Jump to content
منتدى البحرين اليوم

2017- لقيطة إستانبول - إليف شافاق


فهد مندي

Recommended Posts

IMG_7019.jpg

كتاب رقم: لسنة 2017

اسم الكتاب: لقيطة إستانبول

الكاتب: إليف شافاق

ترجمة: خالد الجبيلي

الناشر: منشورات الجمل

ISBN:  

عدد الصفحات: 423

تاريخ الشراء:  30/08/2016

سعر الشراء: 5 دينار بحريني

مكان الشراء: المكتبة الوطنية- مجمع السيف

الطبعة: الاولى- 2012

تاريخ بداية القراءة: 08/12/2018

تاريخ الانتهاء من القراءة: 11/12/2019

التقييم: 5/4

الملخص:

لقيطة إسطنبول؛ رواية تركية من تأليف إليف شافاق وقام بترجمتها خالد الجبيلي، وتقع هذه الرواية في 424 صفحة، نُشرت عام 2012م، إذ تحكي عن مجموعة من النساء يعشن في منزل واحد ولكل واحدة منهن حياتها الخاصة.


زليخة تعيش حياة غير اعتيادية

زليخة فتاة تنتمي إلى عائلة قزنجي، وهي امرأة مسلمة لكنّها متمردة على الأعراف والتقاليد، وكذلك لا تلتزم بالتعاليم الإسلامية، فهي غير محجبة وتضع في أنفها حلقة لامعة، كما أنّها تمتلك صالونًا للتجميل ونقش الوشم على أجساد الناس، وكانت زليخة على علاقة بأحد الرجال، فأنجبت فتاة أسمتها آسيا.[٢] إنّ زليخة دائمة السخط من كل شيء حتى على المطر والأجواء الضبابية التي تضطر أن تسير تحتها للذهاب إلى العمل، إذ إنّها دائمة الرفض للحياة الاعتيادية، فبرأيها أنّها لم تُخلق لذلك.

آسيا أتت على الدنيا ولم تكن تعرف والدها

آسيا هي ابنة زليخة لكنها من والد غير معروف، شبت على الحياة وهي تسمع في أذنيها كلمة لقيطة، ولا تعلم ماذا تعني تلك الكلمة، حتى صارت في عمر المراهقة، وحاولت كثيرًا أن تعرف اسم والدها من والدتها، لكن لم يكن ذلك ليحدث بعد أن أصرّت زليخة على عدم البوح باسم ذلك الرجل.

كانت العائلة مكونةً من خمس نساء، فقد هاجر الرجل الوحيد إلى الخارج دون عودة، وكانت آسيا تكره الرجال على حد سواء، وهي كذلك تكره أمها وتكره النساء اللواتي تعيش معهنّ؛ بسبب الآلام التي باتت تُكابدها.

آسيا تلتقي بآرمنوش

آرمنوش هي فتاة من أصول أرمينية، تأتي إلى تركيا من أجل البحث عن أصول عائلتها، إذ إنّ الأرمن كانوا يقطنون في تركيا، ولم يُغادروها إلا بعد المذبحة التي ارتكبت في حقهم في عام 1915م، فتشردوا في البلاد دون أن يعرفوا وجهةً لهم.

 تُصبح آرمنوش لاحقًا صديقةً مقربةً من آسيا، وتبدأ بالحديث عن تاريخها وعائلتها؛ لتتقاطع الأحداث مع تاريخ عائلة آسيا، وتبدأ الأسرار بالتكشف شيئًا فشيئًا.

عيش العائلة بين الماضي والحاضر

مع مجيء آرمنوش التي تبحث عن جذور عائلتها الأرمنية وانقلاب الأحداث كلها، بدأ ذلك اللثام الذي سعت العائلة أن تضعه عمرًا طويلًا بالسقوط، وصارت العائلة تتخبط في الحاضر الذي يُحاولون أن يعيشوه دون الرجوع إلى الماضي، لكن هيهات حدوث ذلك.

 كيف يُمكن للإنسان أن يعيش عُمرًا دون ذاكرة، كيف يُمكنه أن يتخلى عن أصوله وجذوره وماضيه، عادت آرمنوش لتُعيد لهم جزءهم المفقود أو الذي حاولوا أن يفقدوه طوال المدة الماضية؛ لتقف آسيا في نهاية المطاف قائلةً: "يا الله تنهدت، إنّك أقرب إلي من حبل وريدي، ساعدني على الخروج من هذه المحنة أن تمنحني نعمة الجهل، أو أن تمنحني القوة لأتحمل المعرفة، أيّ شيء تختاره سيُرضيني، لكن أرجوك لا تجعلني ضعيفةً وعارفةً في الوقت نفسه".
العبرة هي أنّ الإنسان مهما حاول الهروب من ماضيه وآلامه التي عاشها فيما مضى لن يستطيع، فالحل هو بمواجهة كل ذلك، كما أنّ العائلة هي أساس كل شيء، فصلاحها من صلاح المجتمع.

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...