Jump to content
منتدى البحرين اليوم

راااسم الجراااح

الأعضاء
  • مشاركات

    26
  • انضم

  • آخر زيارة

عن راااسم الجراااح

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • سنة الميلاد
    1984

راااسم الجراااح الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. [fair] بسم الله الرحمن الرحيم بعد غياب طويل عن المشاركه في هذا المنتدى الاكثر من الرائع يسرني ان اعود اليكم بهذه القصيده فارجوا ان تعجبكم امراة 1 امراةٌ من الورق..لكنهُ ايُّ ورق؟ النارُ والريحُ احرقتاهُ ما احترق! شفافةٌ..بسامةٌ صافيةٌ مثل الشفق زنبقةٌ..نورسةٌ..قصيدةٌ خارقة..ولوحةٌ ناطقةٌ اغنيةٌ تشفي القلق مكياجها متواضعُ..جمالها مترفّعُ..معها الحوارُ ممتعُ رزقٌ من الله هي..سبحان ربي ان رزق صبورةٌ تقيةٌ..عاشقةٌ ذكيةٌ..فانت محظوظٌ بها ما دمتَ في اعينها..من اين يدخلُ الارق؟ *** امراة 2 امراةٌ سيفُ نكد..لا يتمناها احد ان كنت حَملاً وادعاً..فالويلُ انها الاسد ان كنت انتَ مثلها..فلا سلام في البلد يوم انفصالكما هو..يوم الخلاص والسَعَد *** امراة 3 امراةٌ ثالثةٌ..بينهما..حلُّ وسط واضحةٌ عادلةٌ..تضعُ الحروفَ على النُّقَط تعطيك ان اعطيتها تؤذيك ان اغضبتها تغفر ان صالحتها لكن لها ذاكرةٌ ترفضُ تكرار الغلط! عليك ان تكسبها بأن تبدِّدَ الملل وان تكون عاشقا يجيد لعبةَ الغزل وحولها كنحلة تدور دونما ملل فان غفوت مرة فلا رحيق او عسل! لا تستطيع غدرها..مستيقظٌ رادارها حدسٌ لديها خارقٌ..ولها عيونٌ وخُطط فان اقتنعت بحبها..فعش لها..لها فقط! تحياتي ( `·.¸ ¸.·´ ( `·.¸ `·.¸ ) ¸.· )´ (.·´ ×´¨) (¨`× ¸.·´¸.·´¨) (¨`·.¸`·.¸ (¸.·´ ( *راااسم الجراااح* ) `·.¸) (¨`·.¸`·.¸ ¸.·¨) [/fair]
  2. بسم الله الرحمن الرحيم أعرف الحب ولكن..!! [/b] هتفت بي : انني مت انتظارا شفتي جفت .. وروحي ذبلت والنهد غارا وبغاباتي جراح لا تداوى وبصحرائي لهيب لايدارى فمتى ياشاعري تطفئ صحرائي احتراقا؟ ومتى تدمل غاباتي انفجارا؟ انني اعددت قلبي لك مهدا ومن الحب دثارا وتألمت مرارا وتأملت مرارا فإذا نبضك اطلاق رصاص واغانيك عويل واحاسيسك قتلى وامانيك اسارى واذا انت بقايا من رماد وشظايا تعصف الريح بها عصفا وتذروها نثارا انت لا تعرف ما الحب واني عبثا مت انتظارا *** رحمت الله على قلبك يا انثى ولا ابدي اعتذارا اعرف الحب.. ولكن لم اكن املك في الامر خيارا كان طوفان الاسى يهدر في صدري وكان الحب نارا فتوارى كان شمسا واختفى لما طوى الليل النهارا كان عصفورا يغني فوق اهدابي فلما اقبل الصياد طارا اه لو لم يزرعوا الدمع جواسيس على عيني بعيني ويقيموا حاجزا بيني وبيني لتنزلت باشعاري على وجد الحيارى مثلما ينحل غيم في الصحارى ولاغمدت يراع السحر في النحر وفي الثغرِ وفي الصدرِ وفي كل بقاع البرد والحرِ وهيجت جنون الرغبات الحمرِ حتى تصبح العفة عارا ولاشعلت البحارا ولانطقت الحجارا ولخبأت امرأ القيس بجيبي ولالغيت نزارا تحياتي
  3. بسم الله الرحمن الرحيم وبعد غيابٍ طويل يسرني ان اضع بين يديكم هذه القصيده فأرجوا أن تنال على إعجابكم عيــــون وللعيونِ قصةٌ في عالم الأحياءْ فهذه سوداء وهذه زرقاءْ وهذه خضراء وهذه حمراءْ نعرف من بريقها ما القصد من تحديقها هل حاجةٌ للأكلِ أم حاجةٌ للماءْ هل حاجةٌ للغدرِ.. أم حاجةٌ للحبِ والصفاءْ فللجرادِ عيونُه المركُبّهْ وللطيورِ عيونُ حبٍ طيّبهْ بعضُ العيون جاحظهْ بعض العيونِ مُتعبهْ بعض العيونِ ذكّيةٌ.. بعضُ العيونِ مُحاربهْ بعضُ العيونِ مثُلثهْ بعضُ العيونِ مُذّهبهْ هناك أعينُ باكيهْ كأعينِ التمساحْ هناك عينٌ ضاحكهْ كنجمةِ الصباحْ هناك عينٌ لا ترى إلا مع الظلامْ هناك عينُ أُمِنا تسهُر كي ننامْ تحياتي
