Jump to content
منتدى البحرين اليوم

kazzam

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    8276
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by kazzam

  1. دودج تشارجر Dodge Charger قوه ضاربه تدخل سوق سيارات السيدان تنافس بها شركة دودج شقيقتها كرايسلر سي 300 بنية تشارجر على نفس قاعدة سي 300 وفي قلبها نفس المحرك وهو محرك هيمي الشهير --- دودج تشارجر تدخل السوق بثلاث فئات وراح تتواجد في شوارع الدوحه في 11/2005 وخلونا نشوف مميزات الفئات الثلاثه بالمحرك والشكل الجذاب ----- الفئه الاولى دودج تشارجر اس آر تي 8 Dodge Charger SRT8 يتكون المحرك من 8 سلندر ( v8 ) قوة المحرك 425 حصان حجم المحرك 6.1 ليتر واخليكم مع صور هذه الفئه Dodge Charger SRT8 فئه خاصه دودج تشارجر دايتونا آر تي Dodge Charger Daytona rt يتكون المحرك من 8 سلندر قوة المحرك 350 حصان حجم المحرك 5.7 ليتر ولكم صور هذه الفئه Dodge Charger Daytona rt
  2. كنت في غرفة الإنعاش عند ما جاء إلىّ أحد الشباب مسرعاً … قال : يا دكتور خالد جزاك الله خيراً الوالد يحتضر… تعال لتلقينه الشهادة … فقلت : لعلكم أحرص مني على أبيكم … وأنتم أكثر عاطفة فاجتهدوا بارك الله فيكم… فأصرّ علىّ أن أذهب معه وأخبرني أن هذه رغبة إخوانه جميعاً فأجبته إلى طلبه وذهبت معه فماذا رأيت ؟! رجل قد تعطلت جميع أعضائه تقريباً… فقلبه ضعيف والرئة قد توقفت … والدماغ كذلك متوقف… وهو يحتضر… كان ضغطة العالي من ثلاثين إلى أربعين ونبضه من عشرين إلى ثلاثين فقلت : فلان … قل أشهد أن لا إله إلا الله… فحرك إصبعه ولسانه بالشهادة… والعجيب حقاً…أن ضغطه أرتفع وهو يتشهد حتى وصل إلى 130 /140 ونبضه كذلك وصل إلى 100 /110 . حتى أن الممرضة صعقت ودهشت وتعجبت مما حصل فكنت ولا زلت أذكرّها بهذا الموقف وأقول لها إنه حجة عليك… وعليك أن تدخلي في هذا الإسلام ثم الّتفت إلى أبناءه الصالحين الذين كانوا خير مثال لبر الأبناء مع أبيهم وحرصهم وتناوبهم عليه … فقد كانوا يتناوبون عليه ليل نهار وقد قسموا يومهم إلى ستة أقسام على عددهم _ وفقهم الله وأصلح حال الأبناء _ قلت لهم : لعلكم تقرأون عليه شيئاً من القرآن ففعلوا جزاهم الله خيراً … وبقى الأب على هذه الحال ثلاثة أيام وضغطة من 130 إلى 140 وهم مستمرون على قراءة القرآن ليلاً ونهاراً … ثم توفى رحمه الله …فسألت أبناءه هل كان صاحب قراءة للقرآن ؟! فقالوا لقد كان رحمه الله يختم القرآن أسبوعياً وأحياناً يختم في الأسبوع أكثر من مرة… فرحمه الله وجمعنا به في دار كرامته…قال أبو مصعب أحسن الله خاتمته ووالديه والمسلمين ثبـت عنـه أنه قال (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)
  3. ‏روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت : يا نبي الله ربك ظالم أم عادل ، فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك؟ قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ وأخذ الخرقة والغزل وذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي ... فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام وإذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا : يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام ما كان سبب حملكم هذا المال؟ قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت !! فالتفت داود عليه السلام إلى المرأة و قال لها : رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك !!
  4. قال لي صاحبي كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل الأزمة، وعرفت بين الناس بذلك، فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي توفيت، فذهبت إلى المقبرة، وانتظرت عند مكان غسل الموتى، وإذا بي أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل، ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج لأن ذلك أمر لا يعنيني، وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز، فلا يحل لرجل أن يطلع على عورة المرأة، فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة، ثم دخلت المرأة وغسلتها ثم كفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة، فدخلنا نحو أحد عشر رجلا وحملنا الجثة لثقلها، ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة، حيث يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا، وإذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شيء من العورة، فقفزت مسرعا إلى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة، ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرا عجيبا رأيت عينيها قد حجظت، ووجهها قد اسود، فرعبت لهول المنظر، وخرجت مسرعا للأعلى، لا ألوي على شيء، بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت التهرب من الإجابة، ولكنها كانت تصر على لإخبارها، حتى أخبرتها، فإذا بها تقول لي يا شيخ عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه والدتنا، يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة، وأنها ماتت وهي متبرجة. هذه قصة واقعية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يشاء أحيانا أن يري بعض عباده بعض آثار الخاتمة السيئة على بعض عباده العصاة ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم، إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب ؟؟
  5. يجب أن أسرع حتى أصل في الموعد المحدد " هكذا قالت الفتاة لنفسها وهي تمنيها بيوم جميل تقضيه مع صديقاتها الأخوات الثلاثة . استقبلت الأخوات الثلاثة صديقتهن بالترحاب ، وإن بدا في عيونهن حزن عميق ، ثم جلسن صامتات على غير عادتهن .. استغربت الصديقة ذلك منهن وقالت : - ما بالكن يا صديقاتي العزيزات ، ماذا حدث ؟ هل فقدتن صديقا أو عزيزا ؟ عندما نطقت تلك الكلمة ترقرق في أعينهن الدمع ، وبدين كأنهن على وشك البكاء ولكن الكبرى تكلمت وقالت : نأسف على استقبالك هكذا ، لكن اليوم مات طير لدينا عزيز علينا غال على قلوبنا ، كان يتكلم كالببغاء ، وكان جميلا كالطاووس ، عاش معنا ثمانية عشر عاما . كنا نعتبره كأنه أخ لنا . أكملت الوسطى : كان يبدو و كأنه يفهم ما يقول … في الصباح يحيينا ، وفي المساء يسلينا … كان ذكيا جدا ، وكان يحفظ أسماءنا ويسألنا عن أحوالنا ببضع كلمات بسيطة صغيرة . تابعت الصغرى : هل تصدقين … إنه كان يواسينا إذا ما رأى في وجوهنا الكدر ، ويمزح معنا إذا قرأ في أعيننا السعادة … إنني أكاد أجزم أنه ليس حيوانا فقط ، إنه إنسان في صورة طير برئ . لقد كنا نعتبره أخينا وصديقنا وعزيزنا وكل شئ جميل … لكنه…. مات !!!. قالت لهن : إنني لا أصدق … لا يمكن أن يكون هناك طير كهذا ، إنكن تبالغن قليلا . هززن رؤوسهن نفيا بشدة .. وقالت الكبرى : أتذكرين يوم جئتِ إلى هنا مرة .. لقد قلت أن شخصا ما أقرأك السلام من وراء الباب ، ودعاك للدخول والباب مغلق ؟ قالت : بلى ..ولقد غضبت كثيرا ، وظننته نوعا من المزاح الثقيل . قالت الوسطى : لقد كان ذاك الطير . وأكملت الصغرى : لو كان يستطيع فتح الباب لفتحه لك!! . قالت الفتاة : إنني بدأت أصدقكن ، لكن يا صديقاتي العزيزات … إنكن عاقلات بما فيه الكفاية لتدركن أنه لا داعي لكل هذا الحزن ، وإن كان شيئا محزنا فعلا ، لكن هناك أمور أجل وأعظم تستحق أن نبكي عليها مرارا وتكرارا وما أكثرها … ولتعلمن يا صديقاتي أن هذه سنة الله في الكون : مولود يولد ، وطفل يكبر ، وكهل يموت ، ومريض يشفى ، وصحيح يمرض ، وعزيز يُفقَد .. وأنه لا مرد لسنة الله ، وأنها لابد وأن تمضي في مخلوقاته رغم أنوفهم جميعا . وعلى المسلم الحق أن يرضى بأقدار الله ، وأن يستعيذ به من الشيطان اللعين الذي يحاول دوما الحيد بنا عن طريق الصواب .
