موج الـحياة

العفو .. وشكراً عل المرور

الحمدلله تمت بفضل الله

رواية: قانون المحبة (الجزء الثاني ) للكاتب: موج الحياة -نبذة عن الجزء الاول- بعد ان عرف محمد أن ابوة حي خرج من البيت مسرعا ومع الاحداث تعرف على فتى اسمه فهد واصبح صديقة وبعد مدة اخذاهما الشرطة لسبب مجهول وفي المركز قابل اموة وايضاً قابل اباه في احداث غريبة ... ::البداية:: انتهيت من معاملة ابن اختي بعد مجهود كبير فقد كانت خطتي اصعب مما ظننت وعندما كنت متوجة الى محمد ونورة لأبشرهم ان المعاملة انتهت فإذا برجل يدخلت المركز امعنت النظر فيه محاولاً تذكر هذا الوجة فملامحة لم تكن غريبة .. انا اعرف هذا الرجل لقد رأيتة لكن اين ؟؟! ~ ~ كانت خطواتة سريعة تقدم قليلاً فرفع صوتة وصرخ: فهاااااااااد . والعصبية تملأ قلبة قبل عينية بعدها ذهب بعيداً .. ~ ~ كان مشهد غريب جداً لكني في تلك اللحظة لم اهتم به فأنا الان لا يهمني سوى اختي وابنها .. تقدمت بعد مدة حتى وصلت عند الغرفة فعندما دخلتها جرى محمد نحوي بسرعة جنونية وقام بمسك كتفي وهو يرتجف ووجهة كان احمر وسيول الدموع في عينة و كان يمد يدة نحو الرجل .. نعم هذا هو الرجل ~ ~ ~ الذي كان مر من أمامي سألني محمد: يا خالي هل هذا أبي ؟؟! ~ ~ ~ ~ لا اعرف ماذا افعل ماذا اقول كان السؤال صعب جداً رجعت لذكرياتي القديمة محاولاً التذكر لكن كيف اتذكر لقد كنت صغيراً جداً لتذكر وجة ذلك الماكر فأنا لا اعرفة ولا اريد معرفة انا فقط كنت اعرف ما يحصل بطريقة مشوشة جداً لم استطع الاجابة على محمد الا بالنظر لأمة التي كانت تنظر لمحمد ابنها والدمعة في خدها ظاهرة.. فقالت:محمد.. محمد ابني انا لا اريدك ان تبتعد عني انا لم اكن اريدك ان تعرف حياتي الصعبة فأنا عشت مأساه لقد كنت اعيش مع اهلي معززة مكرمة حتى جاء اليوم المشؤوم وخطبني في الانسان ناصر كان ناصر متزوج ولدية ابنة ابنة صغيرة وقد كان يعمل عند ابي في الشركة في البداية كنت رافضة لكن اقنعني ابي على القبول فقد كان يعرفة من سنين من خلال الشركة فتزوجنا وعشت مع زوجتة السابقة كانت في قمة الطيبة ووجهت لها كل الحب والتقدير وبدأت معها حياة جديدة لأنني كنت اعتقد اني سأبقها معها طيلة حياتي ... ولم تمر سوى شهور قصيرة حتى اصبح ناصر المساعد الرئيسي لأبي في الشركة .. سعدت بهذا الخبر ولم اعرف بأن هذا زواج مصلحة فقط فقد تزوجني لهذا السبب....ومرت الايام و جاء يوم من الايام اتصلت علي امي واخبترني بأسوأ خبر في حياتي وكان اجمل خبر في حياة ناصر انه الخبر الذي غير مجرى حياتي لقد قالت بأن ابي قد مات ... __________________________________________________ _______________________________ __________________________________________________ _____________________________ __________________________________________________ _______________________________ لا اعرف كيف تذكرت هذه الاشياء بعد ان حرمت ذاكرتي منها لكني لم استطع ان احرم قلبي منها .. بعد ان قلت بالخبر لم استطع ان اكمل كدت ان انهار يا لها من ايام صعبة تلك الايام هي اسوأ ايام حياتي ... كنت ابكي بكأء الطفل الرضيع لا اعرف لماذا تذكر تلك الذكريات الاليمة ابكي لقد عشت صراع مع ناصر لكن الضحية كان محمد... ~ ~ توجة خالد لي وبدأ بالتخفيف عني وانا انظر الى ناصر الذي لم تهزة كلمة مما قلت لا اعرف لو كنت مكان ناصر لخرجت أو نطقت بكلمة لأن كرامتي تمنعني من الجلوس لكن الهذا الحد ناصر ليس لديه كرامة ..اما محمد فلم انظر اليه فأنا اخجل من النظر اليه لكن لن اهدأ حتى ابين لمحمد ما حصل ~ ~ كان خالد يقول لي هيا يا نورة لنذهب وهو يمسك يدي لكني ابتعدت عنه بعنف وقلت لمحمد: هل تعرف لماذا تزوجني لأنه يريد الشركة فقط فبعد موت ابي اصبح هو المدير لها فلا احد سيملكها غيرة فقد كسب ثقة ابي لتصبح الشركة له بعد موتة كانت النتائج للمصلحة فقط استمر معي من بعد ابي حتى سمع بحملي بك فطلقني على الفور .. اما الان اعتقد انه باع الشركة واستولى على الاموال فاسس نفسة من جديد هذا هو ابوك هو امامك انظر اليه اشبع رغبتتك في النظر اليه .. ~ ~ ~ بعد هذه الجملة تحرك ناصر وخرج مسرعاً وفي تلك الاثناء كان محمد ينظر اليه بنظرات غريبة لم استطع تفسيرها الا بالمفاجئه __________________________________________________ ___________________________ __________________________________________________ ____________________________ __________________________________________________ ________________________________ اول مرة اشاهد ابي بهذا الخوف فأبي المتكبر والعصبي يكون بهذا الجبن امام ام محمد .. خرج مسرعاً فنظرت نظرة اخيرة لمحمد وبعدها ركضت خلف ابي راجياً ان تمضي هذه الايام الصعبة بسرعة لا اعرف ماذا سوف اجد لكن الذي اعرفه ان المشاكل تطاردني من كل جانب عندما خرجت من المركز وجدت ابي قد ركب سيارته وقد ذهب بسرعتة الجنونية لماذا يا أبي لماذا لا تريدني هل بسبب فشلي ؟؟! ~ ~ ~ فجأة وبلا مقدمات قام احدهم من ورائي بأخذ يدي مسرعاً في البداية حاولت المقاومة لكن بعد ان عرفت انه محمد صديقي . اقصد محمد اخي هو الذي سحبني مديت يدي له مستسلماً وذاهباً الى المجهول ... سألتة ونحن نجري بسرعة والنفس مقطوع: محمد مابك لماذا هذا الهروب ؟؟! - هيا اسرع علي الهروب.. - اخبرني اذن ممن - الا تعرف بالتأكيد من أمي فأنا لا استطيه مواجهتها - محمد عد لرشدك وارجع لأمك .. اما انا فسوف ابحث عن غرفة صغيرة تسعني في هذه اللحظة توقف محمد متعجباًً!! وقال: غرفة ؟؟! ماذا عن اهلك ضحكت ضحكة خفيفة على حالي فشر البلية .. ما يضحك: اهلي .. انا ليس لدي اهل فهم لا يريدوني - فهد ماهذا الكلام ؟؟! - الا ترى الحال الذي انا فيه لقد ذهب ابي مسرعاً دون انتظاري .. للمرة الثانية - ابيك ابي والدي هل هذا هو ابي ؟؟