السـتري

قلبك الآخر محفل زاويتنا يتنعّم .. ويرتضينا اثنين .. ثــَـمَّ مشاعر تنجرف بين يدينا .. خلته استغراق الشهوة في العيون .. وخلته دماثة الغنج القادم من تشابكنا هل هو الخميس ؟؟ .. لمست مشطك الناري الذي يحرث الشعر كي يصففه ويزداد طولا وصولا للقلب .. والروازن من حولنا محتفظة بحاضرنا وماضينا كانت تحمل أسفار العاشقين وعلامات الهائمين ... كيف ينقاد جدول نبع الحب بننا ونحن ظمايا .. كلما تلذذنا للروي ازداد الظمأ وارتفعت ألسنة الحاجة للآخر .. .. عدناها خميسية المشاعر ثابتة الطراوة تعرف بوسمها الرغوب .. خلتها الطقوس المتبرعمة في الوجه .. تعرف رغبتها بطلوع أغصانها وتدلي ثمارها وبلاغة خضرتها .. هي لا تمهلك الغفلة بل عراها الدمج والإفصاح بم احتوتها من راحة اليدين .. طلسمية الانفعال ورطبة الشفاه معسولة تتأرجح بين الذراعين .. طيلة عمري وجدتها بزاوية الخميس تقلبني بذاكرتي وتسحرني بخيطها الأخضر و وتعويذتها التي ما أصابت إلا قلبي ... ----------------------- من جديد نجد انطلاقة .. الستري

قلبك الآخر محفل زاويتنا يتنعّم .. ويرتضينا اثنين .. ثــَـمَّ مشاعر تنجرف بين يدينا .. خلته استغراق الشهوة في العيون .. وخلته دماثة الغنج القادم من تشابكنا هل هو الخميس ؟؟ .. لمست مشطك الناري الذي يحرث الشعر كي يصففه ويزداد طولا وصولا للقلب .. والروازن من حولنا محتفظة بحاضرنا وماضينا كانت تحمل أسفار العاشقين وعلامات الهائمين ... كيف ينقاد جدول نبع الحب بننا ونحن ظمايا .. كلما تلذذنا للروي ازداد الظمأ وارتفعت ألسنة الحاجة للآخر .. .. عدناها خميسية المشاعر ثابتة الطراوة تعرف بوسمها الرغوب .. خلتها الطقوس المتبرعمة في الوجه .. تعرف رغبتها بطلوع أغصانها وتدلي ثمارها وبلاغة خضرتها .. هي لا تمهلك الغفلة بل عراها الدمج والإفصاح بم احتوتها من راحة اليدين .. طلسمية الانفعال ورطبة الشفاه معسولة تتأرجح بين الذراعين .. طيلة عمري وجدتها بزاوية الخميس تقلبني بذاكرتي وتسحرني بخيطها الأخضر و وتعويذتها التي ما أصابت إلا قلبي ... ----------------------- من جديد نجد انطلاقة .. الستري

السلام عليكم لو كان عندي مسدس ... بيه شي غريب المسدس لازم او شي اعرف اشلون يستهدمونه ههههههههه بس لو واذا الو تحققت ... واذا كان القتل حلال .. راح اقتل نفسي من غير تردد لحد يصدق عاد ههههههههههههه

الشاعرة الخميس .. يوم تأرخه المشاعر والحركتها التي حفرت المخيلة .. بوجود قلوبنا استطعنا نعيده ونتحرك مع حركة النص .. نتسارع حين .. وحين نتوقف ... إلا أنني أجد نفسي هنا منهمك في تدوين أحاسيسي التي تريد أن تخترق جدار صدري للخروج ... طريدة تلك الايام نصطادها كي تفترسنا كفتراس البحر للملح .. وموجه .. متقلب خميس يأتي وخميس يبقى لكي ينشط في آنية المخيلة .. وريحها تحوم بمضارب أقلامنا ... -------------- الشاعرة شكرا لكِ ... وتمنياتي لك بسترجاع كل خميس مصاغ بقلمك المبدع الستري

هذا هو بيتنا القديم .. ونخلتاي المظللة على شهور البرد والوحدة .. والليوان لا يرى ولكنه على اليمن مباشرة .. وهذا هما إبنا عمتي ..يلعبون في الحوي والدالية التي بها النخيل وشجرة الرمان .. وعلى اليمين بقليل تطل على رأسيهما غصون الياسمين .. كم هي دافئة هذه الصورة ..

