فياض: الجدار والاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية «إلى زوال» مستوطنون يحرقون كنيسة في القدس والسلطة تطالب بموقف دولي

[ولد_ المحرق]

 

قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس إن الجدار والاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية «إلى زوال». واعتبر فياض، خلال افتتاحه مهرجان قطف الزيتون العاشر في بيت لحم في الضفة الغربية، أنه «آن الأوان للظلم» الإسرائيلي أن ينتهي بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا فياض إلى موقف لمزيد من شرائح الشعب الإسرائيلي «في وجه هذا الظلم المتمثل بالاحتلال والاستيطان والعنف والإرهاب وما يمثله المستوطنون.

من جانبه ­ طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس بموقف دولي لوقف «حرب» المستوطنين الإسرائيليين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وقال المالكي، في بيان عقب اجتماعه مع عضو البرلمان الكندي بوب راي في رام الله، إنه يتعين على المجتمع الدولي «وقف الحرب الممنهجة التي يشنها المستوطنون برعاية وحماية القوات الإسرائيلية التي كان آخرها حرق الكنيسة التاريخية في مدينة القدس». وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية أمس السبت حرق مستوطنين إسرائيليين للكنيسة. وقال نبيل ابو ردينه، الناطق باسم الرئاسة، في بيان بثته وكالة الأنباء «وفا» الرسمية إن «تكرار اعتداءات المستوطنين على الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون الإرهاب بأبشع صوره تحت بصر وسمع القوات الإسرائيلية».

وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين أحرقوا مساء أمس الأول كنيسية في شارع الأنبياء بمدينة القدس بإلقاء زجاجات حارقة عليها أدت إلى إحراق الطابق الأرضي بكافة محتوياته.الى ذلك ­ وصل الى القاهرة أمس الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، قادما من رام الله عبرالاردن في زيارة لمصر تستغرق يومين لبحث آخر تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية.

على الأرض لقى متسلل سودانى حتفه واصيب سودانيان اخران برصاص الشرطة المصرية، في حين تمكن سبعة سودانيين فى التسلل والوصول الى اسرائيل اثناء عملية تبادل اطلاق الرصاص بين مهربي البشر والشرطة المصرية في شبه جزيرة سيناء.