  6. عن أنس بن مالك – رضي الله عنه أن رجلاً كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد كان قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة ، وآل عمران جد فينا ، فارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين ، فمات . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الأرض لا تقبله )) فحفروا له ، فواروه ، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ، ثم عادوا فحفروا له ، فواروه ، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ، ثم عادوا فحفروا له ، فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ، فتركوه منبوذاً . قال أنس : فأخبرني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ، فوجدوه منبوذاً ، قال أبو طلحة : ما شأن هذا ؟ فقالوا : قد دفناه مراراً ، فلم تقبله الأرض . وفي لفظ آخر قال أنس : (( كان رجلاً نصرانياً فأسلم ، وقرأ البقرة وآل عمران ، فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانياً ، فكان يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له ، فأماته الله ، فدفنوه ، فأصبح وقد لفظته الأرض ، فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه ، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم ، فألقوه خارج القبر ، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا ، فأصبح قد لفظته الأرض ، فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه
  7. في احد الايام اتصل علي احد زملائي وقال اريدك ان تمر علي الان في المنزل فألامر ضروري . قلت له خير إن شاء الله . حضرت حسب كلامه. وقال سوف يأتيني ضبف واريدك ان تبقى معه حتى انتهي من شغلي فلدي شغل ضروري وبعد لحظات حضر الضيف وكانت برفقته زوجته طبعا دخل الضيف في المجلس ودخلت زوجته عند زوجة زميلي قدم زميلي العصير لنا وقال انا استأذنكم لدي شغل وسوف اعود فورا لاحظت زميلي لم يخرج خارج المنزل بل دخل الى الداخل ومكث نصف ساعة تقريبا . خرج هذا الزميل وقال لهذا الضيف زوجتك تنتظرك عند الباب للخروج استأذن من هذ الضيف وخرج قلت لزميلي اين الشغل لاحظتك لم تخرج من المنزل . قال في الحقيقة وبيني وبينك زوجة هذا الرجل صديقتي وحسب الكلام المتفق بيننا انها تقول لزوجها لدي صديقة واريد ان اشتري منها جوال ويحضرها لي هو بنفسه. ومثل ما شاهدت الان . قلت وماذا فلعتم الان ؟ قال عادي زي أي اثنين يحبون بعض مارسنا الجنس وقف شعر راسي من هول المصيبة ولم اصدقه . قال اذا لم تصدق تعال معي واخذني الى غرفة النوم وشاهدت بنفسي بقايا اثار العملية الجنسية لم اصدق كاد ان يغمى علي الى هذة الدرجة الجرائة فيكم ان يحضرها زوجها بنفسه ولغيره . سألته واين زوجتك ؟ قال : عند اهلها ، خرجت من عند هذا الزميل وليته لم يكن زميل فبهذا التصرف لن ولم اثق به بعد اليوم .. اقول لكم هذة القصة وانا اتوقع ان الكثير لم يصدقها وانا اقول معكم حق لو قيلت لي لم اصدق ولكن اقسم لكم بالله العظيم انها حقيقية فتوجد الكثير والكثير من القصص التي لاتدخل عقل احد والذي لم يصدق يسأل اهل الغزل وعن مغامراتهم
  8. هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ وذكرها الشيخ الجليل عبدالحميد كشك رحمه الله حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب .. وهو العارف بالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف عرفت ؟ قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم ..!! قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا .. فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت : قال القسيس : ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟ ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟ ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ وما هم الاحد عشر أخا؟ وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟ ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟ وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟ وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟ وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟ وما هو تفسير الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ، ثم ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟ قال له ابو اليزيدالواثق بالله تعالى ... الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى .. والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) .. والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار .. والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم .. والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة .. والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة ايام فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية (وما مسنا من لغوب) ؟ فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية .. أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت) .. والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية) .. والتسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها ! فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم .. أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء) .. والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام .. أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً) .. أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه .. أما الاربع عشر شيئاً اللتي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع (فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين) وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذا تنفس) .. أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام .. وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم (لا تثريب عليكم) وقال أبوهم يعقوب (سأستغفر لكم) .. أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ) (وقالت النصارى ليست اليهود على شئ) .. وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) .. وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إن كيدهن عظيم) .. وأما الأشياءالتي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكةالكرام ، ناقة صالح ، وكبش اسماعيل عليهم السلام .. ثم قال له إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة .. فمعنىالذاريات ذروا هي الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب التي تحمل الأمطار وأما الجاريات يسرا فهي الفلك في البحر أما المقسمات أمرا فهي الملائكة المختصه بالارزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات .. وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات وثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .. وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له ابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن إستطعت فقال له البابا اسأل ما شئت فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟ عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله !! وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله ..
  9. في رمضان 1418هـ بعد صلاة الفجر ذهبت إلى طريق الملك فهد لبعض حاجة، وأنا مار وجدت شاباً عمره تحت العشرين انقلبت سيارته ـ حفظنا الله وأبنائنا وابنائكم وأبنائكم وأبناء المسلمين ـ . نزلت ووجدته قد توفى . وماذا أسمع، أسمع شريط أغنية تتردد في مذياع السيارة أو مسجل السيارة ، شتان بين هذا وذاك ، من منا يا إخوان يريد أن يموت وآخر عهده من الدنيا لا إله إلا الله أو سماع قرآن أو سماع ذكر ، ومن منا يريد أن يموت ويكون آخر عهده أغنية في شريط أو موسيقى تصويرية لمسلسل ما بعد الأخبار، أو نظر إلى امرأة في مسلسل . أخي: قبل أن تضع راديو سيارتك على تلك الإذاعات التي تروج الأغنية والفحش والمنكر تذكر أنك قد تموت ويكون آخر عمل عملته في الدنيا سماع أغنيه إن قلت إنك حريص في القيادة يأتيك واحد مهبول يقطع الإشارة يصدمك وتموت . أخي قبل أن تضع شريط الأغنية في سيارتك تذكر أنك قد تموت في مشوارك هذا أخي عندما تسمع الموسيقى التصويرية لأي فيلم أو لأي مسلسل بعد الأخبار تذكر أنك قد تموت الآن.
  10. تقول إحدى المعلمات : تبدأ القصة بدخول إحدى الطالبات إلى غرفتي وهي تستند إلى إحدى معلمات المدرسة وهي منهارة وفي حالٍ يرثى له .. حاولت مع المعلمة تهدئة الطالبة .. دون جدوى .. فطلبت منها الجلوس .. وناولتها مصحفا فتحته على سورة ( يس ) وطلبت منها أن تذكرالله سبحانه وتعالى حتى تهدأ .. تناولت الطالبة المصحف .. بهدوء واخذت تتلو آيات الله تعالى .. بينما لجأت الى عملي .. وانا على اعتقاد بأن المشكلة لن تخرج عن حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قريب .. او ما شابه من الحالات اليومية التي تطرأ على العمل .. ولم يخطر ببالي أبدا بأن هذه الزهرة الجميلة تحمل هما يثقل كاهل أسرة.. هدأت الطالبة وتقدمت مني بخطوات حزينة .. جلست أمامي .. وشعرت بأنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث .. ثم بدأت قائلة : بداية حكايتي كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي .. وهي نصف أمية أقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لاتعي لأمور الحياة وفلسفتها .. كنت أشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي .. بدأت أتسلى على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. وأطيل الحوار في غرف الدردشة الشات ولأنني تربيت تربية فاضلة فلم أخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على شاب من نفس بلدي يسكن بإمارة اخرى .. بدأت أطيل الحديث معة بحجة التسلية .. والقضاء على ساعات الفراغ .. ثم تحول إلى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على الماسنجر فوافقت وكان يدور بيننا حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر .. خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه شاب لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحياة .. وبلباقتي استطعت أن أغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة والالتزام .. ؟؟!! بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه وبقناعة تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى .. ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به .. وأسعد أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على الماسنجر .. فطلب مني اللقاء .. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة .. فقط ليرى صورتي .. وفي يوم اللقاء استطعت أن أفلت من عمتي بحجة أنني أزور صديقة .. وأتخلص من الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير اعتيادية حتى رأيته وجهاً لوجه .. لم أكن أتصور أن يكون بهذه الصورة .. انه كما يقال في قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد بصورتي .. وقال أنني أجمل مما تخيل .. تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. أكاد أن أطير .. لا تسعني الدنيا بما فيها .. لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع أفراد الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟ وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع أسرتي من السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انتهي الدراسة .. تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة أعود محملة بسعادة تسع الدنيا بمن فيها .. في هذه الفترة كانت أسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود على جو أسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا أجرؤ على هذا الفعل بوجود أمي .. ولكن تحت إصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني بدبلة لخطبتي فسعدت كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة !! في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة .. لا أعرف كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي تربت على الفضائل والأخلاق ... ثم أخذ يواسيني ويصر على أن يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت .. أنهيت اللقاء بوعد مني أن أفكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي .. رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص .. تأثر مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي .. بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت استعيد صحتي .. وأهدأ تدريجيا .. واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني للزواج .. بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة لعلاقتنا أن يغيب وبدون عذر .. حاولت أن أحدثه فلم أجده .. بعد أن طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة .. لم أفهم محتواها .. فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر .. التقيت به بعد ساعة من الاتصال .. وجدت الحزن العميق في عينيه .. حاولت أن أفهم السبب .. دون جدوى وفجاة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا بهذا المنظر !! فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء .. أعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد أسرته .. حاولت أن أعرف سبب حزنه .. ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم طلب مني ان أنساه .. لم أفهم .. وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. ولكن فوجئت بأقواله !! لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان !! أي مرض ؟؟ .. وأي أوآن ؟؟.. وما معني هذه الكمات ؟؟؟ لقد كان مصابا بمرض الايدز .. وقدعلم بذلك مؤخرا وبالمصادفة ؟؟؟ ما زالت ابنتنا في حيرة وحزن .. وأمام مصير مجهول .. هي انتقل اليها المرض ؟؟ هل تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبة ؟؟ ولكن .. من المسؤول عن هذه الضحية ؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة ..ولكن يبقى أن نقول لكل فتاه ..احذري وصوني نفسك .. ولا تصغري الكبائر فكل خطيئة تبدأ صغيرة ولكنها تكبر مع الأيام .. احسبي ليوما تكوني فيه ضحية مثل فتاتنا الحزينة التي تنتظر المصير المجهول !!
