أشياء عجيبة أراها في العصمة

[العهد الجديد]

السلام عليكم،

 

هناك تعريفان للعصمة. العصمة عند السنة هي أن يعصم الله سبحانه وتعالى رسوله من كل ما يؤثر على أداء رسالته على الوجه الأكمل، سواءا كان هذا الشيء قادما من المحيط أو الناس أو الرسول نفسه. وما عدا أداء الرسالة، فلا عصمة للرسول. ولذلك نرى أن هناك أنبياء أدوا الرسالة ثم قتلوا على يد طغاة أقوامهم.

 

أما العصمة عند الشيعة فهي أن يكون عند المعصوم المواهب العقلية والجسدية التي تجعل قراراته وآرائه وأفكاره منزهة عن الخطأ والغلط والذنب بشكل كامل، سواءا كان ذلك في تبليغ الدعوة أم لا.

 

وأنا حقيقة فكرت كثيرا في مفهوم العصمة عند الشيعة ووجدت فيها التالي:

 

- العصمة تجعل الإمام في مرتبة أعلى من مرتبة النبي عند الشيعة الذين يعتقدون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخطأ وتهاون وتأخر وغير ذلك من الاتهامات العجيبة له.

 

- العصمة شيء مستحيل عقليا بدون الاعتقاد بعلم الغيب بشكل كامل. فمن المستحيل أن يستطيع إنسان أن يقدم على عمل لا يوجد فيه أي نواقص أو عيوب تكتشف مع الزمن إلا إن كان يعلم المستقبل. وحقيقة، لا يمكن أن يعلم أي شخص المستقبل إلا إن علم الماضي، وذلك لأننا نتكلم عن العالم المتغير الذي لا يمكن معرفة شيء فيه إلا بعد خبرة في ماضيه. وطبعا علم الغيب كله مستحيل على أي مخلوق. وذلك لتعلق المخلوقات بالأزمنة، وتعلق الغيب بالأزمنة أيضا. فكان لا بد أن يكون العالم بالغيب كله خارج عن الزمن كله. وبالتالي، فإن العصمة مستحيلة لأي مخلوق.

 

- العصمة شيء يؤثر سلبيا على محبة الإمام. فلا شك بأن الناس ستحبون الصالح غير المعصوم أكثر بكثير من الصالح المعصوم، وذلك لأنهم لا يجدون من قدرة المعصوم أن يخطئ، وبالتالي، فإن محبة أعماله إنما هي محبة لمن عصمه وليس له. فهو كالملائكة. ومن المعلوم تفضيل بني آدم على الملائكة بسبب عصمة الملائكة. ولن تجد شخصا يحب ملكا أكثر من مؤمن تقي عفيف زكاه الله تعالى.

 

- العصمة تخرج المعصوم من زمرة الإنسانية نهائيا. فقد ورد بالحديث الصحيح أن كل ابن آدم خطاء. والكل يعلم بأن أهم صفة من صفات الإنسان أنه ينسى. وأيضا من أهم صفاته أنه يتعلم بالخبرة ويستعمل العقل للقرار. والعقل يعتمد الخطأ كأفضل وسيلة للتعلم. ولذلك نجد أن الإنسان المفكر والعالم هو الذي يعتمد على المشاهدة والتجربة والخطأ والصواب حتى يصل إلى علومه. فإن كان كل هذا غير موجود عند المعصوم، فهذا ليس بإنسان.

 

- العصمة تبطل الحجة على الناس. فبكل بساطة، إن سألنا الله سبحانه وتعالى لماذا لم نتبع الإمام المعصوم، فسنقول له بأننا لا نستطيع اتباعه، لأنه بكل بساطة لا يخطئ، أما نحن، فنخطئ، فلا نعلم ماذا نفعل كي نصلح خطأنا. والإمام المعصوم لا يمكن أن يقدم النموذج اللازم لكيفية إصلاح الأخطاء، لأنه بكل بساطة، لا يخطئ.

 

- العصمة مسبة لبني آدم، فلا يظن أحد بأن العصمة صفة جميلة لأي إنسان من ولد آدم. السبب بكل بساطة هو أن الله كرم بني آدم، وفضلهم على غيرهم من الخلق، وقال في الحديث الصحيح بأنه كل ابن آدم خطاء، وفي حديث صحيح آخر بأنه إن لم يذنب الناس لأذهبهم الله وأتى بقوم غيرهم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم. فإن خرجت عن كونك إنسانا من بني آدم، فقد اخترت لنفسك مرتبة أدنى منهم، لأن الله رفعهم فوق كل المخلوقات الأخرى، بما فيها الملائكة المقربون.

