حصريا ومن مجلة الشبكة إليسا تشهر فرحها في العاصمة الفرنسية!

[هدوء الفجر]

بعدما أصبحت طائفة "العريس" غير مهمة بالنسبة إليها

 

 

إليسا تشهر فرحها في العاصمة الفرنسية!

 

 

 

صحيح أن الفنانة اليسا قد وضعت حداً للإشاعات التي راجت في الآونة الأخيرة حول زواجها من رجل الأعمال الليبي طارق خيتوني، لكنّ الصحيح أيضاً أنها أشهرت سرورها وفرحها علناً في السابع من تشرين الأول الفائت، إبان وجودها معه في فندق "جورج الخامس" وسط العاصمة الفرنسية.

 

وقد شهد على فرح إليسا الاستثنائي، عدد من اللبنانيين، بينهم ابنة زعيم تيار سياسي لبناني معروف، أكدوا أن ينابيع الغبطة كانت تتفجر من وجه "ملكة الرومانسية والإحساس"، التي بدت كفراشة تحلّق في سماء السعادة السابعة...

 

والقول إن اليسا تزوجت أم لم تتزوج، أو على وشك الزواج، كون الزواج "قسمة ونصيب"، لم يعد مهماً في رأي هؤلاء الشهود العيان، لأن أجواء الفرح انطلقت على مرأى منهم في ذلك اليوم، وتواصلت في أثناء احتفالها بعيد ميلادها في السابع

 

والعشرين من تشرين الأول الفائت، حيث شعّ الحب من عينيها ومن مسامها ومن كل خلية من خلاياها، هادراً، عاصفاً ومزوبعا بـ "أجمل إحساس بالكون".

 

ولكن "تصدق بمين"؟

 

الواقع أن اليسا، التي تستعد حالياً لتصوير أغنية من ألبومها الأخير بعنوان "تصدق بمين"، ما زالت صامتة حيال الإشاعات التي تداولها بعض المواقع الإلكترونية عن زواجها من خيتوني، وترفض الحديث عن الموضوع. إلا أنّ بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية أشارت إلى أن إعلان زواجهما بات أمراً مؤكداً. وستحظى إليسا بليلة عرس أسطورية، إذ إنّ خيتوني معروف بكرمه وسخائه وخصوصاً مع النساء الجميلات، وتربطه صداقة بالأمير أندرو شقيق ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وكثيراً ما تتناول الصحف البريطانية أخبارهما.

 

وذكرت أنباء أنه سبق لخيتوني الزواج مرّتين، الأولى من سيدة مغربية، والثانية من التوب موديل الهولندية ليزا فان غوينغا (Lisa Van Goinga) التي تزوجها العام 2003 وأقام احتفالاً ضخماً في تركيا، حضرته 400 شخصية من مشاهير العالم، وتداولت أخباره الصحافة العالمية، ولكنّه لم يُسجّل رسمياً... كما احتلت صور خيتوني والعارضة الهولندية صفحات المجلات الهولندية قبل أن ينفصلا.

 

وقد شكّلت أخبار زواج إليسا مادة إعلامية دسمة، دفعت الإعلامي طوني خليفة إلى مناقشة هذا الموضوع ضمن برنامجه الأسبوعي "للنشر"، الذي تبثه شاشة "الجديد" اللبنانية، حيث استضاف بعض الزميلات، اللواتي تناولن هذا الموضوع من زوايا مختلفة، كما تناولت الحلقة الموضوع لجهة حق الصحافة في التدخل في حياة الفنان الخاصة، وهل عليها أن تنشر كل ما تعرفه أم تبقى صامتةً. وكذلك طرح موضوع سبب نفي الفنانين الدائم لعلاقتهم الخاصة رغم صحتها. وطرح طوني خليفة سؤالاً يبقى جوابه مفتوحاً: من سينتصر؟ تأكيد الصحافة أم نفي إليسا رغم كل المعطيات المتوافرة لدى الصحافة.

 

من جهتها، قالت إليسا، في حديث إلى إحدى المجلات الفنية، في معرض نفيها إشاعة زواجها: أبحث عن رجل حنون وكريم، مستقلّ، يحبّني ويهتمّ بي ويشعرني بأنني امرأة، فأنا مستعدة حالياً للزواج، وأشعر بأن قرار زواجي سيكون هذه السنة.

وأكدت إليسا أن شخصيتها تغيرت في الفترة الأخيرة على نحو ملحوظ للغاية، وقالت: أنا لا أتغيّر كل دقيقة، وإنما أتغيّر مثلاً كل سنة، فالإنسان يتطوّر سنوياً، وأعترف بأنني أصبحت أكثر نضجاً، فالعمر والخبرة يؤثران مباشرة في تطوّر رؤية الإنسان للأمور والحكم عليها، وتتغيّر قناعاته مع الوقت، مقابل حفاظه على المبادئ الأساسية لتربيته.

 

وأضافت: لقد تخليت عن العناد في طبعي والعنف في داخلي والتقوقع النفسي، وأصبحت أنظر إلى الحياة برؤية منفتحة ومتفائلة، فمثلاً في الماضي كنت مصرّة على الزواج من رجل من الطائفة نفسها التي أنتمي إليها، وأن يكون لبناني الجنسية، لكن في الوقت الراهن تغيّرت نظرتي إلى الحياة، ولا فرق عندي ما هي جنسيته وطائفته... المهم أن يدقّ قلبي لشخص أحبّه ويحبّني.

وكانت إليسا قد احتفلت بذكرى ميلادها المصادف في 27 من تشرين الأول، بعد أيامٍ من موعده، وتحديداً في السابع من تشرين الثاني الجاري، وذلك في مطعم "لو مايون" – الأشرفية (سنتر صوفيل)، بحضور حوالى المئتي مدعو من الأصدقاء المقربين، من داخل الوسط الفني وخارجه.

 

وخلافاً للعادة، أحضرت إليسا فرقتها الموسيقية، وأحيت بنفسها حفل عيد ميلادها مؤدية مجموعة من أغانيها الخاصة. وقد علّقت إحدى المدعوات على أجواء تلك السهرة، بأنها كانت مميزة، وقالت: "إليسا بدت جميلة جداً، وقد خسرت كيلوغرامات من وزنها، كما أن الضحكة لم تفارق وجهها، وكانت سعيدة جداً، كأنها غير مبالية بما يثار من أخبار تتعلق بحياتها الشخصية!"

 

يبقى أن خبر الزواج

[Faam00]

[نغــــــم]

يسلموو على الخبر