  11. والله وأنا أقرا قصص اخوي همام تذكرت بعض السوالف اللي صارت لنا وللشباب ويانا ...... سبحان الله ذكريات ارض الجهاد يحيا المجاهد بذكرها.... كنا في جبهة شريشا في البوسنة والهرسك(طبعا جهاد البوسنه اوروبي) ....بييييه لو تشوفون اشكالنا شان تموتون ضحك علينا ....تصدقون من غبره وعجاج وحر ....وشيفة الافغان والعرب....اينما تلفت تقول الله يرحم الفتنه والله ماتفكر تجي لأي واحد منا كلنا جياكر...المهم... الجبهة اللي احنا فيها جميله ايما جمال....تتذكر الدوحة من جمالها.....او القويعيه.. .....أشجار خضراء وانهار تجري ......وعصافير تغرد .....وجو بااااااااااارد يالله الينه...يه يه يه والله معاد نبغى اهلنا شنو هذا.....براد وخضره وماي ووو....وووو....ووو.....,ووويه حسن الله اكبر سبحان من صورهم ......المهم كنت احرس في احد الخنادق في الجبهة وكان اخونا رحمة الله عليه ابو عبدالله الشباني ....توه واصل من السعوديه وأول ارض له في الجهاد هي البوسنة .....الولد مؤدب ومحترم ......زي حالتي... ..يلسنا نسولف ويا بعض ....عن الرياض وحي الشفاء لأن خوالي من هناك.....المهم بعده ما تعود على اكل الجبهه.....بوفيه مفتوح من المعلبات والأشياء المنتهيه صلاحيتها.....بييييييييييه ....سألني عن دورة المياه.......فيلست اضحك ضحك بغيت انبط ....يبه شوف لك شيره واستر نفسك واعملها....انت مو في بيت اهلك....راح اخونا ويلس بين شير وغطى جذوعها ببطانيه صارت دورة مياه .50 سم في .50 سم يلس اخونا يعبر عن شعوره ونزلت قذيفة هاون ثمانين وبعدها وحده وصوتها مرعب وشان يطلع بوعبدالله من الدوره ويركض حمد ......حمد ....شنو هذا .....تصدقون طلع وسرواله معلق على جذع الشيره.......بس الحمدلله الريال لابس قندهاري يعني ساتر روحه ......قلت له بييييه ...طالع نفسك شلون ....يلله يبه روح استر نفسك والبس سروالك ...وهو من روعة الصوت مو قادر يركز ........يوم رجع لوعيه شان يروح جري ويلبس سرواله.....بعدين تعود على اصوات القذائف الى ان قتل رحمة الله عليه.......فكن كل ما نتذكر وياه الموقف نموت ضحك.........
  12. يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق السريعة فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي فإذا سيارة مرتطمة بسيارة أخرى حادث لا يكاد يوصف شخصان في السيارة في حالة خطيرة أخرجناهما و وضعناهما ممدين أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية فوجدناه قد فارق الحياة عدنا للشخصين فإذا هم في حالة الإحضار هب زميلي يلقنهم الشهادة و لكن ألسنتهم ارتفعت بالغناء أرهبني الموقف و كان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت أخذ يعيد عليهما الشهادة و هما مستمرا في الغناء لا فائدة بدأ صوت الغناء يخفت شيئا فشيئا سكت الأول فتبعه الثاني فقد الحياة لا حراك يقول لم أرى في حياتي موقفا كهذا حملناهما في السيارة قال زميلي إن الإنسان يختم له إما بخير أو شر بحسب ظاهره و باطنه قال فخفت من الموت و أتعظت من الحادثة و صليت ذلك اليوم صلاة خاشعة قال و بعد مدة حصل حادث عجيب شخص يسير بسيارته سيراً عادياً و تعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة فترجل من سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات جاءت سيارة مسرعة و ارتطمت به من الخلف سقط مصاباً إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة فقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره عندما حملناه و سمعناه يهمهم عندما حملناه سمعناه يهمهم فلم نميز ما يقول و لكن عندما وضعناه في السيارة سمعنا صوتا مميزا إنه يقرأ القرآن و بصوت ندي سبحان الله لا تقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه و تكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت أستمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن فجأة سكت التفت إلى الخلف فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه قفزت إلى الخلف لمست يده قلبه أنفاسه لا شيء فارق الحياة نظرت إليه طويلاً سقطت دمعة من عيني أخبرت زميلي أنه قد مات انطلق زميلي في البكاء أما أنا فقد شهقت شهقة و أصبحت دموعي لا تقف أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا و صلنا إلى المستشفى أخبرنا كل من قبلنا عن قصة الشاب , الكثير تأثروا ذرفت دموعهم أحدهم لما سمع قصته ذهب وقبل جبينه الجميع أصروا على الجلوس حتى يصلى عليه أتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى كان المتحدث أخوه قال عنه أنه يذهب كل أثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية كان يتفقد الأرامل و الأيتام والمساكين كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب و الأشرطة و كان يذهب و سيارته مملوءة بالأرز و السكر لتوزيعها على المحتاجين حتى حلوى الأطفال كان لا ينساها و كان يرد على من يثنيه عن السفر و يذكر له طول الطريق كان يرد عليه بقوله أنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن و مراجعته و سماع الأشرطة النافعة و إنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطها يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه بكثرة فراغي وقلة مارفي و كنت بعيداً عن الله فلما صلينا على الشاب و دفناه و أستقبل أول أيام الآخرة استقبلت أول أيام الدنيا تبت إلى الله عسى أن يعف عما سلف و أن يثبتني على طاعته و أن يختم لي بخير انتهت القصة بتصرف من رسالة لطيفة بعنوان الزمن القادم
  13. كان عبد الله بن المبارك عابداً مجتهداً، وعالماً بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس ؛ ليتعلموا من علمه الغزير. في يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق ، فعطس الرجل ، ولكنه لم يحمد الله .. فنظر إليه ابن المباوك ، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها ، ولكن الرجل لم ينتبه .. فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه ، فسأله : أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل: الحمد لله! عندئذ قال له ابن المبارك : يرحمك الله.
  14. عرفت معنى الحياة، وهي لا تعرف سواه .. هو زوجها وحبيبها، وقبل كل شيء ابن عمها .. كان اختيار أهلها واختيارها كذلك .. وافقت عليه بلا تردّد .. وافقت مع أنّه ما يزال طالباً يأخذ مصروفه من والده .. تزوّجا، ولم ينتظر، طار بها إلى أمريكا بلاد الحرية والأحلام مثلما يظن ليكمل دراسته .. هناك… معه تحرّرت ممّا يغطّيها ويحجبها عن الأنظار، لقد عرف هواء الشوارع الطريق إلى وجهها، وصار يداعب خصلات شعرها!! هو لم يمنعها… بل لماذا يمنعها؟! هو لا يرضى أن يقال عنه رجعي في بلد متقدم .. أنجبت أحمد طفلها الأول، لقد قلب موازين حياتهم، إنّه فرحتهما الأولى، أصبح يأخذ كل وقتها .. لم تعد تشعر بالملل حين ينشغل عنها أبو أحمد بدراسته .. تغيّرت أمورها أكثر حين تعرّفت على أم عمر .. كانت امرأة متحجبة ذات خلق ودين .. أيام الغربة جمعتهما، همومهما الصغيرة مشتركة، الزوج والطفل، فأم عمر كان لها طفل واحد .. اطمأن أبو أحمد لتلك العلاقة التي بدأت تنمو بين زوجته وزوجة صديقه الحميم .. أصبحتا تخرجان للتسوق معاً .. كانت أم أحمد في البداية لا تهتم بما ترتديه حين خروجها، بدأت تلاحظ مدى اهتمام أم عمر بحجابها، تعاملها مع الباعة كان في حدود ضيقة .. جعلها ذلك تزداد احتراماً لها، أحست باختلاف بينهما، بدأت تنظر لأم عمر بعين أخرى. ** ** ** ** ** - هيّا يا أم أحمد، لقد تأخرنا.. صاحت من غرفتها… - لحظات وأنتهي.. أخيراً ظهرت أم أحمد، هي الآن مستعدة للذهاب لتناول العشاء، نظر إليها أبو أحمد مليّاً… - لماذا تنظر إليّ هكذا؟! وكأنك تراني للمرة الأولى!. - متأكدة أنّك أم أحمد. - لا أم سلطان!!!!!!. ضحك قائلاً… - ما هذه الموضة الجديدة؟!. - موضة!!! إنه حجابي وليس موضة.. - هل قالت لكِ أم عمر شيء؟! هل انتقدت ملابسك… مظهرك؟! - لا… لم يحدث من هذا شيء، بالعكس لم أصادف يوماً من هي في أدبها الجم وأخلاقها العالية.. ردّ مستغرباً… - ما الحكاية إذن؟! (ثم أكمل) عموماً لن أغضب إن خلعتِه .. لم يكد ينتهي من آخر كلمة حتى سقطت دموعها، تورّدت وجنتاها، واحمرّت أرنبة أنفها، هي المرة الأولى التي يرى دموعها منذ تزوّجا .. حاول تدارك الموقف، قال لها: - عزيزتي… لماذا البكاء؟! هل أزعجتك؟! ضايقتك بكلماتي؟!. هزّت رأسها نافية… - إذن لماذا هذه الدموع؟! لأول مرة يحس أبو أحمد أن زوجته مريم صغيرة، فهي لم تتجاوز الـ18 من عمرها، قطع تفكيره بكاء أحمد، مسحت مريم دموعها وأمسكت بابنها محاولةً تهدئته .. بعد هدوء أحمد، قال لها: - هل أستطيع الآن أن أعرف سبب دموعك تلك؟! لم ترفع وجهها، قالت له بهدوء… - إنّه عدم غضبك .. استغرب منها… - سبحان الله! تبكين لعدم غضبي!. مرّت لحظة صمت ثم أكمل مازحاً محاولاً تلطيف الجو… - ماذا كنتِ ستفعلين إن غضبت؟! لم ترد عليه… - مريم صارحيني… ما بكِ؟! - كل ما في الأمر أنّي انتبهت فجأة إلى شيء كنت غافلة عنه منذ أتينا إلى هنا .. - غافلة!! غافلة عن ماذا؟! مريم أنتِ لم تهمليني كي تقولي هذا الكلام .. لم أشعر منكِ تقصيراً .. أنتِ تقومين بواجباتك المنزلية على خير ما يرام.. - عزيزي… لم أقصد هذا. - إذن ماذا تعنين؟! أريد أن أفهم. - علي هل جلبنا معنا مصحف؟! أجاب متردداً… - على ما أعتقد