  4. بسم الله الرحمن الرحيم لابد من الاعتراف ان الحب مثل حركة المقاومه. . ومثل حركات التحرير .العاشق فدائي. . . من أجل قلبه يلقي بنفسه في جميع حقول الغام نساء العالم . حتى ينفجر. . . ويعود. . لتبقى ارضه. . ارض العشق سليمه طاهره بدون احتلال أي أمرأة اخرى 000لذا اوجه هذه الرسائل 0000 * * * أتعلمين00 لم أتعمد أن أُسكنكِ في منفى الزعل00! فـ أنا لستُ عاشقاً لكِ فقط00! بل لِكُلِ شيءٍ يعنيكِ00 عاشقٌ لصوتكِ00! لِهمسكِ00 لعينيك الجمليتين00 للورد المُختال على خدكِ00! لضحكتكِ الساحره00 لِشعركِ القصير المتعالي في كبريائه00! عاشقٌ لأصابعكِ00 لِشفاتكِ الباذختيّ الإحمرار00 عاشقٌ لغرفتكِ00 لأوراقكِ00 لخواطركِ وأشعارك00 لساعتكِ00 وحتى لمرآتك التي تحقدُ عليكِ00 عندما تُجمّلينها كلما نظرتي إليها00! وتتنفس الشموخ00من جمالك الأخاذ00 كلما وقفتي أمامها00! كُنتُ فقط أتخيل نفسي كـ إستاذٍ بليد00! يهوى تكرار الأسئله على تلاميذ00! كُنتُ فقط000أتفنن في محاولة عابثه00 لإثارتك00! ولتفجير براكين غضبكِ الخامده00! كي أشعر بي00! كي أسمع تهديدك00! وأختال طرباً على صوت زفرات ريحانك ! وأسمع جُملتكِ الساحره /الغاضبه/ الواثقه وبلهجتكِ التي تُغيّبَني عن العالم سنين وسنين00! ( أتحداك تلقى أحسن مني ! ) هه !! لله دركِ 00 وهل هُناك ؟ أتعلمين ؟00 لتلك الجمله لذه خاصه 00! عندما تأتي وتتبعها زفرات غضبك00! فقط الآن000! الآن أشعر بنفسي/ بحبي ! الآن أحس بتواجدي / بكياني ! عندها أستلذ كل شيءٍ منكِ / يخصكِ حتى لإرضائك حينها لذه ساحره / خاصه ! وأنتِ تمتـنعين عني وأنتِ راغبه00! فـ أحاول أن أراضيكِ00؟ وأجد منكِ الرفض المتردد / القاطع !! وترفضين أن تعقدي صُلحَ محبةً معي ! وعندما تُغلقي كل أبوابكِ الغاضبه / الهشه00بوجهي ! أتجه بأوراقي الحزينه إلى قلبكِ00! وأعلم أنكِ ستحاولين بشتى الطرق أن تمنعيني00! لأنكِ تعرفي 00مدى العلاقه بيني وبين قلبكِ00! وتعرفي أنهُ لو عَلِمَ بغضبكِ عليّ00! لأنب شفاتكِ على كلمات الغضب المنهمره بوجهي00! " أتعلمين كم أحسد كلمات الغضب أحياناً00 ليتني كُنتُ كلمةَ غضب !! " ولَرَفعَ قضيه على غروركِ / زعلكِ00! وبالطبع00 دائماً أنتصرُ أنا وقلبكِ عليكِ00! أتنــكــريــن !!؟ بكل صدق يافاتنتي00 لستُ أعلم كيف لإنسان عاشقٍ ذائب00 أن يجرح الورد00 أو يلغي دفء الشمس !؟ صدقيني ياحوريتي00 عندما يغيب طيفُكِ عني 00! يتحول عالمي إلى رماد ! وأتحول إلى بقايا إنسان00! وأسعى بكل ما أوتيت من حب / عشق / هيام/ جنون ! أن أزرع الصحراء نجوماً ! وأزين السماء بالورد ! وأسكب من عيوني ماء ورد ! وأقدم لكِ قلبي على طبق من شوق ! أتعلمين ؟ عندما ألحظ في صوتكِ نبرةَ حُزن ! أشعر بأن كل الكونِ حزين00! وأتخيل الشمس تبكي00 والقمر يجفف دمعها بالغيم ! فكيف عندما تزعلين ؟! ياااإلهي00! حينها تترمل الأرض00 وتعزيها الكواكب ! * * * تحياتي ( `·.¸ ¸.·´ ( `·.¸ `·.¸ ) ¸.· )´ (.·´ ×´¨) (¨`× ¸.·´¸.·´¨) (¨`·.¸`·.¸ (¸.·´ ( * راااسم الجراااح* ) `·.¸) (¨`·.¸`·.¸ ¸.·¨)
  5. السلام عليكم ورحمة الله رفقاً بالعيون..لو كانت ناطقة لشكت كم أرهقها النظر ؟؟ وأرقها السهر؟؟ وأتعبها في الليل طولُ السمر .. فرفقاً بالعيون... لو كانت ناطقه لشكت.. يا أيها الشاكي... أما أُمرتَ بغض البصر ؟؟ أمراً..في النور قد انفطر.. ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم..) فاعمل بأمرٍ.. أزكى لنفسٍ.. من كيد شيطان أشِر.. وإنَّ العين تزني...فاحذر زناها.. إنَّ عاقبة النظر.. همُ عشقٍ..وضيقُ عيشٍ وضرر.. بين تلفازٍ ومجلاتٍ ونظراتٍ يكبلها الخطر.. فلِمَ التطاول والتعالي في النظر؟؟ أنسيتَ يوماً فيه برقٌ بالبصر؟؟ وجمعٌ..بين شمسٍ وقمر.. أنسيتَ هولٌ منتظر؟؟ تقول يوماً ..يا ربي أين المفر؟؟ أين المستقر؟؟ في جنة المأوى ..أم في سقر؟؟ ولبيب العقل يدرك مفهوم البشر..