 

لازال عندي الكثير من الأفكار حول العصمة بمفهوم الشيعة. وأنا أتمنى من الشيعة أن يدخلوا ويشرحوا لي النقاط التي ذكرتها لكم في هذا الموضوع، ويجعلونني أفهم الخطأ فيها.

[مروه]

??????????؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[skzhf]

عليكم السلام

 

- العصمة تجعل الإمام في مرتبة أعلى من مرتبة النبي عند الشيعة الذين يعتقدون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخطأ وتهاون وتأخر وغير ذلك من الاتهامات العجيبة له.

 

اولا نحن الشيعة نعتقد بعصمة النبي (ص)واستنادا الى التعريف الذي اوردته في المقدمة _أما العصمة عند الشيعة فهي أن يكون عند المعصوم المواهب العقلية والجسدية التي تجعل قراراته وآرائه وأفكاره منزهة عن الخطأ والغلط والذنب بشكل كامل، سواءا كان ذلك في تبليغ الدعوة أم لا._ فاذا كنا نعتقد بعصمة النبي (ص) وبنزاهته عن الاخطاء والذنووب فكيف نعتقد في الان ذاته ان النبي اخطاوتهاون وتأخر كما قلت .

 

واذا كنت تملك الادلة المقنعة بأننا نعتقد بأن النبي أخطأفهاتها

نحن نعتقد بعصمة الانبياء وانتم لا تعتقدون _عدل او لا؟

كما نعتقد ايضا بعصمة الائمة (ع)

واذا نظرت الى تفسير سورة (عبس) وقارنت بين تفسير كتب السنة والجعفرية ستلاحظ الفرق

 

في تفاسير اهل السنة قيل ان الرسول عبس في وجه الاعمى

وفي تفاسيرنالا نعتقد بما اوردتم لأنننا نعتقد بعصمة الرسول (ص)

((وانك لعلى خلق عظيم))

وثانيا من قال ان الائمة اعلى مرتبة من الرسول؟؟؟!!!!

عجبي

[اّلام الواقع]

اذا كنت من الباحثين عن الحق يمكنك مشاهدة قناة الكوثر يوم الاحد والخميس في قناة الكوثر الساعه 9

واريد القول انا لست من اهل العلم وليست عندي ثقافة كافية لاشرح بالضبط لكن ماريد قوله ان الرسول ص والانبياء قد يقع منهم النسيان وربما حصل منهم صغائر الذنوب ولكنهم يسددون فيتوبون الى الله فيكون الكمال في حقهم اكثر بعد التوبة والحكم في كتاب الله وهناك ادلة كافيه على سهو بعض الانبياء ولكن سهوهم يختلف عن سهونا

وانما الله عزوجل اسهاه ليعلم انه بشر مخلوق وكذلك النبي ادم عليه السلام عندما اكل من التفاحة التي في الجنة عندما نهاه الله عن ذلك ولكنه تاب الى الله فقبل توبته هذا دليل يااخي ان الانبياء معصومين عن فعل الاخطاء الكبيرة ولكنهم يسهون ويتوبون الى الله اما بالنسبه للائمة عليهم السلام انظر في احاديثكم عن قول النبي ص من كنت مولاه فهذا علي مولاه وهذا دليل ان من يوالي محمد ص يوالي علي وان كان محمد ص على حق فعلي على حق انا لم اؤتي بهذا الكلام من عندي فهو من كتابكم وهذه متفقين عليها بس انتم في مذهبكم يعترف بهذا لكن ليس فيه ترتيب للاثر وكذلك نزلت اية التطهير في قوله تعالي ((إنمـا يريـد اللّه ليذهـب عنكـم الرجـس أهـل البـيت ويطهركم تطهيرا)) ومعنى هذه الايه الكريمة انه اهل البيت عليهم السلام اذهاب الرجس عنهم والرجس من عمل الشيطان ارجو التفكير في هذه الايه فهي ستدلك الى الكثير من الحق

وفي النهاية اخي اذهب وابحث سترى انه علماء الشيعه يستدلون بأحاديثكم في هذا الموضوع

اتمنى ان تكون وصلت الفكره فأفكاري غير متسلسله

[اّلام الواقع]

