Jump to content
منتدى البحرين اليوم

alalawi787

الأعضاء
  • مشاركات

    24
  • انضم

  • آخر زيارة

عن alalawi787

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • سنة الميلاد
    1987

alalawi787 الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. بـسم اللـه الرحمـن الرحيــم السـلام عليـكم و رحمـة الله و بركـاته .. أكـتب هـذا الموضـوع أو هـذا المقـال أياً كـانت تسميـته و في قلبـي غصـة و حرقــة ، مخنوقـاً بعبــرة ، حيـث أننـي قـد تخـرجت مؤخـراً من إحـدى الجامعـات البريطـانية في تخـصص هنـدسة الإلكتـرونيـات و الإتصـالات بإمتيـاز مع مرتبـة الشـرف الثـانية بعـد أن حصـلت علـى بعثـة من وزارة التـربية و التعليـم لتفوقـي في الثـانوية العـامة و حصـولي على المـركز الأول بيـن طلبـة دفعتـي في العـام الدراسـي 2004-2005. عـدت للوطـن بعـد أن كـاد يذبحـني الشـوق في كل مـرة أبتعـد عنـه متسـلحاً بسـلاح العـلم ، تغمـرني الفـرحة و تملانـي الغبطـة لأنني و أخيـراً سـوف أستقـر في بـلادي و أسـاهم في نهضـته و رقيـه و رفعتـه. مـن هـنا بدأت رحـلة البحـث عن عمـل ، فأرسـلت جميـع المسـتندات المطلـوبة لكبــار الشـركات و المؤسسـات في الدولـة و التـي أعتقـدت أنهـا ستـرضـي طمـوح شـاب في كـامل صحتـه و قـواه و متحمـس للعمـل و الحيـاة خـاصة بعـد النـداء بإصـلاح سـوق العمـل ، و مبـادئ تكـافؤ الفـرص و تحـديد حـد أدنـى للرواتــب ، ذلك الـذي رفـع معنـوياتي إلى أقصـى حـد. كـون سيـرتي الذاتيـة تشهـد لـي بسـنوات تفـوق و تميـز و خبـرات جيـدة ، تـوقعـت بأن الشـركات تبحـث عن شخـص مثـلي - أقـول ذلك لا غـروراً بـل ثقـة بالنفـس – فعزيمـتي بـدات تحبـط كلمـا طـال الوقـت و هـاتفي لم يـرن حتـى لاستفسـار عن تخصصـي ، أو دعـوتي لمقـابلة ، حتـى قـبل يوميـن أو ثـلاثة ، جـائني اتصـال من إحـدى الشـركات الكبـرى جـداَ في المملكـة تخبـرني بمـوعد لمـقابلة عمـل ، ففـرحت و جهـزت أفضـل ما لدي مـن مـلابس و ذهبـت للمقـابلة التـي جـرت عـلـى أفضـل من مـا يـرام ، حتـى رأيــت الرضـا في عيونهــم و لكـن بعـدها جـاءت الصدمـة عنـد سؤالـي لهـم عـن الراتـب ، و الـذي كـان 250 دينـار بحـريني فقـط !!! فكنت أتسـاءل أهـذا هو التقـدير للشـاب البحرينــي الطمـوح ؟ أيـن وزارة العمـل من هـذه المهـازل ؟ مهـندس جـامعي ، خريـج بريطـانيا ، الأول علـى دفعـته و أحـد طـلاب بـرنامج سـمو ولي العهــد للطلبــة المتـميزين يعـامل هـكذا ؟ صـاحب السـمو ولـي العهـد !! أنظـر كيـف يعـامل طلبــتك ؟ أنظـر كيـف يعـامل مواطنـوك مـن الشـباب يـا نصيـر الشـباب و يـا أمل المستقــبل ؟ شكـواي لكـم من بعـد شكـوتي للـــه .. الشــباب ثـروة الوطــن ، نعـم لنهضـة الإنـسـان البحريــني ، البحريـــن أولاً .. شعـارات تـردد و لكـن هـل من مطبـق .. فــــأرجـوكم ، مـن أجـل البحــرين ، لا تفــرطوا في أغلــى ثرواتهــا .. نحــن الشــباب ..
