kareemao

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أثابكم الله جميعاً ... أشكر جميع من مر ورد على تصميمي المتواضع ... أخوكم الصغير كريمو

بسمه تعالى تتم النعم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عظم الله أجورنا وأجوركم ... أطيب التحايا

بسمه تعالى تتم النعم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أستاذي الفاضل جعفر ... تحياتي لك !!! أخي موضوعك هذا يلامس جرح دفين وحساس ... في هذه الأمة ... ظل عقود من الزمن وهو يعمل عمله !!! أخواتي واخواني ربما كان معظم حديثكم هنا كان يقتصر على المجتمع البحريني !!! وبحكم قربي وتعايشي مع المتجمع البحريني ... أرى التزاوج من قبل الطرفين ... نوعاً ما ينجح !!! بغض النظر عن بعض السلبيات ... والاختلافات سواءا العقائدية أو الفكرية بين كل من الفئتين !!! ولكن دعونا نتكلم عن مجتمعات أخرى كالمجتمع السعودي ... والذي أنتمي اليه !!! ربما لا يخفى على الكثيرين منكم ... مدى الهوة بين كل من الفأتين في مجتمعنا السعودي !!! فقل ما ترى شيعي يجاور سني أو سني يجاور شيعي ... فكيف بالزواج !!! أخواني ربما الكثيرين منكم أيضاً سمع عن ما يسمى بالمؤتمر الوطني للتقريب بين المذاهب الإسلامية ... تحت رعاية سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود !!! الآن جميع المفكرين السعوديين من المذهبين يروا بأن فكرة التقريب لم تكن الا هي أضغاث أحلام ... وما دار من حوار ... وشخصياً لا أسميه حوار ... اذ انتهى أولها بالتقاذف بعلب الماء الفارغة ((( وهنا أنقل لكم تجربة شخصية اذ كنت داخل القاعة وقتها ))) وكأننا في أروقة مدارس الابتدائية !!! فكم هي صعبة جداً في مجتمعنا !!! وحلم وردي يحلم به الكثيرين !!! وأيضاً عند التفكير بعقلانية ... بعيداً عن المشاعر ... سنرى الكثير من العقبات !!! أهمها وكما أسهب قبلي أخونا الشااااكي ... الإختلاف في بعض الأمور العقائدية !!! وربما العقبة الأكبر هي التي ذكرتها أختنا هولية ... وهي العيال ... من يحدد مصيرهم الأب أم الأم ... أم من هو أقوى تأثيراً عليهم ؟؟؟!!! اخواني أخواتي أيضاً هنا دعوني أنقل لكم تجربة أخي الشخصية ... فهو متزوج ... ومن حب كبير جداً ... ولكن تغايره مذهبه !!! هل تعلم بأن جميع أهل زوجته ينبذونه وينبذون زوجته !!! ولا أبريء ساحة عائلتنا ... فهم ينبذون أخي ... وحتى أصحابه وأصحاب زوجته تخلوا عنهم !!! فهم الآن معزولين من الجهتين !!! وعذراً على الإطالة ... أخوكم الصغير ... كريمو

بسمه تعالى تتم النعم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بداية تحيه مخلوطة بماء الورد وعطر الياسمين !!! استفتح ردي أستاذي الفاضل بهذه الآيات من بعد بسم الله الرحمن الرحيم ((( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ))) سورة النساء ... ((( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ))) سورة الأعراف ... ((( خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ))) سورة الزمر ... الآيات السابقة جميعها صريحة للغاية وهي توحد النفس ... وتطبق مبدأ المساواة !!! فالخطاب للانسان ذكراً كان أو أنثى ... بأن الله تعالى قد خلق له من نفس جنسه ونوعه زوجا تتكامل به حياته !!! لكن ... وهذه مشكلتنا بعد لكن !!! أن مجتمعنا لا زال يربط المرأة بالدور الاستهلاكي والذكر بالدور الانتاجي !!! وهذا مرتبط بالموروث الثقافي الذي ورثه مجتمعنا من من سبقونا !!! ((( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ))) أخي الفاضل باحث الحكمة المسألة ينبغي أن تُدرس بعمق أكثر ... لا من خلال السطح ولا من خلال العناوين الظاهرة ... بل من خلال العناوين الخفية التي تختبىء في ظل ذلك !!! والمشكلة أكبر من مجرد مناقشة أو محاكمة ... بل تتوسع لتتصل بالواقع الثقافي كله والموروث لدينا !!! فنحن تركنا التفكير لغيرنا لانشاء ثقافتنا ومنهجنا الحياتي !!! أخي ربما لنا عودة ... وإلى ذاك الوقت تقبل تحيات أخوك الصغير ... كريمو

بسمه تعالى تتم النعم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحياتي لك أخي باحث ... وهذا هو ما عودتنا عليه من مواضيع ... تمس فيها أطراف الحشى ... وتحتار الاصابع ماذا تكتب لك على لوحة المفاتيح !!! أخي موضوعك يحمل اسم تصادم العقول ... وهو اختلاف آراء ... ولا يفسد للود قضية !!! أخي سياسة الاختلاف في الحياة هي سنة كونية ... وشرعة ومنهج الهي رباني !!! يقول الله عز وجل في محكم كتابه من بعد بسم الله الرحمن الرحيم : ((( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ))) سورة المائدة ... آية 48 أخي اذا اختلافنا وتصادمنا سواءا في الفكر ... الثقافة ... والنهج و و و هو سنة كونية ... خلقت مع بني جنس البشر !!! ولكن ما نفتقده نحن هو كيف ندير ونسيس ذاك الخلاف ؟؟؟!!! كيف يمكن لنا احتواء الآخر ؟؟؟!!! كيف نعيش مع الضد او العكس ؟؟؟!!! أخي انا هنا أدعو الجميع الى التصادم والاختلاف ... لان الله عز وجل يقول باننا خلقنا مع هذا الاختلاف ... ولكن معضلتنا تكمن متى سنستفيد من اختلافاتنا هذه ؟؟؟!!! أخوك صغير المنتدى ... كريمو