جميلة النشمي .. اعذريه لم يكن بخميسه متماسك الجسد .. كانت العاطفة والأحاسيس تختلجه في كل لحظة .. فتداخله فتمنيه وتفرحه وتبكيه وتقربه وتقصيه .. فلتان أصابه أم احتضار أم استرجاع كل هذا لا يعنيه .. ما يعنيه هو أن تبقى كفه ماسكة بذكراه .. ما كنت أقص الخميس وأن أكاشفه ما أحمله من صور ٍ بل كان يجرني من زاوية إلى أخرى حتى أنهكني ارتداده السريع ... إن تستبسل الذاكرة تفر بحبيبها على جوادها الجامح .. لا مفر من أن نعض على الشفة السفلى ونغمض العيني ورخص أحاسيسنا .. ولا مخافة من أن نعاود الزمن فنعجنه حنة فنرفعه صبابا حتى ندرك المزن ... لا ودق يخرج من خلاله بل تفصد يمسك الأعصاب حتى وصولنا للماضي فنعايشه ونعيشه ... لا مفر من أن نساير الغدوة القصوى من النص ولا إشكال في زخرفته .. إلا أن يكون الإحساس موجودا بيننا ... -------- أشكرك على كلماتكِ .. ولي الشرف في التعرف على مفرداتك.. لزاوية الخميس وبنص سريع كهذا نعتذر عن عدم التوقف .. تمنياتي لكي بالمواصلة الســـــتري

بالبداية أود أن أشكركِ قلبك الآخر على تثبيتك للخاطرة الزمنية ... وأشكركِ أيضا على كلماتكِ اللطيفات ولي رد عساه أن يكون من مقام حروفك ...

[/color]]بـنـتـهـــج بــك رحـيــل .. أسـمــى مــن إنــه يــعـــــود ......................أو بــنــتــهــك حـــرمــة أيـــام .. الـغـيـاب بـحضــورك الله الله الله نص كهذا يجعل الستري في عالم آخر .. صحيح أنني من المتأخرين في الردود .. فضلا على أنني من أشد المعجبين بحديث الرعود .. .. إلا أن الوقت لا زال متاح لأبرز إعجابي بكلماويتك الساحرة ... حركت بي مشاعرا جميلة .. وما خرج من قلبك ثق أنه دخل قلبي ورضيت به .. نتعلم منك الكثير أستاذنا العزيز .. ومحفل كهذا لابد من وجود شاعرا مثلك متمكنا ومرهفا ورقيق الحس .. بحلول عام جديد كل عام وانت بألف ألف خير وكل أعضاء هذا المنتدى بألف ألف خير .. المعجب بقلمك .. الســــــتري