نسيت ان اذكر لك حادثة للرسول ص مع الحسن والحسين عليهم السلام انه قبل الحسن عليه السلام في فمه وقبل الحسين عليه السلام في نحره فحزن الحسين عليه السلام وذهب الى امه فاطمة الزهراء ع وقال لها اتشمين في فمي رائحة كريهه فقالت له لا فانه كرائحة المسك فقالت لماذا تقول هكذا يابني فقال جدي رسول الله ص قبل اخي الحسن ع في فمه وقبلني في نحري فذهبت الزهراء ع الى ابيها وسالته عن هذه الحادثه وقال لها قبلت الحسن في فمه لانه يقتل مسموما وقبلت الحسين في نحره لانه يقتل من الوريد الى الوريد هذه الحادثه دليل على ان رسول الله ص يعلم ماسيحصل للحسن والحسين عليهم السلام اي ان النبي ص والائمة المعصومين مختبرين في عالم الذر وعن قولك ان كان النبي ص والائمة معصومين لا يممكنا ان نتأسى بهم على العكس بل ان كان الشخص في قمة الاخلاق فانه بامكانك ان تجعله قدوة لك ولكن لايمكنك ان تصل لدرجة ولكن على الاقل الاخذ بقليل من صفاته الجليله واريد ان اذكر لك ارجع الى شيخ الاسلام ابن تيمية يقول في كثير احاديثه انه من يصف الصحابه بأي غلط فأنه زنديق وكافر ولكن علمائنا لا يصفون اي شخص بانه كافر او زنديق بمجرد انه قال عن الائمة اي صفة مذمومة اي شي من هذا القبيل بل على العكس فانه يحاول ان يوصلك الى انه هؤلاء الائمة اسمى من ذلك بكثير وارجو ان وصلت المعلومة واذا كان هناك اي شي ارجوا السؤال اخي الكريم

[العهد الجديد]

عليكم السلام

 

اولا نحن الشيعة نعتقد بعصمة النبي (ص)واستنادا الى التعريف الذي اوردته في المقدمة _أما العصمة عند الشيعة فهي أن يكون عند المعصوم المواهب العقلية والجسدية التي تجعل قراراته وآرائه وأفكاره منزهة عن الخطأ والغلط والذنب بشكل كامل، سواءا كان ذلك في تبليغ الدعوة أم لا._ فاذا كنا نعتقد بعصمة النبي (ص) وبنزاهته عن الاخطاء والذنووب فكيف نعتقد في الان ذاته ان النبي اخطاوتهاون وتأخر كما قلت .

 

 

أخي الكريم، أنت تفترض بأنه لا يمكن أن يكون عندكم تناقض في اعتقاداتكم، ولكنني أرى بأن هناك العديد من التناقضات الموجودة في اعتقاداتكم، وخاصة المتعلقة بالعصمة. ولذلك، فإنني لا أرى أي مانع من اعتقادكم بأن النبي معصوم، وبنفس الوقت، تعتقدون بأنه أخطأ وتهاون وتخلف وتأخر وأهمل وغير ذلك من الأشياء التي لا يمكن أن ينفيها الإنسان العاقل عن النبي إن كان يريد أن يؤمن بأن ولاية علي من أصول الدين.

 

مثلا، كل إنسان عاقل عند الشيعة سيعتقد بشكل مباشر أو غير مباشر بأن النبي قد قصر في التبليغ، وذلك عندما يقرأ تفاسير الشيعة للآية: "يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته".

 

وكذلك، في حج الوداع، لم يكن هناك أي ذكر للولاة، ثم يدعي الشيعة أن ذكر الولاية حصل في غدير خم. فهل هناك عاقل يظن بأن النبي صلى الله عليه وسلم يمكن أن يترك ذكر مثل هذا الأمر المهم جدا جدا جدا جدا (بزعم الروافض) في حج الوداع الذين كان فيه أكبر تجمع للمسلمين في حياة النبي كلها، ثم يؤجل ذكر هذا الأمر إلى غدير خم الذي كان تبليغ الإمامة فيه أمرا مثيرا للجدل وغير مؤكد بسبب المشكلة التي حصلت بين سيدنا علي وقادة الجيش الذين عادوا من اليمن؟

 

