Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلوب من ورق


Recommended Posts

((كأس الهوى))

 

العنود الي شايلها الفرح مع البنات تصفق وتغني

وناسيه او بالأحرى متناسية همومها ومتناسيه خالد ألي ماقدر ينساها طرش لها مسج

بعد مافتحت العنود المسج الي سمعته رغم الصراخ والعفسة لأان به ريحة الحبايب

قرت مكتوب فيه كلمة لكن هل الكلمة ذكرت العنود بكل شي وتغيرت ملامحها الكلمة كانت ( نسيتيني)

العنود من خمسة أيام والشوق ذابحها تبي تكلمه بس ماتقدر أهي ماتخذت القرار

فقررت انها تتخذ القرار بهاليوم

باجر راح تتصله وتقوله قراراها حزين أو سعيد القرار قرار حياتها الي راح تعيشها

باجر راح تختم على الموضوع وتفتك من هل العذاب

الهنوف ماكانت تدري أن صوتها طالع برع الخيمة وماكانت تدري ان أغانيها أدخلت في قلب عبدالله.. صوتها ماشاءالله كان حلو حتى البنات هند وروان كانوا يرددون وراها وشوق تضحك عليهم

شوق: بسكم استحوا فضحتونا

روان: عادي يله كملي ليش وقفتي

الهنوف: صوتي راح تعبت

هند : هاتي خل اغني

الهنوف:أخذيه

اول مابدت هند تحمحمت بالمايك بعدين غنت مثل العسل ألي تدري ان فيصل يحبها ودها تهديها له: مثل العسل وسط الضماير غلاكم......

روان نقزت ترقص

فيصل الي كان يالس مع الشباب قدر يسمع بصوت خفيف الأغنية وابتسم استانس وايد هذا صوت هند واتغني أحلى أغنية اهو اليوم طاير من الفرحة

وطرش لهند مسج طاير من الفرحة طاير وحشني صوت الحبيب)

هند كانت تغني ورايحة طرب لكن سمعت المسج ووقفت خلت الهنوف تكمل

هند من شافت المرسل وهي طايره من الوناسه

وردت للمايك وغنت: طاير من الفرحة طاير وقلبي على نار ناطر وحشني شوف الحبيب.. ودي أقدم هديه ..

فيصل رغم بعد خيمة البنات عنهم والصوت الخفيف المتقطع الا انه قدر يشبك الصوت وابتسم من سمعه

 

((أفتح قلبك))

بعيد عن مشاعر الحب والأغاني والطرب

نرجع لأحمد الي كان واقف عند دار أخوه الي مو راضي يفتح له الباب

احمد:خلووود أفتح الباب

خالد كان حاس بلوعه ألم وده يخنق عمره وده يموت ويرتاح من هالهم الي عايشه

أحمد:خالد عشاني افتح الباب

خالد مارد عليه ..

أحمد: افتح الباب ابغي اقولك شي

واخيرا تحرك خالد بخطوات جامده وفتح الباب ..أحمد انصدم من شكل اخوه ..كان باين عليه المرض ..

أحمد:شمسوي بروحك انت

خالد:خير..اش تبغي

أحمد ماانتبه لسؤاله واصل كلامه: انت صاحي ..خمس ايام وهالدار مقفولة .. ماترحم نفسك..على الأقل ارحم قلب امي ..الي تبجي عليك

خالد :انا قايل لكم الف مره الي يصير كله موبيدي

أحمد:شنو موبيدك..موبيدك تطلع من هالدار وتروح لأمي تشوفها ..اوتكلم سارة هالمسكينة .. الي ملت من الوقفه جدام الدار تترجاك وتناديك تطلع

خالد:انا مافتحت لك الباب عشان تعاتبني انت قلت تبغيني بموضوع

أحمد تذكر فجأه الكلام الي ياي عشانه :أي..صح ..كنت باقول لك شي يخص عيلة العنود

هالأسم شعل النار بقلب خالد وحرك دايرة الأنتظار والترقب والعذاب الي يعيشه

أحمد مالاحظ نظرات الخوف والفزع على ملامح اخوه وسترسل بكلامه : لولوه بنت عمي اتصلت قبل شوي..

خالد:وانا شدخلني بها ..هاي مو أول مره تتصل

احمد:لا ..لأا ..انت فاهم الموضوع غلط..انا باقولك القصه من البداية

بعد ما سمع خالد القصة من البداية ..ماعرف الا شي واحد ..ان مشاعل بنت عمه بتنتقم من عيلة حبيبته و خطيبته

أحمد: لولوه خايفه من مشاعل .. وتقول ان اهي أي شي تسويه ..انا اشك انها مينونه وبايعه عقلها

خالد: مشاعل... انت ماتعرفها ..مشاعل وارثه من امها المكر ومن ابوها حب الانتقام

أحمد: مشاعل هذي بها عقد نفسيه ..تبي تنتقم من العيله كلها عشان واحد تركها ...موبعيده انها مسافره هولندا عشان تكمل خططها وانتقاماتها

خالد قفز شي بباله : وموبعيده تكون هي الي خبرت العنود بمرضي..اي تذكر قبل لايصير الخلاف بين ابوي وعمي ..ابوي قال لعمي ان يبي مشاعل لي..بس عمي ماوافق بسبب الي فيني ..يعني مشاعل اكيد تدري..وخبرت العنود ..يجوز ليش لا

أحمد: هاي انسانه شريره ..الشر يمشي بعروقها ..اهي السبب في المشاكل الي بين ابوي وعمي..

خالد: امها وأخوها مالهم موقف جدامها..اهي مستحوذه عليهم .. ولولوه ماتقدر توقف بروحها بويها

أحمد من غير تفكير: مسكينه لولوه

خالد :شصاير بالدنيا لولوه كاسره خاطرك بعد ماكنت ماتشتهي تجوفها

أحمد بعد ماانتبه لكلامه :ها.. لا..انا قبل كنت اعتقد انها قاسيه نفس ابوها وأختها ..بس الي اكتشفته احين .. انها بها شي من الطيبه .. والطاعه.. مسكينه ماعندها احد يساعدها ويوقف معاها ضد أختها ..حتى محمد يخاف من مشاعل .. ومايرفض لها أمر

خالد:اعوذ بالله من هالأنسانه .. مسيطره على الكل

أحمد: تصدق حتى انا بديت اخاف منها

خالد: اذا لعبت بشرف البنات ..ودمرت العلاقات ..لازم نخاف منها ..هي موطبيعيه

احمد:على العموم انا حبيت اخبرك بهالشي عشان تحذر العنوود

طلع أحمد من الغرفة وترك خالد الي استسلم ..لنفوذ اليأس والأللم .. وسيطرة التفكير

 

((بريق خادع))

وفي واحد من البيوت..بيت أول مره ندخل به ..وأول مره ينذكر بالقصة ......

كانت فاطمه نايمه ..فاطمه بعد ماتركها حبيب قلبها جاسم وحيده ..وبعد ماعافها عبدالله وكشف خيانتها ..ذاقت الم البعد والم الجذب الي كان هوايتها المفضله على مر السنين .. ولأول مره بحياتها ذاقت مرارة الخيانة .. جاسم وعبدالله.. وغيرهم اكثير تركوها وبدوا يتفرقون عنها واحد بعد الثاني ..منهم الي كشفها .. ومنهم الي تزوج..ومنهم الي سافر يشوف مستقبله.. كانت فاطمه بالنسبه لهم مرحلة ..مرحلة وتعدي..اوكانت ورده ..يشمونها ويتزينون فيها لكن لما يشبعون من عطرها .. ويصير منظرها ممل يتركونها .. ويدوسونها ..فاطمه انتهت بالنسبه لهم ..فاطمه الماضي الي مولازم يعود .. والجزء الي لازم ينسونه بحياتهم ..الكل راح يأمن مستقبله .. وتركوا فاطمه لحالها ..تصارع الالم والحزن والقهر والعذاب .. اللعبه انتهت .. ومافيها احد فايز ..الكل خسران ..بس خسارة فاطمه اهي الأكبر..بعد ذيج الليله ارجعت فاطمه لدارها وقفلت الباب عليها ..كتبت رسالة وداع لكل الي عرفتهم ..مايهمنا شي من الرساله الا كم سطر

جاسم: انت الوحيد الي حبيتك ..انت الوحيد الي دق قلبي لك ..كنت اشوفك القمر والي حواليك نجوم.. سامحني ان ابتعدت عنك كم يوم ..بس محد كان بقلبي غيرك .. كلهم كانوا تسليه لي ..بس انت الي دخلت قلبي ..ماكنت اطيق اسمك على لسان غيري .. ولما اسمع صوتك احس الدنيا بيمناي .. لكنك للأسف ابتعدت ..اسمحي لي اقولك انت السبب الوحيد بموتي .. انت الي دفعتني لهاالقرار.. وانت الي تتحمل النتيجه .. موتي بسببك وانا ماراح اسامحك حتى وانا بالقبر .. الله لايرحمك انشالله

وبعد كم سطر كتبت

عبدالله: سامحني ..سامحني على الي سويته لك ..انا اسفه ..انا توني حاسه بهالمرارة والعذاب الي تسببته لك .. واتمنى من كل قلبي ان تلقى بنت الحلال الي تسعدك وتعوض الألم الي سببته لك ..ارجوك لما تقر ا هاالأسطور تسامحني..انا مابي شي منك غير انك تسامحني

بعد مانتهت من هالسطور ..تسللت بخفه وراحت للحمام ..خذت مبيض (فلاش) وشربته بهدوء ..بعد ماستقر السائل بأعماقها تذكرت شي مهم ..الأنسانه الوحيده الي تهتم فيها ..لا مو أمها ..هالأنسانه هي (نوره ) ..راحت للتلفون ودقت الرقم بسرعه ..كان الألم بادي يسيطر عليها وبدت تتشنج ..رن التلفون ثلاث مرات ..كانت امنيتها الاخيره بهالدنيا ان ترد نوره على التلفون

نوره:الو

فاطمة بعد ما أستجمعت قوتها قالت بسرعة وبين كل كلمة وثانية تشهق وتحس روحها تطلع من جسدها : نورا انا احبج ..انتي الأنسانه الوحيده الي حبيتج.. هاي آخر مره تسمعين صوتي ..بس ابي اقول لج انا احبج

ورمت فاطمه نظره على كل شي بالدار كانت نظرتها الأخيره للدنيا .. للدنيا الي ماكان لازم تنوجد فيها الدنيا الي كانت هي ماخذه مساحة زايدة منها ... عانت وتعبت وحست بالألم والحزن والعذاب والضياع ويا الوقت الي تودع فيه هل الدنيا وتودع عالم الألم والحزن .... رمت فاطمة التلفون وشهقت شهقة أنفضت جسمها وطاحت على الأرض وهي ماسكه الرسالة الي كتبت فيها كل الي حصلته من الدنيا

وصلت نوره بعد اقل من دقيقتين .. كان بيتها قريب .. أنصدمت نورة من المنظر الي شافته صديقة عمرها فاطمة كانت مرمية جسد بلا روح على الأرض نورة راحت لها بجسم مرتجف... وبأيدين ترتعش حركتها تحاول تصحيها لكن مالقت أي ردة فعل حاولت تلقى مكان ينبض بجسمها .. مــافي الحياة وقفت بعيون فاطمة وروحها غادرت الدنيا كان منظرها يعور القلب بنت في ريعان شبابها مرمية على الأرض بدون أي نفس ... خذت التلفون الي كان محذوف على الأرض ودقت على الأسعاف وبصوت مرعوب كلمتهم... وصل الأسعاف بعد دقايق وخذوا فاطمة ونورة للمستشفى.....

 

((صرخة..بمرارة ألم))

 

عبدالله صحى من النوم الساعة اربع الفير على رنات من موبايله .. تسائل بقلبه من معقوله يتصل بهالوقت ..شاف التلفون الرقم غريب .. رجع نام ومارفعه ..بس الموبايل ماسكت ..بعد المره الثالثه رفع التلفون بعصبيه

عبدالله:الو....من

وياه صوت بجي :انت عبدالله

عبدالله: أي ممن؟؟؟؟!!!!

نوره: انا مادري ليش اكلمك بس لقيت رقمك بموبايل فاطمه .. وانا ماعرف رقم احد من اخوانها ..بس الي أعرفه أن.فاطمه..فاطمه تحتضر..بتموت

عبدالله انصدم وطار أثر النوم منه: شنو؟؟؟؟؟؟

نوره والدموع خانقتها : فاطمه انتحرت اليوم .. اهي تموت احين ..احنا ب(وعطته المكان)

سكر عبدالله الخط بسرعه وراح للسياره

لما وصل المستشفى كان الوقت متاخر .. شاف بالممر جاسم يقرا ورقه وملامح ويهه متجمده ونوره تبجي وشاف الممرضين والدكاترة يحاولون بشتى الطرق أنهم يصحهونها أو يرجعون لها الحياة لكن مافي أمل قلبها وقف نبضه وروحها فارقت هل الدنيا وتركت جسدها عبرة لنوعيتها من البنات.....وقبل لاينطق عبدالله بكلمه انفتح باب الغرفه ومروا الدكاتره بعربه فوقها جسد ملفوف ومغطي .. صرخت نوره ..اما جاسم فكانت صرخته مدويهه وتردد صداها بالمستشفى

جاسم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..

وراح لعند فاطمه وهو يبجي مثل الياهل ويناديها

جاسم:فاطمه قومي..فاطمه انا احبج .. سامحيني فاطمه

وبدا يهز فاطمه ..

ابعدوه الممرضين عن المكان لكنه كان يفلت منهم كل مره ويروح لها ..وهو يصرخ:فاطمه ما ماتت ..فاطمه ما ماتت

 

نوره الي كانت طايحه على الأرض... نورة الوحيدة الي كانت تحس باحساس والم فاطمة الي فارقت الدنيا ... لكن نورة في قلبها تحس أن فاطمة أرتاحت من هم الدنيا... وودعت صديقتها بدموع حزن وحسرة على عمرها وشبابها الي ضاع كانت تبجي بحرقة على البنت الي كانت تعزها وتعتبرها مثل أختها ويوم شافت جاسم حست بكل القهر والألم الي حست فيه فاطمة والي عبرت عنه في رسالتها الأخيرة وقامت مره وحده وصرخت في ويه جاسم الي كان مرعوب ويبجي بحرارة نادم على الي سواه. انت السبب . انت السبب .. وفي غمرة صراخها طاحت ورقة أو رسالة فاطمة من ايد جاسم الي أرتعب من كلام نوره وزاد بجيه

شاف عبدالله فيها اسامي كثيره ولقى اسمه بارز من الورقة رفعها بهدوء أهو للحين مو مستوعب شصاير وقرى المكتوب .. (عبدالله: سامحني ..سامحني على الي سويته لك ..انا اسفه ..انا توني حاسه بهالمرارة والعذاب الي تسببته لك .. واتمنى من كل قلبي ان تلقى بنت الحلال الي تسعدك وتعوض الالم الي سببته لك ..ارجوك لما تقر ا هاالأسطور تسامحني..انا مابي شي منك غير انك تسامحني ) .. اوشكت الدمووع ان تنحدر من عين عبدالله وقال من قلبه: انا مسامحج ..

وابتعد عن المكان وهو يسمع من وراه تتردد اصوات بجي جاسم وصراخ نوره ..ومرو قدامه اثنين من رجال المباحث الي خذوا جاسم ونوره بعيد ..يحقوقون بسبب الأنتحار ..

 

(( تبادل ..مشاعر ))

الفجر توه بادي يطل..وعلي صحى من وقت على غير عادته..كان يعرف ان شووق تصحى بدري .. وشاف ان هالوقت اهو الوقت المناسب للكلام.. راح للمنظره ومسح بالجل على شعره .. وسكب العطر على ملابسه وطلع برع الخيمه.. توقعاته كانت بمحلها ..شوق صاحيه ويالسه لحالها ورى الخيمه

تقدم منها ولما شافته ..عدلت من شيلتها

علي:صباح الخير

شووق بخجل : صباح النور

علي: شنو الي مصحيج بهالوقت

شووق:انا كل يوم اصحى هالوقت ..احب الجو في هالساعات

علي ماهتم لرومنسية شووق الي بقلبه اكبر من الجو..والقعده بهالوقت وقال برتباك واضح: شوو..شوق ابغـ ..يج ..بموووضوع

شوق استغربت منه :خير؟

علي :انا كـ ..كــلمت ..ابـــوي .. انا ..اخططبج من ابوج

ماتقدرون تتصورن مشاعر شوق بهالوقت (طايره من الفرح..على شوية خجل.. على خوف..) ..أحساس الواحد الي قرب يتححق حلمه

شووق بفرح:صج..آ..آ أقصد ابوي

علي ضحك على ارتباكها : انا الي ابغي اعرفه اذا كنت موافقه ولا لا ..واذا هالشي يضايقج انا الغي الموضوع من الأساس

شوق :لا تلغيـــ...( وسكتت دنعت راسها بحيا وماردت عليه)

علي ابتسم: يعني اعتبار هاي علامة الرضا على قولتهم

شوق ماكانت تقدر تتحرك من المستحى بصعوبة هزت راسها وقامت دخلت الخيمة واول مادخلت نقزت نقزة فرح وهي طايرة من الفرحة... اخيرا علي عبر لها عن مشاعره لا وناوي يخطبها محد قدها اليوم

علي توه بيدخل الخيمة والا يشوف سيارة عمه وقفت عند باركات المخيم راح لعمه وهو مستانس يبغي يخبره عن الإنجاز الي سواه لكنه يوم وصل لعند السيارة انصدم من شكل عمه

غترته معفوسه وعيونه حمر

علي برعب: عمي شفيك ... شصاير...

عبدالله وهو يبطل باب السيارة ويطلع:مافيني شي .. مافيني شي

وابتعد كان يبغي ييلس بروحه يفكر في همه بروحه وراح لآخر بقعه في المخيم

وقعد يبجي على حاله وحال فاطمة الي تركت الدنيا بدون لايودعها

 

((قلب ..أبيض ))

ريم وفهد كانوا بطريجهم للمستشفى ريم كانت حاملة هديه كبيره لولد أخوها .. ريم مسحت كل القهر والضيق الي بقلبها يوسف اخوها وهي ماترضى أنها تزعله عشان جذي وافقت انها تزوره أو تعتذر له أهو ومرته... صج انها زعلانه بخاطرها على اخوها وعلى المفاجئه الي فاجئهم اياها .. بس مهما صار قلبها مايقوى يقسى ويصد عن اخوها

بعد ماراحوا للغرفة ريم تنهدت قبل لا تدخل وفهد دزها على خفيف عشان تدخل بدون تردد وضحك على شكلها وهي حاملة الهدية الي أكبر منها ووقف ينتظرها برع

ريم بعد مادخلت: السلام عليكم

نادين وعلى ويهها أبتسامه : وعليكم السلام أهلا وسهلا ياريم

ريم استغربت من ترحيبها كانها وحده من أهلها: يا هلا فيج مبروك البيبي

نادين:الله يبارك فيكي ... ليه معزبه حالك

ريم:ههه لا عذاب ولا شي هذا ولد اخوي.. ترى أحنا بأول الطريج وهاي أول هديه

نادين: ميرسي

ريم قعدت تسولف مع نادين الي حلت لها القعده معاها وتصافت القلوب ريم ماتوقعت أن نادين بكل هل الطيبة وتحمل كل هل المحبة

فهد بعد مامل من النطره راح لسعود وشافه طالع من الغرفة

فهد: أووووو الا رخصوك.. الحمدالله على السلامة يبه

سعود راح يلسم على فهد

سعود:أي الحمدالله..اهم كانو متوقعين اتم معاهم شهرين ..بس العمليه انجحت بشكل غير متوقع ..واستجابتي ايجابيه ..يقولون مع تمرينات خفيفه ..ومراجعه بالمستشفيات في الديره يكمل العلاج

يوسف كان توه طالع ورى سعوود وتفاجا من شوفت فهد بالمستشفى:هافهد انت هني

فهد:أي انا وريم

يوسف بأستغراب: عيل وين ريم ماشوفها

فهد ببسمه وهو يراقب ردة فعل يوسف: عند زوجتك نادين

يوسف اتسعت ابتسامته:احلف عندها ..شلون

فهد: والله..انا اقنعتها ...لا وحامله هدية وسويت

يوسف: يلا امشو نروح لهم

 

لما وصلو للغرفه دخل سعود اول واحد ..ريم لما شافته عجز لسانها على الكلام..اول مره تشوف اخوها قايم على طوله ..كان يبين طويل .. وشكله كبر .. صج انه كان يمشي بعصى بس اسمه انه يمشي من دون الويل جير ..ومن دون لاحد يساعده

سعود :الحمداله على سلامه نادين ..

نادين :الحمدالله على سلامتك انتا

ريم بهالحظه قامت ولمت اخوها

سعود: ريم اشفيج ..ريمو

ريم كانت تبجي وتلمه

فهد طق الباب ودخل ..وشاف ريم تبجي..ريم طول عمرها حساسة والدموع الوسيلة المثالية الي تعبر بها عن مشاعرها ...

فهد:ياعمري على الحنان

ابتسمت ريم وابتعدت عن سعود

بهاللحظه دخل يوسف وهو حامل ولده

وعطاه ريم... :شوفي حمد ياريم

ريم حملته بخوف ..كان كتله صغيره مملفوفه بغطا أبيض تتحرك بهدوء :ماشاالله عليه ... جمييل

يوسف: طالع علي

ريم: لا على نادين

ضحك يوسف وردت نادين : حبيبت البي

بعد ريم حمله سعوود ..سعود كان فرحان وهو يشوف ولد اخوه يتحرك بين ايده ..ويستمتع ببسماته

فهد : هذا شكله بيطلع هادئ ..ماله حس

يوسف : قول لايلاه الله لايطلع لنا مزعج نفس سعود

سعود:أفا انا مزعج ..كله ظالميني

ريم: متى راح تسافرون يوسف

يوسف :اليوم باليل ..نادين راح يرخصونها اليوم العصر وحجزنا على طياره الساعة احدى عشر باليل

فهد :بس اليوم انت معزوم بغرفتنا ..والعشا عندنا

يوسف: لا..تسلم مشكور ..بس مانحب نثقل عليكم

فهد:افا ..انتو تثقلون علينا ..ترا غلاكم من غلا ريم

ريم انكمشت بمقعدها وبتسمت ابتسامه خجوله

يوسف: يصير خير

ريم :يوسف تعال بغيتك شوي

يوسف خمن الموضوع الي يتكلمه به ريم .. وتوقعه طلع بمحله

ريم بعد ماراحوا على زاويه : يوسف انت موناوي تخبر امي

يوسف:انا توقعت انج بتكلميني بهالموضوع

ريم: أي لازم تخبرها .. لازم تعرف ..الموضوع موبسيط كثر ماتفتكر

يوسف: أي..انشاالله انا ناوي بعد مارجع البحرين بكم يوم اقول لها

ريم: اهي ماكلمتك

يوسف:لا ..ليش؟؟

ريم: اذكر البارح كلمتني .. وقالت انك ماترد على التفون ..وشكلها متضايقه

ضرب يوسف بأيده على راسه : اوه ..نسيت تلفوني مافيه شحن .. اهي ماقلت لج اذا تبي مني شي معين

ريم: لا..بس كانت تسأل أسئله غريب.. وكأنها تدري انك متزوج

يوسف تذكر اتصالات امه الأخيره والي كانت تستفسر فيها ان كان مخبي عنها شي

ريم: اتصل بها كلمها اليوم

يوسف: انشالله ..... .... طبعا يوسف ماكان ناوي يكلم امه الا لما يرجع ويواجها .اهو كان حاس ان امه عارفه بالموضوع .. وخوفه لايكون زعلها جايد عليه ... آه لويعرف من تكون سلمى .. واذكر فجاه البنت الي كلمته بالسوبر ماركت كانت تعرف بنادين وسلمى تعرف بنادين. مع ان حتى ريم وفهد وقتها مايعرفون..بنادين....يخاف لا تكون هذا هي البنت ... معقوله تطلع سلمى اهي ..ذيك البنت .. شسمها ياربي... وقعد يتذكر اسمها

 

((دمووع حائرة ))

 

العنود بالبر كانت تنتظر على اعصابها ..تكمل امها من السالفه الي بدتها مع ام يوسف .. وبعد مده قامت ام يوسف لما نادتها هند

ام فهد: احين قولي لي اشفيج

العنود:بعد شنو.. بعد ماهذرتي نص ساعه وانا يالسه انتظرج ولاعبرتيني ولاشي .. اخاف لاصرت تمثال من الوقفه

ام فهد: يلا بلا طوالة السان

العنود قربت من امها وقالت بصوت متقطع: يمه خــ..خــاا..خـالد

ام فهد: شفيه؟؟

العنود ارتبكت مو عارفه شتقول .. صار لها ساعة تعد الكلام الي بتقوله لأمها .. واول مابدت تتكلم نست كل شي

ام فهد: شفيه خالد تكلمي

العنود :يمه خالد مريض ..(وبجت)

ام فهد:هههه وهذا الي مضايقج ..اشفيه اهو (ام فهد كانت تعتقد ان خالد مريض بمرض عادي ..حرارته مرتفعه او أي شي .. أي كان الي توقعته ام فهد .. الا جواب العنود..الي كان عباره عن صدمه هزتها)

العنود:خالد مايب عيال ..خالد عقيم

ام فهد: عــ عقييييم !؟!؟!؟!؟

العنود طاحت على حظن امها تبجي : أي ..اي ..اهو قال لي

ام فهد: وشلون ..اقصد ليش ماقال من قبل

العنود: اهو كان خايف اني ارفض .. وهو قال احين قبل لانملج عشان ما يصدمني بعدين

ام فهد: له علاج مرضه

العنود: أي بس ضعيف وغالي

ام فهد ماكانت عارفه بنو شترد على بنتها ..خالد ولد عايله ودارس ومؤدب .. وبنتها موافقه عليه الا حابته من كل قلبها ..بس يكون عقيم..لا هذا الشي الي ماتوقعته ام فهد ..مستحيل ترضى لبنتها تتزوج واحد ماييب عيال هي تتمنى تشوف احفادها..بس هاي ارادة ربها ..ان العنود تتزوجه ..لكن القرار للحين بأيدهم ويقدرون يرفوضون الموضوع بسهوله ..لكن العنود متمسكه فيه .. ام فهد بحيره: انا ودي اشوف احفادي .. وماعتقد ان خالد بيكو الشخص ال مناسب

العنود:انا بعد يايمه ودي اشوف عيالي ..بس خالد لقيت فيه كل شي.. كل شي ..الحنان ..التضحيه..الحب ..اي انا احبه .تعرفين شنو احبه يايمه

ام فهد: بس .. والله مادري شاقول ..

العنود:ام خالد مسكينه اكيد هي نفسج تبي تشوف احفادها ..بس اهي مالها يد بالي كتبه ربها .. وبعدين خالد قال فيه امل

ام فهد: توج تقولين امل ضعيف

العنود مسحت دموعها وكأنها عرفت قرارها: أي ضعيف ..بس نقدر نخليه يكبر بالأيمان ..نروح نتعالج ..والعمليه بتكون بفلوسي.. والي يكتبه ربي انا راضيه

ام فهد :راح تضيعين شبابج .. ولما تكبرين ماراح تشوفين لمه حلوه حدج

كانت كلما ت ام فهد تطعن بقلب العنود ..لكنها خذت القرار ..خالد بالنسبه لها مثل الماسه ..حتى لوكان بها شوائب ..بتظل غاليه .. وتصقل هالماسه ..احسن من ان ترميها وتدور على ماسه غيرها ..يمكن تحصلها .. ويمكن لاء .. ويمكن ماتكون عزيزه على قلبها نفس هذي الماسه

العنود:يما اهو قال لي ابلغه بقراري .. وانا قررت ..انه (خذت نفس ارتياح) نستمر بطريجنا وهو يحاول يعالج .. والي كتبه الله بيصير

طلعت من الميلس من دون لا تسمع كلام امها .. رغم الحزن الي بدى على ملامح ام فهد..الا انها كانت فرحانه للقرار الي اتخذته بنتها... العنود كبرت وعرفت تختار الصح من الخطأ .. ودعت من اعماق قلبها دعوة ام صادقه ((الله يبلغج مرادج يابنتي ))

لما وصلت العنود للمخيم شافت مسج بتلفونها (( انتي للحين ماعرفتي ..ان خالد عقيم ...مسكينه خدعج .. بس الله يعوضج خير ... احسن من خاين ماييب عيال ))

ردت العنود على المسج بحزم (( خبر قديم ..انا دريت .. وماراح اتخلى عن حبيبي عشان هالشي.. انا اعشقه لأن صارحني ...وشلون الله يعوضني خير .. وهو الخيركله ...ونصحيتي لج بعدي عن طريج الناس ... ولاتسمين روحج فاعلة خير .. وانتي الشر ماشي على الأرض))

بعد هالمسج ..اتصلت العنود بخالد ..خالد الي كان ينظر المسج خمسة ايام بلياليها ..فز على صوت الرنه .. ولما شاف قلبي على الشاشه ..بدا قلبة يدق بالقو ..واصابعه ترتجف وهو يطق يس

ياه صوت العنود:هلا خالد

خالد:مرحبا

العنود : شلونك

خالد: انا من ذاك اليوم مابل ريقي الا الماي..يالس على اعصابي انتضرج

العنود :انا خذيت رايي

خالد بترقب:و شنو رايج

(فترة صمت)

العنود: خالد انا اعزك واحبك .. وباوفق عليك .. انا يشرفني ان اكون زوجه لك

خالد الارض ماسعته من الفرحه .. لو العنود يمه جان باسها :اكيد يالعنود وماراح تتراجعين

العنود:اكيد بس بشرط

خالد خفت فرحته : شنو شرطج ...

العنود: انك تحاول وماتيأس..انا عرفت من كلامك ان فيه امل .. وحتى لوكان هالأمل صغير بالمحاوله راح يتحقق.. كلي الي ابيه انك تقبل أي اعلاج وما تيأس

خالد: انشالله ..بس تكاليف العمليات صعبه و...

العنود:انت لاتفتكر بتكاليف العمليات ..انت المهم توعدني انك تحاول .. وانا اعرف وعودك وعود ريايل يعني ماتخلف فيها صح

خالد بعد فترة هدوء:اكيد ..

العنود :توعدني

خالد:.. اوعدج

العنود : ..خالد ياني مسج من شوي .. البنت الي كانت تقول لي عني طرشت لي مسج يقهر .. وانا رديت عليها

خالد: شنو قلتي

قالت العنود ردها لخالد

خالد غمرت قلبه فرحة كبيرة لما سمع رد العنود: تستاهل..بيني وبينج انا اشك انها بنت عمي ..مشاعل

العنود:مشاعل ..من ذي.. وليش تقول عنك جذي

وحكى خالد لعنود القصه .. وقصه انتقام مشاعل من اخوها .. العنود تذكرت الشبه بين سارة اخت خالد.. ومشاعل الي كانت مع اخوها بهولندا

العنود كانت مصدومه لكنها قدرت تنطق: معقوله هالكلام

خالد: هاي انسانه مريضه .. وانا ماعرفت الا اليوم

العنود:بس لا هند ولافيصل خبروني

خالد: يمكن مادروا ان لج يد بالموضوع ..على العموم انا حبيت اخبرج بالموضع وحذرج منها

العنود: تسلم .. يلا مع السلامه

خالد: تو الناس

العنود: معليه اتصل بك وقت ثاني

خالد بعد ماسكر الخط راح طيران لدار اخوه

أحمد كان يكلم لولوه يقول ان يبي يتطمن على مجريات الموضع ..بس احساس لولوه يقول لها ان هناك بذره حب .. وعليها ان تسقيها..أحمد سكر الخط بعد ماسمع ضربات على الباب ..لما فتح الباب شاف خالد .. شكله متغير عن يوم يشوفه اليوم الصبح

خالد كان يغني فرحان .. ويروح ينقز على السرير ويلم اخوه ويقوله : وافقت ..انا بتزوج ..بتزوج

أحمد الي عرف بصعوبه سر سعاده اخوه تم يناقز معاه وشايلنيها طرب

 

((وماذا بعد))

العصبيه المطلقه كانت مسيطره على مشاعل .. من يوم وصلها المسج وهي فاقده أعصابها ..شلون تتجرا وتخرب مخططاتي.. شلون ترضى تتزوج واحد ماييب عيال ..اهي حقيره مثلهم كلهم .. وماتستاهل لاالمعلومه الي عطتها..

كان عزا مشاعل الوحيد اهو جو العصبيه والبجي الي عاشته العنود..بس الي تبغيه ماحصل ..رن موبايلها

مشاعل: الو

محمد:هــ..هلا مشاعل

مشاعل: ها خير

محمد: انا كنت اكلم روان اليوم ...

مشاعل: شنو تكلمها ..شلون تقدر تكلمها من دون لا تقول لي

محمد:لا ...أنا اتصلت بس انتي كنتي مسكرته ..بعدين اهي الي كانت متصله

مشاعل تذكرت اتصال محمد من ربع ساعة وهدت شوي: أي وشنو قالت لك هالمره ..عسى مو معلومه تافه نفس كل مره

محمد:لا خبر بس مادري اذا يهمج او لا

مشاعل بصراخ: شوف محمد لاتقعد تلعب بعصابي ..انت عارف اني ابي منك أي معلومه ..صغيره كانت اوكبيرة

محمد :انز..انزين ..اهي قالت ا..ا.ان اخختها بتتزوج..اختها شوق

مشاعل :ومن بتاخذ

محمد:مادري بس اعتقد ولد عمها

مشاعل سوت مخطط ذهني بسرعه ..فهد متزوج ريم .. وفيصل صغير.. يوسف متزوج نادين وبهولندا ... واحد بس يقدر يكون زوجها ..علي وتمت بمكر: علي وشوق

محمد:أي اظن انه علي ..

مشاعل: انزين يلا سكر التلفون باي..

محمد: باي

سكرت مشاعل وهي تفكر بخطه يديدة

 

..شنو الي يدور براس مشاعل هذا الي راح نعرفه في الجزء القادم؟

سعود بعد ماشفا هل بيصارح روان بمشاعره ؟

وفيصل هل راح يفهم أخته بالي عرفه من لولوه لو بيلتزم الصمت ؟

 

ومعقوله فاطمه ترجع للحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجزء السادس والعشرون

 

(بالنهاية ..تكون البداية)

المغرب في المخيم الشباب كانوا مسويين حفرة وفيها شوية حطب عشان يولعون النار ويشون المشاوي الي عندهم

الحطب او الخشب الي عندهم ماكفاهم عشان جذي شغلوا البنات معاهم (روان وهند)

 

عبدالله للحين بمكانه لانام ولا قعد..احساسه متجمد... وحتى مشاعره ..كان يفكر بفاطمه ..شلون هان عليها دينها وانتحرت..شلون رخص لها عمرها ... شلون تفكيرها وعقليتها سحبوها لهاالطريج... وشلون اصرخت أخر صرخاتها بالدنيا ومحد يمها ....

مشعل الي توه صاحي لاحظ عمه يالس جامد كأنه صنم تخرع من شكله

مشعل:عمي... أشفيك

عبدالله كان ساكت مايتكلم كأنه في عالم ثاني

مشعل خاف على عمه الدنيا برد وهو لابس ثوب خفيف

مشعل:عمي قوم داخل الجو بارد

مشعل فكر في فاطمة بعد مالقى غير هل الكلام: عمي أذا عن فاطمة ترى اهي ماتستاهل كل الي تسويه عشانها وراح تلقى الف بنت غيرها

بهالحظة كل المشاعر الي تجمدت والاحاسيس الي كان مخفيها عبدالله انفجرت ... وانصهرت الدمووع و قعد يبجي بصوت مرتفع

مشعل :عمي اشفيك ليش اسوي جذي بروحك

عبدالله وهو يتكلم بصعوبة: راحت فاطمة يامشعل راحت.... ماتت

مشعل بخوف: مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــت؟؟؟ (ولما مالقى جواب من عمه كمل) اشلون ...ومتى

عبدالله رغم دموعه والمه الا انه قدر يقول السالفة لمشعل وبالأخص الرسالة

مشعل: لا حول ولا قوة الا بالله.... الله يرحمها

عبدالله: ليش اهي تسوي جذي ليش

مشعل: ترحم عليها ياعمي... اهي خلاص راحت وهذي كتبت ربك.

عبدالله:ونعم بالله ... الله يرحمها

عطس عبدالله من البرد

مشعل: قلت لك قوم داخل أحين بتمرض

عبدالله قام بصعوبة ومشى مع مشعل لي داخل الخيمة بدون لا يلقي أي نظرة لحد

 

هند وروان كانوا مستانسين رغم انهم ماحصلوا الا خشبتين صغار

هند: وايد برد اليوم

روان: أي والله.. ولا الأسكيمو؟

هند: يقولون لنا دوروا خشب وخشب ولا جفنا شي ...

يا صوت فيصل من وراهم: والي انا حامله شنو

التفتوا لفيصل الي كان شايل عدد كبير من الخشب ووراه فواز بعد شايل نفس الكمية

روان: آااااه.... هاي وين لقيتوهم تحفرون تحت الأرض

فيصل: اصلا أنا آمشي والحطب بروحه يظهر لي ويقولي خذني معاك

فواز:اتصدقون عاد.... حتى انا شاهد

هند: هههههه ماشاءالله ...سبحان الي يغير ولا يتغير

روان:هههههههه أقول يالله هندو امشي ما منا فايده

هند:ههه أبدا.... مامنا فايده

فيصل الي كان يبغي يشوف هند مده اطول: وين بتروحون ما بتشون معانا

روان: لا شلنا بالحرايق والغبره

فواز: مابتشوفونا وحنا نط فوق النار

هند بخوف : شنو؟؟

اهم كل مايرحون البر لا زم يسون هل الحركة يحطون خشب وغاز على طول المخيم ولين بدت النار ترتفع بدوا الشباب يستعرضون وينطون النار

هند كانت وايد تخاف من هل اللعبة

فيصل: اشفيج خفتي نفس كل مره بنط فوق النار

هند: عمري ماجفت لعبه تافهه نفس لعبتكم

وراحت عنهم وهي معصبه

روان رفعت جتفها علامه أنها ماتدري شسالفة هند

و لحقتها الي باب الخيمة روان: هند... لحظة هند او قفي

هند:نعم

روان: ليش سوتي جذي احين عبالهم نخاف عليهم

هند:أي اخاف عليهم عيال عمي لازم اخاف عليهم

روان بابتسامة شيطانية:تخافين عليهم كلهم ولا على شخص واحد

روان كانت تدري أن هند تموت على فيصل وهو نفس الشي

هند بعد مانزلت راسها :لا كلهم

روان: سمعي خليهم يلعبون أحنا ملنا شغل .. اذا صادهم شي اهم الي العبوا كيفهم .. بس لاتعصبين ولاشي

هند: أوكي بس ماراح اجوفهم

روان:براحتج

 

((الحصاد المر ))

تفكير الشر وتخطيط لأفكار الانتقام كلها كانت بعقل مشاعل

مشاعل كانت ماسكة التلفون ومترددة تتصل بأم يوسف ولا لا

كانت تشرب نس كفيه عشان تبعد عنها التوتر والعصبية وتحمي نفسها من البرد الي بدا يسيطر على هولندا ...

أحكمت الجاكيت الأحمر عليها وفركت ايدينها وعادت لسرحانها

في غمره افكارها وترددها رن موبيلها ورفعته بسرعه بدون لاتشوف الرقم على بالها محمد يايب لها معلومه

مشاعل: الووووو

......: هلا هلاوالله بأم الشر.. شخبارج

مشاعل بدت أعصابها تتلف: أنتي شتبين مني بالضبط

.......: يا مشاعل جذي تكلمين الي يحبونج

مشاعل: لا لا أنا قلت لج محد يحب أحد .. ( مشاعل تصارخ) تعرفين شنو يعني محد

....: يعني فهد مايحبج

مشاعل عصبت بس لو تعرف هل البنت لا تخنقها ليش تذكرها بفهد: يحبني يموت فيني فهد اصلا مايقدر على فراقي بس هاذي الي اسمها ريم خذته مني

.....: عشان جذي انتي تنتقمين من عايلتها

مشاعل بدت تستسلم لكلامها وكانها لقت أحد يشفي جروحها: أي عايلة فهد و عايلة ريم وحده وانا أنتقم من الأثنين

......: بس أنتي للحين ماوعيتي أن أنتقاماتج كلها فاشلة وكل شي ينقلب ضدج

مشاعل: لا ... أنتقاماتي مو فاشلة أنتقاماتي كلها ناجحة

..... وهي تضحك ضحكة رنانة خلت مشاعل تعصب

مشاعل: ليش تضحكين

...: ياحبيبتي قولي لي أنتقام واحد نجح لج الشر عمره ماينجح

مشاعل من القهر والحسره الي فيها قالت كل شي كل شي سوته: كل أنتقاماتي ناجحة أول انتقامي اني اخذ المعلومات من روان الي خليتها تتمسك بأخوي ( ضحكت روان ) وراح أقول لأخوي انه يتركها وقت ما أبي وراح أبرد شوية من حرتي فيها

.....: هههههههه قلت لج انتقاماتج كلها فاشلة وما منها فايده كلها تنقلب ضدج

مشاعل باستغراب: ليش؟؟

.....: ماتدرين أن أخوج اهو الي متعلق بالبنت 24 ساعة اهو يتصل فيها أخوج يموت فيها وراح يسوي أي شي عشانها وماعتقد انه راح يتركها

مشاعل: لا لا.. اخوي مايسوي جذي أخوي يحبني أنا

.....: بس انتي خليتيه يحب البنت بانتقاماتج الفاشلة ..... باي

وسكرت الخط

لولوة بعد ماسكرت الخط عن أختها حست بألم وتأنيب الضمير على ألي تسويه فيها بس حست أن مكالمتها فيها شوية من العلاج لمشاعل وتقدر بهل المكالمات أنها تردها لعالمها وللواقع ..ببساطه تغير صوتها ..وهاي شي كانت ماهره به من صغرها .... ورقم الموبايل هذا ماتعرفه مشاعل ..لكنها ماكانت ضامنه ان مشاعل ماتتعرف عليها بأي لحظه .. غيرت البطاقة الي بالتلفون ورجعت بطاقتها الأصليه

وراحت لغرفة محمد الي أعتقدت انه نايم

لكنها يوم فتحت الباب شافته يتكلم بالتلفون وعرفت أنه يكلم روان

سكرت الباب ورجعت الصالة والبسمه على شفاتها ... الكلام الي قالته لمشاعل صح ..ومحمد متيم بروان

-------

مشاعل كانت قاعده على أعصابها حاولت أكثر من مره تتصل بمحمد لكن الخط مشغول

صرخت وتردد صوتها في أرجاء الغرفة: والله راح أذبحك يامحمد لو دريت بس انك تكلمها من وراي

وفي وسط قهرها قررت أنها تتصل بفهد

صوت فهد بيبعد عنها كل الحزن والقهر

بعد ما رن التفلون خمس رنات ارفعه فهد: الوووو

مشاعل: هلا حبيبي شخبارك فهود

فهد وهو متملل من سير ةمشاعل ..ليش ماتيأس ماتفهم انه خلاص اهو لقى السعادة مع ريم: نعم .. بغيتي شي

مشاعل: كنت بسلم عليك وحشتني

فهد: الله يسلمج ..باي

مشاعل:حبيبي ليش تكلمني جذي

فهد راح يفهمها ليش هو يكلمها جذي اهي المفروض تكون فاهمه

فهد: مشاعل أنا ريال متزوج واحب زوجتي يعني ماصلح لج ارجوج أبتعدي عني وعن زوجتي .. لانه انا وانتي أنتهينا مانصلح حق بعض اتمنى أنج تفهمين

مشاعل بصراخ: لا لا .. انت تحبني تموت فيني... بس هاذي ريم أهي الي مسيطرة عليك

فهد:مشاعل أشفيج تتكلمين كأنج مينونة

مشاعل وهي تبجي : انا صاحية صاحية ... راح أدمركم راح ادمركم كلكم

فهد سكر الخط بويهها وهو يتعوذ من الشيطان ولمح ريم تبتسم له بخوف من بعيد

ريم:هاذي هي البنت المينونة

فهد: والله أنها مينونة

ريم يات لفهد ويلست يمه: فهد انا خايفة منها اهي تبي لنا الشر

فهد وهو يمد ايده وراى ريم:تخافين وانا معاج

ابتسمت له ريم بكل حنية

فهد أصلا كان خايف منها اهي راح تسوي أي شي عشان يرجع لها

 

(السير على الجمر )

في خيمة البنات

الهنوف: بنات وين روان..ما شوفها

هند: وي...... البايخة راحت تشوف الشباب

شوق: وشيسون اهم ؟؟

هند: لعبتهم البايخة النار الي ينطون من فوقها

شوق اشهقت : امبيه اخواني

هند: أنا ماراح أطالعهم ماغير أعور قلبي

العنود: امشوا خل نروح وناسة

شوق: فوازو اذا لعب معاهم باذبحه

الهنوف لقت لها منفذ انها تقدر تشوف عبدالله: أمشوا

وطلعوا البنات هند ماكانت تبي تروح بس ماتبي تقعد بروحها

الشباب كانوا توهم مولعين النار

واول من بدا علي

ركض من بعيد ليما وصل ونط النار والبنات كلهم صرخوا

وكان الثاني فواز

شوق بصراخ: فووواز لا

فواز طالعها من بعيد وابتسم لها وركض ونط

روان : عاش فوزوا أيووا

راحت لها شوق وطقتها على خفيف: ماتستحين تعالي هني معانا

روان خلوني أتمتع

يوم يه دور فيصل الي شاف هند صاده عنه ضحك على شكلها كانت خايفة يصيده شي وقدر ينط فوق النار ....وصفقوله الشباب

فواز وفيصل كانت لهم حركة معينه ....أن فواز ينط من جهه وفيصل من جهه ثانيه ويضربون كف بعض بالهوا

شوق: فواز تعال اهني

لكن فواز يدري انه اذا راح لها ما راح تخليه عشان جذي نط اهو وفيصل وصفروا لهم الشباب روان تناقز تصفق لهم...

علي : عاش فوازو يالله عيدها

شوق من بعيد: علي أحين أنا اقوله لا تلعب وانت تشجعه

علي ضحك على خوف شووق ....

فواز: شوقوا يا الخوافة

علي صفق فواز: يلا فواز ارجع لا تخوف أختك اكثر من جذي ....

شوق ضحكت له وهو يتفداها بقلبه

هند الي كانت خايفه يعيدون اللعبة : بس طفوا النار

فيصل: واذا ماطفينها

هند: انا راح اطفيها

وراحت تاخذ ماي بطفيها

فيصل: لا لطفينها تونا مولعينها

هند أصلا ماكانت تبي تطفيها بس هي خايفة يصيدهم شي

فيصل: عطيني الماي

هند: انزين بس اوعدني انك ماتلعب

فيصل: ليش عاد

هند: لعبتكم بايخة

فيصل:تخافين علي

هند بخجل: اخاف عليكم كلكم الحمدالله اخواني مو هني

فيصل:ههههه والله عشانج مو لاعب شرايج

هند: جذي اوكي

وراحت داخل الخيمة و خدودها محمره لكن اهم شي تطمنت على فيصل

عبدالله كان يالس على كرسي بين عبدالعزيز الي كان ما يأيد هل اللعبة و مشعل الي كان يصفق لهم

الهنوف نظراتها كانت مرمية على الجسد الي ماتدري وين روحه عبدالله كان يطالع الأرض ولا رفع راسه وهي تنتظر بكل حرقة أعصاب يبتسم لها..ليش اهو جذي ..ليش يتجاهلها .... ليش مايحس ابها وبنظراتها ..عبدالله غير عن الشباب الي عرفتهم شخصيته..غامضه ... وقياديه ... وهي بوسط هالأفكار ..ونظتراتها مرتكزه على عبدالله ..... عبدالله رفع راسه وطالعها وبسرعه صدت عنه

عبدالله حس بفرحة فاطمة هاذي فاطمة وضرب مشعل :جوف مشعلوا اكي فاطمة رجعت

مشعل الي خاف من تصرف عمه وسكته: اش اششش عمي اشفك ينيت هاذي اخت عبدالعزيز الي يالس يمك

عبدالله نزل راسه بخيبة امل بعد مارده مشعل للواقع اهو كان يوهم نفسه.....صج في شبه بين فاطمه والهنوف.. ولو أنه مو واضح ولها السبب حس بارتياح لما شافها بس اهي ليش كانت تشوفه هذا السؤال الي مالقى له جواب

ناصر كان يتلقى مكالمه من يوسف بهالوقت .. ولهاالسبب راح مبتعد عن الجماعه ..

يوسف: هلا ناصر شخبارك

ناصر :الحمدالله انت شخبارك وشخبار سعوود

يوسف: الحمدالله اليوم المغرب تطير الطياره انشالله المسا نوصل

ناصر: انت وين احين .. وين سعود ابغي اكلمه

يوسف: انا عند فهد وريم ..سعود داخل مع أختي

ناصر:او فهد معاك ..سلم عليه

يوسف: يوصل..بس اقول أذا رجعنا الصبح .. بانزل سعود اهني عندكم واحنا بنرجع البيت

ناصر انتبه لكلام سعود:احنا ..من انتو (طبعا ناصر يدري ان قصده نادين ..بس مايدري ان الي يقصدهم يوسف ثلاثة اهو ونادين وولده حمد)

يوسف الي حس بزلة السانه : أو..انت يالس تدقق على كل كلمه اقصد انا ..بس المهم خبر امي ها

ناصر: وليش حضرتك ماتكلمها

يوسف ماكان يبغي يكلم امه لأنه يدري بصميمه انها عرفت بالموضوع من سلمى .. وخاف من المواجهه يوسف: ماتسوي خير بحياتك قلت لك قول لها بعد تبيني اتصل مره ثانيه واقول لها

ناصر:هههه بل..انزين خذيتنا بشراع وميداف

وبعدها بدت موجه من السوالف العاديه ..لما سكروا الخط

 

(( حوار ضحايا ))

بعد مانتهى فيصل من قفزته الاخيره رجع مكانه ..اوبالأحرى راح لللعنود أخته .. وقفوا بعيد عن الجماعه

العنود بتساؤل : خير؟

فيصل:انا ابغي اقولج شي..بس موعارف من وين ابتدي

العنود:شي بخصوص شنو..

فيصل :خالد خطيبج..

العنود خافت تكون أمها قالت له عن خالد ..اوسمعها بالغلط : شفيه خالد؟؟

فيصل: لا اهو موخالد..ناس يقربون له

العنود بدت تاخذ خيوط الموضوع .. وتذكرت كلام خالد لها : اها ..قصدك الموضوع مع بنت عمه

فيصل فتح عينه بأستغراب: وانتي شدراج

العنود:خالد قال لي عن كل شي

فيصل: وهو من قال له

العنود: اخوه ... انت تقصد مشاعل موجي

فيصل: مشاعل أي مشاعل ..انا اقصد لولوه

العنود :عيل انت موفاهم الموضوع ..الي قال لي خالد ..ان مشاعل تبي تنتقم من فهد اخوي ..و

فيصل قاطعها بشهقه : فهد اخوي شدخله بالموضوع

العنود:تراك موفاهم شي..اسمع ( وقالت باختصار ) فهد كان يحب مشاعل .. ولما تركها وراح لريم ..مشاعل حبت تنتقم منه .. ومو تنتقم منه اهو بس ..تنتقم منا كلنا .. وخصوصا احنا..اخوان فهدوريم ..

فيصل موفاهم: بس.انا اعرف لولوه ماعرف مشاعل هاذي

العنود:لا لولوه واخو ثاني اسمه .(.احمد ..محمد ..حمد .).مادري شي جي ..اهما يساعدون مشاعل بخططها..خالد يقول ان اهم يسون أي شي اذا قالت لهم ..حتى لو يذبحون عمرهم

فيصل: شدعوه.(. وانتقل لموضوع ثاني ) ..اهو قال لج عن الصور

العنود:أي قال عن هند موجي ..انت شسويت فيهم ..

فيصل: ماسويت شي .. كنت ابغي أخذهم للشرطه

العنود: شنو ...للشرطه انت ينيت تبي تفضحها.. وبعدين ليش هند ماقالت لنا ..

فيصل:انا قلت لها ماتقول لأحد وانا بانهي الموضوع بطريقتي الخاصه

العنود: انهيه بأي طريقه الا للشرطه ..هذي بها تحقيقات وشهود وسوالف..دام ان هذي النسخه الوحيده .. وانت تعرف من مسويها ..احرق النسخه .. ولما تتكرر بلغ الشرطه

فيصل : وخالد قال لج ان بالشريط صورتج

العنود:صورتي أنااااا؟؟؟؟؟؟!!!! ..لا ماقال

فيصل: يمكن اخوه ماقال له ..اواخوه مايدري ..بس تطمني صورتج انتي وروان مابهم شي..اظن كانت تبيهم لخطط مستقبليه

العنود:انا وروان ..لا هالبنت مينونه ..شدخل روان بالموضوع روان لاأخت ريم ولا اخت فهد

فيصل:مادري ..ويستحسن تسألونها قبل لاتشبكها بخططها

العنود:انت روح أسألها

فيصل: شنو أسألها لا يبه انا بافهم هند الموضوع وباخليها تسحب منها الكلام اذا في شي ..زين جي

العنود:أي اوكي ..الله يعين من راميه الخيط عليه احين

 

((رحلة فرح))

 

بالمطار ..بعد ماركبوا الطياره ..تكرر المشهد بالنسبه للسعود ..يوسف مع نادين يسولفون مع بعض وهو يالس يفكر ..بس في ثلاث اشياء تغيروا عليه ..

حمد ولد نادين ماكان معاهم بالرحله الأولى . اما احين فأهو نايم بهدوء بأيدين نادين ..

وشي كبير ثاني تغير عليه ..الكرسي..هالمره رجع بدون كرسي..الكرسي احين بالشحن بروحه ..صار له ماضي اسود ماوده يذكر ه .. واهو احين ينتظر اليوم الي يترك العكاز والعصا .. ويمشي لحاله

اما الشي الثالث الي تغير فهو تفكيره ..فالرحله الأولى كان يفكر بالعمليه واذا كانت بتنجح او لا .. بس أحين بفضل الله كل شي صار تمام ..احين مايفكر الا بروان ..التفت سعود وشاف نادين نايمه على كتف يوسف..ويوسف ساند راسه فوق راسها ونايمين بغطا واحد .. ابتسم وتطمن ان محد راح يشوفه طلع ورقه وقلم وكتب

اميرتي..

 

واسمحي لي أن اطلق عليك هذا اللقب لكني صادق فيه كل الصدق .... لأنك فعلا قد تبؤت المكانة العليا من قلبي لم يجاريك فيها أحد من بني البشر .... لأنك الوحيدة التي تسللتي الى قلبي وسرقتي سويدائه هكذا بهدوء ومن دون اذني....

لقد ترددت كثيرا قبل أن أستل قلمي واخط هذه الرسالة لكني تجرأت أخيرا وكتبت لك....بعد ان مزقت آلاف الأوراق وجففت ملاين ا لأقلام..

 

أتعلمين اني اشعر بالراحة ؟ لعلك تتسائلين لم !

 

ببساطة أقول لك لأني اخيرا وجدت ظالتي في الغرام بعد ان كنت أنشدها سنين طوال .... فانت غرامي وانا من وجدتك...

 

عفوا.....

يا أميرتي ..

لأني سمحت لنفسي ان ابوح لك بهذا الكلام بطريقة قد لاتعجبك وقد تغضبك .... لكن انا الآن لايهمني سواء أمزقتي هذه الورقة أم احتفظت بها .... بل يكفيني فخرا أن عينك قد مرت على هذه السطور .... ويكفيني وساما أن يداك قد مسكت هذه الورقة فليتني كنت أنا الورقة لأتمتع بالغوص في بحر عينيك و أفرح بان اصافح كفك.

 

المعذب بحبك

المجروح

 

بعد ماكتب هالكلمات حطهم بمخباه ..لين يحين موعدها ..

 

( والشر ...مستمر )

العنود وفيصل..ماخمنوا على الوجه الصحيح الي تخطط له مشاعل..لأن روان كانت لعبتها القديمه .. ومثل الطفل الملهوف.. كانت مشاعل تبحث عن لعبه جديده..اهي لقتها بصراحه ..بس تبغي تنتظر بعض الوقت لما تتطمن على سيرها

عشان جي راحت للعبه القديمه تتطمن على مجرياتها..ام يوسف ..بعد الرنه الألف شالته ام يوسف بحمق

ام يوسف: انتي ماتستحين على ويهج..فهمنا ان ولدي متزوج ..خلاص ..اكو حتى تلفونه موراضي يرفعه ..بس خلاص رحمينا ..ولدي وموعارفه عنه شي وانتي يالساحره عارفه مرته ..

مشاعل: اشفيج هدي شوي..انا قلت باقولج معلومه يديده عن مرت ولدج

ام يوسف: انا مابي شي منج

مشاعل:حتى لوكان اسمها

ام يوسف: ولا اصلها

مشاعل: بس انا احب الخير .. وادري انج تتحرقين على هالمعلومة .. ولدج يايمه متزوج لبنانيه واسمها نادين

ام يوسف:نادين ؟؟؟؟؟؟؟ لبنانيه؟؟؟ وين شافها هذا

مشاعل: ماكنتي من شوي ماتبغين تعرفين شي ..بس يلا باي

وانتهى الأتصال

 

 

 

(( اوعي...لاتكونين مخدوعة ))

هند بعد ماخبرها فيصل عن السالفة وانه يمكن مشاعل تخطط تأذي روان ..راحت تخبرها

هند:روان تعالي بغيتج

روان بعد مالبست الجاكيت الأبيض ...راحت مع هند ورى الخيمة

روان: ها .. هندو شفيج خرعتيني

هند: لا .. لاتخافين الا با سالج

روان عن شنو

هند: أنتي مادريتي عن سالفة فهد ولد عمي والبنت الي يحبها قبل وشتبي تسوي

روان بخوف: لا من ذي .. شصاير

هند قالت لها عن مشاعل وخبرتها عن ساالفتها مع وفيصل وعن صورتها أهي و العنود

روان: اعوذ بالله.. في انسانة بهل الوحشية

هند:كل شي جايز بهل الدنيا

روان: بس أنا ماسويت لها شي شدخلني

هند: هاذي تبي تنتقم منا كلنا لأنها ماتقدر تسوي شي لفهد وريم عشان جذي تأذينا أحنا اهلهم

روان: أنزين يعني أهي كانت بتسوي شي في صورتي ؟...الحمدالله كل شيء بان وانكشف

هند: أنا الي ابي أعرفه انتي لج صلة بهل الموضوع

روان بخوف: أنا ... والله بس احين دريت بها

هند: متأكدة روان .. ماتعرفين لولوه أختها أو اخوها ..احمد مادري محمد

روان قعدت تفكر وتذكرت محمد اهو كأنه قال لها ان عنده أخت اسمها مشاعل وقال شي عنها بس ماتذكر

هند: ها تذكرتي شي

روان:مادري أنتي تعرفين محمد الي قلت لج عنه... أعتقد قال لي ان عنده اخت اسمها مشاعل

هند: ابيه روان اذا اطلعت صج اخته يعني أكيد أهي دازته عليج عشان ايسوي لج شي

روان وكأنها توها بادية تستوعب: ابيه مادري .... أنا لازم اتأكد منه

هند: انتي قلتي له شي

روان :اي كل شي أقوله ... وتوني من شوي قايلة له عن علي وشوق

هند: اشفيهم علي وشوق

روان :مادريتي علوي خطب شوق بس للحين ماصار شي

هند: صج والله متى؟؟؟...توني دارية.......بس ماوصيج حاسبي روون لاتقولين له شي وتأكدي من سالفة أخته

روان: أي لازم أتأكد منه

هند:أمشي داخل لا يطب علينا احد

روان: هند.... لاتقولين حق أحد عن محمد

هند:لاحبيبتي .. ما راح أقول

 

((أكتشاف ...ام خبطة قدر .....))

نادين ويوسف وسعود والبيبي حمد

كانوا توهم طالعين من المطار خذوا تاكسي لأنهم ماقالوا لحد انهم راح يرجعون بهل الوقت نزلوا نادين الشقة وبعدين أهم راحوا البيت عشان يرتبون شنطهم وينضمون أمورهم

كانت الساعة 7 المسا

يوسف بعد مادخلوا البيت: ها نروح ننام بالشقة ولا المخيم

سعود الي كان في لهفة لشوفة اهله او بالأحرى أن روان تشوفه وهو يمشي مثله مثل غيره: اكيد المخيم

يوسف: يالله

بعد ماوصلوا المخيم الجو كان هادئ

سعود:يمكن نايمين

يوسف:ماينامون بهالوقت

سعود راح لخيمة الحريم الي فيها مرت عمه وأمه..بعد مادخل تحمحم وجاف أمه يالسه ويا مرت عمه تشرب شاي

ام يوسف اول مالمحت سعود مااستوعبت الموضوع وبعد ثواني من الصدمه هلهلت ولوشت ويببت وراحت تلمه بفرح ماله مثيل

أم يوسف: الحمدالله على السلامة ياولدي

سعود :الله يسلمج..... يمه لاتقلبينها فلم هندي أنا ترى مستانس مابي أصيح

أم يوسف:دووم تستانس ان شاءالله

ام فهد: الحمدالله على السلامه سعوود

سعود:الله يسلمج عمتي ..الا وين الشباب مالهم حس

ام فهد:تلقاهم ورى المخيم

سعود ..اوكي ياللا ..وابتعد عنهم .. وعين امه تراقبه بفرح هايل

سعود راح ورى الخيمة وشاف الشباب كلهم من عمه لي فواز؟؟انصدموا الشباب بدخلة سعود وهو يمشي بعكاز والكل فرح له وأول من قام اهو فواز راح ركض لي ولد عمه الغالي ولمه

فواز: سعودو الحمدالله على السلامة

سعود ببسمة: الله يسلمك

وقاموا له الشباب واحد ورى الثاني يتحمدون له بالسلامة ويباركون له

فواز:والله وحشتني سعود

سعود: ادري ماتقدرون على فرقاي

فيصل: لي متى العكاز إن شاءالله

سعود: يمكن شهر

فيصل: مارحت حق أختك

سعود بخوف :لا شفيها

فيصل: هههه مافيها شي بس كانت تحاتيك

سعود: احين باروح لها وبتصيح توني مخلص من أمي

فيصل:هههههه شكلها وايدتصيح

سعود: هاي وراثة

سعود وهو قايم :يله باروح حق هندو

هند الي كانت عند باب الخيمة يالسه مع الهنوف وروان

يوم شافت شخص من بعيد يمشي بعصا حست بشعور الفرح دموعها طاحت قبل لاتعرف من هل الشخص

روان والهنوف أستغربوا

روان:هندو شفيج قعدي

الهنوف:أشصاير هند

هند راحت تمشي بخطوات سريعة يوم تأكدت أن هذا أخوها الي يمشي زادت سرعتها وضمت أخوها بالقو كأنها ماشفته من 100 سنة هذا اخوها الغالي الي تحدى المستحيل والي عانى الكثير ليما مشى على ريوله ماكانت قادره تتكلم أو تقول شي دموع الفرح نزلت من عينها

وروان كانت منصدمة اهي ماتوقعت ان سعود يرجع لهم وهو يمشي على ريوله صج أن عنده عكاز واحد بعد بس اسمها يمشي

سعود: هنودي بسج

هند ماردت عليه وأكتفت بضمة بقوة أزيد

هند: الحمدالله على سلامتك يا أخوي

سعود:الله يسلمج

وابتعدت عنه هند واهي تتأمله

سعود ابتسم لي روان الي كانت تطالعه مصدومة: شنو مافي الحمدالله على السلامة

روان رغم صدمتها أنتبهت لكلامه وتشكرت له على سلامته

الهنوف كانت تعز سعود بعد اهو مثل أخوها : الحمدالله على السلامة سعود وبالمبارك

سعود:الله يسلمج

شوق والعنود سمعوا صياح هند وطلعوا وانصدموا باسعود الي جاهم وهو يمشي ..كان واقف يطالع تعبير ويهم

سلموا عليه وباركوا له بنجاح العمليه .. هند ماكانت راضيه تهده تمت تسولف معاه ..اما سعود ماكان معاها كان غارق بشوفة روان .. وكل دقيقة يمد ايده بمخباه ويتطمن على الرساله.. رن تلفون روان وابتعدت عنهم..كان محمد المتصل..روان تنتظره من امس ..الخبر الي قالته هند لها ضايقها وطير النوم من عينها .. صج راح تموت قهر لو يطلع كلام هند صحيح ومحمد ماهو الا جزء من خطة انتقام كبيره .. وبعد السلام بدت روان بسؤال مباشر .. وقف قلب محمد

روان: الا محمد انت جم اخت عندك

محمد : ثنتين ...ليش؟؟؟

روان:ممكن اعرف اساميهم ؟

محمد:لولوه ومشاعل ..بس ماقلتي لي ليش

روان توقف احساسها لما سمعت اسم مشاعل..مشاعل..معقوله يطلع كلام هند صح ..بس في مئة مشاعل بالديره ..مو لازم تكون اهي روان: مشاعل ..كم عمرها؟

محمد: 23 بس شالسالفه؟

روان بقى عندها سؤال اخير : اهي درست بهولندا

محمد بدا يشك بالموضوع: شالأسئله الغريبه

روان: انت قول لي

روان كانت تتمنى من كل قلبها ان يكون جواب محمد لا ..بس كانت اجابته الي حطمتها

محمد:أي درست من جم سنه .. واهي احين بهولندا

محمد افضى بكل الي عنده ببساطه ..وانسابت الكلمات منه من دون لاينتبه ...روان كانت في حالة صدمه ..احساسها صدق.. والكلام الي قالته هند حقيقي ..مشاعل صديقة فهد ايام دراسته بهولندا..ماهي الا اخت محمد .. ومحمد بدوره عميل وخادم لأنتقامات اخته ..وهي ماهي الا طعم سهل انصاد بدون عناء ..كانت غبيه يوم اوثقت به وعطته هالكم من المعلومات

محمد:الوووووووو.. وينج

روان بصوت عالي : ممكن اعرف انت شتبي مني

محمد:شنو؟؟!!

روان: ماخذيت الي تبي خلاص

محمد:روان اشفيج؟؟ شصاير

روان: محمد لاتجذب وقول الصج ..مومشاعل اختك اهي الي معرفتك علي

محمد:أي ..بس ..انا قايل لج من قبل اني عرفتج منها

روان:أي انت قايل لي بس انا غبيه ..غبيه

محمد:روان ارجوج فهميني الموضوع

روان: شنو افهمك ..موانت واختك فاهمين كل شي ولاعبينها صح

محمد:انا واختي؟؟

روان: أي مو مشاعل اختك الي كانت مع فهد ولد عمي ...

محمد:-------

روان: ماتتكلم..مشاعل اختك الي لقو ا بغرفتها سي دي به صورنا كلنا والله العالم اشكانت تبي اتسوي فيه ..مشاعل دمرت الي بين خالد والعنود بس الله ستر وعدا الموضوع على خير.. انا كنت غبيه يوم كلمتك .. مادريت انك شرير لهالدرجه

محمد:لا يا روان.. انا ادري ان مشاعل اهي الي معرفتني عليج .. وصح الي قلتيه اهي قالت لي ايب لها أي معلومه تخصج او تخص عايلتج..بس والله العظيم اني ماكنت داري بتنتقم او ... انا الغبي ياروان مو انتي .

روان: ياسلام وناوي تقنعني انك مو داري بشي

محمد: والله ماني داري بشي .. صدقيني انا اول ماكلمتج ..كان بسبة اتفاق بييني وبينها ان تدفع لي فلوس..بس احين حبيتج .. والله انا احبج

روان : انا توني مكتشفه انك حقير .. يعني انت حبيتني عشان فلوس.. وممكن تتركني عشان وصخ دنيا

محمد:لا ياروا.انا..ا

وقطعت الخط

ماعادت متحمله اكثر .... كل هذا يطلع من محمد .... صج انها اكتشفت خونه كثير بالدنيا..بس ماتوقعت ان محمد يطلع خاين ونصاب .... ماتوقعت لهفته واتصالاته آخر ليل .... اهي مجرد خطوات جريئه لمخططاته .... اهي ماكانت تدري انها لعبه بيدينه ..بيده اهو وأخته ..وهي بوسط مشاعر الألم والقهر طلعت من الخيمه ..بس محد كان برع الخيمه الاسعود..

شافته باين عليه مرتبك .مد ايده لمخباه وعطاها ورقه وابتعد شوي..

 

(( وحانت للحظة ))

في هالحظه كان يوسف متردد إذا يدخل الخيمه ويسلم على امه ..خاف انها تفاجأه وماتخليه يبوح بشي ..اوخاف انه مايقدر يسيطر على الوضع الي اهو فيه... اومثل العاده في هالمواقف يوقف لسانه عن الكلام.. لكن بعد فتره قصيره ..عزم ان يدخل

امه اول ماشافته نست غضبها عليه وراحت لمته ..

لم يوسف: الحمدالله على السلامه

يوسف:الله يسلمج

ام يوسف: شبلاك ماتتصل ولا تسأل

يوسف بدت عليه اول ملامح الأرتباك:: أي... تلفوني ..كان خربان ..انتي شلونج

ام يوسف:انا الحمدالله... (ولاحظت ملامح يوسف المرتبكه) يمه شفيك ..شكلك متضايق..اخوك فيه شي

يوسف:لايمه ..انتي توج شايفته يمشي وبعد كم يوم بتشوفينه يركض انشالله

ام يوسف ابتسمت وهي تتخيل سعوود مثل باقي الشباب يركض ويمشي بدون عكاز اوكرسي : انشاللله ..بس شنو مضايقك

يوسف : انا بغيتج بمووضوع

ام يوسف بحيره: قول الي عندك ماكو احد اهني

يوسف: يمه انتي تعرفين البنت الي اتصلت بج من جم يوم قالت اسمها سلمى

شهقت ام يوسف: أي شفيها ؟؟؟

يوسف:انا ماعرفها ولا اعرف شلون عرفت ..

ام يوسف والغضب بدا يبان عليها : شنو عرفت ...يعني الكلام الي قالته صح

يوسف:----

ام يوسف بعصبيه : ماتتكلم ..انت متزوج لو لا

يوسف: أي انا متزوج ومرتي والده من جم يوم

في هالحظه ثارت مشاعر ام يوسف وماحست بايدها الي انمدت على يوسف

اول مره في حياته ايد تنمد عليه.. واي ايد ايد امه الي طول عمرها هالأيد تمسح عليه وتحسسه بالحنان ..اهو شسوى ..ماسوى شي غلط..كل الي سواه ان تزوج بدون لايقول لها ..وان مرته يابت ولد حمل اسم ابوه ..ليش ؟؟ ..وطلعت كلمته بصوت عالي

:انا ماسويت شي غلط

ام يوسف : شلون ..شلون تقدر تسوي جي ..تزوح وحده مو من مواخيذنا ..ولا انعرفها.. وبدون لاتقول لي حتى ..انت

يوسف: كل الناس يتزوجون ..يعني وقف الدور علي

ام يوسف: أي يتزوجون بس مو مثلك

يوسف: والله يايمه لوتعرفينها لحبيتيها

ام يوسف: مابغي اعرفها ولاابغي احبها

يوسف: سعود ..قال نفس الكلام بس بعدين

ام يوسف: سعود يدري يعني؟؟

يوسف: أي يدري..

ام يوسف :اطلع .اطلع برع ..مابي اشوفك ..اطلع

يوسف كان طالع من المخيم قبل لأمه تنطق هالجمله

(( وللحظة تحين))

وبعيد عن هالجو..كانت روان تقر ا أخر كلمتين في الرساله .. روان ماكانت مسيطره على مشاعرها توها بهالحظة مكتشفه اكبر خيانه عاشتها ..محمد الي كان الملاذ الأخير لها ... يسوي فيها كل هذا .. اهي لما الحين موبوعيها وهذي الرساله شنو .. هي بالأساس كانت مصدومه وهالكلام صدمها أكثر ..ماكانت تتوقع ان سعود عنده مشاعر اتجاهها

ومن غير تفكير كومت الرساله بأيدها بغضب ورمتها على سعوود وقالت بصوت جاف: لا تفتكر انك صرت تمشي يعني انك صرت ريال وتقدر تتحكم بمشاعري اتجاهك ودخلت الخيمه

طبعا محد منكم قادر يتخيل صدمة سعووود .. وان كان متخيل فهو مصدوم اكثر مما يتخيل... وقف جامد بمكانه وكان الزمن توقف في هالحظه .. مو قادر يستوعب الي صار .. شاف رسالته الي كتب فيها كل مشاعره وأحاسيسه كتبها بقلبه مو بأيده ..شاف الرساله بالقاع تحت رجله .. ومن دون وعي راح يركض مثل المجنون برع المخيم

أجتاز المخيم بسرعة وطلع صوب الشارع ماكان يشوف شي من حواليه ماكان يشوف الا صورة روان وهي ترمي الورقه .. كان يشوف صورة مشاعره وحبه الي انهته روان غصبا عنه .. كان صوت يتردد بمخيلته معقوله هذي النهااايه معقوله .. وصوت روان يحاصره من كل اتجاه ..لاتفتكر انك صرت ريال ..ريال ... غمض عينه ومسك راسه يحاول يطرد صوت روان من عقله .. وعبر الشارع وهو مغمض عينه ويركض ... وماانتبه للسياره ال ي كانت يايه من الأتجاه الثاني

يوسف الي كان برع المخيم شافه وصرخ بأسمه :سعووووووووووووووووووود

بس سعوود ماسمع شي

وكل الي سمعه من بالمخيم بهالحظه اهو بريك قوي وصرخة سعوووود ..الي اختلطت بصوت الفرامل ...

الكل ركض وراح لعند الصوت ..اما روان فمن سمعت هالصرخة وقف قلبها وحست به يخفق بقوه .. مشت بخطوات مرتعشه وطلعت برع الخيمه ..أول ماوصل مسامعاها صوت هند تصارخ ومن بعيد لمحت سعود مغطى بالدم ومحمول على ايد يوسف وفواز .. وبوسط هالأحداث تذكرت روان شي نزلت للاض وراحت تدور الرسالة متجاهله صوت الصراخ الي ياي من كل اتجاه .. واخيرا لقتها ..فتحتها بسرعه ونزلت لأخر سطر المعذب بحبك

المجروح

المجروووح ....المجرووووح

 

عرفت روان ان الي كان يكلمها ماهو الا سعوود ومر بشريط ذاكرتها هالمقتطفات

انا عندي بنت خالتي احبها واموت فيها .. _ ... ودي اصارحها بس اخاف

رورو: تخاف من شنو..

المجروح:اخاف ترفضني لأني مريض.. وماتعتبرني انسان صاحي

رورو: ليش انت ناقص شي..

المجروح:لا

رورو:بس ماعتقد ترفضك ..اكيد انت واهم نفسك

المجروح:يعني انتي من رايج اصارحها

رورو:شور لازم تخبرها

المجروح: وذا رفظتني

رورو: بتكون انسانه تافه وماعندها سالفة

وعند هالجزء الأخير من ذاكرتها وصلت روان لحدها ... موقادره تقوم ولاتحرك ايدها وصوت الأسعاف وصراخ الكل وصوت سعود وشكله وهو يعطيها الورقه ..والكلام الي تذكرته احين .. شكل سعود المغطى بالدم ..وصرخة الألم الي ترددت في المخيم ..هذا كله فقدها وعيها .. وطاحت على الأرض

 

هل هذي نهااااية سعووود ؟

وشراح يصير على روان ؟

ومشاعل ماتمل من الألعاب ..لأن عندها لعبة جديدة ..بس من نصيب من هذا الي بنعرفه ...؟

وام يوسف شلون راح تشوف نادين ؟ او تعترف بوجودها كزوجة

 

الجزء السابع والعشرون

 

(( معقوله ..تكون النهاية ))

في واحد من المستشفيات

انفتح باب المستشفى بسرعه وبعنف ودخل يوسف بسرعة وهو يركض ورى عربة اخوه .. ثيابه كانت كلها مغطيه بالدم.. وفواز نفس الشي ..اهم ركبوا سيارة الأسعاف بسرعة مع ان ماكان مسموح الا لشخص واحد يركب ..بس ولا واحد منهم قدر يترك سعووود ...

وفي المستشفى ولما دخلوا الممرضين سعود لغرفة الأنعاش

وقفوا بممر الطوارئ ينتظرون كلام الدكتور

التفت يوسف بعيونه اللي كانوا حمر من الخوف والصياح وكلم فواز كان يتكلم بسرعه ..وبصوت مخنوق . وبعيون محتقنه من الدمووع ..مو مصدق الي يصير احين هذا اهو سعود الي شاله ..الجسد الي مايتحرك أهو لسعود..سعود الي كان قبل ثواني طاير من الفرح لرجعته للديره ونجاح عمليته..... : انا ..انا قلت له ينتبه بس اهو ماسمعني ..انا شفته

شفته بس ماقلت له ..كان لازم اصارخ أكثر عشان يسمعني

فوازكان ساكت ولايسمع هلوسة يوسف .. عيونه كانت مسمره بخوف على غرفة الانعاش

بعد دقايق من دخولهم

انفتح الباب مره ثانيه

وفواز لمح من بعيد أم يوسف ..وناصر ..وعمه عبدالله ..( بس بوفهد ماكان مو جود لأن هاليوم بالذات وبهالوقت كان اهو فوق السحاب..رايح بسفرة عمل ....لليابان يوقع على معاهدات ))

عبدالله راح ركض لعندهم وقال بصوت متقطع : وينه وينه

فواز : بالأنعاش

وسمعوا صراخ ام يوسف من بعيد : ولـــــدي

ناصر بألم : خلي ايمانج بالله قوي يا خالتي واصبري وادعي له

فهالحظه طلع الدكتور من الغرفه وخوف وهلع باين عليه : من ابو المريض

يوسف : ابوه مو موجود انا أخوه

دكتور: اخوك به فشل كلوي حاد وبحاجه لعملية زرع كليه بسرعة ..وبحالة مستعجلة

يوسف : انا راح اتبرع له

الدكتور : تعال معاي نسوي تحليل

 

راح يوسف مع الدكتور

الكل تم جامد يترقب نتايج التحليل بصمت

وقطع هالصمت صوت ناصر : انا رايح فوق اشوف روان

فواز: روان اهني؟؟؟

ناصر بحزن: أي فوق ..مافيها شي بس اغمى عليها وعندها هبوط بسيط وهم يشوفون حالتها

فواز: انا رايح معاك

 

واول ماطلعوا من الممر .. رجع يوسف مع الدكتور

ام يوسف: ها بشر

يوسف دنع راسه وماتكلم

الدكتور: نسيجه غير مطابق

ام يوسف: مو مطابق شلون هذا اخوه

الدكتور : انا آسف بس هذي نتيجة التحليل

ام يوسف بجت وصرخت : لا مايصير ..انتوا غلطانين

الدكتور مارد عليها

ام يوسف: انا راح اتبرع له

يوسف: لا يمه ..انتي دمج غير مايصير

ام يوسف: أي شاسوي اترك ولدي يموت جدام عيني ..لا ..لا .. يالتني انا اموت ولا اهو

الدكتور: بس بهالحاله مابيفيدنا

عبدالله : انا بتبرع لولد اخوي

وغاب عبدالله مع الدكتور

 

فوق بطابق الثاني

كان الكل حوالين روان .. الي غطت في سبات بعد ماعطوها مهدئات .. هند .... وشوق ومحمد وناصر

بس اكثرهم بجي كانت هند ..هند تبجي على اخوها الي ماتهني برجعته ..وتبجي على صديقتها وبنت عمها

هند: ا..انا باروح لأخوي

ناصر: مايصير كلهم تحت

هند ودموعها تنساب حراقه : أي شاسوي ابي اتطمن على اخوي

ناصر: انشالله اخوج يقوم بالسلامه ..يوسف راح يتبرع له بالكلية

هند: انا ماعلي من كلامكم لازم اروح اشوفه ..يمكن انتوا تجذبون علي

فواز: لا والله اخوي مايجذب عليج .. يوسف راح يتبرع له

هند ماسمعت كلام فواز واطلعت برع الغرفه

 

في نفس الوقت كان فيصل داخل لعند غرفة الطوارئ

وسمع صوت ام يوسف: لا انتو تجذبون علينا ..شلون مافيه تطابق هذا أخوه وهذا عمه ..لا .

الدكتور: والله انا آسف بس اذا اجريت عمليه ومافي تطابق اثنيناهم راح تتدهور حالتهم

يوسف: هند أختي ليش ماتتبرع

ام يوسف: هند لا..انت عارف اختك ..وشقالنا الدكتور لما سوى لها العملية الأخيره ..جسمها مايتحمل أي ضغوط وعمليات ..(بجت) وماودي يروحون اثنينهم )

يوسف:: ناصر>> روحوا شوفوا ناصر يمكن يتبرع لولد عمه اهو الوحيد الي بقى ويحمل نفس فصيلة الدم

فيصل الي بدا يفهم الموضوع : انا رايح اشوفه

راح فيصل بسرعه ينادي اخوه وفي الطريج شاف هند

كانت مثل التايهه تمشي وعقلها طاير .. ماتحس بحواليها

فيصل: هند ..هند

هند انتبهت لصوته بعد ماكرر اسمها وحست براحه لما سمعت صوت أحد تعرفه: فيصل انت اهني

فيصل : وين اخوي .. بسرعة وين يبونه يسون له تحليل

هند: ليش

فيصل: وينه بسرعه

هند: اخوي يوسف ماتبرع لسعود

فيصل : مادري بس عمي ماطابق التحليل ..مو نفس النسيج

هند بصوت عالي :شنو يعني

فيصل: هند بسرعه اخوج حالته خطيره وين ناصر

هند: انا بتبرع حق أخوي

فيصل : لا ..امج مو راضية

هند: شنو موراضية ..موعلى كيفها ..هذا اخوي (وبدت تبجي )

فيصل كان وده يروح لها ويحاول يهدئها ويمسح دموعها بس موقادر حتى يتكلم كل الي قاله: وين ناصر..؟

هندمن بين دموعها:.. مع روان غرفه 7

راح فيصل ركض ليما الغرفه وفج الباب بقو

فيصل: ناصر بسرعه ..

ناصر مو مستوعب : شنو؟؟

فيصل: عمي عبدالله ويوسف تحليلهم طلع مو مطابق انت الوحيد الي باقي

ناصر وبدون لا يفهم اكثر راح ورى فيصل لعند اللفت

سعوود وريم وفهد ويوسف وعبدالله وناصر وبو فهد ... هم الوحيدين في العايله الي يحملون فئة دم متشابهة ..هذي الفئة نادره وقليله

الكل حاول يتبرع وفشل ويا الدور على ناصر يتبرع وهو الأمل الوحبد جدامهم ..

ناصر سوى التحاليل بأسرع مايكون ..بس للأسف كانت النتيجه سلبيه

هالنتيجه خلت ام يوسف وهند يصرخون ..ناصر كان أملهم الوحيد...يعني كأنه القدر يبي الموت لسعود ..الكل انصدم وموعارف شيسوي..

ام سعود: والله حرام...ليش ..توه مارجع من الديره..لحينه ماتهنا ؟

هند تهدي امها وهي بحاجه لحد يهديها

ناصر : عمي..عمي وينه

يوسف: عمك مو بالديره

عبدالله: دقوا عليه شوفوه خل يرجع ..

يوسف: يبغي له 12ساعاة عشان يوصل ..و12 يرجع بها ...واخوي بيضيع بهالوقت

يوسف كان يبجي مثل الياهل...يصرخ ويضرب بالحيط...

عبدالله: يوسف استهدي بالله انت جبير العايله تسوي جذي

ناصر قاطعهم: عبدالله ..ناصر ..مشعل ..تذكروا اذا أي احد تعرفونه يحمل نفس فئة دمنا

الكل هز راسه بالنفي ووحده يوسف الي تذكر تذكر شخص يحمل نفس فئة الدم .. شخص يمكن يقدر يساعد اخوه او يتبرع شخص يحب اخوه كثر مايوسف يحبه .. وهالشخص ماهو الا نادين ..بعقد الزواج ..زوبالتحليل الي سواه لماقبل الزواج ..كانت حامله نفس فئة دمهم ...

