Jump to content
منتدى البحرين اليوم

الكعب العالي يصيب الركبتين بالخشونة والجينز يعرض ا


Recommended Posts

أثبتت دراسات حديثة أن للباس دوراً صحياً، حيث يتأثر الجسم بنوعية اللباس وماهيته، كلبس الكعب العالي، والذي كلما ارتفع كعب الحذاء عن الأرض زادت الإصابة بآلام الظهر، وأوضحت موسوعة الدليل المتخصصة في الصحة الملبسية للمؤلفة سناء الغمغام أن كل الدراسات العلمية تؤكد على خطورة ارتداء الكعب العالي على القدم والظهر، فعند ارتداء حذاء ذي كعب عال تقصر العضلة الخلفية للساق، فينتقل وزن الجسم إلى الأمام على منطقة مشط القدم، وتزدحم الأصابع تحت ضغط الوزن في المقدمة المدببة للحذاء، فتتغير أوضاع بعضها بالنسبة إلى البعض الآخر، وتفقد استقامتها وتنسيقها وتصاب بالتقلصات، وتتضخم مفاصل الأصابع، ولا يقتصر الكعب العالي على القدم والساق فحسب، بل يمتد إلى أجزاء الجسم الأخرى، فبانتقال ثقل الجسم إلى القدمين يزداد الاندفاع إلى الأمام أثناء الوقوف ، وخصوصا أثناء المشي السريع والجري، وطبيعي أن نحاول استعادة توازننا والحد من اندفاع جسمنا إلى الأمام، لذا نعمد إلى إمالة جذعنا للخلف مما يحدث تجوفا في أسفل البطن، وتضعف عضلات هذه المنطقة، وتطول عضلات البطن وتضعف، وهذا من أهم الأسباب التي تبرز منطقة البطن للأمام و يمتد الأثر إلى الظهر والمنكبين باستمرار ارتدائه، فتصيبها الاستدارة، أما خشونة الركبتين فأمر وارد حدوثه مع لبس الكعب العالي، لما يسببه من ضغوط على غضاريف الركبة، وكلما طال استعمال الكعب العالي ازداد الألم وفي حالة الوثب قد تتعرض عضلة الساق لتمزق جزئي أو كلي و أوضحت الغمغام في موسوعتها أن المشكلات الصحية المرتبطة بالملابس مثل ملابس تخفيف الوزن، وغالبا ما تصنع من الأنسجة الخالية من المسامات كالمطاط والتي تمنع خروج الحرارة من الجسم، وهذا شأنه أن يذيب الشحم، لذا صممت هذه الملابس للاستخدام اليومي، وهذه الملابس تقلل من محيط الجسم، ولكن ليس بسبب فقدان الشحوم، بل لأنها تضغط على طبقة الجلد الخارجية الدافعة للماء إلى منطقة أخرى داخل الجسم بعيدا عن منطقة الخصر، أو أي منطقة تستخدم فيها وسرعان ما يبدأ الماء المفقود من الجسم بالعودة تدريجيا لمكانه بعد خلعها، فمفعول هذه الملابس في إنقاص الوزن هو نفسه مفعول حمامات البخار، مضافاً إليها احتمال تعرض القلب للخطر نتيجة عدم قدرة الدم على العودة من الأطراف السفلى نحو القلب عبر الأوردة بسبب ضغط هذه الملابس على الأوعية الدموية وأشارت الغمغام إلى أن الملابس الضيقة خيار سيئ لأنها لا تسمح للجسم بالتنفس مما يولد إحساسا مزعجا بالحك والهرش، لأنها ببساطة تعمل على توفير بيئة رطبة تشجع على ظهور الفطريات التي بدورها تسبب الحكة، ولها علاقة بحدوث التسلخات الجلدية ومرض التينيا، فزيادة العرق في فصل الصيف يساعد على حدوث هذه الأمراض، وأضافت أن للملابس الضيقة علاقة بحدوث التسلخات الجلدية ومرض التينيا فزيادة العرق في فصل الصيف تساعد على الإصابة بأمراض التينيا الفخذية والتينيا الأربية وحذر باحثون اختصاصيون من أن الجينز الضيق ذا الخصر المنخفض يضغط على العصب الحسي الواقع تحت عظمة الورك ومسببا إحساساً بوخز خفيف في الأفخاذ يعرف بالتنمل أو تشوش الحس كما اقترن بأمراض عدة أهمها التهاب المثانة.

 

 

تحياتي البرهان

Link to comment
Share on other sites

×
×
  • Create New...