نعم. - أين هو؟! - لا أذكر… ربّما في الدولاب أو المكتب… أو الحقيبة… ظلاّ ساعةً كاملة يبحثان عنه في الشقة حتى عثر عليه علي. - ها هو… لقد وجدته. حين اقترب منه ليلمسه… صاحت به: - لحظة لا تلمسه. - لماذا؟! - هل أنت على وضوء؟! حين سمع سؤالها أبعد يده عنه… أمّا هي فأمسكت به. مسحت ما عليه من غبار قائلة: - لا تخف فأنا على وضوء. ثم أكملت… - منذ وصولنا وأنا أحس أنّي إنسانة أخرى، ليست مريم التي أعرفها. رغم سعادتي معك إلاّ أنّي أحس بفراغ يملأ روحي، حتى بعد قدوم أحمد لم يفارقني ذلك الإحساس .. لكن حين تعرفت على أم عمر عرفت سر الفراغ أو الخواء الروحي الذي كان يتملّكني دائماً .. إنّه البعد عن الله… كان يتأملها وهو غير مصدق أن هذه التي تتحدث زوجته، استوقفته كلماتها، وأنصت لها… - علي منذ قدومنا لم نعد نهتم بالصلاة، القرآن هجرناه، عباءتي خلعتها، وشيلتي نسيتها منذ حطّت قدماي المطار.. كانت تلك الأمور شيء عادي بالنسبة لي ولك، وهي لم تكن كذلك يوماً .. مرّة صحبتني أم عمر إلى إحدى الأخوات الأمريكيات المسلمات .. لا تعرف يا علي كم أحسست بالخجل أمامها! الفرق شاسع بيننا ولا مجال أمامنا للمقارنة .. نظر إليها علي، لكن هذه المرة اختلفت نظرته لها… وقف، سألته مريم… - إلى أين؟! - سأتوضأ لأصلي، عسى الله أن يغفر لي السنوات التي فرّطتها في غربتي .. سقطت دمعة حارة بلّلت حجابها الجديد، وهي تردّد… - الحمد لله… الحمد لله… ** ** ** ** ** ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء .. ربِّ لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .. هذه القصة من إبداع إحدى الأخوات جزاها الله خير الجزاء
  15. بسم الله الرحمن الرحيم رحيل الفنانة .... شمايل الكاتبه : مشاعل العيسى ( إذا رجعت للبيت كسرت أشرطة راشد الماجد ) هذه العبارة سمعتها خلفي وأنا أغادر القاعة التي استضافت الأخت :مريم .....الفنانة ....شمايل سابقأ .. كانت الدعوة موجهة للبنات ...كي يستمعوا إلى تجربة الفنانة شمايل ..وقصتها مع العودة والتوبة ....ضمت القاعة ....500 بنت تقريبأ ....وتمنت الداعية التي استضافت الأخت مريم ..أن يستمر هذا الحضور وهذا التدفق ... . إنه لمن الرائع أن نلتقي بشخص قد ذاق طعم الحياتين ...حياة الحق بعد حياة الباطل وأن نرى شخصأ يودع مختارأ جانبأ..... منه.. ...وشيئأ من سقطات ماضيه وما أجمل أن تعود الفطرة إلى شمايل ..فتعود شمايل ..إلى مريم والذي شاهد شمايل ...لا يصدق انها هي ذاتها مريم التي أمامي الآن قد يتبادر إلى أذهانكم ما تبادر إلى ذهني أنا ..لقد تخيلت أن أشاهد ها ...شاحبة ..تلف الطرحة على شعرها ..تلبس الثياب البسيطة ..ولا تتزين بالحلي ,وووو ولكني رأيت ما تمنيت لقد بدت بكامل زينتها....وأناقتها ..والأجمل من هذا كله ...الفكر والمنطق اللذين تحدثت بهما ...بأسلوب سلس قريب من النفس والواقع ...وأفضل ما فيه ...انه تمخض عن تجربة صادقة ... لنبدأ في الاستماع إلى ..............شمايل ...أقصد مريم ... ( ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اهدني لأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت ...واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت .. اللهم آت نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها ...وبعد .. أنا جايه مستمعة ...بأكثر مما أنا متكلمة حالي حالكم ....بأقول تعليق وكلمة بسيطة أنا ولله الحمد سبقتكم بالبداية ..ارتكازأ على الآيه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ارتكزت على هذي الآيه ...طول عمرنا نسمعها ....حتى اللي ما يعرف القرآن ولا عمره قراه يعرف ها الآيه ... فعلأ والله ...إذا بدأت رحلة التغيير ونويت ..تتغير .....فالنوايا محلها القلب ,,وأنا نويت أتغير الحمد لله ان إحنا انخلقنا مسلمين ...لا نصارى ولا يهود وهذي نعمة واحدة نشكر الله عليها ...لكنا جحودين ..وعندنا نفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي والله ما يترك أحد ما يبلغه الدعوة ..(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) أنا ما جاني أحد مثلكم ....وأنتم أمهاتكم يجيبونكم حتى تحضروا محاضرات الأساتذه والمشايخ ...ما شاء الله أنتوا في نعمة ...تطبقون الشريعة ...غيركم محروم عايش على القوانين الوضعية ما سنها الله ولا الرسول البنات اللي يبون يطلعون ...ويلبسون ..ويقصون شعرهم ..ويغنون ويرقصون ويلعبون ووووو يا شيخة ...هذي هي كل إهتماماتكم ...... أنا أنثى وامرأة وأحب الزينه والمكياج ...بس مو لدرجة ان يسيطر علي .. أول كنت مثلكم .....كان كل اهتمامي ..أني أكون مميزة عن اللي حولي وأدرس علشان أحصل على كادر وظيفي إجتماعي اتزوج علشان ما يقولون عانس وأموت ...و.بعدين ..أبغي أدخل الجنة ما فيه أحد ما يشتهي يدخل الجنه هل عملنا لها ؟؟؟؟ بكيتوا شوي من محاضرة..لكنكم ترجعون على ما انتم عليه ...النمص ....والعبايه الفاتنه ...شوي دموع ننزلهم أي وقت ونتأثر ونطلع ولا كأننا سمعنا عن جهنم ... الغفلة .....وبعدين ننسى انا أغبطكم ...أنا ما تيسر لي أحضر هذي المجالس ... سبحان الله ...ربي لأنعم علي بالهدايه يوم صدقت في نيتي ... شغلة التغيير مو صعبة ...مو صعبة وايد ....تطلبين من الله وتتمنين ياربي ..أبي أعمل لك عمل ما يكون فيه للشيطان نصيب يارب علشان أفوز بالجنه عندكم طموحات يابنات ؟؟؟؟؟؟ كلكم تسعون لحياة أفضل ...بس وش هي النهاية ...الموت ترى.... مو شرط أنه يجي الموت يعلمنا الحين الصغار يموتون ونعزي فيهم الكبار والكبار في السن أهما اللي عايشين تفيض روحك وأنتي تفكرين في معصية ..والفكرة ذي في ذهنك وأنتي على معصية نويتي تتغيرين ؟؟؟ خذيني مثال ...لو هذي الحياة اللي نسعى لها ما جيت من هذي الحياة تفتكرون يا بنات لو أن العالم هذا فيه خير أنا طلعت منه ؟؟؟؟؟ اللي تتمنونه شفته ...واللي ما تتخيلونه بعد معجبين ومعجبات ....رسايل إعجاب وكلام بالانترنت ... وروحه وجيه وشهرة .....كل شي كان عندي تبين فارس أحلام ...؟؟؟؟ انا كان عندي فرسان مو فارس واحد كل شي كان متوفرلي السفر ..عروض الأزياء .( ..الهوت كوتور ) ...تفتكرون لو أنها متعة حقيقية ...كنت استمريت فيها .. ماكان جيت من هذا العالم المتحضر ..المثقف لكن مش هذي الغايه اللي أنخلقت علشانها .....وما لقيتها تحقق لي أي متعه حقيقية لأن الغايه الحقيقية ...هي عبادة الله . (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ) ليعبدون ...لا ليكشخون ..ويتغايرون كل الأشياء فتنه ....ولا زم ندفع الثمن الواحدة لمن تشتري بيت ....تطلع عيونها وتتعب ...(رغم أنه عندنا بالكويت الحكومة تساعدنا ) وشلون لو كنا نبغىنشتري بيوت لنا في الجنه ..ليش ما ندفع ثمنها ونحرم أنفسنا شوي من ملذات الدنيا علشان نحصل عليها عيشي الحياة بس بمقاييس ومعايير ثانيه ...وشوفي أيش الشرع قال أنا قبل لا أجي هالعالم ...فكرت ...أنا ...نفسي أعرف الدين بس أحس أني منيب قادرة ..ألبس البوشيه ..و. أمشي من غير مكياج ...وألحين ..أقدر أتغطى ...رغم انه عندنا بالكويت (التغطيه )شي غريب ..... اللي تغطي وجهها عندنا ........متطرفة ..فيها .تطرف ومغالاة بس بديت أفهم الآيات (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين .) واضحه أنها .............غطوا وجوهكم ***************** اللي تسألني عن الهداية اعملي بشروط زي الوظيفة لمن تتقدمين لها ....المطلوب منك ..شهادتك ...بطاقتك ...حسن سيرة وسلوك ...لازم شروط حتى مع ربنا ..........لا زم شروط علشان يقبلنا في جنته أيش الشروط ياربي .. 1-زي شرعي 2-تبتعدين عما يغضب الله بس ياربي ...طلبت مني أتغطى ..أرفع عبايتي على راسي .... .....طيب ياربي ....باسمع وأطيع.....ما أنمص .......طيب .... خلقتك ياربي أحلى خلقة...وإبداع صنعك أحسن من إبداعاتي وإبداعات البشر وصدقوني ..لو كان المطلوب فوق التكليف ما طلبه منا رب العالمين ...ما يأمرنا بشي إلا في حدود قدرتنا ...وطاقتنا ..وهو في النهاية لمصلحتنا ووالله لو طلب مني شي فوق طاقتي لعملته له لو واحدة متزوجه وزوجها يقول لها ...أنا أغار عليك ..ما أقدر أتحمل أشوف أحد يشوفك ...حتى الحرمة ما ودي أنها تشوفك ...والله ...أن المرأة تفرح ... ...زوجي يغار علي ...وتفزفز من الفرحة ....زوجي يحبني ..وما أسوي الشي اللي ما يبيه علشان ما يطلقني ....خايف من مخلوق يطلقها .....وما تخاف من ربها اللي خلقها .... عطاك أصلأ ...القلب والعين والجسم والأذن ...اللي نسمع فيها ...نسمع فيها الأغاني..... ولا نفكر نسمع فيها خمس آيات من كلام الله اللي أنعم علينا بها النعم ****************** الله يهدي الجميع مثل ما هداني . .إحنا السبب في حالتكم هذي ...كنا مروجين للرذيله ...أنا شلت نفسي منهم ...الله يهديهم ويصلحهم ... الأغاني تأمركم بالحب والعشق ...واللي ما عندها حبيب ....تبغى حبيب علشان تقول له هالكلام اللي تسمعه وتهيم فيه ...وإذا ما لقت حبت صديقتها وسمعتها هالكلام وننسى (لا إله إلا الله ) لا معبود ولا محبوب بحق سواه ولا مبتغى في هذه الدنيا غيره أنت اللي حتستفيدين من محبته ....عنده ملائكة تسبح بحمده ليل ونهار ...ما هو بحاجتك ....أنتي اللي بحاجته ...وبحاجته في كل شي وفي كل لحظه .... تبارك الملك ..المستوي فوق عرشه .. كيف تعصين الله ...وما تستحين منه ..وهو يراك ويسمعك ...من أنتي ؟؟؟؟ من أنتي يا اللي في دنيا حقيرة ..