Jump to content
منتدى البحرين اليوم

¶ ¶ ¶صحة الطفل: العقاب البدني يخلق العدوانيّة والتدخين يصيب الجنين بالربو ¶ ¶ ¶


Recommended Posts

¶ ¶ ¶صحة الطفل: العقاب البدني يخلق العدوانيّة والتدخين يصيب الجنين بالربو ¶ ¶ ¶

 

6ylee0.jpg

 

 

فيما وجدَ بحث علمي أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية. اظهرتْ دراسة سويدية عُرضت في مؤتمر اوربي حول ابحاث امراض الرئة ان تدخين المرأة خلال الحمل يزيد اربع الى ست مرات خطر ان يصاب الرضيع بالربو.

وفيما يخص اجراءات السلامة العامة وتاثيرها على الاطفال أظهرت دراسة نُشرت في مجلة طب الأطفال، أن الكرسي الذي يستخدم في السيارات للأطفال، قد يتسبب في مشاكل صحية، تتعلق بصعوبات في التنفس.

العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية

وجد بحث علمي أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.

وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط.

وبينت دراسة منفصلة أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.

وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية. بحسب سي ان ان.

وتعرض ثلث الأطفال في عمر سنة للضرب - وجرى تحديده كضرب خفيف باليد في المؤخرة مرتان أسبوعيا في المتوسط، وثلاثة مرات لأقرانهم في سن عامين.

وأظهرت النتائج أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر سنة واحدة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ الثانية، وتدنت درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير عند بلوغ الثالثة.

وقالت د. ليز برلين، الباحث العملي في "مركز سياسة الطفل والأسرة" بجامعة نورث كارولاينا: "نتائجنا تظهر بوضوح أن الضرب يؤثر على نمو الأطفال."

وشارك في الدراسة المنشورة في دورية "تطور الطفل" عدد من الباحثين من جامعات أمريكية مختلفة.

كرسي الطفل في السيارة قد يسبب مشاكل في التنفس

وفيما يخص اجراءات السلامة العامة وتاثيرها على الاطفال أظهرت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة "طب الأطفال" أن الكرسي الذي يستخدم في السيارات للأطفال، قد يتسبب في مشاكل صحية، تتعلق بصعوبات في التنفس.

وعلى الرغم من أن الكرسي يمكنه من تخفيف آثار الحوادث على الأطفال، إلا أن وضع الطفل بالكرسي بشكل مستقيم يمكن أن يتسبب في مشاكل في التنفس إذا ما نام الطفل بداخله، وفقاً للدراسة.

ووجد الباحثون أن الكرسي يتسبب بالضغط على القفص الصدري لدي الطفل، ما يؤدي إلى تقليل حجم مجرى الهواء، وهو ما يؤدي إلى تقليل مستوى الأكسجين في الدم.

وذكر بيرنارد كيناني قائد فريق البحث ورئيس قسم طب الرئة لدى الأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، أن "كرسي السيارة وسرير السيارة يجب استخدامها فقط لحماية الطفل من الحوادث المحتملة، لكنها لا يجب أن تحل محل السرير العادي للطفل."

وقالت سيلينا سيلفا، منسقة الدراسة في برنامج سلامة الركاب الأطفال في مستشفى الأطفال في دنفر، كولورادو: "يعتقد كثير من الآباء أن مقاعد السيارة توفر مكاناً دافئاً للنوم للأطفال، حتى خارج السيارة، لأنها سهلة الاستخدام."بحسب سي ان ان

وتابعت سيلفا قولها: "في الأيام الأولى لولادة الطفل، يسعى الأبوان إلى توفير سبل الراحة لابنهما، وإيجاد المكان الأنسب لنومه، لكن مقاعد السيارة ليست الخيار الأمثل."

وشملت الدراسة 200 طفل لا يعانون من مشاكل في التنفس، وتم تنويمهم يومياً لمدة 30 دقيقة في سرير المستشفى، وساعة في سرير السيارة، وساعة في كرسي السيارة، فوجد أن الأطفال الذي ناموا في سرير السيارة أو كرسي السيارة يحتوون على نسبة أقل من الأكسجين في دمائهم، من أولئك الذين ناموا في أسرة المستشفى.

وبشكل أدق، كانت نسبة تشبع الدم بالأكسجين لدة الطفل الذي نام في سرير السيارة 96.3 في المائة، وللذي نام في كرسي السيارة 95.7 في المائة، وللذي نام في سرير المستشفى 97.9 في المائة.

صغار السن في امريكا يتعرضون لجرعات من الاشعاع

وقال باحثون ان صغار السن من الامريكيين يتعرضون لكميات مقلقة من الاشعاع الصادر عن الفحوص الطبية مما يزيد خطر الاصابة بالسرطان.

وقالوا ان الخطر التراكمي الناجم عن التعرض المتكرر للاشعاع الصادر عن الفحوص الطبية يشكل خطرا على الصحة العامة يجب معالجته.

