Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شوكلاتة لا

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    269
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by شوكلاتة لا

  1. تجيني اليوم تتأسف **** تقولي نـــــــادم و غلطـــــــــان تجيني تسرد الأعذار **** تقول أنا عاشق أنا ولهـــــــــان أنا آسف على جرحك**** يا أطيب قلب حمله إنســـــــــــــان أنا آسف على فراقك**** أنا نـــــادم على الـــــــهجــران سكتّ لحظات أسمع له **** ودموعي ترفض الكتمــــــــــــان وقفت وأنا امسح دموعي **** تصلبني عزة الإنســـــــــــان أقوله جاي وش تبي مني **** ترى شوقــي غدا ذبــــــــلان تبيني أذكر الماضي **** أنا أذكر .. أنا ما اقوى على النسيان أنا ما انسى وكيف أنسى **** قلب بالمحبــــــة خـــــــــــان عطيتك قلبي وش تبي أكثر **** نقشت اسمك على الشريـــــان وهبتك كل نبضة حب **** ووهبتني الصد والحرمــــــــان أبي وصلك .. تبي هجري **** أبي الذكرى تبي النسيــــــان تكلم قول وش تبي أكثر **** تكلم قــول من الغلطــــــان إذا تسمح بقولك شي **** حسافه اسمـك في البشر إنســـان وحسافه ضاعت أيامي **** مع واحــــد كذوب خــــــوان تمهل ترى ما ني مثل أول**** أســــامح و آخـــذ بالاحضـــــان وخلني مع هم انزرع فيني *** خلني بمكاني أدور عن الإنسان إنسان يحب بصـــدق **** وقلبه بالوفــــــا مليـــــــــان و تبقى انت قصة بحياتي *** يمكن عنونها بالاحـــــزان أو يمكن أسميها ذكرى أو تدري **** بخليها قصه بــلا عنــــوان
  2. لعنبو هم ركبني وبدد أنفاسي لعنبو ظيقة تجيني كل ليلة تعبت يارب العبادة وشاب راسي تعبت وأنا فعمر الزهور والنويرة تعذبت وخنقني عقدٍ ألماسي يشوفه كل من حولي ويحسدني على زينه ما دروا إنه في عذابي هو الأساسي وفي ظيقة القلب هو تفسيره تمنيت أنهي الألم وأنهي حياتي لقبت إن الألم ممزوج بالحيرة أبنهي عذاب الروح ولوعة إحساسي وبعيش في ديرةٍ غير هالديرة بإسمي ينادوني بكل حماسي تعالي إنسي الهم يا(.........) إنسيه وإنسي كل المآسي إنتي على الهم توك صغيرة أبختم شعوري وأصدق إحساسي أكيد ربي بيفرجها بيوم وليلة ************************************** ************************************** منكولة
  3. 00قررت ان اصمت عن كل الكلمات 00قررت ان ابقى فقط معك ولك00فقط اكتب لاجلك وفقط اقراء من اجلك قدري هذا اهلا به ما اجمله وهو يقدم لي حبك الذي طالما حلمت به00 فجاة اسال نفسي اين تماسكك00اين ارادتك00اين قراراتك وتشبثك بافكارك000 واجيب نفسي هذه الامور اقدمها فدية لدخولي الجنة لذلك افديك بكل هذه الامور وما اقلها عليك00 افكر في علاقتنا 00وافك رموز قصتنا 00واتامل خطوات محبتنا الرائعة000واحاول ان اجيب نفسي00 