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك تشابه كبير بين الأنسان وقلم الرصاص ولكن كيف ؟ قلم الرصاص هو القلم الأكثر إستخداماً ليس لأنه الأجمل و لا الأدق و لكن لأنه يمسح الأخطاء خلفه .. عندما بدأنا المرحلة الإبتدائية، بدأنا بإستخدام قلم الرصاص لأننا مبتدئين و نقع كثيراً في الأخطاء و كذا المرحلة الجامعية نستخدمه كثيراً و خاصة في الإختبارات التي تحتوي على عدة خيارات .. لابد من إستخدام قلم الرصاص حتى نتمكن من التعديل عندما نخطئ .. نحن كبشر كثير ما نخطئ .. لذلك يجب أن نكون مثل قلم الرصاص عندما نخطئ نتحمل خطايانا و نعترف .. نمسح و نكتب من جديد " الطريق الصحيح " .. من لا يخطأ لا يتعلم .. و من لا يتعلم من خطاياه سيأتي عليه يوم و تنتهي ممحاته و لن يجد ما يمحي خطاياه ..صحيح وجود الممحاة في قلم الرصاص شيء مهم بل أساسي و لكن قلة إستخدامها يدل على الشموخ و الذكاء في التعامل و التعلم سريعاً من الخطايا و عدم الوقوع فيها مرة ثانية .. من الآن فصاعداً .. قبل أن نسطر حروفنا على الورق يجب أن نفكر ملياً بتأثير ما نكتب على من تعنيه كتاباتنا .. فمتى ما خرجت الكلمة لم تعد ملكنا .. نعم نستطيع أن نبرر .. نصلح و ندافع عن وجهة نظرنا و لكن السؤال هل يتقبل الطرف الآخر تلك التبريرات ؟؟
  7. البحث عن الذات -------------------------------------------------------------------------------- - أيها العصفور الجميل..أريد أن أصدح بالغناء مثلك، وأن أتنقّل بحرية مثلك. قال العصفور: -لكي تفعل كل هذا، ينبغي أن تكون عصفوراً مثلي..أأنت عصفور ؟ - لا أدري..ما رأيك أنت ؟ -إني أراك مخلوقاً مختلفاً . حاول أن تغني وأن تتنقل على طريقة جنسك . - وما هو جنسي ؟ - إذا كنت لا تعرف ما جنسك ، فأنت، بلا ريب، حمار . *** - أيها الحمار الطيب..أريد أن انهق بحرية مثلك، وأن أتنقّل دون هوية أو جواز سفر، مثلك . قال الحمار : - لكي تفعل هذا..يجب أن تكون حماراً مثلي . هل أنت حمار ؟ - ماذا تعتقد ؟ - قل عني حماراً يا ولدي، لكن صدّقني..هيئتك لا تدلُّ على أنك حمار . - فماذا أكون ؟ - إذا كنت لا تعرف ماذا تكون..فأنت أكثر حموريّةً مني ! لعلك بغل . *** - أيها البغل الصنديد..أريد أن أكون قوياً مثلك، لكي أستطيع أن أتحمّل كل هذا القهر، وأريد أن أكون بليداً مثلك، لكي لا أتألم ممّا أراه في هذا الوطن . قال البغل : - كُـنْ..مَن يمنعك ؟ - تمنعني ذلَّتي وشدّة طاعتي . - إذن أنت لست بغلاً . - وماذا أكون ؟ - أعتقد أنك كلب . *** - أيها الكلب الهُمام..أريد أن اطلق عقيرتي بالنباح مثلك، وأن اعقر مَن يُغضبني مثلك . - هل أنت كلب ؟ - لا أدري..طول عمري أسمع المسؤولين ينادونني بهذا الاسم، لكنني لا أستطيع النباح أو العقر . - لماذا لا تستطيع ؟ - لا أملك الشجاعة لذلك..إنهم هم الذين يبادرون إلى عقري دائماً . - ما دمت لا تملك الشجاعة فأنت لست كلباً . - إذَن فماذا أكون ؟ - هذا ليس شغلي..إعرف نفسك بنفسك..قم وابحث عن ذاتك . - بحثت كثيراً دون جدوى . - ما دمتَ تافهاً إلى هذا الحد..فلا بُدَّ أنك من جنس زَبَد البحر . *** - أيُّها البحر العظيم..إنني تافه إلى هذا الحد..إنفِني من هذه الأرض أيها البحر العظيم . إحملني فوق ظهرك واقذفني بعيداً كما تقذف الزَّبَد . قال البحر : - أأنت زَبَد ؟ - لا أدري..ماذا تعتقد ؟ - لحظةً واحدة..دعني أبسط موجتي لكي أستطيع أن أراك في مرآتها.. هـه..حسناً، أدنُ قليلاً . أوووه..اللعنة..أنت مواطن عربي ! - وما العمل ؟ - تسألني ما العمل ؟! أنت إذن مواطن عربي جداً . بصراحة..لو كنت مكانك لانتحرت . - إبلعني، إذن، أيها البحر العظيم . - آسف..لا أستطيع هضم مواطن مثلك . - كيف أنتحر إذن ؟ - أسهل طريقة هي أن تضع إصبعك في مجرى الكهرباء . - ليس في بيتي كهرباء . - ألقِ بنفسك من فوق بيتك . - وهل أموت إذا ألقيت بنفسي من فوق الرصيف ؟! - مشرَّد إلى هذه الدرجة ؟! لماذا لا تشنق نفسك ؟ - ومن يعطيني ثمن الحبل ؟ - لا تملك حتى حبلاً ؟ أخنق نفسك بثيابك . - ألا تراني عارياً أيها البحر العظيم ؟! - إسمع..لم تبقَ إلاّ طريقة واحدة . إنها طريقة مجانية وسهلة، لكنها ستجعل انتحارك مُدويّاً . - أرجوك أيها البحر العظيم..قل لي بسرعة..ماهي هذه الطريقة ؟ - إبقَ حَيّـاً !
