مسا الخير للجميع
أرجو أن تنال إعجابكم هذة الأبيات البسيطة ولو فيها بعض الحزن
تجرعت جميع أنواع الشراب من حليب الأم حتى ماء زمزمي
ولكل شربتاً منها طعماً وسنيناً وعذابي
ولكن ختامها ملذتاً وشفائاً وأحبابي
أين أنتي من كل هذا ؟؟ وذاك العذاب
هل كنتي دون أحساس أو مجرد سراب
أخذتا أبحث في نفسي وبين طيات أفكاري وحتى بين الخراب
عسا لأكون أو أكون فقدت عقلي وقلبي قد غاب
يا نسيم الهواء الصافي يا حبيبات الزهر الطافي
في أحضان الأرضي وبين جبالها وعند كل باب
أبحثي لي عن رفيقاً بلامس كان بالقربى واليوم قد غاب
غاب مع مغيب القمري ولم يظهر حتى يوم المتاب
أعيش اليوم وأنا أتجرع أمر الشراب
لأعلم لي كيف يقاس هذا العذاب !؟
بالأيام أو الساعات أو الثواني كلها تدق في قلبي وتأتيني من نبع العذاب
تواريت عن الناس فنكشفت ومشيت بعيداً عنهم فهويت وظحكت لهم فبكيت
هذة نهاية مطافي ومازلت أردد في لساني وليس قلبي يا ليت يا ليت ( لم أحبك )
تحياتي القلبية لكل من قراء هذة الأسطر : وحيد اليعقوبي