حمدان: مشاهدي الساخنة لا تتعدى «الأحضان»

[ولد_ المحرق]

 

أعربت النجمة الأردنية ميس حمدان عن رفضها أدوار الإغراء، رافضة تصنيفَ المشاهد التي جمعتها بالمطرب تامر حسني في فيلم «عمر وسلمى» على أنها من نوعية المشاهد الساخنة، وقالت: «إذا كنتم تعتبرون «الحضن» مشهدا ساخنا، فهذا هو (آخري) في هذه المشاهد، وذلك في حوار لها مع الجمهور عبر ناس TV يوم الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر ،لافتة إلى ان مثل هذه المشاهد ليست سهلة كما يتخيل البعض فالأمر مربك للغاية.

ووعدت ميس أحدَ أعضاء ناس MBC بعدم تقديم مثل هذه المشاهد مرة أخرى، بعد أن أبدى ضيقه منها، أما عن الحجاب وإمكانية ارتدائه؛ لم تستبعد ميس ارتداءه مستقبلا إذا وضع الله في قلبها الهداية التي تقودها لذلك، إلا انه في الوقت الحالي خيار مستبعد».

وردا على سؤال حول إمكانية اعتزالها الفن إذا طلب منها زوج المستقبل ذلك؛ أوضحت أن الرجل الذي يجعلها تضحي بفنها من أجله، لا بد وأن يكون «رجلا خارقا»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لا تشترط في زوج المستقبل أن يكون غنيا، لكنه يجب أن يكون خفيف الظل، وناجحا في عمله.

وتمنت ميس أن تجد هذا الرجل في أقرب فرصة، مشيرة إلى أنها وبنات جيلها من الفنانات الشابات استوعبن تماما درس الفنانات اللواتي انغمسن في عملهن، ونسين الزواج حتى فاتهن القطار، وقالت: «سأحرص على ألا يفوتني قطار الزواج».

من جهة أخرى نفت ما يثار دائما عن وجود خلافات بينها وشقيقتها مي سليم ؛ واصفة مروجي هذا الكلام بـ»المغرضين»، مؤكدة أن علاقتها بشقيقتها كعلاقة أي أشقاء يختلفون في بعض الأحيان، لكنهما يحبان بعضهما كثيرا .

وأزالت ميس في السياق ذاته-اللبسَ الذي يوجد عند البعض حول اسمها الذي ينتهي بـ»حمدان» واسم شقيقتها وينتهي بـ»سليم»، وأضافت: «أختي مي كانت ترى اسم حمدان صعيدي شوية.. أما أنا فتمسكت به»، لكنها عادت والتمست العذر لي، قائلة: «كانت مي واقعة تحت ضغط شركة الإنتاج التي طلبت منها ذلك.. ولم يكن بإمكانها الرفض، لأنها كانت في بداية الطريق».

وحول الدراما السورية ومدى متابعتها لها؛ أوضحت أن الدراما السورية تعيش حالة انتعاش واضحة، وعزت ذلك النجاح إلى المسلسلات التركية التي تم دبلجتها باللهجة السورية، وقالت: «هذه المسلسلات قربت اللهجة للجمهور العربي، فأقبل على متابعة الأعمال السورية».

ونفت ميس خلال اللقاء أكثر من مرة ما يثار عن إساءتها لمصر في برنامجها «100 مسا» الذي عرض على الفضائية المصرية في شهر رمضان الماضي، وتساءلت: «كيف أسيء لمصر في برنامج يعرض على قناة مصرية ،فأنا أعيش في مصر منذ عشرين عاما، ودرست كل المراحل التعليمية بها، حتى إن البعض يعتبرني مصرية، فكيف أسيء لها».

وأرجعت الفضل في شهرتها إلى السينما المصرية، مؤكدة في الوقت ذاته على فضل السينما والدراما السعودية، وقالت: «كيف أنساهما وقد دخلت التاريخ بوصفي بطلة أول فيلم سعودي وهو (كيف الحال)».

وكانت ميس قد استقبلت خلال الحوار أكثر من 90 سؤالا، وأجابت عن أسباب رشاقتها، داعية الذين يسألونها دائما هذا السؤال ألا يحسدونها، وقالت: «الأمر ليس سهلا، لكنه يحتاج مجهودا وإرادة»، كما تحدثت عن رأيها في الحب، وأمنياتها الفنية، وأسباب دخولها مجال الفن، ودور عائلتها في تدعيم موهبتها، واستجابت خلال اللقاء لطلبات الأعضاء الذين طلبوا منها تقليد بعض الفنانين؛ حيث قامت بتقليد لطيفة، ونانسي عجرم، ونبيلة عبيد، وهيفاء وهبي، كما غنت أغنيتها الأخيرة «ما سكتلوش» التي أذيعت مؤخرا على بعض القنوات.

[محرقي وكلي فخر]