Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][][ ..أنــا و أنـتـه ،، تـ ع ــاهـدنـ ـا نـ ح ـب ،، ولا بـ ع ـد نـ ـقسـ ـ ـى .. ][][


Recommended Posts

السلام عليكم والرحمة ...

تقريبا اول مشاركة على ما اعتقد في قسم القصص لي ..

و انا اعشق قراءة الروايات والقصص بشكل جنوني .. وماخليت قصة او رواية بالنت ماقريتها ههههه ..

ومن طبيعتي احب اجرب كل شي احبه ..

وهذي احدى تجاربي

طبعا في قبلها كان تجارب وماكانت ذات مستوى
طبعا كانت عندي الافكار و افكاري كلها حلوة خخخ بس الاسلوب ماكان يعجبني في كل مرة ..
هالمرة حسيت في تحسن شوي في اسلوبي ..
فحبيت اعرض لكن احدى قصصي و هي اخر قصة قاعده اكتبها ..
و اول قصة انشرها ..

فبلييييز ابي حد يشجعني و اجوف رايكم عشان اقدر اواصل اكثر


و أحط بين يدينكم اللحين .. أول جزء من قصتي :::

][][ ..أنــا و أنـتـه ،، تـ ع ــاهـدنـ ـا نـ ح ـب ،، ولا بـ ع ـد نـ ـقسـ ـ ـى .. ][][

للكاتبة الصغيرة : الـقـيثـارة الـ ح ـزيـ ـنـ ـة ..



الجـــزء الأول


طاحت دموعها للمرة العاشرة واللي تزينها صبت عليها..
وقالت لها : لو سمحتي جم مرة عدلت لج الميك اب ؟ رجاءا لا تصيحين خلاص تعبتيني .
العنود موب متحملة فكرة إن اليوم عرسها من عبـــد الله .. شلون تتزوج إنسان غير الانسان اللي حبته .. غير رائــد !! .. رائد اهو حب الطفولة .. حبته من يوم اهي صغيرة ليما كبرت وصار عمرها 20 سنة وهي تموت في هواه و رائد كان أكثر .. كان يموت في التراب اللي تمشي عليه العنود .. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
العنود تحاتي رائد اللحين شحاله .. ما يدري بشي .. اهو اللحين بأمريكا عنده دورة من الشغل عاطينها اياه .. ستة شهور .. باقيله 3 شهور ويرد .. وهو حاط آمال كبيرة بباله انه راح يتزوج حبه بعد ما يرد .. والعنود بعد كانت فرحانة وتنتظره .. لكن خبر زواجها اللي سمعته من عمها اهو اللي حطمها ودمرها .. عمها قرر هالشي يعني خلاص مافي مجال للنقاش ..

تربت العنود في بيت عمها بعد مامات ابوها لما كان عمرها عشر سنوات .. و أخوها علي كان عمره ثمان سنوان .. وعمها عقب تزوج امها على الرغم انه متزوج كان وعنده عيال .. لكن هذا تفكير عمها المتخلف انه لازم يتزوج مرت اخوه المتوفي .. وعاشت في بيت عمها .. عمها بومشعل كان انسان متغطرس وعصبي ودكتاتوري لأبعد الحدود وكان يفرض عليهم كل شي .. والكل عليه ينفذ وبس ..
عيال عمها اكبرهم مشعل اللي عمره 27 سنة ومتزوج ويعيش في بيت بروحه .. لانه يبي يهرب من الحياة اللي عايشها مع ابوه .. وعقبه مازن اللي عمره 22 سنة .. هذا يموت في العنود بس بطبيعته خجول وايد ومستحيل يصرح بمشاعره للعنود .. كان يحمل لها بقلبه حب كبير لكن العنود تعتبره مثل اخوها .. وما تحمل له في قلبها غير مشاعر الاخوة وهذا اللي ذابح مازن وعايش وحاس بغصة وخصوصا لما سمع خبر زواجها .. مرض وهو في المستشفى اللحين راقد تعبان .. أما عقبه فيجي اخوه الصغير محمود وهو بعمر علي اخو العنود وعمرهم 18 سنة .. ثنينهم متعلقين في بعض وايد وهم اكثر من اخوان ..
اما العنود كانت تحس بغربة بين كل هالشباب .. صحيح انهم كلهم اخوانها بس كانت في حاجة لبنت مثلها او اخت .. لكن ريــــم بنت ييرانهم كانت للعنود اكثر من اخت وتربوا مع بعض من كانو صغار للحين .. وتربى حب رائد اخو ريم في قلب العنوم من كانت ياهل .. رائد اكبر منها بخمس سنين ,, وعمره احين 25 سنة .. .. طبعا بتتساءلون عن ام العنود ..
ام العنود ماتت قبل سنتين .. مو لمرض في جسمها ولا لكبر سنها .. ماتت من العيشة والقهر اللي عايشتهم مع بو مشعل .. و ام مشعل انسانة طيبة لأبعد الحدود وكانت تتحمل شر بو مشعل بكل صبر وكانت تحب العنود وعلي مثل عيالها و اهما بعد يحبونها وايد ويعتبرونها مثل امهم .. وعلي والعنود كانو وايد قراب من بعض والعنود كانت لعلي مثل امه مع انها اكبر منه بس بسنتين بس اهما تعودوا جذيه .. العنود دايره بالها عليه وايد وحنونة عليه وتحبه وعلي كان يحبها وتذكره بأمه .......
العنود بنت حساسة وايد ورقيقة .. اللي يشوفها ينسحر من جمالها .. عليها جمال موب طبيعي .. وطبيعة جسمها وايد ضعيف و اهي قصيرة شوي وضعيفة وناعمة وقلبها ابيض والكل يحبها .. كانت نسخة من امها الله يرحمها في الطيبة والحنان .. العنود انسانة شفافة ورقيقة وتميزها نظرة عيونها اللي كلها براءة مثل براءة الاطفال .. عينها عسلية فاتحة وشعرها كان بني فاتح مايل للشقارة وكان ناعم .. باختصار .. العنود انسانة رائعة بمعنى الكلمة سواء جمال الروح او الاخلاق او الشكل ..
تربت العنود وحب رائد في قلبها .. كانت لما تحس بالحزن والضيق ماتلقى غير حضن رائد يحتويها .. ولما تحس بالفرحة ما تلقى غير رائد يحس فيها .. رائد اهو حياتها .. وطبع العنود اذا حبت تحب من كل قلبها وتوفي لهالشخص وفاء غير طبيعي .. لكن اللحين من المستحيل تلقى نفسها عند رائد بعد اليوم .. لكن اللي مو قادرة تستوعبه انها مستحيل تكون لرائد او ما تكلمه يوميا .. هذي شي مستحيل بالنسبة للعنود ..
تجمعت الدموع في عيونها لما جا في بالها هالشي .. لكنها منعت دموعها من انها تطيح لما جافت نظرة اللي تعدلها لها .. جافت الريم ياية صوبها وكانت تبتسم لها ابتسامة باهتة مالها أي معنى .. بس كانت ما تبي تكدر العنود .. ريم اكثر وحده حاسة بحجم الحب اللي بينهم .. ,, وكانت متضايقه عشانهم .. راحت صوب العنود وحضنتها ..
الريم بكل ألم : مبروك يالعنود ..
العنود بصوت متقطع والعبرة خانقتها : تكفين يالريم لا تباركين لي على موتي .
الريم وقلبها يتقطع عالعنود : عنوده حبيبتي ( فز قلب العنود لما نادتها الريم بهالاسم .. لان رائد دومه يناديها به وهي تحبه ) لا تتضايقين .. اللي صار صار وهذا اللي الله كاتبه لكم ..
العنود : ريم تكفين انه مو قادرة اتحمل اني خنت رائد وخنت الوعد اللي بيننا .. رائد ما راح يسامحني على هالشي .. مب بيدي والله مب بيدي .. تكفين الريم قولي لرائد مب بيدي .. انتي اكثر وحده عارفة شكثر عارضت ورفضت لكن انه ضعيفة ما اقدر اتصرف جدام عمي .. انتي عارفة القسوة اللي لقيتها مقابل رفضي ..
وبدت تصيح وحضنتها الريم وقعدت تهديها : حبيبتي صدقيني رائد ما راح يزعل منج .. اهو عارف وضعج حبيبتي وماراح يلومج ابد صدقيني .. انتي هدي اللحين ما باقي شي .. كل الناس وصلوا .. والمعرس بعد وصل يقولون .
العنود : يعله ما يوصل ان شاء الله ..
ريم : حرام عليج اهو ماله دخل في السالفة ..
العنود : كله منه اهو .. اهو اللي سبب لي كل هالعذاب ,, كله منه كله منه .. اكرهه .
دخلت ام مشعل الغرفة الللي فيها العنود والريم قاعدين .. اللهي غرفة العروس في الفندق ..
ام مشعل على طول راحت حضنت العنود وهي متضايقه لأنها عارفة ان العنود تحب رائد .. والعنود تذكرت امها في هاللحظة لما حظنت ام مشعل : وينج يايمة .. لوكنتي عايشة ماصار هذا حالي .. و انت يايبه لو كنت عايش ما بتزعلني جذيه ولا بتضايقني ..
وقامت تصيح بشكل يقطع القلب و ام مشعل تهديدها : حبيبتي عنود الله يخليج لا تعبين عمرج .. و احنا وين رحنا .. انه امج يالعنود .. وين رحت انه .. و انتي خلج قويه والله معاج ما راح ينساج وهذا اللي الله كاتبه لج ..
هدت العنود شوي ومسحت دموعها واللي تعدلها يات عدلت لها الميك اب وقالو للعنود انها لازم تدش اللحين .. قامت العنود بثقل وتحس انها تمشي لنهياتها .. قامت ومسكتها ام مشعل وريم ومشوا فيها ودخلوها داخل قاعة الفندق اللي فيها العرس .. والمكان كان زحمة وناس وايد وصوت الاغاني شايل المكان وضجة الناس .. وكان العرس راقي وكشخة لان عبد الله عائلته ماشاء الله أغنياء وايد .. والقاعة كانت فخمة وكل شي فيها فخم .. اما العنود متعودة على حياة عاديه وبسيطة .. لا فقر ولا غنى ..
دخلت وما كان شي يهمها وماكانت منتبهة لاحد .. حتى المعرس ما تعرف اسمه !! .. ولا تبي تعرف بعد .. وماكان هامها أي شي في العرس .. وصلت للكوشة وقعدت وكان كل فكرها مع رائد وتتذكر ايامهم الحلوة مع بعض ..
والكل هناك كان مبهور من هالفخامة وهالكشخة ومبهورين من جمال العنود اللي طالعه مثل الملاك في فستانها الابيض هذا..
راحت صوبها الريم وقالت لها بصوت منخفض : العنود ابتسمي عالأقل موب حلوة جذيه .
العنود سكتت وما ردت على الريم ..
ريم : انزين يا مرت عبد الله .........
قاطعتها العنود : ومن قالج ابي اعرف اسمه ولا اعرف شي عنه ..
الريم : زين زين خلاص بخليج اللحين بروح البس شيلتي وعبايتي يقولون جريب يدش المعرس ..
العنود انقبض قلبها ومسكت الريم : الريم تكفين قعدي يمي ..
الريم : ان شاء الله .. بس بروح البس عبايتي و اييج ..
راحت الريم والعنود قلبها يدق بقوة توها حاسة بخطر الموقف اكثر .. عبد الله ؟ منو هذا عبد الله اللي خرب حياتي ؟؟
ام مشعل في هالوقت كانت حاسة بالعنود واللي فيها فراحت قعدت صوبها تهديها ..

