Jump to content
منتدى البحرين اليوم

لـــــيــــــــلــــــــه زفـــــــــــــــــــــــاف حــــــــــــــزيـــنــــه


Recommended Posts

:"(:"( سلااااااااااااااااااام عليييييييييييييييييييييييييكم

القصه حزييييييييينه صراحه وانه اقولكم اذا احد يبي يقول حق شخص عن الي بدااااخله لا يتاخر

ولا دقييييييقه ان شاء الله تعجبكم .......

 

 

 

 

بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف،

كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق،

لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة

-وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،

وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.

 

وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.

 

أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،

غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،

لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،

وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.

 

انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.

 

أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،

قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،

أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..

 

كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.

 

لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.

 

صرخت لهول ما رأت عيناها،

ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:

 

حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي

لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي

 

اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،

فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.

 

لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة.

 

 

:"(:"(:"(:"(:"(:"(:"(:"(

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...