Jump to content
منتدى البحرين اليوم

د. عائشة الشيخ

ضيف شرف
  • مشاركات

    142
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by د. عائشة الشيخ

  1. شكراً لك يا بحريني على اختيارك هذا المنتدى لطرح مشكلة صديقك. عزيزي الشاب، يشعر الآباء دائماً أنهم عندما يقسون على أبنائهم الشباب ويضربونهم سيجعل هذا منهم رجال (رياييل)، وربما قد تربى هؤلاء الآباء بهذه الطريقة، لذا فهم يعتقدون أنها الوسيلة الوحيدة لضبط الأبناء. قل لصديقك أنه قد أشرف على مرحلة اختيار طريقة، فعمره عشرين سنة وكلها سنتين أو ثلاث ويستقل عن والده، ويبدأ حياته الخاصة، فهو أستحمله كل هذه الفترة وكان ولد صالح وهذا فخر للوالد، بارك الله فيك وفيه. يمكنه تجاوز هذه المرحلة بالصبر وعدم التركيز على الأشياء البسيطة وتكبيرها لتصبح كبيرة وتضيق خلقه. أنصحه بأن يهدي الموضوع ولا يستفز الوالد بقدر المستطاع. وأن يضع أمامه المقولة الإلهية "وصاحبهما في الدنيا معروفا" أي تلطف بالوالدين، فالربما والوالد واقع في مشاكل كبيرة تدفعه لذا التصرف القاسي مع الولد. بالتوفيق يحفظكم الله. د. عائشة الشيخ
  2. حياكم الله ما في مانع أبداً في فتح هذا المنتدى للحوار حول المادة، بالتوفيق
  3. باقة ورد وفل وشكر خاص للشاب المزيون على مشاركته الفعالة لنا في البحث الميداني "إضطرابات التغذية النفسية"، في مجمع السيف ومجمع الدانة وشكر لكل من شاركنا في هذا البحث من الجمهور. كان عمل تطوعي رائع من المزيون. وأن شاء الله في ميزان حسناتك وخصوصاً في رمضان حيث الحسنة بعشر. تحية خاصة من الدكتورة إلي تحب كل الشباب وتهتم بهم. محبة الشباب من الجنسين د. عائشة الشيخ
  4. أعزائي الشباب من الجنسين، مبارك عليكم الشهر وأن شاء الله من عواده. باقة ورد كبيرة للفتيات الحلوات ، بدور ، الفتاة اليأسة، شمس الضحى وزهرة الحياة ولكل من سيضيف إلى هذا المنتدى. وشكراً على تعليقاتكم الجميلة. في حفظ الله.
  5. مرحبا أعزائي الشباب آسفه إذ لم أرد عليكم لأني كنت في إجازة وفترة كنت خارج البحرين. شكراً لوروود الأمل، زهرة الحياة، وشكراً لمحمد (عاشق نوالي) تحية أيضاً للملاك المجروح، ولوحيد اليعقوبي. شكراً على مشاعركم الحلوة.
  6. شكراً أحبابي، بحر الحرمان، وورود الأمل، تسلموا أن شاء الله شكراً يا صغيرون بعمرك وكبيرون بعقلك وكلامك الرقيق.