أحقر من جناح البعوضه وكلما احتقرت نفسك ...كلما عرفت تعبد ربك ...وعرفت أنه ما كان لك حق في الغرور ولا في ممارسة الرذائل ***************** تقولين (ودش )تتغيرين ؟؟؟؟ ما فيه واحد يطلب من ربي التغيير إلا ويغيره وما ينفع تتمنين وبس .. عندك وسائل استخدميها ... عندك ساعات الإجابه ..الثلث الأخير من الليل .... ادعي .......أي أحد عنه حاجه أو طلب يطلبه من رب العالمين ...والله ما يخيبه ...المهم صدق النيه وتذكري أن فيه عبيد مكرمين حيدخلون الجنه وفيه عبيد حيدخلون النار وبيحرقهم الله فيها ... يارب أبغى أصير عبده صالحة......... ولا حول ولا قوة إلا بك يارب أنا ضعيفة وجاهله وعندي نفس أمارة بالسوء يارب الهمني رشدي وعذني من شر نفسي يا بنات ..............الله يعطينا من غير ما نطلب .....كيف لو طلبنا ؟؟؟!!! بنات ... تتذكرون (لا إله إلا الله )؟؟؟منها البدايه ...هي البدايه لازم نتعلمها لأن الله أمرنا بكذا (واعلم أنه لا إلاه إلا الله )تعلمي واطلبي العلم بها ....من الدروس والأشرطة ..وإذا لمس الله مافي قلبك من رغبه في طلب العلم حيرسل لك الإجابه أن ما كنت أعرف هالأشياء كلها ولا كنت أعرف من القرآن شي ....حتى آية الكرسي ماكنت أعرفها ما أعرف إلا المعوذتين بس لا زم نتوب يا بنات ....ولا زم نستعد لليوم الآخر ... قلوبنا عليها أغطيه لا زم نزيلها ... ادعي الله دائمأ أنه يرزقك الهدايه ... اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا وأستغفر الله لي ولكم )) انتهى ********************************************* كلمة مني للفنانات والفنانين ...(أهل الطرب والتمثيل )................المسلمين والمسلمات : من منا يذكر كوكب الشرق ؟؟؟من منا يستمع لأغانيها الآن ....يوجد ...لكن ...لدى فئه المسنين .....لأن الرتم السريع .....هو ....المطلوب .... هل كان طلال مداح يعلم أنه سيقع ميتأ على المسرح وهو يحتضن العود ؟؟؟؟؟ترى هل هو من اختار لنفسه هذه الميته ؟؟؟؟وهل امهله ملك الموت حتى يعود لبيته ؟؟؟؟؟ من منا يتذكر ...ويترحم على ..سعاد حسني ..وكيف وصلت اليه حالتها ..وكيف ماتت في ظروف غامضة .......إلى الآن لم يكشف عنها .... الممثل الفرنسي (شارل بواييه )مات منتحرأ نجمة الإغراء الشهيرة (مارلين مونرو)....رغم جمالها وشهرتها ..قتلت نفسها بالحبوب المنومة سوزان هيوارد ...............دمرت حياتها بالخمر أفا جاردنر ................لا تفيق من السكر جريتا جاربو ....................أصابها جنون الاختفاء وهاهي......... ذكرى ...........تذهب حياتها في لحظة ..................بسبب الفن ..... هل هذا هو الفن السامي الذي ولجتم إلى عالمه ......و.ما دامت هذه هي نهايته ..................فلا بارك الله فيه من فن ..يقضي على حياتي بالموت ..أو يقضي عليها بالاكتئاب أو القلق ... أننا نوظف أنفسنا في وظائف لا تليق بنا ..............فنحن لن نخلق لهذا العفن .......الذي لم أره قد حل قضيه أو شارك في رفع ظلم .... صاحت الفنانه (وين الملايين )وما تحرك أحد ......!!!! وصاحت جوليا بطرس : ( نرفض نحنا نموت ) وما أرى إلا أننا نقبل ونقبل ....ونقبل نحن بالموت .....وكل يوم نزداد أموات......هل رفضنا حقأ كما تقول جوليا ؟؟؟؟؟ المشكلة لدى الفنان .....................عقدة النجومية ............والقمة ...........والمحافظة عليها .... والثمن .............باهض ..............باهض جدأ...حياته وسنوات عمره و هذه الأزمة تكبر وتكبر حتى لا يستطيع السيطرة عليها ...إنها مثل فقاعة الصابون ....سرعان ما تنفجر في وجه صاحبها على حين غفلة منه والأعظم من ذلك ...حياة النجمة ............المرأة ...........الشابة التي تقتات من جمالها ....وتدفعه للناس ...حتىتتفاجأ ذات يوم ..وهي ترى المرآة ترى جمالها يذبل ...ويذبل .................ثم ..تجد نفسها ..قد كبرت وذوت .....ولا تجد حينها إلا أحذيه الفن التي تركلها وتستبدلها بشابه جديدة ...ثم تجد الممثله نفسها .......................بين ليلة وضحاها ....في مواجهة مؤجلة ....أجلتها الشهرة ..والأموال .....نهايتها .....ليس حلا منقذأ وإنما ....بكاء مريرأ .... حينها لا تلام إن هي انتحرت ...فلا دين ولا رادع ولا سعادة .....ولا ولد ولا زوج .........ولا شك أنها ستفكر بذلك ..كي تهرب من العمر ,,,,كي لا تضطر لمواجهة ثانية مميته .................مع الشيخوخة ........والوحدة إن حياة النجومية وما فيها من ثراء ومال وشهرة ....لا يحسد عليها النجوم ....ذلك لأنها .........قد أخذت منهم كل شي ...كل شي آخر كلام : اللهم حقق الأحلام بأن تلحق بشمايل ........... أحلام .....وأتم لنا المنال ...بأن تلحق بهما ........نوال . اللهم اهدهم جميعأ وسدد خطاهم ودلهم طريق الرشاد ممثلات ومغنيات .......آآآآآآآآآآآمين ملاحظة : ...لم أكن لأجرؤ على ان أنقل كلام الناس إلا بعد أن أستأذنهم .... بعد نهاية اللقاء ...استأذنت منها فرحبت بذلك .ملاحظة ثانية : الكلام كان جميلا جدا وهو يلقى ....شفويأ ومقابلة ..أفضل بكثير منه مكتوبأ اللهم اهد بناتنا وبنات المسلمين ..واهد شبابنا وشباب المسلمين ...........آآآآآآآآآآآمين ....وأخيراً..........عذراً على الإطالة *************************
  16. بسبب (الجفاااف العااااطفى) نحو أبنائنــــا ..!!! بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~~~~~~~~~~~~ قبل أن يغازلها الآخرون!! فتاة في مرحلة المراهقة.. طاهرة القلب.. لم تسمع بالأشرار.. أو سمعت بهم دون أن تراهم أو تحادثهم.. كان أبوها جاف العواطف ، يخاطبها بصفة رسمية ، إنه يبتسم أحيانا، لكنه منذ بلغت ابنته التاسعة من عمرها بدأ يخاطبها بأسلوب الأوامر، لم تسمع منه يوما كلمة حانية ورقيقة ، أما أمها فمما يحسب لها أنها حريصة جدا على تعليم ابنتها شؤون المنزل والضيافة وكذلك الحياء.,, لقد كان ينتابها شعور أحيانا - بأنها عادية الجمال ، وغير لافتة للنظر، فكرت بالزواج وأنه استقلال وتربية أولاد ومشاكل ، رأت مسلسلات تلفزيونية ، فتعرفت على شيء اسمه ((الحب)) ,,فتمنت أنها في بيئة غير بيئتها الصحراوية ذات الجفاف العاطفي. * دق عليها جرس الهاتف وهي تذاكر ليلا: <- نعم... ! >- أهلا بهذا الصوت العذب الجميل ,, <- نعم ! من أنت؟ و ماذا تريد..؟! >- أنا شاب مهموم و ,,,,! * أغلقت السماعة في وجهه ، لكن ضميرها بدأ يؤنبها بأنها أخطأت في حقه ، وبأنه هو الوحيد الذي نكرلها أنها رقيقة ,جميلة .. !! * ألم أقل لكم إنها طاهرة القلب؟!! * اتصل ثانية فردت عليه ووقعت في شراكه.........الخ القصة نعم إنها قصة مكرورة ومعروفة .،. لكن : ..! ~~~~~~~~~~~~~~~~~ *** هل التمسنا أسبابها من جميع الجوانب؟! *** وهل فكرنا في أن نطرق أسبابا أخرى غير ما نكرره من إلقاء اللوم على الشباب والفتيات؟! *** وما هي الأساليب التي كانت سببا في سهولة وقوع فتيات الطهر والعفاف في شراك شياطين الإنس؟! *** ألم نفكر يوما في دورنا نحن في القضية ....!!! لست أزعم هنا أنني سأتعرض للأسباب ، ولكني أكتفي بذكر سبب واحد فقط : > إنه الجفاف الصحراوي في عواطفنا نحو أبنائنا..* إنه الجفاف الصحراوي في عواطفنا نحو أبنائنا ..* نعم ( الجفااااااف العاااااااطفى ) نحو أبنائنـــــــــا ..!!! ألم يكن من الممكن أن نتعامل مع أبنائنا ذكورا و إناثا بشيء من العاطفة و المديح في جوانب يستحقون المديح فيها ، حتى لو كانت في المظهر؟ إن شيئا من الثناء على من يُنَشَّأ في الحلية (البنت) في شعرها أو قسمات وجهها أو ثوبها كفيل بأن يلبي رغبة هذه الفتاة في العاطفة، ويجعلها أكثر نفورا من الأصوات المبحوحة التي تريد إلقاءها في شرك الغزل، والشيء نفسه نقوله في التعامل مع الأولاد...! دخلت فاطمة رضي الله عنها- على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقام إليها، وقبلها و أجلسها مكانه ، إنها ثلاث أشياء نفتقدها في التعامل مع أبنائنا، تأمل قليلا.. (قام إليها).. (قبَّلها).. ولم يقل لها قبلي رأسي!! بل (أجلسها مكانه). وفي موضع آخر يذكر عليه الصلاة والسلام أنها بضعة منه يريبه ما يريبها، يقوله أمام الناس. ولما رغبت في الخادم ولم تجده عند عائشة جاء إليها بعدما علم بخبرها، وتأمل معي قليلا كيف دخل وكيف جلس: حيث جلس بينها وبين زوجها علي رضي الله عنهما- حتى أحسا برد أصابعه ، ثم قال " لهما بأسلوب رقيق : ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ سبِّحا الله ثلاثا وثلاثين واحمدا الله ثلاثا وثلاثين، وكبراه ثلاثا وثلاثين. أو كما ورد. كما أنه -عليه الصلاة والسلام- يجعل عائشة رضي الله عنها- تنظر إلى صبيان الحبشة في المسجد يلعبون من وراء ظهره، فلا يتركها حتى تكون هي التي تطلب ذلك. ثم هو يقبل الصبيان، ويحملهم في الصلاة، وفي الخطبة أمام جماهير المصلين!!!! ويلعب معهم و......الخ. كم نحن بحاجة إلى مثل هذه التعاملات الرقيقة التي تجعل لنا أمام أبنائنا قبولا فيما نلقي إليهم من توجيهات ، وتعرفهم على مدى القرب والمحبة التي نكنها لهم. وما يجري على الفتاة يجري قريب منه على الابن. وإن مثل تلك الفتاة التي تحدثنا عنها آنفا كثير، ممن تعيش في بيتٍ أهلُه صالحون، لكن لها رفيقات يزيِّنّ لها محادثة الشباب ، ثم إذا سمعت صوت الشاب فرحت بذلك ، لأنها لم تسمع يوماً كلمةً عاطفيةً من أبيها ....!! ، واستساغت سماعها من الغريب قبل القريب. وجزاك الله خيرا على قبول نصيحتي مقدما" ..!