لما احببتك هذا الحب المدمر لي ولك 00اتعلم انت ان بعض من الحب مدمر00لماذا اريدك انت بالذات بلا اجزاء لي وحدي 00بافكارك واحساسك واحلامك ورجولتك وحنانك لي فقط 00واعرف انني مجنونة وحمقاء 00كيف سيكون لي كل هذا وذاك وانا هنا وانت هناك00ولكن يمكنني ان اطلب منك ان لا تستخدم سلطات عشقك على قلبي الضعيف قال تعالي الي قلت لبيك00000000000000000000هيهات قلبي يعصي امر عينيك اهداني حبك فن الصمت 000اهداني حبك عذوبة الاستماع لصوتك الشجي وهو يترنم باحلى الكلمات000 مااحلاك حبيبي وانت تتلفظ بكلمة حبيبتي000علمني هواك ان ادندن اغنية الوفاء واتفوق في الغناء00 احاول ان اخبي حبك بين ضلوعي حتى لا تكتشفه الناس في عيوني000تغني عيوني احبك في كل لحظة 000 كم انت رائع حبيبي 00وكم انا محظوظة حينما قررت ان تكون حبيبي000 كم كان القدر كريما معي عندما وضعك امامي000وجدت اسمي منقوش بين حناياك كيف ذلك وانا بعد لم اسمح لك بذلك00 انت جريء حبيبي يانبضا يعم العروق000ياشمسا تاتي بعد الشروق000يامن ناديت القلب فلباك 000واغمضت عيني فارتسم لي محياك00 ورشفت قبلة على جبين الورد فاستفاق الورد وحياك00احبك حبيبي وانتظر لحظة لقياك000 ومن غيرك يجعلني اشعر بلذة الانتظار00ومن غيري علم ان عيونك سر من الاسرار000يكفيني اسرا يا حبيبي00 انني اكاد اذوب سهرا في دنيا اهواك000 يكفيني حبا يا مولاي فقانون الحب عندي مختلف والقيود لها معنى اخر حين ترى مقلتاك000 يكفيني حلما يا صغيري فكم اتمنى لو انني لك اما00فالحب عندي وصل فاين لي من لقياك000 رحماك حبيبي فالشوق وصل حده واحترقت للوصول لساعة رؤياك0000000000
  4. آآآه ... آآه يا حبيبة عمري يا نور قلبي وحياتي والأيام أتذكرك منذ كنت في صغري جميلةً..عطرةً.. حلوة الأنسام كنتِ لي حافظة سرّي وما زلتي أجمل أحلامي والمنام خالدةٌ صورتكِ في صدري لن أنساها دام الحب بيننا والوئام أحببتك .. لأن دمكِ فيني يجري وروحكِ تنبع بالدفء التــــــــــام أمي سطرتُ حروف إسمكِ على قلبي رسمتكِ الحب وأحلى ما رأى المحب من أحلام فيكي الحب والعشق والوله يأسرني ويهتف حبكِ فيني من العام للعـــــــــــــــام أحس أني بدونكِ كقطعة قماشٍ حريري إنتُزِعَت منها النعومة وكساها الحزن والآلام يا من تمسح دمعتي وترأف بحالي يداكِ ... سلمت يداكِ من حاقد وحاسدٍ ونمّام قلبُكِ... شفافٌ فيه سحرٌ عربي تزينهُ الطيبة والرحمة والحنـــــــــــــــــــان أمي لا أعرف ماذا أقول فيكي فأنتي سيدة عالمي وسيدة أيامي من دونكِ كيف يطلع الفجر المضيء ومن دون حضنكِ كيف أغفو وأنام لا أريد سوى كلمةٍ من فمك الغني " أنا راضية عليك " تكفيني من غضب ذو الجلال والإكرام
