ابتسامـة جرح

الغياب البعض نراه يترقب من غاب عند كل طرقة باب والغريب .. إن البعض يسميه إنشغال ..! . . . .

الصمت استغناء عن الكلمات هدنة .. ووقفة مع الروح ..

( لسماعها .. تشدو ) سهار بعد سهار ================ صوت فيروز حين يتردد بحنان على مسمعي .. يقودني إليك .. وتراني ألمحك .. وأتحسس يداك الدافئة .. وأقود عيناك المتعبة بعدها لعالمنا الجميل .. لنخلق من دقائق الفرح سنين .. " وبس سهار "

لحظاته القصيرة .. أقرب أن تكون زمنا طويلا ..

عشقته طفلا .. لضحكته .. . . يطربني ايقاعها حتى الجنون ..! *

وتسأل عنه ساعات الليل .. وكأنها لاتعرف .. برفرفة أنفاسه ..! *

هي كما الحلم تماماً .. نفضل الانتحار .. على الاستيقاظ منه ..! ( )

وبين الحضور والغياب .. تظلُ أنت .. كما أنت .. ملازم للشوق ..! . . .

( ( لم يكن ممكناً أن لا أُحبك .. ) ) . . .

أجل .. إن الحب لمساحة واسعة .. توسع بطلين يحملان ذات النبض .. والجميل .. أنهما بذاك النبض .. يوسعان تلك المساحة .. وبالحياة .. كما بالحب .. من أراد كل شيء .. يخسر كل شيء .. فبالحب .. إن أردناه أن يستمر كما هو .. جميلا .. ورقيقاً .. علينا أن نلغي صفحة من صفحاته الشائكة من المتطلبات ..! والتي بإمكانها أن تمح كل الصفحات التي خطاها الاثنان معاً .. والجميل هنا .. أن نحب ونتمسك بمن نحب .. مبتعدين عن تلك الأنانية .. مدركين تماماً للواقع .. عندها .. لن نخسر كل شيء ..

كلعبة الكلمات المتقاطعة هي يا سحر ..! عليكِ إجادة توظيف حروفها .. وهي تماماً .. كلعبة الشطرنج مع سيدة القلوب ببلاد العجائب ..!! ابتسامة ..

وشوِشيها ..! وناظري العينان أكثر ..! وقَلـِبي التاريخ .. ورسائله .. وحملي الريح .. حروفاً ستُذكر .. ابتسامة ..

وأبى التاريخ إلا أن يراها رأي عينا ..! بالمرة القادمة .. حاولي أن تنظري إلى عينا الخيل فقط ..! ابتسامة ..

أمثالنا لا يموتون حبًا و لو مرةً , بالغناء الحديث الخفيف و لا يقفون , وحيدين , فوق الرصيف لأن القطاراتِ أكثرُ من عددِ المفردات و في وسعنا دائمًا أن نعيد النظر (محمود درويش)

" غزيرة هي الأمنيات " ___________________ هنالك أمنية ..! مع انبعاث حياة جديدة .. من عقارب الساعة .. بآخر دوران لها .. بهذا العام .. بل إني أكاد أراها .. تتسارع .. بتنافس ..! فقط .. لتعرف بتلك الأمنية ..! وأنا بدوري .. سأغمض عيناي .. لحينها .. !