 

وبعد ماخبرها يوسف باختصار عن الموضوع ..دقايق الا وهي بالمستشفى يوسف لاقاها عند المدخل وراح معاها للدكتور يسون تحليل

مرت الدقايق كنها سنين على يوسف ..وهو يفكر معقوله يطلع نسيج كلية نادين مطابق لكلية أخوه ..وهو اخوه وعمه ولدعمه ماتطابفت انسجتهم ..معقوله نادين الي من ديره ثانيه تتطابق انسجتها وهمه الي من لحمه ودمه كانت نتايجهم سلبيه..كل شي بيد الله ... فوض امره لربه وتم يدعي ..نادين اهي مراده الاخير .. والملاذ النهائي لنجاة أخوه

لما شاف الدكتور ياي بأتجاه سكر عينه ..مايبي يشوف تعابير الدكتور مايبغي يخمن النتيجه

الدكتور : الحمدالله النتيجه إيجابيه

يوسف فتح عيونه مو مصدق: إ..إيجابيه

ومن غير شعور راح لم الدكتور .

الدكتور : بس ياالله بسرعه نسوي العمليه قبل لاصير أي مضاعفات ..وانشالله مايرفضها جسم اخوك

يوسف حس ان كل شي صار بدون لايشوف راي نادين ..اذا كانت تبي تسوي العمليه لولا ...

فراح وخذها على جنب

يوسف: نادين ..انتي تبين تسوين العمليه

نادين: يو شو هالحكي... يوسف انت بتعرف اديش انا بحب خيك سعود وبعتبره زي خيي بزبط

يوسف: أي ادري بس ... والله انا موعارف شاقول هذا أخوي وودي يحصل له كليه ويشفى ..وانت زوجتي واخاف عليج من مضاعفات كليه وحده

نادين: لا ما تخاف علي .. بأذن الله راح تنجح العمليه وسعود ايؤم لكن بالسلامه

قطع حديثهم الدكتور: لو سمحتوا العمليه عاجله ومافي أي وقت نضيعه

يوسف : يلا زوجتي مستعده

الدكتور عطى نادين ورقه توقعها ... وراحت تستعد لدخول غرفة العمليات ... في هالأثناء

راح يوسف لامه وعمه والبقيه

يوسف: يمه ابشرج لقينا الكلية المناسبه والمتبرع

ام يوسف قامت من الفرحه : شنو؟؟ لقيت المتبرع

يوسف: أي يايمه .. واحين بغرفة العمليات

هند: ومن المتبرع

يوسف": زوجتي نادين

هند وفيصل انصدموا هم ماكانو يدرون ان يوسف متزوج

هند: يوسف.....شنو زوجتك..من زوجتك

ام يوسف: انت متأكد ان هي بتبرع بكليتها

يوسف: أي يايمه وانا شاورتها بالموضوع .. وهي قالت انها موافقه ..

هند: شنو انا موفاهمه شي

فيصل : ولا انا

ام يوسف : وكليتها متأكدين انها مطابقه لكلية ولدي

يوسف: أي

ناصر : شلون ..انا ولد عمه وانت اخوه ماصار لنا تطابق.. وهي غريبه

هند كانت بعدها مو مستوعبه الي يصير : يوسف من زوجتك من فهموني

ام يوسف بفرحه : وينهي نادين ودي اشكرها

يوسف ارتاح من كلمات امه: اكيد دخلت احين

ورد السكون المطبق يحيط بهم

 

(لعبة جديدة)

بعيد عن هالهم والحسرة كانت مشاعل تحط النقاط على خطه جديده لها ... ولما انتهت من رسم الخطه

ابتسمت ابتسامة انتصار وهي تقول وينج يامن تقولين عن خططي انها فاشله تعالي وشوفي شلون مشاعل تتكتك في هالخطه

وما ان انتهت من مدح روحها اتصلت ب ........

مشاعل : هلا ابراهيم

ابراهيم: من ...

مشاعل: افا يابوخليل ماعرفتني..انا مشاعل

ابراهيم:مــــ...مشاعل.... خير

مشاعل : بغيتك بخدمه

ابراهيم :آمري

مشاعل انا باعطيك رقم ....وابيك تكلمه وتقوله هالكلام بالضبط (وفهمته الي يقوله بحذافيره )

ابراهيم: طول عمرج خطيره ..بس ليـ.....؟

مشاعل: لوسمحت يابراهيم ماابي ولا سؤال

إبراهيم: اوكي انا حاظر ..بس مايخدم بخيل

مشاعل : افا عليك ..انت عطني رقم حسابك وومار اح تشوف الا الخير

ابراهيم: ومتى تبيني اتصل

مشاعل : اليوم بليل أو بعد بكره ..الي يريحك ...بس ها لا تزيد ولاتنقص في الكلام

ابراهيم:الي تشوفينه

مشاعل: اوكي باي... وراح اتصل بك بعد كم يوم اتطمن على الي تسويه

ابراهيم: باااي

سكرت مشاعل الخط وبدت فرحه تسري بها ...

 

(..بين أروقة المشفى )

روان بدت توعى من النوم اول مافتحت عيونها ..حست بصداع خفيف وكانها صاحيه من كابوس... ماتذكر الي صار كل الي تذكره انها طاحت بس ليش وشله ..ماتدري؟

شوق : روان ..روان تسمعيني

روان هزت راسها على خفيف

شوق: الحمدالله على سلامتج

روان بدت ترجع لها الذاكره شوي شوي.... وتذكرت سعود ..اي سعود صراخها عليه ... وصرخته الي امتزجت مع صوت البريك

روان بتمته: ســـســـعوووو د..

شوق فهمت قصد أختها : سعود بخير ...العمليه نجحت الحمدالله توه فيصل مخبرني

روان بصوت متقطع : عمليه ....ش...ِشـــنو؟

شوق :انتي ارتاحي احين .. وبعدين باخبرج

وبهالدقيقه دخلت هند والهنوف حامله بإيدهم بوكيه وعلبه شوكلت

شوق: هند تعالي روان صحت

هند راحت لعند روان وباستها: الحمدالله على السلامه حبيبتي

روان بصوت خفيف: الله يسلمج

هند: جذي خوفتينا وصبيتي قلبي

روان بلهفه : سعود شخباره

هند استغربت من سؤال روان وبهالهفه : سعود الحمدالله بخير ...

روان :اهو شصاده بالظبط

هند: كان عنده فشل كلوي بس .. الحمدالله تبرعت له ونجحت العمليه

روان: تبرعت له؟؟؟؟

هند: زوجة اخوي نادين

روان: شنو زوجة اخوج ؟؟؟؟؟؟؟؟

هند: وي أي صح انتي ماتعرفين ...اخوي يوسف طلع متزوج ...بس زوجته شي..طيبه وجميله

روان: وتبرعت حق اخوج

هند: أي عمي واخوي وواخوج ناصر كلهم راحو بيتبرعون بس كان كله النسيج مو مطابق

روان: والله انا مو فاهمه شي

شوق: احسن ..انتي خلج مرتاحه احين

هند نقزت مره وحده: اوه نسيت أخذ حمد معاي ..الهنوف ولي يعافيج روحي يبيه من عند امي .. اكيد اهي تبغي تدخل على سعود .. وممنوع تدخل به

روان: حمد......؟؟؟ من حمد

هند: حمد... ولد اخوي

روان: ياربي انا ماصار لي ربع يوم غايبه عن الوعي وهذا كله يصير وانا مادري

هند: ههههههه شوفي انا بفهمج كل الي صار ..ترا انا دريت فجأه مثلج

 

الهنوف قامت عنهم ونزلت تاخذ البيبي ... لما وصلت للقاعه ماكان احد موجود الا عبدالله ... وعبدالله كان حامل حمد... بس ماكان عارف له ..حمد كان يصيح بصوت عالي ..و شكل عبدالله متوهق فيه

ابتسمت الهنوف ويات لعند عبدالله...عبدالله اول ماشافها قدامه انصدم ... وقبل لاينطق بأسم فاطمه.... تذكر انها الهنوف

 

الهنوف وهي تمد يدها تاخذ حمد : هند تبغيني اخذه فوق لعندها

عبدالله ابتسم: أي والله اخذيه اذاني مايسكت

الهنوف تمت تناقيه وتطبطب عليه ...ليما سكت..عبدالله لاحظ التغير في حمد ..كان بين ايديها ساكت و مستند عليها ... وبدا ينام وهو ماسك صبعه.... وقف بذهول يتأملها وهي تمسح بأيدها عليه ...

عبدالله: مشاءالله سكت معاج

الهنوف: يمكن انت ماكنت تمسكه صح

عبدالله: وانا شعرفني..قلت حق ام يوسف خلج معاه..ترا بتآثميني فيه ..ماسمعت كلامي

الهنوف أبتسمت بخجل: .. الا خالتي دخلت

عبدالله: أي و صار لها ربع ساعة

الهنوف : بس انا راح أخذه لهند

وراحت الهنوف ووهي ودها تتم اكثر مع عبدالله ..بس هالمره حست بأسلوب عبدالله غير..قبل كان دايم يتحاشى يطالعها ...بس هالمره كانت عيونه تلتقي بعينها ... اهي تحبه ..لأا ماتحبه الاتموت فيه ..بس ياليت هو يبادلها الأحساس..

 

الي ماتدري به الهنوف ..ان عبدالله بدا يبادلها المشاعر ... وتم يسأل نفسه معقوله تكون الهنوف بنت أحلامه ...وتذكر فاطمه ... لا يمكن حب الهنوف عشان انها تشبه فاطمه ... ولا لا اهو حب فاطمه لأنها تشبه الهنوف..اي صح .. الهنوف لا يمكن تقارن بفاطمه ..مو فاطمه ... بس فاطمه ماضي ولازم يترحم عليها ..هنوف هي الموجوده احين ..الهنوف..اهي الي بدا يخفق لها قلبه

 

لو مشينا بعيد عن غرفة الأنتظار ودخلنا للغرفه الي فيها سعود ونادين ..كانوا بنفس الغرفه وبينهم ستارة وحده ...

سعود للحين ماوعى ..نادين وعت قبله

واول ماوعت شافت يوسف وامه معاه

يوسف :الحمدالله على السلامه

نادين: الله يسلمك

اما ام يوسف فعجزت تنطق بالحروف راحت لعند نادين وباستها وبللت دموعها وجه نادين

ام يوسف: الله يرضى عليج يابنتي ...واخدمج في الأفراح انشالله

نادين: تؤبريني

ام يوسف: والله ان يوسف قال لي عنج انج طيبه وحبوبه ..بس مثل هالطيبه ماتوقعت

نادين: تسلمي... وسعود بحبو متل خيي..يوسف وينو حمد؟

ام يوسف: برع مع عبدالله ...ممنوع يدخل اهني

نادين: يوسف روح جيبوا هلأ اكيد جوعان

 

يوسف راح وخلى امه مع نادين

وهو بالطريج رن التلفون

يوسف:الو

ريم: هلا والله

يوسف استغرب من أتصال ريم بهالوقت: ريم؟؟؟

ريم: أي ريم شفيك متخرع جذي

يوسف: لا..بس هاي مو قتج

ريم: شخبار نادين وحمد

يوسف :الحمدالله توها صاحيه من العمليه

ريم: العملية؟؟؟؟؟؟؟

يوسف: او محد قال لج عن سعووود

ريم: سعود اخوي ...ليش اشفيه ... شصاير

يوسف : لاعمليه بسيطه لين يتي باقول لج

ريم: وانا اشوف محد يرد علي .. الا نادين شدخلها باخوي

يوسف: أخوي سعوود سوى حادث و

ريم: شنو؟!؟

يوسف: لا اهو اشوه احين .. بعد الحادث كان بحاجه لكلية ...كلنا تبرعنا له انا وعمي وناصر ..بس تصديقين ان نادين هي الوحيدة الي صار عندها تطابق

ريم: نادين تبرعت له؟!!؟؟؟

يوسف: أي والعمليه نجحت الحمدالله

ريم: شلون هذا كله صار ومحد خبرني...؟

يوسف: والله كانا خايفين ومشغولين ..لو انتي شايفه حالتنا..بس كل شي انتهى الحين

ريم: وامي درت عن نادين

يوسف: أي عرفت .. بس اكيد عقب ماتبرعت شافتها بعيون ثانيه و حبتها..انا طالع من الغرفه وهي تسولف معاها

ريم:صج والله ..اي نادين تنحب

يوسف: الا انتي متى راح ترجعين

ريم: اوه نسيت انا متصله ابي احد يينا المطار ... اليوم باليل الساعه 12 راجعين

يوسف: انشالله انا راح ايكم او باشوف علي

ريم: يلا وانا بتصل بنادين وسعود......

يوسف:باي

 

وأول ماسكر يوسف التلفون ..كان قدام غرفة روان ..ضرب الباب وقال لهم انه يبي ولده

وهو واقف عند الباب شاف خالد من بعيد

لما قرب وسلم عليه

خالد: تستاهل سلامة اخوك ومرتك

يوسف: الله يسلمك

في هالحظه طلعت العنود من الغرفة .. وهي حامله حمد بين ايديها

ولما شافتهم .. وشافت خالد..افرحت بقدومه ..

العنود: هلا خالد

خالد: هلا شلونج

العنود تمام....... (ومدت ايدها بتعطي يوسف حمد..بس حمد تم يصارخ ويبجي ويتعلق بالعنود )

يوسف: ههه شكله ولدي متعلق بكم

العنود: ههههه .... لا والله مساعه فواز وناصر يبون يحملونه تم يصارخ

يوسف: عسل.. شكله متعلق بالبنات

العنود: يمكن وحشته امه

 

فهالوقت خالد كان يراقب العنود بعين حزينه ...شافها وهي حامله البيبي وتناغيه وتهديه ...والله امنية حياته ان يشوفها بهالفرح مع ولدها...بس مستحيل يقدر يحققق لها هالسعاده...بس ليش مستحيل..اهم قالو في امل طفيف

قطع تفكيره صوت العنود : شاي ولا قهوه

خالد:هه... قهوه

 

((معقـوله..))

قريب من هالموقع ..علي كان يتكلم مع ابوه اللي رجع بأسرع وقت ممكن بعد ماعرف باللي صار لسعود وهم داخلين للمستشفى

بو فهد: علي امك كلمت شوووق

علي بسرعه: صج والله شقالت

بوفهد: اهي ماقالت شي.... قالت الي يشوفه عمي انا حاضره ......وامك قالت لها اذا تبي خطبه احنا بالشوفه ..بس لما خبرتها ان انت ماتبي خطبه قالت الي اتشوفونه

علي تفدها بقلبه : وعمي بو ناصر

بوفهد: لا على سالفة عمك خلصنا منها ..انا مكلمه من كم يوم ..وهو موافق ..وحتى ما كان يبي يستشير شوق ..بس انا لزمت عليه

علي: اصلا اهي موافقه

بوفهد: وانت شدراك

علي:ها..لا..اأنت .تقول

بوفهد: أي ...انت انتظر اهني وانا رايح أسأل عن غرفة سعود وروان

ومجرد ماراح بوفهد..رن موبايل علي..علي ماعرف رقم غريب اول مره يشوفه

علي:الو

.....: هلا علي شخبارك

علي: من ؟؟؟؟؟

إبراهيم: شخبار شوق ؟؟

علي بأستغراب: من معاااي

ابراهيم: الا يقولون انت خطبت شوق ..بالمبارك

علي يدري ان محد يعرف بموضوع الخطبه الا امه وابوه ويمكن اخوه فيصل ..بس فيصل اخوه مو بحاله يمزح معاه هالوقت ..عشان جي جن جنونه لما سمع المتصل يقول له عن شوق

إبراهيم: بس شوق لعبه قديمه ... وايد استخدموها

علي: من انت ..يالحقير

ابراهيم: شفيك عصبت ..وانا صاج شواقه لعبه مستخديمنها واااايد

علي وصل حده منو هذا الي يعرف شوق ويدلع اسمها ويقول انها لعبه ....: انت قد هالكلام ...بنت عمي اشرف من عشره من أمثالك

ابراهيم: لحضه ..لحضه .. تبي تتاكد ان شوق هي المقصوده

علي: انا متأكد انك واحد فرقان ومينون ..ولا تدري يلا روني شطارتك

إبراهيم: شوق بأيدها ..وقريب من كتفها اليمين وشم حمامه وماسكه ورده مكسوره

علي: شنو؟؟؟

إبراهيم : وإذا مو مصدقني تأكد

علي :أتأكد من شنو انا متأكد ان مافيها لا وشم ولاشي

إبراهيم: تعرف منو يقدر يعرف علامات على جسد خطيبتك

علي: اسكت أحسن لك .... انت واحد فرقان وحقود

ابراهيم : أنا مو حقود انا ابي الخير لك ومااقول الا ياغافلين لكم اللله ..باي

وقطع الخط ......

وقبل لا يرحل علي بسما أفكاره ... رجع له ابوه وهو يقول : سعود ومرت عمك بغرفه 22 ..اما روان فوق بجناح 7 غرفة 12

وابتعد عنه

علي تم مصدوم ..من يكون هالريال .. ومعقوله كلامه صح ... وشعرفه بالخطبه ... وبدا ينسج خطه مالها صله بالحقيقه ...هذا اكيد كان يحب شوق ..اي وشوق هي الي قالت له ان انا بخطبها ..اي صح وهي الي عطته رقم موبايلي

ومن غير أي شعور ...راح علي للدور الثاني ...وقلبه يرقع ...اهو لازم يتاكد لازم يعرف...

وبالصدفه لا غير ... شاف شوق طالعه من اللفت ...شوق انصدمت لما شافت علي ..وراحت له لما ناداها..ظنت انه ياي عشان موضوع الخطبه..مالاحظت شكله المرتعش ولا ويهه المحمر.. ولا ارتجافة غضب بأيدينه ..

كان الممر خالي ...كل شي هادي..مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه

وأول ماوصلت لعند علي...

شوق: هلا علي شلونك

لكن علي مارد عليها .. .. وبكل قوته ومن غير شعور مسكها من ايدها وعند نهايه ذراعها شاف الوشم وانصدم

 

شراح يقول علي لشوق..بيفهمها الموضوع ؟؟؟

وشوق شلون بتبرر الي صار وهي ماتدري عنه ؟

مسكينه شوق لأن صدمه اقوى من هالموقف بانتظارها؟

وسابقه يسجلها التاريخ ...لأول مره روان تعتذر ....

بس هل راح ينقبل اعتذارها؟..

ومن تكون ايمان ؟

والهنوف وعبدالله بتم بينهم مشاعر مجمده ؟ .... وليش عبد الله فقد أعصابه

 

 

لجزء الثامن والعشرون

 

(( خاينه))

وبالصدفه لا غير شاف شوق طالعه من اللفت ...شوق انصدمت لما شافت علي ..وراحت له لما ناداها..ظنت انه ياي عشان موضوع الخطبه..مالاحظت شكله المرتعش ولا ويهه المحمر.. ولا ارتجافه غضب بأيدينه ..

كان الممر خالي ...كل شي هادي..مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه

وأول ماوصلت لعند علي...

شوق: هلا علي شلونك

لكن علي مارد عليها .. .. وبكل قوته ومن غير شعور مسكها من ايدها وعند بداية ذراعها شاف الوشم وانصدم

شوق: علي شفيك هد ايدي

علي : شنو ذي

شوق برتباك: و..وشم

علي: أي ادري ان وشم ... بس اهو شدراه

شوق خوف : من

علي: انتي تعرفينه

شوق : من علي..من الي اعرفه ؟؟؟

شوق : الي اتصل بي وقال عن هالوشم

شوق بجت : لا ماعرف احد ...محد يعرف عن الوشم

علي طلع تلفونه بعصبية وراح للمكالمات الوارده ..ورواها الرقم: ماتعرفين رقم من هذا

شوق: لا والله لا

علي: انتي من تعرفين غيري

شوق بدت دموعها تنهمر: علي شفيك شصاير فهمني....

علي: انتي ردي على سؤالي ولا تتهربين تعرفين احد غيري

شووق: لا والله .. حرام عليك ياعلي ماتصدقني؟؟

علي تغيرت نبرته لما شاف الدمووع بعين شووق: ودي اصدقج ..بس الصبي الي كلمني شعرفه بالموضوع

شوق: أي صبي؟؟

علي: صديقج

شوق: انت ينيت أي صديق..علي شفيك

علي: انا مو مينون ..انا سمعت هالكلام باذني

شوق : والله حرام عليك تصدقهم ..وتجذبني

وابتعدت عنه ... علي راح لسيارته وولع السجارة.. ومع اول نفس انحدرت دمعه من عينه ..وصرخ بصمت يارب ... من الصح ومن الخطأ ..

وبهالوقت شوق كانت بغرفة روان اختها الي كانت تجهز أغراضها

شوق كانت تساعد روان وتبجي

روان لما سمعت صوت بجيها : شوق خير شفيج

شوق ماحبت تخبر أختها وتزيد همها هم : بس تعبانه شوي

روان:تعبانه تبجين...لازم في شي

شوق : لا مافي شي

روان: من مزعلج

اصرخت شوق: اوه قلت لج مافي شي ..خلاص

روان: زين خلاص.... يلا نروح تحت عمي ينتظرنا

 

الهنووف دخلت بهالوقت وتفاجأت انهم يلمون أغراضهم

الهنوف: او ... على وين

روان: خلاص انا كملت أعلاجي واليوم لازم أطلع

الهنوف لاحظت الحزن بعين شوق: شواقه شفيج ..؟؟

شوق من سمعت الهنووف ومن دون ادراك ..طاحت تبجي عليها

الهنوف بحيره: شفيج حبيبتي ...؟؟؟

روان:انا أسألها من مساعه مو راضيه تقول لي

الهنوف خذت شوق على صوب وبعيد عن مسمع روان

الهنوف: شنو شوق ماتبغين تقولين لي

شوق هزت راسها وبجت

الهنوف: من مضايقج ؟

شوق: ع..عللي

الهنوف: علي ؟؟!؟!!!؟ علي ولد عمج...شصار

شوق: الوشم الي بيدي

الهنوف بأستغراب : شدخل علي بالوشم

شوق :مادري....

الهنوف: انا موفاهمه شي ..انتي هدي وفهميني الموضوع

شوق مسحت دموعها بيدها : علي اليوم لاقاني بالممر ... ومن دون سبب مسك ايدي وشاف الوشم ... وبعدها تم يصارخ فيني ..

الهنوف: يصارخ؟؟؟؟ شيقول

شوق : مادري... يسألني انتي تعرفين واحد ... ومن يعرف ان عندج وشم... بس والله يالهنوف محد يعرف بالوشم غير أخواني وروان

الهنوف: اهو من قال له ؟؟

شوق: يقول ان واحد اتصل به وقال له يشوف الوشم

الهنوف: واااحد ..من هالواحد

شوق غطت ويها بيدينها وتمت تبجي

الهنوف: بس انتي لازم اتفهمينه ..عن هالوشم ..انا مادري وشلون هالواحد عرف بس انتي لازم تقولين له ان محد يعرف غيركم ..و

شوق: وقبل لاافهمه لازم افهم نفسي

الهنوف: تفهمين نفسج؟؟؟؟

شوق: يالهنوف هالوشم معاي 21 سنه ..ولا امي ولا أبوي يعرفون حقيقته ..لما أسألهم يتهربون ...كل واحد منهم يقول لي سألي الثاني... وكأن الوشم بروحه طلع لي..انا لازم اعرف قصته ..اليوم قبل باجر

الهنوف: حقيقته شنو ..هذا وشم عادي ياشوق .... لا تحطين روحج بدوامه ..بسبة واحد تافه يلعب بالتلفون

 

بهالدقيقه دخل عبدالله الغرفه ...الهنوف عدلت شيلتها بسرعه ..

عبدالله ابتسم لما شاف الهنوف : هلا الهنوف شلونج

الهنوف بادلته الأبتسامه: الحمدالله

عبدالله: ها يلا جهزتوا

روان: جاهزين صار لنا ساعه ..بس عمي بانزل باسلم على سعووود

عبدالله: أي روحي مرت عمج داخل معاه...انا باروح للسياره انتظركم

وطلع عبدالله وروان ..وتموا الهنوف وشوق لحالهم

شوووق: الهنوف تعالي معاي البيت

الهنوف: لا.لاا فشله معاكم عمج

شووق: أي عادي عمي بياكلج .؟

الهنوف: وأخوي

شوق : خل يروح البيت بروحه .. والله مايعرف يسوق ؟

الهنوف: اهو اصلا للحين ما دخل المستشفى

شوق: وانتي ماعليج منه ...

الهنوف بتردد:مادري صراحه

شوق بدت دموعها بالنزول: عاد الهنوف..الله يخليج

الهنوف كسرت خاطرها رفيجتها:اوكي ..اوكي ..خلاص راح اقول لعبدالعزيز

 

((سامحني خطيت ))

وبهالوقت روان كانت متردده تدخل ولا لا... ماتسمع صوت احد بداخل الغرفه ... لا نادين ولا سعوود ولا مرت عمها

بس بالأخير خذت القرار ..ودفعت الباب ...نادين ماكانت على سريرها ..وكان لازم تزيح الستاره عشان توصل لسعود

بينها وبن سعوود خطوات قليله..بس ماهي قادره تشوفه اوتكلمه بعد الي سوته .. تحس انها سبب الحادث... ولأول مره قلبها يخفق بهالقوه لأنها بتشوفه..شعور غريب يسيطر عليها ..تحس انها تحترق من الخارج..وكل شي جامد فيها من الداخل.. الدم بدا يرتفع لويها .. ومدت ايد مرتعشه وزاحت الستاره

 

من الصوب الثاني سعود الي كان نايم صحى على صوت الباب لما نفتح وظن انها نادين راجعه ..بس هالخطوات كان لها نغم غير .. ومن الستاره شاف ظل ..وشوي انفتحت الستاره وظهرت روان ..بالبدايه سعود ظن انه حلم بس لما سمع صوت روان تأكد انه حقيقه

روان: الحمدالله على السلامه

سعود مبهور:الله يسلمج

ومرت لحضات صمت ... تكلمت فيها العيون .... اهي كانت تعتذر...وهو يعاتبها بنظراته

روان كانت تشوفه نايم على السرير وثياب المستشفى عليه ..مالحق يفرح برجعته وبمشيه .. هذا كله بسبهها وبسبب كلامها الي بلامعنى ... هالمره بدا ضميرها يأنبها أكثر من أي مره قبل

ونطقت كلممات برتجاف : سـ .. ســـاااا ..سامحني ..سسعود

سعود قال بقلبه أنا مسامحج..مسامحج من كل قلبي ..بس مانطق بهالكلمه ...كل الي سواه انه صد عنها

روان انكسر قلبها لما شافته يصد... معقوله سعوود..سعود الطيب ..مايسامحها

روان: صدقني ..يا سعود غصبا عني ...كل الي صار مو بإرادتي

سعود يرد عليها وهو صاد : مو بإيرادتج تصرخين اني مو ريال

روان: والله انت ريال ..بس انا غلطانه

سعود: روان انتي ماتدرين شكثر انا .. (وسكت)

روان: انا أدري اني غلطانه بحقك ..و انا السبب في الي صار و أب...

سعود قاطعها وهو صاد عنها للحين: لامو انتي السبب ...انا غبي ..كنت اظن انج ..تحبيني ..انا الغلطان

روان : أي انا احبــــــــــ..........

سعود: ماابي حبج لي مجرد تأنيب ضمير

روان :..انا ابيك تسامحني بس ...

ولما مارد سعود على روان ..حست بغصه و بألم في عيونها ونزلت منها دمووع حراقه ... وتسألت بينها وبين نفسها اذا كانت تبجي ولا لا ... ويات دموعها المتزايده جواب على سؤالها ..لما سمع سعود صوت بجيها ..لف لها وكانت صدمه لهم ثنينهم ..روان الدمووع مغطيتها ...وسعود ويهه محمر ..ودمعه يتيمه اوشكت على النزول

روان تدري اني هي غلطانه والي صار لسعود بسببها ..لوصار شي أخطر لسعود ماراح تسامح نفسها ...بس كانت تتوقع ان سعود اول مايشوفها راح يفرح مو يصد عنها ... و هو للحين ماسامحها..معقوله سعود الطيب ..يرفض اعتذارها .. ليش لا سعود مو غير عن الباقي له قلب وكيان ..ممكن يسامح ومايسامح ..ممكن يضحك ويبجي...~ يبجي~.. تأملت هالكلمه وهي تطالعه ..كان شكله بيبجي ..بس مافي أي دمووع ..صج ان ويهه محتقن وعينه حمر ..وايده ترتعش..بس مابجى ..اهي الي بجت..اول مره تبجي روان جدام أحد ..هالصفه الموروثه في العايله ..كانت روان الوحيده الي ماتميز بها...كانت تتحكم بدموعها .. وتقدر تسيطر على أعصابها ..بس سعود الوحيد الي خلا اعصابها تتلف..ودموعها تنزل ... اهو الانسان الوحيد الي تطلب السماح منه...ورغم كل هذا ماسامحها

 

ضربات خفيف على الباب صحتهم ثنينهم من تفكيرهم وسرحانهم ...روان مسحت دموعها بسرعه ..وطل من الباب عمهم عبدالله من دون لا يدخل

عبدالله: يلا ياراون ..صار لنا عشر دقايق ننتظرج

روان لملمت نفسها ..ومسحت أي أثر بعينها .. ولفت لباب بتطلع ..بس قبل لاتوصل لباب وصلها صوت خفيف ..تنتظره

انا مسامحج .. لفت بسرعه لسعود وهي تبتسم وقابلها سعود ببسمه ..أبتسامه حلوه ..حددت ملامحه ...

وقبل لاتقول روان أي كلمه انصك الباب الي يعتبر حاجز مادي بينهم ..بس قلبهم وتفكيرهم مازالو متصلين

 

((الحقيقة المره))

في السيارةكان كل واحد منهم غارق بتأملاته

عبدالله ...ماكان منتبه للطريق قدامه كثر ماكان منتبه لأنعكاس صورة الهنوف على المنظره ..كان يراقب تحركاتها بعين الملهوف..لأول مره تأسره وتلفت انتباهه ..حركاتها عفوية وطبيعيه وحلوه .. ليش اهو ماانتبه لها من قبل ..اهو اكيد كان مايشوف .. لكن احين بيعوض كل دقيقه فاتته وما تأمل فيها ملامحها

الهنوف رغم ان مشكلة شوق محيرتها ومتأثره معاها بس هذا مايمنع انها ..كانت تقابل نظرا ت عبدالله بأبتسامه ..وهي تحترق من الداخل ... نظراته بعيونه السوده ..نظرات قتاله ..ثابته ...ماتخليها تتحرك .. و كل نظره تخلي قلبها يخفق .. وجسمها يرتعش .. واخيرا حست انه هو يبادلها الشعور

شوق وروان كانو بعالم مختلف ...

روان ..لما الحين تحلق بجمال أبتسامة سعود .. بشكله المتأثر بدموعها .... وسألت نفسها ..ليش اهي هالأيام الأخيره تفكر فيه .. هل صح مثل ماقال تانيب ضمير... لا اهي الوحيده الي تعرف ان هالشعور مو تأنيب ضمير..صج ان المسأله لازم يدخل بها تانيب الضمير والندم ..بس هذا راح يستمر ليما تعرف انه تحسن ...موانها تروح لغرفته وتطلب المسامحه...اهي بالحقيقه ماكانت تطلب المسامحه..كثر ماكانت تطلب نظراته ..نظرات الحب الي يشوفها بها قبل .. اه ياهي اشتاقت لهل النظرات

 

شوق لا زالت تسترجع بذاكرتها اللحضات الأخيره وكلام علي... اهي من زمان ودها تعرف سر هالوشم .. واحين هو الوقت المناسب الي تعرف عن الوشم .. ومن يعرف عنه ...سنين وهي حاملته بأيدها والكتابه الغريبه حوله ..ومحد راضي يخبرها ..احين تقدر تقول لأمها السبب الكافي الي يخليها تخبرها بالحقيقه... أخيرا لما أحد بيسألها عن هالوشم بتجاوبه وتقول الحقيقه..خلاص ما راح تسمح لأمها ان تتهرب من الأجابه..امها الي تهربت منهم ومن تربيتهم ..امها الي ابتعدت عنهم ونست اوتناست ان عندها عيال..امها الي كرهتها هي الوحيده من بين خوانها.. لماكانت صغيره كانت تراقب امها وهي تمسح على ذي وتطعم ذاك .. وهي بعيده عنهم .. تراقب من دون لا تتكلم ... ورغم كل تصرفات امها ...الا انها تحب امها ..كانت دايم تقول ان امها ماتصرفت بهالطريقه بأرادتها الا غصبا عنها ..لانها عايشه وسط الهم والقهر ... ويا ما ذاقت من عذاب الحياة ... بس ليش اهي الوحيده (شوق) ..الي ماكانت تحصل أي بسمه او بوسه ..من امها

وبعيد عن جواب هالسؤال وعت شوق من تاملاتها وهي تقول لعمها: عمي باروح بيت أمي

عبدالله استغرب: ها.. ليش

شووق: بس ثواني.. ابغيها في موضوع

عبدالله: شوق ..انتي تعرفين ابوج . محلفنا ان مانوديكم لأمج

شوووق: بس انا والهنوف ..روان مو نازله

روان صحت من تخيلاتها: وليش انا لا

شوق استخدمت سلاحها (الدموع ) وتمت تتوسل في عمها لما رضخ للأمر الواقع

 

وقبل لاتنزل شووق امسكت ايد الهنوف: يلا هنوفه نزلي معاي

هنوف اختبصت اهي عمرها ماشافت ام شووق ... كانت دايم تسمع عن المشاكل الي بينها وبين أمهم ...

هنوف بصوت أقرب للهمس: لا شواقه ..ماقدر

شوووق: اوه ..يلا عاد نزلي

الهنوف علاصوتها: شنو انزل ..لا فشله

شووق: انتي كل شي فشله ... تعالي معاي انا محتاجه لج

الهنوف هزت مشاعرها هالكلمه ونزلت مع شوووق

 

فتحت الخادمه الباب

شووق: مدام هير

الخادمة: يس

دخلوا شوق والهنوف المجلس ينتظرون ام شوق

الهنووف: شوق والله فشله

شوق: اوه يالهنوف... انتي تدرين انا شكثر محتاجة لج في هالوقت

الهنوف: محتاجة لي ..ليش شناويه تسوين

شوق: ما باسوي شي ..بس احس بأمان من أمي اذا انتي معاي

الهنوف: هههه ..أمان من أمج هذي مو أمج

شوق : أي والله اني اخاف انها تذبحني من كثر ماتكرهني ...

الهنووف: حرام عليج امج اكيد ماتكرهج

شووق: بالبدايه كنت أقول لنفسي نفس الكلام ..بس كل تصرفاتها تحسسني انها تكرهني...انا من بد كل عيالها

الهنوف حبت تبعد شوق عن هالأفكار: الا شواقه ماقلتي ليش احنا جاين هني

شوق: ابي اسأل امي

الهنوف :عن شنو

شووق: عن ..

وقطع كلامها صوت الباب وهو ينفتح وطل منه ولد صغير ... وجا بهدوء لعند شوق

الهنوف: منو هذا

شوق :ولد أمي

الهنوف: هذا أصغر واحد

شوق: أي اعتقد

الهنوف : جم عندها امج

شوق : مادري 5 أو 4

ومره ثانيه قطع كلامهم ... صوت ام شوق وهي تصرخ على ولدها .. وتقول له يطلع

شكل ام شوق جذب انتباه الهنووف ..كان شكلها جدا مختلف عن شوق ...ومتشيكه ومتعدله .. وريحة العطر واصلتهم قبل ماتفتح الباب .... وباين عليها انها صغيره ... يمكن اهي بالثلاثينات ..الي يشوفها ويشوف شووق يعتقد انهم خوات مو ام وبنتها ....

ام شوق بعصبيه : خير

شوق: يما انا......

ام شوق قطعت كلامها وهي تتأفف: اف ياشوق جم مره اقول لج لا تقولين لي يا يما .... انا اسمي إيمان

الهنوف انحرجت من كلام ام شوق .. وحست ان شوق كانت صادقه بكلامها وهي تقول ان أمها تكرهها

بس شوق ماكانت متضايقه وكأنها متعوده على هالنوعيه من الكلام

شوق: أنا يايه أسأل سؤال واحد بس

إيمان (ام شوق): يا كثر أسألتج

شوق : انتي تعرفين الوشم الي بأيدي اليمين

إيمان: ياربي رجعنا ...

شوق قطعت كلام أمها : انا ابي الحقيقه ..منو يعرف عنه غيرج

إيمان : محد

شوق: أحلفي لي ان محد يعرف

إيمان بأرتباك: وليش أحلف يعني قصدج ان انا اجذب عليج

شوق: لامو قصدي ..بس ابي أتأكد ..من يعرف غيرج..وأصلا شنو قصة هالوشم

إيمان : انا تعبانه وماقدراقص لج ...

شوق: اوه سنين وانتي وابوي تتهربون من الأجابه ...انا ابي الحقيقه كامله احين

ويرن تلفون إيمان ..وتوصل لأسماعهم كلمات خفيفه ومتقطعه ( اهلا ... الحمدالله... وين انت ... مينيني العيال ودي اهج من البيت انت تعال وأخذهم انا باطلع بعد شوي ... لا محد الا شوق بنت طليقي .. لا ماراح تتأخر ...لا ماعليك منها...اوكي باي))

ومن سكرت الموبايل عادت شووق سؤالها

الهنوف لاحظت كلمة أم شوق قالت بنت طليقي ..ليش ماقالت بنتي ..ولمحت فعين إيمان بريق .. بريق غريب .. وكأنها بتلقي قنبله ..اوبتنهي مهمه

إيمان راحت تفترس في ملامح شوق وهي تقول : انتي مستعده تسمعين السالفة

شووق: اكيد مستعده

إيمان : وتبغيني أقولها قدام رفيقتج

حست الهنوف بالأرتباك: أ..أنا ممكن ..أطلع

شوق :؛ لا يالهنوف خلج قاعده

إيمان :بس هذا مو من مصلحتج

شوق: انا اعرف مصلحتي أكثر منج

إيمان استندت على الكرسي وبدت تفرك ايدها وتغيرت نبرت صوتها : هاذي الحقيقه الي انا كنت مخبيتها عنج سنين بأمر ابوج لا غير .. لكن اليوم انا مو تحت رحمته ..واقدر اقول لج الحقيقه بتفاصيلها

شوق بأستغراب: الحقيقه

الهنوف حست بالخوف اهي ما ارتاحت من دخلت هالبيت وقلبها ينغزها

إيمان تنهدت بقوه وقالت : من 22 سنه بالظبط كان ابوج مسافر .. مسافر التشيك ... كنا متزوجين صار لنا خمس سنين ... وهو سافر من كم شهر ..عنده شغل مثل ماخبرني ... وأنا كنت انتظره في ذيك الليله مع ناصر ومشعل وجهزت طاولة العشا وحطيت ورود وشمووع .. وخبيت الهدية الي كنت مشتريتها له .. وطبعا كنت بافاجئه بسالفة حمالي... . و بديت أعد الثواني والدقايق ..ليما أسمع صوت الجرس ..بس الوقت تأخر وهو مارجع...وقتها كانت السما تمطر ورعود وبروق ... خفت لايكون صاده شي ... كان التلفون مافيه حراره .. ورحت وسط البرد بيت الجيران ..وتعرضت لنظراتهم الغاضبه ..وتوسلت لهم ابي استخدم التللفون ..وشرطت علي زوجة الجار ..ان ادفع لها المبلغ على الأتصال ..وفعلا عطيتها المبلغ ..واتصلت ببيت اهل ابوج بس ماكان عندهم خبر ..رجعت البيت مره ثانيه وسط البرد ... اعتقد اني بجيت ذيك الليه أكثر من أي مره في حياتي ..كنت خايفه ومتجمده من البرد... و بيت أهلي بعيد .... وانا في وسط حيرتي دق الجرس.. وقتها طرت من الفرحه

شوق: هذا فلم

رمتها إيمان بنظرة غضب وكملت القصة: بس يافرحه ماتمت وعلى قولة المثل (جات الحزينه بتفرح مالأت لهاش مطرح) ... فتحت الباب وشفت ابوج أي ابوج ..كان حامل بيده شنطات السفر .. وبالأيد الثانية شي ملفوف بلفاف ابيض

شوق: ملفوف بأبيض ؟:!

إيمان : تعرفين شنو هالشي يا شووق

شوق بقمة الذهول: شنو

إيمان :انتي ياشووق

شوق اصرخت :انا ..

أين كانت الاجابه الي توقعتها الهنوف الا ذي

كملت ايمان قصتها وهي تتلذ بشوفة تعابير الألم والحيره على شوق: ابوج ياشوق ..كان مسافر من قبل وهناك تعرف على امج الحقيقيه وحملت منه ... وبعد ماتزوجني ويبت ناصر راح لها ..وكانت والدتج ... وخذج منها ..امج توسلت له ان ماياخذج ..والصراحه انا كنت اتمنى انج تبقين اهناك بس حكم ابوج كان اقوى من أمج .. وكل الي سمح به ابوج لامج ..ان ترسم وشم على ايدج ... وتكتب كلام ..اي اعتقد انه كان ( بحفظ الله يا ملاكي الصغير) هـهـهـهه

شوق لحينها مو مستوعبه: لا انتي تهذين ..انا بنتج

إبمان :لامو بنتي ناصر ومشعل وفواز وروان عيالي لكن انتي لا وعمج بو فهد يعرف وناصر أخوج بعد

شوق بدت تصارخ: :لا مستحيل هالكلام

إيمان : انتي الي تبغين تعرفين الحقيقه

الهنوف حست ان شوق مو بوعيها ..مسكتها من ايدها وطلعت برع البيت

شوق: الهنوف انتي ماتصدقين كلام امي صح ..امي تجذب ..لا انا ..امي مايصير هالكلام

وطاحت على الهنوف تبجي

 

عبدالله الي حرك السياره لما شافهم راجعين ..لمح شوق تصيح .. ونزل لها بسرعه ولحقته روان

عبدالله مستغرب : خير شوق شفيج

شوق ماردت عليه واستمرت بنوبة البجي

روان : هنوف اختي شفيها

الهنوف: م ..ما..مادري

روان : شنو ماتدرين انتي كنتي معاها داخل

الهنوف: مادري ..امج قامت تقول كلام .. كلام مو عادي خلا شوق تتضايق

عبدالله: وشنو قالت هاذي بعد ( عبدالله اهو الوحيد من العمام مايدري بقصة شوق .... كان ابو شوق مايبغيها تروح لأمها عشان ماتخبرها الحقيقه والكل عرف السبب..بس عبدالله الي ماعرف بالقصه ..شاف ان حرام تنحرم البنت من امها .. ومافيها شي إذا شافتها )

عبدالله عصبي .. ولما شاف شوق تبجي ..خاف لايعرف اخوه انها راحت لأمها عشان جذي قال بصوت عالي: شوق شفيج

بس شوق الي كانت لامه الهنوف ومخبيه ويهها بكتفها ماردت

عبدالله كلم الهنوف : شفيها شوق

الهنوف انحرجت اهي مو عارفه بشنو ترد : والله ...انا ...

شوق : امي ..امي تقول ان انا مو بنتها ؟؟

عبدالله: مو بنتها

الهنوف هزت راسها تأكد كلام شوق

عبدالله : شنو يعني هالكلام

شوق: انا مادري تقول ان امي من بلد ثاني .. وابوي ..بس انت ماتصدقها عمي صح

عبدالله : انتوا دخلو السياره وانا باكلم أمج

شوق: لا ..لا لا تروح لها ..

عبدالله وبحركه انفعاليه فصخ غترته: ابغي اعرف القصه

شوق: انا باهدي احين وباقول لك

عبدالله ماسمع كلام شوق ودخل البيت وتم يصارخ ..إيمان ..إيمان

ويات إيمان :خير ..شفيك داش بلا أحم ولا دستور

عبدالله : انتي ويه دستور انتي

إيمان :ارجوك لا تقل ادبك

عبدالله : انتي شقايله للبنت ها؟

إيمان: انا قلت لها الحقيقه

عبدالله: وأي حقيقه هاذي

إيمان : الحقيقة الي خفتوا كلكم منها ..الي منعتوني من عيالي عشان ماقولها لكم ..بس هذا هي شوق ياتني بريلينها تبي تعرف الحقيقه ... أي انا قلت لها ماخاف منكم ..شوق مو بنتي ..شوق بنت زنا ..شوق لقيطه

عبدالله صرخ بكل صوته ومسك ايده لا ترفع عليها : جـــــــــــــــب .... والله تهبين انتي تقولين هالكلام

إيمان : هذي الحقيقه

عبدالله طلع وهو معصب أكثر من قبل وركب السياره بدون لا يقول أي كلمه ... وداس بترول بكل قوته

الهنوف وعت بنفسها وسط هالأحداث شوق تبجي .. وروان خايفه ... والسياره تمشي بهم بأسرع مايكون

 

ياترى شراح يصير

الجـزء التاسع والعشرين

 

 

( وسط الفرح ...ينولد الهم..)

في بيت بو فهد كانت الأ جواء مغايره عن المعتاد ... ومحد منهم عرف بقصة شوق لما الحين ... الكل كانو مجتمعين ..كانو بهيله وربشه وفرح وسرور..أول اسباب فرحهم رجوع سعود بالسلامة من المستشفى ونجاح عمليته من غير لا تأثر على وضع رجله .. وثاني سبب يدعوهم للأحتفال اهو استقبال افراد جداد بالعيله ( نادين وولدها حمد ) نادين الي عطتهم جزء من جسمها بدون تردد ... او حتى انتظار كلمة شكر ... ام يوسف كانت طايرة من الفرح ..اهي حبتها احين كثر ماكانت تكرهها قبل . اما السبب الثالث الي خلاهم يسون هالعشا اهو انتظارهم لرجعة العرسان (فهد وريم ) من شهر العسل ..

 

بأختصار كل واحد بهالمكان فرحان من الكبير لي لصغير .... العنود فرحانه برجوع العلاقه لمجاريها بينها وبين خالد.. وزواجهم راح يكون قريب بعد كم يوم ...ونادين بدورها مستانسة وهي تعرفت على عايلة زوجها..احين خلاص بتسكن معاهم جهزو لها جناح كامل .. لها ولزوجها بدل الشقه الي هم عايشين فيها .. يوسف راح مع عيال عمه ينقلون بعض الأثاث.. .. لبيت زوجها .... أخيرا بتشوف ناس وبتسولف معاهم .. هند انتهت مشاكلها مع فيصل ورجعت علاقتهم أقوى من قبل ...

وسط الصاله ..حوار دار بين العنود وهند ونادين الي بسرعة تألفوا معاها ..حبوها وحبتهم

هند:او اخيرا احد بيرجع الفرحه لبيتنا الممل ...والله من رجعت من البر وانا ضايق صدري.. ماتعرفين يانادين انا شكثر فرحانه انج بتين بيتنا

نادين: حبيبت ألبي ..وانا فرحانه كتير..مابتعرفي اد ايش انا كنت بأول ليوسف عرفني عى أهلاتك

هند: والله يوسف غلطان ماعرفنا عليج من قبل

العنود: انتي من وين من لبنان

نادين : من الجنوب..بس انا عشت بكندا اكتر من لبنان

العنود: مع من عايشه ..؟

نادين: بالبدايه كنت بالمكسيك مع عمي ..وبعدها انتئلنا لكندا

هند: عنود وينهم شوق وروان مالهم حس

العنود: أي والله ..خليني اتصل بشوقو اشوفهم وين

خذت العنود موبايلها واتصلت بشوق بس جهازها كان مغلق

العنود: مسكره التلفون ..جربي دقي على روان

هند اتصلت بروان وبعد عشر رنات رفعت روان موبايلها

هند: ها..رونه ..مابغيتي تردين ..

روان: هلا هند

هند: وينج ..صار لنا ساعة ننتظركم

روان: لا أحنا مو ياين

هند بأستغراب ليش؟

روان: لا ماكو شي بس انا تعبانه شوي... وشوق بعد

هند: لا عاد مايصير الكل مو جود اليوم نادين و عيال عمي ..وريم وفهد بيرجعون اليوم ... ( وركزت صوتها وهي تقول ) وسعود

روان ماتدري ليش بدا قلبها يدق لما سمعت هالأسم .. وسألت نفسها بحيرة ...تحبه ... أي هذا الي باين

هند: الو ...( وبدا الصوت يوش وش)

كلمت هند العنود : باطلع برع الصوت يوشوش وماسمع شي

العنود :أي ماكو ارسال ... روحي من الباب الخارجي ... محد اهناك ..

هند كانت مستعجله وماخذت معاها عبايتها ولاشي .. وطبعا الساحة الورانية لبيت عمها محد فيها ..الكل بالميلس احين قدام البيت .. ومستحيل احد يطلع من الميلس بدون لايدخل الصالة ..

بس هند ماكانت تدري عن فيصل الي طلع من البيت ولف من ورى ..عشان يدخل الساحه الخارجيه ..هذا كله عشان يدخن سيجاره من غير لايشوفه ابوه..او احد من اخوانه

طبعا اول ما طلعت هند كان في ممر صغير مغطى بالشجر ..ما شافت احد ..اصلا هي ماكانت متوقعه احد مو جود

هند كملت أتصالها مع روان : ها رونه شتقولين

روان بصوت عالي: اوه يا هند اقولج ماراح ايي

هند: ليش ..ممكن تقولين لي

روان: ...شوق

هند بصوت عالي هي الثانيه : شفيها شوق

فيصل سمع صوت ..هالصوت يحبه من بد كل اصوات الدنيا ..صوت هند حبيبة القلب ..التفت يبغي يشوفها ..بس الاشجار كانت مضلله ومايقدر يشوف الا ضل يتحرك

هند كانت منفعله وهي تسمع روان تشرح الوضع :.شوق تبجي متضايقه ..

هند: تبجي من شنو

روان : مادري اليوم راحت لأمي وطلعت تبجي

روان :لأمج ؟؟؟؟ من وداها

روان : يووو هند خلاص تحقيق ..لين اعرف الخبر باقول لج

هند : خلاص اوكي .. وسكرت الجوال

تنهدت و مشت لأخر الممر كانت تبغي تروح لنافورة الماي الي بوسط الحوش... يا هي تحمل ذكريات مع فيصل على هالنافوره

ولما وصلت لنهاية الممر انصدمت ..هذا فيصل ولا لا.... أي فيصل ..فيصل كان واقف عند نافورة الماي بالضبط عند المكان الي تخيلته ... فيصل كان مصدوم القدر سمح له لثاني مرة يشوفها من غير شيلة ...

هند تذكرت ان عبايتها وشيلتها مو عليها.لبسها مو مستور كانت لابسة تنورة قصيرة تحت الركبة وقميص ناعم بلون التنوره ... وانحرجت أكثر من نظرات فيصل الفاحصه ..فيصل عرف انها منحرجه لف وراح الجهة الثانيه ..اما اهي فركضت لداخل البيت .. وأول ماطلعت انصدمت بالععنود ...

العنود: اوه هنود شوي شوي ... وينج تأخرتي

هند وهي تتنفس بصعوبه : روان ماراح تيي

العنود: شفيج تركضين

هند : ها ولا شي

العنودفتحت الباب .. وطلت وشافت اخوها يطلع من البيت .. وسكرت الباب وابتسمت

هند انحرجت من العنود . وم الموقف الي انحطت فيه ..... ومن فيصل هاذي ثاني مره يشوفها ..مره بالعرس ومره احين ..شراح يقول عنها ..اكيد فباله ان هي تتعمد تطلع بهالشكل قدامه .. اوه ياربي انا غبيه المفروض من اكمل اتصالي ادخل .. شلي خلاني اروح لأخر الممر ..

 

(( بحيرة الهموم))

 

ومن هموم هند الصغيره ننتقل لهموم عيله كامله

بغرفة شوق الي ماوقفت بجي من الصبح .. روان والهنوف كانوا معا ها ..الهنوف من قالت بتطلع مسكتها شوق وماخلتها تطلع

الهنوف: شوق حبيبتي أنا واعده هند أني اروح هناك اليوم بترجع ريم من السفر ولا زم أكون معاهم

روان : الا على طاري هل السالفة شوق أمشي خل نروح خل نبتعد عن هل الكآبه

شوق وهي تبجي : مابي مابي أطلع من البيت مابي أجوف أحد

الهنوف: شوق عاد مايصير جذي العالم كلهم هناك ينتظرونا وريم راح تزعل منا

شوق: ماقدر ماقدر اجوف أحد او أكلم أحد

الهنوف: روان روحي يبي ماي حق أختج

روان فهمت عليها وراحت تيب ماي

الهنوف: شوق حبيبتي انسي السالفة بس ساعة وبعدين رجعي هني

شوق: يا الهنوف صعب ان تتعودين على شي من الصغر وفجاه تكتشفين أن هو شي غير غير الي ربيتي عليه غير الي فهموج هلج غير الي خبوه عنج

الهنوف حست بألم شوق صج صعب انج تتعودين على شي وبدقايق يتغير عالمج كله بس الهنوف حبت تهديها وهي تقول : أذا تحبيني وتحبين ريم تين معاي احين لبيت عمج

شوق فكرت بالم علي هناك. بالبيت... أهي نست علي أهو الي خبرها عن السالفة لازم هو يدري أني... وهي بافكارها قالت للهنوف

شوق: هناك علي ....علي الي خبرني بالسالفة لازم أقوله الي عرفته ماقدر أظلمه واخليه يتزوج بنت شوار........

الهنوف غطت فم شوق بيدها: شوق أنتي انسانة عاقلة وتعرفين انج مو من هل النوعيه أذا أبوج غلط وسوة سواته مو انتي ألي لازم تتحملين أغلاطه ولاتنسين أن خوانج محتاجينج ولازم ماتضعفين جدامهم.... وريهم أن أنتي قويه وقادره تغلبين اي شي بطريج لا تخلين أفكارج تاخذج لبعيد صح أنج منتي عارفه أمج بس أنتي عارفه أبوج وعارفه أنهم خوانج وان عندج عمام هم سندج وعندج عايله تنتظرج هناك في بيت عمج عايلة كانت تحبج وبتظل أتحبج مهما صار وانتي تحبينهم وهم ينتظرونه أحين...

وبعد دقايق صمت قالت الهنوف لشوق: وانا تراني اختج

شوق طالعت الهنوف بظرة كلها حب محد كان راح يوقف معاها مثل ماوقفت الهنوف معاها أهي اختها أي أهي تعتبرها مثل أختها.... أختهاالي عمرها ماحصلتها.... صج أن الهنوف معاها دايم وبأكثر أوقاتها ..بس كانت تعتبر صاحبة ريم أكثر منها ... بس هل الأيام الي قضتها معاها في البر قربتهم من بعض وخاصة هذا اليوم .... وبدت أفكارها تاخذها لكلام الهنوف فكرت شويه واكتشفت ان كلامها صح عمامي وعيالهم اهم عايلتي أحين ولازم ماخذلهم أهم ينطرونا لازم أروح وماراح أستسلم

شوق مسحت دموعها وابتسمت للهنوف الي ضمتها وباستها

الهنوف خذت نفس أهي ماتوقعت انها تقدر تقول هل الكلام أو انها تملك الجرأة عشان تساعد شوق في موقف صعب مثل هذا بس أحين كل شي عدا على خير

 

دخلت روان الغرفة: هاج ماي شوقو

الهنوف : شوق تبدل بتروح معانا

روان بفرحة : صج بنروح

الهنوف: أي

روان: شلون أقنعتيها

الهنوف: شوية كلام أختج عاقلة وتفهم

روان عطت الهنوف الماي : انا تحت جاهزة

الهنوف أبتسمت روان صغيرة وبعدها ماعرفت آلام الحياة ولا الجروح الي تنتظرها ولاتدري أن اختها مو اختها الحقيقية من نفس الأم ونفس الأبو ..الأم تغيرت يعني عايلة شووق كلها تغيرت عندها أم ثانيه غير عن أم روان.... بس يله هاذي الدنيا

نزلت الهنوف تحت للسيارة مع روان ينتظرون شوق

 

(فوق السحاب )

في الطيارة

فهد وريم يالسين ينتظرون الطيارة تقلع

في هل الشهر(شهر العسل) تغيير كل شي في حياتهم ريم تغيرت نظرتها لفهد ..فهد الي ماكانت تبغي تعرف انه أي شي..وفهد الي ماكان ودها تتزوجه.....احين أهو صار زوجها وتحبه مثل مايحبها و تعودت على فكره انه سندها ومالها غيره

أما فهد فحاول يتناسى مشاعل ومن يسمع طاريها يتشائم ويحس بمصيبه... كرهها بعد ماكتشف حقيقتها وبدل مايفكر في حبهم صار يفكر اشلون يبعد مشاعل عن طريجه ..مشاعل أنسانة حقودة وممكن تسوي أي شي بس عشان ترجع المياه لمجاريها

 

ريم كانت تفكر في اهلها أحين راح ترجع لهم وحشوها وحشها سعود وفهد وهند والعنود وشوق وروان كلهم وحشوها والهنوف صديقتها صديقة عمرها وحشتها أكثر ....( وعبد العزيز ماحتل ولاثانية من تفكيرها حتى هالحضة ... هذا هي تعتبره انجاز )...كانت طايرة من الفرحة بس معكر صوفها خوفها من لحظة الأقلاع أهي ماتعودت على فكرة أنها تكون فوق السحاب بس لما ألتفتت على فهد واكتشفت أنه جالس جمبها حست بالأمان ونست فكرة الخوف ورجعت تعدد الأشخاص الي وحشها والي راح تشوفهم

 

فهد انحرف بتفكيره عن مشاعل ...وبدا يفكر في المصايب الي صارت لهم هل الشهر من مرضه لي سوالف مشاعل لي عمليه سعود وحمد ربه أنه تجاوازو هل المصايب والأزمات وانهم راح يرجعون لديرتهم ولأهلهم

ريم قطت تفكيرها وتفكي فهد : فهد أحنا بنروح بيتنا لأن كلهم هناك

فهد: أوكي الي يرحيج

بعد صمت تكلم فهد : الا للحين تخافين من الطيارة

ريم بانحراج: ها.... يعني

فهد بخبث : شلون يعني

ريم : لأنك معاي ماراح أخاف

ولفت عنه الجهه الثانية لأنها ماتبغيه يجوف خدودها المحمره .......فهد بابتسامه مسك أيدها عشان يحسسهابالأمان قبل الا يعلن الكابتن عن أقلاع الطيارة

الي ماكانوا يدرون عنه فهد وريم أن في هل الطيارة كانت مشاعل يالسة تراقبم في أخر صفة من مقطورتهم ماجمعتهم الأرض معا بعض .. جمعتهم السما .. وأحين ما بيكون بمقدور فهد يهرب منها كانت تراقبهم بقهر وتقول بنفسها ان اهي المفروض تكون مكان ريم أهي الي تكلم فهد وتضحك معاه بدل هل الريم....... لكن هين يافهد أن ماوريتك ماكون مشاعل وحاولت تتصل ببيتهم عشان تتطمن على الأوضاع قبل رجعتها وهي بوسط أفكارها رن موبايلها

وكان ابراهيم ...

ابراهيم : مشاعل سويت كل الي قلتي لي عليه ... واعتقد ان صارت هوشه بينهم

مشاعل بفرح: صج شصار

إبراهيم: اهو ماصدق بالبدايه بس بعدين ..احس ان شرار طلع من عينه

مشاعل: والله ..مشكور ماتقصر...أول مارد البلد راح تشوف باجي المبلغ بحسابك

وسكرت التلفون لما أعلنوا عن أقلاع الرحله

يمكن تتسائلون عن ابراهيم ..ابراهيم هذا مجرد عميل لمخططات مشاعل ..واحد يموووت على الفلوس .. الفلوس اهي حياته ..يذبح الكل عشان تكون بين يده .. ومشاعل تعجبها هالنوعيه وتستخدمها لتنفيذ أفكارها الشريرة .

 

((لاعبينها صح ..من دونج ))

في بيت مشاعل كان التلفون يرن لكن محد يرد عليه لأن لولوة كانت مشغولة تكلم أحمد الي حبها وتعلق فيها بعد ماكتشف طيبتها وحنيتها..وصارت أحلى لحضات حياة لولوةلما عرفت أن أحمد حبها مثل هي ماتحبه

 

أما محمد فكان يالس بغرفته وقافل عليه الباب عشان جذي مايسمع صوت التلفون كان مطفي نور غرفته لأن كل شي بحياته صار مظلم بعد ماتركته روان بعد ماسمعته الكلام الي ماكان متوقعه منها محمد كان شايل هموم الدنيا وكل هذا بسبب مشاعل هي الي دمرته وخربت كل شي عليه حتى ماكانت تخليه يكلم روان وهو مرتاح كان دايم يخاف تتصل وهو يكلمها .. وبسبب خوفه من أخته وانصياعه لها تدمر كل شي حلو بحياته.

 

((احساسي ما يخيب ))

بعيد عن هل البيت

في بيت بوفهد

فيصل كان للحين غارق بتفكيره .... أبتسم وهو يذكر شكل هند المرعوبة (ياحظك يا فصول فيها) ..... وقعد يذكر أيامهم لما كانوا صغار

 

اما هند فكانت مفتشلة تلاقيها من فيصل الي شافها بدون شي ولا من العنود لاي عرفت بالسالفة بس حاولت تهدي روحها و تفكر في أي شي ثاني.... بس أفكارها ترجع تاخذها لفيصل ولبسمته

 

صوت الجرس قطع أفكار هند

أم يوسف: هند روحي شوفي من عند الباب

 

هند وهي قايمة : إن شاءالله

ام فهد: ماشاءالله عليها هند تكبر وتحلو

أم يوسف: الله يخليج

هندلما شافت الهنوف وشوق وراون أفرحت كانت مفكرة أنهم ماراح ايون راحت لهم وسلمت عليه

هند: والله لو مايتوا جان ذبحتكم

الهنوف : ههه الحمدالله الي يينا

 

ورجعوا للصاله سوالف وضحك.. الكل كان يبتسم وسولف الا شوق

العنود: شوق شفيج اليوم

شوق وعت من أفكارها : ها ..مافيني شي

العنود: الا ..ساكته اليوم مو من عادتج

الهنوف: تعبانه شوي

شوق تأكد كلام الهنوف : أي أي تعبانه

العنود عرفت ان في شي مخبيته شوق عنها..شنو هالشي العاده العنود هي صندوق أسرارها وماتخبر أحد ثاني ...

 

العنود : شواقه تعالي شوي ابغيج

شوق: وين ؟؟؟

العنود : انتي تعالي داري فوق وباقول لج

شوق : لا لا خليني هني مرتاحه

لكن العنود اصرت على شوق .. وبعد عدة محاولات من العنود ارضخت شوق للأمر الواقع وقامت معاها

 

وفي الطابق العلوي العنود كانت تحاور شوق بعد مادخلو الدار

العنود: يلا شواقه بلا جذب .. انتي ماتسكتين الا فيج شي

شوق وهي تصارع رغبتها بالبوح بالحقيقه لأعز أنسانه : ما..مافيني شي

العنود: شوق أنا اعرفج من زمان .. ومتأكده مليون بالميه ان اكو شي مزعلج

شوق بهالحظه ادموعها خانتها ماقدرت تسيطر عليهم ونزلوا بألم

العنود اختبصت : اشفيج ؟؟؟

 

(أنا السبب ...)

لو رحنا الميلس شوي راح نسمع نفس الحوار يدور بين فيصل وعلي

علي: تعال انت ماقلت لي وين رحت

فيصل : ها... رحت .. ولا مكان

علي: لاتقعد تجذب وين رحت ؟

فيصل : رحت حق امي .... (وهو يضيع الموضوع ) بس سمعت شي شنو راح يعجبك

علي وهو يقرب منه: شنو سمعت

فيصل ابتسم على منضر اخوه الملهوف: سمعت هند بنت عمي تكلم روان

علي صفقه على راسه : شفيها يعني هاي خبر معا ويهك

فيصل : لا ..لا مو هاي الخبر ..انت اصبر شوي ..هند كانت تكلم روان وروان تقولها ان أختها تبجي وحالتهم عفسه

علي : أحلف

فيصل : والله سمعتها باذني

علي: كله مني

فيصل: ليش انت سويت شي

علي بعد ماستوعب الي قاله : ها.... لا ولا شي

فيصل أبعد نظره عن علي وتركه يفكر بارتباك وراح لفواز وسعود

سعود: فصول وين كنت

فواز: فصول ريحة زقاير

فيصل يدري انهم مابخلونه في حاله لو دروا انه اهو الي شارب

فيصل: هذا علوي كان يدخن وانا ياي من عنده

سعود: فيصل كانا نشوف علي ماعنده زقاير

فواز: فصول واله عشان مصلحتك مو لنا تدري أن عمي لو درا شراح يسوي فيك .... وتدري ان ماوراها الا المصايب

فيصل بملل: اووووووه خلوني بروحي متملل

وراح بعيد عنهم

سعود: هذا مايتقبل أي نصيحة

فواز: خله أهو الغلطان خله على راحته

 

 

(( بوح..سبقه كبت ))

شوق باحت للعنود .. بعد مالقت فيها القلب الحنون .. صدمة العنود كانت كبيره وهذا شي طبيعي ... بس اهي لازالت بنت عمها وماتغير شي كثير

شوق : مو عشان شي ... انا عشت سنين من دون لاذوق طعم الأمومه وهالخبر احين ماتبدل علي .. طول عمري محرومه من الأم وحنانها . بس أحين ... ..شلون ياربي انا جذي..شذنبي اني ..ياربي ... ( شوق خلاص تعودت على هالوضع .. بس الشي الي قهرها وطعنها أنها .. بنت حرا..(. ماتقدر تنطق هالكلمه) )

العنود: شوق خلاص كفايه دمووع الوضع ماتغير بالنسبه لي ..انتي صديقتي وحبيبتي وبنت عمي

شوق: والله احس اني بحلم ... كل الي صار كابوس .. انا لازم اصحى منه

العنود: انتي فاتحتي ابوج بالموضوع

شوق: لا شاقوله ..اقول يبا صح الي سمعته ان انا بنت حرام ..؟

العنود: عفيه شوق لاتقولين هالكلام موحلو

شوق: أدري انه مو حلو .. بس هاي واقعي ولازم اتقبله .... وبجت

بهالوقت سمعو صوت احد يدق الباب

العنود :من ؟؟

: أنا علي

شوق اختبصت من سمعت اسمه .. وخافت لا يكون سمعها .. بس اهو لازم يعرف لازم ..

العنود: شتبغي ؟

علي: عنود فتحي الباب ابي اتكلم بموضوع

العنود: انا مو لحالي بالغرفه شوق معاي... بعدين لي فضيت كلمني

علي: عنود فتحي الباب بسرعه

شوق لبست شيلتها ... وفتحت العنود الباب

علي : سلام

شوق ماردت

علي: شدعوه شوق هذا كله زعلانه (علي بعد ماهدا وفكر بالموضوع شاف ان السالفه ماتستاهل هذا اكيد واحد تافه .. عرف بالموضوع من أي مكان وحب يسوي سالفه بينهم .. الوشم مو بمكان مستور .. بنص الذراع أي احد ممكن يشوفه من البنات وصديقاتها ... وشوق أكبر من ان يشك فيها )

بس شوق الي كانت جالسة على سرير العنود وماعطته ظهرها ماقدرت ترد عليه

علي التفت للعنود الي مازالت واقفه حد الباب وسألها بنظراته ....أشفيها .. وبالنظرات جاوبته العنود ..مادري

علي راح لعند شوق وقف قدامها : شوق انا الغلطان ..مسحيها بويهي

شوق اصرت على شفايفها واكبحت غضبها : لا مو انت الغلطان ..انت الوحيد الي فتحت عيني على الحقيقه

علي مو فاهم شتقصد به شوق : الحقيقه ؟؟

واستقبلت شوق سؤاله بدمعه : أي الحقيقه

علي: شوق شفيج تبجين ؟؟؟

شوق: انا مو بــ ...

علي: شنو شصاير ؟؟؟

العنود حبت تهدي الوضع : علي اطلع بعدين بافهمك

علي: لامو طالع ابي افهم الموضوع احين وبهالدقيقه

شوق: انا مو موافقه على الخطبه ....؟

الكل انصدم من رد شوق حتى روان الي ركبت الدرج بهالوقت ..لما سمعت كلام أختها تجمدت بالممر

علي بعصبيه : انتي شقاعده تقولين

شوق: انا اقول الصح والي لازم يصير

العنود : لا مو ذي الي لازم يصير

علي: شصاير فهموني

شوق: انا قلت لك خلاااص

علي: ممكن اعرف ليش؟؟

شوق : انا ماناسبك ..انت تصلح لك وحده غيري .. وحده احسن مني

علي: إذا على سالفة الوشم واني شكيت بج ... ترا انا معذور.. تخيلي واحد توه خاطب.. ويتصل به شاب ويقولوه عن علامه بجسم زوجته .. والله لو أي واحد غيري بيسوي أكثر..بس انا غلطت وشكيت فيج ..انتي اشرف من هالشي..صح

 

روان بالممر سمعت كلام علي وانصدمت ...... الوشم ؟؟؟ .. من يعرف عن الوشم ... وارتسمت علامات بذهنها... ومتى اخر مره انذكر الوشم

 

شوق : يا علي الوشم هذا هو الي خلاني اعرف انا من اكون

علي: شوق ممكن تفهميني الموضوع

شوق: شافهمك وشاقول ..ماقدر اتكلم

علي: ليش شصاير ؟؟؟

شوق: كل الي اقدر اقولك ..انا انا بنت عمك صح ..بس انا مو ....

العنود صرخت: لا شوق سكتي تكفين

شوق قامت ومسحت دموعها : انا بنت ابوي بس مو بنت امي................

وراحت بسرعة وقف علي يترجم الكلام .... شوق لما طلعت شافت روان بس ماكترثت لوجودها

روان انصدمت ..شقالت أختها قبل شوي ..( انا بنت ابوي بس مو بنت امي) ..شنو يعني ..اهي ليش بجت ... او ... شصاير احد يفهمني ... مو بنت أمي .. شوق ..مو بنت أمي انا ... شوق ... مو فاهمه ....الوشم ..شدخل الوشم ..من الي اتصل بعلي ... الوشم ..اي ..اي محمد..مشاعل ... صح ..محمد.. يعرف عن الوشم ..لايكون هو المتصل بعلي.. والله ياويله ..بس مو بنت امي ..يعني شنو ... وسمعت آخر كلمه على لسان علي

علي: يعني شنو ؟؟؟

العنود: مادري..

علي: او انتي الثانيه فهميني

العنود: شوق اليوم راحت لأمها .. وامها قالت لها شي

علي: وش قالت

العنود: قـ...قالت ان هي مو بنتها ؟؟؟

علي: شنو ؟؟؟؟؟؟؟

روان وهي واقفه بالممر لحينها انطقت بنفس السؤال بس بكل هدوؤ:شنوووووووووووووووو

العنود: مثل ماقتلك ..عمي راح التشيك وو شاف وحده هناك ..احملت .. وجابت شوق.. بس من غير لا يتزوج أو كان متزوج مادري

علي: شنو يعني شوق بنت ...........

العنود:لا ...لا علي تكفا لا تقول جذي..شذنبها شوق تتحمل ذنبهم .. ولاتنسى انها رغم كل هذا مازالت بنت عمنا ..

علي :-----

العنود: شوق مالها يد بالموضوع شذنبها تتحمل أخطاء غيرها ...

ويا صوت روان: وشذنبي انا .. عشان اعرف هالموضوع ..ياربي شقاعد يصير

 

(( وحط الرحال ))

(( لقد وصلنا بحمد الله وسلاماته لمطار البحرين الدولي ... حيث الساعة تشير للحادية عشر ودرجة الحرارة 24 ...اتمنى ان تكون قد قضيتم رحلة ممتعه برفقه طيران ال.......... يرجى عدم فك الأحزمه حتى تستقر الطائرةوتتوقف توقفا تاما ... كما يرجى توخي الحذر عند فتح الخزائن العلوية لأحتمال تحرك الأمتعه اثناء الرحلة ... كان برفقتكم الكابتن ... و... ... ))

هذا هو أخر نداء سمعته ريم برحلة شهر عسلها .. تنهدت برتياح أخيرا ارجعو .. يالله شكثر واحشينها اهلها..كلهم واحد واحد ..ماتصدق متى توصل البيت وبتشوفهم ...

فهد :يلا ريم نمشي

ريم قامت وهي تحس بريولها متخدره من بعد ساعات طيران ... فهد مسك ايدها وهو يساعدها على ان تتجاوز الكراسي ..

من بعيد النظره الحقوده تجمعت بعين مشاعل .. وهي لودها لراحت اخنقته ..وأول مامشى فهد وريم مشت وراهم ..بس ماكانو حاسين بها

 

وعند مكان انتظار الشنط ..يلست ريم على احد الكراسي ..وراح فهد ينتظر وصول حقايبهم .. مشاعل شافت الفرصة سانحه لها .. وراحت لعند فهد

مشاعل: هلا فهد

فهد انصدم تجمد ارتبك وانعقد السانه مو قادر يقول شي

مشاعل: ماوحشتك

فهد :انتي من الي يابج اهني

مشاعل : انا كنت معاك بالطياره ..اي انت ماكنت حاس كنت كل وقت تسولف مع حبيبة القلب

فهد بعصبيه : خير .. اشتبيغين .

مشاعل : مابغي شي ابغي اخذ اغراضي .. والا هالمكان ملكك

فهد: على راحتج .. وابتعد عنها شوي

ريم كانت تراقب الموقف من بعيد من هاي الي تكلم زوجها ... الشكل مو غريب عليها ... عارفتها ..بس من ..شكلها وحده مو متربيه ..شوف شلون طالع فهد.. وشلابسه هاذي..تنوره قصيرة وبدي ضيق حتى من دون سيور ..

الغيره خلتها تقوم من مكانها وتروح لريلها

ريم: فهد تبغي شي

فهد: لا حياتي .. سلامتج

مشاعل: لاتقول لها ياحياتي

ريم بأستغراب شديد: خير؟؟؟

فهد: ماعليج منها هاي وحده هبله

مشاعل: انا هبله يافهد ...انا هبله

ريم لصقت بفهد بخووف: فهد مني هاذي

فهد شاف شناطه بهالحضة وراح خذهم ورجع ... ومسك ايد ريم وابتعدوا عن مشاعل

مشاعل: وين بتروح مني يافهد وين ؟؟؟

..لمشاعل عاده غريبه نفس تصرفاتها ..هي لما ترجع البلد ..تنام بفندق اسبوع بعدها ترجع لبيتهم ..ببالها انها تتعود على الرجعه تدريجيا..

 

((حبنا ...شعله ....وانطفت))

في التاكسي الي خذوه فهد وريم

ريم تذكرت من تكون هالبنت ..هاذي مشاعل..اهي شلون ماعرفتها من قبل ..هاذي الي دمرت احلى شهور حياتها..ياترى فهد عرفها ..اي اكيد عرفها .. بس احسن الي سواه فيها .. والله ارتحت يوم سمعت هالكلام ..مسكينه كسرت خاطري... شكلها معقده نفسيا ...الله يشفيها

في وسط هالجو رن موبايل فهد

فهد: الو

ناصر : ها وصلت ..الحمدالله على السلامه

فهد:الله يسلمك ...

ناصر: وين انت

فهد: انا بالطريج .... يايكم بعد شوي

ناصر: يلا كلنا ننتظرك

فهد: يلا باي

 

 

أول ماسكر ناصر التلفون ... سمع صوت أخته تنادية وراح لها.. لما شافها تفاجامن منظرها عيونهامومبينه من كثر الدموع الي غطتها وانزلت على ويها

ناصر: خير شوق شفيج

شوق: ابغي اروح البيت

ناصر: البيت ؟؟؟؟ ليش

شوق: خلاص ماقدر استحمل أكثر

ناصر : شالموضوع فهميني شووق

بهالدقيقه طلعت الهنوف من البيت وراحت لعند شووق

الهنوف: شووق تعالي ..داخل

شوق: لامو راجعه خلاص ..انا قلت للعنود وهي قالت ل....

الهنوف: شواقه دخلي داخل وبافهمج الموضوع

شووق :انا فاهمته مايحتاي (وجهت كلامها لناصر) يلا نروح

ناصر: شصاير فهموني

شوق: انا بروحي ماعرف اذا الي يصير احين حقيقه ولا خيال ..

ناصر: هنوف.... اختي شفيها .....

الهنوف: مادري

ناصر بصوت علي: شوق بتقولين شمضايقج والا

شوق: انا رحت لأمي اليوم

ناصر بعصبيه : رحتي اليوم .. ومن وداج

:ويا صوت من بعيد: أنا وديتها ...

التفت ناصر وشاف عمه عبدالله

ناصر: الله يهداك ياعمي انت تدري ان ابوي مايرضى

شوق : بس انا احين عرفت ليش ابوي مو راضي اروح لأمي

ناصر بأستغراب ليش

شوق: ماتبغونها تخبرني بالحقيقه .. تخبرني ان انا مو بنتها

ناصر شهق: هي قالت لج ..ال....

شوق قاطعته: انت كنت تدري؟؟؟؟؟؟؟؟

ناصر دنع راسه : أي كنت ادري ... وعارف انج في يوم بتعرفين الحقيقه ...

شوق قاطعته: كنت عارف وماتقول لي .......؟

ناصر: شاقول لج يا شوق..انتي عشتي مثلنا طول عمرنا انحرمنا من حنان الأم ... ومعرفتج بالحقيقه ماراح يغير شي بالموضوع

شوق: الا بيغير كثير .. تخيل لوحده مكاني وعرفت ان هي .......

 

ناصر .. :.شوق تعالي

وراحو ناصر وشوق على جنب...

ناصر: شوق انتي خبرتي احد بهل السالفة

شوق وهي تحاول تهدي روحها : بس .. العنود والهنوف كانت معاي يوم نروحلأمي و ع.......

ناصر: او من؟؟

شوق: قلت حق علي ياناصر

ناصر بغضب : شنو!!!! ...... قلتي لعلي ؟؟؟؟

شوق: أي وفسخت الخطبة قلت له أني ماستاهله لاني ...لأني..بنت شوارع

ناصر كان وده يذبح اخته على هل الكلام والتفكير لكنه مسك روحه ومايب ورحم حالها مايبي يزيد المواجع

ناصر: شوق أن سمعتج تقولين هل الكلمة لاتلومين الا نفسج ... وثاني شي أنتي تعرفين أن ماتغير شي في حياتج مجرد ان أمج تغيرت أنتي متعودة على فقد حنان الأم وتعرفين أن صياحج ماراح يرجع شي وانتي بنتنا احنا اهلج أنا اخوج احين مثل ما أخوج قبل ماتغير شي ياشوق وخطبتج بعلي راح تتم وأنا راح افهمه الموضوع بنفسي ..ويله روحي مسحي دموعج ... أحين ريم وفهد واصلين مانبي ننكد عليهم

شوق: لا ناصر مابي آخذ علي مابي

ناصر: ولا كلمة بعدين بنتناقش يله روحي عند البنات

رجعت شوق مكانها مع الهنووف. وماهي الا دقايق وريم داخله عليهم ..

..الكل قام يسلم عليها ..وهند لمتها بقوو ..ياهي شتاقت لأختها شهر كامل مر وهي تصحى من النوم وتلتفت وماتشوفها ...بس هم هي للحين ..ماراح ترجع لبيتهم وتيلس معاها مثل الأول ..الا في الويك اند.. وفي الويك اند ماراح تشبع منها

ريم: والله وحشتوني كلكم

العنود: أي واحنا بعد اشتقنا لج ...الا وين اخوي

ريم: فهد دخل المجلس

هند: اقول انشالله السفرة حلوه

الهنوف: بعد حد يروح شهر العسل مايستانس

ريم: أي والله استانست في هالشهر..بس اصدقين احس ان مرت علي شهور وانا مسافرة

العنود:اهم شي صورتوا

ريم: أي ..بباريس وبلجيكا وهولندا مانروح مكان إلا الكاميرا معانا

( مرت هالحوادث والسوالف ومحد تذكر روان ...واخير انطقت هند)

هند: الا وين روان

شوق كانت يالسه بعيد عنهم شوي وهي تعض على اضافرها بارتباك ..ولما سالت هند هالسؤال تذكرت شي ..تذكرت وهي نازله من فوق كانت روان واقفه بالممر ...

ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها

شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني

روان ماردت عليها

شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....

روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....

روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته

 

شراح ترد شوق عليها؟؟؟

مشاعل لي متى بتتم تتصيد الأخطاء عشان تنتقم ؟.... وشنو أخر فكره وصلتها ؟

علي ...بيترك شوق او خل نقول يعطيها مهله تفكر ؟ ولا بيوافق على أن يرجع الزواج؟

وشنو اهي حرب المسجات الي صارت بين ....ولاتدرون اقرو الجزء القادم وعرفوا صارت بين من ومن ...؟

وياترى بتعرف روان أن محمد او مشاعل أهم الي خبرو علي بسالفة الوشم ..وإذا عرفت بتصارح أختها ؟

<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 24
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

لجزء الثلاثون

 

ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها

شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني

روان ماردت عليها

شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....

روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....

روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته

شوق انصدمت روان سمعت : شنو سمعتي

روان: امج وامي ...

شوق : متى سمعتي هالكلام

روان من بين دموعها : من شوي وانتي تكلمين علي ....عفيه شوق لا تفصخين الخطبه

شوق: خلاص انا..انا مو فاصختها ناصر اخوي بيكلم علي ...

روان برجاء : وهالكلام الي سمعته منج صح

شوق: أي صح . أمج ماهي أمي ...

روان وكأن أخر بذرة أمل تحطمت عندها : شلون مايصير ....

شوق: هذي الحقيقه ..بعدين الموضوع كله مايهمني..شبيتغير لو أمي مو أمج ..أمي بعيده مثل ماأمج بعيده

روان : بس

شوق كانت تواسي روان وهي تبغي من ياوسيها

شوق: خلاص انسي الموضوع وانا بانساه.. واحنا خوات مثل ماكنا ماتغير شي.. وتعالي تحت سلمي على ريم

روان : ريومه اوصلت

شوق: أي صار لها خمس دقايق

ونزلت روان مع شوق بعد مامسحت دموعها

 

في المجلس تحت

بعد مادخل فهد ورحبوا به الشباب ..ابتعد ناصر عنه وراح لعند علي

علي من دخل عليهم من دقايق وشكله متغير .. شكله سرحان ويفكر

ناصر بصوت خفيف عشان محد يسمع : علي

علي وعا من أفكاره : نعم

ناصر: في موضوع بخصوص اختي ابي اخبرك اياه

علي: قالت لي العنود

ناصر: وانت شرايك بالموضوع

علي: شنو رايي هذا المكتوب وماحد يقدر يغيره

ناصر: علي ..اسمعني انا اقصد من ناحية ان اختي هي خطيبتك

علي: احين ماعادت خطيبتي

ناصر: ليش ؟؟؟

علي: مو أهي الي رفضت والا ماقالت لك بعد

ناصر:الا قالت الي ..بس هاي موقرارها النهائي ..اهي خافت انك تتضايق لما تعرف أصلها ..فحبت تريحك وتنهي الخطبه هي بنفسها

علي: مو شي بسيط مثل هذا يخليني اغير رايي في شوق

ناصر: اهي اطلبت مني اصلح الأمور ....وانت شرايك

علي: قول لها الأمور صلحت خلاص

ضربه ناصر بخفه على ظهره وهو يقول: .هذا العشم فيك يابوخالد

 

((وتتجرع المر ))

بالفندق

كانت مشاعل تجهز أخر اجرائتها ..جمعت اوراقها ..اهي انهزمت في أغلب خطواتها ..الفلوبي الي به الصور خذوه ..ولولوه رافضه تكلم مشعل ..هند وفيصل رجعوا لبعض...خالد والعنود..رضت الغبيه به... محمد مع روان للحين مافي أخبار.. وآخر خبر ياها ان محمد متعلق بروان .مابقى عندها بالقائمة الا شوق وعلي.. ومافي شي يطمنها لحد الآن ..ياكثر مازرعت شوك في هالعايله ..لكن كل اشواكها تزال بسهوله وتزرع ورود بدلها...اهي اول مره تنهزم لي هل الدرجه ..كل الي صار بسبب فهد... بس ماياها انتقام لفهد يشفي غليلها ..كل الي حصله فهد ذاك اليوم ضرب من يوسف..ورجعت القلوب تصافت ..او ..اهي نست انتقامها من يوسف ..بس هالأنتقام مافادها .. لو كان انتقام صحيح كان نادين ماكانت ببيت العيله بهالوقت ..انقلب القدر ضدها وصارت نادين احب بنت لأم يوسف بهالكون

مشاعل حست ان كل احلامها تبخرت كل خططها فشلت ..اهي سوت كل هذا عشان تبعد ريم عن فهد..بس اهي للحين ما انتقمت انتقام مباشر منهم كل انتقاماتها حواليهم..بس خططها كلها فاشله ..لازم هي تسوي شي ..شي قوي ..مايروح بسرعه ..شي يسحرهم ...يسحرهم ...سحر.. هذا الي مافكرت فيه من قبل ..ليش ماتسوي سحر لريم وفهد ..بس متى راح تسويه ومتى راح تحطه

وقبل لاتجاوب على سؤالها رن موبايلها

مشاعل: ألو

سارا: هلا مشاعل ..أخبارج

مشاعل: الحمدالله من ساره

سارا : أي ...