  2. بســم اللــه الرحمـــن الرحيـــم مرحبــا بكــم الإخــوة و الأخــوات الأعــزاء .. الآن بإمكانكم متابعـة التكملــة ( غريـب في الغــربة ) للسلسلــة الأولــى ( من مذكرات جامعي مبتعث ) عبــر عــدد أكتوبــر من نشـــرة الطالــب البحريـــني في بريطـــانيا http://www.bsu-uk.org/nashra/pafiledb.php?...=file&id=34 و يمكنـكم الإبــداء بـآرائكـم حـول تكملـــة السلسلـــة في منتــديــات اتحــاد طلبــة البحريـــن في بريطــانيا ننتـظر آرائكـــم قرائنــا الأعــزاء
  3. بســم اللــه الرحمـــن الرحيـــم مرحبــا بكــم الإخــوة و الأخــوات الأعــزاء .. الآن بإمكانكم متابعـة التكملــة ( غريـب في الغــربة ) للسلسلــة الأولــى ( من مذكرات جامعي مبتعث ) عبــر عــدد أكتوبــر من نشـــرة الطالــب البحريـــني في بريطـــانيا http://www.bsu-uk.org/nashra/pafiledb.php?...=file&id=34 و يمكنـكم الإبــداء بـآرائكـم حـول تكملـــة السلسلـــة في منتــديــات اتحــاد طلبــة البحريـــن في بريطــانيا ننتـظر آرائكـــم قرائنــا الأعــزاء
  4. بسم الله الرحمن الرحيم فعلا معاناة الطالب البحريني المتفوق معاناة لا تنتهي في بلادنا .. فماذا عنها في بلاد الغربة ..؟؟ تابعوا ما تبقى من سلسلة ( من مذكرات جامعي مبتعث ) حصرياً و قبل الكل في نشرة الطالب البحريني التابعة لاتحاد طلبة البحرين في بريطانيا .. العــدد 32 .. في يـوم السبــت 15 يوليــو 2006م للحصـول على النشـرة يرجـى زيـارة مـوقع اتحـاد الطلبـة البحريـنييــن في بريطــانيا .. ممنوع وضع وصلات خارجية و لكم جزيل الشكر و التقدير و الاحترام .. ملاحظة .. نرجو المتابعة و إبداء الآراء .. تحيات أخوكم .. alalawi787
  5. بسم الله الرحمن الرحيم الأخت العزيزة صاحبة القلم المتميز .. آخر العنقود شكراً جزيلاً على مرورك الكريم .. و ان الشرف أكبر لي في أن تكوني من المهتمين بهذه المذكرات .. الأخ الحبوب .. مستر فانتاستيك .. أتمنى أن تكون هذه المذكرات قد فتحت عيون المسؤولين ليروا ماذا يفعل الموظفين الصغار في حالنا كمتفوقين .. و أعتقد ان المذكرات اثمرت نتائج طيبة حيث أن بعض المسؤولين في وزارة التربية و التعليم طلبوا مني أن أخفّ عليهم و اتستّر و أتغاضى .. و البعض الآخر منهم شجعني على فضح تلك الإجراءات الطويلة العريضة .. عموماً الشكر الجزيل لجميع من عقّب على الموضوع .. و فعلا هي معاناة لا تنتهي في بلادنا .. فماذا عنها في بلاد الغربة ..؟؟ تابعوا ما تبقى من سلسلة ( من مذكرات جامعي مبتعث ) حصرياً و قبل الكل في نشرة الطالب البحريني التابعة لاتحاد طلبة البحرين في بريطانيا .. العــدد 32 .. في يـوم السبــت 15 يوليــو 2006م للحصـول على النشـرة يرجـى زيـارة مـوقع اتحـاد الطلبـة البحريـنييــن في بريطــانيا .. www.bsu-uk.org و لكم جزيل الشكر و التقدير و الاحترام .. ملاحظة .. نرجو المتابعة و إبداء الآراء .. تحيات أخوكم .. alalawi787
