Jump to content
منتدى البحرين اليوم

**بونجود**

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    2337
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by **بونجود**

  1. هل يعد فرق السن مشكلة في الحب؟! بحسب خبراء علم الاجتماع فان الفارق الأكبر في السن والذي لا يؤثر على العلاقة بين البشر هو عشرة سنوات كحد أعلى. فضمن هذه الحدود يكون باستطاعة الأزواج الارتباط دون أن يكون فارق السن عائقا في نجاح العلاقة الزوجية. أما إذا كان الفارق حوالي عشرين عام فان الزواج حتما يكون غير متوافق ، فعلى سبيل المثال من ناحية العمل يكون الطرف الأصغر في بداية تأسيس مهنة بينما يكون الطرف الأكبر يفكر في التقاعد إن لم يكن تقاعد فعلا. لكن المشكلة الحقيقة عند الأزواج الذين يتمتعون بفارق كبير في السن بينهما تبدأ في مراحل متقدمة من الحياة الزوجية أي بعد انقضاء عشرين سنة على الزواج فبينما يكون الطرف الأكبر يشعر بقرب نهاية المشوار ويبدأ بالاستعداد لمغادرة الدنيا يكون الطرف الأصغر مفعما بالحياة ويرغب بممارسة نشاطاته العادية في الحياة مما يخلق فجوة كبيرة بين الطرفين. لذلك غالبا ما نرى الكثير من المشاكل تظهر بين الأزواج الذين يتمتعون بفارق كبير في السن بينهما إلا أن ذلك في النهاية لا يمكن أخذه على إطلاقه حيث نجد مثلا بعض الرجال الكبار في السن يفضل الارتباط بفتاة صغيرة في السن في ليستمتع بشيخوخته كما نرى بعض الفتيات الصغيرات ينجذبن إلى رجال في أعمار آبائهن وذلك إما بحثا عن الحنان أو عن المقدرة المالية. لكن هذه العلاقات لا تعدو أن تكون مصالح متبادلة وعامل الحب فيها غير ذي أهمية لذلك فهي لا تعد مقياسا لمدى نجاح العلاقات الزوجية ذات فارق السن الكبير. هذا ومن جانب آخر، وعلى الرغم من أن الكثير من الأزواج يتوق إلى حياة سعيدة ومستقرة وآمنة إلا أن عددا قليلا منهم ينجح في الحفاظ على العلاقة الزوجية والبقاء معا لفترة طويلة قبل أن تعصف الأزمات بهذه العلاقة وتلوح في الأفق بوادر الانفصال بين طرفيها. ولان طبيعة الحياة العصرية المتشابكة والمعقدة لم تعد توفر سوى القليل من أطر العمل الثابتة والحلول الكفيلة بإطالة أمد العلاقة الزوجية مقارنة بما كان عليه الحال في المجتمعات التقليدية، فإنه بات من الضروري صياغة قواعد جديدة لابد من مراعاتها إن أراد الزوجان الإبقاء على العلاقة بينهما. ومن أهم هذه القواعد، قدرة كل طرف على أن يصغي جيدا للطرف الآخر وأن يبدي مرونة كبيرة في التسامح والعفو فضلا عن استعداد الزوجين لتخصيص جزء من وقتهما يقضيانه معا بعيدا عن الآخرين. وتعتقد جيسلا دراير أخصائية العلاقات الأسرية من بون في ألمانيا أن الرجال والنساء في المجتمع المعاصر يتوقعون الكثير من شركاء حياتهم وهم في الوقت ذاته أكثر استعدادا لانهاء العلاقة والاعتقاد باستحالة استمرارها عند مواجهة أول مشكلة. وتقول دراير إن ثمة خطأ كبيرا يقع فيه الزوجان وهو تركيز الاهتمام في أغلب الأحوال على حياتهما أو عمل كل منهما أو هواياته وبحيث لا يخصصان الوقت الكافي لعلاقاتهما بجوانبها المختلفة. ويوضح هانز يلوشيك وهو مؤلف كتاب عن الحب الرومانسي إن معنى الحب أكبر بكثير من الانجذاب الجنسي الأولي رغم أهمية هذا العامل. وقال يلوشيك "الوقوع في الحب هو رؤية لما يمكن أن يحدث بين رجل وامرأة لكن من الخطأ الاعتقاد أن ذلك هو نهاية المطاف". ويقدم المؤلف عدة نصائح لنجاح العلاقة بين الزوجين أو شريكي الحياة من أهمها التأكيد على الجوانب الإيجابية في العلاقة التي يوجد ثمة خطر حقيقي من أن تتوارى بمرور الزمن في العلاقات الطويلة تاركة الساحة للجوانب السلبية. ويشير عالم النفس جونتر كوينج الذي ينظم ندوات حول العلاقة الزوجية إلى أن السبيل الوحيد لإطالة أمد العلاقة هو أن يخصص طرفاها وقتا للالتقاء بعيدا عن مشاغل الحياة وهمومها بشكل يومي. بونجووووووووووووووووووووود
  2. البارودي في وصفه للسجن ـ محمود سامي البارودي، شاعر مصري ورائد من رواد النهضة الشعرية في العصر الحديث. ولد بدنقلة لأبوين من الشراكسة في 27 من رجب سنة 1255هـ (1839م) وكان أبوه حسن حسني (بك) البارودي من أمراء المدفعية، ثم صار مديراً لبرير ودنقلة في عهد محمد علي باشا والي مصر. ـ أما لقبه البارودي فنسبة إلى بلدة إيتاي البارود إحدى مدن محافظة البحيرة بمصر. ـ مات أبو شاعرنا بدنقلة وهو في السابعة من عمره فكفله بعض أهله وضموه إليهم، وقد استطاعت أمه بما لديها من مال وثراء أن توفر له وسائل التعليم، فأحضرت له في البيت المعلمين، فعلموه القرآن الكريم وشيئاً من الفقه والتاريخ والحساب