نجمة القلم

تسلموون على الردود.. و قريبا انزل البارت الرابع

(3) في بيت ابو عبدالرحمن.. بعد ما رجع عبدالرحمن من شغله تعبان.. قابلته بدور: " هلا باخوي.. هلا بالحبيب.. الغالي!" عبدالرحمن منه فاضي: " هلا بدور" بدور> تعرف اخوها: " وش فيك؟ جاي جذي تعبان.. روح ارتاح" عبدالرحمن: " والله لو ارتحت ما بقدر اروح الشركة بعد ساعة" بدور: " وه وه.. بعد ساعة بعد.. الله يعينك" عبدالرحمن.. بعد ما جلس هو مع اخته:" بدور" طبعا بدور.. زوجها متوفي.. قبل سنتين.. و نورة زوجها مطلقنها من كم شهر.. فهم حاليا ساكنين عند بيت ابوهم.. بدور: " نعم" عبدالرحمن: " انت تعرفي غلاتج عندي.. و مكانتج عندي.. وو.." و بعدها سكت.. بدور: " تكلم! وش فيك؟" عبدالرحمن: " اا.." بدور: " وش تبغى؟ تكلم!!" عبدالرحمن: " بيني وبينج.." بدور: " اكيد.." عبدالرحمن: " ابونا.. قبل ما يتوفى ترك مصيبة على عاتقنا" بدور: " شتقول؟؟" عبدالرحمن: " ابوج.." بدور: " وش فيه؟ الله يرحمه" عبدالرحمن: " كان يتاجر بالـ.." بدور.. وقف قلبها تقدمت لعبدالرحمن شوي و بصوت خفيف: " تكلم" عبدالرحمن: " يتاجر.. بـ.. الـ..مخدرات" بدور: " شوووووووو؟؟!!" عبدالرحمن: " و الشرطة تبحث عنه.. و انا خبيت عنهم.. انه توفى" ضربت بدور على خدها: " لالالالالالا!!" و وقفت و قعدت تصرخ: " لاااااااااااااااااااااااااااااااا!" عبدالرحمن خايف يسمعونه: " اوص.. اسكتي.. انا قلت ما ابغى احد يعرف!" بدور:" يا مصيبتي.. يا قرادتي.. وش سويت فينا يا ابوي" عبدالرحمن: " اهدأي.. انا عندي الحل" بدور: " شووو.. اذا ما حصلوه بيمسكوك انت!!" عبدالرحمن: " اوكى اوكى..!! انا عندي الحل" بدور للحين تتحسر: " يارررررررررررررربي!!" عبدالرحمن: " بنشرد.." بدور وقفت هنا: " ها؟" عبدالرحمن: " صدقيني.. بس نخلص.. اقصد اخلص الأغراض.. بهالبلد.. بحجز على اول طيارة" بدور: " مجنون؟؟" عبدالرحمن: " مافي الا هالحل" بدور: " و كيف.. و شو اقول لاخواتي" عبدالرحمن: " لالالا تعالي" بدور: " ها؟" عبدالرحمن: " هذا السر بيكون بينا لين ما نشوف الوقت المناسب لنقولهم" بدور: " اكيد.. لكن حاليا شأقولهم" عبدالرحمن: " قولي لهم.. امممممم شغل عبدالرحمن يتطلب" بدور: " طيب وين مسافرين؟؟" عبدالرحمن: " انت الحين تصرفي و لا كأن شيء صار.. بعدين.. انشوف المكان" بدور: " اااه بس ااااااااااااااه!!" ............................................................... في بيت سامي اخو عبدالله.. سامي كان يلعب مع احمد.. و يقوله: " شفت البيبي؟" احمد ( ولده): " حلو.. بيبي.. بيبي..".. ضحك سامي على ظرافة ولده و هو يقول الكلمة.. دخلت عليهم بشاير ( و هي زوجة سامي):" ها.. و جبنا الشاي" سامي: " وينه بدوري؟"> بدر هو ولده الثاني اصغر من احمد اذا تذكرون.. بشاير: " بدور.. نايم بغرفته" سامي: " نوم العوافي" و قلده ولده.. احمد: " نوم العوافي"> طبعا ما قالها بطريقة عدلة.. ضحكوا الاثنين.. بشاير: " ها.. وشلون عبدالله اخوك؟" سامي: " تصدقين.. بشاير" بشاير: " ها.. وش.. قول؟"