  7. شكراً صغيرون الرفاع على هذا الأستفتاء الجميل ، وشكراً لأختيارك زاويتي لنشره. نحن بحاجة لمثل هذا النوع من الأستفتاءات المفيدة. بارك الله فيك. أنا بالطبع أوافق الجميع على أختيارهم قراءة القرآن الكريم. ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
  8. الأعزاء بويعقووووب، أخر العنقود، المزيون ودموع القلب، مرحباً بكم جميعاً وشكراً على زيارتكم
  9. شباب X فراغ بقلم الدكتورة عائشة الشيخ تحت إلحاح بعض مرتادي المنتدى من الجنسين، والذين طالبوني بمعاودة الكتابة في المنتدى فأنني أختار موضوعاً رائجاً هذه الأيام وهو موضوع الفراغ الثقيل الذي تخلفه فترة الإجازة الصيفية. هذا وأجد نفسي مضطرة للخوض في هذا الموضوع المهم من منطلق جديد مع اقتراح بعض الحلول العملية لمساعدة الشباب في استثمار هذا الوقت الضائع. بالطبع سوف لن نحتاج اليوم لتعريف وقت الفراغ لآن الكل قد جربه في وقتاً ما، خلافاً لسائر المواضيع النفسية المتعمقة والتي يتم طرحها عبر هذا المنتدى من فترة لأخرى. وموضوع اليوم من القضايا المهمة جداً ليس على المستوى المحلي فحسبن بل على مستوى الوطن العربي ولكن وبكل أسف لم تعطى هذه القضية حقها من الدراسة والتحليل، حتى في حالة وجود الدراسات، فمن الواضح أن مخرجات تلك الدراسات المحدودة لم تطبيق تطبيقاً جدياً في حل قضية فراغ الشباب. فنحن نسمع ونرى عبر وسائل أعلامنا المقروءة والمرئية تذمر تلك الفئة الغير مرعية والتي تحررت منها الأسرة من جهة بسبب نضوجها الجسدي وتحرر منها المجتمع بسبب عدم حاجتها لرعاية صحية أو اجتماعية أو نفسية ملحة. فكما يذكر الدكتور محمد زيدان مؤلف كتاب " النمو النفسي للطفل و المراهق أن لعل أهم المسئوليات التي تواجه التربية هي إزاء حل قضية وقت الفراغ المهدر وذلك بخلق قيادة شبابية رشيدة والتي تمكن الشباب من أن يترسموا ويسترشدوا بها. ولا تنحصر هذه القيادة في الأشخاص الذين نعدهم لقيادة الشباب فحسب بل تتعداهم إلى سائر وسائل الإعلام وبخاصة تلك التي يتأثر بها المراهقون والشباب أكثر من غيرها. وليس مطلوب من هذه القيادة الشبابية أن تفكر للشباب، بل أن تهيأ لدى الشباب القدرة على التفكير للمستقبل والقدرة على التخطيط والإبداع والتحليل والمقارنة وإحسان الاختيار لقراراتهم المستقبلية، كاختيار المهنة والمسار والزوجة. ربما يجدر بناء نحن في الوطن العربي تجذير روح التعاون والعمل التطوعي القائم على تضافر الجهود المشتركة، كما في الدول الغربية والشرق أوسطية كاليابان مثلاً والتي ترصد ساعات خاصة يقضيها الشباب في العمل التطوعي لخدمة المجتمع. أنا لا أنكر أن لدينا جهود مبعثرة هنا وهناك تقوم بها كل جمعية أو مؤسسة ضمن برنامجها الصيفي، كالجمعيات الشبابية و الإسلامية، النوادي الرياضية وبعض الشباب في المواتم ودور العبادة. ولكنها جهود غير منظمة الأهداف، فكل مؤسسة تضع خطتها بشكل يتماشى مع الأهداف العامة لتلك المؤسسة والتي لا تخدم في مضمونها كل شرائح الشباب من الجنسين. إلى جانب ذلك تقوم بعض الفنادق والمؤسسات الترفيهية ببرامج مماثلة بقصد الربح واستغلال هذه الفترة مادياً عندما يخف الطلب في الصيف على خدماتها من قبل الأجانب والسياح. ما نحتاجه حقيقة هو خطة وطنية تتضافر عندها كل الجهود من قبل كل المؤسسات الراعية للشباب، كلاً بحسب مجهوده وعطائه. وكما أعتقد، فأنه لن يستطع أن يتحدث باسم الشباب ويقترح المشاريع التي تهمهم غير أشخاص من الشباب أنفسهم، مما قد يحفزهم للعمل الجاد والهادف. ليخرجوا ما لديهم من طاقات ويكسبوا في نفس الوقت تجربة جديدة سوف تضاف حتماً لتجاربهم المستقبلية. كل ما يحتاجه الشباب في هذه الفترة هو المستمع الجيد لمشاريعهم والممول المهتم بتلك المشاريع. فماذا يحدث لو حصل الشباب على مقر صيفي أو صالة خاصة في إحدى الأندية الرياضية. ولو افترضنا أن قسمت الصالة لمجموعة من الأقسام لممارسة بعض الحرف اليدوية أو الصناعية وبعض الهوايات، ولو تبرعت بعض المؤسسات الخاصة ببعض الأدوات لتنفيذ تلك البرامج، ولو جمع نتاج هذا العمل وعرض للجمهور للبيع، ولو وزع ثمن هذه المبيعات على الشباب الذي أنتجه. ألن نحل بذلك قضية وقت الفراغ ويستفيد الجميع مادياً وعملياً. بالطبع هذه فكرة بسيطة جداً مقارنة لما قد نسترشده من أفكار الشباب المبدع لو أتيحت لهذه الفئة التعبير عن أفكارها وطاقاتها المهدرة. أنني على أستعدد أعزائي الشباب أن أساعدكم وأضع يدي في أيدكم (لو) خططنا سوياً لشيء يمكن تنفيذه على أرض الواقع. ربما لن يكون في هذه الصيفية ولكنني في الصيف المقبل نخطط سوياً لمشروع لن يجعلكم تتذمرون من الفراغ فانتظروني أعزائي الشباب و احبسوا طاقاتكم لبعض الوقت.