والشعر. ـ وفي عام 1850م التحق بالمدرسة الحربية مع أمثاله من الشراكسة والترك وأبناء الطبقة الحاكمة وتخرج فيها بعد أربع سنوات. ـ وقد ترقى في السلك العسكري والسلك المدني، وحصل على أعلى المراتب، فكان وزيراً للمعارف والأوقاف ووزيراً للحربية والبحرية في عهد الخديوي توفيق، ثم أصبح رئيساً للوزراء قبيل اندلاع الثورة العرابية التي شارك فيها وكان من أبرز وجوهها، وبعد إخفاق الثورة واحتلال الإنجليز لمصر سنة 1882 حوكم مع غيره من قادة الثورة وحكم عليه بالنفي المؤبد إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا)، وظل هناك حتى عاد إلى مصر سنة 1900م، بناء على نصيحة الأطباء بعد أن فقد بصره. ـ توفي في شهر ديسمبر سنة 1904. ـ كتب البارودي أجمل شعره في المنفى. وله قصيدة ميمية مطولة في مدح الرسول سماها: (كشف الغمة في مدح سيد الأمة) جارى فيها البوصيري في البردة وأولها: يا رائد البرق يمم دارة العلم واحدُ الركاب إلى حي بذي سلم ـ ويعد البارودي باعث النهضة الشعرية الحديثة في الشعر العربي، فقد نجح في تحميل الإطار القديم تجارب حياته الخاصة، كما نجح في إعادة الشعر العربي إلى ما كان عليه في عصوره الزاهرة، فأضحى شعره يشاكل شعر الفحول في صدر العصر العباسي. وساعده ذكاؤه الحاد وموهبته الفذة على تحقيق ذلك الهدف بمعارضة الشعراء الأقدمين وتقليد أساليبهم وتراكيبهم، وبذلك أصبح رائد حركة الإحياء في الأدب العربي الحديث، وكان عظيم التأثير في المدارس الشعرية التالية، وقد صنف مختاراته التي جمعها لثلاثين شاعراً، وله ديوان في جزأين أعادت طبعه مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري وكرمته فأطلقت اسمه على إحدى دورات جوائزها للإبداع الشعري، (الدورة الثالثة عام 1992م). وقال وهو في السجن: شفّني وجدي، وأبلاني السهرْ وتغشّتني سمادير الكدرْ فسوادُ الليل ما إنْ ينقضي وبياض الصبح ما إن يُنتظر لا أنيسٌ يسمعُ الشكوى، ولا خبرٌ يأتي، ولا طيفٌ يَمُر بين حيطانٍ وبابٍ مُوصدٍ كلما حرّكه السجّانُ صَر يتمشّى دونه، حتى إذا لحِقَتْهُ نبأةٌ مني استقر كلما دُرتُ لأقضي حاجةً قالت الظُلمة: مهلاً، لا تَدُر أتقرّى الشيء أبغيه، فلا أجد الشيء، ولا نفسي تَقَر ظلمةٌ ما إن بها من كوكبٍ غير أنفاسٍ ترامى بالشرر فاصبري يا نفس حتى تَظفري إن حسن الصبر مفتاحُ الظفر هي أنفاسٌ تَقَضّى، والفتى حيثما كان أسيرٌ للقدر بونجوووووووووووووود
  3. شكرا على مروركم .. ياااااااااااااااااااااااا هوليه.. الحنونه.. امل ماسور.. al7elwa.. وختامها مسك وعنبر وكل روائح الدنيا الطيبه(((((الكاسر))))) وحشتني ردودك .. بونجووووووووووود
  4. انا ابغي اقولها انها فنانه ((( بكل ماتحمل الكلمه من معنى))) واتمنى اني يوم من الاياام اني امثل قدامها لان هذا راااح يكون وسااام على صدري طول ماانا عايش.... وابغي اقولها بعد الله يعطيج مليونين عااافيه.. والله اني متشوق اني اشوف اعمالها الرمضانيه.. لان فعلا فنانه متميزه في كل شي.. ((( ماكني طولت عليكم))).. وباتوفيق يااختي الغاليه.. اخووووج: بونجووووووووووووووووووود
  5. شكرا على الموضوع .. هذا لان الله يحبها سلط عليها شاب يخاف ربه.. بونجوووووووووووود
  6. ((( الله يحفظ اعراض(((((((((((((((((((((المسلمين))))))))))))))))))))..))) وبالنسبه للنانسي عجرم ((((لاتعليق))))
  7. * اذا اخترت التوت , فانت من اظرف الشخصيات , فبداخلك تحب الجلوس لوحدك , تحب ان تشعر بالحب ولكنك تخشاه , انت رومانسي من الدرجة الاولى , واذا لزم الامر تضحي من اجل ذلك.. انا اخترت التوت لاني احبه وايد الكلام الي عني اسعدني وايد والله ترى انا صج جذي.. مشكور اخوي على الموضوع .. ويعطيك الف عافيه بونجوووووووووود
  8. 4 …… جدي ومتوازن ، تأخذ الحياة على محمل الجد : إنسان صادق ، تتحمل المسئولية وواقعي ، لا تتعب أبدا من العمل الدؤوب ، تنتبه إلى تفاصيل الأمور . بينما تفتقد إلى الإبداع ولكنك تتمتع بحس منطقي قوي . منظم جدا ولك طرقك الفعالة في الحياة التي تجعل منك عنصر مفيد جدا في أي فريق عمل وتجلب لك النجاح والتكريم . قد تواجهك مشكلة عنادك ، فحين تصر على أمر ، لا شئ في الدنيا يثنيك عنه.. (((مشكور اخوي على الموضوع))) بونجووووود
  9. مشكور اخوي.... بس ترى انا مره قرصتني نمله وصلت للطوارى..وكانت حالتي حاله.. على العمووووم مشكور على الموضوع المفيد اخووووك بونجوووود
  10. مشكور اخوي على الموضوع الرائع.. اخوووووك : بونجووووود
  11. شكرا على المرور ** نور الموضوع** **بونجوووووووووود**