لو نظر العاقل لعشرات ومئات الشبه التي يلقيها الاعتقاد الشيعي على كاهل أي عاقل، فلن يعتقد في سره إلا أن النبي لم يقم بالتبليغ بالطريقة الكافية. حتى أن الروافض يقولون بتحريف القرآن. فكيف يكون النبي لم يتهاون في التبليغ وقد سلم هذا القرآن لكتبة الوحي الذين حرفوا فيه فيما بعد؟ وكيف لا يذكر الآيات التي فيها ذكر لولاية علي على الناس كلهم في الحج؟ وكيف لا نجد أي دليل صريح صحيح موصول من النبي يعلن فيها بأن الولاية من أركان الدين؟ حتى أننا لا نجد هذا الدليل من سيدنا عليا نفسه، ولا حتى من سيدنا الحسين ولا الحسن، ولا حتى من الأئمة الفضلاء كلهم. كلها أقوال لا يعرف لها أصل ولا سند صحيح. وكثرة الأقوال غير الموثقة لا تعني شيئا ولا تفيد شيئا في الأشياء المهمة. بل الخبر الواحد الصحيح الموثوق أفضل منها كلها. ومع ذلك، لا نجد أي قول صحيح موثوق عن أن الولاية من أصول الدين.

 

وكثير من الناس يختلط عليه الأمر، فيظن بأن القرآن يشهد بالولاية، والحقيقة أن القرآن لم يذكر الولاية التي يعتقدها الشيعة أبدا نهائيا بشكل صريح، وإنما التفاسير هي التي كانت تفسر بطريقة معوجة وعجيبة. وهذه التفاسير ليس لها أي دليل صحيح موثوق. والشيعة أصلا لا يهتمون بسند الأقوال وليس عندهم كتاب يجمع الأقوال الصحيحة، وذلك لأنهم لو فعلوا، لانهدم الدين الرافضي كله.

 

 

 

عليكم السلام

 

واذا كنت تملك الادلة المقنعة بأننا نعتقد بأن النبي أخطأفهاتها

 

 

لإثبات الاعتقاد يوجد طريقتان. الأولى وهي الاعتراف. ولا يمكنني أن أثبت ذلك بالاعتراف، وذلك بسبب أن الروافض يكذبون ولا يعلنون ما في قلوبهم. حتى أنهم هم أنفسهم لا يعلمون ما في قلوبهم، وقلوبهم مختلفة، وذلك لأن علماءهم لا يعلنون هذه الأشياء، ويختلفون بين بعضهم البعض، ويقولون كلاما متناقضا بشكل مستمر.

 

والطريقة الثانية هي ذكر أقوال علمائكم وأئمتكم. وهذه الطريقة يتهرب منها الشيعة بأن يقولوا بأن هذه الأقوال لا تعبر عن الاعتقاد الشيعي. فإن لم تكن أقوال علمائكم تعبر عن اعتقاداتكم، فمن أين تأتي اعتقاداتكم؟ من شياطينكم؟ أم أن هناك وحيا يأتيكم؟ أم أن عقولكم صالحة صريحة لا شك فيها، وقد تواطأت على الباطل الذي يخالف القرآن والأحاديث الصحيحة التي ثبتت بالدليل الذي لا شك فيه عند أي عاقل؟

 

يكفيكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل ابن آدم خطاء". فكيف تنفون الخطأ عن النبي؟ أليس هو من بني آدم؟

 

ولو راجعتم التفاسير التي عندكم الخاصة بالآيات التي تثبت وقوع النبي بالخطأ، لوجدتم كلاما ليس له أي دليل صحيح ولا سند موصول. بل هي آراء في آراء، وكلام في كلام. وكأن الذي كتبها يوحى له أيضا. فهي يعقل أن تسلموا أنفسكم إلى من لا تعلمون عنه ولا عن إيمانه شيئا لينقل لكم الأخبار المكذوبة؟ ثم تدعون محبتكم لله ولدين الله؟ كل هذه التناقضات واضحة جدا لكل من يفكر.

 

ولذلك أقول، الحجة قائمة عليكم، سواءا اعترفتم بها أم لم تعترفوا. وأنا عندي من أقوال أئمتكم مثل الخميني وغيره بأن النبي أخطأ أو قصر أو فشل أو أي شيء من هذه الكلمات التي تشير إلى ضعف النبي مقارنة بالأئمة، والتناقض مع عقيدة العصمة.

