Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شريف صالح

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    92
  • انضم

  • آخر زيارة

عن شريف صالح

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    الفنان أحمد إيراج
  • سنة الميلاد
    1972

شريف صالح الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. عادت الفنانة سونيا من بيروت بعدما سجلت لاحدى حلقات برنامج «كلام نواعم» بدعوة من فريق البرنامج وتلفزيون mbc. وعن جديدها قالت سونيا لـ«النهار» انها في مرحلة مراجعة للذات ولديها أكثر من سيناريو حالياً لكن لم يحدث اتفاق نهائي حتى الآن. أما بخصوص قضيتها المثارة حاليا مع أحد المنتجين والمتداولة في أروقة المحاكم فقالت: لا أفضل الكلام في الوقت الحالي وأترك هذه الأمور للقضاء النزيه وللمحامي الذي وكلته وحتى لا يساء فهم كلامي أو يؤخذ ضدي خصوصا أن بعض الأقلام تواطأت ضدي في نشر أخبار غير دقيقة. لكن لدي الكثير من المفاجآت سأعلن عنها في الوقت المناسب. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=196240
  2. تزور الكويت حاليا الفنانة اللبنانية دارين حدشيتي بدعوة من صالون «رشا شيك» الذي اختارها وجهاً إعلانياً له. وفي هذه المناسبة عقدت دارين مؤتمراً صحافياً بمشاركة رشا الحافظ وبحضور الشاعر الشيخ دعيج الخليفة. في البداية عبّرت دارين عن سعادتها بزيارة الكويت قائلة: سعيدة بالوجود في الكويت ولقاء الجمهور والشعب المضياف. وحرصت دارين على تقديم أغنية إهداء للشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير كما شدت للمرة الأولى بمقطع من أغنيتها «مشتاقة» التي صورتها أخيراً فى أستراليا، تأليف إلياس ناصر ولحن طارق أبوجودة وتوزيع هادي شرارة وإخراج جاد هبر، قالت عن الأغنية: هذا الكليب شارك فيه فريق تمثيل كبير وأعتبره الجزء الثاني من كليب «كل القصة» والعمل جريء بعض الشيء لكنه في إطار عاداتنا وتقاليدنا، فالجرأة لا تعني التمرد بل التحرك بحرية وبأسلوب جديد مدروس لم يسبق وان قدمته والحمد الله الذي وهبني موهبة الغناء حتى لا ألجأ إلى أي أساليب أخرى. وكان هدفي الظهور في «لوك» مختلف عما اعتاده الجمهور وسيبدأ عرض الكليب خلال أيام. عن سر حرصها على تصوير أغنياتها في استراليا قالت: هناك تفاهم وتواصل مع فريق التمثيل الاسترالي لكن ذلك لا يعني أن انسلخ من هويتي لذلك نحرص على عدم الابتعاد عن الأجواء العربية. بالنسبة لاختيارها الأسماء التي تتعاون معها قالت دارين: أحرص على التعاون مع الاسم الناجح لاسيما الذي قدم أعمالا مميزة ولا أنظر إلى شهرة الملحن قدر حرصي على انتقاء عمل يترك بصمة لدى الجمهور. وذكرت أنها في بدايتها كانت تركز على صوتها فقط وتهتم بالغناء بغض النظر عن «اللوك» لكن بمرور الوقت استشعرت مدى أهمية «اللوك» وأضافت: الجمهور يتابع الفنان ومظهره ويهمني إرضاء جمهوري. ورداً على سؤال حول عدم وجودها بكثافة في الحفلات والمهرجانات فقالت: السبب ببساطة أن شركة «روتانا» تستحوذ على النصيب الأكبر من هذه الحفلات والجميع يعرف أن وجود أي فنان في مهرجان يعتمد بصورة كبيرة على شركة الإنتاج التي تدعمه لذا فمن المنطقي ألا أوجد في المهرجانات الكبرى وفي النهاية أتمنى أن يفتح القائمون على هذه المهرجانات الباب أمام الجميع للمشاركة، نافية وجود أي مشكلة مع «روتانا» وقالت إن الشركة تعرض لها جميع أغنياتها في قنواتها. وعن الغناء باللهجة الخليجية قالت دارين: اللهجة الخليجية صعبة وتحتاج إلى تمرس وخلال تعاوني مع الملحن عبدالله القعود والشاعر منصور الواوان في أغنية «اتعب علي» كان كلاهما يصحح لي أسلوب الغناء وساعداني كثيرا وما قدمته كان بلهجة بيضاء يسهل فهمها وهناك تعاون جديد مع الشيخ صباح الناصر في أغنية من ألحان يعقوب الخبيزي وسنصورها في استراليا أيضا. حول إمكانية خوض تجربة التمثيل قالت دارين: أنا صريحة مع نفسي ومع جمهوري ولا يعني القبول الذي أحظى به أنني أجيد التمثيل. أما فيما يتعلق باختيارها كوجه إعلاني لـ «رشا شيك» فقالت سعيدة جداً بالتعاون مع المبدعة رشا الحافظ على الصعيد الجمالي ويشرفني أن أكون الوجه الإعلامي والإعلاني لـ «رشا شيك» للعام الثاني على التوالي وأشكرها على ما أضافته من لمسات على «اللوك» الذي ظهرت به في الكليب الجديد. بدورها، شكرت رشا الحافظ دارين وتحدثت عن السمات الجمالية التي تميز وجهها، وعن تعاونها مع العديد من أشهر الفنانات والإعلاميات مثل حليمة بولند، وما تحققه من نجاح ليس على صعيد الكويت فقط بل خليجيا وعربيا. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=196237
  3. علمت «النهار» ان عدداً من الفنانين المصريين وافقوا على المشاركة في مهرجان «كلنا في حب الكويت» الذي يقيمه بيت الكويت للأعمال الوطنية برئاسة المنتج يوسف العميري، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء. ورغم ان الاجراءات الخاصة بمجيء الفنانين لم تنته بعد لكن من المتوقع ان يشارك في المهرجان من مصر النجوم: نور الشريف، نيللي، أحمد عز، منال سلامة، روجينا، نقيب الممثلين المصريين د. أشرف زكي، المنتج عادل حسني، المخرج خالد يوسف، والمنتج إسماعيل كتكت. وإلى جانب تكريم هؤلاء النجوم، ستقام أكثر من ندوة عن «المشاكل التي تواجه الدراما» و«دور الدراما في نشر الوعي الاسلامي». والمعروف ان معظم هؤلاء النجوم زاروا الكويت أكثر من مرة، لكن المفاجأة هذا العام تتمثل في مشاركة النجمة نادية الجندي وتكريمها في الكويت للمرة الأولى، حسبما علمنا من القائمين على المهرجان، فهل ستأتي أشهر نجمات الاغراء في السينما العربية أم ستمنع في آخر لحظة؟! http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=194637
  4. الشباب» اكتسحوا مهرجان «الخرافي».. واستحقوا الجائزة الكبرى شريف صالح [email protected] كما توقعت، وتوقع الكثيرون فاز عرض «دماء بلا ثمن» بمعظم جوائز الدورة السابعة لمهرجان محمد عبد المحسن الخرافي للإبداع المسرحي، وأهمها جائزة أفضل عرض وقيمتها عشرة آلاف دينار. قبل بدء الحفل كانت هناك ترتيبات تنظيمية غير اعتيادية، ثم فوجئنا براعي المهرجان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي يدخل من وسط الجمهور الشبابي الذي ملأ صالة مسرح الدسمة عن آخرها. وبعد عزف السلام الوطني مع لقطة كبيرة على الشاشة لعلم الكويت تتوسطها صورة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، ألقى راعي المهرجان كلمة قصيرة متلفزة قائلا: أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح المهرجان الذي نهدف من خلاله إلى تكريم وتقدير الرواد وتشجيع الحركة المسرحية وإتاحة الفرصة للشباب لاكتساب الخبرة وتشجيع الأعمال الهادفة التي تحافظ على قيم وأخلاقيات المجتمع. وتابعنا لقطات فيديو للعروض المشاركة في المهرجان وهي: «مجرد؟ لا أكثر» لجماعتي النورس وأمواج من السعودية وقدمت على الهامش، ثم شيزوفرينيا، دماء بلا ثمن، الرسالة، جمهورية الخبز والعسكر.. الرهان يستمر، وحوبة. وعبر الشاشة التي تتصدر المسرح تحدث المكرمون الثلاثة إلى الجمهور وهم الفنان القدير سعد الفرج والمخرج القدير فؤاد الشطي والكاتب المنتج محمد الرشود. بداية قال «بو بدر»: سعدت بالتكريم لسببين: الأول أنه مرتبط باسم العم محمد عبد المحسن الخرافي والثاني أنه تأكيد من اللجنة المنظمة بأنني أمشي على الطريق الصحيح الذي يقدم للمشاهد كل جديد ومفيد. أما المخرج القدير فؤاد الشطي فوجه الشكر قائلا: لا يسعني إلا أن أشكر كل من بادر وأسهم في هذه الفاعلية ولا أجد أبلغ من الشكر الجزيل للجميع». المؤلف والمنتج القدير محمد الرشود قال: التكريم يعطي الحافز والدافع للفنان للمزيد من العطاء لذلك أعتبره مسؤولية كبيرة. وصاحبنا برشاقة وسلاسة في الربط بين الفقرات المتلفزة صوت الإعلامية الشابة حبيبة العبدالله. قبل أن ننتقل إلى الفقرات الحية على خشبة المسرح والتي قدمها نجمان لامعان هما أحلام حسن وخالد أمين، في أزياء شبه تنكرية! فرقة «ستيج غروب» التي تولت مسؤولية الحفل بقيادة المخرج المتألق محمد الحملي قدمت لنا لوحة استعراضية راقصة من وحي المهرجان، تحت أضواء النجوم والفلاشات الملونة والدخان بمشاركة مع مجموعة من الممثلين الشباب المتميزين منهم: حصة النبهان، عبد المحسن العمر، عبد الله الخضر، يوسف الحشاش، مبارك بلال والحملي نفسه. ثم بدأ أفراد الفرقة في الانسحاب ليظهر من وسطهم خالد وأحلام ويبدآن تقديم فقرات الحفل. ويستمر «كسر المألوف» ومسرحة الحفل، وكأنه مشهد فكاهي مرتجل، من خلال تدخلات الفنان الشباب عبد الله الخضر بصوته المميز ومقاطعته لمذيعي الحفل، إلى أن يصعد مدير المهرجان د. نبيل الفيلكاوي لإلقاء كلمته، لكن أحلام وخالد يمنعانه من الوصول إلى الميكروفونات ويجعلان الكلمة تتحول إلى حوار عفوي مرح معه، لا يخلو من توصيل رسائل مهمة، حيث تضمنت إجابات د. الفيلكاوي اشادة براعي المهرجان حين ذهب إليه مع زملائه في مجلس الأمناء وطلبوا منه دعم الحركة المسرحية فاقترح عليهم تأسيس مهرجان لدعم الشباب، واستذكر الفيلكاوي كلمة للمرحوم محمد عبد المحسن الخرافي يقول فيها: «إذا لم تجدوني في ساعة العسرة فعليكم بابني جاسم فهو ند له» وهنا دوت القاعة بالتصفيق. وذكر مدير المهرجان أنه تم خلال الدورات السابقة تكريم 25 فنانا وفنانة من رواد الحركة المسرحية، وتقديم 76 عرضاً وإقامة 59 مؤتمراً صحافياً وتوزيع 88 جائزة ومشاركة 65 عضو لجنة تحكيم مشيراً إلى أسلوب التصويت بالدرجة في سرية واستقلالية لكل محكم، باعتباره الأسلوب الأنسب. كما نوه بفكرة استضافة عروض خليجية كما حدث مع مسرح أم القيوين من قبل ومع جماعة المسرح في القطيف في الدورة الحالية، متمنيا أن تكون فرصة لعرض الأعمال الفائزة للجمهور بسعر رمزي إضافة إلى مشاركتها في تمثيل الكويت في المهرجانات العربية. وفي محطة التكريم صعد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي لتكريم الرواد الثلاثة يرافقه مدير المهرجان، فكانت الكلمة العفوية للقدير فؤاد الشطي بعد تكريمه الموجهة إلى راعي المهرجان: «المشاعر تفيض وتتعثر الكلمات.. كلمة شكر وتقدير لشخصك الكريم لما تملكه من إرث إنساني كبير وبما تحمله من اسم وتاريخ.. قيل من خلف مما مات.. ويعلم الله أن العم محمد عبد المحسن الخرافي الذي تشرفت بمعرفته خلف الكثير وآمل المزيد من الاهتمام بالحركة المسرحية.. وأيضا كلمة شكر للقائمين على المهرجان كبارا وصغارا». كما كان هناك تكريم خاص للزميل ياسر العيلة العائد من وعكة صحية، والمخرج حسين المفيدي «أفضل متابع للمهرجان»، والممثل الشاب سالم القطان الذي تحدى الإعاقة وشارك في عرض «شيزوفرينيا» وتلقى تصفيقا كبيرا من الجمهور أثناء العرض وأثناء التكريم، وحرص بدوره على توجيه كلمة شكر للمخرج عبد العزيز الصايغ. وكان خالد أمين حريصا على إلقاء أبيات شعرية كتبتها بحق القطان، رحاب بورسلي. ثم صعد أعضاء لجنة التحكيم لتلقي شهادات التقدير وإعلان النتائج بالتبادل فيما بينهم وهم: أحمد اليعقوب، أحمد الخلف، سالم إسماعيل، عبد الله العابر، عبد المحسن الخلفان، علي الكهيدي، فهد العبد المحسن، نجلاء الفهد، يوسف الصفران، وسعود الورع. وقبل أن يتم إعلان النتائج أهدى مدير المهرجان نبيل الفيلكاوي درعاً تكريمية لرئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي. ووسط أجواء الترقب والتوقع والتصفيق والحماس تم إعلان نتائج الدورة السابعة والتي لم تخرج - في معظمها- عن التوقعات. الفائزون ممثلة واعدة: رشا فاروق، عرض «رسالة»، فرقة الجيل الواعي أزياء: عذاري المسلم، «رسالة» مخرج: هاني النصار، «رسالة» مؤلف: حسين المسلم، «رسالة» ممثل واعد: عيسى الحمر، جمهورية الخبز والعسكر.. الرهان يستمر»، فرقة المسرح الشعبي ممثل دور ثانٍ: مبارك بلال، «جمهورية الخبز والعسكر» أما بقية الجوائز فكانت من نصيب عرض «دماء بلا ثمن» لمسرح الشباب على النحو التالي: مؤثرات موسيقية: هاني عبد الصمد إضاءة: فهد المذن ممثلة دور ثانٍ: فاطمة القلاف سينوغرافيا: فهد المذن ممثلة دور أول: حنان المهدي ممثل دور أول: يعقوب عبد الله أفضل عرض متكامل وهي الجائزة الكبرى للمهرجان وقيمتها عشرة آلاف دينار قراءة هادئة انتهى ما يمكن أن نسميه بموسم المهرجانات الثلاثة: الشباب، والمحلي، والخرافي، وخلاصته الأساسية هي ضعف مستوى العروض إلا من رحم ربي، على مستوى النص، الأداء التمثيلي، والسينوغرافيا الفقيرة المرتبكة. يضاف إلى ذلك تناقص العروض عاما بعد عام إلى مستوى خمسة أو ستة أعمال في المهرجان. وتظهر المقارنة التي لا ينتبه إليها البعض، أن الأعمال التي جاءت زائرة مثل الإماراتي «البقجة» أو السعودي «مجرد؟ لا أكثر» تتفوق إلى حد كبير لناحية تماسك عناصرها وجاذبيتها. كما يبدو أن التغيير من أعلى لا يحقق الثمار المرجوة، فلا يكفي قرار إداري بإقامة مهرجان أو زيادة الدعم أو منح الفرق المشاركة مبالغ للإنتاج. بل من الضروري أن نجرب التغيير من «القاعدة»، بجمع الهواة في ورش على مستوى محترم، وإلغاء لجنة المشاهدة التي ترى العمل مكتملا بعيوبه واستبدالها بلجنة النصوص تقرأها بعناية وتقومها إذا لزم الأمر، وتساعد في تنفيذ المشروع إذا توافرت لعناصره الجدية والتصميم، وهكذا يتم توجيه الشباب من لحظة العثور على النص، لأنهم تقريبا يخوضون عتمة المسرح بلا تجارب ولا خبرة. ورغم تقديرنا لفكرة «عدم حجب الجوائز» من باب التشجيع، إلا أن قلة العناصر وقلة العروض، تعني ذهاب الجوائز بمنطق الموجود والمشارك وليس بمنطق الإجادة، والدليل أن حنان المهدي هي الممثلة الوحيدة التي تنافس على جائزة أفضل ممثلة فالطبيعي أن تذهب إليها لأنه لا يوجد غيرها، وكذلك رشا فاروق تنافس زميلة وحيدة على أفضل ممثلة واعدة. وبالتالي ثمة حاجة إلى زيادة عدد العروض، واختيار نصوص منذ البداية تشجع المشاركة النسائية. ونظراً لضعف الخبرات وقلة احتكاك الشباب بالمهرجانات العربية والدولية، نتمنى على مدير المهرجان نبيل الفيلكاوي أن يتم استبدال عدد من الجوائز المادية بتحمل نفقات الفائز في السفر إلى مهرجان عربي أو دولي، ولتكن المسألة اختيارية، لأن اكتساب الخبرة في هذه السن أهم من الحصول على ألف دينار. وتبقى الإشارة إلى أن فكرة المؤتمر الصحافي تبدو تائهة بين «الندوة» و«المؤتمر»، فلا هي أسئلة خاصة بالصحافيين يجيب عنها أصحاب العرض ولا هي «نقاش مفتوح» يثري التجربة، والأقرب إلى واقع الحال أنها «شبه ندوة» يغلب عليها طابع المداخلات الحذرة، فما المانع إذن من فتحها للجميع وفق ضوابط محددة؟ وما المانع في الاستعانة بخبرة مسرحية أكاديمية لتحليل العرض في 20 دقيقة؟ أتصور هذا أجدى وأكثر نفعا، لأن الإفراط في الحساسية لن يحل المشكلة بل بالعكس يخرج من أخفق متصوراً أنه «ليس في الإمكان أبدع مما كان»! النصار : أهدي الفوز للراحل محمد باقر بعد عروض مميزة كثيرة، وحظ معاند، نال المخرج هاني النصار ـ متأخراً ـ جائزة أفضل مخرج عن مسرحية «رسالة» لفرقة «الجيل الواعي»، وعبر النصار عن سعادته الشديدة بهذه الجائزة التي جاءت في وقتها تماماً وقال: أشكر فرقة «الجيل الواعي» على الثقة الكبيرة التي منحوها لي وفي المقدمة أستاذي د. حسين المسلم وأخي الفنان عصام الكاظمي وجميع الزملاء الذين بذلوا كل ما في وسعهم لإنجاح العمل وتقديم رسالة هادفة عبر المسرح لجمهورنا الحبيب. وأحب أن أهدي هذه الجائزة الغالية على قلبي إلى صديقي الراحل محمد باقر الذي كان من أول المشجعين لي وكان دائما يقول لي : «متى أشوفك تستلم جائزة، والحمد لله أن أمنيته تحققت ولو متأخراً» http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=194522.