  8. قرّر كاتب السيناريو أن يصنع فيلماً واقعياً حقاً . وقرر الناقد السينمائي أن ينقد السيناريو نقداً واقعياً حقاً . جلس الكاتب، وجلس الناقد . الكاتب: (منظر خارجي - نهار: الموظف يحمل أكياس فاكهة، واقف يقرع باب بيته) الناقد: بداية سيئة. في الواقع، ليس هناك موظف يعود إلى بيته نهاراً. لا بد له أن يدوخ الدوخات السبع بين طوابير الجمعيات ومواقف الباصات، فإذا هبط المساء وعاد إلى بيته - إذا عاد في هذا الزمن المكتظ بالمؤامرات والخونة - فليس إلاّ مجنوناً ذلك الذي يصدّق أنه يحمل أكياس فاكهة ! الواقع انّه مفلس على الدوام. وإذا تصادف انه أخذ رشوة في ذلك اليوم، فالواقع أن الفاكهة غير موجودة في السوق . الكاتب: (منظر خارجي - ليل: الموظف يقف ليقرع باب بيته) . الناقد: هذا أحسن..وإذا أردت رأيي فالأفضل أن تُزوّدهُ بمفتاح. لا داعي لقرع الباب في هذا الوقت . انت تعرف أن قرع الباب - في هذا الزمن المليء بالمؤامرات والخونة - يرعب أهل الدار ويجعل قلوبهم في بلاعيمهم. الموظف نفسه لن يكون واقعياً إذا فعل ذلك بأهله كلّ يوم. نعم..يمكنك التمسّك بمسألة قرع الباب، على شرط أن تبدل الموظف بشرطي أو مخبر . الكاتب: (منظر خارجي - ليل:الموظف يضع المفتاح في قفل باب بيته ويدخل ..) لكن يا صديقي الناقد، ما ضرورة هذا المنظر؟ إنه يستهلك ثلاثين متراً من الفيلم الخام بلا فائدة. لماذا لا أضع الموظف في البيت منذ البداية ؟ الناقد: هذا ممكن، لكن الأفضل أن تُبقي على هذا المنظر. فالواقع ان جاره يراقب أوقات خروجه وعودته، وإذا لم يظهر عائداً، وفي نفس موعد عودته كل يوم، فإنك تفترض أن تقرير الجار سيكون ناقصاً. وهذا في الواقع أمر غير واقعي، بل ربما سيدعو الجار إلى اختلاق معلومات لا أصل لها . الكاتب: (منظر داخلي - متوسط: الموظف يخطو داخل الممر...) الناقد: خطأ، خطأ .. ينبغي أن يدخل مباشرة إلى غرفة النوم . الكاتب: لكنَّ هذا غير واقعي على الإطلاق ! الناقد: بل واقعي على الإطلاق. أنت غير الواقعي. إنك تفترض دخول الموظف إلى بيت، وهنا وجه الخطأ. الموظف عادةً يدخل إلى وجر كلاب. نعم. هذا هو الواقع. البيت غرفة واحدة تبدأ من الشارع..دعك من أدونيس، البيت ثابت لكنّه متحوّل. فهو غرفة النوم وهو المطبخ وهو حجرة الجلوس وهو الحوش . الكاتب: (منظر داخلي - قريب: الموظف يخطو على أجساد أولاده النائمين - تنتقل الكاميرا إلى وجه الزوجة وهي تبدو واقفة وسط البيت "كلوزآب" تبدو الزوجة مبتسمة، وعلى وجهها امارات الطيبة... الزوجة: أهلاً.. أهلاً.. مساء الورد) الناقد: إقطع.. بدأت بداية حسنة لكنك طيَّنتها. في الواقع ليس هناك زوجات طيبات، والزوجات أصلاً لا يبتسمن، خاصّة زوجات الموظفين..ثم ماهذا الحوار الذي مثل قلّته؟ مَن هذه التي تقول لزوجها أهلاً ثم تكرر الأهلاً ثم تشفع كل هذا بمساء الورد ؟! أيّة واقعيّة في هذا ؟ دعها تنهض من بين أولادها نصف مغمضة، مشعثة الشعر، بالعة نصف كلامها ضمن وجبة كاملة من التثاؤب.. ثم اتركها تولول كالمعتاد.. (الزوجة: هذا أنت؟ إييه ماذا عليك؟ الأولاد ناموا بلا عشاء، وأنت آتٍ في هذه الساعة ويداك فارغتان . مصيبتك بألف ياسنيّة..) الكاتب: انظر ماذا فعلت..لو تركتني أزوّده بكيس واحد من الفاكهة على الأقل، لما اضطرَّ إلى مواجهة أناشيد سنيّة . الناقد: زوّده يا أخي. لكنك لن تكون واقعياً. ثم أن أناشيد سنيّة لن تنقص حرفاً واحداً..بل ستزيد. إن كيس الفاكهة ليس حذاءً جديداً لابنته التي تهرّأ حذاؤها، ولا هو مصروفات الجامعة لابنه الأكبر، ولا أجرة الرحلة المدرسية التي عجز ابنه الأوسط عن دفعها حتى الآن . الكاتب: يصعب بناء الحبكة المشوّقة بوجود مثل هذه المشاكل التي لا حلَّ لها في الواقع . الناقد: اجتهدْ..حاول أن تتخلّص من أولاده قبل مجيئه . الكاتب: إنهم نائمون أصلاً. ماذا أفعل بهم أكثر من ذلك ؟ الناقد: دعهم نائمين..