  17. اقرأ بس لا تدمع عينك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يكاد المرض ينهش بجسدي .. يحاول القضاء على بسمتي .. يحاول القضاء على طفولتي .. لم اكمل عامي العشرين .. إلا وهذا المرض قد افترس جسدي باكلمه .. بدأ الألم بوخزة سريعه بقلبي .. وتوالت الوخزات .. وبدأت نوبات الألم .. تألمت بصمت .. لم يشعر أحد بمرضي الخطير .. كنتُ اصبر على المرض .. اخفيه عن اعينهم .. لا اريد ان يصيبهم الحزن .. مرت ليالي وانا ابكي واتأوه بصمت .. ومع مرور الايام .. بدأتُ أشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من قلبي لبقية اعضاء جسدي النحيل .. إلى أن وصل لاخمص قدميّ .. بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينايّ البريئتان .. بدأت الشحوب تغزو محيايّ الطفوليّ .. كنتُ متردده للذهاب للطبيب .. ولكني وصلتُ لحاله .. لا استطيع فيها تحمل الالم ذهبت وكنتُ متوقعه ما سأسمعه ... اجريتُ الفحوصات المتعبه والممله تقدم اليّ الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه .. سألني كم عمركِ يا صغيرتي ؟؟ اجبته .. سأكمل عامي العشرين بعد خمسة اشهر فطأطأ رأسه وسكت لبرهة .. ألن أكمل عامي العشرين يا دكتور ؟؟؟ الاعمار بيد الله ولكن أشعر بأني لن أكمله .. فالمرض قد سيطر على جسدي .. صغيرتي .. منذ متى وتعرفين عن معاناتك ومرضك ؟ منذ سنه ..... من يعلم من اهلك ؟ لا احد .. سوى دفاتري وكتبي .. فقـــــــــــــط ......... نعم .. لم اخبر احدا .. حتى لا يعيشوا بحزن ابدي فأنا أعلم .. أن والدتي .. ستحزن كثيرا لفراقي .. فأنا ابنتها الوحيده .. ولطالما حلمت ان تراني بفستاني الابيض .. وتحمل اطفالي على كتفها . . وينادوننها جدتي ولكن هيهات .. فأنا أشعر .. بألمي .. فلم يبقى الا القليل .. ولكني ما زلت اقبلها صباحا .. بوجه مشرق .. واقرصها .. واداعبها .. لانني لا اريد ان اشعرها باي تغيير .. حاولت ان اخبر اخي .. ولكني وجدته مشغولا بتجهيزاته لزفافه .. يأتي ليلا لغرفتي منهك .. يجلس بجانبي على السرير .. يخبرني عن حبه الكبير لزوجة المستقبل .. يخبرني ماذا اشترى لها من هدايا .. وعن مفاجأته لها برحله لمدة شهر لاستراليا .. يخبرني عن شوقه لهذا اليوم الذي لم يبقى عليه الا خمسة اشهر ... فكيف اخبره بمرضي .. وهو بغاية السعاده اتود مني ان اقتل فرحته اما والدي .. فانأ ظللت طوال عمري خجوله منه رغم انني دائما اختلس النظرات اليه فانأ احبه كثيرا .. واراه قدوتي كنتُ احلم بفتى احلام يشبه والدي .. هل علمت الان يا دكتور لماذا لم اخبرهم ؟ حتى لا يعيشوا الحزن فلو اخبرتهم .. لما جهز اخي لزفافه ولما رأيتُ السعاده تشع من عينا والدتي ووالدي رغم مرور (30) عاما على زفافهم الا ان الحب ما زال يحيط بينهما دكتور .. ها أنت الوحيد الذي يعلم بمرضي بعد الله لذا سأترك معك هذا الصندوق ... به وصيه صغيره .. اتمنى ان تسلمها لوالدتي يوم وفاتي صغيرتي .. ماهذا الكلام .. فالله قادر على كل شيء اطمأن ايماني بالله كبير .. ولولا هذا الايمان .. لما استطعت ان اصبر هكذا على المرض ولكن .. العمر ينتهي واود ان اكتب كلمات لوالدتي تقراها بعد وفاتي هل تعدني بذلك ؟؟ حسنا .. اعطني الصندوق ولا تنسي اخذ الادويه .. متى امرّ عليك .. تعالي بعد اسبوعين .. وان شعرتِ بتعب فاتصلي بي فورا حسنا .. الى اللقاء .. شكرا لك يا دكتور .. ذهبت لمنزلي .. انفردتُ في غرفتي اخذت ادويتي .. قرأتُ آيات من القرآن .. واستلقيت على السرير لآخذ قسطا من الراحه .. ومرت الساعات .. تلو الساعات .. وكانت اخر اللحظات .. وفُتحت الوصيه .. وقرأها الدكتور .. قراها والكل بكى معه .. قرأ كلمات تلك الطفله الشابه .. كتبتها بخط جميل .. كتبت .. لوالدتها .. احبكِ .. والدتي .. كنتِ صديقتي .. اختي .. والدتي .. اعذريني لان مرضي كان السر الوحيد بيننا .. ولكن لم اقوى ان اخبركِ اني مصابه بالسرطان .. لم اقوى ان تسهري معي وتري نوبات ألمي .. لم اقوى ان اقتل الابتسامه من على محياك الجميل والدتي .. اتعلمين كنتُ احسدك على امر ما .. سأخبرك اياه الان حسدتك مرارا على عشق والدي لكِ .. فلم ارى بحياتي قصة حب تضاهي حبكما .. وكنت احلم بشاب يأخذني بين ذراعيه .. ويحيطني بالحب لـ(30) عام مثلكما ولكن شاء الله ان لا اكمل عامي العشرين .. والدتي .. لا تبكي على وفاتي .. اخي الحبيب .. كم احببتك .. واحببت مغامراتنا معا .. وكم كنتُ سعيده عندما اكون معك وصديقاتي يطلن النظر اليك معجبات بك .. عزيزي .. لا اريدك ان تؤجل زواجك .. ولكن لي طلب بسيط .. ان رزقك الله بطفله .. فاطلق عليها اسمي .. شوق .. والدي .. فخري وعزتي .. فرحي وسروري .. لو تعلم مقدار احترامي لك .. مقدار الحب الكبير الذي يكنه قلب لك .. والدي انت مثال الاب الرائع .. لن اوصيك على والدتي .. لانني اعلم ما بينكما من حب صادق دكتوري .. اشكرك من اعماق قلبي .. لكتمانك سر شـــوق .. لا تنسوني من الدعاء .. .. وقضى السرطان .. على جسدي تحياتي
  18. كان في نجار مسن يعمل بجانب شاطئ النيل , وبينما هو منهمك بالعمل سقط منشاره فى النهر , فجلس يبكى على ضياعه , وكان هناك جنية تراقبه فحضرت إليه وسألته لماتبكي, فقال سقط منشارى بالنهر , فغطست وخرجت بمنشار من ذهب وسألته اهذا هو فقال لا , فغطست مره اخرى وخرجت بمنشار من فضه وسألته اهذا هو فقال لا , فغطست مره اخرى وخرجت بمنشاره الحديدى وسألته أهذا هو فقال نعم وقد ارتسمت السعاده عليه لحصوله على منشاره مره أخرى ، وقامت الجنية بإهدائه منشاري الذهب والفضه لأمانته وصدقه . وذات يوم آخر كان نفس الرجل يتنزه مع زوجته على شاطئ النهر , فإنزلقت قدماها وسقطت فى النهر , فجلس يبكى , فحضرت الجنيةوسألته ما يبكيك فقال زوجتى سقطت فى النهر , فغطست الجنية وخرجت بنانسى عجرم وسألته أهذه هي, فقال نعم هى زوجتى , فقطبت الجينية جبينها وقالت لما تكذب ايها المخادع , فرد الرجل : انا لم اكذب , ولكن خشيت ان اقول لا فتغطسي وتخرجى اليسا وعندما اقول لا انها ليست زوجتى تغطسى وتخرجى زوجتى , فإذا قلت نعم هى زوجتى , ستقومى بإهدائى نانسى واليسا لصدقي , وانا رجل عجوز لا يمكننى ان اكون متزوج لثلاث , فرضيت بنانسى فقط. منقول
  19. كان زميلاً لي في الكلية العسكرية … كان الأول على زملائه في كل شئ في طاعته لله… في حسن خلقه… في دراسته… في تعامله … كان صاحب قيام ليل ومحافظة على صلاة الفجر وغيرها وحب للخير… وبعد أن تخّرج وفرح كما يفرح الطلبة بالتخرج وإذا به يُصاب بما نسميه ( الأنفلونزا) وتطور معه المرض حتى أصاب العمود الفقري فأصيب بشلل تام ولم يعد يستطيع الحركة… كتاب قصص واقعية للدكتور خالد الجبير حتى أن طبيبه المعالج قال لي أنه حسب مرئياته فلا أمل له في الشفاء… وإن احتمال رجوعه لما كان عليه ونجاح العلاج معه لا تتجاوز العشرة في المائة فقلت الحمد لله على كل حال وسألت الله له الشفاء وهو القادر على كل شئ… ثم زرته في المستشفى وهو مقعد يرقد على السرير الأبيض لمواساته وتذكيره بالله والدعاء له فإذا به هو الذي يذكّرني بالله !! وهو الذي يواسيني… وجدته قد امتلأ وجهه نوراً… واشرق بالإيمان نحسبه والله حسيبه… قلت له : الحمد لله على السلامة… وأسأل الله لك الشفاء العاجل طهور إن شاء الله… فأجابني بالشكر والدعاء ثم قال كلمته العجيبة في حالته