  5. النجوم العرب: «يا صديقي» سيكون رقم واحد في رمضان شريف صالح [email protected] منذ أكثر من عامين والأخبار تتوالى عن مسلسل «يا صديقي»، كويتي الإنتاج، عربي النجوم، عالمي المستوى. رشحت لبطولته أسماء بوزن سلاف فواخرجي وسامر المصري وإبراهيم الحربي، ومع مرور الأشهر تبدلت أسماء وحلت مكانها أسماء أخرى. وكان أول الغائبين المؤلف ضيف الله زيد نفسه، إذ حل بدلا منه الكاتب حافظ قرقوط، وفي آخر مشهد للإعلان عن أبطال المسلسل كنا أمام حشد كبير من نجوم الكويت والخليج وسورية ولبنان ومصر وتركيا أبرزهم: منصور المنصور، عبد الإمام عبد الله، حسين المنصور، محمد رياض، مادلين طبر، صفاء سلطان، هدى الخطيب، دانيال (تركيا)، بسام يونس، وداد عبد الله، سلمى سالم، صباح بركات، عبد العزيز سكرين، حسان يونس، صمود، ومها محمد، وأيضا المنتج رزاق الموسوي والمؤلف حافظ قرقوط والمخرج عمار رضوان. ورغم ضيق القاعة في «الهوليداي إن» مع احتشاد النجوم وأطقم وعدسات القنوات الفضائية منها «الراي» و mbc، وهو ما أحدث حالة من الفوضى.. إلا أن لقاء التعارف بين نجوم العمل ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة اتسم بقدر كبير من العفوية والبساطة، بعيداً عن «الرسميات»، فكان بإمكان أي زميل أن ينهض لمصافحة نجم والقيام بدردشة جانبية معه أو تبادل التحية أو التصوير معه لإحدى القنوات. ووسط هذه الحركة والأضواء والصخب تحدث الممثلون الحاضرون بإيجاز عن أدوارهم بمناسبة انطلاق تصوير المسلسل، كما رحب أهل الدار بزملائهم من النجوم العرب. في البداية قام منسق المؤتمر الزميل نايف الشمري بالترحيب بجميع الفنانين والفنيين المشاركين في العمل، وذكر معظمهم بالاسم، مشيراً إلى انه من إنتاج شركة «غلوبل غلف ميديا» وسيتم تصويره ما بين الكويت ولبنان وتركيا وأوكرانيا، ثم أعطى الكلمة للمنتج رزاق الموسوي الذي اكتفى بكلمة عفوية بسيطة ترحب بالجميع.. كما أكد أن المسلسل ليس لرزاق الموسوي ولا لشركة «غلوبل غلف ميديا»، بل هو مسلسل كويتي نطمح أن يصل إلى مستوى عالمي. وأشاد بروح الأخوة والصداقة التي تربطه مع نجوم العمل الذين وافقوا على التعاون معه دون توقيع عقد. وباختصار تحدث المؤلف حافظ قرقوط عن قيامه بمعالجة فكرة «يا صديقي» من جديد وبرؤية تناسب تعدد مواقع التصوير في أكثر من بلد، وتناسب أيضا مشاركة نجوم عرب وأتراك في العمل بينما المعالجة السابقة التي طرحها المؤلف ضيف الله زيد فقد اتسمت بالطابع الخليجي. النجم حسين المنصور عبر عن سعادته بالمشاركة في المسلسل ورحب بزملائه الفنانين من مصر وسورية ولبنان وتركيا وأشار إلى أنه يلعب دور رجل يتعرض لمشاكل عديدة تكون سبباً في كشف معدن ومعنى الصداقة في هذه الأيام. الكلام نفسه أكده الفنان القدير عبد الإمام عبدالله، مضيفا أنه يلعب دور صديق حسين المنصور في العمل. بينما يلعب الفنان التركي دانيال دور صديق الصديقين معبراً عن سعادته بالعمل مع النجوم العرب، بلغة عربية تتسم بالطلاقة. مها محمد شكرت المنتج رزاق الموسوي وأكدت أنها مستعدة للعمل في المسلسل ولو في حلقة واحدة في ظل وجود منتج مثل رزاق الموسوي وهذه الكوكبة من الممثلين. سلمى سالم أكدت على كلام مها وأعطت فكرة عن دورها قائلة: ألعب دور زوجة حسين المنصور وأعيش مشاعر غيرة خوفاً على بيتي وأولادي. أما صمود فقالت إنها تلعب دور بنت سلمى سالم وحسين المنصور وهي فتاة تضحي من أجل صديقتها. النجمة مادلين طبر التي حضرت الحفل بثوب أسود جميل وحرصت على إرضاء القنوات الفضائية والتقاط الصور التذكارية مع المعجبين قالت: سعيدة بوجودي للمرة العاشرة في بلدي الكويت وأشكر المنتج رزاق الموسوي على ترحيبه بنا وهو مكسب لنا كفنانين. وعن دورها اكتفت بالقول بأنه مليء بالمشاعر والعواطف والإحساس وهذا سر إعجابها به. وأكدت أن كل شخصية في المسلسل لها خط درامي كبير متوقعة أن يكون المسلسل رقم واحد في رمضان المقبل أو من بين أفضل المسلسلات على الأقل. بدوره عبّر النجم الوسيم محمد رياض عن سعادته بوجوده بين أخوانه وزملائه في الكويت، مشيرا إلى أنه يتناقش مع المنتج رزاق الموسوي حول العمل منذ سنتين. وأضاف: أحببت المشاركة في المسلسل لأنه يجمع نخبة كبيرة من النجوم العرب ويعالج ثمة مهمة هي «الصداقة». أما صفاء سلطان فقالت: سعيدة بالتعاون مع هذا الفريق الرائع والمحترف من الفنانين والفنيين ومع المخرج المبدع عمار رضوان. صباح بركات شكرت الموسوي وجميع زملائها في العمل، مشيرة إلى أنها كممثلة لم تكن لها أي طلبات بل كل ما يهمها هو تقديم رسالة مفيدة وممتعة للجمهور. وذكرت أنها تلعب دور امرأة من أسرة سورية تعاني مشاكل مادية وتحاول تحسين وضعها الاقتصادي. النجمة الإماراتية هدى الخطيب التي تميزت بحضورها الجذاب وروحها الحلوة رحبت بجميع زملائها في العمل، خصوصا من أتوا من مصر وسورية ولبنان وتركيا وأضافت: إنها فرصة جميلة أن نجد عملا خليجيا مثل «يا صديقي» يضم كوكبة من النجوم العرب ومن تركيا وأوكرانيا، وهذا التنوع في النهاية سيكون لمصلحة الجمهور العربي في كل مكان. وأشارت إلى أنها تلعب دور سيدة خليجية متزوجة من مواطن سوري وتضحي من أجل أولادها وسعيدة كونها «مو شريرة». ومن السعودية الفنان عبد العزيز سكرين قال إن الكويت والسعودية أهل ولا فرق بينهما، وشكر بدوره جميع الزملاء، متمنيا أن ينال العمل إعجاب الجمهور. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=193370
  6. بعد النجاح المدوي الذي حققه الفنان رامي عياش في دويتو «وبحب الناس الرايقة» مع المطرب الشعبي أحمد عدوية، فاجأ عياش الوسط الفني باعلان خطوبته رسمياً على سيرين ابو زين في حفل عائلي في بيت أسرة العروس. رامي عبر عن سعادته بالارتباط ورغبته في الاستقرار وبناء عائلة حسب العادات والتقاليد التي تربى عليها، وقيل انه اهدى عروسه هدية قيمة برقم فلكي رفض مقربون من رامي الافصاح عنها. الحفل تم في اجواء عائلية ووسط تكتم شديد، ثم قام المكتب الاعلامي لرامي نفسه بتوزيع صور الخطوبة احتراماً لخصوصية عائلتي عياش وابوزين. والمعروف ان عروس رامي هي ابنة شقيقة الشيخ بهجت غيث شيخ عقل الطائفة الدرزية السابق. بعد النجاح المدوي الذي حققه الفنان رامي عياش في دويتو «وبحب الناس الرايقة» مع المطرب الشعبي أحمد عدوية، فاجأ عياش الوسط الفني باعلان خطوبته رسمياً على سيرين ابو زين في حفل عائلي في بيت أسرة العروس. رامي عبر عن سعادته بالارتباط ورغبته في الاستقرار وبناء عائلة حسب العادات والتقاليد التي تربى عليها، وقيل انه اهدى عروسه هدية قيمة برقم فلكي رفض مقربون من رامي الافصاح عنها. الحفل تم في اجواء عائلية ووسط تكتم شديد، ثم قام المكتب الاعلامي لرامي نفسه بتوزيع صور الخطوبة احتراماً لخصوصية عائلتي عياش وابوزين. والمعروف ان عروس رامي هي ابنة شقيقة الشيخ بهجت غيث شيخ عقل الطائفة الدرزية السابق. نص الخبر بالصور في هذا الرابط http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=193089