اما في القاعة الثانية من هالفندق .. كان عرس الرياييل .. كان عبد الله مو حاس بأي شعور أبدا .. كل اللي هامه كان كشخته وكشخة عرسه جدام ربعه ومستانس في هالجو اللي عاجبه حتى انه قام يرقص مع ربعه .. وماكان هالشي ناتج عن فرحته بعرسه .. ابد .. عبد الله بس كان حاس بالوناسة وسط ربعه ووسط هاللمة وهالفرحة ..
عبد الله شاب وسيييم وايد وعمره 28 سنة .. لكن اللي يشوفه يحسه اكبر من هالعمر .. لان هيئته تدل على جذيه .. كان طويل وعريض وجسمه رياضي قوي وشوي ضخم .. وكان ابيض وعينه السودا اللي عاكسة بياضه بقوة ..
عبد الله وايد يهتم بكشخته ومتعود على ثياب الوضة والستايل الغربي شوي .. مو متعود على الثوب والغترة .. وكان يحس روحه مبهدل وكل شوي يخلي رفيجه مهند يعدل له ..
طبعا تبون تعرفون شخصية عبد الله .. عبد الله انسان فاضي وما يهتم بشي .. كل اللي يهمه كشخته ورزته جدام الناس .. و اهو كمل دراسته بألمانيا .. وتخرج من ثلاث سنوات .. لكن اهو كسول وما يحب الشغل بس ابوه اللي دومه يراكض وراه ويباه يصير ريال قوي ويعتمد عليه .. .. فسلمه احد شركاته يديرها .. و اهي اصغر شركاته .. عشان يتعود عبد الله .. وطبعا عبد الله مو قد المسئولية ابدا .. فدايما يسوي مشاكل لابوه بهالشركة وماكان مهتم في الشغل عدل .. بس رفيجه مهند كان يحاول يساعده احيانا .. مهند عكسه .. انسان بسيط وطموح بس ظروفه ما تساعده ينجح في طموحاته الكبيرة .. وعشان جذيه اهو صاير كأنه اهو المدير وعبد الله بس اسم بالشركة ..
والبنات من حول عبد الله ماشاء الله .. كل وحده بتموت لو بس عبد الله يخطبها ويتزوجها .. هذا اللي يتمنونه لان عبد الله ما يقصر لما يشوف وحده معجبة فيه .. على طول يكلمها .. اهو وايد يكلم بنات ويستانس لما يشوفهم ميتين فيه ومعجبين بشكله وفلوسه .. لان هذا اللي يهم عبد الله بس ..
طبعا بتستغربون ان عبد الله هذي شخصيته و افكاره متحررة وايد وخصوصا انه عاش بألمانيا فترة طويلة عشان الدراسة .. فشلون وافق يتزوج بهالطريق .. وحده ماشافها ولا يعرفها ..
طبعا ابو عبد الله يشتغل مع عم العنود ( ابو مشعل ) .. او بالاحرى بو مشعل يشتغل عند بو عبد الله في شركاته وكان قريب منه .. وبو عبد الله حب يزوج عبدالله عشان يعقل شوي .. وقال لبومشعل يشوف له بنت من معارفه .. .. فاقترح عليه بومشعل انه يزوجه العنود .. وبو عبد الله وافق وخبر ام عبد الله اللي فرحت وايد وخصوصا لانها تحب العنود وعاجبتها من زمان .. وقالو لعبد الله اللي ما عارض وعلى طول وافق لانه ما يحب يزعل امه ولا ابوه .. و اصلا ماكان حاس بشي اسمه زواج .. وكان يحس بشعور عادي تجاه الموضوع ولا كأنه شي بيصير ..
لكن عبد الله استانس شوي لما اخته شيرين اقنعته بجمال العنود وراوته صورتها .. وعجبته وخصوصا لانها حلوة وايد مثل ما اهو يبي .. وعلى قولته ماراح يرضى بوحده اقل جمال منه .. وكاهو حصلها ..
شيرين اقنعت اخوها وفهمته ان هذا زواج .. هذي موب بنت متعرف عليها ويتسلى معاها مثل عوايد ولازم يكون قد المسئولية ويتهيأ له .. لكن شتقول ويا عبد الله
رغم كل هذا اللي بشخصية عبد الله السلبية .. إلا إن في أشياء وايد حلوة في عبد الله .. أول شي عبد الله إنسان وايد وايد وايد طيب مع الكل .. وقلبه حنووون وبسرعة يتعاطف مع الكل .. ورومانسي لآخر درجة .. وحساس وايد .. و اهو مثل الطفل اللي يحب الدلال وان اوامره وطلباته تنفذ .. لكن هذا مو معناته ان شخصيته ضعيفة لهالدرجة .. بالعكس .. عبد الله اهم ما عنده كرامته .. اهو ما يعصب بسرعه بس لما احد يغلط عليه ولا يتجاوز الحدود معاه .. ما تعرفه ذيك الحزة .. نار ..
بس اهو وايد حبوب والكل يحبه لما يقعد معاه .. وخفيف دم ..
و نسيت اقولكم .. شيرين اخت عبد الله الوحيدة .. عمرها 24 سنة .. ومو متزوجة وتشتغل في بنك .. شيرين بنت جمالها عادي و انسانة طيبة وبسيطة وروحها حلوة والكل يحبها ..
المهم .. نرجع لعرس الرياييل .. كان بو عبد الله وبومشعل وعبد الله وربعه واقفين والناس تيي تسلم وتبارك لهم ..
بوعبد الله يكلم بومشعل بصوت واطي : وينه مشعل ولدك ماشوفه
بومشعل : ايه اهو جا بس من شوي طلع راح يشوف مازن بالمستشفى وبيرد ..
بوعبد الله :: مسيكن مازن ليته اهنيه .. قلتلك نأجل العرس شوي عشانه و انت ما رضيت الله يهداك ..
بومشعل : لا ياخوي ما يحتاي .. مافيه الا العافية .. وبعدين اهو اللي اصر ان يصير العرس وما يتأجل ..
بو عبد الله : يالله .. الله يقومه بالسلامة ان شاء الله ..
بو مشعل: ان شاء الله ..