  10. عزيزي الكاسر لا استغرب أبداً ما تشعر به من خوف وتردد وغضب، فهذه السمات يتميز بها الكثير من المبدعين والرومانسيين من البشر. فهم يريدون العيش في الخيال الجميل لكي يبحروا في إبداعاتهم، ولكنهم ملزمين في نفس الوقت لمعايشة الواقع، لذا فهذا الواقع يصيبهم بالخوف من الفشل وعدم الاستطاعة في تحقيق ما يريده الآخرين منهم. وهذا سر العصبية الشديدة وسرعة الانفعال التي تمر بها وهذا أيضا سبب الخوف عند البدء في أي مشروع جديد. طوبى لك، فأنت مبدع، حاول أن تستغل إبداعك وتبحر في الشعر والرسم والتصميم، فقد تجد فيها ما تبحث عنه. ولكن لا تنسى بأنك محتاج للوقوف على أرض الواقع وذلك بالتركيز على الدراسة، فما الفائدة من شاب مبدع لا يحمل الشهادات؟ فالعالم اليوم يولي تقدير كبير للمكافحين من الشباب. وكل ما تحتاجه هو الموازنة في حياتك والاستمتاع بما بين يدك سوأ أكان فناً أم علماً. بالتوفيق يا مبدع. د. عائشة الشيخ أهات الروح، سوف أرد على رسالتك الخاصة قريباً.
  11. أعزائي شباب المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد كما أخبرتكم عبر هذا المنتدى فأني أعتزم الذهاب في إجازة، ولكنني أفاجئ كل يوم ببريدي الخاص أو عبر هذا المنتدى برسائل عديدة مازالت تصلني منكم، تطلب الحل لمشكلاتها. أنا بالطبع متفهمة لحاجتكم للمشورة ولكنني أحتاج منكم لاستراحة، فلدي الكثير جداً من القضايا والمشكلات المتشابه والتي أصر أصحابها على مراسلتهم بصورة شخصية مما يلزمني بالرد المطول والذي يتطلب الكثير من الوقت. وكما قلت لكم أعزائي أن لدي الكثير من الندوات والأنشطة الصيفية لخدمة مواطنينا في البحرين والخليج. لذا فأستسمحكم العذر في التوقف عن الرد على الرسائل التي ستصلني بعد اليوم حتى تاريخ رجوعي بإذن الله في بداية شهر تسعة (سبتمبر). أعرف شدة حاجتكم للمشورة وخصوصاً في فترة الصيف ولكن لنفسي علي حق. فأرجو التفهم. في أمان الله.
  12. شكراً لك علي الحداد، : وشكراً لأبن الفريج المبدع (فهد) نلقاكم على خير أن شاء الله.