 

 

عليكم السلام

 

نحن نعتقد بعصمة الانبياء وانتم لا تعتقدون _عدل او لا؟

 

نحن نعتقد بعصمة الأنبياء والرسل في التبليغ. والرسول يبلغ رسالة لم تكن فيمن سبقه، والنبي يبلغ رسالة قد كانت فيمن سبقه. وكلاهما يوحى إليه. والعصمة في التبليغ هي أن الله سبحانه وتعالى يعصم النبي والرسول من الخطأ في التبليغ وسوء الصفات المؤثرة على التبليغ. يعني لا يمكن أن تجد نبيا معروفا بين قومه بالكذب أو الجنون أو السفاهة أو السحر. ولا يمكن أن تجد نبيا أصما أو أعمى. ولا يمكن أن تجد نبيا أنثى. كل هذا وكل شيء آخر يمكن أن يؤثر على إقامة الحجة على الناس بالتبليغ سيعصم الله نبيه منه.

 

أما أي شيء آخر، فالنبي بشر. وقد قال تعالى: "إنما أنا بشر يوحى إلي". وقال أيضا: "قل لو أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء". وقال تعالى: "إنما أنا بشر مثلكم". وقال تعالى: "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله". هذه الآيات كلها واضحة وصريحة في إثبات بشرية الأنبياء والرسل، ووجوب الإيمان بإمكانية قيامهم بالأخطاء. ولكن لو نظرت إلى تفاسير هذه الآيات عندكم، فستجد التفاسير كلها ركيكة وضعيفة والصراحة شيء يصيب بالخجل.

 

 

عليكم السلام

 

في تفاسير اهل السنة قيل ان الرسول عبس في وجه الاعمى

وفي تفاسيرنالا نعتقد بما اوردتم لأنننا نعتقد بعصمة الرسول (ص)

((وانك لعلى خلق عظيم))

وثانيا من قال ان الائمة اعلى مرتبة من الرسول؟؟؟!!!!

عجبي

 

والله شيء عجيب. كيف يمكن أن تفهموا من الآية "وإنك لعلى خلق عظيم" بأن النبي معصوم؟

 

الصراحة، هذه الآية لا تدل لا من قريب ولا من بعيد على عصمة النبي. بل لو فكرت فيها جيدا، لعلمت بأن النبي يخطئ ويصيب، وذلك لأن خير الخطائين التوابون. ومن الخلق الكريم الاعتراف بالذنب وتصحيحه. وقد اعترف النبي بخطئه عدة مرات، وكان يستغفر لذنوبه. وقد قال الله تعالى عنه: "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر". فهل هذا إلا إثبات حدوث الخطأ بحق النبي؟

 

طبعا لا بد أنك ستجد الأقوال العجيبة غير المثبتة في تفاسير الشيعة لهذه الآية، ولكنني مرة أخرى أقول بأن مثل هذه التفاسير لا يمكن أن ترضي عاقلا. فلذلك أرجوك، لا تتكلم بالمنطق إن كنت تريد أن تؤمن بمثل هذه التفاسير.

 

 

عليكم السلام

 

وثانيا من قال ان الائمة اعلى مرتبة من الرسول؟؟؟!!!!

عجبي

 

لو بحثت في كتب الشيعة لوجدت من يقول هذا، ولكنك لا تقرأ حتى كتب الشيعة، لأنك تسلم عقلك ودينك وإيمانك لفقيه زمانك، اعتقادا منك بالخرافة التي ابتدعها الخميني والتي اسمها ولاية الفقيه.

 

ولكن بنفس الوقت، ألم يقل الخيميني: إنّ لأئمّتنا عليهم السلام مكانة لا يصلها ملك مقرّب و لا نبي مرسل.

 

لاحظ كلمة: نبي مرسل. ولو عددت الأئمة الإثني عشر، فلن تجد منهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بل يبدأ الأئمة من علي رضي الله عنه.

 

وهناك طرق كثيرة لإثبات أنكم ترون في الحسن والحسين وعليا والأئمة خيرا من النبي نفسه. سواءا كنتم تعلمون بذلك أم لا، وسواءا كنتم تعترفون بذلك أم لا. وتأكد بأن من أعجب العجيب أن ترى دينا لا يعرفه أهله كما يحصل عند الشيعة الروافض. وكثيرا من الروافض ينكرون وجوب الإيمان بتحريف القرآن، وكأن علماءهم مجرد أغبياء يتكلمون. وقد ثبت عن كبار علماء الشيعة قولهم بتحريف القرآن.

 

وللعلم، فإن من أكبر أدلة تفضيلكم الأئمة على النبي، هو أنكم تتبعون أقوال الأئمة حتى لو خالفت الصحيح من كلام النبي. وكأن الرفض دين قد نسخ دين محمدا.