  6. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .. الأخوة الأعزاء .. أقدم لكم الجزء الأخير من هذه السلسلة التي تحكي معاناتهم في بلادهم .. ماذا عنها في بلاد الغربة ؟ انتظروا ذلك قريباً بإذن الله .. من مذكرات «جامعي» مبتعث... (الأخيرة) - سيد خالد العلوي* بعد أن تمكن (غريب) من الحصول على تأشيرة الدخول للمملكة المتحدة، أخذها وتوجه إلى مبنى الوزارة في صباح اليوم التالي طالباً منهم أن يحددوا له موعد السفر، فطلبوا منه أن يوقع عقد الابتعاث أولاً، فأخذ (غريب) نسخة منه وجلس في ممر الإدارة مع والده يقرآن بنوده فتوقفا عند أحدها، والذي ينص على إلزام الطالب بالعمل في الوزارة مدة متصلة ضعف مدة ابتعاثه إلى الخارج متى كانت هناك وظيفة شاغرة، وإذا امتنع عن العمل لدى الوزارة يلتزم بتأدية جميع النفقات التي دفعت له. فتساءل والده: «يا (غريب)، هل أنت متأكد من أنك حصلت على مكرمة ملكية تقديراً لتفوقك؟ أم أنك طلبت قرضاً من الوزارة لكي تكمل تعليمك؟». فقال (غريب): «كلا، إنها مكرمة من جلالة الملك بحسب ما قيل لي»، فقال والده: «إذاً، لِم أنت ملزم بتأدية جميع النفقات إن لم ترغب في العمل لدى الوزارة؟» فرد (غريب) : «لا مانع لدي من العمل في الوزارة ولكن لِم غيّروا هذه المادة من العقد؟ فبعد أن كانت تنص على العمل للمدة نفسها أصبحت ضعفها الآن، أنا أشعر أنهم يدفنون طموحنا، يجب أن يخيّرونا بين العمل والدفع، فإن كان العمل مثل مدة الدراسة سيوافق الكثيرون وأنا أولهم، ليت جلالة الملك يتدخل في الموضوع ويرى كيف جعلوا مكرمته طوقاً يحاصر رقابنا». وواصل: «إن لم أقبل بذلك يا والدي سأضع عبئاً وهمّاً كبيرين على ظهركما أنت ووالدتي»، فوقع (غريب) العقد مسلّماً أمره لله وللأيام. وبعد أن وقع العقد سألهم إن كان بإمكانه أن يذهب لتسلم تذكرته من مبنى شركة الطيران التي تتعامل معها الوزارة، فقالوا له: «عد غداً، فالمدير ليس موجوداً ليوقع عن الطرف الأول من العقد». سئم (غريب) الوضع وبدأ بالتذمر على تلك الموظفة التي بدت وكأنها ستضربه بالملف الخاص به وقال لها: «المدير غير موجود؟ هل تتوقعون منا أن نحضر كل يوم إلى مبنى الوزارة؟ فالمكان الذي أسكن فيه بعيد جداً من هنا وعملية الحصول على المواصلات صعبة جداً»، فسكتت الموظفة وكأنها لم تسمع أي شيء من الذي تفوهه. سلّم (غريب) أمره إلى الله وذهب في اليوم الثاني إلى الوزارة وأخذ رسالة من ذلك المبنى تطلب منه مراجعة مبنى الوزارة الثاني الموجود في المنامة فذهب إليهم ليطلبوا منه أن يراجعهم في اليوم التالي. وفي اليوم التالي، وحينما كان (غريب) مشغولاً ببعض التحضيرات التي تسبق سفره، تلقى اتصالاً عاجلاً أخبروه فيه بأن يأتي بأسرع وقت ممكن ليتسلّم رصيداً ثم يذهب لإصدار تذكرته. فأسرع (غريب)، وما أن وصل إلى مبنى الوزارة إلا وعشرات الطلبة ينتظرون، فسألهم: «ماذا تنتظرون جميعاً؟»، فقالوا: «تذاكرنا التي هاتفونا لتسلمها»، وفي الوقت نفسه مرّ أحد الموظفين، قائلاً: «لم أنتم واقفون هنا؟» بنبرة تحمل شيئاً من التقزز، فقال (غريب) في خاطره: «أهذا أسلوب تعامل به طلبة متفوقين؟»، ثم رد عليه قائلاً: «أخبرتمونا أن نأتي بأسرع ما يمكن لتسلم بعض الوثائق، فأين الموظفات المسئولات عنا؟»