ابــو حوراء

يبدو أن للصمت جبروته في مثل هذه الحالات . . سأُشيع رحيلكِ بعينٍ كسيرةٍ وقلبٍ دامع وَ صمت ؛ ( موفقة يا أنتِ ) : )

أربعاءٌ يوشمُ على صدري .. وذكرى توشمُ .. معها وجعي بنت الأصول .. وتحركين القدر .. ليسخر أكثر ويعبث أكثر .. ود

بسملة صباحكم برفاناتٌ تُعانق صدر الطُهر فَجْرُكُم .. ياسمين .. ورقصة بإيقاعاتٍ .. مجنونة ؛ [ .. .. ] تعويذات من حُ ـلم وَشهقةُ ما بعد الفقد . .. . وَ ربما هي شهقةُ إحتمال العودة من يدري .. لا أحد !! تَعويذاتٌ على إيقاعات تتفرد بغواية الحنين تنسابُ بكل هدوء لـ تسكُن صُلب الروح وَ تُمارس ديمومة الوجع بإحترافٍ .. مُتفرد ؛ \/ /\ حُلُم .. لـ ألفِ ألفِ سنةٍ ضوئية وما يزيدون يتغذى على إنشطار الروح قطرةً قطرة ح ـتى تكادُ الـ رُوحُ .. ت ـتفطرُ ( موتاً ) فـ .. يلعقها الإنتظارُ ويدعو .. لحدوث مُعجزةٍ ( لا تحدثُ أبداً ) وَ لإن ال رُوح تُقتلُ .. ولا تموت فإن تكرار سيمفونية الوجع بذاتِ الحُلة .. وأعمق يدومُ ويدوم .. \/ /\ صخب لا شئ سوى الصخب وانفلاتٌ لكل إيقونات التهدُم على صدرِ وسادة تحملُ بحراً .. من وجعٍ والقليل .. الكثير .. \\// \/ /\ //\\ رُبما .. يكونُ للنزف تتمة .. ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ :: صباحُ ـكم أربعاء :: لعينيكِ بدئتها .. قبل كُل شئ

في سماءات الألم يكون كل شئ مكتحلاً بالسواد لكن ؛ يبقى لـ الأربعاء الضوءُ الذي يطغى على كل شئ ،،، هو الصباح لأن الدمع يحترق .. كلما تطاول لنشر إسوداده ليس اللحن مُلاماً ولا الـ ح ـب وإنحناءاته هُمُ الحمقى .. من يشوهون كُل شئ ، يا سيدتي هو الصُبح .. فلتُشرق معه الإبتسامات هو الأربعاء أيها الوجع .. هو الضوء الذي لا تحده نوافذ ولا أبواب فاغتسل من أثقالك يا ج ـسد وارقصي يا روح ؛ الشاعره .. وكم كُنتُ أنتظر رقصتكِ معي يا عزيزتي ( شاعرتي ) لعينيكِ ياسمينة

. . مُراقَبَةٌ صَامتة ؛ . .

حمقاتنا .. نتمنى بعد زمنٍ أننا لم نمر بها كلانا يتمنى لو يعود الزمن .. لنتجاوز هذه الحماقات أ .. تعلمين .. حماقاتنا .. احيانا تضحكني صباحكِ أربعائي النسائمِ يا صغيرتي

الشعبُ .. والملك .. يحثون الخطى .. غضباً .. يحدثون الدمار قبل حلول الإعصار خطٌ أحمر أنتِ .. يا (ملكة) يموتُ الشعب .. ويسقط الملك .. وتبقين .. أنتِ لأجلكِ فقط .. أخالف كل قوانين الـ( شطرنج )

سُكرٌ وللـ قطرات السائلة من شفتيكِ كُلُ الغرق ؛ هُنا معاً .. لن نفيق عودي.. لنرقص يا أنتِ

وللمطر أن يُبللكما .. رُغماً عنه غادروا النوافذ فقط ليغتسل المطر وإياكما .. معاً .. حلمـ . أهلا بكِ

أغرق في هكذا عمقٍ بكل ما تحمله الكلمة ... من وجعٍ .. شوقٍ .. وَ أيضاً (مرارة)