ّ لا اصدق كيف جمعتنا الصدف مع اننا مختلفان جداً فأنت تريد اهلك ولكن هم لا يريدونك - وانت لا تريد اهلك لكن هم يريدونك - فهد؟؟ ما هذا الكلام انا فقط سأتغيب عن اهلي لمدة قصيرة حتى تهدأ الاحوال - اذن يا محمد سوف نأخذ غرفة صغيرى تسعنا نحن الاثنين - ولكن ........ ماذا عن النقود ؟؟! - محمد ؟؟ماهذا الكلام فأخوك انسان مدخر.. لا تخف فلدي ما يكفي من المال .. ____________________________________________ _____________________________________________ _____________________________________________ _______ لا اصدق .. له من المعقول اخبرني يا فهد لماذا هذا هو حالي لماذا تركني وذهب مع ابيه فهد: يا نورة اهدي دعينا نذهب الى المنزل قلت له: كيف اهدأ وابني خرج مسرعاً بعد ابيه .. ابني محمد ذهب مع مدمر حياتي لقد ذهب ..ذ هب - نورة ان ابنك لا يخجل كيف بعد ان سمع الحقيقة يذهب مع والدة ان الخطأ معه - خالد قولي ايش اسوي - اصبري .. اصبري هيا الان لنذهب للمنزل .. ___________________________________________ ____________________________________________ _____________________________________________ ________ كنت انا وابنتي ليلى في صالة المنزل منتظرين عودة ابني فهد الذي غبت عنه ثلاثة ايام التي كانت اطول ثلاث ايام مرت علي كنت في توتر فضيع حتى سمعت صوت الباب قفزت مسرعة نحو الباب لكن المفاجئة كانت بعدم وجود فهد ~ ~ ~ صرخت في وجهة : اين فهد اخبرني قال بكل برود: مع ام محمد - ام محمد ؟؟ نااااااصر دع الالغاز لنفسك انا فقط اريد ابني - ابنك عند نوووورة نورة ام محمد زوجتي السابقة - نورة !! زوجتك السابقة ؟ لا اصدق .. انت تكذب .. لمماذا .. كيف .. متى قابلتها لماذا تركتة اين تركتة قاطعني بشدة صارمة : كفى .. ابنك فهد انا لا اعرفة .. لقد خرجت من المركز بعد ان تركتة مع نورة فالأن هو مع نورة .. وانتهى النقاش بيني وبنك ~ ~ ~ بعدها دخل لغرفة نومة وكأن ما كان لم يكن _________________________________________________ ________________________________________________ _____________________________________________ - فهد .. لا اصدق اننا اعتمدنا على نفسنا واخذنا الغرفة هذه واسسنا انفسنا من الصفر - بالتأكيد يا محمد فهذه اصعب ثلاث ايام مرت علي - ثلاث ايام .. هل منذ ان تركنا عائلتنا ثلاث ايام !! - نعم ثلا لالالا لا اصدق - فهد مابك - محمد كيف لم اتذكر هذا - فهد لقد اقلتني مابك - دراستي ,, دراستي للدور الثاني لم يتبقى الا اربع ايام ويأتي الدور الثاني لقد فات الاوان .. سأرسب من جديد هذا هو الحوار الذي دار بيني وبين اخي فهد طبعاً بعد ان قال كلمته الاخيرة اخذت بيدة وهبنا الى صديق لي اخذت منه الكتب وبدأت في مساعدة اخي في دراستة كنت له مثل المدرس لكنه كان صعب الفهم بطيئ التركيز لكني لم اييئس ولن ايأس __________________________________________________ __________________________________________________ _____________________________________________ جلست على سريره متذكرتاً ايامه كيف كان وكيف صار يا للزمن سبحان المغير ولا يتغير بعد كل هذا يتركني يذهب مع مدمر حياتي !! ~ ~ ~ في هذه الاثناء دخل خالد علي قائلاً:اشتقت اليه .. اليس كذلك - ماذا تريد من ام ربت ولدها بدون اب ربته بعد ان عانت كل المشاكل - وفي النهاية يذهب مع الذي لم يعرفة - الا تريدي ان احن له ؟ - هل تريدين - ماذا ؟ - ان نذهب لبيت الدكتور.. ناصر ونرى محمد - هل تسطيع ؟ - بالتأكيد فلقد اخذت عنوان السيد ناصر - كيف ؟؟ ومتى اخبرني - عن طريق عيادته جمعت المعلومات من بعض اصدقائة في العايدة - اذن ماذا تنتظر يا با الحلول هذه ثاني مرة تساعدني في لقاء ابني محمد هيااااااااا _______________________________________________ ________________________________________________ _________________________________ لقد صبرت كثيراً ولم اعد استطيع تحمل ان فهد ابني يعيش مع نورة .. انا اعلم ان نورة طيبة لكن انا اشتقت له عندما يخرج ناصر من ااستحمام سأواجهة لأول مرة حياتي انتظرت حتى خرج ~ ~ ~ قلت : ناااااصر . الان سوف تذهب الى نورة تأتي بأني فهد انا لم استطيع تحمل ظلمك لفهد ولي رد بكل برود: ....... اذهبي انت انا لن اذهب لنورة مهما حصل - ناااص قاطعني: نجوى .. كفى حديثاً عنها ~ ~ ~ في هذه الاثناء سمعنا جميعاً صوت الجرس لا اعرف جائني شعور غريب يخبرني بأنه فهد تركت ناصر وركضت نحو الباب لكن وجدت ليلى قد سبقتني وفتحت الباب وامام ليلى امرأه لا اعرفها قالت لليلى: لقد كبرت يا ابنتي ليلى وعلامات التعجب بارزة: من انت !! ~ ~ ~ تقدمت انا حتى وصلت الى المرأة نظرت لها في اللحظة التي نظرت الاخرى فيني فنزلت دمعة صغيرة على خدي لتذكرني بأيامها الجميله انها نورة نورة لا اصدق لقد كبرت .. وانا كبرت ايضاً حضنتها والدمعة في عيني ______________________________________ ______________________________________ _________________________________ - هل فهمت - تقريباً - فهد ؟؟ كيف تقريباً هذه المرة العاشرة التي اعيد لك فيها هذه المعادلة - محمد ارجوك هيا اعد لي اياها لاخر مرة - اذن اسمع قاطعتة قائلاً: محمد .. رد: نعم - ماذا تعتقد .. ماذا تفعل امي الان - أمك .. لا اعلم لكن.. - لكن ماذا - اعتقد بأنها حزينة على فراقك قلت له: وامك ؟؟ فرد محاولاً تغير الموضوع: دعني اشرح لك المعادلة ______________________________________ _______________________________________ ____________________________ بعد ان استقبلتني نجوى اقوى استقبال قلت لليلى التي غابت عني 18 سنة: لقد كبرتي واصبحت حرمة انا لم اعرفك الا الطفلة الصغيرة المشاكسة فضحكت ضحكة خفيفة مليئلة بالخجل .. فقالت نجوى بعد قامت بصب فنجان قهوة لي : كيف حال ابني فهد ؟؟ ~ ~ ~ في هذه اللحظة جاء شعور غريب في جسمي وكأن الدنيا اغلقت من جديد علي .. ~ ~ قلت: ابنك فهد !! - نعم الم يتركة ناصر عندكم ؟؟ - نااااصر لا بل ابني محمد ذهب معه - غير معقول .. لا اصدق لقد اختفيا .. من جديد ~ ~ ْ~ لقد كان فهمي خاطئ فمحمد .. لم يذهب مع ناصر .. بل ذهب مع فهد الى .. الى .. الى المجهوول ~ ~ ~ قالت نجوى والدمعة قفزت من جديد لخدها : نوورة .. ارجوك اخبريني الحقيقة. اين ابني -كلنا نريد الحقيقة فأنا ايضاً اريد ابني ~ ~ ~ انا اصلاً لم اتجرأ على المجيئ الى بيت هذا الماكر الا لأبني فأجدة ليس عنده !!!! في هذه اللحظة سمعنا صوت صراخ غريب وعالي جداً وكأنه يريد اخبارنا بشيء قفزت لليلى وهي تصرخ متوجه الى مصدر الصوت _______________________________________ ________________________________________ __________ الان لقد انتهنيا من اول مادة كم كان تعليم فهد صعب بعد ان انتهينا توجة بلا عشاء الى فراشة للنوم العمييييييييق لقد كان يوماً شاقاً .. لي وله اتمنى ان تمضي الايام لأرى نتيجة فهد وافتخر بأخي .. _______________________________________ ___________________________________________ ___________________ أخبرني ايها الطبيب كيف حال زوجي .. زوجي ناصر فرد الطبيب علي: لا تخافوا فقط ارتفاع بسيط في السكر يحتاج فقط للراحة يبدو ان المشاكل كانت محيطة به قلت للطبيب: نعم ايها الطبيب فلقد مرت مشاكل في هذه الايام .. فقال : خيراً ان شاء الله .. يحتاج للبقاء لدينا يومان .. يومان فقط ~ ~ ~ فخرجت من عند الطبيب وتوجهت الى ليلى ونورة لأطمنهنا على ناصر ____________________________________________ ___________________________________________ _____________ أبو ابني محمد مريض يارتفاع السكر وابني محمد مختفي وابن حبيبتي نجوى مختفي ايضاً وخالد الكدر والحزن ظاهر على وجهة ... الان اتيت لزيارة ناصر في المستشفى انا لا اريد زيارة ولا رأيت وجهة لكن اصر اخي خالد على زيارتي لهم لم اكن اعرف السبب فذهب معي وجلبت معي بعض الاكل له أنا سأكون افضل منه وايضاً لأتقرب من نجوى من جديد فهي تذكرني بأمي فشخصيتها تشبه امي.. وعندما كنت واقفة اشاهد الطبيعة من النافذة التي في غرفة ناصر بالمستشفى كانت ليلى تجلس بجوار ابيها على السرير ونجوى امام ناصر أما خالد فقد كان عند الباب .. ~ ~ ~ نورة ... نورة ناداني هذا الصوت .. ماذا يريد ادرت ظهري وقلت: نعم يا ناصر كان مستلقي على سريرة فجلس ثم قال: نورة .. اعترف بخطأئي.. انا اعتذر - قلت : شكراً. ... ثم سكت لبرهة وقلت : اسمع يا ناصر انا لن اقبل اعتذارك الا عندما تجلب لي ابني .. ابني محمد - حسناً.. اليوم سوف ابدأ مشوار بحثي عن ابنائي ولكن اصبري حتى اخرج من المستشفى فقلت مسرعة وبياس: رائع .. اما الان فسوف اذهب هيا خالد ~~~~~~~~~~~~~~~ وعندما ركبنا السيارة قال خالد لي: نووورة.. - نعم - ما رأيك فـ.. - رأيي في ماذا - ما رأيك في ليلى !! - ليلى ؟! وما بها - كم عمرها ؟؟! - انت ما شأنك بهذه المرأة الان عرفت سبب اصرارك علا زيارتي لناصر..تريد روية ليلى هيا الان اعدني للبيت بسسسسسرعة ____________________________________________ ________________________________________ بعد مدة من ذهاب نورة سمح الطبيب لناصر بالخروج .. فقام ناصر من سريرة ليجمع اغراضة نجوى:هيا يا ناصر حان موعد الذهاب للمنزل ناصر: واخيراً.. لكني لن اذهب للمنزل سأذهب للبحث عن اولادي نجوى: لا اعتقد انك تسطيع .. فهم لا يريدونا واكبر دليل ان فهد كان مغلق جوالة طوال هذه الفترة ناصر: انا لن ايأس سوف ابحث ________________________________________________ __________________________________________ هاقد مرت الايام بسرعة وحان موعد نتيجة اخي انتظرتة وانتظرتة حتى صرخت:يا الله هيا يا فهد ارجوك اسرع ... لكنة تأخر تأخر جداً فجأة وبلا مقدمات دخل علي فهد للغرفة وعلامات الحزن بارزة على وجهة قائلاً: لم تنفع دروسك لي.. ولن تنفع - لمااااااااااااااااااذا يا فهد لقد حفظتك الكتاب عن ظهر قلب .. اخبرني لماذا - صرخ وابتسم ابتسامة مكر: لأنني نجحت ... هاقد نجحت وفعلتها هيا محمد لنذهب لأبي اريد ان اريه شهادتي - ماذا عن .. أمي - امك نذهب اليها لاحقاً لكن ابي هيا يا محمد اسرع __________________________________________ ______________________________________ (في منزل الدكتور ناصر) كانت الاوضاع ممتعة وينقصها ابني محمد كنت مع نجوى وليلى أما ناصر فقد خرج ليخبر الشرطة عن ابنية اعتقد بأن ناصر قد عرف مقدار غلطتة فعندما دخل المستشفى كنت دائماً ما ازورة .. ليس من اجله بل من اجل نجوى لكنه دائماً ما يراني فرحة مع نجوى فاعتقد ان الندم كان مصيرة والحنين لأبنية قد جعلة يبدأ من جديد فأنا لن اسامحة الا عندما يعيد لي ابني .. ~ ~ ~ كنت مندمجة في نقاش حول حياة نجوى بعد ان طلقني ناصر حتى قطع حبل اندماجي صوت ناصر قادماً وهو يصرخ: نووورة .. نجوى ابنيكما لقد اتيا؟؟أتيا من جديدة اريد ان استوعب هذا الكلام كييييييييف .. كيف لا يعقل هل محمد ابني اتى لقد غاب عني ايام كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة قمت بعد مدة لأرى نجوى تصرخ امام فهد وتعاتبة على فعلتة أما محمد جرى نحوي وقبل رأسي والدموع تجري في عيني قبل عينة وهو يقول: كيف .. انت هنا لماذا لم اعتقد اني سأجدك هنا .. ارجوك أمي ساااااااامحيني لقد اخطأت في حقك انا اتيت.. اتيت من جديد ولن اذهب.. لقد عرفت قلت: انا اسامحك فأنت الوحيد التي لا استطيع ان لا أسامحتة فنظر الي وقال: وماذا عن ناصر ؟ ~ ~ ~ عند قولة لهذه الجملة التفت الجميع نحوي وعم الهدوء في المكان وحتى نجوى التي كانت تحن لإبنها سكتت ونظرت نحوي ~ ~ ~ طأطأت رأسي ثم قلت: بما انك طلبت مني .. فأنا اسامحة .. والان هيا هيا اريد الرجوع للبيت فقال محمد: لن اذهب من هنا ... حتى اقول للجميع وخاصتاً ابو فهد قاطعة ناصر: انا ابيك ايضاً يا محمد لا تقل ابو فهد محمد وكأنه لم يسمع شيء: يا ابو فهد أبنك فهد قد نجح.. نجح في الدور الثاااااااااااني __________________________________________ __________________________________________ _______________________ هل من المعقول ما اسمعة .. كيف نسيت الدور الثاني لم تكن ردت فعلي الا انني تقدمت بسرعة نحو فهد وحظنتة لأول مرة حظنة الاب لأبنه كم يا أبنائي ظلمتكم وكم يا نورة ظلمت وانت يا نجوى ظلمتكم جيعا .. ~ ~ فخرج محمد مع امة وخاله خالد لمنزلهم وذهب فهد ليغتسل وذهبت ليلى لغرفتها فبقينا انا ونجوى في الصالة جلسنا على الاريكة وقلت لها: بما ان المشاكل انتهت وانا عرفت غلطتي - اشكرك يا الله فلقد كانت ايام عصيبة - نجوى لقد قررت ولن انفذ القرار الا بعد موافقتك .. - وما هو القرار هذا ؟؟ - ما رأيك ان ...... اتزوج نورة من جديد وتعود الامور كما كانت ؟؟! - تتزوج نورة .. ناصر هل انت في وعيك - هذا هو الشيء الوحيد الذي استطيع ان اعوض محمد من ابتعادي عنه - افعل ما تراه مناسب .. - انت .. انت هل انت موافقة - قلت لك افعل ما تراه مناسب الا تفهم ؟؟ ثم قامت نجوى .. اعتقد بأنها لا تريد لكن بالتاكيد محمد يريد .. ________________________________________ __________________________________________ عندما دخلنا المنزل انطلق محمد للنوم فاعتقد انه لم يذق طعم النوم من أيام فعندما كنت داخلة للمنزل مسك خالد كتفي وقال: نوورة لقد كبرت وحان موعد زواجي ضحكت ضحكة خفيفة فجلست بعدها وقلت: خالد .. هل تتكلم بصدق ؟ فجلس هو الاخر وقال: بالتاكيد - اذاً من تريد ؟ قال بخجل: انت تعرفين - انا اعرف !! كيف لي ان اعرف ؟ - انها .. ليلى - ليلى !! ههههههههه - نورة لماذا هذا الهراء انا اتكلم بجد - حسناً حسنا.. سوف نذهب غداً لهم ونرى رأي البنت _______________________________________ _____________________________________ هاقد شرقت الشمس من جديد ومازالت العائلة نائمة فقد كنت في غرفة النوم اقرأ القران حتى استيقظ ناصر فقال: اليوم يا نجوى اليوم قلت متفاجئة: نااااصر!! انت اصحى وتنظف وغير ثيابك وصلي بعدين تعال سولف ناصر: اليوم سوف تخبرين نورة عن رأيها بزواجي بها قلت: حسناً فنورة تستحق كل خير .. فرفعت السماعة واتصلت على نورة: قالت: السلام عليكم - وعليكم السلام اهلاً نجوى - اسمعي يا نورة اليوم سوف نأتي لزيارتكم - لا يا نجوى بل نحن سنأتي لزيارتكم - نورة لقد قلت قبلك اذاً نحن الذين سسوف نأتي - نجوى صدقيني موضوع مهم - حسناً .. نتظركم فأقلت السماعة فصرخ ناصر: ماااااااااذا! - هم الذين سيأتون - ولكن كيف يأتون ونحن الذين نريد ان نخطب ؟! - لا اعرف ______________________________________ ________________________________________ (داخل السيارة امام منزل الدكتور ناصر ) كان خالد هو الذي يسوق ومحمد يركب في المقعدة الخلفية ونورة في الامامية محمد: لا اصدق كيف خالي يتزوج اختي نورة : قل انشاء الله ان تتم الموافقة يا ابني محمد: خالي لقد وصلنا هيا انزل خالد:........... نورة:خالد رد اشفيذ خالد:........ محمد: خالي اشفيك ؟؟ نورة: خلاص الا تريد ليلى خالد:لالا اريدها لكني لا استطيع تحريك قدمي محمد: هههههههه هل كل هذا الخوف من ليلى ؟! هيا انزل ايها الجبان فنزلنا جميعاً ورحبوا بنا افضل استقبال فجلسنا في الصالة مع ام فهد وفهد وليلى.. اما ناصر اقصد ابي ناصر فلم يكن موجود فتكلمت امي وقالت : نجوى لقد اتينا اليوم لنخطب ابنتكم ليلى على اخي خالد تفاجئت ام ام فهد بالخبر فظهرت بسمة خفيفة ونظرت لليلى.. اما ليلى فقد احمرت خداها وقامت مسرعة لغرفتها فهمست امي لخالد في اذنة: مبروك يا اخي فالسكوت علامة الرضى .. بعد مدة قالت نجوى لأمي: نورة .. على طاري الافراحف أنا اريد معرفة رأيك في ناصر فهو يريد خطبتك ~~~ بهذا الخبر تفاجئت امي وانا تفاجئت قبلها فحاولت ام فهد اقناع نورة لكن أمي سبقتها فقالت: لا يا نجوى مستحيل اتزوج اي شخص كان فأنا ترك الزواج - يا نورة نحن نريد ان نعيد ايام الخوالي - نجوى!! عندما سامحت ناصر ليس يعني موافقة على الزواج منه فقالت أم فهد:ان كان الموضوع سيزعجك سنقفلة فقالت امي : نجوى سنذهب نحن الان وسنكون احر من الجمر لسماع رد ليلى فظهرت ابتسامة في وجة أم فهد وقالت حسناً ************************************************** ******** بعد ثلاث شهور ************************************************** ********* + لم يتزوج ناصر نورة لكن كان دائماً ما يزور محمد للإطمئنان عليه عليه + تزوجت ليلى خالد بكل سعادة على امل ان تتقربا العائلتان من بعض لتصبح عائلة واحد + محمد وفهد لا يفارقان بعض فبض الاحيان ينام محمد عند فهد والعكس صحيح + محمد اصبح ممرض في عيادة الدكتور ناصر + فهد وجد وظيفة في شركة صغيرة + وعن نورة فقد نسيت حادثة ناصر وكأن ما كان لم يكن ///////////////////////////////////////////////// (مشاهد سريعة من حياة العائلتان بعد 5 سنوات) صرخ خالد: ليلى اسكتي أبنك نااااااصر الصغير اريد النوم فصياحة اخترق اذني ليلى:خالد كمثل ما ناصر ولدي هو ايضاً ابنك والان هيا قم احضر حليب له من التموينات فلقد نفذ الذي لدينا ########### محمد:اه يا ابي لقد تعبت ان المرضى كثيرون واخيراً انتهى الدوام ناصر: احتسب الاجر عند الله في علاج هؤلاء المرضى والان هيا اذهب لأمك ########### دخل فهد المنزل وهو مرهق من دوامة فصادفتة امة في الصالة وقالت له: فهد لقد وجدت لك العروس المناسبة - العروس .. امي انا لا افكر بالزواج - لا يا فهد لقد كبرت واصبحت لك وظيفة ويجب ان تستقر - حسنا ولكن من هي العروس ؟؟ - انها بنت الجيران اماني - اماني .. اخبريني بالتفصيل عنها .. ########### النهاية