> متحمسة.. سامي: " عبدالله ما داوم الشغل.." ضحكت بشاير: " اكيد.. ما زوجته متوفية من اسبوع" سامي: " لالالا.. مو على جذي" بشاير وقفت ضحك: " على شنو؟" سامي: " عبدالله.. ظل.. مع بنته بالمستشفى امس الليل" بشاير: " خير.. ليش؟" سامي: " ما ادري.." بشاير.. ابتسمت.. سامي: " وش فيج؟" بشاير: " قلب الأبو يحن" ابتسم لها سامي و فهم قصدها.. ضرب احمد سامي على يده: " بابا" سامي: " عيون بابا" احمد: " يارا"> يقصد سيارة.. بشاير: " هههههههههههههه يللا قوم طلعه" سامي: " يللا و بنمر على البيبي و عمو عبود" احمد: " عمو عبود"> دايما يقلده.. .......................................................................... ................................................................ في بيت الاخو الثاني جلال.. خلنا نشوف وش يصير.. جلال و مع زوجته كوثر.. يتابعون الأخبار.. و بعدها بند جلال التلفزيون: " اوف.. على هالزمن" كوثر: " والله الكواثر تزيد.. واجد.." جلال: " اي والله" و بعدها سمعت كوثر صوت بنتها " اميرة" تبكي.. الي عمرها خمسة اشهر.. قامت كوثر للبنت.. جلال: " جيبيها " كوثر: " اوكى.." بعد شوي.. جلال: " هلا ببابي.." طبعا اميرة بتكون البنت الوحيدة لجلال.. و هذا ما قاله الطبيب.. لان كوثر حملت و سقط الجنين.. و بعد ما سقط قال الدكتور انها ما بتقدر تجيب غير هالبنت.. طبعا جلال في البداية تضايق لكن بعدين.. حمد ربه.. في ناس ما عندهم عيال.. جلس يلاعب امورة.. و هي تضحك.. جلال: " فديييييتج.. و فديت الضحكة" كوثر: " يا عيني عليها" جلال: " اقول كوثر" كوثر: " هلأ" جلال: " اشرايج.. الأسبوع الجاي.. نطلع احنا كلنا انا و سامي و عبدالله و بشار و الأولاد".. كوثر:" فكرة حلوة" جلال:" علشان يرتاح عبدالله من الي جاه" كوثر: " اي والله.. مو سهل والله.. و الحمدلله انت موجود معاي و كلنا بخير" جلال: " الحمدلله على كل حال" طبعا بشار ما قبل يجلس مع احد من العيلات و فضل يسكن بشقة لوحده.. حتى بعد ما ضغطوا عليه اخوانه.. و هو انسان جدي مو مثل بعض الشباب.. اشتغل بالشركة على ايام الثانوي.. و صارت حياته شغل في شغل.. دق عليه جلال.. يسأل عنه.. جلال:" شلونك بشار؟" بشار: " زين..انت؟" جلال:" الحمدلله.. ها بتجي وياي.. اليوم بروح لعبود المستشفى" بشار: " لا مني جاي.. عشان اخوك ذاك.. بس لأن زوجته متوفية من اسبوع.. يبغى يجلس مع بنته الرقيق.. ما داوم اليوم.. خله يطق راسه بالطوفة مني جاي له" جلال: " عيب والله عيب" بشار: " عيب الي سواه" جلال: " قدر حالته على الأقل.. لو انت مكانه.." بشار:" انا مو متزوج و ما بتزوج.. و لا يهمني خير حلالي.. والي تركه لنا ابوي.." جلال:" انزين انزين.. عجل انا بسكر التلفون اذا هذا كلامك" بشار: " بالطقاق فيك و في اخوك.. الله لا يوفقكم"> طبعا بشار غير عن اخوانه و هذا الدليل.. اخوانه صابرين عليه و متحملينه عشانه اخوهم الصغير و عقله قد النملة.. ........................................................................... ............................................................... في بيت ابو عبدالرحمن.. بدور