مرح الأطفال .. والعذوبة الناطقةُ من بين شفتيهم يغدقني الطُهر معكِ .. يا أنتِ حقاً . . كنقاء الأطفال .. تماماً ؛

مخطوطةٌ رائعه وحرفٌ جميل /. الصمت في حرم الجمال جمال .. : )

تضيعني الطفولة هُنا مطولاً فاحني رأسي .. وأنزوي وحدي أراقص دمعي حرفكِ رائع .. وبوحكِ يلامس الأعماق لكنها لو نالت مزيداً من الإعتناء لكانت اجمل .. إعذري مداخلتي ,

كوني مطراً .. يروينا .. ويُحرقهُم . كوني أنتِ .. كما أنتِ .. روحاً ترتلها الاحرف أتعلمين .. هم الأغبياء .. ماداموا .. مدوا أيديهم بالسرقة وتبقين أنتِ .. رائعه

كلانا والصمتُ الذي يعزفُ إشتياقنا نقف معاً .. نراقب بعضنا .. من خلف آلاف المسافات بحذر . . . متى يا أنتِ تمرين بقربي تمارسين آليةَ العناقِ بـ ج ـنون و ربما أكثر . . جميلة .. لحرفكِ .. كل التحية

ح ـتى تأذن الأقدار .. بإلتقاء قطبين .. من نار

القرفصاء تجلس تتلو الضوء بقوةٍ لا تتحملها إتساعات الأبواب تُقبل الجمر فتشعله بـ ما يفوق الجحيم .. ذوباناً فـ تشتعل ذوباناًً مُحترقاً كـ.. إلتصاق الأجساد بالأجساد ؛ أهذي .. ويكثر ما أُبعثر ؛ موصولٌ لكِ الشكر .. لدوامكِ بالقرب باقةُ ياسمين

ألف ألف ليلة وإنتظار يتيم ويحدث .. ذات أمنية شِبهُ مُحطمه أن أُفيقَ وعيني غارقةٌ بعينيكِ وجسدي .. لولا بضع مسافاتٍ .. يكاد يلتصق بـ ج ـسدكِ أعبثُ .. بشعركِ أداعب شفتيكِ .. وأُمَرمِرُ أصابعي على نحركِ وقبل إلتصاق شفتينا .. بالقبلةِ الأشد عمقاً للأسف .. أُفيق من حلمي ؛ أهذي أنا فقط .. محاولة لأجاريكِ يا رائعه

بين عينيكِ .. ذاتُ الدفء .. يغرقني .. يبعثرني دفء عينيكِ يا سيدتي طلاسمٌ وتعاويذُ لا تحلُ أبداً وقد حُرمت عليَ .. بعدما غرقت بها Bounty حكايتكِ هذه .. وجعٌ يرتلني كم أنتِ مبدعةٌُ يا صغيرتي

كلانا ننتظر .. يا صغيرتي كلانا يشتعل موتاً .. وينتظر ؛ دانة ابوها .. أنتظركِ أيضاً ..

شكرا.. لحضوركِ .. ؛ ود

إهبطي علي كالمطر إغسليني ورتلي الطهر على ج ـسدي قبليني .. ففي قبلتكِ .. موتي ودوائي ؛ MissSeVeN تستحق Bounty هكذا رقصة .. لكن الأربعاء يطالبكِ برقصةٍ أخرى ؛

سلامتَكِ يا Bounty كم أكره المرض .. ها قد سرق راقصةً تُثملني : ) عزيزتي .. كنت أشتاق رقصة مجنونةً لكِ في هذا الأربعاء صباحكِ ياسمين

الساعة تأذن بالرحيل فتعزف لحن السخرية بكل وجع هو ذاته الوقت .. يتكرر ألفاً .. وألفاً .. من اللحظات والساعةُ ذاتها .. تسخرُ منا .. ذات كل لحظة .. واللقاء .. لا يتُم .. أبداً ج ـنون حنون إنثر جنونك هُنا .. وابهرني

جميلة .. شيئٌ ما يجبرني على الصمت هُنا لا أعلم لمَ .. لكن بين الحروف سوطٌ يجبرني على ذلك عزيزتي .. تبقين رائعه في حرفكِ ونثرك .. ربما أعود ؛