شوق الوجدان

لا اذكر كم مرة استمعت إلى قصيدتك هذه .. وفي كل مرة اعجز عن الرد .. إلا أنني اصريت هذه المرة أن أرد ولو بتسجيل الإعجاب .. . . لكَ الورد يا شاعر الإحساس العذب..

(1) ( وحدة) صهرتني الوحدة وأنا في مقتبل العمر بنار الذكرى فهل من رفيق يهون عليَّ موتي البطئ..! (2) ( رحيل ) وجدتُ في هذا العالم ليعقب وجودي برحيلين الأول رحيلك عني والآخر رحيلي عن هذا العالم بعدك ..! (3) ( شاطئ ) ما عاد هناك شاطئ يجمعنا فكل الشواطئ قد عاثت بها أيادي الشقاء ..! (4) (توقيع) وقعت ذات يوم بدمك لتثبت حبك لي .. ! هل لي أن أوقع بروحي لأثبت حبي لك ؟! ضوء سطعت على هذا المنتدى فازداد نوراً بكلماتك .. ننتظر جديدك

يوم كنتُ معه .. كنت أسخر من القدر.. لم أكن أعرف أنه سيأتي يوم ليسخر مني .. ويبعدني عنه .. ! لم ينفعني حينها شيء حتى الحرز الذي قلدني إياه .. فأجنحة الحنان تقطعت وقنينة الأمان انسكبت وكأنه انتقام للقدر ولا رحمة لمن عصى ..! فـ لترأف بي يا قدر فأنا ضعيفة أمام جبروتك ..! . . يا قلبي الآخر صرتُ اجسد كلماتي بحركاتي بابتسامتي بنظراتي عله يعي ما أنا فيه..!

كفاك يا مجنون طبعاً لي عودة

لستُ هنا لأثبت إني منهم لكن قلمي أبى أن لا يكون هنا .. حيث الصدق هو المنبع الرئيسي للمشاعر .. . . صدقك يعجبني كما قلمك.. لا هنت يا بوحسين

اوافقكِ بشدة عند هذا المقطع .. وأتمنى أن تستمري لتصلي بصدقك .. تحياتي لكِ ولقلمكِ..

عشقكِ يا إمرأة لا يحتاج إلى تحريض فهو مشتعل كاللهب لا يمكن أن ينطفئ ما دمتِ أنتِ طرفاً فيه وما دام هو يستلهم منك كل هذه المشاعر ..! هنيئاً له كلماتكِ وهنيئاً لنا أيضاً..

إن شئت أكرهني وإن شئت بالكره اقتلني ما الكره إلا غطاء لحبك الكبير لي .. يقيني بذلك يدفعني لأحبك أكثر .. ! إن قلت أكرهكِ سأغمض عيناي كي لا انظر ما ترتكبه شفتاك في حقي و سأجيبك أحبك .. ! وإن عدت وقلت أكرهكِ.. سأمد يدي إلى صدرك واكتب عليه " أحبك " بأصبعي فلا تنسى حركة أناملي على صدرك ..! صدقني ليس لي سواك فلا تكذب علي فتقتلني ..! . . افتح قلبك ففيه تجد ورقة ملكيتي..! وإن فكرت يوماً في كرهي فإنك والله تقتلني ..!

[ALIGN=center] تزدادُ أنانيتي فيكَ كلما ازدادتْ فجوة الشوقِ اتساعاً.. ولا أعرف كيف يمكنني السيطرة عليها حتى لا تطالك بأذى ..! أحبك بأنانية دون وعي مني بغياهب القدر.. دون معرفتي للمشاهد الأخرى في حياتك .. أرى الحياة من جهة واحدة .. ومن منظار واحد .. من منظار قلبٍ مُحب أعمته تلك الغريزة المغروسة داخله .. قد مَلكتك وأنتْ لست مُلكي .. فـ كيف لو أصبحت لغيري؟! يترددُ ذاك الصدى في قلبي.. صدى يمنحني الأمل في بُعدك.. والسعادة في قُربك صدقني لم يسعفني شيء حتى هذه اللحظة على الصبر دونك ولا حتى ذكرى عيونك..! اشتاق لها رغم شعوري القوي والأكيد أنني قد اختفيت من مستوى النظر عند طرفها.. لم تعد تشتاق إلي كما كانت.. ولم تعد تبعث عبر أهدابها رسائل غرامها العذري بي..! أيا تُراها تذكرني أم أصبحتُ سراباً يظهر بين حيناً وآخر على شبكيتها؟! ربما ................ . . يا نصفي الآخر هل تعرف ان كل ما فيني مُولع بكَ حدْ التملك؟؟!.. فـ احذرني... ..</div>