  7. يجري التحضير منذ فترة لمسلسل جديد يتناول حياة «الشحرورة» صباح، تأليف أيمن سلامة، وإنتاج تلفزيون المستقبل، وقيل إن ميزانيته تتجاوز الـ 20 مليون دولار، ومن المرجح أن تلعب بطولة المسلسل فنانة لبنانية، لكنها ليست رولا سعد التي استثمرت من تاريخ «الصبوحة» أغنيتين مصوّرتين. وقيل إن صباح ستظهر بشخصيتها الحقيقية في الحلقات الأخيرة، وقد تغني مقدمة ونهاية المسلسل بصوتها. ومن المقرر تصويره بين دول عدة منها لبنان، مصر المغرب، وفرنسا. وإذا تم تنفيذ وعرض المسلسل في رمضان المقبل، سيكون بذلك أول عمل درامي يتناول شخصية فنية كبيرة مازالت على قيد الحياة، مع تمنياتنا للشحرورة بالصحة وطول العمر. وبذلك ينضم المسلسل إلى أعمال أخرى تناولت سير المشاهير مثل: أم كلثوم، العندليب، نزار قباني، السندريلا، أسمهان، إسماعيل ياسين «أبو ضحكة جنان»، وليلى مراد في «قلبي دليلي»، وإن كانت جميعها نفذت بعد سنوات متفاوتة من رحيل أصحابها. تستحق صباح التي أسعدت الملايين خلال خمسين عاماً، كل أشكال الاحتفاء بها، بما في ذلك تقديم مسلسل عنها. لكن إذا كان الورثة عادة يتدخلون في تلك النوعية من الأعمال، ويفرضون تقديم تلك الشخصيات بطريقة معينة، مقابل حقوق بيع القصة ونيل النصيب الأوفر من «كعكة» العروض الفضائية، فإلى أي مدى ستتدخل صباح في رواية قصة حياتها، وزيجاتها الشهيرة، و«تحسين» صورتها إن لم نقل «تزييف» بعض الوقائع التاريخية لصالحها؟ فكلنا في النهاية كبشر لا نفلت من أسر الذاتية، وتحيزاتها في التعاطي مع الأمور. وليس من المتوقع أن تكون صباح طرفاً في الأحداث وحكماً عليها في الوقت نفسه. وإن الكلام الصادر عنها بأنها منحت المؤلف حرية التصرف والكتابة دون أي قيود، حيث فوجئ بصراحتها الشديدة في كشف الكثير من أسرارها للمرة الأولى! وذكر مؤلف المسلسل أيمن سلامة أنه حصل على حوالي 600 ساعة تسجيل لصباح من الإذاعة اللبنانية، في لقاءات معها خلال أربعين عاماً. ولصباح حضور وبريق إعلامي مازالا مستمرين حتى هذه اللحظة، وبالتالي ستتوافر عنها مادة أرشيفية في العديد من وسائل الإعلام اللبنانية والمصرية والعربية. وهي مادة مدهشة وتستحق إعادة إنتاجها مرة أخرى. لكن المزعج في فتح هذه الملفات، يتمثل في الجانب العاطفي للشحرورة وغرامياتها، بما في ذلك تصريحها بأن أزواجها خانوها وهي بدورها خانتهم. فإذا كانت حرة في الحديث عن نفسها بالطريقة التي تحلو لها، فإن الأطراف الأخرى ينتمون إلى أسر لن تقبل أي تشويه لآبائها، إضافة إلى اصطدام تلك القصص الغرامية بشكل مباشر مع قيم وتقاليد الأسرة العربية! وربما لهذا السبب، استبقت بعض الأقلام مشروع المسلسل بالهجوم عليه قبل تنفيذه، تحسباً من أن يكون صحافة صفراء مصورة تلفزيونياً، واتهام القنوات العربية بتشجيع المواد التلفزيونية المتشبعة بالجنس والإيحاءات الخادشة والخيانات الزوجية. بل إن إحدى الصحف بادرت بالحصول على فتوى بأن نشر «تفاصيل العلاقات الجنسية المحرمة» يعد من الكبائر! وفي محاولة للقفز على «غراميات» الشحرورة ذكر مؤلف المسلسل أنه يتطرق إلى علاقتها بالرؤساء والزعماء والملوك مثل عبدالناصر والسادات والملك حسين، وقضية سحب الجنسية المصرية منها ثم إعادتها إليها، والأحداث السياسية التي عاشت في رحابها كالانتداب الفرنسي على لبنان وثورة يوليو والنكسة. ولا نريد أن نستبق الأحداث بتوقع فشل أو نجاح المسلسل، لكن معظم الأعمال الدرامية التي تناولت شخصيات فنية باءت بالفشل الذريع جماهيرياً ونقدياً، ربما لا نستثني من ذلك سوى «أم كلثوم» و«أسمهان»! تعود أسباب هذا الفشل، إلى تدخل الورثة لفرض صورة «مثالية» عن فقيدهم، متناسين أننا إزاء شخصية بشرية تتأرجح بين الضعف والقوة، الخطأ والصواب، وهي أصبحت ملك جمهورها وحده، ومن حق أي فنان أن يقدم رؤية درامية عنها. لكن معظم صناع تلك الأعمال لا يتمتعون بالحرية الكافية لإنجازها. وأيضاً، كون هذه الشخصيات حاضرة بقوة في الوجدان بصوتها وصورتها، وأعمالها، فإن هذا يفرض مقارنة مجحفة بحق الممثلين الذين يؤدونها. كما أن الممثلين أنفسهم يساهمون في «خسارة» تلك المقارنة بحرصهم على التقليد والتطابق الشكلي من خلال الماكياج والحركة، أكثر من حرصهم على الإمساك بروح الشخصية من الداخل، ونادراً ما يفلت الممثل من هذا التسطيح، مثلما نجح أحمد زكي في القبض على روح «عبدالناصر» في فيلم «ناصر 56» أو سلاف فواخرجي في «أسمهان». العامل الثالث وراء فشل تلك التجارب، أنه ليس بالضرورة أن تقدم مسيرة فنان مشهور، مادة درامية ثرية، فهناك فرق شاسع بين نجاحه كمطرب أو ممثل، وبين الثراء الدرامي في حياته الإنسانية. فلدينا فنانون عظام ومشاهير، لكن مشوارهم الإنساني لا يقدم بالضرورة مادة درامية خصبة للاشتغال عليها. ينطبق ذلك على شخصية وديعة ورقيقة مثل ليلى مراد، لذلك حاول مؤلف المسلسل التوسع في قصة يهوديتها وعلاقة والدها اليهودي بالجالية وبالسلطة آنذاك. وقد تحفل حياة الفنان بالمآسي والقصص الدرامي، مثل اسماعيل ياسين أو عبد الحليم، لكن صنّاع العمل لا ينجحون في إبراز البعد الرمزي الذي يمثله الشخص والسيرة. وهذا عامل حاسم وجوهري في عرض النماذج الإنسانية، المستلهمة من التاريخ القريب جداً، أو البعيد جداً. فالجمهور لا ينتظر إعادة تمثيل قصص معروفة لديه ويحفظها عن ظهر قلب، بل ينتظر التأكيد على «رمزية» الشخص وتأثيره في الوجدان العام، والقيم التي تؤكدها مسيرته الفنية والإنسانية. وترتبط بهذا العامل، نظرة نمطية لدى الجمهور العربي، تنظر بارتياب إلى حياة الفنانين العامة والخاصة، ولا ترى فيهم رمزاً أو مثلاً أعلى أو قيماً جديرة بالاعتبار. لذلك، وبينما فشلت الدراما التي تؤرخ لفنانين مشاهير، نجحت جداً الدراما التي تؤرخ لرجال دين وأدباء كبار وشخصيات تاريخية مثل: الشيخ الشعراوي، عمر بن عبدالعزيز، أبو جعفر المنصور، الظاهر بيبرس (السوري)، طه حسين (مسلسل الأيام)، وغيرها. وهنا يتبيّن أن الشريحة الكبرى من الجمهور العربي تميل إلى استحضار الشخصيات التي تمثل قيمة تاريخية ودينية وثقافية، وليس الشخصيات التي تمثل قيمة ترفيهية. وهذا يعطي مؤشراً ضرورياً لصناع الدراما العربية، بتوجيه البوصلة أكثر باتجاه تلك الرغبة الجماهيرية، والنبش في سير علماء ورجال دين وساسة وأدباء كبار، جديرين بتسليط الضوء عليهم، مثل عالم الذرة المصري يحيى المشد الذي اغتيل في باريس، أو الأديب السوري الكبير محمد الماغوط، أو الأمير عبدالقادر الجزائري. إن هذا التوجه لا تفرضه ذائقة الجمهور فقط، بل أمور كثيرة تعيشها الدول العربية التي تعاني طمساً لهويتها وتشويهاً لذاكرتها، فهذا الرهان ضرورة حضارية، وفرصة ربحية بعد أن ثبت بالتجربة أن لمعان الأسماء الفنية لا يغري عيون جمهور مثقل بهموم أخرى. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=182716
  8. الموت غيّب الفنان القدير جاسم الصالح شريف صالح [email protected] بعد صراع مرير مع المرض غيّب الموت أمس الفنان القدير جاسم الصالح شقيق الفنان القدير أحمد الصالح، ليفقد الوسط الفني الكويتي والخليجي أحد الأعمدة المؤسسة للنهضة المسرحية والفنية، والعضو المؤسس لفرقة المسرح الشعبي العريقة. وقد انتسب الفنان الراحل إلى المسرح الشعبي في منتصف الستينيات من القرن الماضي. وقدم على مدار أكثر من أربعين عاماً عشرات من الأعمال المسرحية مثل: كازينو أم عنبر، ضعنا بالطوشة، رزنامة، المهرج، الصبوحة، رأس المملوك، هذا الميدان يا حمدان، المتنبي يجد وظيفة، سنطلون بنطلون، أولاد جحا، الواد ده كويتي، سواها الكبار، طار برزقه، وإعدام أحلام عبدالسلام. كما شارك الصالح في العديد من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والسينمائية التي أصبحت علامات مضيئة في تاريخ الدراما الخليجية مثل: الصمت، المغامرون الثلاثة، حكم الزمن، وسمية تخرج من البحر، لأبي وأمي مع التحية، بيت العائلة، شاهين، والصقرين. واشتهر الفنان القدير بدماثة الخلق وعلاقته الطيبة مع زملائه في الوسط الفني، ومشاركته في الأنشطة والفاعليات الإنسانية والوطنية. وتم تكريمه في العديد من المهرجانات العربية والخليجية آخرها مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للإبداع المسرحي في دورته الخامسة التي أقيمت مطلع هذا العام. وكان من المفترض أن يكون الصالح أحد المكرمين في الدورة الحادية عشرة لمهرجان الكويت المسرحي والتي ستقام في غضون أيام، لكن المنية عاجلته. وإن كان من المتوقع أن يُهدى التكريم إلى اسمه، تقديراً لعطائه وإبداعه. وقد عانى الصالح في السنوات الأخيرة من محنة المرض، ما دفع المسرح الشعبي إلى التقدم بطلب إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والذي أمر مشكوراً بعلاجه في أميركا. «النهار» تتقدم بخالص المواساة وصادق العزاء لأسرة الفقيد وللأسرة الفنية جميعها. وسيتم تشييع جثمانه اليوم بعد صلاة العصر في مقبرة الصليبخات. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=182100