وكتب دكتور رضا فاضل من جامعة ايموري في اتلانتا وزملاؤه في دورية نيو انجلاند الطبية "ان الخطر الفردي لاي مريض يتعرض لهذا النوع من الجرعات ربما يكون صغيرا لكن عندما يحدث هذا لملايين الناس فانه قد يشكل خطرا مقلقا على المواطنين."

وترجح دراستهم التي استغرقت ثلاثة اعوام وشملت نحو مليون امريكي تتراوح اعمارهم بين 18 و 64 عاما ان اربعة ملايين امريكي تقريبا يتعرضون سنويا لما يرونه جرعات عالية من الاشعاع.

وتلقى نتائج الدراسة بالمزيد من الضغط على صانعي معدات الاشعة مثل شركة جنرال اليكتريك وسيمنز وفيليبس الكترونيكس التي تواجه بالفعل مساعي في الكونجرس لخفض المخصصات لاجراء الاشعة كاحد السبل لتوفير المال للتوسع في مظلة التأمين الصحي الامريكي.

وبينما يمكن للتشخيص عن طريق الاشعة ان يعطي للاطباء معلومات قيمة فان الدراسات ترجح ان التعرض للكثير من الاشعاع قد يؤدي للاصابة بالسرطان خاصة بين الشباب.

مضاد حيوي يقلّص معدّل وفيات الاطفال في اثيوبيا بنسبة 49%

من جانب آخر اظهرت دراسة نشرت في مجلة "جورنال اوف ذي اميركان ميديكال اسوسييشن" ان اخضاع الاطفال الاثيوبيين المصابين بالرمد الحبيبي (تراخوما) وهو مرض معدِ قد يؤدي الى العمى، للعلاج بمضادات حيوية قلّصَ وفيات الاطفال بنسبة 49%.

وكتب واضعو الدراسة ان "منظمة الصحة العالمية اوصت توزيع مكثف للمضاد الحيوي ازيترومايسين الذي يتم تناوله عبر الفم كاحدى الوسائل التي تحد من انتشار هذا المرض".

وجاء في الدراسة "كانت مقاربة العلاج هذه فعالة لمكافحة +كلاميديا تراكوماتيس+ (الاسم العلمي للتراخوما) الفيروس الذي يسبب هذا المرض، سواء على المستوى الفرد او في مجموع القرى حيث وزع المضاد الحيوي". بحسب فرانس برس.

ورجح الباحثون الى انه يحتمل ان يكون لهذا العلاج تأثيرات سلبية غير متوقعة كمقاومة الجسم للمضادات الحيوية، غير ان له تأثيرات ايجابية من خلال محاربته التهابات اخرى.

وقال ترافيس بوركو من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (غرب) في بيان ان "في وسع المضاد الحيوي ازيتروميسين الحد من الالتهاب في الجهاز التنفسي وفي الامعاء وربما الملاريا ايضا وهي جميعها من اسباب الوفاة الرئيسية لاطفال المناطق الريفية في اثيوبيا".

وقد عاين الطبيب بوركو تأثيرات هذا المضاد الحيوي الذي تناوله الاطفال الاثيوبييو المتراوحة اعمارهم بين سنة وتسع سنوات.

وقد اختيرت 48 مجموعة من السكان الاثيوبيين عشوائيا لتناول المضادات الحيوية وفق طرق علاجية ثلاثة مختلفة.

وتناولت المجموعة الاولى الدواء مرة واحدة خلال عام اما الثانية فتناولته مرتين في العام، فيما تلقت المجموعة الثالثة العلاج بعد مرور سنة على علاجي المجموعتين.

تدخين الام خلال الحمل يزيد من مخاطر اصابة الطفل بالربو

وبالنسبة للعلاقة الوثيقة بين صحة الام وجنينها، اظهرت دراسة سويدية عُرضت في مؤتمر اوروبي حول ابحاث امراض الرئة في فيينا ان تدخين المرأة خلال الحمل يزيد اربع الى ست مرات خطر ان يصاب الرضيع بالربو.

وعرض فريق البروفسور انديرس بيرغ من مستشفى ساندرباي المركزي في السويد ان التدخين يؤدي الى ولادة الاطفال بوزن يقل عن المعدل وهو عنصر يزيد من احتمال الاصابة بالربو.

وفي اطار هذه الدراسة درس الاطباء السويديون تطور الربو لدى نحو 3400 طفل بين 1996 و2008.والاطفال الذين ولدوا لام تدخن اتى وزنهم الوسطي اقل ب 211 غراما من الاطفال الذين ولدوا لام غير مدخنة.

وربع (24,3 %) من الاطفال الذي ولدوا لام مدخنة كان وزنهم اقل من 2,5 كيلوغرام عند الولادة في مقابل 4,1 % للاطفال من ام غير مدخنة. بحسب فرانس برس.

اما خطر الاصابة بالربو لدى الاطفال الذين ولدوا بوزن ناقص لام كانت تدخن طوال فترة الحمل فكان 23,5 % في مقابل 7,7 % للاطفال الذين ولدوا لام غير مدخنة واتى وزنهم عند الولادة طبيعيا.

 

6ylee0.jpg

 

alhawegraphiccomline2520547sv.gif

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...