رواية : قانون المحبة للكاتب : موج الحياة التعريف بالشخصيات : محمد :متخرج من الثانوية العامة .. ودائماً ما يحب ان تسير الامور بسرعة أم محمد: أسمها نورة تعيش مع أبنها محمد واخوها الوحيد خالد .. الحكمة هي ابرز مافي شخصيتها خالد: هو اخو نورة الاصغر وخال محمد وهو يعيش مع اختة نورة ويحب التجمعات والمواقف المضحكة ودائماً ما يبتسم حتى في المواقف الصعبة ~~ الدكتور ناصر : يعيش مع زوجتة وابنية فهد و ليلى .. متقلب المزاج ولكن أغلب الوقت ما يكون شاحب الوجة وعصبي الشخصية [ البداية ] كان في سيارتة متجهاً الى بيتة تارة ينظر الطريق وتارة ينظر الى تقريره أو ما كان يسمة المصير .. فقد ذهب لأخذ تقريرة الدراسي للثانوية العامة فالبتأكيد هذا التقرير هو مصيرة في الحياه ... ثم توقف عند اشارة المرور فقام بفتح جوالة واتصل بأمه فهو لا يحتمل مسافة الطريق ليبشر امة بنجاحة ولكن المفاجئة كانت بأن أمه لم ترد .. حاول مرة اخرى فلم يفلح وبدأت المحاولات الفاشلة للإتصال بأمة حتى فتحت الاشارة فيأس من المحاولات ومضى في طريقة قائلاً: أين انت يا أمي أنا محمد لقد اتيتك بالبشارة .. ارجو ان يكون خيراً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ [في بيت أم محمد] كانت أم محمد واقفة امام الفرن في المطبخ مع اخيها خالد مشغولة في اعداد طعام الغداء فالبيت كله ممتلئ من رائحة الطبخ الشهية وكانت اصوات الطهي عالية جداً وأيضاً الطبخ هو من هوايات أم محمد .. نورة ودائماً ما تفتخر عندنا يقوم أبنها الوحيد محمد بمدح طعامها فمحمد هو أبنها الوحيد وأما عن اخوها خالد فلن استطيع أصف حبها له أم محمد(نورة): لو سمحت يا خالد اغلق الموضوع فأنا لست مستعدة للنقاش فيه الان خالد: نورة كم مرة أغلقنا الموضوع ؟؟! وأيضاً أبنك محمد أصبح كبيراً ويجب عليك اخبارة بالحقيقة !! نورة: لكن ماذا سوف يحصل إن لم يعرف الحقيقة؟! لن يحصل اي شيء خالد: لكن .. ~ ~ فجأة تسمع الأم الجرس فقالت : هذا أكيد أبني محمد خالد: نووورة إذا ما قلتي لمحمدعن أبوه أنا الي بقولة ... نورة : خالد ارجوك أنسى السالفة اليوم تقرير أبني محمد ... ويلا انا بروح افتح الباب لمحمد ~ ~ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ في نفس الوقت كان المستشفى شبة فارغ من المرضى و الزوار فقد كان الاوضاع مستقرة .. فعندها خرج مدير المستشفى من غرفتة ماراً على بعض الأطباء حتى وصل عند غرفة الدكتور ناصر ولكن قبل دخولة سمع همسه وهو يتكلم مع شخص عبر الهاتف .. ~ ~ الدكتور ناصر : معقولة هل فعلها ورسب؟؟! .. إن الضرب لم ينفع معه لكن أنا عرفت ماهو الحل .. انتظرروني للغداء .. إلى اللقاء ~ ~ لم يهتم المدير بكلام الدكتور ناصر بل طرق الباب بعد أن تأكد بأن الدكتور انهى مكالمتة فدخل اليه المدير: السلام عليكم .. الكتور ناصر: أهلا وسهلاً تفضل المدير: طمني عن احوالك يا أبو فهد الدكتور: الحمدلله والشكر إليه المدير: ملاحظ عليك بعض علامات الغضب.. لماذا ؟ الدكتور: أبني .. أبني فهد رسب للمرة الثانية من الثانوية العامة ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ألف ألف مبروك يا ولدي محمد ~ ~ قالت الام هذه الكلمة لإبنها محمد وهي جالسة على اريكة الصالة الحمراء وبجانبها اخوها خالد .. ~~ محمد: الله يبارك فيك يا امي الحمدلله وأخيراً خلصت الثانوي بالممتاز الأم: الحمدلله يارب محمد:هاه يا خالي خالد الحين جاء وقت الشغل لازم أدور على شغل الخال خالد: قبل الشغل لازم تعرف الشغل الحقيقي محمد: ما فهمت ؟؟! الخال: لازم تعرف حقيقة أبوك محمد: ابوي ؟؟! حصل شيء قبل موتة ؟؟! ترك لي شيء قبل موتة قولي يا خال ؟؟! أم محمد(نورة): خالد !! أنهي السالفة لا تقول أي كلمة عن أبو محمد محمد: ارجووووكم قولوا أمي .. خالي ... ابغى اعرف اي شيء عن أبوي حصل شيء قبل موتة ؟!! الخال خالد : نورة أنتهى وقت الصمت ولازم يعرف محمد الحقيقة .. محمد نورة: خالد أنا الي بقوله بس بعدين الخال خالد:بدون تأجيل أنا بقول ... محمد ابوك ناصر .. ابوك ما .. نورة: يا محمد انت ابوك ناصر ...حي حي ما مات ... ___________________________________________ [في بيت ابو فهد(الدكتور ناصر)] كان فهد وأمة جالسين في صالة المنزل ... وأمامهم الطاولة الخشبية على ظهرها كوبان من الشاي فهد: صدقيني لقد بذلهت كل جهدي .. ولكن الرسوب والاخفاق ليس من أختياري الأم: فهد هذه ليست المرة الاولى التي اسمع فيها كلامك هذا فهد: أمي .. هل عرف ابي بالأمر ؟؟! (في هذه الاثناء سمع الاثنان صوت فتح الباب) فأتى الصوت العالي جداً ممزوج بالعصبية ينادي : فهاااااااااااااااااااااااااااااااد فهد وقف من الاريكة مشبكاً اصابعة ونظرة متجة للأسفل تقدم والده وهو ينظر لأبنه فهد نظرة حسرة : انت فهد ابن الدكتور ناصر تكون بهذا الكسل ؟؟! فهد: ابي لم يفت الاوان تبقت لي فرصة .. الدور الثاني الاب(الدكتور ناصر):أسمع يا فهد .. والله لو أنك لم تنجحت من الدور الثاني لست ابني ....... ولا أنا ابوك وبعدها خرج الاب مسرعاً من الصالة متجهاً لغرفة أبنتة الاخرى ليلى التي تكبر فهد بأربع سنوات وقد انتهت من كليتها من سنة وهي تتمنى من من تلك السنة أن تجد الوظيفة المناسبة ... ____________________________________________ لا استطيع تصديق ذلك انتم تكذبون علي نورة: محمد .. ارجوك اهدأ محمد: لماذا اخفيتم علي هذا الامر انتم ظاااالمون هل ابي حي كل هذه السنوات وانا لا اعلم خالد: محمد .. لقد اخفينا الحقيقة .. فقط لمصلحتك محمد: لمصلحتي !!! انتم كاااذبون لا استطيع تحملكم. ابتعدوا عني نورة: ابني محمد ماذا حل بك محمد: يا الهي اانت لا تفهمين الا تعرفين ما حل بي ~ ~ وفي هذا الموقف ومحمد كأنه كان بركان خامد لسنوات فانفجر على امة وخالة رفع خالد يدة وضرب محمد ضربتاً على ووجهة ليستوعب الامر الذي حل عليه ~~ قال محمد والدمعة على عينة