فهد مندي Posted مارس 10, 2021 Report Share Posted مارس 10, 2021 القصص القرآني - قراءة معاصرة (الجزء الأول - مدخل الى القصص وقصة آدم) كتاب رقم: 43 لسنة 2020 اسم الكتاب: القصص القرآني - قراءة معاصرة (الجزء الأول - مدخل الى القصص وقصة آدم) الكاتب: د. محمد شحرور الناشر: دار الساقي عدد الصفحات: 332 صفحة مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى تاريخ الشراء/الإهداء: 19 اغسطس 2020 سعر الشراء:4.300 دينار بحريني الطبعة: الخامسة - 2019 تاريخ بداية القراءة: 1 ديسمبر 2020 تاريخ الانتهاء من القراءة: ديسمبر 2020 التقييم: 5/4 الملخص: يستهلّ المؤلّف المجلّد الأول بمقدّمة أساسية تطرح فلسفة للتاريخ من خلال قراءة القصص القرآني بمنهجيّة علمية توظّف المعارف المستجدّة في مجال العلوم الأنثروبولوجية والآثارية. ويصل إلى نتائج تنفي التناقض بين القرآن والعلم،مخرجاً القصص من إطار السرد التاريخي إلى آفاق إنسانية ومعرفية. ويفكّك المؤلّف العقلية التراثية التي تعاملت مع القصص، وينتقد اعتمادها على الأساطير البابلية والتوراتية وتغييبها لمبدأ البحث والسير في الأرض كمنطلق رئيسي في فهم التاريخ. اقتباسات: لا بد من منهج لقراءة التاريخ لا مكان فيه للخرافات والخيال. ص١٨. سمي القرآن قرآنا لانه قرن في كتاب واحد هو كتاب علوم النبوة بين اشاراته حول القوانين الكونيةوتسجيله لبعض من الاحداث الانسانية وعرض رؤيته حول المرويات الكبرى في تاريخ الانسان المشتركعموما. ص١٩. فالأمية لا علاقة لها بجل الكتابة والقراءة، وانما هي جهل بمعرفة الاديان السابقة. ص٢٩. فحين اعياهم القرآن استزادوا من غيره فلجأوا الى السنة التي يرد على نصوصها الشك من جوانبمتونها اسانيدها.ص٤١. قصة الراهب بحيرى التي تشكل مستندا لإدعاءات البعض بانه كان من علم محمدا ص القرآن- خرجأبو طالبٍ إلى الشام ومعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياخ من قريشٍ فلما أشرفوا علىالراهبِ يعني بَحِيرَى هبطوا فحلُّوا رحالَهم فخرج إليهم الراهبُ وكانوا قبل ذلك يمُرُّون به فلا يخرج ولايلتفتُ إليهم قال فنزل وهم يُحلُّون رحالَهم فجعل يتخلَّلُهم حتى جاء فأخذ بيد النبيِّ صلَّى اللهُ عليهوسلَّمَ فقال هذا سيِّدُ العالمِين وفي رواية البيهقي زيادة هذا رسولُ ربِّ العالمِين بعثه اللهُ رحمةً للعالَمِينفقال له أشياخٌ من قريش وما علمُك فقال إنكم حين أشرفتُم من العقَبةِ لم يبق شجرةٌ ولا حجرٌ إلا خرَّساجدًا ولا يسجدون إلا لنبيٍّ وإني أعرفه بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفل من غضروفِ كتِفِه ثم رجع فصنع لهمطعامًا فلما أتاهم به وكان هو في رَعيةِ الإبلِ فقال أرسِلوا إليه فأقبل وغمامةٌ تُظِلُّه فلما دنا من القوم قالانظروا إليه عليه غمامةٌ فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فَيْءِ الشجرة فلما جلس مال فَيءُالشجرةِ عليه قال انظُروا إلى فَيءِ الشجرةِ مال عليه قال فبينما هو قائمٌ عليهم وهو ينشُدُهم ألا يذهبوابه إلى الرومِ فإنَّ الرومَ إن رأوه عرفوه بالصِّفَةِ فقتَلوه فالتفت فإذا هو بسبعةِ نفرٍ من الرومِ قد أقبَلوا قالفاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئْنا أن هذا النبيَّ خارجٌ في هذا الشهرِ فلم يبق طريقٌ إلا بعث إليهناسٌ وإنا أُخبرنا خبرَه إلى طريقِك هذه قال فهل خلْفكم أحدٌ هو خيرٌ منكم قالوا لا إنما أخبرنا خبرَهإلى طريقك هذه قال أفرأيتم أمرًا أراد اللهُ أن يقضيَه هل يستطيع أحدٌ من الناس رَدَّه فقالوا لا قالفبايَعوه وأقاموا معه عنده قال فقال الراهبُ أنشدُكم اللهَ أيكم وَلِيُّه قالوا أبو طالبٍ فلم يزل يناشدُه حتىردَّه وبعث معه أبا بكرٍ بلالا وزوَّده الراهبُ من الكعكِ والزَّيتِ الراوي:أبو موسى الأشعري المحدث:ابن كثير المصدر:البداية والنهاية الجزء أو الصفحة:2/264 ذكر بلال في سند هذه الرواية منكر ليس لانه لم يكن قد ولد بعد ولكن لم يكن له علاقة بأبي بكر حينئذ،وتذكر كتب التاريخ هذه الحادثة وتؤرخ لخروج ابي طالب عندما كان عمر النبي ١٢ عاما. والسؤال يطرحنفسه هنا: ايعقل ان يكون الرسول ابن ١٢ حينئذ تحت وصاية طفل كأبي بكر لم يبلغ ٩ بعد؟ ويزيد العجبعجبا مضاعفا عندما نعلم ان ابي بكر الصديق توفى في سنة ١٣ للهجرة عن عمر ٦٣ عاما اي انه كان يصغرالنبي بأعوال ثلاثة على اقل تقدير، فكيف له وهو طفل ان يتصرف كبالغ عاقل يذب عن الرسول وهو اصغرمنه سنا؟ ص٤٤-٤٦. ان الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب والنبأ غير ذلك، ان الرسول كان نبيا حاملا للأنباء ولم يكنمخبرا حاملا للاخبار. ص١٧٤. ان التنزيل الحكيم خال من الترادف في الالفاظ والتراكيب. فالنفس ليست هي الروح، والجعل ليس هوالخلق والانزال ليس هو التنزيل. ص٢٥٤. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.