قادمة أنا من غيبوبة الهوى تملئني الرغبة أن أكون لك في هذه الأمسية ..! جئتك يا شاطئي أبحث عن موجة تغرقني فتنسيني خوفي الذي يستعمرني منذ زمن..! خائفة أنا من كل الذين يحومون حولك الذين يريدون بي وبك السوء .. خائفة أنا من الذين يراقبوننا وكأننا المخلوقات الوحيدة على هذه الأرض..! خائفة أنا من نفسي من قلبي ومنك..! ضمني حبيبي لتُسكن رعشة روحي ورهبة قلبي لتحتويني لتنسيني لتحيني من جديد ضمني يا ملاكي فقد اشتقت لك..! ضمني إليك ولا تخف ..! ضمني واغمس يديك في فؤادي لترى بعينيك ما يحتويه وتتأكد أنك الوحيد فيه..! أعطيك الحق سيدي إن تستأصل ما هو سواك ...! . . .

أنا الليلة هنا اجتث الغياب الذي أبعدني عنكم .. احرر نفسي من دنيا السكون .. تسبقني روحي الولهى إليكم.. ! كنتُ هناك .. حيث الأرض أصبحت فردوساً به.. تلك الأرض الذي احتضنتني ابعدتني عن قذارة الدنيا .. ونقشت اسمها في قلبي نقشا.. ليتها ما تركتني ..! ذهبتُ هناك البس رداء الآثم .. ورجعتُ لكم صفحة بيضاء .. تخاف من نفسها على نفسها ..! رجعتُ هنا وروحي تمشي في درب الهنا .. وذهني أصفى من الصفا .. وقلبي يملؤه السنا .. أنا اليوم ها هنا سعيدة بقربه وقربكم ..

ما تشوف شر أخوي ومكانك مبين في المنتدى .. الله يشفيك ويشفي جميع مرضى المسلمين..

(8) أحاولُ أنْ أستجمِعَ أَفكارِي وَقِواي .. لِأخلُدَ إِلى حُضنِ الدِفءِ المَعهودْ .. أُرمِّمَ الكَهفَ الذي احتَوانِي مُنذُ عُقودْ .. أستَجمِعُ القوُى التِي ذَهبتْ مَعَ الرِّياحْ .. وأمسَحُ الغِبارَ المُتراكمَ عَن رُفوفِ السُرور .. لَطالَما أرَدتُكَ دَاخِلي .. تُسيطرُ على‘ مَا بِـي .. تَحمِلُني إلى مَدينةٍ لا ظُلمَ فِيها وَلا شُرورْ .. وَتُبعِدُنِي عَـن كُلِّ هَذهِ الدُنيا سِواكَ.. وَلَطالما أَخْبَرتُـكَ أنَّ مُعاناتِي .. التِي تُحَطِّمُني يَوماً بَعدَ يَومْ .. هِيَ البُعدُ الذي يُطوِّقُ عَلاقَتَنا .. دَائماً أُحِسُ بِالبردِ حَتى لَو كَانتْ شَمسُ الظَهِيرةِ فَوقِي تَحتَرِفُ تَعذِيبي بِأشِعَّتِها المُحرِقة .. لمْ تَدرِي أنَّ الصَقِيعَ دَاخِلي لا يَذُوبُ .. إِلاَّ بِـدِفئِكَ.. . .

في خريف العمر كنا نجمع الذكرى لمستقبلـنا .. للحظات الخوف في قلوبنا الصغيرة عندما نقع في خنادق الوحدة .. ! قد عرفنا إننا راحلون كلٍ في طريق.. اجتمعنا عند نقطة وافترقنا عندها .. نعم،، تغير كل شيء لكن ما تغير شيءٍ فينا ..! أخي الكريم كنتُ مشتاقة للمشاركة في هذا الموضوع الذي أثارني بشدة لولا الظروف التي منعتني وها أنا أروي عطش شوقي .. سأعود كلما ازداد بي العطش.. لكَ الزهر وعطره...