المأساوية نعم إنها كلمة عجيبة!! لم يشتكي ! ولم يتبرم !! ولم يقل أرايت ماذا حل بي يا أخ خالد !! إنما قال تلك الكلمة التي دوّت في أذني وأثرّت في قلبي وما زلت احفظها حتى الآن … قالها وهو يبتسم … قال حفظه الله : يا أخي لعل الله علم منى تقصيري في حفظ القـرآن فلهذا أقعدني لإتفرغ لحفظه … وهذه نعمة من نعم الله !! سبحـان الله … مـا هذا الكلام؟! من أين هذه العبارات ؟! كيف تتحول النقمة إلى نعمة ؟! إنه الإيمان يصنع المعجزات بعد فضل الله وتوفيقه … وصدق الله في جزاء من صبر واسترجع عند المصيبة وقال إنا لله وإنا إليه راجعون إن له ثلاث جوائز … قال تعالى)أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( البقرة 157 . نعم إنها الرحمة من الله والثناء منه والهداية لصراطه المستقيم والثبات على شرعه القويم وفي صحيح مسلم من حديث صهيب مرفوعاً… ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذاك لأحد إلا لمؤمن إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) مختصر مسلم 2092 . ما أجمل تلك العبارات التي قالها … إنها والله تعدل عشرات الكلمات النظرية … لأن المواقف الإيمانية تربي وتعلّم الشيء الكثير … وفي كل خير… نعم لقد تعجبت ودهشت من موقفه وإيمانه وصبره وثباته رغم ما هو فيه من مرض خطير … وشلل تام … ورغم أنه لم يمض على تخرجه ستة أشهر ولم يفرح بالرتبة والراتب والعمل الجديد أياماً … والله لقد غبطته على إيمانه… وحمدت الله جل وعلا أن في الأمة أمثال هذا الرجل … وأمة محمد r فيها الخير ولله الحمد . ثم زرته بعد فترة وعنده بعض أقاربه … فسلمت عليه ودعوت له … ثم رأيت أمرً عجيباً … وسمعت منه ما أدهشني مرة أخرى … وفي كل زيارة له يزداد الإيمان من مواقفه العجيبة الإيمانية . قال له ابن عمه : حاول تحريك رجلك … ارفعها للأعلى … فقال له : إني لاستحي من الله أن استعجل الشفاء فإن قدّر الله لي وكتب الشفاء فالحمد لله … وإن لم يكن مقدوراً لي فالحمد لله … فالله أعلم بما هو خير لي … فقد يكون في الشفاء ما لا تحمد عقباه … وقد أمشي بقدميّ هاتين إلى الحرام … ولكني أسأل الله إن يكتب لي الخير فهو العليم الحكيم … ولا تعليق على كلامه الإيماني إلا بما هو خير قال تعالى ) وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( البقرة آية 216 . يواصل الدكتور حديثه قائلاً : سافرت لإكمال الدراسات العليا ثم عدت بعد ثلاثة أشهر وكنت متوقعاً إنه في منزله حيث لا أمل في علاجه وسيبقى في منزله على فراشه يحمل من مكان إلى آخر … سألت عنه الزملاء في المستشفى هل خرج ؟! وكيف حالته ؟! فقالوا : هذا الرجل عجيب جداً… لقد كان عنده قوة في العزيمة وهمة عالية وابتسامة دائمة ورضىً بما كُتب له… ولقد تحسنت حالته شيئاً ما … فنُقل إلى التأهيل للعلاج الطبيعي … ذهبت إلى مركز التأهيل فإذا به على كرسي المعاقين ففرحت به وقلت له : الحمد لله على السلامة… الحمد لله أصبحت الآن تتحرك أحسن مما مضى… فقاطعني قائلاً : الحمد لله … أبشرك إنني قد أتممت حفظ القرآن !! فقلت : سبحان الله !! ما أعجب هذا الرجل … لا يمكن أن أزوره إلا وأجدُ فائدة إيمانية … فدعوت له … وسألت الله من فضله . سافرت مرة أخرى وغبت عنه أكثر من أربعة أشهر … ولما عدت حصل ما لم يخطر لي ببالي الضعيف المسكين وهو ليس بعجيب ولا غريب على قدرة الله تعالى الذي يحي العظام وهي رميم … أتدرون ماذا حصل ؟! لقد كنت أصلي في مسجد المستشفى… فإذا برجل يناديني يا أبا محمد أتدرون من المنادي؟! إنه صاحبنا… نعم والله إنه الزميل الحبيب الذي كان مشلولاً معاقاً تماماً يناديني وهو يمشي وبصحة جيدة وعافية … نعم إنها قدرة الله … ثم إنه الإيمان يصنع المعجزات قال تعالى) الله ولي الذين آمنوا ( إنه التقوى قال تعالى ) ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ( إنها النجاة والعافية من الله للمؤمنين قال تعالى ) وكذلك ننجي المؤمنين( . نعم … لقد جاءني يمشي … وسلمت عليه وضممته إلى صدري وأنا أبكي نعم أبكي مرتين … ولأمرين … أما الأول فأبكي فرحاً لما حصل له من شفاء … هجم السرور علىّ حتى أنه من فرط ما قد سرني أبكاني وأما الثانية فعلى نفسي المسكينة المقصرة … فكم نحن فيه من نعم وخيرات ولم نقم بشكر الله عليها ولم نجتهد في حفظ القرآن وعمل الصالحات … وكلنا تقصير وتسويف … نسأل الله العفو والغفران . ليس هذا فحسب بل منّ الله عليه بأمور كثيرة … فمنها موافقة المسئولين لبعثته بعثة داخلية لجامعة الملك سعود بالرياض لإكمال دراسته العليا… ولهذا البعثة قصة أخرى… فقد طلب ذلك منذ تخرجه من الكلية ولم يأته الرد … وقبل أيام … وبعد شفائه ولله الحمد جاءت الموافقة عليها بعد أن نسيها فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . ثم قال لي بعدها : يا دكتور خالد إن ما حصل لي حجة علي إن لم أقم بشكر النعمة … قلت : بل هي حجة علينا جميعاً … القصة لم تنته بعد … فلقد زارني بعد سبع سنوات في مراجعة لجدة المريض بالقلب … فماذا رأيت ؟! رأيت شاباً وضيئاً … وقد رزقه الله الترقيات حتى وصل إلى رتبة رائد … فأسأل الله أن يجعله رائداً في الخير والنفع والصلاح وأن يصلح أحوالنا جميعاً أنه سميع مجيب
  20. ‏‏‏عن عبد الملك بن مروان أن شابا جاء إليه باكياً حزيناً فقال : يا أميرالمؤمنين إني ارتكبت ذنباً عظيماً .. فهل لي من توبة ؟ قال : وما ذنبك ؟ قال : ذنبي عظيم قال : وما هو ؟ تب الى الله - تعالى - فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات !! قال : ياأمير المؤمنين كنت أنبش القبور، وكنت أرى فيها أمورا عجيبة !! قال : وما رأيت ؟ قال: ياأمير المؤمنين نبشت ليلة قبراً فرأيت صاحبه قد حول وجهه عن القبلة فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول في القبر: ألا تسأل عن الميت لماذا حول وجهه عن القبلة ؟ فقلت لماذا حول؟ قال: لأنه كان مستخفا بالصلاة ، هذا جزاء مثله.. ثم نبشت قبراً آخر فرأيت صاحبه قد حول خنزيراً وقد شد بالسلاسل والأغلال في عنقه ، فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول لي :ألا تسأل عن عمله لماذا يعذب؟ قلت : لماذا قال : كان يشرب الخمر في الدنيا ومات على غير توبة !! والثالث ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فوجدت صاحبه قد شد بأوتار من نار وأخرج لسانه من قفاه، فخفت ورجعت وأردت الخروج فنوديت : ألا تسأل عن حاله لماذا ابتلي؟ فقلت : لماذا؟ فقال كان لا يتحرز من البول ، وكان ينقل الحديث بين الناس ، فهذا جزاء مثله !! والرابع ياأمير المؤمنين نبشت قبرا فوجدت صاحبه قد اشتعل ناراً فقال : كان تاركا للصلاة !! والخامس ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فرأيته قد وسع على الميت مد البصر وفيه نور ساطع والميت نائم على سرير وقد أشرق وجهه وعليه ثياب حسنه فأخذني منه هيبة ، وأردت الخروج فقيل لي : هلا تسأل عن حاله لماذا أكرم بهذه الكرامة؟ فقلت : لماذا أكرم؟ فقيل لي : لأنه كان شابا طائعا نشأ في طاعة الله عز وجل وعبادته !! فقال عبد الملك عند ذلك : إن في هذه لعبرة للعاصين وبشارة للطائعين .. إخوتي في الله .. الواجب على المبتلى بهذه المعايب المبادرة الى التوبة والطاعة ، جعلنا الله وإياكم من الطائعيين وجنبنا أعمال الفاسقين إنه جواد كريم ..
  21. أنا فتاة في الثالثة والعشرين من عمري .. أمر بحالة نفسية سيئة للغاية سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة .. انني اعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم .. توفي والدي فترك بموته فراغا نفسيا وعاطفيا كبيرا فلجأت للانترنت اشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلقه رحيل والدي .. تعرفت على شبان وشابات عن طريق الانترنت فكنت اتحدث اليهم لساعات طويلة ... وما لبثت ان تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي .. تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد الحاح منه اعطيته رقم جوالي واصبح كثير الاتصال .. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت ايضا وبعد الحاح قابلته في اماكن عامة وتعددت لقاءاتنا .. وفي هذه الاثناء تعرفت على شاب آخر .. كان لطيفا وملما بالمواقع وخبايا الانترنت فكنت اتعلم منه ما اجهله .. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد اعطيته اياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وانا اتخبط فما الذي افعله بنفسي ؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت اشعر بهما كأخوتي أسمع أخبارهما .. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الامر نصحتني ان اتركهم فوعدتها بذلك لاسكتها .. تقدم لخطبتي شاب ممتاز .. فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت .. وفعلا تمت الخطوبة وطلبت منهم ان يدعوني وشأني وانهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا اما الثالث وهو الاول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكومبيوتر بمراقبة بريدي الالكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وارسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت اموت وسارعت باحراقها خشية ان تقع في يد خطيبي الذي يحبني واحبه ولكني اشعر بالخوف والقلق ان ينفضح امري فيتركني خطيبي الذي احبه واشعر بذنب كبير نحوه .. اعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل او الجوال او الرسائل الخاصة بي .. او مفاتحة اسرتي لي بأي موضوع اظن انهم عرفوا بعلاقتي الطائشة .. انني متعبة .. اشعر باني غير جديرة بعملي وانا معلمة .. اشعر اني لست اهلا لهذه المهنة الشريفة .. ولست اهلا لثقة اهلي .. انني نادمة .. نادمة .. نادمة .. ارجوك انشر رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكومبيوتر بحثا عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال .. من جريدة الشرق الأوسط السعودية
  22. كم من فتياتنا الغافلات المغرر بهن يعشن هذا الوهم فربما أنهن في بداية الطريق ولكن النهاية مره لان التعامل مع أولئك الذئاب البشرية صعب للغاية فهم يمتلكون الكلمات الرنانة التي تلامس شغاف القلوب والالسانه التي تقطر عسلا لنيل رغباتهم ثم البحث عن صيد جديد يستلون عليه وتبقي الآهات والحسرات في قلوب تلك الفتيات ويبقي العار والمذلة مصاحبا لهن طيلة أعمارهن وهنا أورد بعض القصص الواقعية التي ارجوا إن تكون فيها العظة والعبرة لكل من سلكت هذا الطريق أو تفكر في سلوكه فهذا الطريق مظلم واليكم القصص. القصة الأولى أنا فتاة في التاسعة والعشرين من عمري ،تعرفت على شاب أثناء دراستي الجامعية! وكانت الظروف كلها تدعونا لكي نكون معا رغم انه ليس من بلدي ، تفاهمنا منذ الوهلة الأولي . ومع مرور الأيام توطدت العلاقة بحيث أصبحنا لا نطيق فراقا!،وبعد انتهاء الدراسة عاد إلى بلده ، وعدت إلى أسرتي ، واستمر اتصالنا عبر الهاتف والرسائل ، ووعدني بأنه سيأتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل ، وبالطبع وعدته بالانتظار . ولم أفكر أبدا بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيرة لبدء حياة جديدة مع آخر!!.. عندما حصل على عمل اتصل بي ليخبرني أنه آتي لطلب يدي، وفاتحت أهلي بالموضوع وأنا خائفة من رفضهم،ولكنهم لم يرفضوا !..سألني أبى أن كان أحد من أهله سوف يأتي معه ، ولما سألته تغير صوته وقال: انه قادم في زيارة مبدئية..شئ بداخلي أقنعني بأنه لم يكن صادقا . وليته لم يأتي_ربما لانه قد يكون سلبها أغلى ما تملك وهي عفتها- حيث عاد بعدها إلى بلده وانقطعت اتصالاته، وكلما اتصلت به تهرب مني ، إلى أن كتبت له خطابا ، وطلبت منه تفسير ما حصل، وجاءني الرد الذي صدمني ، قال وبكل وقاحة((لم أعد احبك، ولا أعرف كيف تغير شعوري نحوك ، ولذلك أريد إنهاء العلاقة..)). أدركت كم كنت مغفلة وساذجة لأنني تعلقت بالوهم ست سنوات .. ماذا أقول لاهلي ؟ اشعر بالوحدة القاتلة. القصة الثانية لا أريد أن تكتبوا مأساتي هذه تحت عنوان(دمعة ندم)بل اكتبوها بعنوان(دموع الندم والحسره) تلك الدموع التي ذرفتها سنين طوالا .... أنها دموع كثيرة تجرعت خلالها آلاما عديدة ، وإهانات، ونظرات كلها تحتقرني بسبب ما اقترفته في حق نفسي وأهلي...وقبل ذاك: حق ربي. أنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة .... لقد اسئت إلى والداتي وأخواتي ، وجعلت أعينهم دوما إلى الأرض لا يستطيعون رفعها خجلا من نظرات الآخرين ....كل ذلك كان بسببي ...لقد خنت الثقة التي أعطوني إياها بسبب الهاتف اللعين....بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير الذي أغراني بكلامه المعسول ، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السئ.... وبالتدرج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر..كل ذلك بسبب الحب الوهمي الذي أعمي عن عيني الحقيقة، وأدي بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة ، ويفخر به أبواها ، عندما يزفها إلى الشاب الذي يأتي إلي منزلها بالحلال... لقد أضعت هذا الشرف مع إنسان عديم الشرف، إنسان باع ضميره وإنسانيته بعد إن اخذ مني كل شئ ،فتركني أعاني واقاسي بعد لحظات قصيرة قضيتها معه... لقد تركني في محنة كبيرة بعد أن أصبحت حاملا!!! ولم يكن أحد يعلم بمصيبتي سوى الله سبحانه .... وعندما حاولت البحث عنه كان يتهرب مني ..على عكس ما كان يفعله معي من قبل إن يأخذ ما يريد.... لقد مكثت في نار وعذاب طوال أربعة اشهر ،ولا يعلم إلا الله ما قاسيته من آلام نفسية بسبب عصياني لربي ، واقترافي لهذا الذنب .. ولأن الحمل اثقل نفسيتي وأتعبها .. كنت أفكر كيف أقابل أهلي بهذه المصيبة التي تتحرك في أحشائي؟...فوالدي رجل ضعيف ولا يكاد الراتب يكفيه ... ووالدتي امرأة عفيفة وفرت كل شئ لي من اجل أن أتم دراستي لأصل إلى أعلى المراتب ! لقد خيبت ظنها ، وأسأت أليها إساءة كبيرة لا تغتفر، لا زلت أتجرع مرارتها حتى الآن ...... إن قلب ذلك الوحش رق لي أخيرا حيث رد على مكالمتي الهاتفية بعد إن طاردته...وعندما علم بحملي ، عرض على مساعدتي في الإجهاض وإسقاط الجنين الذي يتحرك داخل أحشائي.... كدت اجن ...لم يفكر إن يتقدم للزواج منى لاصلاح ما أفسده بل وضعني أمام خيرين : أما أن يتركني في محنتي ، أو أسقط هذا الحمل للنجاة من الفضيحة والعار...ولما مرت الأيام دون أن يتقدم لخطبتي ، ذهبت إلى الشرطة أخبرهم بما حدث من جانبه ، وبعد إن بحثوا عنه في كل مكان وجدوه بعد شهرين من بلاغي، حيث انه أعطاني اسم غير اسمه الحقيقي ....لكنه في النهاية وقع في أيدي الشرطة واتضح انه متزوج ولديه أربعة من الأولاد ،ووضع في السجن...وها أنا الآن اكتب لكم بعد خروجي من سجن الشرطة إلى سجني الأكبر منزلي ، ها أنا قابعة لا اكلم فيه أحد، ولا يراني أحد ، بسبب تلك الفضيحة التي سببتها لأسرتي ، فأهدرت كرامتها ، ولوثت سمعتها النقية.....لقد اصبح والدي كالشبح يمشي متهالكا هزيلا يكاد يسقط من الإعياء ..بينما أمي أصبحت هزيلة ضعيفة ، تهذي باستمرار ،وسجنت نفسها بإرادتها داخل المنزل خشية من كلام الناس ونظراتهم..... أنني من هذه الغربة المريرة أرسل لكم بحالي .. إنني ابكي ليلا نهار ولعل الله يغفر لي خطيئتي يوم الدين, وأطلب منكم الدعاء بان يغفر لي ويتوب على ويخفف من آلامي
×
×
  • Create New...