في الجهة الثانية كان علي اخو العنود واقف بره عند باركنات السيارات وموب راضي يدش .. ومحمود واقف يحاول معاه ..
محمود : علي وبعدين معاك .. ما يصير ما تدش ..
علي وشوي وبتدمع عيونه : والعنود؟ العنود يا محمود بتروح عني وبظل بروحي ..
محمود : الله يهداك ياعلي .. العنود وين بتروح ؟ الا بيت ريلها؟ وهذا الشي لازم بيصير يوم من الايام ان ماصار اللحين .. هذا مستقبلها .. وبعدين انت راح تشوفها ..
علي : راح اشوفها بس راح تبتعد عني عقب ما تتزوج وتلتهي بريلها وعيالها ..
محمود : العنود قلبها كبير و انه عارفها ماراح تنساك ..
علي : انت عارف منو العنود بالنسبة لي .. عنوده هذي امي .. امي الثانية بعد امي الله يرحمها .. انا اللي ربتني العنود .. تروح عني؟ والله موب متخيل .. حراام حراام ..
محمود حظن علي وقعد يهديه ...
ابتعد علي وابتسم له محمود وقاله : يالله ما بتدش تسلم عالنسيب ( يغمز له ) ..
علي : يالله ..
توهم يمشون .. وقف علي شي .. التفت عليه محمود : ها؟ ليكون هونت؟
علي وهو يفكر : لالا بس شي محيرني .. يمكن المفروض اني أسأل عنه من زمان بس شكلي صرت أناني وفكرت بروحي بس ...
محمود : وش هو؟
علي : العنود ماكانت موافقة على عبد اله ورافضة فكرة الزواج بشده .. بس عمي اللي غصبها .. انزين لي ما تبي تتزوج؟
محمود نزل راسه وشكله يعرف شي ..
علي : محمود شكلك عارف .. تكفى قولي ..
محمود : شوف علي .. انا ما بقول هالشي لاني ابي أشوه صورة اختك في نظرك .. لا بالعكس العنود ماكو احسن منها والشهادة لله .. بس انا شفت العنود مع رائد ولد ييرانا في حديقة البيت كذا مرة .. ولو ماكنت واثق من العنود ورائد جان خبرت حد .. بس كان رائد نيته صافيه وعرفت انه ناوي يخطبها بس اهو سافر اللحين وعقب ما يرد بيخطبها .. فهم يحبون بعض يعني .. و اثنينهم كبار وعاقلين .. ويحبون بعض بصدق .. بس شوفتك الله ما كتب لهم .. والصراحه العنود كاسرة خاطري وايد .. امس طول الليل تصيح وليلحين قاعده تصيح ..
تجمع الدموع في عين علي مرة ثانية وحزن على اخته اللي الدنيا ما ابتسمت لها ولا مرة في حياتها .. حياتها كلها هم وحزن .. وعقب مسح دموعه ودخل داخل مع محمد وراح سلم عالمعرس ..
عبد الله : هلا هلا بو حمود .. شلونك؟
علي من غير نفس : هلا عبد الله .. مبروووك .
عبد الله : الله يبارك في حياتك ,, و انت بعد متبارك ..
علي : الله يبارك فيك .. ها .. كل شي ولا عنودي .. دير بالك عليها تراها غالية ..
عبد الله : افا عليك بس .. اهي عندي أغلى ..
علي ابتسم كمجاملة ومشى عن عبد الله ووقف صوب عمه ..
.........................................................

في هاللحظة كان في قلب قاعد يتقطع من الحزن وقاعد يصيح بدل الدموع دم .. كان يحس بالوحده والالم ..
هذا الحب اللي حرص انه يخفيه بقلبه وناوي يعلنه لملكة قلبه ليلة زواجهم .. اندفن وللأبد ..
خجله كان يمنعه انه يصارح العنود بحبه لها .. مازن حب العنود من كانو يهال .. كان يخاف عليها من كل شي ويموت فيها .. وماكان يفكر بشعور العنود ناحيته .. كان احساسه بحبه للعنود اهو ملك الدنيا ومافيها .. كان قاعد بغرفة المستشفى ودموعه تنساب على خده بحرقة .. مرض بسبتها وبسبة هالجرح اللي في قلبه .. قلب الريال اذا حب .. يحب بقوة .. لانه صعب يحب بسهولة وصعب ينسى بسهولة .. .. صارله 3 ايام نايم بالمستشفى وحالته تسوء اكثر و اكثر مع اقتراب موعد العرس .. فكر في الانتحار .. لكن مازن انسان مؤمن بربه و ايمانه بربه قوي منعه من هالشي طبعا .. وعشان جذيه أصر عليهم انهم ما يأجلون العرس عشانه .. لانه ما يبي يحضره .. فلو طلع من المستشفى راح يكون مجبور عالحضوور ..
الغرفة اللي اهو فيها كانت ظلام وباااردة .. ومازن مع كل دمعه تنزل عل خده يحس بنغزة في قلبه .. كان شكله تعبان وايد .. ويهه اصفر .. ونزل تقريبا 8 كيلو او 10 .. من سمع الخبر للحين .. وويهه شاحب والمرض قاضي عليه .. اللي يجوفه يقول هذا صار له سنين مندفن وتوه طالع ..
بهدوء دخل مشعل اللي اهو الوحيد اللي عارف بمازن وداري فيه .. دخل وراح صوب مازن وقعد يمه ومسح دموع مازن .. مرة وحده ارتمى مازن بحضن مشعل وقام يصيح بقوة ومشعل يهدي فيه..
مشعل: مازن تكفى لا تسوي بروحك جذيه ..
مازن : مشعل .. ماقدر ماقدر .. هذي عنودي انا .. أحبها والله أحبها .. شلون تكون لواحد غيري ..
وزاد مازن بالصياح ..
مشعل : مازن .. انت مؤمن بربك واللي خذ منك العنود يرزقك بغيرها .. ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )..
مازن : عارف يامشعل ,, بس الموقف اصعب و اكبر من اني اتحمله .. انت تعرف يعني شنو العنود تبتعد عني ؟ يعني روحي تفارقني ..
مشعل وهو يمسح على راس مازن اللي يصيح يحظنه : غريب أمرك يا مازن .. الناس تحزن على شي كانت تملكه وفقدته .. ما تحزن على امنية ما تحققت .. لو كل واحد ما تحققت امنيته وصار هذا حاله .. عيل كل الناس الحين تصيح وتنوح مثلك .. هل كنت تملك قلبها؟ اكيد لا.. العنود طول عمرها تعاملك على انك اخوها .. و انه اقولك ياخوي مافي شي يستاهل دموعك الغالية .. يالله حبيبي غسل ويهك يالله ..
اقتنع مازن بكلام اخوه ورفع راسه ومسح دموعه وهدأ .. لكن وين يهدأ قلبه اللي هايج بحب العنود ..
مازن : اوكيه اذا تبي تمشي تقدر تروح ..
مشعل : ايه والله تأخرت عليهم .. يالله بروح .. دير بالك على نفسك وهالله هالله في صحتك ما وصيك ..
مازن : ان شاء الله ..
مشى مشعل وتوه بيطلع من الغرفة ناداه مازن
مشعل : خير؟
مازن منزل راسه : سلم عالعنود وبارك لها عني و اعتذر لها عني بعد ..
مشعل مبتسم : ان شاء الله يوصل ..
طلع مشعل ومازن منسدح على السرير يحاول ينام لان يحس بتعب في كل جسمه .. لكن هيهات ينام واليوم هو عرس حبيبته !!