ولكن في مكان آخر. في السجن مثلاً. هذا منتهى الواقعيّة. لا يمكن أن يكونوا في هذا العمر ولم ينطقوا حتى الآن بكلمة معكّرة لأمن الدولة ! الكاتب: وماذا أفعل بسنيّة؟ إنَّ اناشيدها ستكون أشدَّ حماسةً في هذه الحالة . الناقد: اقتلْها بالسكتة القلبية..من الواقعي أن تموت الأم الرؤوم مصدومةً باعتقال جميع أبنائها دفعةً واحدة . الكاتب: ماذا يبقى من الفيلم إذن ؟! الناقد: عندك الموظف . الكاتب: ماذا أفعل بالموظف ؟ الناقد: لا تفعلْ أنت..دَعْ جاره يفعل . تخلّصْ من الجميع بضربة واحدة. الزوجة في ذمّة الله، والموظف وأولاده في ذمّة الدولة. ونصيحتي أن تقف عند هذا الحد. فإذا فكّرتَ أن تذهب أبعد من هذا فستلحق بهم . الكاتب: كأنّك تقول لي ضع كلمة (النهاية) في بداية الفيلم . أيُّ فيلم هذا؟ لا يا أخي، دعنا نواصل حبكتنا كما كنا، وبعيداً عن السياسة . الناقد: كما تشاء . واصل . الكاتب: (كلوز - وجه الزوجة وهي غاضبة) (الزوجة: هذا أنت؟ إييه ماذا عليك؟ الأولاد ناموا جائعين، وأنت آتٍ كالبغل في مثل هذه الساعة ويداك فارغتان كقلب أمِّ موسى. مصيبتك سوداء يا سنيّة) (قطع - الكاميرا على وجه الزوج - يبدو هادئاً) ( الموظف: ماذا أفعل يا عزيزتي؟ هذا قدرنا. الصبر طيّب. نامي يا عزيزتي. الصباح رباح) الناقد: هراء..هذا ليس موظفاً. هذا نبي ! بشرفك هل بإمكانك أن تتحلّى بمثل هذه الرقّة حين تختتم يومك الشاق بوجه سنيّة؟ إنقل الكاميرا إلى وجه الموظف . كلوز رجاءً ، حتى أريك كيف تكون الواقعيّة... (الموظف حانقاً يكاد وجهه يتفجّر بالدّم: عُدنا يا سنيّة يا بنت ال..؟ أكلّ ليلة تفتحين لي باب جهنم؟ ألا يكفيني يوم كامل من العذاب؟ تعبت يا بنت السعالي. تعبت. إذهبي إلى الجحيم(يصفعها)إذهبي.. أنتِ طالق طالق طالق. طالق بالألف. طالق بالمليون ..هه) (الزوجة تتسع عيناها كمصائب الوطن العربي، أو كذمّة الحكومات. وتصرخ: وآآآآي.. وآآآآي) (الكاميرا تنتقل إلى الأولاد. يستيقظون مذعورين على صوت امهم الحنون. يصرخ الأولاد. يزداد صراخ الموظف. قرع على الباب ولغط وراءه. تنتقل الكاميرا إلى الباب لكنها لا تلحق، الباب ينهدم تحت ضغط الجيران، وتمتلئ الغرفة بهم، ويتعلّق بعضهم بالمروحة لضيق المكان. ضجة الجيران تعلو.أحد الجيران - ولعلّه الذي يكتب التقارير - يحاول تهدئة الموقف) (الجار: ماذا حصل؟ ماذا حصل يا أخي؟ ماذا حصل يا أختي ؟ الموظف: لعنة الله عليها . الجار: تعوّذ من الشيطان..ماالحكاية ؟‍‍‍ الزوجة: هووووء . طلَّقَني..بعد كلِّ المرّ الذي تحمّلته منه، طلّقني . الجار: لا. انت عاقل يا أخي. ليس الطلاق أمراً بسيطاً . الموظف: أبسط من مقابلتها كلّ يوم. لعنة الله عليها . الزوجة: إسألوه يا ناس..ماذا فعلتُ له؟‍ الموظف: انقبري . الجار: لكل مشكلة حل يا جماعة . الموظف: لا حل . الزوجة: يا ناس. يابني آدم. هل هي جريمة أن اقول له لا تشتم الرئيس ؟‍! (الجار فاغر الفم والعينين..يحدّق في وجه الموظف..إظلام) الكاتب: وبعد ؟! الناقد: ليست هناك مشكلة.. بعد إعدام الزوج، سيمكن الزوجة أن تعمل خادمةً لتعيل أولادها قبل إلقاء القبض عليهم في المستقبل . تصرَّفْ يا أخي. دع أحداً من الأولاد يترك الدراسة ليعمل سمكريّاً. أدخله في النقابة وعلّمه كتابة التقارير. أو دعه يواصل دراسته، لكن اجعل اخته تنخرط في الإتّحاد النسائي. بحبحها يا أخي. كل هذه الأمور واقعية . الكاتب: واقعية تُوقع المصائب على رأسي.. أيّة رقابة ستجيز هذا السيناريو ؟! الناقد: إذا أردت الواقع..أعترف لك بأنَّ الرقابة لن توافق . الكاتب: ما العمل إذن ؟ الناقد: الواقعيّة المأمونة هي ألاّ يعود الموظف، ولا توجد سنيّة وأولادها، ولا يوجد البيت . الكاتب: هذا أفضل . يرفع الكاتب يده عن الدفتر..ويرفع الناقد لسانه عن النقد . *** في اليوم التالي.. يرفع الكاتب رجليه على الفلقة، ويرفع الناقد رجليه على المروحة . في هذا الزمن المليء بالمؤامرات والخونة.. كلُّ شيء مُراقَب !