زاوية الخميس أعتذر لنقطاعي عنكم أحبتي .. ولولا الظروف القوية ما بعدنا لحظة واحدة عن ربعكم الحفوي زاوية الخميس زاوية أتعافى في دفئها بعد سبعة قد تكون طويلة وقد كون قصيرة.. فأسترد أنفاسي ببسمة الخميس.. الزاوية مقاس انفتاحها بمقاس تعانق أعشاري بطيور الصباح .. وتحية النخيل التي أحببت صحبتها .. إذ كانت لنا نخلتنا في دارنا .. حيث مجاورة ( الليوان ) لهما كان يكسبه حفاوة الرغبة بالجلوس فيه .. ولم أرى رواق واحدا بديلا عنه .. كانت النخلتان العظيمتان تتعمدان استمتاعي بيوم الخميس وحيث كانت تعْلم أنها زاوية الفرحة المشبع بالتأمل والعبث بالمخيلة .. عزف ( السعف ) واحتضان (الجدع ) مقرون بالهيام الزاخر المحضر ألان .. في أروغة ذاكرتي .. لاشك بأن تكون خميسية أحاسيسي .. زاوية الخميس .. وجه حبيبتي !! ما كان لي بأن أشير إلى إنسية و أن أعيّنها وصيفة للقلب .. حيث كان القلب منشغلا بالجمال .. إلا أن وجه الحبيبة كان في كل خميس ٍ يتبدل ويتحول ويتألق .. وسماء وطني المنعكس على صفحات ماء العيون العذبة كفيل بأن يعلمني الجمال .. وحيث فيناء دارنا يتسم بالظلال التي تعاونه عليه نخلتاي وزهور الياسمين المشاركة .. حيث إنها تصور وجه حبيبتي وعلى رأسها أكاليل من كؤوس الياسمين .. كانت تعلمني الجمال كيف يحاك وكيف يتجدد .. زاوية الخميس .. و أمي أتبرعم بخميسك يا أمي .. حيث أنك تمارسين رعايتي في هذا اليوم رعاية مضاعفة .. وكأنها تلك الزاوية لم تترك لي خيار نحو المجيء .. إبحرار عارم بعاطفة جياشة .. أمي ... كان جلوسها كجلوس الملكات بانتظار ابنها الأمير الشاب كي تسرح شعره .. واتخذتْ من ( المديد ) بساطا ساحرا .. وكان اختيارها للمكان دليل على عمق دفئها .. كانت ( الدالية ) هي المكان التي تمارس أمي طقوسها الأمومية الساحرة .. زاوية الخميس ... اليوم . وبعد غياب ( الليوان ) وغياب ( نخلتاي ) .. وغياب ( الفناء وزهور الياسمين المتعانقة فيه ) . . وغياب (عيوننا المتجاهرة بالفتنة ) وغياب ( أمي ) تأتي زاوية الخميس بسحرها الذكروي .. لازلت أتنفس سحر الطيور وتألق طلوع الشمس .. لازلت أتنفس الجمال في كنف ربوع الوطن لازال الوطن معطاء بأن أقبّل ترابه .. لازالت أنفاسي تحدثني عن ما لا تراه عيناي.. بزاوية الخميس سأأتي و سأتلو فصول الماضي الجميلة المتشرنق بمخيلتي .. وسأحتسيكم تجدد زاوية الطلوع .. ولا ينبغي لأحاسيسنا بأن تتغيب و ( تنخش ) وتستدير و تخجل وترتمي وراء ظهورنا .. القبلة بزاوية الخميس مجازة واستماع بعضنا لبعضنا مجاز بجواز تعانقي الناظر في خميسنا وكل خميس ..