.......................................................................................

رائد .. آآه يا رائد اللي ما يردي عن شي .. رائد في أمريكا منشغل وايد وصارله فوق الاسبوع ماتصل تطمن عالعنود . لكن اليوم بالذات حاس قلبه ناغزه .. ,, اكيد في شي .. حمل تلفونه ودق على العنود بس تلفونها مغلق .. تخرع رائد .. موب من عوايدها العنود تغلق تلفنها كلش .. الا اذا في شي .. خاف ودق على بيت العنود بس محد يرد .. اتصل مرتين وثلاث وبعد محد يرد عليه .. عقب اتصل على بيتهم .. هم بيتهم محد يرد عليه ..
اهنيه رائد جن جنونه مستحيل ما يكون صاير شي .. عقب دق على اخته الريم ماردت عليه لأنه كانت قاعده يم العنود وارتبكت ماعرفت ترد ..
العنود : ريماني شفيج؟ منو داق؟
الريم : ها؟ لالا محد .. ماعرف هالرقم ما برد ..
ورد دق مرة ثانية ..
العنود : انزين ردي يمكن حد يبيج ..
ردت الريم وهي خايفة : أ..ألو..
رائد : ريم شصاير .. كلما أدق على حد ما يردون علي .. شفيكم؟ تكفين طمنيني ..
ريم : لالا ما صاير شي لا تحاتي كلنا بخير..
رائد توه انتبه لصوت الازعاج و الاغاني وشكلهم في عرس .. انقبض قلبه وخاف : ر.. ريم .. انتي في .. عرس؟
ريم : ايه عرس وحده رفيجتي ..
رائد يصارخ : منو رفيجتج؟
ريم بالغلط : رائد شفيك ؟
بالغلط نادت رائد باسمه لانها ماتبي العنود تعرف انها تكلم رائد ..
اهنيه العنود دق قلبها بعنف ومدت يدها بتسحب التلفون من يد ريم..
ريم تباعدها : عنود لأ .. تكفين مافينا عالفضايح جدام الناس..
العنود تجمعت الدموع في عينها : تكفين بس بسمع صوته وبعتذر له تكفين ..
كل هذا ورائد يسمع وقلبه يدق بقوه مب فاهم ..
ريم : العنود تكفين خلج عاقله ( وبدت تخورها جدام رائد ) انتي على ذمة ريال اللحين وعيب اللي تسوينه ..
رائد صرخ : لااااااااااااا العنووووووود ..
العنود والريم تجمدو مكانهم لما سمعو صرخة رائد ..والعنود طاحت دموعها وبسرعه مسحتهم عن الناس يجوفونها .. والريم على طول قامت بره عشان تكلم رائد على راحتها ..
رائد ودموعه تطيح على خده بقوة : الريم الله يخليج فهميني شصاير .. ترى والله أعصابي موب متحملة ..
ريم تصيح : سامحها يارئد .. موب بيدها ..
رائد يصارخ وبعده موب مستوعب : اسامح منو؟ وعلى شنو؟
ريم تصيح بقوة : سامح العنود .. العنود اليوم عرسها ..
رائد في هالوقت بعده ماستوعب وطاح التلفون في يده والريم بعدها تصارخ : رااااائد .. رااائد تكفى رد علي ..
رائد ما يهمه شي اللحين بس العنود شلوون تتزوج ,, العنود هذي ملكه .. العنود هاذي مرته شلون تاخذ ريل ثاني؟؟
هذا اللي موب مستوعبه رائد .. حب الطفولة يضيع؟ طيب ليش يالعنود؟ ليش؟ لالالا انا واثق من العنود ما تسويها فيني .. العنود تنتظرني أرجع وبنتزوج .. حس رائد ان واحد عاطيه كف على ويهه ويقوله : اصحى العنود موب لك خلاااص ..
صرخ رائد صرخه قوية وطاح عالأرض من بعدها .. في هلوقت حست العنود بقلبها بدق بقوة و ان رائد فيه شي .. قعدت على أعصابها تنتظر الريم تدش تخبرها أي شي وتطمنها على رائد ..
تفاجأت بأم مشعل تقول لها : يالله تجهزي اللحين المعرس بيدش ..
حست روحها راسها دار وبتطيح .. وفي داخلها تقول ويلي عليك يا رائد مادري شحالك ..
عقب مدة قليلة سمعت صوت زغاريد وتصفيق وشغلو اغنية ( زفة البدر ) .. وعبد الله يحس بالفرحة ومن حوله ابوه و ابو مشعل ومشعل وعلي ومحمود زافينه ..
في هالحزة العنود شعورها لا يوصف .. اهي من وين تلاقيها ؟ من رائد اللي ما تدري شحاله ؟ ولا من هالعبد الله اللي ماتدري من وين طلع لها .. كان قلبها يدق بسرعة وترتجف ووصل عبد الله صوبها و انبهر بجمالها ورقتها ويقول في داخله : الله عليك يا عبد الله .. والله انها غزال غاوي .. ياحظي عليها بس ..
واهي كلش مو معبرته ... تفكر في رائد اللحين شصار عليه .. اهي ما تدري باللي حواليها وما حست الا يد عبد الله جريب منها ورفع الطرحة عن ويهه وباس جبينها .. اهنيه العنود حست باشمئزاز كبير من هالانسان اللي صوبها مع انها للحين ما شافت شكله !!



_____________________________

انتظروني .. ولكن،،،

بعد ما اجوف تفاعلكم وتشجيعكم

تحياتي
القيثارة الحزينة :n10:
Link to comment
Share on other sites

  • Replies 649
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

مرحبااا

 

فديتج اختي .. رفعتي من معنويتي .. تسلمي ..

 

انتظر اذا جفت بعد في تشجيع راح انزل جزء اطول ..

 

 

Link to comment
Share on other sites

فديتكم حبايبي شعتوني شوي

 

يلا ننزل الجزء ولو ان مافي مشجعين

بس يلا عشان عيونكم

 

وعلى فكرة ترى اسلوبي في البداية بتلاحظون انه مو شي

لكن في الاجزاء الجاية بتلقووونه يتحسن اكثر

 

الجزء الثـــاني

 

في هالحزة العنود شعورها لا يوصف .. اهي من وين تلاقيها ؟ من رائد اللي ما تدري شحاله ؟ ولا من هالعبد الله اللي ماتدري من وين طلع لها .. كان قلبها يدق بسرعة وترتجف ووصل عبد الله صوبها و انبهر بجمالها ورقتها ويقول في داخله : الله عليك يا عبد الله .. والله انها غزال غاوي .. ياحظي عليها بس ..