مشاعل بعصبيه :خير

سار بقلبها شفيها هالبنت ..لين مانتصل تتشره ولما نتصل تتضايق منا : بس كنت ابغي اعزمج على عرس اخوي يوم الخميس الجاي

مشاعل بغيظ : عرس خالد؟؟؟

سارا: أي حياج الله بفندق الميردين

مشاعل: أي نشالله راح أجي

وسكرت سارا الخط...

مشاعل ببالها ..اكيد راح اشوف ريمو هناك .. والله ويات نهايتج ياريم ..بس وين احصل لي ساحر يسوي لي عمل على مزاجي...

 

( القفص الذهبي )

 

..نرجع لبيت بوفهد ..الكل طلع على الساعة 12 ...

أم فهد: يلا عنود روحي ساعدي بنت عمج ..ورتبي الشنطه معاها

العنود وهي ماسكه ريم تقومها: انشالله يمه

وراحت مع ريم للملحق الي مجهزينه لهم مؤقت ليما يبنون مع بعض عش الزوجيه .... الملحق كان كبير وحلو تقدرون تسمونه بيت ثاني مو ملحق... به غرفتين نوم وصالة وسيعه ومطبخ وحمام بكل غرفه

أول مافتحت العنود الباب اتفاجات ريم كان المكان مرتب ومجهز باثاث حلو ... وديكوره روعه

ريم : واااو روعه

العنود: هاي أنا مجهزته ...

ريم : والله يجنن

كان ديكور الملحق غريب... لكل غرفه جوها الخاص.. الصاله كان بها تصميم للعصر الفكتوري .. الكراسي فخمين ووساع والستاير فخمه ولونها برونزي ..بنفس لون الأرضيه .. والغرف بها ديكور هندي مايل للأحمر وقطع الأثاث كلها من التصاميم الهنديه ..... وآخر غرفه هي الي عجبت ريم ..بها ديكور عربي قديم على طراز ألف ليله وليله ...الغرفه كانت وا سعه ..والسرير شكله حلو وهو مغطى بستاير شفافه..عنابي وبيج ..على لون الغرفه شافت الألبوم الي اهدتها اياه العنود محطوط على رف ....وهناك بالزاويه لمحت ريم شي .. شافت المجسم الي شافته في فرنسا .. الي به نهر السين وبرج ايفل ...راحت لعنده ولمست بأصبعها الماي ...

ولفت على العنود : هذا من وين لج

العنود: هذا الله يسلمج فهد دازه من فرنسا على البريد المستعجل ..وكتب معاه رساله انه يبغيه بغرفتكم ...

ريم وهي فرحانةرجعت تتأمل المجسم وهي تقول: هذا أحلى مكان رحته بحياتي........... بس سعره كان غالي شلون شراه

العنود: اعتقد عند فهد الغالي يرخص لج

ريم حمرت اخدودها وحبت تغير الموضوع : الا شخبار خالد

ريم حست بتغير نظرة العنود: تمام

ريم :شفيج تغيرتي صار شي

العنود وهي تحاول تبتسم :لا ماصار شي..بس وحشني ..

ريم: هههههه صبري مابغى الا كم يوم ويصير العرس

العنود: أي تعالي ابغي ارويج فستاني

ريم: شريتي فستان

العنود: أي ... انا وخالد رحنا من كم يوم وشرينا فستان

ريم : يلا بسرعه نجهز الشنط ونروح نشوفه

وبعد ماجهزوا الشنط ... راحت ريم مع العنود لدارها

كان فستان العنود روعه وغريب..ألعنود دومها تحب الأشياء الغريبه ...كان ابيض وصاير قطعتين .. القطعه الاولى العلويه بها ورود صغار سماويه منثوره على كل المساحه ..والقطعه الثانيه الي بتكون كتنوره ..كانت بها ورده سماويه مشربه بالحاشيه وخطوطها ممدوه بشكل رهيب على طول الفستان .. والباقه الي شرتها بها ورود زرقه .. تتناسق مع الفستان وبها مسكه زجاجية بلون الفستان كانت خيط زجاجي مشبوك به ورود كل إلي عليها ان تدخل ايدها بالفتحة العلوية وتترك الورود منسابة لتحت

وأحلى مافي الفستان الطرحه .. تنحط على موخرة الراس ويتركونها تنساب على الأكتاف وبنهايتها يمكنها تدخل ايد وحده فيها ..وتترك الأيد الثانيه خاليه ...

ريم: واااو والله روعه

العنود: ادري بس مو مثل فستانج

ريم: لا والله انتي أحلى ..ومع الميك اب بتطلعين احلى

العنود: بكره الريايل راح يملكون

ريم راحت وباست العنود : بالبركه ..بس مابتهنى معاج ... كم يوم وبتسافرين وتالي مابترجعين البيت ..

العنو: هههههه شنسوي هذا حال الدنيا

ريم: الا خالد عنده خوات

العنود: ماعنده الا اخو وأخت وحده .. بس اخته تهبل

ريم: وشسمها اخته ...

العنود: سارا

ريم: الله يوفقكم مع بعض وتجيبون لنا كتاكيت صغار

ومره ثانيه تغير تعبير العنود

ريم: شفيج مو عاجبتني كلما تكلمت زعلتي

العنود وعت لتصرفتها: لا ولاشي بس أفكر ..خبرج هم العرس

ريم : عيل انا باخليج معا همج .. وبار وح للدار .

 

طلعت ريم وراحت لدارها ..فهد للحين مارجع ... فتحت الكبت ورتبت أغراضها ... وهي ترتب شافت فستان عرسها ..هند والعنود حاطينه مع كل اغراضها الي بغرفتها بالبيت ..... قبل لاتتزوج كانت شوفة الفستان تضايقها ولا عمرها جربته الا بعد حنه والحاح من الهنوف وهند..حست انها بعدها ماشبعت من هالفستان ... ومن غير تفكير سحبت الفستان ولبسته ... وراحت تشوفه على المنظره ...

: ها غرتي من العنود، وقلدتيها

ريم لفت وشافت فهد ..افتشلت منه احين بيقول هذي متخرعه ولا موشايفه خير...

ريم: ها...لا أنا اشوف روحي للحين على مقاسي... ولا متنت

فهد: ههههه لا تطمني بعدج مثل مانتي

ريم راحت بدلت ......

فهد : ياكثر ماشتقت لهالمكان

ريم : الا فهد مشكور على المجسم فرحت يوم جفته

فهد:ههههههه والله ا نا نسيته .... العفو حبيبتي

ريم: انا للحين ماشبعت من شوفة هلي..باجر ابغي اروح اشوفهم ....( وهي تحط يدها على راسها) راسي يألمني ..احس بدوار فيه من امس

فهد: هذا يمكن من أثر الطياره وحوسة المطار..تعرفين لازم يصير جي

ريم: أي ..خلني اروح اكل بندول

فهد: ترانا يوعان وماتعشيت اليوم ..شوفي امي اذا رافعه لنا عشا ..ييبيه معاج

 

ريم لبست شيلتها ..تخاف تشوف علي ولا احد... وأول مادخلت الصالة ..ماشافت أحد ..دخلت المطبخ .. وكلت اسبرين ...دورت بالمطبخ الأكل الي لهم بس ماحصلته ..قالت بتسأل العنود ...

وهي صاعده فوق ..سمعت حس احد ..عدلت شيلتها ..وركبت ..بس ماكان احد بالممر.. راحت لعند دار العنود وقبل لاتضرب الباب ..اسمعت صوت ام فهد تكلم العنود

****

ام فهد: والله ماجاني نوم اليوم

العنود: ليش يمه ؟؟

ام فهد: عشان موضوعج انتي و خالد

العنود: خلاص انتهينا من هالموضوع

ام فهد: والله اخاف بعد كم سنه تحسين بحاجتج للعيال يملون البيت ...

العنود: يمه خلاص السالفه انتهينا منها ..خالد ممكن يتعالج....

ام فهد : بس اهو عقيم

العنود: يمه قلت لج في امل

ام فهد: بس خلاص مابي اصر عليج اذا فيه امل ..فلأمل برحمة الله أكبر ...

العنود: أي خلاص ... وبعدين

****

اهني ادركت ريم انها سمعت أكثر من اللي المفروض تسمعه ... وضربت الباب

العنود:من

ريم: انا ريم

وانفتح الباب

ريم: خالتي ..فهد يبغي العشا الي رفعتيه لنا

ام فهد: أي صح ..نسيت ..راح تشوفينه داخل الميكرويف سخنيه واخذيه معاج ..واذا تبين الخدامه تشيله قولي لها

ريم: لا مو محتاجه خدامه ..يلا تصبحون على خير

العنود: وانت من اهله حبيبتي

راحت ريم وشافت الأكل في الميكرويف وسخنته ... وهي بالمطبخ تمت تفكر بالي سمعته ...

هذا الي مضايق العنود وموراضيه تقولي..خالد ماييب عيال.. مسكينه العنود.. لا بس هذا قرارها ...

اكيد هي تحبه ..دام انها رضت به ماله داعي احد يأثر عليها ويغير رايها ..

 

فهد دخل المطبخ بهالوقت وشاف ريم سرحانه تسحب بهدوء ..ولما وصل عندها صرخ :بوووووووووووو

ريم انقزت من مكانها : بسم الله الرحمن الرحيم

وفهد ميت عليها ضحك

ريم: موكافي راسي وانت ياي تخرعني

فهد:ههههههه لا جفتج تأخرتي..قلت اروح اشوف شفيج

ريم: لابس يالسه اصخن الأكل

فهد: اوكو صخن خلاص .(. وفتح الموكرويف واخذ الصحن) يبي معاج علبتين بيبسي

 

علي كان بالصاله وسمع فهد يخرع ريم وضحك ..تمنى من كل قلبه انه هو وشوق يعشيون بنفس الحب.. ياترى شوق مثل ماقال ناصر ... رجعت بقرارها .... ولا اهي رافضه الخطبه .. مسكينه شوق ..كلام العنود صح أنا لازم ماخذها بذنب غيرها .. والصراحه ماتغير شي من الواقع ..

شوق ظلت مثل ماهي بنت عمه ...بس اهو وده يعرف من الي كلمه بالموبايل من كم يوم .. منو هذا ....

 

(اعتراااف)

ومن الصوب الثاني كانت شوق تسأل نفسها .. الساعه 1 بالليل والكل نايم ..وهي بالصاله لحالها ... تفكر بعلي ...ياترى شخبره ناصر..بيرجع لي... ولا الكلام الي قلته اثر فيه .. يكرهني ..معقوله يكرهني عشان هالشي ...لاعلي ماراح يتركني لسبب تافه مثل هذا ..بس هالموضوع مو تافه ..هالموضوع خطير.. ويمكن ياأثر على مستقبلي . .. بعدين انا الغلطانه المفروض اتمسك بالخطبة ..اهو الوحيد الي بيبغى سند لي..مو من اول مشكله اقوله افصخ الخطبه...و

ياها صوت من بعيد: شووووووق

شوق : بسم الله رون للحين مانمتي

روان وهي تنزل الدرج لأختها : لا مافيني نوم........ ولما وصلت لعند اختها جلست عند الكرسي قبالها وطالعتها بحنان : شوق انا اعرف من قال لعلي

شوق: شنو ؟؟من قال لعلي

روان: اقصد الي قال لعلي عن الوشم .....

شوق فتحت عيونها على كبرها : من ... انتي تعرفين من

دنعت روان راسها وتمت تطالع الأرض وبعد مده نطقت بصوت متقطع : مـ ..محمد

شوق مستغربه : محمد؟؟؟؟؟؟ من محمد هذا

روان : محمد أخو مشاعل

شوق ماكانت فاهمه كلام أختها : ومن مشاعل هاذي .. ومن قاله عن الموضوع

روان: انا ...

شوق بصدمه : انتي !!

روان: أي انا ..محمد انا كنت ...أكلمه ...بس تركته

شوق صرخت : شنو ...(وصرخت بقوه أكثر) تكلمينه

روان : أي اكلمه مافيها شي غيري يكلمون .. والهدايا تنكب عليهم من كل صوب

شوق: روان ..شالكلام .... انتي منتي محتاجه لهدايا ...

روان : بس محتاجه لحنان

اهني سكتت شوق طول عمرهم محرومين من نبع الحنان ..يمكن شوق حست بمعنى الأمومه كم شهر...بس مسكينه روان ...عمرها ماحست بهالأحساس :

شوق: روان ..انتي شلون سمحتي لنفسج .... والله تدرين لودرا ناصر...بيذبحج

روان: خل يذبحني

شوق: انتي مينونه ...

روان : خلاص انا عرفت غلطتي ....

شوق : ومن يعرف غيري انج تكلمينه

روان: محد ..اي هند .. و يمكن خواته

شوق: هند ..ليش ماقالت لي

روان: يعني بتخوني وبتقول لج

شوق: هالسوالف مافيها تخوني وماتخوني ..فيها خطأ وصح

روان: اووو شوق لي متا بتعقدين المووضوع

شوق: انزين هالمحمد شعرفه بسالفة الوشم

روان: قلت لج انا قلت له ... وقلت بالغلط ..ان علي خاطبج

شوق: وهو ليش يخبر علي ؟؟ وشنو مستفيد من هالسالفه .. ؟؟

روان: مو أهو المستفيد ..مشاعل

شوق بحيره : ومن مشاعل ؟؟؟

روان: العنود ماقالت لج عن مشاعل

شوق: لا

وبأختصار شرحت روان الموضوع بكامله لأختها

شوق بعد مافهمت السالفة : يعني وانا وعلي كنا ضحية من ضحاياها

روان: مو بس انتي ..احنا كلنا وماندري الدور على مين

شوق وهي تضرب بايدها على خدها : امبيه لازم نخبر ريم وفهد

روان: اكيد يعرفون

شوق: وشلون يعرفون اذا محد قال لهم

روان : انزين هذي مو مشكلتنا احين ...

شوق: بس هالمشاعل باين عليها شريره ..تخوف

روان : بس انا أحين تأكدت انه محمد ييت أخبرج

شوق: رون لاتيبين طاري محمد تضيقين خلقي

روان : انتي متضايقه متضايقه بمحمد ولا من دونه

شوق: اشوه انج اكتشفتيه قبل لا يصير شي جايد

روان: انتي شراح تقولين لعلي

شوق: ناصر تكلم معاه اليوم

روان: وشقال

شوق: مادري للحين ماخبرني

__رن موبايل روان __

روان: لي طريت الجلب زهب له العصا

شوق: من

روان : اكو غيره محمد ..

شوق: قولي لناصر أومشعل وهو بيأدبه لج

روان: لا ..لأا تبغينه يفتح لي محضر ..ويسوي لي مراقبه ..هذا عاد اذا ماخذ الموبايل

شوق : كيفج ...بس تحملي تردين عليه

روان:لا موراده .أنا مينونه

محمد مل من الاتصال بروان ...في اليوم يدز مئة مسج .. وألف اتصال ...لكن لا حياة لمن تنادي...قلبه تعلق بروان خلاص ... مايقدر يفارقها ..اهو يدري انه غلطان بكل معلومه ..عطاها مشاعل ..صج بالبدايه كانت اتصالته مصلحه بمصلحه ... بس احين قلبه مو ملكه ... خذته روان .....خلاص الموضوع انتهى ..لا اهو مايقدر ..آخر مره كلمته ..ماسمحت له يبرر تصرفاته فاجاته ....واليوم طرشت له مسج طويل هز كيانه

"" انا كنت اعتقد اني تسرعت بتصرفاتي وهاجمتك بدون لاعطيك أي فرصه اوتبرير ... طبعا ماكان ممكن ارجع لك بس ممكن اسامحك ... لحد اليوم .. لما اكتشفت انك أحقر من الحقاره نفسها ... لو ضايقتني كان ممكن اسامحك..بس توصل لأختي وخطيبها .. وتفرق بينهم ... سالفة الوشم ..كانت غلطه مني..وصيد سهل لك ..مو؟؟ ..ادري انك راح تقول لا ...بس انا اقول خلك شجاع واعترف بغلطتك ..ساعتها يمكن ..اسامحك ""

بعد ساعات من قراية المسج ..فهم ان مشاعل سوت له سالفة عن خبر الوشم الي عطاها.. في هالحظات بس عرف مدى خباثة اخته .. اخته الي حطته بهالموقف ..اكيد ماراح تسوي له شي .. الا بتذبحه اذا عرفت ان قلبه متعلق بها ..اهي دايم تقوله خل مشاعرك وقلبك بعيده عن أشغالنا .. وهو شلون يبعد مشاعره وقلبه ..لا وهو كان بيتزوجها ...بيتزوجها بعيد عن مشاعره وقلبه شلون ؟؟؟؟دز مسج لروان "" انا راح اكون ريال واعترف بخطاأي ..اي قلت لمشاعل ..قلت لها وكنت غبي.. وهي سوت الباقي ..لاتسأليني شلون .. ادري انج راح تحسبين اني بدون ضمير وحساس ..بس والله احلف لج بالغالي ..اني بالبدايه كنت امشي على مخططاتها ..لكن احين حبيتج .. والله حبيتج""

بعد خمس دقايق دزت هند مسج

""انا مو محتاجه لحبك ..وبقلبي واحد ثاني ""

قمة القهر والألم حس بها محمد لما قرا هالمسج ... وبقلبي واحد ثاني... من الي بقلبها؟؟؟؟ .. وليش مو محتاجه لحبي؟؟ .. اهي من قبل ماتبيني بس انا ابيها . وراح اسوي أي شي عشان اخذها ..(( إذا لاحضتوا أن كلام سعود تحول إلانفس كلام مشاعل... راح يحارب الي بقلب روان عشان يفوز فيها ))

حب الأنتقام انزرع بمحمد بهالحظه ........ وده .. ينتقم...ينتقم من روان والي تحبه .. ..نفس تفكير مشاعل أخته ينعاد مع روان .

.سيناريو اخته مع ريم وفهد .. معقوله حب الأنتقام ينمو بسعود ويتبع خطوات اخته .. ويكون خطر ثاني ؟

 

(( صدى احساس))

بعد كم يوم من رجوع ريم وفهد

وعت ريم وهي متضايقه ... طول الليل مانامت .. احلام وكوابيس .. ساعات تفكر بالعنود ليش ماخبرتها بأمر زوجها ..وهي صديقتها الوحيده ... وبعد شوي تشوف ان من حقها تخبي الموضوع ... وساعات تفكر بأخوانها ... لكن الشي الوحيد الي ماخلاها تنام هو الألم الي محاصرها من أمس ... اهو عاده هالألم يجيها بعد السفر ويروح بسرعه ...

كان أذان الفجر توه بادي

بعد الصلاه زاد الألم عليها ..... وفهد نايم ماحبت تزعجه ..خذت موعد من المستشفى وراحت كانت الساعة 6 الصبح

فهد صحى ماشافها ... راح لعند العنود يسألها

فهد: العنود وين ريم

العنود: ريومه بالمستشفى ..ليش ماقلت لك

فهد: بالمستشفى ..ليش؟؟؟

العنود: تقول تحس بألم براسها

فهد: والله ماقالت لي

العنود: اكيد شافتك نايم وماحبت تزعجك

فهد دق لها تلفون ..بس ريم ماشلته .. وبدا يخاف عليها

فهد: من متى هي رايحه

العنود : صار لها ساعة ..؟

فهد: ساعة وللحين ماردت ...

العنود خافت من خوف أخوها : أي والله المستشفى قريب

فهد: انشالله خليتيها تروح بروحها ..وهي تعبانه

العنود: لا موتعبانه مره ...

فهد: واذا صادها شي وهي تسوق ..رحتي معاها ..او قلتي لي عشان اوصلها

العنود: اوفهد قلت لك كنت نايم

فهد رد مرة ثانية دق على ريم ..

فهد:جهازها مغلق

العنود: اكيد مافيه شحن

فهد :انا شلي الي يصبرني ..لازم اروح اشوفها

 

في نفس الوقت الي طلع منه فهد ..من البيت ..ريم طلعت من غرفة الدكتوره ..وبأيدها ورقة ترتعش

ماحست بنفسها الا راكبة السيارة وموقفه قدام ..بيت امها

وبعد عدة ضربات على الجرس انفتح الباب ..ودخلت ريم تسبقها دمعتها..وملامحها المتجمده

ام يوسف ونادين وهند كانو بالصالة يسولفون ..بعد الفطور ...

وأول مادخلت ريم الكل ألتفت لها

هند استغربت من دخول ريم بهالوقت : ريم؟؟؟

ام يوسف: هلا ريم ..شيايبج بهالوقت

بس ريم كانت تمشي بخطوات جامده ..

نادين: شوبكي ألبي

ريم اوقفت جنب امها وعطتها الورقة ...

وأول ماقرت ام يوسف المكتوب بنص الورقة فتحت عيونها مو مصدقه الكلام المكتوب ... وصرخت..

 

 

ليش صرخت أم يوسف..ريم شكان عندها ...؟

هل بيعرف محمد عن من يكون حب روان اليديد ؟

حرب المسجات لاتزال قائمه..؟ بس مسج واحدانحرفت عن المسار ياترى استغرت بموبايل من؟

وصدمه جديده بحياة ريم وفهد ..؟؟؟كل هذا واكثر راح نعرفه بالجزء القادم

الجزء الواحد والثلاثون

 

وبعد عدة ضربات على الجرس انفتح الباب ..ودخلت ريم تسبقها دمعتها..وملامحها المتجمده

ام يوسف ونادين وهند كانو بالصالة يسولفون ..بعد الفطور ...

وأول مادخلت ريم الكل ألتفت لها

هند استغربت من دخول ريم بهالوقت : ريم؟؟؟

ام يوسف: هلا ريم ..شيايبج بهالوقت

بس ريم كانت تمشي بخطوات جامده ..

نادين: شوبكي ألبي

ريم اوقفت جنب امها وعطتها الورقة ...

وأول ماقرت ام يوسف المكتوب بنص الورقة صرخت..

 

لا موصرخة ألم ..صرخة فرح لأن المكتوب بالورقة ..ان ريم حامل

هند نقزت وقرت النتيجه وصرخت من غير وعي : حامل ؟؟؟

وراحت تلم اختها : الله أخيرا باصير خاله ..ياحظي

نادين راحت باست ريم : مبروك

ريم: الله يبارك فيج

نادين : انشالله تجيبي خي او اخت لحمد

هند: ريومه شنو شعورج

ريم: والله شوفي ايديني ..تنتفض موقادره اسيطر على نفسي ...

ريم بهالحظه كانت تفكر بمئات الأفكار وتسأل روحها مئات الأسئلة ..لحظة أختلط فيها الألم والحب ..الفرح ..والخوف

لحظة الي ونلد شي بأحشائها ..

ام يوسف: وفهد يدري ..

ريم: لا

هند: خبريه يلا .. ابغي اشوف شيقول

ريم راحت وفتحت موبايلها كان به حوالي 11 اتصال .. ويات المسجات ورا بعض..كلها من فهد يسأل عنها

وقبل لاتفتح أي مسج رن موبايلها ..ريم بهمس ..فهد

ريم: الو

فهد: وينج انتي

ريم: انا كنت بالمستشفى ..ليش العنود ماقالت لك

فهد:الا قالت لي ..بس خفت عليج رايحة المستشفى من الصبح ..

ريم: لاكنت تعبانه شوي..بس احين احسن

فهد: انتي للحين بالمستشفى .

ريم: لاعند امي

فهد: انا ياي اخذج ..

ريم: انا عندي سيارة برجع

فهد: لا أخاف يزيد الألم وانتي تسوقين ..خلي السيارة ويوسف يرجعها ..او انا ارد لها بعدين

ريم: انشالله

وسكرت التلفون

هند: ليش ماخبرتيه

نادين : خليها بدا تعملو سبريز وتشوف شو بيعمل

ريم احمرت شوي ... فهالحظه دخل يوسف وسعود

يوسف: هلا والله ريامي عندنا

هند: وي يوسف مادريت

ريم انغزتها يعني سكتي

سعود: مادرى شنو

هند: ها ..لا لا خلاص

يوسف: مولازم

سعود: أي صح أخبارج كلها بايخه

هند: انا أخباري بايخه ( دنت يمه وهمست بأذنه) ... ((ولا راح اقولك شنو قالت ريم ))

سعود: صج والله قالو شي

هند: بس ماني بقايله لما تعتذر لي

سعود: آسف يا أحلى واحسن واجمل اخت بهالوجود

ريم: معليه سعود حق المصلحه هي احلى واحسن مني

يوسف: توهقت ها ...

سعود: والله كلكم غالين على قلبي ريومه وهنود ونادين غلاها من غلى خواتي..وامي الغلا كله..حتى يوسفو غالي علي.

يوسف: شنو حتى يسفو

سعود: اقصد انت هم غالي

يوسف: راح اطوفها لك هالمره

ريم : او نسيت الصوغه "هدايا السفر " بالسيارة

راحت ريم تيب الهدايا لأخوانها ..

يوسف: نادين وين حمد

نادين : نايم فوئ أوعى تصحيه .. مانام الا ساعة تنتين

يوسف: وانا شعلي نام ولا مانام ..انا ماقدر اعيش من دون حسه بالبيت

هند: او تطور ... هذا يوسف الي مايحب صوت خطوات مشينا

ام يوسف: لازم يتغير

دخلت ريم وبيدها أكياس .. كيس لهند كله فساتين حلوه.. واكسسوارات وعقود غريبه .... وتماثيل صغار ... وكيس لأمها به ملابس حلوه وراقيه ساعاة وملابس نوم .. وعطورات ..اما يوسف وسعود ..لهم ساعات وتي شرتات وعطور رجاليه فخمه

وحتى نادين يابت لها ملابس رووعه وعطور .. وملابس للبيبي ..

هند رفعت فستان من الكيس..كان فستان اسود ... ومن تحت به قطع شفافه نازله .. ومن فتحة الفستان ملموم وصار به كسرات رهيبه : واو رووعه والله . هالفستان راح البسه بكره بالعرس بدل الي شريته

ام يوسف : أي والله بيطلع عليج أحلى ذاك عاري شوي ...

نادين : مشكوره البي

سعود: اقول تم شي بفرنسا

ام يوسف: ماتقصرين

يوسف: هذا وانتي رايحه شهر العسل عيل لو رايحه سفره سياحه جان ماخليتي شي

ريم: والله تستاهلون أكثر ....

دق الجرس بهالوقت ... ويا فهد

 

(( يدق قلبج بقوو..))

 

رووان صحت على صوت المسجات ... وهي تقول بقلبها ( اف هذا مايمل ..ياني اكره مسجاته )

وفجاه طرى بالها سعود..سعود كان يحبها كثر محمد ويمكن اكثر بس عمره ماتجراء وطرش مسج ..عمره ما جرحها بكلمه .. وحتى زياراته لبيتهم قليله وماتنعد .. ورغم هذا اهي الي قست عليه وطعنته ...

تحس كل الي صار دفعها ان ...تحبه ... شلون تعرف اذا تحبه لو لا ..تذكرت كلمه قالت لها صديقتها يوم هما صغار ..كانت تسألها شنو يعني الحب ...وردت صديقتها عليها بكل برائة : يعني ..أمممم يدق قلبج بقوه ....

 

ايدق قلبها بقوه ..دق قلبها بقو لما كانت تكلمه ..بس ماكانت تدري بدافع الحب ولا الخوف ولا تأنيب الضمير ...

ومن غير أحساس بالأمور .. حست بأصبعها تكتب مسج ودزه له

"" هاي سعوود ... كل الي ابغي اعرفه منك ...سامحتني لو لا ..انا بنتظار جوابك ...روان ""

حست ان المسج جاف .. ويمكن يكرها سعود على هالجفاف ... بس هالأحساس ياها بعد ماطرشت المسج ..وسئلت نفسها اهي صارت تداري شعوره .. (تخاف ..جافه ...يكرهها ...) .. هذا كله يدل على انها تهتم بمشاعره

=============

ومو بعيد عن موقع البيت ..رن تلفون سعود ... وصوت المدفع الي كان حاطه نغمه للمسجات ..

سعود الي كان يالس جنب هند ينتظرها تتكلم قال بباله .. من يطرش مسج بهل الوقت ..هذا أكيد فواز او فصول فرقانين

بس خل اسمع هند .. وبعدين بارد عليهم

هند: او ضرب المدفع يلا نروح نتفطر,,,.

سعود:ههه بايخه ...اي ضيعي السالفة

هند: حسبي الله عليك...بطيت اذني هاي صوت احد يحطه

سعود: كيفي عاجبني ...

سعود: هنوده

هند: اف سعود ازعجتني

سعود: عفيه هنوده

هند: شتبغي

سعود: انتي تعرفين ..

هند ابتسمت ابتسامة خبث : وشنو المقابل

سعود: بعد مقابل

هند: اكيد

سعود ( يسوي روحه زعلان وهو ميت يبغي يعرف اشقالت ريم ) : بس خلاص

ومد ايده لمخبا البنطلون وخذ موبايله ..أول شي ماصدق عيونه ... روان .. معقوله ..روان دازه مسج ... وقعد يقرا المسج عشرين مره ... وكل مره تزيد ابتسامته

هند: اشفيك طاير من الفرحه

سعود: مو شغلج

هند: افا ..ماراح اقول لك

سعود دام عنده هالمسج تكفيه الاف الكلمات الي راح اتقولها أخته: مو لازم

سعود لو وده طرش ألف مسج بدل واحد ..بس ماحب يطلق العنان لكل مشاعره .. لازم يصير ثقيل شوي

" اكيد مسامحج "

==============

روان بالطرف الثاني ..... كانت بالحمام تاخذ شور .. وأول ماسمعت صوت المسج ..بدا قلبها يدق ..ويات على بالها عبارت صديقتها يدق قلبج بقوه .. هالمره قلبها مادق بالقوه وبس الا وكأنه بيطلع منها ..

راحت طيران للمسج .. واول ماقرت اسم سعود ..بدت اصابعها ترتجف ..

ولما قرت كلمته فرحت ..كلمتين من سعود أحسن عندها من 20 مسج من محمد ...

(وطبعا محمد يي على طرياه )..ماكملت كلامه الا اهو داز مسج

"" ممكن اعرف منو الثاني الي بقلبج ""

طنشته روان بالبدايه .. ولكن بعد 10 مسجات كلهم بنفس المقصود ..ردت عليه بكل غباء ظن منها انها راح تكسر شوكته

"" ولد عمي .. فديته"" ....

==============

ولما وصلت هالمسج لمحمد ..بدا عقله يشتغل بالظبط نفس طريقة مشاعل

أعيال عمها كلهم كبار . عليها . محد الا فواز وهو أخوها .. وفيصل يحب هند.. سعود أخو ريم .. معقوله ؟؟؟

ودز لها مسجد من جوابه راح يعرف اذا سعود لو لا

"" تفضلين واحد ناقص علي ""

وياه الرد بعد اقل من دقيقه

"" احترم نفسك ... اهو عندي احسن منك بألف مره ""

محمد من عرف خصمه ... بدا يشغل ذهنه ... ويسوي مخططات ... بالظبط نسخة مشاعل..الطيبه الي فيه ..راحت ...

 

(( أحلااام...وكلااام))

بيت بو فهد بدت الربشه عندهم بكرا العرس ولازم يجهزون كل شي .. يطمنون على البوفيه .. والحلويات والشوكلاه ... والصبابات ... ويجهزون الطاولات .. والمسرح ...كل شي لازم يكون بيرفكت ..وكامل

 

العنود خذت ريم وشوق .. وراحو يطمنون على الصاله ..كان الممر الي بتمشي به العروس .. محاط بأربع اقواس ورود ...

العنود راحت تكلم واحد من المسؤلين عن التنسيق ...

العنود: ابي تكثف البخار .. من تحت لما تمشي العربه ... ولما اوصل للنهايه يبدي لليزر ...

العربه جاهزه

المسؤل: أي جاهزه والحصن جاهزه بعد

ريم مستغربه : عربه وحصن ؟؟؟

العنود: اوش سكتي انتي ..هذي مفاجئه ..الا مابغي ولا ريال من المسؤلين يدخل .. الطاقم كله بنات

المسؤل: اكيد

....

بعدها راحو يدورن على الطاولة ويتأكدون من الشموع وباقات الورد ..الديكور كان أزرق سماوي حلو .. الأقواس بورود سماويه .. والمسرح والعربه بها قلب وردي كبير .. وطبعا عشان يكسرون اللون دخلو وردي فاتح على بعض االطاولات و الباقات ...

لما كل شي صار جاهز وتطمنوا ..رجعوا للبيت

بس البيت كان خالي ..ام يوسف طلعت تيب اغراض .. وتاخذ الكاسات الي بيشربون فيها عصير عشان تجهزها

العنود كانت مع ريم تنتقل من موضوع لموضوع

وفجأه ريم سألت : من شنو خايفه انتي احين

كان سؤال ريم فضولي نوعا ما .. وغايب عن بالها سالفة خالد

بس العنود تنهدت وردت بكل عفويه : العيال ....

لما انتبهت للي قالته ادركت ان الوقت فات

ريم: العيال مو مشكله ..الله اذا يبي يرزقج يرزقج ..المهم اذا انتي بتستانسين معاه لو لا

العنود استغربت من جواب ريم وكأنها تعرف بالموضوع كان ودها تصارحها ..بس مومعقوله تقول مشكلة زوجها للناس..حست ان عيب تخبرها ..اهي يوم خبرت شوق كان قبل لايكون ريلها ..كان مجرد خطيب.. وكانت بحاجه لمشوره : انشالله افرح معاه

ريم ابتسمت لها: ان شاءالله

العنود قامت تشرب ماي ولا الجرس ضارب فتحته بطريجها

كانت هند يايه عشان تساعد العنود في تجهيز أغراضها العنود اهي الي طلبت منها تجي

العنود: هلا والله هنود

هند: ها العروسة شخبارج

وهم داخلين الصالة

العنود: تمام.. انتي شلونج

هند : انا تمام بشوفتكم

وراحو يجهزون أغراض العنود للسفر بكره

فيصل الي سمع حس سوالف وضحك في غرفة اخته قام وغسل وجهه بعدها نزل الصالة عشان يتفطر وشاف أخوه علي يتفطر كانت الساعة 10

علي: او فصول الا قاعد من وقت اليوم

فيصل: ذيلن الي فوق يخلون أحد ينام

علي: هههههه خلهم باجر بيفارقون العنود خل يستانسون معاها

فيصل: محد فوق الا ريم ليش تجمع

علي: لا هند أخت ريم بعد معاهم

فيصل الي كان يشرب الشاي غص من سمع أسم هند ياهي واحشته من زمان ماجافها مر اسبوع بدون لا يشوفها

علي: اشفيك

فيصل: الشاي حار حرقني

علي: اشفيك كله طاير ومستعيل اثقل شوي

فيصل: ان شاءالله عمي

بعد 5 دقايق

علي وهو قايم: الحمدالله

فيصل: علوي بتطلع

علي : يعني تبيني أقعد اجابل ويهك

فيصل:ههههه لا بس وين بتروح

علي : مالك شغل

فيصل: افا ...

علي: مابروح محل بس بادور

علي كان محتاج أنه يطلع كان يفكر بشوق أهي احين اسبوع ماكلمته..وناصر مو راد له خبر ولا عرف عنها شي المفروض يتصل لها ويكلمها

أحين أهو راح يطلع ويكلمها بس شيسوي بفيصل

علي : بتيي معاي ولا

فيصل ألي فكر بهند بهل اللحظة: لا بتم بالبيت

علي: أحسن

وطلع علي وركب سيارته وراح لي البحر نزل ويلس على التراب وقعد يشوف اليهال الي يلعبون ويقول في نفسه متى يجي ذاك اليوم الي يشوف فيه أعياله يراكضون ويلعبون وشوق تكون هي زوجته وحبيبته

تذكر شوق وقال بيتصل لها بس أحين الساعه 11 تو الناس هاي مو وقت اتصالات وأجل الأتصال لي الليل

 

أما فيصل اللي كان ينتظر احر من اليمر هند تنزل ويشوفها

كان قاعد يدور بالصالة لما رجعت أمه من السوق

فيصل : هلا يمه وينج وين رحتي وخلتيني

وراح باسها

ام فهد: ريال شكبرك تقول هل الكلام

فيصل: يمه بعدي صغير ومحتاج لحنانج

ام فهد: رحت السوق أييب أغراض لأختك

فيصل : اف...مايسوى علينا هل العرس

أم فهد وهي صاعده الدرج : استح.. هاي عرس أختك لازم تساعدها مو تقول جذي

فيصل لقى له فرصة: يمه اساعدج احمل الأغراض لغرفة العنود

أم فهد: لا اخذهم لغرفتي

حاس فيصل بوزه: ان شاءالله

حمل فيصل الأغراض وهو مبوز وراح لغرفة أمه قبل لا يقترب من الغرفة شاف أحد طالع منها كانت هند تسلم على أم فهد ورايحة لغرفة العنود ابتسم لهند

فيصل: هلا هند شلونج

هند: الحمدالله انت شلونك

فيصل: انا تمام ..بشوفتج

هند استحت ودخلت وهي تبتسم

وفهد مو أقل منها كان واقف مكانه هو والأغراض

أطلعت له أم فهد

أم فهد: فهد وينك تعال

وعى فهد على صوت أمه وراح لها

 

في غرفة العنود بعد مادخلت هند وهي فرحانة

راحت تكمل شغلها كانت العنود مخليتها ترتب الملابس في الشنطه

بعد ماتنقيهم العنود وتعدلهم ريم

اهني رن موبايل العنود وشافت اسم " الغالي " مكتوب على الشاشه

العنود بصوت هادئ: خالد

ريم وهند اضحكوا على شكلها كانت فرحانه باتصاله

وراحت العنود على زاويه من الغرفة بس تكون بعيده شوي عن البنات

العنود: الوو

خالد: يا أحلى الو سمعتها بحياتي ..شخبار عروستي

العنود احمرت على طريا هالكلمه : هلا شلونك

خالد: انا مو مهم أنتي شخبارج

العنود: شلون مو مهم وانت زوجي

خالد: محلى هل الكلمه لين قلتيها

العنود بحيا :هههه تدري اني كنت مابغي ارفع التلفون

خالد باستغراب ليش؟؟

العنود: علشان اوحشك وماتسمع صوتي الا بكره

خالد: لا.... أنا ماقدر ما سمع صوتج يوم واحد

أصلا أنتي دوم واحشتني

العنود: ههه أوكي عيل ماراح أطول معاك يله باي

خالد: لا لحظة بس بس كنت باسالج شخبار التجهيزات مو محتاجه شي ... شي قاصر عندج

العنود: لامشكور .... كلشي جاهز وخيركم سابق

خالد: اوكي باي أجوفج باجر أن شاءالله سلمي على عمي وعمتي

سكرت العنود التلفون وكملت شغل

 

 

الساعة 6 المغرب شوق كانت يالسة بالصالة مع روان

شوق: رون جهزتي اغراضج لباجر لأن الساعة 3 الظهر بنروح الصالون

روان: أي لا تحاتين

دخل عليهم أبوهم الي كان سكران ع الآخر

شوق يعورها قلبها لما تشوف أبوها بهل الحاله ودها تنصحه تكلمه بس مافي فايده محد يقدر عليه أهم تعودوا على كونه الحاضر الغائب يعني أسمه أبوهم لكن هو ولا بداري عنهم تارك المسألة على شوق وناصر الي اهتموا باخوانهم من هم صغار .. شوق كان خوفها ان مشعل يتبع أبوه لكن الحمدالله أبتعد عن أصدقاء السوء والله هداه وترك السوالف البطاليه من خمر وغيره..وان كان طايش للحين

شوق كان ودها تقوم بذي للحظه وتسأل ابوها عن امها بس ماتبغي تزيد آلامها ... وابوها بيعصب عليها وبيعصب على امها ... امها هي للحين تقول امها ..حتى بعد ماعرفت ان ايمان ماتصير لها شي ...

راح ابوهم عنهم .. ودخل ناصر بعده

ناصر أول مادخل يلس يم شوق .....

ناصر: شوق انا كلمت علي

شوق لفت راسها بأهتمام ونظراتها كلها رجاء : و شقال ..؟

ناصر: والله علي طول عمره ريال ...قال: مو شي بسيط مثل هذا يخليني اغير رايي في شوق وقول لها الأمور تصلحت خلاص

شوق كبر بعينها علي لما قال هالكلام ... تحبه ..موبس تحبه الا تموت فيه ... طيب وحبوب .. وعلى كثر ماقالت وماسوت ماتضايق منها

روان : يعني بالعربي الفصيح ..جهزي نفسج كلها كم يوم وبيعرس عليج ..شكله مايقدر يفارقج..متيم الأخ

ناصر خز روان : روان شالحجي ...استحي على ويهج شوي

روان : وانا شقلت

ناصر: بس ولا كلمه

روان قامت محمقه عليه : اف شالبيت الي محد يتكلم فيه على راحته

مشعل كان داخل وسمع كلام اخته : شبلاها تتحلطم ذي

ناصر: ماعليك منها ....

مشعل يه ويلس معاهم : اقول نصور خالد خطيب بنت عمك وراه ماسوي عزيمةحق الشباب

ناصر: لا والله احلف ..يعني انك ولا بداري ...ان اليوم عزيمتنا

مشعل: اليوم؟؟؟

ناصر: أي ماشالله عليك لاهي بطلعاتك وهيتاتك ... ولا داري شصاير بالدنيا ....

مشعل:اوه اليوم انا ماقدر

شوق: وليش ماتقدر ..انشالله

مشعل : مشغول

ناصر: مشغول بشنو مشغول بالعيال ؟؟! ....والله مشعلوا ان مايت اليوم لا تلوم الا نفسك ....

مشعل: ههه مشغول بالعيال قول حق روحك أكو بتشيب ولحينك ماعرست ...الا نصور مابتتزوج وتخلينا نشوف طريجنا

تضايق ناصر من كلام مشعل بس مابين من كلامه: : لا يا شاطر مابتزوج .. ويلا خلنا نشوووف ..شلون انت بتتزوج

مشعل: طالع هذا ليكون على بالك اني بانتظرك نفس الأفلام ..لا يبه انا اذا شفت بنت الحلال .. باتزوج بالوقت الي احدده

شوق: صج والله تبغي تتزوج ..

مشعل : لا لا مابغيج تختارين لي انا ابي اختار

شوق: تستغنى عن خدماتي بكيفك .. وانا الي كنت بازوجك احلى بنت بالبلد

مشعل: لا مابي احلى بنت انا ... عشان ينظلونها وماتهنا فيها ..لا ابي بنت جميله ..وبس

شوق : شرايج بمريم .. ولا تدري نوف ..... ولا اسمع انا اعرف

مشعل: بس خلاص ... انا قلت انا ابغي اختار

شوق: أي انا اقول لك وانت اختار

ناصر: مشعل كل شي بوقته حلو ...اصبر شوي .. ويلا تجهز عشان بليل انروح بيت بوخالد...

مشعل: اف كله منكم ماتخبروني الا اليوم

شوق: احسن ..مفاجأة

مشعل : شمفاجأته ... انا الي بعرس ولا خالد عشان تقولين مفاجأة

 

وقبل لايرد ناصر رن موبايل مشعل ...بسرعه راح مشعل لداره وقفلها .. ولع المكيف عشان محد يسمعه

مشعل من عقب ماجحدته لولوه ..تعرف على بنت جديده اسمها نورا واصغر منه بسنتين ..

هلا والله ب أحلى نورا على الكرة الأرضية

نورا : هاي شعولي شلونك

مشعل: تمام يالغاليه

نورا : الا مشعل للحين على وعدك ..اشوفك اليوم بالسينما

مشعل: والله شاقول لج يا مي ..

نورا: خير....منو مي

مشعل : او أسف هذي بنت أخوي الصغيره غلطت بالأسم

نورا : أها حسبت بعد..الاشنو بغيت تقول

مشعل :زواج بنت عمي بكره .. والعشا اليوم .. ولا زم احضر

نورا بدلع : يعني ماراح اشوفك

مشعل: للأسف لا

نورا: لا مايصير حبيبي ... هذا اليوم الوحيد الي باشوفك ... والله اشتقت لك

مشعل: وانا أكثر

نورا: بس عيل

مشعل: والله راح يزعلون علي الجماعة

نورا : وليش يزعلون

مشعل : الكل راح يكون حاضر الا انا

نورا : طيب ... لازم تعوضني

مشعل : اعوضج بس ... الا اعوض اسلافج

نورا :ههههههه باي ..اشوفك على خير

مشعل : باي حياتي

ومن سكر التلفون رماه على السرير وهو يصرخ :افف زهق ... مي نفس كلام هدى .. وهدى تزعل كثر سلمى ... وسلمى تحن مثل وبدور..وبدور تفكيرها نفس سعاد .وسعاد .صغيره مثل لولوه .. ولولوه تركتني ..مثل اميره ..والله اني كرهت الحب وسوالفه ... تعب والله

ودي اكسر هالتلفون وارتاح ... وقبل لايكمل جملته رن موبايله وعلى الشاشه ظهر اسم ___لمى ____

تنهد مشعل ورفعه ....

 

(( زينة الحياة))

 

ريم انتظرت فهد لما يرجع من العزيمة ..كانت حيرانه تخبره لولا ... خافت من ردة فعله .. وخاصة ان ماصار لهم الااربع اشهور أو اقل من الزواج ... اهي كان ودها تنتظر ليما يكونون نفسهم سنتين ثلاث ..بس هاي كتبت ربها .. ومابيدهم شي

أول مادخل فهد طار كل الكلام من عقلها ..كان باين عليه انه تعبان ..اول مادخل خذ شور .. ونام على السرير

ريم يلست جنبه وقالت بصوت متقطع : فـــ ..فهد

فهد : عيونه

ريم : ممكن اسألك سؤال

فهد استغرب من كلام ريم ... وفتح عيونه للمغمضه وقال: اكيد

ريم بهدوء : أنت تحبني ...

فهد : هههههه هذا هو السؤال الي ماتمل منه كل الزوجات ابد

ريم بجديه : لاصج جاوبني

فهد وهو لازال نايم على السرير: اكيد مو أحبج الا اموت فيج

ريم استحت: ......... انت لما تزوجتني شنو كنت تتمنى من الزواج...

فهد مستغرب: يووه ريم شقصتج مع هالأسئلة ..؟

ريم: اقصد يعني شنو هدفك من الزواج .؟

فهد بدون تفكير: مادري... بس الناس يقولون عشان يرتاحون..يستغرون ..و يكونون اسرة

ريم اوصلت لطرف الخيط: وأنت ودك تكون أسرة

ريم كانت تحاول تفهم فهد ..بس فهد صعب عليه ان يستنتج الأمر من هالأسئلة : اها ليكون قصدج البيت ..ترا جم شهر ونروح بيتنا الجديد

ريم تستدرك الأمر: لا...لا ..هذا البيت عاجبني ..وبعدين انا مابغي بداية حياتي اسكن بروحي ...... بس انت ماجاوبت على سؤالي ودك نكون أسرة

فهد بسرعة : أي أكيد

ريم بعد جواب فهد سكتت وقفت سيل الأسئلة ... وهو موفاهم..خذت كريم وتمت تفرك ايدها بهدوء ...فهد حس ان الموضوع اكبر من هالأسئلة ....أو أن الأسئله وراها موضوع كبير

فهد: اشفيج ريم ...؟

ريم صحت من سرحانها (كانت تفكر بطريقه تخبره ) : ها...ولا ,,والاشي

فهد : احد مضايقج

ريم: لا...لا ........بس

فهد قام من نومته وجلس جنبها ومسك ايدها : بس شنو

ريم بصعوبه انطقت هالحروف: انا...انا ..حامل

فهد: حامل؟؟؟؟ شلون ؟ومتى ؟

ريم : اليوم لما رحت المستشفى سوولي فحص وطلعت النتيجه ايجابيه

فهد: يعني انتي عرفتي من قبل ...ليش ... ماخبرتيني ....

ريم : انا ماخبرت احد الا اختي وامي ونادين مرت أخوي .. وبعدين خفت تزعل

فهد بأستغراب: ازعل... في احد يزعل لأنه بيكون ابو ..... والله ان هذا اسعد خبر سمعته بحياتي

ريم فرحت لما شافت الفرحه بعيون زوجها وصارحته بمخاوفها : انا قلت يمكن انت تبغينا نستقر أكثر.. وتونا بداية زواجنا

فهد: لا نستقر ..هذا احنا مستقرين الحمدالله ... وبعدين انتي من اليوم مابي اشوفج قايمة من السرير ...ماكو طباخ ولا غسال ولاشي

ريم ابتسمت : ههه بدينا كلام الأفلام ... تو الناس ..هذا خله للشهور الأخيره

فهد: لا لا ولدي راح يكون مميز

ريم حطت ايدها على خصرها: خلااااص صار ولدك ..انا ابغيها بنوته مو ولد عشان تكتم اسراري..وتصير صديقتي ...وابيها كله قربي

فهد: بنت ولد مو مشكله المهم كائن صغير يمشي على اربع ههه

ريم ابتسمت ..فهد كان فرحان وموقادر يسطر على مشاعره ..قرب منها وباسها : تسلمين لي يا أحلى ام خالد

ريم: اوووو قلنا بنت ..

فهد: خلاص تسلمين لي ياام ...

ريم كملت عنه : وعد

ريم قامت وهي تضحك وفتحت الدولاب وخذت فستانين ..فستان ذهبي وأصفر فاتح .. مشكوك بقطع ذهبيه .. ومفتوح من جهة وحده من فوق وتحته القطعه الصفرا الفاتحه . الي بدون الشال .. وفستان عنابي بسيط وناعم

ريم : فهد أي واحد البس بكره

فهد : اممم الذهبي حلو

ريم : وانا اقول جذي ... راح البس معاه الشبكه

ريم راحت تلبس الفستان والشبكه ..كعرض اخير ..اما فهد فما ان حط راسه على مخده الا راح بسابع نومه وغرق بأحلام ورديه

 

 

الساعة 12 بالليل ..جهزت شوق فستانها وفستان روان ..ياهي تعبت اليوم تعب عمرها ماضاقته في حياتها .....كانت بالسوق تنتقل من محل لي محل ..وكله عشان خاطر روان ... تبي تشتري كعب بنفس لون الفستان .. ولأن لون الفستان غريب ..كحلي لامع ضارب على بنفسجي..كان اختيار اللون المناسب للكعب...صعب .... وبعد 3 ساعات قررت انها تاخذ جزمه طويله توصل لنص الساق ... وخصوصا ان فستانها قصير .... اما فستان شوق فكان ناعم نفسها ..بلونها المفضل الوردي.. وبها فراشات صغار ناعمه تلتلف على رقبتها وعلى طول الفستان .. وكأنها ملفوله بفراشات... باختصار كان روعه ... من بعد هالتعب كله حلا لها ان تنام .. وقبل لاتحط راسها على المخده رن موبايلها ..رقم غريب ..ماكانت تبغي ترفعه ... بس بعد مده من الرنين قررت ترد

شوق بصوت مرتعش: الووو

علي: السلام عليكم

شوق: وعليكم السلام

علي: شلونج شوق

شوق عرفت ان علي المتصل وزادت حدت ارتعاشها : الحمدالله تمام انت شلونك

علي : بخير .........الا شوق..انا كلمت ناصر امس وفهمته ان الي قلتيه ولا كأني سمعته وكل شي راح يتم على حاله .

شوق : نا..ناصر قال.. و..وأنا آسفه

علي: لا على شنو تتأسفين ..انا مو متصل عشان اسمع اعتذارج .. بعدين انا الغلطان من البداية اتهتمج بدون لاسمع كلامج

شوق: انت معذور ..... وبعدين انا عرفت من اتصل بك ذاك اليوم ....

علي بلهفه عرفتي : من ؟

شوق ماحبت تخبره انا اختها تكلم واحد: هذا اخو وحده كانت رفيجتي ... واحد حاقد علينا..والظاهر احين حس بتاأنيب الضمير ....(وعشان اتاكد كلامها قالت) وعندي مسج من رفيجتي تعتذر..ارويك اياها

علي: لا مايحتاي صدقتج..انا المفروض من البداية اجذب الأتهام ...بس انفعلت وصار الي صار

شوق: بس انت معذور

علي: بس ماصار الا الخير... بس انا ماابغيج تشيلين بقلبج ..ترا انتي غاليه مهما صار

شوق تلون وجها وقالت بخجل: تـ ..تسلم

علي: بس خلاص من اليوم ارتب اموري مع ابوي .. وانشالله يكون حفل عرسنا بعد العنود

شوق دق قلبها على طاري العرس

علي: يلا باي ...الا شوق

شوق: هلا

علي: سيفي رقمي ترا بعد كم يوم بازعجج باتصالتي

شوق :ههه انشالله..والله انا كنت باحفظه من غير لاتقول

علي: هه يلا اشوفج على خير

شوق سكرت التلفون وتنهدت بقوه .. كانت ايدنها لحينها ترتجف ..لكنها متمسكه بالتلفون ... أخيرا كلمته بالتلفون ...والله انه طيب ..

انفتح الباب وطلت روان: من تكلمين

شوق: انتي للحين مانمتي

روان: لا .... من تكلمين

شوق:... علي

روان : ادري

شوق : ههههه... عيل ليش تسألين

روان: بس باتاكد من معلوماتي و اباشوفج بتخبريني لو بتخبين علي

شوق: لاتخافين انا مومثلج

روان: شتقصدين

شوق: ولاشي

روان: ياحليله علي متصل يطمن على حبيبة القلب ..حسره علينا

شوق مااهتمت لكلام اختها وراحت تنام وهي مرتاحة بعد ماسمعت صوته

 

هالمره اسألتي يمكن تحسون اجابتها صعبه ..كل الي اقصد منها هو الأثارة ...

 

مخطط مشاعل هل بيفشل كالعاده؟ ولابيكون مخطط ناجح؟

وللمره الثانيه تتلاقى عين ريم بمشاعل ؟ شراح يصير في ذاك الوقت ؟

 

ومحمد هل راح يسقى بذور الشر ويترك المجال للأحقاد تنمو ... ولا راح يتعوذ من بليس ويقطعها

وشنو سر الدفتر الي شافته لولوه بغرفة أخوها ...

الجزءالثاني والثلاثين

 

(يوم الأمنية)

هذا اليوم يوم مميز بحياة العنود وخالد

في صالة العرس المدعوين كانوا يزدادون

روان وهند كانوا واقفين عند الباب للأستقبال يشوفون اذا حد محتاج مساعده يعني يدلونهم على الصالة وجذي وهم قاعدين يسولفون ويضحكون

اما ريم فبما ان عندها بعض الخبرة كانت رايحة تهدي العنود الي بدت ترتعش من الخوف وخذت معاها الهنوف الي كانت طالعه قمر بالفستان الروعة الي عليها ... فستان أحمر بسيط ..بس بالبس هايل

العنود...كانت ترتجف ..وخايفة ...ريم تذكرت حالتها يوم العرس..اهي ماكانت خايفه وبس ..كانت بتمووت من الخوف... فالحقيقه ماكانت عارفة فهد بالمره يعني لقائات عائليه مشتته ..وطفوله قضتها مع اخته بعيد عنه ...بس العنود غير تعرف خالد ..وشافته بالخطبه .... وسولفت معاه اكثر من مره ..يعني اكيد حدت توترها أقل من توتر ريم

بهالوقت دخلت شوق عليهم

شوق: الله والله قمر ......

الهنوف حبت تمزح معاها: مشكوووره والله

شوق: موانتي ..عنوده

الهنوف:ههههه شدعوه عاد جاملينا

شوق: اصلا انتي قمر بدون مجاملات

الهنوف: وانتي احلى

العنود: شوق من موجود داخل

شوق:ههههههههه شنو من موجود امة محمد كلها داخل

العنود:امبيه والله خايفه

ريم: لا تخافين ولاشي ... خلج عادي

الهنوف:ههههه طالع من يقول لاتخافين .. والله لوشايفه حالتها يوم العرس بجي و صيــ ا..(اهني نقزتها ريم)

العنود: أي والله ..الا شوق سارا اخت خالد يات .....

شوق: لا للحين ماشفتها ..انتي خلصتي خلاص ....

العنود: أي بس بالبس الطرحة ...

الهنوف: ههه شفيج مستعيله انتظري تو الناس باقي نص ساعة

العنود: وانا شنو يصبرني نص ساعة ....

ريم: اقول خالد بيركب معاج العربة

العنود:لا..... ماتستحمل اثنين

شوق: أي عربه

العنود: زين جي ريوم خربتي المفاجأة

الهنوف: صج في عربة ... الله وناسه ..لاتقولين خيول بعد

ريم: أي .. في ..عنودوا ودها تسوي فلم هندي...

العنود: او ريموا سكتي

وضحكوا عليها البنات

 

( عندما يلج الشر)

وبعيد عن هالسوالف ..عند مدخل الفندق... دخلت بنت ... لابسه فستان جلد بني قصير لما فوق الركبه ... وجوتي اسود جلد عالي ... وتاركه شعرها الي بلون الفستان ... هذا ي البنت ..ماهي الامشاااعل ...

مشاعل دخلت بهدوء.... وجلست على وحده من الطاولات ..كانت تدور ريم بعينها ... بس ماحصلتها .. فتحت شنطة الأيد .. وخذت منها زجاجة صغيره ..بها سائل لونه اخضر ... شافته وابتسمت .. وقالت بنفسها ..والله وراح تكونين بعين ريلج اكره مخلوق ...

بهالوقت دخلت شوووق والهنوف وراحو مع روان وهند ...وجلسو على طاوله قريبه من مشاعلل

هند: شوق ..شوفي ذيج البنت الي لابسه فستان بني.... صار لها مده تناظرنا

روان: يمه نظراتها تخرع

الهنوف: تركوها شعليكم منها

شوق: هند ... انتي تعرفينها

هند: لا ولا عمري شفتها

شوق: انا مادري وين شفتها .... أي ..ماتشبه سارا

روان لفت وشافتها : أي تشبه لسارا

الهنوف : يمكن ت قرب لها ..شي

مشاعل الي كانت تطالعهم عرفت شوق من الوشم ... وعرفت روان .... اما هند فعرفتها لأنها تشبه ريم ..بس الهنوف ماعرفتها كانت تفكر من تكون هالبنت ... لاحظت ان هم أكتشفوا انها طالعهم .. بس ماهتمت

بهالحضه رجعت ريم من غرفة العروس وجت لعندهم ..من لمحتها مشاعل .. على الدم بعروقها .. ومدت ايدها بسرعة تاخذ غرشة الي بها السائل الأخظر

شوق: ريمو تركتي عنود بروحها

ريم: لا سارا معاها ...

هند: ولو انتي قعدتي معاها

ريم: برجع لها بعد شوي

بعد مدت ثواني ريم الي كانت تلعب بواحده من البطاقات على الطاوله صرخت وغطت ويها بإيدها : امبيه شيابها هاذي هني

شووق: من

ريم : ذيك البنت الي لابسه فستان بني

هند: انتي تعرفينها

الهنوف: صار لها ساعة تراقبنا

ريم: صج.... من عازمها

هند: تعرفينها ريم

ريم: اسمها مشاعل

شوق: مشاعل..مشاعل ماغيرها

ريم : انتي تعرفينها ؟

هند: هاذي الي لعبت بصورتي ..بس أي صح اهي بنت عم خالد

ريم بأستغراب : بنت عم خالد ؟؟؟

روان: ياني اكرهها هل البنت

ريم: انتو شعرفكم بها

شوق: انا راح اقولج اشسوت لنا

هند: والله ودي اقوم اذبحها

الكل انصدم بوجد مشاعل الكل كان يكره هل البنت من طاري أسمها ياما سببت مشاكل لهل العايلة

بهالحظه قامت مشاعل وبايدها غرشة السحر... بس دخلت سارا وخربت عليها

سارا : هاااي بنات

سارا عمرها ماشافت ريم ..بس من كلمتها مساعة ارتاحت لها ..وقامت تسولف مع البنات ..

سارا التفت وشافت مشاعل يالسه قدامهم : اوه مشاعل بنت عمي .. خلني اروح اسلم عليها

لما قامت سارا ..الكل التفت عليها

هند: شفتوا ماقلت لكم هالساحرة بنت عمها

ريم : انا ودي عرف شسوت لكم

روان انا أقولج (وخذت نفس ) ... اولا خذت صورة لهند من حفل استقبالج وسوت فيها صورة ثانية ..يعني زروت فيها .... وخذت معاها صوره لي ولج

ريم: لي انا ..

روان: أي الله العالم وشكانت بتسوي فينا ..بس فيصل راح هددها اهي واختها وخذ السي دي ..

شوق: وثاني شي خربت بين العنود وخالد ..بس الحمدالله تصالحوا

روان : وثالث شي ..سوت سالفة حق شوق ...

شوق انقزتها يعني سكتي

هند: وهذا غير عن الي ماندري عنه

ريم الي كانت مصدومه بالي تسمعه .: عيل لوتدرون شسوت فيني

الهنوف: حتى انتي ..هاي وحده شريره

ريم: لا مو شريرة مينونه ..انا اقولج ....

الهنوف: بس ليش هي تسوي جذي

الكل عارف ليش بس محد قادر يتكلم ..خافو ان كلامهم يأثر بريم

هند: هشش ..سارا يات

سارة اول ماجلست جنبهم

سألتها روان سؤال فضولي: مشالله بنت عمج وايد تشبهج .... بس ماطولتي سوالف معاها ...ليش؟

شوق: شالقافة روان

ساره :ههه خليها تسأل عادي... انا اصلا ماحبها ..اهي وامها سبب الهوشه بين ابوي وعمي اللي هو ابوها

هند: ليش ابوج مايكلم عمج

ساره : لاعمي توفى الله يرحمه وماكلم ابوي... وهذا كله من تحت راسها هي وامها ..

روان : من اكبر انتي ولا هي

سارا : انا وهي بنفس السن ..بس افكاري غير عن افكارها

ريم: والله باين انتي وايد طيبه

ساره: تسلمين

واخيرا وصلت نادين وهي حامله حمد بين ايديها وجلست معاهم

شوق: هلا نادين وينج من مساعة

نادين : شوبدي اعمل .. تجهز حالي وعمل الميكب وجهز حمد بحتاج يوم كامل

هند: ههههه فديته والله هالحمد

ريم: اول مره تشوفين عرس خليجي مو

نادين : ايه

روان : والله اعراسكم احسن ..على الأقل تكشخين في ناس يشوفون ..مو اهني ( قصدها خلط )

شوق: روانو سكتي وعن قلة الأدب

وماانتهت شوق من حروفها حتى أعلنو عن دخول العروس والمعرس ...

 

(حلم سرمدي)

وخفت الأنوار وبدا البخار يبان على طور الممر ... وانفتح باب القاعة ..دخلت العنود بعربه كبيره يجرونها حصانين بيض .... مشت بها مسافة قليلة ...ووقفت قبل الأقواس ... كانت الموسيقا شغاله ..سموفونيه حلوه .. وكنهم بحلم ... طبعا محد كان يشوف العنود..لأنها داخل العربة ومسكرين عليها ... ومره ثانيه انفتح باب القاعة ودخل خالد معاه اخوه أحمد و علي وفهد وفيصل .. أهني بدت الزفه تشتغل لكن بصوت خفيف علشان مايخفون الخيول ... و ارتفعت صوت الطباله : الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد ....

. ريم كانت تراقب ريلها باين عليه رزه ... كانت اهي الي مبخرته وقاريه عليه ..ضحكت وهي تتذكر كلامه

_ ليش تقرين علي انا المعرس....

ريم : لا انت ماتعرف بعض الحريم .... يمكن يطالعونك أكثر من المعرس

وشوق بنفس الحاله تتأمل علي... بس بشوق ووله اكثر من ريم لأن ريم شافته وشبعت منه قبل لا يدخل لكن شوق توها تشوفه

الوحيده الي تجمعت ملامح الألم والقهر بعينها..واصرت على اسننها حقد وندم هي مشاعل..الي كانت تراقب فهد وهو مبتسم . وتنقل بصرها لريم الفرحانه .. وبهالحضه تمتمت بخبث ..والله مشاعل بتقطع عليكم هالفرحه لوشنو راح يصير .... واحكمت قبضها على زجاجة السحر ...

بعد ماوقف خالد ..راحو عنه الجماعة ..انفتح باب العربة ونزلت العنود ..صج ان ريم وشوق والهنوف وسارا شافوها من قبل..بس احين طالعه أحلى مع البخار والأضواء المركزه عليها ..انزلت ومسكها خالد

خالد ..اول مانزلت صار مثل المسحور ..اهو شافها عشرين مره قبل هالمره بس أحين طالعه غير ... وقف بدون لايتحرك يتأمل ملامحها .. العنود حست به ان صار جامد ..واخيرا تذكر ومد ايده يمسك ايدها ويساعدها تنزل .. وقتها ارتفع صوت الزفة والطبول .... والصلوات ... وخف البخار وبدت ألوان الليزر ...

العنود وخالد مشوا بالممر وتحت اقواس الورود ..العنود حست ان الممر طول ..اهي تمشي وتمشي ..و الممر يطول وهي مواصلة للكوشه .. اما خالد فتمنى ان الوقت يوقف بهالحظه ومايترك ايد العنود ..الي بدت تذوب بأيده ....

ومره ثانيه ..كانت نفس العيون تراقبهم . العيون الي .مليانه حقد وقهر... والله ودها تكون بهالمكان مع فهد .......

مشاعل جلست بروحها ..محد وده يجلس معاها ..حتى سارا بنت عمها تركتها وجلست مع غيرها.... بس اهي مايهمها اهي موجايه عشانهم ..هي جايه عشان تسوي انتقامها الكبير ..في ريم ... حتى اختها لولوة ما يلست جمبها ولو انها وصلت شوي متأخرة بس لحقت على وصول العروس

 

لولوة كانت ماتبغي تيي بس احمد أصر عليها هي كانت مفتشلة من فيصل وبنت عمه هند على الي سوته بس هذا كله كان بسبب مشاعل ... بس لولوة قدرت تسيطر على الوضع و تعرفت على هند.. هند الي حبتها بعد ماعرفت طيبتها ولأن كل الي سوته بدافع الخوف من اختها ..طبعا كانت لولوه بين جملة وجملة تعتذر لهند .. وتطلب منها ان تسامحها

لولوة كانت يالسة جمب هند وتسولف معاها بعد مارجعت الأضواء وراحت العربة والعنود وخالد يلسوا على الكراسي

لولوة: هند أتمنى انج تسامحيني .... والله ان الي سويته غلطة عمر ماراح أنساها الا اذا سامحتيني

هند وهي تبتسم : خلا ص يا لولوة انا مسامحتج وانتي من اليوم مثل أختي انا غبية الي ماتعرفت عليج من زمان

لولوة: انا الأغبى الي أسوي شي بدون ماعرف حق من

هند: اكيد كان التفكير خاينج بذيج اللحظة

لولوة وهي تضحك : هل التفكير دوم يخوني

هند: ههههه أنتي معا اختج بالبيت صح

لولوة: انا أعيش مع مشاعل واخوي محمد .... بس ولا كنهم اخوان كل واحد لحاله...... ومشاعل ألحين مو بالبيت ساكنه بفندق .....ألا هند شخبارج مع فصيل

هند خافت انها ترد لفيصل اهي صج حبتها بس للحين ماتأمنت لها يمكن تكون اختها دازتها: ماكو شي عادي ...

لولوة: الله يوفقج ياهند

هند بابتسامة خفيففه: تسلمين يالولوة... ألا أنتي عندج موبايل

لولوة: أي

هند: ممكن اخذ رقمج

لولوة : أكيد

وكتبت لها رقمها

البنات كلهم كانوا يالسين على طاولة وحده او بالأحرى هم لازقين طاولتين ببعض عشان تكفيهم

شوق والهنوف وريم ونادين كانوا يسولفون بروحهم

وروان ولولوة وهند كانوا يضحكون ويعلقون على الأوادم وخاصة روان هوايتها تعلق على الناس

 

(الحلم...لايزال مستمرا)

 

العنود الي كانت بادية تتعود على الوضع طبعا هذا بفضل خالد الي كان يهديها ويحاول يضحكها

خالد: ياحظي بج يا عنوده

العنود بحيا: وياحظي فيك أنا

المصورة الفليبينية كانت تحاول تصور خالد لكنها ماتقدر لأنه كل دقيقة يلف للعنود وهي تتابع حركاته

خالد: هاذي ما بتخلص أذتني ماقدر أحرك راسي

العنود ماتت من الضحك عليه: عشان الصورة تطلع حلوة

خالد: مو لازم أصور خل تروح مللتني

العنود: اشفيك عيول أصبر شوي

خالد: عشانج بس بصبر

 

قطع سوالفهم أم خالد وهي تخبرهم ان هند وروان راح يوصلون بالشبكة أحين الي كانوا لا بسين لبس نفس لبس ملكات الف ليلة وليلة مناسبة لديكور العرس طبعا العنود الي كانت منقيتهم فرحت بوم شافت هند وروان قريبين كانت الشبكة عبارة عن عقد ذهب مطعم بالألماس ..شكله وايد حلو ...العقد والسويره كانو مثل ال شبكة العنكبوت وبينهم حبات ألماس...اما الخاتم والساعه ..فكان الألماس فيهم أكثر من باجي الشبكة ..طبعا هذا كان ذوق العنووود..تعشق الأشياء الغريبة

وبعد ما كملوا من لبس الخواتم .. ولبس الشبكه ..انتظروا شوي وجاهم العصير ..بس هالمره خالي من السفن اب....

 

ولما كان كل المعازيم مشغولين ...بشوفة العروس والمعرس... وهند وروان كانوا طالعين عشان يبدلون ملابسهم ويلبسون لبسهم الي جاوا فيه ..انتهزت مشاعل الفرصه .. وحددت هدفها (ريم)... مسكت الغرشه(علبةزجاج صغيره بحجم الإبهام بها السحر بكمية قليلة وايد) بإيدها وبدت تتسحب بهدوء لعند ريم ... ريم مانتبهت لها ..كانت مشغوله بسوالف التجهيز مع شوق .. وبدت مشاعل تقترب أكثر وأكثر ... ولما بقى خطوتين وتوصل لريم.. مدت ايدها وفتحت غطت الزجاجة ورفعتها ...

وأخيرا حان الوقت مالت بالغرشه عشان تنسكب على فستان ريم ... بس بنفس اللحظه الي ينسكب السائل من الغرشه .. قامت ريم عشان تنادي اختها .. مو كل مره الشر الي يفوز .... مو كل مره خطط مشاعل تنجح... والسحر مو ضروري ينجح كل مره .... ريم الي كانت قبل لاتدخل تقرى على روحها المعوذات وعلى زوجها واختها وامها بعد ماتقصر تقرى عليهم كلهم اللله حفظها بهل اللحظة ..... ثلاث قطرات أهي كل الموجود بالغرشه .. وكلها راحت سدى على الأرض ومالمست ريم ...

مشاعل بهل الوقت فقدت اعصابها شلون السحر الي هي طلبته ووصت عليه يروح بلاش يروح بدون مايسوي شي .... لا مايصير أنا الي لازم أنتصر مو هم .. كان ودها تلحق ريم وتذبحها .. بس كل الي سوته انها لمت اغراضها وطلعت قبل لا احد يكتشف شي ...

 

خالد والعنود ..ماكانو حاسين بالوقت ..ليما حان وقت خروج خالد... وتمت العنود لحالها تراقب المعازيم ...

 

(أحقااد جافه)

مشاعل من رجعت من العرس توجهت للفندق..وهي تحس بقهر وألم ...خلاص تعبت وهي تنفذ بالخطط.... وكلها ماتصيب.... ولأول مرة تسأل نفسها ان شو استفدت من كل الي صار .... ولا خطة اسعدتني بنتايجها ... بس ماقدر اترك فهد وريم يتهنون بأيامهم ..انا لازم انتقم ..مومعقولة اتركهم يفرحون وينبسطون وانا بعيده لا ... انا محتاجه احين فترة نقاهة بس ...

أسافر وارجع لهم ... اجدد خططي واجدد نفسي ..ارتاح من هالهم الي انا فيه ...بس لا اذا ابتعدت انا هالعايلة راح تتهنى ..انا لازم ما اتركهم ...لازم اخلي نهارهم ليل وليلهم نهار...لازم اخرب عيشتهم ..كلهم ..وعلى راسهم فهد وريم ...

 

وهي بهالصراع رن موبايلها

مشاعل: الوو

محمد: هلا مشاعل

مشاعل بعصبية : واخيرا كلمتني ..صار لي أربع ايام ادق عليك ولا ترد

محمد بخوف: لا..انا..انا ابغيج بخدمه

مشاعل : خدمه ....؟؟؟

محمد: أي ..بس لاتخافين الخدمة تمشي مع مصالحج

مشاعل باستغراب: وشنو ذي الخدمة ...؟

محمد: سعوووود ......

مشاعل: سعود اخو ريم ؟؟

محمد: أي

مشاعل: شفيه

محمد: ابغي انتقم منه مثل ما نتقمتي من ريم

مشاعل: تنتقم منه ...ليش

محمد: روان تركتني عشانه ...

مشاعل: وخير ياطير تركتك ....بس ليكون انت تحبها !!!

محمد بأستدراك : لا ...لا ..بس ابي انتقم منه ومن روان ..لانها تركتني ... موعشان احبها ..بس اعلمها شلون تتركني ..بدون لاتخبرني

ردت عليه مشاعل بأبتسامة صفراء: اول مره بحياتك تفكر بشي زين

محمد ارتاح من اجابة اخته : انا ابغي أي معلومه عنه ....

مشاعل: شوف انا بسافر بعد كم يوم هولندا أو لندن وقبل لا سافر بنزل البيت وباخذ اغراضي وبعطيك الدفتر...بس هالدفتر هذا حافظ عليه مثل عيونك ...

محمد: شفيه هالدفتر

مشاعل: معلومات بسيطه عن كل واحد بالعيلة ....

محمد: اوكي خلاص راح احافظ عليه

مشاعل: بس ابي انتقامك يكون قوي

محمد: أي اكيد ...يلا باي

مشاعل بعد ماسكرت التلفون ... ارتاحت نسبيا ..احين تقدر تسافر ...وهي مرتاحة ..اخوها محمد بدت بذورالشر تنم به ... وبعد كم سنه اكيد راح يصير نفسها ..

 

( شضايا كلام في فناء المدرسه)

اما روان وسعود ..محد منهم كان عارف بالي يدور براس مشاعل وأخوها ...

بالمدرسة روان وهند بوقت الفصحة كانو يسولفون عن العرس ....

روان : اففف ياني تعبانه ... والله لوماعندي امتحان اليوم جان غبت عن المرسة

هند: أي والله تعب الساعة جم نمتي امس

روان : ثنتين ونص ... وانتي

هند: انا الساعة ثلاث.... اخوي سعود كان سهران ولا نام

روان: سهراان ليش...؟

هند طالعت روان وابتسمت : يعني ماتعرفين ليش ...؟

روان حست ان هي المقصوده وابتسمت ..وحبت تغير الموضوع : الا عنودوا وين بنتسافر

هند: والله مادري بس كني سمعت ريم تقول انها بتروح ماليزيا

روان: أي يمدحونها .... بس المسافة طويله ...

هند: لا مو طويلة وايد ثمان ساعات أو سبع ... وبعدين العنود مومثل ريم تخاف ...عادي عندها

روان:ثمان ساعات ومو طويلة .. الا متى تطير طيارتهم

هند طالعت الساعة : بعد خمس دقايق من احين ..

روان : امس نامت بالفندق صح

هند: أي ... الا رون ...تعالي انتي وشوق اليوم بنروح أنا ونادين لبيت عمي حق ريوم

روان : الساعة جم

هند: ست ا

روان : باشوف ... اذا شوق وافقت باتصل بج ومري علي ...

هند: اوكي

وبعد كلمة هند رن جرس ... وبدوا الطالبات يعودون لصفوفهم

 

(مشاعر هاديه ... في جزر البحر الهادي)

... حطت الطيارة على المطاركولا لامبور الدولي... ونزلوا العنود وخالد ..خالد كان ماسك ايد العنود بكل حنية ... والعنود طايرة فرحه وهي تتامل هالمطار الضخم .. والقطارات الكهربائية الي يستخدمها الناس على شان ينتقلون من غرفة لثانية ... بعد ماخلصو الأجراءات راح خالد ودفع الفلوس طبعا تبع لوجهته .. وماهي الا ثواني ..حتى وصل التاكسي ...دخل خالد الشنط بالصندوق بمساعدة صاحب التاكسي الي سلم غليهم اول ماشافه وهو يقول : سلامات دانتغ

خالد: فندق متيارا بليز ....بعد ماركبوا التاكسي حل عليهم الصمت ..العنود اكتفت بتأمل ..الطريق المفروش بالخضرة .والنخيل العالية . والورود ..اما خالد فكان يشوف الجو الي كان مغيم شوي ... وتمنى ان ماتمطر السما لان ماوده يجلس يوم بالفندق يبي يفصل ماليزيا تفصيل ويشوف كل شي فيها ..

 

وبعد مدة وقف التاكسي امام بوابة الفندق ..العنود اول ماطلعت رفعت نظرها فوق تشوف المباني العملاقة التي تحيط بها

خالد بما انه زار ماليزيا اكثر من 3 مرات فهو عارف بالتفصيل هالمنطقه استلم دور المرشد وقف يوصف للعنود: شوفي هذين البرجين يسمونهم والتوين تورز..ونقل ايده لجهة ثانية ...وهذا هو اكبر ابراج اتصالات ...وهني حقج يالبطينيه ..شارع بوكيت بنتا ..فيه اغلب المطاعم

العنود ضحكت على كلامه ... وادخلو الفندق وتوجهو لغرفتهم الي كانت بالدور الثاني عشر ...

بعد مانادو الروم سيرفرس عشان يرتبون الأغراض والشنط ....

طبعا كان لازم ياخذون راحة بعد هالسفرة الطويلة والساعة كانت توها ثمان الصبح ...

خالد كان حاس بفرحة مو مصدق نفسه ..معقوله الي يعيش به احين ..العنود قربه ولامهم بيت واحد ... وهو الي كان يعتقد في يوم من الأيام .. ان كل شي راح ينتهي .. العنود كان عندها نفس الأحساس والدنيا موسايعتها حلمها تحقق وصارت على بعد خطوتين من فارس احلامها ..

طبعا كان عليهم ان يكلمون اهلهم ..خالد كلم سارا اخته وخبرها ان هم وصلوا بالسلامة ... وبعده خذت العنود الموبايل منه وكلمت أهلها ....

خالد: انا رايح اخذ شور ...لين يات الخادمه تبع الروم سيرفير خليها ترتيب الأغراض

العنود: ليش مايحتاج انا ارتبهم ..وبعدين مااحب احد يمسك اغراضي ...

خالد: ليش انا مابيج تتعبين وانتي بشهر العسل ... (وختم كلامه بغمزه)

ابتسمت العنود: لا كنسل الخدمه ..انا ودي ارتب ..ماحب احد يسوي لك اغراضك غيري

خالد اتصل بإدارة الفندق وكنسل الطلب .....

العنود دخلت الغرفة ..طبعا ادراة الفندق ..ما ان عرفت ان المقيمين عندهم ..عرسان ..حتى جهزوا لهم الغرفة الخاصة ..كان السرير كبير ومنثور عليه ورورد ..مرسومه على شكل قلب كبير ... الأضائة كانت هادية وريحة حلوه بالغرفة ... العنود ابتسمت ودخلت ..فتحت شنطتها وبدت ترتبها ..لما انتهت بدت ترتب اغراض خالد ..لما انتهت منها وقبل لاسكر الشنطه شافت كيس به مجموعة ادوية .. ماهتمت بهم رفعتهم وحطتهم على الرف .

ودخلت الحمام الي بالغرفة الثانية ... وراحت تاخذ شور ...

بعد خمس دقايق طلع خالد من الحمام ..وشاف كيس الادوية على الرف ... وتجمدت نظرته .. وقفز سؤال بباله ان ليش خليتها ترتب شنطتي ..بس اهي الي اصرت ..يا تـرى هي عرفت هالأدوية ليش .. وخل تعرف اهي بالأساس عارفة الموضوع ...

العنود بعد مانشفت شعرها من الماي ..البست جلابية زرقا سماوية ناعمه..... وحطت كريم خفيف على ويها ... ومع شوية ميك اب مناسب للي عليها ...

وعادت ادرجها وقبل لاتفتح باب الغرفة سمعت صوت .. هذا اكيد خالد ..توقعت انه يلبس ملابسه ...واستحت تدخل.. راحت للصالة وفتحت التلفزيون ..لكن من التعب الي فيها ..ماقدرت تغير القناة .... نعست ونامت

خالد بعد مالبس ملابسه رجع للصاله ..وشاف العنود نايمه بكل وداعة وسلام ..وشعرها مغطي ويها ..ماحب ان يصحيها من النوم ..خلاها على راحتها وراح للغرفة ونام اهو الثاني ...

 

بعد ست ساعات بالظبط ....صحى خالد من النوم على صوت المنبه ...شاف الساعة ..وتفاجاء الساعة ثلاث ..وهو نايم ..اكيد العنود لحينها نايمه ..قام من السرير بكسل وغسل وجهه .. لما رجع الصالة سمع صوت التلفزيون ..شغال اهو نسى يسكره ..اكيد العنود مانامت عدل على هالصوت ...وبالفعل كان شكل العنود تغير عن مساعة ..هالمرة تكورت على نفسها وعقدت حواجبها .. وهي ضامة ايدينها ..ابتسم ومد ايده بهدوء يصحيها ...

العنود سمعت صوت احد يناديها بس اهي للحين ماتهنت بنومها ..ودها تنام اكثر .. بس هالصوت غريب ..مو علي ولافيصل ولا ابوها ..وشوي شوي بدت تستوعب الصوت ..خالد ..اول ماتذكرت فتحت عينها

وشافت خالد جدامها بابتسامة عريضه

العنود فركت عيونها وقالت: صباح الخير

خالد: ههه أي صباح الخير..الاظهر الخير ..يلا قومي غسلي ويهج ولبسي .. عشان نروح نتغدى

العنود: ليش الساعة كم ؟؟

خالد: ثلاث الظهر .

العنود متفاجاة: اااه نمت ...كل هالوقت

خالد :ههه وانا بعد كنت نايم ..بس المنبه صحاني .

العنود قامت من على الكرسي ...: اه ه ظهري

خالد بخوف: ظهرج ..؟

العنود: لا بس عادي ..لأا اني نمت على الكرسي ومايكفيني ..

خالد: انا كنت باصحيج ..بس خفت ازعجج

العنود:لا عادي ..مافي شي يألمني

العنود حست بكمية حنان بخالد عمرها ماحست فيها عند أي احد ... وقبل لاتدخل الغرفة ..رجعت لخالد

خالد احنا وين بروح ...

خالد: راح نتغدى باي مطعم بعدين بنشوف وين نروح

العنود: يعني في احتمال نمشي ...

خالد: أي

العنود هزت راسها موافقة ... ودخلت تبدل ملابسها ..خذت تي شرت ابيض به قلب احمر ..مع بنطلون احمر .. ورفعت شعرها .. مسحت مكياجها الأزرق وحطت بداله مكياج مايل لحمره كان ناعم وخفيف ... بعدها لبست عبايتها ..والشيلة ...