  9. تشهد الدراما الكويتية في الآونة الأخيرة بزوغ جيل جديد من الكتاب الشباب لفتوا الأنظار إليهم من خلال أعمالهم التلفزيونية أو الإذاعية من هؤلاء عبدالعزيز الحشاش وهبة مشاري والكاتب الشاب فهد العليوه الذي التقيناه في دردشة سريعة حول عملية الإذاعيين: «الآنسة رقية» و«غنيمة والذيب». بداية، هل اتجاهك إلى الكتابة الدرامية بحكم الدراسة أم مجرد هواية وموهبة؟ لا، هي موهبة أعمل على تنميتها لكنني في الأساس خريج تربية وأعمل مدرساً. وكنت في البداية أكتب القصة القصيرة وفضلت الاتجاه إلى الدراما الإذاعية. كشاب في بداية حياته العملية، هل وجدت صعوبة في نيل فرصتك؟ بالعكس.. وجدت كل التشجيع من المسؤولين في الإذاعة.. وما دام الإنسان يجتهد في عمله ستفتح له الأبواب.. خصوصا أننا نعاني من نقص في عدد كتاب الدراما الكويتية في الآونة الأخيرة وهناك حاجة إلى تجديد الدماء والبحث عن نصوص لها طابع شبابي تعبر عن جيلنا وعما يحدث في الواقع الكويتي الآن. ما الفرق بين عملك الأول «غنيمة والذيب» والثاني «الآنسة رقية»؟ كل عمل له ظروفه، وبالنسبة لي ككاتب شاب استفدت الكثير من التجربة الأولى وتلافيت أخطاء وقعت فيها واكتسبت خبرات من الفنانين الذين قاموا بتجسيد العمل منهم جابر نغموش، انتصار الشراح، سمير القلاف وسعيد سالم. وأعتقد أن تجربتي الثانية في «الآنسة رقية» كانت أكثر نضجا وسعدت بالتعاون مع نجوم كبار مثل هدى حسين، هدى الخطيب، فيصل المسفر، علي البريكي والمخرج محمد العلوي. هل تميل أكثر إلى التراجيديا أم الكوميديا في معالجة موضوعاتك؟ أفضل المزج بينهما، حتى أصل إلى أكبر شريحة من الجمهور.. فمهما كنا نعالج قضايا جادة فإن الجمهور يحتاج إلى البسمة والموقف الكوميدي. والحمد لله هذه التوليفة نجحت جداً سواء في «غنيمة والذيب» أو«الآنسة رقية». من تعتبره مثلاً أعلى؟ في الخليج الكاتبة القطرية وداد الكواري.. فأنا أتابع أعمالها باهتمام وإعجاب ومن جيل الشباب هبة مشاري فهي صاحبة قلم مميز.. وعلى المستوى العربي بالطبع أسامة أنور عكاشة فهو أستاذ في الكتابة الدرامية وأيضا مصطفى محرم ومن سورية هاني السعدي. هل تفكر في دراسة الدراما أكاديميا؟ لا أعتقد أنني في حاجة إلى دراسة منتظمة، فهي بالأساس موهبة واطلاع وثقافة.. لذلك أتابع معظم ما يقدم في الدراما المحلية والعربية والعالمية. كيف تنظر إلى ظاهرة «تكويت» النصوص العربية؟ أمر طبيعي.. فحتى الدراما السورية أو المصرية تقوم بتعريب نصوص عالمية أحيانا.. فما دام لدينا نقص في النصوص الكويتية يصبح من الطبيعي اللجوء إلى «التكويت» سواء من نصوص عالمية أو عربية. وليس عيباً أن نأخذ نصوصا من غيرنا لكن المهم أن يتم «التكويت» بطريقة صحيحة، كي أشعر كمتفرج كويتي أن العمل يعبر عن بيئتنا ومجتمعنا وخصوصيتنا ولا يبدو كأنه عمل مدبلج! صحيح أن المجتمعات العربية تتشابه في الكثير من الهموم والقضايا لكن هناك تفاصيل دقيقة تميز كل مجتمع عن الآخر ويجب ألا تغيب عن بال صناع الدراما. بعد عملين للإذاعة.. ألا تفكر في الذهاب إلى التلفزيون؟ عندي نص مجاز من التلفزيون لكنه مازال في طور التنفيذ وإن شاء الله ينفذ قريبا. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=181028
  10. أسامة المزيعل: انسحبنا احتراماً لاسم «مسرح الخليج» أصدرت مديرة مهرجان الكويت المسرحي كاملة العياد بياناً يشير إلى اعتذار فرقة مسرح الخليج العربي عن المشاركة في الدورة الحادية عشرة للمهرجان والتي تقام في الفترة من (7 - 16) ديسمبر المقبل. والبيان أكد اعتذار الفرقة بناء على طلبها لظروف خاصة بالعرض المسرحي المرشح للعرض ومستواه. وكان رئيس مجلس إدارة الفرقة الفنان أسامة المزيعل قال لـ «النهار» حول اشاعات الاعتذار والانسحاب ( وقبل صدور بيان مديرة المهرجان) انه مازالت هناك محاولات على أمل التغلب على المشاكل والمشاركة في المهرجان. وبعد حسم الأمور رسمياً والتأكد من غياب «مسرح الخليج» عن هذا العرس الفني الكبير، التقينا الفنان أسامة المزيعل في دردشة سريعة لوضع النقاط على الحروف حول حقيقة الاعتذار وأسبابه وما يجري داخل مجلس إدارة الفرقة، وفيما يلي تفاصيل الحوار: هل انسحبتم واعتذرتم رسمياً عن المشاركة في مهرجان الكويت المسرحي؟ بالفعل أرسلنا قبل فترة «كتاب اعتذار رسمي» لمديرة المهرجان كاملة العياد لكنها والحق يقال حاولت أن تثنينا عنه وتساعدنا في تجاوز المشاكل التي نواجهها لحرصها على مشاركة جميع الفرق الأهلية في المهرجان.. بل إنها استبقت «كتاب» الاعتذار لديها أطول فترة ممكنة على أمل أن نراجع أنفسنا وحاولنا بالفعل ولكن عندما تأكدنا من تعذر المشاركة صرحت مديرة المهرجان بخبر الاعتذار. هل هناك خلاف مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أو إدارة المهرجان وراء الاعتذار؟ بالعكس، علاقتنا على ما يرام مع جميع المسؤولين وعلى رأسهم أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي ومديرة إدارة المسرح كاملة العياد.. فهما لم يقصرا معنا ووجدنا منهما دعماً لا حدود له ويكفي أنهما رشحا الفرقة لتمثيل الكويت في مهرجان الخليج المسرحي الماضي. إذن، ما سبب الاعتذار؟ انسحبنا احتراماً للمجلس الوطني واحتراماً لاسم مهرجان الكويت المسرحي وللضيوف من المسرحيين العرب وأيضاً احتراماً لاسم فرقة مسرح الخليج العربي.. فنحن نمثل فرقة مسرحية عريقة ولا يليق بنا أن نقدم أي شيء.. ولأننا لا نريد أن نكرر خطأ مجلس إدارة الفرقة السابق عندما شارك بمسرحية «سفر العميان» وتعرضت لنقد شديد من الجمهور والنقاد. نفهم من كلامك، أن العمل الذي كنتم تحضرون له دون المستوى؟ نحن أعلنا عن المشاركة بمسرحية بعنوان «الثلاجة» إخراج ناصر كرماني لكن بسبب انشغال بعض العناصر وانسحاب البعض الآخر.. لم نستعد جيداً للمشاركة فآثرنا الانسحاب. قيل إن هناك خلافات بينكم وبين مخرج المسرحية الفنان ناصر كرماني؟ هذا الكلام غير صحيح ومحاولة للصيد في الماء العكر.. علاقتنا طيبة جداً بالفنان ناصر كرماني وهو أحد أعمدة الفرقة لكنه مضطر للسفر إلى انكلترا لمتابعة رسالة الدكتوراه الخاصة به. وبالتالي كانت هناك صعوبة شديدة في إجراء البروفات ونحن لا نريد أن نكون عقبة في طريقه. وكان لدينا أيضاً مشروع آخر مع المخرج جابر المحمدي لكنه لم ينفذ.. وإن شاء الله سنحاول إعادة النظر في المشروعين والمشاركة بأحدهما في مهرجان الخرافي المقبل. وما صحة ما تردد عن انسحاب بعض الأعضاء من مجلس الإدارة؟ بالفعل انسحب عضوان من مجلس الإدارة هما بدر سالمين والفنان محمد الشطي الذي يرفض ممارسة صلاحياته كأمين سر وستكون هناك جمعية عمومية غير عادية الشهر المقبل وبحضور وسائل الإعلام لحل كل هذه الأمور واختيار عضوين بديلين. الاعتذار عن المهرجان وانسحاب عضوين من مجلس الإدارة، هل ستؤثر مثل هذه المشاكل على مسيرة الفرقة؟ بالعكس.. الحمد لله.. فرقة الخليج في العامين الماضيين نافست بقوة وكان لها حضورها ومنذ تولينا المسؤولية نبذل جهداً كبيراً لتشجيع الشباب والمشاركة في جميع المهرجانات وآخرها مهرجان «أيام المسرح للشباب» وكنا الفرقة الأهلية الوحيدة التي شاركت فيه، وبذل الشباب كل ما في وسعهم بغض النظر عن الجوائز.. وإن شاء الله نستعد بالسفر إلى مهرجان «أوال» في البحرين بالمسرحية نفسها وهي «عندما يتكلم الخازوق» بطولة حمد العماني ونواف القريشي وصالح الدرع وإخراج ناصر الدوب وأحمد التمار.. وهو مهرجان مهم ستشارك فيه فرق من مصر وروسيا وإيرلندا. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=180782