و امل.. و عبدالرحمن كانوا جالسين قبل ما يمشي عبدالرحمن للشغل.. عبدالرحمن: " بيرخصون البنت.. بعد كم يوم" نورة: " اخيرا.." بدور: " عاد.. وش بيسميها.. الي ما استشارنا بأسمه.." امل: " والله اسم جنان حلو" بدور: " انتي ما دخلج" سكتت بدور على هالتعامل.. نورة: " ليش مهي خالتها بعد" بدور: " خالتها الصغير يا فاهمة الي عقلها قد وجهها" ركضت امل لغرفتها كالعادة.. رفعت بدور يدينها الاثنين.. و صفقت و سوت حركت مالت.. و قالت: " مالت" عبدالرحمن: " البنت لازم تكون معانا" طالعت بدور نورة: " شفتي" عبدالرحمن: " و عندك يا الحنونة.." بدور و عبدالرحمن طالعوا نورة.. نورة: " حرام و الابو" بدور:" بالطقاق الي يطقه.." عبدالرحمن: " انت اولى يا نورة.. تقدرين تسعدين البنت بقلبك و حنانك.. و على مصاريفها انا بتكلفها" بدور: " و صادج اخوي" نورة.. وقفت: " خلوني افكر بالموضوع" عبدالرحمن: " الموضوع ما يبغى له تفكير" لكن نورة مشت.. عبدالرحمن شاف اخته حزينة على فراق اماني.. و على بنت اختها الله يرحمها.. فطمنها: " بترجع البنت لبيتها الأصلي هنا.. صدقيني.. اوعدج" بدور: " توعدني؟" عبدالرحمن: " و ما بخلف الوعد".. ....................................................................... ................................................................... في المستشفى.. كان عبدالله و سامي و احمد ولد سامي.. و جلال.. عبدالله: " وين بشار" جلال: " مالت.. ما يبغى يجي" عبدالله: " تعودنا" سامي: " حم حم> دلع احمد.. شوف البيبي" و راح احمد للبنت.. و طالعها و جلس يضحك: " بيبي" سامي: " اي بيبي" و ضحكوا كلهم.. عبدالله: " يا ظرافة ولدك" جلال: " والله فاقت جمال بنتي" و بعدها ضحك: " لالا مستحيل امورتي احلى" ضحكوا الرجال.. سامي: " انشاءالله تكون من نصيب احمد" طالعوا الرجال في بعض.. و بعدها سامي و جلال طالعوا عبدالله.. عبدالله:" والله بتطمن لو بنتي بتكون من نصيب ولدك.. لكن الله كريم" الكل:" الله كريم" احمد قلدهم: " الله كريم"

الفنانة القدير.. هبة الدري.. ننتظـر عروضك و مسلسلاتك الشيقة دوما.. في كل مرة تبدعين على اكثر من ما ابدعتي سابقا.. دائما في القمم.. تخملين علم النجاح.. و التفوق.. الله يوفقك.. تحياتي لكـ.. نجمة القلم

مشكورين يا الغاليين.. و قريبا انشاءالله يتنزل الجزء الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم... اليوم لدي موضوع اتمنى التفاعل فيها من قبل الجميع.. :::: مـــطــــبـــخ البحرين اليووم :::: كـــل اسبوووع.. سيطلب من عضوو.. متفاعل... في هذا القسم.. استلام المطبخ لمدة اسبوع كامل.. و تحضير اجمل الطبقااااااات.. و لأني جديدة عليكم.. بسأبدأ.. انا بتحضير المطبخ لكم.. مع تمنياتي ان لم يزعج احد.. تثبيت هذا الموضوع اهلا و سهلا بكم في مطبخ.. البحرين اليوم.. أقدم لكم لهذا اليوم.. كعكة الشوكلاة بالصوص.. المقادير: بيضتان كاس ونص سكر ملعقه صغيره فانيلا ربع كاس زيت نصف اصبع زبده لينه علبة زبادي كاس ماء كاسين دقيق 6 ملاعق كاكاو بودر مره ملعقة صغيره بكينج