وطلعت للصالة ..العنود: خلاص انا جهزت

خالد : وانا جاهز

طالع العنود بنظره كلها حب : واو اش هالقمر الي بيمشي معاي

العنود وابتسامة خجل : تسلم

 

وفي شارع بوجيت كانت العنود تمشي قريبة من خالد .. الجو بدا يغيم اكثر من قبل وكأن المطر بينزل..طبعا المطر بهالبلدان ماله توقيت ..يجي فجأة ويروح فجأة .... كان الهوا يهب على وجهم ويحسون بنشوة ... وراحة غريبة

لما العنود تاخرت بمشيها شوي عن خالد جات بنت شابه وقربت من خالد

البنت : مساج

خالد رفع بيده :نو..نو

وراحت البنت العنود شافت الموقف وقربت اكثر من خالد : شتبغي هاذي

خالد: جلسة مساج

العنود حطت ايدها بخصرها :ياسلام حظرتها ماتشوفني معاك ...

خالد: ههههه اكيد ماشافتج ..لوشافتج لوقالت لج

العنود: وبعدين انت ليش تمشي بسرعة خفف شوي ..

خالد استغرب من عصبيتها ..بس ماعقب على الموضوع .. ومدا ايده ورا ظهرها وضمها له ..العنود هدت شوي وبدت خطواتها تنتظم مع خطواته ...

أختاروا واحد من المطاعم ودخلو ....وما ان حطوا رجلهم بالداخل ...حتى بدى المطر بالنزول .. واصدر انغام على زجاج النوافذ

وعلى الطاولة الي قادهم لها الجرسون وبعد ماخذ طلاباتهم بدا حوار بين خالد والعنود

خالد: والله لو تعرفين لي أي درجة انا فرحان ...

العنود بخجل : بس مو اكثر مني

العنود كانت ماخذه عن خالد شوي نتيجة لمكالماتهم السابقة بس لازال الخجل مسيطير عليها....

العنود: شفت اغراضك الي رتبتهم ...

خالد: أي يعطيج العافية

العنود: بس كان عندك كيس أدوية ماعرفت وين احطه حطيته على الرف ...

خالد ضغط على شفاته عند هالسؤال وماؤد عليها

وانقذه الجرسون وهو جايب المقبلات ...

العنود كانت جوعانه ..اهي ماكلت شي من الصبح ..عدا الوجبه الي بالطياره......فاول ماحطوا الشوربه الدجاج والذرة طالت مثل الملهوفة ..وشربت بسرعة .. واول ماحطت الملعقة بفمها حست بالحراره وصرخت : اح ..حار

خالد شافها ومات من الضحك عليها : تستاهلين ..انتظرتي شوي يالعيوله

العنود انحرجت منه احين عنها انها متخرعه على الأكل وبيرجع يقول يالبطينيه ....

بعد المقبلات جا دور الطبق الرئيس ... وبعدها خذوا ملك شيك ..

العنود وهي تحرك العصير بالعود: خالد..ودي اروح مكان فيه العاب

خالد ضحك على رغبتها الطفولية: يمكن بكره او الي بعده انروح" صن واي لاقون " ..بعدين أكثر شي هني عندهم الملاهي والقرود

العنود بخوف : قرود....

خالد: ليش تخافين منهم

العنود: أي موت..اشكالهم تخرع ...

خالد: اول مره اشوف احد يخاف من القرود العادة محبوبين ..

العنود: هذا بلاول ..كان عندي قرده جابها عمي من الهند.. كنت اساميها لوزة ... بس لما كبرت عضتني بكتفي..ورحت المستشفى بسببها ...ومن يومها هم خوفي الوحيد

خالد: عيل ماودج نروح جزيرة القرود

العنود والخوف باين بملامحها: لا لا تكفى

ضحك عليها خالد وراح يدفع الحساب ...بعد ها راحو ل " ماينز لاند " وهو مجمع ضخم ...... وعلى حدود البحيرة الخارجية ..مشوا بهدوء ..وكل واحد منهم وده تتوقف الدنيا عند هالحظة..كان المشهد رووعه والانوار تتارجح على موج البحيرة الهادي .. خالد سأل العنود..اذا كان ودها تستخدم الزورق الي يوصل بين الممرات ..للقاعة الرئيسية ... بس العنود ارفضت ...

خالد: بعد تخافين من الماي

العنود :ههه لا هالمرة ماخاف من الماي... بس احس ان الجو بارد واذا ركبنا قارب راح يصير ابرد ..وانا مالبست أي جاكيت اوملابس ثقيله

خالد: اوكي ..علا راحتج

.. بعده دخلو المجمع .. العنود من اول ماشافت البضاعة والماركات ..نست انها بشهر العسل ..وراحت تشتري...شافت أكسسوار رهيب وغريب طول عمرها تموت على الأشياء الغريبة..اهو عقد وبداخله قاروره بها رسالة ...ويحيط به ماي .. طبعا كانت كل رسالة تختلف عن الأخرى .. والان الرسالة دقيقة وصغيرة ..ماكانت بها الا كلمة أو كلمتين ..انا احبك .. متيم بك ... حفظك الله.. انت صديقتي المفضله ..لن انساك ... ساشتاق اليك ..خذت تقريبا سبع عقود ... طبعا ماكفها تاخذ شي واحد ..خذت بلوزاتين لها عجبوها مووت .. وحده بلون سكري..والثانية زهري.. و هالبلوزتين كانو من اختيار خالد ... وبعد مدة انزلوا تحت ..بالطابق الأخير كانت صالة تزلج ... وطاولات بالقرب منها ..جلست العنود على واحده من الطاولات ياهي تعبت من المشي.. طبعا خالد ماتعب كثرها لأن لما تدخل محل ينتظرها على واحد من الكراسي .. لكن هالمرة جلس مراعاة لشعورها

خالد: تعبانة ....

العنود: لا ..بس ابغي استريح من المشي...

وبعد ثواني استجمعت قوتها وقامت ..

خالد : ودج نروح مكان لو نرجع للفندق .......

العنود كان عاجبها الجو برع ماودها ترجع الفندق: لا خلنا نتمشى هنا احسن ... خالد: بس شكلج تعبانه ..شوفي نروح للفندق وفي طريجنا نروح حق رابع اعلى برج بالعالم ....(واستدرك) (وكمل بتحدي) ..اتخافين من الأماكن الرفيعه

العنود:لا ..لا ..احبها

خالد: بس نروح اهناك ..ونشوف من اعلى برج ..وخصوصا الوقت بدا يغيب ... راح تطلع كولامبور احلى

العنود بخضوع: اوكي

وخذوا لهم تاكسي .... وبعد مادفعوا تذكرة لفوق بدوا يصعدون ..بالبداية العنود ماكانت خايفه ...بس بعد شوي حست ان اصعدوا وايد.. وانها بتفتح الباب وبتلاقي روحها بالسما... وبدا الخوف يسيطر عليها .. وزاد الخوف لما حست انالمصعد ماراح يوقف ... وأخيرا بعد فترة من الخوف .. وقف ..

طلع خالد مع العنود وشافو كولامبور من اعلى نقطة ... العنود امتزج عندها شعور الأثاره بالخوف..

خالد : ماتقدرين تشوفين قمة التوينز الا من اهني ..

العنود تتأمل المشهد بصمت .. تحس ان هي بحلم ماودها تصحى منها ..وقبل لاتنزرع البسمة ..

خالد حب يخوف العنود : بس شوفي احنا وين بوووو بعيد عن الأرض .. .

العنود: او خالد ..والله حرام ..خلني مستمتعه

خالد: لا تتذكرين عماير نيويورك يوم دمروها ..

العنود دفعته بأيده على خفيف: اوه شالكلام ..والله اخاف

خالد: قلتي من مساعة انج تخافين وفكيتي عمرج مسوية فيها سوبر ومن

العنود ماعقبت على كلامه ..كان المنظر آسرها رقم الخوف..خالد ابتعد عنها وبدا يلتقط اصور .. كان يحب يصور من دون علم صاحب الصور..لأن الصورة تطلع طبيعيه .. وعشان جذي صورها وهي تشتري.. وهي جالسة عند الطاولة ..بس لما كانو يم البحيرة طلب من واحد يصورهم مع بعض... واحين طلب واحد من الزوار ان يلتقط لهم صورة مع بعض ...

اكيد كانت هاليله هي احلى ليالي لهم أثنينهم ...العنود زادت ثقتها بخالد..اصبح اهو الحامي الوحيد لها ..ماتعرف احد بهالديرة الا اهو ..فطبيعي ان تشوفه مصدر الحماية والحنان ..اما خالد فشاف البرائة والطفولة بتصرفات العنود ..وعشقها اكثر من قبل ...

 

(( أوراق صفراء))

صوت الجرس صحى لولوه من نومها ياترى منو جايهم بهالوقت .. قامت بتثاقل واول مافتحت الباب شافت محمد يركض رايح يشوف من عند الباب ... استغربت لولوه هذا مو من عادته يفتح الباب ....العاده جرس الباب يصيح ومحد يفتحه ..الا اهي او تكرمت الخادمه..و بعد شوي رجع محمد يدخل ودخلت مشاعل وراه ...لولوه الي كانت تطل من فتحت الباب تسمرت مكانها ...مشاعل... شجابها بهالوقت أجازتها الي تاخذها مدة كم شهر بعيد عن البيت لحينها مانتهت .... وهي بتساؤلاتها المحت مشاعل تعطي محمد دفتر اسود كبير وراحت لدارها ..بعد شوي سمعت صوت امها تكلم مشاعل... كان صوت مشاعل اعلى من صوت امها ...من الكلام فهمت لولوه ان مشاعل تبغي تسافر ..وامها موراضية ... بس مشاعل ماسمعت كلام امها ....اسحبت شنطتها .. وطلعت برع

لولوه طالعت امها الي يلست على الكرسي والحزن باين عليها .... وفالت بصوت خافت (( توج يايمه حسيتي بالغلط الي كنتي فيه ..خلاص مشاعل صار دمها دم غربي..ماعادت تبي ترجع لبلدها وناسها ..هذا الي كنتي تبينه ..قلتي تركو البنت على راحتها ...اهي كبيرة وتعرف مصلحتها ..هذا هي مصلحتها ..بتسوقها للهاوية ...))

ونقلت نظرها من امها لاخوها محمد .. محمد كان بأيده الدفتر ويتصفحه باهتمام .... استغبرت لولوه من هالدفتر .. وشنو اهو ...بس أي شي يجي من مشاعل مافيه خير...

بعد اقل من خمس دقايق دخل محمد الغرفة ... لما تاكدت لولوه انه مو راجع للصالة سكرت الباب ..لكن بالحظه الي دفعت الباب بايدها عشان يتسكر سمعت محمد يقول ..لأمه انه طالع لمكتبه القرطاسية يشتري اغراض

لولوة انتظرت لتأكدها من خروجه ... وبعدها بهدوء تسللت لداره ..وبعد عدة محاولات ..اكتشفت انه قافل داره ... راحت تدور المفتاح وحصلته اخيرا .... تحت السجاده

وفتحت الباب بهدوء ... وبنفس الهدوء تسحبت لداخل ..فتحت الانوار ... وبدت عينها تجول على المكان ... واخيرا شافته .. على المكتب ... راحت لعنده وفتحت أول صفحة كان مكتوب بخط مشاعل .. ريم وفهد

فتحت الصفحة الاولى مكتوب هند ..

هند ..اخت ريم ... عمرها 18 ..بمدرسة.......بثالث ثانوي.... توشك على انتهاء من الدراسة

علامات مميزة: _ ليست مهمة

نقطة الضعف : ....فيصل.... وامها

نقطة القوة والتأثير : الدمووع

صلة القرابة : اخت ريم

اول هجمه : ابتزاز بصورة ..بمساعده لولوه (نجاح مؤقت)

 

لفت لولوه على الصفحة الثانية :

شوووق ..عمرها 21

علامات مميزه : بذراعها وشم حمامه وماسكوة وردة مكسورة ...

نقطة الضعف: والدتها ووالدها (الماضي) ..علي

نقطة القوة والتأثير: اتزانها وثباتها

صلة القرابة : بنت عم ريم وفهد

اول هجمة :وشم _ علي (نجاح .... لما تصل معلومات جديدة الى الآن )

 

وفي الصفحة الي روراها :

ريم ..عمرها 22

علامات مميزة : لم اعرف حتى الآن

نقطة الضعف: فهد... اخوها سعود

نقطة القوة والتأثي: الهدوء ...

صلة الغرابة : زوجة فهد (لاحظت لولوة ان هالكلمة مشطوب عليها)

محاولة لهجمه ه : بالصوره لكن لم تكتمل ... ( وهالكلام كان مشطوب عليه بعد)

اول هجمة : من قبل اخوها على زوجها ....

ثاني هجمه:...السحر ... (لم ينجح)

لولوة لاحضت ان كلمة السحر ..بانت جديدة وكأن مشاعل .توها كاتبتها كان ودها تاخذ الكتاب وتطبعه وترويه لأحمد ..بس الوقت قصير ...

كان بالكتاب صفحتين مكفوسين ..صفحة ...مكتوب عليها روان وسعود ..

وقبل لاتفتح هالصفحتين سمعت صوت الباب ينفتح ..واقتربت خطوات وراها ...والتفت ...

 

من الي دخل الغرفه بهالوقت ؟؟؟

وشلون راح تتصرف لولوه بعد مادرت عن هالكتاب؟

عقل محمد بالجزء الياي راح يفكر بخطه لأول مره بس مو كامله شنو هي خطته بنعرفها بالجزء القادم؟

 

وحدث يديد لمشعل ....فترقبوااااا

لجزءالثالث والثلاثين ..

 

 

وقبل لاتفتح هالصفحتين سمعت صوت الباب ينفتح ..واقتربت خطوات من وراها ...والتفت ...

 

!!!!!محمد!!!!

محمد بعصبية :شسوين اهني

لولوه بأرتباك واضح: أنا ..ك..كنت ابغيك ..باسألك... وشفتك محد

محمد راح قدامها وخذ الكتاب وتطمن لما شافه مصكر ... لولوه ..من اثر المفاجأة سكرت الكتاب بسرعة : خير

لولوة دورت على سؤال بسرعة : أي من كان عندنا قبل شوي

محمد: مشاعل..تاخذ اغراضها بتسافر

لولوه: أي خلاص

وراحت برع الغرفة وهي تحمد ربها انه ماتذكر ان الغرفة مقفولة ..محمد خذ الدفتر وحطه بالدرج وقفله تحسبا لأي مفاجئة ..او اقتحام لداره..مثل هالمره ...

لولوه بدارها كانت تسال روحها ..شراح يسوي محمد بهالدفتر .. وليش علامات على اسم روان .. وسعود ...

اهو يحب روان ...بس سعود شدخله بالموضوع .... وفجأه صرخت ..معقولة ..روان وسعود ... يكونون يحبون بعض ..ومحمد بيسوي شي يبعدهم.. ..لا...لأ ..محمد ..مو مثل مشاعل.. محمد مايسوي خطط وانتقامات ..محمد طيب..بس مشاعل..مشاعل أثرت عليه ... انا لازم .. أسوي شي ..انا لازم اخبر احمد

 

احمد كان نايم بالغرفة وصحاه صوت الموبايل ..شاف رقم لولوه وارفعه

احمد:هلا لولوه ...

لولوه: هلا احمد شلونك..

احمد:تمام

لولوه: أحمد..انا شفت شي بس مادري اذا اخبرك لولا ........

احمد طار اثر النوم من عينه: خير شنو شفتي .......

لولوه: كنت بدار أخوي قبل شوي ... وشفت عنده دفتر كبير.. (وقفت شوي واستدركت) هذا الدفتر من اختي مشاعل عطته قبل لا تسافر...تعرف شنو فيه هالدفتر

احمد : لا...شنو

لولوه: اسامي عيلة فهد وريم كل واحد فيهم ..مع معلومات عنه

احمد: شنو ...؟

لولوه: والله الظاهر كانت مشاعل تكتب خططها فيه ..بس

احمد: محمد اخوج ليش ماخذ الدفتر ..و

لولوه: هذا الي موفاهمته ..ليش ... عطته محمد اخوي

احمد : والله انا موعارف لأختج ..تحب تييب البلاوي لها ... ولغيرها ..

لولوه: والي جذبني اكثر ان في علامة على اسمين ...

احمد: اسمين ....؟؟؟؟

لولوه: أي.روان وسعود ....

احمد: روان ..موأسم البنت الي كان يكلمها

لولوه: أي اهي ..بس .... والله مادري...

احمد: احنا مابايدنا شي ... ولا نقدر نغير شي..كل الي علينا ان نحذرهم ..

لولوه: حتى لوحذرناهم مايعرفون نوع الشرر الي بيصيدهم .. واخاف لما نحذرهم يشكون ابنا احنا أكثر من مشاعل ومحمد

احمد: عيل بس خلاص مانقدر نسوي شي ...

لولوه: يعني شلون اترك مشاعل تنعم بمخططاتها

احمد: والله انا مو عارف

لولوه: اوكي خلاص باي

احمد : باي

وأول ماسكرت لولوه عن احمد ..فتحت الغطاء الخلفي الى موبايلها ...ورفعت البطاقة وادخلت بطاقة ثانية .....

وضربت ارقام موبايل مشاعل ..وبعد ثواني كان جواب مشاعل حاد وقوي

مشاعل: خير...

لولوه بعد ماغيرت صوتها : هاي مشاعل عرفتيني

مشاعل :عرفتج اشتبغين ....؟

لولوه: صدقيني والله انا ابغي الخير لج ...

مشاعل تغيرت نبرة صوتها من الحدة للرجاء: ارجوج تركيني .....

لولوة: سمحي لي ماقدر ..انا ابغي مصلحتج

مشاعل: وانا مابغيج

لولوه: على العموم انا جايه احذرج.... اتركي روان وسعود عن طريجج

مشاعل من سمعت هالكلمات سكرت الموبايل .. والف سؤال يدور براسها من تكون هالبنت ؟.... واشعرفها بروان ... وسعود..لا يكون ...اي ليش لا ..هذا اكيد محمد ...تعلق بروان ...وحب يلعب علي ... والله لو ادري انك سويتها لأقطعك بايديني ..مومشاعل الي ينلعب عليها ....

 

بعد ربع ساعة من الأنتظار طلعت روان من البيت ...

شوق: روانو صار لج نص ساعة ننتظرج وينج

روان ببرود : لا اكتشفت ..ان الحلق الي علي مايليق مع البدلة ..تصوري انا لابسة اسود وابيض والحلق مايل للرمادي ... قعدت ساعة ادور حلق يليق

شوق : والله انتي وحدة فرقانة

.....بعد تقريبا ربع ساعة توقفت السيارة قدام بيت بوفهد ..نزلت روان وشوق ... وبدل لايدخلون البيت راحو للملحق لريم وهند الي تنتظرهم ....روان الي اول مرة تدخل الملحق بعد التعديل ..عجبها الديكور

ريم كانت بايدها الفرشاة وترسم ... رسمتها حلوة كالعادة

شوق: حلوة رسمتج ريموا بس اول مرة ترسمين .. مخلوقات . العادة طبيعة

ريم كانت راسمة بحيرة وبها بطة تسبح مع بطات صغار ...وعلى اوراق الزنبق ..ضفدعه معضفادع صغار ... وفوقهم فراشه مع فراشات صغار.. ومن ورا وبين الأشجار قرده مع قرده صغار....

روان: ههه ، مادري ليش ضحكتني هالرسمه ، شعور الأمومه زايد عندج هاليومين

ريم ضحكت ..بعدها ماخبرت شوق وروان ..تبغي تتأكد وتدخل كم شهر..بعدها تخبرهم ...

ريم بعد مانتهت من الرسمة تركتها تجف وراحت معاهم الصالة

شوق: واحشتني العنود ...

هند: أي والله البيت مظلم من دونها ..

ريم: حتى عمتي الي ماتحب تظهر من البيت اليوم ظهرت ...

روان: الا وين فهد

ريم: طلع ..

شوق: اخاف يرجع واحنا هني ويتضايق

هند: لا اذا رجع نروح احنا وريم داخل بيت عمي ...

ريم: لا لا ..ما راح يرجع أحين ..عنده شغل ... تعرفين من كم يوم رجع يداوم ... وتراتبت عليه الأشغال

شوق: الا على طاري الشغل ..ريومه مو ناوية تكملين

ريم كانت ناوية من ترجع تكمل دراسة ..بس احين اهي حامل ومايمديها تدرس: لا ..يمكن بعد كم سنة

شوق: يعني هالسنه راح ارجع الجامعة بروحي

قالت ريم بصوت له معنا : ويمكن ماتروحين جامعه هالسنة ..

شوق افهمت قصد ريم .. واكتفت بابتسامة ....

*****

وارحلت بذاكرتها لبعد مارجعت من العرس

ريم: فهد توقع من شفت بالعرس اليوم؟؟

فهد باستغراب: من يعني ؟؟ وحده من رفيجاتج الي ماشفتيهم من زمان

ريم: لا ... وحده انت تعرفها

فهد: اممممم ماعرف انا وحده من رفيجاتج غير بنات عمي والهنوف...

ريم: فكر شوي ..وبعدين مو رفيجيتي اهي ...وتمت بهدوء (رافجتها الجلاب )

فهد: وحده انا اعرفها ..ومو رفيجتج .. ووتقولين رافجتها الجلاب منو هاذي

ريم وهي تراقب ملامح فهد الي انكمشت اول ماسمع الأسم: مشااعل

فهد: مشاعل؟؟؟ مشاعل ماغيرها

ريم: أي هي..تصدق انها بنت عم سار ..يعني بنت عم خالد..بس سارا غير حبابه وطيبه ..حتى اختها الي اسمها لولوه احسن منها..

فهد كان عارف ان فيه علاقة قرابه بينها وبين خالد بحكم اسم العيله ..بس عمره ماتوقع انها ببالقرابه : أي صح أذكر انها مرة قالت لي ان عمها وابوها على خلاف ومتهاوشين ( وقبل لايسترسل فهد في الكلام ..لاحظ ملامح ريم تغيرت ..وحس انها متضايقه ولها السبب غير الموضوع بسرعه ) ... الا ريم مادريتي عن علي اخوي وده يتزوج

ريم : صج والله ...اذا يبغيني ادور له أنا حاضرة

فهد:لا ..لا البنت موجوده

ريم: ومن هالبنت ...؟

فهد: شوق بنت عمي ..

ريم بفرح: احلف...

فهد: احين انا ريال بطولي وبعرضي باجذب عليج

ريم: لا موقصدي... والله اذا صج ... راح اطير فرح ..اخيرا احد بيدخل البيت ... والله من أحين احس المكان فاضي من دون العنود

******

كلام روان وقف شريط ذكرياتها...روان: شقصدج ...

ريم: ها ..ولا شي

طبعا روان كانت عارفة قصدها ..بس ودها تقلب الموضوع ...

شوق حست باحراج ريم شدرها اهي مانحرجت من ريم ..بس خافت من الطريقة الي عرفت بها ريم ..توقعت ان هند اهي الي خبرتها ... وطمنت قلبها بهالأجابة ...

 

(حديث آخر)

فيصل كان مع الشباب في الديوانيه الي في مقدمة البيت غير الملحق الي كان على جنب

كانوا فواز وسعود وفيصل ومشعل وعلي وعمهم عبدالله وناصر

فيصل: هاسعود شخبار ريلك ...

سعود: والله تمام انشالله بعد كم شهر اترك العكاز نهائيا

فواز: الله يابوحمد ووالله يااليوم الي راح تمشي فيه ...

سعود : كل شي بيد الله...

عبدالله: الا فهد وينه ...

ناصر : او ذكرتني...فيصل يبغيني بالمكتب...بنجيك امور الشركة .. واراوية الي صار وماصار في فترة غيابه ... خبركم توا اليوم راجع للدوام...

عبدالله بحماس: او رجع الشغل...

ناصر: يلا انا رايح...

عبدالله: موفق...

فيصل: اقول عمي تاخذنا شوية دوارة..لفة على الشوارع جي ونورح مكان حلو

عبداله: وشايفني انا سواق ابوك

فواز: لا انت عمنا الغالي...

عبدالله: أي عطونا من هالكلام ..والله انكم كلكم بياعين حجي....

سعود: أي يالله عمي والله ملل .. تعرف لو فيصلو اوفوز عندهم سياره جان طلعونا ...

عبداله ابتسم لأن سعود عمره ماطلب ان يطلع بس أحين بعد ما نجحت عمليته وجريب يترك العصا تحسنت نفسيته وصار يحب يطلع ويختلط بالناس: يالله بسرعة عازمكم على خوش مطعم ..زيلا قوموا قبل لاغير رايي

وراحوا يركضون

قامو كلهم ... وتموا علي ومشعل....

لما طلعوا شافوا روان اللي كانت طالعة تفتح الباب ..وصار تبادل نظرات .... سعود لأول مرة في حياته تصطدم نظرته مع نظرات روان ...حس بنشوه وفرح وابتسم لها ... وبنفس الفرحة والود قابلة ابتسامته ببسمة اوسع ...

عبدالله لا حظ الجمود عند فيصل وسعود وصرخ بهم: يلا ....

عبدالله اول ماتقدم يفتح الباب ... لمح صورة بنت ..بس مو أي بنت هاذي الهنوف..وقف ثواني يستوعب اذا كان يتخيل لو صج و ماعرفها استقرت بسمة على شفاته ...الهنوف اهي الثانية كانت تتامله بصمت ..ماتوقعت تشوفه اهني.... ريم قالت لها محد فهد..وهي من نفسها استنتجت ..ان أي واحد من عمامها اوعيال عمها مو موجود...

عبدالله كسر الصمت: هلا الهنوف شخبارج

الهنوف دنعت راسها بحيا ومشت من قدامه وهي تقول: الحمدالله

كان نفسها بيتقطع يوم انتهت من هالكلمة ...تحبه صح ..بس اهو يحبها لو لا ..هذا السؤال الي ماحصلت على ايجابه له

 

( اعلى من السحاب )

بماليزيا ..وبعيد عن موقع ابطال قصتنا ببلاين الكيلومترات ...

ولأول مرة في حياة العنود تصحى قبل زوجها ....طبعا سوت الأجراءات المعتاده لأي واحد صاحي من النوم ..وطلبت فطور ...امس رجعت من الطلعه تعبانه وماحست بنفسها الا وهي لابسة بيجامة نوم ونايمة على السرير... خالد تم طول الليل سهران ..يفكر بعدة اشياء ... ولها السبب ماصحى من النوم الا بعد ما وصل الفطور وجهزوه

خالد راح للصالة : صباح الخير لأحلى عروس

العنود بكلمات خجوله: صباح النور... تعال تفطر ...

خالد يلس جمب العنود

خالد: انا امس طلبت تاكسي ياخذنا ..لجنتغ

العنود: جنتغ وين ذي عسى مو بعيدة

خالد: ا ساعة ونص بينها وبين كولالامبور ...بس والله روعه ..مدينة اعلى من السحاب

العنود: اعلى من السحاب؟؟؟

خالد: لما بنروح بتشوفين ...بس لبسي ملابس دافية ..لأن الجو بيكون بارد..وجهزي شنطة صغيره احط فيها ملابسج وملابسي..لأنا بنام اهناك يوم واحد

على الساعة 11 جهزت .. العنود بعد صراع شنو تلبس..اذا كان لازم تلبس جاكيت ..لازم ماتلبس عباية ...وهي ودها تلبس بنطلون عشان يسهل الحركة ..بس مايصير تلبس بنطلون من دون عباية ..واخير استقر رايها ..ان تلبس تنورة عملية ..جلد بني ..وتي شرت بيج فوقه جاكت بني ....وشيلة بيج طبعا..

بعد ماجهزوا انزلو قاعة الأنتظار .. بعد اقل من عشر دقايق وصل التاكسي..اتفق خالد معاه ان ينزلون عند الشلالا ت.. هذا اكثر مكان يحبه بماليزيا ..اهو يعشق الطبيعة ومن حظة ان العنود تهتم بالطبيعة مثلة ...

الطريق كان مفروش بالخضرة والألوان ... خالد انشغل بتصوير الطريق..ليما وصلوا للغابة الي بها الشلالات ..

واول ماوقف سايق التكسي... نزل خالد ..العنود نزلت بس ترددت اذا تمشي لو لا

خالد: العنود يلا

العنود: واذا طلع لي قرد

خالد: يلا مافي قرود نايمين

العنود: يعني في

خالد: انتي تعالي.. والله قرودهم حلوين ..مو مثلانا

العنود تسمرت مكانها: لا اخاف

خالد: وبعدين معاج ..والله ماراح نصعد القمة ..بس اهني...مع ان شلالات الي بالقمة اكبر واحلى

العنود: بس شوي

ولزقت بخالد ... خالد ضحك عليها اول مره يشوفها خايفة جذي.... وقوفوا قدام بعض من الشلالت الصغيرة ياخذون كم صورة .... كان المكان روووعهة الخظرة محاوطة المكان .. واتغام العصافير توصل لمسامعهم..والماي ينساب بهدوء .. ويظهر صوت لما يرتطم بالصخر..منظر عمرها العنود ماشافته على الطبيعة نست.خوفها وقربت من الشلال لصغير .. ومدت ايدها للماي..خالد انتهز الفرصة وصورها ..

خالد: ودج نركب فوق..والله اروع من هالمنظر

العنود كان ودها تشوف الشلالات بس ماتبي تتعب من احين ووراها مشوار ...: لا خلاص مرة ثانية

خالد : براحتج ...ورجعوا للتاكسي الي كان ينتظرهم عند الطريق...

وبالطريق لجنتق..كانت المناظر الي صادفهم يعجز لسان عن التعبير عنها .. برك مياه وبحار ووراها جبال مغطية بالأشجار والخظرة .. واشجار الجوز الهند ..وظلها يتمايل على مياه البحر...

واخيرا وصلوا لجانتق ..اوبالأحرى عند التلفريك ..الي راح يوصلهم لجنتق..

العنود: يو بعد تلفريك

خالد يستمتع لما يشوف نظرة الخوف بعين العنود: عاد هاي مو أي تلفريك ...ربع ساعة بالتمام والكمال ..معلقة بلسما ...

العنود رفعت نظرها وشافت التلفريك يختفي بالسما: وين ايروح ..؟

خالد: مايروح مكان يبقى معلق بالغيوم ..تخيلي شلون يتحمل كل هالوزن وهو معلق على خيط ...

العنود ابتسمت: لا صج .. جنتق ذي وين ..؟

خالد ترك هواية التخرع ..وراح لهوايته الثانية وده يصير مرشد سياحي : جنتق الله يسلمج ..فوق بقمة الجبل ..مدينة صغيره ..بها فندق وملاهي ...واسواق

وبعد دقايق صار دورهم بركب التلفريك ..وركبت معاهم بنتين ملامحهم تدل على انهم من شرق اسيا ...

واول مابدا يرتفع التلفريك ..بدا قلب العنود يدق...العاده هي ماتخاف من الاماكن العالية ..ودايم تضحك على ريم وشوق لما يخافون ..بس هذا كله من تأثير خالد...تذكرت شوق وريم ..ياترا هم شيسون من دونها ...وهي بتفكيرها ..نادها خالد

خالد:العنود شوفي..

العنود رفعت روحها من على الكرسي عشان تشوف ..لما رفعت نظرها ..شافت ان هما يعلون الغابة صاعدين للقمة. .. وبين السحاب بان لها ضل فندق المدينة.... بس لما لفت للمكان الي اشر عليه خالد ..تيبست بمكانها ..كان فيه كائنات صغيرة مكسوة بالشعر ..تنتقل بايدينها وبسرعة من مكان لأخر .. طبعا هم القرود ..كنو واضحين ..العنود ارجعت اجلست ..والخوف مبين بعينها ..خالد يحب البريق هذا الي فيها ..وهي تتدعي الجرأة ...

خالد: شفتيهم

العنود: فوق في قرود بعد

خالد: مادري..

العنود تغيرت نبرة صوتها : او خالد والله اخاف...

خالد: عادي انا ابيج تخافين

انقهرت العنود من جوابه اهي ميته خوف من من التلفريك والخوف من القرود محاصرها... اسكتت طول الرحلة بالتلفريك لما وصلوا للقمة ...كان الجو بارد ..

العنود ارتاحت بعد ماوصلوا نزلت هي وخالد كانوا يقدرون يشوفون الغيوم قريبة منهم والملاهي تخترق الغيوم ومثل ماقال لها خالد جنتق عبارة عن مدينة ملاهي وبها فندقين وبعض المتاجر

العنود ماكانت قادره تتحرك تخاف تطيح لانه تحس أن المكان مو طبيعي

بعد ماراحو الفندق اللي موجود بالمدينة وحطوا اغراضهم وشنطهم عند المسؤالين ... رجعوا للملاهي

خالد: عنود تركبين قطار الموت ( الأفعوانيه)

العنود: أنا خل أعرف اشلون امشي....يعني انا انا ماركبه بالارض اركبه بالسما...

خالد:هههههه والله أنج خاوفه امشي عادي تراها أرض

العنود شافت الناس يمشون والي يلعب بذي اللعبة والي يركب اللعبة الثانية حست بشوية راحة وحاولت تنسى خوفها

وقعدوا يتمشون بين الألعاب

خالد: روعة هل المكان

: وايد روعة بس الناس ما يخافون يركبون قطار الموت

خالد: يالله أمشي نروح

العنود شافة بنظرة خالد رجا وماحبت تكسر خاطر ه : دام ركبت التلفريك ليش أخاف من قطار

خالد: أووووووو تطور تطور

العنود : هههه لكن اذا صادني شي ... بسببك

خالد: لا أن شاءالله أنا جمبج ماراح يصيدج شي

وركبوا القطار واول ماتحرك دق قلب العنود بالقو وتمسكت بخالد اللي مات عليها من الضحك وخذ له لفتين سريعتين وما ينسمع فيها الا صراخ العنود

بعد ماوقفوا

خالد: فشلتينا محد يصارخ الا انتي يا الخوافة

العنود : ههههه والله كنت خايفة

خالد : امشي ناخذ صورة من صورنا

كان في شخص يبيع صور لركاب القطار بعد ما يصورهم وكل الصور كانت العنود تصارخ وملامح الخوف باينه عليها أما خالد فكان مستمتع بالقطار

العنود: هههه طاع شكلي

خالد: هههههه جوفيني شحلاتي أنا

وكملوا دوارة بالملاهي وبعدها راحو لفندق جنتق ..وكانوا مجهزين لهم غرفة..وموضبينها

 

((غطاء الحنين))

كانت حاطه ولدها بحضنها ومغطيته عن البرد الي بدا يزيد بهالأيام ودندن له عشان ينام

كانت فرحانة والدنيا مو سايعتها لقت لها العايلة اللي تتمنها عمرها ماراح تحصل على عايلة تحترمها وتقدر مثل عايلة يوسف

حبتهم من أول ماشافتهم وحمدت ربها اللي يسر لها الامر وخل الفرصة تحين عشان يعرفون قيمتها

قاطعها صوت زوجها اللي كان راجع من شغله

يوسف: السلام

وتوجه لزوجته عشان ياخذ ولده من حضنها رفعه وباسه على راسه

نادين : وعليكم السلام .... أخبار الشغل

يوسف: ان شاءالله راح يعينوني .. اليوم المقابة.. وقالو لي تعال يوم الأثنين

نادين: موفأ أن شاءالله

يوسف اللي حط ولده جمبه على السرير ونسدح وقعد يلاعبه : الا نادين وين هند مالها حس ولا سعود

نادين: عند ريم

يوسف: وانتي ليش مارحتي

نادين: ريم ألت لي بس ماحبيت روح واخد حمد معاي مابدي أزعجهم

يوسف : شنو تزعجينهم تبين أوديج لهم

نادين: لا مو ضروري... انت هلا راجع من الشغل وتعبان

يوسف: لا ... مو تعبان ولا شي

نادين : بعد ماتنام بروح لهم العصر

يوسف : على راحتج

يوسف كان حامل ولده بين ايديه ..هذا اهو كان حلمه من زمان ..ولد صغير..وزوجة تهتم به ..وعايلته حوالي...وتمنى بسره ان مايعكر أي شي صفو حياتهم ... حمد زرع بقلبه الفرحة من اول ماشافه ..هذا ولده ..كانت له مكانه بقلبه حتى قبل لاينولد..حبه حتى من دون لايعرف..شكله اوجنسه ..ولما سمع صوته ..حن قلبه ... تمنى لو ابوه موجود على هالدنيا عشان يشوف شكل الحفيد الوحيد له ..رفعه وباسه بحنيه ..وحطاه.على الكرسي..ونام جنبه

وبعد 5 دقايق غط يوسف بنومه وابتسمت نادين بحنيه وهي تطالعه غطته ..وحملت حمد وحطته على سريره ورجعت لأفكارها

 

 

 

 

 

 

 

(تؤم الشر )

مشاعل كانت بالفندق ليما احين ماسافرت لهولندا حجزت طيارة على الأسبوع الياي لانها تبغي ترتب بعض الأمور بهل الأسبوع

كانت تفكر بخطه جديده تفكر بأي شي تسويه الزمن يمر وعايله فهد من فرحه لي فرحه وانا لازم اخرب عليهم فرحتهم...

بس للأسف كان دماغها نشف ..وماعادت لاقية الخطة ..الي تضرب ابها ... هي ماودها تسوي شي لأي احد من العايلة هالمرة ودها تضرب بريم مباشرة..بس ريم نجت من اقوى خططها وراح السحر...

قلبها مطمن هالمرة لأن محمد اخوها بدا يستوعب الدرس .... بس شراح يسوي..الح هالسؤال عليها واتصلت به ..عشان تتأكد لسير عمله ..ومن جهة ثانية تتاكد اذا اهو صح قرر يمشي هالطريج لو خدعها ....

مشاعل: الو هلا محمد

محمد: هاااي مشاعل..انتي وين

مشاعل: انا هني لما الحين ماسافرت...الا باشوف شسويت ..

محمد: للحين ماسويت شي ..بس افكر مبدئيا..

مشاعل: مافي وقت تفكر ..

محمد: الخطه الي باسويها يبلها تكتيك ... انتي تعرفين سعود عالج من رجله صح

مشاعل: أي بهولندا كان ..

محمد: سعود قبل لايعالج رجله ..روان ماكنت مهتمه به ...بس لما عالج رجله ..اهتمت به مرة وحده وهو من قبل قدامها

مشاعل: وانت شدراك انها مو مهتمه به ...تذكر انت اخترت روان عشان تعيش قصة حب معاها..وروان مااختارتك ...يعني في امل ان كانت تحبه قبل

محمد: لا انا متأكد ..لو كانت تحبه كانت تكلمت عنه لاشعوريا ثانية لوثانيتين ..بس ولا مرة ...اكيد ماكان بدائرة اهتمامها ..ولما عالج ونجح ...برز قدامها ...

مشاعل: اوكي وانت شنو ناوي تسوي

محمد: مادري ...بس ارجعه مثل ماكان ...

مشاعل: شلون ...؟

محمد: هذا الي افكر فيه ...

مشاعل: عيل فكر .... وانا بافكر..ولما القى طريقة مناسبه اخبرك...وانت ان لقيت خبرني

محمد: اوكي

مشاعل : يلا باي....

وسكر التلفون ...وعادت مشاعل اوهامها والفرحة على ويها ..اخوها يفكر بخطط شريرة .... اخيرا...بيتبعها .و.مابتحس بانها شاذة عن المجتمع ... بس ان شالله يتم على طول على هالطريج..هذي كانت دعوتها الوحيدة من ايام.....

 

( بعيدا عن الخوف)

بماليزيا العروسين كانوا بالفندق يالسين يطالعون التلفزيون والأكل قدامهم على الطاولة

العنود: وايد حلوةهل المدينة انت سافرت لها من قبل

خالد: والله انا ييت ماليزيا 3 مرات بس كله كان عشان شغل أبوي يعني كنا نطلع بس مو وايد

ومارحنا اماكن وايد

العنود: صراحة عجبتني هالمدينة والحلو أن مافيها قرود

خالد: ههههه والله سالفتج سالفة مع القرود

العنود: انت من شنو اتخاف

خالد: ههه بعد من شنو أخاف ماخاف من شي

العنود مايصير لازم تخاف

خالد: هاي سوالف يهال

العنود خزته وقالت: شقصدك انا ياهل

خالد: هههه أنتي ليش كل تفهميني غلط انتي مو ياهل أنتي زوجتي واحلى زوجة بعد

استحت العنود وتلونو أخدودها

خالد: يا حلو الحيا والله

العنود: ماردي باعرف من شنو تخاف

خالد: يابنت الحلال قلت لج ماخاف من شي..الا الي خالقني...

العنود: الا باجر وين بنروح

خالد: باجر بنرجع العاصمة وبعدها راح نروح لمكان يحبه قلبج

العنود: يعني منت بقايلي

خالد بأبتسامة: نو لين وصلنا يصير خير

العنود: اوكي براحتك.

وبعد دقايق من الصمت

العنود: خالد أبغي أكلم هلي ماكلمتهم

خالد: روحي تصلي

العنود قامت عند التلفون وضربت رقم بيتهم

بعد مارن التلفون خمس مرات رفعته ريم

ريم : الووو

العنود: هلا ريومه شخبارج

ريم بفرحة: عنودو شخبارج وينج مادقيتي امس

العنود: والله تمام .. سامحوني والله ماعندي وقت

ريم: أي اكيد ماعندج وقت أنتي مع الحبايب

العنود:هههههه الا ريوم وين أمي

ريم: عمتي طالعه مع امي السوق وعمي بالشركة مع فهد

العنود: ومخلينج بروحج

ريم: لا معاي البنات كلهم

العنود: والله وحشتني قعادتكم... انزين أنا بسكر احين سلمي على البنات وعلى امي وابوي وعمتي واخاوناي كلهم أنزين

ريم: يوصل ان شاءالله .... بس أنتي حاولي تستانسين ترى هذا أحلى شهر .. وسلمي على خالد

العنود: من عيوني

ريم: باي

العنود: باي

بعد ماسكرته العنود رجعت لزوجه

----------

ريم دخلت على البنات اللي كانوا يتناقشونن عن ال VaLaNtAiN DaY اللي هو يوم الحب وكل وحده تصرخ من صوب الي تأيد واللي تعارض واللي تصرخ وماتدري شسالفة

ريم بعد ماخذت نفس : بنـــــــــــــــــــــــــــــــااااااات

الكل انتبه لها

ريم: هههههههه والله لو طالعون اشكالكم

روان: شصاير

ريم: العنود توها متصله وتسلم عليكم

الكل: الله يسلمها

ريم: الا شلي تتناقشون فيه

روان بفرح: الفلانتاين دي

ريم بسخريه بعد ما يلست على سريرها: ههه امحق موضوع

شوق: يعني أنتي معاي أن هل اليوم ماله داعي

هند: انتوا شفيكم أنا ماجوف أحد حرمه

ريم: بس هاي عادت الغرب مو من عاداتنا

روان: يعني اشفيها اذا في يوم واحد اهدينا اللي نحب

الهنوف: والله صاجه رووون مافيها شي.. يعني أنتي ريوم مابتعطين فهد هديه بيوم الحب

ريم: لا ... ليش أنا وفهد كل يوم عندنا يوم حب

صفرت روان على كلام ريم : الله على الحب الله

هند: بس على جذي ريوم كل يوم بتعطينه هديه

البنات ضحكوا عليها

ريم : مو شرط ...

شوق : يعني لازم تحبون بهاليوم ... عندكم 360 يوم في السنه خلوا يوم خاص لكم..بس شاطرين تقلدون هالغرب....

روان: والله زين لهم حطوا لنا يوم ..يخلي دنيتنا حمرا...

ريم: احنا مسلمين وماعندنا الا عيدين

هند: ومن قال لج ان هذا عيد..هذا يوم ... يعني مو كل الناس تحتفل به ... بس تعطين الي يعزون على قلبج هدايا..بعدين الرسول قال تهادوا تحابوا

شوق: بليز لاتستخدمين احاديث في غير مواضعها ...

ريم: الا اهو متى يوم الحب مالكم ..

الهنوف: وي بكره ... ماتدرين.... : أنا صراحة لو عندي اللي أحبه جان أهديته في هل اليوم

شوق: ياخي ناس تافهه

الهنوف: شقصدج شوقو

شوق: هههههه لا مو أنتي اللي اخترعوا هل اليوم

الهنوف: هههههههه على بالي بعد

هند: غيروا الموضوع لاتصير هوشه

ريم: ماتبون عشى

روان : والله أنا يوعانه

وراحو لغرفة الطعام ياكلون

 

(القمه)

نرجع لماليزيا بس هالمرة ...مع اشراقة يوم جديد....

العنود صحت من النوم ...كان الجو مختلف عن أي يوم عاشته ....اهي نايمة احين فوق قمة جبل... يعني نص العالم عايشين تحت .وهي بالقمة ..حست بشعور غريب.....

راحت تطلب الفطور.... وبعدها قعدت تزهب شنطتها لصغيرة وتحط بها الاغراض اليوم راح يرجعون العاصمة ... وهي ترتب الأغراض..طاحت عينها على الرزنامة وشافت التاريخ 14 فبراير..يوم الحب... تذكرت انها شافت في المجمع والسوق قلوب وورود حمر..بس ماتوقعت عشان يوم الحب..وقفز سؤال ببالها..خالد يعترف بهاليوم ..والا مثل الأغلبية ... يكره طاري اليوم ...اهي تعرف ان احصائيات عديده ..تصف ان هذا اليوم اهو اسواء ايام السنة على الأطلاق..اكثر المشاكل والمآسي تحدث فيه ..لأن ناس يبرهنون على مشاعرهم فيه بطريقة خطاء..وناس تطلب الطلاق او الأنفصال فيه ..وبسرعة ابعدت طاري الطلاق والأنفصال عن بالها ..ورجعت ترتب الحقيبة ....

على الساعة ثلاث كانو راجعين للفندق... وبعد ماخذوا قسط من الراحلة طلعوا مرة ثانية ...

كانت الشوارع مزينة بزينةحمرا ...وال باعة بكل مكان ..

خالد: تبغين تروحين مكان حلو ....زيارة والا سوق...

العنود: والله مادري...

خالد: نروح ..ميغا مول اذا تبغين ..وبعدها ((صن وي لاقون ))

العنود : اوكي ...

ميغا مول مثل ماهو معروف اكبر مجمع تجاري بآسيا وبالعالم ... العنود داخت فيه ماتوقعته كبير لهالدرجة ... طبعا مثل ماتوقعت كانت اكثر المحلات مغطية بالورود والقلوب الحمرا

خالد: اشعندهم ذولا عاشقين لون الأحمر

العنود: لا لأن اليوم ..عندهم يوم الحب..

خالد: اها ..اليوم 14 فبراير..

خالد ماناقشها بالموضوع ولاهي حبت تدخل بنقاش...تجولت لمدة 4 ساعات بالمجمع وماكفتها ..شرت اشياء كثيرة اغلبها هدايا ... ملابس رووعة ...موديلاتهم راقية وناعمة ... احتارت شنو تشتري حق اخوانها وابوها ... طبعا ماودها تاخذ عطورات ..لان كل اخوانها يحبون العطورات العربية عدا فيصل..خذت له عطر على ماركته المفضله ..واشترت له3 تي شرتات سبورت تصاميمها بسيطة وخذت له بنطلونين جينز ..واحد ازرق فاتح.. والثاني اسود..وشرت اول جينز حق سعود وفواز..ألي كانو بمثابة اخوانها ..وخذت كم بوك جلد فخم ومعا مدلية ..

العنود: والله مو عارفه شاخذ لأخواني..

خالد: خليه للمره الثانية بنروح السوق الصيني ..عندهم بضايع حلوة ...

العنود: اوكي

وكملت تسوق وتشرت للبنات هدايا وطبعا مانست حمد الصغير اللي هو معبود الجماهير في العايلة..اي لعبة تشوفها تشتريها له ....

خالد قلبه يحن لما يشوفها ماسكة لعبة ..اوتسولف عن حمد ...كان يتمنى ان الله يرزقهم بالعيال ..بس اهي اكيد فاهمة الموضوع ...

بعد اربع ساعات من الدواره بالمجمع ...وطبعا مانتهوا ..منه كله ..

راحوا لصن وي لاقون .. اهي بمثابة مدينة ملاهي كبيرة وراقية بها العاب مائية ..والعاب عادية الكترونية وكهربائية ..بها فندق ومطاعم وسط الممرات المائية ...العنود شرت كيس بوب كورن ..وحلويات ... ومشت على ضوء القمر في المدينة ... وبوسط المدينة كان في جسر معلق ... طويل وغريب ..مثل الي تشوفة العنود بالغابات في الأفلام ..هالجسر يمر فوق الممرات المائية ويصل بين جزئي المدينة ...

العنود كانت خايفة ومتردده اذا تركب الجسر لولا ..وبدل لايهديها خالد ..راح ياخذ لها صور ..ياهو يحب ملامح الخوف لما ترتسم عليها ...

العنود: لا ماعرف اركب ..اخاف يتحرك

خالد:هههه أي يتحرك يابنت الحلال ..هذا من زمان جذي والاف مشوا فوقه ولاصار شي

العنود : انت متأكد ان ماراح يصير شي

خالد: انشالله مايصير شي..وبعدين انا متوقعتج خوافة لهالدرجة ...

العنود خذت نفس وخطت بتردد على الجسر وهي ماسكة بكل قوتها بايد خالد...وشوي شوي اعتادت على الوضع ...بس ماحبت ترفع ايدها عن ايده ..تحس بامان اكثر اذا كانت معاه

بعد هالطلعه الممتعه ..تعشوا بواحد من المطاعم .. كان الماي عن يمينهم ويسارهم ..ونور القمرر يتحرك مع الموج ...

ربع ساعة وهم راجعين للفندق..خالد من يرجع للفندق يضيق صدره ..وخصوصا اذا وقت الليل...اربع ليالي مرت وهو موقادر يقحم نفسه.. بس العنود متفهمه ...

العنود بترت تاملاته : خالد ...انت بردان ...

خالد: لا ..ليش

العنود: مادري بس الجو بارد ...

خالد راح وطول على المدفأة ...وجلس جنب ريم ...

خالد: ودج تشوفين فلم ...

العنود: مادري ...اي احسن تو الناس...

خالد: عربي لو اجنبي...

العنود: اجنبي ..الافلام العربية شفتهم ...

خالد مد ايده يشوف قائمة الأفلام.. وده بفلم رعب ..عشان يلمح نظرات خوف العنود ..بس ابد موحلوة فلم رعب بشهر العسل...وفلم رومنسي .. يخاف يشوفون مقاطع موحلوة ... وراح يدور على صوب الكوميدي والعائلي ..واخيرا استقر رايه على فلم

وقضوا الليل يشوفون الفلم

 

( جو خاص)

أما يوم 14 فبراير..بالديرة كان عند كل واحد منهم طعم غير....

ريم كانت حيرانه تهدي فهد هدية ..بس فهد باين عليه مايحب هالسوالف ..بس يمكن يزعل اذا ماقدمت له هدية ..واخيرا قررت ..ان تشتري له هدية بس ماتقدمها اليوم ...تقدمها باجر... طبعا لاشوق ولا روان ولا الهنوف ..يحق لهم يشترون هدايا ..ولا حتى يفكرون بالمسألة ...

اما غرفة مشعل بدت تكتظ من الهدايا ..وعشان ماينسى هذا لمن وحق من ..حط عليهم ستكيرات وكتب الأسامي...

ناصر دخل الغرفة على اخوه وشافها مكتضة بالدباديب والورود .. والقلوب ..وعلب الشوكلا ...

ناصر: اه .. مشعلو ..لمن كل هذا ....؟

مشعل توهق : انا كيفي ودي اعيش جو خاص فيني .....

دخل بعد ناصر فواز اللي قعد يضحك على أخوه والدبا ديب والقلوب تارسة غرفته

فواز : شنو كل هذ ا

ناصر بسخرية: يقول وده يعيش جو خا ص فيه

فواز وهو يضحك: ههههههه انت ماتدري أن أخوك مرهف الأحاسيس

مشعل بحمق: أقول يله طلعوا برا

ناصر: امش لا يذبحنا ....

فواز: يخسي والله خل يمد ايده

وصار اصطدام بين دبدوب وراس فواز اللي راح ركيض لبرع خايف من مشعل

مشعل: هههههههه والله هاي بياع حجـي

ناصر: أقول كمل مع احاسيسك

وتركه ناصر وراح لعند فواز الصالة

مشعل ترك بعض العادات ب ألحاح من علي ترك الشرب لان علي اصر عليه انه يتركه بس وترك بعض اصحاب السوء..يعني بعض ربعه القبلين لازال يماشيهم وهذا حاله كل يوم يمشي معاهم ويلقى له صيده والعفسه اللي في غرفته هاي عشانهم

بالصالة كانت روان توها نازلة تتفطر معاهم وشوق تحط لهم الفطور

روان : صباح الخيـر

الكل: صباح النور

فواز: شوقو فاتكم مشعلو شمسوي بحجرته

روان: شمسوي

طالعها فواز بنظره: من كلمج انتي

روان: أنت تكلمنا كلنا

فواز: لا من قال أنا قلت شوق

شوق: اهو علينا... يالله صباح خير

ناصر: فوازو اثقل شوي اليوم الفلانتاين مالكم لازم تحب خواتك

روان: وهذا يعرف فلانتاين هذا حده يحفظ أيام الأسبوع

فواز طلع لسانه لروان

شوق: ها ناصر الا تعرف الفلانتاين

ناصر: والله مو مني من مشعلوا تارس حجرته دباديب ووردو وقلوب وعفسه يقول وده يعيش الجو

روان: هههههه احلف ... يا حليله أخوي رومنسي

شوق: هههههههه والله ناس فرقانه

روان: باروح أشوفه

وكملوا فطور وراحت روان تتليقف على مشعل

 

(( عتاب ام ))

أما في بيت بو فهد كان الحب متجمع في غرفة ريم وفهد

فهد بعد ماصحى الساعه 7 بدل ملابسه وماحب يقعد ريم وراح للصالة ولقى كل انواع الأكل على الطاولة ويلس بعد ما سلم على ابوه وامه

بوفهد: فهد وين ريم

فهد: نايمه

أم فهد: اشفيها تعبانه

فهد: لا مافيها شي ..... ألا ريم ماقالت لكم أن هي حامل

أم فهد شهقت: حامل ....صج والله ...

فهد باستغراب: أي ليش اهي ماقالت لكم

ام فهد: لا من متى

فهد: توه من كم يوم .. قبل عرس العنود باليله

بوفهد: بالبركة ياولدي...

وام فهد راحت وباست ولدها

بو فهد: الا على طاري العنود ..وينهي مالها حس

فهد: أي ريم تقول اتصلت امس واحنا كنا محد

ام فهد: صج ماقالت لي..(وبمزح كملت).مادري شفيها قامت تخبي علينا

فهديدافع عنها : لا اكيد .. نست ..وماتذكرت ..بس اهي قالت لي ...

بوفهد: عسا الله يهنيها مع زوجها ..ويرزقهم الذرية صالحة.....

ومجرد ماقال ..بوفهد ذرية .دنعت ام فهد راسها ... وتذكرت بنتها ...وتمنت من كل قلبها ان الله يرزقها بالعيال ..ومن هالهم انتقلت للفرحة ..ريم حامل... هذا اول حفيد اوحفيده لها ..لا زم تهنيها ..وراحت للملحق..فالوقت الي ادخلت ام فهد..كانت ريم ..ترتب الفرش ..وتنظف الغرفة

ام فهد: صباح الخير

ريم راحت لأم فهد وباستها وهي تقول: هلايمة ..صباح النور

ام فهد: لا تعبين حالج يابنيتي ..انا اطرش الخادمة تنظف الغرف

ريم: لا مالا داعي وقت الي ابغيها بناديها ..الغرفة نظيفة اصلا ..بس الزوايا انظفها....

ام فهد جلست على الكرسي الي بالصالة : جذي يابنتي تسوي فينا

ريم بخوف: شنو

ام فهد : وليش ماتقولين لي انج حامل

ريم ارتاحت نسبيا لما عرفت بالموضوع: فهد قالج..والله ماحبيت اخبركم الا اذا تاكدت وانتوا كنتوا مشغولين بالعنود وعرسها

ام فهد: انتي خبرتي امج صح

ريم بخجل: أي

ام فهد : وانا مو امج ..لازم تخبريني بعد

ريم راحت لخالتها وباستها : خلاص خالتي حقج علي ..انا الغلطانه ..

ام فهد: من احين ياحبيبتي تركي شغل البيت على الخدم وعلي.. وفهد ماراح يقصر معاج

ريم : لا تو الناس فيني حيل..انشالله بعد كم شهر ...

ام فهد : المهم ماتحملين روحج اكثر مماتقدرين .. وانشالله تيبين بنوته حلوه ..تملي عليج الدار ...

ريم: انا ودي بنوته ..حلو اول ضنا بنت تكبر معاج .. وتبادلين معاها الكلام

ام فهد: بس بعد الولد حلو ...

ريم: الي ايي من الله ..حياه الله

وفجأة تغيرت ملامح الأم وهي تقول: الله يرزق العنود انشالله ... واشوفها فرحانة نفسج...

ريم رفعت ايدينها : آمين ....

 

( لا تلعب بالنار تحرق أصابيعك)

المسا بنفس اليوم

كان مشعل مع آخر دفعة من البنات .. وبقت معاه بالسيارة اخر هدية .. كانت عبارة عن دبدوب ابيض كبير..وماسك قلب .احمر ... ريش الدبدوب غزير ومايل للحمرة .. وللقاعدة كانت علبة شوكلا على شكل قلب والدب مربوط بشريطة حمرا كبيرة .. ومزينة بروز احمر ..وبالشريطه معلق عطر صغير بعلبة بيظا ..... طالع الأستكر وشاف الأسم (نورا ) ... وتم يسأل نفسه ..ياترى وين واعدتها ذي بالدانة لو السيف أوبسوق ..وين ..وين .. ...ياربي احد ينسى ست الكل .... وبعد جهد تذكر ... قريب من البحر ....... وقبل لا يروح لها رش على نفسه علبة العطر او بالاحرى تسبح ابها ...مسح شعره بالجل ... ولبس النظارة (مع ان الشمس وقتها كانت بتغيب)... وشاف نفسه بالمنظرة .. وخبا الهدية..وطبعا مانسى موبايله وعلبة السجاير ...

ونزل .من السيارة البحر بهالوقت كان هادي الا من عايله او عايلتين ... وقفوا بعيد ... وبالمكان الي اتفقوا فيه شافها تنتظره ...(نورا مثل باقي البنات يفقدون الحنان .. ويحثون عنه بالمكان الخطاء..صج ان امها مو مقصرةمعاها ..بس امها دوم مريضة ..ومومهتمة فيها ... واخوها بو اوربا ..وموفاضي لها ..واخوها الثاني .. لاهي مع ربعه ومشاويره ...)

 

نورا: وينك تاخرت

مشعل : هلا والله ..هلا باحلى نورا

نورا: بس شاطر بالكلام ..ودايم تتأخر ... صار لي ساعه واقفه لحالي

مشعل : والله كان عندي شغل بالشركة ..خبرج شركة ابوي .. ولا زم امد ايدي

 

نورا: اوكي ..شنو الموضوع الي تبغيني فيه .. تراني تاخرت على البيت .. والدنيا ضلمت

مشعل : افا والله ..ماتبين تشوفيني

نورا : لا موقصدي اسمحلي..بس امي اذا عرفت اني تاخرت على البيت راح تقلب البيت على راسي

مشعل : اش ..أش لايسمعونا الناس ..تعالي داخل السيارة وانا باقولج شنو الموضوع

مشعل: اوكي الموضوع بالسيارة ينتضرج...

راح مشعل للسيارة وركبت نورا معاه ...وطلع لها الهدية الي كان مخبيها

.. نورا مثلت انها تفاجأت والا هي تعرف انه ماطلب لقائها الا علشان الهديه ..

نورا : مشكور يا أغلى مشعل بهالدنيا

مشعل: بس أغلى مشعل .. يعني مو أغلى انسان

نورا: لا....انت اغلى من بهالدنيا كلها ...

وخذتهم سوالف ليما صرخت نورا:أف تأخرت...يلا باي ..باتصل بك لما اوصل البيت

مشعل: أي طمنيني عليج

نزلت نورا من السيارة ولفت له على الجهة الثانية ...

نورا:اوكي أول مـــ..... وفجأة جحظت عينها وتغيرت ملامحها 180 درجة) ..وصرخت بارتبك وشهقت وطاحت الهديه من ايدينها على الرمل

مشعل بخوف : شنو ..شصاير...

نورا بقمة الأرتباك وهي تأشر بايدها لورا فيصل : أ..أ اخوي

 

شلون راح يتصرف فيصل في هالموقف ؟؟

ةرحلة العسل للعنود وخالد هل بتضل بالعسل ولابتيها بعض الشوائب ؟

..

بالجزء القادم راح نعرف حقيقه يخبيها ناصر ؟

وبنشوف اكبر زله راح تصير بين .....(-- بالجزء القادم بتعرفون بين من ومن؟؟ <BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

الجزء الرابع والثلاثين

 

نورا : مشكور .....(وفجأة جحظت عينها وتغيرت ملامحها 180 درجة) ..وصرخت بارتبك وشهقت وطاحت الهديه من ايدينها على الرمل

مشعل بخوف : شنو ..شصاير...

نورا بقمة الأرتباك وهي تأشر بايدها لورا فيصل : أ..أ اخوي

مشعل بخوف: شنو

نورا: اخوي وراك ..( وهزت ايدها بعنف وفزع تبغيه يبتعد )روح ..روح

مشعل التفت ..وشاف شاب اسمر ..طويل .. بعمره ..ياي لعندهم ..وجهه محمر غضب ..مشعل كان بيدوس بترول بس ريله خانته ..وانشل بمكانه ..نورا نفس الشي تسمرت بنفس المكان

راشد اخو نوره كان متفق مع الشباب واصدقائه على طلعه على البحر يسون باربك كيو ..ويستانسون شوي ..الفرحه ابد ماكانت من نصيب راشد ..والصدمه الي حلت محلها ..لما شاف اخته نازلة من سيارة واحد غريب والبسمه شاقه ويها ..لا وماسك ايدها بعد ..دقق في ملامح البنت وهو يتمنى من اعماق قلبه ان هاذي مو نوره اخته... اهي وحده تشبها والتبس الأمر عليه ..بس خوف نوره وارتباكها لما شافت اخوها تأكد له ان هالبنت ماهي الا اخته ... راشد الي تحطمت ثقته بأخته ...وافتشل قدام اصدقائه ..راح لنورا والغضب يتطاير منه ..وسؤال يتردد بباله ..ليش ؟يانورا ليش؟؟؟.أول ماوصل لأخته هجم عليها . ومسك شعر اخته .... قدام الناس ورفجانه ..وبدت اخته تصارخ ...ومشعل مسمر قدامهم

راشد باعلى صوته : من يابج اهني يابنت ال.....

نورا : آي... راشد هدني . آي....ماسويت شي ...

راشد قام يضربها من غير وعي.. وهو يسبها ويشتمها اخته فشلته قدام ربعه ...

نورا قامت تبجي وهي تحاول ان ترفع ايد اخوها عنها .... ومشعل وقف يطالع الموقف ..نورا تنضرب قدامه وهو موقادر يحرك لسانه بكلمه ...اهو يدري بصميمه ان هو الخاطي اكثر منها ..وهو الي مفروض ينضرب مو هي .... وفعلا تحققت امنيته ..اكتفى راشد من ضرب اخته ..وحول على مشعل..فتح الباب ونزله من السيارة

مشعل ماحس الا بالضربات الي تنهال عليه ..وهو مو قادر يدافع عن نفسه ...لحد ماجتمعوا الناس عليهم..وخلصوه من هالهجوم

 

بالبيت كانوا ناصر وروان وشوق بالصالة يشوفون التلفزيون ..رن موبايل ناصر ....

ووصل لأسماع روان وشوق هذي الكلمات( الو..هلا اخوي..اي ناصر معاك..شنو ..بالمخفر... أي حاضر دقايق ..واكون عندكم)

وطلع ناصر بدون لا يستجيب لتسؤلات شوق عن من يكون المتصل ...

روان: مو قايله لكم ان 14 فبراير هو اسواء يوم فالعالم ومحد مصدقني ...

شوق: انتي سكتي ...من فضلج ..من بالشرطة

روان : يعني ماتعرفين سوالف ابوج ..هذا اكيد لقوه نايم بواحد من الشوارع

شوق: لا ..لا هالمرة صوته ونظرته غير...قلبي يقول لي ان الموضوع اكبر من ابوي

روان: شوق انتي طول عمرج جذي ...تكبرين الموضوع مهما كان صغير

-----------

وصل ناصر المخفر..واول مادخل ...شاف راشد

ناصر باستغراب: راشد

راشد باستغراب اكثر: ناصر ....

ناصر التفت وشاف اخوه ثيابة ممزقه .. وكدمات باينه علية .. وجرح بخده ..ودم ..وحالته حاله

ناصر التفت لاخوه: انت شسويت

مشعل نزل راسه وهو يحس بتأنيب الضمير ...

الظابط: انت ولي امره

ناصر: لا ..اي انا

الظابط : ممكن بطاقتك المدينيه

ناصر طلع بطاقته وعطاها الظابط ..وعينه مليانه تأنيب ..لأخوه ...

الظابط بعد ماتاكد من البطاقة : اخوك .متسبب بشجار بمكان عام ...ومسكته الشرطه وعلى حد قول اخو ...

ناصر قاطع الظابط: أسف يا حظرة الضابط ..بس بعد اذنك ممكن اتفاهم معا راشد

الظابط شاف راشد ..الي هز راسه موافق: اكيد

 

راشد طلع مع مشعل وناصر.(.راشد هذا اهو صديق فهد الي قابله بالسفر إذا تتذكرون ... ونوارا هاذي اهي الي تكلمت مع ريم لما كان فهد بالمستشفى... يعني ناصر يعرف راشد ..وبعد هو عميل مهم معاهم بالشركة)

وقبل لا يتكلم ناصر . تكلم راشد

راشد: والله ياناصر ماتوقعت ان واحد من عايلتكم بهالوقاحه

مشعل: انا مو وقح...يا

ناصر بحده: انت اسكت ..(وجه كلامه لراشد)....امسحها بويهي ياراشد

راشد : وين امسحها ..اخوك مسح بويهي القاع ..يكلم اختي قدام الكل...شراح يقولون عنا الناس

مشعل : والله محد ضرب اختك ..على ايدينها وقال لها تكلمني

راشد: احترم نفسك

ناصر: مشعل اسكت من فضلك...... انا طالع اهدي الوضع واحل المشكلة مو أزيدها

راشد: شلون تحل المشكلة ... انا كل شي توقعته من اختي ..الا ان اشوفها مع واحد غريب ... وماسك ايدها بعد ...صج ان امي مريضه وماتفطن بهالأمور ..ومحد الا انا مسؤول عن البيت ..وماكنت مقصر معاها بشي ..بس مهما صار ...ماتوقعت توصل بها المواصيل لهاالدرجه

مشعل : شفت اختك الغلطانه مو أنا ..

ناصر بغضب: مشعل

راشد: تعرف يعني شنو اخوك نزل بسمعتي الأرض..الكل شاف وعرف .. والي ماعرف مصيره بيعرف ... وياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش

ناصر: ياراشد انا ادري ان اخوي غلطان .... والي تامر به احنا حاضرين

راشد: ابغيه يصلح غلطته ...

مشعل :شنو اصلح غلطتي ..ليكون انا متزوج اختك بالسر ..كل الي صار اني طلعت معاها ...

وبهالحظه لمح ناصر اخت راشد..كانت متحجبه ولابسه عبايه ..وبويها مافي الا مسحة مكياج خفيفة ورايحه بالدموع ... الي يشوفها مايتوقع انها من هالنوعية من البنات ... اكيد شي اقوى منها دفعها لهاالطريق.... وصارت صيده لاخوه

ناصر: والله سامحنا يا راشد .... هذا ( ويأشر على مشعل ) وراح ياخذ جزاه بس أنت هدي اعصابك..... وترى احنا اهل

ناصر: والله أنتوا على الراس والعين ... بس ماقدر انسى هل السالفة ... هذا عرض وشرف

مشعل: وانا شسويت .... بس قابلتها ماسوينا شي غلط..شالتعقد الي عايشين فيه

ناصر بكل غضب: مشعل

مشعل خاف من صرخة أخوه وسكت

ناصر: يا راشد .. يكررها وخليه والله راح أدبه وماراح يعتذر منك .. بس أرجوك لا تخيلي السالفة تكبر ... انت أدرى بظروفنا

راشد الي هدى شوي وكسر خاطره ناصر اللي ماله دخل وهو متأكد بصميمه ان ناصر راح يأدب مشعل

راشد: والله ياناصر عشانك بس .... انا اتنازل

ناصر وهو ميت من الفشيله: والله جميل ماراح أنساه طول عمري يا راشد واعذرنا

راشد سحب أخته وراح بعد مادخل للضابط وخبره أنه تنازل

 

اما مشعل فصرخ به: شوف اذا راحت اختك عندي الف وحده غيرها

ناصر اللي كان وده يخنق مشعل سحبه من قميصه لي السيارة ومشعل مايقدر يتكلم يخاف أن نطق كلمه تكون آخر ليله بحياته

 

( عصافير الحب)

في نفس الوقت بماليزيا عصافير الحب كانوا من الصبح يدورون بالسوق الصيني اللي كانت فيه بضايع روعه و بسعر مناسب العنود ماخلت شي ماشرته لاهل خالد ولاهلها و لها ولخالد وبعد 3 ساعات من التبضع قرروا يروحون أحد من هل المطاعم

أول مادخلوا كانوا يوزعون ورد حمر للقادمين وعطوا خالد و العنود ورد وكانت الأضاء ة حمرا يعني جو شاعري بمناسبة 14 فبراير

وقبل لا يوصل الأكل اللي طلبوه

خالد: العنود شرايج بيوم الحب

العنود تفا جأت من السؤال : صراحة أنا ما أيد الفكرة ولا أعارضها ما أيدها من ناحية ان يكون يوم واحد فقط ومحدد للكل .. وايدها من ناحية ان احنا نهدي اللي نحبه

خالد أبتسم لها وطلع من مخباه علبة حمرا ومعاها وردة روز بس كانت وردية شراهم من السوق بعد ما استغفل العنود

خالد: تفضلي.... ان شاءالله تعجبج

العنود بعد مافتحتها وشافت سويرة ناعمة من الفضة مكتوب عليها My AnGLe كانت بسيطة لكن روعة

العنود: واو ... خالد ليش مكلف على روحك

خالد :: لا كلافه ولا شي ....ز انا اللي قلت لهم يكتبون عليه

العنود بخجل: وايد حلوة

ولبستها على إيدها وقعدت تتأملها

وخذت الوردة وحطتها يمها على الكرسي وطلعت من الأكياس علبه على شكل قلب

هي كانت مخططه أنه اذا خالد عطاها هدية راح تعطيه بهل المناسبة أور راح تخبيها لبعدين

رفعت العلبة وقدمتها كانت عبارة عن ساعة كان خالد يدور عليها من اول ماوصلوا ..واحد من ربعه قايله عنها.العنود لمحتها بواحد من الأسواق... وشرتها ...مع ساعات غير ..ولهل السبب خالد ما لاحظ

خالد بعد مافتح الهديةوتفاجأ منها : أو وين حصلتيها هذي .. ليش متعبه عمرج مو مهم انتي تهديني انا اللي لازم اهديج

العنود: وشلون مو مهم مو انت زوجي

خالدبألم : أي زوجج بس ماقدر اعطيج الي انتي تتمنينه .. ماقدر املي عليج الدار يهال ..انتي تعرفين ياعنود شكثر أتألم لما اشوفج ماسكه ياهل والفرحه بويهج .. اوتسولفين عن حمد وعن ولد رفيجتج

العنود حست قلبها انعصر وبينت على ملامحها نظرة زعل: خالد..... انا رضيت بك لأن لقيتك الزوج المناسب لي اللي أقدر أعيش معاه طول حياتي والأهم اللي أحبه .... مو مهم شلي يعبيه المهم انك انت احين زوجي

خالد ابتسم لها وكأن اجابتها طيرته فرح : والله أحس اني بحلم يا العنود..... ان شاءالله عمري مااصحى منه

ومسك أيدها

العنود شعورها ما ينوصف

الله وفقها وخلاها تتخذ القرار الصحيح خالد هو الزوج المناسب ولها وهو الوحيد اللي تحس بالسعادة معه

 

 

( شحنة غضب)

وفي جو بعيد عن الرومنسية

كان ناصر توه داخل وهو ساحب مشعل اللي كل علامات الخوف على وجهه شوق وروان كانوا يالسين بالصالة ينتظرونهم

أول مادخلوا نقزت شوق : شصاير ناصر أشفيه مشعل

ناصر حذف مشعل على الأرض

ناصر: يا جليل الحيا ... فشلتنا الله يفشلك

مشعل اللي حمل روحه وقام وبكل عصبيه : أشفيك أنت أنا اسوي اللي يعجبني أنت مالك شغل

ناصر راح لعنده واضربه كف... مشعل تبدل لون ويهه بسبب الصراخ والحمق الي حسه

شوق كانت ميته خوف وهي تشوف اخوانها ..وكانهم بيذبحون بعض : ناصر شصاير

ناصر: والله أني أطالعك واتحسف على عمري اللي ضيعته في تربيتك

مشعل بدا يحس بالذنب صج اخوه ماقصر معاه بس هذا مو معناته أنه يفشله ويطقه جدام خواته وجدام الناس

مشعل: أنت ماتفهم كل اللي سويته أني تواعدت مع وحده

شوق ضربت أيدها على خدها وهي لحينها مو فاهمه الموضوع ..صح ..كانت تعتقد ان الموضوع اكبر من المواعده الي صارت ..والي خلاها تفكر هالتفكير غضب ناصر الي أول مره تلمحه فيه ..ناصر عمره ماحمق لهل درجه حتى يوم رجع مره ومعاه مشعل اللي كان سكران من سنتين ...

وروان بدت دموعها تنزل وهي تشوف أخوانها يتذابحون وهم موقادرين يتصرفون وينج يايمه ووينك يا يبه

ناصر مسك مشعل من ملابسه ومد ايده كأنه بيخنقه : كل هذا يا الحقير وتقول ماسويت شي صدقني اذا ما أدبتك ماكون انا ناصر

مشعل اللي رقبته ألمته من مسكة ناصر : انا حقير ... أنت الحقير ..انا ادري انك محتر علي لأني احسن منك انا على الأقل قدرت اصارح سبع بنات بمشاعر حب وكلها كانت جذب ...مو مثلك جبان ماقدرت تصارحها .. يا غبي

كل انواع الغضب تجمعت بناصر ليش يقول له جذي؟؟ ليش يعذبه؟؟ وبدا ضغط أيده يزيد على مشعل حس ان وده يذبحه ويرتاح منه ليش يسوي له جذي وهو اللي ماقصر معاه... لا ويطعنه بهالكلمات ناصر نسى اللي حوله و طاح ضرب على مشعل اللي كان يتأوه واللي أستغرب من تصرف أخوه اللي انقلب لقاتل بلحظه

شوق حست ان اخوها مشعل راح يودع الدنيا وهو بين أيدين ناصر ووقفت جامده ماتقدر تسوي شي ودموعها تمشي مثل الشلال

ومشعل كان يطالع أخوه بعيون جاحظه وكلها خوف وتعجب وهو ماسك أيد ناصر ويحاول يبعدها بكل قوته لكن مافي امل ناصر متعلق فيه ويبغي نهايته

روان الوحيده اللي قدرت تتحرك ركضت لناصر اللي ماكان بدنياه وحاولت بكل قوتها تبعده..هزته وتمت تصارخ عليه

روان: ناصر..ناصر شيل ايدك عنه..ناصر

فواز اللي كان نايم وقعد على الصراخ راح للصالة وشاف المنظر ناصر ماسك مشعل من رقبته وهو مرمي على الأرض وروان تحاول تبعدهم بعد دقايق استوعب اللي يصير و ركض لهم وساعد روان

فواز: نااااااااااصر هده ناصر أشفيك هذا أخوووووووووووك

ناصر اللي حس بأدين مشعل ترخي على ايده ونفسه بدا يخف وحس روحه راح تطلع وطالع نظره الفزع بعيونه واستوعب اللي صار رفع ايده عن مشعل بسرعة وطالعه بنظره كانه توه يستوعب شلي صار كان بيذبح اخوه اخوه اللي من لحمه ودمه .... بيذبحه بلحضة غضب.....ولف على اخوانه ورجع لمشعل وركض لبرع البيت ركض لأبعد منطقة ماكان يفكر ماكان بوعيه..... اما مشعل حس أن كل شي جدامه صار اسود وانه بعالم ثاني بعد ماتركه أخوه بدا يتنفس حس ان الحياة رجعت له تنفس بكل صعوبه شلي صار في هل اللحظة أنا حي ولا ميت وفتح عينه وشاف فواز فوقه يحاول يصحيه هو كان صاحي لكنه مو قادر يتحرك للحين هو مصدوم تفكيره أنشل بهل اللحظة شلي صار لف شاف روان تركض بالماي سنده فواز وعطاه الماي كان بامس الحاجه لهاي الماي ...

شوق تيبست في مكانها .. محتاجه لحد يأكد لها ان اللي صار جدامها حقيقة لو لحظة رعب مرت بحياتها... روان دموعها كانت تطيح على ويه مشعل اللي رفع جسمه بايدينه المرتجفة وتحامل على روحه مرر أيده على رقبته يتاكد اذا موجوده ولا لا وشاف منظر اخوانه روان تبجي ..شوق مرعوبة ...وفواز الحيره باينه بعينه...فواز مد ايده يساعد أخوه

فواز: مشعل .. مشعل انا أكلمك

مشعل طالعه وابتسم له وراح لغرفته

فواز اللي ظل مكانه وهو يفكر بكل حيره اشفيه هذا ليش أبتسم ..

روان: شوق شوق حبيبتي بس لاصيحين

شوق اللي انفجرت في حظن فواز اللي كان موجود يمها وفواز اللي أستغرب وحس بخوف خواته وانه الوحيد اللي يقدر يواسيهم أبهل اللحظة.....وقف يهديهم

فواز: شوق..هاي مو اول مره يتهاوشون ..بس انتوا لا تبجون وزيدون النار حطب سؤ تفاهم صار ونحل

شوق وهي تبتعد عنه: يتهاوشون بس مو لهالدرجه .. بعدين أي سوء تفاهم ناصر بقى يذبح مشعل وتقول سوء تفاهم انت ماشفته ناصر شسوى ..والله لو ماييت انت بالوقت المناسب جان مشعل ضاع

فواز وهو ييلس على الكرسي : أنتوا بس سكتوا وهدو اعصابكم

روان بخوف: وين راح ناصر

فواز:أنا رايح أشوفه

شوق: لا وتخلينا بروحنا

فواز: شوق باروح أجوف ناصر لا يسوي بعمره شي

شوق الي ارتاعت من الفكره: أي عفيه روح ولاترد الا معاه

فواز وهو طالع: أي شي يصير دقوا علي تلفوني

شوق هزت راسها بصمت اما روان فتابعت فواز بعيون حزينه وهو يطلع من البيت

شوق : روان روحي شوفي مشعل

روان: وليش انتي ماتشوفينه

شوق: أخااف ..يصارخ علي ولا يسوي شي

روان: انا بعد اخاف مثلج ...

شوق : عفيه روان روحي لايسوي شي بعمره

روان: ليش ناصر سوى جذي الموضوع مايستاهل كل هذا ( ولما ماردت عليها شوق استرسلت بكلامها) يعني شفيها اذا راح وقابل بنت.. أخوج فكره متحجر... الكل يسون نفسه هالأيام .. الصراحه ناصر المفروض يفهم ان مشعل يعرف بنت ..يفهم من اتصالاته وسرحانه والهدايا الي ملت غرفته هاليومين

شوق: بس هالمره غير طلبوه من الشرطه ..يعني لو هو شايفه ممكن يتفهم الوضع

روان: أي ليش اتصلوا من المخفر

شوق قفزت ملامح رعب في عينها بدون لا ترد على سؤال روان

 

(الحقيقة المكبوته)

ناصر وقف قدام البحر ..القريب من بيتهم ..المكان الوحيد الي يستقبل زوار بهالوقت ..مانزل من السيارة ..شغل الراديوا ..وفصخ غترته .. فرك ويهه بدينه ..وتسند على الكرسي...اهو يدري ان مشعل غلطان ..بس غلط مشعل

بسيط.. مايستاهل الي سواه .. اهو اصلا يعرف ان مشعل راعي سوالف.... بس ماتوقع ان اخت راشد..اهو افتشل من راشد اكثر من أي شي..وقهرته عدم مبالاة مشعل .. ومشاكل وايد تراكمت وظهرت اليوم على ناصر ..كل شي سيئ بحياته مر بباله وهو يخنق مشعل... ابوه ..امه ...شوق وبجيها لما عرفت انها من ام غير.. واكثرمن هذا كله كلمات مشعل ((انا ادري انك محتر علي لأني احسن منك انا على الأقل قدرت اصارح سبع بنات بمشاعر حب وكلها كانت جذب ...مو مثلك جبان ماقدرت تصارحها .. يا غبي ))

كلماته الي أكدت له او ذكرته بحبه الفاشل......اي حبه الي خباه عن الكل ... خباه لأنه موقادر يعترف فيه ... والبنت راحت ...وراح حبها .

تنهد بعمق لما طرت على باله صورتها ... مريم ... مريم بنت خالته ... ربوا مع بعض من يوم وهم صغار... اهي تجرأت وباحت له بحبها من5 سنوات ..اما اهو فما قدر ظل ساكت ... موعارف يتكلم ... مانطق بهالحروف ... وده احين يصرخ ويقول أي انا احبج ..احبج اكثر من روحي.. بس ..مريم ماراح تسمعه ..مريم راحت ...من 5سنوات ... خذها ولد عمها منه ...وسحبها القدر..مثل ماسحب كلمت احبج من شفاته...

وقطع وعد بينه وبين نفسه ...مايتزوج لومهما كان .... فتح باب السيارة بانفعال ... وتنسم الهوا الرطب... فتح بوكه وطلع منه صورة ...صورة لمريم لما كان عمرها اربع سنوات ..تامل بصمت الجسم المملوء والشعر الأسود الكيرلي ... والعيون الوسيعة ...واخر ماشاف الأبتسامة ..ومن غير وعي ضرب بايده على السيارة وانحدرت دمعة وحيده من عينه وسقطت على السيارة ...

_ ناصر انت اهني

من سمع ناصر هالصوت خبى الصورة

فواز: انا صار لي ساعة ادورك....

ناصر: ... مــــشعل ..راح مكان

فواز: لامشعل بالبيت ..وانت تعال البيت .. شوق قالت لي مارجع الا معاك...

ناصر: انت ييت مشي ...

فواز: أي ...شفت سيارتك بالبيت .... وقلت اكيد انك بمكان قريب...

ناصر: خلاص تعال معاي وخل نرجع البيت

وهذا الي صار .

 

 

 

 

 

 

 

(السؤال الصعب..والمهمه الأصعب)بماليزيا ..وبعيد عن اجواء الشحنه ...:كانت احلى واصفى قصة حب ...

ولثاني مرة على التوالي العنود تصحى قبل خالد....وبعد الأعمال الروتينية وطلب الفطور ...خذت لها كوب نس كافيه ... ويلست عند النافذه ... الجو اليوم ماكان بارد .. كان مايل للدفا ... عشان جذي لأول مرة كانت تلاحظ ناس موجودين ببركة السباحة الي تحتها بالظبط...... ماتعرف شنو جذبها ان تتأمل البركة ومياهها ...

بهالوقت صحى خالد على صوت الروم سيرفر وهم يدخلون بطاولة الأكل... راح للصالة وشاف العنود يالسة عند الدريشة

خالد:. الحلو شنو يشوف..

العنود انتبهت ولفت له : ها ...ولاشي

النبرة وارتباك العنود خلته يروح لعند الدريشه ويشوف ... شاف بركة السباحة ..بس اهم بالطابق الرابع عشر ..ومستحيل العنود تشوف شي ...