  13. أعزائي الشباب وجميع المترددين على المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أودعكم على أمل اللقاء بكم مجدداً بعد الصيف، فأنا في إجازة طويلة نسبياً. لذا فأنا أعتذر مسبقاً لأي شخص يرسل لي مشكلة طالباً المشورة، لأنني لن أتواصل عبر المنتدى فترة الإجازة. سوف أحاول الرد على ما لدي في بريدي الخاص من مشكلات ولن أرد على أي جديد حتى فترة أنقضاء الإجازة. أترككم في رعاية المولى، مع إجازة سعيدة ومثمرة أن شاء الله. د. عائشة الشيخ
  14. مرحباً بأبني الصغير بو يوسف، وفي الحقيقة أبني الصغير هو أيضاً بو يوسف "أحمد". ألله يحفظكم جميعاً. ويحفظ شباب المسلمين....أمين.
  15. شكرا لهند، همس الروح، علايه، الفنان على التفاعل مع الموضوع الله يحفظكم يا شباب.
  16. الشكر موصول لكم أعزائي، الوردة البيضاء1، عاشق المكسيما، مودي بوي على تعليقكم وتحديث الموضوع. تحياتي د. عائشة
  17. علاج الخجل (3) للدكتورة عائشة عبد العزيز الشيخ عبر حلقتين متتاليتين استعرضنا معكم المفهوم العلمي لمشكلة الخجل والتي تركزت أهم أسبابها في عامل التربية والبيئة الاجتماعية، خصوصاً في مرحلة الطفولة المبكرة، إلى جانب فقدان المهارات الاجتماعية، والنظرة السلبية للنفس والطاقات الذاتية. هذا وسوف نركز في موضوع اليوم على كيفية معالجة هذه السمة والتي تبدأ أهم خطواتها برغبة الفرد الخجل في التخلص من هذه الإعاقة الاجتماعية والنفسية. وعلى الرغم من كون سمة الخجل الشديد مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، إلا أن نظرة الخبراء النفسيين والاجتماعيين نظرة متفائلة جداً، من حيث إمكانية العلاج والتخلص من عنصر الخجل بالإرادة والتصميم واستعادة الثقة في النفس عبر برامج علاجية مكثفة من خلال عيادات متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية: - تعليم وتدريب الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال والتفاعل مع الآخرين. - تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقي في التعامل مع الآخرين. - تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقته بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد فعال في المجتمع. - مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض الشخص الخجل تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية كطريقة التمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث يقوم الفرد بالتظاهر وبتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب له الإحراج، مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين حول طلب وظيفة مهمة، وكما يعرف الجميع صعوبة تلك الخطوة حتى على اغلب المتمرسين منا في التواصل والاتصال الاجتماعي. يحاول المصاب بالخجل الشديد أن يتخيل نفسه في هذا الموقف، ويحاول التفكير في الطريقة المناسبة لبدء الحديث مع الشخص المسئول عن التوظيف، يحاول إعادة السيناريوهات الواحد تلو الأخر، بالطبع تحت أشراف المعالج النفسي إلى أن يتمكن من إتقان التمثيل تماماً كالممثل المبتدئ، وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك حقيقي في الحياة الواقعية العادية. - تدريب الشخص الخجل على تعلم سمة الإقدام وتولي زمام المبادرة للتخلص من الخجل من خلال التفاعل مع أشخاص يطمئن لوجودهم ضمن محيطه الاجتماعي، ولا يخجل منهم كثيراً، مع التمرن على استراتيجيات بدء الحوار والتي تمثل أصعب الإعاقات الاجتماعية للكثير من الأفراد الخجلين. وبالتدريج يتم الانتقال إلى تكرار نفس العمل مع فئة أكبر وأناساً جدد. يقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد الذين يودون مساعدة أنفسهم دون اللجوء للعيادة، ولكن يشترط وجود الدافع المخلص الموجه للعلاج كما أشرنا سابقاً: - اعمل فوراً على تنميه مهاراتك الاجتماعية بالاستعانة بالكتب ودليل السلوك السوي المتوفرة في المكتبات وعبر شبكات الإنترنت. - اكتب على ورقة خاصة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت. فأن نجحت فعلاً في أداء العمل المطلوب، فسجل سبب النجاح وتمتع بالشعور بتحقيق الذات والراحة النفسية مع التركيز المستمر على الجانب على الإيجابي للموقف. وأن فشلت في محاولتك الأول، سجل أسباب الفشل، وفكر في السيطرة عليها واحداً تلو الآخر، لا هي جميعها. كما يمكن تنمية المهارات الاجتماعية الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين بالتالي: - كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في سلوك أو مظهر الآخرين. - ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما تلقي التحية. - اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب. نصائح عامة في علاج الخجل الشديد: البروفيسور فيليب زيمباردو، هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة وبالتحديد في جامعة ستانفورد. وحسب رأي زيمباردو مؤلف كتاب "الخجل"، فإن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف، وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية. أما الخجل السلبي كما يسميه المؤلف، فهو الخلل الذي تحدثنا عنه مسبقاً والذي ينصحنا زيمباردو بالتخلص منه بالتالي: 1. حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة. 2. حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال: - لا أثق بالآخرين ____________ أثق بنفسي. - الآخرون يكرهونني __________أنا محبوب من الآخرين. - الحياء من الإيمان___________ يد الله مع الجماعة 3. بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية (جهة اليسار). 4. حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به. 5. ضع نفسك في الطابور، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص والفلافل أو الدوائر الحكومية. 6. لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون. 7. احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين. هذا كل في جعبتنا، ولا تنس أن تستعن بالله أولاً وأخيراً.
  18. أعزائي الطلبة لقد تم تحميل ملف Power point لمادة "علم نفس النمو" على موقع طلاب الجامعة العربية المفتوحة. تجدونه في الربط التالي: http://www.arab-ou.com/vb/forumdisplay.php?f=82 أرجو أن تجدونه مفيد.
  19. أعزائي الطلبة لقد تم اليوم تحميل ملف أول أسبوع من المحاضرات لمادة "علم نفس النمو" على موقع طلبة الجامعة العربية المفتوحة الموجود في الربط الأول. تحياتي
  20. شكراً للفتيات المثقفات جودي، بوليس ومن، ونسرين على الملاحظات الرائعة. تحياتي
  21. عزيزتي حنين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله، نعم عندي منتدى في موقع طلاب الجامعة العربية المفتوحة مثل ما تشوفين مع هذي الرسالة بس تحتاجون تسجلون قبل أن تستطيعون تنزيل الملفات. http://www.arab-ou.com/vb/forumdisplay.php?f=82 على العموم، أنا ما نزلت حتى الأن أي ملف للمحاضرات ولكن أبشروا بنزلهم هذا الأسبوع. تحياتي د. عائشة الشيخ