بودر الصوص: 2 مارس + ربع كوب سكر + علبة قشطه +ملعقه كبيره زبده+ملعقه كبيره عسل الطريقة: - تخلط مقادير الكيك بالخلاط بالترتيب البيض يخفق جيدا ثم السكر والفانيلا - ثم الزيت والزبده ثم الزبادي فالماء - واخير يوضع الخليط في زبديه ونضع عليه الدقيق والبكينج باودر ويخلط - يوضع بالصينيه ونضعه بالفرد لمدة 45 دقيقه على حراره متوسطه - بعد الاستواء يخرج من الفرن ويترك ليبرد - طريقة عمل الصوص: تخلط جميع مقاديره وتوضع على النار يزين بالفستق او حسب الرغبه وبالهناء والعافيه و لي عوووودة مع اشهى مطبخ.. مطبخ البحرين اليوم

بسم الله الرحمن الرحيم.. قصيدة كتبتها بنفسي.. و اتمنى من الجميع.. قرائتها.. و اعطائي رأيكم فيها.. كما اتمنى.. ان تعجبكم.. و تقبلوها مني كبداية لمشوار طويل.. :::: يحبني،، بــــ،،ـــس ما يعرفني :::: قالي احبكـ.. من اول نظرة و عبرة و خقه حبيتك و انا ما عمري تمنيت يكون لي و لا حبيته قالي يومها انت من جمالك و سحرك قمر الأقمار سميتك اي سحر فيني..؟؟ اي سحر و جمال بعيون هالولد خليته؟ مسك قلبه و قالي من قلبه (بقلبي و روحي فديتك).. و هو ما يعرف اسمي و لاشي عني لكني جننته!! عطاني رقمه.. قالي ( دقي علي يوم من الايام اذا هميتك) و هو ما يهمني.. و انا توي من شوي كلمته و رحت بصده و امشي لكنه وقفني و قال ( طلبتك) وش فيه جنني هالفاضي.. خله يوخر عني لا بلساني ربيته!! فجا مسك يدي.. و بصوت حزين و باسف قال ( جننتك؟ ) طول بالكلام.. و الغزل.. لكن بمعاني الحب و الغزل فهمته لكن بعد الاسف.. قالي ( احبك.. عجبتك و لا ما عجبتك) شكله الولد هذا.. خرف.. فانا مشيت لطريقي و بيدي دزيته.. لكنه ظل يصرخ من قلبه ( حبيتك من اول ما عرفتك) يحبني بس ما يعرفني؟ ياليت الحب كذا.. بدون عشرة ياليته! و تحياتي لكم.. اتمنى انو تعجبكم القصيدة

بسم الله الرحمن الرحيم.. الاعضاء الأحبة.. لقد عرضت هذه الرواية على اكثر من منتدى.. و اثارت اعجاب الكثيرون.. و اتمنى منكم كذلكـ.. و هذه الرواية مع تحياتي لكم.. نــــجــــــــمــــــتــــــي (1) بين ايام الزمن.. تاخذ الذكرى رحيق الليالي... الدنيا تمشي.. و الناس تمشي وراها.. الوقت بينتهي.. و الناس قلوبها تنتهي.. و العالم يمشي بين سلاسل الزمن.. الظلم.. العدل.. الحزن.. الفرح.. كل الاحاسيس.. ممكن انها تتجدد.. تفوح.. بين الصدور الرحيبة.. و في الحياة كل شخص ياخذ من الي ذكر حصة.. و هذه هي القصة.. عبدالله: (( الله يخليك لا تبعدين عني يا اماني.. تدرين انا شلون حياتي بدونك! )) اماني.. و هي تصرخ و تطلع اهات قلبها لكن وقفت عند كلام زوجها: (( لا تخاف..! )) و العرق يسيل من وجهها الأحمر... و كأن الصرخات الي تموجها قلبها.. قاعدة تنرسم في شفايف عبدالله و خلته يتلخبط بالكلام: (( ا.. اماني.. )).. كانوا بمستشفى.. في قسم الولادات.. اماني اول مرة تحمل.. بحياتها.. و هذه السنة الثالثة بزواجها من حبيب قلبها.. كان عبدالله واجد متضايق لأن الدكاترة يفسرون حالتها و كأنها تحتاج الى عملية قيصرية.. دخلت غرفة العمليات.. تاركة عبدالله الي شايل هم