  9. ديوان المسائل عبارة عن اسالة عامة ولا تخص اي جهة معينة فما هي الا اسالة تدور في بالي وفي بال جميع الناس .. وكل واحد يقدر يجاوب على سؤال من الاساله فلا يبخل علينا باجابتة .. إن كان الغرب هو الحامي فلماذا نبتاع سلاحه؟ وإذا كان عدواً شرساً فلماذا ندخله الساحة؟! * * * إن كان البترول رخيصاً فلماذا نقعد في الظلمة؟ وإذا كان ثميناً جداً فلماذا لا نجد اللقمة؟! * * * إن كان الحاكم مسئولاً فلماذا يرفض أن يسأل؟ وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ فلماذا يسمو للأسفل؟! * * * إن كان لدولتنا وزن فلماذا تهزمها نمله؟ وإذا كانت عـفطة عـنـز فلماذا ندعوها دولة؟ * * * إن كان الثوري نظيفاً فلماذا تتسخ الثورة؟ وإذا كان وسيلة بول فلماذا نحترم العورة؟! * * * إن كان لدى الحكم شعور فلماذا يخشى الأشعار؟ وإذا كان بلا إحساس فلماذا نعـنو لِحمار؟! * * * إن كان الليل له صبح فلماذا تبقى الظلمات؟ وإذا كان يخلِّف ليلاً فلماذا يمحو الكلمات؟! * * * إن كان الوضع طبيعياً فلماذا نهوى التطبيع؟ وإذا كان ر هين الفوضى فلماذا نمشي كقطيع؟! إن كان الحاكم مخصياً فلماذا يغضبه قولي؟ وإذا كان شريفاً حرا فلماذا لا يصبح مثلي؟ * * * إن كان لأمريكا عِهر فلماذا تلقى ا لتبر يكا؟ وإذا كان لديها شرف فلماذا تدعى(أمريكا) ؟! * * * إن كان الشيطان رجيماً فلماذا نمنحه السلطة؟ وإذا كان ملاكاً برا فلماذا تحرسه الشرطة؟ * * * إن كنت بلا ذرة عقل فلماذا أسأل عن هذا؟ وإذا كان برأسي عقل فلماذا(إن كان.. لماذا)؟!
  10. سوال للجميع ((ماذا تفعل ...لو!!!!))..... ماذ1 سـ تفعل لو اكتشفت خيانة من تحب ؟ هل سـ تسامحه وتعفو عنهـ ؟ ام سـ تنتقم منهـ ؟ ام سـ تنفصل عنهـ ؟ ام سـ تفـعل شيئاً اخـر ؟
  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع يتضمن نقاش بين كل بنت وشاب في عدة اسئلة ونبداء بالبنات _ماسبب مضايقة الشاب للبنت في الاسواق -هل تعقديين ان الشاب هو من يبداء في معاكسة البنت _ ماسبب عدم احتشام البنات اثناء خروجهم -هل تعقدين ان التفتح هو سبب ظهور هذه الفتن مثل الكليبات والفضائيات الهابطة - هل تتدخل اسرتك في انتقاء ملابسك يضايقك ويحسسك بعدم الرضاء عن نفسك -تعتقدين ان ملابس البنت تفرط احترمها عند الخروج من بيتها. - مامدى تاثير اصدقائك على طباعك وشخصيتك .................. اسئلة الشباب - مانظرتك للبنت ذات الملابس الخارجة على الادب _ هل تحكم على اي بنت بمجرد النظر الي لبسها وماهو حد الحشمة عندك _ عندما تقف امام بنت محتشمة الملابس وتحس انها فرضت احترامها عليك رغم ضنك السوء بها ماذا تفعل - هل لحشمة الملابس دور في احترام الفتاة ام انها قناع زائف لدى بعض البنات _ هل تعتقد ان الغزو الفكري من اوصل اغلب الشباب الى نشر فضايح البنات ................................ اتمنى المشاركة من الجنسين تحياتي للجميع
  12. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع يتضمن نقاش بين كل بنت وشاب في عدة اسئلة ونبداء بالبنات _ماسبب مضايقة الشاب للبنت في الاسواق -هل تعقديين ان الشاب هو من يبداء في معاكسة البنت _ ماسبب عدم احتشام البنات اثناء خروجهم -هل تعقدين ان التفتح هو سبب ظهور هذه الفتن مثل الكليبات والفضائيات الهابطة - هل تتدخل اسرتك في انتقاء ملابسك يضايقك ويحسسك بعدم الرضاء عن نفسك -تعتقدين ان ملابس البنت تفرض احترامها عند الخروج من بيتها. - مامدى تاثير اصدقائك على طباعك وشخصيتك .................. اسئلة الشباب - مانظرتك للبنت ذات الملابس الخارجة على الادب _ هل تحكم على اي بنت بمجرد النظر الي لبسها وماهو حد الحشمة عندك _ عندما تقف امام بنت محتشمة الملابس وتحس انها فرضت احترامها عليك رغم ضنك السوء بها ماذا تفعل - هل لحشمة الملابس دور في احترام الفتاة ام انها قناع زائف لدى بعض البنات _ هل تعتقد ان الغزو الفكري من اوصل اغلب الشباب الى نشر فضايح البنات ................................ اتمنى المشاركة من الجنسين تحياتي للجميع