  22. لماذا نخجل ؟(1) بقلم الدكتورة عائشة الشيخ تصلني العديد من الرسائل الإلكترونية من بعض القراء وخصوصاً الشباب منهم متسائلة عن سمة الخجل، وأن كان هذا التصرف سمة طبيعية يمكن للفرد تجاوزها والسيطرة عليها. ولأهمية هذا الموضوع فقد خصصت له ثلاث حلقات متتالية أن شاء الله لنتمكن من تشخيصه وتحديد ملامحه مع مناقشة النظريات النفسية والاجتماعية الخاصة بالسيطرة عليه، حيث يعتبر الخجل والحياء من الأمور الطبيعية والمحببة اجتماعياً وخصوصاً لدى الفتيات في مجتمعاتنا الخليجية والعربية وربما تشترك معنا جميع المجتمعات الإسلامية ودول البحر الأبيض، بما فيها غير العربية وغير المسلمة. ويعتبر الحياء دليلاً على التحفظ والتواضع والتربية الفاضلة. وعلى الرغم من هذه النظرة المجتمعية الإيجابية للخجل، إلا أن الأمر يختلف لدى علماء النفس والاجتماع والذين يعتبرون الخجل مرضاً اجتماعياً ونفسياً يسيطر ويستبد بمشاعر صاحبه بحيث تضل حياته السيكولوجية (النفسية) في اضطراب متواصل. يوضح العلماء أن هناك نوعين من الخجل: الخجل الانفعالي، والذي يرتبط في العادة بمثير فجائي، كأن يدخل الفرد وحيداً لمجتمع يبدوا فيه غريباً في الشكل والملبس والمظهر العام، مما يشعره بالتحرج والغربة والضيق، يحدث هذا الشعور أيضاً عندما يطلب من الفرد فجأة التحدث في جمع من الناس دون أن يكون مستعد لذلك، أو أن يشار إلى بعض سلوكيات الفرد في حضور أغراب لم يعهد صحبتهم أو غير ذلك من التصرفات الفجائية وغير المتوقعة. بالطبع قد تثير مثل هذه الأمثلة الخجل والاضطراب لأي منا. فقد تلجم المفاجأة هنا لسان المتحدث، حتى لو كان هذا الشخص متميز بالباقة والاحتراف في الحديث. أما بالنسبة للأشخاص الصغار والشباب، حديثي التجربة الاجتماعية، فيكون التأثير هائل، خصوصاً عندما يلاحظ المحيطين بعض علامات الخجل والاضطراب الخارجية، والتي عادة ما تتصاحب مع شعور المفاجأة. حيث تطغى على الشخص المضطرب بعض التغيرات الفسيولوجية (الجسدية) الواضحة، كاحمرار الوجه وتصبب العرق والتلعثم في الكلام والتشنج في القفص الصدري والأحبأل الصوتية، لتحل الحشرجة ويتضخم الصوت وتتقطع نبراته. تتزامن هذه العلامات الخارجية في العادة مع بعض التغيرات الداخلية، كتسارع ضربات القلب والشعور بالإعياء أو بالغثيان، وتعرق اليدين، والإحساس بالتوهان وعدم المقدرة على التركيز. هذا وقد يصاحب كل تلك الاضطرابات الفسيولوجية أو تلك التغيرات الظاهرية بعض الارتخاء أو الاضطراب في المقدرة الحركية، فتسقط الأشياء من اليد وتتغير الخطوات وتضطرب مما قد يدفع ببعض الأشخاص للربكة والسقوط أمام الحاضرين، تستطيعون تصور الحالة التي سيشعر بها هذا الشخص الخجل، وبالطبع لن تحسدوه على ما هو فيه. هذا بالنسبة للخجل والاضطراب التفاعلي، أما النوع الثاني والخطير، فيندرج تحت مسمى الخجل الدائم، حيث يعاني الفرد هنا من إحساساً دائماً بالارتباك وخوف من الخطاء ورهبة من تقييم الآخرين له. بالطبع سوف يكون المردود النفسي والعقلي لهذه الحالة الدائمة من الخجل كبير جداً على صاحبها حيث يشخصه العلماء "بضيق الأفق"، بحيث ينحصر تفكير الشخص الخجول على المواقف المخجلة التي تعرض أو قد يتعرض لها، مما قد يعطل الإدراك، ويشل المخ عن التفكير المركز الضروري للعمليات العقلية كالتخطيط واتخاذ القرارات في شئون الحياة اليومية. فيتعطل تتابعاً بذلك الذكاء عن العمل وتتأثر الذاكرة، وتتعطل المقدرة على الإبداع والإنتاج الفكري والتفاعلي، مما قد يترتب عليه أصابت الشخص الخجل، بحالة من الذعر والضيق والرغبة في الهروب من الآخرين والانزواء بعيداً عنهم. لتجنب أي موقف يمكن أن يضع هذا الشخص الخجول في مواجهة مع الآخرين، مما يحفز لديه الإحساس بنقص الثقة بالذات والتردد والشعور بضعف الإرادة وعدم المقدرة على اتخاذ القرارات الضرورية في مختلف أمور الحياة. انتظرونا أعزائي القراء في الأسبوع المقبل لتعرفوا أسباب الخجل وكيفية معالجته أن شاء الله.