  11. هبة الدري اعتذرت عن «الحب اللي كان» قالت الفنانة هبة الدري انها اعتذرت عن عدم بطولة مسلسل «الحب اللي كان» تأليف فاطمة الصولة واخراج شرويت عادل وبطولة منصور المنصور، محمد المنصور، حسين المنصور وعبدالرحمن العقل. ونفت هبة وجود أي خلاف مع فريق العمل لكن بسبب ارتباطها بمشاريع فنية أخرى آثرت الاعتذار. وعن جديدها قالت: حالياً أنا مشغولة في بروفات مسرحية «الانس والجن» مع عدد كبير من النجوم منهم الفنان القدير جاسم النبهان، عبدالعزيز المسلم، زهرة عرفات، مشعل الشايع، عبدالله البدر، وعبدالمحسن العمر. وسنبدأ عروضها في أول أيام عيد الأضحى على مسرح سينما غرناطة.. وبهذه المناسبة أهنئ جمهوري الحبيب والشعوب العربية والاسلامية بعيد الأضحى المبارك. وعما اذا كنت المسرحية ستعرض في الكويت فقط قالت هبة: «مسرح السلام» والفنان عبدالعزيز المسلم يحرص باستمرار على تقديم أعماله المسرحية في كل دول الخليج وبالفعل بعد انتهاء عرضها في الكويت ستكون هناك جولة خليجية في أكثر من بلد. وسألناها عن دورها فقالت: ألعب شخصية «مريم» ابنة الفنان جاسم النبهان والفنانة زهرة عرفات.. ونعيش في بيت يتقاسمه الانس والجن وتحدث مفارقات كوميدية وأجواء رعب وسط طمع البعض في بيع البيت والاستيلاء على الميراث. وأتمنى أن تنال المسرحية اعجاب الجمهور. وبالنسبة للتلفزيون قالت هبة: لدي أكثر من نص اقرأه حالياً وبعد الاتفاق النهائي سأعلن عن ذلك. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=180783
  12. هناك فرق حوالي عشرين عاماً تقريباً ما بين ظهور عمرو دياب في منتصف الثمانينيات تقريبا وبين ظهور تامر حسني قبل ست أو سبع سنوات فقط. وهناك فروق كثيرة بين التجربتين، فعمرو دياب ظهر ضمن موجة مطربين مثل علاء عبد الخالق، إيهاب توفيق، هشام عباس، وغيرهم، وجميعهم تقريباً خرجوا من العباءة الموسيقية للمبدع حميد الشاعري. وكان هذا الجيل بمثابة ثورة على الغناء الكلداسيكي الذي انتهى تقريبا بالرحيل المفجع لعبد الحليم حافظ وان ظل البعض مخلصا لهذا اللون مثل عبد اللطيف التلباني، هاني شاكر، محمد ثروت، محمد الحلو، وإيمان البحر درويش، الذين حافظوا على صورة رسمية للمطرب فهو يقف راسخا على خشبة المسرح ويرتدي زياً رسميا ويرتبط نجاحه بحفلات الدولة وأعيادها وتكرار ظهوره في القنوات التلفزيونية الرسمية. أما الوضع مع جيل عمرو دياب فاختلف جذرياً، فنجاح المطرب أصبح رهناً بقوة شركة التي الإنتاج التي تقف وراءه، وبحيويته وحركته على خشبة المسرح، وبالتمرد على الملابس الرسمية، والاهتمام بالموضة و«اللوك»، واختيار تيمات موسيقية غريبة من مدارس لاتينية أو إسبانية أو أميركية، يضاف إلى ذلك ظهور ما يسمى الفيديو كليب، حيث كان هذا الجيل تقريبا أول من تعامل معه. وإذا كان محمد منير سابقا لهذا الجيل، وسباقا له في تمرده شكلا وموسيقى وكلمات، إلا أن موجة التغيير الواسعة والأكثر جماهيرية قادها هذا الجيل، وحافظ عمرو دياب بين أقرانه على مكانة متقدمة جداً كرأس حربة، من ناحية الأجور الفلكية والحفلات والجوائز العالمية والشهرة، ونجاح الكليبات، والتنويعات الموسيقية التي يقدمها. أما تامر حسني ابن جيل 2000 فوضعه مختلف كلياً، فهو ظهر وسط أسماء ليست بقوة ونجومية الجيل السابق، وفي ظروف من انتشار الفضائيات والكليبات المصورة التي جعلت كل شاب (أو شابة) يعلن نفسه مطربا أو مؤدياً، كما أصبحت الشهرة لا تحتاج إلى تراكم ولا أي رصيد متواصل، فيكفي أن أغنية واحدة تفرقع في الجو الفضائي. لكنها نجومية مؤقتة، كما تأتي بسهولة تذهب بسهولة، فما أسهل أن ينسى الجمهور. كما اختلف الذوق العام للمتلقي، خصوصا بين المراهقين الذي يميلون إلى الكلمات الإباحية بدلاً من اللغة الرومانسية الرقيقة، وإلى «الأفيه» المستمد من لغة الشارع بدلاً من الصورة الشعرية مثل «قوم اقف وأنت بتكلمني»، أيضاً لم يعد هناك جهد كبير في صياغة الكلام أو اللحن، فيكفي الحفاظ على إيقاع متلاحق يثير الضجة ويغري بالرقص! ووسط هذا المناخ تصدر تامر حسني أبناء هذا الجيل اختلاف بين جيلين، وبين مناخين، وبين رصيدين، يجعل من الصعوبة المقارنة بين تجربتي عمرو وتامر، أو وضعهما في مرتبة واحدة. صحيح أن محبي تامر يدافعون عنه باعتباره ظاهرة فهو يثير هوس الشباب خصوصا البنات المراهقات، وحفلاته في العالم العربي كله تحقق نجاحا وحضورا كثيفا، وكذلك ألبوماته وأفلامه الخفيفة. فوضعه في المرتبة الأولى يأتي لعاملين: قوة النجاح، وصغر سنه الذي يجعله أكثر تعبيراً عن الشباب من مطرب تجاوز الخمسين! ولهذا ليس غريباً أن يطلق عليه محبوه لقب «نجم الجيل». مثل هذه الصراعات مفهوم بين الأجيال الفنية، ولن تنتهي أبداً، لكن اللافت هنا أن يتحول الصراع في وسائل الإعلام، الى حرب تصريحات، وإلى حشد المحبين أو الكارهين في ساحة «الفيس بوك». وبعد جولة على «الفيس بوك» وجدنا عشر مجموعات كلها تحت عنوان «كارهي تامر حسني» احداها وصل عدد المشاركين فيها أكثر من 80 ألف، وهو رقم ضخم وصادم، بينما المجموعة الثانية فتضم أربعة آلاف والبقية عددها محدود. عشر مجموعات ضد تامر، تضم حوالي 90 ألف شخص أمر يستدعي التوقف والتأمل، ومن الواضح حتى من الصور المنشورة أنها تتصيد أخطاءه الكبيرة مثل تهربه من التجنيد واتهامه بتزوير شهادة الخدمة الوطنية، أو نشر تصريح منسوب للفنانة شيرين التي ظهرت مع تامر في الفترة نفسها واتهامها لتامر بتأجير فتيات في الحفلات للتهافت عليه وافتعال الإغماءات والصراخ. كما يتهمه الكارهون - بتقليد ملابس وحركات مايكل جاكسون، والتحرش بموديل كليبه «تاعبه كل الناس»، إضافة إلى الإيحاءات في كلمات وعناوين أغانيه. والأهم من ذلك اتهامه بأنه يعاني من «انفصام» في الشخصية فهو تارة من مريدي عمرو خالد ويصوم ويصلي وتارة أخرى يتصرف بطريقة غير لائقة. ويحرص المنتقدون على وضع كل مقاطع الفيديو التي تهاجمه سواء من خلال برامج الفضائيات، أو تلك التي تظهر سرقة ألحانه من أعمال تركية وغيرها. ولا نعدم بين الكارهين من يضاعف كراهيته عبر اختيار صور عمرو دياب كصور شخصية لهم، بينما يحاول البعض الآخر إعجابا بتامر أو إنصافاً له، الموضوعية في النقد بدلاً من الهجوم عليه وبألفاظ خادشة للحياء أحيانا. في المقابل هناك أيضا عشر مجموعات بعنوان كارهي عمرو دياب لكن عدد المشاركين فيها جميعها أقل من ألف شخص. ويرفع هؤلاء شعارا سياسيا لا لعمرو دياب.. نعم لتامر حسني. ولعل أبرز تهمة