شاعرات الغلاف بين التأييد والرفض

[هدوء الفجر]

شاعرات الغلاف بين التأييد والرفض

 

 

 

أعدته/أمينة عبدالله

 

العناوين الرئيسية:

 

· الشاعرة قمرة ( لو أردنا الظهور كفتيات أغلفة لمسحنا من ظهر عليها)

 

· الشاعرة قمرة ( لا توجد حتى الآن شاعرة حقيقية واحدة ظهرت على غلاف أي مطبوعة)

 

· الشاعرة في الشرقاوي (هذا مسمى وقح والقصد منه سيء)

 

· الشاعرة في الشرقاوي (نحن لسنا مطالبين لنلبس عباءات الأخريات)

· الشاعرة رموز ( من تريد الظهور على الأغلفة فلتفعل)

 

· الشاعرة مروة الجنيد ( لا مانع ولكن دون مبالغة)

 

· الشاعرة سجايا الروح (هذا أمر مزعج جداً)

 

· الشاعرة عاشقة الكتابة (أفتخر لأني مستورة)

 

· الشاعرة الجوري ( الشعر أرقى من أن يبتذل على الأغلفة)

 

 

 

المقدمة:

 

اليوم اختلفت المقاييس الأدبية للنشر وأصبح الاهتمام الأول ليس على القيمة المعنوية بل على الصورة الملفتة والجاذبة..ووضح ذلك كثيراً في الآونة الأخيرة حيث بدأت المطبوعات تتسابق في الصور الحصرية للشاعرات وأصبحت تتبنى الأسماء الجديدة الحقيقة وغير الحقيقة من أجل التسويق لها ..وبحكم أن ذلك خلق نوعاً من التذبذب في الهدف الشعري وأصبحت هناك مستشعرات نجمات أغلفة وشاعرات حقيقيات قصائدهن في الأدراج وغير ذلك من السلبيات.. طرقنا هذا الموضوع في عددنا الأول لنعرف بعضاً من جوانبه.. وسألنا مجموعة جميلة من شاعرات الخليج في محاولة منا لمعرفة هل يؤيدن فكرة ظهور الشاعرة على أغلفة المطبوعات وهل يشعرن بالغيرة من ذلك؟..فلنتابع تلك الآراء..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البداية كانت مع الشاعرة هواجيس سارة..

 

أنا لست مع من يؤيد ظهور صورة الشاعرة سواء على غلاف أو ما بين أوراق المجلات أو الصحف لأن عاداتنا لا تسمح لنا بذلك،ومن ناحية الغيرة أنا لا أغار لأني واثقة من نفسي جداً.

 

 

 

هنا تحدثت الشاعرة قمرة بثقة وقوة..

 

نحن كنساء من بيئة محافظة لا نستطيع الخروج عن القاعدة التي تأسسنا عليها مهما كانت الموهبة ومهما كانت القوة..لأن تلك القاعدة مبنية على الدين وعلى العادات والتقاليد التي نعتز ونفخر بها.. ولو أردنا الظهور على الأغلفة لمسحنا كل تلك الأسماء التي كالوا وزنها الصفري بالكثير ولو شاركنا الرجال في أمسيات لألغينا الكثير من المغرورين منهم..والحقيقة التي لا بد أن يعلمها الجميع أنه لا توجد شاعرة حتى الآن ظهرت على أي غلاف كانت تستحق ذلك هن مجرد مسوقات لا أكثر..وأنا لا أشعر بالغيرة أبداً لأن ثقتي كبيرة بنفسي ولكني أشعر بالقهر والغضب لأنها مهزلة تنحدر بمستوانا الأدبي إلى الأسفل.

 

 

 

الشاعرة فيّ الشرقاوي احتجت بقوة على مسمى شاعرات الغلاف..

 

اسمحي لي أن أعترض على المسمى لأنه مسمى وقح والقصد منه سيء..نحن لماذا نعمم إذا كانت ظاهرة تتعلق بالتسويق فهي موجودة في كل المجالات..لماذا نقولب الأمور،فالشاعرة تستحق الظهور على الغلاف وإذا ظهرت ليس عيباً بغض النظر عن مستواها الشعري و إذا كانت شاعرة حقيقة أو مستشعرة لأن الجيد في النهاية هو من يفرض نفسه،فالمستشعرة سيخفت نجمها يوماً لا محالة،فلماذا نلقي التهم وهذه العناوين الجارحة،وبالأخص من الشاعرات اللائي تمنعهن ظروفهن من الظهور ويحكمن علي أي شاعرة من خلال ظروفهن الخاصة،فنحن لسنا مطالبين أن نلبس عباءات الآخرين،

 

فيا عزيزتي هناك شاعرات يرفضن الظهور على الأغلفة بينما هن يرتدين البنطلونات ولا يتسترن ورغم ذلك تجدينهن يهاجمن ويتهمن من تظهر،أما من ناحية الغيرة فأنا لا أغار أبداً لأني أثق بنفسي ولأني مقتنعة أنه من حق أي شاعرة أن تظهر.

 

 

الشاعرة رموز عبرت عن غضبها من الاهتمام بالمستشعرات ..