مساء الخير شكراً أختي الكريمة على هذه الكلمات المؤثرة ودعيني اضع بين يديك نص قديم كتبته في فراق أحد المعارف بـ ألم فراق الأحبة الذي يعتصرني أهذي . . ليس بـ رغبةٍ من قلبـه ابتعد عنها لكنها رغبة الرحمَّن اللهم لا إعتراض ..! تتساؤل نفسي لمْ عند الفراق يسترجع المرء قدره ويقول " يا ليتني " وينسى أنه المكتوب ..؟! بـ لوعة الفراق الأبدي كانت تبكي ليس لأنها كانت تحبه فقط بل لأن الندم قد التهم قلبها لأنها قد اهدته الشقاء قبل الرحيل..! . . في نفسي لوعة لكل لحظات الجفاء والشقاء بيني وبين أحبتي الذين يستحقون العناء فـلـ يعذروني إن أعمى الغضب بصيرتي وألهاني عن اقتسام الهناء معهم ..! . . دمعة ندم أخيرة لن تتكرر..! تحياتي لكِ

تكاد شعرة القهر أن تقصم ظهر قلبي وتشطره إلى نصفين،، نصف لي ولك والنصف الآخر يُلقى في محرقة الدهر ..! . . . الغالية قلبك الآخر ،، وعد مني بالعودة بما يستحقه حضوركِ الجميل

الخسارة ما هي خسارة قلب مقتول بأحزانه.. الخسارة يا عمري خسارة حب وأمل انسانه .. . . . يتجدد الزمن بمرور الأيام.. لتكون لعبته الأبدية الربح والخسارة .. وكما تربح اليوم .. لابد لك أن تخسر غداً .. وأنا على ثقة بأن كلاً يحصد ما جناه.. تؤلمني فكرة خسارتي لأشياءي .. لكن ما يؤلمني حقاً هو فقدان إنسان عزيز.. يكون أقرب المقربين لك وفي لحظة تفقده كما تفقد أي شيء.. فقدتك منذ زمن .. ومن حينها تغيرت معالم دنيتي .. لم أعي ما هو قدري.. ألا عندما رحلت عني .. لأكتشف أنني كلما أحببت شيئاً أفقده ..! . . . ليتك تعود .. لكني أعرف أن الموتى لا يعودون ..! . . . رحمك الله " الحزن وطني"

مساء الخير باقة من الورد المعطر مني لبنت المحرق على تميزها الدائم .. سلمت يُمناكِ..

الأخ العزيز / رومانسي حزين مرورك هو الرائع والجميل.. لا تحرمنا هذا المرور .. ولكَ مني نفس أمنيتك.. أرق التحايا..

لماذا فقد الحب خصوصيته؟؟ وأصبح حالة عامة .. مبنية على تجارب الآخرين وعلاقاتهم الخاصة ؟؟ لماذا لم يعد كما كان خاص جداً .. فأصبحنا نسمع قصصه في الطرقات ؟؟ لماذا بات يُنشر مع فضائح الجرائد والمجلات ؟؟ لماذا يُصبح الأحباب أعداء إن لم يكتب لهم البقاء؟؟ الحب وإن كان تجربة فهي تجربة خاصة جداً .. ريما يُكتب لها النجاح وربما الفشل وفي نهاية المطاف بأي النتيجتين يبقى الحب دائماً في القلب متربع .. فـ لماذا نجبر قلوبنا على الكره وهي تقتات من الحب؟؟ دائماً أنا وأسئلتي التي لا تنتهي..! سؤال أخير.. هل حبنا محاط بالخصوصية ؟؟ أم إنه أصبح على ألسنة المتطفلين؟؟! . . .

أخي الكريم/ جابر علي وجودك بين حروفي لشرفٍ كبير لي.. إطراؤك ادخل السرور إلى قلبي .. شكراً على المرور والإطراء .. لكَ ورد البنفسج..

لا يمكن أن يمر نص لك ولا اسجل إعجابي بما تكتب .. ننتظر جديدك.. تحياتي لك..

صباحكم ورد .. شكراً لك أخي سعد على هذا المجهود ولي سؤال عابر هل يمكنك توضيح التفعيلة والوزن في هذه البيت؟ يعني كيف تكون هجرت الشعر من مده على تفعيلة مفاعيلون مفاعيلون ؟؟ أتمنى أن يكون سؤالي واضح تحياتي وشكري لك..

احم احم مو كأنك نسيتنا يا أبو حسين؟؟