 

والعجيب هو أن تؤمنوا بما أنكره النبي. مثلا: أنتم تؤمنون بأن الأئمة معصومون، مع أن النبي قال: "كل ابن آدم خطاء". وهناك مئات الأشياء التي تؤمنون بها وتناقض الثابت الصحيح عن النبي.

 

ومن المهم أن أذكر لكم بأن عدم إيمانكم بالأحاديث الصحيحة الموجودة في كتب السنة إنما هو شيء يقدح بعقولكم. وذلك لأن هذه الأحاديث يمكن إثبات صحتها للكافر حتى لو لم يسلم، وذلك بالدليل التاريخي المؤكد والصحيح. فحتى لو قيل بأن هناك أحاديث ناقصة، فلا يجوز أن تعتقدوا بأي شيء خلاف هذه الأحاديث الصحيحة، إلا إن صح عندكم بأن جميع الأحاديث هذه منسوخة، وعندها، سيلزمكم الدليل التاريخي. وإلا، فإنكم ستقولون بما لا تعلمون. وليس هذه من صفات العقلاء.

 

وكيف يعقل عند أي عاقل أن الأخبار المقطوعة التي لا يعرف لها أصل المذكورة في كتبكم أتباعها أفضل عند الله تعالى من اتباع الأخبار الصحيحة الموصولة الموجودة في كتب أهل السنة؟

Edited فبراير 26, 2010 by العهد الجديد

[العهد الجديد]

اذا كنت من الباحثين عن الحق يمكنك مشاهدة قناة الكوثر يوم الاحد والخميس في قناة الكوثر الساعه 9

 

 

والله حاولت كثيرا أن أدخل على قنوات شيعية كي أفهم مبادئ الشيعة كما يريدني الشيعة أن أفهمها. ولكنني للأسف كل ما أراه هو محاولة إخفاء التناقضات، وتقية وكذب واضح، وكلام ليس فيه إلا المزيد من الشبهات والشكوك حول القائمين على هذه القنوات. فهم حقيقة لا يعرضون مناظرات ولا يعرضون نقاشات، ولا يردون على ردود السنة عليهم، وإذا ردوا، كانت ردودهم ضعيفة ركيكة.

 

ومع ذلك، وإكراما لك، سوف أتابع هذه القناة في هذه الفترة، لعلي أجد أحق من الحق الذي أؤمن به.

 

واريد القول انا لست من اهل العلم وليست عندي ثقافة كافية لاشرح بالضبط لكن ماريد قوله ان الرسول ص والانبياء قد يقع منهم النسيان وربما حصل منهم صغائر الذنوب ولكنهم يسددون فيتوبون الى الله فيكون الكمال في حقهم اكثر بعد التوبة والحكم في كتاب الله وهناك ادلة كافيه على سهو بعض الانبياء ولكن سهوهم يختلف عن سهونا

 

 

هذا ما نؤمن بحق كل إنسان، وليس الأنبياء فقط، سواءا كان نبيا أم رسولا أم إماما أم إنسانا عاديا. فالله سبحانه وتعالى هو الذي يفعل كل شيء في هذا العالم. فعندما تنسى فقد أنساك الله، وعندما تتذكر، فقد ذكرك الله تعالى. فهو الذي يفعل كل شيء. وهذا معنى اسم القيوم ومعنى اسم الرب.

 

اما بالنسبه للائمة عليهم السلام انظر في احاديثكم عن قول النبي ص من كنت مولاه فهذا علي مولاه وهذا دليل ان من يوالي محمد ص يوالي علي وان كان محمد ص على حق فعلي على حق

 

أختي الكريمة، كلام النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا يعني لا من قريب ولا من بعيد أن عليا رضي الله عنه معصوم من الأخطاء كما يعتقد الشيعة. وذلك لأن النبي نفسه كان يخطئ كما قلت أنت نفسك. وهذا ما نعتقده بكل إنسان بشر من بني آدم.

 

وهذه العصمة هي التي أرى فيها التناقضات الكثيرة التي كتبت من أجلها هذا الموضوع.