موجهة إلى دياب هي السطو على ألحان عالمية واستغلالها في ألبوماته. وأيضاً نجد من بين المجموعة الكارهة من يحاول إنصافه فهو الهضبة والتاريخ وصاحب ستايل مختلف عن «ستايل» تامر. وإلى جانب المجموعات الكارهة للاثنين، هناك مجموعات أخرى أقل صخباً تعلن الولاء لهذا أو ذاك، مثل «محبي تامر حسني» أو «نجم الجيل» أو«الهضبة» لكنها ليست بقوة وتأثير وصخب المجموعات الكارهة. والملاحظة العامة أن ذكاء عمرو وخبرته، ساعداه في إقامة علاقة متوازنة مع وسائل الإعلام، على عكس تامر الذي تسبب من دون أن يقصد في تشويه صورته كفنان خصوصا في قضية تزوير شهادة الجيش، والتناقض الشديد بين صورتي الشاب المتحرر والمتدين. ومعظم المآخذ السلبية عليه ذات طابع شخصي وإدانة لسلوك أكثر من كونها تقييماً لأغنياته. ولسنا في وارد حسم الصراع لأحدهما، أو التحيز لأول ضد الآخر، بقدر الرغبة في وضع معركة المعجبين بكليهما تحت الضوء، والتأكيد على الاختلاف العميق في تجربة المطربين، وحظوظهما من النجاح والاستمرار http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=180415
  13. الفنان الاماراتي القدير أحمد الجسمي أحد أبرز نجوم الدراما الخليجية، التقيناه على هامش مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي أقيم أخيراً في أبوظبي. وتحدثنا معه عن جدوى تلك الفعاليات السينمائية التي انتشرت خليجيا في السنوات الأخيرة ومدى قدرتها على تحريك عجلة السينما الخليجية الى الأمام.. كما تطرقنا معه الى حالة النشاط الفني التي يعيشها في الآونة الأخيرة من خلال بطولته لأكثر من عمل ما بين دراما تاريخية وكوميديا «الست كوم» في تجربة هي الأولى من نوعها خليجيا: ما انطباعك كفنان اماراتي عن الدورة الثالثة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي؟ أشعر بالفخر كفنان لهذا الاحتفاء بصناعة السينما عربيا وعالميا وسواء مهرجان دبي للسينما أو مهرجان أبوظبي.. كلها مهرجانات تكاملية تحقق ما نصبو اليه كفنانين اماراتيين وخليجيين سواء من خلال الاحتكاك والتعارف مع خبرات عربية وعالمية أو متابعة أحدث اتجاهات السينما العالمية أو تشجيع صناعة السينما المحلية. كما ان المسابقات تساعدنا كمحبين للسينما على معرفة نقاط القوة والضعف في كل فيلم. وفيما يلي تفاصيل الحوار: الى أي مدى ساهمت تلك المهرجانات في خلق حركة سينمائية محلية وخليجية؟ هدفنا الأسمى أن تأخذ السينما في الخليج وضعها الطبيعي مثلما في بقية دول العالم.. لكن السينما صناعة وتحتاج الى خبرات وتراكم واستديوهات وصالات عرض.. وبالفعل خطت الامارات خطوات حثيثة في هذا المجال وأصبح لدينا رواد لهذه الصناعة من مخرجين وكتاب وتجارب مهمة وتم تخصيص مسابقة خاصة لها هي «أفلام من الامارات». وانتقلنا من مرحلة أفلام الهواة والأفلام القصيرة الى مرحلة انتاج أفلام روائية ومهرجان الشرق الأوسط السينمائي يدعم بقوة تجارب الشباب ويتبناها ويعمل على تطويرها. وبحكم وجودي في لجنة تحكيم النصوص أرى مدى التشجيع والدعم للشباب ويكفي أن المشاريع الفائزة تحصل على مائتي ألف دولار لتنفيذها. متى اذن نرى فيلماً اماراتيا أو خليجيا على مستوى عال يعرض في صالات السينما؟ مازال الوقت مبكرا.. فنحن في طور التجارب، وهناك أعمال قليلة خليجية عرضت في صالات السينما وحققت صدى طيبا لكننا بحاجة الى تهيئة المناخ العام وأن يصبح الجمهور متقبلا للفيلم الخليجي مثلما هي الحال مع الفيلم المصري أو الهندي أو الأميركي. لدينا الآن تطور في مجال التمثيل والكتابة والتصوير والمعدات متوافرة من خلال شركات اماراتية كبرى لديها خبرة حتى في تصوير وانتاج الأفلام العالمية.. لكن الاشكالية الأساسية في الوصول الى الجمهور والتسويق والمردود المادي للفيلم الخليجي حتى نضمن تواصل واستمرارية هذه الصناعة. برأيك، ما الذي ينقص مهرجان الشرق الأوسط السينمائي؟ بوجه عام الكمال لله وحده، وبرغم الجهد الكبير لادارة المهرجان لكننا نتمنى مستقبلا أن يعطي المهرجان فرصا أكبر لأبناء البلد في ادارته حتى يقدروا الفنان المحلي ويسهموا في منحه حضورا أفضل. نفهم من ذلك أنك «متحفظ» على التمثيل الاماراتي والخليجي في المهرجان؟ لا .. لست متحفظا.. فالمهرجان في النهاية دولي وليس محليا أو خليجيا فقط.. ولا أجد أي تقصير في ادارته فيما يتعلق بالاهتمام بالفن والفنان الخليجي. والدليل أن كل فناني الامارات والخليج تقريبا شاركوا في المهرجان وحضروا أنشطته. لكن ما نتمناه أن يأخذ الفنان الخليجي حقه وتصبح مشاركته أكثر فاعلية، وأن يكون ندا لأي فنان آخر فلا يكون تواجده مجرد تواجد شرفي. بعيدا عن المهرجان، كان لك حضور مميز في رمضان من خلال ثلاثة أعمال، كيف وجدت صداها؟ الحمد لله، سعيد جدا برد فعل الجمهور على أعمالي وهي «جيران» و«هديل الليل» و«عجيب غريب».. فالمسلسل الأول اجتماعي معاصر والثاني أضخم انتاج خليجي وهو عمل تراثي مهم وشارك فيه أكثر من مائة ممثل خليجي.. أما الثالث فهو أول «ست كوم» خليجي. هل كانت تجربة «الست كوم» سهلة بالنسبة لك؟ صعوبة «الست كوم» أنه يجب أن تقدمه ك «ست كوم» فعلا وتدرك ماهيته خصوصا من الناحية الكتابية.. وصراحة لم يقصر الكاتب جمال سالم فهو بارع في بناء المواقف الدرامية للفنان اضافة الى كونه شريكي في الانتاج وشهادتي فيه مجروحة. والحمد لله المسلسل نجح نجاحا باهرا والامارات كلها تتحدث عن «عجيب غريب» رغم أنني كنت متخوفا من التجربة. هل تخططون لجزء ثان؟ الآن بدأنا فعلا تنفيذ الجزء الثاني.. وأيضا الجزء الثاني من مسلسل «ريح الشمال» اضافة الى عمل معاصر مع الكاتب البحريني عيسى الحمر. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=175409
  14. شريف صالح [email protected] تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، يفتتح وزير النفط وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبد الله في العاشرة صباح اليوم أنشطة الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية في مشرف، حيث يعتبر المعرض تأكيداً على دور الكويت الثقافي. تشارك في معرض هذا العام 24 دولة، منها 13 دولة عربية من خلال 522 دار نشر منها 476 دار نشر أهلية و40 مؤسسة رسمية و6 منظمات عربية ودولية. أما دور النشر المشاركة بصورة مباشرة، فيصل عددها إلى 275 والمشاركة من خلال التوكيلات تصل إلى 247. ويبلغ إجمالي عدد الكتب الحديثة، وهي إصدارات 2007 - 2009، نحو 12126 عنوانا، منها 9984 عنوانا عربيا و581 عنوانا أجنبيا، بينما وصل عدد عناوين كتب الأطفال العربية إلى 636 عنوانا وكتب الأطفال الأجنبية إلى 925 عنوانا. وخصصت إدارة المعرض صالة 5 لدور النشر المحلية والخليجية، وصالة 6 لدور النشر العربية إضافة إلى أجنحة النشر الإلكتروني. أما صالة 7 فهي صالة العرض الرئيسية ودور النشر الخاصة بالأطفال وجناح مراقبة ثقافة الطفل ومقتنيات التراث العربي. وكعادته يشارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بجناح يتوسط صالة 6، يقدم إصدارات المجلس المختلفة والتي تحظى بإقبال شديد، بأسعار رمزية جدا، كما يستطيع الزائر الحصول على نسخ الأعداد القديمة من السلاسل المختلفة بالإضافة إلى السلاسل التراثية ومعجم تاج العروس. ونظرا إلى زيادة عدد الصحف المحلية قررت إدارة المعرض تخصيص جناح كامل مجانا للصحف المحلية لعرض مطبوعاتها والقيام بعمليات الترويج الإعلاني وقبول الاشتراكات، وقد وجهت دعوات رسمية لجميع الصحف للمشاركة. كما تستمر إقامة ديوانية