-------------------
تُعاتبني ربّة الحسن ..
كيف لعينيكَ أن تنظر اليوم غيري ؟
وكيف َ لأذنكِ أن تسمع اليوم صوتاً سواي ؟
وتسألني ..
كيفَ مُدّت يداكَ تُلامسُ شَعرَ التي ... !!
ماتذكّرتَ شَعري ؟
***
أيها المرتمي بين أحضانها
حين تعانقتما هل ذكرت عناقي ؟
و هل مرّ طيفي بعينيكَ لحظتها ؟
كيف غفوت على صدرها أيها الـ ... ؟
هل تناسيت أنّك أطبقت َعينَيكَ يوماً بصدري ؟
****
وتُكملُ ..
كيف َ مشيتَ إليها برجليكَ ..
تلكَ التي حملتكَ سنيناً إليَّ ..
وكيف َ تحاول ُ أن تطلب اليوم صبري ؟
أما كنت تدري ؟
بأني التي عشقتْ هفواتكَ
حتّى تملّكَ جُرمُكَ فِكري ..
وأني التي فهمتكَ ..
وأنت الذي ,
لم تفكر قليلاً بأمري ..
وأني .. وأني .. تحّملتْ ..
تسكتُ ..
حينَ تكفكفُ دمعاتها ..
وتدنو تحمِّلُني ثقلَ وِزري ...
***
تعاتبني ربّة الحُسنِ ..
أرنو وأهمسُ في أذنِها ..
ربَّة الحسنِ ..
اللهُ صيَّر للناس عينين ..
أذنين ..
أعطى يدينِ ورجلين ..
لم يجعل اللهُ في الخَلقِ إلا فؤاداً ..
وهذا الفؤاد ُ اليتيم ُ سيبقى ..
وأبقى أحبكِ طيلة عمري !
**********
همسة في الأخير ..
كل ما اكتب قصيدة .. اوصف الواقع بها
القى جاهل ما اريده .. يعـتقـد انه لها