العنود ماكانت تفكر بالبركة ولاشي..ارتبكت لأن خالد وعاها من تفكيرها وخافت لايكون عرف بشنو تفكر...العنود كانت تفكر بخالد... تبغي تعرف منه ..اذا للحين عنده امل بالعمليات والعلاج ... ومثل ماوعدها ماراح ييأس..ولا هذا كان مجرد كلام... طبعا اهي عارفة ان هالموضوع مو حلو ينطرح بأيامهم الأولى...بس اهي حابة تتطمن...وحابة ان تقتل مخاوفها بعدم الانجاب..اهي تعرف ناس وايد تمو 10 و15 سنةوحتى 20 سننة مايبون عيال ومع العلاج ... صار عندهم 3 و4 ... بس اشلون اتفاتح خالد بالموضوع ..هذا كان السؤال الصعب

العنود قامت من عند النافذه وراحت لعند طاولة الطعام...: ها خالد على وين رايحين اليوم ...

خالد: الصبح راح نتجول بالمدينة ...بس الظهر اوقبل العصر...ابغيج تجهزين شنطة اكبر من المرة الماضية لأنا بنروح جزيرة غير...

العنود: أي جزيرة ....

خالد: اوبالأحرى بنمر على جزيرتين ....

العنود: واي جزيرتين ؟

خالد: لنكاوي.... وبيانغ

العنود: لنكاوي عجبني اسمها

خالد: بس دام عجبج ..احنا بنروح بيانغ قبل

العنود ضحكت على خالد اهو يحب يغيظها دوم ...

 

وبعد الفطور ..صارت العنود جاهزه ... وخالد بعد..وكالعاده انتظروا ثواني ليما يا التاكسي ...

خالد ماعلق على وجهته ..اكتفا بقول " باتو كيف "...

وبعد دقايق ..وقف التاكسي..انزلت العنود وبهدوء رفعت نظرها ..شافت جبل كبير ..اوكهف بالأحرى .. وقدامها سلالم طويلة ماتشوف نهايتها تدخل الكهف..وعند بداية الكهف ...كان مدخل مقوس معلق به تماثيل غريبة وملونه ....

خالد: هذا اهو المعبد الهندي..باتو كيف ..(خالد بحكم دراسته ..العادات والمعتقدات وعلاقاتها بالجغرافيا السكانية ..كانت هالأمور تستهويه ... وتعجبه ..العنود ميولها مشابهه لخالد..وتحب الأشياء الغريبة ولها السبب ماخبت حماستها ... من شوفة هالمكان ..

العنود: وهذا شلون ادخله عالي ....

خالد: اهو عالي شوي بس يستاهل اتجوفينه....

العنود: انا ماشوف نهايته..

خالد: فيه كهوف صغيره اهني بس موحلوه نفس الي فوق

 

مرت العنود مع خالد على الكهوف الصغيرة ..الي كانت شبه خاليه ...

وبعد جهد تشجعت تصعد... بس الي ماعرفته ان في مفاجأه بانتظارها ..

كان الممر او الدرج ..شاق طريقه بين الأشجار وفجأة والعنود تتكلم ..مع خالد ..لمحت ثلاث قرود .. على الدرج ...

اول شي سوته انها مسكت خالد ..وتخبت وراه بخوف ....

العنود والخوف مسيطر عليها : خالد شنو هذا

خالد: قرود

العنود: أي..ا..ادري..بس ..ليش ماخبرتني...ٌب..قبل لا ..ا..اصعد...

خالد: والله شوفيهم طيبين ومايسون شي ...

العنود الي تخبت ورى ظهر خالد و هي ماسكته من قميصه ..طلت براسها ..وشافت القرود يايه باتجاهها ...

كانت قدامهم بنت صغيرة وولد بعمرها او اصغر منها بسنتين وباين عليهم انهم اوربين ..امهم تاركتهم وتمشي قدامهم . ولا هي بملتفته لهم ... القرود راحو ا للبنت والولد..قام الولد يمسك القرد ويلعب معاه

خالد: شوفي هذا صغيرون ولايخاف..وانتي كملتي العشرين وتخافين

وقبل لايكمل جملته ... كان عند الولد الصغير .... سندويتش ..والتموا القرود عليه ..وخطفوا السندويش من ايده ..البنت خافت على اخوها وقامت تبعد القرد عنها ..طبعا القرود خافوا وراحوا...اما الولد الصغير فبدا يبجي ..

العنود اكثر شي يضيق خلقها دموع اليهال ..راحت لعند الولد... وكلمته بالأنجلينزي

أخته ردت عليها ... كانو بريطانين مثل ماتوقعت ... العنود فتحت شنطتها وطلعت .. كاكاو..وعطته اياه ..العنود تحب تملي حقيبتها شوكلت وحلويات ... عشان تاكلهم وقت الفراغ

تقبل الولد الهدية ومسح دموعه وابتسم ..العنود مسحت بايدها على راسه ورجعت لخالد..

خالد ..اثر به الموقف .. شاف حب العنود للأطفال... تضايق اكثر من مافرح... لأن اهو بدل لايسعدها ..يحرمها...يحرم الأنسانه الي يحبها ... من شي هي تتمناه وتحبه ...بس اهي تدري بالموضوع وماخبى عليها... اهي وافقت بدون ظغط منه

العنود: يلا خالد عفيه ..قبل لايطلعون لنا قرود مرة ثانية ...

وبعد جهد وسرعة من العنود ....لما دخلوا الكهف وقربوا الوصول للقمة ..حست العنود بطعم غريب من الأثارة والمتعة ..كان الكهف كالعاده ظلام ..وبه انوار صناعية ضاربه على البرتقالي ..وراسمة خطوط وظلال غريب... وبعد كم خطوة صادفوا تجويفات يدخل منها نور الشمس... طبيعة غريبة ..اول مرة تشوفها العنود..واخيرا وصلوا للمعبد.....طبعا كانت التماثيل الملونه والمختلفه محيطه بالمكان .... وبوسط المعبد ..ردهة واسعه ...

خالد: اهم اهني يشعلون النار ....

العنود: والله من صجهم ذولا هالمجوس..شعوب متخلفه

خالد: اشش ..لا يعرفون انتي شقلتي .. ذبحوج احين ..

العنود: لا والله ..انا بعرف هذولا عندهم عقل..يعني النار اهم الي يشعلونها ويطفونها ...يعبدونها ..اللهم لك الحمد

خالد: اقول امشي لنرجع قبل لايدخل واحد يعرف عربي وتودينا ورا الشمس ...

رجعوا خالد والعنود بعد ماخذوا حوالي عشرين صورة .. وطبعا طريج العوده ماكان خالي ..من صرخات العنود خوفا من القرود ... ولا تخبيها ورا ظهر خالد..ولما نزلوا

العنود كانت تتنفس بصعوبة ..بعد ماركبت حوالي ثلاث مئة درجة : اف ..هذي رياضه ...وبعدين هالمرة ماروح معاك مكان ..مالقيت الا مكان به قرود ...

خالد: يو بتشبعين من القرود اهني ... تشوفينهم بكل مكان .. وانا اعتقد انتي موراجعه الديرة الا عاقده صداقه معاهم

العنود: هههه ... ترا والله لو اعرف ان انا رايحة مكان به قرود ... لا

خالد: لا شنو ... واجهي خوفج

العنود: لا اواجه خوفي ..هههه ..تصدق امنيتي اعرف من شنو انت تخاف لا من حيوانات ولا من اماكن مرتفعه..

خالد: قلت لج ماخاف من شي ..والا ترا راح تتعبين وانتي تدورين على شي اخاف منه

العنود: بنشوف

وبعد هالحوار ..رجعوا الفندق..عشان ياخذون قسط من الراحة ..قبل لايتوجهون لجزيرة .. بيانغ

 

(شتات المشاعر)

بغرف بيت ام يوسف كان كل واحد منهم عايش بدنياه ...

حمد ...الي كان توه بادي يحبي..صار محور اهتمام والديه ..يوسف مايطلع من البيت الا شايفه ..ونادين ماتتحرك الا و اهو معها ...

يوسف: يلا نادين انا رايح ..بدك شي ايبه برجعتي..

نادين: لا مابدي شي بهالوءت

يوسف: خلاص باي ..

باسها وباس حمد وطلع ..اخيرا استقرت اموره وانتهت دوامة المشاكل... زوجته الي تحبه وولده..وعايلته حواليه .... وتوفق بشغله وبدا يداوم ..

حمد ربه وهو طالع من البيت ...

نادين حققت اهي الثانية جزء من امانيها.. خبر زواجهم صاير شايع والكل عارف..ماعادت خايفة من شي... وولدها الي حلمت به معاها .. والعايلة الي تمنتها ..حصلتها وعوضتها عن حياتها المشتته ... بس في شي منكد عليها حياتها..اهلها وحشوها ..وشوقهم بدا يزيد ..وصار ودها تشوفهم بعد هالسنين ....

حمدت ربها على هالحال ...وراحت لأم يوسف تقضي معاها بعض الوقت

--------

هند... رجعت المياه لمجاريها مع فيصل ..حياتها لحينها مستقرة ... فيصل ماقام يكابر مثل الأول..صارت تلمح نظرات الشوق بعينه واضحة وصريحة ....

---------

سعود ...لأول مرة بحياته يحس بهالسعادة ... روان عطته اهتمام ..صار لحياته طعم ... حلمه قرب منه ..... بس لما الحين ماهو متأكد من صحة مشاعر ها ....

----------

ام يوسف تفكر ببنتها ريم... من يوم ماخبرتها انها حامل ماعقبت على الموضوع ..خافت لايكون صار شي ..واتصلت فيها عشان تتأكد

ام يوسف بعد مارفعت ريم السماعة: هلا ريم شلونج

ريم: الحمدالله تمام ..وينج يمه ماتين ...

ام يوسف: انتي تعالي اليوم... والا ناسية

ريم: لا موناسية انا اجهز اغراضي ويايتكم ...

ام يوسف: الا شخبار الحمال رحتي راجعتيهم

ريم: أي يمه والحمدالله .. النتيجة ايجابيه

ام يوسف: عسى الله يهنيج ويرزقج بالظنى الي يسعدج

ريم: امين

ام يوسف ..يلا مع السلامه ولا تتأخرين اختج ومرت اخوج ينتظرونج

ريم بعد ماسكرت السماعة

فهد: هذي امج

ريم: أي .. تذكرني..انه اروح انام عندها اليوم

فهد: وانتي تحتاجين احد يذكرج ماشاالله عليج ..من اسبوع لأسبوع تحنين على الويك اند

ريم: شاسوي ..استانس هناك ..

فهد: يعني شقصدج ....

ريم: لا اقصد اهناك هند ونادين ..اسولف معاهم ..اهني محد معاي ...

فهد: وزوجج حبيبيج مو مالي عينج

ريم : الا ماليها ونص بس انت بالشغل

فهد: اوكي ..انتي جهزي اغراضج .. وبالليل اوديج تنامين عندهم

ريم: انا مجهزتهم من امس ...

فهد ابتسم وودعها وطلع.... لما انفتح الباب ..لمحت ريم عمها عبدالله .. داخل .. البيت ..وتسائلات شنو السبب الي خلى عمها يجي من الصبح اهني

ومع تسائلها ..كان ينسمع صوت صدى عمها بالصالة .. وهو ينادي بوفهد...

بوفهد نزل : خير ياعبدالله شفيك تصارخ

عبداله: هلا بوفهد... شلونك

بوفهد الي نزل لعند عبدالله : حياك ..تفضل... انا بخير الحمدالله

عبدالله سكت مو عارف شلون يتكلم ..

لاحظ بوفهد تردده: خير ..شفيك

عبدالله: لا..مافيني شي..بس ابغي استشيرك بموضوع ...

بوفهد : خير شنو الموضوع

عبداللله خذ نفس ..مولازم يتراجع ..احين اهو خذ قراره وانتهى ...لازم يخبر اخوه ...

عبدالله: انت عارف ياخوي اني قريب ادخل الثلاثين ..و..انا ..(بدا الأرتباك يبان عليه).. بس انا ودي

بوفهد: شنو ودك....

عبدالله: ودي اتزوج

بوفهد: تتزوج ..خير وبركة ... ومن البنت الي اخترتها ..ولا تبي ام فهد تختار لك....

عبدالله: لا انا ..اخترت ...

بوفهد: خير عيل ..نسوي عرسك مع عرس علي...

عبدالله: لا ..انا مابغي عرس..لا زم فترة خطوبة ..اول شي

بوفهد: خطوبة ..خطوبة ..بس من اهي البنت

عبدالله: الهنوف بنت سالم ...صديقة ريم ... عرفتها ...

بوفهد: أي عرفتها ...بس

عبدالله: بس شنو ...

بوفهد: هاذي مو من مواخذينا..شوف لك غيرها...

عبدالله: يابوفهد الله يهداك شنو مو من مواخذينا..وشوف لك غيرها..لعبة يهال اهي...

بوفهد: انت اكثر واحد يعرف عادتنا ...وهالشي لازم نمشي عليه ..اخذ لك بنت من ساس عدل

عبد الله: البنت مابها شي ينعاب...حتى اسأل ريم عنها...

بوفهد: انا ادري ان مابها شي ينعاب...بس مو من مواخذينا ..تفهم

عبدالله: يابوفهد .مايصير هالكلام..لا اقره شرع ولادين ....

بوفهد: ومن قال لك الرسول (ص)..قال بما معناه( تنكح المرأة لأربع... لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ...)..يعني المال وحنا عندنا منا محتاجينه والنسب... أيي معاه الجمال...

كمل عبدالله: بس انت ماقلت تكملة الحديث ((فأظفر بذات الدين تربت يداك)) .. والهنوف مابها شي ينعاب... بنت متربيه صح وعلى دين

بوفهد: عبدالله رجاء لاتعيد الموضوع ...

قام بوفهد ..من دون لايسمح لعبدالله ان يتكلم

عبدالله قام بألم وراح للملحق الي ساكنه به ريم ...

بعد ثلاث ضربات فتحت ريم الباب

ريم: عمي..توه مانور البيت ....

عبدالله من دون اهتمام: هلا ريم...

ريم: عمي شفيك شكلك متغير

عبدالله انتصب بجلسته: ريم انا يايج وابغيج تساعديني بموضوع

ريم باستغراب: موضوع..شنو..؟

عبدالله: انا اعرف ان انتي زوجة ولده البجر ... وتمونين عليه

ريم: شنو عمي خرعتني..شكلك مايطمن

عبدالله: والله انا ودي اتزوج

ريم بفرحه : صج والله ...

عبدالله: والبنت الي اختارتها زوجتي..اهي..اهي

ريم: اهي من ...

عبداله: الهنوف...

ريم بغباء: أي هنوف... (شهقت) ..الهنوف صديقتي ..

عبدالله: أي اهي

ريم: والله عمي..

عبدالله: الهنوف ..ماجذب عليج اهي الي حلمت فيها ... ومادري شلون دخلت قلبي... وحبيتها ... بس

ريم : بس شنو ...

عبدالله: عمج ...

ريم: شفيه عمي ...

عبدالله: يقول ان اهي صج صاحبتج وبنت حلال بس..مو من مواخذينا

ريم: شنو يعني ...

عبدالله: يعني رافض.

ريم: : وانت تبغيها ..

عبدالله فهم قصد ريم : أي...انا اقدر اتزوج من دونه... بس هذا اخوي وبمثابة ابوي ...وماقدر اطلع عن شوره ...

ريم حست بالام اكثر من عمها ..ليش هالأساس باختيار الأزواج..والزوجات..اخوها تزوج لبنانية وعمها ماقال شي : والله ياعمي مادري شاقولك..انا احب الهنوف ..واعزك... ماقدر اقولك شلون فرحت يوم خبرتني بهالخبر...بس .. بنفس الوقت مضايقة على كلام عمي...

عبدالله: انا خلاص كم سنة بعدين ماصير صلاح للزواج... ومن 29 سنه محد دخل قلبي الا الهنوف

بهالحظة تذكر عبدالله.... فاطمه ..اهو حب فاطمه ..قبل الهنوف..بس اهو حاس ان حبهم واحد .. لما يتذكر الهنوف يحس ان يتذكر فاطمة ..صورتهم وحده ومشاعرهم وحده ...

ريم: انا بحاول ... بس اخبر فهد ...

عبدالله: فهد...يقدر يفيدنا

ريم: اكيد... وبعدين انا استحي اكلم عمي جذي..لا زم اكلم فهد بالأول

عبدالله: واذا وافق اخوي..انشالله ..محد غيرج بياخذ راي الهنوف..

ريم با بتسامه طمنت عمها:انشالله ....

وودعها عمها وقلبه كله امل بها ...

 

( رحلة عسل)

بمحطة الباصات ..خالد والعنود ينتظرون الباص الي ياخذهم لبيانغ

خالد: وين هذا تأخر

العنود: خالد...شكثر المسافة

خالد: اربع ساعات بالكثير....وفي طيارة بس انا حجزت بالباص احلى وامتع

العنود: الطيارة جم تاخذ

خالد: ساعة ... او ساعة ونص بالكثير

العنود: بس الباص ارحم ...

وما ان كملت العنود جملتها حتى وصل الباص...

وبدا يدخل امتعته... كان الباص واسع ونظيف... وهادئ..مايشيل مسافرين وايد ..كل الي شافتهم ريم حوالي 20 شخص....

وبعد اربع ساعات من استمتاعهم بالمناظرالخلابةالي تحيط بهم من اليمين والشمال توقف الباص بجزيرة بيانغ ...وحان دور التاكسي..الي خذهم لأجمل فندق بالجزيرة... هذا الفندق يطل على المحيط مباشرة ..وكل غرفه بها شرفات تطل على المحيط ...المشهد كان اكثر من رائع رمال ذهبيه ..وموج صافي..وهوا منعش....

بعد مااختروا الفندق ورتبوا أغراضهم به ...

العنود راحت وبايدها كتاب ل الشرفة...(البلكونة).. وتبعها خالد ..... كان الشفق بادي يحمر... والشمس تنزل بهدوء لتختفي ....ألوان طبيعيه ربانية ..جذبت نظر خالد والعنود...للون الأحمر ممزوج بالأورنج...وممزوج..بالوردي....

واخيرا قاصت الشمس وودعتهم

العنود: الله ودي بريم ترسم لي هالمنظر

خالد: من ريم..؟

العنود: ريم..ريم زوجة اخوي وبنت عمي

خالد: أي اها....اهي ترسم حلو

العنود: بس حلو من صغرتها وهوايتها الرسم...

خالد: انتي شنو هوايتج

العنود ارفعت الروايتين الي بيدها له

خالد: تحبين تقرين ..؟

العنود: وايد....أحس اسافر من مكان لمكان وانا بمكاني..اروح الشرق والغرب ..وكأني اشوف فلم محد يشوفه غيري ...

خالد مرت عينه على اسم الروايتين الي بأيد العنود...الأولى اسمها السجينة والثانية بارقة امل ....

خالد: وليش اثنين......؟

العنود: هذي (رفعت رواية السجينة ) راح اكملها احين ..صار لي مدة اقراها... .والثانية بابتدي بها اليوم...

خالد: وهي عن شنو ...

العنود: السجينة ..هذي اروع قصة قريتها بحياتي ..قصة حقيقية ...عن أميرة مغربيه ..تبناها ملك المغرب..من يوم كانت طفلة ليما صار عمرها خمسة عشر سنة ... ماكانت تشوف امها ولا اهلها الا شوي..عاشت مع بنت الملك ...وبعدها ابوها الحقيقي سوا انقلاب على ابوها بالتبني ..الملك... تالي سجنوها هي والعايلة ....تخيل عندها اخو رضيع ..ماشاف الدنيا الا وهو بعمر ال20.... بس القصة وايد حلوه لو انا مخرج كان مترددت اسويها فلم....

خالد لاحظ حماسة العنود: بس المخرج مايغامر هذي بها سياسة ...صح

العنود هدت من حماستها:أي..وهي ممنوعه بالمغرب..وبعض الدول العربية ممزقين صفحاتها...

خالد: او..والرواية الثانية ...

العنود: الرواية الثا نية ماقريتها للحين بس اسمها عجبني...بارقة امل....

خالد حس ان الكلام موجه له وتمتم بصوت هادي: حلو الأمل

ريم حست بالكسرة بكلامه..... فغيرت الموضوع: تعرف ..انا احب اقرا روايات اغاثا كريستي ... عندي 30 رواية لها ..بس احسن ماقريت من طبعة الأجيال ...

خالد: وماتحبين تقرين القصص الرومنسية....

العنود بجزم: لا....قمة التفاهة ....قصص مالها معنى ...

خالد: بس الحب ..حلو...

العنود: أي حلو بس مو سلعة ....الا انت شنو هوايتك

خالد: هوايتي ..ماعندي هواية

العنود: شنو عاد.. كله لا..ماتخاف وماعندك هواية ..لازم في شي تسويه في وقت فراغك ...

خالد: ماعندي هوايه غير تخويفج ... اقرا قرآن .....على فكرة لين كملتي هذي الرواية _السجينة _ودي اقراها...

العنود : أي .... (انحرجت شوي لأن الرواية بها كلمات قليلة ..خارجه عن الأطار المعروف..)

خالد: اوكي يلا جهزي ..بنروح نتمشى بهالجزيرة...

..

وبعد دقايق وعلى مقربة من شواطى جزيرة بيانغ...كان خالد والعنود ..يتمشون بهدوء ..وراحة

المكان كان مليء بالمطاعم.. ...اختاروا واحد من المطاعم البحرية ...وتناولوا به العشا ...

بعد العشا صار لازم مثل ماتعودوا يختمون مسيرتهم بواحد من المولات او الأسواق..وهالمره وقع اختيارهم على ::جارني مول:: اكبر مول بهالجزيرة ..العنود قضت وقتها بالتشري..وشرت شنط مديلتها ناعمة وبسيطة...ساعات لأخوانها ..احذية جلديه طويله غريبه...أكسسوارت للتلفون لكل البنات أما اكسسوارات السيارة فخذتهم لريم والهنوف ...

بعدها رجعوا للفندق ..بانتظار اشراقة شمس جديده لأول ايامهم بهالجزيرة...

 

( زله ...)

ريم كانت تنتظر فهد ..ومو عارفة تفاتحه بالموضوع باي طريقة ..خذت لها ساعات تفكر ...اهو احين بيي وبياخذها لبيت امها ... وهي موعارفة شتقول ...فكرت انها تخبر امها بالموضوع ..بس امها بتقول لها ..اهم اخوان ويحلون مشاكلهم ولاتكونين بطريج يسمح لأخو يعصي اخوه ...اهي لازم اتشوف حل..فهد بيي بيجلس قرابة العشر دقايق وبعدها بياخذها لبيت اهلها ...لازم تستغل موقفها كزوجته..بس ماودها تدخله بمشاكل مع ابوه...بس ابوه يحبه بينهم كلهم ..كونه ابنه البكر...ومريض...واكثر واحد يساعده..اهي لازم تحاول بس مو بالعصبية ...لازم ... وصرخت اخيرا اف ياربي شاسوي .....صارت بموقف حيرة ..ماتعرف شلون تتصرف...تذكرت شكل عمها اول مره تشوفه حزين لهالدرجه..واول مره يطلبها لازم تساعده...وتذكرت الهنوف رفيجة عمرها تبغي تساعدها ..وهي عاجزة عن ربط المحبين...شسوي شلون تتصرف.. ومر ببالها عبدالعزيز... ليش مر ببالها ..اهي خلاص انتهت منه ..وماحست الا بدموعها على خدها..هذي الميزة الوحيدة الي تجمع ...العايلة كلها ..دموعهم سهلة..

وقبل لاتمسح دموعها دخل فهد ..وتفاجأ من منظر دموعها ...

فهد : ريومه شفيج....

ريم مسحت ادموعها باطراف ايديها: ها...ولاشي

فهد ظن ان هذا من اعراض الحمال: يلس جمبها وهو يقول: يلا حبيبتي قولي لي..انا زوجج اذا ماقلتي لي تقولين لمن

ريم استخدمت الموقف: بس ماظن انك بتساعد ني

فهد: بشنو..انتي قولي لي وانا احاول..

ريم: عمي..

فهد: أي عم ابوي

ريم هزت راسها بالأيجاب...

فهد: شفيه...

ريم: انت تعرف الهنوف....

فهد مو مستوعب: الهنوف صديقتج

ريم: أي...ابوك مايبيها

فهد: مايبغيها ليش..شصاير...شدخل ابوي بالهنوف، شنو يعني مايبها تزورج

ريم: لا....

فهد: انا موفاهم شي.. هدي شوي وفهمني الموضوع...

ريم : عمي عبدالله يبغي يتزوج ..الهنوف

فهد مصدوم : يتزوج الهنوف....؟؟؟؟

ريم: أي اشفيك....

فهد: بس عمي ادرى من ابوي..ان هي مو من مواخذينا

ريم بملل: او..... مو من مواخذينا مو من مواخذينا...شهالتخلف

فهد بدا يحمق: ريم...

ريم: اذا رفيجتي ماتناسبكم انا بعد ماناسبكم ....

فهد: ريم شهالكلام ..انتي غير انتي من لحمي ودمي....

ريم من غير ادنى تفكير: موحرام عليكم اهو مايناسبني وراح ..وتبون تضيعون اخته...

فهد باستغراب: من هو....

ريم حست انها غلطت بالكلام..وسكتت

فهد: من هذا الي مايناسبج وراح ...

ريم: ولا احد انا بس جذي اقول

فهد بعصبية: ريم انا كلمج ..من هذا

ريم بخوف: -----

 

شكان رد ريم لفهد...

خبرته بالحقيقه ..ولا اصنعت كذبه ..

هذا الي بنعرفه بالجزء القادم ؟

وبالجزء القادم راح نعرف ....

مجرد لمحات مو أسأله هالمره

الأعترافات الي بين شوق وروان..

واخر المسجات بين روان ومحمد..

وشنو الشي الي افتقده فهد بحياته ..

والحلم الي شافه بوفهد ..

 

 

 

 

جرح ودواء

هلا وغلا

وين هالغيبات

 

على الرغمـ من تصرفات مشعل الملتويه نوعا ما

الا انه يحمل شيئ من المسؤوليه اتجاه مايفعله

ولا اتوقع انه سوف يتهرب من المواجهه

حتى وان كانت هناكـ عواقب وخيمه سوف تلحق به

ربما لن يهرب لكن اكيد بسبب طيشه الدائم بيكون باسلوبه بعض التهور

 

 

في المثل يقال " تفائلوا بالخير تجدوه "

ولكن وبعد انتهاء شوط طويل مع الاحداث والتطورات في

القصه فتوقعاتي تقودنني الا ان اتوقع انه سوف يحدث

شيئ ما .,. والله أعلمـ .,.عجبني قبس هذه الكلمات "تفائلوا بالخير تجدوه " واتمنى ان تجدوه حقا بين طيات الجزء القادم

الجزء الخامس والثلاثون

 

(( جروح الحروف))

ريم من غير ادنى تفكير: موحرام عليكم اهو مايناسبني وراح ..وتبون تضيعون اخته...

فهد باستغراب: من هو....

ريم حست انها غلطت بالكلام..وسكتت

فهد: من هذا الي مايناسبج وراح ...

ريم: ولا احد انا بس جذي اقول

فهد بعصبية: ريم انا كلمج ..من هذا

ريم بخوف وبغباء : ا..اخو ..الهنوف

فهد : وشدخل أخو الهنوف بالموضع ..؟

ريم بحيره : هذا مو موضوعنا أنا بغيتك تساعدني

فهد: ريم ....لا تبعدين سؤالي ... عبد العزيز أخو الهنوف شدخله بالموضوع

ريم حست ان ماكو مفر من سؤاله ولازم تجاوبه : عبدالعزيز ....خطبني قبل انت لاتخطبني ...وعمي ماوافق..رفض الخطبه بنفس العذر الي تعذر به احين ...

فهد أنصدم وتم ساكت

ريم الي كانت واقفه انزلت لمستواه : بس هذا كله ماضي يافهد

فهد مارد عليها كانت عواصف من الأفكار تحاصره ..ليش ابوه ماخبره قبل لايخطب ريم ان عبدالعزيز خطبها ..وياترى ريم تحب عبدالعزيز للحين اولا ... أي ليش لا وجايز ان حبها له اهو السبب في رفضها له اول ماخطبها ...

ريم: فهد ...فهد

فهد : يلا نروح

ريم: لا ..لحضة.... فهد انت زعلت ..

فهد أبتسم لها وقال : لا ..

بس ريم ماصدقت ايجابته كان باين من عينه ان متضايق ..وبالسيارة ظل ساكت مايتكلم ..وريم تلوم روحها لأن خبرته..وتلوم عمها اللي كان السبب في الموضوع ...بس مو من حقه يتضايق ..كل الي صار ان عبدالعزيز تقدم لها وعمها ارفضه .. ماصار أي شي بينهم ... كل بنت ايونها خطاطيب.. ..وهذا شي مايضايق.. وان كان فهد يشوف انه لازم يزعل ويتضايق ..فالمفروض مايلومها لما زعلت وتضايقت من كم شهر لما شافت صور مشاعل ... اذا كانت مشاعل ماضي بالنسبه له ...فعبدالعزيز ماضي بالنسبه لها ..ومحد يقدر يحاسبها على الماضي ..

لما وصلو ا للبيت وقبل لاتنزل ريم

ريم ماقدرت تنزل من دون لاتفهمه المووضوع : فهد انت تدري اني ماراح احاسبك على الأيام اوخل نقول السنين الي قضيتها في حب مشاعل ....وبجذي انا مابغيك تحاسبني على شي انا مالي يد فيه ... انت تعرف ان أي بنت في مثل سني يخطبها بدل الواحد اثنين .. وماله داعي هالزعل كله

فهد كان مسمر نظره في اتجاه واحد ومايلتفت لريم

ريم : فهد انا اكلمك رد علي ...

فهد وهو مثبت نظره على الشارع قدامه : قلت لج انا مو زعلان

ريم: عيل ليش ماتتكلم

فهد: بس تعبان شوي

ريم : فهد...شوفني على الأقل

فهد التفت لها بملامح جامده: خير

ريم : انا ودي اعرف ليش تضايقت لما عرفت . الموضوع اكثر من تافه ومايستاهل

فهد: عيل ليش قلتي مو حرام عليكم ..ليش بيجتي وانتي تقولينها ..ليش انزلت دموعج

ريم اشهقت : لا موقصدي ..الموضع انقلب لجذي..بس والله انا كنت ابجي على صديقتي وعمي ..

فهد : ريم اذا كنتي ...

ريم: اذا كنت شنو

فهد: اذا كنتي ماتبغيني تر ا كرامتي ماتسمح لي

ريم صرخت بحمق : شالكلام فهد انت شقاعد تقول. ..تراك وايد مكبر الموضوع..وهو مايستاهل .. انا ماقلت لك اني مابغيك ..انا ..انا

فهد قاطعها: انتي الي ماتبغيني مو انا

ريم: شنو انا مابغيك انا متى قلت هالكلام ..يافهد ..متى قلت مابغيك...

فهد مارد عليها هالمره ولا حتى لف صوبها ....

ريم: يعني هان عليك كل شي وماتبغيني..هانت عليك أيامنا .. يعني احين بعد ماصار ضناك ببطني صرت ماتبيني

وماقدرت تستحمل اكثر فتحت الباب ونزلت وأختفت داخل البيت

 

فهد حس انه تسرع بكلامه شوي ..بس ماكان قادر يقول غير هالكلام ..اذا اهو قدر ينسى مشاعل .وش ضمنه ان ريم نست عبدالعزيز ..

 

 

ابتعدنا شوي عن محمد ومشاعل ..لكن التفكير وخطط الشر ابد مابتعدت عن محمد .. مئات الأفكار تحاصره يوميا ..بس لحد الأن مالقا الخطه الي تبعد سعود عن هند .. وصل به تفكير الشر لأقصاه وتعدى مشاعل أخته بمراحل .. يقتل سعود...

هذا هو أخر مافكر فيه ..ينهي سعود من الوجود .. ياخذ أي سياره وينتظر سعود لما يظهر من البيت ..ويتسبب له بحادث ..بس خوفه من ان يكشوفون الحقيقه كان يثنيه عن عزمه ..

محمد ارسل ألاف المسجات لروان لكنها ماردت على مسج واحد منهم واخير طرش مسج لروان يقول فيه ((يا أنا ..يا الي بقلبج ..اختاري صح ولا راح تندمين في النهاية ))

لما وصل هالمسج لروان بدت ترتعش من الخوف .. معقوله محمد يكون عارف من بقلبها ويسوي له شي..اي اكيد هو عارف مو أهي خبرته بلحضة غباء انه واحد من عيال عمها ..بس ماقالت له من يكون من عيال عمها .. وبسرعة راحت لدار شوق ..

شوق: بسم الله رون جم مره اقولج فتحي الباب شوي شوي

روان: اوه شوقوا انا بحاله وانتي بحاله

شوق باستغراب: ليش..خير شصاير

روان قربت منها وروتها المسج .....

شوق : هذا محمد الي مطرش هالمسج

روان: أي ..والله انا خايفه يسوي شي

شوق: شنو بيسوي يعني ..انتي ماكو أحد بقلبج عشان ايأذيه

روان ماردت على اختها

شوق بفضول : رونه شفيج تغيرتي ..لايكون في احد ماخذ قلبج وانا مادري

روان هزت راسها بايجاب وهي مفتشله

شوق وهي تضحك : حلفي... منو؟؟؟

روان : مو مهم منو ... المهم انا انا قلت له منو

شوق : شنو قلتي له ؟

روان : أي وكنت غبيه

شوق : بس منو هذا

روان بارتباك : سعود

شوق شهقت: اا ...سعود...سعود ...ولد عمي

روان هزت راسها بالأيجاب..

الجواب هذا حل صاعقه على شوق ... إلي ماكانت تتوقع أبد هل الجواب من روان ... روان كانت تقول في يوم من الأيام أنها ماراح تحب أحد من العايلة وكلهم ييبون المشاكل وعوار الراس ... لكن وين راح ذي الكلام ..الظاهر الحب مايعرف شروط وقواعد

شوق اغتنمت الفرصة وقعدت تسأل روان: اهو حب من طرف واحد ولا ؟

روان اللي بدت تحس بالأحراج : شوقو بس خلاص

شوق: باكفخج أنا اختج ..قولي

روان: وشراح يغير من الموضوع

شوق: يعني اعتبريه فضول ...

روان: لا من تو سايد

شوق: حلفي ... أشدراج أنه من توسرايد

روان وهي ميته ضحك : شنو سرايد .. سايد يايمه سايد

شوق وهي تضحك على عمرها : ههه شدراني أنا ... انزين ماجاوبتي علي

روان وهي تحاول تبتعد عن الموضوع : شنو ؟

شوق: روان لاتغبين عني شي

روان: اهو قالي

شوق فتحت عينها بكبرها

روان : لا طالعيني جذي ... ماجذب عليج

شوق: سعود يطلع منه كل ذي والله انه مو هين

روان: انزين خلاص أروح

شوق: انتي شفيج ... أسحب منج الكلام أنا .... تعالي قولي لي شلون ومتى ووين العرس ؟

روان : ههههههه

روان صارحت شوق هالمره وقالت لها كل شي من كلام سعود على الماسنجر .... والورقة اللي عطاها بس ماخبرتها عن كونها سبب رئيسي بحادث سعود ولا خبرتها بالكلام الي قالت له وقت ماعطها الورقة لأانها كانت تبي تتحمل سبب غلطتها وتأنيب ضميرها لحالها

شوق: ماصدقج روون ..سعود يكتب هالكلام..

روان راحت لدارها ويابت الرسالة الي كتبها سعود ..الورقة كن للحين متعلق بعا تراب وغبار ومجعده...

شوق بعد ماقرت الكلام : والله طلعت منت هين ياسعود ..

 

شوق كانت فرحانة لأن أختها خبرتها وصارحتها بمشاعرها ..... ولانها لقت لها اللي راح يسعدها .. شوق كانت تحب سعود من بين عيال عمها و تعزها من بينهم كلهم ... قوي الأراده..طيب ..وصبور (وضحكت بينها وبين نفسها أهم شي يكون صبور عشان يصبر على تصرفات أختها الطايشه ... وهو انسب واحد لأختها ... الله يوفقهم )

 

( مفقووووووود)

فهد حاس انه فاقد شي غالي اليوم ..فاقد صوت ريم وضحكتها بالبيت .. وهو نايم على السرير التفت للجهه الي تنام فيها ريم وما شافها حس بوحده غير طبيعيه مع تأنيب الضمير ..كان المفروض مايتركها تروح بيت أمها زعلانه..اهو غلط بالكلام ..المفروض يتفهم الأمر بصوره طبيعيه .. اشفيها اذا خطبها واحد قبله ..بس هذا مو أي واحد هذا اهو السبب في رفضها له يوم يه يخطبها ... بس شنو الي يأكد له ان عبدالعزيز السبب في عدم تقبلها له ..

تعوذ من بليس بس التفكير ماخلاه ينام .. بقى يتقلب بالفراش ..وهو يتذكر كلامه لريم ..وكلما يتذكر يزيد تأنبيه لضميره .. ويصرخ ليش كان قاسي بهالشكل عليها ...

وهو يتخبط بذكرياته ذكر الموضوع الأساسي عمه والهنوف صديقة ريم ..وحس ان اذا بغى ريم ترضى ريم عليه لازم يصر على ابوه ويدفعه على ان يوافق على السالفة ..وفز من فراشه واندفع بقوة لدار ابوه .... *كل المشاعر تجسدت فيه بهل اللحضة""" .. مشاعل حبه القديم...ريم ودموعها .. عمه والهنوف .. كل حب بريء اوشك ان يستأصل """ هذي الأشياء تجمعت ودفعته في ان يمضي بكل عزيمه واصرار لدار ابوه ..حس انه كل حب في هالكون راح ينقطع اذا ماوافق أبوه

ومرت بخاطره آلاف الذكريات وحس ان هناك قصة حب اهو الوحيد القادر ان يربطها او يقطعها ..عمه والهنوف ...وريم حبيبة عمره ..كلهم ينتظرونه يتكلم

وتكلم ..

. كان بوفهد توه راجع من الشركة ..واستغرب من ييت ولده بهالوقت المتأخر

بوفهد: خير ...يبه

فهد: يبه ابغيك شوي

وطلع بوفهد من داره وراحو للصاله

فهد بدا بدون مقدمات : يبه عمي ياك اليوم صح

بوفهد: أي ..ليش

فهد: وكان يبغي يخطب صديقة ريم ..

بوفهد : وانا رفضت

فهد: أي عاد ليش

بوفهد: شنو ليش انت اعتقد اخبر مني بالسبب

فهد: بس عمي كبر في العمر وللحين مالقا البنت الي يبغيها ..إلا

قاطعه بوفهد: راح يلقى انشالله

فهد: بس اهو مايبغي الا هالبنت

بوفهد: فهد..خلاص انا قلت كلمتي وماراح ارجع فيها

فهد: ترا عمي يقدر يتزوج من غير لا ياخذ رايـــ....

وهني صرخ بوفهد فيه قبل لايواصل: اش ناوي تقول يافهد ..اهو صاحب الشان ماقال لي هالكلام ..رحم قدري ومكانتي ..وانت

فهد: موقصدي ..بس ..بس ريم زعلانه

بوفهد: ريم..اهو قال لها؟؟؟

فهد: أي ..قال يمكن تخليك توافق

بوفهد لان قلبه من سمع خبر زعل ريم

فهد: وعمي اخبر بمصلحته ..لو واحد شذ عن العايله مافيها شي ... ( واستدرك قبل لايسمع رد ابوه) ...واكا يوسف أخذ لبنانيه وماقلتو له شي ..

بوفهد: انت تدري ان اخذها من دون لاندري ..وبعدين اهي طلعت قدها وقدوود

فهد: يعني افهم من كلامك لو عمي اخذ الهنوف من دون شورك ..وطلعت قدها..ماراح تقول شي

بوفهد: خلاص يا فهد تراك ازعجتني

فهد بس يايبه زوجتي زعلانه بسبة هالسالفة ...وعمي مايبغيها الا اهي .. فلاتحرمنا الله يخليك

بوفهد: ريم مصيرها ترضى ..مثل مارضت من قبل

فهد تذكر كلام ريم عن عبدالعزيز: يبا انت ليش ماخبرتني ان عبدالعزيز تقدم لريم وانت رفضت

بوفهد مستغرب : ماكان في داعي عشان اخبرك

فهد: اشلون ماكو داعي ...يبه انت المفروض تخبرني

بوفهد: ليش اخبرك باله ..انت المسؤل عنها ولا انا

فهد: لا..لما قلت لي اتزوجها ..ليش ماخبرتني وقتها ..ولا بعد مو من حقي اعرف

بوفهد: فهد هذا مو موضوعنا ...و

فهد قاطعه باصرار : يبه انا ماقط رفضت لك امر

فهد: أي وهذا العشم فيك

فهد: ولاقط طلبتك الا هالمرة ....وياريت ماتخيب ضني يايبه

بوفهد الي ماكان متوقع كلام فهد هذا ..حس بتأنيب ضمير..فهد دوم يطيعه ..حتى في مسألة زواجه الي المفروض تكون اختياره ..ومسألة حياته مارفض .... ورضخ له ..وهاذي اول مره يطلب منه طلب ويكلمه بموضوع ..وماحب ان يرده بسرعة

بوفهد: انا راح أفكر ورد عليك ...

 

(( انتظاار))

ريم على الطرف الثاني مارفعت نظرها عن الموبايل ..وكل ثانيه تقول ..احين فهد راح يتصل ...أحين بيراضيني..أحين بيقول لي ان الكلام الي قاله ماله معنا..وبيقول أن اهو يحبني ومافي شي يغيرنا .. بس فهد ماتصل وهذا الي كسر خاطرها ..كانت تراجع نفسها بصمت ..اهي شقالت ماغلطت بالكلام ..كل الي قالته أن عبدالعزيز خطبها وعمها رفض ..بس ليش فهد ثار وليش قال لها هالكلام وجرحها .... هذا كله مجرد كلام دار بين امها وام عبد العزيز..وبينها وبين الهنوف..لاخطبه رسميه ولاشي......لكن الرد على تسؤلاتها ماياهعا بالوقت المناسب ...

 

والشي الي مايعرفه فهد أو ريم أوعبدالله ...ان بوفهد وهو نايم شاف حلم غريب ... شاف ابوريم ..اخوه المتوفي..شافه في الحلم ..كان ماسك طفل صغير يصرخ ... وابو فهد يقول لأخوه ان يسكته ..بس بويوسف مايرد عليه .... ولما كرر بوفهد رجائه أكثر من مره ان يسكت الياهل قاله بويسف: هذا راح يتم يصرخ ..ليما يصير الحق

بوفهد: أي حق...؟

بويسف كرر بصوت رنان : فأضفر بذات الدين تربت يداك

صحى بوفهد من الحلم ..اهو من زمان ماحلم بأخوه ..من يوم يوصيه ببناته ...شمعنى هذي الليله ... هذي رسالة تحذيرية من عالم الغيب.. يجوز ليش لا.. وليش كان الياهل يصرخ .. ليش بويوسف قاله انه بيظل يصرخ.... الياهل بيصرخ وضميره بيضل يصرخ ليما تتقر النهاية

 

... وبعد هالحلم اخذ بوفهد قراره النهائي .

 

 

((خطيئه ..واغفرت))

 

أرضاء ريم كان اسهل مماتوقع فهد ..ارجعت يوم السبت باليلل ... وهي متكدره وشايله على خاطرها ..فهد ماكلمها بالسياره ..ومثل انه لحين زعلان

وقبل لاتدخل ريم الملحق ..سبقها فهد ..طفا الأنور واشعل الشموع الي كانت بوسط طاولة الطعام ..كان طالب عشا فاخر لشخصين قبل لايروح ياخذها .. كان ناوي ياخذها لمطعم بس شاف ان البيت اريح لها وتاخذ راحتها فيه ...وقبل لاتخطو ريم داخل البيت ..فاجئها فهد من وراها وغمض عينيها بايده ...

ياكثر ماهي مشتاقه للمسة ايدينه .. حست براحه غريبه ..وتمنت انه مايرفع ايده وتظل معاه بعالم ثاني ... لكن امنيتها ماتحققت لأن فهد رفع ايدينه بهالحظه ..وتفاجأت ريم من المنظر ..جو شاعري ولا احلى ..ومن هالحظة رضت عليه .. نور الشموع ضافي على المكان جو رهيب .. وباقة الورد بوسط الطاوله الي نسقها فهد بشكل مضحك .. عجبتها

فهد: رضيتي علي يا أم خالد...

ريم : وانا متى زعلت عليك ( وتقلده ) يابو خالد

فهد: تدرين اني مانمت هاليلتين

ريم انعقد لسانها وماعرفت ترد..هذي اول مره تحس بمدى حب فهد لها ..وهي الي كانت تعتقد ان فهد نساها بهاليومين *****

..بعد العشاء

فهد: ريم انا كنت راح اشتري لج هديه بس .... عرفت شي راح تفرحين له أكثر من الهدية

ريم بفضول: شنو ...؟

فهد: ابوي وافق على زواج عمي

ريم انقزت من مكانها: والله ..وليش ماخبرتني من البداية ....

فهد: بس مفاجأة

ريم : ومن الي اقنعه ..

فهد: اناومو أنا ....

ريم: يعني شلون

فهد: أول مبارح حاولت اقنعه بشتى الطرق بس كان رافض مبدئيا ..لكن امس بدون حتى لاكلمه وافق ..وقالي ان يخطبون بعد ملجة علي ...

ريم : الحمدالله . انشالله ماخبرت عمي

فهد: لا للحين

ريم : اشوه انا راح أخبره ..... وراح تكون مفاجئة حلوه له....

وراحت ريم طيران للتلفون ...

فهد: هه ..صبري يابنت الناس... اتصلي به بكره الصبح ...

ريم وهي رافعه السماعه : وشيصبرني للصبح ...انا لازم اخبره احين ولا ماقدر انام ...((وبعد ثواني )

ريم : هذا شبلاه مايرد

فهد وهو يضحك على انفعال ريم: مو قلنا لج صبري

ريم انا باحول مره ثانيه ..ورجعت تتصل

وعلى الطرف الثاني

عبدالله كان يالس على السرير ..بس مو نايم .اصلا اهو من خبر اخوه بالزواج ..ورفض اخوه.. ومو ضايق طعم النوم ... كان يفكر شلون بيتصرف لو اصر بو فهد على الرفض..هل بيطيعه مثل ماطاعه طول هالسنين ويتخلى عن حلمه بسهوله ...لو بيصر على رايه وعلى زواجه ... وريم ..كلمت فهد عشان يكلم ابوه ..ولا ماقدرت ...وبعدين شلون بيقدر فهد يقنع ابوه ..وهو نفسه ماقدر يقنعه ...

كان هالتفكير مطبق عليه ... لما سمع رنات التلفون .... مارد عليها وظل غايص باحلامه ...وبالمره الثانيه قام بكسل بس لما وصل للتلفون انقطع ..ومن دون لا يشوف الرقم رجع لداره صكر الليتات ونام ....

 

ريم : مادري شفيه عمي مايرفع التلفون

فهد: بس خلاص كيفه ... اتصلي به الصبح..يمكن نايم أو برع البيت

ريم وكان توها خطرت لها هالفكره : أي صح انا ليش ماتصل على موبايله ...

فهد : يابنت الحلال كفايه ....

ريم اتصلت على الموبايل....وبعد مده

فهد : اوه خلاص ريم اعتقي التلفون واعتقي عمي معاه ..تراج اذيتيه

ريم: لاغريبه ...يعني اهو اكيد ينتظر مكالماتي .....عفيه فهد اخذني له

فهد: بهالوقت ....لا ..ماقدر

ريم تمثل انها زعلانه: يعني اهون عليك ازعل

فهد :ههه ، زعلي كثر ماتقدرين ...انا تعبان ومافيني شده ...اوديج له..

ريم راحت الغرفه وهي تبغي تبين انها زعلانه منه

فهد ماعطاها ويه ..تعب وهو يراضيها ..اخذ الريموت كنترول ... وبدا يفرفر في قنوات الأخبار ...

بعد شوي رجعت ريم ..ملت من قعدتها بالغرفه

فهد: ها رضيتي ....

ريم: لا .......

فهد كيفج ....

ريم قربت من فهد : فهودكه عاد ..خلني اروح اشوف عمي ...

فهد: اشفيج ريم ..تبغين تزورين عمي بهالوقت

ريم: أي شفيها عمي كله سهران ولاعمره نام قبل 12 ...

فهد: بعد مو عدله

ريم: شنو مو عدله ..انا رايحه ازور أحد غريب باروح لعمي

فهد مارد عليها وتم يتابع الأخبار

ريم: انزين ممكن تفر عن الأخبار والمآسي ....

فهد: لا خلنا نشوف حال الدنيا

ريم : انا ابغي اشوف شي غير ... انت عندك التلفزيون ببيتكم

فهد: يا سلام يعني تطرديني ....

ريم: ها ..لا ...بس ودي اشوف شي بهالوقت

فهد : اوكي ( وفر التلفزيون على قناة ميلودي ... وتطلع له أغنيه من أغاني ماريا)

ريم: فهد ..فره فره ..شنو هذا

فهد: مو هذا الي تبينه ....

ريم: والله الأخبار احسن من شوفة هالمسخره ...

فهد: مو انا قايل من الأول ...بس تدرين شلون اعناد فيج مو مغير القناه

ريم طالعته بغضب وقامت بتروح الدار .....

وقبل لاتروح رن التلفون واركضت له ريم (( عبدالله لما سمع الموبايل ماقام ...بس بعد فتره خطر له لو أن المتصله اهي ريم بتخبره ...راح للموبايل ورفعه وبالفعل اطلعت ريم...وبسرعة عاد الأتصال ...))

ريم: ألو...

عبدالله: هلا ريم بشري ...

ريم: هلا عمي ...( وهني يا صوت من فهد : الحمدالله عمي اعفتيني من الحرب الي كانت بتستوي الليله ..ريم ما ردت عليه لأنها كانت متلهفه وودها تخبر عمها ..عشان جذي قالت كل الي عندها مره وحده وبنفس واحد..))

 

ريم: هلا عمي.. شلونك ..ِ وينك شِفيك ماترد..اتصلت بالبيت مرتين ..ومارديت..اتصلت بك على النقال...وينك..خفت عليك صراحه..انا قلت لفهد ياخذني..بس مارضى ...

(فهد: شوي ..شوي على عمي))

عبدالله: هه ريم ترا مافهم شتقولين بالعدال...

ريم: سامحني عمي بس ....

عبدالله بسرعه ماعادج يتحمل أكثر: من شنو ....فاتحتوا عمي بالموضوع

ريم غيرت نبرة صوتها : أي..اي ..وعمي ... بس ابي اقولك شي عمي انت عارف ان الزواج قسمه نصيب ... ويعني انت عارف مهما كان فهد مايصير يجبر ابوه\..وانت مايصير تعصي اخوك ..

عبدالله بألم : يعني شنو ريم شتقصدين ...؟

ريم: الي اقوله الزواج قسمه ونصيب ...

(( وهني نقز فهد الي كان مستغرب من تصرف ريم وكلامها ..لو اهو مايعرف ان ابوه موافق جان صدقها: عمي ماعليك منها اهي ....(( تلقى نظرة من ريم صروعته ..وتوقع انه لو كمل جملته ما راح تعدي الليله على خير..ففضل ان يسكت ويراقب ريم ))

ريم: انزين عمي انا اقول .. كل شي قسمه ونصيب ..والهنوف ..اهي ترا من ...نصيبك

عبدالله الي كان بقمة القهر ..لما سمع كلام ريم مااستوعبه: شنو ؟؟؟؟

ريم:هههههههه صدقت عمي ... أقولك مبرووك الهنوف من نصيبك

عبدالله: ياالكريهة ليش تسوين جذي

ريم: بس باشوف غلاة الهنوف عندك

عبدالله: غاليه دومها غاليه\

ريم: او او شالحب..شالحب

عبدالله:بس صبري يابنت حمد ان مارديتها لج ...

ريم: تعيش وتاكل غيرها ...

 

((فهد :: انا قايل لها لا تسوين جذي

ريم: اصلا انت ماتدري...خللك تطالع هالقنوات ..بس

فهد: أي ابرك لي))

عبدالله: الو ريوم شعندكم تتهاوشون

ريم: لا عمي انت ماعليك منا بس فهد يحب يناحس ..خبرك عنيد ..ووو

عبدالله: الا ريم لا تنسين ..انتي الموكله بأخذ شور الهنوف

ريم: افا عليك عمي ..وبعدين انا موتأكده ان اهنوف ماراح ترفض هالجمال والشياكه والذوق ...وال

عبدالله يقطعها : قولي انشالله

ريم: انشاالله......عمي لو اعرف ايبب جان يببت ...بس ماعرف

عبدالله: مو لازم ..بس اخر مره اقولج انتي متأكده من موافقت عمي

ريم: والله ..فهد قال لي

عبدالله: وفهد متأكد ...

ريم: او عمي شفيك ...

عبدالله: انزين انا بسكر احين ... وباجر باكلم اخوي...

ريم: اوكي مع السلامه

ريم سكرت التلفون وراحت لفهد الي تواه حاط الريموت كنترول على الطاولة ..فرت قناة الأغاني ..وخذت الريموت لغرفتها

لحقها فهد وهو يضحك

 

شرايكم نبتعد عن التفاصيل في الجزء القادم ...ونشوف ابطال قصتنا بعد...4شهور أي اربع شهور ..طبعا اكيد لو حطيت استفسارات اواسئله راح احرق الأحداث ففضلت احط لمحات مثل آخر مره

من اهي العصفوره ؟

ومناوشات خالد والعنود وين بتستقر؟

شنو الشي الي بيصدم ريم اشد الصدمه لما بتروح بتخطب لعمها؟

وأول مره من 6 شهور ريم تشوف عبدالعزيز شلون بتتصرف؟

وشنو الطارئ الجديد بحياة عبدالعزيز؟

وراح نرجع لمشاعل وافكارها ..؟ والخبر الي اكتشفته واغضبها؟ وخطة اخوها الي اسعدتها

وسمفونية الحمل عند ريم شلون بتنعزف..؟

وشنو الي خلا نادين تزعل؟

 

وليش الفضول كان ذابح علي؟...

لجزء السادس والثلاثون

 

بعد 4شهور

 

في احد الفنادق بالمنامه

(( عصفورتي))

وقف علي يفك تسريحة شوووق... العرس انتهى من دقايق وشوق حلمه وحبه توها واصلة للسويت ... علي شعوره ماينوصف..لأول مره يحس بمعنى كلمة((فوق النخل )) .. كان يمرر ايده على خصلات شعرها بكل حب ودفء وحنان ...بعد مارفضت شوق بخجل ان يفك لها التسريحة ..لكن اصرار علي اكبرمن رفضها ..شوق بنفس الحال..حلمها صار حقيقة وعلي قدامها ..زوجها وحلالها ..ماعدت تبغي شي من الدنيا .. إلا هالحظات ... لوشنو قلت او كتبت محد راح يحس بشعورهم اثنينهم ومدى فرحتهم بوجودهم مع بعض .. اليوم راح يمضون الليله بالسويت وبكرا راح يسافرون لإسبانيا

علي : شوق انتي مستانسة كثري

شوق بخجل: أكثر

علي : حاس اني بحلم ماودي اصحى منه

الحيا المعهود بشوق كان مانعها من ان تسترسل بالكلام مع علي

علي: ودي اسألج

شوق: اسأل

علي: بس اخاف تفهمينه خطاء

شوق : ----

علي: انا رفضت الخطبه عشان احنا عارفين بعض ومابغي ابتعد عنج اكثرمن هالوقت ... بس انتي لما وافقتي على رفضي كنتي مقتنعه ولا ودج بفتره تتعودين فيها علي .

شوق مافهمت سبب سؤاله هذا ..يمكن شافها خجلانه شوي وماتاخذ تعطي معاه ..بس هذا لازم باول ليله لهم مع بعض كزوج وزوجه : لا انا فهمتك ...وماقدرت ...ابعد ...أ..أ نفسك

فهم علي قصدها وابتسم ..

شوق مسكت المشط بتسرح شعرها وهي رافعه ايدها بان الوشم ..وشافه علي وارتكز نظره عليه ... هذا اهو الي خلاه يشك بحبيبة قلبه ..هذا السبب في المشكله الي صارت بينهم

شوق حست بنظراته الفاحصه للوشم ..وغطته بايدها

علي: ليش غطيته...

شوق ارتبكت : ها ..لا

علي : خليه حلو عاجبني ..عاجبتني الرسمه والعصفوره الي فيه

شوق ضحكت

علي : ليش تضحكين

شوق: ههه ولاشي

علي دفعها بايده : قولي

شوق: هذي حمامه مو عصفوره

علي: يعني اكو فرق كلهم يحلقون..... خلاص من اليوم وماشي راح اسميج عصفورتي .

اضحكت شوق على المسمى..وتاملها علي بحب .

 

(( وتدور الحياه))

صار لها شهرين وهي ساكنه بهالبيت ولاقت من الحب والرعاية فوق ماتصورته ... من سارا وامها وحتى أحمد اخو خالد الكل التف حواليها ولبى لها أي طلب تفكر مجرد تفكير انها تبغيه ...

خالد: الحلو بشنو يفكر

العنود: هاه ..ولاشي

خالد كان يتضايق لما يشوف العنود تبتعد عنه بتفكيره ...والي ايضايقه أكثر ان اهو عارف بشنو تفكر وحاس بالي ودها تقوله ...بس منحرج يفتح الموضوع لهالوقت !!...

العنود : خالد

خالد: عيونه

العنود بتردد: الدكتور الي رحت له امس اش قال لك

خالد سكت بدون اجابه

العنود: خالد انا أكلمك

خالد جسمه تعب من التحاليل والعمليات : ياعنود الي يكتبه الله احنا راضين به ...

العنود: أي احنا راضين به بس هذا ترا مايمانع انك تسعي ...

خالد بصوت مرتفع : وين اسعي... انتي على بالج انا ماودي في العيال ..انا ودي أكثر منج ..انتي ماتدرين اشكثر انا اتعذب لما اشوف أي ابو مع ولده ..اواشوفج تحملين حمد أوي ياهل

العنود خافت ان اتضايقه أكثر وسكتت بدون لاترد

خالد: انا ادري اني قطعت لج وعد اني احاول ... واليوم اقطع لج وعد ان أي عمليه او أي خطوه ينصحني بها الدكتور راح اسويها ...وانشالله الله يرزقنا

العنود أرتاحت نسبيا لكلام خالد ..ً صج انه سوى عملية وحده لحد الأن ,وباقي كثير من العمليات قدامه..وهذي العملية وكانت تكاليفها عالية ... وتحملتها العنود ... الا انها كانت تلاحظ نظرات الشك واليأس بعيون خالد ..وكانت تحاول بأقصى الطرق انها تزويد من حماسته ..العنود كانت مشتاقة لكلمة انتي حامل أكثر من أي شي في الدنيا وتدري ان الحرمان الي احتل نسبه كبيره اهو السبب في زيادة شوقها ورغبتها لهالكلمة .

((يخلق من الشبه اربعين )).

بدت سمفونية الحمل تظهر في الأفق وريم في بدايات الشهر السادس ... وكان انتفاخ بطنها بشكل اكبر من المعتاد مصدر قلقها الدايم .. بس هالأشياء البسيطه ماكانت تسمح لها بان تنقض أحلى أيام حياتها .. وتمتعها بحياة الأميرات ..فهد مدللها على الأخر وطلباتها أوامر ..... واليوم راح تروح مع أم فهد وأمها يخطبون لعمهم .

فهد: ريومه انتي تعبانه اليوم ... مولازم تروحين

ريم: لامو تعبانه ..منو قال لك

فهد : باين من شكلج ...

ريم: لاوالله مافيني شي ...

فهد : انزين مو بكرا بيسون تصوير للبيبي بس لاتروحين اليوم

ريم: أي بكرا ...لكن هذا ماله دخل

فهد: لا ..لازم تستعدين نفسيا

ريم ابتسمت وخذت شنطتها وطلعت ... فهد مايبغيها تروح لبيت الهنوف..خايفه تشوف خطيبها السابق عبد العزيز ... بس عبد العزيز خلاص احين شاف حياته ..وملك على بنت من كم شهر ... يعني اكيد معاد يفكر فيها

 

لكن الي شافته ريم لما دخلت بيت الهنوف صدمها ... لما كانو ينتظرون الهنوف تنزل ..انزلت خطيبة عبد العزيز وانصدموا كلهم .. طبعا هالبنت محد يعرفها ..لكن الي صدم ام فهد وام يوسف وصدم ريم أكثر ان هالبنت ماهي الا صورة طبق الأصل لريم ..نفس العيون ..ونفس الشكل.. ونفس الطول والجسم ..ريم تجمدت ملامحها ..حست انها تشوف روحها بمنظره ..وام يوسف وام فهد ماكانو أقل صدمه منها

ام عبدالعزيز: هذي فاطمه خطيبة عبدالعزيز

ام فهد: هـ ... اهلا فاطمه

وبعد فاطمه انزلت الهنوف .... ويلست جنب ريم

ريم الي ماوعت من صدمتها : سحرتي عمي يالساحرة

الهنوف ابتسمت بحيا

ريم: اول مره اشوفج تستحين

الهنوف غيرت الموضوع بسرعة : شفتي فاطمه .....؟

ريم بارتباك: أي شفتها ..... حلوه

الهنوف: لاتمدحين روحج .... ( ومالت عند ريم ) هذا طلب عبد العزيز بنت تشبهج ...لماخطبها ماكانت تشبهج لهالدرجة ...بس عبد العزيز اهو الي طلب منها ان تسوي كل هالأشياء ..جسمها كان نحيف وايد .. فخذها عبدالعزيز يوميا للمطعم عشان تمتلي شوي ... لون عيونها واهداها عدسات بنية فاتحه بلون عيونج .. ولون بشرتها ...حتى شعرها سألني عن طول شعرج

كلمات الهنوف كانت بمثابة صدمات متتاليه لريم .. شنو معناه الي يسويه عبدالعزيز ... اهي نسته ..بس اهو مانساها .. مسكينه فاطمه شنو ذنبها ( وارفعت صوتها للهنوف) : لا هذا غلط ..الي يسويه اخوج ظلم بحق فاطمه

الهنوف: انا ادري وفهمناه أنا وأمي انج احين عايشه حياتج ومستحيل تغيرينها ...قال ان مابغي ريم بس ابغي وحده تشبها وراح احبها وانسى ريم

ريم: بس يالهنوف ارجوج لاتقولين هالكلام تراج تضايقيني

الهنوف ضحكت : لا ما عليج هذي ازمه وتعدي بس اخوي يتدلع شوي... اصلا فطامي احلا منج يالشيفه

ابتسمت ريم لها ..هذي هي الهنوف دايما البسمه ماتفارقها ..

وبعد مانتهت الزياره أم فهد وام يوسف اسبقوا ريم وراحو للبيت ...وبالممر لي الباب الخارجي لما كانت الهنوف تكلم ريم ..دخل عبدالعزيز عليهم فجأه وانصدم بريم .... ريم اوووووووووو شهور وشهور مرت من دون لايشوفها ..آخر مره كانت قبل لاتسافر

ريم انصدمت من وجوده كانت دايم اتحاشاه ..بس هالمره مو بيدها شي ..اتقت عينها بعينه .... اهو بادلها نظرة شوق .. اما ريم شافته بنظرة خوف...خلاص قلبها ماعاد يشوف الافهد ...ولها السبب قالت بصوت عالي ..لما سألتها الهنوف اذا كانت تقدر تمرها باجر ...

ريم بصوت مرتفع شوي : لا باجر انا بسوي تصوير لولدي

رنت الكلمة الاخيرة في اذن عبدالعزيز"ولدي" وابتعد عن المكان من دون لايسلم

لما دخل كانت فاطمه متجهزه تنتظره ..لكنه ماهتم لها ولاشي صعد داره بدون حتى لايسلم عليها ...

""""""""""""""""""""""

وبعد هالحوادث بساعتين ..في بيت بوفهد ... شي دفع ام فهد انا تقول قدام فهد ...

ام فهد: ريم شفتي عروس عبدالعزيز ياهي تشبهج ..سبحان الله يخلق من الشبه اربعين

ريم تمنت ان مايسمع فهد كلام امه لكن فهد سمع كلمات امه : تشبه ريم ؟؟!!!

ام فهد: أي والله بحياتي ماشفت ناس يتشابهون لهاالدرجة .....الي يشوفهم يقول توم من بطن واحد ...انا أول ما شفتها على بالي انتي نازله

فهد: وليش تشبها

ام فهد : وانا شدراني ليش ...بعد سبحان الله اطلعت تشبها .... والله ماتبي وحده تشبه زوجتك ..لأاتخاف زوجتك محد يشبها

فهد طلع وصفق الباب وراه من دون لايرد على امه

ام فهد: هذا مينون من زعله

ريم : مادري

لكن بصميم نفسها تعرف السبب الحتمي لزعله

 

(( شوك القهر ))

ريم حاااامل

هالكلمات قطعت مشاعل وبددت حلمها ..ااه يالقهر صرخت بالم ..هذي لازم تموت ..لازم تنتهي ..ونهايتها ماراح تكون الا على يديني.

مشاعل ماتبغي شي يقوي علاقة فهد وريم ..والولد الي بطن ريم راح يربطهم أكثر مع بعض ..مسكت راسها بيدينها حست بصداع موقادره تفكر ..نهر أفكار ها نشف ..وماعاد شي يرويه ... صارت معتمده كليا على محمد أخوها

واتصلت به بسرعه وسألته عن آخر أخباره

مشاعل: بشرني يامحمد لقيت شي على سعود

محمد : لا ..والله تعبت وانا ادور شي استخدمه ضده بس مابين لي شي

مشاعل بحمق: أي لانك ماتعرف شلون تحصل الأخبار ....

محمد: لا والله بذلت جهدي وكل الي عندي ..بس مافي شي غريب أو جديد ..وبيني وبينج انا ناوي على شي بس متردد

مشاعل : شنـــــو ؟؟؟؟؟

محمد: اذبحه ......

مشاعل ضحكت : شلون ...ترا المسألة صعبه

محمد : لا موصعبه وايد ..آخذ أي سياره ...وانتظره لمايطلع من البيت ... انت تعرفين سعود مشيه بطيء ..وبلحظه اقدر انهيه من الوجود

وردت عليه مشاعل بضحكه رنانه : بس انتظر لما ارجع وراح انفذ الخطه معاك .... وياليت لوتكون ريم معاه ..بس معليه اعتقد خبر وفاة أخوها راح يأثر عليها وعلى الي ببطنها

طبعا أختمت مكالمتها بضحكتها الشيطانيه ..اخيرا رجعت لها ثقتها بنفسها وبخططها ..واكثر من جذي ثقتها بأخوها ..خلاص مو لازم تتحمل هالهم لوحدها محمد أهو الثاني بدت عقليته تتفتح على هالأمور وفهم اللعبه صح

رفعت الموبايل واحجزت على اول طياره راجعه للبحرين .

 

(( ولد أو بنت))

ريم وفهد كانوا ينتظرون بقاعة الأنتظار بالمستشفى ... بعيد عن أفكار مشاعل ومجرى خططها

وقبل لاتدخل ريم للتصوير ...

فهد : ريومه أحساسج شنو يقولج ...

ريم: وانا شعرفني ؟؟

فهد: يلاعفيه توقعي ...

ريم: انا ابغي بنوته ... بس أحساسي يقول انه ولد

فهد: وانا بعد أحس أنه ولد

ريم : بس انشالله بنت

على العموم ولد اوبنت ماراح يأثر في فهد وريم ...هذا ظناهم مايتغير شعورهم اتجاهه مهما كان جنسه

-----

بعد المده المحددة طلعت ريم من غرفة التصوير وبسمه غريبه تعلو محياها

فهد : من فاز أنا لو انتي

ريم : أنا وانت

فهد : يلا ريوم قولي

ريم :والله مادري .. ماقالت لي....

فهد باستغراب : عيل ليش فرحانه

ريم : لازم افرح موقالت لي في بطنج جنينين

فهد انصدم : جنينين ...توم يعني ....

ريم هزت راسها بايجاب

استغرب فهد بعايلته كلها محد جاب توم حتى من اهل امه ..بس اهو يذكر ان خالة ريم عندها توم ... فرح الا طار من الفرح ..وصارت فرحته فرحتين

ريم مو أقل منه فرح ..طول حياتها وهي تتمنى ان الله يرزقها توم ..اهي تموت على بنات خالتها التووم )مي ومها... تعشق تصرفاتهم وحركاتهم المزدوجه ... وتتابع بفضول مشاعرهم وكلامهم محد قادر يوصف فرحتها لما لما ادركت ان هناك مخلوقين صغار بأحشائها ..

 

وبالسيارة

ريم : وعد وعهد

فهد : منو

ريم: هذا هي الأسامي الاي خترتها لبناتي

فهد: هههه تو الناس ..بعدين شدراج يمكن ولديين ..

ريم :لا أحساسي هالمره يقولي بنتين

فهد: ههه توه أحساسج يقولج ولد ... انزين اذا كانو بنتين وليش ماتسمينهم على أسم امي وامج ..

ريم: لا أسم امي بعيد عن اسم امك ..انا ابغي نفس الوزن

فهد: ... بس العلماء يقولون ان تسمية التوائم باسماء متشابهة مو زين

ريم : وانا وشعلي من العلماء ..بعدين انا مابخليهم شخصية وحده

فهد: واذا ولدين خل نسميهم احمد ومحمد

ريم: اذا ولدين التسميه عليك ...

فهد: واذا طلعو بنت وصبي ...

ريم: لا الدكتوره قالت ان من جنس واحد ... تمنيت لو شفتهم يافهد ..فديتهم لامين بعض

 

فهد أول مره يشوف ريم فرحانه لهالدرجة ..وطول الطريج تتكلم عن الي ببطنها ..وفهد يتابعها بصمت مايقاطعها

 

( اغتيال حلم)

صحت العنود متأخرة اليوم على غير عادتها ..خالد ماصحاها اليوم ..لأن ماكان موجود بالأساس من الفجر وهو طالع يقضي بعض أموره قبل لا يروح للشغل ... وام خالد ماحبت تزعجها وتركتها نايمة

صحت العنود على ضربات الباب

العنود بصوت مليان نوم : من ...؟

سارا : انا سارا ..انتي لحينج نايمه

العنود: لاصحيت حياج

دخلت سار وبيدها كتاب كانت مستعيرته من العنود من كم اسبوع واحين بترجعه .. وتموا يسولفون مع بعض عن الكتاب وبعض الكتب ...

العنود كان يدور ببالها سؤال بس خجلانه اتكلم سارا فيه ..سارا لاحظت ارتباكها وتلعثمها بالكلام

سارا: العنود ودج تقولين شي

العنود انحرجت من السؤال المباشر :.لا .أقــ ..أقصدي..أ.. أي

سارا بابتسمامه: عيل شبلاج ..قولي ولاتخافين ..ودج بشي تبغين شي ..أوموضوع أكلم فيه امي

العنود: لا..لا..انا ..ابغي أسألج عن ..خـ..خالد

سارا ارفعت حاجبها بتعجب: خالد أخوي اشفيه

العنود: مابه شي..بس اهو من متى مسوي الحادث

رغم ان هالسؤال ماتوقعته سارا الا أنها ماأبدت أي ملامح استغراب وتأثر: من خمس سنوات تقريبا ...

االعنود: انزين اهو سوا عمليات بعد الحادث

سارا: اي..عمليات وايد بس كلها كانت من دون نتيجة أو تحيد مصير ..

وبعد هالجواب اقفزت العنود لموضوع ثاني ...وخذتهم دايرة السوالف..:::..

ومانتبهوا للوقت الا لما دخل خالد الغرفه ..كان واضح عليه التعب ...ولمحت العنود بملامحه نبره غريبه ..وعيون خاطبتها قبل حتى لاينطق باي كلمه ..سارا أول ماشافت أخوها دخل رحبت به وطلعت برا تاركه المجال للعنود وخالد

وبعد مده من صمت انطقت العنود بصوت خافت: وين ..كنت؟

ولأول مره من تاريخ زواجهم زمجر خالدغاضب وصرخ بالعنود : يعني وين كنت ...وين بالمستفى اركض لفحوصاتج وفحوصاتي الغبيه ..

 

في اول ثواني وقفت العنود جامده مومستوعبه ان هالشخص الي يصرخ قدامها ماهو الازوجها خالد.. بس ليش يصارخ بهالشكل ..رغم ان من بداية زواجهم لحد الأن مافتحت موضوع مرضه الا مرة وحده

خالد عرف انه تسرع بكلامه وقسى على زوجته الي رغم الهم الي معيشها فيه مانطقت ولاتكلمت ..كانت صابره ومحتسبه وكل الفحوصات والتحاليل على حسابها.

خالد دنا منها : انا آسف ياعمري بس كنت متضايق شوي

العنودوهي تحبس الدمعه: أنا..انا ماقلت شي ...

خالد : انا ادري انج ماقلتي شي وانا الغلطان

العنود رغم المها انتبهت لكلمة متضايق الي قالها قبل شوي وسألته بفضول طفولي : من شنو متضايق

وردت ملامح وتعابير الألم تزدحم على ويهه ومد ايده داخل مغلف كبير كان معاه وسحب منه عدد من الأوراق

خالد: هذا هو تقرير الفحوصات ..انا لازم اسوي عملية بهل الأسبوع ..وهالعملية سواء كانت ناجحة اوفاشلة راح تكون أخر عملية لي ...

العنود بفزع : أخر عمليه

خالد: أي اخر عمليه يقدر جسمي يتحملها أويستجيب لها

العنود : يعني بعدها ماكو أمل

خالد:الأمل بالله

وبهالجملة الي مليانه تفائل ..والي ظهرت من إنسان احساسه معتوم ومابه أي بصيص من الأمل .. انتهى الكلام بينهم ...بستار من الظلام يتخلله نور ضعيف.

 

(( النهاية بيدك))

صوت المسج مو أول مره يصحي روان ..اعتادت تصحى يوميا على رنة او مسج او اتصال ..واحيانا تقرى بتلهف اذا كان المسج من سعود وتتم طول اليوم تفكر بهالمسج ومعناه ..ومرات تمسح المسج أول ماتقرى الأسم وترجع تنام وعاده مايكون ((محمد)) كانت تتعجب من تمسكه فيها رغم كل الي سوته وصدها كله ..ما يأس وظل يرسل مسج ورا مسج.

وآخر مسج كان صدمه كبيره لروان حاطتها علاماتمن الحيره

وكان المسج يقول ( روان أختيارج خطأ ..وانتي ماتمشين بالطريج الصحيح ..آنا أسف اذا كانت نهاية حبج الخاطئ ماتعجبج ))

مع أول قرائة من روان للمسج انحصرت في شبكة من التسؤلات موعارفة شيقصد محمد بهالمسج ..تمنت لوشوق جنبها بهالحظه تهديها وتفهمها ..بس وين شوق بعيده عنها آلاف الأميال ..وغرقانه بنعيم علي .. لما تذكرت أختها أو الفرحة الي توقعت انها تحس ابها .. خففت من حدة توترها ...شوي

على الطرف الثاني كان الزف على اصوله يتلاقه محمد من مشاعل

مشاعل: انت غبي ..بتينني .. لي متى بتظل جذي ماتفتهم ..؟

محمد: وانا شدراني

مشاعل: شنو شدراك مو أنت عارف الخطه ومتكتكها ...ليش اتهور وتطرش مسج ..؟

محمد: انا على بالي اهي بترجع عن قرارها لما تقرا المسج ...

مشاعل: والله ....هذا الي بيذبحني ببرود اعصابه ...

محمد الي انتهى خوفه من مشاعل بهالأيام القليله ومابقى الا نسبة قليلة : او مشاعل بس ..وانا شدراني ان يمكن تستعمل المسج دليل ..بعدين اهي قالت لي في واحد من مسجاتها __ انها تمسح مسجاتي أول بأول فافضل ان ماطرش لها___ ....أكيد ماقرتها

مشاعل: لاوالله جان طرشت بعد الخطة ...وشلون بنسويها ..والا اقولك طرش لون السياره ونوعها بعد...( باستهزاء)الا بتمسحها

محمد: هذا مو موضوعنا

مشاعل : عيل شنو موضوعنا

محمد: انتي متى بترجعين البيت ...؟ صار لج يومين بالفندق

مشاعل: مادري بعد كم يوم . واطرش أي واحد من معارفي في مكاتب ايجار السيارات يطلع لي سياره مقابل مبلغ من المال .لا تستعيل لأن انا ابغي اختار وقت مناسب تكون ريم فيه موجوده معاه اوبالبيت ..لأن الصدمة المباشرة راح تكون اقوى وتعطي نتايج افضل ...

محمد: بس انا محتاج لج أحين ...لولوه ابتعدت عنا ..احس ان بذور خير نمت فيها

مشاعل: لولوه انا مستغنيه عنها من زمان ...حتى خططي السابقه كان ضميرها اهو الي يفسد الأمور علينا ..وانا ابغي الي يشتغلون معاي يكونون بلاضمير

محمد وهو يضحك : افا عليج انا ضميري قاطه بحر من زمان

مشاعل اضحكت بمرح لأجابة اخوها ..اي هذا الأخو الي تتمناه من زمان ..يشاركها في خططها .. ويوقف معاها ..تعبت وهي تخطط بروحها ..لازم يد قريبه منها تساعدها ... وهاليد ماهي الا محمد ....أخوها ...وقالت له بصوت مليان فخر : ونعم السند

 

( رحيق الحياه))

صباح ..من صباحات الأندلس.. ..الملايانه بعبق عبير المتوسط... كان جمعه جديده مع علي وشوق ...

مهما انكتبت الكلمات على السطور ومهما رصعت بارقى التعابير..وغطيت بابهى العنوانين ..محد يقدر يوصف او يتخيل فرحت علي وشوق ..كل واحد منهم لقا النص الثاني له والي يسعده ...

وفي صباح من صباحات روما وبالتحديد في واحد من فنادقها الضخمة ..صحت شووق قبل علي ...وراحت تزهب له الفطور بايدها ..نسقت الطاولة ..وصفت أنواع الأكل ...وراحت تصحيه.( لشوق طريقة مميز وحلوه تتبعها لما تصحي علي ..كانت تغسل ايدها بالماي البارد حتى تاخذ يدها شوي من البروده ...وبعدها تغطيها بقطرات من عطر علي المفضل ولما يحس بايدها ويشم هالريحه يفز من نومه )) وقبل لاتمتد يدها وتوعيه من النوم ... تذكرت شيء ..وبسرعة غيرت أتجاهها ..وراحت لدرجها الي جنب السرير ..ومدت ايدها لعلبة حبوب صغيرة ودخلتها بالدرج وقفلت عليها ورجعت تصحي علي الي فتح عينه مجرد ماشم ريحة العطر الحلوة

شوق: علي أصحا ..يلا طلع النور

وراحت تفتح الستاير ...وهي تغني بصوت واطي طلعت يامحلا نورها شمس الشموسه...

علي وهو مازال على فراشه : أي شمس ياحسره ..احين صار لي عشرة ايام بهالديره ماشفت الشمس

شوق: يلا مردك ترجع الديره ..وتشبع من الشمس

وقبل لايرد عليها علي ..رن موبايل شوق ..ورفعته بسرعة

روان: هلا والله باحلى اخت بالوجود

شوق: هلا رونه شخبارج

روان: وحشتيني موت

شوق: وانتي أكثر

((وبدت موجه من السوالف العاديه .)) حتى قالت روان

روان: شواقه لحقيني انا خايفة ...

شوق باستغراب من شنو ...؟

روان: محمد طرش لي مسج يقول فيها ان اختياري خطاء واني راح اندم على الطريج الي اخترته

شهقت شوق بصوت خافت : شمعناة هالكلام :

روان: مادري انا خايفه يسوي شي انتي تعرفين اخته من تكون ...

شوق تحاول تهدي اختها : لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل

روان : بس ..انا خايفه ..تعرفين لو سوا فيني أي شي معليه بس لو صار شي في سعود راح اذبحه

شوق نست وجود علي بالغرف : او ماقدر على الحب .

روان ضحكت: لا مو حب بسكفايه الي صار له بسببي

شوق : شنو صار له بسببج

روان: ها ..لا ولاشي

شوق الي نست هالمره كليا ان علي قاعد بجنبها ويسمعها : انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ...

روان تسائلت بنفسها لأول مره اهي ليش تجذب قلبها وتقول ماتحبه ..اهي تحبه ..وتشاتق له بكل ثانية ..بس ليش ماودها تعترف ....

--وبعد مانتهت من المكالمه وسكرت التلفون--

علي : اش فيها اختج

شوق: مابها شي بس تطمن علي ...

علي: عيل شقصة المسجات ولاتكابرين

شوق بابتسامه : شالفضول

علي: يعني ماتبين تخبريني

شوق: لا

علي: يلا عصفورتي..قولي لي

شوق: ياربي ..اللقافه بتذبح الناس

علي: انزين كيفج ..اصلا من قال أن انا مهتم ((وحاول بصعوبه ايغير الموضوع ويبين انه مو مهتم)) انزين وين تبغين نطلع اليوم ..؟

قامت عنه شوق وهي تكتم الضحكه ..كانت ملامحه تبين انه متلهف وتفضح فضوله : مادري انت اختار أي مكان يعجبك

وراحت للحمام تغسل ايدينها من اثر العطر قبل لا تتفطر ... وانسل علي من وراها وقفل الباب ... ولما انتهت حاولت تفتح الباب ..و لما شافت ان محاولاتها كلها فاشلة ...عرفت ان علي اهو من قفل الباب

شوق بشك: علي ...؟

علي وكانه ماسوى شي وبنفس نغمة شك شوق جاوبها: نعم

شوق : انت الي قافل الباب

علي: أي

شوق: ليش ..افتحه

علي :لا ماني بفاتح الباب الا لما تخبريني

شوق: شالفضول

علي: عيل نقعي بالحمام

شوق برجاء : علي افتحه بليز ... بلا عناد

علي : قلت لج تقولين لي

شوق : او علي ..لاتصير ياهل

علي : انا موياهل انا ماحب مرتي تخبي عني شي

شوق :مابغي اقول لأن السالفة ماتخصك

وبدون لاتسمع رد علي انفتح الباب ..ولمحت علي جالس على السرير ...عرفت شوق انه زعلان بس مو من حقه يزعل ...اصلا مو من حقه يسأل ...علي من طرف الثاني كان حاس ان زعله ماله معنى ... بس حب يتدلع شوي ..وبعدين المكالمة الي صارت اثارت انتباهه ..حاس ان فيها شي غير طبيعي ... من المقتطفات اليسمعها من شوق انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ... شنو صار له بسببج : او ماقدر على الحب .: لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل...

شوق يات بقربه : علي انت زعلان

علي مايجاوب

شوق: يلا بلا دلع ....

علي : مو زعلان

شوق : عيل ليش ساكت ...

وتمت معاه دقايق تراشي فيه وتحاول تفهمه بس اهو مصر على زعله ... قامت عنه من دون لا تخبره ..مستحيل تخبره ولاحتى نص الموضوع ..شتقول له أختي كانت تكلم صبي ..ولا تقوله اختي تحب سعود ..لا ..اصلا اهي تستحي تقول هالكلام

ولأنها مو عارفه تتصرف او

شتقول راحت عنه الصالة ..وبقى هو بالغرفة ...

 

(( خربشات على خط السعاده))

في بيت بو يوسف

الأمور كلها تمشي تمام ... خلال هل الأيام

هند كانت ماسكه حمد وتلاعبه وتأكله ونادين ويوسف وريم يالسين يتغدون معاها في الصالة مع ام يوسف

أم يوسف: وين سعود

يوسف: صج وينه هل الأيام مادري شفيه كل مستانس

هند: بل لاتحسده على هل الأناسه خل يفرح صار يمشي بدون عصا ولاعكاز... صج ان يمشي بالعدال بس خله يستانس كانت امنيته أنه يمشي والحمدالله كان قدها وقدود

أم يوسف : الله يحفظه وأشوفه عريس ومتزوج نفسك يا يوسف

هند: وأنا ماتدعين لي

أم يوسف : انتي الخير كله فديتج ... الله يخليج لي ... الله يخليكم كلكم

نادين الي كانت طول الوقت ساكته : راح غير ملابس حمودي

راحت نادين تغير ملابسها وانتهزت ام يوسف الفرصة

ام يوسف: شفيها نادين حالها موعاجبني هاليومين

يوسف: مافيها شي

ريم: لا ..كلام امي صح ..من كم يوم متغيره ..وماشوفها تسولف معاك نفس قبل

يوسف: تبي تشتغل وانا موراضي

ام يوسف: وليش مو راضي ..خلها ياولدي اذا تبي

يوسف: لا اصلا احناموبحاجه للفلوس وشركة ابوي وعمامي ماشيه على المضبوط

ريم : بس ترا حمد بيكبر وعيلتك يمكن تكبر وبتزيد المصاريف ..

