شفق

جنون زهرة "مجنونة ...مجنونة عندما تضحك...وعندما تبكي... وعندما يكون لها رأي وعندما تتطرف... وعندما ترتشف القهوة وعندما تقرأ الجريدة ..." .................. كانت مقدمة رسالته... ابتسمت وانا اتابع القراءة.......... "حبيبتي ....كان الكتاب الذي أرسلته جميلا ..,كانت صفحاته وديعة كحمل الشعر... وكانت تلك الانشوطة اقصد ربطة العنق التي تبختر بها الرجل في الرواية جميلة ..." اتسعت ابتسامتي أكثر ... و اشتقت للمواجهة ... أدرت المذياع ...وجاءني صوت كاظم ...وهو يشدو بإحدى قصائد نزار......وفي أول الرسالة قرأت سؤال..... "هل عندك شك......؟؟؟؟" وأنا لم أشك يوما ..كنت دائما واثقة .... يقول ... "انت لست أميرة ولا سلطانة ولا امرأة بين طيات قصائد نزار... ولكنك محبوبتي...إن كنت تقرأين رسالتي... في تاريخي ...الأزلي...وفي عيني ...يا سارقة قلبي...يا أزليتي ...وخالدتي ...وحروبي مع الشمس والقمر والبحر.... يا أسطورة تثور في صمت ...في شدة وفي حنان.... أريد أن أولد كل ثانية بين شطآنك....وأكون أكبر من باب الأحلام الذي يفصل بيني وبين أحلامي... هل عندك شك .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟ " دائما يضيعني ...دائما يبعثرني هذا الرجل ...كذرات من البحر والرمل... دائما يقول كلاما ...أكبر من عقلي وأعمق من نفسي... دائما يصيبني هذا الرجل بالجنون .... " في حالة إدمان ...في حالة حيرة ...في حالة خاصة من تضارب وهيجان... كموج البحر الذي لا يعرف للاستقرار معنى ... اسافر دائما....وأترك كلي هناك بين يديك ....غير خائف ولا وجل من ضياع كل ما أملك ... أنت تقتليني ...انت تقتليني " أبتسم أكثر ....اشعر أنه يست(كلمة غير لائقة) شيئا من جنون نزار .......... " لا تتهميني يا حبيبتي باستعارة جنون نزار....فكل مجنون على هواه...وكل يغني على ليلاه....أنا لا يهمني ما يقول الشعراء وما يتكبد عناءه العشاق .... أنت من يهمني ...أنت من يسيطر على أسواري .... تحرقيني ...وتطفئيني متى شئت.... تسرحيني بين ظفائرك ...و تنثريني كريش وسادتك متى شئت .... هذا الحب يا زهرتي المجنونة ....مجنون...يأسرني ...يعيدني لطفولتي ولعصور قبل ذلك بكثير ..."قطفت من باقته وردة حمراء واستنشقته فيها " اجل اقطفيني...واستنشقيني كهواء...كأنفاس من الفجر...اقطفيني ...يا مجنونة.......... انسجيني في قطعة ليل ...او حتى بين ثنايا ثوبك ...." أخجلني هذا التعبير فأغمضت عيني.... " عندما تطبقين أجفانك اشتهي النوم بين جفنيك وعندما تفتحين عينيك أتعذب...يا أسطورة عشقي .... وبين ثغري السماء أتحرق شوقا لارتشف الزهر....يا زهرتي الحلوة ...يا ميدان قتالي وحروبي مع الوقت والناس... تنبضين في صدري ...وتخترقين كل قوتي كجواد بري جامح مجنون .... مشتاق لك ....وأعلم ان هذه الرسالة غير كافية ....." " هل عندك شك ؟؟ " أطبقت الرسالة ....ودسستها تحت وسادتي .... وكان كاظم يهمس ................. هل عندك شك ؟؟؟؟ وغفوت كما لم أغفو من قبل ....في أحضان الليل ...دون شك لأول مرة .... تحياتي شفق

شكرا على مروركم العذب ..الذي أشعرني بالفخر تحياتي شفق

ابعدني يا من تعشقني... ابعدني بأبي وامي أنت تدعي حبي...تموت لأجلي...مغرم انت بهذا الحسن ...بهذا الدلال...بهذا الجمال... مغرم بمملكة الأنوثة هذه...بهذه الطيبات ..بهذا الثغر...بشكوى الثورة في جسد الصبابة... مغرم انت لحد الجنون...لحد الشغف... فلنزح الستار عن كل ذلك ...ولنمنح العقل بعض الصبر وبعض التبصر... سأطرح هذا السؤال..؟؟؟؟ إن كنت انا كما تريد...و رميت بعصمتي بين يديك ..وغدوت كعصفور مبلل بالريح...والمطر... أخبرني بعد هذا ماذا انتظر.... وبعد ان يذوب الثلج عن صمتي...ويذبل الفجر في مقلتي... مالذي أريد ومالذي أنتظر؟؟؟؟ تدعي حبي... ترغب بأنوثتي...تشتهي هذا القرب المعطر... ولكن مالذي أنتظر؟؟؟؟ فلنمنح العقل شيئا من تبصر.... أنت رجل... قوي....كفاية لتقول أنك تريد وتتمنى... وأنا ساحة ...ترغب بفرض سلطانك عليها.... ولكن أعذرني ايها الحبيب... أحبك...اتمناك... تقودني هذه النيران للجنون... تقودني للالم... تعلمت على يديك الجوى...تعلمت الإنكسار...تعلمت الإنهيار... ولكن كان هناك بعض من رؤية ...بعض من صدق...بعض....من تعقل... لأقول لك لا... نعم لا بعد كل هذا لا... أنا لا أريد أن أكون ...معركة في ساحاتك...تخوضها بينك وبين هذا الفجر... لا أريد أن أكون سيفا مسلول...تتجث به شرف امراة.... اريد أن أكون جنة نقية...طاهرة... تحب للحب... ترغب للصدق.. ترفع راية المجد...غدا.. لا أريد أن أكون مجرد ساحة... أريد أن أكون القصر والجنة ....والمرأة..... ابعدني ....عن نارك.... ابعدني أرجوك تحياتي شفق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبايبي والله حبيبتي وهج .................ما تقصرين يا عمري ...ودي أشوفك ...ونتلاقى في يوم من غلاك ...صرت دايما احب أبلغك بكل شي يديد يصير في حياتي على فكرة يالغاليين...انا يوم السبت بيكون عندي موجز الساعة 2 ظهرا بتوقيتنا...يعني وحدة بتوقيتكم... وإن شاء تشوفوني وتعطوني رايكم انا مقصرة في حقكم يالغاليين ...بس إن شاء الله يخف ضغط الشغل شوي...وأدخل أكثر تحياتي لكم شفق

شكرا على الصور وشفنا بعض الأعضاء من المنتدى تحياتي شفق

سيدي العزيز: نضال هي فعلا متواضعة أما هذا التقدير ...وهذا الاحترام الذي القاه بينكم...ولي الشرف ان تزدان مشاركاتي بمرورك العذب تحياتي لك استاذي الفاضل شفق

اشكركم جميعا...على مروركم الطيب وأشكر حبيبة عمري وهج...على تشجيعها الدايم لي..واهتمامها بنتاجي المتواضع تحياتي شفق

للابد... ستكون أيها القلم جريحا... إلىالأبد ايها التاريخ المعربد في شرفات الوقت ستبقى مؤذيا كالشوك او كالسم... وإلى الأبد أيتها الصفحات ستكونيين مخبأ للذكريات ...ومواقيت السفر...وترحال الزمن في ذاتي.. ذاتي المغلوبة على أمرها...جريحة المعطيات ...و لغات الطرق.. وإلى الأبد...سنحزن أنا وانت ...يا رجل الساعة في تقديري... سنحزن لا لأننا نهوى التشاؤم ونعشق السواد... ولكن لاننا نحيا في ظلمات وحش....وغياهب شتات...لا يعرف للضباب نهاية ... ....... في باحة دفتري ....صممت كلمات...لا تعبر عن شيء رغم أنها تحمل كل شي.. ليس الخطأ نحويا او لغويا... وإنما الخطأ في هذه اللحظات ...في هذا الموقف الذي أجبر مجريات الوقت على هذا السير.. وفي شرفة القلم وصدر المداد...لانهما أحلال كل تلك السطور إلى غرق... .......... كل ما احتاجه وانا في وقت الحزن ...وكل ما احتاجه وأنا في وقت الفرح...هو أنت.. أنت ما أحتاجه...وطنا...وتعبيرا ...وحوارا مع الليل والصبح... رغم ما سبق كل أحاديثي من ترهات...وكل ما سبق اعترافي من تلعثم... ولكنني أدركت في النهاية ...رغم عنادي...وتشددي واعتصامي بالصمت والقوة.. أكتشفت أنك كل ما احتاج أعتذر إذا استعصى عليكم الفهم تحياتي لكم أختكم شفق

ودي على صوت المطرنضوي شموع ونلعب مع النسمـات عاشـق ولايـق الله الله ...فعلا كلمات في منتهى الجمال... وخاصة التعبير عن مشاعرك باستخدام مفردات مثل النسمات والمطر والشموع.. أتمنى لك مستقبل شعري موفق تحياتي أختك شفق

قلبي مفتوح لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبائي... اتمنى مشاركتكم في الموضوع اللي ذكرته لكم... لاني فعلا محتاجة لتواجدكم في هذي الصفحة وتعبيركم عن مشاعركم تحياتي للجميع أختكم شفق

مرحبا اخوي وليف : ليه زعلان ....إن شاء الله خير أخوي الوحش: ذكرتك العافية وذكرك الخير يا ربي...خير إن شاء الله أحبتي : في ذاكرتي قصة الراعي والذيب... الراعي كان يحب المزح...ومستانس لانه قدر يونس نفسه على حساب زملاءه... وكل يوم كان يكذب كذبة الذيب...ويدعي إنه الذيب يهاجم القطيع ولما يفزعون ربعه عشان يخلصونه من الورطة يتفاجؤون غنه الراعي يكذب عليهم... لين ما ياليوم اللي فيه يطيح الراعي في الورطة جد ...ويهاجم الذيب الغنم...ظل يصارخ ...ويستنجد...لكنه ما لقى حد...طبعا لانه الرعاة قالوا ...هذا قاعد يلعب معانا...وإذا رحنا بنلقاه قاعد يضحك ومستانس... فأحسن إنه ما نروح.... وفعلا ...خسر الراعي أصدقاءه وغنمه ونفسه...بسبب كذبه ...وبسبب استخفافه بمشاعر الناس....وأوقاتهم... أتمنى إن اللي ذكرته اليوم يكون مفيد لكم واتمنى بعد إنكم تشاركوني في هذه الصفحات تحياتي لكم شفق

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا في أهداف كثيرة لاي إنسان ...وصعب إنه المرء يطهر أهدافه من الاغراض الشخصية سواء كانت نبيلة أو لا...صعبه إنه يكون هدفك رضا الله بس...دون ما يكون الموضوع فيه شي من المصالح الإنسانية لانه هاي طبيعة الحياة وطبيعة الإنسان .... هذا الموضوع ما يقدر يوصله إلا إنسان ذو إيمان قوي....وعادة يكون هذا الإنسان من مصاف الانبياء والأولياء والصالحين... هذه كانت وجهة نظري تحياتي شفق بس الإجتهاد في هذا الموضوع جمسل

أخ يا قلبي والله إني ما أتحمل إنه قطوة تكون يوعانة أو اعطشانة ...فكيف اتحمل إني أدوسها....

هلا والله أخوي القاهر نور المنتدى ....وإن شاء الله نتواصل معاك ومع طرحك المفيد تحياتي اختك شفق

هلا والله نور المنتدى يا أخوي... ونحن في انتظار ابداعاتك وتفاعلك المفيد ويانا أختك شفق