  12. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وعجل الله فرجه الشريف.. ومشكور اخوي على الموضوع.. بونجووووووووود
  13. شكرا على المرور ** نور الموضوع** **بونجوووووووووود**
  14. أخي الشاب: 'شهوتك تبني فلا تجعلها تدمر' هل سبق وذهبت إلى تركيا؟ إذا تيسر لك ذلك فيما سيأتي من الزمان فانطلق إلى مدينة اسطنبول في منطقة تسمى 'فاتح' واسأل هناك عن مسجد اسمه 'صانكي يدم' وعندما تجده قف أمامه طويلاً وتأمله، وأنا أقص عليك حكايته. يروى الأستاذ الفاضل 'أورخان محمد على' في كتابه الشيق 'روائع من التاريخ العثماني' قصة لأقرب اسم جامع في العالم 'صانكي يدم' وترجمتها بالعربية : 'كأنني أكلت' 'افترض أني أكلت' وراء هذا الاسم الغريب تختفي قصة أغرب يحكيها لنا الأستاذ الفاضل 'أورخان' فيقول: 'كان يعيش في منطقة 'فاتح' في اسطنبول شخص اشتهر بالورع اسمه 'خير الدين كجي أفندي' وكان هذا الرجل عندما يمشي في السوق وتتوق نفسه لشراء فاكهة أو لحم أو حلوى يقول في نفسه 'صانكي يدم' 'كأنني أكلت'. ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له ومضت الأشهر والسنوات وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ويكتفي بما يقيم أوده فقط. وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئًا فشيئًا حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في منطقته، ولما كان أهل المنطقة يعرفون قصة الرجل وكيف أمكنه بناء المسجد مع فقره أطلقوا عليه اسم 'جامع صانكي يدم' أو 'جامع كأنني أكلت'. عزيزي الشاب: لا تخش شيئًا لست أحكي هذه القصة كي أطالبك بالامتناع عما لذ وطاب من الأطعمة والأشربة ولكن لأنبهك أن شهوتك تبني فلا تجعلها تدمر، وتبني وتقيم لا لتدمر وتهدم وتفسد، فلا يخلق الله شرًا محضًا, إنه أنت من جعلها شرًا بتوجيهها إلى غير ما أراد الله وأحب. الشهوة ليست شرًا ولا غولاً ولا وحشًا إذا هاج حطم كل الحواجز والحدود بل هو طاقة أودعها الله الجسد لتصرف في مصارفها فتستقيم الحياة وتتزين. إذن من أين تأتي مأساتنا مع الشهوة؟ إنها تنبع من تصوراتنا حولها وحول مجتمعنا والصواب والخطأ والحلال والحرام وفوق ذلك كله جهلنا بحقيقة أنفسنا ومنابع القوة فيها ووسائل استنفاذها من براثن الجهل والوحل واليأس. إنني على يقين لا يقبل أدني شك أن الإنسان خلقه الله تعالى لعمارة الأرض وتحمل مسئولية باقي المخلوقات بأن يعاملها بشرع الله تعالى من جماد وحيوان ونبات, هذا الإنسان لا يمكنه أن يقف عاجزًا أمام شهوة قد أسلم القياد لها إلا بمحض إرادته ورغبته. هل تملك حيوانًا أليفًا في منزلك؟ لقد دخلنا الكثير من البيوت التي ترى هذه الحيوانات الأليفة فرأيناها تختفي بمجرد رؤيتنا وتستحي من مقابلتنا، وإذا ظهرت لنا ظهرت معها الوداعة والرقة والألفة كلها، ودخلنا بيوتًا أخرى كنا بمجرد مد أيدينا لمداعبة الحيوانات المرباة فيها نفاجئ بعودة أيدينا مخدوشة أو مجروحة، ونحن لم نمدها إلا للألفة والمداعبة. فما الفرق؟ تبين الفرق بسؤال أهل البيت عن كيفية التعامل مع هذا الحيوان فتأتيك الإجابة أعجب من العجب، إننا نحمله ونضربه في الحائط .. نمسكه من ذيله ونجعله يدور حتى يدوخ .. إلخ. وعلى الجانب الآخر ترى في البيت الأول تعاملاً شديد الآدمية والرقة والاحترام ... وهكذا الشهوة. يا من علمت شهوتك الافتراس ... شهوتك تحتاج أن تروض لتنال الأدب الذي هتكته أنت، ويا من لم تؤذ شهوتك ولم تعلمها الافتراس انتبه فقد قيل 'علمته الرماية فكنت أول من رماني'. إننا ونحن نخاطب شباب الإسلام حول قضايا الشهوة إنما ينبغي أن نتنبه أننا إنما نخاطب نوعين رئيسيين من الشباب: الصنف الأول: نوع لم يهتك شهوته وحاجز عفته بأي شكل من أشكال التجاوز والتعدي، وهما قطاع عريض من شباب الأمة لا يستهان به مع أنهم غير ظاهرين للعيان، فإلى هؤلاء يكون الخطاب كيف تصون أمانة الله لك؟ كيف تحفظ عقلك حتى تكون يوسف هذا الزمان؟ ما الطريق وما العقبات وكيف نعبرها؟ من المعين ومن يؤذي؟ وما مداخل الشيطان وكيف تغلق وتقاوم؟ والصنف الثاني: شاب من الأمة أزلهم الشيطان فزلت أقدامهم فهتكوا عفتهم وتجاوزوا حدهم واعتدوا { فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُون َ}. وهؤلاء ليسوا شيئًا واحدًا بل هم درجات، فمنهم من يصل به التعب مداه وتبلغ شهوته أوجها فيندفع إلى تصريفها فيما حرم الله ولا يصبر. ومنهم من يستثير شهوته وهي ساكنة ويوقظ الصور النائمة في مهدها ويدفع نفسه دفعًا بمحض إرادته وبغير ضغط إلى ارتكاب ما حرم الله تعالى، وهتك عفته إما استهتارًا وهو الأغلب الأعم أو عادة أو غيرها. والغرض من هذا التقسيم ليس في إيجاد المبررات لنوع دون الآخر ولكن لكي يحسن الشاب تصنيف نفسه في مسألة الشهوة حتى يمكن تحديد وسائل الحل والتعامل مع النفس والعلاج. ولتنتبه إلى قاعدة جليلة [إنما الأعمال بالنيات] فقد يرتكب اثنان ذات المعصية فيغفر لأحد هما ولا يفغر للآخر، فلا تعظم نوايا الفساد في المعصية وإياك وجلد الفاجر. فائدة أخرى في هذا المقام: أن بعض من يهتكون عفتهم يضعون حدودًا هي في الأصل ليست شرعية لكنها توحي بوجود بقية من حياء وجزء من استحياء ما زال ينبض ولكنه لن يسافر من بلده إلى بلد آخر [من مدينة لأخرى] سيعصي ولكنه لن يحافظ على علاقة مستمرة للمعصية، سيعصي لكنه لن يفعلها في بيت أبيه وأمه، وأن يكون سببًا في عدم طهارة بيت أبيه وأمه وإخوته، سيعصي ولكنه سيحافظ على أمه وأخته هذا بالتأكيد أمره قريب والأمل فيه كبير. وعلى الجانب الآخر يقف نموذج عجيب تسأله، أو بالأصح أن تسأله إذا كان يرضى ما يفعله لأمه وأخته فتكون الإجابة نعم لا دخل لك أنت. وآخر يهتك حرمة البيت الذي تربى فيه، ويصلي فيه أبوه وأمه وإخوته بغير استشعار لعظم الجرم في ذلك. وهذا النوع يحتاج إلى مراجعة أكيدة ووقفة حاسمة فعما قريب إذا لم يدرك نفسه ستقع الطامة باختلاف شكلها هدانا الله وإياه. إذن فلا بد أولاً من تعرف جيد على أنفسنا قيمتها، حقيقة دورها، قدراتها وإمكانياتها، وشكلها، وهي تتجاوز حدها وتعتدي على نفسها، فهذه أولى خطوات الحل الحقيقي وتحصيل الحياة الطيبة {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[ النحل: 97] . وختامًا عزيزي الشاب : لا تنس نصيحتي عندما ييسر الله لك زيارة تركيا أن تتوجه إلى مدينة الإسلام [إسلام بول ـ اسطنبول] عاصمة الخلافة العثمانية وتسأل هناك عن منطقة تسمى 'فاتح' وتبحث فيها عن مسجد 'صانكي يدم' وتقف أمامه وتتأمله، ومع أنني في الحقيقة لم أره إلا أني على يقين أنه في غاية الجمال فهو شاهد على نفس أرادت ... فحققت ما أرادت .. وصبرت ... فنالت ما أملت، وطمعت .. فأدركت الأجر والثواب إلى يوم القيام بإذن الله .. ورأت الفجر بازغًا في ظلمة الليل فأيقنت .. أكرمك الله وثبتك وأعانك وهداك. أخي الشاب: 'شهوتك تبني فلا تجعلها تدمر'
  15. المدرسه التربويه هل نتعامل مع أبنائنا بخلفيات تربيتنا؟الآباء والأمهات هنا بين موقفين أساسيين تتفرع عنهما أشكال عديدة:فمدرسة من الآباء والأمهات شعارها 'هكذا تربينا وتعلمنا من أهلنا فكان نتاجهم نحن، وهكذا ينبغي أن يتربوا هم ويتعلموا'.ومدرسة أخرى شعارها 'لا نريد أن يتعرضوا لنماذج من سوء التربية التي تعرضنا نحن لها'.وما بين هذه المدرسة وتلك يقع الأبناء فريسة لأفهام في التربية لا تعرف مدى صحتها ومدى مطابقتها لواقع الأبناء والبنات، وتلبيتها لحاجاتهم ومتطلباتهم النفسية والمادية.وهي عودة مرة أخرى إلى التعامل معهم بمنطق الآلات والأدوات، لا بمنطق الكيان البشري الذي هو خليط من المشاعر والأفكار وتقلبات الجسد المادية.* ولكي نفهم أبناءنا ونحسن تربيتهم لا بد لنا من فهم أنفسنا وفهم دوافعنا في تصرفاتنا. وفهم الخلفيات التربوية التي نتعامل بها مع أبنائنا.ما هي مرجعياتنا التربوية؟[1] مرجعياتنا: خبراتنا المكتسبة وخبرة الآباء والأجداد.أو كما يقال: مدرسة 'هذا ما تربينا عليه نحن وأخرجنا آباء وأمهات متحملين للمسئولية .. وهذا ما ينبغي أن يتربى عليه أبناؤنا'.لكن أيها الأب أيتها الأم إنكما بهذه المرجعية وحدها تحققان جانبًا مهمًا من جوانب التربية وطرق علاج المشاكل، لكن عدم تقبل هذا الجيل لهذه المرجعية وطرق العلاج يجعلنا بدون شك نتنبه أننا نغفل عوامل أخرى تضعف من إمكانية الاعتماد على هذه المرجعية كأساس للتربية وحل المشاكل.ومن ضمن هذه العوامل اختلاف البيئات وانتشار الفساد على مستوى ونطاق لم نعهده من قبل ـ على الأقل في فترات نشوئنا نحن ـ وكذا تنوع مؤسسات الفساد والإفساد ومنها ما افتقدناه من احترام الكبار بل وتعمد إهانتهم واعتبار سماع كلامهم أو نصائحهم تعبيرًا عن الضعف وذوبان الشخصية.فأنى لخبراتنا أن تكون كافية أو قادرة على مقاومة طوفان الفساد والإفساد الحالي أو تصلح بمفردها لمواجهة تربية هذا الجيل الفريد في اضطرابه وحيرته وتذبذبه.[2] مرجعياتنا: التقاليد والعادات والأعراف.إن العادات والتقاليد والأعراف وإن كانت تشكل جانبًا رئيسيًا في صياغة الفرد فكره وشعوره وثقافته وتربيته إلا أننا يجب أن ننتبه إلى التغير الجذري في التعامل مع العادات والتقاليد في مجتمعنا الحاضر وطبيعة توصيفها بين الغالب أبناء هذا الجيل ـ بالأخص ـ على أنها من دلائل الرجعية والتخلف.هذا مع مراعاة أمر آخر أن مجرد اختلاف البيئات ينعكس بشدة على اختلاف التقاليد والعادات.