 

 

 

وكذلك نزلت اية التطهير في قوله تعالي ((إنمـا يريـد اللّه ليذهـب عنكـم الرجـس أهـل البـيت ويطهركم تطهيرا)) ومعنى هذه الايه الكريمة انه اهل البيت عليهم السلام اذهاب الرجس عنهم والرجس من عمل الشيطان

 

أما هذه الآية، فهي لا تعني أن الله سبحانه وتعالى قد "أذهب"، وإنما معناها أن الله تعالى "يريد أن يذهب" كما هو واضح من كلمات الآية. ولكن هناك من يفسر بدون أن يفهم، وإنما يفسر كما يحب. والإرادة هنا لا تعني من قريب ولا من بعيد بأن ما يريده الله تعالى سيحصل. فقد قال تعالى في القرآن: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر". بل إنه من السياق، يفهم العاقل بأن الله سبحانه وتعالى قد أمر زوجات النبي بأن يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية وباقي الأوامر كي يذهب الله الرجس عن أهل البيت ويطهرهم. وهذا أيضا لا يعني بأن الأمر سيتحقق إذا قامت زوجات النبي بذلك، بل تعني بأن هذا سيعين على إذهاب الرجس عن أهل البيت. وزوجات النبي من أهل بيته، فهن لسن كالنساء الأخريات، فقد حرم عليهن الزواج من غير النبي إلى أن يمتن. وهن أزواجه في الجنة. وقد علم الله تعالى من الأزل بأنهن سيطعن الله ورسوله، ومات النبي وهو راض عنهن، وخاصة عن عائشة رضي الله عنها.

 

أما المعاني التي تذكر عندكم في التفاسير، فهي معاني ضعيفة لا ترقى إلى درجة الرجوح أبدا. إنما هي آراء تخرج الآية من سياقها وتخرج زوجات النبي من "أهل البيت"، وكأنهم لا يعرفون بأن "أهل البيت" تشمل الزوجة الحالية سواءا طلقت فيما بعد أم لا.

[العهد الجديد]

هذه الحادثه دليل على ان رسول الله ص يعلم ماسيحصل للحسن والحسين عليهم السلام اي ان النبي ص والائمة المعصومين مختبرين في عالم الذر

 

والله هذا الاستدلال عجيب. إن كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم شيئا من الغيب، فكيف وصلت أنت إلى أن الأئمة المعصومين مثله؟

 

وعن قولك ان كان النبي ص والائمة معصومين لا يممكنا ان نتأسى بهم على العكس بل ان كان الشخص في قمة الاخلاق فانه بامكانك ان تجعله قدوة لك ولكن لايمكنك ان تصل لدرجة ولكن على الاقل الاخذ بقليل من صفاته الجليله

 

أبدا، لا يمكن للخطاء أن يقتدي بالمعصوم. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وخير الخطائين التوابون. فكيف يمكن أن أقتدي بالمعصوم في موضوع التوبة وهي أصل الدين الإسلامي؟

 

نعم، التوبة من الذنب هي أصل الخلق كله. بل إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان من أجل أن يخطئ فيتذكر ربه فيتوب. فإن كان هذا العمل وهو أهم شيء في هذه الدنيا لا يمكن أن يقوم به المعصوم لأنه لا يخطئ، فكيف يمكن للناس أن يقتدوا به وهو لا يقوم بأهم شيء في هذه الدنيا؟

 

كما أن الخطاء لا يمكن أن يقتدي بالمعصوم لأن الاقتداء يهدف إلى الوصول إلى حالة ذهنية فكرية مماثلة للقدوة. والدليل على ذلك هو أن الله سبحانه وتعالى يحاسب على القلب وليس على الفعل بحد ذاته. فإن كان عقلك وقلبك كما يحب الله تعالى، فقد نجوت. وقد قال تعالى: "يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أجسادكم، وإنما ينظر إلى قلوبكم".

 

ومن المعلوم بأن الخطاء لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصل إلى الحالة الذهنية والفكرية عند المعصوم، وذلك لأن المعصوم يختلف عقله وفكره عن الإنسان العادي بحيث لا يخطئ. وبالتالي، فإن حساباته تختلف، وطريقة تفكيره تختلف، هذا إن فرضنا أن هذا ممكن من الأصل.

 

أما الدليل الأكبر على عدم إمكانية الاقتداء بالمعصوم، فهو أن فكرة العصمة كما يعتقد بها الشيعة مستحيلة لا يمكن حصولها أبدا نهائيا بدون وجود الوحي. والدليل على ذلك هو أن نفهم كيف يفكر العقل.

