Jump to content
منتدى البحرين اليوم

2022-06- المثولوجيا المندائية - للكاتب خزعل الماجدي


فهد مندي

Recommended Posts

hghghhghgh.jpg

 

كتاب رقم: 06 لسنة 2022

اسم الكتاب: المثولوجيا المندائية 

الكاتب: د. خزعل الماجدي

ترجمة: -

الناشر: دار الرافدين + منشورات تكوين للنشر والتوزيع

ISBN: 978-9922-607-09-2 

عدد الصفحات: 671

تاريخ الشراء:  24/04/2021

سعر الشراء: 06.900 دينار بحريني 

مكان الشراء: مكتبة الكشكول - الايام 

الطبعة: الثانية- 2018

تاريخ بداية القراءة: 05/06/2022

تاريخ الانتهاء من القراءة: 18/06/2022 

التقييم: 5/4

الملخص:

تختلفُ الأساطير المندائية عن أساطير العالم القديم وعن أساطير بيئتها القديمة في وادي الرافدين، فهي منطقة وسطى وحلقة صلةٍ ما بين تلك الأساطير والأساطير الغنوصية في شكلها الهيلنستي. إنها أساطير غنوصية نيئة لم تطبخها حرارة التحولات الجديدة في العالم القديم، بعد أن حرك مياهه الراكدة غزو الاسكندر المقدوني للشرق عام 334 ق.م، في حين أصبحت الأساطير الغنوصية ناضجة أو صلبةً في القرنين الأول والثاني الميلادي. أما الأساطير المندائية فقد احتفظت ببراءتها وعفويتها وظلت هكذا حتى يومنا هذا، ولذلك نرى أن دراسة الأساطير المندائية بعمقٍ أمرٌ لا بد منه لفهم الأساطير الغنوصية وتحولاتها.

بحث الفصل الأول من الكتاب في التعريف بالصابئة المندائيين ويتبع أصلهم وتاريخهم من عدة وجهات نظر، فيبدأ بوجهة نظر المندائيين أنفسهم وكيف ينظرون إلى أصلهم وتاريخهم من خلال كتبهم المقدسة والتاريخية مثل (كنزا ربا ودراشة إد يهيا وكتاب حران كوثيا) ويؤشر الأماكن والأحداث التي أسطروا فيها تاريخهم وشطحوا فيها بخيالهم متأثرين بروايات التوراة بشكل خاص. ثم يطرح الفصل وجهة نظر العلماء العرب المسلمين في القرون الوسطى بين القرنين السابع والثاني عشر الميلاديين وما شاب رواياتهم من مغالطات وتعميمات خاطئة. ثم نطرح وجهة نظرنا الخاصة حول أصلهم وتاريخهم.

الفصل الثاني يتناول القسم الأول من الأساطير المندائية وهي أساطير الخليقة (التكوين) التي تشمل (الثيوغوينا) وهو نشوء الآلهة والكائنات الإلهية من نورانية وظلامية وأرضية، وقسّمناها إلى عدة حقول عن (الحي العظيم) و(كائنات النور) و(كائنات الظلام) و(خلق الإنسان) بدوراته الأربعة منذ آدم وحتى فناء الأرض القادم بالريح.

أما أساطير خلق الكون(الكوزموغونيا) فقد تناولت خلق عالم النور وكائناته ، وقد شملت مجموعة من أساطير كائنات هذا العالم في أربع دورات خلقية هي الحياة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة وأسطورة نزول مندا إد هيي إلى عالم الظلام ثم أسطورة نزول هيبل زيوا إلى هناك.
وتناولها بالبحث والتحليل أساطير خلق عالم الظلام وعالم الأرض وكائناتهما في أربع دورات خلقية هي الأخرى. وفي خلق الإنسان (الانثروبوغوينا) تناولنا خليقة آدم بغرا (الجسدي) وآدم كاسيا (الخفي) وخلق حواء(بغرا وكاسيا) وولادة أبنائهما وانتقام مندا إد هيي من كائنات الظلام التي تحيط بهم.

وفي الفصل الثالث تناول أساطير العمران في عوالم النور والظلام والأرض والإنسان. حيث تم اتقان هذه العوالم وظهور مصائرها وقوانينها في عدد من أساطير هذه الكائنات مثل (نطفتا، هيبل زيوا، يوشامن، أباثر، بثاهيل،الكوشطا، شهلون، شلمي..)
وظهرت أساطير عالم الظلام في إتقان عالم الكواكب وأبراجها وتحديد وظائفها وكائناتها أما أساطير الأرض والإنسان فتجلى في معرفة الأسرار والعناصر ونزول الماء الحي إلى الأرض وتعليم الناس المعرفة والتذكير بالحساب والنظام ونزول سام زيوا ويوخابر كوشطا إلى الأرض..إلخ
في الفصل الرابع تناول أساطير الخراب حيث تبدأ عناصر العمران بالتفكك تمهيداً للزوال وينطبق هذا على العالم المخلوق لاحقاً والذي تدب فيه الحياة الدنيوية مثل الأرض والإنسان، رغم أنه يطال شيئاً من عالم الظلام المهتريء أصلاً لكن الخراب ثم الموت لا ينالان العالم الأزلي الذي هو عالم النور والخلود.
لقد اهتزّ عالم الظلام بدءاً منذ نزل إليه الأثري العظام وقد ساء أمر الكواكب والأبراج إلى الدرجة التي بدأت فيها بجعل الشر منهجاً أساسياً لها أما خراب الأرض فقد تجسد في أسطورتي هجوم مندا إد هيي وإبن نباط ربّا عليها.. وظهر الخراب البشري في إنحراف الناصورائيين (وهم النخبة المندائية) وظهر نداء الحياة لهم ونصائح الأثري العظام وتكررت صيحات النذير وتحذيرات مندا إد هيي. لقد انحرف الإنسان عن النهج الإلهي الذي خطط له.

في الفصل الخامس تناول أساطير الموت أو النهاية، وهي أساطير مشوقة جداً في الديانة المندائية. فقد تحدثنا أولاً عن مثولوجيا الموت والآخرة والخلاص وبحثنا في طبيعة كلٍّ من هذه المفردات وفيما إذا كان هناك حسابٌ وعقابٌ وثوابٌ وجنة ونار وحشر وفناء عند المندائيين.
أما أساطير الزمان الكبير وأدوار العالم المتجسدة في العود الأبدي ثم الفناء في المندائية فكانت لنا وقفة طويلة جداً معها فقد فصلنا مثولوجيا الأدوار الأربعة للخليقة وتوقفنا عند الدور الرابع ومن ظهر فيه من الأسماء الكبيرة التي شكلت علامات هامة في تاريخ المندائية والعالم ثم أتينا على أسطورة الفناء المندائية التي يرتفع في نهايتها كلٌّ من يوشامن وأباثر وبثاهيل إلى عالم النور رغم خطاياهم التي جرّت على عام النور كل هذه المتاعب، تمهيداً لنهاية العالم والفناء الأخير له.
كذلك تناول جوهر الديانة المندائية الميتافيزيقي وهو دورة الروح (نشمثا) وتتبعنا مسيرتها من وإلى عالم النور والتي نرى أنها أساس الغنوصية بأكملها. وأخيراً بحثنا، نظرياً، في أسطورة العود الأبدي والرحلات بين عالمي النور والظلام وأخيراً كشفنا فكرة العود الأبدي في الطقوس والشعائر المندائية وبشكل خاص في الأعياد المندائية.

Link to comment
Share on other sites

  • فهد مندي changed the title to 2022-06- المثولوجيا المندائية - للكاتب خزعل الماجدي

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...