مثال:ـ مجرد الانتقال بالإقامة من الريف إلى المدن نجد المتنقل سرعان يخلع ثوب العادات والتقاليد بمجرد ملابسته للمدن وأخلاقياتها، ما لم يكن الدين هو دافعه للتمسك بهذه العادات والتقاليد.فهذه المرجعية لتربية أبنائنا لم تعد بالقوة الكافية لصيانتهم والحفاظ عليهم من غوائل هذه الدهر.[3] مرجعياتنا: الوسائل الإعلامية المختلفة وعلى رأسها التلفاز.هذه الوسائل يعتمد عليها كثير من الأباء والأمهات في البحث عن حلول لمشكلاتهم مع أبنائهم وحتى حل بعض خلافاتهم، والبعض الآخر لا إراديًا ـ يتأثرون بهذه التوجهات الإعلامية كل المشاكل، وذلك كثرة الاحتكاك بوسائل الإعلام.ولكن لحظة ... تابعوا معي ... المشاهد الآتية:ممثلون يدخنون [السجائر ـ الشيشة] ـ أناس يجلسون على المقاهي يتقابلون عليها ـ شباب يعاكسون ـ تمثيليات تروج أن منطق القوة والمكر والخديعة والغش هو الذي يفوز ـ نماذج لا تصل إلى المناصب العليا إلا بالتدليس والكذب والرياء والمداهنة ومدح الناس بما ليس فيهم ـ تروج وسائل الفساد من تعليم طرق شرب المخدرات وغيرها ـ عرض أزياء الموضة الحديثة التي رسالتها: تعالوا نتعرى زيادة ـ كيف تجذب المرأة الرجل؟ بالطبع ليس زوجها ـ كيف تسيطر المرأة على الرجل؟ ـ تحويل الزواج إلى مؤسسة عسكرية صراعية ـ تعظيم قضيا الصراع على الفتاة بين الشباب وافتح صفحات الحوادث واقرأ و..... و...... و........ أليست واحدة مما سبق إذا ترسخت لدينا ولدى أبنائنا بكافية لتدمير حياة أسرة كاملة فضلاً عن حياة شاب واحد من أبنائنا.وعلى الرغم مما قد يذكره البعض من فوائد متناثرة هنا وهنا في أجهزة إعلامنا إلا أننا بالمقارنة بحجم الفساد لا نملك إلا أن نقف متوجهين وخائفين من حجم الإفساد الحقيقي لعقول الأمة رجالاً ونساءً وشبابًا الذي يهدف إلى تعليمهم أساليب حياة لا تناسب ديننا وقيمنا ومجتمعنا.ولكن لا نملك في الوقت ذاته إلا الإشارة إلى القنوات الإسلامية الخالصة التي بدأت في النشوء حديثًا لتوجد البديل الإسلامي الراقي الخالي من المنغصات والمفسدات للحياة البشرية. وبذا أخي الأب أختي الأم يترجح لدي أن الاعتماد على وسائل الإعلام وعلى رأسها التلفاز كوسيلة لاستقاء الحلول لمشاكل الحياة اليومية إنما يعد إقدامًا متعمدًا على ما نعلم أنه يفسد حياتنا بصورة أو بأخرى.[4] مرجعياتنا: ما قام به الغربيون في علم النفس من دراسات متخصصة.إن ما قام به علماء الغرب من دراسات متخصصة في علم النفس والاجتماع، وفهم النفس وسبر أغوارها ومعالجة إشكالاتها تثير الإعجاب.ولكن علينا التنبه إلى أن الأصول التي اعتمدت عليها تلك الدراسات تختلف كلية عن الأصول والقيم والمبادئ التي تقود مجتمعاتنا الغربية والإسلامية.مثال على ذلك:تضخيم حجم الجسد وحاجاته ورغباته وتلبيتها له بدون قيد أو رقيب بدعوى أنه لا بد من إطلاق العنان للنفس لتحقيق ما تريده، لأن الكبت لحاجات النفس ومطالبها هو أول الطرق لتدمير النفس، وعدم توفير الجو المناسب لها للتحرر والإبداع، وفي المقابل إهمال جذري لحاجات الروح وغذائها وعقيدتها، وتفاعلها مع الكون من حولها.ومن هنا فإننا قد نؤيد الاستفادة بخلاصة الخبرات الغربية لكننا ننبه أنه لا بد أن تفهم في إطار من قيمنا ومبادئنا وأفكارنا.[أنصح بقراءة مقدمة كتاب دراسات في النفس الإنسانية للأستاذ/ محمد قطب حيث يوضح هذا الاختلاف تفصيلاً بين علم النفس الغربي وعلم النفس الإسلامي].[5] مرجعياتنا: استشارة أهل الاختصاص:ما هي نوعية مرجعية أهل الاختصاص المستشارين؟أهي دراستهم النفسية العلمية الغربية؟أم دراستهم العلمية الغربية المشبعة بدارسة واقعنا العربي الإسلامي؟ أم هي الدراسة العلمية الشرعية الإسلامية المستفيدة من النظريات الغربية الموافقة للتصور الرباني عن النفس والحياة والكون؟على أساس الإجابة يتحدد موقفنا من الاعتماد على هذا الشق كمرجعية.ولكن عندما تستشير كن صادقًًا في عرض شكواك، ومدى مساهمتك في هذه المشكلة سواء مساهمة سلبية أو إيجابية حتى تحصل على الاستشارة الدقيقة من أهل الاختصاص، والذين ذكرنا سابقًا أنهم لا بد وأن يكونوا من العلماء الشرعيين التربويين الذين أحاطوا بأصول التربية الإسلامية ومبادئها، واستفادوا من النظريات العلمية النفسية الغربية بما يوافق أصول الشرع الحنيف. وما خاب من استشار.[6] مرجعياتنا: التربية الإسلامية.كل المرجعيات التي سبق عرضها تتفق في أنها عوامل مرجعية متغيرة تبعًا للبيئة الزمانية والمكانية، كما أنها لا تملك من القدسية والثقة في النفوس البشرية درجة ثابتة.