  23. أحبابي الشباب من الجنسين السلام عليكم ورحمة الله ألف شكر على تعقيبكم على موضوع "لماذا نخجل" الذي نزل يوم الخميس في جريدة أخبار الخليج. للمتابعة، سوف يلحق الموضوع بموضوعين متتاليين عن الكيفية التي يتمكن بها الفرد الخجول من السيطرة على الخجل، فالرجاء الأنتظار قليلاً حتى ينزل الجزء الثاني والثالث للموضوع. وكفايه خجل
  24. أعزائي الشباب أشكر لكم ثقتكم بآرائي في حل مشكلكم واله الموفق، كما أشكر لكم يا شباب هذا الحماس في المساعدة واقتراحاتكم السديدة، ما شاء الله عليكم. عزيزي الشاب، أنا متعاطفة جداً مع مشكلة صديقك أعانه الله، ونحن بالفعل عرب وخليجيين ومسلمين في المقام الأول، وحسب ديننا الحنيف، لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى. وأنا فعلاً مستغربة من تعنت الأهل ولكنني متعاطفة معهم أيضاً. تخيلوا لو قرر هذا الشاب الرجوع لدولته الأم، أي السعودية الشقيقة لأي ظرف من الظروف. وهذا قد حدث كثيراً للعديد من الأسر البحرينية التي زوجت أبنائها لبعض الأخوة من الخليج أو الدول العربية، وأبتعد عنهم الأبناء ولم يعودوا يروهم إلا فيما ندر، على الرغم من قرب المسافة فالغربة كربة كما يقولون. تخيلوا أن لديكم أخوات أو أخوة تحبونهم وتعتبرونهم أصدقائكم المقربين وفجأة تخطفهم الغربة منكم. هذا بالضبط ما يتخوف منه أهل الفتاة. وتأكدوا أن الشعور قبل الزواج مختلف كثيراً جداً عن شعور الطرفين بعد الزواج. فلا تدوم الرومانسية والأحلام والآمال الواسعة. فلن تستمر هذه الفتاة في الولع والشاعرية التي يعرفها عنها اليوم، ولن تجد هذه الفتاة الشاب الجريح، كما هو بعد الزواج، بل سيصبح أكثر جدية وواقعية مما سيشعرها بالإحباط وبفشل تضحياتها من أجله. وربما تتسع الهوة بينهما وتتكسر جسور الحب الأفلاطوني الذي يعيشانه اليوم. ورغم نظرتي التشاؤمية، إلا أنها الحقيقة المره، التي يفكر بها الأهل، وهي الانعكاس الواقعي لمعظم قصص الحب غير المتوافقة، فلا تلوم الأهل في واقعيتهم، فهو خوف وحماية وليست رغبة منهم في تعذيب أبنائهم وفلذات أكبادهم. نصيحتي لهذا الشاب المجروح في التفكير في نفسه أولاً وفي كرامته وكرامة أهله، فكل شيء يمكن تعويضه إلا الكرامة وعزة النفس. أنا متعاطفة مع الطرفين ولكن هذه ليست نهاية العالم. نحن لا ننسى من نحب ولكن نتعايش مع الحياة لنواصل مسيرتها. أنصح صديق الشاب أن يصحب صديقة إلى بعض الأماكن الترفيهية، ومشاهدة الأفلام الكوميدية، لآن النفس الإنسانية يمكن تكيفها بسهولة كما يكيف العجين، ولكن يبقى عنصر المحاولة وتكرار المحاولة حتى يجتاز الأزمة. توجد عبر الموقع مقالة بعنوان " قلوب محطمة" يرجى الإطلاع عليها فقد تفيد في التغلب على الشعور الحالي بالإحباط. يجب على الشاب أن يدرك أن دوام الحال من المحال وأن الحياة يجب أن تستمر وأنه غير ملزم بوعوده لهذه الفتاة طالما أنتفت الاستطاعة. فقد تقدم للأهل وهم من رفضوا، فهو قد عمل ما يلزم. وربما سيجد هو نصيبه في مكان أخر مع أخرى تعوضه كل ما فقد، ولربما تجد الفتاة أيضاً ضالتها في شاب يقبله أهلها ويسعدها. أعتقد أن الزواج والارتباط دون إرادة الأهل لهو الفشل الذريع للطرفين. حاول البدء من جديد. ربما قد تبدوا نصيحتي قاسية بعض الشيء ولكنها كالدواء المر، يساعد على الشفاء بإذن الله.
×
×
  • Create New...