واهي كلش مو معبرته ... تفكر في رائد اللحين شصار عليه .. اهي ما تدري باللي حواليها وما حست الا يد عبد الله جريب منها ورفع الطرحة عن ويهه وباس جبينها .. اهنيه العنود حست باشمئزاز كبير من هالانسان اللي صوبها مع انها للحين ما شافت شكله !!

في هالوقت الريم برة خايفة على اخوها .. كلما تدق عليه ما يرد عليها .. ما سمعت له حس من بعد الصرخه اللي صرخها .. قاعده تصيح ,, عقب طرشت له مسج ( تكفى رائد وغلاة العنود عندك تطمني عليك )..

رائد في هالوقت فتح عيونه ببطء .. وحس راسه ثقيل ويعوره .. وكلما يرفعه يألمه .. حط يده صوب راسه لقى شي رطب .. طالع يده لقاه دم .. تخرع وحاول يقوم شوي شوي .. لقى ان راسه انجرح شوي من ورى .. راح غسله وغسل راسه ولقى انه جرح بسييييييط والدم اللحين ماله اثر ..

طلع من الحمام ودش الصالة وين ماكان قاعد وطبعا اهو اهنيه ساكن بشقة .. شاف تلفون عالارض .. دق قلبه بعنف ونزلت دمعة ساخنة على خده .. احرقته ..

راح صوبه وقلبه يتألم ويفكر ويقول مستحيل تكون العنود قاصدة تجرحني .. اكيد خارج عن ارادتها .. وبيد ترتجف شال التلفون .. تمنى يشوف مس كول من العنود مثل ايام قبل .. بس كلها اوهام .. لكنه لقى 15 مس كول من الريم ومسج .. قرا المسج وحب يطمن الريم ويفهم منها الموضوع .. دق عليها وعلى طول ردت عليه و اهي تصيح : رائد حبيبي شصار عليك ليش ما ترد علي خوفتني عليك ..

رائد : مافيني شي بس كنت متضايق .. ريم تكفين قوليلي العنود ليش سوت فيني جذيه ؟ ليش تجرحني؟ اهي عارفه اني احبها ..

ريم : تكفى رائد لا تقول عن العنود هالكلام .. انت اكثر واحد عارف اخلاصها لك وحبها ..

رائد بحرقة قلب: عيل ليش بتتزوج؟ ليش ياريم؟

ريم : غصبا عنها يا رائد .. عمها غصبها عالزواج ولا حتى شاورها فيه و اهي رفضت وعاندت لكن انت عارف قساوة عمها .. مالقت منه غير العنف والضرب مقابل رفضها .. اهي مجبورة يا رائد مب بيدها .. لو تعلم بحالها يا رائد .. ما تحاتي نفسها ابد .. كل اللي هامها شعورك لما تعرف عن هالخبر .. وطالبة منك السماح يارائد ..

رائد قلبه يتقطع عالعنود .. ياربي شلون اهي تتعذب و انه واقف جذيه ماقدر اتصرف؟ شلون حبنا يندفن و انه اطالعه يتحطم جدامي ومابيدي شي اسويه ..

الريم : تكفى يارائد لا تعذب نفسك جذيه .. كفايا العنود مقطعه قلبي .. رائد الله يخليك العنود طالبة السماح منك ..

رائد : حبيبتي يالعنود .. انه متى ازعل عليه؟ اموت ولا ازعل عليها .. انا عندي رضاها اشتريه بالدنيا كلها .. انتي تعرفين شنو العنود بالنسبة لي .. طمنيها وقولي لها رائد راضي عليج دنيا و آخرة وقولي لها مابي أكون سبب تعاسة حياتها .. خليها تسانس في حياتها .. وهالكلام اقوله لاني احبها و احب لها الخير ومابيها تتعذب عشاني .. وقولي لها رائد مرتاح طول مانتي مرتاحة .. ولا تحاتيني .. تكفين الريم حاولي تهدينها وتساعدينها .. اعرفها العنود اللحين وايد متضايقة ..

الريم : ان شاء الله يارائد .. دير بالك على نفسك ..

رائد : آآآه .. ان شاء الله .. يالله سلمي عالعنود وباركي لها ..

الريم : ان شاء الله .. مع السلامة ..

رائد : في امان الله ..

سكر رائد التلفون و انسدح عالكرسي ويحس جسمه كله يألمه .. موب بس قلبه .. ونام ودموعه على خده مثل الياهل ..

رائد يمكن يكون رده هادي على اللي صار .. بس رائد بطبعه ما يظهر عواطفه و انفعالاته .. لكن الله يعلم اشكثر قلبه محترق ويتعذب عشان العنود .. مو سهل عليه هالحب ابدا .. هذي العنود اللي ياما بنى معاها طموحات وآمال .. وخططوا لحياتهم مع بعض .. تروح في دقيقة !!

 

نرجع للعرس .. الكل مستانس وفرحان الا العنود ساكتة ومنقهرة على كل اللي في العرس .. تقول هذول متفرغين .. هي تحاتي رائد اللحين .. وفجأة دخلت الريم وراحت يم العنود بعد ما باركت لعبد الله ..

سحبتها العنود وساسرتها : شخبار رائد .. تكفين طمنيني عليه ..

الريم بصوت واطي : الحمد لله ما سكرت عنه الا لما تطمنت عليه وهو يسلم عليج ويبارك لج ويقولج اهو موب زعلان منج ..

العنود بحرقة قلب : فديتك يا رائد حبيبي ..

ريم وهي تشوف نظرات عبد الله ناحيتهم : هيه انتي بسج ريلج قاعد يطالعنا .

مشت الريم وظلت العنود قاعده وهي سارحه بخيالها بعيد وغارقة في همومها و احزانها .. اما عبد الله مستغرب منها .. حتى ماشافت ويهه للحين .. وحتى يوم بارك لها كانت ساكته وماردت عليه .. عنبوووه كل هذا مستحى؟؟

عبد الله : احم .. عنودتي حبيبتي شفيج ؟

العنود اهنيه انتفضت من سمعت كلامه .. ماقدرت تتكلم بس هزت راسها .. يعني (( لأ )) ..

سكت عبد الله ومب عارف شفيها خصوصا انها من دخل للحين حتى ماشاف ابتسامتها ..

حب يقطع جو الصمت فقال : ماشاء الله عليج العنود .. قالولي حلوة بس ما توقعتج بهالجمال ..

العنود تقول بداخلها : صج فاضي . ردت عليه ببرود : تسلم ..

عبد الله تضايق شوي من طريقة تعاملها معاه بس قال مسكينة يمكن خايفة ومرتبكة .. عقب شوي يابو صوبهم الكيكة عشان يقصونها .. وكانت كبيرة الكيكة وحلوة .. مسك عبد الله السكين وغصبا عنها العنود حطت يدها على يده عقب مادزتها الريم عشان تحط يدها .. وكانت يدها ترتجف فوق يده وعبد الله ذايب حاس بخفة يدها الناعمه على يده ..

عقب ماقصوا الكيكة وصورتهم المصورة .. عبد الله قطع شويه من الكيكة ومدها للعنود عشان تاكلها .. يازعم اللخو مسوي فيها رومانسي ..

اهنيه العنود انحرجت وتقول في داخلها : ياربيييي سخيييف شهالحركات ..

مدت يدها وخذت منه الكيكه وقعدت تاكلها مع انها مالها نفس تاكل بس ماتبي تسوي احراج .. تحطم عبد الله شوي .. كان وده هو اللي يأكلها بس اهي خيبت امله يوم اخذتها بيدها .. المهم .. قامت المصورة تصورهم وعبد الله يحاول يلطف الجو شوي امبينهم ويسوي حركات .. بس العنود كلش مو معطيته ويه ابد ..