  13. ليتني أسترجع عقارب الزمن علني أستعيد معك كل لحظة حب عشناها‏..‏ تمنيت لو أننا لم نحطم كل الأشياء الصغيرة التي أحببناها ونحن نفترق‏..‏ تمنيت لو بقي شيء من عطرك‏..‏ وشيء من جنونك وبعض الأوراق الصغيرة التي سطرنا فيها ذكرياتنا‏..‏ تمنيت لو أن الزمان عاد بريئاً كما كان‏..‏ ولو أن القلوب عادت وديعة كما كانت‏..‏ ولو أن طفلتي الصغيرة نامت علي صدري وألقت شعرها علي عيني وراحت في حلم طويل‏..‏ ليتنا نستطيع أن نسترجع زماننا الجميل‏..‏ كان من الصعب جدا أن نبقي معا‏..‏ وكان الأصعب أن يكون الفراق‏..‏ والناس تسأل أحيانا هل الفراق أن يبتعد حبيبان‏..‏ وأن ينشطر جسدان‏..‏ أن تنطفيء في سواد الليل شمعتان‏..‏ وأنا أقول إن الفراق تجربة من تجارب الموت‏..‏ وإذا كان النوم هو الميتة الصغري‏..‏ فإن الفراق تجربة رحيل أخري‏..‏ تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا‏,‏ أسكنته القلب‏..‏ وتركت له كل المشاعر‏..‏ تخيل نفسك وأنت تترك أرضك لهذا المحتل الغاصب يحتلها شبراً شبراً‏..‏ إنه معك في كل شيء‏..‏ إذا سافرت‏ ،‏ أو مرضت‏ ، أو فكرت ، أو هاجرت‏ ، أو غفوت‏..‏ إنه يتسلل في الدماء دون أن تراه ،‏ ويخفق في الضلوع وأنت لا تسمعه‏ ،‏ ويشاركك الفكر وأنت لا تعرف‏..‏ إنك تراه في نومك وطعامك وحلمك‏..‏ وتراه في وجوه الناس كل ساعة وكل دقيقة‏.‏ هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح امرأة أحببتها وتري في كل هذه الوجوه شيئا منها ؟‏..‏ هل تصورت نفسك وأنت تري فيلما أو أغنية‏..‏ أو مدينة كاملة وأنت تفتش في كل هذه الأشياء عن امرأة سكنتك ومازالت ترفض الرحيل‏ ؟..‏ هل تخيلت نفسك وأنت في إحدي الحفلات أو اللقاءات وتلال من العطر تحاصرك‏,‏ ثم يتوقف بك الزمن والحياة عند نوع من العطر مازلت تشعر به لأنه عاش معك كل هذا العمر .‏ هل تخيلت نفسك وأنت تعيد ترتيب أشيائك الصغيرة ولاحت أمامك سنوات عمر طويل في صورة امرأة لم تستطع أن تلقي ما تبقي منها في زحام النسيان‏. ‏ هل يمكن لك أن تتخيل سنوات كاملة وهي تتهاوي أمامك كأنها بناء ضخم عصف به زلزال‏,‏ وتحول بين ليلة وضحاها إلي سحابات غبار وأطلال حزينة‏.‏ هذا هو الفراق‏..‏ أن تجد نفسك وأنت تودع حبيباً وقد غابت أمام عينيك كل الصور‏..‏ هذا الإنسان الذي شاركك كل هذا الزمن لن يكون لك بعد اليوم‏..‏ سوف تنام دون أن تسمع صوته‏..‏ وقد كنت لا تنام إلا بهذا الصوت‏‏ سوف تحلم ولن يكون شريكاً في أحلامك‏..‏ وقد كان يوماً كل أحلامك‏ سوف تكتب وتقرأ وتأكل وتحزن وتبكي‏..‏ وتموت‏..‏ وهو هناك بعيد عنك لا تعرف عنه شيئا‏ً ،‏ ولا تسمع منه أي شيء‏..‏ إنه بعيد مثل السحاب الذي تراه ولا تلمسه‏..‏ إنه بعيد مثل هذا الأفق الذي يحيطنا في كل شيء وإذا اقتربنا منه وجدناه سرابا سرعان ما يختفي ويغيب‏.‏ إن الفراق موت مبكر‏..‏ والحقيقة تقول إن الحب عندما ينتهي - ولا أقول يموت - يصبح عبئاً ثقيلاً علي الإنسان‏..‏ والحب ينتهي لأننا نتصافح ويودع كل منا الآخر ولا يراه‏..‏ ولكن النهاية في الحب لا تعني أبداً موته‏..‏ لأنه يختار جزءاً بعيداً في أعماقنا ويستريح فيه .‏.‏ إنه يرانا‏ ،‏ ويسمعنا‏ ،‏ ويسخر منا‏ ،‏ وفي أحيان كثيرة يشفق علينا‏..‏إنه قبر صغير يسكنه إنسان حي‏.‏ وهذا هو الفراق‏..‏ أن تنزع جزءا عزيزا من عمرك وتصافحه في لحظة وداع دامية‏..‏ وأنت لا تعرف متي تجمع بينكما الأيام؟ وهذا هو حالي الآن‏..‏ أراك كثيرا في نومي‏..‏ رغم أن أحلامي صارت قليلة‏ وأسمعك كثيرا حولي‏..‏ وإن كنت لا أراك‏ وأفكر فيك‏..‏ وأفكر بك‏..‏ وأتمني لو رجعت عقارب الزمن للوراء فأقول لنفسي ليتنا لم نفترق‏ .‏ لا أقول وداعاً كلما رأيت امرأة تحمل ولو شيئا قليلا من ملامحك‏..‏ ابتسمت وأعدت ترتيب ملامحها لكي تبدو صورة منك ‏..‏ فإذا اقتربت منها اكتشفت أنني صنعت تمثالاً جميلاً يشبهك ولكنه بلا روح‏..‏ ولا نبض‏..‏ ولا حياة فأحمل أوراقي وأنسحب‏ !‏