وهذا كله يؤدي إلى حدوث تضارب شديد في اعتمادها كمرجعيات تربوية، وحتى في مدى التسليم بما ينتج عنها من آراء وخبرات.فنحن بحاجة إلى مصدر ومرجعية تربوية ثابتة تمتلك من القدسية والاحترام في نفسية الجميع ما يجعلها تملأ مكانها، وكذا يمكن زراعة هذه القدسية والمرجعية في نفوس الأبناء والبنات لتكون قاعدة يتحاكم إليها الجميع، بها توضع الأمور في مواضعها وحجمها الحقيقي ونصابها. وهذه المرجعية هي التربية الإسلامية.ـ ولنا هنا لفته مؤداها أننا وإن كنا نقر بالتربية الإسلامية الموافقة لشرع الله تعالى باعتبارها المصدر الأساسي والمرجعية الأم لتربية أبنائنا وبناتنا، إلا أنه لا ينبغي إنكار الدور الحقيقي للعوامل السابقة كعوامل مساعدة في التربية، بقدر ما تحقق من التوافق مع التربية الإسلامية وتدعمها.ـ إن ما يعرف بمأساة الصراع بين الأجيال أو بمعنى آخر ظهور الفجوات في الحوار والفهم بين الآباء والأمهات من جهة والأبناء والبنات من الجهة الأخرى، هذه المشكلة لو بحثنا في أسبابها لأجملناها في سبب رئيس وهو عدم وجود القيادة الثابتة الواحدة التي يتحاكم إليها كافة الأطراف في معرفة الصواب والخطأ.وإذا وجدت فليس لديها من القدسية والتقدير لدى كلا الطرفين ما يجعلها قادرة على الإلزام بأحكامها.ـ لكننا نلاحظ أن كثيرًا مما نعتبره من المشاكل ونقوم بتوصيفه على أنه أزمات ما هو في الحقيقة إلا استيراد لتلك المشاكل وهذه الأزمات مع مجتمع يختلف في واقعة الحياتي وثوابته ومبادئه عن مجتمعنا وديننا وقيمنا.ـ لذا فنحن لسنا بحاجة لخلق أزمة كي نقوم بعلاجها, إنما بإقرارنا لثوابت تربيتنا الإسلامية، ونشوء الأبناء والبنات عليها يقينا الله تعالى كثيرًا من الشرور وتتحول الأزمات التي قد تصيب أبناءنا إلى أزمات عابرة لا حقيقية.ـ ولا يفوتني هنا أن ألفت انتباهك عزيزي الأب وعزيزتي الأم إلى أنه في ظل التربية الإسلامية فإن القدسية إنما تكون للشرع وتحقيق رضا الله تعالى، وإن احترام الأبناء للأبوين لا ينبثق أو ينبع من ذات الأبوين بل هو مما يضفيه عليهما الشرع الرباني، فيكون تحصيل رضاهما قربة أكثر منه واجب يؤدى، بل هو شرف يسعى إليه الابن والابنة.
  16. مال المراه وحق الرجل فيه.. ـ إن مسألة الذمة المالية للزوجة مسألة كثر فيها الكلام، وباتت مسألة شائكة تسبب كثيرًا من المشاكل وتقع كأي مسألة بين إفراط وتفريط، فهناك صنف من الأزواج ينظر إلى زوجته على أنها بقرة حلوب تدر مبالغ من الأموال إلى خزانتها العامة، دون أن يكون للزوجة أدنى حق في مالها التي اكتسبته يداها ومن تعبها وعرقها، وينتظرها كل شهر ليأخذ منها راتبها دون شفقة أو رحمة، وإلا فالويل ثم الويل لها. ـ وهناك صنف من النساء يخرج يوميًا ما لا يقل عن عشرة ساعات، وتقصر في خدمة زوجها وبالتالي في الرعاية المستحقة لأبنائها وتعود وقد سئلت حقيبة بمال كثير نظير هذا العمل، ولا ترى لزوجها ولا لأولادها أي حق في مالها الخاص، بل يجب على الزوج النفقة عليها وعلى أولادها بلا أي تقصير، بل أحيانًا يتعدى الأمر ذلك وتكلفه ما لا يطيق، فيعيش مهمومًا فقيرًا ورفيق الدرب عُني بكنز أمواله. ـ وفي الغالب فإن الرجل الكريم القادر لا يطلب من زوجته مالاً ينفق منه على البيت، وكذلك فإن المرأة الكريمة القادرة لا تنتظر تنبيهًا من أحد يدفعها أن تساهم في نفقات الأسرة، لأن هذا الكيان المشترك الذي يتكون من الأب والأم والأطفال صغروا أو كبروا مسئولية مشتركة تقوم فيها المرأة بالدور الأكبر في الرعاية والتربية وتساعد ببعض المال بحسب الظروف والأموال، مع أن الأصل الذي نميل إليه هو أن الرجل هو المسئول عن الإنفاق بشكل كامل على قدر دخله، ولو كانت زوجته ذات مال. ـ وهناك مسألة يجب التنبيه إليها وهي أنه ليس للرجل أي حق في مال المرأة الذي ورثته، أو وصل إليها بصورة لا تضر بالبيت أو الأولاد كالتجارة تمارسها في بيتها، أو إيجار بيوت أو عقارات، أما راتبها من العمل فمسألة أخرى اختلف فيها الفقهاء: فمنهم من قاسها على الأصل السابق بما لا يجعل الرجل فيه حقًا، ومنهم من رأى فيها مسألة مستحدثة تستقطع فيها المرأة جزء من الوقت المخصص أصلاً لرعاية البيت، لتقوم بأداء هذا العمل مما يترتب عليها حقًا ما نظير خروجها هذا. ـ والأمر المهم أننا عندما نناقش الأمور الزوجية يجب ألا نغفل عن الأصل القرآني وأن هذه العلاقة المقدسة وإن كان يحكمها ويضبطها الحدود الشرعية والواجبات ويجب ألا ننسى الفضل في هذه العلاقة كما في قوله تعالى: {وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة:237] وإن كانت المرأة وهبت للرجل أعز ما تملك ووهبت له زهرة شبابها فهل تبخل عليه بدريهمات، وكذلك