 

هي مسألة تخص الشاعرة نفسها فمن تريد الظهور فلتظهر،ولكن نحن لا نستطيع ولا نريد لأن عاداتنا وتقاليدنا وديننا تمنعنا عن ذلك،ولكن ما يحز بالنفس قليلاً أن تكون مستشعرة أو شاعرة دون المستوى و تلقى كل هذا الاهتمام..وهو ليس غيرة بل على العكس لأنني أثق في نفسي وفي شاعريتي ولكن نوع من الغبن والقهر.

 

 

 

وبهدوء أكملت الشاعرة مروة الجنيد..

 

أحياناً أقبل وأرفض.. قبولي لأن من حق أي شاعرة أن تظهر وأن تبرز،ورفضي للمبالغة التي في الصورة فبعض الشاعرات أصبحن ينافسن عارضات الأزياء بالماكياج و والإكسسوار،يعني من الممكن أن تجدي صورة لشاعرة على غلاف مبهرجة جداً بينما المادة المذكورة عنها قليلة أو لا تستحق،هي مسألة تسويق لا أكثر..أما من ناحية الغيرة بل على العكس أنا أسعد جداً للأسماء النسائية الشعرية وبالأخص البحرينية.

 

 

 

الشاعرة سجايا الروح متأسفة على المستوى الذي وصلت إليه صحافة الساحة..

 

أنا لا مانع لدي لأنها حرية شخصية تعود لشاعرة ذاتها وقناعتها أما بالنسبة لي فهو أمر مرفوض لأنه يخالف بيئتي المحافظة والتي لا تسمح لي بذلك،ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أصبح الأمر مزعجاً لأن الشاعرة أصبحت سلعة للتسويق المطبوعة،هذا ما يحز بخاطري فاليوم إذا أردت أن أنشر قصائدي لا يسألوني عنها قبل أن يسألوني عن صورتي،أنا أرى أن الشاعرة ما يبرزها حقاً هو قصائدها وليس شيئاً آخر..وأنا لا أغار أبداً بالعكس أتمنى التوفيق للجميع.

 

 

 

الشاعرة الجوري..

 

أنا أعتقد أن الشاعرة ليست كالفنانة فأنا أرى أن موهبتها الشعرية أرقى من أن تبتذل على صفحات المطبوعات فالشاعرة الحقيقة من يفرض وجودها قصيدها وليس ماكياجها وصورها .. أما عن الغيرة فمن المستحيل أن أغار لأني لا أتمنى أن أكون صورة على غلاف..

 

 

 

 

 

الشاعرة منيرة سبت..

 

من وجهة نظري لا مانع من ظهور الشاعرة على غلاف المطبوعات كونها شاعرة محتشمة في لباسها وظهورها خاصة إذا كانت تستحق ذلك الظهور،ومن ناحية الغيرة فلا غيرة من فتاة تظهر على الغلاف طالما حافظت على طريقة ظهورها.

 

 

 

 

 

الشاعرة عاشقة الكتابة..

 

على الغلاف لا لا أؤيد ظهورها لأن الشاعرة تكون سامية بإحساسها وليس بالصورة والشهرة، بالنسبة للغيرة على العكس لا أغار بل أشعر بالسعادة والفخر لأني مستورة عن عيون الناس ولست كاشفة سافرة مثل فتاة الغلاف التي سيفرح بها الناس لفترة بسيطة فقط ثم يملونها.

 

 

 

الشاعرة الياسية..

 

 

 

لا أؤيد ذلك سواءً أكانت على الغلاف أو داخل المطبوعة لأن الشاعرة أولاً وأخيراً امرأة والدين كرم المرأة بتعاليم سمحة تحافظ عليها ولا اشعر بالغيرة أبدا بل أتمنى من الله لهم الهداية فالمرأة ليست سلعه تباع وتشترى وكل عين تراها.

 

 

 

الشاعرة أصيلة السهيلي..

 

أؤيد الفكرة وليست عيباً بشرط أن تكون محتشمة ومتحجبة و لا تظهر كفتاة إعلان أو بغرض التسويق،أما بالنسبة لي أغير من فتاة الغلاف عندما ترسم الإغراء بصورة مبتزه ومثيرة وخصوصاً على المجلات الشعرية.

 

 

 

الشاعرة نوراة..

 

أنا لا أؤيد ظهور الشاعرة أصلاً عبر الشاشات أو صفحات المجلات لكي أؤيد ظهورها كشاعرة غلاف بمعنى اصح المسألة بالنسبة لي مرفوضة كليا الغيرة : من المؤكد أني لا أشعر بالغيرة , فكيف أغار من شيء أنا ارفضه، أنا أتمنى أن يكون عنوان فكري على الغلاف وليس شكلي واشعر بالفخر عندما أراهن.

[نغــــــم]

يسلموو على الطرح

[محرقي وكلي فخر]

[دمعة البتول]

يسلموو على الطرح

[تووأم روحي]

مشكوووووووووره ع الخبر

[مشكلتي دلوعـه]

يسلموو هدوء على الموضوع

[صداقة للأبد]

تسلمين ع الطرح

 

يعطيج العافية