يوسف : انا قادر اغطي المصاريف

هند : وليش اهي ماتشتغل ...شفيها مسكينة تتملل الصبح بروحها

يوسف: انتي سكتي يام السان ..اكا امي معاها ليش تتملل

ام يوسف: لامسكينة انا مايلس معاها ..وقتي الصبح كله عند ام عبدالعزيز أو في طباخ الغدا

يوسف: انزين اكا ريم ..ليش ماتبيي تشتغل

ريم: انا للحين ماكملت الدراسة وبعد ماولد أن شاءالله باكمل دراستي

يوسف: ولا من جم يوم طالعه فيها تبي تسافر بروحها تروح لبنان اوكندا

ام يوسف: انزين انت سافر معاها

يوسف: انا ماقدر احين عندي اشغال

ريم: انت لا ترحم ولاتخلي رحمة الله تنزل...وبعدين خل تسافر لحالها ...مو انت تسافر بروحك كندا.

يوسف: لا انا غير وهي غير ..احنا ماعندنا بنات يسافرون بروحهم

ريم: بس يايوسف انت يوم خذيتها كنت تعرف عادتها

يوسف: أي هذا قبل لا أخذها اما الحين لازم اتعرف انها زوجتي ...وتمشي مع ماتعودنا عليه بهالديرة

هند: شالعنصرية ...مو انت الي دارس بكندا وفاهم

يوسف: لاياهند ..لو تسافر ديرة قريبة وفيها اهل لها ممكن ارضى

قاطعته هند: أي لبنان قريبة واهلها هناك

وكملت ريم: واعتقد اهي متعودة على السفر لحالها

يوسف قام من مكانه : انا المينون الي يالس معاكم ..(وراح لداره)

ام يوسف: شفتوا قومتوا اخوكم من الغدا

ريم: او يمه احنا ماقلنا شي بس مو عدله البنت من قالت شي قال لا

هند: أي يازعم طالع فيها

ام يوسف: انتي سكتي محد قوم اخوج الا انتي

هند: او ...صج لما قالت روان ..احنا وين الديمقطاريه وين

ريم : ههههههههه شنو الديمقطاريه..الديمقراطيه ياحبيبتي

هند : وانا شدراني ....تعالي ريوم ماقلتي لي ماقالو شنو ببطنج

ريم: أي قالو لي

هند: حلفي ولاتعلمين يالبايخة

ريم: بس ماعرفوا بنت ولاصبي

هند: عيل ليش شاقة الحلج وتقولين قالو لي

ريم: أي قالوا لي ان ببطني توم

هند، بفرح توم .....قولي قسم بالله

ام يوسف: مبروك يايمه ...وديري بالج على عمرج ترا حمال التوم يتعب ...وسألي خالتج شكثر تعبت مع مي ومها

ريم: ادري أصلا فهد من الشهر الخامس وهو حالف اني ماقوم بشي

هند: أي عشان الي ببطنج مو عشانج

ريم: امبله عشاني ...

ريم الفرحة غمرتها وهي في شهورها الأخير.. وحاسة ان كل شي قبيح بحياتها تبدد بقدوم المولودين ...الي تنتظرهم بفارغ الصبر

وعلى بعد خطوات من ضحكات هند وريم وقف يوسف يكلم نادين

يوسف: نادين انتي للحين زعلانة

نادين سكتت وماردت

يوسف: انا اكلمج

نادين : لا

يوسف: عيل ليش قمتي من الغدا

نادين : شبعت و بغير ملابس حمودي

يوسف: نادين انت تعرفين رايي بالشغل ...مايحتاج تتعبين وانا موجود

نادين لفت له: انت مابتعرف اديش انا بزهق لحالي هون

يوسف : انزين انا شاسوي ...

نادين: لاتسوي شي ..انا بدي اطلع اشتغل

يوسف: انزين اذا خذيت اجازة وسافرت معاج لبنان ..ترضين علي

نادين اسكتت شوي وبعدها قالت: وبعد مانرجع ..تتكرر الحكاية

يوسف: بعد مانرجع انا بقدم اوراقج لواحد يوظفج بأي مكان تبغينه ..بس ها مكان محترم ومافيه خلط

نادين : عن جد بتحكي ..ايه موافئة ..بس انت عن جد بتحكي

يوسف: أي بس اهم شي ماتزعلين علي ...

يوسف ماقدر يصبر على زعل نادين ...طول الأيام الي مضت حاس بتأنيب الضمير ..ماودها يحرمها من شوفة أهلها بلبنان ...ولا يبي يحسسها بالملل وهي بروحها بالبيت ..عاند شوي وبعدها رضخ للأمر ..مو قادر يلمح الحزن بعيونها ..كافي اليتم والألم الي عاشته ..اهو في كندا وعدها ان لما تتزوجه بيحقق لها أي شي تتمناه ..بس الأيام علمته أن مو كل شي قاله او تمناه يصير ..في شي لازم يوقف عن حده ويقول له لا ...بس هالمره ماقدر يقول لا لنادين ..خصوصا انه شتاق لبسمتها وشتاق لروحها ..وشتاق لنادين الي عرفها قبل

 

(( هل نحيا بأمل ...ام نعيش الألم ..))

 

فتح خالد عيونه ببطاء ...ولمح العنود يمه ..مد ايده ولمس ايدها

العنود : صباح النور الحمدالله على السلامه

خالد: الله يسلمج

--امس باليلل كان مقرر أجراء العملية لخالد ..الي راح تحدد مستقبله .. ماخبروا احد ..غير ام خالد وسارا واحمد ... العنود طول الليل تمت ترفع معنوياته وتحمسه ..وتخبره ان مهما صار اهي راح تكون سعيده به لأن اهو الوحيد الي حبته وتمنته زوج...ولا عمرها راح تندم على قرارها مهما حصل ... خالد بعد ماسمع كلام العنود المشجع حس بالراحة وكأن هم انزاح ..بس همه الأكبر كان في نتيجة العملية ولهاالسبب أول ماصحى سأل العنود

خالد: شقال لج الدكتور

العنود بابتسامة امل: ماقال شي لحد الحين ..قال ان النتيجة ماتظهر بهالوقت .. هالنوع من العمليات يبغي وقت ... وماتظهر النتايج الا بعد مدة و...

قاطعها خالد بألم : يعني تبغين تقنعني ان انتي مافهمتي قصدهم أهم قالو جذي بس عشان مايخلونا نتألم ..تقدرين تسمينها مجامله ..انا اعتدت على هالكلام ...كله من باب التصريف

العنود :لاأحنا املنا بالله كبير..انت خل ايماناك قوي ..وانشالله راح نحصل على كثر ايمانا واملنا

خالد: انا تعبت من الأمل

العنود تفاجأت بهبوط معنوياته لهالدرجة : خالد شفيك الدكتور أكد لي ان مستحيل يخبرنا بالنتيجة احين لأن هالشي مو بمقدوره ...و بصم لي ان الأستجابات كانت ناجحة تقريبا ..بس

خالد: بس شنو ... انا قايل لج ان في شي

العنود :لا والله مافي شي اهو قال ان علينا مانيأس بسرعة

خالد : امي وين

العنود : امك امس سهرت معاي بليلل وراحت اليوم الفجر تنام ..وبتيي العصر مع سار أختك

وبعد شوي انظرب الباب

ودخل احمد حامل باقة كبيرة

سلم على اخوه وتحمد له بالسلامة ....وظهر بسرعة ..ورجع بعدها حامل باقة ورد أكبر

خالد: ليش باقة ثانية بعد ؟؟؟؟

أحمد: هاذي مو مني ...هذي من لولوة ...

خالد: لولوة ...؟

العنود: من لولوة ..؟

أحمد: لولوة بنت عمي لما قلت لها انك تعبان ومسوي عملية وصت على باقة ورد ...وقالت لهم يسلمونها لي

خالد الي مومستوعب لحد الأن : لولوة بنت عمي

أحمد وهو يضحك لأنه توقع تفجأء أخوه : أي لولوة بنت عمي ماقلت أنها غير عنهم لولوة طيبة

خالد أبتسم لأخوه: تشكر لها بالنيابة عني...

أحمد: يوصل

أحمد بدا تعلقه يزيد بلولوة وهي بعد نفس الشي مايمر يوم مايكلمون بعض وأحمد مرتاح لها

أحمد: انت شخبارك أحين ..

خالد : أنا تمام.... بس أنطر النتايج .. عاد أذا بتطلع

احمد: شنو أذا بتطلع ... لازم تطلع وأن شاءالله تكون زينه

خالد: والله أشك أن في نتايج أصلا عشان تصير زينة

احمد وهو معصب : شتخربط أنت ... وراك يائس جذي

العنود: علمه يا أحمد ذبحني أخوك وايد ييأس بسرعة

أحمد: خل إيمانك بالله قوي ... وأن شاءالله النتايج تبشر بالخير

العنود: إن شاءالله..... إلا أحمد وين خالتي وسارا

أحمد أحين باروح أيبهم ... يله مع السلامة ... وأنت يا خالد لا تخرب فرحة زوجتك ... خل الأمل بقلبك

خالد ألتفت على العنود وأبتسم: إن شاءالله عمي

أحمد : ههه يله باي

العنود تأملت ويه خالد ..كان باين عليه الخوف أكثر من أي شعور أخر ...ملامحه متقلصه .. ودافن جسمه في السرير ..ولأول مره تكتشف العنود من شنو يخاف خالد .......

توها مكتشفه خوف خالد..خالد لما كانو بشهر العسل كان يتحدها انه مايخاف من شي وهي تحدته ان مردها راح تعرف من شنو يخاف ..واليوم بس اكتشفت خوف خالد ...خالد كان يخاف من الفشل.. يخاف ان تفشل عمليته ومايحقق حلمه

 

بالنسبه لخالد مات الامل اما العنود فالأمل عندها كبر أي شعور هو الصح راح نكتشف في المشاكل القادمه ؟؟

ومن تكون سمر؟ وشنو علاقتها بأبطال القصة؟

وشنو الي شافه علي وخلاه يثور ؟

وشي جديد راح نعرفه بحياة مشاعل القديمه؟

يوسف اخذ نادين للبنان ..لأكن هناك شيء غير متوقع بانتظارهم؟

 

Link to comment
Share on other sites

الجزء السابع والثلاثون

 

(( وحيـــــــــد))

فهد كان بالصالة وكان حاس بالوحدة ومتملل مو متعود على القعدة بدون ريم

فيصل لاحظ عليه الملل: فهود أشفيك ماد البوز شبرين أضحك فأنا اخوك

فهد غصبا عنه ضحك على سخافة اخوه : ياخي متملل

فيصل: أي اليوم البرنسيسة محد ها ؟

فهد: أي راحت بيت أمها

فيصل: اذا أحين أنت متملل .. عيل بعدين لين بتروح بيت امها شهر كامل شبتسوي

فهد: بروح اعيش معاها

فيصل: خخخخخخخخ عشان يطردونك ..بروح انته أخوي ومتممل منك الا تروح لهم تغثهم

فهد: انت انطم محد خذ رايك

فيصل:الا العلي شخباره

فهد: تسأل عن العلي أكيد فوق النخل

فيصل: وعنودا شخبارها ..من راحت بيت خالد ماتتصل ولاشي

فهد: أي كلهم هلون من لقى احبابه نسى اصحابه ..محد الا انا قاعد لكم

فيصل : والمشكله ان احنا مانبغيك ..

فهد كفخة بايده : اقول فيصلو باكيت الجكاير الي بسيارتي مال من ..؟ علو ي ومب في البيت..؟

فيصل ارتبك : ها ... هذا أي ...رفيجي كنت موصله ونساها هناك

فهد : وليش تاخذ السيارة بدون لاتقول ...؟

فيصل الي طاح من جذبة لجذبة ثانيه : ها ... أي صح انت كنت نايم مابي اصحيك

فهد: أي عشان تسوق السيارة ماتبي تصحيني ... لكان لوعندك خبر بايخ نفسك تصحيني من عز نومي

فيصل: اووووه ... هاي جزاي اني خليتك متهني بنومك..اكا رجعت والسيارة مافيها شي الحمدالله ..وبعدين لي متى بتذلوني على السيارة ..الليسن وعندي ..بس ابوي الله يهداه

فهد: ابوي يقول انك للحين مو راكد

فيصل : شنو راكد شالخرابيط ..ماي اناعشان أركد

فهد: اقول جني عطيتك ويه زيادة اليوم ...يلا انا ماشي

فيصل: وين

فهد: رايح اخذ ريم

فيصل تو الناس الساعةللحين ماصارت 4

فهد: بس خلاص من مبارح بالليل عندهم

فيصل ضحك على أخوه : انزين ودني لسعود انا مواعده بطلع معاه اليوم

وراح معاه للسيارة

\

(( رذاذ مشاعر ...بين شوق..وغضب..عتاب... وألم ))

ببيت بوناصر

كان ناصر يالس مع روان يتابعون مباراة المنتخب الوطني

ناصر : روان شفيج ساكتة ..لاتشجعين ولاشي

راون: مو مشتهية

ناصر : العادة انتي هواش مع شوق على التلفزيون

روان ساكته ...ناصر كسرت خاطرة اخته من سافرت شوق وهي منطوية ماتتكلم ...

ناصر: اوديج لهند

روان: لا مابغي

ناصر : عيل شبتسوين اليوم ...؟

مابي اسوي شي ...؟

وبهالحظة دخل مشعل البيت ....

ناصر : حضرتك وين كنت

مشعل: اوهو بدا التحقيق

ناصر : ياخي انت ماتشبع بهدلتنا قدام الناس كل يوم شكوة وكل يوم اتصال

مشعل : اعتقد يشكوني لأبوي انت مالك دخل

وشوي اشوي احتد النقاش بينهم وبدا صوتهم يعلى ...نزل فواز على صوتهم حاول يهديهم بس ماكو فايدة ... وفجأة وسط هال هوشة ..انفجرت روان تبجي ..الكل انصدم ولف لها ..تفاجأءو من دموع روان ..

ناصر: روان ابوي شفيج

روان ساكته ماتتكلم بس دموعها تنزل

مشعل: زين جي ....؟

ناصر : وانا شسويت ...؟ مو أول مرة نتهاوش

فواز : روانو شفيج

روان : ابي..ابي..ابغي شوق

فواز انفجر ضحك : هههههههههههههه ، قولي والله انج تبجين عشان جذي

مشعل: ماعندج سالفة خرعتينا

ناصر الوحيد الي فهمها يلس جنبها يهديها

ناصر: روون لاتبجين ..شووق بترجع لنا

روان زاد بجيها ولمت ناصر... روان من سافرت شوق وهي حاسه بالحزن وماتبي تكلم احد لأن تحس محد يفهمها غير أختها

وبعد مده هداها ناصر ببعض الكلمات ..ناصر أول مره يشوف اخته على هالحال تبجي وتلمه العاده روان قاسية في تصرفها ..وماتبجي بسرعة ..لوشوق الموجوده احين ماستغرب ..بس روان تسائل بينه وبين نفسه شغير روان ... ؟؟؟؟؟

روان الي اختلطت عندها المشاعر وازدحمت ..فراقها لأختها ...وتهديدات محمد...وحبها لسعود ....وخوفها على اخوانها ..كلهم اجتمعوا ودفعوها للبجي

فواز : تعرف نصور لوانت متزوح احين جان مابجت روان

ناصر باستغراب : شدخل

فواز: شنو شدخل على الأقل آدميه تيلس معاها

مشعل: أي الي كبرك كلهم تزوجوا ..انت تزوج وخلني اشوف رزقي .

ناصر : وانت شعليك مني تزوج من مانعك

مشعل: جانزين بس الكل راح يتكلم عني

ناصر: محد راح يتكلم عنك سو اللي تبيه

مشعل : بس والله لو تتزوج راح تشوف لك شي ثاني يشغلك عني

ناصر: حتى ولو تزوجت ...ماراح اخليك تروح وتجي على راحتك...ترا لكل شي حدود يامشعل

مشعل بعصبية : انا مو محتاج لحد يدليني طريج الصح من الخطأ ...اناريال واعرف اشلون اتصرف

ناصر باستهزاء: أي ماشاءالله باين

مشعل : شتقصد ؟؟؟

فوا ز: اففف ...رجعنا للمناجر

ناصر : من اخوك هذا مااقول كلمه الا يرد عشر

مشعل: يعني تبغي تاكل حقي وأنا اتم ساكت

ناصر: أنا أكل حقك ..هذا جزاي الي خايف على مصلحتك

فواز بملل: بو انتو الظاهر مابتخلصون هواش ... انا اروح للربع احسن لي

طلع فواز من البيت وراح مشعل لداره

وبقى ناصر لحاله بعد ماتركوا اخوانه الصالة وأفكار كثيرة تتراكم في عقله ..كلام أخوانه أثر فيه صج أهوه عقبه في طريجهم .. بس أهو مايبي يتزوج يحس أن من مسؤوليته تربية أخوانه وانهم بدونه مابعرفون يتصرفون لا .... اهو لازم مايتزوج لازم يكون الأبو لأخوانه.. أصلا من راح ترضى بواحد عنده 3 أعيال أهوالوحيد المسؤول عنهم ..بس ليما متى بيضل عزوبي ..الي حواليه كلهم تزوجوا ..علي وفهد وعمه عبدالله بالطريق ..وهو موقادر يتحمل امور البيت لحاله وخصوصا بعد ماسافرت شوق الي كانت الكل بالكل بهالبيت ...وروان بعدها صغيرة ماتتحمل المسؤلية ..البيت بحاجة لمرة ترتبه وتنظم الأمور ..بس موقادر ..مكانة مريم بقلبه لايمكن انها تتغير على مر الأيام والسنين ..لازال قلبه ينبض باسمها ومستحيل أي بنت تاخذ مكانها ..ناصر وده يترك الأمور لحالها ...وهذا اريح له ...ليش اهو الي لازم يتزوج ..ليش مو مشعل ..بس مشعل واحد لعابي ومايعتمد عليه ..وفواز الطريق قدامه طويل ...وبعيد عن الزواج ناصر حاول يتهرب من أفكاره ويفسر الأمور بمنحنى ثاني ..بس كل ماراح اتجاه شاف روحه بوجه المدفع ...أهو الي لازم يقوم بأول خطوة وأول قرار ...بس من وين ياترى راح تجيه الجرأة ويعاند قلبة ويختار هذا اهي كل المسألة .

**** اناره****

قفزتنا لثلاث الشهور الماضية كانت حلوة بس قفزتنا الثانية لشهر لا أكثر راح تكون أحلى وأحلى

***********

 

 

 

(( نثار ..الكلمات))

رجعت شووق الديرة وهي حاملة بقلبها أحلى ذكريات حياتها .. قضت أحلى أيام عمرها بهالأسبوعين ... عاشت الحلم الي تمنته .. ومثل مايمر الحلم بسرعة مرت ذكرياتها الحلوة بسرعة ... علي من بعد زعله ذاك اليوم حاولت تراضيه ...وبشوية دلع وحب قدرت تنسيه زعله ..وطلع علي بأول درس في حياته الزوجية أن مهما كان حبة وعلاقته قوية زوجته الا ان هناك اسرار تحتفظ فيها بقلبها ومو من حقه ان يطالب ابها لأن ببساطة ماتعتبر من ضمن اسرارها ...

علي طلع فاهم وتفهم الوضع ...واستمرت أيامهم تزداد حلاوة ... وشوق الي غصت ذاكرتها بالظلم والكراهية والألم..انفتحت لها بوابة واسعة من الهنا وراحت البال مع حبيب القلب علي ...

وأكثر شي اسعد شوق انها بتسكن مع ريم بنفس البيت .... علي كان مخصص الجناح العلوي لهم واخذ غرفة أخته وأخوه فيصل الي انتقل لدار ثانية تحت .... وبقت غرفة امه وابوه بس كانت بعيده عنهم ...

في الصالة وبعد رجعت شوق من اسبانيا بيوم كانت مع ريم بالصالة

ريم: شوووق وين صور اسبانيا ابغي اشوفهم

شوق : علي لما الحين ماطلع الفلم

ريم : شخبارج مع علي أكيد مستانسة

شوق: بس مستانسة ..الا طايرة من الفرح ..تعرفين ريوم أحس ان الله عوضني بعلي عن كل شي كرية واسود بحياتي

ريم أكتفت بترديد الآيه ((الطيبون للطيبات)) . ....وانتي تستاهلين

شوق : بس مو معور قلبي الا روون اختي .... مو متعوده على البيت من دوني

ريم : نفس حال هندو ..

شوق: بس هنود عندها أمها ونادين

ريم: اهي ليش ماتي اهني ..اوحتى تنام عندج ..تقريبا تسكن هني

شوق: لا ريم مو عدله ...بيت ابوي موجود

ريم: وهذا بيت عمها

شوق: لا وين تسكن.... اهني فهد وعلي وفيصل

ريم: أي صح ...الا ذكرتيني على طاري نادين ماتصلت بها صار لها ثلاثة ايام مسافرين لبنان ولا اتصلوا فيني

شوق: أي اهي بلبنان اشوف امس اتصل بموبايلها محد يرد ..وحمد وين ؟؟؟

ريم : حمد معاها ..امي مارضت بالبداية ...متعلقه فيه بشكل ...بس يوسف فهمها انها تبي تروي يدها ولدها ؟؟؟

شوق: فديته حمودي ايهبل

ريم : بعد الطفل المدلل

شوق: انشالله انتي تيبين بعد بيبي ثاني ويصير مدلل بعد

ريم: يعني بيصر عندنا ثلاث مدللين

شوق: ثلاث ؟؟؟؟ ليش من حااامل

ريم: وي ماتدرين ان ببطني توم

شوق : حلفي ريوومم ....اتجذبين صح

ريم: لاوالله

شوووق : وليش ماخبرتيني من زمان ... وانا اشوفج منتفخة

ريم:ههه أنا على بالي تدرين

شوق : وناسه بيصير عندنا توم بالبيت واحد لج وواحد لي ..

ريم: هههههه أي صح ... أنتي بس جربي يمهم

شوق: هههه .....الا ريوم انتي بأي شهر أحين السابع لو الثامن

ريم :... الأسبوع الرابع من السابع ..كانوا ماعطيني موعد بعد شهر بس لما دروا ان توم قدموا الموعد ...يعني تقريبا بنهاية الأسبوع .

شوق: وشريتي كل شي له أقصد لهم

شوق: أي تقريبا ...بس بقى كم شغله باروح اليوم مع فهد اشتريهم

شوق: وردي لو ازرق (بنت لوصبي)

ريم: انا أخذ وردي اثنينن وفهد يقول اخذي ازرق اثنيين ...الا شواقة تعالي معاي اليوم نختار لهم

شوق: لا انتي تبغين فهد يروح معاج .....

ريم: لا مو لا زم فهد ..انا ابغي اروح معاج وباتصل بهنوف تروح معانا

شوووق : عيل تبغين اقول للعنود ... وبعدها يون معانا البيت اهني نتجمع

ريم من قالت شووق العنود اصرخت : لا العنود لا

شوق تفاجأت :ليش ...؟

شوق تدري بحالة العنود .. بس ماتوقعت ان ريم تعرف

ريم : العنود ....اخاف تـــتزعل

شوق بنظرة شك: انتي تدرين

ريم : أي ..وانتي

شوق: انا قالت لي العنود قبل لا تنخطب كانت وقتها محتارة وقالت لي الموضوع

ريم : انا سمعت بالصدفة كانت تكلم أمها ...وعرفت

شوق: بس ماعتقد تزعل ...

ريم: لا مو تزعل بس تتضايق ...ادري ان بتفرح هذولا عيالي ..والعنود تحب اليهال .... واعتقد محد بيفرح كثرها ...بس احس ان صعبة ....انا بتألم لها ... تعرفين احنا راح نشتري اغراض ...يمكن بحياتها ماتقدر تشتريها

شوق: ريوم لاتقولين هالكلام

شوق: ادري ..أدري ...ان الأمل موجود ..وانشالله تشتري بدل الواحد عشر ... بس مابي اضايقها ودخلها بهمووووم .....

شوق: اوكي خلاص مو قايلة لها

ريم : انا رايحة اتجهز بعد نص ساعة بنطلع ...

شوق: انا بخبر الهنوف وانتي جهزي

لماقامت ريم اصرخت حست بالم مرة وحده ..مسكتها شوق بفزع

شوووق: ريوومه شفيج

ابتسمت ريم بعد ماخف الألم :....ماكو شي

شوق وكلها قلق : متأكده

ريم: لا عادي مو اول مره أحس بهالألم ...يجي ويروح

شوق: انزين استريحي شوي

تركتها شوق بعد ماتطمنت عليها ..وان الي حست به مجرد ألم خفيف .

 

(((سـ!!!!!ــــــمــ!!!!!ـــر...))

في واحد من المعارض المعروفة لتأجير السيارات

------: السلام عليكم

الموظف: عليكو السلام... أوئمري . أي خدمة

------: ممكن أكلم الأستاذ جاسم

الموظف: جاسم مين ؟؟؟

----- : جاسم عبدالله المسؤول

الموظف الي ماكان منتبه للبنت الي تكلمه رفع راسه بانتباه ...شاف بنت في العشرينات من عمرها ... لابسة بنطلون قصير (برمودا ) وتي شيرت أحمر ...ولامه شعرها بطريقة عملية .... كان الأرتباك باين عليها ... وهي تفرك ايدينها بعصبية

الموظف : أئولو مين يامدموزيل

----: قوله مشاعل.....

راح الموظف ورجع بسرعة وهو يقول : البيه بيعتذر منك وبيئول هو مشغول شويه

مشاعل طلعت من جيبها 20 دينار وعطتهم للموظف وقالت بصوت الواثق من نفسه : قوله الي تبغيك اهي مشاعل بنت تركي ...ولا أقو لك قوله سمر اذا ماتذكر ...

راح الموظف وعلامات تعجب واستغراب كبيرة باينه عليه

وضرب باب المدير للمرة الثانية بعد ماسمح له المدير بالدخول

لما دخل الموضف كان المدير منهمك بالكتابه ...بس من طرا الموظف الأسم ..واتبعه بسمر ..تجمدت الملامح بويه المدير وصرخ بالموظف : قولها تتفضل..خل تدخل بسرعة

(( لو نرجع ست سنين للماضي راح نعرف القصة بكل تفاصيلها مفاجئه كنت مخبيتها للآخر وابيكم تكتشفونها ..؟؟... جاسم كان مسؤل صغير بشركة ابومشاعل تركي ....ونمت علاقة حب بينه وبين بنت مدير الشركة ((مشاعل )) ...بس وقتها عمر مشاعل ماتجاوز ال19 سنة ...وابوها رفض الخطبة بدون أي مجال للنقاش ...ولها السبب ..اختلسوا ((سرقوا ))اموال من الشركة باسم مشاعل وسافرت مشاعل مع جاسم لندن ..باسم مزور وهو سمر ..عشان يعقدون زواجهم ...وصار الزواج .. وطبعا من المعروف ان زواج من هالنوع فاشل مئة بلمئة ..ولها السبب رجعت مشاعل بعد اقل من سنة لديرتها ...بس مشاعل مانكسرت ...لأن بيدها ورقتين مهمين ورقة تبين اختلاسه لأموال الشركة ...ورقة توضخ انها لازالت زوجة له بالعقد العرفي .. الي يقر فيه ان على جاسم ان يؤدي بعض الأمور وللواجبات لمشاعل ويعطيها مبلغ معين اذا قرر طلاقها ((وهالمبلغ كان اكبر من ماتتوقعون))..ورقة الزواج العرفي هذا معترف بها قانونيا لأن موقع عليها شهود برقم البطاقة المدنية ....وهالورقتين يدمرون مستقبل جاسم ...الأولى راح يتغرم بسببها وبينسجن ...والثانية تقدر تخرب بيته على راسه وخصصوا انه بعد مارجع من لندن طلع من الشركة وتزوج بنت واحد من كبار الدولة ..وهي الي فتحت له هالشركة بأسمه ...ويمكن زواج مشاعل عرفيا واحد من الأسباب الي خلاها ترفض الزواج من فهد بالبداية مع ان كان بمقدورها ان تطلب الطلاق من جاسم وهو بيرحب بالقرار من دون تردد ..يمكن تقولون ليش مايطقها مشاعل مهددته اذا طلقها ..ويدفع المبلغ دام صار عنده شركه..بس مشاعل مهددته اذا طلقها راح تفضح أختلاسه الأختلااااس وفي نفس الوقت الزواج العرفي اهو واحد من أكبر الأسباب الي خلى مشاعل ترفض فهد ..))

دخلت مشاعل المكتب وابتسامة تعلو محياها

جاسم برتباك: هلا سمــ...هلا مشاعل شخبارج

مشاعل: اعتقد ماتهمك اخباري ياجاسم

جاسم: لاشلكلام يامشاعل....أنتي الكل بالكل

مشاعل: مالها داعي هالمجاملات كل واحد عارف مكانته بقلب الثاني ...والي بينا شغل وبس

جاسم: آمري يالغالية

مشاعل : ابي تعطيني سيارة باسم مزور وحتى من دون اسم ....

جاسم :ممكن اعرف ليش ؟.

مشاعل: لا مو من شغلك .....انا ابغي السيارة بعد اسبوع بالضبط ...وتوقع ان يصير استفسار من الشرطة عليها

جاسم : بس يامشاعل ...انتي تدرين ان

قاطعته مشاعل: هذا مو شغلي ....تتخلى عن السيارة . ... تسوي أي شي فيها ...بس مابي احد يتعرف علي ...ولا راح يكون مصيرك السجن ..... ولا تعتقد يا جاسم ان هالسنوات الي مرت ضيعت الأوراق من ايدي (((اهني افتحت مشاعل حقيبتها وطلعت مجموعة من الأوراق)) ...هاذي اهي الأوراق محتفظه فيها لوقت الحاجة ...

جاسم : وانا شراح استفيد لو قدرت امن لج هالسيارة .

مشاعل : في نفس اللحضة الي تأمن فيها السيارة انا اطلب الخلع ((الطلاق)) منك ويسقط عنك المبلغ

تهلل وجه جاسم : توعديني

مشاعل: مو مشاعل الي تخلف في وعدها ....

وكان الاتفاق ......بس طبعا مهما صار مشاعل تظل الرابحة لأن ورقة الأختلاس بتظل معاها ..واهي تبقى تنفصل عنه لأن حسب رايها حان وقت زواجها من فهد

 

(( ربيع لبنان))

حياه جديده يعيشها يوسف ب لبنان ...حياة الريف والطبيعة الحلوة ...كل شي بسيط ومريح ... لأول مرة يحس بهل السعادة والراحة وهو مسافر ..اهل نادين طلعوا طيبين مثلها ..اذا مو أكثر ...

اليوم الرابع له بلبنان .... وعلى صياح الديك ...ونسمات الفجر الأولى صحى علي ... وراح يتوضا بيصلي ... وهو بطريقة للحمام وفي الظلمة اصطدم بتوني نايم بالصالة ... توني ولد عم نادين وساكن عند جده وجدته.... توني الوحيد الي مارتاح له يوسف ... يحسه غير عن سامر أخو نادين... شكله وطريقة لبسه غريبة ... لما قرب منه يوسف شم ريحة خمر تفوح منه ... استغفر ربه بصمت وبتعد عنه ...

بعد الصلاة رجع يوسف مع جد نادين (الي تحسبه نادين بمكانة ابوها وماتنديه بغير با با )_ وطبعا توني مازال نايم بمكانه ...راح له جد نادين وهو يصحيه

جد نادين : توني ..توني اوم يلا ...

لكن لاحياة لمن تنادي ..... ماجاوبه توني ...عصب يد نادين عليه وعلى نومته بوسط الصالة ...ودخل الغرفة وهو غضبان ...

 

أمايوسف فرجع للغرفة المخصصه لهم ...كانت.. .نادين بعدها نايمة وجنبها على السرير حمد بمهاده الأبيض كان توه صاحي ويطالع السقف بهدوء وبنظرات بريئة ..ابتسم له يوسف بنشوة فرح حمله يلاعبه ويناغيه وخذه لبرع البيت ...ولأنشغال يوسف بولده نسى باب الغرفة مفتوح ...

فنفس اللحظة الي صفق بها يوسف الباب الخارجي وهو طالع ...صحى توني وأثر الخمر باقي فيه ... مشى يترنح لداره ..ويدندن بأغنية ... والسلال والعقود والأساور الي لابسها ..تتمايل معاه وتطلع صوت غريب .... غرفة توني كانت بنهاية الممر الي يمر بغرفة نادين ... وهو بوسط الممر التفت للغرفة وشاف نادين ... وطبعا ماكان بوعيه وقتها وتحت تأثير نشوة الخمر .. اقتحم الغرفة ..

لحسن الحظ ان يوسف مابتعد كثير عن البيت وصله صراخ نادين واضح وهي تناديه ... وبسرعة وصول الصوت لع راح لها ...حتى من دون لايتأكد ان الي يسمعه حقيقة لوخيال ...ركض لداخل ... وعند الباب انصدم بتوني بالغرفة ونادين مبتعده عنه بالزاوية ... نزل حمد على السرير وراح لطوني ودفعة بكل قوتة ...ولقوة الدفعة طاح توني على الأرض ....

كل هالأحداث مرت بلمح البصر ..ومن دون لايتكلم يوسف حتى...

راح لعند توني وسحبه برع الغرفة وهي يصرخ وبه ويشتمه ..وعلى هالصوت طلع يد نادين ويدتها وأخوها من غرفهم

ولما شافوا يوسف ماسك توني من قميصة ويصارخ به ... ونادين تبجي بخوف ولامه ولدها ..تسائلوا عن السبب

يدت نادين كانت اول وحده تحركت وراحت تفك ك بين يوسف وطوني

وصرخت بيوسف : شو صار

يوسف بصوت مرتفع : شوصار .. سألي هالخسيس شو صار ...

جدة نادين: يو... ليه هالحكي

يوسف: هذا ماعنده دم مايستحي على ويهه..داخل على زوجتي مني والطريج

سامر كان يطالع ولد عمه بنظرات تأنيب ....وينقل نظرته بألم لأخته الي كانت لاصقة بالزاوية ودموعها منسكبه على ويها ...

سامرقال ليده بلوم :بابا ان خبرتك توني ماإلو لزمه بهالبيت

يد نادين كان مفتشل بيوسف على الي سواه ولد أخوه و راح لطوني وسحبه من ايده : يلا امشي من هون

يدة نادين كانت أكثرهم حنان على طوني صرخت بزوجها : اولك لوين وخاد الصبي ... بلكي ماكان عارف ان هيدي غرفة نادين ...وحسبها غرفتو..بعدين شوفيها لودخل على بنة عموو بلكي عاوزها بحكي

يد نادين : شو حسبها غرفتو ....الو عشر سنين هون مش عارف اينهي غرفتو ..وبنة عموو اذا بدو يكلمها مو بهالوئت الساعة سته ..

يدت نادين : انت بتعرفو بهيك حالة مابيئشع منيح

سامر : ومن شان هيك.... مابدنا يكون بهيك حالة ..ماما

يوسف: اسمحو لي ..انا ادري ان الولد ولدكم.. وانتوا حرين بقراركم بس انا وزوجتي مالنا قعده بهالمكان

سامر : لا شو مالك مكان هونه ...

واتبعه يد نادين بالكلام: انت ع راسي ...لكن توني الي مالو مكان هون

توني ماكان داري بالي يصير حواليه فاقد وعيه..يشوفهم حواليه بس موعارف شصار ولا شيقولون عنه

يوسف حس ان لازم يطلع من هالبيت موقادر يسكن بهالمكان ...صج انه كان مرتاح ومستانس بس الي سواه توني اليوه خلاه يخاف أن يتكرر مره ثانية.

ورغم الترجي والأعتذار من يد نادين واخوها ..الا ان يوسف كان ماخذ قراراه يرجع الديره بأقرب فرصة ..وبدون لايسمح لهم بفرصة أكبر للكلام ..ترك البيت وطلع برع . . حتى قبل لاينطرد توني من البيت

 

(( صفعة ..قدر .))

شوق لأول مرة تتأخر ماتصحى قبل علي ..امس كانت سهرانة مع ريم ..يشترون اغراض للمواليد اليداد.. ومانامت الا متأخر ... وخذها النوم بعيد عن صوت المنبه الي مضبطته يصيح لصلاة الفجر

وعلى صوت المنبه القوي صحا علي بعد ماحس ان صوت المنبه تم أكثر من المدة المعتاده ...وقام بكسل راح يطفيه المنبه كان على الطاولة الصغيرة الي جنب شوق .... لما علي مد ايده يطفيه شاف علبة بنية صغيره يمه ...خذها باستغراب هو أول مره يشوف هالعلبة المليانه حبوب ...توقع انها حبوب صداع ..اومنوم على الأقل ..بس لما لف العلبة وقرا المكتوب انصدم ((حبوب منع الحمل )) ...طار النوم من عينه على هالصدمة وحس بالدنيا الدور... ماتوقع أن شوق تسوي جذي.. من متى وشوق تاخذ هالحبوب وهو ولاداري ... راح بيصحيها بس تراجع باللحظه الأخيره حط العلبه بمخباه وراح يبدل ملابسه عشان يجهز للشغل ....

 

شوق صحت على الساعة 6راحت تاخذ لها شور ...بس علي كان بالحمام .. ارجعت لمكانها و تمت تسرح شعرها ...وفجأة تذكرت العلبه ..اهي نست امس تحطها بدرجها الخاص ... راحت للطاولة الي جنب سريرها ..ماشافت العلبة ..حست بالخوف شوي بس طمنت نفسها ان يمكن هي خبتها بالدرج ونست ...راحت لدرجها وفتحته بسرعة ودقات قلبها بدت تزيد ...لما ماشافته فوق تمت تدوره بين الأغراض ....وهي تدور سمعت باب الحمام ينفتح بس مااهتمت ...وزادت من سرعة بحثها

وبعد ثانية كان علي واقف وراها وماد لها العلبه وهو يقول : تدورين على هاذي

شوق لفت له وبان من عيونها مدى احساسها بالذنب مدت ايدها تاخذ العلبة من ايده لكنه كان اسرع منها شد قبضته على العلبة ورفعها عن ايدها

علي بلوم وعتاب لشوق: ممكن تقولين لي شنو هذا

شوق ظلت ساكته ماتتكلم .... اهي تعرف انها غلطانه لأنها ماصارحته من البدايه انها تاخذ هالحبوب .. بس خافت من ردة فعله ان خبرته .. واحين طاح الفاس بالراس ويا الوقت الي صارت ملزومه فيه ان تجاوب .

صرخ علي بعصبيه : وهذا الي انا قايل لج لا تسوين شي من غير شوري ...ولاتخبين عن شي ...

شوق ماتكلمت كانت تراقبه بالم ...هذي اول مره يكلمها بهالطريقة .

علي بعصبيه : ما تكلمين

شوق: انا ماسوت شي غلط

علي وبصوت عالي : ياسلام ناويه تحرميني من العيال وماسويتي غلط

شوق: انا مابغي احرمك بس مابغي عيال من احين

علي : ومنو قال لج اني مابغي عيال بهالوقت ...واذا كنتي ماتبغين قلتي لي شاورتيني ولا ماعندج لسان

شوق خافت من حدة كلامه ...نزلت راسها بخوف ... ومسكت روحها لاتبجي

علي : انا الغلطان الي ظنيت انج ماتخبين عني شي .. من يوم خبيتي عن الي دار بينج وبين اختج .. وانا المفروض اكون عارف ان هذا هو مبدئج .. و...

شوق وهي تكتم دموعها طلعت كلماتها متقطعه : انا ....أنا مما ما خبيت عليك شي ...

علي كان ثاير من الغضب على شوق ماتوقع انها بتستخدم هالحبوب وهو مايدري .. خذ العلبة وراح للمغسلة وكب كل حبه فيها ...وشوق تراقبه بصمت ...وغصة الم مو مخليتها تتكلم

وأخيرا اصرخت بصوت غير واضح : أنا مابي اعيال ..مابي عيال ينظلمون مثل انا مانظلمت .... لا انا حرام اسوي فيهم جذي حرام

علي الي كان يراغب الحبوب وهي تطيح من العلبة وتذوب تحت الماي رفع بصره لها ...توه مكتشف تفكير شوق ...شوق خايفه لا ينحرمون عيالها من حنان الأم مثل مانحرمت ... وقبل لايرد عليها

اصرخت للمرة الثانيه وهي تقول : واذا واذا سألوني عن امي عن يدتهم ...شاقول وقتها ...اقول اني بنت حرااام

هالكلمة أُثرت بعلي بشكل كبير ...خلت الدم يغلي في عروقه ...اهو مهددها من قبل ان ماتقول هالكلمة .. ترك الي بيده بحمق وراح لها : جم مره مفهمج ان مابغي اسمع هالكلمة على لسانج

وبنفس التحدي صرخت به شووق : ليش ماقولها ...انا ماجذب انا اقول الصج ..والصج يقول ان انا بنت حرااام

علي الي عصب على ردها وصوتها العالي وهي تنطق هالكلمة ..مد ايده من غير شعور وضربها كف

ايد علي تنمد لشووق ؟..شوق حلمه..شوق عصفورته مثل مايسميها ؟ بدل لا يعطيها الحنان يعطيها الأهانه

أهو غلطان ولا اهي الغلطانه ؟...وبعد هل الموقف شراح يصير بينهم ؟ هل ينبي أول شرخ بحياتهم؟

ومن الي راح تبث له شوق اهمومها ؟

عبدالعزيز له حصه بسيطه في جزئنا ..راح نعرف ..شنو المستجد بحياته؟؟ ونظرته لفاطمه راح تتغير بس لأحسن؟ لو للأسواء؟ وليش؟؟؟

يوسف ..شراح يسوي ..بيرجع الديره؟ ولا بيرضخ لقرار زوجته ورجائاتها؟

والمقترح الي اقترحه فهد لعلي؟

وتطورات قضية خالد والعنود؟؟ هل بيتحطم الأمل... ؟؟

وخطة مشااعل بتنفذ لو لا؟؟؟

===================اقتربت النهاية

الجزء الثامن والثلاثون

 

شوق الي عمرها ماتوقعت ان ايد علي تنمد عليها ...انشلت من الصدمة ...هذا اهو علي الي طول عمرها حلمت به ..ولا هذي هي الأيد الي حست بالراحة من اول مره مسكتها ...كان ودها لما تتزوج علي تبتعد عن حياة الأهانات والصفعات من ابوها ..لكنها انخدعت....

شوق ماابدت أي انفعال مابجت ولا صرخت ظلت ساكته تراقب علي بصمت وقالت بصوت اشبه للهمس: أي كلكم تعاقبوني على شي انا ماسويته ... وكأني انا الي غلطت مو ابوي ... بس توقعت من كل الناس يعاقبوني اويشوفوني بنظرات لوم وتحقير .... (ورمته بنظرة تأنيب قبل لاتقول ) الا انت ياعلي

علي كان ندمان ان سمح ليده تمتد على شوق .. اهو شلون فقد اعصابه او تخيل روحه قوي ومد ايده ...يبقي يعتذر منها بهالحظة بس موقادر يتكلم ... تعذب لما شاف اصابع ايده منطبعه على خدها ....

طلع من الدار من دون لاينطق ولا كلمة

وأول ماطلع طاحت شوق تبجي على السرير ... وانسكبت كل دموعها الي كانت مخبيتهم ...تبجي على كل شي صار لها بحياتها ...بهاللحظه بس حست شوق ان محد لها بهالدنيا ...الكل مبتعد وتاركها ... وهاذي مواول مره تتمنى فيها ان تكون امها قريبه منها يمها ..... تقول لها كل الي بقلبها ..

وظلت محتاره ...وين تروح وشتسوي ...ترجع للبيت بس من بيفهمها ...من بتخبره بأحساسها .... روان مابيدها شي ...وناصر ومشعل ماراح يفهمون حالتها .. بيظلون متحيزين لولد عمهم ... فواز ..اصغر من ان تخبره بالموضوع ..... صديقتها الوحيده العنود...ومايصير تشكي لها عن أخوها ...

ريم ...ما لها غير ريم .... مسحت دموعها وانزلت لريم ...

 

((حقق امنيتي ..لو مره))

بلبنان

بعد ماهدت اعصاب يوسف دخل الغرفة ...نادين كانت تنتظره على اعصابها اهو من كلم يدها وهو طالع ... خافت ليصير له شي ..وهو غريب بها المكان ما يعرف المنطقة عدل

نادين : وين كنت ؟

يوسف مارد عليها راح للخزانه وطلع الشنطة منها وتم يلم اغراضه بالداخل

نادين : ليش بتوضب الشنطا

يوسف ببرود: لأن بكره الصبح احنا مسافرين

نادين بغضب: شو ...ليش .. حنا اتفئنا اسبوع ..مش هيك

يوسف لا مش هيك ...بعد الي سواه ولد عمج مالنا قعده بهالمكان

نادين : شو ذنبن ماما وبابا ..انا بدي ائعد هون ...وماحدا بيحركني من مطرحي

يوسف رمها بنظرة غضب ورجع يلم بقية الأغراض

نادين : يوسف اتطلع فيني انا بكلمك

يوسف : اعتقد قضينا وقت بما فيه الكفاية اهني

نادين : لا انا ماكتفيت انت بتعرف اديش صار لي ماشفت ماما وبابا وسامر ...؟ 15 سنّه انت عارف شو بيعنو 15 سنّه

يوسف: بس انتي احين شفتيهم

نادين اطلعت من الغرفة عنه وراحت لغرفة أخوها

بعد دقايق جا سامر ونادى يوسف

سامر : يوسف انا عرف ان الي عملوا طوني خطا ...لكن شو زنب البنت انك بتحرمها من اهلها عشان شي هي مألها ايد فيه

يوسف: يا سامر اهي كانت تبي تشوفكم ..واحين شافتكم خلاص

سامر : شو شافتنا وخلاص ... ماصار ألها 3أيام ...وماشافت أي حدا من الضيعة هون

يوسف وقف يستمع لكلام سامر ...الي كان مقنع نوعا ما ... وبعد سلسلة من الترجيات والتوسلات ..وافق يوسف ان يمدد اجازتهم كم يوم لكن بشرط ان طوني مايكون في هالبيت ... طبعا اقتراح عدم وجود طوني محد اقترحه الا سامر ..لأن كان مستحيل ان يتقدم يوسف بهذا الأقتراح .. سامر خبر يوسف ان طوني انطرد من البيت وهاي مو أول مره ينطرد فيها ..جم مره طرده جده من البيت وراح سكون بلوكنده او بسوريا عند بيت أهل خطيبته .

وبعد ماخبر سامر نادين ..ارجعت نادين والفرحة باينه عليها

نادين : صحيح يالي خبرني اياه خيي

يوسف: أي ..دام طوني محد أنا مطمن

نادين بفرح : حبيب ألبي .....

 

(( كتاب مفتوح))

 

ريم كانت تسمع برحابة صدر كل الي تقوله شووق .. أهي اول مره تشوف شوق بنت عمها بهالحالة ... تبجي بكل هالدمووع .. وترتعد ... حيرانه مو عارفه شتسوي ...وبعد ماوصلت شوق لنهاية قصتها.. وخبرتها بالي سواه علي وان اهي مايمكن تغفر له هالزلة بسهولة

ريم : شوق ادري ان علي غلطان بس انتي تتحملين جزء من المسؤليه ...كان لازم تخبريه

شوق : مايه الوقت المناسب

ريم : وقت مناسب..هذي الأمور مافيها وقت مناسب...بعدين تعالي ليش ماتبغين تيبين عيال بهالوقت .انتو مستقرين والحمدالله وبعدين شوفي العنود أكي أمنية حياتها تيب عيال ...لكن إرادة ربج..وانتي الي لله ماعطج ..تروحين بيدج تسدين هالنعمة

شوق: بس العنود ماعندها السبب الي يمنعها ....

ريم بفضول : وشنو السبب الي يمنعج

شوق : ليش ماخبرتج الهنوف

ريم : باستغراب : الهنوف ...لا شنو الي ماخبرتني

اسكتت شوق شوي ...الهم الي بقلبها بدا يكبر ودها تبوح به الأحد ..قبل لاينفجر ...ومثل ماحكت شوق قصتها مع علي بكل تفاصيلها .. استسلمت لهدوء ريم ..ونظراتها الحانيه...وكلماتها المشجعه ....وقالت لها القصة من البداية للي النهاية ..شلون راحت لأمها مع الهنوف ..وشلون تأكدت من الخبر...وشلون كان رد علي

شوق توقعت تلمح الصدمه على ريم ...لكنها ابتسمت بهدوء

ريم : تدرين شوق هذا المفروض مايزعلج ...

شوق : شنو مايزعلني

ريم: اولا ...ان إيمان مو أمج ... بعدين انا متاكده انج ولا بالحظه بهالحياة تمنيتها تكون أمج ... يعني هناك بالدنيا عندج ام ثانية ... ام انشالله بتعوضج عن كل الي فقدتيه

قاطعتها شوق: بس وينهي هالأم مو ممكن تكون متوفيه وأنا للحين ما عرفتها ولا شي ...

ريم ماردت واسترسلت في كلامها : وثاني سبب المفروض يفرحج ..ياشوق ان علي شاريج ...يحبج ماهمه انتي من ...ولا من اهي امج...وهذا الي غيره راح يحسب له الف حساب ..

ريم: شووق ابغيج ترجعين دارج وتصفين قلبج ..وهذي ترا مشاكل عادية بين أي زوجين في بداية حياتهم ..وأنا وفهد ياما مرينا بمشاكل من هالنوع

شوق بنتباه : صج ...

ريم غمضت عينها وتمت تتذكر سلسلة المشاكل الي مرت عليها بداية زواجهم ....اصور .مشاعل... اختناق فهد بالمصعد .. وهوشة اخوها مع فهد .. ونادين الي طلعت فجأة ... و يوم شافو مشاعل بالمطار ... والزعل الأخير الي كان بينها وبين فهد..ومشاعل ترجع لها بالصوره وتتذكر نضراتها لها بالعرس..وشلون ريم حست بالغيره اتجاهاها؟؟؟

ياهي تكره هالأنسانه ..ماوراها الا المشاكل

شوق بمن تفكرين

ريم وعت من أفكارها : ها...ولا أحد

شوق : انا رايحة ...بس مابغي اكلمه الا لين كلمني ..اهو الغلطان مو أنا

وطلعت شوق الي اقتنعت نسبيا بكلام ريم ..اما ريم فتمت تضحك على شكل شوق وهي تقول كلمتها الأخيرة ..وكانها بنت 6 سنين متهاوشة مع ولد الجيران ....ولد الجيران ...صحاها هالأسم ..وتذكرت الهنوف ...

" عبدالله ملج على الهنوف من 6أيام ..الهنوف ماسوت حفلة خطوبة بس عزمت الاهل والي يعزون عليها يوم ملجتها ..يعني حفلة صغنونه ..ريم ..ماكلمت الهنوف من يوم هالحفلة ..واحين حببت تتطمن عليها

ورفعت سماعة التلفون تتصل بها

وبعد السلام وكلام البنات

ريم: انا ادري ان عمي يهبل ويننن بس مو لدرجة ان ماتدرين بنا وتقطعينا

ضحكت الهنوف: لا والله ريومه اا امس طالعه معاج نشتري حق التونز

ريم: شوفي حتى الوقت ناسيته ...مو امس أول امس

الهنوف : أي صح امس كنت بالسينما مع عبدالله

ريم: والله ..اي فلم رحتو

الهنوف : مابغي اقول عشان تروحينه مع فهد ..هذا لي انا وعبداله

ريم: ههههه ..اصلا انا ماتعب روحي اروح السينما الفلم الي ابغيه ايبه لي

الهنوف : هههه ...انزين ريومه انا بامر عليج اليوم بروح اشتري الشبكة حق حفلة الخطوبة

ريم : اوكي ... الماس لو ذهب تبغين

الهنوف: انا مادري اذا رحت اهناك راح اشوف ... الا شخبارج مع الحمال

ريم: والله تعبانه ...ترا عادي باجر تشوفيني مربيه بعد بعد 3 أيام

الهنوف : قولي والله ...بس اروح مع عبدالله وامي

ريم: لاحريمتج اروح معاج ...

---- واخيرا يا الوقت الي صار لازم تسأل فيه ريم السؤال الي متصله عشانه ----

ريم: الا الهنوف متى عرس أخوج

الهنوف بحزن : اخوي

ريم: أي شفيه

الهنوف : مافيه شي ....

ريم: عن الجذب هنوف من صوتج يبن ان اكو شي

الهنوفتنهدت بألم : لا واله ...بس طلع له ورم برقبته من جم يوم ..وبيتنا معتفس

ريم بألم : و..ورم

الهنوف : مسكينه فاطمه (خطيبته) على طول معاه ...ماتنام الليل

ريم : الله يشافيه انشالله

--- بعدها ارجعو للسوالف العاديه ---

بعد ماسكرت ريم السماعة ... صج ان قلبها معورها على عبدالعزيز ...بس الألم الي تحس به ماكان يقارن بخوفها على فهد آخر مره ...شمعناة هالكلام ...عبدالعزيز اختفى ... وبقى مجرد أخ وصديق طفولةوخطيب سابق ...لا أكثر ولا أقل ..افرحت لقرار قلبها ..وتمنت من اعماق قلبها ان الله يشافيه

بهالحضه دخل فهد وبإيده أوراق وملفات الشركة واكياس للبيت

ريم راحت تشل الأكياس عنه

ريم : هلا فهد ..شخبار الشركة اليوم

فهد: الحمدالله تمام ... وين الغدا ترا ميت يوع

ريم بابتسامة : الغدا جاهز بطاولة الطعام

n وعلى الغدا --

فهد لا حظ سرحان ريم

فهد : ريم شفيج

ريم : ها ..ولاشي

فهد: مايصير سرحانه مو من عادتج لا زم فيه شي

ريم خافت لاتقوله عبدالعزيز اخو الهنوف مريض ...يفكر باتجاه ثاني .. وهي مو من عادتها تجذب

ريم : شوق كانت عندي قبل شوي

فهد : شو ق...ليش

ريم : بس زعلانه شوي على علي

فهد : معليه ..خليهم بتراضون

ريم : شوق ترضى بسرعة بس هالمره مادري شكل زعلها جايد

فهد: وعلى شنو متزاعلين

ريم اسكتت ماحبت تقول السر الي أمنتها عليه شوق لفهد : ماقالت لي

فهد : بس هذا الي مخليج سرحانه

ريم: لا ...شوق ..قالت لي شي اليوم ...ضايقني

فهد: شقالت

ريم: انت تعرف ايمان مرت عمي ..طليقته

فهد: أي ام شوق شفيها

ريم: طلعت مو ام شوق

فهد: شنو ؟؟؟؟؟

ريم: هذا الي قالت لي شوق اليوم ... ان امها وحده من التشيك ...

فهد: شنو من قال هالكلام ..يعني شوق احين

ريم قاطعته بصرخه مكبوته : لا يافهد ... كل الي تتمناه شوق بهالوقت انها شوف امها ...ال بحياتها ماشافتها ولاتخيلتها ...ربت 20 سنة واكثر وهي ماتدري ان عندها ام ثانية بهالكون

فهد استدرك : علي يدري

ريم: أي شوق خبرته وطلع اخوك ريال ماتهمه هالتوافه

وبعد هالكلام بدلو محور حديثهم باتجاه الاسامي الأخيره للولدين او البنتين ال ببطن ريم

 

(( الصحوه))

بس توه مكتشف...توه واعي انه كان عنده ملاك ومو حاس .. تواه حاس بانه ظلمها. توه فاهم ان الدنيا مو بس ريم ... ولين غاب حلمه في حلم جديد ...

هذا حال عبد العزيز ...من اكتشفو الأطباء الورم ... وهو ضايق صدره وتعبان ..ومحد وقف معاه وشجعه الا فاطمة ...كانت نظرته اتجاه فاطمه تتبدل شوي شوي .. لماشافها مره تبجي وهي تدعي له ... انقلب شعوره اتجاهه وتحول لحب ... حب هالأنسانه الي رغم انه تجاهلها وماهتم لكيانها توقف معاه وتدعي له بهالصورة ...اليوم موعده مع الدكتور الي بيأكد له اذا كان الورم عادي( حميد) أو ورم سرطاني ...

فاطمه كانت تدعيله وهي بالسيارة معاه ...شكلها تبدل باين عليها انها لا تاكل ولاتنام .. اول مره يحضى عبدالعزيز بهالأتهمام الهنوف وامه ماوقفوا معاه كثرها ...

في المستشفى

وأخيرااعلنو عن اسمه ... قبل لايدخل على الدكتور وقفته فاطمه وعطته قرشة ماي ..بها ماي زمزم قالت له يدعي ويشربها ..امتثل لأمرها بدون أي مقاومه ..وشرب الماي كله لآخر قطره ... ولما استقر الماي بجوفه حس باطمأنان وراحه ..توكل على الله ودفع باب غرفة الدكتور

وتمت فاطمه خارج الغرفه في القاعة تدعي له بصمت ..وتراقب الباب بعينين حزينتين متى يفتح..وكل ثانية تروح عند الباب وتلصق اذانها ..يرافقها احتمال ضعيفب أن تسمع أي شي من كلام الدكتور ... وتتسأل بحيره : ليش ماخلاها عبدالعزيز تدخل معا؟ه ...

وبعد دقايق مرت عليها طويلة ورتيبة ..انفتح الباب ... وراحت فاطمه تقرا ملامحه ... بس ماكان فيها لاحزن ولافرح

فاطمه : شنو

عبدالعزيز : بعد العمليه

فاطمه: شنو بعد العملية وهالفحوص

عبدالعزيز : ماتبين لهم شي ....

فاطمه : ليش ...عيل ليش سوها لو ماتبين شي

عبد العزيز لاحظ ملامح الحزن والألم تكتسي وجه فاطمه ..بس ماعلق على كلامها ..ولازاد حرف على الي قاله

ظل ساكت ثواني وبعدها مشى راجع للسيارة ...صج ان الي بقلب عبدالعزيز اتجاه فاطمه تغير..وزاد حب لها ..بس هالشي ماظهر على تصرفاته او حتى كلامه معاها

وتسائلت فاطمه ..اهو ليش يعاملها بهالجفاف ..بسبب المرض...لا ..اهو قبل لايمرض ..كان يعاملها بجفاف ..بس أهي حبته حبته بكل جوارحها ..من اول ماتقدم لها وهي عاشقته ..ولها السبب ماكانت ترفض طلاباته الغريبة ... "تلبس عدسات بلون معين ..وتصبغ شعرها.. وتغير لون بشرتها .." هالشروط الغربية ماكانت أي وحده بتجبر روحها ان تمتثل لها ..بس اهي لا ماقدرت تقاومه ..اوترفض له أي طلب مهما كان ...بس كثر ماتحبه ... أهو ولاحاس بها ومعبرها

 

وبالسيارة..كان الصمت محيط بالمكان ..وبعد فتره تكلمت فاطمه ..وصارت تواسيه

الي توقعته فاطمه من عبدالعزيز أنه يسمع مواستها بدون انتباه ... مثل كل مره لما تتكلم يظل جسد من دون روح ...بس هالمره غير كان يطالعها بتأمل وهي تتكلم ..

وفجأه شفاته بدت ترتجف وكانه كاتم شي ..واهتزت ايدينه ..وغرغرت عينه ..واسكتت فاطمه عن كلامها ..الي تشوفه صج لو خيال ..الدموع الي بعين زوجها حقيقة ... ولا اهي تتصور

سحب عبدالعزيز كلينكس بالقرب منه ومسح عينه و وكلم فاطمه بصوت أجش : سامحيني يافاطمه

فاطمه كانت تتأمله بصدمه ... وحيره ...شنو السبب الي خلاه يقول هالكلام ...

مسك عبدالعزيز ايدها وواصل كلامه بنفس النبره المرتجفة : انا كنت غلطان ... ماكانت عارف انج بهالطيبة والحنان ... كنت نايم وتوي واعي ...وقفتج معاي وسهرج هاليالي ..ومسجات الدعاة ... والقرآن الي تقرينه علي كل مره نروح بها الطبيب اهي الي وعتني .. أنتي كنتي ذهب بيديني بس انا كنت عمي وماشوف

فاطمه ردت لها البسمة أول مره يطريها: عبدالعزيز انا سويت الي كل زوجة معقوله تسويه لزوجها ..لا أكثر ولا أقل

عبدالعزيز: انتي قمتي بواجب الزوجة .. بس انا ماعمري قمت بواجب الزوج.. صدقيني أخاف اموت وانا ماوفيت لج دينج ما..

قاطعته فاطمه: اسم الله عليك لاتقول هالكلام ياعبدالعزيز ... انشاالله الله يخيب ظن الأطباء .. وترجع نفس قبل ... انت مؤمن وعارف رحمة ربك

عبدالعزيز : والنعم بالله

لحد اهني وانتهى مسار الكلام بينهم

 

 

((شعلة ..قد تنير))

علي ..علي

ألتفت علي الي كان بيطلع من البيت وشاف فهد أخوه يناديه من بعيد ...

علي الي كان متضايق... شوق صار لها يوم كامل ماكلمته ..حاس بنقص كبير في حياته ... وده يعتذر لها ..بس كرامته مو سامحة له .. حاول يراضيها بدون اعتذار ..بس رد شوق كان قاسي.. كانت تتجاهل وجوده معاها .. وامس نامت بدار ثانية .. ومن يوم صحى اليوم الصبح ماشافها مجهزة الفطور وتنتظره بابتسامه حلوه كالعاده ... ضرب الباب بس ماردت عليه ..

وطلع من البيت وهو متضايق ..بس تضايقه مامنعه ان يجهز لها اهو بنفسه الفطور .....

علي : خير

فهد: ابيك بكلمة راس ...

علي: احين ..تأخرت على الشغل

فهد: بس اشوي

علي قرب منه ..

فهد : انا ودي اقول شي بس ماابغيك تتضايق او تحسبه تدخل في خصوصياتك ..ترا انا اخوك وابغي مصلحتك

علي: شنو قول

فهد: امس شوق حرمتك ..كانت عند ريم ...

علي : يعني يات تشتكي .... وهذي ماتعرف تخبي شي

فهد: صل على النبي البنت مثل ماتعرف شبه يتيمه وماعندها احد تشكي له غير زوجتي أو اختي .. ترا اهي انسانه ولازم تبوح بمشاعرها مثل الكل ...ولا انت شرايك

علي: اوكي وانت شتبي مني ..؟

فهد: ماابغي شي بس...بس

علي: شفيك ساكت؟؟؟؟................. تكلم ...

فهد: اهي قالت لريم ...ان اكثر شي محتاجته بهالدنيا امها .. وانا من رايي

علي تجمع الحمق فيه : امها ... قالت لك من امها

فهد : أي أي امها ماخذها عمي من التشيك .... وانا من رايي ادور على امها

علي: شــنو؟؟؟....لاااا ..شنو ادور على امها ..لو امها بهالديره في احتمال القاها ..بس امها بآخر الأرضك بديره بعيده..بقاره ثانية

فهد: أي مايخالف ...اسأل ناصر.. واذا ماقدرت انا اسأله ..اذا كان يعرف أي شي عن امها

علي: لا يافهد انت ينيت ...لا اذا يات امها وهذا من سابع المستحيلات اني احصلها ... بتصير مشاكل ... انت تعرف ان عمي خذها واحنا مانعرف شلون بحلال لو بحرام ..بس الي نعرفه ان هو ماطرا وجودها ..واذا ماطرا وجودها يعني مايبيها ...

فهد سكت شوي قبل لايقول: بس اعتقد ياعلي كل شي بيهون ..لما تشوف السعاده على ويه زوجتك

فهد ترك علي ..يتخبط بكلماته الأخيره ..صج شوق بتستانس لما بتشوف امها ... بس شلون ..اهو شلون يدور على امها .. اصلا اهو موعارف عنها شي ..حتى شوق ماتعرف عنها حتى اسمها ... ووجود ام شوق بيربك العايلة وبيمشكل عمه

وتم يم الأأفكار والهواجس يحاصره ..

 

(( طلقات فرح..تكسر الجليد))

انحدرت دمووع العنود مع كلام الدكتوره .. وجذبت اذنها بالبدايه ... وضمت ايدينها ببعض .. وردددت بمايشبه البلاهة :ها..شقلتي يادكتوره

اهي للحين مو مصدقة الي يسمعته ..وتبي تتأكد مره ثانيه ..يعني خلاااص ..خلااص ..

الدكتوره : باقولج مبرووووك ...انتي حامل

أهي خلاص صارت حامل أحين..كل المشاعر تجمعت بها بهالحضه ..موعارفه شتسوي اطير..تصارخ ..تفرح ولا تبجي .. ولو ما الخوف ان تقول عنها الدكتورة ..انها مينونه جان راحت باستها

العنود: اانتي متأكده

الدكتوره : أي ..التقرير واصلني بهالحظه .. وهو ايجابي .

العنود : عفيه دكتوره تأكدي اخاف الجهاز خربان .. او التحاليل بها عله

ضحكت الدكتوره على كلام العنود: لاكل شي اوكي ومتأكده منه ..بس انتي الله يهداج ..مادري شفيج مو مصدقه

شوق كان ودها تقول ( مو مصدقة ..اه لوتدرين على اليأس الي كنت عايشه فيه .. اه لوتدرين عن سهر الليالي الي كنت فيه ..لوبس تعرف شكثر ذرفت دمووع ... بس كل الي سوته بهالحظه انها لملمت اغراضها وقامت)

العنود: مشكوره مشكوره دكتوره ماتدرين شكثر فرحتي ..عسى الله يسعدج انشالله

ابتسمت الدكتوره وعطتها التقرير.. خذت العنود التقرير برفق وكانه زجاج خايفه ينكسر .. اوكأنه ولدها خايفه لا تألمه

 

وبالبيت كان الكل ينتظر ..ام خالد .. وسارا .... وخالد................ ام خالد هي الي الحت على العنود انها تروح للمستوصف ... وكان عندها بصيص أمل ان العنود تكون حامل لما شافتها ترجع وحاسه بدوار ...

اما خالد فكان غاسل ايده من الموضوع .. ومتأكد ان العنود ماهي حامل ولاشي والي تحس به مجرد أرهاق وتعب لكن هذا مامنعه أن ينتظر النتايج مع امه .

وسارا كانت ضايعه بين نارين بين امل امها ورفض اخوها ..

دخلت العنود وبايدها الورقة وحاولت بكل جهدها أن ترسم ملامح الألم على ويها ..عشان مايكتشفون النتيجه ..بس من دخلت البيت وشافت نظراتهم المترقبة ..اصرخت بشوق : حااامل

سار راحت لها ولمتها ... وتمت تبجي معاها ...

اما خالد الي من شاف العنود مقبله لف راجع الغرفه مايبغي يسمع شتقول ..بس من سمعها تقول (حامل) ... خر على الأرض ساجد ...

وام خالد ماقدرت هي الثانية تسيطر على دموعها وتمت تبجي وهي تقول بارتياح : الحمدالله يارب...شفت ياولدي لما قلت لك كل شي بيدينه سبحانه ..شفت شلون كنت يائس وفاقد الأمل من رحمة ربك ..الله كريم ..يايمه

سارا مسحت دموعها : مبروك مبروك حبيبتي

العنود : اللله يبارك فيج ...

راح خالد لعند مرته ومسكها بحنان وسحبها للدار ..بفرح

 

ناصر الي كان سرحان بحال البيت...والفضاوه الي حاس ابها ... من بعد أخته ... مشعل كله برع ... وفواز يانايم ياعلى النت يامع ربعه ... وروان مع تلفونها وصديقتها .. وفهد لاهي مع عياله حتى قبل لايون .. واكيد لين ياو بيلهى أكثر.. وعلي مع شووق ... وبقى هو وحيد ... لا ابو معاه ولا أم .. وبخضم هالأفكار رن موبايله

ناصر: الو

علي: هلا ناصر شخبارك

ناصر: تمام .. والله عمرك طويل توني اتذكرك صج لين قالو لي طروا الجــلــ ...

علي: هي هي أنت...شقاعد تخربط

ناصر:هههه اتغشمر ..الا الطيب عند ذكره

علي: أي ...على بالي بعد

ناصر: لا كلش ولا النسيب ....

علي من قاله النسيب تذكر قراره وقال : ناصر قولي تم

نهاصر: تم ياولد عمي ...

علي: ابغيك بخدمه بس

ناصر: آمر

علي : مايامر عليك عدو ..بس بخصوص شوق

ناصر فز قلبه على اخته خاف لايكون صادهاشي : شفيها شوق عسى مابها شي

علي: لا لا مابها الا العافيه ...بس بغيت اسوي لها مفاجأة

ناصر ارتاح وضحك على رومنسية ولد عمه : تبغي تفاجاها فاجأها ... ولا بعد بشاورني

علي: لا لا انت مافهمتني .. اخاف المفاجأه لاتعجبها ولاتعجبك

ناصر : المفاجأه لاتعجبني ولاتعجبها ..شنو هالمفاجأة

علي: امها

ناصر: ها ...امها ... امها ؟

علي: اي امها ..انا يانصر عرفت ان شوق مابيرد لها اعتبارها و البسمه على شفاتها الا امها ...يمكن انا اوانت نقدر نعيش بدون لانعرف من امنا ...بس شوق لا ...

ناصر : أي بس شلون؟

علي: هذا الي ابغاك انت تجاوبني عليه

ناصر: انا

علي: أي انت ساعدني مابي اشوف شوق تتخبط بحياتها موعارفه وين امها

ناصر: بس انا ماعرف شي عن امها

علي: لا ارقام لا كلام لاصور ولا شي

ناصر : ولاشي .. ( وسكت شوي قبل لايقول )... لحضة كان بدار ابوي صوره ...اي صوره وراها ارقام وكتابه اجنبيه ...صح صورة

.......

من سبع سنوات تقريبا او أقل ..كان ابوه موبالبيت كعادته..تسحب ناصر ودخل غرفت أبوه ..يدور على مفاتيح السيارة يبغي يسوقها ...فتح الأدراج وشاف هالصورة ..صورة بنت في ال19 واقفه بحديقة او بمكان غريب مايعرفه ..مايتذكرها صح بس كانت تشبه بطلات الأفلام المكسكية ...صورة أسود وأبيض

كان يـتأملها لما سمع صوت من وراه

نصور شقاعد تسوي اهني

أبوه يا من وراه وسحب الصورة ..ناصر كان متوقع أبوه يصرخ به ..او يشوف الشرار يتطاير من عينه لكن ابوه كان مرتبك

بوناصر: تحمل اسمعك تقول حق احد من اخوانك ولا شووق عن هالصورة ترا اذبحك تحمل ها.؟؟؟

مافكر ناصر وقتها ليش خصص شوق من بد أخوانه ولا يا على باله بالأساس أن هالصورة ممكن تكون ..؟؟؟صورة أم شوق

-----------<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

بس احين عرفت ياعلي بس احين ...

علي: صج والله .. روح شوفهم .. وينهم

ناصر: بدار ابوي انا اعرف مكانهم بيبهم لك باقرب فرصة وانت تصرف ...

علي: اوكي ييبهم عسا باي لغه ... انشالله التشكية ... انا راح اتفاهم مع الموضوع

بعد ماسكر ناصر التلفون ماراح لدار ابوه يلس شوي .. وفتح مخباه وطلع الصورة القديمة ... صورة مريم وملامحها الطفوليه .. وخربش على الورقه

ولويينا بفضول وشفنا شكتب راح نقرى *

طول ليلي وانا اسكب الدمعات محد يناجيني

واصرخ بمرارة الم منو يواسيني

والقى البعد والصد محد من بعدج يراضيني

كلن مع خله وانا اطوي اسنيني

كثرت جروحي ومحد غيرج قدر يداويني

خنقتني العبرات يامريم والحزن بقى يراشيني

بعد ماكمل من كتابة قصيدته ..راح لدار ابوه وقدر يفتحها ...من زمان مادخل هالدار ... تذكره بامه ..تذكره بمأساته ... راح للدرج ودور على المفتاح لقاه بعد مده ...فتح الدرج واخذ الصندوق كان مليان وثائق وبطاقات ..صور له مع مشعل وشوق ..وصورة روان وهي صغيرة ..صورة لفواز يوم كان عمره 4 سنوات ..بس مالقى الصورة الي يبيها ..صكر الدرج وتم يفكر ((وين معقولة يخبي أبوه صورة مايبغي احد يشوفها )) ..غرفة ابوه مافيها خزاين وادراج عشان يدور فيها ... جال بنضره للمرة الأخيره بالغرفة

السرير ..راح للسرير ورفع المرتبه ..وفج عيونه من المفاجئه

آلاف الأكياس والأوراق...

فتشهم كلهم واخيرا لقا الصورة الي يدور عليها ..اخذها ولما تأكد ان الي وراها رقم تلفون وعنوان ...ابتسم وحطها بمخباه ..وسكر الدار وراه ..... طبعا بعد مارتب كل شي

 

((خطوات..نحو النهاية))

ببيت ام يوسف ... لا مو بالبيت تحديدا بعيد عن البيت بشوي .. أي بالشارع

كان المكان هادي وخصوصا ان اليوم هو يوم الخميس الي يصادف اجازه عند اقلب المؤسسات والمدارس ... فماكان ينسمع الا صوت الهوا وهو يطق بالزجاج ...وتغريد العصافير

من بعيد وقفت سيارةلومينا بيضا ... هالسياره كان بها اكثر ابطال قصتنا شرا ...مشاعل و اخوها محمد

مشاعل الي كانت متغطيه عشان محد يعرفها ضربت محمد الي بدا ينام على المقود ...

مشاعل: محمد قوم مووقت نوم احين

محمد فتح عينه بصعوبه: أي موقت نوم الله يهداج مصحيتني من الساعة 7 الصبح ..و بعدين مالقيتي الا اليوم .. ماخليتيني اتهنى بالأجازه..

مشاعل قاطعته : أي لازم تصحى على الوقت ولا انت ناسي ان الي ماتتسمى تي حق امها كل يوم خميس .. ماعندنا الاهل يوم ... عشان نضبط صيدتنا .. ونضرب عصفورين بحجر ... أنا لازم آاذيها ..لازم العوزها..لازم اقتل هالولد قبل لاينولد ...

محمد ضحك باستهزاء: احنه يايين نننهي سعود ولا ننهي حياة ولدها...فهميني ترا مو فاهم

مشاعل: الا انت فاهم بس تتغيبا ... أهم شي بحياة ريم اخوها ... ولما تشوف اوتسمع أن اخوها انتهى ..راح تنتهي اهي الثانية ... ههههه ويبقى كل شي لي بروحي ...

محمد: وشلي راح يضمن لج ان اهي بتنتهي

مشاعل: انا عارفه ..انا عارفه ..صدقيني أي شي بيصر لأخوها راح ينعكس عليها ..واذا مات ...راح تتدهور تنكسر..اي انا مابي الي ببطنها يموت بس ابيها تنكسر .... تنكسر قدام فهد ...ويرجع فهد لي

فهالحضه وقفت سيارة همر سودا ... وقفوا عن الكلام ..مشاعل ظلت تراقب بصمت .. انفتح الباب بهدوء ونزلت بنت ..نو ال ماعرفتها بالبداية الا لما صرخ محمد من يمها : ...روووان

مشاعل : روووان ....... ..وانا اقول من ياي بهالوقت ... اشوه مو ريم لاني ماكنت لابسه الغطا

محمد ماكان منتبه لكلامه ..كانت عيونه ترافق روان وهي تمشي للبيت وتمتم لما دخلت : هذي شيابها .... اخ بس لو اقدر ارجع الماضي

مشاعل لاحظت الحب بدا يفيض من كلامه وقالت عشان تقهره وتخليه مصمم على رايه : بعد شنو الي يابها .... يات حق حبيب القلب ..حق سعود

محمد تغيرت ملامحه لغضب : حق سعود ..الخاينه... والله لـــ (سكت شوي قبل لايقول )... خل نشوف من بيظل لها أنا ولاسعود ...

ضلت لحضة صمت بينهم قبل لاينطق محمد

محمد بتردد : مشاعل ..احنا لازم نسوي هالشي اليوم ..

مشاعل : أي اليوم لا .. وبعدين شنو هالشي ..خلك ريال قد كلامك وقول نذبح سعود

محمد: أي ..بـ...بس .. سعوو..د ماله ..ذنب

اصرخت مشاعل (ماتبقي اخوها محمد الطيب يرجع ويصحا ضميره ..ياهي تكره هالضمير..اكبر عدو لها ..وهو الوحيد الي يفسد خططها..لو كان الضمير شخص لما تهاونت وقتلته))

مشاعل بغضب:: شنو ماله ذنب ..هذا الي بيذبحني ... سعود يا غبي هو الي خذ روان ..هذي الي دخلت قدامك ماراح تصير ملكك او حبك في يوم من الايام دام سعود حي ....

محمد: وذا عرفونا ولا احد بلغ عن السيارة ...ولا

مشاعل: لتخاف كل شي مرتبته ... ولا احد بهالدنيا قادر ان يعرف منو الي دعم سعووود

محمد: وانتي متى رتبتي وسويتي كل هذا .. وبعدين من وين يبتي السيارة ..

مشاعل ابتسمت بخبث كالعاده : من سمر ....

محمد: من سمر

مشاعل : مالك شغل تسأل...؟

محمد: انزين ماراح اسأل عن سمر ؟ بس هالسمر عطتج هالسيارة ببلاش ولا المردود اهو الي خلاها توافق

مشاعل: طبعا بمردود..لا تصدق ان في احد بهالأرض بيقدم خدمه من دون مقابل ..: كلهم جذابين ... خذت ورقه ..ورقه طول عمرها تمنتها مني ... بس كنت امانع ويا اليوم الي تستحق به هالورقه

محمد: وانتي ماتخافين عقب ماخذت هالمكافأة او هالورقة على قولتج ..انها تكشفج او تخونج

مشاعل صج ان الي خذته سمر كبير . بس .كبير بالنسبة لها .. لأنها مازالت مربوطه باسمي ... والأوراق الي بيني وبينها أكبر من انها تكشفني ...

وبوسط هلكلام ضرب محمد اخته بيده وهو يقول:... اكا في سيارة يايه من بعيد

مشاعل تغطت بسرعة ......محمد : هذا مو جنها سيارة فهد

مشاعل: أي سيارته ...

ووقفت سيارة فهد قدام البيت وماهي الاثواني .. ونزلت ريم بثقل شوي ....

مشاعل لما شفاتها ماقدرت تتحكم بأعصابها وزمجرت بغضب وهي تشد على الحروف : اخ ...بس لو احقق امنيتي اليوم واشوفج طايحة بالقاع ..بالقاع المكان المفروض الي تكونين فيه

محمد :اششش ... مشاعل سكتي ... شوفي هذا ماهو سعود

مشاعل : أي ..اي..اي هذا اهو بس انتظر ليكون اتحرك احين ..اهو شكله بيساعد اخته وبيرجع داخل .. انتظر شوي

 

بس سعود بعد ماسلم على اخته ...تركها وعبر الشارع

في نفس اللحضة الي صرخت بها مشاعل: حرك أحين

بس محمد تأخر ثواني

وصرخت به مشاعل مره ثانية : محمد يالغبي يلا حرك احين قبل لايعبر الشارع حرك دام ريم للحين موجوده..خل أتشوف اخوها ينتهي ... محمد غمض عينه قبل لايشد بايده على المقود ..وداس بانزين بقوه ....

بنفس اللحضة الي كان بها سعود يمشي بخطوات صغيره يعبر الشارع

 

بهالوقت كانت ريم توها راح تدخل البيت وفهد بالسيارة بيمشي ...بس سبحان الله ....فجأة صرخت ريم ..صرخة مزقت السكون والهدوء ... فهد فتح السيارة وراح لها ....وسعود الي كان بينه وبين سيارة محمد شبر واحد لف وركض لأخته في اخر لحظة ....

مشاعل صرخت بكل صوتها لما رجع سعود لريم: محمد وقف ....

بس قوة السيارة ماخلته يوقف بالحظة الي صرخت بها مشاعل ... مشت السيارة تشق الشارع باقوى سرعة ومن بعيد لاح ظل سيارة يايه باتجاهم وبنفس السرعة مشاعل كررت صرختها بفزع ومسكت اخوها ... حاول محمد يمد ريله للبريك ...بس الصوت الي يسمعه وصراخ ريم ... و الشارع قدامه .. والسيارة اللي جدامه... ونظره التركز على سعود ..خلته يلف بالسيارة وبنفس السرعة ...... و لفت السيارة على كبرها لفة كاملة واصطدمت بالحائط ...صرخت مشاعل تنادي محمد عشان يوقف باخر لحظه ...بس السيف سبق العذل ..ودخلت السيارة بالحائط ... وقبل هالمشهد بثانية ... تشبث مشاعل بأيد مخمد اخوها

معقوله تكون النهايه اهني؟؟؟

بيندفن الشر بهالموقع؟؟ ولا الشرير دايما يكون عمره اطول من الطيب؟؟ وبيطلعون هالمره بخير..وبتسلم الجره؟؟

هل راح يحس ابهم احد من ابطال قصتنا الثانين ... سعود أو فهد مثلا...؟؟

والرمق الأخير لعملية عبدالعزيز بتنج لو لا؟

ومن هم أصحاب القلوب الورق بقصتنا ؟؟

 

لجزء التاسع والثلاثين

 

بس قوة السيارة ماخلته يوقف بالحظة الي صرخت بها مشاعل ... مشت السيارة تشق الشارع باقوى سرعة ومن بعيد لاح ظل سيارة يايه باتجاهم وبنفس السرعة مشاعل كررت صرختها بفزع ومسكت اخوها ... حاول محمد يمد ريله للبريك ...بس الصوت الي يسمعه وصراخ ريم ... و الشارع قدامه .. والسيارة اللي جدامه... ونظره التركز على سعود ..خلته يلف بالسيارة وبنفس السرعة ...... و لفت السيارة على كبرها لفة كاملة واصطدمت بالحائط ...صرخت مشاعل تنادي محمد عشان يوقف باخر لحظه ...بس السيف سبق العذل ..ودخلت السيارة بالحائط ... وقبل هالمشهد بثانية ... تشبث محمد بايد اخته

 

من على الصوب الثاني الكل سمع صوت اصطدام قوي ...فهد الي كان ماسك ريم ..الي بدت عليها علامات الولاده ...لف ناحية الصوت

فهد: شنو هذا

سعود رفع كتفه وقال: مادري ...بس صوت قوي ..باروح اشوف ...

 

ثواني بس ووصل سعوود للموقع ... تجمد بمكانه ... شاف المنظر الرهيب قدامه السيارة مقلوبه وداخله بالحيط ...وبدون لايدري او حتى يشوف اذا بالسيارة ناس لو لا ..راح ركض لفهد ..

سعوود وهو يتنفس بصعوبه ويلهث من الخوف والتعب : فــ..... فهد ..حا ..حاددث

فهد : حادث وين ...؟

سعود : اهني سيارة دخلت بالطوفة .... ااانا ماااشفت احد داخل ...مادري ااذا في ..نـ ناس ...

فهد : وفي احد اهناك ...

سعود : محد ..انا ماشفت احد

فهد طالع ريم بنظرة استفسار ...

ريم: روح فهد شووف يمكن ناس يبون أحد يساعدهم انا اقدر اتحمل ...