صارت الساعه 12 ونص والعنود قاعده وتتأفأف تبي تمشي .. حست فيها عمتها وقالت لهم يالله خلاص قوموا .. وعبد الله ما بغى من الله يقولون لهم قوموا .. مسك يدها وهي تحاول تشيل يدها بس اهو كان قابض عليها بقوة .. وساعدها تقوم لان فستانها ثقيل .. مشت يمه وتحس انه بالنسبه لها ضخم .. لانها وايد جسمها صغير .. مشو والعنود فكرها كلش موب مع احد .. ليما يات عمتها وحضنتها قبل ما تركب السيارة وقعدوا يصيحون لان العنود تذكرت امها و ام مشعل حزينة لان بتفارق العنود اللي عدتها بنتها لان الله ما رزقها ببنت .. تأثر عبد الله بموقفهم و بعد العنود عن ام مشعل وقربها منه وقال لها : بس حبيبتي هدي ...

العنود سكتت لكن دموها بعدها على خدها لكن عبد الله طبعا ما يشوفها لانها مغطية .. ساعدها ودخلها السيارة وقعد عالجانب الثاني يمها وكان السواق اهو اللي وصلهم بيتهم ( بيت عبد الله والعنود اليديد )..

طول الدرب وعبد الله ماسك يد العنود اللي يحسها وايد صغيرة بالنسبة ليده .. والعنود ساكته مب عارفة شلون تتصرف مع هالريال .. وتفكر .. اذا تحاشيته اللحين .. شلون اتحاشاه بعدين ؟ بعيش معاه بنفس البيت بروحنا .. شلون اعامله ياربي ماعرف .. خصوصا ان قلبي موب معاه ابدا .. لألأ .. موب من طبعي الخيانة .. صحيح ان رائد حبي الاول والاخير .. لكن ما يصير اكون خاينة مع هالريال اللي ماله ذنب .. ياربي تقدرني اني اتعامل معاه معامله زينة ..

قررت العنود تجامله طول الوقت ليما تتعود عليه .. لان مستحيل تتصرف معاه بطبيعتها .. لو بتتصرف معاه بطبيعتها بيطلقها اللحين .. لان بتخرب عليه البيت ..

المهم .. وصلو البيت او بالأحرى الفيلا .. بيت عبد الله كان فيلا كبيرة أشبه بالقصر .. راقية وفخمة .. والعنوود ماهمها شي لانها تحس بتعب كبير .. اهم شي تحط راسها وتنام .. تبي ترتاح .. مع انها عارفه انها مستحيل تنام .. مدام رائد شاغل بالها وتحاتيه ..

الهم وصلوا البيت ونزل عبد الله وفتح الباب للعنود .. ومسكها عشان يساعدها تنزل لان فستانها وايد ثقيل على جسمها الصغير .. وعبد الله كان حاس فيها ان حتى المشية ما تقدر تمشيها مع هالفستان .. فما قدرت تقوم وعبد الله ماسك يدها حتى .. مدت له يدها الثانية لا إراديا .. ومسكها من يدينها وقومها ... مشت معاه ودخلو البيت .. وانبهرت بفخامة البيت وجماله .. كان اشبه بالقصر .. واسع وكبييير .. وقفت تطالع البيت وعبد الله يبتسم لها ..

عبد الله : ها عجبج البيت ؟

العنود نزلت راسها وقالت : حلوو .

عبد الله مسك يدها وقال لها : يالله بتتعشين اول ولا اوريج البيت؟

العنود من غير نفس : مابي شي .. ابي بس انام .. تعبانة ومصدعة ..

عبد الله تحطم مسكين وقال لها : اوكيه .. على راحتج .. تفضلي ..

مشوا وراحوا يركبون الدرج .. والعنود ركبت درجتين ووقفت حست بدوخه وبتطيح .. لانها تعبانة حدها .. حست روحها بتطيح ومسكت عبد الله .. التفت لها عبد الله وتخرع ومسكها : العنود شفيج ؟؟؟

العنود ماقدرت توازن نفسها وطاحت على عبد الله .. وعبد الله المسكين تخرع وحملها وركب عالدرج وراح ركيض للغرفة وهو حاملها وخايف ليكون فيها شي .. نزلها عالسرير .. و اهي كانت تعبانة ..

عبد الله : العنووووود شفيج ؟؟

العنود بصوت متقطع : مـ.. مــا فيني .. شي .. بس تعبـ...ــانة ..

عبد الله : ارتاحي حبيبتي .. ارتاحي ..

غمضت عيونها العنود وحست شوي رجع لها وعيها وظلت جذيه مدة خمس دقايق تقريبا وعبد الله صوبها خايف مب عارف شيسوي .. عقب شوي رفعت راسها العنود بتقوم : عــ .. عبد .. الله ..

نط صوبها عبد الله بسرعه ومسكها : ارتاحي حبيبتي .. انه يمج ..

العنود : ابي ابدل ملابسي ..

عبد الله : ان شاء الله ..

مسكها عبد الله وقومها ومشاها لين الحمام .. وقفت مكانها مب قادرة توازن روحها ..

عبد الله : تعالي تعالي .. قعدي اهنيه بالغرفة بدلي براحتج انا بطلع و اذا خلصتي ناديني ..

قعدها عالكرسي وساعدها فتح لها فستانها الثقيل وطلع وسكر الباب .. العنود بصعوبة بدلت ملابسها وغسلت ويهها عن المكياج اللي فيه وفتحت شعرها ..وعلى طول انسدحت عالسرير وتغطت ونامت .. كانت تحس بتعب ونست عبد الله اللي ينتظرها بره ..

عبد الله بره ينتظر صار له نص ساعه ..

عبد الله : بال .. كل هذا تبديل؟ ليكون صارلها شي بس .. خل اروح اشوفها ..

راح الغرفة وفتح الباب لقاها نايمة والفستان طايح عالارض .. راح يمها وقال : خوش .. و انا صارلي سنة انطر بره ..

شال فستانها من عالارض وعلقه في الكبت ودش خذ له شاور وطلع لبس بيجامته وكانت الساعه 2 ..

صد عالعنود لقاها نايمة .. راح صوبها وقعد يتأمل ويهها ويقول : ماشاء الله .. سبحان اللي خلقها .. جمال مو طبيعي .. بس شفيها علي مو طايقتني .. لالا اكيد البنت مستحية وكاهي تعبانه .. ليش اظلمها ؟ .. فديتج عنودي الله يخليج لي ..

ابتسم وراح قعد جدام التلفزيون وطبعا عبد الله تحمس للعنود ويبي يعرف شلون تفكر هالبنت شلون تتكلم شلون تتصرف .. بس ياخسارة نامت ولا حتى سولفت معاها شوي !!

شغل عبد الله التلفزيون وفر على قناة mbc 4 وكانو حاطين فيلم كوميدي .. مع انه ما يحب الكوميدي بس لان الفلم كان لـ FRIENDS فقعد يطالعه عن الملل .. وكان مقصر عالصوت .. قام يطالع شوي عقب طلع بره ياب له عشى وقعد يتعشى ويطالع .. وقام يضحك عالفلم ... ويضحك ويضحك وايد وهو ياكل .. ليما غص وقعد يكح ورد قعد يضحك بصوت عالي ..

قعدت العنود لما سمعت ضحكه ..

انتبه لها عبد الله وراح يمها : سوري حبيبتي بس كنت اطالع التلفزيون ونسيت ..

وعلى طول راح طفى التلفويزن وراح يمها : ها عنود صرتي احسن ؟

العنود مغمضة عيونها : فيني نوووم ..

ابتسم لها عبد الله بحنيه وغطاها وقال لها : نامي حبيبتي ..

نامت العنود مرة ثانية وعبد الله راح طلع العشى بره للمطبخ .. ورد الغرفة ونام وهو بعد حاس روحه تعبان ..