الناشرين للعام الثالث على التوالي بهدف إتاحة الفرصة أمام الأخوة الناشرين العرب للقاء زملائهم في الكويت وعقد الحوارات وتبادل الأفكار والاقتراحات الخاصة بتطوير صناعة النشر. وتحرص الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سنويا على مشاركة مراقبة التراث العربي بجناح ضخم في صالة 7 يضم مجموعة المخطوطات النادرة والمصاحف ذات القيمة التاريخية الكبيرة لتكون أمام الباحثين والزائرين. أما الأنشطة الموازية والتي تقام في المقهى الثقافي فتتضمن مجموعة من الندوات والأمسيات الشعرية والفنية والتي تسلط الضوء على دور المرأة في الإبداع والتنمية الثقافية تأكيدا لرسالة المعرض الثقافية، حيث يستضيف المقهى الثقافي، في مدخل صالة 6، عند الساعة السابعة مساء كل يوم، الرواد للالتقاء بأحد الأنشطة الثقافية والفنية خلال الفترة من 29 أكتوبر حتى 6 نوفمبر على النحو التالي: الخميس 29/10 أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية النسائية الكويتية. السبت 31/10 محاضرة «دور نائبة مجلس الأمة في التنمية الثقافية»، بمشاركة النائبتين د.معصومة المبارك ود.أسيل العوضي. الأحد 1/11 أمسية شعرية عربية بمشاركة الشاعرة فاطمة ناعوت (مصر) والشاعرة مرام المصري (سورية). الاثنين 2/11 محاضرة «تجربة الناشرة العربية والكتاب»، بمشاركة الناشرات د.فاطمة البودي (مصر) ود.مي الزين (لبنان) ود.نجاة ميلاد (تونس). الأربعاء 3/11 محاضرة «المرأة الكويتية والفن التشكيلي» تقدمها الفنانة سميرة يعقوب والفنانة سهيلة النجدي. الخميس 4/11 أمسية شعرية خليجية بمشاركة الشاعرات بشائر محمد (السعودية) وسوسن دهينم (البحرين) وعنود الروضان (الكويت). تختتم أنشطة المقهى الثقافي بأمسية موسيقية كويتية شعبية لفرقة عتيج. فيما يتعلق بالنشاط التشكيلي، يستضيف المعرض مجموعة من الأنشطة التشكيلية في منطقة المعرض بين الصالتين 5 و6 وتشمل: معرض الأطفال والناشئة، ويضم مجموعة مميزة من إبداعات الفنانين الصغار الذين يحرص المجلس على تشجيعهم. معرض لنشاط جامعة الكويت وبيت لوذان. معرض «الهروب إلى الحرية»، وهو معرض صور مشترك لسفارات ألمانيا والمجر والنمسا بمناسبة الذكرى العشرين لهدم جدار برلين وتفسخ ما كان يسمى بالستار الحديدي، وهو رمز العداء بين المعسكرين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة. وبهدم الجدار، بدأت حرية الحركة والانطلاق بين أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية. وتنظم مراقبة ثقافة الطفل مجموعة من الأنشطة موجهة إلى الأطفال، والناشئة، وتضم أنشطة من المرسم الحر والمكتبة والمعرض الفني والسينما المصغرة والورش الفنية وتشمل: ورشة الخط العربي - الفنان محمد القطان. ورشة المشغولات الخزفية - الفنانة أسمان الحداد. ورشة الأشغال الفنية - الفنانة مي عبد الباري. ورشة كاريكاتير - الفنان عبد العزيز آرتي. بالإضافة إلى الراوي الصغير للكاتبة لطيفة بطي، وأيام مفتوحة تشمل مسابقات - تلوين وجوه - دي جي - سحب الفائزين بمسابقة أيام في تاريخ الكويت. ويفتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة 9 إلى 1 صباحا، ومن 4:30 حتى 9:30 مساء، ويوم الجمعة من 4 إلى 10 مساء. وكان أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي أقام مؤتمراً صحافيا الأسبوع الماضي للإعلان عن أهم فاعليات الدورة الرابعة والثلاثين للمعرض بمشاركة مدير إدارة الثقافة سهل العجمي ومدير المعرض سعد المطيري. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=174732
  15. «أصل الحكاية» يعاني من «شح» الإنتاج وغياب الصورة يبث برنامج «أصل الحكاية» في السابعة والربع مساء كل ثلاثاء على الفضائية الكويتية، وهو برنامج ثقافي يستضيف شخصيات كويتية بارزة، تملك رصيداً من الخبرات والتأثير في مجالات أدبية وفنية، ويلقي البرنامج الضوء على تلك الشخصيات ويثير عدداً من القضايا الفكرية معها. البرنامج من اعداد د. نرمين الحوطي، وهي أكاديمية وأستاذة للنقد في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولديها تجربة اعلامية مسموعة ومرئية ومكتوبة، سواء من خلال الاعداد أو التقديم أو كتابة المقالات. تقديم هدى الفهد، واخراج خالد الهنيدي. ورغم اعجابي بعنوان البرنامج الذي يوحي بانه محاولة لسبر غور الحقائق حول حكاية معينة أو قصة نجاح أو أصل مشروع فكري معين، فان البرنامج لا يركز على هذا الخيط السرّي، ويتحول الى مجرد لقاء حواري مثل عشرات البرامج الأخرى وان اختلفت مسمياتها. صحيح ان هناك جهداً واضحاً للمعدة د. الحوطي، سواء في تنويع ضيوفها من أصحاب الخبرات أمثال د. خليفة الوقيان أو من الشباب مثل الكاتب عبدالله المضف، اضافة الى التركيز على الثقافي والجاد بدلاً من الاستهلاكي والعابر، ومحاولة النبش في ذاكرة الأفراد والوطن ما يقدم للمشاهدين مادة تراثية مهمة تتسلل خلال الحوار. لكن، ومن خلال متابعة حلقة الأديبة كاملة سالم العياد مديرة ادارة المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومديرة مهرجان الكويت المسرحي، يكتشف المرء الكثير من جوانب القصور في البرنامج التي تتشابه مع الكثير من البرامج الأخرى، أهمها ضعف الكلفة الانتاجية الى درجة الاستسهال والجمود، فنحن أمام «لوكيشن» ثابت ومحدود وخال من أي ابهار أو جاذبية، بل ويعيبه الخلط ما بين التكوينات التراثية والآرابيسك والزرع «البلاستيك» المقحم على المشهد. يضاف الى ذلك الطابع الحواري السمعي أو الاذاعي، فما الداعي لبث مثل هذا البرنامج على شاشة التلفزيون اذا كان مجرد كلام بين ضيف ومذيع؟ فمن باب أولى بثه اذاعياً، وحتى الصور الفوتوغرافية التي يبدو ان الضيفة تطوعت بها لاثراء الحلقة، مرت أمام الشاشة من دون أدنى تعليق لا من الضيفة ولا من المذيعة، وكان الجمهور يعرف سلفاً تلك المحافل وتلك الشخصيات السياسية التي تظهر الضيفة الى جوارها، وهذا نقص فادح في ايصال الصورة ومحتواها والمغزى من اختيارها. واذا كنا نلتقي كاتبة وهبت عمرها للطفل الكويتي معلمة وأديبة ومسؤولة ثقافية بارزة وناشطة في العديد من الجمعيات الخيرية والنسائية، فمن باب أولى ان يتم توفير مواد مصورة «فيديو» لبعض المراحل في مسيرتها أو حتى يعدها فريق البرنامج خصوصاً قبل التصوير معها، لدعم فقرات البرنامج وتمييزها، وحتى يدرك المشاهد قيمة الضيف.. فمثلا عندما تحدثت العياد عن دور أطفال الكويت في الدفاع عن الكويت في محفل دولي أقيم في القاهرة لم نجد أي مقطع فيديو يعبر عن هذا الحدث المهم، وكأننا أمام جهاز تلفزيون بلا أرشيف ولا ذاكرة. أما مذيعة البرنامج هديل الفهد، والى جانب المبالغة غير المبررة في الماكياج، فانها بدت لنا وكأنها تتخلص من الأسئلة في أسرع وقت ممكن، هل كذا وهل كذا وهل كذا.. من دون ان تتابع أي سؤال أو حتى تولد من الاجابة قضية تشتبك معها لـ«تسخين» الحلقة. ومن الواضح غياب التناغم بين الاعداد والتقديم في الحلقة، وأعني بذلك ألا يقتصر دور المعد على كتابة الأسئلة واحضار الضيف فقط، بل يظل قريباً من التسجيل متابعاً لما يجري للفت نظر المذيعة وتوجيهها وصياغة المزيد من الأسئلة التي تثري النقاش أو تضيف معلومات مهمة في الوقت المناسب. يمكن فهم تواضع مثل هذه البرامج بسبب «شح الانتاج» لكن هذا لا يمنع الاستفادة الى أقصى حد ممكن من جميع العناصر الفنية المتاحة والبعد عن حالة الاسترخاء والاستسهال. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=174266
×
×
  • Create New...