فهد: لا ..لا شنو اخليج ( وجه كلامه لسعود) ..سعود روح شوف يوسف

سعود: يوسف ...يوسف مادري نايم توه الفجر راجع من السفره

فهد: سعود أي سفره روح شوف اخوك .. وانا باودي ريم المستوصف ... اتصل بالأسعاف أحين

سعود ببلاهة : حق من ؟؟؟؟؟ ريم ولا اهم

فهد: اهم ..ريم باخذها انا

سعود طلع موبايله ومسح على راسه بحركة عصبية ... وبدا يضرب بريله الأرض

ودقايق مرت قبل لايردون عليه ..عطاهم الموقع وبعض التفاصيل ... وبعد ماسكر الموبايل راح ينادي اخوه ..... وعلى وجه السرعة ... يوسف كان توه صاحي يتفطر وعلى الطاولة نادين وامه وهند اخته وروان .... وا ول وحده لاحضت شكل سعود المتغير روان

سعود صرخ بهم : يوسف تعال معاي فهد يبيك ..في حادث صار اهني ...

يوسف : رمى اللقمه من ايده : حــــــادث

ام يوسف: وي يمه من سوى الحادث ؟؟

سعود: مــا دري..؟

ام يوسف تكلم يوسف: روح يمه شوف ...

قاطعها سعود : ووفهد مع ريم ...ريم تطلق

هند اصرخت : اختي ..... وركضت لدارها تلبس شيلتها وعبايتها

في نفس الوقت الي ركض به يوسف لبرع

 

وعند موقع الحادث وقف سعود ويوسف وفهد الي لحقهم بعد شوي

فهد اول ماشاف مشاعل صرخ ... الا انصدم ... وقف جامد بمكانه ...يشوف عيال عمه يكلمونها .... مشاعل كانت تتكلم بس بصوت اخف من الخفيف ومتقطع وتأن من الألم ...راح يوسف لمحمد ... شافه ينتنفس بصعوبه أكثر من مشاعل ... حاول يلقنه الشهاده ...

بس تمتم بكلام غير مفهوم .... يوسف ظن انه بيقول شي اوبيوصي شي : شنو شتقول ؟ ماسمع ؟

لف محمد لسعود بعينه بس وقال : ا..اهو ..يـــ ..يـــموووو ...ت

انتفض سعود لكلمته

وكمل محمد : : ا..اهو ..يـــ ..يـــموووو ...ت .... ااهي ...قاااا...لـــ لت ..ت

طبعا محد فهم قصده ...صج ان سعود تجمد خوف على باله ..انه يتنباء له بالموت ...بس مافهم شنو يقصد ..الوحيد الي كان بمقدوره ان يفهم اهو فهد بس مانطق بشي .... وبهالوقت اوصلت سيارة الأسعاف ...... بنفس اللحضة الي وصلت روان بس من بعيد .... روان شافت محمد ...وصرخت ماهمها أي احد صرخت ...وغرغرت عينها بالدموووع .. شافت الممرضين وهم يحملون مشاعل ومحمد ..... واول مارفعوا محمد قال بصوت متقطع اكثرمن قبل : ااشههد . د...ان..ن ل..لا...ا الـ...ه الا........ وبعدها سمعوا حشرجه اوصوت نفس ثقيل وبعدها ماسمعو أي شي

روان اصرخت مره ثانيه لما سمعته ماكمل نطق الشهاده او ماطلعت كاملة..وقف قلبها ...وبدون أي حس او شعور ردت ركض للبيت ... وببالها تتقافز مئات الأسئله واتذكر آلاف الصور .... وماجاوبت نداء هند ... الي كانت واقفه مع ريم أختها

وسط هل الزحمـــة والخوف صرخت ريم اللي ماكانت قادره تتحمل أكثر صرخت صرخة هزت قلب فهد اللي كان كل ثانية يلتفت عليها راح فهد ركض لها وقالها تركب السيارة ... وساق السيارة بسرعة الأفكار الي تتراكم براسه ..الي شافها احين مشاعل..اهو متأكد انها مشاعل ...عينه مستحيل تخطي هالويه ... بس شلي ياب مشاعل هل المكان ..وشكان يقصد الصبي الي معاها بان سعووود اهو الي يموووت ..مشاعل قالت له سعود يموووت ...بس ليش ... بتر تفكيره صراخ ريم ..وداس المحرك بقو

 

((لحظة ترقب))

الهنووف وعبدالله وام الهنوف وفاطمه ..كلهم بقاعة الأنتظار ينتظرون تنتهي عملية عبدالعزيز .. الكل كان خايف ..ومترقب ..بس محد كثر فاطمه الي ماقدرت تسيطر على اعصابها ..اعيونها ماذاقت طعم الراحة ...ومانامت الليل ...

الهنوف دنت من عبدالله وهي تقول: مسكينه فاطمه من الفجر وهي صاحيه .. ولا كلت شي ولاشربت شي ... خايفه عليه ..

عبدالله: أي لازم تخاف عليه مو ريلها .... انتي بعد ابيج تخافين علي لين مرضت ولا ...

سكته الهنوف بسرعة: ابعيد الشر ... انا اخاف عليك من دون أي مرض وبلا

ابتسم عبدالله مع انه ماكان في موقع يسمح له بالأبتسام ..بس الهنوف كل يوم عن يوم تذوقه الشهد ..وتخليه غصبا عنه يبتسم ... اهو عرف انه كان له الحق في انه يصر على زواجه منها.....وبعيد عنهم بشوي كانت ام عبدالعزيز تراقب عقارب الساعة وهي تمشي ببطء ...وبدت تلوك حياة ولدها بصمت .. من يوم كان صغير ليما كبر واخذ أول قرار في حياته ..وخطب ريم..بس القدر او الأهل بالأحرى صدوا هالقرااار ...صج ان ريم بنت مافي مثلها بس الله عوض ولدها بفاطمه ...فاطمه تذكرت فاطمه الي ماكانت مستقره بمكان ياتوقف ياتمشي ياتقعد .... كان باين عليها الخوف والألم ..حتى وكأنها تتألم أكثر منها هي لولدها ...

ام عبدالعزيز:الهنووووف يمه روحي مع فاطمه خل تشتري شي تاكله ....

فاطمه : لا مابغي شي ....

ام عبدالعزيز: بس يا يمه انتي ما أكلتي شي من الصبح

فاطمه: مو مشتهيه أي شي

ام عبدالعزيز : شنو مو مشتهيه ...لاتسوين بعمرج جذي ..عبدالعزيز انشالله مافيه الا العافية الدكتور طمني ... وقال ان آلاف مثل حالته مرت عملياتهم بنجاح ...واحين مستانسين مع أهلم وعايلاتهم ....

فاطمه : بس يا خالتي ...... (ماقدرت تكمل لفت بويها وانزلت الدموووع من عينها

ام عبدالعزيز: ياحبيبتي استهدي بالله مابيصير الا الخير...ولاتعورين قلبي أكثر من جذي....

الهنوف راحت لعند فاطمه واخذتها للكوفي معاها بعيد عن هالجو .....

 

((ضيعوه))

بغرفه بعيده كان الفريق الطبي يغطي جثة محمد ...محمد اغتال على يد اقرب الناس له ..مشاعل قادته بيدينها للموت .. انتهى محمد... والسبب .....ثار كانت مشاعل بترده لواحد من ضحايها ...وانعكس عليها ... اخوها ماعاد اخوها اخوها صار الضحيه ...ضحية انتقامها ...اهي لاتزال بالعناية ماتدري بالي يصير حولها كل الي بمخيلتها مسكة أخوها لها ... والباقي انقطع عنها ....محمد ادى دوره واكمله ..وصار لازم يودع الجمهور (الحياه) ... واسدل ستار الفصل الأخير من حياته ..ارتطام قفصة الصدري بمقود السيارة وتهشمه كان سبب حتمي لموته بعد دقايق قليله ...

ثلاث رنات بالبيت وارفعته لولوه ..

لولوه: الو ...

الدكتور: الو .... بيت محمد بن تركي

لولوه: أي ...خير

الدكتور : معاكم مستشفى السلمانية الطبي... محمد ولدكم عندنا مسوي حادث والمستشفى يبغيكم ضروري

لولوه اشهقت وارتجفت ماردت عليه ....قلبها انقبض وايقنت ان في شي اكبر من كلام الدكتور صاير ...التفتت تدور امها بالبيت ...بس امها موموجوده شتسوي امها موبالبيت والسيارة مو عندها ... وهي بخضم هالافكار دقت على بيت بو خالد...سارا كانت لحينها نايمه..الوحيد الي صحا على صوت التلفون احمد ..وراح يرفعه ......بس كلام لولوه المرتبك والمتقطع ...صحاه أكثر... بيتهم موبعيد عن بيتهم راح لأبوه وبنفس متقطع قاله الي قالته لولوه بأختصار شديد ... توقع جمود بسيط من ابوه أو حتى تردد بالقرار ان يروح لولد أخوه الي ماعمره سلم عليه أو سأل عنه ...بس الأنفعال الي بان على ابوه خله يرجع بتفكيره لقلب ابوه الطيب ...

خذوا السياره ومروا على لولوه وراحو للمستشفى ...

وبالممر قبل لايدخلون الغرفه مرت العربه الي تحمل محمد .... اصرخت لولوه ....وراحت لعنده ..حاولوا الممرضات يدفعونها بس ماقدروا...لمته ..لمت الجسد البارد ..وغطته بدموووعها ...هذا الي بين يدينها اخوها ...اخوها الي كلمته اليوم الصبح ..كان صاحي مابه شي..مومعقوله يموووت ... هزته :اصحى محمد اصحى ... انت مو ميت ...تعال معاي البيت خل مشاعل بروحها ...شفت انا قلت لك لاتروح معاها اليوم ليش ماسمعتني ..

واخيرا تحرك عمها الي احمرت عيونه ... وبان عليه الألم...سحب بنت اخوه عن اخوها ...لولوه صرخت أبيهم يرجعونه ...بس اهم سحبوا العربه بعيد عنها ... أحمد كان اكثر تأثر من ابوه خنقته العبره ..وغص بالدمووع ...وحاول بصعوبه ان يحبسهم ... المشهد الي قدامه خلاه يحس انه بكابوس ... ارتجف وغمض اعيونه ...بس لما رجع فتحها كان المشهد نفسه ...بس هالمره لولوه دافنه روحها بحضن عمها ... نفس الموقف شافه لما اهم صغار لولوه كانت دوم عندهم وكانت تحب عمها ... وكان يشوفها بحضن ابوه ويغار منها ..بس من يوم القضيه الي صارت بينه وبين عمها ماشافها بالبيت ...

لولوه تكلمت من بين شهقاتها ودموعها : عمي.... اهــــ... اهي الـ.......السببب

بوخالد: من ؟؟؟؟

لولوه: مشاعل ..مشاعل اهي ذبحته ..اي انا ادري ....اهومايدري ان خذته للمووت اليوم ...قلت له الصبح ....

عمها ماكان فاهم شتقصد بس هز راسه بصمت

أحمد فهم مقصدها مشاعل ...اكيد اهي الي تسببت بموته بس شلون ...

 

في الوقت الي اهتز ت به أركان المستشفى على صرخات آلام الوداع الأخير ..كانت صرخات ألم الوضع تهز اركان المستشفى ..وبعد ثواني استقبل الفريق الطبي المولوود الأول

ومرت دقيقه وابتسم لهم المولود الثاني ....

فهد كان واقف على اعصابه في قاعة الانتضار ..تفكيره ينتقل بين مشاعل اليوم والحادث الي شافه ..... ووبين ريم الي يخاف عليها اكثر من نفسه ...وكل ذرة الم تعاني منها كانت تألمه

وصلت ام ريم ويوسف......

ام يوسف: هابشر

فهد: لا للحين ياخالتي .... صار لهم مده ... أكثر من خمس سااعات

وماكمل فهد كلامه الا طلت عليهم الممرضه وبيدها مولودين صغار كتله ملفوفوفه برداء ابيض ...فهد وقف كلامه وتم يتأملهم ...ارتجفت ايده وماقدر يمدها عشان يحملهم الا بجهد ....... صوره متكرره مرتين ... قمرين ...

الممرضه : مبروووك بنتين ..قمرين ماشاالله

فهد ابتسم امنية ريم وتحققت بنات صغار يهبلوون ..نايمين بهدوء في ايده ... يايوسف وحمل وحده منهم ...وام يوسف حملت البنت الثانية ..

فهد ناداهم بصوت واطي وهادي : وعد وعهد ...احلى هديه أ لقاها بحيااتي ...

 

(( القدر لعب لعبته ...وانقذك))

لو نرجع للشارع اللي صار فيه الحادث وفي بيت بو يوسف

سعود كان ينتظر أي خبر عن ريم كان يالس برع بالحديقة ويتمنى لويعرف أخبار اللي صادهم الحادث

لكن اهو مايعرف من يكونون...رجع بذاكرته للصبي الي شافه ..نضرته تخوف خلت الدم يتجمد بعروقه ليش قال هالكلام له اهو بالذات وليش ماقال لأخوه يوسف وهو الأقرب منه له ... خاف لايكون يتنباء له بالمستقبل... ترحم عليه وطرد الوساوس من راسه

وبغرفة هند روان كانت ميته بجي هل المنظر اللي جافته هز قلبها وحست ان اهي السبب في كل الي صار

هند: أحين انتي ليش أصيحين على ناس ماتعرفينهم

روان ماردت عليها وزاد بجيها .....

هند : ماتوقعت ان قلبج رجيج وماتتحملين ...عيل لو انا رحت كان شصار

روان مسحت دمووعها ووقالت بصوت متقطع وهي تطالع هند : هند هذا كان محمد وأخته مشاعل

هند شهقت و تذكرت اسم الشر اللي يلحق بهل العايلة :: محمد ..محمد أخو مشاعل.... مشاعل ماغيرها

روان بجت أكثر وحضنتها هند : بس عاد رون .... بس روانو ..... هذا يومه ويمكن اهو بخير انتي شدراج

روان :انشالله ياربي الله يحفضه لومات ودع الدنيا راح احس اني السبب

هند: روان شنو انتي السبب استغفري ربج

روان: أي اهو ليش اهني اكيد يه على شاني ...ولا شنو السبب الي بيخليه يي هالمنطقه

هند: بيي ايشوفج مع اخته??

روان: أي ماادري صراحة أنا مومستوعبه شي ...والله موفاهمه

وشوي ...شوي بدا عقل روان يفكر وبدت تذكر مسجات محمد الأخيره ...كان يهددها ...ويوعدها ان ينتقم .... وشوي شوي بدت تتضح لها المسألة وماوصلت الا لنتيجة وحده وشهقت وقامت تقول لهند: تدرين ليش تدرين ... يبون يهددون سعــ ... واسكتتت خافت تقول لها أنهم يبون ينتقمون من سعود لأانها تحبه و تكتشف هند حبها لسعود

هند :... رون شكلج تعبانه بيهددون من من

روان: ها ولا شي

هند : روانو تكلمي اللي فيني كافيني

روان: يا يبون يوقلون لي شي او ..او يبون يسون شي لسعوود ويهددونه من سعود

هند بتعجب:سعود أخوي .. انا ؟؟!

روان هزت راسها

هند: بس ليش أخوي ليش سعود

روان نزلت راسها بخجل

هند رفعت راسها وقالت لها : لـــيش ؟

روان نزلت دموعها : لأاني قلت لمحمد بعد ماتركته وسألني عن السبب اني... اني ..احـــــب

هند أفهمتها على الطاير وابتسمت ....لكن فكرة الأنتقام من اخوها ازعجتها ..لأن كان من الممكن ان تعيش هالحظات من دون أخوها

هند: يعني سعود كان المقصود .... تعرفين لو أخوي صار له شي ماقدر أفكر شكنت باسوي من دونه

روان : مو بس انتي

هند تذكرت انها تحب أخوها وقعدت تضحك

روان : بس عادياليتني ماقلت لج

هند: لا خلاص ... قومي غسلي ويهج

وخل أتصل بأمي أسألها عن ريمو

نزلوا تحت بالصالة وتوها هند شايلة التلفون ولا سعود داخل عليهم

هند كان ودها تقوم وتلمه لأن الله احفظه لها وسلمه

سعود ابتسم لروان لما شافها تطالعه

سعود: هندو مادريتي ؟؟

هند : شنو لا

سعود: ريمو ولدت ويابات بنتين

هند انقزت على الكنبة : صج والله ... أحلف سعود

سعود: يوسف ايقول يهبلون من احين فوتو كوبي من ريمو ...سموهم وعد وعهد

هند: آناسه باروح أتصل أجوفهم

وقبل لا تروح لفت على أخوها وسألته: الا سعود ماتعرف اخبار الي سوا الحادث

سعود: فهد ولد عمي بعد ماتطمن على بناته راح سألهم (نكس راسه وكمل) الولد شكله توفى والبنت يقولون في غيبوبة

روان من سمعت كلام سعود اشهقت وانحدرت دمووعها ومن دون وعي منها وبصراخ قالت: مااات ...متأكد ماات

سعود استغرب من تأثرها : ليش انتي تعرفينهم

هند لفت لروان وحاولت تهديها

سعود كرر سؤاله: أنتي تعرفينهم

هند: لا ..ماتعرفهم مايصير الواحد يبجي على ناس ماتوا

سعود ماوثق من كلام اخته شي مخليه يتأكد ان روان تعرفه وتعرفهم عدل: هند انا ماكلمتج ...روان انتي تعرفينهم

روان : لا ..... بس ......أي اعرفهم

سعود مستغرب: شلون ....من اهما

روان نزلت دموعها:أنا بس أعرف أنهم ياوا عشان يسون لك شي ..شنو هالشي مادري .... يبون يبعدوني عنك ..يعني يبون يسون بك شي

سعود: شي لي أنا ليش ؟؟؟

روان: مادري ليش .......

سعود وكأنه يذكر كانت سيارة تمشي بسرعة يايه أتجاه بس اهو سمع صرخة ريم ورجع أي صح اللي تقوله روان بس ليش أنا وليش روان تبجي

سعود: اناشسويت لهم يعني.... يعني انا نجيت من شي..نجيت من موت مثلا (وهني بس عرف معنى الكلام الي وجه الصبي ..كان أهو سعود الي مقرر يموت بذ ي اليوم مو أهو) بس حتى هالحضه موفاهم الدافع الي يخليهم يسون به جذي ويقتلونه ...هذا كلام ما يدخل العقل ..........

روان فكرة موت سعود خرعتها.......... لوسعود كان مكان محمد جان أهي ماتت معاه

روان لا أراديا : بعيد الشر

سعود انتبه أن اللي يكلمها روان روان اللي يموت أبها اللي كانت ماتعطيه ويه واحين أهي تتنازل وتكلمه بس ليش تبجي

سعود بتسم لها كانت عيونه تقول تخافين علي...

روان مسحت دموعها وابتسمت له بخجل وهزت راسها ( يعني أكيد بخاف عليك )

ولفت على هند وابتعدوا عنه

سعود وقف مكانه يفكر بكلامها ودموعها وده يصرخ أحبها أحبج رواان

 

(( قمرين))

امتزجت المشاعر عند فهد كان توه راجع من عند الدكتور يسأل عن حالة محمد ومشاعل .... أخوها توفه ...وهي بغيبوبه وحالتها مستقره ... فهد تم يقلب بعقله ويحاول يكتشف السبب الي خلا مشاعل تمر بذاك الطريق ...يمكن تكون الصدفه ...او حتى كان لها مشوار قريب من بيت عمه ..اويمكن كانت تراقبه طول هالأيام ... مو شرط انها تسعي في وحده من أفكارها ....وحاول يهدي روحه بواحد من هذي المبررات ..ولو انه ماكان مقتنع فيها ...المحللين قالو كانت سرعة السيارة أقوى من ان يتحكم فيها ...ليش كانو يسوقون بسرعه كانو بيهربون بيختفون عن الأنظار قبل لايشوفهم ..... وبعدين كلام محمد عن سعود ..... اسعود ماله دخل بالموضوع من الأساس ...مومعقوله مشاعل بتسعى لموت سعووود ...لازم يكون في شي مخفي عنه .... شي أكبرمن كون سعود أخو لزوجته.... أو بيصر كلام محمد بأخر لحضات حياته ماله أي معنى ... ألمه راسه من التفكير .... وساعدته ام ريم في قطع هالأفكار

ام ريم: فهد ريم صحت اذا بتدخل لها .....

فهد دخل لريم .... كانت الأبتسامه محليه محياها ..... وبيديها حامله بنتينها ... تتأملهم بنشراح ...كانو هادين في كفها ...يتأملونها هم الثانين يكتشفون امهم ..اعيونهم معلقه بويها ...ضمتهم لصدرها بحنان وباستهم ثنتيناهم

فهد: مبرووووك حياتي .... شفتيهم قمرين ..... وتم يغني لهم (اقمرين اقمرين ...اقمرين دول والله عينه ..البي بيسألني عليه ....

ريم طبعا بهالحظات ماتبخل بدمووعها السخية الي نهمرت بغزاره

فهد: اووو بدينا من احين ....

ريم: فهد موقادره اتخيل ... ان هذولا هم بناتي ...الي حلمت ابهم حتى قبل لا اتزوج .....احبهم ...بس شلون مادري...يعني انت حبيتك لأني شفتك وعرفت صفاتك...بس اهم حبيتهم بس لأنهم موجودين اهني ... لأنهم بناتي ....

فهد: موبس انتي انا تعلقت فيهم حتى قبل لا اعرف من اهم ... بنات لوصبيان

ريم شوف أكتبو اساميهم علقوها لهم بايدهم : هذي وعد ...وهذي اهي عهد .... عهد أكبر من وعد بدقيقتين صح ...شوفها هاديه ورزينه تبي تثبت أن اهي الكبيرة... وعد من أول ماحملتها وهي تتحرك ماشاالله عليها

فهد: اشوف الا عرفتي تفرقين بينهم ...انا اختلطوا علي صراحه قلت حق يوسف يمسك وعد وامج تمسك عهد ...ولما رحت ورجعت بدلوهم .. بس مالاحضت الفرق .... رحت انادي كل وحده باسم الثانية ...

ريم: ههههههه ، الأيام يايه وبتفرق بينهم

أهني بجت عهد...وتبعتها وعد بالصراخ ......ادخلت ام ريم على صراخهم وحملت عهد تهديها ومن سكتت عهد وقفت وعد معاها بنفس اللحضه عن البجي

ريم تنهدت بفرح وخذتهم من أمها ورجعت باستهم .. كانت حاسه انها بحلم خايفه تصحى منه ....

ام فهد ...كانت اول زايره لهم ....

باركت لريم ولفهد ..ام فهد من سمعت عن ولادت ريم راحت لسوق الذهب وشرت عقدين صغار على قلب مكتوب ابهم وعد وعهد وعطتهم لريم ...

بعد ام فهد دخلت العنود الي كانت حاملة سلة شوكلت كبيرة ...العنود كانت الفرحه باينه عليهها ..اول ماباركت لأخوها وباست ريم وباركت لها... راحت لهم ..كانو توهم نايمين بسريرر واحد كبير ... منظرهم مثل ملاكين صغار .. حملت عهد بيدينها . ومسحت عليها

ريم : عفيه عنود توهم نايمين ...

العنود : وانا شعلي منهم لازم يصحون لما يعرفون ان عمتهم يايه

فهد: يه.... انا ابوهم ونامو اعني ....رجعيها خل تنام مع اختها

العنود وهي تغطي العقد بيدنها عشان مايعرف فهد من ابأيدها : ارجع من ؟؟

فهد: اهي رجعيها

العنود: أي ادري بس شسمها

فهد: ريم قولي لها ترجعها تنام

ريم ضحكت عليه واضح انه مرتبك بالأسامي : ههه ..عهد.. رجعي عهد تنام

العنود: شفت شلون .... ريم تعرفهم وانت ....

فهد: صبري علي ماصار لي معاهم سبع سااعات ...ماعرفت افرق بينهم للحين

العنود: ريومه خليني مستانسه معاها ...اهي الكبيره صح ....

فهد يبغي يبن ان اهو عارف مثل ريم: أي عهد اكبر من اختها بدقيقتين .... ووعد عنيده مارضت تطلع الاقبل اختها طالعه على عمتها

العنود حطت عهد وارفعت وعد : فديتها والله الي تشبه عمتها ..... حتى عهود فديتها كيووت ... الا ريموا هذاني اوصيج لين بتطلعين مني مناك او بتروحين مشوار خليهم عندي .... امج عندها حمد ....

ام فهد : لا أنا اولى منج بتخليهم عندي

العنود: اوكي وحده عندي وحده عندج .......

فهد : والله بناتي لعبه وحده عندي وحده عندج ....لا احنا موضاهرين مكان بنخليهم معانا حتى ان ظهرنا

العنود: اوكي بنشوف ..مردك بتترجاني وتقول عفيه العنود خليهم عندج اذوني ....

ام فهد : يعني انتي ما بكفيج الي بالطريج ...؟

أحمرت العنود..اما ريم تسائلت بذهول: بالطريج ..؟

ام فهد: عنود ماقلتي لها

العنود: وين اقول لها ماشفتها ..حتى شوقوا ماخبرتها ....؟

ريم : تقولي شنو ...؟

ام فهد : اهي حااامل .....

ريم : صج والله ...مبروك حبيبتي ....تعالي بابارك لج

قربت العنود منها وباستها ..طبعا دموووع ريم اندفقت للمره الثانيه اليوم ....فهد بارك لأخته بعد ...

ريم: اكيد خالد وامه وسارا فرحانين

العنود: بس فرحانين الا طايرين فرح ...خالد مايخليني اسوي أي شي بالبيت ... وخالتي بعد ماتقصر تطبخ لي كل شي تسمع انه زين للحمل ... وحتى سارا تشتري لي العاب وملابس حق البيبي ....

فهد : مساكين بناتي مابيلحقون يتدللون

العنود : لا والله أهم الدلال كله موبنات الغاليه

فهد : احم احم وبنات الغالي

ريم : اهي قالت الغالية ليش تحشر روحك

فهد : افا وهاي بعد انا زوجج ابو عيالج تقولين لي جذي

الكل ضحك عليهم..... بعدها كانت ريم مستعده لأستقبال سيل من المهنئين والمباركين

(( القاء..))

شوووق كانت يالسه بالصاله .. أربعة ايام مرت وهي ماكلمت علي ... صج ان اهو غلطان ويستاهل ...بس اهي تحترق من داخل مشتاقه له ..مشتاقه لأبتسامته ..مشتاقه لكلماته الحلوه ..ونكاته ... ، كانت تنتظر يستسمح منها أو يفاجأها بهديه ... وهي مستعده تنسى كل الي صار وتفتح صفحة يديه ...بس علي ماكان مهتم بها .. كل الي سواه انه جهز لها الفطور من ثلاثة ايام حاصرتها شكوك ان علي يكلم وحده غيرها .. خصوصا انها لاحضت أنه .مشغول باتصالات كثيرة هاليومين ... ومن تقرب منه اوتحاول تسمعه ..يسكر التلفون ويرتبك ... أي ليش لا ..اهي تركته ولا حاول يعتذر منها ولا حتى فكر يرجع المياه لمجاريها .. رماها ولا سأل عنها وعن مشاعرها ....معقولة يطلع علي راعي سوالف ... علي الي وثقت به وحبته يطلع خاين بس شلون ... مو اهو مد ايده عليها هاي الشي ماكانت بحياتها تتوقع انه يسوي جذي بس صار .. يعني جايز اهو يخونها ....

حياتها كلها ألم محد معتبر بوجودها ...مثل قطعة اثاث انوجدت عشان تكمل الصورة وموعشان ايكون لها احساس ومشاعر ويلبون رغباتها ............. أنفضت شوق الأفكار من راسها وقامت بتتجهز عشان تروح المستشفى لريم .... ام فهد حاولت معاها الصبح بس كانت تعبانه موقادره حتى تفكر ..امس طول الليل مانامت تنتتظر علي اول مره يتأخر لبعد ال12 .. وعلي حضرته ماهتم بها وبخوفها عليه ... مارجع الا الساعة 2 ....

وفي قومتها من الصالة انفتح الباب ودخل علي ...استغربت شوق مو من عادته يرجع من الشغل امبجر مثل هالوقت ....علي شافها وابتسم : صباح الخير عصفورتي....،،، .... ((يبتسم ليش ... ليش شصاير يقولي عصفورتي عصفورتي يااااه من زمان ماسمعت هالكلمة ؟؟)) تسائلت شوووق ......وماهي الا ثواني حتى طلع ورجع دخل حامل شنطه كبيرة .... وبسبب الحيرة وكثرة الأسئلة الي ودها تسائلهم انعقد لسانها وتمت تراقب مدخل الباب بصمت ...واخير ا بان لها القادم مرأه .. مو كبيره بالسن وايد ..اكبر منها تقريبا ب17 سنه أو اكثر ... مولابسه عباية ... ملامحها غربيه ... اول تفسير دار بخلدها ان هذي اهي زوجت علي اليديده ..لكن شي كان يهتز داخلها لما شافت هالمراه ... شي اقوى منها ..ارتجفت بس ماتدري ليش ... وثبت نظرها على هالأنسانه القادمه من المجهول ...

علي تكلم بلغه اشبه للروسيه معاها ... تحركت المراه وركضت لشوووق لمتها بكل قوتها وبجت ...شوق مو مستوعبه الي يصير .... المره لمتها وتبجي ..وهي واقفه مصدمومه ..مشلوله ..طالعت علي تبي يفسر لها او يأكد لها بالي حاسته

علي والأبتسامة تسبقه: هذا اهي امج ياشوق .... امج

كثر ماكنتم متخيلين صدمتها اهي حست بها اقوى وأكثر وانتفض جسمها وتوقف الدم بشراينها ...حست بشعور قوي ان الي تشوفه مجرد خياال مو حقيقة ...هذي اهي امها ...امها ...الأم الي احترقت وبجت عشان تشوفها ..أمها الي ماتخيلت بلحضه بحياتها انها راح تلاقها .... احين وبهالسهولة تصير قدامها

علي: تمنيت ان اشوفج فرحانه جذي ... ولهالسبب دورت أمج أخوج ناصر ساعدني وعطاني الرقم اوالعنوان ... نشغالتي هالأيام كلها عشان أعد لج هالمفاجئة ..امس الساعة وحده وصلت امج المطارو عشان جي تأخرت بالليل ...

شوق ماكانت تستوعب الي يقوله فهد ...اختلطت مشاعرها موعارفه تضحك لوتبجي...وقفت مكانها بذهوول .. واخير تحركت ولمت امها ..وشدت بايدها على امها كانت خايفه انها تروح وتتركها وامها بادلتهاالحنان..... ملامح أمها ماتختلف عن ملامحها رغم فارق السن بينهم ...هذا الي لاحضه علي وماغاب عن عينه فرحة وبسمة شوق الكبيرة ... هالبسمه نسته كل شي ممكن يصير لو أكتشف عمه وجود أم شووق بينهم ...

بعد هالحظات دعاها علي ان تيلس...حظه حلو أن ام شووق ((فيكي)) تعرف اللغه الروسية وشوية من الأنكلنزية ...

وبمفردات مختلطة من الروسية والأنكلنزيه قدر علي يفهما اهم الأمور ..ان اهو زوج بنتها ولد عمها ((الشي الي استغربت منه فيكي.))

فيكي أو ام شوق تمت تشرح لهم بانكلينزية ركيكه شلون ابو شوق خذ شوق منها غصب عنها ..وهي تمت تبجي وتتوسل له بس اهو مارضى .... كل الي سمح له بأن تحط وشم على ايدها على وعسى تعرفها في يوم من الأيام وفعلا لولا وجود الوشم جان شوق لما الحين ماتعرف ان لها أم ثانية بهالكوون ...

فيكي بعد ماخذو منها بنتها ..ماقدرت تنام ولا تاكل ..ليما طاحت مريضه ونامت بالمستشفى شهور ... بعدها استعادت صحتها وتزوجت زوج ثاني مايبت منه اعيال ..واهو توفى من ثلاث سنين تقريبا ..

ويا وقت السؤال الي معذب قلب شووق .... اذا اهي جات عن طريج حراام ولا كان فيه عقد بين امها وابوها ...

ابتسمت ام شوق وهي تخبرها ان كان عندهم عقد موثوق بتشيكوسلوفكيا ..ارتاح ضمير علي عند هالكلام ..وشوق تعاضمت فرحتها ..احين بس تقدر تعيش مثل باقي الناس ...

وهم وسط هالجوله من الكلام ..دخل ابو فهد وام فهد ...

ام فهد استغربت من المرا الغريبه الي ببيتهم وبدون حتى لا تستفسر ..تلقت المفاجئة من ولدها علي

علي: يما يبا ..هذي فيكي أم شووق

ام فهد تعرف بقصة شوق من ريلها ..بس عمرها ماتوقعت ان علي ولدها يعرف ..واحين صدمها بانه يعرف بالقصه لا ومستقبل امها بالبيت بعد ... بوفهد ..اول ماسمع الأسم صادته رعشه .. ولا استوعب كلام ولده .. أم شوق ... شلون ومن وين ... معقوله أخوها رجعها ...صار له أكثر من 10 سنين يحن عليه ان يرجعها ويخلي شوق تنعم بلقاء امها ..بس أحين ومن دون سبب يرجعها لا ماعتقد بوناصر اهو الي يابها الديرة ...

ومن دون لايرحل في استفساراته واستنجاته ...

ام فهد: كلوووووولوووووووش ........ ياهلا والله .. أخيرا شفناج يا أم شوووق .

ام شوق ابتسمت بدون لا تتكلم

علي: يمه ترا ماتعرف شتقولبين

ام فهد الي خذت الأمر عادي "وهي تضن ان ابوشوق رجعها " : عيل شاقول انا ماعرف لغتهم ....

ضحك علي على أمه بس نظرة ابوه ماخلته يستمر ...

بوفهد: علي ..عمك محمد يدري بأن أم شوق اهعني

علي ارتبك : ها ..لا ...مايدري

بوفهد: عيل من جابها من المطار ......

علي: انا ...انا الي دعيتها تيي أهني وتشوف بنتها

بوفهد: بس بوناصر راح يقلب الدنيا ولا يمكن يســـمـ...

قاطعته ام فهد وهي تطالع شوق : بس لي متى ..يابوفهد اتم شواقه بدون لاتشوف امها ..عاشت كل هالسنين وانتوا مخبين الحقيقه عنها واكاهي اعرفت ...

بوفهد يكلم علي: علي جان قلت لي قبل لاتناديها .... يمكن كنت امهد لك الطريج

علي: تمهد لي ..اسمح لي يايبه أنا أخبر منك بعمي ولا في شي بهالكون بيخله يرجع ام شوق لها .... اكيد كان بيرفض حظورها من الأساس ..

شوق بعصبية : أي كفايه وانا عايشه طول هالسنين مخدوعه ... مو حرام عليكم خبيتم عني الحقيقه .. وخليتوني مثل العمية .. حرمتوني من أحلى احساس بهالدنيا ؟...واحين لما اول مره أحس بأمي ..تبون تحرموني منها وتحسبون ألف حساب لي ييتها

بوفهد استغرب من ردة فعل شووق ماتوقع هالعصبية ..هداها بجم كلمه وخبرها ان اهو بيخبر ابوها ..ومحد بهالكون قادر ان يشيل امها عنها

شوق ارتاحت لما ..سمعت كلام عمها ... وتطمنت على علي .. وان محد بقلبه غيرها ... وكل سهراته وانشغاله ماهو الا مفاجئه لها . ............. فديت قلبه رددتها بصمت وهي تبدل نضراتها بينه وبين امها..شوق قلبها مثل الورق اذا اضاف له صفحة بيضا جديده..ينسى ماكتب بالصفحة الي قبلها

 

(( سفاحٌ هو عقلك))

فتحت عيونها بصعوبه ..الألم يقطع جسدها ...وشوي شوي بدت تتضح لها الرؤية ..اهي بغرفه ونايمه على سرير كل شي هادىء حولها ... حاولت تقوم بصعوبه ..بس ماقدرت تتحرك ..الجبس بايدها ماخلاها تتحرك ... صرخت من الألم

وياها صوت من بعيد: الحمدالله على السلامه

اهي تعرف ذي الصوت بس مو متأكده صوت من ؟؟ ..انتظرت ثواني حتى يتمكن صاحب الصوت من ان يلف باتجها..لحضات ترقب واتضح منو صاحب الصوت ..عمها متعب.. بس ليش وشنو صاير حاولت تتذكر وماقدرت تذكر شي ...

عم مشاعل: يعني ماارتحتي الا الحين ..عذبيتينا معاج وفرقتي اخو عن اخوه ..وبالآخر شوفي نتيجةعماج وجهلج ...راح ..وياليتج انتي الي رحتي مو اهو

بدت الذاكرة تعود تدريجيا لمشاعل ..وتذكرت الحادث واخوها محمد..مرت بذاكرتها ملامح الخوف على ويهه ..ومسكته لأيدها ..تذكرت برائة محمد قبل لتغمسه بخططها .... ومر صوته ببالها ..ارتباكه .... :

مشاعل خافت لأول مره بحياتها : اخوي.. محمد صاده شي

عم مشاعل: أخوج ..عطاج عمره الله يغفر له ويرحمه

صرخت مشاعل.لااااااااااااااااااااا

صرخه هزت اركان المستشفى ... احمد الي كان نايم بكرسي المستشفى ينتظر ابوه ..صحى على صرخة مشاعل ودخل الغرفة

 

مشاعل كانت تصارخ بحاله هستيريه ..عمرها ماجافها بهالحاله حتى لولوه لما توفى اخوها ما سوت هالكثر..بس الي مايعرفه احمد ان ضمير مشاعل صحى ..صحى وهو حامل كل خطيأه سوتها بحياتها .. وبدا يأنبها ..اواشد من ان يأنبها بدا يقتلها ببطاء ... اخوها راح ..مو اهو الي كان المفروض ينتهي ..راح ضحية ..ضحية خططها الفاشلة .. وتصرخ باعلى صوتها : انا ..انا ذبحته ..انا قتلته ..انا ..اهو قال لي لا ..اهو ماكان يبي ..اهو مايبي الا حبه.. بس انا خدعته ..خدعته وقتلته بيديني.. وينك يامحمد تعال ..تعال اخذني معاك ... انا الغلطانه ... انا الي امووت ... مو انت .. محمد ارجع .. ارجع انا مابغي احد ماابغي احد منهم خلاااص ابغيك انت .. ارجع وانا اوعدك اسوي لك كل شي ....

ولما ماشافت محمد يجاوبها راحت لعمها وبين دمووعها الغزيره قالت بتوسل: عمي قوله يرجع اهو مايسمع كلاامي ..اهو يخاف مني ..انا عورته صح بس ماكنت ادري ...انا كل الي كنت ابغيه ..أن أخوها يموت ..موأخوي...ليش...ليش ؟

أحمد وابوه كانو مستغربين على حالتها ..وقفوا جامدين يراقبونها..احمد ماتوقع انها بتأثر كثر لولوه ..بس احين على الي شافه بعيونه مستعد يبصم ان هاي مو مشاعل .. ولا قلب مشاعل ..مشاعل قلبها مابه مشاعر مثل الورق جاف ........

 

وفجأة وسط هالصراخ والصياح سكتت مشاعل ..وتمت تطالعهم بنظرة تخوف نظرة مزج بين الاستهزاء وبين الفرح ... نظرة نظرة خوف ممزوجه بالبسمة .. .. وضحكت بصوت عالي ... وهي تقول: مو انا الي ذبحت أخوي اهي ذبحتها ..هههه ..انا طيبه طيبه .... بس اهي شريره .. ههههههههه محد يحبها انا الكل يحبني ....

احمد من شافها بهالحال نادى الدكتور ........... ولما جا الدكتور ..وشافته مشاعل ارجعت تصارخ ... وثواني وهي تضحك ... طلب الدكتور مساعدة الممرضات على ان يعطونها مهدء ..وراح يكشف عليها بعد المهدء ...

 

(( سمفونية حب))

الفرحة فرحتين ..الا ثلاث عند الهنوف..زواجها من عبدالله قرب.. وولادت ريم ... و شفاء أخوها ..بس عمرها فرحتها ماكانت تعادل فرحة فاطمه ...

لأول مره عبدالعزيز يعزم فاطمه على مطعم ... واخيرا حست انها مخطوبه ..اليوم عبدالعزيز بتتفجر منه المشاعر .. وراح يعوض فاطمه عن كل شي فاتها...مرضه وعاه على حقيقة فاطمه ..وخله يلمس بها الحنان والطيبة .. وكل المشاعر الي اختفت عنه بالبدايه .. اول وحده كانت تدخل له وهو بغرفة العمليات اهي .. واول وحده قالت له ان الورم حميد اهي.. وقتها قام باسها رغم الأجهزه الي عليه ..

ياكثر ماعتذر منها اليوم على طاولة العشا وسط الموسيقى الهاديه ..وضوءالشموع ..وطلب منها اتسامحه ...

فاطمه: أصلا انا مازعلت عليك عشان اسامحك ...

عبدالعزيز: بس انا كنت غلطان .. ماعرفتج على حقيقتج ...

فاطمه: خلاص ودع الماضي ..احنا عيال اليوم ....

عبدالعزيز: وعشا ن جذي (( فتح مخباه ... وطلع علبه صغيره ))

فاطمه .. اذا كانت بتتوقع ..اغلى شي بتتوقعه خاتم ماس ... بس لما فتح العلبه شهقت ..مفتاح سيارة

فاطمه: هذا لي انا ..؟

عبدالعزيز: لا لي انا بس اخذ رايج بموديله .. أكيد لج انتي...

فاطمه وهي تضحك : والله .....مشكوووووووووور ..وعسى الله يطول بعمرك .بس..انت كلفت على عمرك وايد

عبدالعزيز : وانا من لي غيرج .. اصرف عليها فلوسي... .يلا بعد ما تكملين اكل ..راح اراويج اياها

فاطمــــة كانت تطالع عبدالعزيز بكل نظرات حــــــب حست ان الله حقق امنيتها وهذا هو ريلها وحبيب قلبها قاعد جدامها وهو صاحي وفوق هذا قاعد يعترف بغلطته صـــج أهو كان مايهتم فيها قبل بس أهي بطيبة قلبها وحبها الصافي قدرت تستحوذ على مشاعره واهتمامه حمدت ربها وقعدت تاكل وهي فرحانة قلب فاطمة ومثل الورق مستعد ينسى الماضي ويفتح صفحة جيديده ...

 

((نهر الدمووع ))

لولوة هالأنسانة اللي محد عانى مثلها من أبطال قصتنا بالأول أخسرت أبوها اللي أهي كانت دلوعته

وكـــانوا عايشين حياة حلوة بس مشاعل اللي زرعت بذور الشر في قلب أبوها وخلتهيشك باخوه ويتهمه باختلاس ومن بعدها يستحوذ على اموال الشركة وخلت عمها وأبوها يتفـــارقون فرقت بين أخوين ....(( آه يا مشاعل ليش أنتي بهل القدر من الشر ليش دمرتي حياتنا صج لي قالوا من حفر حفرة لأخيه وقع فيها مشاعل كانت تحفر حفرة كبيرة تبي تخلي فهد وريم يطيحون فيــها لكن الخير دايما ينتصر على الشر .. وهي اللي طاحت في الحفرة وهي ماتدري ..واحين أهي بالمستشفى... والضحية كان أخوها محمد آآآآآه يا محمد وينك رحت عني وخليتني...... والمشكلــة الكبيرة أمـــــي أمي اللي ماعندها أي أحساس... انا توقعت انها راح تبجي تصيح أي شعور بس المهم تعبر عن حزنها لكن ماتحرك أي شي او تغير ... قلت يمكن ماتقدر تعبر عن اللي بقلبها لكــــن اللي سوته اليوم اثبت ان هذي مستحيل تكون ام ..انا ادري والكل يدري ان اهي اخذت ابوي على طمع وماكانت مهتمه بتكوين أســرة تتآلف فيها القلوب ويحفها ظلال المحبة ...بس الي سوته اليوم انها تمكيجت وطلعت لعزوومه بدون أي خوف حتى من كلام الناس .... يــــارب حقق أمنيتي أبغي أروح أبتعد عن هل الدنيـــا اللي مافيــها غير الحزن والألـــم)).. نزلت دمعه حـــارة على خدها وهي تذكر أيام العز بحياة أبوها وقبل سالفته معا عمها

ووقف سيلان دموعها رنين تلفونها ... رفعـــت التلفوين وشافت أسم

" ســارونه"

 

سـارا من بعد الحادثة حن قلبها على لولوة اللي كانت تعزها وتعتبرهامثل أختها

هـــي كانت تدري أن لولوة غير عنهم لولوة قلبها مثل الورق صافـــي مابه أي شر أوحسد عكس اختها ... سارة كانت تبي تكسب لولوة لأنها وحيدة ويتيمه وبجذي يصير عندها أخت ... طول عمرها تتمنى تكون عندها اخت.. وأخيرا حصلتها.. بعد ماكانت تخاف من مشاعل أنها توقف في طريجها.... احين مافي حد تخاف منه وتقدر تتقرب من لولوة وتكسبها

لــولوة بكل حــزن : ألـــوووو

سارة: هلا بعد قلب سارونه ... وينج ماتبينين .. شخبارج شمسويه

لولوة رغم حزنها طريقة بنت عمها في الكلام خلتها تبتسم : الحمدالله .. عايشة في هل الدنيا

سارة : محتاجه شي ولاماشيات .. ترى أحنا بالخدمة

لولوه بقلبها ( أي... محتاجه قلب يحن علي محتاجه انسان يحبني ويدفيني بحبه عن برد الحزن ):آآآآه ياسارة شاقولج وشاخلي .. أقولج أني أتقطع .... ومحد معاي ( وبدت تبجي ) ... ولا اقولج أني ودي اموت اليوم قبل باجر عشان أرتاح من هل الدنيا اللي مافيها غير الجروح

سارا بحزن على ضياع بنت عمها : أفـــا يا اللولو واحنا وين رحنـــا تراني اختج لاتخبين شي عني

لولوة ودموعه غطت ويهها : أنتوا خيركم سابق بس محد يعطيني اللي أبيه محد يقدر

سارة : سمعيني عدل لولوة بقولج شي وأنا ماقولج عشان أبيج توافقين ولاترفضين أنا أقولج أمر ولازم بتسوينه أبـــوي قالي أتصلج ...تدرين ليش .. لانه يبج أتين اهني تسكنين عندنا بيتنا ... لأانه ماوده يخسرج مثل الباجي

لولوة زاد بجيها وماعرفت شتقول ... سارا فهمتها على طول وكملت : ادري أنه هاي البيت ماراح يكون مثل بيتكم بس هــأي الدنيا ولازم تتخطين احزانج ودوسين على احلامج عشان تعيشينها صــح

لولوة: بس ياسارة أان ماقدر أخوانج بالبيت ... وأنا مابي أكلف عليكم

سارة : اششش شهل الكلام ... خالد وعنده زوجته بجناحه وأحمد ونادر مايقعد بالبيت وأبوي تراه عمج وحسبت ابوج وأمي أمج وأنا راح اكون لج ألأخت شتبين بعـــد

لولوة وهي تمسح دموعها وبتسم على كلام سارة (مو هذا اللي بخليني أنسى جروحي لكن شاسوي انتوا عايلتي الوحيدة أحين أنتوا هلي )

لولوة: مـــادري يا سارة

سارة: شنو ماتدرين انا وأبوي وأحمد أحين بكرة المسا بنمر عليج جهزي نفسج

لولوه اللي فز قلبها يوم سمعت أسم احمد:يكره..

سارا: أي احنا بعصر السرعة

لولوة: ههه .. أنزين افكر؟؟....

سارا : أي خلج هلون كله تضحكين... يله اخليج .. أحمد ذبحني وهو يصارخ

لولوة : بـــاي

وسكرت سارة الخط

لولوة قعدت تفكــــر بحالها صارت مثل قطعة القماش يفصلونها على كيفيهم وودونها على كيفهم بـــس بيت عمي أحسن ألف مره من هل البيت اللي يبان الكره والشر في كل زاوية منه.....لكن امي ( وضحكت بأستهزاء ) اكيد ماراح تفكر فيني ...قامت تجهز أغراضها والأبتسامه بدت تظهر على ملامحها..خصوصا لما مرطيف احمد ببالها

 

((مجرد.. زاويه....))

هــــند مازالت تعيش أسعد أيام حياتها اختها تعيش عندهم عشان أمها تهتم بالبنات معاها وبما أن هند تموت على اليهال فما كانت تتركهم لحظة وحده كانت تستغرب من صغر كل شي فيهم وبراءة نظرتهم وتفكر شيخبي لهم القدر من مفاجآت وأحزان.....

ريم: هندو بس ذبحتي بنتي

هند: كيفي أنا أصلا أمهم بس أنتي يبتييهم بالغلط لاتدرين فيهم ولاشي ..تراج محسوبه ام بهالكون

ريم : هههههه أي صح بس شنسوي الدنيا

هند وهي تحضن وعد : فديت قلبج أنا..هذاي الي تشبه خالتها تحرك وتشاغب..موعهودوا كلا نايمه وساكته

 

ريم: عاد بسج هديها خل تنام. مثل أختها .... ذبحتج هل اليهال من الصبح وانتي عندهم.. أمحق خالة كله أممللتهم ...

هند: امـــــــوت بهل الكائنات الصغيرة

ريم وهي تطالع أختها بنظرة حالمة : ان شاءالله أييج الريل وتيبين هل الكائنات

هند وهي تفكر أهي ماتبي حد غير فيــــصل بس اهو موداري عن هوى دارها أهي اعتقدت أنه ماراح يهدها لحظة لكن اكا من ولدت ريم وهو ماعبرها حتى باتصال ياربي شالبرود اللي فيه

ريم: أشفيج أعتفس ويهج

هند بحزن : لا ولا شي هاج بنتج

عطتها وعد وهي رايحة لدارها تفكر في فيصل ليش مايتصل لها أهي تدري ان اتصاله لها راح يثير الشكوك بس تبي تعرف أخباره مايصير جذي لها جم أسبوع ماجافته.... وحشها صوته.... ليكون اهو يحب وحده غيري ... لا لا فيصل يموت فيني فيصل لي وبس ونزلت دمعتين حارين على عينها قلب هند مثل الورق يتأثر بأقل خدش----------

 

(( لهيب الشوق))

في بيت بو فهد كانت الساعة 9 بالليل

شوق كانت الدنيا موسايعتها من الفرحة امها يمها قاعده تكلمها وتعلمها شوية عربي وأمها بعد تبادلها نفس الشعور كانت تكلمها عن عايلتها ويدها وخوالها وتقول أشلون ابوها تزوجها... وهل السوالف... محد كانت بالبيت غيرهم

علي راح عند ربعه وبوفهد راح الشركة عنده شوية أشغال وفهد وأم فهد رايحين حق ريم يجوفون البنات

بس فيصل ماتدري وين راح هل الولد كل زعــلان ... وكأن في قلبه شــي وده يقوله يسويه بس مو قادر وعلى طاريه دخل فيصل

فيصل: السلام

شوق: وعليكم السلام

أبتسم فيصل لفيكي: هاي

ردت له الأبتسامه

فيصل: ألا وين أمي

شوق: راحوا حق ريم اهي وفهد

فيصل يقول فقلبه ليتني رايح معاهم خل أشوف هند وحشتني

شوق: أشفيك

فيصل وهو مفتشل : ها ... أقول ليتني رايح معاهم أشووف عيال أخوي واشوف سعود بالمره

شوق: وليش ماتروح

فيصـــل: ههه العين بصيره والإيد أصيرة ... أحين صار عندي شهاده وماعندي سياره

شوق : ههههه ليش وين سيارتك م و من اسبوع امطلع لك ابوك سياره

فيصل: أي بس مسلفها لوا حد محتاجها ضروري

شوق: عشان جذي....

فيصل : أي ولا جان أنا ماقعد بالبيت

شوق ضحكت عليه ... وتركها فيصل وراح لداره فوق .... وقررر يسوي اللي بباله

لازم يخاطر شوي .... أصلا مايقدر يعيش أكثر من جذي

كان عنده الرقم من قبل بس دق الرقم وقلبه يدق .. ويدعي

سمــــع الصوت من بعيد صوت كله حنيه صوت عذب سرح في الصوت ونسى اللي كلامه

..... : ألــــــووووو

فيصل بتردد يخاف تقفله بويهه: ألووو

شكت بالصوت هل الصوت تعرفه هل الصوت هز قلبها وكيانها مشاعر الحب تدفقت بس هي مو متأكده

..... بتردد: ف.... فيصل؟؟!

فيصل : هلا هند شخبارج ...

.... تبي تبجي من الفرح وقالت بعتاب ودموعها تسيل : انت وينك ..... ليش ماتييي لسعود .. عشان أجوفك

فيصل قلبه عوره وحس انه مقصر وهل وصوت وهي تبجي حسسه بتقصير أكبر : أنا آســــف يا هند ... والله لوتعرفين شكثر الشوق ذابحني ... والله انا كنت خايف أتصل وتسكرينه في ويهي

هند: ماعاش اللي يسكر في يويهك ... أنا أدري ان اللي أسويه غلط بس ماقدر يافيـــصل .... بس..و..حشــــــــتني

فيصل: وانتي اكثر يالغاليه ..أنا ماكنت أدري ان أمي وفيصل بروحون بيتكم ولا جان أنا أول الواصلين

هند: أي جذب علي بكلمتين .. انت لو تحبني ولا تدري عني جان ماهمك وييت بأي طريقة

فيصل بعصبية : شنو لو احبج ... لاتخلليني انزل وابوق أي سياره واسوقها ..وبعدها ان رمي فالسجن بسبتج ... تالي دوري زوج غيري

هند ماردت لانها استحت وماقدرت تفهم شيقصد دوري زوج ..زوج..يعني شكله ناوي يتزوج ...

ورد فيصل على تساؤلاتها بارتباك واضح :أنا.. أنا راح أكلم أبوي أنا راح أخطبج في اجازة الصيف..بعد هالكورس مباشره ...راح تصيرين حرم الشيخ فيصل .....وراح اوديج احلى شهر عسل على ضفاف أنهار ميلان...وسحر روما

 

هند والفرحة مو سايعتها :هههههه يا الشيخ فيصل .. وإذا أنامو موافقه

فيصل بعصبيه: وليش أن شاءالله فيني عيب أنا ولا في واحد ثاني

هند وهي تضحك تموت عليه وهو معصب : أي ... واحد ثاني مثل ماتقول أمي من خيره الشباب وأنا أفكر أرضى فيه

فيصل وزادت عصبية : لا والله .... وأنا آخر من يعلم ... لايبه جوفي علمن يوصلج ويتعداج انتي لي أنا وبس مو لغيري تسمعيني

هند: أصـــلا أنا رفضـــته لأنه مابي غيرك يكون زوجي

فيصل وهو مرتاح: لو تدرين يا هنود أشكثر أحــ....((وسكت خايف من ردة فعلها))

هندفهمت الكلمه وردت بخجل وبصوت واطي لكنه هز قلب فيصل : أنا بعد .....

فيصل : انتي شنو

هند: أأ..امي تناديني تبغي شي

فيصل: ههه..لا أنا باجر يايكم انشالله ...بسس مولج عشان اشوف اعيال أخوي...

هند: اوكي شوفهم ..انا باطلع عيل باجر عشان تشوفهم على راحتك..

فيصل: هههه ، اتغشم وانا اقدر ادخل بيتكم وأنتي مو موجوده

هند: تدري انك بياع حجي

فيصــل : هههههههه ماقدر على المعصبين أنا.. يالله لا تتأخرين على امج

هند وهي تضحك عليه : يالله باي

فيصل: ف أمان الله

سكرت هند التلفون والفرحة مو سايعتها هاي التاريخ لازم اسجله بارزنامه فيصل آه يافيصل خلاص أنا باطير من الوناسه هذا فوق طاقتي لا ويبغي يخطب .. اول مره يتكلم بهالديه فهالموضوع بالذات

أم يوسف : هنـــــــــند علامج ماتسمعين

فزت هند وراحت حق امها<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

الجزء الي قبل الأخير.....

فيه الكثير من الأحداث...؟

لولوه لمت اغراضها على اساس بتسكن ببيت بوخالد ؟؟؟ وماهتمت لقرار امها؟؟بس الي بنعرفة بالجزء القادم ؟هل بترفض امها روحتها؟ ولا بتخليها عادي؟؟وجود لولوه مو من اولوياتها؟؟؟

والأهل كلهم راح يتجمعون بعد طول فرااق..او بعد كل هالأحداث الي مرت معاهم بس شراح يصير في هالأجتماع بنعرفه في الجزء القادم؟..شنو الي خلا سارا ترتبك؟؟

وشنو شرط سعود الي خبره روان؟؟

وشنو اهو السر الي افشته هنوف لعبدالله..؟؟؟

والأهم من هذا كله مشاعل وحالتها ؟بتتدهور ؟؟وبيصحى ضميرها بعد سباات ؟ولا بتنقض على ضميرها وترجع اشر من السابق؟؟

الجزء الأربعين

 

(( قيمت ... قصاص ورق))

بالسياره كان بوخالد يوصي ساره

بوخالد: ساره يبه ..لاتزعجين بنت عمج ..خليها تحس انها ببيتها ..كفايه الي شافته بهالأيام

سارا: لا توصي حريص

بوخالد: مسكينه هالبنت ربت بالمكان الغلط

أحمد: كله من اختها ...اختها تستاهل المووت

بوخالد: الله يسامحها ..انت ادعي لها ان الله يشفيها

سارة : الله يشفيها .. بس محمد راح ضحيتها .. مادري شكانت ناويه عليه بس على الكلام الي قلتوا لي اكيد كانت ناويه انها تسوي شي بس انقلب عليها ...

أحمد: انتي لوشايفه حالتها بالمستشفى ..جان ماصدقتي..تصارخ وتكسر ..انا خفت صراحه

سارا: هههه ..اهي من دون لايصيدها شي تخوف...

بوخالد استند على كرسي السيارة وتكلم بصوت حزين كنه يتذكر شي ..شي قديم مضى عليه سنين : مشاعل ...اهي الي خربت بيني وبين اخوي.. لما خطبت لها خالد ومارضت..خافت ان ابوها يجبرها على الزواج وهي كانت تحب واحد معاها بالشركة سافرت معاه من دون علمنا .. ولما رجعت كان واضح أن بالشركة أختلاس الأموال ... ومشاعل مالقت الا عمها تركب التهمه عليه ..واخوي الله يسامحه صدقها ..مع انه كان داري ان اهي من اختلست الأموال ..بس الطمع عماه ... وخلاه يشوف اخوه عدو له ..في أملاكه .. واحين رجع كل شي لي ..والله ماضيع حقي ... ولده الوريث الوحيد له توفى .. وصارت الشركةمن نصيبي .. وأسهم مشاعل ولولوه وحتى أمهم ... راح تبقى لهم

احمد: بس مشاعل بالمستشفى ....

بوخالد: راح نجمد اسهمها ...

سارا: لولوه قالت انها بتوقع تنازل بأسهمها لك ....

قاطعها بوخالد: لا ..ماراح اخليها هذي حقها ....

سارا : بس يبه ..انت تدري ان هذي موحقها هذا كله بالظلم

بوخالد: لا ماراح اكون ظالم لها .. اهي يوم ساكنه مع ابوها .. واهلها ..ماخذيت منهم قرش.. واحين تبغيني بعد ماأستضيفها ببيتي وبعد مانقلب الدهر عليها آخذ منها ..لأا فلوسها بتظل لها

أحمد : اهي بأي غرفه بتسكن ...؟

سار غمزت له : مالك دخل انت ..

أحمد: سكتي انتي ..انا بس ابغي اعرف .. اخاف الا تطردوني من غرفتي مره ثانيه .....

سارا: أي اكيد بنطردك .. ولا ناوي ان خلي لولوه تسكن بالدار البعيده وانت تسكن جنبي

أحمد: والله مسكين انا |...كله الضحية

بوخالد ضرب بريك قدام بيت اخوه

: يلا وصلنا ..سارا روحي ساعدي بنت عمج .. واحمد روح شيل الشنط عنها

سارا: يبه انت ماراح تنزل....

بوخالد: عمج حالف مادخل هالبيت ...

سارا: بس عمي الله يرحمه و..

أحمد من بعيد: يلا سارا شتنتضرين......

ثواني بس رجعت سار وملامح الحزن ماليه ويها

بوخالد: خير شصاير وين لولوة

سارا : خالتي..ام لولوه موراضيه تخلي لولوه تروح معانا ...

بوخالد نزل من السياره وراح لأم لولوه ...

وبالصاله كانت لولوه جالسه على الكنبه ويمها شنطتها .. وام لولوه تصارخ على أحمد ...

ام لولوه: موكافي انكم خذيتوا الحلال تبغون تاخذون بنتي ...

بوخالد: أي بنت انتي بنتج مشاعل..اما لولوه اهي بنتي ...

ام لولوه : بنتك ..بنتك جان سألت عنها كل هالسنين مو أحين بعد ماطحنا بهالظروف ...

بوخالد: انتي ادرى بالحال يام محمد ...

ام لولوه: أي حال...اي (وباستهزاء) ..قصدك ان انت مختلس وملاحق بالديون ... واحين لما تغانيت قدرت عليها

أحمد عصب لما سمع هالكلام : انتي تعرفين من الحرامي عدل ..محد نهبنا غيرج وغير بنتج

ام لولوه تطالع احمد باستهزاء : مابغي الا اليهال يتكلمون ...

أحمد: احترمي نفسج لأ....

أحمــــــــــــــــــد

صرخ بوخالد على ولده وخلاه يسكت

بوخالد: أنا ابغي لولوه تجي تعيش معانا ....

ام لولوه: وانا موراضيه ...

بوخالد: أي ليش ...؟؟

ام لولوه: بنتي وانا حره .. ومحد يقدر ياخذها مني دام أنا حيه

بوخالد: بس انتي ولا داريه بها

ام لولوه: عاد انا كيفي انتوا شيخصكم ببنتي ...؟

احمد: وبنتج ماتبغيج

ام لولوه: والله تبغيني ماتبغيني هذا موضوع بينا

لولوه : لا مو بينا..انا مابغي اسكن معاج ..ماطيقج .. ما ...

اهني لفت لها امها وراحت تدفعها بيدينها وهي تصرخ بها : انتي دخلي الغرفه يا ام لسان

لولوه: هديني..انا مابيغيج مابغي اسكن معاج

ام لولوه تمت تضرب بنتها وهي تصرخ بها : شدعوه انا ابغيج لكن غصبا عنج ماتطلعين من هالبيت ..

لولوه:آي..هديني ..عورتيني ... انا بترك لج كل شي بس خليني اروح مع عمي

ام لولوه وهي ماسكتها بقو من كتفها: لا..انتي ماتفهمين شنو يعني لا ..

أحمد ثار الدم بعروقه يبقي يقوم ويذبح ام لولوه أحين ..ومايهمه شراح يصير..مايقدر يشوف لولوه تنهان وهو ساكت ..

وهو قايم لأم لولوه سمع صوت ابوه يقول

بوخالد: سمعي يام محمد اذا عطيتج سهم لولوه وتنازلت لج عن نصيبي بالبيت ..توافقين على أن لولوه تجي عندي

ام لولوه تركت بنتها : انت متأكد ...

بوخالد: متأكد واوقع الأوراق جدامج أحين ...

ام لولوه: وقع الأوراق وانا أعطيك بنتي ...

بوخالد: احمد روح ييب الشنطة السودا الي بالسيارة

 

بعد ماوقع أوراق التنازل .. وسلمها لأم لولوه ...

ام لولوه خذت الأوراق منه وراحت دارها

اما لولوه فمواقفت دموعها الا زادت بجي على حالها ..اول مره تدري انها رخيصه جذي انباعت بأسهم واوراق ...

سارا راحت لبنت عمها لمتها.. وهدتها .. وفهمتها ان ابوها كان مضطر يبيع اسهمها بس عشان يقدر ياخذها معاهم ..

بعد ماهدت لولوه حمل أحمد الشنطة وراح بوخالد يحرك السيارة .. وسارا مسكت بنت عمها الي كانت ترتجف وتختنق من البجي ..توها مكتشفه ان هي بقلب امها رخيصة مثل الورق .. باعتها بورق ..عشان تحصل ورق

أحين بس عرفت ان قلب امها جاف مثل الورق

 

 

((أحنا سوا حلوين ))

 

يوم الخميس العصر كانت ريم عازمة الأهل على شرف بناتها

فيصل اليوم راح ايي .. يعني هند بداومه موعارفه شنو تلبس.. لوندخل بعقلها شوي ..راح نسمعها تقول :...

شنو البس اليوم .. البطيخي المايل للوردي ..هذا اهو الموضه هاليومين ..بس شنو البس معاه .. التنوره قصيرة وماراح ترضى امي اتم من دون عبايه فيها .. ألبس الفستان الاحمر .. أي عندي له شيلا فضيعه تناسبه ..بس المكياج راح يكون لافت ... اوكي يبقى الفستان الأسود بس لا هذا مو بسيط ..اهو شوي لامع يصلح حق زيارة او حفلة موزيارة عائليه .. البنطلون الجينز ..لا لازم البس عبايه معاه .اوف شالبس .. (راحت للكبت وفتحته على أخره وتمت تفرغه من الملابس وتشوف قطعه قطعه ) واخير استقر رايها على بلوزه زرقا فاتحه .. وبها ابيض .. ريم جايبتها لها من كم يوم وفيصل ماشافها عليها .. اهم شي ان معاها تنورة بيضه بها نقوش زرقا ناعمه ... والتنوره طويله ومو ضيقه ..

المكياج كان ازرق خفيف وبسيط ...وأحين يا دور الأكسسوارات .. ماراح تلبس حلق لأنه مابيبان من تحت الشيله ..فتحت علبه الأكسسوارات وشافت العقد الي جابته العنوود من ماليزيا ..الي به زجاجه صغيره داخلها ماي ورسالة ماقدرت تكتم ضحكتها يوم تذكرت هوشتها مع روان على هذا العقد .. بعد شوق ماخذت رسالة (Mad About you) مابقى لروان وهند غير ( I love u) تهاوشت مع روان عليه وبالقرعه صار من نصيب هند ......وتسائلت اذا روان بتي اليوم اولا بس الكل واعدهم ان بيون اليوم ... عشان يشوفون اول تؤم بهالعيله

 

وبالموعد

 

الحــــــــــب كان يملي كل زاوية وركن في بيت بو يوسف الكل كان موجود الشباب بالمجلس والحريم بالصالة حتى لولوة وسارة كانوا حاضرين مع اخوانهم

هند: روان لولوة امشوا الصالة الصغيرة

شوق: ليش ان شاءالله

روان: خلاص أنتوا عجزتوا أحنا تونا في ريعان شبابنا

البنات : ههههههههه

العنود: احين اللي تتزوج تعجز

هند: أي هاي سنة الحياة ولازم تتعودون عليها

واتجهوا للصالة لثانية

لولوة كانت تحس بالحب في هل العايلة كلهم مترابيطين مع بعض كل واحد قلبه على الثاني ... مالاحظت بعين أي أحد فيهم الكره أو الغضب مثل الناس اللي كانت عايشه معاهم .... خلاص أحين أهي شبه مخطوبه لأحمد ..(( لولوه بعد ماراحت بيت عمها...بوخالد كلم ولده وشاوره واحمد ابدا استعداده وقال لأبوه ان اهو مستعد ان يحط لولوه بعيونه وينسيها الي صار ...بوخالد فرح وتطمن على بنت اخوه ..دام اهي بتكون من نصيب احمد ...فهو مطمن عليها مع ولده..وقال لأم خالد تخبرها ...ام خالد بدورها شاورت لولوه..وطبعا مثل مانتوا عارفين لولوه من انولدت وقلبها مرتبط بأحمد..فوافقت عليه .. بعد ماعطوها المهلة ..وبهذا اكتملت الفرحه بيبيت بوخالد ..بس هذا كله مجرد كلام للحين ماملكوا على بعض )) يعني أحين بيت عمها صارب أشبه ببيتها .. ومحد يقدر يمنعها من الفرح رغم نظرة الحزن إلي بعينها

 

هنـــــد نست قصة لولوة مع فيصل لانها طيــبة وتنسى بسرعة وكانت تشوف الحزن بعيون لولوة لازم تحس بالحزن موأهي فقدت عايلتها بس البنت حبوبة رغم أنها أختها مشاعل لكن اهي غير عنها يله نكسبها وتصير وحده منا

روان: هــي بنات وين رحتوا

لولوة: ههههه معاج

روان: وين معاي ... من مساعة أناديكم ومحد معبرني

هند: فكينا أشفيج ؟

روان: بـــل أقول ردي لأحلامج أحسن لج

هند كانت معصبة لأن فيصل قال لها بيي لكن ماجفته مع أبوه

روان : أشفيج هندو

هند: ها... ولا شي

لولوة : شكلج تنتظرين حد

هند وهي تطالع لولوة: الا شخبارج معا بيت عمج

لولوة بابتسامه: الحمدالله مومقصرين معاي .. والله مادري شكنت باسوي من دونهم

هند لمحت الدموع بعيونها : الله يخليهم لج .....

---------

عند الشباب

طبعا بوخالد..وبو فهد..كانو يالسين بزاويه يشربون قهوه ويتكلمون عن الشركات ..وبوخالد كان يبي ياخذ خبره من بوفهد..خصوصا انه انقطع عن ادارة الشركة طول فترة الخلاف مع اخوه ..وبوفهد...ماقصر صار يهدي له وابل من النصايح

خالد وفهد وعلي كانوا يسولفون عن الزواج ومعاناتهم

اما سعود كان يالس مع أحمد وفواز

فواز: وينه فصول

سعود : مادري عنه هوقال بيي

احمد: ألا مشعلو وينه

فواز: مشعلوا خله على صوب مايحب اجتماعات العايله راح لربعه

وتفاجأوا بدخلة فيصــل وهو مستانس

سلم وقعد مع الشباب

سعود : وينك أنت

فيصل: بل شدعوه سلم على عمك أول

فواز: تراك وايد واثق

أحمد: يلا شباب مع السلامه

سعود: تو الناس.......

احمد: لا والله عندي جم مشوار ...من رخصتكم

فهد: مرخوص

بوخالد يوجه كلامه لولده: احمد اخذ سيارت اختك وخل سيارتي..لأن باطلع بعد شوي ..

احمد : انشالله

احمد راح وطرش مسج لأخته عشان تطلع له

((سار ابغي مفتاح السيارة ..احين ضروري))

سيارة احمد كانت خربانه واليوم وصله ابوه معاه بالسيارة وسارا ولولوه ياو بسياره بروحهم ..والعنود وخالد بسيارة ..

سارا من وصلها المسج قامت ..

ريم: على وين ...

نادين : خليك شوي ...

سارا: لاتاخفون مو طالعه ..اخوي احمد يبغي مفاتيح السيارة

سارا البست شيلتها ..وراحت بأتجاه الباب الخارجي ... شافته واقف من بعيد يالس يثبت كبوسه على راسه..نادته بس مالتفت لها كان سرحان ويطالع الجهة الثانية. ..التفتت تبي تشوف الي يشوفه ..لكنه مالحمت شي ..رجعت نادته "احمد ..أحمد "... راحت بسرعة له ..وقبل لاتوصل لي عنده

ساره : احمدوا قاعده اصوت عليك صار لي ساعة ..يعني لازم تبغيني اوصل لعندك ... هــاك اخذ المفتاح بسرعه قبل ي احد ويشوفني ..

لا حضت سرحانه ..مانتبه لها ..قربت اكثر وبخطا خفيفة من وراه وصرخت :بوووووووو

التفت الي كان المفروض يكون اخوها ..بس هذا مو أخوها ... سارا تحول لونها للأحمر ..

مشعل ابتسم ،، ابتسامة غريبة وهو يقول بخاطره من المفروض تكون هاذي مشعل بغباء : تكلميني ....

سارا: مسامحه ..فكرتك أخوي ... أحمد

مشعل : احمد كان واقف اهني ..بس رجع دخل اقوله شي

سارا : لا بس ... ورجعت داخل وهي موقادره حتى تتنفس من الفشيله ..منو هذا الي صارخت بويهه ... ياربي انا شلون عميه ماجوف جذي .. بس كان لابس نفس كبوس اخوي .. ليش مانتبهت ..لا وحضرتي مسوي روحي خفيفة اخرعه بعد ..ياربي..ليت الأرض منشقة وبالعتني قبل لا اسوي جذي...وتمت تلوم نفسها ....

شوق: هاسارونه اشفيج واقفه عند الباب

سارا : لا ولاشي ..بس كنت ابغي اخوي شفت واحد واقف هناك

شوق طلت من الباب وشافت مشعل: ههه ..هذا مشعل أخوي ... تبين اقوله ينادي اخوج

سارا: لا مايحتاي بيي أحين ...

راحت شوق عنها وظلت سارا تفكر ..هذا اهو مشعل .. مشعل ولد عم العنود..اهو راعي سوالف حسب الي سمعته ..اي مبين اصلا من شكله ..حلو ... وسيم .. واي بنت خبله وعلى نياتها راح تنصاد....اوه عاد انا ماتخيففت الا عند راعي سوالف .. ياويلي من الي راح يصير..اكيد بيقول اني تعمدت اسوي هالشي

وياها صوت من بعيد : سارا تعالي بسرعه راح نلعب لعبة الحقيقة والجرأة ....

مشعل اهو الثاني وقف يفكر شوي بهالبنت .. أول مره يشوفها ..اهي تقول اخت احمد يعني اخت خالد .. توه يدري ان عند خالد خواات ... شكلهاحلو ... بس مو كثر حلاة البنات الي يشوفهم .. شكلها مو من ضمن شروطه .. مبين عليها انها خجوله ..أرتبكت بسرعة يوم عرفت انه مب اخوها ... ( نقطة ضعفه البنات الخجولات ..لان كل البنات الي شافهم وطلع معاهم ..كانو جرأين لأقصى الحدود) ..بس لازم تستحي على هالحركة الغبية الي سوتها ..شكلها كان يضحك وهي مصدمومة ..توقعتني اخوها ..ليتني مالتفتت وشفت شراح تسوي ..الا اذا ماكانت معتمدة تسوي لي هالحركة اونها تخفقني بحبها..لا لا ماعتقد اخت خالد اكيد بتكون محترمة مو راعية سوالف..شفيني هاليومين موعارف افرق بين البنت الكوول والبنت الي مفروض اوقف عند حدي معاها؟؟..بس معذورة ..يقولون انا واحمد نتشابه ..وخصوصا اني لابس "كبسه.."كبوسه"احين

يلا خل يدخل داخل قبل لايحشرونه اعيال عمه ويقولون انهم ماتوقعنه ايي ....كله ظالمينه

------------

فهد : يلا

فيصل +فواز +مشعل +ناصر + عبدالله+علي : وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهد: ماودكم تشوفون بناتي

فيصل: أي والله صار لي ساعه ابي اشوفهم

سعود: يعني شبتشوف تراهم يلوعون الجبد

فهد: هي انت احترم نفسك

فواز: ولد عمي صاج .. دام انت ابوهم اكيد مو حلوين ...

ناصر: أي الله يعين الي بياخذهم

فهد رمى عليه علبة بيبسي فاضيه : اوكي ..بنشوف .. انت شبتجيب ...

ناصر بقلبه (مابيب شي ..لأني ماراح اتزوج بالأساس ومافي مخلوقه بهالكون تقدر تغير رايي ) قلب ناصر مثل الورق طول عمره يحتفظ بالي انكتب فيه طول عمره يحتفظ بالذكريات

..........

الشباب راحو الصالة الصغيره المفصوله تقريبا عن الصالة الكبيرة الي كانوا بها البنات متجمعات ..ومنهمكين بالعب

الكل ين على بنات فهد ...

وكل واحد يبي يشوفهم مع بعض عشان يطالع الفرق بينهم

ناصر: فهود ..بذمتك تفرق بينهم

فهد:ههههه ، أي شعلبالك

سعود: الله واكبر ... والله ريم تعلمه ولاهو بقادر ..تقوله عطني وعد يعطيها عهد.. ولا لوماالقلب الي محفور به اسمهم جان راح وطي ...

فهد : اسكت انت يعني احين انت الي فاهم

سعود: على الأقل انا مو حضرة الوالد المحترم ....

خالد كان فــرحان بهل الكائنات الصغيرة ... وانه بعد كم شهر بيكون اهو أبو مثل فهد .. رفع عيونه لفهد اللي كان حامل عهد وجاف نظره الحنان بعيونه وده يحمل هل النظرة

سعود الي كان بيطلع ومتوهق بعهد راح لخالد وقاله: يود أنت بعد جم شهر بصير أبو

خالد رفض أنه يحملها لان ماكان يعرف شلون يمسكونهم او كان خايف انه يسوي شي غلط ..فهد خذ بنته من سعود قبل لايطلع

علي كان حامل وعد ..وشوي وصرخ ...الكل التفت له ..وتموا يضحكون

فواز: رجعت عليه ...ههههههههههه

علي قام وعطا فهد بنته و راح الصالة .. عشان يغسل عمره بالحمام...فيصل من شافه عابر الصالة راح معاه

شوق الي بالصاله من شافت زوجها رايح الحمام وشكله معصب الحقته ...

شوق : علي شصاير

فيصل يكتم ضحكته: بنت ريمو ... رجعت عليه

شوق: والله ..اي وحده ...

فيصل : مادري ...

وياه صوت علي من الحمام : وعود ..وعود الخايسه .... لعوزتي الله يلعوزها ...

شوق: حــــــــــــراام لاتقول جي

علي : شاسوي بها ... احين انا كاشخ اليوم بامر الشركه ...

شوق ضحكت وراحت لريم : ريمووو انتي ماادبتي بناتج

ريم الي منهمكه بالعبه : ها أي بنات

العنود: بو امداج تنسينهم ؟؟؟

ريم: اقصد أي وحده ... شصاير؟

شوق : وعود رجعت على ريلي

ريم: حلفي ...؟

العنود ماتت ضحك ..وانا اشوفه علوي معصب ... هههه .هههه

شوق : زين جي عقدتي ريلي من اليهال ...

ريوم : شدعوه عاد هاي شي بسيط ..اهون من اشيا ثانية عذبت فهد فيها

العنود: فهد بعد.ههههههههه

هند ماكانت مهتمه للكلام الي يدور حواليها ..عيونها كانت مركزه على فيصل ... وفيصل يطالعها ..حرب النظرات بدت عندهم .... هند ونظراتها كلها عتب ... فيصل فهمها وحول نظراته لرجاء ويسوي بيده حركات لصق يدينه وحطهم تحت ذقنه وهو يقول بصوت واطي بليز بليز .(مسحيها بويهي على هالتأخير). يبغيها تسامحه ..ردت له هند الرجاء بابتسامه .. وشافته بنظرة كلها ..حنان ..كلها حب..كلها ود.. شافت فيصل الزوج والحبيب ..وولدالعم ... وفيصل سحرته أبتسامتها وماقدر غير أنه يرد لها الأبتسامة

سارا: ريم العنود تقوول انتي ترسمين ودي اشوف رسمج ...

ريم: كنت أرسم بس وعود وعهود مومخليني ...

سارا: فديتهم ..ريم خل يجون عندنا وعند عنود... والله يونسونا

ريم: لايلعوزونكم ..وبعدين اكا ولد عنود بالطريج بتتهنين به ...

سارا : ولد عنود يبغي له ست سبع شهور ....

العنود: اصلا انا مابغي بنات ريم بعد الي سووه بأخواني ... تبينا انصير ضحايا اطفال

ريم:بنشوف عيالج شبيسون ..اصلا يحصلج قمرين مثلهم

العنود : شوفي لاتقولين هالكلام ترا لين كبر ولدي مازوجه بنتج

الهنوف: شدراج ان ولد؟

العنود: احساس ؟

نادين : يو ع الأحساس ..انا كنت حاسه انو بنت ..بس تفاجأت انو صبي ؟

العنود: انا احساسي مايخيب

هند: او ياأم الأحساس بنشوف

شوق : روون شفيج ساكته

روان الي كانت تطالع الصاله الي بها الشباب تدور خيال سعود بس بدون أمل انتبهت لكلام اختها: هاولاشي ..بس ودي انام ...بدق على ناصر عشان نرجع البيت ..

هند: تو الناس

روان : لا والله هندوا بكرا الصبح بمر عليج بس احين تعبانه

روان الي ماشافت سعود سوى لمحات طول السهرة ... وصارت تشتاق له .. تعبها فراقه وحست الجلسه مالها طعم من دون طيفه..

ناصر قال لها انه بيتم مع فهد ..عنده موضوع معاه بخصوص أسهم الشركة ... ففضلت انها تروح مع مشعل ...

سار : باي شباب ..أقصد شابات ..

عنود: وين خالد يه ...

سارا: او نسيتج انتي ..يلا تعالي . خالد معصب يقول ساعة انتظركم برع ....

وطلعت سارا والعنود ولولوه ...

 

لما طلعت سارا لمحت مشعل ميزته بسهولة وبسرعة .. وماتدري ليش تمت تتأمله بصمت ..كان واقف يسولف مع خالد ...

لولوه: يلا

سارا: صبري : خالد يتكلم مع واحد

العنود: عادي هذا مشعل ...

وهم يتكلم الباب وطلعت روان ...روان بكل جرأة راحت ولاهمها من مع أخوها .

روان : يلا مشعل

مشعل : لحضة ..دقايق ...

تمت روان تنتظر مشعل من بعيد ...... وبهالوقت كان سعود توه ياي من برع ... وشاف روان ... أول مالمحها ابتسم..بس دقاق وعوره قلبه .. خاف ...الا أنبه ضميره وهو يشوف بنت عمه وزوجة المستقبل طالعه بهالشكل بدي ضيق بيد جبنيز ..وبرمودا .. اهو يدري ان محد قادر يجبرها .. وهي الطفلة المدلله بعد وفاة امها ... بس اهو مايحب ان الكل يشاركه في ان يتمتع بجمالها ... اهو يبيها له.. له بروحه ...مر من قدامه وهالأفكار براسه

روان من شافته راجع البيت ابتسمت له بس تجاهل ابتسامتها ... وبصعوبه اطلعت الكلمات منها : هلا سعود شخبارك

سعود وهو منزل راسه : تمااام ... ، واصل طريقه للبيت حتى من دون لايشوفها.. تضايقت روان من تصرفه .. وخطر ببالها ألف سبب ...ليش يتعامل معاها بهالأسلوب.. اشفيه زعلان ...من شنو ..اهي ضايقته ..سوت شي ... ولا خلاص شبع منها ... معقوله سعود تركها ... وفكر بغيرها ... معقوله صارت لعبة تنرمي بهالسهولة ...

مشعل :روان...روان ..يلا بسرعة

التفتت وشافت أخوها واقف قدام السيارة راحت لعنده ...مشعل قبل لايركب بالسياره شاف سارا واقفه مع العنود ..وبنظراته المعتاده الي تحدى بها ألف بنت .. النظرة الي سلب بها قلوووب ..طالع سارا .. لأنه شافها بنت مثل باقي البنات ولازم يشوفها بهالنظرة ....بس الي تحداه وكسر مفهومه نظرتها مابتسمت ولا ظلت جامده ... كل الي سوته ان عقدت حواجبها ولفت الجهة الثانية .. كأنها استنكرته واستنكرت نظرته لها ...

مشعل سوى روحه مو مهتم ابها وبنظرتها ودخل السيارة

 

بالطريق

لاحظ مشعل ...شرود أخته .. وحاول يستفسر منها عن سبب كدرها

مشعل: روان ....شفيج

روان انتبهت لخوها: مافيني شي ليش؟

مشعل : مادري ساكته متغيره ....؟ مو من عادتج

روان: لابس ودي انام

مشعل: اها ...الا رون من ذي البنت الي كانت مع العنود

روان تحاول تتذكر: سارا اخت خالد ...ليش

مشعل : لابس حب استطلاع ...؟

-------

بنفس الوقت كان تفكيرها يجرها قصب عنها لمشعل ...ليش شافها جذي من فوق لتحت .. كانها مو عاجبته.. لايكون على باله هي وحده من بنات الشوارع الي يلعب معاهم ... ولا شافها كلمته بالصدفه ..على باله متعمده

قطع تفكيرها صوت خالد: وصلنا ...

 

(( ماودي ..اسمع أكثر ))

بالسياره عبدالله والهنوف راجعين

الهنوف: عبدالله شفت بنات ريم يهبلون

عبدالله: أي شفتهم قبلج ..بس مو حلوين كثر حلات القمر الي معاي

الهنوف: ههههههه ، يعني بتقارن جمالهم بجمالي..هم احلى ..صغار بريئين ..فديتهم

عبدالله: بس اهم ؟

الهنوف: انت بعد ....