تتحدث قبل فمة وعلامات التعجب والم الضربة البارزة علية : لماذا .. لماذا اخفيتم علي لماذا نورة: محمد انا سوف اخبرك بكل شيء عن ابيك ناصر .. لكن فقط اهدأ . محمد: انا لن اهدأ كيف تسطيعون كتمان اهم شيء في حياتي .. انتم .. انتم . انا لااستطيع وصفكم.. انا سوف اذهب ولن اعود لا تنتظروني ~ ~ خرج محمد من البيت جارياً والدموع تسري كالنهر من عينه الام وقفت كالصنم لم تتحرك من الصدمة اما خالد خرج خلف محمد محاولاً اللحاق بمحمد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ [في بيت الدكتور ناصر (ابو فهد)] كانت الاحوال متوقفة في الصالة المنزل من بعد ذهاب الاب إلى غرفة ليلى فاكانا فهد وامة في في الصالة صامتين لا احد يجرؤ على النظر في الاخر فرفع فهد عينه لأمة فقال: أمي .. هل انت راضية عني ؟؟! ولكن خطوات الاب المفاجئة المتجهة للصالة قطعت فرصة فهد لسماع رد أمه فاقبل الاب بوجهة الشاحب قائلاً: يا ام فهد هيا استعدي وقومي بتجهيز اغراضك ام فهد: ناصر ؟؟! لماذا هذا الامر المفاجئ ابو فهد: استعداداً للسفر .. الأن سوف نسافر أم فهد: الى أين .. وكم مدة السفر ؟؟! ولماذا هذا السفر ..أخبرني أبو فهد: هذا ليس من شأنك .. ام فهد: حسناً يا ناصر .. هيا يا أبني فهد قم لتجهيز اغراضك ابو فهد بصوت قوي مليئ بالعصبية : فهااااااااااااد أنت لن تسافر .. بل ستكون حبيس البيت لن تذهب الى اي مكان ~ ~ فخرج الاب مسرعاً من البيت واقفل من ورائة الباب بكل قوة وقسوة تاركاً اوجاع ابنة فهد على حالها ~ ~ عندها لم يستطع فهد كتمان ما يتحملة قلبة فبدأ في بكاء على فراقة لأمة واختة وايضاً لفقدانه مستقبلة وقفت الام من الاريكة ونظرت الى فهد بعد ان قامت بملامسة شعراتة : أبني فهد انا راضية عنك . فهد والدموع تملئ وجهة : أمي ... لا تبتعدي عني لا استطيع ان اعيش بدونك .. رفعت الام بصرها للسماء واغمضت عينيها بكل هدوء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ خرج أبني بعد أن عرف بالحقيقة بالمرة التي طول مدة حياتة اخفيتها عنه لأنني احبه اخفيت عن ابني لأنني احبه ولا اريده ان ينشغل بالبحث عن ابيه وينشغل عني للأنني انا أمه والان بعد ان خرج عرفت بأن دوامة المشاكل قد بدأت مثل كبريت سقط في وسط يحرق كل من حولة انا الان في غرفتي انتظر اخي الاصغر مني خالد لا اعرف ماذا افعل حتى البكاء لا استطيع لأنني انا السبب اعترف بذلك بعد تقريباً نصف ساعة من خروج اخي سمعت صوت جرس الباب قمت وخرجت من غرفتي وفتحت الباب فوجدت عند الباب اخي مبتسماً .. قلت: خالد .. هل وجدت أبني ؟؟! لماذا الفرح يبادر وجهك ؟؟ قال: يا اختي نورة هذه ليست ابتسامة فرح بل ابتسامة انتصار لقد انتصرت عليك - لماذا نحن في اي تحدي لتنتصر علي ؟؟! - ممم نحن في تحدي اخبار محمد الحقيقة - لم افهم - ولن تفهمي ~ْ ~ بعد هذه الكلمة دخل اخي خالد الصالة وجلس ثم نظر الي واكمل : لقد قلت مراراً بأن تقولي لأبنك محمد مبكراً حتى لا تأتي المشاكل عندما يكبر قلت له وبكل عصبية: يا لك من سخيف كم انت ساذج ابني الوحيد قد ذهب عني وانا لا اعرف الى اين وكل ذلك بسببك انت وبعد كل ذلك تقول كلامك التافة هذا وتجلس مرتاحاً - انا السبب هل لأنني اخبرت محمد بالحقيقة اكون السبب حسناً اذن اليس هذا من حقة ماذا سوف يقول ان اخبرتيه بعد ثلاثين او اربعين سنة هيا اخبريني يا اختي الكبيرة ~ ~ لم اجد رد مناسب على كلامه فتوجهت مسرعة الى غرفتي ولبست حجابي وكان خالد ينظر الي نظرة غريبة .. تمنيت ان اعرف ما يقول في نفسة حتى خرجت من البيت على امل ان اجد اغلى ما فقدتة __________________________________________________ لم استطع تحمل الصدمه كانت مثل السهم في قلبي ولكن ما كان يشغل تفكيري لماذا لم تخبرني امي بالامر ؟؟! تطرقت للموضوع من كل جانب ولكن لن استفيد شيئاً بعد سماع وانا لا أريد انا بين اثنين خبأوا عني اهم أمر في حياتي فعندها قلتها لأمي لا تنتظريني وخرجت للعالم ركضاً بإنسان ثان ليس الانسان اليتيم بل الذي سوف يبدأ من الصفر ليعيش من جديد فعندما خرجت لاحظت ركض خالي خالد من خلفي فتعمدت زيادة سرعي ثم اوقفت اول ليموزين ليوصلني الى ابعد نقطة عن ذلك المكان المكتئب وعندما كنت في اليموزين كانت نظرات السائق غريبة بالنظر الي والعرق على وجهي والدمع على عيني ~ ~ سألني بعد مدة قصيرة: إلى اين ؟! قلت: اوصلني الى ابعد مكان اوصلني الى شمال المدينة لأنتقل منها الى المدينة المجاورة السائق: حسناً ولكن ذلك يكلف مبلغاً لا بأس به ~ ~ تذكرت امراً مهماً امراً غفلت عنه يا الهي كم انا غبي كيف نسيت المال ماذا سوف افعل الان لم يكن امامي الا خيار واحد ~ ~ قلت له : ارجوك تفهم وضعي الساق: وماهو وضعك الذي تتحدث عنه ..هل انت هارب من سجن او من اين قلت: لا ولكن انا لا املك مال و.. ~ ~ توقف السائق بقوة لدرجة اني تحركت للأمام وكاد رأسي أن يسطدم بالزجاج وقال : هيا الان انزل أيها المخادع !! ~ ~ نزلت والخيبة مطبوعة على وجهي اين سأذهب الان من دون مال وطعام بدأت للمشي لساعات وفي بعض الاحيان اتوقف لأشرب من برادات المياة المجانية ثم بعدها اكمل والشمس الحارقة قد شوت وجهي الحااار والعرق متصبب مثل الانهار على جسمي هاأنا الان قد دخلت بين الاحياء متشرداً بعد اربع او خمس ساعات من المشي المتواصل تحت الشمس وعند دخولي لحي غريب متطور وكبير يحتوي على بيوت راقية انذهلت بهذي المناضر حتى سمعت صوت المؤذن ينادي للصلاة فتوجهت للمسجد لأأدي صلاة العصر داعياً ان يرشدني الله للطريق الصحيح دخلت المسجد ولم يكن اقل جمالاً من من الحي اسرعت في خطواتي وجلست في مكاني بدون ان اصلي السنة استرخيت في هذا الجو البارد فجأة جاء انسان متطفل ترك المسجد بأكملة ولم يأت الا بجانبي بعد ان صلى السنة بدا سيل من النظرات الي كان ينظر الي نظرات غريبة فأردت ان انبهة بأن لا ينظر الي فنظرت