بسمه تعالى تتم النعم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... في البداية عند النظر الى مجتمعنا ... الشرقي العربي سنجده بأنه مجتمع ذكوري !!! أي أن السيطرة فيه للذكر فقط !!! وهذا أختي زهرة الحياة هو ما يساعد على فك طلاسم الموضوع !!! فهذه النظرة وليدة المجتمع وعاداته وتقاليده !!! فالشاب مهما فعل ومهما عمل لا ينظر له المجتمع كما ينظر إلى الفتاه !!! فعند وقوع الشاب في المحظور يقال له انه يمر بفتره مراهقة او بفتره طيش وسوف يعقل !!! اما الفتاه فهي الطامه الكبرى ... فعند وقوعها في اي محظور تظل عدسات المجتمع منصبه عليها من حيث ان اغلى ما تملك الفتاه هو شرفها فعند ضياع الشرف تضيع الفتاه !!! كل هذا نتيجة نمو أفكار خاطئة عبر السنين !!! اذ ينظر المجتمع بإزدواجية للأمور المتعلقة بجنس الشخص المخطئ ذكراً كان أم أنثى !!! فتارة ينظر للمسألة بمنظور ديني ((( حلال أم حرام ))) وتارة أخرى ينظر لها بما ترسب في عقله من عقد و أمراض إجتماعية ... كطرح مفاهيم ((( شرف البنت مثل الزجاج ))) – و الولد يصيع على كيفه !!! هذه الأنماط من التفكير البعيدة كل البعد عن مبادئ الدين الحنيف ... لا تقود إلى فهم حقيقي لمشاكل المجتمع ولا تستطيع تقديم الحلول العملية على أرض الواقع !!! أخوكم الصغير كريمو

بسمه تعالى تتم النعم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحياتي لك أخي باحث ... موضوعك هذا ذو شجون !!! وهذه هي حقيقة مجتمعنا الشرقي ... الرجل هو الأقوى ... وفي جميع الأحوال !!! والكثير من أفراد مجتمعنا يعتبرون المرأة كقطعة أثاث ولا يريدون منها سوى ان تكون مركونة في البيت كاي قطعة اثاث جامدة اخرى في المنزل !!! حقاً لشيء مؤسف !!! وقد تصل هذه المسألة لحد أسوأ وهو إهمال المرأة ... وقد يصل ايضا إلى إستعباد المرأة !!! الكثير منا قد شاهد مسلسل ثمن عمري !!! وأتذكر المدعو حمد حين تزوج من أمل ... وكيف أنه واجهها بالإهمال والإحتقار وكل أنواع اللامبالاة ... وكان يعتبرها ككأس ماء من ورق ... يرتوي منه ويشرب ما يحويه ثم يرميه في القمامة !!! وهذا يعكس الكثير من حالات مجتمعنا !!! وهنا تساؤل يطرح نفسه ... إلى متى هذا هو حال المرأة في المجتمعات الشرقية ؟؟؟!!! وتقبل تحيات أخوكم الصغير كريمو

بسمه تعالى تتم النعم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحياتي للجميع ... هذه اول مشاركة لي على صفحات هذا المنتدى ... متمنيا أن أكون خفيف الظل عليكم !!! أرى في النقاش نوعا من الحدة ... وربما هو نوعا من الاختلاف الفكري بين باحث الحكمة والمحرق !!! وأنا أقرأ هذا الموضوع تذكرت تلك المقولة والتي كثيرا ما سمعناها وهي ((( أنا أفكر فأنا موجود ))) فهنا ربط وجودنا بالتفكير ... والتفكير المطلق !!! فالفكر لا يجب أن يوضع بين حواجز وأسوار ولا حدود أو سياج من صنع البشر !!! فما يمنع عقلي من التفكير في أي شي كان ؟؟؟!!! لماذا لا أتناول الا ما تناوله السابقون ؟؟؟!!! وهذا ما ذكره أخي باحث الحكمه ... أننا مقيدين فكرياً !!! العالم هو نفسه ... لم يتغير ... ولكن ما تغير هو طريقة فهمه ... وطريقة التفكير !!! أخي المحرق ... ذكرت الخطوط الحمراء للعقل ... ربما عقلي لا يستوعبها ... وربما عقل آخر يستوعبها ... فلماذا ألغي حقه في التفكير ؟؟؟!!! لماذا نضع حدودا ... أو خطوطا لا يجوز لنا تجاوزها الا من قبل من بعضهم ؟؟؟!!! أخي هذا هو ما يقيدنا ... وهم الفكر المؤهل !!! العقل والفكر طاقة ... وتختلف القدرة من أحدهم لآخر !!! أخي الكريم هلا تفضلت وسمحت لي بنقل بعض كتابات الاستاذ الشيخ محمد محفوظ ... -------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------- أخي ربما لنا عودة لهذا الموضوع ... تقبل تحيات أخوكم الصغير كريمو