عبدالله: شنو

وقبل لاتجاوب الهنوف رن موبايلها

الهنوف: الو

فاطمه: هلا ...هنوف شخبارج

الهنوف : بخير .....

فاطمه: هنوف عندج شي بكرا ...

الهنوف: بكر ...اممممممم.لا ...ليش

فاطمه عازمتكم انتي وعبدالله على عشا ..عبدالله مع عبدالعزيز وانا ابغي اسولف معاج ....

الهنوف: لا لا فاطمه مشكوره ..احنا المفروض نعزمج بمناسبة شفا اخوي مو انتي ...

فاطمه: لا ...مافي فرق اصلا بيني وبينج .. وانا خبرت الوالده ... ولاتنسين تخبرين امج ....

الهنوف: انشاللله حبيبتي

فاطمه: اوكي مع السلامه ...(وقبل لاتسكر قالت) ..الا الهنوف ماباركتي لي

الهنوف: على شنو

فاطمه : ماقال لج عبدالعزيز انه شرا لي سياره

الهنوف: او بالبركه ... عقبالنا ...

فاطمه: انا ماكنت ادري ... أنا كنت ابغي اشتري من فلوس المهر

الهنوف : لا فلوس المهر خليهم لجهازج .... وانا شوف عبدالعزيز امس محتاس ... وطالع وداخل ...كله عشان يفاجأ نور العين

فاطمه: هههه، مايقصر...

000

بعد ماسكرت الهنوف

عبدالله: على شنو باركتي لها ؟

الهنوف: ياربي الفضول ذابح ناس ....

عبدالله: مولازم

الهنوف: لا امزح معاك ...هذا عبدالعزيز شرا لها سيارة ....

عبدالله: زين بالبركه ...الا اشوف تطور ....

قالت: والله فاطمه حبابه ..ذهب ... بس عبدالعزيز كان عمي مايشوف

عبدالله : بفضول ....ليش من قبل اهو ماكن معاها اوكي

فاطمه سكتت ...عبدالله : الظاهر اسرار .. وانا فضولي ...

الهنوف: لا مو اسرار بس ..اعتقد انت تعرف السبب

عبدالله: لا والله ...

الهنوف: يعني ماكنت تدري ان عبدالعزيز كان خاطب ريم

عبدالله ضرب ابريك قوي: ريم..ريم بنت اخوي .....لا محد قال

الهنوف: كان يحبها ..واسمح لي بهالتعبير...بس كانت اهي هواه ومايشوف غيرها ... خطبها وعمها مارضى..يمكن على مسألة النسب او العوايل ... مادري...بس اخوك رفض .. وعاش اخوي على أمل ان يغير عمك رايه ..بس جا فهد .. وانكتب كلشي..اخوي حاصرته الوحده .. وبصعوبه قدرنا انا وامي نخطب له ..... تعرف شنو كان شرطه الوحيد ...؟

عبدالله: شنو؟

الهنوف: يبغي وحده تشبه ريم ... ولما حصلنا وحده ملامحها تشابه ريم ... وافق.. وبعد موافقته كانت بعد الحاح ....و.

قاطعها عبدالله: وانا اقول من تشبه

الهنوف: بس حتى بعد الزواج كان عبد العزيز يبذل جهده معاها ويبيها تصير نفس ريم بكل شي... يبغيها ترسم نفسها تتكلم نفسها ...خلاها تلبس عدسه بلون عيون ريم ...

عبدالله: بس مابي اسمع ...؟

الهنوف: خايف تحس بالذنب .... وتتحمل الي سواه أخوك ...تطمن ...عبدالعزيز غسل قلبه .. وغسلته فاطمه ... فاطمه انولدت بكيانه من قبل العمليه لما شاف فيها كل شي ...

عبدالله كان يسمع وهو يبلع الصدمه ورا الصدمه .. وحمد ربه ان ريم وفهد قدروا يتخطون الأزمه.. ولو كانت عليه .. واخوه مارض بزواجه من الهنوف...لكان قلب الدينا ... وحاول يغير دفة الموضوع قبل لاتسأله الهنوف أشلون اخوه وافق على انه يتزوجها ...وساعتها بينحرج ومابيعرف يجاوب ....

 

-- اميرتي ..لدخول القصر قوانين--

ماقدرت تتحمل أكثر من هالهواجس ..لازمم تقرر ...لازم تعرف...ليش كان معصب... ليش رد على سلامها بهالبرود ...وماوعت بنفسها الا وهي طرش هالمسج ....

(( انت متضايق صح ...لاحضتك اليوم ... سعوود

سألتك باسم الي جمع بينا تخبرني من شنو مضايقك ))

سعود تأخر بالأجابه عليها .. وبهالفتره زاد خوف روان ان قلب سعود انخطف منها وخذته بنت ثانيه ... وهي طرش المسج الثاني على التوالي ..قالت بعقلها (( والله ويالوقت الي انا اطرش لك المسج ورا المسج وانت مومعبرني ))

((يعني ماعاد لي مكان بقلبك ..فهمنها ياولد العم))

سعود استقبل المسج الثاني ..ضايقته كلمات روان ..شنو يعني اهي موواثقه بحبه لها ..

وقرر ينهي المسأله بها الأتصال

((الحب ..يتصل بك))

دق قلب روان وترددت اذا ترفعه اولا ...اهي رفعته قبل جذي مرات بس ..سعود غير... خافت ترفعه ويطعنها .. كان الموبايل يستصرخ .. وبأخر نداء رفعته

روان: الو...

سعود: اخيرا رفعتي التلفون

روان: لابس كـــنت بالغرفه

سعود: اها ...بس انا بقيت اوضح لج شي ..اوبالأحرى ارد على مسجج الأخير

روان سكتت وماردت ..وظلت تترقب كلامه:-----

سعود : انا ياروان ...(اهني كانت حواس روان كلها متأهبه تسمع كلامه) انا ... مستحيل ابدلج بأي انسانه بهالكون

وعند أخر هالكلمات ...شقت البسمه طريقها بملامح روان .. وتنهدت بارتياح

سعود : بس في شي سويتي اليوم ماعجبني ...

روان عادت شريط احداث اليوم وماشافت شي خطاء: شنو؟؟؟

سعود : أنا باقول الي بقلبي بس اوعديني انج ماراح تزعلين ...

روان بخنوع: ماراح ازعل اوعدك

سعود: اليوم لما رجعت من السوبرماركت وشفتج تنتظرين اخوج بالشارع ..طرت من الفرح اول مالمحتج ..بس بعد ثواني في شي عكر مزاجي ... تدرين شنو (ماترك لها مجال تجاوب) ..هيئتج..ماقصد شكلج ..الا انتي الحلا بعيوني ..بس حسيت بج شي ناقص شي ناقص عن كل البنات الي اشوفهم حوالي ... روان انا موجابرج تلبسين عبايه بس عشاني لبسي شيله . ثيابج حاولي تكون بنوتيه شوي

روان : مو انــــ.........

قاطعها سعود: ادري انج بتقولين رجعي او متخلف لأنج ماتعودتي على هالكلام ..بس روان انتي كبرتي ... ومابغي احد يشوف شي من بنت عمي أو بالأحرى زوجة المستقبل ....وهــــــــ

مانتبهت روان للي قاله بالباقي وقف تفكيرها عن ((زوجة المستقبل))قالها ..قالها صريحة ... ارتعشت وسرحت باحلامها ولما وعت مره ثانيه على صوته كان يقول .: وانا طبعا مابغيج تسوين هالشي من دون اقتناع ..بس بلبسج الشيلة راح تسعديني .. والقرار متروك لج ... اش قلتي

روان بتردد: بافكر

سعود: فكري على راحتج ... بس اول ماتقررين قولي لي أواتصلي فيني ...

سكرت روان الموبايل وراحت لدارها ... نامت بوقتها نامت وهي تعتنق احلامها الورديه .. وتغلب بعقلها كلام سعود عن زوجة المستقبل .. ولبسها للحجاب ..........

 

((أنت الحنان ..انت الأمان ..وتحت قديمك لنا الجنان))

 

شوق مع امها ... امها ظهرت على المجتمع من العزيمه بس مع خبطة الاحداث نسينا نذكرها

فيكي استقبلت من الكل بالترحاب والفرح والدمووع ..دمووع الفرح طبعا

كانت صدمة لناس .. وصدمتين لناس ثانين ..للي مايعرف ان لشوق ام ثانيه غير امها .. واستغرب البعض من وجودها مع شوق ..لكن رغم هالشي ..الا انهم ماقصروا بالترحيب ابها

روان ..تقاذفتها الأفكار شوق خبرتها قبل الكل ..روان انصدمت حالها حال الباقي .. واختلطت مشاعرها ..فرحت لفرح اختها ..لكنها تضايقت لما وجدت الشي الوحيد الفارق بينها وبين اختها ..غبطت اختها لأن صار عندها ام عندها صدر حنون تلجأ له

لكن فيكي او ام شوق ماعطتها مجال على ان تحسد شوق ..لأن من خلال الزيارات القصيرة ..حست بقربها بعاطفة الأم

ناصر كان داري قبل الكل طبعا ..مشعل ماشكل له الأمر فارق... وفواز ارتاح لقدوم هالمرأه الغريبه .. وتأكد ان وجودها قرب اخته ..اوخواته ..راح يسعدهم مايضرهم

 

(( صحوة ضمير))

تحت الغطا..كانت نايمه ..ترتجف وشريط الذكريات يمر بصمت قدامها .. تشوف كل شي حولها بعيون الخوف والرعب.. كل شي بدا يتحول اسود ومظلم ..الكل ابتعد عنها ومحد بقى معاها ..اوسأل عن حالها ... كان ودها تصرخ بس الابر الي تخترق جسدها كل يوم عشان تهديها اقتلتها ماعادت حتى قادره تحرك ايدها .. وصل لي مسامعها صوت من بعيد

لولوه: بس يادكتور هذي اختي

الدكتور : حتى لو اختج ..احين اهي تحت فعل المهدئات واحنا لازم نضمن لها الراحة اهني ..بالوقت الحالي بس ..كلها أيام وترجع لكم

لولوه: ليش؟

الدكتور : حالتها ماتسمح أي مضاعفات ..اي تأثر بسيط ينكس الحالة

لولوه : مايصير لازم اشوفها

الدكتور ممنوع ...

لولوه طلت على اختها من الباب الزجاجي..شافتها لحالها تصارع الألم..تصارع الصدمه ...تصارع مشاعل ...

انحدرت دمووع حاره وانسابت على خدها ...

ورجعت لبيت عمها ...

لقت العنود وسارا يسولفون ...؟

سارا : هلا لولوه شفتي اختج

لمحت سارا الحزن بعيون بنت عمها لولوه أي شي بقلبها ينعكس على ملامحها مثل الورق أي شي بجوفه يبان للناس ...

وانسكبت الدموع غزيره على خدها ...راحت سارا لمتها والعنود راحت لها بعد

العنود: لولوه شفيها اختج

لولوه: الدكتور ماسمح لي اشوفها..انا ادري ان اهي تستاهل بس ماقدر اخليها تتعذب بروحها ... هذي اختي.... والله كل شي راح ...ليش جذي ليش..اخوي الوحيد الي احبه بهالدنيا ابتعد عني وترك الدنيا لي بروحي اتخبط بها ..امي تخلت عني بجم اوراق ... ابوي ...مااقول ألا الله يرحمه.. ويرحمني وياه

العنود: لولوه انتي إ نسانه عارفه ربج مايجوز تقولين هالكلام

لولوه : انا ادري بس ..ماقدر اتحمل أكثر ....

سارا : اختج مابها الاالعافية انشالله تتعافى من الصدمه تقوم .. واحنا كلنا عندج..روحي صلي وادعي ربج

لولوه مسحت دمووعها ودخلت الدار

العنود: معوره قلبي هالبنت حياتها كلها شقا

سارا : بس لولا الي صار جان للحين ببيت النذله امها

العنود: تعالي ماقلتي لي شصار يوم رحتوا لها

وقالت سارا لعنود كل شي ...

العنود: لهالدرجه ترخص عندها بنتها ...

سارا: انتي ماشفتهيها كان ودي اذبحها

العنود: انشالله أحمد يعوضها

سارا : حالتها صعبه وهي عايشه مع خطيبها ببيت واحد

العنود: ببيت واحد بس بعيد ..نادر مايتلاقون ..يعني في مجال للحب ...

سارا : حب بعيدا عن ....( وقبل لاتكمل مقولتها رن الموبايل)

سارا : الو

روان: هلا والله

سارا: رون شخبارج

روان : طيبه ..

""سوالف عاديه مابغي ادخلكم بتفاصيلها"

روان: الا سار اباسألج..؟

سارا : باستغراب : سألي

روان: الشيل لملونه الي تلبسينها من وين تشترينها ..؟

سارا: ليش ؟..بتهدين احد

روان: لا باشتري لي وايد يعجبني تصميمهم ..أقصد أوانهم هادية ومرتبين

سارا ا: بتشترين لج ...؟؟؟!!!؟؟؟

روان وهي تبتسم : بسم الله شله صارختي ..اي ليش فيها شي

سارة : ..لا بس ..ماتذكر العنوان .. ولا تدرين انا عندي نوعين يداد مالبستهم شاريتهم امس..تستاهلينهم

رون : شدعوه..لا ..لا قولي اسم المحل

سارا : اعتبريهم هديه ..وباعطيج اسم المحل بعدين اشتري الي تبغينه ..انتي موجوده اليوم بالبيت

روان: أي

سارا : بس دقايق وانا عندج

روان: مشكوره يابعد قلبي

سارا: حاضرين

سكرت سارا الموبايل

العنود: هاي روان بنت عمي

سار: أي ...

العنود: غريبه شعندها

سارا: ولاشي ..بس تبي اسم المحل الي اشتري منه شيلات

العنود بقت عينها : شيل؟؟؟؟؟؟

سارا: أي ..اهتدت بس مايندرى على يد من

العنود: سبحان الله ..رون الي تقول تخلف ورجعيه ((انك لاتهدي من احببت ولاكن الله يهدي من يشاء ))

سارا : يلا انا رايحه

 

قصة تابعتوها يوم بيوم وشهر بشهر ..عشوا مع ابطالها لحضات الفرح والحزن ...راح تنتهي وتحط رحالها ...

في الجزء الأخير.

"وين تصادمت النظرات ...والخبر الي هز هند.. وطلب مشعل من شوق وناصر

و شنو اهي الخواطر الي اجتاحت ناصر"

 

مواقف بنشوفها بالجزء الأخير

الجزء الواحد والأربعون

* الجزء الأخير*

الفصل الثاني

 

 

((نظرات أخيره ))

فهد : ممكن اشوفها

الدكتور: ممنوع اخوي .. اختها ماسمحنا لها تشوفها

فهد: اوكي حالتها أحين شلون

الدكتور : مستقره تقريبا ..بس انت شتقرب لها

فهد اختبص من سؤال الدكتور : وولد خالتها ....

الدكتور : محد يزورها غير اختها ..حتى امها ماتزورها

فهد: أي امها ..اقصد خالتي..طول عمرها جذي وماراح تزورها ..اصلا وهي صاحيه ماكانت تشوفها حتى ..

الدكتور : الله يشفيها

طلع فهد من المستشفى..مسكينه يامشاعل محد وقف يمج بهالدنيا الا اختج ..اختج الي حاولتي تسحبينها معاج وتغمسينها بشرج..والله العالم لو مارفضت لولوه ان تنسحب معاج جان احين كانت هي الضحية بدل اخوها المسكين _الله يرحمه_ ,, صج ان مشاعل صارت بنسبه لفهد دور ثاني..بس مهما صار اهي كانت انسانه وربطتهم مشاعر واحسايس وان كانت هالأحاسيس كذابه ..بس فهد حس من الواجب يسأل عنها.... وقال بسره((لوتدري ريم احين جان قتلتني..اهي سيرتها ماطيقها الا اروح ازورها ... )) ...

 

((انتهينا))

ناصر: تتزوج

مشعل: أي فيها شي..اكو فصول بيتزوج..وانا للحين

ناصر: أي زين ماقلنا شي.. تبي اختار لك بنت ولا انت حاط عينك على وحده

مشعل : لا انا اخترت وحده

ناصر قاطعه: شوف قبل لاتقول من لازم تعرف انها لازم تناسب شروطنا ... ومو وحده من الشوارع

مشعل: لا تخاف ياناصر البنت احنا نعرفها

ناصر: من

مشعل: اخت خالد سارا...

.ناصر: ساره..ليش؟؟

مشعل : شنو ليش اعجبتني وابغي اتزوج

ناصر : انت عرفت رايها

مشعل: لا

ناصر: مادري خل اقول حق شوق تخبرها ...

مشعل: لا... خل نحطها قدام الأمر الواقع ونخلي خالد يقنعها

ناصر: ليش هي لعبه نحطها قدام الامر الواقع..شوف لازم تاخذ رايها .. ولا تبيها توافق بالغصب

مشعل: خايف ماتبيني ...

ناصر: بكيفها

مشعل : انت تكلم شوق ولا أنا اكلمها

ناصر : انا بكلمها ..

مشعل: وانت؟

ناصر: انا شنو ؟؟

مشعل: متى بتتزوج

ناصر: انا بقعد مع روان وفواز

مشعل: مافي أي اشكال تزوج وخل زوجتك تعيش اهني معاك

ناصر: لا القلب ماينفتح الا مره..وقلبي ماعاد يشيل اثنين ....

مشعل: حتى اذا هو شي انتهى ... وراح بحال سبيله

ناصر: حتى لومات ...

مشعل : كيفك انا ابغي مصلحتك

طلع مشعل وخلا ناصر يعاصر همومه.. ناصر بدا ضميره يأنبه على شي صار من اكثر من ست سنين ..ليش سكت ليش ماقال لها احبج.. ليش خلا شخص ثاني يخطفها وهو يتأمل... اهو يذكر يذكر يوم شاف خاتم الخطوبيه بايدها ... توقع خاتم عادي..بس لما سمع الخبر طاح طاح بغيبوبة ..اسبوعين .. ولما وعى وهو على سرير المستشفى وهو يصارع الموت هي كانت بشهر عسلها وناسية ناصر... صار له سنين ماراح يزور امها ..والسبب انه خايف يشوفها..خايف يشوف حبه الي مات

وبلحظه مرت بذاكرته كلماتهم الاخيرة

ناصر: شلون يامريم وافقتي...شلون

مريم: ماكان هالشي بيدي .. انت حتى ماعبرت عن مشاعرك لي اذا تحبني لو لا ضليت ساكت وانا وقتها حسيت اني انهنت

ناصر: بس انتي تدرين اني احبج

مريم: شلون ادري وانت ماقلت لي... ترجمت مشاعرك على الأقل

ناصر: قصدج ايي اخطبج بس..انا توقعت انج صغيره وهلج مابيرضون ...

مريم: صغيره ... الي بعمري تزوجوا

ناصر: بس حرام عليج

مريم: خلاص أحنى انتهينا ...

وكانت الصدمه لناصر...

----

 

مد ايده لعلبة الأشرطة واختار شريط وحطه بالمسجل.. انبعثت أغنية عبدالله رويشد انتهينا من المسجل هاي اهي الأغنية الوحيده الي تجسد مشاعره

 

(( بكل سهولة انتهينا... كلمه قالتها وراحت

وانا ماني قادر افهم شنهو يعني انتهينا

انتهينا يعني ماعدنا حبايب ..وانهدم كل شي فينا

المحبه والأماني والسنين الي قضينا ...

ليش ماقلتي بالأول ..ان هالرحلة قصير

ليش ماقلتي قبل ماتغرق تعلم ))

وانتقل بافكاره لبعد ثلاث سنوات من زوجها لما راح لبيت خالته ...

------

شاف بنت صغيره جميلة يات وباسته رفعها وتم يلاعبها ...

خالته شافته بصمت قبل لاتقول...

هذي نور بنت مريم ...

وقتها تجمد كل شي به وتجمد الوقت عنده... اهو يحمل بنت اغلى انسانه بهالكون..اهو يحمل البنت الي طول عمرها تمنى تكون بنته ...كابح دموعه ... وطلع من البيت حتى من دون لايودع خالته...

 

(( قلبي يقودني))

 

ليش يصير بها جذي ...اليوم ماوعت لعمرها الا وهي تخربش اسمه على الورقه ..هالمشعل ..دخل حياتها غصبا عنها .. واحتل تفكيرها..بس لو لا خوفها انه يكون صاحب سوابق وشبح ماضيه المعتم يطارده ..جان طاحت بحبه ..بس احين هي تقاوم بعناد استناد لسيآته..

لولوه: ساار....

سارا: هلا

لولوه: صار لي ساعه اناديج

سارا: مانتبهت

لولوه: الي واخد عئلك يتهنا بــو

سارا : ههه ياحسرة من واخد بالي

لولوة: طلبتج سوير

سارا: آمري تدللي

لولوة: اتين معاي عشان أشتري أغراض للخطوبة

سارا وهي تأشر على عيونها : من عيوني أنتي تامرين ..

لولوة : تسلمين والله .. مالي غيرج

وتجمعت الدموع بعين لولوة ماتوقعت كل هل الحب ببيت عمها حسسوها انها بنتهم وأختهم كل طلباتها مجابة وكل رغباتها منفذة عمرها ماراح تقدر ترد لهم هل الدين

سارة وهي تمسح دموع لولوة: اللولو أشفيج حبيبتي

لولوة: سلامتج ... بس كنت أفكر باللي راح .... وشلون حياتي تغيرت ونتوا ماقصرتوا معاي

سارا: جم مره أقولج لاتفكرين بهل السالفة اللي فات مات

لولوة: إن شاءالله عمتي

سارا: انا مو عمتج انا ختج

حظنتها لولوة .. وضحكت عليها سارا

سارا: يله قومي خل نروح السوق

 

------

((دلوعتي))

فهد كان حاظن بناته كل وحده بأيد وقاط راسه على الكرسي الهزاز ونايم والتلفزيون مفتوح على الاخبار

وريم كانت تبدل بغرفتها بعد ماطلعوا الحريم من عندها كل يوم يزورونها ناس ويباركون لها ... لبست جلابية مغربية لونها تركواز ورفعت شعرها وبعد مامسحت الميك أب ... راحت لفهد وضحكت على منظره مسكين أبتلش ببناته كان يبغي يطلع بس غصبا عنه قعد مع البنات لان ماعندهم أحــد... خذت ريم البنات وودتهم الغرفة ورجعت لفهد وهي تفكر تقعده ولاتخليه ... تأملت وجهه وهو نايم وأبتسم كانت ملامحه تدل على انه شخص حنون وطيب .. الحمدالله اللي الله رزقني بك يافهد .... بعد دقايق قررت أنها تقعده لأان جلسته كانت مو مريحة

ريم بكل هدوء : فهد

فهد تحرك بهدوء ومال براسه

شكله كان تعبان .. أكيد اللي راح يقعد مع بنتين كله يصارخون لمدة 5 ساعات اكيد راح يتعب ضحكت وهي تتخيل شكل فهد مع البنات وهم يصيحون

ريمو وعته بعد عدة محاولات

فهد: ها .. شصاير

ريم بابتسلمه حنونة: كل خير بس من مساعه أقعدك وانت ماقوم

فهد وهو متخرع : البنات وينهم؟

ريم: هه اشفيك البنات بالغرفة نايمين

فهد: مادري شلون نمت... مليت وأنا أنتظرج

ريم: أي شاسوي الحريم طولوا .. تبيني أطردهم

فهد: أي قولي لهم أذيتونا...يله مع السلامة ... ماتعرفين تتصرفين مع المزعجين

ريم: حرام عليك زين منهم قدروا الواجب وياو يسألون عني

فهد: والله أنتوا سالفة أنزين أنا باطلع أحين

ريم بزعل: وتخليني بروحي

فهد: لا والله من مساعه هادتني بروحي وأحين تزعلين يوم قلت باطلع

ريم بحزن : انزين روح ماكلمك

فهد (بلهجه مصريه): هو أانا أأدر على زعل مراتي

ريم ماحبت تنكد عليه : بس خلاص أان موزعلانه روح

فهد: أخاف يصير فيني شي لين طلعت وانتي زعلانة

ريم وهي تبتسم : لا صج مب زعلانة .. توكل على الله

فهد بكل حب: ريم من زمان ماقلت لج .... أحـــبج

ريم فجرت مشاعرها هل الكلمة صج كم مره سمعتها... بس اهو من زمان ماقالها ...نزلت راسها واستحت وكأنها في بداية شهر العسل

فهد... بعد خالجته نفس المشاعر وحس أن اهو أسعد أنسان في هل الكونوأنه حظ كان حلو يوم تزوج ريم

ريم: فهد تبي شاي

فهد: بعد اذنج يعني ... أقول هونت مب طالع

ريم وهي مبتسمة: أن شاءالله

فهد: ريومه باغني لج

ريم بعد مارجعت وبيدها الشاي : سمعنا

فهد وهو يطبل على الطاولة اللي جدامه ويغني اغنية راشد

ريومتي

كل الحلا فيها

أحترت أنا مدري شسميها

في حسنها كن البدر ضاوي

أخت القمر محد يساويها

 

ريومتي في كامل أوصفاها

يازين بسمتها و ممشاها

مااحد فالكون يسواها

حتى الخطى منها يحليها

 

على ديار الزين أنا ساري

مدام دار الزين هي داري

الكون في تدليعها يماري

بالزين كل الناس تطريها

 

ولهان وأغلى الناس ولهانه

والشوف فيني تنبض أشجانة

ريومتي بين البشر دانة

ياليت ربي لي يخليها

 

ريم وهي تصفق له والدنيا مو سايعتها صج الكلمات دخلت قلبها: الله يخليك لي يا أحلى ابو عهد ووعد

فهد: هههه تدرين خذيت لي يومين أتحفظها لأن كل شي فيها مكتوب لج

ريم والحيا ملاها: تسلم يا الغالي

وقعدوا يسولفون ويضحكون وكانت أحلى لليلة جمعتهم بعد الولادة ، اوبالأحرى كل لياليهم تكون أحلـــى ليلة في حياتهم---------

((هونها))

 

مشعل بعد ماخبر شوق وقالها تشوف سارا.. رجع البيت وحس بالكأبه مغطيته ناصر كان نايم اوشبه نايم على الكنبة وأغنيةعبدالله رويشد ..تصدح بأنغامها

بالصالة ...

مشعل :انت ماتمل ...

ناصر فتح عينه المغتصه بالدموع .. ورجع غمضها

مشعل راح لداره ودور على شريط معين ... ورجع فتح المسجل وطلعت هالأغنية لميامي ...(ولو انها مغبره بس حلوه)

" هونها يلا هونها وتهون خل الندامه ودمووع العيون ...

هونها يلا هونها وتهون هونها يلا لو مهما تكون ....

وتهون...ريح بالك ..فرح حالك ..فوق احزانك شلل طير

ودع ويلك ..واسهر ليلك ..وانسى همك مهما يصير

ومد الأيد ...للي شوقه وعشقه يزيد

ومدالأيد... للي خلا أيامك عيد

ويلا زيد ..مد الخطوه اكثر زيد

وللي داري فيك وشاري دايم يمك لوهو بعيد

وروح بعيد ورد سالم

لامظلوم ولاظالم

والي باعك بيعه بيعه ..والي باعك بيعه

والي طاعك.طيعه طيعه .والي طاعك طيعه

والي وده يروح خله يروح

والي قربه جروح خله يروح

والي خلا المر يحلا سكنه وسط الروح

والي خلا ناسه واهله صد عنه وروح "

وطبع بلحن ميامي المعروف اللي يخلي الجو يفرفش .. قعد مشعل يرقص كأنه مينون والصوت جذب فواز اللي كان نازل من غرفته وكمل مع مشعل كانوا يرقصون ديسكو وأشكالهم تضحك

ضحك عليهم ناصر وصرخ على مشعل: اللي يشوفك أحين مايقول هذا اللي كان بالمسيد

مشعل وفواز أندمجوا مع الأغنية وماتوا من الضحك على شكلهم الغبي

وبعد ماكملت الأغنية مشعل ألتفت لأخوه وهو يقوله: صدقني والله تهون

 

(( وعاد ..الحب))

علي وشوق رجع لهم الصفا والسعاده من يوم حلت ام شوق بالبيت

علي: عصفورتييي

شوق: هلا

علي: وينج من مساعة

شوق : مع امي

علي: تراج بتخليني اغار من امج

شوق: ليش؟؟؟

علي : قلنا ماشفتيها من سنين ..تمي معاها بس موطول اليوم ماتعطيني ويه

شوق: لا والله حبيبي ...بس يعني خبرك امي لازم اخدمها

علي: ماقلنا شي..ولج الحق... الا ماقالت لج ريم

شوق: لاشنو

علي: فيصل أخوي بيتزوج

شوق: يتزوج.... مبرووك..والله..بس شاللي دخل ريم بالسالفه

علي: موباياخذ هند اختها ...

شوق: صج والله فديتها هنود بتيي اهني ...

علي: مبدئيا تالي حنا بنطلع ..

شوق: وين نروح ..؟

علي :مو بنطلع لبيت جديد

شوق: لا مابغي خلنا اهني احسن ..اذا رحنا بيت ثاني بستوحش بروحي..

علي: بس امج بتكون معاج..

شوق ضلت ساكته..علي حس ابها

علي: زعلتي

شوق باستغراب: على شنو

علي: انا بنطلع بيت جديد

شوق: لاعادي بس افكر بروان ..

علي: اشفيها

شوق: مادري احس ابتعدت عني من تزوجت ...يمكن خايفه تزعجني.. انت تعرف أني كنت بالنسبه له الأم..بس كنت مطمنه ان عندها هند.. واحين هند بتبتعد عنها

علي: معاها فواز وناصر ومشعل ... وانتي متى ماتبغين تروحين لها قولي لي .. وان شاءالله يوفقها بالريل ...

شوق: مشعل بيتزوج .. وفواز ..اكيد بيروح بعده..مابيبغى عندها غير ناصر

علي : وشدراج ان مشعل بيتزوج

شوق ماقالت له ان خبرها يسأل سارا ..خافت ساره ترفض .. وعلي يخبر أبوه وله أحد ((اكتفت بالجواب)): احساس

علي: وناصر ليش مو متزوج

شوق: عايش على امل ..عمره مابيصير واقع

علي: شنو ...هالأمل

شوق: يعني فهد ماقال لك

علي: وفهد يتكلم فهد..عمره ماتكلم ..حتى يوم صار معرس ماتكلم مثل الناس ....

شوق: يعني اهو شي مايستاهل ناصر اخوي كان يحب بنت خالتي وهي انخطبت وتزوجت

علي: ومن متى هالكلام

شوق: قبل لايطيح بغيبوبه ...؟

علي تمم يردد أغنية راكان غيبوبه ... الي كانت تناسب وضع خالد

شوق: او علي اسكت تعور قلبي ..

علي ابتسم : كل شي نصيب...

شوق: على فكره صوتك حلو

علي: ادري

شوق: ههه، محد يمدحك المفروض

ابتسم علي لها..وانسحبوا بدايارة سوالف ثانيه

 

( طمنيني ..عن اخبارها))

خالد دخل على عجل ..

خالد: بشري

العنود: بسم الله الناس يسولفون قبل

خالد: طمنيني على مرايم

العنود قصدك : محمد

خالد: الي اهو المهم ولد ابوه ..اوبنت ابوها

العنود: الحمدالله كل شي تمام

خالد: الحمدالله

العنود: كلها شهر ين ونعرف الي بطني حمودي ولامرايم

خالد: كلهم غالين عندي

العنود: وعندي بعد

 

وعلى بعد اربع امتار

((انا شلون قلت لها بافكر ..ليش مارفضت ..معقوله مشعل سحرني مثل ماسحر غيري..معقوله يبغيني لعبه ..لا لوكان يبغيني لعبه جان ماخبر اخته ..هالمره جد..بس ليش سكت وسمعت لكلامها..ليش فرحت لما سمعت الخبر...مشعل مو امنيتي ..الا اهو امنيتي..شخص رومنسي... ووسيم.. بس ))

 

وهي في ظل هالأفكار المتضاربه دخلت العنود

العنود: يلا سارونه العشا جاهز

سارا: مابغي شي

العنود قربت منها لما شافت ملامح الهم والتفكير: ساره شفيج

سارا تلف بويها الجهة الثانية عشان ما تعكس ملامحها مشاعرها ...

العنود يلست جنبها ع السرير: ساره في شي مضايقج صح

سارا فكرت ان العنود الوحيده القادره ان تساعدها وتنتشلها من هالهم : اهو مايضايق بس يبغي له تفكير..

العنود: شنو هالي يبغي له تفكير

سارا رمت الموضوع كله: سمعي عنود الموضوع الي باقول لج يبغي له موضوعيه وبعد عن المشاعر..موضوع انا ابغي اشوف اذا فيه مصلحتي ولانهايتي..موضوع بتمشي عليه حياتي.. موضوع بدا من اربع ايام بس.. وبينتهي بعد كم يوم

العنود: بقلق شنو الموضوع

سار: مشعل....

صدمه ..الا صاعقه لعنود : اشفيه.....؟

شارا: مافيه شي..بس كلمتني شوق اليوم وقالت لي انها تبي تشوف رايي .. اذا اخوها تقدم لي

العنود بغباء: تقدم لج...يعني..يعني (وصرخت بفرح)..يخطبج ...

سارا هزت راسها وماقدرت تمنع بسمة الحيا ..: سارا بس الي اعرفه ان مشعل لعابي و..

قاطعتها العنود: ساره صج انا بنت عمه ويمكن ادافع عنه..بس سئلي اخوج..صدقيني مشعل متغير.. وراح يستمربالتغير لي حصل اليد الي تشد عليه وتساعده..خالد يقول انه ترك كل ربع قبل.. وامس كان اول واحد دخل المسيد وآخر واحد طلع منه ..

سارا: يمكن بس هالفتره ...

العنود: شوفي انا مادري شنو الي بدا من اربع أيام .. بس دام بدا من اربع ايام ..ابشرج ان مشعل متغير من شهور ..من قبل لايبدي الشي الي تتكلمين عنه

سارا: يعني من رايج اوافق

العنود: هذا شي راجع لج .. وكل وحده فينا فكرت ألف مره قبل لاتوافق.. وانتي لازم تفكرين اتشوفين الأيجابيات والسلبيات .. وبعدين دام مشعل تقدم لج ..اقدر ابصم لج ..انه مافكر فيج كوحده من البنات الي يلعبون بهم ..فكر فيج ونظر لج كزوجه ...

استحت سارا من هالكلمه ..لكن حياها ما منعها من ان تقول : بس مشعل له سوابق

العنود: في ملياين غير مشعل لهم سوابق واحين عايشين في ظل زوجاتهم باحلى عيشه... وبعدين صاحب السوابق بيعرف يدللج ..احلى تدليلل... والأمر متروك لج ...

راحت عنها .. وخلت دوامة التفكير تعتصرها

واخيرا بعد 3 أيام من التفكير انطقت ... موافقة

<BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

Link to comment
Share on other sites

إلى الهاويه))

 

(الزيارة ممنوعه )

 

علقت الممرضه الافته على غرفة مشاعل... خلاص عروق الشر بدت تاكلها .. والضمير صحا بعد السبات وبدا ينهش عقلها وجسمها ..ماعادت قادره تنام .. وماعادت قادره تفصل بين الحلم والواقع .. اتشوف اشخاص حولها بس لما تقرب يختفون ..تبتدي تصارخ ..تصارخ .. وبعدين تنام ... تصحى مره ثانية وتشوف وحوش لابسه ابيض تطعنها بسيوف((الممرضات بأبر المهدئ ..))

اكثر شخص تجوفه محمد اخوها ..يبجي ولما تقرب منه يصرخ ابها ..انتي قتلتيني ..انتي

تبتعد عنه وتصارخ.... ويتم يطاردها ...((تقوم من فراشها وتركض بأرجاء الغرفه لحالها وتصارخ )) ويعيدون الوحوش بسيوفهم ..وتنام

تشوف فهد يضحك مع ريم تروح لهم بس مايشوفنها .. وبعد محاولات يشوفنها ويضحكون ... ((تصارخ تصرخ ابهم سكتوا ..سكتوا... ؟))ويون الوحوش ويطعنونها .. وتشوف كل شي اسود حولها

تشوف ابوها مع عمها يتهاوشون ... ولما يشفونها يروحون يخنقونها ... ((تطيح على الأرض وتقاوم شخص مجهول يخنقها )) ويرجعون الوحوش ويدخلونها بسبات

اشوف سعود يحاول يدعمها بالسياره ..(( وهي تركض بالغرفه وتقلد صوت السيارة)) ويحين دور الوحوش

اتشوف وشم شوق يكبر وتطلع الورده منه وتنشر شوكها عليه وتطعن قلبها (( تمسك قلبها وتصرخ ..صراخ حاد )) ومحد يوقف صراخها الا سكاكين الوحوش ...

تشوف خالد ولد عمها مع العنود ...وحواله بلاين من الأطفال متعلقين بكل جزء بجسمها وتحذفهم ..((يالغرفه تصرخ وتدور حول روحها وتقول رفعوهم عني )) ... ومره عاشره يون الوحوش بأبرهم ..

هند وفيصل ... بايدهم البوم صور كبير يلاحقونها به ....(( وتركض بالغرفه))

نادين ويوسف وام يوسف..يصرخون بها سلمى .. وجاسم يناديها ((سمر وين السياره)) ..وهي تصرخ ابهم أنا مشاعل مو سلمى ..انا مشاعل مو سمر ...

لولوه اختها .. كانت تضهر باحلامها تدافع عنها وترد بعد ثواني تنقلب عليها وتقول..: خلاص انا ماحبج انا ماراح اطيعج

وامها ..وابوها ..احمد... ابراهيم...شيخة (هذولا الي ساعدوها بخططها) انقلبوا ضدها وراحو يضربونها

بس هالمره ماشافت وحوش ...لأن الدكتور دخل مع مجموعه من الأشخاص

خذ ورقه ووقع

سحبوها هالأشخاص والورقه بايد احدهم ومشاعل تقاوم بصراخــها ..ودكم تعرفون شنو اللي مكتوب بالورقة ..الي مكتوب ابها بكل بساطه ...

 

((تنقل للطب النفسي(حالة ذهان شديدة)

واجب الحجر الصحي مع منع الزيارة الا بحالات الضرورة القصوى

مع المراقبة الدائمه

خ .ع.م

خطر على المجتمع))

 

 

 

 

 

 

 

آخر السطووور............

 

حياة ابطال قصتنا ..حياة اصحاب القلوب الورقية ..من بعد هالحوادث اهي...

 

ريم.. عاشت احلى سنوات عمرها وهي تربي وعد وعهد ... تكتشف معاهم كل يوم شي جديد

فهد ..نسى اسم مشاعل ووهب بقية حياته لريم وبناته

شووق: تحققت امنيتها وعاشت امها قربها ... وهي بانتظار مولود جديد

علي: كافيه ان شوق قربه وبانتظار انغام المولود الجديد((خالد))

هند: بشهر عسلها .. وباحلى ايامها في ميلان ..مع الشخص الي طول عمرها تمنته قربها

فيصل: قدر يحقق حلمه ..ويتزوج اغلى انسانه ..وهو يرشف معاها العسل بهالأيام

العنود: تكفيها لمت بنتهامريم ...وشوفة خالد . ..

خالد: مرايم حلت له الدنيا ..اهي الأمنيه الي ماكان يتوقعها.. والعنود هي من حقق له هالأنشوده ...وظلوا اثنينهم حياته

سارا : بعد ماوافقت على مشعل بدت تكتشف فيه الصدق بوعوده .. والحب .. والرومنسية .. وماعاد يهمها شي من ماضيه

مشعل: دام ان سارا وافت مستعد يسوي أي شي عشانها ... وبدت حياته تستقيم واضب عل كونه اول من يدخل المسيد

أحمد: زواجه من لولوه قريب..ويحاول ان يعوضها الحنان الي فقدته مع أختها وامها

لولوه: حياتها بزيارة لأختها وبطلعه مع خطيبها.. وبجمعه مع اهلها(اهل احمد) باختصار حياة حلوة

سعود: دام انه تقلب على الإعاقةوقدر يطلع شهادة سواقه بصعوبه ..كل شي صار بحياته حلو ..ودام انه عرف معزته عند روان ماراح تكمل فرحته الا لما يتزوجها

روان: تنتظر خطوات سعود ودقه لباب بيتهم .. عشان يكتمل الحلم..

نادين: حياتها بتناقم مستمر مع يوسف وولدها ..وتنتظر مولود جديد .. ومازالت تزور اهلها ...

يوسف: فرح بخبر حمل نادين ... نادين اهي الوحيده الي عيشته بدنيا الحب وحققت له السعاده اللي تمناها

ناصر: يعيش على الأمل...وينتظر مريم ..بوادر لاحت له ..طلاق مريم من زوجها .. وينتظر الوقت المناسب عشان يتقدم لها ..ويفهمها ان بنتها من غلى أمها..ولاتخاف عليها .. وهالمره وده يتسرع قبل لاطير من ايده...

عبدالله: خلاص يشبع من الدنيا بشوفة الهنوف.... وخصواصا بعد ماقضو احلى شهر عسل

الهنوف: عبدالله اهو امنيتها الي تحققت ...وماطيق غيبته دقايق

عبدالعزيز: نسى ..ريم.. وعاش بين ايدي فاطمه وهي تسمعه احلى التغاريد

فاطمه: يكفيها وجود عبدالعزيز..قربها واحساسه ابها

مشاعل: حياتها لاتزال بين جدران مشفى الطب النفسي

،،.وطلبوا الرحمه لمحمد..وكل مسلم ،،

------

شخصيات ثانوية ....

أم فهد : السعاده غامرتها بفرحة اعيالها ...

وابوفهد : فرحان لشوفه عياله بهالترابط .. وشايلين عنه الشركه وامورها ..وراضي عنهم

ام يوسف: بس تشوف احفادها تطير من الفرح وتنزل الدمووع من عينها

بو ناصر: لازال يدندن مع مشروبه الروحي((الخمر))

زوجته المغربية وبنتها غلا: عايشيان بين نيران سكر بو ناصر... رغم ان حياتهم مستقره

ابو خالد: يحاول يسعد لولوه ببيتها الثاني ... وخصوصا بعد مارجع له الخير وعادت له الشركه

ام خالد: فرحت باول حفيده لها مريم .. وسكبت دموعها عليها ... وتقضي عمرها برعاية اعيالها ..ولولوه والعنود..بناتها الي ماولدتهم .

نوره((الي تهاوش أخوها راشد مع مشعل)) : وعت لخطأها ... ورجعت تشوف امها وترعاها .. وهي ببيت الزوجيه احين رغم ان خوفها من الماضي يلاحقها...

وأخو نورا راشد: ادرك خطأه الي ارتكبه وترك اخته لحالها مع أمه وحاول يفهم احاسيسها ومشاعرها ونجح ...

ام لولوه: نست أنها يابت أعيال .. وللحين غايصه بزياراتها ..

ايمان زوجة بوناصر السابقة: لما عرفت ان شوق عادت لها امها زاد غضبها بس مابيدها شي .. وهي ماتزال بعيده عن عيالها

فيكي: تبنت روان وصارت لها احسن من امها .. وهي متهنيه بعيشتها بوسط هالبيئه وهالمحبه.. وكل يوم تتعلم كم كلمه مع ام فهد .. الي علاقتها بدت تقوى معاها..

تركي: ماطالبوه بتحقيق الحادث... وقدر يفلت .. وأورقة الأختلاس انكشفت ...عند بوخالد..بس بوخالد رغم كل المعانه الي صادته بسبة ورقة الأختلاس وانهم الغوا التهمه عليه ... ترك تركي بدون سجن ..وطالبه برد الأموال للشركة ..لأنها مو شركته بروحه ..شركة أعياله واحفاده... تركي عنده ملاين فماهمه أن يرد المبلغ الي اختلسه ..

نورا رفيقة فاطمه: حياتها ماشيه ..بس لازالت ذكرى صديقتها فاطمه تأرقها ...

جاسم الي كانت تحبه فاطمه : تاب ورجع لربه بعد فراق فاطمه ..والصدمه الي حصلها

أهل نادين اللي بلبنان: عايشين حياتهم ويترقبون بشوق زيارة نادين مع أعيلها من دون طوني

،، وطلبوا الرحمه لفاطمه ومحمد...وجميع المسلمين،،

-------

 

 

 

بداية القصة:

في صيف سنة 2000 وفي أجازة فترة الدراسة لأمتحانات نهاية العام قبل الأنشغال بالأمتحانات وبلاويها ..كان الملل واصل حده ..وكان ودي انشغل باي شي..حتى اني طلعت دفتر التلوين وقمت اللون ..وبعدها اخذت مجلة الجريمة على ماذكر ..كنت احب مقالة الأستاذ بدر ..بعنوان .:مذكرات مراهق:. وكان يكتبها بالعامي شدني هالأسلوب صراحة ..وكان وقتها القصص العاميه توها باديه تنتشر في المنتديات ..قلت خلاص الموضوع مايبي ائلف قصه واحطها بالنت .. واخترت العنوان ..كان قدامي تقريبا خمس عنواين ..(لأني كنت اكتب قصص بالفصحى واحط لهم عناوين وموضوع ولا اكملهم) ..فاخترت واحد من عنوان هالقصص المناسيه ..وهو (قلوب من ورق) ...وشرحت ليش اخترته ببداية القصة

وبعد اختيار الأسم بديت اكتب عن العايله الي راح اتكلم عنها ..واخترت نقاط (زواج عيال العم الأجباري) (العقم) (الحب ماقبل الزواج أحيانا يكون طالح مثل فهد و مشاعل واحيانا يكون صالح مثل خالد والعنود) (أدمان المشروبات الكحولية)(طيش الشباب في عالم المراهقة) (وحتى موضوع الصور بالتلفون "بس لاحظو ان الوقت الي كتبت به القصة كان من خمس سنوات يعاني مافي بلاوي بلوتوث ) ومواضيع وايد انتو أخبر بها

واول مانتهيت من الجزء الأول فتحت المنتدى الي كنت مشاركه به وقتها وضغطت موضوع جديد ..بس اختي الحقت علي وقتها

وقالت لي (( لاتحطين القصة من احين ..انتي شدراج شبيصير باجر يمكن ماتقدرين تكملينها ..او تضيع وتنمسح ..انتظري لين كملتيها حطيها ))

 

وانتظرت ...خمس سنووووات

 

طبعا مانسى فضل اختي ..الكبير بالقصة لأن كلما نشفت افكاري شفتها تقعد مكاني وتستلم الكيبورد وتكتب باسلوبها .. اهي الي اخترعت هند وفيصل .. واذا ضحكتوا بالقصه فتأكدوا ان هالكلام اهي الي كاتبته

 

وبهالفتره الطويله صارت اشياء وايد ...

ظهرت 3 قصص روعة كلها بمضمون قصتي ووحدة منهم أقدر اقول كسرت الدنيا ..صراحه يمكن كان يمكن أتضايق شوي بس على العكس لما شفت الحماس على هالنوعيه من القصص استانست أكثر وماجذب عليكم اني استفدت من هالقصص ..في قصتي هاي ..رغم اني ماكملت ولاوحده من القصص الي قريتهم

ولما وصلت للصفحة 134 تقريبا طبعت القصة وكان أول خروج لها للنور واهديتها لبنات عمتي وماكانت كامله وقتها ..وماتصورون قدر فرحتي لما سمعتهم يمدحون القصة ..بس على قولت المثل (( قات الحزينه تفرح مالئت لهاش مطرح))

لأن دخل فايرس بالجهاز وسوينا له فورمات ..واختفت القصة مع طيات القدر وقتها ماكن عندي ((الفلاش مومري)) فعدت كتابتها من جديد وارسلتها لوحده من صديقاتي على المسن ولا تزال كلماتها لهاالوقت ترن باذني وهي عطتني دافع ان أكمل القصةوتكررت القصة وفي سنة 2003 تكررت قصة تفرمت الكمبيوتر بس هالمره كانت محفوظه بسي دي ....وقبل لا اعرضها طلعت بفكره وقلت : (ليش ماسوي لكل فقره عنوان)

في البداية كنت أقرى الفقرة كلها بعدها أبتكر لها عنوان او يكون مجموعة عناوين بعقلي واختر العنوان المناسب ..

وبعد عملية مراجعة مكثفة وتدقيق وتغير الأغاني لأغاني احدث نسبيا ..حطيت القصة

 

 

 

 

 

التحليــل :

يمكن كنا نتكلم بصوت شخصيات مختلفة ومتنوعه من كل النواحي ويا الوقت الي اعبر فيه عن رايي ..

فلكل شخصية قصه واقعه وممزوجه بالخيال اللي دايما يضيف جو حلو للقصة..لو دورتوا راسكم يمين وشمال راح تلاقون الف شبيه لريم والف شبيه لفهد وشبيه ليوسف وشبيه لروان..ومشاعل ...كل واحد منهم شايل بقلبه نفس المشاعر اما حب اوكره...خير او شر...هالشخصيات يسر لي الواقع ان اشوفهم بحياتي وجدام عيني ..ماانكر ان في القصه شخصيات خياليه ..لكن اغلب ابطالها هم اشخاص موجودين بنا وحوالينا...واكثر هالأحداث انا عايشتها وشفتها بتفاصيلها وأحين ابي اقول لكم عن بعض الشخصيات من وين استلهمتها مع بعض المواقف ليش صارت

 

 

أول بابتدي باكثر شخصية احبها بالقصة يمكن تستغربون شوي بس خل أقول لكم من بالأول من اهي ...مشاعل :

وقبل لابرر سبب حبي لها ..ابي اخبركم عن معناتي لما اخترت اسمها

انا شخصيا اموت بهالأسم وله وقع مميز عندي وهو صراحه اسم حلو ..في البداية كنت مسميتها نوال..بعدها شفت انه اسم مايناسب ..فكرت شوي انا ابي اسم يوحي بالشر ..والشر به دايم حرف الشين قلت شيماء ..(بس اسم شيماء اسم صديقه عزيزه لي وخفت من ردة فعلها خخخخ لا الصراحه اسم شيماء مايوحي بالشر) .. شمه ..(قلت لا بالبحرين اهني مافي وايد اسم شمه) شذى وشجون ...وشيخه ..بس ولا اسم حقق الي ابغيه ..واخيرا قالت لي اختي مشاعل ..قلت خلاص هذا هو ..مشاعل جمع مشعل والمشعل به نار والنار دايم ترمز للخطر ...وتحيه خاصه مني لكل من تحمل اسم مشاعل واقولها لاتزعلين علينا

وسبب حبي لها لأني اعتبرها المحرك الوحيد للقصة ..يعني لولا مشاعل لما كان في قلوب من ورق من الأساس ..واهي الي تلهمني بمشاكل يديده واحداث حلوه ..

اما شخصيتها : فماقدر اقول اني خذيتها من شخصيه بذاتها يمكن جمعت بينها وبين انسانه كانت وياي بمدرسة بيوم من الأيام ..كانت تمثل الحقد بعينها ..وباستحقارها للناس ..وفي انسانه ثانيه الأنسانه يلست معاها وسولفت معاها وماكنت اتوقع ان الشر واصل لها لهالدرجه..كنت اتوقع ان هالأفكار الشيطانيه بس في الأفلام... مو بالحياة..انسانه ادمر حياة شخص بس لأنه تخلى عن حبه لها ... بس حتى الي سوته ..ماوصل لمواصيل مشاعل ..ومن هالشخصيتين صنعت مشاكل أقصد مشاعل

 

اما علاجها بالطب النفسي فيمكن وايد منكم توقعوا اوحسوا بهالشي وخصوصا انه معاناتها النفسية كانت واضحة .. ويمكن الأكثريه توقع اني اقتلها بالنهاية ..بس حبيت ابين نقطه ان الشرير دومه عمره طووويل ..والطيبن هم الي يروحون ..وبعد حبيت ان يصحى ظميرها قبل لاتموت وحتى لوكان الثمن أخوها ...

 

ريم:أسم ريم ..كان يفرض نفسه علي أكثر من اي اسم ثاني ..

كنت ناويه مثل أكثر الكتاب ناويه اختار أسم مميز للبطلة .. بس كلما كتبت موقف كنت اكتب اسم ريم لا شعوريا لسبب معين ماقدر أقوله ..وقلت لأختي خلاص هالأنسانه تبي ريم يعني ريم حتى لوكان .......

أما قصتها فهي مستوحاه أو ممزوجة من عدة قصص سمعتها بالضبط من 3 شخصيات

أول مره سمعت فيها ..(انا مصيري باخذ واحد من عيال عمي ) ..سمعتها يوم كنت مسافرة ل ..... دولة خلجية ..مجتمعها قبلي ..يعني بالظبط سمعتها من وحده بدويه ..يومها استغربت شلون يصير جذي ..؟؟ الزواج من متى كان إجباري ..بس كان شكلها عادي يعني (تيك أت ايزي ) ..ولا هامها وكانت تبي ترسم على واحد منهم عشان ياخذها قبل لايتقدم لها ولد عم ثاني ماطيقه

 

وللمره الثانية كنت بالثانوي ..كانت لي صديقة أحبهااااا مووووت واعزها ..الله يذكرها بالخير انخطبت من ولد عمها وكانت معصبه وراكبه راسها وحالفه الف يمين انها مابتاخذه حتى لو انتحرت ..بس سبحان مغير الأحوال .. كلها اربع اسابيع من ملج عليها وبدا الحب يزيد بينهم

 

اما القصة الثالثه والأخيره فصارت بعد كتابت هالقصة ..لوحده قريبه مني .. انرفض الخطيب الأول لها وانجبرت على زواج ..و شفتهم وشفت شلون نما حبهم ..واستغربت من ان تكون هالأنسانه هي نفسها الي كانت بتنتحر بسبب زواجها..... وهي احين تموت من الشوق وريلها بعيد عنها شبرين.. و نفس الريال اللي كان كاره يوم زواجه... وأحين مايقدر يفارق مرته اللي يحبها

 

أما شخصية ريم فيمكن لاحظتو او نسيتوا اني بالبداية كتبت أنها شخصية مفرفشة وحلو القعده معاها ..وهاي الي كنت ناويه اكتب عنها ..بس مثل مانفرض هالأسم انفرضت شخصيتها علي ..وتحولت لشخصيه هادئة وناعمه .. عاشقة للصمت ..مثل وحده من بنات عمتي ..ياكثر ماحبها واحب هدوئها ونعومتها ..احيانا تكون معاك بنفس الغرفه وماتنتبه لها ..وهذي البنت تموووووت بشي اسمه رسم وبجذي صارت ريم تدريجا هاوية للرسم ...وتصب فيه كل ماتخبيه من مشاعرها

 

 

فهد

هالأسم كان بالبدايه خالد ..بس لسبب ملح غيرته وصار سلمان ..وبعدها غيرته لين استقريت لفهد .. احس هالأسم به طاقه مخبوته مخبأه لوقت ما يتحول الفهد لنمر جريح

 

يمكن شخصية فهد ..كانت لامستها او شايفتها بعيني بس مو كامله كنت عارفة شلون يتصرف الأخ الحنون مع اخوانه وشلون يتغير كليا مع اي شخص مو واثق منه او اقصد مو متعرف معاه كفايه .(مثل بداية حياته مع ريم) .. وبالطبع اخذت ثلثاثة أرباع الشخصية من شخص مريض بالقلب .. بس هالمرض عمره مااثر به او خلاه يعيش اكتائاب او فترات حزن الا اللهم بداية المرض .. ورغم المرض ماكان ينتبه لصحته ولايزال يدخن .. اما الشخصية المزاجيه الي اهو فيها فستلمتها من كونه مدخن فمن المعروف بان 70%من المدخنين ذو شخصية مزاجيه ..

وبالنسبة للحادث المصعد .. فاستلهمتها من قصة قالتها لي وحده من صديقاتي لماكانت مسافرة مصر ..وشافت واحد انحصر به اللفت بين طابقين وسمعت هي من المتواجدين ان الحبل كان على وشك الأنقطاع ..ولما خرجوا الشخص كان مغمى عليه ..ولكون فهد مريض بالقلب فاقمت الحدث

-----

هند :

اسم هند ..اسم اختي الصغنونه ..ويوم كنت افكر في الأسم كانت يايه تسألني شتكتبن ..وكتبت أسمها خخخخخخخ يعني لو طاله عليها وحده اسمها ( بطحه كتبت ماتعطل )

 

شخصيتها يمكن تكون من اكثر الشخصيات المتواجده بمجتمعنا والحب البريئ الي يعيشون فيه بعض البنات الي نادرا مايتوج بالزواج كانت تمثل دور البنت الي تحب بأخلاص وبكل احاسيسها .. لأنها بأختصار أول مره تجرب الحب .. والحمدالله أنه كان الحب الصائب

.. وبالنسبه لحبها لأختها فهاي شي طبيعي وماظن مبالغ فيه ..والصراحه انا اشوف بحياتي حب بين الخوات اكبر من جذي ..يوصل لحد رهيب .. بس لحضات الخصام بينهم تصير طويله مادري ليش ..مثل بنات خالي ياحليلهم ..الله لايفرقهم انشالله

 

فيصل

اسم بس جذي عجبني كوول وحطيته

كان اهو بهالقصه الولد اللعابي الي شاف اكثر البنات وعاش مع احلا البنات بالنهايه ماتعجبه الا بنت ماراحت لهالطريق... وبعضهم مايحسون على دمهم ويعرفون ان فلانه تحبهم بس يغيضها

مثل ماكان يسوي بالبداية ..وبطبيعة الحال اي قصة حب لازم تيها مقتطفات من الخيانه الا أن الحب البريء يظل صامد بوجه التيارات

خالد

مراح اذكر ليش اخترت اسمه لهالشخصية ..لان طلع لي جذي وكتبته ..بس اشوه الي كتبت لأني عندي صديقة تموت بهالأسم واعتقد قرت هالقصة عشان هالأسم خخخخ

 

بس اذكر كنت اقول شلون اخلي العنود اشوفه وتعرف عليه وعلى مكالماته مو معقوله ترد عليه لأنها بشخصية البنت المأدبة المحافضة ..يعني اهو لازم يطلع لها ..فالبداية قررت ان يكون واحد بالجامعة ..بس شبعنا من هالقصص ..وانا افكر كانت بنت عمتي كاتبة قصة وفيها حب بين بنت وشرطي ومرور ..عجبتني هالحركة.. ودشت مزاجي بقوة ..أليوم الثاني اتصلت لها واستاذنت منها ان اخلي خالد شرطي مرور ...

 

ومن قصة زواجه من العنود..كنت ابي اوضح ان المرض ماعمره كان هادم للحب وخصوصا الحب السامي الصادق وخصوصا اذا كانت الإرادة قوية .. ويمكن لاحظتو دايرة الشك الي كانت فيها العنود في فترة من الفترات لكن شي طبيعي اذا العلاقات في بدايتها احيانا تدخل في توترات وتناقضات .. وخصوصا لما تكون علاقه حب قبل الزواج وهاي اكثر علاقات تدخل بدواير الشك الا ان موكل العلاقات بــعــضــهــا فقط .. وبالنهاية الحب سيطر على أحلى عروسين وتغلبوا بهل الحب على أصعب المشاكل اللي تواجهم

 

العنود

اسم احبه ..مثل ماحب لااسم الهنوف والجازي (ياحبي لهأالأسامي)

 

شخصية العنود خليتها مفرفشة وطول على كول تحب تميز وتحب الأشياء الغريبة ..والبسمة ماتفارقها ابد..ولما تحب كل شي بحياتها يعوضه الحب ..واهم شي عندها قلبها ومشاعرها ..ومع هالصفات الحلوة الي فيها مزجتها مع حب الأمل .. عشان تكمل الشخصية الي ببالي ..يعني كلما غطا الفشل على القصة من ناحية زوجها اهي تغطيه بالأمل ..وعشان ماتكون بيرفكت بكل شي ..خليتها تكون شوي خوافة ..بس الخوف ماكان صفة مزعجة فيها لأن خالد كان يحب نضرات الخوف الي تعتليها .. ورغم انها مدللة وسط أخوانها الشباب بس بموقفها مع زوجها وقفته معاها ..قدرت اقول ان الدلال في حدود مايفسد كل شي .. لأن العنود قدرت تقوم وتقوم ريلها على ريله ..في وثت الضروف كانت قاهره.

 

روان ...

لأن الشخصية كانت صغيره بالسن واطباعها شبابية ..اخترت لها اسم عصري يديد..مواسم تقليدي ..

 

شخصية روان :يمكن تقارب شخصية وحده من الأهل .. ورغم كل الأشياء الي تسويها والي تدل على انها تعيش مراهقتها ..كانت قريبة من القلب وتنحب بسرعة ..وتدخل القلب مثل مايقولون ..

كانت كلمة البنت المراهقة الطايشة ..تدل على شخصيتها بحذافيرها .. كانت روان بالقصة

البنت الي مهتمه بالميك اب والطلعات الي عدل تفكيرها حادث بسيط لواحد من الشباب الي متقدمين لها احداث هالقصه تكونت بخيالي بعد ماسمعت عن واحد ينداس تحت عجلا ت السياره بالبر بعد ماكتب رساله لخطيبته الي رفضته لأنه معاق...لكن هالمعاق في الحقيقه مات تحت عجلات السياره وتمت خطيبته ندمانه طول عمرها...لكني ماحبيت القصه تكون حزينه لهاالدرجه فقيرت من الموت للمرض الجسدي

 

شوق

شوق اسم من الأسامي الي تدخل القلب بسرعة .. ودخل ببالي لما كنت اشوف المسلسل وسمعت اسمها ..

 

شخصية شوق ..تتسم اكثر شي بالخجل والخوف ..فماكانت تتطلع ببداية القصة وايد.. بس برزت مع انهيارها قدام علي ..الي اعتبر كسر لشخصيتها ..

 

شوق عاشت حياة ضلم وقهر والم ..صارت أم بسن صغيرة .. وحطت هم اخوانها على همها .. ومسيرة الضلم والقهر ماتوقفت لما نخطبت لعلي ..اذا طلعت سالفة الوشم الي تحمله وحقيقة امها .. واكتملت دايرة الهم والألم عندها

 

بالنسبة لقصة الوشم ..وسالفة أم شوق ..راح اقسمها لجزئين

أولا :بالنسبة لقصة الوشم ..ومثل ماقلت لكم كنت كاتبة القصة .. من خمس سنوات تقريبا ..كنت اقرى رواية الأرجوحة لحمد الحمد.. وبالقصة كانت البطلة ..بها وشم فراشة .. وهالوشم دل على انها ..لقيطة ..لقوها الي تبنوها قدام المسجد لما راح يصلي ..ودارت احداث الرواية عن ان البطلة قامت تدور أهلها لما تعرفت على واحد منهم بالمستشفى ..

 

وبالفعل تكونت عندي هالفكرة وعجبتني .. واقتبست منه الرواية لقصتي ..بس لما تحولت القصة لمسلسسل .. قلت خلاص كلكم بتعرفون سر الوشم بس الحمدالله وايد منكم مالاحضو وثلاث منكم احترمهم والله لأنهم طرشوا لي على الخاص وقالوا انهم قروا رواية الأرجوحة وانها مشابهة لقصتي وقلت لهم أني اقتبست من الرواية ..وفي وايد من القصص والسيناروات والمسلسلات مقتبسة من القصص ..

بس الفرق بين قصتي ورواية الأرجوحة اهي

برواية الأرجوحة أكتشفت البطلة انها لقيطة يعني لا أمها ولا ابوها الي حبتهم يصيرون لها ؟؟؟...اما شوق فمن قبل كانت امها (اقصد ايمان) طليقة ابوها ..ماكانت هنالك مشاعر اتجاها ..يعني وجودها وعدمها واحد ..وابوها ضل اهو ابوها ..بس الأم الي كانت من بلدة ثانية ..يعني الي كانت فاقدتها اهي امها ؟؟

 

اما الجزء الثاني فهو صار لوحدة من معارف صديقتي بالمدرسة الأعدادية ..بعد ماتعدت ال18 عرفت ان امها ..ماهي امها ..في الحقيقة صديقة امها ؟؟؟.. (يعني ابوها وامها الحقيقين كانوا مقطوعين من شيرة مث مايقولون ..ابوها طلق امها او توفا ما اذكر لكن الأكيد ان امها توفت وقالت لصديقتها ان تربي بنتها ..ومتى اكتشفت الحقيقة بعد 18 سنة لما انخطبت)

 

فيكي ..

سالفة الأسم ..سالفة .. اولا ..لما كان ودي اختار لأبو شوق زوجة كان لازم تكون بلد اجنبي لزوم الدراما والأحداث ..وبديت اسأل ..واكتشفت ان في بلدان وايد يروحون لها الشباب عشان اللعب والسوالف البطالية بس الأشهر هم تايلند وروسيا و..الي عرف بعض المناطق مثل بتايا ..اخترت دولة يمكن ماتكون معروفة لوايد من الناس ..يسافرون لها غالبا للعلاج أو التعلل بالعلاج وهي تشيكوسولافيا ..((التشيك))

 

لكن حطيت روحي بمطبة كبيرة صج اني سوت بحث شامل عن البلد ولغته ومكانه ..بس ماكنت اعرف اسامي بناته ..

وبالبحث المتواصل عن طريق قوقل طلع لي نائبة رئيس الوزراء او شي بهالرتبه اسمها فيكي ..فكتبته

 

بفيكي حاولت اعرض عن طريقها المعاناة الي يتعرضون لها بنات تلك الديار ... واكثر من هذا كله بناتهم اوعيالهم ..اقصد البنات الي ينجبونوهم

ولحسن حض شوق ان فيكي كانت متزوجة بابوها زواج شرعي (يمكن عندهكم زواج المسيار نفسنا من يدري )

ولأني احبكم وادري انكم تحبون النهايات السعيد فنهيتها باللقاء ..

 

علي ..

علي كان بينحرف لطريج بوناصر اذا مو اكثر لكن صرخة من قلب حقيقي وعته على نفسه ..واهي صرخة شووق .. ولحسن الحظ نفظ علي الوهم الي كان عايشه وصحى ..بفضل الله ثم فضل شوق .. في وايد من شبابنا يمشون هالطريج..كلهم بحاجة لأحد يصحيهم مثل شوق .. أم ابو اخو صديق..احد ياخذهم لطريج الصح ..بس للأسف محد مهتم بهم وهم يندمرون ويطيحون اكثر واكثر بهالحفرة ...الله يهديدهم انشاء الله..

شخصية علي موبعيدة عن واقع قريب لي اقولها بصراحة .. بس اذا كانت هناك اليد الي تساعده وتنتشله من هالطريج .. يوعى من الحلم الاسود..ويصحى لنفسه..ويرجع ينبني كل شي جديد..ومثل هاليد في ايادي غيرها بتنتشلهم من عالم الضياع ..الي سببه الرئيس التفكك الأسري والصحبة السيئة ...

 

سعود

كثير ..من مثل سعود الا ملاين .. بهالكون..بس عايشين حياتهم .. سعود اختار مثل اغلب الي مصابين بالعجز..اختار عالم الأنطواء والأنعزالية .. لأن نظرات الناس ماترحم الا تزعجه وتحسسه بالنقص ..بس هالفكر خطاء ..مستحيل الواحد يتحسن وهو بهالحال ..بهالقصة ساعده عمه واخته واخوه وروان بان يتحرك من يديد قدر يطلع ويشوف الدنيا ..بس بالواقع من يساعدهم..من يفهم انهم مثل غيرهم ..اعتقد عرفتو نهاية سعود انه تعلم يسوق .. وبدا يتحرك ويركض..بس مو لازم تكون النهاية جذي..حتى لوكان للحين بالعجلات لازم يشوف حياته ويواصل مسيرة الأنجاز واحسن شي اخليكم مع هالقصيدة للعاجزين..

 

*¤ طـفـولـة مـعـاق *¤

الطفوله ..

أحلى مافي هالحياه

مرحله من غير هم

كنـّا دايم نبتسم

كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا

بعد لحظـات وثواني ...

بسمه فينا ترتســم

كنـّا نركض خلف كوره ... لا لا أنا ماكنت معهم؟

وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...

جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم( كوبري)...

صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟

والله واجد!!

وقبل ما يحل الظلام ...

للبيوت نروح نجري ... لا لا أنا ماكنت معهم !

أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!

وهم عني يبعدون ...

يبعدون ... يبعدون ...

إلا( ماجد )!

كان مثلي حيل ضايق ...

بس حزنـي كــان حارق

كان يسألني ببراءه : ...

ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -

ليش تبكي ؟ قلت مابكي - بكبرياء -

ضاق مني ...

ثم سألني في غباء ...

قال ( وثرايك تـثــابق )؟

وراح عنــّــي ... !!

كنت أسأل دوم نفسي ...

ليش ما أركض معاهم ؟؟

ليش دوم أمشي وراهم ؟؟

وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟

ليه أنا غير الأنام ؟؟

زاحمتني الأسئله...

كل شيٍ أجهله ؟

وإن تعبت من الإجـــابه...

أحظن الحيـــره وأنام .

مرّت سنين وكبرت ...

صار همّي اليوم أكبر

حتى دمعي صار أكثر

للأسف توي قدرت ...

أفهم إني شخص ( عاجز)!

يعني بيني وبينكم

مليون حاجـــز !!!

صدقوني ذي حقيقه ...

لا طلعت السوق ... كل مامشي دقيقه

القى كل شوي أبله !

يمشي ويناظر صديقه ...

ويغمز له

يقول : ناظر...!

وش يناظر ؟؟

وتتفجّــر في خفوقي

ألف ضيقه

ووحده في وسط الزحام ...

طالعتني باهتمام ...

بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...

وأي عطـــور !

قلت في نفسي ياهوووو

هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟

بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟

شايفتني في جريده ؟

واعجبتها لي قصيده ؟

إيييييه أنا توي افتكرت ...

لي قصيده ...

كنت ناشر معها صوره

بس صوره ... ياسلااااا م

وفاجأتني ...

لمـّا صارت لي قريبه ... كانت تـتمـتم بطيبه

( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!

وتركت دمعه غريبه ...

وضاعت بوسط الزحــام

دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني

ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني

صدقوني ...

أصعب اللحظــات وأقسى

لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى

كيف ينسى ؟؟؟

جاوبوني !

وزاد همّــي ...

يوم فكــّـرت بوظيفه ... ثم زواج

أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟

اللــي مثـلي ...

مهما طالب ... لويلف ولو يدور

زين لو حطـــّــوه كــاتب

لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...

ماهو رسمي !!!

صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه يتصاعد

وابتــدا وضعه يزين

ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد

من سنه الى سنتين !

وفي النهــايه ...

يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا

عاجزين ... معوّقين

لك عهدنا... وذا قسمنا:

أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم

أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين

من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد

وإني لك حصنٍ حصين

إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد

والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد

وباسم كل العاجزين ...

دام فينا أصبع يطول الزنـــاد

لا يهمــّـك يابلادي ...

وازهليهــــــــا

 

 

الشاعر: محمد بن عويضه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نادين

أسم نادين .. كنت ابي اسم لبناني مكسيكي. كندي...اعرف اسامي لبنانية مكسكية ..مثل سنتيا.. سلمى..شاكيرا...بس كندي

هالشي خلاني استعين بصدقات لبنانية بالمسن وعطتني ثلاث اسامي ما اذكرها ..واخترت نادين

فاجأني بعدها ضهور اللبنانيات او السوريات بالمسلسلات (تذكروا اني كاتبة القصة صار لي 5سنوات).. اذكر مسلسل (وبعد) .. ومن بعدها مسلسل ( هدوء وعواصف )..وهلت المسلسلات من بعدها...

بس ماأنكر ان قصة نادين تجربة حلوة بالقصة ..خلتني احلق بعالم ثاني معاها ..يمكن شردت شوي ..بس حبيت ابين جزء من الي يصير بالواقع (صرنا ماننتضر واحد راجع من سفرة برا الا زوجته معاه )...بس هالمرة مارجعت زوجته معاه..خليتها تجي بعده..لأن ببساطة مايبغي أهله يكتشوفن..لكن حبل الكذب قصير مثل مايقولون والخبر انعرف بسرعة وخصوصا ان البلدة صغيرة ..وارجع لموضوعي الأولي..كنت ابي ابين شروط الزواج المعقدة ..لازم تكون البنت من الأهل ..او قائمة العائلات الي يبغون يزوجون بناتهم منها .. ياما بنات مو من مواخذيهم على قولتهم ..طلعوا احسن من الي من مواخذيهم ..الي اقصده ان مو شرط تكون البنت صفاتها حلوة بحلاة النسب أو الأصل ...في ناس روحهم الداخليه هي الي تحليهم .. وياليت الكل يبتعد عن هالكلام ويسون كلام الرسول (ص).. (أضفر بذات الدين تربت يداك)..(لافرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى) وان الناس كأسنان المشط...

فمالها داعي هالتفرقة...؟؟؟00نادين كانت حامل ..ومنها رحت لموضوع ثاني.. ليش بعض الأزواج..يطيحون ببحيرة من الهم والغم لأن زوجاتهم حوامل..وهم مومستعدين لليهال ..؟؟..استغرب وايد من هالفكر..لكن رغم هذا كله بررت تصرف يوسف انه للحين ماخبر هله بالزواج..فشلون يخبرهم انه عنده ولد ؟؟!!... نادين كانت الضحية طول حياتها مثل ماشرحت ..لما صارت حرب الجنوب.. انتقلت مع عمها للمكسيك ومن بعدها كندا..انحرمت من حنان الأم وتغربيت ..لما وثقت بيوسف وتزوجته..اكتشفت ان زوجها يبي يخفي امر زواجهم عن اهله..ولازم تعيش منعزلة وبعيدة عن المجتمع وماشوف زوجها إلا يومين.. ظنت ان حياتها صارت بتهلكة ..لما عرفت انها حامل ..استعدت للوضع وخبرت زوجها وظنت أنه بيفرح..بس على العكس عصب من هالموضوع..سافرت معاه وظنت انها بتحصل الحرية ..لكن بالسفر كان لازم تختبي عن ريم وفهد..حتى بلحظة ولادتها محد كان يمها ..لما رجعت الوطن حالفها الحظ وتعرفت على الأهل..سافرت لبنان وهي طايرة من الفرح بشوف اهلها بعد غيبة ..بس حظها كان يلازمها..وكلكم تعرفون شصار....ورغم كل هذا مازالت نادين تعيش والأبتسامة ماتفارقها..في وايد من نادين بهالزمن رغم الضروف تشوفهم مستانسين وحبوبين ..وماكو أحلى منهم .

في بنات عربيات احسهم احسن من بنات الحمايل والأياويد على تصرفاتهم الروعة (مثل نادين) لما تبرعت لسعود..

 

يوسف:قصة متكررة أكثر من بقية القصص.. طالب بجامعة (خارج البلد)..يرجع من المطار مع زوجته الأجنبية ..الكل ينصدم من قراره ...

 

بس يوسف ماكان بهالجرأة ..يوسف كان يحاول يخبي نادين .. لحد ماكتشفها ناصر... بس حتى لما سافر ماقدر يخبر اخته وحبس المسكينة بغرفة الفندق..لحد ماعرفت ريم..ولما رجعوا تحلى بجرأة وخبر أمه ولولا (سلمى ..مشاعل) لما عرفت امه ابد .. يمكن لهالسبب قالوا لي بعض أصدقائي .. انهم يكرهون يوسف.. يمكن لانه كان سلبي وموجريء ..بس يظل معذور ..

إيمان . وام لولوة

أمهات لاهين بطلعاتهم وزياراتهم وبالفلوس ؟؟!!..مثل ام لولوة الي وصلت بها الدناءة لأن تتخلى عن بنتها عشان ورقة .. بيكون شي عادي لو ماهتمت بها من البداية وتخلي عمها ياخذها بس ان تكون تبيها ومحافضة عليها ومن يقول نصيب واسهم تبيعها ؟؟!!...

 

 

وبو ناصر..

ماقصر ..كمل الطريج المشؤم عن زوجته ..لو اقولكم عدد الآباء الي صادفتهم بحياتي نفس بو ناصر راح تنصدموت ..يمكن هاي كان اكثر قصه اوسالفه تكررت وسمعتها اكثر من مرة بحياتي ..ابو بعيد كل البعد عن اعياله واحتياجتهم .. ومايدري عن هوا دارهم ..يسكرون ومدمنين ؟؟؟...الله يرحم امة المسلمين من هالبلا

 

 

عبدالعزيز وناصر

اوجه تحية خاصة لكل من لهم قصة مثل عبد العزيز وناصر .. الفرق واضح بينهم في النهاية أقصد (ناصر وعبدالعزيز)..بس النتيجة وحدة السعادة ..

في الحياة نادرا ماتنتهي نهاية سعيدة لشبيهينهم .. احيانا يكون الألم هو صاحب الجزء الأكبر في حياة المحبين ...

في حياتي ماصدفت قصص كبيرة من هالنوع ..يمكن ثنتين او ثلاث ..وحدة عايشتها ..والباقي سمعت عنهم..الكل انتها نهاية حزينة ..بما انا في مجتمع منغلق ينكر مثل هالأمور .. وغالبا مايجبر الرجل او المرأة على نسيان الموضوع والتعايش مع الواقع ..وتصير خيانات في الموضوع ..لأن كل واحد منهم ضن انه مربوط بالثاني ..؟؟

عبدالعزيز ..طاح له على فاطمة الي حبيته من أعماف كيانها وبذلت كل جهدها عشان تساعده .. واخيرا بعد مدة وعى عبدالعزيز على هالحقيقة .. ورضى بالواقع وبدا يسعد به

ناصر رفض التفكير بالزواج وان يتابع الموضوع لأن حياته كانت مريم وحتى وهي بعيد عنه ببيت الزوجية ظل متشبث بالأمل .. هالقصة بظبط بحذافيرها عايشتها من واقع حياتي .. النهاية كانت فعلا سعيدة بعد ماوصل (ناصر) للثلاثينات تزوج من بنت خاله الي تطلقت ..الحمدالله مافي ضحايا بالموضوع لأن زوج( مريم )..كان زوج سيء بمعنى الكلمة .. فما راح اشفق عليه ..( وبنت مريم ) كانت بعيون (ناصر).. والغيبوية الي عايشها لما سمع خبر زواج (مريم).. كانت سبب كبير لزيادة حب (مريم) به.

 

بس بالحياة نصيحة اوجها لكل من يمرون بهالحالة (انهم ينسون ) (والنسيان وحده اصعب شي بهالمرحلة)

 

"""""""""""

فاطمه وبرود عبدالعزيز : قصه قالتها لي وحده من قريباتي عن بنت عمها ..وطلبات زوجها الغريبه ..لحد ماكتشفت بنت عمها ان يبغيها تشبه فلانه ..انصدمت بنت عمها وطلبت الطلاق... انا ماحبيت اوصلها للطلاق لأن في بهالكون عقول وقلوب تسامح

""""""""""

========

عبدالله والهنوف

 

ثنائي حبيته من بد كل الثنائيات مادري ليش ...رغم ان ريم وفهد كانوا مدخلي للقصة وايد حبوهم ..ورغم ان هند وفيصل كانو الثنائي الأحلى والأظرف على راي الكل ..بس حبيت عبدالله والهنوف ولها السبب بكتب عنهم مع بعض ..

 

الهنوف كان عندها اصعب انواع الحب على وجه الأرض (حب من طرف واحد) ولوقت محدد

كان عبدالله مغرم للنخاع بفاطمة .. فماكانت الهنوف تشكل ربع من اهتمامه ..بس الأقدار خذت طريق اومنحنى ثاني .. وأكتشفها عبدالله لما لاحظ شبه بفاطمه ..بس ردا لبعض الكلام..حتى لوماكنت فاطمة تشبه الهنوف او العكس ..اضن ان عبدالله بيحبها..لأن الحب له كمياء خاصة وتفاعلات..المهم العصفوين حبوا بعض وصار وقت يدخبون القفص..بس بو فهد رفض كليا ..واهني حبيت ارجع للنقطة الي بديت ابها ..ابي اقولكم أن مع تقدم الزمن والسنين والشهور لا تزال هناك بعض الأمور الخاطئه المتمسكين بها.. مسألة التعصب باختيار الأزواج من ناحية النسب وغيره اعتقد هالمسألة اوشكت تنحل بس لازم نتطرق لها ...الحلم " حلم بوفهد" انقذ زواج عبدالله والهنوف لكن بالواقع من بينقذ القصص الشبيهة بقصتهم

-------

مشعل وسارة

مشعل كان طايش ولعوب مثل ماتعرفون .. في البداية كنت افكر انه يتزوج نورا ..بس عرفت ان اغلب الي يخطون خطوه "اقصد الي مثل مشعل يعني"..مستحيل يتزوجون وحده من البنات الي يكلمونهم ولو اكشوفهم... صج ان نوره كسرت خاطري..بس كنت احب امشي بالقصة مثل الواقع..ودروت له بنت ..فجأة يات سارا ببالي ..سارا بعيد عنه شوي..بس الصدفة جمعتهم ..لكن فرق كبير بين البنات الي يعرفهم وبين سار..وبدا مشعل يحس بالفرق ويحس انه يسير على طريج خطا ..والله هداه .... الماضي عمره ماكان سبب لعدم قبول شخص.... اذا اثبت الشخص رغبته في التقدم والتطور ..قصة من الحياة(وياكثر النقاط السود بحياتنا بالماضي )

""""""

نوره مع مشعل ..قصة شفتها بالمجمع قدام عيني ..كان ودي اروح المركز اتابع القضية من اللقافة الزايدة لكني نسجت بقية الأحداث

""""""

أحمد ولولوة

 

لولوة كانت تحب احمد ..يمكن من اول يوم وعت في دنيتها حبته..بس احمد كان غير كان يعتبرها ازعاج في حياته..انقلبت الموازين..واثبتت لولوة بجداره انها مظلومة ومالها يد ..كانت كل الي سويه ..اهو من خطط اختها ..كانت تتوقع ان هالأنتقام يوم يومين ..بس انتقام اختها طال..لما يا فيصل لها المكتب وكان بيذبحها ..

أحمد صار المنقذ له .. تفهمها باشد حالت ضعفها .. ودموعها الي ذرفتها جدامه ومشاعرها الي باحتها كانت سبب بسيط بتأجيج نار الحب في قلبه ...

 

حبيت ابين ان مهما كان الشخص شرير او خاطئ بافكاره فيه امل ولو ضئيل ان يتصلح..لوفرنا له مكان سالم للعيش..بيئة نظيفة ..لكن الخطاء لما هالأنسان ماينتقم الفرصة ..

 

اما قصة لولوة مع بيت عمها

"""""""

عم يتبنى بنت اخوه خوف من ان يدمرها ابوها ....هاذي قصة بنت جيرانا خذها عمها ..الي اهو جارنا خوفا من ابوها الي كان سكير..بس هذا العم خذها من يوم عمرها 7سنين بعد ماتوفت امها .. ورباها كوحده من بناته عمره مافرق بينهم واحين هي متزوجه ولد عمها ..بس بقصتنا خذاها خوفا من تأثير امها

""""""""

فاطمة

قصة فاطمه الي انتحرت ... قصة اشتقيتها من خبر انتحار بنت بعد ما تركها حبيبها .. وبهالشكل كنت ابغي اوصف و صف سطحي مدى الغلط الي يفكرون به الشباب بالأنتحار عشان يهربون من الحياة يظنونها شجاعة ..لكن الشجاعة تكون بمواجهتهم الحياة بمرهاوتغلبهم عليها بقوة أيمانهم طبعا ..المنتحر مودايم ينتحر لماتكون الدنيا سوداوية جدامه..احيان توصل بهم حقارة الحياة ..لأن ينتحرون لما يعتدون ان مافي شي بهالدنيا يستاهلم ...يعني كل شي نفس ماهوه من دونهم؟؟

 

 

وصداقه ناصر وفهد..وريم بالهنوف..هاي الصداقه الساميه موجوده بحياتنا ..والحمدالله حتى بهالوقت..بعضهم محافظ على اواصر الصداقه الحقيقيه .

- الصور او تلفون الكامير ا..سلاح ذو حدين ...وخطره بدا يهدد المجتمع (( الحمدالله الي بزمن القصة الي صارت كانت بداية جوال الكاميرا مو البلوتوث..جان راحت البنت))

 

النهايه ..

اتمنى من الله العلي القدير ان تنال استحسانكم ورضاكم <BR style="mso-special-character: line-break"><BR style="mso-special-character: line-break">

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...