 

 

في أميركا .. رائد كان يحس بضيق .. الساعه اللحين 7 المغرب بتوقيت أميركا .. رائد قاعد في شقته بروحه ومتملل يفكر في العنود .. حمل تلفونه .. حب يودعها !! .. حس ان توديعه لها بيسبب لها مشاكل مع ريلها .. ريلها؟؟ آآه من هالكلمة ياقلبي .. ثقيلة على قلبي يالعنود .. المهم .. اخر قرار قرره رائد انه يطرش مسج .. ماهمه الوقت عندهم .. لان العنود عندهم اللحين 4 الفجر .. حمل تلفونه وبدا يكتب لها وقلبه يتقطع : عنودة .. الله يوفقج في حياتج ويسعدج .. وهالكلام اقوله لاني اتمنى لج الخير و انه موب زعلان منج .. انه باري ذمتج ومسامحج دنيا وآخرة .. ولا تضايقيني بدموعج وحزنج علي .. خلج سعيدة في حياتج .. جذي انتي تريحيني .. ولا تظنين اني ابنساج .. لانج اول حب في حياتي و اخر حب ان شاء الله .. والله يوفقج . وادعيلي وسامحيني يالعنود على كل شي .. مع الف سلامة .. والله يحفظج من كل شر ان شاء الله .. وقلبي معاج على طول ..

طرش المسج وكان يحس بضييق كبير .. فكر انه يطلع يتمشى .. عقب قال لالا مالي خلق .. قعد وهو ماسك تلفونه يبي يتصل لأهله .. ولكل واحد عزيز عليه .. لكن للاسف اللحين ليل مو عدله .. لكنه كان مصر انه يكلم حد من اهله في هالوقت .. دق على الريم اللي للحين كانت واعيه .. ردت عليه : هلا رائد ..

رائد : هلا ريم .. شلونج شخبارج ؟

الريم : الحمد لله بخير ..

رائد : شخبار امي و ابوي و وائل؟ وعبير شخبارها بعد ؟

الريم مستغربة : الحمد لله كلهم زينين ..

رائد : وحشتووووني كلكم ..

الريم : حبيبي انته بعد وحشتنا موووت ..

رائد نزلت دموعه : والله مشتاق لكم وايد .. خاطري اكلمهم كلهم .. في احد واعي منهم؟ عبير .. أي عبير تكفين اذا قاعده بكلمها .

الريم : لا والله كلهم نايمين .. باجر الصبح يخليهم كلهم يكلمونك .. ولا يهمك ..

رائد حس بنغزه في قلبه يوم قالتله اخته جذيه

الريم : رائد شفيك ؟؟

رائد : آآه ولا شي .. بس سلمي عليهم كله وحبيهم وقوليلهم رائد يحبكم كلكم ومشتاق لكم وخلهم يسامحوني على كل شي .. وعبير سلمي عليها وايد وبوسيها وقوليلها رائد يحبج وايد ووصيها على دراستها ..

ريم قلبها يدق : رائد شفيك؟ ليش كل هذا؟

رائد خنقته العبرة وقال : ريم تكفين سلمي عليهم كلهم و والله انه احبكم كلكم و ابيكم تسامحوني وخصوصا العنود لاني تأخرت ما خطبتها قبل ما اسافر ( وطاحت دمعته ) مع السلامة ..

سكر رائد التلفون وقعد يبجي بقوة .. هالمرة موب بس يبجي عالعنود .. يبجي على كل اهله و احبابه .. يحس بشوووق فظييع لهم كلهم .. حس ان ضيقه هذا ما بيخفف عليه الا تقربه من ربه .. حمل القرآن وقعد يقراه ويصيح .. كان يقرا بكل خشوع .. ورائد وايد مواضب على قراءة القرآن كل يوم .. وكل ما يحس بضيق يقعد يقراه . و اكيد من عقبها يحس براحه كبيرة .. قعد يقرا القرآن بكل خشوع ويحس بقربه من ربه وايد .. صارله ساعه تقريبا يقرأ .. عقب حس براحه حلوة .. وحس قلبه هدأ بذكر الرحمان و انشرح صدره ... انسدح و ابتسم وحمد ربه على كل حال .. غمضت عينه وهو حامل القرآن .. و نــــــــــــــــام ..

 

 

نرجع لبيت عبد الله والعنود .. عبد الله راح في سابع نومه .. اما العنود على الساعه خمس الفجر جذيه قعدت .. لانها متعودة تقعد كل يوم هالحزة لما يأذن عشان تصلي صلاة الصبح ..

قعدت وهي تحس بقلبها يدق بقوة .. وخايفة ماتدري ليش .. استغفرت ربها عشان تطرد كل هالافكار من بالها .. والتفتت على عبد الله اللي كان نايم وهو مبتسم .. ما تدري ليش ابتسمت اهي بعد .. قربت من ويهه اكثر وقعدت تطالعه .. العنود بداخلها تقول : ماشاء الله عليه وايد وسيم .. وشكله طيب وايد .. مسكين ماخليته يتهنى بعرسه .. كله مكشرة بويهه ولا سولفت معاه حتى .. بس شسوي يا عبد الله .. قلبي اخذه واحد غيرك .. مو بيدي يا عبد الله ..

اهنيه عبد الله فتح عيونه شوي شوي والعنود سرحانه فيه ومو منتبهة له .. ابتسم لها لما جافها سرحانه وقاعده تطالع ويهه .. مد يده ومسك ويهها .. اهنيه العنود على طول ارتجفت وقامت من صوبه ..

ابتسم لها عبد الله وهو مغمض : ها اجوفج مانمتي قاعده تتأمليني .. جان قعدتيني عشان انه بعد أتأملج ..

وضحك ضحكه خفيفه وبعده مغمض .. العنود كانت تجوف ويهه وهو مغمض ويبتسم .. تحس ويهه عذااااب .. حلووو ..

ارتبكت وقالت له : لا بس كنت بوعيك للصلاة و انت قعدت ..

وعلى طول راحت الحمام توضأت ويات تلبس خمار الصلاة .. وعبد الله قام بعد دش الحمام يتوضأ عشان بيروح المسجد .. انتظرته لما طلع من الحمام ولبس له ثوب .. مع انه ما يلبس ثوب .. لكن بس حق المسجد .. المهم لبس ثوبه وراح يم العنود وقال : انه رايح المسجد وراد .. يالله مع السلامة ..

طلع .. والعنود وقفت بتصلي .. و اول ما وقفت حست بنغزة في قلبها وخافت .. وردت استغفرت ربها وتعوذت من الشيطان وردت تصلي .. ولما كملت من الصلاة .. حملت القرآن تقرأ .. تذكرت عبد الله اللي كان دومه يحثها على قراءة القرآن على طول وباستمرار .. ابتسمت ودعت له وقعدت تقرا .. .. وعقب شوي لقت عبد الله دخل .. ابتسم لما جافها و اهي واصلت القراءة .. وهو قعد يمها .. ولما كملت سكرت القرآن وخلته على جنب ..

عبد الله : تقبل الله ..

العنود : منا ومنكم ..

عقب قامت .. مسكها عبد الله من يدها .. والتفتت له مستغربة ..

عبد الله : قعدي ..

استغربت منه العنود وقعدت وهي منزلة راسها .. عبد الله ماعرف شيقول .. ارتبك .. اصلا اهو ما عنده كلام يقوله .. لكن يبي يكلمها ويسولف معاها .. العنود تنتظره يتكلم .. رفعت راسها تجوفه .. لقته اهو بعد منزل راسه .. قررت تقعد ليما يتكلم ..

عبد الله : شلونج احين ؟ صرتي احسن؟

العنود بصوت منخفض : ايه الحمد لله .

عبد الله : الحمد لله..

سكتوا شوي.. وعبد الله مرتبك مب عارف شيقول .. شيسوي .. اهو عمره ما ارتبك مع بنت .. بس اول مرة يوقف ضعيف جدام بنت !!

تقرب منها شوي ومسك يدها .. العنود اهنيه حست بغصة في داخلها لما مسك يدها .. تذكرت رائد لما كان يمسك يدها..