، قال ذلك الموظف باستحقار: «ذهبوا للصلاة، وهل ستمنعهم من أن يصلوا؟» رد عليه (غريب): «كلا، ولكن يجب ألا تخرج الموظفات في الوقت نفسه، بل يجب أن يباشرن أعمالهن بالتناوب في هذه الفترة» فبدأ الموظف بالصراخ: «هل ستعلمنا بما يجب أن نفعل؟» فتردد (غريب) قليلاً قبل أن يجيبه قائلاً: «كلا وإنما هو ...» فقاطعه الموظف: «اخرس وإلا أخرت معاملتك ولن تتسلم تذكرتك أبداً»، سكت «غريب» واعتذر له، ولكن هذا الموقف أثر في نفسه الكثير فما من موظف يتقبل النقد حتى ولو كان بناءً وفي مصلحة الوزارة والوطن. بعد أن انتهى (غريب) ذهب إلى مكتب الطيران ليتسلم تذكرته فأخذها وتوجه إلى المنزل ليبدأ بحـزم وجمع بعض المعلومات عن المنطقة التي سيقصدها فلم يجد أحداً يعلم عن المكان الذي سيذهب إليه، فلم يبق أمامه سوى أحد المواقع الإلكترونية ألا وهي منتديات «اتحاد طلبة البحرين في المملكة المتحدة» الذي قدم ومازال يقدم الكثير من أجل خدمة الطالب البحريني. وبعد أسبوعين قصد (غريب) وعائلته وأصدقاؤه المطار وودعهم ووعدهم بأنه سيبقي مشوار التفوق مدى الدهر. هذه قصة (غريب) أحد الطلبة المتفوقين الذين تخرجهم مدارسنا كل عام ويمرون بالروتين نفسه كل عام أيضاً» فهل سيتغير شيء الآن، وخصوصاً أن هناك الكثير من الطلبة المقبلين على التخرج؟ وهل سيحرم (غريب) من بعثته لأنه حكى الواقع المرير الذي يعيشه هو وزملاؤه في بلاد الغربة؟ * طالب بحريني مبتعث للمملكة المتحدة مع حبي و خالص تقديري لجميع من قرأوا الموضوع و أبدوا آرائهم .. تحياتي .. alalawi787 سيد خالد العلوي
  7. من مذكرات «جامعي» مبتعث... (3) - السيد خالد العلوي* بعد أن أنهى «غريب» إجراءات وزارة التربية والتعليم، وإجراءات الحصول على شهادة حسن السير والسلوك، كان الجزء التالي من برنامجه هو الحصول على شهادة تفيد بأنه سليم وخالي من الأمراض. بعد أن خرج «غريب» من إدارة التحقيقات، كان يفكر فيما سيفعله في المركز الصحي ليحصل على شهادة الفحص الطبي، فتوجه مع ولي أمره إلى المركز الصحي المعني بذلك، ولم يكن سوى مركز صحي أقل ما يوصف بـ «عديم النظافة»، مزدحم بالأجانب، حتى أن أحدهم كان يتناول فطوره داخل المركز الصحي. ومن جديد، يجب على «غريب» أن يدفع رسوم معينة لعمل هذا الفحص، الذي كانت أولى محطاته غرفة الأشعة، ومن بعدها تحليل الدم، وكانت آخرها محطة يعتقد أنه يجب ذكرها، فقد دخل «غريب» على أحد الأطباء العرب ليكشف عليه، فهم الطبيب بأخذ الورقة منه ونظر إليه من قمة رأسه إلى أخمص قدميه قائلاً له: «لا يوجد بك شيء» وبكل سهولة وقع وختم على الورقة من دون أن يكلف نفسه بوضع السماعة الطبية على صدر «غريب» أو أن يطرح عليه أدنى سؤال ممكن. تأخر «غريب» في ترجمة شهاداته، فغدا إلى مبنى جهاز الامتحانات في مبناه القديم المتهالك، الذي يصرخ ويترجى بأن يرمم ولا من ملب لندائه، والموظفون، وآآآه من الموظفين، إذ دخل «غريب» أحد المكاتب ويوجد به ثلاثة منهم، وكان اثنان منهم يتصفحان الصحيفة والآخر يحتسي كوباً من الشاي، فتقدم «غريب» نحو الطاولة الوسطى وقال بلباقته المعهودة: «أخي الكريم، أريد استخراج شهادات مترجمة لأرسلها إلى جامعة في الخارج»، فرد عليه الموظف: «خذ هذه الاستمارة وأملأها بما تريد، وكل