له نظرة سريعة فقال وبسرعة : السلام عليكم لم ارد اليه فأنا لست متفرغ للناس فأنا انسان ممتلئ بالمشاكل لا اريد أن اعرف ولا ان اسلم على احد ... __________________________________________________ _ __________________________________________________ _ ارجوكي يا أمي لا تنسيني وقومي بالاتصال علي مراراً .. لقد قلت هذا الكلام لأمي عندما حان موعد السفر ولم يكن رد أمي علي الا أن قالت: استودعت الله فيك يا أبني فهد بعدها قمت بتقبيل رأسها فذهبت هي من الباب الخراجي حتى ركبت السيارة وانطلقت السيارة إلى المجول ,,في هذه اللحظة ذهبت كل افراد عائلتي واتى صوت السكون صوت الهدوء نظرت لحولي ماذا افعل ؟؟! ماذا سيحصل ؟؟! قطع حبل تفكيري صوت اذان العصر استعديت للصلاة وتوجهت للمسجد فعندما دخلت المسجد قابلت كل افراد الحي الذي اسكن فيه وبعضاً من الخدم .. تقدمت الى الصف الاول وصليت السنة واذا بشخص بجانبي كان يتصبب عرقاً وجلدة مسود جداً كأنة كان واقفاً لساعات تحت الشمس نظرت اليه وهذا الكلام يدور في ابالي .... شعرت لبرهة اني لفت نظرة فالتفت لي فمدت يدي له وقلت : السلام عليكم.. لم يلتفت لي بل اشاح بنظرة للأمام متاجهلني ؟؟! استغربت من تصرفة بل استحقرتة فبعد أن ادينا الفريضة خرجت من المسجد وذا بي اراه واقفاً امامي وماد يدة الي وقال : وعليكم السلام قلت: اهلاً وسهلاً أنا فهد ناصر قال: اهلاً بك انا محمد ناصر قلت: لقد لاحظت عليك بعض علامات التعب فطولت في النظر اليك انا اعتذر قال:لا عليك .. لو كنت مكانك لفعلت نفس فعلتك سألتة: لماذا اذن هذا الارهاق قال: انا هنا جديد لقد اتيت من مدينة اخرى ولا أعرف هذة المدينة و.. قلت : اذن تعال معي لأريك حينا كانت هذه هي بداية لصداقة ومحبة طويلة بعد هذه المقدمة بدأنا نتجول في الحي وبدأت اعرف بعض الاشياء وايضاً هو قد عرف بعض الاشياء العامة عني وبعد مدة زمنية دامت ساعة ونصف أو اكثر وجدت انفسي امام منزلي لم اصدق انني قد اخذت دورة كاملة حول حينا الواسع والكبير وانني لم الحظ بالوقت الوقت قد بسرعة جنونية فعندما رأيت منزلي قلت : يبدو انك مجهد تفضل وتعال الى بيتي .. قال: لا لا استطيع فأانا قلت له محمد ارجوك هيا ادخل .. _______________________________________________ __________________________________________________ خيبة ويأس اصابتني محمد ابني الوحيد قد ذهب اذاً ما اريد انا من الحياة ؟؟! حاوولت بنفسي البحث عن ابني محمد لكن باتت المحاولات بالفشل عندما رجعت الى البيت وجدت اخي خالد في المنزل جالساً على نفس وضعة من خروجي في الظهر قلت: خالد ماهي السذاجة نحن الان في المغرب وابني محمد مفقود من الظهر انت لا يوجد ذرة احساس خالد: نورة اولاً ابنك محمد ليس مفقود لأنة ذهب بعقلة وجسمة وبرضائة فهو لم يخطف ولم يختفي فجأة ثانياً محمد قال لا تنتظروني ثالثاً لقد بحثت عنه ولم اجدة رابعاً.. قاطعتة بكل عصبية وقلت:رابعاً انت غبي واحمق و.. خالد:ولماذا كل هذا لأني وجدت الحل لمشكلتك نورة:هل عرفت الحل ؟؟! اخبرني كيف اجد ابني خالد: بما انة ذهب برضائة فليس من الجيد ان نخبر الحكومة بالبحث عنة بدون سبب نورة: نعم هذا صحيح فهذا هو السبب الذي منعنعي من اخبار الحكومة خالد: نقول لهم نحن نعرف متاجراً للمخدرات ونعطيهم صورتة فيجلبوة من اي مكان كان نورة:نعم وبعد ذلك يدخل السجن.. وانا لا ارضى السجن لأبني خالد: يا ايتها الذكية سيعرفون بعدا انه بريئ ويخرجونة نورة : اذن ماذا تنتظر هيا لننفذ الخطة وذهبنا للشرطة وفعلنا الاجرات اللازمة ووعودنا بأن يجدون عما قريب _______________________________________________ _________________________________________________ فهد اصبح كل شيء في حياتي اعاد لي الامل فبعد ان الح علي في البقاء في منزلة لإشعار اخر في اول يوم كذبت عليه واخبرتة بأني جديد في المدينة ولم يعلم اني من نفس المدينة لكن من حي اخر وبعدها كذبت عليه واخبرتة بأن امي وابي ماتا وليس لي عائلة ولم يعلم أن ابي وامي خالي كلهم على قيد الحياة فهذه الكذبات سهلت في التعرف على فهد في البداية الح علي ان ادخل بيتة فدخلت بيتة وكان فخماً جداً قلت: فهد بيتك كبير وجميل جداً ماذا يعمل ابوك ناصر قال: ابي وانزل رأسة للأسفل وقال دكتور سألتة: ولماذا هذا الاستياء - ابي هو الذي حكم علي بالسجن في هذا المنزل وحيداً وقد ذهب مع العائلة للسفر - لماذا هل فعلت شيئاً -بالتأكيد .. فقد رسبت مرتان في الثانوية العامة حاولت ترطيب الجو وقلت : فهد هل تعلم بأن اسم ابي مثل اسم والدك ههههههههه - نعم اعرف .. محمد ارجوك ابقى معي تفاجئت جداً وتوترت جداً فقلت: فهد ماذا تقصد - منذ ان رأيتك وانا مرتاح لك فأنت ليس لديك عائلة وانت جديد بالمدينة فأنا احتاج لك وانت تحتاج لي قلت : حسناً ولكن لمدة قصيرة فعشت في بيت فهد واصبحنا اصدقاء وظهرت البسمة في وجهي قبل ان تظهر في وجهة ونمنت في الصالة واما هو فقد نام في غرفة نومة بالتأكيد لم انم فقط تظاهرت بالنوم من اجل صديقي فهد __________________________________________________ __________________________________________________ __________ فهد .. فهد هيا قم لصلاة الفجر كان هذا صوت صديقي محمد قام ليوقضني لصلاة الفجر بعد ان نمت نوم عمييييييق تجهزنا للصلاة وصلينا الفجر وعند خروجنا من المسجد قال محمد: ان امامكم يملك صوت رائع قلت له: بالتأكيد فهذا المسجد كان فجأة وقطع كلامي رجال الهيئة قد اتوا من كل جانب قائلين: سلموا انفسكم لم اعرف السبب بل نظرت لمحمد واول فكرة اتت في رأسي ان محمد هو السبب فأكيد كان يهرب من الشرطة وهو لهذا السبب سافر ولكن ماجعلني ابعد هذه الفكرة عن رأسي هو نظرات محمد فقد كانت مليئة بالمفاجئة والخوف والحيرة ركبنا السيارة معهم وتوجهنا الى المركز فعند دخولنا عند الظابط قال: من منكم محمد رد محمد:انا يا سيدي - انت متهم بمتاجرة المخدرات -انا؟ وما شأني انا صدقني يا سيدي انا قاطعة الظابط ونظر الي فقال: ومن انت ..هل انت شريكة قلت: لا يا سيدي بالأمس تعرفت علية وأنا قاطعني: اسمعوا الذي بلغنا سوف يأتي الان نر ماهو قوله ______________________________________________ __________________________________________________ ____ بعد الاتصال الذي اخذة خالد من المركز قال لي هيا بنا لنرى ابنك لم اصدق انهم وجدوة بهذه السرعة بوقعب انني سأنتظر لشهور لم اعرف انها اسبوع تجهزت بسرعة ونزلت السيارة وركبتها وقلت لأول مرة في حياتي : خالد هيا اسرع -هههه هذه اول مرة تأمني بالسرعة قلت لأخي خالد: سوف ارى ابني واخبرة بما فعلة ابوة الخبيث ويعرف انني خبأت عليه من اجل حبي له قال وهو ينظر الي بنصف عين: هل هذا هو قانون المحبة بالنسبة اليك قلت: المحبة ليس لها قوانين -اسمعي يا نورة للمحبة قانون والان هيا انزلي لقد وصلنا نزلت مسرعة ودخلنا المركز وطلبنا التحويل للدخول الى ابني فعندما دخلت غرفة الانتظر كان ابني محمد جالساً وبجانبة شخص لم اعرفة وكانا جالسين ومعطياني ظهرهم قلت: محمد .. ابني محمد انظر الي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ________________________________________________ دخلنا غرفة الانتظار انا وصديقي فهد عندما دخلت جلسنا انا وهو على اقرب كرسيين فقلت له: فهد .. اسمع حان وقت الصراحة - اي صراحة تقصد بها - لقد كنت اكذب عليك فأنا اعيش مع امي وخالي - اذن انت لست وحيد - بل اصبحت وحيد بعد ان سمعت بالخبر - اي خبر سمعتة - اسمعني يافهدانا عشت كل حياتي مع خالي وامي اما ابي فقد كنت اعتقد بأنة مات ولكن بعد كل هذه السنوات من التعب واليتم وكان الكثير يستهز بي ليتمي قالت امي لي بعد 19 سنة بأن ابي ناصر حي فهربت من المنزل جرياً بلا مال ولا طعام لأني لا اريد ان اعاتب امي فأنا احبها ولا استطيع ان اعيش وهي تشعر بالذنب بجانبي - اذن هكذا افسر ظهور التعب عليك عندما قابلتك اول مرة ولكن هل من اجل حبك لأمك هربت - هذا قانون المحبة بالنسبة لي ان اجعل الذي احبة في سعادة سكت لبرهة ثم قلت ..فهد .. هل سامحتني على كذبي ؟؟! بعد ان قلت هذه الكلمة سمعت صوتاً خلفي يقول : ابني محمد اانظر الي التفت الى الوراء فوجت امي أمي لا اعرف ماذا افعل أو لماذا فعلت فعلتي تقدمت ببطئ وهي كأنه غير مصدقة بوجودي هنا واعتقد أنها صدقت بأني تاجر مخدرات لا اعلم من هو الاحمق الذي قام باخبار الشرطة عني فعندها اخذت يدها وقمت بتقبيلها بعدها قبلت رأسها وقلت .. أمي سامحيني - محمد ابني لماذا هربت ؟؟! - امي صدقيني انا بريئ ليس في الموضوع الا ان هناك حقير اخبر الشرطة عني - محمد .. لم ترد على سؤالي لماذا هربت ؟؟! شعرت في اللحظة ان امي تتكلم عن امر في وادي وأنا في وادي اخر قلت لأمي: لأنني لا اريد أ، الومك لا استطيع ان الومك ولا استطيع ان اعيش مع الذي خبأ عني فرصى عمري - محمد انا ايضاً خبأت عنك الحقيقة لأني احبك ولا اريدك ان تذهب بعيداً عني لتذهب الى ابيك الظالم سمعنا جميعاً صوتاً اخترق المركز بأكملة ينادي: اي ابني فهد احظروة الان ودخل انسان رأيتة لأول مرة في حياتي كان متوسط الطول شديد السمار يملك نظارتين كبيرتين دخل الغرفة ونظرة نظرة جماعية فينا ثم توقف نظرة على فهد فقال: هل تاجرت بالمخدرات .. الا يكفيك السقوط والرسوب الذي تملكة فأيضاً تتاجر بالمخدرات ؟؟! فهد: ابي الموضوع ليس كما فهمت هنا ادعاء كاذب دار هذا الحوار بين فهد وابية نظرت الى امي فوجدتها تبحلق في ابو فهدوترتجف ثم اتت الي وقالت هيا يا ابني قلت : امي كيف اترك صديقي في محنتة ومن هذا الاحمق الذي قام بالتبليغ الكاذب عنا قالت: انا .. انا يا محمد انا لقد بلغت عليك لأراك ثم وجهت نظرها ابو فهد وقالت: نااااااااصر وجاء سيلان من البكاء الشهيق وكأنها تريد قول شيء التفت الدكتور ناصر لأمي وقال: من انت ولماذا هذا البكاء هل انت تاجرة معهم قالت أمي وبعد بكاء ودموع: يا ناصر انا الي بلغت هذا البلاغ الكاذب لأرى ابني وليس لأرى زوجي الساااابق __________________________________________________ __________ __________________________________________________ ____________ أعتقد انه قبل قليل سمعت كلمة (زوجي السابق) من ام صديقي محمد.. همست لأبي : با أبي ماذا تقصد هذه المرأة ... قالت ام محمد لأبي : يا ناصر .. أنا نورة زوجتك القديمة ثم التفت لإبنها وهي ترتجف قائتلاً: محمد انظر الى ابيك .. هذا ابوك الذي فعلت مصيبتك من اجله ~ ~ ~ في هذه اللحظة جاء الف سؤال في بالي ولكن السؤال الاهم هل محمد صديقي هو أخي ؟؟! ووهل ابي كان متزوجاً مرأة قبل امي أم بعدها واصلاً متى تزوج ابي نظرت الى محمد فوجتة واقفاً كالصنم اعتقد بأن الاسئلة التي في بالي هي ايضاً في باله أو انه من الصدمة لم يعرف ماذا يفعل ؟؟! هل ابي هو اب لمحمد ومحمد بعد 19 سنة رأى ابية لأول مرة ؟؟! ~ ~ ~ قال محمد بهدوء : هل انت ابي ..هيا تكلم صرخت أم محمد: محمد هذا ابوك انا اعرفة من بين كل الرجال تكلم يا ناصر ... اسمع يا محمد واسمع يا ناصر وانت يا ابن ناصر اسمع بعد انتهائها للجملة هذي دخل شخص غريب للغرفة لم اعرفة ولكن عند وصولة للغرفة طار محمد الية وقال: خااااالي هل هذا ابي اخبرني أكملت ام محمد: كنت اعيش مع اهلي محفوظة معززة ومكرمة امي وابوي واخوي خالد حتى جاء ذلك اليوم المشؤم الذي خطبني فيه الانسان ناصر ... __________________________________________________ __________________________________________________ _______ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ( نهاية الجزء الاول ) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~( يتبع الجزء الثاني [والاخير] )~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~