الدنيا بكتوفه.. ما همه شيء.. ما همه الا ان ترجع له حبيبته.. ما همه الا ترجع له زوجته سالمة.. لكن الخوف يكبر يكبر.. قالها من قلبه: (( الله يرجعك لي بالسلامة)) وصلت لعبدالله أصوات.. الممرضين الي داخل الغرفة و كأنه يقدر يتحسس حالتهم.. من مرارة صوتهم و هم ينادون بعض: " الأكوسيجين يقل" ... " نحتاج الى مساعدين" و حس انه بينهار من الصداع الي فيه.. غير صرخات اماني الي كانت تتعالى كل شوي.. حس براسه ينخض مرات و مرات.. حتى صار ما يقدر يتوازن.. ما فكر يتصل بأحد على الحالة الي فيه... فحاول يطلع تلفونه من جيبه.. عبدالله بصوت تعبان دق على اول رقم كان محطوط.. و كان رقم ( عبد الرحمن ) اخو زوجته: " الو" عبدالرحمن> ما يتكلم مع زوج اخته بطريقة حلوة.. و بجفاف رد: " نعم" عبدالله: " الحقني عبدالرحمن" عبدالرحمن: " خير و مع مصايبك؟؟ " عبدالله: " اماني.. اماني.." ما قدر.. عبدالله يكمل من تعبه.. طاح على طول.. و التم الاطباء و الدكاترة الي كانوا يمرون حوله.. و اخذ طبيب تلفون و تكلم.. سمع صوت من الجهاز يصرخ : " عبدالله!" الطبيب: " السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. الأخ صاحب الجهاز.. اصابه انهيار ................الخ" و علم الطبيب عبدالرحمن مكان المستشفى و الغرفة الي وضعت لعبدالله.. ............................................ ............................................ ...................... كان بالمستشفى.. عبدالرحمن.. ( اخ اماني عازب).. و بدور ( اخت اماني الكبيرة متزوجة و لها ولد و بنت: لولوة عمرها: 3 اشهر و كامل عمره: سنتين) و الاخت الثانية لأماني نورة ( و هي اكبر الخوات.. و حامل حاليا و عندها ولد و هو جاسم عمره: خمس سنوات) و الأخت الي تصغر اماني و الكل و هي امل.. عمرها 19 سنة.. باول سنة جامعه.. و من عيلة عبدالله كان متواجد.. اخوه ( سامي.. اكبر الأخوان.. عنده ولدين احمد عمره 3 سنوات و بدر عمره 1 و نص ).. و اخوه الثاني جلال ( متزوج عنده بنت عمرها 5 اشهر ) و بشار اصغر اخو.. عمره 25 سنة.. فتح عينه عبدالله على العيون الباكية.. كانت امه بجنبه و جالسة تبكي و تضرب على صدرها.. و تطلع اهات.. و جنبه عاليسار.. اخوه سامي.. يتحمد له على سلامته و من ورا قلبه الف حزن.. و طبيب يدخل و يطلع.. و اجهزة من حوله.. و حالة مهي حالة.. قعد عبدالله و هو يصرخ على اسم " اماني".. جلست امه تهديه و تقول: " يا بعد قلبي!!".. و طلعت من شفايفها الكلام: " اماني راحت.. راحت".. سامي: " لا.. يمى ليش قلتي له..! حالته ما تسمح له!".. و مسك كتف اخوها.. لكن سرعان ما عبدالله اغمى عليه مرة ثانية من اول ما سمع الحدث.. امااااااااني مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتت!!!!!!!!!!؟!!!!!!!!!!!!!!؟!!!!!!!!!!!!!؟!! ماتت؟؟؟؟؟ خلاص راااااااااااااااااااااااااااااااحت؟؟؟؟؟!