نسخة يجب أن تدفع عليها مبلغاً رمزياً»، وطبعاً فإن «غريب» لم يمانع من الدفع، فكل مكان ذهب إليه قيل له «ادفع، ادفع، ادفع». كان ذلك في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، فترجى «غريب» الموظف أن يجهز الشهادات له في اليوم نفسه، فرد عليه الموظف قائلاً: «لا نستطيع اليوم، راجعنا غداً»، فتمتم «غريب» في خاطره: «نعم، فهناك ست صحف في البلد، كيف ستقرأونها بأكملها إن كنتم ستنجزون معاملتي ومعاملات الناس؟،»، حينها تدخل والده قائلاً: «ألا يمكن أن تجهز الشهادات مع نهاية الدوام الرسمي»؟، فقام الموظف بالنظر إلى ساعة يده وقال: «حسناً»، فخرج «غريب» ووالده من المبنى وكان والده يقول: «كان بإمكانهم انجاز المعاملة في اليوم نفسه منذ البداية، لكنهم يحبون التطويل والتعقيد» فهز «غريب» رأسه مؤيداً ما يقوله والده من دون أن يصرح بشيء مما يجول في خاطره. بعد أن أنهى «غريب» جميع إجراءات الابتعاث ببضع أيام، هاتفه وزارة التربية والتعليم لتخبره باسم الجامعة التي سينتسب إليها وتسلم رسالة قبوله في أدنى جامعات «بريطانيا» من المستويين التقني والأكاديمي، ولم تكن جامعة حتى، بل كانت إحدى الكليات الهابطة التي لم تجد منافساً لها في رخص كلفة الدراسة. أحبط «غريب» إحباطاً شديداً، فبعد أن بذل كل ما بوسعه للحصول على هذا المركز المتقدم، ولأن يستحق البعثة ولكن لا من مقدر. وبعد كل ذلك تم مفاجأته بطلب آخر، وهو أن يذهب لإصدار تأشيرة الدخول إلى المملكة المتحدة، طالبين منه أن يدفع كلفتها وسيعيدون له المبلغ بعد ­ أجل غير مسمى­ فأخذ رسالة القبول وخرج من الوزارة مطأطئاؤ رأسه. توجه بعد ذلك إلى مبنى السفارة وكانت الإجراءات هناك ميسرة جداً ولم تأخذ منه سوى عشر دقائق وأخبروه بأن يستلم التأشيرة في نفس اليوم ولكن أمرا لفت نظره، وهو أن البريطانيين لا يحتاجون إلى تأشيرات وقت دخولهم البحرين، فلم يحتاجها البحرينيون إذا؟ * طالب ((((( بحريني ))))) مبتعث إلى المملكة المتحدة
  8. بسم الله الرحمن الرحيم إلى جميع الأخوة الأعزاء .. شكراً جزيلاً على مروركم و قراءتكم للموضوع .. أتمنى انه كان ممتع .. الجزء الثالث بينزل يوم الاثنين 19-6 ( تأخرت المذكرات أسبوع واحد بسبب ظروف النشر و خضوعها للتدقيق و الرقابة قبل ذلك ) و ان شاء الله تتابعون الموضوع .. أشكركم لأنكم تعنيتوا و كتبتوا ردودكم الإثرائية تحية إجلال و إكبار لكم أخواني : 1- ( عادل عادل عادل ) 2- ( نســـرينـــا ) 3- ( A5er_El3n8ood ) ، و ان شاء الله ما ضاع وقتكم و انتوا تقرون .. تحيات أخوكم .. alalawi787 سيد خالد العلوي
  9. السلام عليكم و رحمة الله .. الف الف مبروك لكل الناجحين و المتفوقين .. و عقبال الدكتوراه ان شاء الله .. معدلي كان 99% بس من خريجين العام الماضي .. التعليم الثانوي الصناعي .. و انا بوحده من جامعات بريطانيا بس للحين ما خلصنا امتحانات علشان تطلع النتايج .. دعواتكم لي .. تحياتي
  10. شكراً جزيلاً على الصور .. لا شك في أن زيارة هذا الهرم الكبير ، العملاق في مجال الاخراج لموقع تصوير المسلسل .. خطوة مباركة و دفعة معنوية كبيرة لطاقم العمل .. تحياتي ..