لقد صعقت عندما شاهدت هذا الاسم (سيد ناصر) الشاعر البحريني القدير بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولفظ .. هو عضو في البحرين هذا اليوم وشارك بقصيدة ولكن هناك في واحة الشعر وليس واحة الشعراء ولأدب .. قبل أن أطرح قصيدته سأقول من (سيدناصر) هو أحد الشعراء الذين هم في مقدمة الشعراء على الاطلاق في البحرين .... - له كتابات وقصائد لا تعد ولا تحصى .. ولكني لا اعلم هل له من المطبوعات بإسمه أم لا .. - شاعر ومثقف وأديب ويشار له بالبنان . - على قدر كبير جدا من الاخلاق والالتزام . - قد نقول عنه متخرج من المدرسة الجواهرية لكونه متأثر بالجواهري ربما هذا القدر من المعرفة في حقه لا تكفي بل إجحاف في حقه .. أما عن نفسي ::: ( فهو أستاذي ) وهذه القصيدة التي شارك بها بالمنتدى وقد عاتبته لكونه لم يقل لي لكي أقدمه بين أيديكم أديبا وشاعرا مرهفا .. ولكنه قال أن وضعه لايسمح بالالتزام لضيق وقته الشديد .. وعموما نتمناه بيننا أستاذا .. (سيد ناصر ) --النص -- براحة السيفِ على براحة السيفِ سبع سنين ضاحكات باكيات أتشمّس والبحر يهتز بعينيََ وحلم وطنييٌ يتنورس - وياأنا هل تعشق النور المملّح ؟ - بلى . وهل أروع من ملح بغور الجرح يندس تخرج منه الشمس كا لسكرة السحسح - يالقروي غمغمت رجلاك تحت الماء واختنق البحر....ألم تزل هنا في نشوة تمرح ؟ - بلى . لأن بارح الشمال لم يفتأ يداعب الثلج على الأحشاء يفور الآن عصافيراً من العرقِ فالبحر لا يفهمني إلا إذا أبحرت في الإدماء *** *** ** على براحة السيف الجسد الممراح يستلقي على سرير الطين يدب في الحُلم الغامر بالشوقِ فأحفر الساب إلى الريف ِ وأصنع السفينة القرطاس تبحر كي تبحث في الإصداف عن شعري وعن تاريخ أجدادي وعن لوني وعن حقيقة البحرِ .....ترجع والشراع نديان...ولا وزنُ سوى بعض الزبد ...فأنزع الآن المسامير من الجلدِ من الخطو..من العمرِ وأقطع الجدع المسوس من نخلة تنكس الرأس على البحرِ واصنع البارجة المثقلة بالجوع والقحطِ وأفرز النشوة من أصابعي راسمة خريطة الترحل ِ ...كانت معي ترسمها نقاوةٌ سائلة من ضحكة ٍتفرشها الأمواج لي.. ..البحر كم يضحك لي البحر كم يضحك لي وارحل عن شاطئ السيف ِ وحجي (( عبد الله )) يرخي الشباك يناغم الآن تمرد الأسماك بالتهلل ِ يرخي المواويل على جرحي فأضحك.. وأضحك.. وأضحكُ لأزرق .. يحمر .. يخضر..من التجديف ِ *** *** *** ...غدا أعود مينائي الذي هجرته وفي يدي حلم صريع يبكي للبحرالمجمد وفي دمي سأسمع الموال للبحارة ...غدا أعود مينائي الذي يهجرني لأخرج الحلم من المحارة --النص -- براحة السيفِ على براحة السيفِ سبع سنين ضاحكات باكيات أتشمّس والبحر يهتز بعينيََ وحلم وطنييٌ يتنورس - وياأنا هل تعشق النور المملّح ؟ - بلى . وهل أروع من ملح بغور الجرح يندس تخرج منه الشمس كا لسكرة السحسح - يالقروي غمغمت رجلاك تحت الماء واختنق البحر....ألم تزل هنا في نشوة تمرح ؟ - بلى . لأن بارح الشمال لم يفتأ يداعب الثلج على الأحشاء يفور الآن عصافيراً من العرقِ فالبحر لا يفهمني إلا إذا أبحرت في الإدماء *** *** ** على براحة السيف الجسد الممراح يستلقي على سرير الطين يدب في الحُلم الغامر بالشوقِ فأحفر الساب إلى الريف ِ وأصنع السفينة القرطاس تبحر كي تبحث في الإصداف عن شعري وعن تاريخ أجدادي وعن لوني وعن حقيقة البحرِ .....ترجع والشراع نديان...ولا وزنُ سوى بعض الزبد ...فأنزع الآن المسامير من الجلدِ من الخطو..من العمرِ وأقطع الجدع المسوس من نخلة تنكس الرأس على البحرِ واصنع البارجة المثقلة بالجوع والقحطِ وأفرز النشوة من أصابعي راسمة خريطة الترحل ِ ...كانت معي ترسمها نقاوةٌ سائلة من ضحكة ٍتفرشها الأمواج لي.. ..البحر كم يضحك لي البحر كم يضحك لي وارحل عن شاطئ السيف ِ وحجي (( عبد الله )) يرخي الشباك يناغم الآن تمرد الأسماك بالتهلل ِ يرخي المواويل على جرحي فأضحك.. وأضحك.. وأضحكُ لأزرق .. يحمر .. يخضر..من التجديف ِ *** *** *** ...غدا أعود مينائي الذي هجرته وفي يدي حلم صريع يبكي للبحرالمجمد وفي دمي سأسمع الموال للبحارة ...غدا أعود مينائي الذي يهجرني لأخرج الحلم من المحارة