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟!! ....................................... ..................................... ...................................... بعد يومين.. يوم تعدلت حالة عبدالله شوي.. كان واقف بحزن جنب اخوه سامي بعد ما مسح دمعه: " راحت يا سامي راحت!".. سامي: " ادعي لها بالرحمة و بس".. عبدالله: " الله يرحمك يا حبيبتي الله يرحمك يا زوجتي.. الله يرحمك يا بعد اهلي!".. و بكى.. مرة ثانية.. سامي: " افرح بالي جا لك..!" عبدالله جالس يبكي مو فاهم شيء.. سامي: " صار عندك شيء من ريحة الغالية الله يرحمها".. هنا وقف عبدالله: " ااااااااهـ.. شتقول؟" سامي: " صح هي توفت الله يرحمها".. بكى عبدالله ثاني: " لا تقول الله يخليك لا تقول!!" سامي: " بس الجنين.. ما مات.." مسح عبدالله دموعه بيستوعب شالي يقوله اخوه.. عبدالله: " اي جنين..؟" سكت سامي عشان يخلي اخوه يستوعب.. بعد ثواني تلفظ عبدالله: " الي ببطنها.. عايش.." سامي: " ايه.. و صار عندك.. بنت".. عبدالله: " صار عندي بنت؟؟" سامي: " ايه تعال بوريك بنتك.. و مولدك.." عبدالله للحين قاعد يفكر.. صار عندي بنت؟؟ مولود جديد؟؟ عندي بنت؟؟!! عندي بنت!! يا فرحتي.. بعد الف دمعه..!! عندي بنت؟! و هدية مني الجزء الثاني::: (2) دخل عبدالله الغرفة.. يدور من بين الاطفال.. ملاك... الملاك.. الي بقى له من ريحة الحبيبة.. الملاك الي بتظل له حبيبة.. الملاك الي بيخليها.. عالية في سماه.. على راسه.. تاج راسه.. مشى ورا اخوه.. لوين يمشي بس؟ للي بقت له من بعد الظلام.. النور الي سطع.. القلب الي نبض.. لتعيش السعادة بحياته.. وقف سامي جنب احد الأسرة و قال: " هذه بنتك.. شوفها" عبدالله جمد في مكانه.. ليش ما يتحرك؟ رجوله مو قادرة تخطي.. اخطي؟؟! لكن ما يقدر.. طالعه سامي.. و بابتسامة تشيل جزء من الهم : " هذه بنتك" خطا خطوة.. لكن ما تجرأ على الثانية.. تبحلقت عيونه بالغطى.. الى على السرير.. بالشيء الي عليه.. خطا الى قدام.. لين ما وصل الى السرير.. قال سامي: " بسم الله ماشاءالله" عبدالله مو مصدق..:" هذه.. بنتي؟ " قال سامي: " ايه هذه" تمنظر الصغيرة النايمة.. يا حلاتها.. نادى عبدالله الدكتورة و سألها.. اذا يقدر يشيلها.. بس هي رفضت.. لكن عبدالله بدون ما يعلم احد.. مسكها من السرير و اخذها بحضنه.. سامي: " يا مجنون!" عبدالله: " قلتها هذه بنتي.. ليش ما اشيلها؟ " ....................................... ......................................... .......................................................... في بيت ابو عبدالرحمن.. امل: " شفتوها شحلاتها؟" بدور: " و بتحلي البيت لمن تجيه" نورة: " ايه والله.. و بتحلي قلبي بعد وفاة الغالية" امل مو فاهمة خواتها: " بتحلي البيت؟ " بدور.. و بتكبر: " طبعا.. مهي بنتنا.. و احنا اهل العز" امل: " و النعم.. بس.." نورة: " بس شو قلبي؟" امل: " بس مهي بتبقى مع ابوها؟" بدور وقفت:" مستحيييييييييييييييل!" مسكت نورة تنورة بدور.. و شدتها:" اجلسي" بدور:" سمعتي شو قالت؟" نورة غمزت لامل: " ممكن تمزح" بدور: " هذه وجه مزح.. اف متى بيجي الي يخطبها.. و نفتك منها و من وجودها علة!" امل ما تستحمل معاملة اختها.. و على طول.. ركضت لغرفتها و دموعها على خدودها.. ليش هالمعاملة؟؟ اوف بس.. اوف.. نورة:" حرام عليك.. تعرفي انها حساسة" بدور: " خلها تتادب و تظبط لسانها قبل ما تحكي بكلمة".. نورة: " ما سوت شيء بالله قالت هالكلام و هو الصحيح" بدور تتمسخر على اختها: " قالت هالكلام و هو الصحيح" نورة:" شفيها يعني.. بنت بتكون مع امها.." بدور: " تبغين عبيدوو ياخذ منا البنت؟" نورة: " هذا عبيدو.. الي تتكلمين عنه يصير ابوها" بدور: " و احنا خالاتها!" نورة: " صح.. بس من اولى" بدور: " احنا! طبعا" نورة مو فاهمة: " اتكلمي بدون الغاز" بدور: " و انا قلت لغز.. الحين عبيدوو بيقدر يتحمل نفقتها.. بس بيقدر يتحمل.. تربيتها.. و لا بيسوي نفس هالمتخلفين.. يجيب الغريب يربيها"> تقصد الخدم.. و جاء مرة وحدة جاسم ولد نورة:" ماما ابغى لعبتي".. عطته هاللعبة.. بعدين قرب الطفل لبطن امه و قال: " بيبي.. " ضحكت نورة.. و بدور اشارت لشيء: " انت تقبلين الي ببطنك يتربى تربية مو كاملة" نورة: " لا والله" بدور: " و على بنت اختك الله يرحمها فكري بالموضوع" وقفت لتحط الغذى و رددت كلمتها: " فكري بالموضوع".. ......................................................... ..................................................... ............................ في المستشفى.. الدكتورة: " يا استاذ عبدالله ما نقدر نرخص لها.. الا بعد اسبوع.. لحالتها الطبية" عبدالله: " بس واجد تاخير.." الدكتورة: " عشان بنتك.." سامي: " اسمع كلام الدكتورة.. عشان ما يصير بالبنت شيء" عبدالله: " الله لا يقوله.. و الله يحفظها لي".. الدكتورة: " و لازم تسجلها بأسمك.." كمل سامي: " و تسجل اسمها.." عبدالله: " اوكى.." سامي: " صح شو بتسميها؟" عبدالله: " خليها بعدين" و مشوا عن الدكتورة.. عبدالله: " سامي" سامي: " نعم" عبدالله: " طلبتك" سامي: " امرني.." عبدالله: " انا بجلس هنا.. لليوم و ما بجي بكرة الشغل ممكن تخبر اخوانك؟" سامي: " اكيد بتجلس للراحة.." عبدالله: " لأ.. انا بجلس هون مع بنتي؟" سامي: " شتقول؟" عبدالله: " الي سمعته!" ......................................... .............................................. ................................................... في الليل.. ظل عبدالله مع بنته حبيبته.. و تمنظرها و هي نايمة.. يشوفها و يطالع القمر الي بالسما.. بس اكيد بنته احلى.. وقف عبدالله بيدخل الحمام ( الله يكرمكم ).. و خله الممرضة تجلس مع بنته ثواني.. بعد ما رجع.. طلعت الممرضة.. و هو رجع لمكانه.. و توقعوا شو صار.. البنت كانت صاحية.. فاخذ عبدالله يتكلم معاها: " حبيبتي جالسة؟" و بعيونها الصغار تطلعته.. عبدالله: " يا حلوة قولي لي شو اسميك؟" طبعا من عادة الاطفال اذا شافوا اشكال غريبة يتبحلقوا فيها.. و هذه البنت طالعت ابوها و تبحلقت بعيونه.. عبدالله: " فديت العيون" ظل يفكر بأسامي: " ليلى.. امم.. منى.. ياسمين.. اممم" هنا البنت طالعت السما.. و انتبه ابوها لحركتها.. شافها لوين تمشي نظراتها.. و الى نجمة ساطعة.. بالليل... استغرب ابوها من هذا الشيء.. تطالع نجمة؟؟ غريبة؟؟ شالسالفة؟؟