الرجل, فقد ضحى بالغالي والنفيس حتى يتمكن من الزواج والإنفاق على زوجته وأولاده, فلم يبق له شيء، فهل يطمع في دريهمات من مال زوجته تعبت في الحصول عليه. ـ إذًا فإن الأصل في إدارة شئون الأسرة سواء في الاقتصاديات أو غير ذلك، إنما يقوم على الثقة والفضل، وفي إطار هذه الثقة وهذا الفضل نتوقع من الزوجة أن تساهم بقدر معقول تقدره هي حسب ظروف البلد وحسب احتياجاتها الأخرى التي تقوم بقضائها من ملبس وغيره بالاتفاق مع الزوج، وإن كانت غير ملزمة شرعًا بذلك والله أعلم. ـ وأفضل ما تنفقه الزوجة، بل خير الإنفاق على العموم، هو إنفاق الزوجة على زوجها، إن هذا من باب التراضي بين الزوجين، ودفعها إلى مزيد من الترابط، شرط أن يكون ذلك عن طيب نفس منها، ولا تنسى أن ذلك كان موقف ا لسيدة خديجة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بعثته حيث يقول: [وواستني بمالها]. وهذه الطريقة من الإنفاق بالتراضي تعمر البيت المسلم، أما سلب مال الزوجة دون رغبتها فهو يخربه، أو تجعلها مغبونة وهو ما لا يرضاه الله عز وجل. وفصل الخطاب في هذا الأمر يتضح من خلال النقاط التالية: 1] أن مسئولية الإنفاق على الزوجة والأبناء تقع على الرجل وهي القوامة. 2] أن للزوجة ذمة مالية خاصة بها، ولا يجوز للزوج ولا لغيره أخذ شيء منها إلا برضاها. 3] أن الحياة الزوجية السعيدة مبنية على الفضل والتنازل وليست على الصراع والسيطرة والأنانية. 4] أن أفضل النفقة والقربة إلى الله عز وجل هي نفقة الرجل على زوجته وعياله وكذلك الحال بالنسبة للمرأة. 5] في حالة يسر الرجل فالأولى له ترك مال الزوجة للزوجة، فهذا أفضل القوامة عليها وأسكن لنفسها. 6] الإنفاق بين الرجل والمرأة والتفاهم العاقل يحل كثيرًا من هذه المشاكل، فمثلاً يتفقا على قدر معين من المشاركة، ويقول بعد ذلك جزء للمرأة تتصرف فيه كما تشاء، وهذا بالطبع ليس إلزامًا ولكنه يكون عن تراض منها. 7] أن هناك فرقًا بين الميراث أو المال الذي يخص المرأة بصورة ليس للرجل أي دخل فيها، وصورة عمل المرأة الذي يمكن أن ينقص من حقوق الرجل، فالكلام والنقاش في هذا وليس من أي مال للمرأة. 8] أن خروج المرأة للعمل لا بد وأن يصاحبه تقصير في حق الزوج، على المرأة أن تعوضه بالمشاركة في المنزل.
  17. شكرا على مروركم... يا.... مزيزنه البحرين وجسيكا والروح الهائمه وريحانه وبنوته مشاغبه(((مع حفظ الالقاب))) بونجووود
  18. ويمنااااك يالشاكي ... ومشكور على ردك الحلو.... بونجوووووود
  19. شكرا اختي العذراء على المرور... بونجووووووووود
  20. لا تكن منهم البخل داء خطير إذا استحكم في شخص الفرد وأبناء المجتمع ... وإن كان البخل المادي أكثر شيوعاً وانتشاراً إلا أن الإنسان تستحكم في نفسه أنواع أخرى من البخل! ومن أسوء تلك الأنواع : الشح بالفكر والرأي! وكثير من الناس لديهم الآراء النيرة والأفكار الجيدة ، لكنهم لا يطرحونها لأهل الاختصاص ، ولا تعرض على أصحاب الشأن ، وآخرون يطرقونها على شكل ملاحظات وانتقادات ولكن في المجالس تفاخراً وادعاءً! وترى البعض يردد : ليتهم فعلوا ... وليتهم تركوا ...! والله عزوجل ذكر الجهاد في آيات كثيرة ولم يقصرها على القتال فحسب ، بل الأمر أوسع وأشمل ... فهو بالسنان والبنان وبالقلم والرأي والفكرة والمال! وكل بحسبه . ومن أعظم الأفكار التي طرحت خلال سنوات مضت ونفع الله بها نفعاً عظيماً ، اقتراح من شخص واحد لا يعرف من هو حتى الآن قام بطرح فكرته على أحد الدعاة ووجهه على شكل سؤال وعتاب! وقال : لماذا لا يفتح لدينا (في المملكة ) مكاتب لدعوة الجاليات خصوصاً مع كثرة الأمم الوافدة إلينا؟ طرح رأيه وألقى بفكرته ثم مضى! ومع إلقائه للفكرة بدأت تصول وتجول في رأس وفكر الداعية الموفق ، حتى أصبحت شغله الشاغل وهمه المتصل . فسار خطوات واستشار وسعى لدى الجهات المختصة حتى أذن فتح أول مكتب للجاليات فكانت نواة مباركة وشجرة مثمرة ... ومع الأيام نمت المكاتب للجاليات وترعرت حتى تجاوزت مائة وعشرين مكتباً في أنحاء المملكة ... وكان من حصاد عملها طبع ملايين الكتب المترجمة إلى العديد من اللغات ، وأسلم على يديها وبجهودها المباركة ألوف الأشخاص ، ولها جهود مشكورة في تربية من أسلموا حديثاً بإقامة دورات شرعية لهم ، وتنظيم زيارات شهرية لأداء العمرة ، وإقامة موائد إفطار للصائمين ... وهناك أعمال أخرى كثيرة جداً! لكن نعود للفكرة التي طرحت وأدت إلى هذه الثمار الكبيرة والعظيمة! ترى لو بقيت حبيسة رأس صاحبها هل تنفع أحداً؟ والحديث متصل عن مكاتب الجاليات ... دعونا نبحر في حال من أسلموا حديثاً ونرى بعضاً من الإشراقات العجيبة والإضاءات المتوالية ... وإلا فحياتهم تشبه واقع الصدر الأول في الإسلام من صبر على الأذى وتحمل للمشاق وفراق الأهل والزوجة . أولى تلك الإشراقات : شاب من الجالية الشرق آسيوية دخل الإسلام قلبه وعمر الإيمان جوانحه فكان مثالاً للمسلم الذي يبحث عن الحق ، فتراه يحرص على الحضور إلى المحاضرات وأحياناً يسافر إليها ، وكلما سمع أمراً شرعياً ائتمر به أو نهياً انتهى عنه .... فكان بحق ممن يعملون بما يعلمون . وأذكر هنا له موقفاً واحداً فحسب . لمّا علم أن حلق اللحية حرام بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ترك حلقها ، وأهل تلك البلاد لا يخرج في وجوههم سوى شعرات قليلة متفرقة . وكان هو من أولئك ، فلا ترى في وجهه سوى شعرتين اثنتين فقط بينهما مسافة تزيد على السنتيمتر وطول كل شعرة ما يقارب الخمس سنتيمترات . قال : فطلبت مني زوجتي وكانت لا تزال كافرة أن أتجمل لها وأحلق هاتين الشعرتين ، فرفضت . وقلت لها هذا حكم الله ولا أريد أن أعصيه ، وقد منّ عليّ وأكرمني بهذا الدين العظيم ... ثم قال : لعل الله أن يطلع عليّ ويرثي لضعفي وانكساري وإني أبقيتهما طاعة له واستسلاماً لأمره فتكون سبباً في دخولي الجنة .. قلت : كم لدينا من أهل اللحى الجميلة ويخالفون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ويعصونه في حلقها مع جمالها حتى إن عائشة رضي الله عنها كانت تقسم بقولها : "والذي جمل الرجال باللحى" ثم تأمل كيف هو ثبات هذا المسلم الجديد على دين جديد ، وهو ُيحارب من أهله وزوجته ، ومع هذا فهو ساعٍ جادٍ في تلمس الأوامر والنواهي ليعلم دينه ويسير على هدي نبيه صلى الله عليه وسلم .. أما الآخر ممن أسلموا حديثاً : فقد ذكر لي أحد الشباب قصة طريفة توحي بشح أنفسنا وقلة إنفاقنا لهذا الدين فقال : جلست يوماً في صالة أحد الفنادق في الرياض فإذا الذي بجواره رجل وافد إلى هذه البلاد ... وأخذت العواطف تتقلب في صدري : لماذا لا أدعوه إلى الإسلام وأحدثه عن الإسلام‍؟ حتى أقنعت نفسي بمشقة وحادثته بعد طول تردد ، فإذا به مسلم حديثاً .. وأخذ الحديث يتشعب ذات اليمين وذات الشمال حتى قال لي : أنا أقوم ببناء مسجد في بلدتي وما زال في بدايته وذكر لي عدد المسلمين في قريته ، وأن هذا هو المسجد الوحيد في المنطقة كلها وأسهب في الحديث عن المسجد وفرحه به . قال محدثي : أخذني الحماس وتحركت مشاعر الخير عندي فأدخلت يدي في جيبي وأخرجت من محفظة نقودي ورقة نقدية ، فإذا بها من فئة الخمسمائة ريال ، لما رأيت بريقها أركض الشيطان عليّ بخيله ورجله وقال : يا رجل لا تكن أبله ، قد يكون كاذباً ، وقد لا يوجد مسجداً أصلاً ، دع العواطف السريعة وأعد دراهمك إلى مكانها . قال محدثي : ولكن الرجل قد رأى المبلغ فخجلت أن أعيده واستحييت أن أرجعه وقلت له : هذه مشاركة مني في بناء المسجد ، قال وهو يشير بيده ويبعدها عني : لا ، لا أريد أي مبلغ لهذا المسجد فأنا أستقطع من راتبي كل شهر لبناء هذا المسجد ، ولا أريد أن يشاركني فيه أحد . أني أريد به بيتاً في الجنة . أعدت مبلغي وأنا أحاسب نفسي ألهذا الحد نحن نائمون وغافلون ، كيف سنحمل الإسلام ونحن هكذا قلوبنا وعواطفنا واستجابتنا . ولا يزال البعض بخيلاً بالفكرة شحيحاً بالمال ... ولا تعرف مكاتب الجاليات أنه ساهم في دعمها ولو بريال واحد ... فلا تكن أيها القاريء منهم ..
  21. ** الضحك يقوي جهاز المناعة ** الضحك له دور كبير و إيجابي في التأثير على الحالة الصحية للإنسان فهو يزيد من قدرته على مقاومة الأمراض ، وهذا ما أثبته أحد فروع علم النفس الحديث والذي يهتم بالتأثير على الحالة النفسية على جهاز المناعة .. وتهدف هذه الدراسة إلى إمكانية إستعمال الضحك كوسيلة مكملة للعلاج الطبيعي للجسم وليس إستعماله كاسلوب مستقل للعلاج ، فقد وجد مثلاً : أن الضحك يزيد معدل التنفس ، وبالتالي يزيد نسبة الأكسجين ف يالدم و العضلات مما يؤثر على القلب فتزداد ضرباته و يرتفع ضغط الدم ، وكل هذه التغيرات الجسمية تساعد على تدفق الأكسجين و المواد الغذائية إلى طبقات الجلد في جميع أنحاء الجسم هذا وقد وجد أن الضحك أيضاً يزيد من معدل المضادات الحيوية الموجودة أصلاً في الدم ، والتي تلعب دوراً كبيراً في مكافحة نزلات البرد و الإنفلونزا و الغريب في الأمر ما وجده الباحثون من قدرة الأفراد الذين يمرون بمواقف مضحكة كثيرة على التعامل مع الألم بنجاح أكبر ! ، فلماذا لا نحيط انفسنا بالضحك و الإبتسامة لتدخل البهجة في أنفسنا ونقوي جهاز المناعة ؟ ????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
×
×
  • Create New...