Faam00 Posted مارس 11, 2010 Report Share Posted مارس 11, 2010 راااااااااائعة ومفيدة أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه... هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج، وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لحكم الإعدام!! لأخذك غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله.. وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا.. ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرض، وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى.. وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل.. إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها.. عاد إدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه!! وبينما هو ملقى على الأرض، مهموم ومنهك.. ضرب بقدمه الحائط.. وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح، فقفز وبدأ يختبر الحجر، فوجد بالإمكان تحريكه.. وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقاً لايكاد يتسع للزحف.. فبدأ يزحف وكلما زحف بدأ يسمع صوت خرير مياه.. وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها.. عاد يختبركل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح.. لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملاً جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه... ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها، ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة... وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا... ومره من هناك... وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر... لكنها في النهاية تبوء بالفشل... وأخيراً انقضت ليلة السجين كلها... ولاحت له الشمس من خلال النافذة... ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا!!! قال السجين: كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور.... قال له الإمبراطور: ... لقد كنت صادقاً... سأله السجين .... لم أترك بقعه في الجناح، لم أحاول فيها... فأين المخرج الذي قلت لي؟ ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' قال له الإمبراطور: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغيرمغلق!!! ( الفائدة) الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته!!!... حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعبها الإنسان... ... أحياناً الفرص تكون موجودة أمام عين الشخص... لكن تركيزه على شي محدد يجعله يفقد الفرصه .. ويحكم على نفسه بالإعدام!!! Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
خفيفة جدا Posted ابريل 3, 2010 Report Share Posted ابريل 3, 2010 (edited) روعة القصة شكرا Edited ابريل 3, 2010 by خفيفة جدا Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
حسين بن إبراهيم Posted مايو 8, 2010 Report Share Posted مايو 8, 2010 جميلة جدا ودرس مفيد Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
frashaa Posted يونيو 15, 2010 Report Share Posted يونيو 15, 2010 روعه ثانكس يعطيك العافيه Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
علي السماهيجي Posted سبتمبر 1, 2010 Report Share Posted سبتمبر 1, 2010 اي اعرفها هالقصه احبها Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.