شوق الوجدان .. أشكركِ جزيل الشكر على كلماتكِ المعبرة .. كما وأشكر تواضعك الذي هو أكبر عملقة من شيئ آخر .. وقد قرأت لكِ في الخواطر ما هو جميل وخلاب .. تمازج جميل بين أحاسيسك وبين ما يبرحه خيالك عبر سليقة جيدة .. فكفاكِ تواضعا أختي شوق الوجدان .. نافذة الاحاسيس.. وناقوس يطرقه المحبوب .. فيجعله صداعا بالليل وسكرأ بالنهار .. فبلغيه عني بأني متشرب به .. ومتذمبل بخياله وبجنونه .. القريب منكِ الســــــتري

أخي الغالي والعزيز الشاعر / برجس المطيري شع نور في الخيال ِ --------------- وعلى الآصـال مالا برجس والنـور منـك --------------- نجم ليـــــل يتلالا قربـوه نحـو رمشـي -------------- فبه ردت الخيــــــالا وطـربت العـزف منه -------------- مالنـا عـنـه مثــــالا اسمح لي وعلى عجالة أن اكتب لك هذه الابيات الركيكات البسيطات المتواضعات .. علها أن تلامس ولو على حرف من ضفاف جزر خيالك .. أشكرك على كلماتك .. وأقول بل أنتم الاساتذة وأنا أتعلم كل يوم منكم الجديد والجميل.. الاخ برجس لمطيري أحببت الشعر النبطي بعد قدومي لهذا المنتدى ولربما قد سبق حبي للنبطي قبل قدومي الى هنا وذلك بسبب صديقي وأخي ورفيق دربي الشاعر سرور .. الا أنني لما اتيت أحببت الشعر النبطي أكثر فأكثر لوجود كوكبة من الشعراء وانت واحد منهم أخي برجس .. القريب منك الســــتري

وانا جيت اعزف الحاني ويكفي بالشعـــر بيتيـن فـ كل عام احتفل وانشد وهالاحســاس ما ملـــه لا تكفيني ابتسامة واحدة وأنا أشاحد نصك .. كما لا يكفي عزفك أن ترن اسماعنا ببيتين .. وإن كان الشعر يكتفياه .. فقلوبنا قطعا لا .. صديقي .. وكم تريحني هذه الكلمة بكل ما تحملة من معنى .. نعم صديقي الاحساس والعاطفة والكلمة السهلة تسريان في الجذور كما يسري الماء في جذر النخل .. كم أحببت لغتك وحسك .. وكم ذاعبتَ أسامعي كلماتك .. وكم وكم من جلسة جمعتنا فغترست بالعقل والقلب .. ذكرياتي معك هي ذكريات الفرحة والسرور .. فأحمد الله على معرفتك .. وأنت الانسان الذي عجنته أرض الخلود بطيبتها .. ولطفته بلطف ماء عيونها .. واستكفته بجود قهوتها .. وشدت من عوده بصبر اعجاز نخلها .. وتمنته خيرا بأماني خيرة أهلها .. وميزته بتميز أصناف لؤلؤئها .. وجعلته معطائا كريما بعطاء تربتها .. أحببت صيف البحرين وشدة حره فهو ذاكرتي مع أمي التي فقدتها .. كنت صغيرا وفي الصيف تحملني الى عين في سترة تسمى ( عين عبدان ) لعدم وجود الصنابير في البيوت آنذاك .. وكانت تلطف جسمي بالماء لكي تعلمني أن مهما اشتد الحر فيد أمي اقوى من الحر .. وكانت تساعدها تلك النخلات بظلالها التي تغطي منطقة العين بأكملها وتربة العين السمراء الباردة هي عجين قلعتي التي ابنيها على ضفة العين المبنية من اسمنت متهرء .. وعندما نعود للدار كانت العائلة تجلس جميعا في مكان مفتوح يسمى الليوان .. نجلس بالليوان المفتوح على السماء ولكن النخلات لا تفارق مخيلتي إذ حتى في بيتنا نخلتين كبيرتين وكنت صغيرا وأحسب أن النخلتين تعانق السحب لشدة طوليما .. وكانت ترمينا بالرطب وتمدنا بظل يحمينا من قساوة الشمس .. وبالليل أذكر جمال الدهريز حيث البرودة اللطيفة .. وحيث مشاهدة السماء الصافية .. ولا اعلم كم مرة قمت بعد النجوم ... هذا هو صيف البحرين وجه امي .. ولطف العيون .. وصداقة النخيلة .. وفسحة الليوان ... وطراوة الدهليز .. هو ماضي وحاضر ومستقبل .. أوذ لو اتحدث أكثر عن ذكرياتي وذكريات الام التي لم أشبع من لطفها وعطفها ونقائها .. تحياتي لك يا حبيبي ابو علي وتحياتي للجميع المحب لصيف البحرين الســـــتري