 

العقل يفكر من خلال الحوادث التي تعرض لها، والعلم عبارة عن الحوادث التي مر بها العقل في السابق. فإن وضعت أمثلة خاطئة في عقل إنسان فسيكون تفكيره خاطئا. ولذلك، فإن العقل لا يمكن أن يأتي بالنتائج الصحيحة إلا بوجود العلم الصحيح المطلق الصحة. وهذا يستحيل وجوده في هذا العالم إلا بالوحي. وبما أنكم لا تعترفون بضرورة وجود الوحي، فهناك تناقض واضح جدا جدا بين العصمة وبين نفي الوحي.

 

وإن كنتم تعتقدون بالوحي على الأئمة، فقد أثبتم النبوة للأئمة، وهذا كفر واضح وصريح عندكم وعندنا.

 

 

 

واريد ان اذكر لك ارجع الى شيخ الاسلام ابن تيمية يقول في كثير احاديثه انه من يصف الصحابه بأي غلط فأنه زنديق وكافر ولكن علمائنا لا يصفون اي شخص بانه كافر او زنديق بمجرد انه قال عن الائمة اي صفة مذمومة اي شي من هذا القبيل بل على العكس فانه يحاول ان يوصلك الى انه هؤلاء الائمة اسمى من ذلك بكثير وارجو ان وصلت المعلومة واذا كان هناك اي شي ارجوا السؤال اخي الكريم

 

أولا، الصحابة قد زكاهم الله تعالى بصريح القرآن الكريم. وهذا لم يحصل للأئمة.

 

ثانيا، الصحابة عند شيخ الإسلام حجة، إلا أنهم ليسوا معصومين، ومن يصفهم بالخطأ لا يقوم بذنب. بل إن ابن تيمية نفسه يخطئ بعض الصحابة بالدليل الصحيح الذي ثبت عند أغلب الصحابة الآخرين.

 

ثالثا، جماعة المسلمين معصومة عندنا. أما أفرادها فهم غير معصومين. ولذلك، إن اجتمع الصحابة على شيء، فإن أهل السنة يخطئون كل من يخطئهم.

 

وأرجو أن تذكري لنا قولا منقولا بشكل صحيح عن شيخ الإسلام ابن تيمية حتى نتأكد من كلامك.

[ماروكو1111]

أقووووووووووووول أخ "العهد الجديد

 

حابة اشارك في موضوعك و اختلاف الراي لا يفسد في الود قضية بكتبها وانه مابي اسمع ولا شي

خصوصا انك داش و تتعدى على مذهبنه بطريقة غير مباشرة

تكلم عن مذهبك بدون ان تطعن في مذهبنا

و كما انت تطرقت لذلك راح ارد

 

السلام على الجسد السليب السلام على الشيب الخضيب السلام على مسلوب العمامة و القفا السلام عليك

يا من طرحت مغسولاً بدمك يا اباعبدالله و السلام عليك حين نسيت نفسك و ذكرت الدين

قبل ان يسلبه الكفرة يزيد و اعوانه لعنهم الله

الهي بحق رأس الحسين أشهد أنا على ملتهم

 

و كل من يحاول ان يضللنا

انما يضلون انفسهم لاننا نزداد تمسك بكم اهل البيت عليهم السلام

و الله يعطينه انشاءالله اعلى درجات الولايةلمحمد و آل بيت محمد

يالله يالله ياالله

بحق اقرب الخلق اليك و محمد و آل محمد

اللهم صلي على محمد و آل محمد

 

و بالنسبة يوم ذكرت ان مذكورين في الآية

انت عقلك مبني على شي مادي غير موجود في عالم الآخرة و السر الإلهي

الله سبحانه اراد ذلك لأجل ان يختبر عقولكم

لان الدين الاسلامي اذا صار كلشي مباشر تعتمدوون عليه ما راح يكون من جهدكم هالشي ما يفيد

لكن اهل البيت عليهم السلام انظلموا لأجل اثبات الدين

و اهني يظهر التمسك بمن نسوا انسفهم و ضحوا بأولادهم الذي تيتموا

لأجل الدين

 

بسم الله الرحمن الرحيم: ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )

 

و لو سمحت احنه مذهبنه ما نعتمد على اشياء ما فيها تفكير ولا عقل

ليش الله ذكر الجهاد في سبيل الله

و الامام الحسين عليه السلام جاهد في سبيل الله لاجل الاسلام

و مختار من الله سبحانه لان كفؤ لذلك لان راح يكون ثورة حسينية بين شيعته

و بالنسبة للولاية لامير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام

فهو من قِبل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم

 

و الله يثبتنه لحب و ولاية محمد و آل محمد الهي