عبد الله : حبيبتي شفيج؟ انه زوجج اللحين موب غريب .. لا تستحين مني ..

العنود في داخلها : ياربي شناوي عليه هذا .

عبد الله بمزح : انزين عالاقل تكلمي او رفعي راسج .. حتى ويهج ماخليتيني اجوفه ..

العنود اهنيه ما قدرت تتحمل عبد الله .. وتذكرت رائد .. حست بغصة في داخلها وتجمعت الدموع بعيونها .. حاولت تقاوم دموعها وما تخليها تنزل .. بس دموعها اقوى منها وطاحت على خدها ..

عبد الله استغرب : شفيج؟ زعلتي من كلامي ؟ طيب انا شقلت ؟

العنود قعدت تصيح وخلت يدينها على وجهها .. تقرب عبد الله منها ومسك يدينها بينزلهم عن وجهها .. تفاجأ لما نفضت العنود يده وقامت من صوبه تصارخ : لا تلمسنيييييي .

اهنيه عبد الله تنرفز منها .. شهالحركات يعني .. تراني تحملتها وايد .. على شنو شايفة روحها هذي ..

قام عنها وطالعها بنظرات احتقار وطلع من الحجرة .. والعنود ماهمها عبد الله .. كان همها رائد .. على طول راحت لموبايلها بتدق عليه .. حست بجنون ذيك الحزة .. فتحت موبايلها اللي كان مسكر .. ولقت عندها مسج من رائد .. دق قلبها بقوة وترددت شوي قبل ما تفتحه .. حست بخوف ماتدري ليش .. ترددت شوي عقب فتحته وقرته .. وخافت عليه العنود وعلى طول قامت تتصل له تتطمن عليه .. خرعها المسج .. لكن كان يرن ويرن ورائد ما يرد .. خافت عليه العنود اكثر من جذيه .. بس بعدين قالت يمكن ما يبي يكلمني لاني متزوجة اللحين .. اعرفه رائد و اعرف تفكيره .. فديتك يارائد ..

نزلت التلفون وقعدت وبعده قلبها مو متطمن .. لكن حاولت تهدي نفسها .. قررت تتصل بالريم تسألها .. لكن كانت الساعه ست الا ربع .. اكيد نايمة.. ما تبي تزعجها ..

قعدت العنود تفكر شوي .. انه شنو ابي احين ؟ ارجع لرائد؟ هه شلون؟ يطلقني عبد الله يعني؟ من سابع المستحيلات اصلا .. عيل؟ اظل جذيه؟ عايشة مع واحد وقلبي مع واحد غيره ؟ شهالخيانة ؟ انه لازم اترك رائد .. ايه لازم .. لكن موب معناته اعطي هالحب لعبد الله .. مستحيل احب من عقب رائد .. انه وفية لحبنا .. محد يدش قلبي غيرك يا رائد .. بس بعد .. لازم اتعود ان رائد مجرد ذكرى .. يارب تساعدني على هالوضع اللي عايشته وتصبرني ..

وظلت العنود تفكر وتفكر وتناست عبد الله اللي كان قاعد بحديقة البيت بره وهو معصب ويفكر بعد .. شتبي هذي؟ ليش تعاملني جذيه ؟ انا عبد الله اللي كل البنات يتمنون نظرة مني .. تيي هذي تعاملني جذي؟ لكن بعلمج منو عبد الله ..

قام من مكانه وراح فوق .. دخل الغرفة وسكر الباب بقوة .. ودش الحمام غسل ويهه وطلع والعنود ابد مو معطيته اهتمام .. راح وقف جدامها وهو متخصر ..

عبد الله : هي انتي ..

العنود من غير نفس : نعم ؟

عبد الله : اليوم ترانا بنسافر العصر .. طائرتنا عالساعه ست .. جهزي اغراضج من اللحين لاننا بنروح نتغدى بيت اهلي بعدها على طول بنروح المطار ..

ومشى من جدامها ورقع الباب وطلع ..

العنود فاتحه عينها : من صجه هذا ؟ وين اسافر معاه بعد ؟ ناوي علي؟ مستحيل اسافر .. ورائد؟ آآه رئد .. هذا اللي اقول ابنساه ؟ لالا مستحيل اسافر مع عبد الله .. ايه بروح اقوله ..

قامت العنود وفتحت باب الغرفه وطلعت .. وقفت تطالع .. وين اروح ؟ البيت كبير مادري وينه .. ظلت تمشي فوق لين ما لقت الدرج ونزلت .. نزلت الصالة تحت مالقت عبد الله .. العنود : ليكون بس طلع؟

وقفت مكانها محتارة .. سمعت صوته يتكلم .. تلفتت حولها ما لقته .. بس تسمع صوته .. تبعت الصوت وراحت تمشي وكل ما تمشي تنبهر اكثر و اكثر بجمال البيت وفخامته .. ماهمها كل هذا لين ما وصلت لحمام السباحة . اللي كان من زجاج وفيه حوض سباحة كبير وكله اشجار وورود صناعية والمكان هناك عجيب .. وعبد الله كان قاعد هناك على كرسي ومجابل حوض السباحة ويتكلم في التلفون .. فهمت العنود من كلامه انه يتكلم مع اهله ..وقفت تنتظهر ليما سكر و التفت وراه وتفاجأ .. لقى العنود واقفة .. قعد يطالعها وهو فاتح عيونه منبهر من جمالها .. كان شعرها يتطاير من الهوا ولونه طالع حلو من الشمس اللي منعكسه عليه .. وبياضها الحلو وعينها العسلية اللي تلمع .. كان عبد الله وده يقوم يلمها بحضنه .. لكن اهي فاجأته بنبرة كلامها : لو سمحت .. انا مابي اسافر .. بتسافر بروحك سافر .. انا لأ ..

اهنيه عبد الله عصب وقام صوبها : لا والله .. سمعتي عن واحد يروح شهر العسل ( يقولها بسخرية ) بروحه من غير زوجته الحبيبة ...

العنود خافت من نبرة صوته العصبية .. فقالت بصوت منخفض وكنها بتصيح : بس انا مابي .. انا مابي ابتعد عن اهلي مدة طويلة ..

وقعدت تصيح .. وعبد الله كسرت خاطره لكن في شي في داخله يمنعه انه يروح يراضيها .. وهو في صراع مع نفسه .. احيانا يقول مسكينة يمكن خايفة لانها توها متزوجة .. ومو متعودة علي .. وهي بعدها صغيره وماتعرف تتصرف .. و احيانا يقول لا المفروض تعاملني بأدب حتى لو خايفة .. بعدين غلب الجانب العاطفي عند عبد الله لانه مو هاين عليه شكل العنود وهي تبجي .. راح صوبها وتوه بيمسكها .. ركضت بعيد عنه وقعدت تصارخ ..

العنود : مابيك مابيك .. روح عني .. لا تلمسني ماحبك اكرهك اكرهك .. انت ليش تزوجتني .. انا مابيك مابيك ..

عبد الله اهنيه وصل حده وراح صوبها ومسكها من ذراعها بقوة : يوم انج ما تبيني ليش تزوجتيني عيل .. احد غاصبج علي؟ احد طقج على يدج؟

العنود سحبت يدها بس كان عبد الله اقوى منها وعورتها يدها : هي انت شيل يدك عورتني ..

عبد الله يصارخ : موب شايلها .. اول تجاوبيني ..

 

 

____________________________

 

 

 

تتوقعون وش ترد العنود على عبد الله ؟؟؟

 

ورائد ؟؟ وش راح يصير عليه؟؟

 

 

 

ألقاكم بعد ما اجوف الردود

Edited by القيثارة الحزينة
Link to comment
Share on other sites

يسلموووووووووووووووووووو

 

رووووووووووعة القصة

Link to comment
Share on other sites

يسلمووو حبايبي ع المتابعه ..

 

ان شاء الله على بكرة المغرب او العصر .. الجزء بيكون موجود

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...