نحو العمق قليلا .. ------------------- أبلغي الأحزان أني أتيت .. سأرافقكِ الطريق .. وسيكون المسير نحو تجمد أحاسيس اليأس ... ونحو برعمة البسمة على شفتيكِ.. التخبط هي خارطة الريح .. حيث لا شمألٍ ولا يمين ِ ... ولا جهة تبعث الامل نحو ابتسامة القلب .. أتركيها تلك الفيافي القابعة في رأسك ..حيث لا ماء ولا خضرة ولا عمل ولا كلئ َ ولا بأبأة ولا مأمأة .. ولا صياح .. ولا بكاء .. ولا مرح ولا لعِب الأطفال ... تلك الزاوية الجنونة التي تركنيها .. أهدميها وأعترضي طريق الوهم ... فلا تؤمني بمسير الصفر نحو الصفر ... فكل الذي حققته ستجعليه صفرا بهذه الكآبة .. ماذا عن الصغير ؟؟ كيف تستسلمي وتدعيه ؟؟ ... ولمن ستدعيه ؟؟ كأنه أنا حيث لا أب ٍ ولا أم .. ببساطة وضعا اللون على اللوحة بفرشاة الحياة .. كلاهما ذهبا للوحة جديدة خاصة ومنعزلة عن الآخر حيث المساحة الهادئة .. وبقيتُ أنا في لوحتهما القديمة حيث تنهار ألوان الطيف ويبقى لون الكآبة وهو لون صراع الحياة الشرسة برائة ودموع .. وهنا أجدكِ تبتاعين ألوان طيف البريئ .. والمشتري هو الموت !! .. حركي مخيلتك نحو المستقبل قليلا .. ستجدين دمع يوسف في بـِأر معطلة .. وقميص ملخط بدم كذب .. وذئبه هو أنتِ !!!!! ... هل أثقلتُ عليكِ ؟؟ .. القريب منكِ الســــــــــــــــــتري

غجرية ؟؟ .. ربما .. هي غجرية في ذوبانها وفي تعاطيها العشق .. غجرية ولكنها مستذئبة .. أخّاذة بأعشارها .. مشتاقة بأحضانها .. متدللة بتدلل ثورانها .. تسبقها البسمة .. ويعتريها السرحان .. يوسفية الوجه .. وسليمانية الافتتان .. عميقة في صمتها .. وذبيانية في نطقها .. جريئة في مشاعرها .. وفضولية في تعلقها ... غجريتي ليست كأي غجرية .. هي ( العفراء ) .