  5. شراعي حب ومركبي إعصار لن تستطيع رياح بعدك الهوجاء تمزيق شراعي لن ولن تستطيع امواج صدك تحريك مركبي وكلما زادت الأمواج سيزيد مركبي إصراراً على أصرار مهما ابتعدت وخلفت بعدك اسلحة من دماء مهما فجرت سلاح الحزن في أعماقي ومهما اطلقت اسلحة من الهجر سأظل ابحث عنك سأقذف في قلبك صاروخاً في حبي وسأرميك بأسلحة من احاسيسي كي تعود وندمر اسلحة القهر معاً ونعيد لموطننا الفرحة ويعود الدم يضخ اليه
  6. درسُ الحُــــبّ ) طـالبةٌ في الصّـــف الأوّلْ مـــثلُ البدرِ ولكنْ أجــملْ رفـــــعَتْ للأســـــتاذةِ يدَها هلْ لي من لطفك أنْ أسألْ؟ أســـــتاذةُ، تُهْتُ فما أدري من حيرة فِكري ما أفعلْ؟! كنْـــت أرى تقبـــيلي أمّي حــــباً، والحـبّ لمن قبّلْ فإذا بي أســـمعُ أغنــيةً للحــبّ بها معنًى أطولْ ورأيْتُ المعنى الآخر لمّا أبصرتُ قناةَ " المستقبلْ" أبصــــرْتُ رجالاً ونساءً عيني من رُؤيتهم تخجلْ وسمعْتُ بعيد الحبّ فهل ألبـــس فستاني إنْ أقبلْ؟ هل أحمل في كفّي ورداً؟! أم أوقد بالفرح المشعلْ؟ هل هذا الحبّ؟ كما زعموا أو ذلك مـــعناه الأمثلْ؟ ما الحبّ؟! أجيبيني إنّي خـــــفايا قصّته أجهلْ أطرقت الأســتاذة: ماذا أنطق؟ أيّ المنطق يعقلْ؟ أألومُ الـــتّربية الجـــهلى أم أرني والدَها الأجهلْ؟ يا طفلتيَ الحلوةَ مهلاً قلـــبُك غضٌّ لا يتحمَّلْ سُدّي أُذُنيْك ولا تسَلِي فجوابي مرٌّ كالحنظلْ سارت بالغيّ رواحلنا ا لَلأمة! أين سترحلْ؟ نتركُ باب الشّرع ونجثو نطرقُ بابَ الكفر المقفلْ يعوَجّ بنا الدّرب كخطٍّ باليُمنى سطّره الأشولْ الحــبّ حِكاياتٌ حمقى تهدمُ فكرَ الجيل بِمِعْوَلْ صارت حاءُ الحبّ حراماً والــباءُ بــــداياتُ الــمقتلْ الحــــــبّ السّافل دَركاتٌ يُصْـعَد منهنّ إلى الأسفلْ نــظرةُ طـــيشٍ ثـمّ كلامٌ شهوانيّ اللّفــــظِ مضَلّلْ الــحبّ لديهم تحــــــطيمٌ لمــــبادئ منهجنا الأكملْ لا عـــفّةَ لا طُــهرَ فسُحقاً يا أصحابَ الحبّ الأحْوَلْ كلًّ ينـــــطق بالحبّ وما أبأسَ مَنْ قال ولم يفعلْ! أســـهل حرفيْن بنُطْقِهِما وعـــسيرٌ تحقيقُ الأسهلْ الحــبّ صـــــفاءٌ ووفاءٌ وســــياجٌ بالحِشمة مُقفلْ الحبّ هو الطّهر الأنقى يسقي القلبَ كماءِ الجدولْ يا طـــــفلتيَ الحبّ مرامً أسمى من سَقَطات مُغفّلْ ليس الحـــبّ حَكايا سَفَهٍ أعجب ذاك وذاك تغزّلْ سيموتُ هواهُم وستبقى حــسراتٌ بالوِزر تُحَمَّلْ ما عيدُ الحبّ سوى بدعٍ بيد الإعــــــلام لنا تُنقلْ يا لَذوي التوحيد! لماذا نفذ الكـفرُ بهم وتغلغلْ؟ مَنْ عرف الحبّ كملّتنا نحنُ أجلّ بذاك وأعدلْ تعريفُ الحــبّ مواءمةٌ وَوِفاقً في الله مُؤَصّلْ مَنْ جعل الزوجيّةَ سَكَناً ومودّةَ عيــشٍ لا تفشلْ علّمــنا "المختارُ" حياةً أسمى، والحبُّ بها أجملْ مَــنْ كرسولِ الله محِبٌّ هــو حــقاً قـائدُهُ الأولْ قد ملأ القلبَ لعائشةٍ حبّا يا لَلْحبّ الأمثلْ! يحبس كي تبحث عن عقدