Jump to content
منتدى البحرين اليوم

وهج من نور

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    2081
  • انضم

  • آخر زيارة

  • الأيام التي فزت بها

    1

وهج من نور آخر فوز له في سبتمبر 13 2023

وهج من نور كان المحتوى أكثر أعجابا!

عن وهج من نور

  • عيد الميلاد 06/13/2004

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    ذكاء
  • سنة الميلاد
    2002

Contact Methods

  • Website URL
    http://

وهج من نور الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

1

الشهرة

  1. المسرحية تعاملت مع نص عبدالملك من دون تصرف «كرسي» الريف و«التجريب» على تخوم نص «محافظ».. وأريحية «عصفورية» الوقت - حسين مرهون: وفي اليوم الثالث من احتفال مسرح الصواري باليوم العالمي للمسرح، شهدت الصالة الثقافية عرض مسرحية ''الكرسيّ'' وهي من إنتاج مسرح الريف الذي يحتفل مع الصواري للمرة الأولى منذ إطلاق الاحتفال. وأشرف حسين العصفور على إخراج المسرحية فيما تشارك في تمثيلها كل من مهدي سلمان وعبدالحسين مرهون في الشخصيات الرئيسة و 4 ممثلين آخرين في الشخصيات ''المجاميع''. وتدور المسرحية المستقاة أساساً من نص للروائي محمد عبدالملك والمؤلفة من لوحتين، بشأن شخصية مدير يزف إليه أحد أعوانه ''إشاعة'' يتم تداولها بكثرة عن قرب تسريحه من الوظيفة وإحالته على التقاعد. وتكون حجة ذلك ما يتم تداوله من قبل الصحافة عن حالات فساد في إدارته عبر هدر ميزانية التطوير والتدريب والتركيز بدلاً من ذلك على تقريب عدد من أنسبائه. وهو الأمر الذي يرفض الرضوخ له تماماً، فيعمل على مقاومة تسريحه بشتى الوسائل، إلى أن تأتي اللحظة التي يموت فيها. لكن العقدة الرئيسة للمسرحية التي تدور أحداثها على مدىً زمني قصير، نحو 35 دقيقة، تتمثل في أنه يموت ملتصقاً بكرسيه الذي كان يحوز على امتياز الجلوس عليه طيلة ثلاثين عاماً، الأمر الذي يُضطرّ معه إلى دفنهما معاً، بعد تعذر فصلهما. إخراجياً، بدت المسرحية بمثابة عاكس حرفي للنص الأصلي. ولم تظهر إشارات تدل على التصرف فيه، وعلى العكس كان ينطلق بشكل عمودي واصلاً في المنتهى إلى العقدة التي تمثل نهاية أية قالب سردي تقليدي. وعلى هذا كان ''التجريب'' في هذه المسألة تحديداً، أي النص، منعدماً تماماً. وربما جاء التقطيع المشهدي بواسطة الإضاءة، وهي الثيمة الرئيسة التي مثلت لمسة المخرج على النص، بمثابة المنقذ في هذا الجانب. وفيما يبدو أن عدوى ''التزهد'' في مسائل الديكور وتوضيب الخشبة قد انتقلت من مسرحية ''فجأة لم يهطل المطر'' لإبراهيم خلفان التي عرضت في الليلة السابقة، إلى ''كرسيّ'' العصفور، أو ربما تكون تلك ثيمة مشتركة في المسرحيات التي تم عرضها في الفترة الأخيرة على المستوى المحلي: شحة ديكورية يقابلها تركيز مضنٍ على شحذ طاقات الممثل، الجسدية على نحو أكثر جذرية. وهو ما كان من شأن مسرحية ''الكرسي'' التي اقتصرت لناحية الديكور على كراسٍ خامسة يتم سحب أربع منها في الخمس الدقائق الأولى، ليبقى كرسي واحد فقط، وهو كرسي المدير نفسه الذي يظل قابعاً عليه ليترافقا معاً إلى اللحظة القبرية. وهنا تحديداً ستظهر لمسة أخرى للمخرج، بدءاً من اللحظة التي يتم خلالها سحب الكراسي مفردة، كلما عنّ للمدير الفوز بأحدها، وصولاً إلى اللحظة - القفلة التي تجسدها عملية الالتصاق. وربما صحّ هنا ما تم إثارته من طريق أحد المتداخلين في الندوة التطبيقية، عن أن مشهد الالتصاق كان يحوي جرعة كوميديا فيما أتت المعالجة الإخراجية ذروة في المأساوية، خصوصاً مع تطعيمه في الخلفية بالموسيقى الحزينة. وفي التمثيل، سيبرز مهدي سلمان الذي ينهض بدور المدير طابعاً عليه تجهماً من ساعة زفّ ''الشائعة'' ربما كان سمة من سمات عدة تطبع شخصيته الواقعية. وحتى في اللحظة التي ترجل فيها لتحية الجمهور بعد الفراغ من المسرحية - وهذا نوع من التماس الدليل - كان لافتاً تكتمه على التسرية عن حتى ''ابتسامة'' خفيفة أو ما شابه!. فكان بذلك أكثر الممثلين تماهياً مع الدور وتجسيده على الخشبة، فيما تراجع كثيراً أداء ''المجاميع'' الأربعة، إلى حدّ لم يختفِ عنه تصنع ثقيل. وشحذ تصدي العصفور لإخراج المسرحية فيما تمثل بواكير تجربة إخراجية حقيقية بعيداً عن الأندية الصغيرة ومسارح القرى، شحذ عن نوع من التواطؤ بين المعقب في الندوة التطبيقية، وحتى الجمهور.. ربما. وعلى هذا فقد امتنع المعقب وهو الزميل محمد السلمان عن توجيه أية ملاحظات ''علنية'' على العرض، واكتفى عوضاً عن ذلك بما قال إنه سبق له البوح به إلى المخرج في أثناء مشاهدته المسبقة للعروض التدريبية. وهو ما كان أيضاً من جانب الجمهور الذي أقصر تعقيباته في النقاش على مداخلتين اثنتين، على رغم تواجد كثيف إلى حد ما من قبل الجمهور طيلة العرض، وحتى في أثناء الندوة التطبيقية. المخرج نفسه، اكتفى بشكر طاقم المسرحية، مع إبداء أريحية لافتة مرفوعة على جناح من التواضع حيال الملاحظات البسيطة التي سيقت بشأن العرض. وتلك كانت ليلة الصواري الثالثة. الــمــصـــدر:العدد 779 الأربعاء 3 ربيع الثاني 1429 هـ - 9 أبريل 2008
  2. الجمهور لم يخذل «الصواري».. وغلوم يمتدح خلفان و«مطره» «التجريب» على ضفاف مسودات النصوص وتحطيم الخشبة.. ماذا بعد؟ الوقت - حسين مرهون: استهلّ مسرح الصواري أول عروض مهرجانه السنوي بمناسبة يوم المسرح، بمسرحية ''فجأة لم يهطل المطر'' من إخراج إبراهيم خلفان وتمثيل كل من محمد الصفار وحسن منصور. وعلى غير مادرجت العادة في السنوات السابقة فإن الجمهور لم يخذل الصواري هذه المرة، وكان لافتاً مكثه بأعداد لافتة طيلة العرض الذي كان يتسم بالتعقيد وتقطع الحوارات، المقصود طبعاً من قبل المخرج خلفان. ورأى المعقب في الندوة التطبيقية إبراهيم غلوم أن العرض تتويج لرحلة خلفان على مستوى إعداد الممثل وتكوينه منذ مسرحية ''مسافر ليل'' التي أخرجها في العام .1995 ومنذ البداية فاجأ المخرج جمهوره بعنصر التحويل المكاني، الذي يكاد يكون الأول في الصالة الثقافية - ليس الأول طبعاً على مستوى مسرحيات الصواري السابقة - حيث قام بنقل المتلقّين من أماكنهم التقليدية في مدرج الصالة إلى فوق خشبة العرض نفسها بعد أن تم توضيبها بمقاعد أخرى مسبقاً. وعلى هذا، فلم يتم رفع ستارة الصالة لدى بدء المسرحية أو تُسدل في ختامها، فيما دارت فصولها على رقعة محدودة من أربعة أضلاع يحيط بها الجمهور من جهات ثلاث. وتتقاطع المسرحية مع مسرحية أخرى للصواري، وهي مسرحية ''متروشكا'' التي أخرجها عبدالله السعدواي وتم تقديمها في العام الماضي لجهة التعامل مع خشبة العرض وكيفية توزيع الجمهور. كما تتقاطع معها في بعض الحوارات المتقطعة التي يقوم الممثلان (في متروشكا ممثلان اثنان أيضاً) بإجرائها مع بعض الجمهور الجالس واستدخاله عنصراً في المسرحية، على رغم أن ذلك جرى بشكل ثانوي تماماً، وإلى حدّ ما غير مبرر، فيما كانت ''متروشكا'' ترتكز عليه بشكل كبير عبر حوارات طويلة ومركزة. وتبدأ المسرحية من اللحظة التي يخرج فيها الممثلان من صندوق مثقب أشبه بصندوق تابوت. يسأل أحدهما الآخر: من أنت؟. ليجيب الآخر بدوره: أنا؟. وهكذا بعد تكرار السؤال والسؤال المقابل لنحو ثلاث مرات تأتي الإجابة -القفلة: أنا أنت!. وهكذا ينطلق مونولوج حواري طويل بينهما إنما متقطع وقائم على سلسلة مونولوجات داخلية قصيرة أخرى يقود أحدها إلى الآخر. ويجري في غضون ذلك تبادل المواقع بين الممثلين (الصفار، منصور)، فالحقائق التي تجري على لسان الأول سرعان ماتنتقل لتجري على لسان الثاني، والعكس بالعكس، وهكذا يحمل كل واحد منهما في داخله الحقيقة ونقيضها في دوّامة من القلق والتحوّل المستمرّين. وعلى هذا العنصر تحديداً، التبادل الداخلي بين الشخصيتين الممثلتين، تتأسس كل بنية المسرحية. ومثل متروشكا تماماً، تمتاز المسرحية -التي دارت أحداثها على مدىً زمني يصل إلى نحو 40 دقيقة - بالزهد الشديد في مسألة توضيب الخشبة، ولا يكاد يزيد على الصندوق الكبير المثقب لجهة الديكور المستخدم، غير صندوقين أسودين صغيرين أصغر حجماً. كما غابت السينوغرافيا تماماً، ووُجِدت الإضاءة بشكل خاطف، ولثوانٍ في البداية فقط، لحظة خروج الممثلين من الصندوق الخشبي. وهذان الأخيران اقتصر تجهيزهما على بدلتين تتم المراوحة في لبسهما أو خلعهما، حسبما يقتضيه ذلك سير الحوارية وتحولاتها، زائداً على كل ذلك طقم ألعاب، أغلبها ذا وظيفة صوتية، من مقتنيات الطفولة، من قبيل المزمار وغيره. وقد أبلى الصفار ومنصور بلاءً حسناً، خصوصاً وأن المسرحية تقوم أساساً على جهد الممثل، وكثير منه جهد عضليّ في الأساس ويتصل بالتقطيع الجسدي، مع الاستغناء عن كافة الزوائد الأخرى، كما تمّت الإشارة إلى ذلك سلفاً. ولم يختفِ التعب نتيجة لذلك عليهما، وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال حبات العرق التي كانت تصبب من الصفار، وهو الأمر الذي جرى توظيفها في صميم المسرحية عبر جملة ذات علاقة. وإلى حدٍّ ما كانت حركة الأخير على الخشبة أكثر إتقاناً وأشدّ إحكاماً وخفة من منصور الذي بدا أثقل قليلاً، وحتى في كيفية ترجمته جسدياً أو في نبر الصوت مضامين الحوارات. وتنتهي المسرحية بعودة كلى الممثلين إلى ذات الصندوق المثقب، يحاول كلاهما الانتحار بطلقة من مسدس يدوي، يفلح الأول في وضع حد لحياته فيما يخفق الآخر في الأمر، وقد بدا الأمر مقصوداً من قبل المخرج رامياً بذلك الترميز إلى استمرار جريان الحقيقة في الأخير، وكان يمثل موقع استضعاف، ودوال حقيقة الأول، وكان يمثل موقع الشرّ الداهم. في غضون ذلك، يتصاعد الهتاف: ''الآن وقعت في يدي''، وهو ما سيرى فيه إبراهيم غلوم في الندوة التطبيقية عودة إلى لحظة البداية أو ترجمة للسؤالين الأولين.. من أنت؟. أنا؟. أنا أنت!... وقد أثنى غلوم كثيراً على معالجة إبراهيم خلفــان للنص - وهو من تأليف عبدالله السعداوي - خصوصـــاً لجهة تقطيعـــه وجعله مجرد مسودة للمسرحية، وليس المسرحيـة نفسها، فيما الباقي يقوم على التخييل إضافة إلى ما أسماه ''التشاكـل الإنساني''. قال ''التوظيف للنص خاضع لهيمنــة التصور لدى المخرج وليس لهيمنة النص نفســه''. وقد عدّ مسرحية ''مسافر ليل'' التي أخرجها منتصف التسعينات بمثابة المرجعية الأساس لكل ما سينجزه خلفان تالياً، ومن ذلك المسرحية الحالية ''فجأة لم يهطل المطر''. وقال ''الممثل الذي رأيناه اليوم لم يأت عبثاً ويمكن رؤيته في التجارب الأخرى''. من جهة أخرى، رأى غلوم أن ''التقنية التي استقرّ عليها المخرج في التعامل مع الممثل أصبحت سجناً محكماً للممثلين الذين يدخلون في تمرينات صعبة وقاسية''. وأضاف ''تظل هذه التقنية مدار المشكلة كونها تدخل الممثل فيما يشبه الخط المستقيم الذي يزيح الكثير من الحالات الداخلية'' وفق تعبيره. الــمــصــدر:العدد 778 الثلثاء 2 ربيع الثاني 1429 هـ - 8 أبريل 2008
  3. حمزة.. الذي أضرم فينا الالتباس.. فهدأ ولم نهدأ منذ صغره وهو يثير الحيرة والالتباس في الأماكن التي يعْبرها عدْواً مع ضوضائه وجموحه. كان يثير حيرة من يريد أن يعرفه حقاً، إذ لم يستقر على اسمٍ، ولم يتوقف عند هويةٍ. كان يختار اسم الأب على هواه: مرةً هو أسد، ومرةً عليّ، ومرّة هو محمد. كأنه كان يبحث عن أبٍ بديل عن ذاك الذي عاش في كنفه سنتين لم تكونا كافيتين ليميّز فيهما وجه الأب أو اسمه. من شهد طفولة حمزة بكل نزقها وطيشها وعنفها، سوف لن يفهم الآن مغزى هدوئه، مغزى رقّته ودماثته مع الآخرين. من عرف كراهية حمزة للدراسة، وافتعاله العراك والغياب كي يستفز إدارة المدرسة ويحرّضها على طرده، سوف لن يفهم سبب اختياره مجال التربية والتعليم، بعد سنوات، ليكون موظفاً مخلصا في هذا السلك، ولينخرط في أنشطة المسرح المدرسي، خائضاً تجارب العمل المسرحي حد الولع. وعندما اختار مسرح الطفل، ليكرّس فيه جهوده، تأليفاً وإخراجاً، لم يجلب عالم الطفولة الذي عاشه واختبره، بل جلب العالم البديل.. كأنه أراد أن يعيش على الخشبة ما لم يعشه حينذاك في واقعه. في ''رهائن الغيب'' قلت عنه: ''الآن، بعد كل هذه السنوات، حين أنظر إلى حمزة وأتأمل وداعته ورصانته، فإني أبحث في داخله عن ذلك الفتى الشارد مع صخبه وعنفه وأيامه الغضّة في أروقةٍ انزاحت عن خارطة العمر لتستقر على ضفة ماض بعيد يتأرجح بين الذاكرة والنسيان، ماض لن يطفو ثانيةً في حلَبة الحاضر. أنظر وأتساءل عن تقمصات الكائن وتحولاته (..) فلا أزداد إلا جهلاً والتباساً''. بادرة طيبة وكريمة من مسرح الصواري أن يكرّم شخصاً أعطى فنه الكثير من روحه ووقته، ولا يزال قادراً على البذل والعطاء.حمزة محمد يستحق التكريم لأنه أخلص لفنه، لمسرحه.. ولأنه صديق الجميع. * أمين صالح الــمــصــدر: العدد 777 الاثنين 30 ربيع الأول 1429 هـ - 7 أبريل 2008 يـــــــــــــــتــــــبـــــــــــــــــ ع
  4. إبراهيم بحر..الفنان الدانة الوقت - فريد أحمد حسن: عندما طلب مني الفنان خالد الرويعي أن أكتب كلمة عن الفنان الكبير إبراهيم بحر بمناسبة يوم المسرح العالمي قدرت للوهلة الأولى أن الأمر سهل ولكنني بعد حين تبينت أنه ليس كذلك رغم أن الكتابة عملي الذي أمارسه يوميا، والسبب هو أن الكتابة عن فنان بحجم إبراهيم بحر مسألة ليست هينة كما قد يبدو للبعض. أن تكتب عن بحر يعني أن تكتب عن المسرح وتكتب عن الإذاعة وتكتب عن التلفزيون وعن الدراما الإذاعية والمسلسلات التلفزيونية وعن السينما وعن التأليف والإخراج والتمثيل.. وعن الشعر الشعبي وعن الفنون الشعبية وحتى فن النهمة فما قد لا يعرفه البعض عن بحر أنه نهام بارع مثله مثل شقيقه الفنان علي بحر ومثل والده خميس رحمه الله. لذا آثرت أن أكتب عن جانب من العلاقة الشخصية التي تربطني بهذا الفنان الشامل الذي يحلو لي أن أطلق عليه اسم ''الفنان الدانة ''..فهو كذلك في كل مجالات حياته. ربما يصعب اليوم تذكر المناسبة التي جمعتني لأول مرة مع هذا الفنان الصديق أو بالأحرى صديق العمر إبراهيم بحر وسنة اللقاء الأول إلا أن الأكيد هو أن التعارف تم في بداية الثمانينات بواسطة صديقنا المرحوم الفنان صالح الفضل. كانت العلاقة بين الفنانين إبراهيم بحر وصالح الفضل مميزة ولم يكن لهما صديقا ثالثا ( ربما ) إلا المسرح الذي عشقاه ودرساه، لكنني وجدت نفسي بينهما أشاركهما العلاقة والمودة إلى جانب عشقي وولعي مثلهما بالمسرح، ثم سرعان ما بدأنا معا في السعي إلى تحقيق حلم مشترك كان يشغلنا هو إنشاء مؤسسة فنية تعيننا على المساهمة بشكل أفضل في مشوار الفن إلا أن القدر لم يمهل صالحا فغادرنا فأنشأت وبحر المؤسسة الفنية التي سرعان ما انشغلنا عنها بعد وقت قصير قدمنا من خلالها بعض الأعمال الفنية الدرامية لإذاعة البحرين من تأليفنا وتسجيلات للفنانين علي بحر وخالد الذوادي قبل أن يتوقف نشاطها. بعد وفاة الفنان صالح الفضل لاحظنا توثق علاقتنا أنا وبحر ووجد كل منا نفسه قريبا أكثر من الآخر ولعلنا وجدنا في ذلك من دون أن نشعر تعويضا مناسبا عن فقداننا صالحا، وهكذا توطدت العلاقة بيننا وصار بحر ( رفيج الدنيا) كما يحب أن يصف العلاقة بيننننا وصار العاملون في المسرح يروننا دائما معا حتى أنه يحلو للبعض منهم أن يمازح أحدنا أحيانا إن رآه وحيدا بالقول ( وين طبجتك؟ ). لم نبتعد عن بعضنا أنا وبحر حتى اليوم رغم انشغال كل منا بحياته وظروف عمله، هو بالمسرح وأنا بالصحافة، ورغم أن فرص اللقاء صارت شحيحة إلا أنني أتابع أخباره باستمرار ولا أبخل عليه باتصال، وهو كذلك يفعل، ويفرح أحدنا للآخر إن حقق نجاحا..ويتألم لألمه. في العام 1985 كان إبراهيم بحر عضوا في مسرح الجزيرة الذي انضممت إليه أيضا وأخرج بحر له مسرحية من تأليفي عنوانها ( الدانة ) شاءت ظروف انسحاب بطلها إلى توريطي في تمثيل الدور بحجة أنني الأكثر فهما لأبعاد الشخصية كوني ''خلقتها'' الأمر الذي وفر لي فرصة العمل مع صديقي بشكل مباشر في عمل استغرقت تدريباته نحو ستة أشهر وأتاح لي فرصة التعرف أكثر على قدرات بحر في الإخراج والتمثيل حيث تولى هو أيضا تمثيل أحد الأدوار في المسرحية التي حققت نجاحا كبيرا في ذلك الحين. أكثر من ربع قرن مر منذ تعرفت إلى الفنان الدانة، خلالها تعلمنا من بعضنا أمورا كثيرة وظلت علاقتنا رغم مشاغبة الأيام لنا مستمرة وتشغل المحبة بيننا مساحة واسعة لذا كان مقدار الألم كبيرا ومساحة القلق كبيرة عندما تعرض بحر إلى تلك الظروف الصحية التي ألمت به وشغلته لفترة عن عمله ومسرحه قبل أن يعود نشيطا كما كان لنفرح ويفرح به جمهوره.أخيرا لعلي لا أبالغ إن قلت إن الفنان إبراهيم بحر واحد من الفنانين القلائل الذين لا يختلف اثنان على تميزهم، فهو متميز قام أو قعد ويكفي معرفة أن الفنانين الشهيرين محمود ياسين ونور الشريف فوجئا بقدراته وبتميزه حين جمعته بهما فرصة عمل مشترك قبل سنوات.. وكذا فنانون آخرون عرب وخليجيون. تقديري وشكري لمسرح الصواري الذي وجد أهمية تكريم هذا الفنان في يوم المسرح العالمي وتكريم زملاء آخرين له يستحقون التكريم أيضا.. وتهنئة خالصة بهذه المناسبة لكل المسرحيين. الــمــصــدر: العدد 777 الاثنين 30 ربيع الأول 1429 هـ - 7 أبريل 2008
  5. بمشاركات أهلية بحتة.. وبنجومية مطلقة لخلفان الليلة تبدأ عروض الصواري بـ «فجأة لم يهطل المطر» الوقت - المحرر الثقافي: تبدأ مساء اليوم أول العروض المسرحية ضمن احتفالية الصواري بيوم المسرح العالمي، الذي افتتح مساء أمس، وذلك بعرض للمسرح المنظم بعنوان ''فجأة لم يهطل المطر'' من إخراج الفنان إبراهيم خلفان، الذي سيشارك في المهرجان مرة أخرى بعرض استيعادي، هو ''عطسة بومنصور''، ولكن تحت يافطة نادي المسرح الجامعي الذي يتبع عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين. وكان مسرح الصواري قد افتتح (أمس) مهرجانه، الذي أقيم على الصالة الثقافية بتدشين موقعه الإلكتروني، وتكريم عدد من الفنانين من أعضاء المسرح المؤسسين، وهم إبراهيم بحر، حمزة محمد، وإبراهيم خلفان إضافة إلى الفنان مجيد مرهون، حيث اختتم اليوم الافتتاحي بتقديم مجموعة من مقطوعاته الموسيقية، تصدت لها فرقة البحرين للموسيقى التي يقودها المايسترو خليفة زيمان. وتبدأ اليوم أول عروض المهرجان الذي لم يستقطب في دورته الحالية أي عروض خارجية بعد أكثر من تجربة غير موفقة في السنتين الماضيتين خصوصاً. ويبدأ عرض الفنان إبراهيم خلفان ''فجأة لم يهطل المطر''، وهو من كتابة الفنان عبدالله السعداوي. وستشهد الليلة أول الندوات التعقيبية، حيث يتصدى الناقد إبراهيم غلوم لهذا العرض. وعلى جدول المهرجان الذي يقام في الفترة من 5 حتى 12 أبريل/ نيسان الجاري، وتحتضن الصالة الثقافية القريبة من متحف البحرين الوطني جميع عروضه، إضافة إلى مشاركة فرقة الصواري، مشاركة فرق الريف، أوال، ونادي المسرح الجامعي. وقد جدول الصواري احتفاليته التي هي إحدى تقاليده الراسخة منذ العام 1994 بحيث يكون يوم غد الاثنين هو موعد عرض مسرح الريف ''الكرسي''. وهو مأخوذ عن قصة قصيرة للقاص البحريني محمد عبدالملك قام بمسرحتها جاسم أحمد، وأخرجها الفنان حسين العصفور. وقد أسند الصواري مهمة التعليق والتعقيب للفنان محمد سلمان. وسيقدم مسرح أوال العرض الثالث في الثامن من أبريل/ نيسان بمسرحية ''شخابيط'' للفنان حسن منصور، وقد أسند الصواري مهمة التعقيب للناقد السعودي عباس الحايك. وآخر العروض في احتفالية الصواري، أسند لنادي المسرح الجامعي الذي سيقدم مسرحية ''عطسة بومنصور''، وهو أيضاً لإبراهيم خلفان في ثاني مشاركاته في هذا المهرجان. والعطسة عبارة عن مونودراما قدمت بتاريخ 30 مارس/ آذار 2008 في جامعة البحرين ضمن احتفالية هذا النادي الطلابي بيوم المسرح العالمي. وهي أيضاً عرض استيعادي للعرض المأخوذ عن إحدى قصص أنطوان تشيكوف والذي مسرحه عيسى الحمر وقدم العام 1985 تحت مظلة النادي الأهلي، ومن تمثيل الفنان عبدالله ملك. وهي أول مونودراما في تاريخ المسرح البحريني. وسيعقب الفنان قحطان القحطاني على هذا العرض. إلى ذلك، سيكون حفل ختام المهرجان في العاشر من أبريل/ نيسان. في حين يعاد عرض إبراهيم خلفان الأول في اليومين التاليين لاختتام المهرجان. الــمــصــدر:العدد 776 الأحد 29 ربيع الأول 1429 هـ - 6 أبريل 2008 في يوم الاحتفال العالمي بالمسرح وموسيقى مجيد مرهون غزل وزير الإعلام و«الصواري» يتأكد بدعم مفتوح وإطلاق فرقة مسرحية الوقت - حسين مرهون: دشن مسرح الصواري أول أيامه المسرحية بأمسية مستثناة من بين جميع مهرجاناته السنوية السابقة. وقد غابت المسرحة والعروض تماماً عن ليلة افتتاح احتفاليته بيوم المسرح العالمي لتحلّ مكانها بهجة أجواء التكريم والكلمات البروتوكولية وموسيقى مجيد مرهون. وقاد المايسترو خليفة زيمان فرقة البحرين الموسيقية لعزف نحو 5 مقطوعات من مؤلفات مرهون «السجنية». كما جرى تكريم الأخير بصحبة ثلاثة من أعضاء الصواري. وقرأت مريم زيمان باسم المسرح الذي شغلت عضوية أول مجالس إداراته مطلع التسعينات كلمة يوم المسرح التي كان الفنان روبرت كوباج قد مهرها لتكون «عنوان» الاحتفالات العالمية بيوم المسرح هذا العام .2008 وكان لافتاً في الحفل الحفاوة التي قوبل بها وزير الإعلام جهاد بوكمال من طريق رئيس المسرح الزميل خالد الرويعي الذي خصه بشكر استثنائي. وهو ما رد عليه الأخير بالتشديد على دعم المسارح الأهلية «نتطلع منكم الإبداع الجاد ومنا الدعم بكل أنواعه». في غضون ذلك، أعلن بوكمال عن «تأسيس مسرح وطني عبارة عن فرقة مسرحية تضم ممثلين من كل المسارح». يأتي ذلك بعد يومين من إشهار اتحاد المسرحيين البحرينيين بموافقة ودعم من وزارته، وبعد نحو الشهر من منح مسرح أوال أرضاً خاصة بتوجيه ملكي. من جهته، قال الرويعي «منذ تسلمه الوزارة، وعدنا بوكمال بالكثير. ها نحن بعد أشهر بسيطة نشهد تحقق الكثير فعلاً». وأضاف في كلمة إدارة الصواري بمناسبة يوم المسرح «الوزير مكسب لنا في هذا اليوم»، وفق تعبيره. وتابع في كلمته التي اختار مجيئها مرتجلة مستخدماً عبارة من الدارجة البحرينية «ما تحقق يجعلنا في (وهقة). عسى أن نكون بحجم هذه (الوهقة) التي وضعنا الوزير إزاءها». بدوره، قال بوكمال «ينتابني شعور بالثقة والتفاؤل حيال هذا المهرجان. رغم صعوبة دربكم إلا أنكم قدمتم إنجازات فنية متواصلة»، مضيفاً «إن لكم أن تفخروا بهذه الإنجازات التي هي بمثابة الإرث الإنساني الذي سنبني عليه». وأضاف «نستقي من تفاؤلكم قوتنا ودافعاً لمزيد من العمل (...) إن تحقق حلم مسرح أوال يجب أن يدعوكم لمزيد من الأحلام». ولفت إلى أن «تأسيس فرقة مسرحية من كل المسارح تحت إشراف الوزارة بمثابة المشاركة الفنية الفاعلة في إثراء الواقع المسرحي». وأوضح «إن طريقنا معكم نحو تطوير الحقل الثقافي في المملكة طريق طويل»، على ما عبر. وتابع الرويعي في شأن آخر «يراهن الصواري منذ تأسيسه على هذا اليوم. الأعين كلها تلتفت إلينا. لدينا إخوة في المسارح الأخرى أتوا للاحتفال معنا. هذا دأبهم في الحقيقة وهم يشكلون اليوم دعامتنا الرئيسة». إلى ذلك، سلم رئيس مسرح الصواري درعاً تذكارية إلى وزير الإعلام فيما قام الأخير بتسليم شارات التكريم إلى الشخصيات المكرمة من أعضاء المسرح، وهم إبراهيم خلفان وحمزة محمد وإبراهيم بحر، إضافة إلى الموسيقي مجيد مرهون. وألقى بحر كلمة مقتضبة باسم المكرمين اختار أن يقصرها ما يُرتجى من إشهار اتحاد المسرحيين «أن يترسخ المسرح وتصان حقوق المسرحيين البحرينيين». ولاقت فقرة تكريم الموسيقي مرهون لحظات التصفيق الأطول من قبل الجمهور الذي تواجد بأعداد لافتة. ولوحظ عدم مغادرة الجمهور الصالة طيلة الفترة التي قامت فيها فرقة البحرين الموسيقية بعزف مؤلفاته التي بثت في المكان أجواء سبعينية. الــمــصــدر: العدد 777 الاثنين 30 ربيع الأول 1429 هـ - 7 أبريل 2008
  6. ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمسرح اشتهاء سلطة «الكرسي» في مسرح الريف أحمد المؤذن: من هذه الوجوه التي يستنفرها الترقب والقلق وتدور ببقعها الضوئية في محيط الخشبة؟ وهذا المتشبث بكرسيه الغارق وسط أشلاء الجرائد والأخبار المتناثرة ما بين الإشاعة والظن وصدمة اليقين، يؤكد التغيير الحتمي القادم .. من عساه يكون؟ مسرح الريف في سبيله إلى إنتاج عمل مسرحي جديد تحت عنوان ‘’الكرسي’’ سيناريو: جاسم محمد طلاق عن قصة الأديب البحريني محمد عبدالملك ‘’العرش’’ ومن إخراج ‘’حسين العصفور’’، حيث سيزيح مسرح الريف الستار عن عمله ضمن فعاليات اليوم العالمي للمسرح، والتي ينظمها مسرح الصواري في 5 من أبريل/ نيسان المقبل. اقتربنا من ‘’الكرسي’’ وتابعنا فريق العمل في ‘’بروفاته’’ اليومية المكثفة، وكانت لنا هذه الوقفات الحوارية التالية: ؟ حسين العصفور - مخرج العمل .. الكراسي متنوعة، عن أي كرسي تتحدث هنا بالضبط؟ - أنا أعرف ما يحمله سؤالك المشاكس والدقيق هنا في قراءة ‘’البروفة’’. طبعا نتحدث عن كرسي مجسد كجسم، بل أتحدث عن صلاحية هذا الكرسي وشكل ومضمون السلطة التي يمثلها هذا الكرسي، ثم إن الكراسي أمامك كثيرة اقرأ كيفما شئت لكنك ستجد المضمون واحدا تقريبا يتمثل في التشبث بقسوة السلطة والنفوذ والامتيازات، وكلها تصب في مجرى محدد، بقاء واستمرارية الكرسي، ومقاومة أي تغيير قادم. أنت شاهدت شخصية المدير، وكيف ألتصق بكرسيه حتى الموت وطبعا للمشاهد حرية تحليل وقراءة أي ‘’كرسي’’، فأنا لا أتدخل في القراءة التي يتوصل إليها عن العمل. ؟ اللجوء إلى تقنية الجرائد ونثرها فوق الخشبة .. ألا تجدها مستهلكة فنيا؟ - استهلكت كثيرا، ولكن المخرج باستطاعته إعطاءنا معالجة جديدة من هذا التكتيك الفني بما يضيف إلى العمل من حركة، فيعطينا مذاقا مختلفا .. كل ما يمكن أن يطرح فوق الخشبة طرح، والجرائد جزء بسيط من العمل، إنما أنا أحاول أن أقدم مضمونا جديدا، وأحاول أيضا أن أترك بصمتي الخاصة التي ارتأيتها بما لدي من خبرة متواضعة، وبعدٌ حسي مسرحي، هذا ما أراه. ؟ مهدي سلمان في دور المدير - عندما تمرض السلطة، تلهث وراء الديمومة وتحدي التغيير .. ما السلطة التي تحاول حمايتها؟ - كل سلطة هي مفهوم واضح ومؤطر بشكل معين كمضمون عام، أمامك هنا إطار معين فرضه النص لتفادي الوقوع في فخ التأطير الجاهز. وأنا بالذات في هذا العمل، حاولت كشخصية سلطوية أن أفرغ وأوضح مقدار تراكم الخوف الداخلي لهذه السلطة، وتعرية مرحلة صعودها وهبوطها كشكل من أشكال الهيمنة الاستبدادية التي تتحدى عوامل التغيير، وتحاول جاهدة حماية نفسها من أجل البقاء. الشخصية التي أجسدها .. تتضخم لديها ‘’الأنا’’ حتى التخمة وتمضي في نجاحاتها، ولكن من بعد أن تقصي الآخرين، وتحتكر القوة في سبيل منافعها الشخصية البحتة، وممن ترتضيه ما يتوافق مع مصالحها فقط، ولكنها في النهاية تخضع لحتمية الزوال بأسلوب كاركتيري ساخر كما رأيت. ؟ انتقلنا بالحديث إلى الممثل ‘’عبدالحسين مرهون’’ وقد حدثنا عن الأدوار المتعددة التي يتقمصها في هذا العمل .. حيث قال: - في مسرحية الكرسي أتلون متنقلا ما بين عدة شخصيات، أحيانا أمثل دور سكرتير المدير العام المنتقم من مرؤوسه، وأحيانا في دور الطبيب الذي يعالج مريضه .. كل ذلك مجموعة من المشاعر الإنسانية المتصارعة ما بين الشر والتزلف والمنافقة والحقد على صاحب الكرسي، هنا أنتقل في أربعة أنماط من المشاعر أتقمصها، وهي بلاشك تحتاج مني كممثل جهدا كبيرا في الأداء الحركي والصوتي لكي تنجح في العمل. وفي مداخلة من الفنان ‘’علي السلمان’’ أوضح أن ‘’الشيء الجيد والجميل في هذه الأعمال المسرحية التي نخوض تجاربها ضمن المهرجانات المسرحية، أنها تتيح اختبار أدوات الفنان من الأداء الحركي إلى طبقة الصوت، كما توفر للممثلين الجدد على الخشبة فرصة الاحتكاك وتحفيز طاقاتهم في تلاقح فني فاعل، فأتمنى من الممثلين دراسة أداء بعضهم البعض. ويتصدى ‘’حسين العصفور’’ لهذا العمل الذي أراه يتطور في أدواته الإخراجية، فهو مخرج متغير لا يرضى بالواقع ويرتقي إلى الطموح متحديا إمكاناته’’. أما مدير الانتاج ‘’جاسم محمد منصور’’، فقال عن الاستعدادات الإنتاجية للعمل ‘’ لقد واجهتنا مشكلات، لكن تغلبنا عليها، اعتمادنا على صالات وزارة التربية والتعليم وهذا وحده يحتاج إلى جهد تنسيقي كبير، طبعا نواجه بعض الضغوط النفسية، وهذا يرجع إلى أن عموم الفريق حريص على نجاح العمل .. ومن موقعي كمدير للإنتاج، أجد أن كل مخرج يضيف ويعطيني من خبرته، سبق وأن عملت مع جمال الصقر ومحمد الحجيري وطاهر محسن والآن حسين العصفور الذي استمتع بالعمل معه وأحضر نفسي الآن لكي أخوض تجربة الإخراج المسرحي، وسأكون لصيقا بتجربة الفنان والمخرج علي سلمان، وأعمل معه كمساعد مخرج، تستطيع أن تنهل من تجربة هذا الرجل الكثير والكثير من الخبرة، ويقدم لك ذلك مع ابتسامته الطيبة المرحبة دائما .. وأحب أن أضيف هنا .. إننا في مسرح الريف نوجه الدعوة إلى جمهورنا البحريني العاشق لحضور مسرحية ‘’الكرسي’’ بالـتأكيد، فالحضور هو بمثابة دعم معنوي نقدره ونحترمه، ويحرضنا لتقديم أفضل ما عندنا. الــمــصــدر:العدد 768 السبت 21 ربيع الأول 1429 هـ - 29 مارس 2008 في احتفاليته بيوم المسرح العالمي.. مسرح الصواري 4 عروض.. تكريم عدد من الفنانين.. تدشين الموقع الإلكتروني الوقت - المحرر الثقافي: يقيم مسرح الصواري بين الخامس من شهر أبريل/ نيسان المقبل حتى الثالث عشر منه، احتفاليته بيوم المسرح العالمي، حيث أنهى المسرح وضع اللمسات النهائية على برنامجه الذي سيشمل إضافة إلى العروض المسرحية، تدشين الموقع الإلكتروني، وتكريم عدد من الفنانين من أعضاء وأصدقاء المسرح. وكان مسرح الصواري قد عقد قبل مدة مؤتمراً صحافياً تم الكشف فيه عن برنامج هذه السنة للاحتفال بيوم المسرح العالمي. وعلى أجندة مهرجان هذا العام، وهو تقليد راسخ في المسرح يعود للعام 1994 حفل افتتاح يكرم فيه عدد من الفنانين المؤسسين لهذا المسرح، وهم: إبراهيم بحر، إبراهيم خلفان، حمزة محمد، إضافة إلى تكريم الفنان الموسيقي مجيد مرهون، حيث سيعقب تكريم مرهون، قيام فرقة البحرين للموسيقى التي يقودها المايسترو خليفة زيمان بعزف عدد من مؤلفات الموسيقار البحريني. وفي اليوم الافتتاحي الذي يوافق السبت 5 أبريل/ نيسان، سيدشن رسمياً مسرح الصواري موقعه الإلكتروني: http://www.alsawari.org/، وبه بعد الكلمات التمهيدية سيعلن المسرح انطلاقة مهرجانه الذي يشاركه فيه كل من مسرح الريف، وأوال، ونادي المسرح الجامعي بجامعة البحرين بعروضهم، هذا، إضافة إلى عدد من المثقفين والفنانين الذين سيتولون إدارة الندوات التعقيبية مباشرة بعد العروض. وأول عروض مهرجان الصواري، يوم الأحد 4 أبريل/ نيسان سيكون بعنوان ''فجأة لم يهطل المطر'' لمخرجها أحد مكرمي المهرجان إبراهيم خلفان، والنص لعبدالله السعداوي. وسيتصدى له بالتعقيب الناقد إبراهيم غلوم، وستدير دفة هذه الندوة الزميلة سوسن دهنيم. ويوم الاثنين الموافق للسابع من هذا الشهر يسجل مسرح الريف حضوره على أجندة احتفالية الصواري بعرض ''الكرسي''، وهو مأخوذ عن قصة للقاص البحريني محمد عبدالملك وقام بمسرحتها جاسم أحمد، وجسدها مسرحيها حسين العصفور. وسيقدم الفنان محمد سلمان رأيه فيه، وستكونه هذه الندوة في عهدة الزميل حسين مرهون لإدارتها. وفي الثامن من أبريل/ نيسان ستقدم فرقة أوال مسرحية ''شخابيط'' لحسن منصور، وقد أسند الصواري مهمة التعقيب للناقد السعودي عباس الحايك، والإدارة للزميل مهدي سلمان. وآخر العروض لمهرجان الصواري، الذي لوحظ أنه لم يستعن هذه السنة بعرض من خارج الحدود، سيكـــــــون لنادي المسرح الجامعي الذي سيقدم مسرحية ''عطسة بومنصور''، وهو أيضــــاً لإبراهيم خلفان في ثاني مشاركاته في هذا المهرجان، وفي عرض استيعادي لـــه سبق أن قدمــــــــه منذ مدة طويلة. والعطسة عن قصة لتشيكوف وهي من إعداد عيسى الحمر. وسيعود الفنان قحطان القحطاني بعد غياب طويل عن الساحة الفنية ليبدي رأيه فيها، وستكون الإدارة في جعبة الزميل عادل مرزوق. إلى ذلك، سيكون حفل ختام المهرجان في العاشر من أبريل/ نيسان، في حسين سيكون بإمكان ما فاتهم مشاهدة عرض الصواري ''فجأة لم يهطل المطر'' مشاهدة حيث سيقدم في الفترة من 11 حتى 13 أبريل/ نيسان. علماً أن جميع فعاليات هذا المهرجان الذي يقام برعاية وزير الإعلام ستعقد في الصالة الثقافية بالقرب من متحف البحرين الوطني. الــمــصــدر: العدد 769 الأحد 22 ربيع الأول 1429 هـ - 30 مارس 2008 انطلاق فعاليات مهرجان الصواري مساء اليوم تدشين «لحظات منسية ونصوص أخرى» وتكريم مجموعة من الفنانين الوقت - زينات دولاري: تنطلق عند الساعة الثامنة من مساء اليوم فعاليات مهرجان ''مسرح الصواري ''2008 في صالة البحرين الثقافية، وسيقام حقل الافتتاح تحت رعاية وزارة الإعلام، وبحضور الوزير جهاد بوكمال ونخبة من المثقفين والمسرحيين والفنانين البحرينيين والجمهور المتابع. وسيشتمل برنامج الافتتاح على كلمة أسرة مسرح الصواري التي سيتم خلالها الإعلان عن تدشين الصواري لموقعه الإلكتروني، والإعلان عن فقرة تكريم مجموعة من الفنانين وهم إبراهيم خلفان وحمزة محمد ومجيد مرهون وأخيرا الفنان إبراهيم بحر الذي أعد كتاب'' لحظات منسية ونصوص أخرى''، حيث سيتم استعراض هذه التجربة في الكلمة. وهذا الكتاب هو الأول في سلسلة النصوص لمسرح الصواري، والذي كان بمثابة الهاجس بالنسبة لأسرة الصواري التي ستطلق الشرارة الأولى في طباعة سلسلة النصوص عبر بادرة من المسرح لإطلاق إصدارات أخرى في المستقبل القريب. وستتضمن الكلمة في هذا الخصوص ترحيب أعضاء الأسرة بمبادرات جميع الأصدقاء الذين يهمهم نشر مثل هذه المعارف والإبداعات، مؤكدين بذلك حرصهم على إطلاق أي مناخ تتأصل فيه ثقافة القراءة مما يتيح للجميع فرصة التعرف على هذه الإبداعات. وستتطرق الكلمة إلى أن إصدار ''لحظات منسية'' لم يكن ليرى النور لولا الدعم الذي يلقاه مسرح الصواري من وزارة الإعلام مؤكدة على أهمية الشراكة بين المؤسسات الرسمية والأهلية في النهوض بالواقع المسرحي وتحقيق ما نطمح إليه جميعاً. وقد أتى فيها ''إيمانا من الصواري بأن يكون مثل هذا الصديق شريكاً في إبداعات المسرح لما له من تأثير في نقل وحفظ معارف البشر وفنونهم، لقد آثر المسرح أن يكون هذا الشريك أحد المرتكزات التي تمنحهم فرصة التعرف على الآخر والتعريف به، فالكتاب لا يمكن فصله عن العملية الإبداعية وهو أحد الوسائل الملهمة في تاريخ الإبداع البشري''. وستتطرق الكلمة إلى وضع الحركة المسرحية في البحرين، ''يجد مسرح الصواري أن الحراك المسرحي في البحرين يزخر بالمؤلفين المسرحيين الذين يكتبون نصوصهم مكتفين بعرضها فقط إن سمحت الفرصة لإحدى هذه النصوص بتجسيدها على الخشبة، فالنصوص المسرحية المنشورة قياساً بإنتاج المؤلفين يعتبر قليلاً خصوصاً إذا ما تمت هذه المقارنة أيضا مع حجم الإنتاج السنوي للنصوص ذات العلاقة بالمؤلف البحريني، ولهذا وجدت الصواري أن نشر هذه النصوص مهمة تقع على عاتق المسارح والمؤسسات الثقافية في البحرين والوطن العربي، وهو دور مهم يدفع عن هذه المؤسسات تهمة العجز والكسل التي توصم بها''. وفي تصريح لرئيس فرقة البحرين للموسيقى المايسترو خليفة زيمان لـ(الوقت) ذكر أن فرقة البحرين للموسيقى التابعة لوزارة الإعلام ستقوم بعزف مؤلفات الفنان مجيد مرهون، وأضاف أن هذه اللفتة الأولى من نوعها لمسرح أهلي أن يفكر في تكريم فنان موسيقي مبدع وتلك اللفتة تثمن لمسرح الصواري في الاهتمام بالجانب الموسيقي. وأشاد زيمان أيضا بدور وزارة الإعلام متمثلة في سعادة الوزير جهاد بوكمال ووكيل الوزارة حمد المناعي المسؤول المباشر عن الفرقة الذين قاموا بتكليف البحرين للموسيقى بعزف مقطوعات الفنان مجيد مرهون وتم الإعداد في فترة تجاوزت الشهر وسيكون العرض تحت رعاية سعادة وزير الإعلام على صالة البحرين الثقافية. ومن المقرر أن تتضمن فعالية يوم غد الأحد الموافق السادس من أبريل/ نيسان الجاري عرض مسرحية ''فجأة لم يهطل المطر'' لمسرح الصواري عند الساعة الثامنة على صالة البحرين الثقافية باستضافة إبراهيم غلوم ومديرة الندوة سوسن دهنيم. ويذكر أن جميع العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان الصواري يرافقها ناقد ومدير للندوة، فبعد مسرحية '' فجأة لم يهطل المطر'' ستعرض مجموعة أخرى من المسرحيات لمختلف المسارح الموجودة في البحرين والتي ستكون كالتالي ''مسرحية الكرسي'' لمسرح الريف، مسرحية ''شخابيط'' لمسرح أوال، '' وأخيرا عطسة بو منصور'' لنادي المسرح بجامعة البحرين. يشار إلى أن مسرح الصواري قد تأسس في العام 1991 كثالث فرقة مسرحية أهلية في البحرين، فقد كان الطابع التجريبي في المسرح هو هاجسه الذي تأسس عليه من خلال عدد من الكوادر المسرحية التي تجنح للتجريب والاختبار في المسرح ومن بينها الفنان عبدالله السعدواي والفنان الناقد يوسف الحمدان والفنان إبراهيم خلفان، وقد بدأت تجارب هذا المسرح في النمو والبروز بعدها ولفتت إليها أنظار كثير من المسرحيين العرب، بينما في الداخل البحريني تعامل الكثيرون معها بشيء من الريبة والحذر بسبب الخروج عن المألوف المسرحي الذي كان يمارسه المسرح وعدم تقبل المجتمع البحريني للأساليب المسرحية الجديدة في ذاك الوقت. وأخــــذ مسرح الصـــواري على عاتقه تطوير الحركة المسرحية في البحرين وتقديم التجـــارب الشبابيــــة الجديدة وتشجيعها على تقبـــــل الأفكار المســــرحية المتقدمة وكذلك الاهتمام بخلق ذوق مسرحي جديد يبتعد عن تقبل الأفكار المسرحية المتقدمـــة. الــمــصــدر:العدد 775 السبت 28 ربيع الأول 1429 هـ - 5 أبريل 2008 يعــرض يــــوم غــــــد كرسي الريف.. تجريب على ضفاف محمد عبدالملك الوقت: تحتضن الصالة الثقافية يوم غد (الاثنين) مسرحية ''الكرسي'' لمسرح الريف في إطار مشاركته في احتفالية مسرح الصواري بيوم المسرح العالمي التي انطلقت أمس (السبت) وتستمر لأواخر الأسبوع الجاري. وقال مخرج المسرحية حسين العصفور إن ''المسرحية تعالج بأسلوب التجريب إحدى قصص الروائي محمد عبدالملك'' موضحاً ''تدور أحداثها بشأن شخصية مدير في إحدى الإدارات تتناهى إليه إشاعات عن قرب إحالته على التقاعد، وهو الأمر الذي يعمل على مقاومته ما أمكن لتتشكل بناء على ذلك كل بنية المسرحية''. وأشرف جاسم أحمد على إعداد النص فيما يشارك في تنفيذ المسرحية كل من مهدي سلمان وعبدالحسين مرهون إضافة إلى 4 شخصيات أخرى تلعب أدواراً ثانوية (مجاميع). أما في الموسيقى والصوتيات فيشارك حسن المحاري فيما يوضب الإضاءة أحمد عيسى. وأضاف العصفور ''يرفض المدير مواجهة قدره، وتنتهي المسرحية بموته جالساً فوق كرسيّ الإدارة''. ورداً على سؤال أوضح ''لجأت إلى التجريب كون المهرجان يأتي في هذا الاتجاه'' مضيفاً ''يتضح التجريب من كيفية استخدام الإضاءة وطريقة دخول الشخصيات الثانوية (المجاميع) على خط المسرحية إضافة إلى السينوغرافيا المستخدمة''. وتابع العصفور رداً على سؤال آخر بشأن الديكور وكيفية توضيب الخشبة ''لا يوجد أي ديكور، مجرد كرسيّ بسيط وباقي الأمور كلها تقع على عاتق الممثل''. وأضاف ''وجدت أن الديكور لا يخدم العمل كون المهرجان تجريبياً'' على حد تعبيره. والمخرج محمد العصفور من مؤسسي مسرح الريف وأحد أعضائه النشيطين، وقد حاز في العام 2007 على جائزة أفضل إخراج عن مسرحية ''المجهول''. وقد سبق وأن أخرج عدداً من المسرحيات بينها مسرحية ''مجنون ''2000 و''درب الزلق مسدود'' ضمن فعاليات مركز الشاخورة الشبابي، كما شارك ضمن طاقم التمثيل في مسرحية ''ألوان أساسية'' للمخرج حسين منصور إضافة إلى مسرحية الأطفال ''فلة المسحورة'' التي عرضها مسرح الريف تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني ديسمبر/ كانون الأول الماضي. الــمــصــدر: العدد 776 الأحد 29 ربيع الأول 1429 هـ - 6 أبريل 2008
  7. في اليوم العالمي للمسرح «الريف» ينضم إلى احتفالية «الصواري» بـ «الكرسي» علي باقر : بعد أن أسدل مسرح الريف الستار على مسرحيته «المبجل» للمؤلف الفنان عبدالحسين مرهون والمخرج محمد الحجيري والتي اختتم بها مسرح أوال مهرجانه المسرحي الرابع بدأت حديثاً إعدادات «الريف» لعمله المسرحي الجديد «الكرسي» للمؤلف جاسم طلاق والمأخوذ عن قصة الكاتب محمد عبدالملك وللمخرج حسين العصفور بمشاركة مجموعة جديدة من فناني مسرح الريف، وذلك استعداداً للمشاركة في احتفالية مسرح الصواري باليوم العالمي للمسرح والتي من المقرر عقده في 4 من أبريل/ نيسان المقبل. وقال مدير الإنتاج جاسم العالي إن مســـرح الريف يحمــــل على عاتقة رسالة وهي تقديم الأعمال التي تعالج قضايـــــا المجتمع بـــرؤى فنيـــــة، ومسرحية الكرسي التي ينتجها المسرح حالياً تناقش الطمع عموماً والتسلط بعيداً عن المباشــــــرة، هي لا تنتقدـ سلطــــة معينة ولا جهـــة معينــــة وإنما يجــــد من خلالها الإنسان المهووس بالتسلط ذاته أياً كان موقعه أو منصبه. وعن هدف المشاركة في احتفالية الصواري يضيف العالي «إن الهدف الذي يسعى إليه مسرح الريف منذ إشهاره التواصل مع جميع الفنانين ومع جميع المسارح الأهلية. ولا تقتصر المشاركة مع مسرح أوال فقط كما هو حاصل في مهرجانه السنوي، حيث إننا نشارك الإخوة في مسرح الصواري هذه المناسبة العزيزة على الفنانين لتحقيق أهداف مسرحية سامية. كما نتمنى أن يتواصل المسرحيون بمسارحهم عبر هذه المهرجانات التي تثري الساحة البحرينية بالأعمال المسرحية الهادفة وتعزز روح المحبة بين الفنانين وتعمق جسور المودة بيننا». وعن الممثلين الذين سيجسدون مسرحية «الكرسي»، قال العالي «إن مسرح الريف يزخر بالطاقات الشبابية، والكوادر الفنية ومسرحية الكرسي سيجسدها الفنانون مهدي سلمان، عبدالحسين مرهون، حسن علي مرهون، علي بدر، عبدالله إبراهيم وأحمد يوسف». المصدر:جريدة الوقت- العدد 750 الثلثاء 3 ربيع الأول 1429 هـ - 11 مارس 2008
  8. بادرة خير ربما يكون هذا العام.. و عليه يعلق الكثير من الأمنيات.. فـ شتان بين إحتفال العام المنصرم في التدافع لـ تجديد الميثاق المسرحي و يوم المسرح العالمي.. و العام الحالي.. حيث أجد الصواريون تصطبغهم ألوان الابتهاج.. تيمنا ً بـ العام الماضي أحببت فقط أن أ ُترخ هذه اللحظات بـ موضوع من خلال ما تطاله يدي من الصحف.. يــــــــــــــــتـــــــــــــــــبـــ ع
  9. الأستاذ محمد عبد الله.. لا تقلي أستاذه ترى بعدين يجوز لي الوصف و يكبر راسي و مشكلة راسي إذا كبر أستاذ أسعدني مروركم حيل يالكشوخي
  10. عن مسرحية "عطسة بو منصور " و نشاط نادي المسرح الجامعي فيه.. ------------------------------------------ نادي المسرح الجامعي يحتفل باليوم العالمي للمسرح [/color]يحتفل نادي المسرح بجامعة البحرين يومي 30 و31من شهر مارس/آذار الجاري بمناسبة اليوم العالمي للمسرح وذلك بتقديم عرضين للمسرحية الكوميدية ''عطسة بومنصور'' في القاعة (47) بمقر الجامعة في الصخير في تمام الحادية عشرة صباحاً. من جانبه أوضح موجِّه نادي المسرح إبراهيم خلفان ''أن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح ''أصبح من المناسبات التي يحرص على إحيائها جميع الفنانين في العالم، وأن نادي المسرح بالجامعة عكف خلال السنوات الماضية على المشاركة في هذه المناسبة وأمثالها، لكونها أداة من أدوات التعبير عن كل ما يدور حولنا، وأهم لغات التخاطب والتفاهم بين شعوب العالم''. ولفت خلفان إلى أن المسرح قادر على تجسيد همومه وهموم الجميع أفراداً ومجتمعات على خشبته، مؤكداً أن هذا ما يسعى إليه النادي من خلال إبراز المواهب الطلابية في الساحة الفنية-حسب قوله-. وعن فكرة المسرحية قال خلفان وهو مخرج المسرحية ''تقوم فكرة المسرحية على الاعتذار، ونوعية العلاقة بين أي موظف ومسؤول، حيث يصادف أن يحضر بومنصور(الموظف البسيط) إحدى الحفلات، ويكون أمامه مسؤوله، فيعطس بومنصور في وجه المسؤول من دون قصد، فيبادر بالاعتذار، ويرفض المسؤول اعتذاره''. من جانبه تحدث رئيس نادي المسرح محمد عبدالله حول مسرحية ''عطسة بو منصور'' حيث قال أنها تمثل نوعا من أنواع المسرحيات التي تعتمد على ممثل واحد حيث سيمثل فيها عبد الله، مشيرا إلى أنها تمثل التجربة الأولى إليه في هذا النوع من المسرحيات-حسب قوله-. وقال عبد الله ''أتمنى أن تلاقي المسرحية إعجاب الجمهور حيث أن الوسط الجامعي غير متعود على هذا النوع من المسرحيات، نحاول إيجاد تجارب جديدة من المسرحيات بمختلف أنواعها في الوسط الجامعي''. وأشار عبد الله إلى أنه إضافة إلى عرضي مسرحية ''عطسة بو منصور'' سيقيم نادي المسرح الجامعي مشهداً مسرحياً لمجموعة جديدة من أعضاء نادي المسرح، كما سيقيم لقاء مع أعضاء قديمين في المسرح تخرجوا الآن وذلك لمناقشة تجاربهم في نادي المسرح. الــمــصـــدر
  11. كـ عادته الصواري في كل ذكرى لـ اليوم لمسرح العالمي يبدأ نشاطه المكثف.. بادء ً من 5-4 إلــــى 13-4 لـ هذا العام..2008 و قد عقد مؤتمرا ً حول نهوضهم المسرحي لـ هذا العام.. بـ صدق أوجه دعوتي لـ حضور مهرجانهم مع تعليق طويل الأمنيات أن يلين قلب ذويي بـ الذهاب جاءت "الوقت" لـ هذا الصباح بـ تلك التفصيلات التي أنقلها لكم البرنامج.. - نهج الصواري منذ ُ عام 94م عادة تكريم مؤسسينه.. و لـ هذة السنه سـ يكون كل من الأستاذ إبراهيم خلفان - إبراهيم بحر - حمزة محمد - الموسيقار مجيد مرهون - بعد التكريم تقوم فرقة البحرين لـ الموسيقى بـ قيادة المايسترو خليفة زيمان لـ عزف عدد من مؤلفات الموسيقار البحريني مجيد مرهون - يوم الأفتتاح 5-4 * تدشين موقع الصواري موقع مسرح الصواري * إنطلاق المهرجان و هي عبارة عن أربع عروض لـ أربع جهات مسرحية في البحرين 5-4 - الصواري ===> "فجاءة لم يهطل المطر" لـ "أشيب الشعر" إبراهيم خلفان و من تأليف المخرج العالمي عبد الله السعداوي يعقبها تعقيب الأستاذ إبراهيم غلوم الأثنين 7-4 - الريف ===> "الكرسي" لـ القاص البحريني محمد عبد الملك و مسرحة جاسم أحمد تجسيد حسين العصفور يعقب على لعرض الفنان محمد سلمان 8-4 - أوال ===> "شخابيط" لـ حسن منصور يعقب عليها عباس الحايك - نادي المسرح الجامعي ===> "عطسة بو منصور" لـ قصة مأخوذة عن تشيكوف إعداد عيسى الحمر إخراج "أشيب الشعر" إبراهيم خلفان [ أعتقد محمد عبد الله اليوم أبدع كما قرأت عنه..موفق بو شوق و عساك على القوة خو ] يعقب عليها قحطان القحطاني - و تستمر الصارية بعدها حتى 10-4 و هو يوم ختام مهرجانهم و من 11 ------> 13 - 4 إعادة لـ "فجاءة لم يهطل المطر".. سـ تكون العروض في الصالة الثقافية بـ القرب متحف البحرين الوطني المقال كاملا ً في صحيفة "الوقت"
  12. الأستاذ المحامي محمد عبد الله شكرا لك على مرورك الرااااااااااااااااااااااائع أستاذ شرفني مرورك و كل عام يارب و انت بصحة و سلامة
  13. أعانكم الله.. على تحدر ثقاقاتنا تبكون بناء خشبة واحدة لـ مسرح واحد و نبكي وجوده مع عدم وجوده لـ سخف من يصعد عليه شكرا لـ التوضيح
×
×
  • Create New...