  11. بعد غيابه عن الشاشة الفضية في رمضان الفائت .. جاء ليعوض غيابه في مسلسلين سيرون النور قريباً .. و نحن على ثقة بأن البسمات سترسم على شفاهنا بالشخصيات خفيفة الدم التي تقدمها .. إلى الأمام دائماً .. تحياتي
  12. كما عودنا المخرج المتألق محمد القفاص ، فهو يتقن عملية البحث عن موهبة ليصقلها و يقدمها لجمهوره المتعطش لابداعاته .. تحية اجلال و اكبار لك يا مخرجنا .. تحياتي ..
  13. أهلا مرة ثانية .. صور مشوّقة .. بانتظار العمل على أحر من الجمر .. تحياتي ..
  14. السلام عليكم و رحمة الله .. بصمة جديدة و متميزة في تاريخ الدراما الخليجية و البحرينية بشكل خاص .. ثنائي جميل يقدمون الأجمل .. بالتوفيق و نحن في انتظار ابداعاتكم .. حظ موفق لشركة الباشا للتوزيع و الانتاج الفني .. تحياتي ..
  15. بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة و الأخوات .. أعضاء المنتدى الكرام .. و بالأخص زوار المنتدى الدراسي الجامعي .. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .. من المواضيع التي شدّت انتباهي في الفترة الأخيرة في الجرائد المحلية .. مذكرات لأحد الطلبة المبتعثين من قبل وزارة التربية و التعليم بمملكة البحرين ، مذكرات و لا أروع تفتح النار على الروتين الذي يسئمه الطلبة كل عام ، المذكرات مقسمة إلى أجزاء و ينشر كل جزء صباح كل اثنين في جريدة (الوسط) في صفحة جامعات للمحرر المبدع : علي نجيب ، المذكرات قصة واقعية جداً تحاكي معاناة الطلبة المبتعثين إلى بريطانيا .. الرجاء قراءتها و التعليق عليها .. متمنياً أن تعجبكم .. تحياتي .. alalawi787 من مذكرات «جامعي» مبتعث... (1) - سيدخالد العلوي* في آخر أيام الفصل الدراسي الثاني في آخر سنة دراسية له، وبعد أن انتهى وقت الامتحان، ودع «غريب» مدرسته التي درس بين جدرانها الوسخة وطاولاتها وكراسيها غير المريحة، ومراوحها ذات الأجنحة المكسورة ومكيفاتها التي لا تجفف حتى قطرة من عرق طلابها. سعد «غريب» كثيراً لأنه مقبل على عتبات المرحلة الجامعية التي تحمل في طياتها الكثير من المغامرات والمفاجآت التي لا تخطر على بال أي طالب تغمره فرحة «التخرج». فبعد زنزانات المدارس الحكومية إلى جنان الجامعات «الاختلاط بين الجنسين»، وبعد «الفلافل» إلى فانوس مطاعم الوجبات السريعة التي تلبي لك أية أمنية طلبت، وبعد ألوان الجدران «القاتمة» إلى غيرها من التي تغير من نفسية الطالب الكثير، وبعد التكتف بالأزياء الرسمية إلى التحرر في طريقة اللبس وغيرها. كل هذا وأكثر ما كان يجول في بال أي طالب يحلم بارتداء روب التخرج لينطلق إلى العنان وهذا هو حال «غريب». مر أسبوعان من أطول الأسابيع التي عاشها «غريب»، أسبوعان من