  14. اليكم هذه الحادثــة الغريبة التي يقشعر لها البدن بنت تدرس في الثانويه واسمها (عبير ) مره راحت السوق مع امها وقابلت واحد ورقمها المهم اخذت الرقم واتصلت فيه تعرفت عليه وهو اسمه (خالد) تعرفو علي بعض وزادت العلاقه وقوت بينهم ... كل واحد منهم يبي يقابل الثاني ولا لقو طريقه وفجأه جت فكره لخالد... قال اقول عبير ليش ما نتقابل عند المدرسه قالت عبير:: شلون وضح؟؟؟ قال اسمعي انتي ابوك ينزلش الصبح ويروح الدوام صح؟ قالت : اي ( ماشاء الله عليه نبيه) قال انا امرش وتركبين وياي قالت بس المديره بتتصل في البيت قال :: افصلي فيشة التليفون وارتاحي قالت::بس خايفه اتوهق قال جربي ونشوف المهم راح ابو عبير ووصل بنته للمدرسه ومشى .. وثواني الا وخالد واقف وركبت عبير بسرعه وراحوا افطرو في ذا الكوفي شوب الفخم وجلسو يسولفون ويوم جت الساعه1:15 راح خالد ونزل عبير ورجعت البيت وهي خايفه بس محد درى .. وكلمت خالد على طول وقالت ان اهلها ما درو وطمنته وسولفوشوي وقال خالد وش رايش اقابلش بكره قالت :لالالا مو كل مره تسلم الجره قال :المره ذي جايب لش هديه قالت :مر واشوف الوضع ومر خالد في الوقت نفسه وركبت عبير المهم اخذو على هالحال اسبوع كامل من السبت الى الاربعاء ... وجاء يوم السبت اليوم اللي نست فيه عبير تفصل التليفون.. وطلعت مع خالد .. ولا التليفون يرن ..قامت ام عبير (يالله صباح خير) ام عبير:الو المديره ::الو السلام عليكم ام عبير :عليكم السلام من تتكلم؟؟ المديره::انا الاستاذه هدى مديرة المدرسه اللي تدرس فيها بنتك ام عبير::هلا عسى ما شر المديره :لا ما فيه الا الخير بس عبير لها اسبوع ما داومت عسى ماهي مريضه ؟؟ ام عبير ::كيف ...((وصرفت الموضوع)) ايه الله يسلمك البنت مرضت شوي بس المديره :: زين الف حمد الله على سلامتها مع السلامه :: ام عبير دارت بها الدنيا وما تدري وش تسوي هل تعلم ابو عبير ولا تجود البنت وتسالها ؟؟..؟؟ المهم قالت لابو عبير عن كل شيء وقال اسمعي لا تقولين لها اي شيء انا بشوف وين تروح ويوم الاحد وصل ابو عبير بنته ومشى شوي وقف بعيد شوي الا هذاك اللكزس واقف وتركب عبير بنته انزين اللكزس كان مضروب رايبون ومشى وراهم ابو عبير الين وصلو الى الشقق ونزلت عبير وخالد ووقف ابو عبير ونزل ووجود راعي الشقق وقاله في اي شقه ؟ وعلمه شقه 14 وطلع ابو عبير وهو يركب الدرج كان خالد نازل وما عرفة ابو عبير المهم طق الباب وفتحت عبير وانصدمت .... يوم شافت ابوها انصدمتوهو ماتاسك روحه وضربها وهي هجت للمطبخ واخذت سجين المسكينة تبي تخوف ابوها وغلطت وطعنته في صدره وطاح الابو( مغمى عليه) وجا خالد وشاف الموقف وقال لعبير بسرعه شيلي معي للحمام وحطوه في ((البانيو)) وشحنوه ماي وحطو عليه صابون عشان الرغوه وماتطلع ليه ريحة وطلعو ورجعت البنت للمدرسه وهي تفكر في اللي صار حقيقه ولا خيال .. يعني مخها صار مايقبض شي مثل المجنونة المهم طلعت من المدرسه ورجعت في الباص وطقت باب البيت الا........... ابوها فتح لها وصاااااااااااحت وقالت: ابوي شلووووون ماااااايصير طالعها ابوها بنظرات تكسر القلب حقيقة وقال مع تايد في الغسيـــــــــل ما فيش مستحيــــــــــــل ياحبكم لهالسوالف ههههه تقبلوا مزحتي بروح رياضية
  15. يعطيش العاااااافية ومشكوووورة على هالحادثة الجميلة
×
×
  • Create New...