هاوي همس Posted مايو 4, 2010 Report Share Posted مايو 4, 2010 [iانما المسرحيه هي تعبير مختزل للواقع في دلالات متخيله نحن نعتقد ان السفينه هي هذه الحياه والحياه سفينه قلقه تتناهبها المتغيرات والبشر هم الضحايا وان ابطال القصه تمثل شرائح فاعله وهاامه في مجتمعااتنا مثل القاص=انموذج قادر على تشخيص امراض المجتمع ,وكتابة الالم الانساني من خلال عدساته المتهيئه لالتقاط التفاعلات اليوميه,شخص يريد الخروج من صمته,يريد ان يكونضمن كومبارس الحياة ليعطيها افكار جديده تدفعها الى الامام وهو يمثل المثقفين بالمجتمع البدين=آفه حاضره لابتلاع كل شيء,انموذج يمثل شريحة عقلها في معدتها الشاب= وهو الجيل التائه وسط فوضى الحياة القس =هنـــآ توجد لعبة فنيةندرك اننا نعيش في مجتمع خاضع لسلطة بعض المسمون (بالمتدينين)ونقصد ايضا ذالك الخوف الفطري داخل الفرد,مما يجعل الانسان مترددا في اتخاذ الكثير من القرارات الذاتيه,لذالك يبتعد الكاتب عن منطقة الشكوك ويختار القس بدلا عن رجل دين الجد= رغم غيابه الجسدي له حضور مؤثر بين الشخوص, حضور غير حواري كونه الماضي المهيمن كان من المفترض في المسرحيه ان يكون هناك اصوات جرذان وهي تلتهم مصاريع الابواب لتكتسح الجوانب اللتي خنقتها السلطه (بحسب قوله)جوانب المتنورين واصحاب الاحلام الكبيره في النهايه هل يمكن للانسان ان يخترق الحواجز المرصوصه امامه من اجل تخليص البشر من مخالب العتاة؟,مهما يكن لابد من انتفاضه هكذا يقرر الكاتب هذه كانت دراسه تحليليه بسيطه من قبل(تحسين كرمياني) ويقول(المخرج) لاكننا وجدنا باب آخر يفتح جميع الابواب النيره وابواب السعاده وربطنا به الانتظار ((وكيف يكون المنطق مرتبط بالانتظار والفرج)) بقلم المبدعه الاعلاميه زهراء العطار (الكويت) مسرحية قاع: من أكثر المسرحيات قد دخلت نفسي بروعتها وبجمالها ذات المعنى الهادف الذي نفتقده في هذا الزمن كانت من إبداع شباب سعودي ابهر نفسي وروحي التي تعشق الفن المسرحي والابداعي جعلني اتذوق نصها المسرحي من خلال لوحاتها الفنية والحركية والكلامية في هذه المسرحية . مسرحية قاع هي قصه مقتبسه من قصه عالميه كانت تتحدث عن مرض الفئران المعروف بمرض(الجرب) بنهايتها السياسية ليأتي الكاتب الشاب المبدع "عمار نعمه جابر" ليحولها من المفهوم السياسي إلى المفهوم الروحاني وهو "الانتظار" تجعل كل شخص يشاهدها يفكر من خلال نفسه وتجاربه بتحديد ذلك المفهوم بطريقته الخاصة وهذا ما حدث لي عند مشاهدتي للمسرحية للمرة الأولى وجدتها بأنها أظهرت ما بنفسي وروحي وكأنها تتحدث عني لكنني أدركت بمشاهدتي الثانية لها بأنه هذا حال جميع البشر. النص يتحدث عن أربعة أشخاص عاشوا في غرفه داخل سفينة للحجر الصحي وفي يوم من الأيام غرقت السفينة ولم يعودوا يدرون ما يجري وما جرى خارج غرفتهم بتمنيهم لو أن الباب يفتح ليخرجوا للعالم والأربعة الأشخاص هم :"حسن عدنان النمر" الذي قام بدور الغاص الشخصية الثقافية "حسين النمر" الشخصية الشهوانية "مجتبى النمر" الشخصية المتعلقة بالماضي "جعفر الناصر" شخصية رجل الدين. تستحق المسرحية كل الشكر والتقدير على كل طاقمها المتعاون الذي ساهم في إنجاحها (بغض النظر عن دعايتها الضعيفة والتنسيق اللذان كانا السبب في عدم نشرها بمستوى اكبر وقلة الحضور) المسرحيه من اخراج المبدع الشاب احمد النمر [email protected] من انتاج مجموعة ابداع للاعمال الفنيه. الدمام الكاتبه باحاسيها : زهراء العطار(Om7asson) للتواصل مع الكاتبه بالايميل فقط [email protected] وهنا بعض الصور .. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.