القلق والأرق، كان ينتظر مرورهما بأسرع وقت ليجني ويحصد ما زرعه خلال عام دراسي كامل. فقد كان يسهر طوال الليل يتابع موقع وزارة التربية والتعليم ليتعرف على نتيجته ولم تغفُ عيناه سوى صباح اليوم التالي. توسد «غريب» وسادته واستغرق في نوم عميق، واستيقظ على نغمة هاتفه، وعندما رد على المكالمة بدا وجهه وكأن أحدهم رشقه بماء بارد، فارتسمت البسمة على شفتيه، فقال للمرأة التي بشرته بأنه أحرز المركز الأول في أحد مسارات الثانوية العامة، « بارك الله فيك، وما هي إلا دقائق وسأكون في مبنى صحيفتكم». ذهب «غريب» ليبشر أهله بهذا الخبر المفرح، وبعد ثوان معدودات وهو يتلو عليهم الخبر تعالت الزغاريد في المنزل، وذرفت الدموع، وبدأ التعانق بينه وبين أفراد عائلته. كان ذلك اليوم يوماً مشغولاً بالنسبة لـ «غريب» فمن مبنى صحيفة إلى أخرى، ومن مكالمة إلى أخرى تهنئه على هذا الانجاز. بعد أيام معدودات سيتشرف «غريب» بمصافحة يد سمو رئيس الوزراء الموقر في حفل تكريم الطلبة المتفوقين، كم كان يتطلع لذلك اليوم فقد كان متحمساً جداً للقائه وسماع نصائحه، فكم هي دفعة معنوية وجرعة نفسية قوية تناولها ذلك اليوم وخصوصاً بعد أن تمتم له سمو رئيس الوزراء بأجمل كلمات التبريكات وأقوى معاني التهاني. بعدها، بدأت مرحلة جديدة من الخوف، ألا وهي انتظار خطة البعثات التي لم تصرح عنها وزارة التربية والتعليم إلا في الصحف وكانت صدمة كبيرة بالنسبة للطلبة، فلم تكترث الوزارة لرغباتهم وطموحهم وإنما ركزت على احتياجاتها لتلبيها، ومن حسن حظ «غريب» أن كانت هناك بعثة واحدة فقط للتخصص الذي طالما حلم به. عندما ظهرت نتائج القبول والبعثات التي حصل عليها كل طالب، أيقن «غريب» أنه سيحيى حياة جديدة، لكن بعيدة عن وطنه، فلما أعلنت الوزارة أن هناك بعثات للدراسة في بريطانيا علماً بأنه سيخوض تجربة لا مثيل لها، فسيدرس في أفضل الجامعات تقديراً لتفوقه وحصوله على هذا المركز المتقدم. * طالب بحريني مبتعث للمملكة المتحدة من مذكرات «جامعي» مبتعث... (2) - سيد خالد العلوي* «عندما ظهرت نتائج القبول والبعثات التي حصل عليها كل طالب، بدأت معاناة «غريب» مع إجراءات البعثة في وزارة التربية والتعليم». ذهب «غريب» في صباح اليوم التالي إلى مبنى الوزارة ليكمل إجراءات ابتعاثه، فإذا به يتوقف عند ورقة أعطيت له بين باقي الأوراق مكتوباً عليها: «عزيزي الطالب إن البعثة التي حصلت عليها هي مكرمة ملكية تقديراً لتفوقك». سعد «غريب» كثيراً، فله الفخر كل الفخر والاعتزاز بأنه حصل على أجمل هدية تخرج في حياته من ملك بلاده فعلم وقتها بأن من جد وجد و من زرع حصد. فجأة، ظهر هذا السؤال في ذهن «غريب»: هل سأبتعث إلى جامعة «أكسفورد» أم جامعة «كامبردج»؟ فتوجه إلى المسئول عن الجامعات وإذا به يجيب: «لا نعلم إلى أية جامعة سنبتعثكم، سنخبركم في وقت لاحق». استغرب «غريب» من هذا الرد و كان هذا السؤال يجول في خاطره: «ألا يجب أن تكون هذه الأمور مرتبة مسبقاً»؟ لكنه شكر ذلك المسئول و خرج من مكتبه. مرت أيام كثيرة بعد أن التقى ذلك المسئول وأخيراً جاءه اتصال لمراجعة الوزارة، فقد كان هناك لقاء بين الطلبة المبتعثين إلى بريطانيا والملحقية الثقافية بسفارة مملكة البحرين بلندن. اتسم ذلك اللقاء بأدفأ عبارات الأمومة وأحن كلمات التحذير النابعة عن خوف ممثلة السفارة، فتطمأن الجميع بأن هناك من سيهتم بهم و يأبه لهم. وكرر السؤال نفسه لمسئولي الوزارة من جميع الطلبة: «إلى أية جامعات سنبتعث في بريطانيا»؟ ولكن الجواب كان: «لا نعلم، سنخبركم متى ما نعلم» فتجرأ أحد الطلاب قائلاً: «وكأن البعثة ليست مكرمة من جلالة الملك، بل يجب أن نشحت من أجلها، سئمنا هذا الروتين»، فقام الآخرون بتهدئته وإخراجه من القاعة. وبعد هكذا يوم تلقى الطلبة اتصالاً آخر من الوزارة طالبة منهم مراجعتها، فأعطتهم أوراقاً واستمارات تحتاج إلى أن تملأ، وقال لهم المسئول أن يذهبون للفحص الطبي واستخراج شهادة حسن سيرة وسلوك. فخرج «غريب» مع ولي أمره من الوزارة متجهاً إلى مبنى التحقيقات الذي كان يعج بالطلبة والطالبات ليستخرج الشهادة المطلوبة، وكانت فعلاً حال يرثى له فالمكتب الذي يستخرج هذا النوع من الشهادات مكتظ بالطلبة وأولياء الأمور وغير منظم بالمرة، وموظف على الزاوية لا يعلم ما وظيفته أبداً، وموظف آخر يصرخ على المراجعين و كأنها ليست وظيفته بأن يقدم لهم ما يجب تقديمه وهو يتكرم عليهم بتقديم ما يحتاجونه من خدمات. جاء دور «غريب» لأن تؤخذ بصماته ، فدخل إلى غرفة وكأنها سجن، كل شيء مبعثر فيها، فقام المسئول بأخذ البصمات وبدا وجهه وكأنه مقهور من «غريب» فعندما مسك يده كان يبدو وكأنه يريد كسر أصابعه، وعندما انتهى من ذلك أصبحت يدا «غريب» متسختان بالحبر فسأل ذلك المسئول: «ألا يوجد مكان اغسل فيه يداي»؟ فرد عليه بلهجة تتسم بالاستنقاص: «نعم، في الخارج على يدك اليسرى هناك مغسل واتمنى أن الصابون لم ينفذ بعد». وبعد أن انتهى من غسل يديه، طلب من «غريب» مبلغاً من المال رسوماً لاستخراج الشهادة وطلب منه أن يراجعهم بعد أسبوع. سأل ولي أمر «غريب» بعد أن خرجا من المبنى: «ألا يجب أن تنسق وزارة التربية والتعليم مع وزارة الداخلية بأن لا يدفع الطلبة المبعوثين رسوماً للحصول على شهادة السيرة والسلوك؟ ألستم مبتعثين؟». * طالب بحريني مبتعث للمملكة المتحدة انتظروا الجزء الثالث يوم الاثنين ... 12 يونيو 2006م في جريدة الوسط (( صفحة جامعات ))
×
×
  • Create New...