رواية مريم للكاتب حسين المحروس

[فهد مندي]

 

كتاب رقم: 10 لسنة 2021

اسم الكتاب: مريم

(سيرة الخضاب والنسوة اللاتي ضاعت اسماؤهن)

الكاتب: حسين المحروس

الناشر: مسعى للنشر والتوزيع

عدد الصفحات: 171

مكان الشراء: معرض البحرين للكتاب - ارض المعارض

تاريخ الشراء/الإهداء: 29 ديسمبر 2017

سعر الشراء:3.500 دينار بحريني 

الطبعة: الثانية المزيدة-  2015

إصدار الكتاب في: الطبعة الاولى 2013

تاريخ بداية القراءة: 7 ابريل 2021

تاريخ الانتهاء من القراءة:  8 ابريل 2021

التقييم: 5/4 

الملخص:

نقلني الاستاذ حسين المحروس الى زمن القرى في البحرين واعترف انني خلال قرائتي للرواية عشت مع الشخصيات وتخيلت البيوت الطينية ورايت جميع الشخصيات بمخيلتي بالالوان الرمادية، تحدث حسين عن زمن النساء المنسيات زمن قبل الماسنجر والواتساب وقبل المدن المتطورة والبنايات الشاهقة، عشت في حي النعيم في #المنامة زمن قبل مولدي في السيتينات حتى زمن صغري وشبابي في الثمانينات حيث كانت الحياة البسيطة والمجتمع الطيب بلا شوائب.

((الرجال يخجلون من ذكر اسماء بناتهم، يتوارون خجلا عند زواجهن وحملهن وولادتهن والامهات من النساء ينتظرن ولادة ذكر يسمين وينعتن به. حيث ينسى اسمها.

تخيلت البرستيج كان موجود في بيت والد جدتي شاهدته في بدايات عمري والان اراه امامي من خلال الرواية.

اتباع التقاليد كما يرى أبن خلدون «لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات» ليرتحل بعدها المحروس للحديث عن فكرة «العيب» واتصالها بحكاية ضياع أسماء النساء «النساء لا يحتجنَ إلى أسمائهن ..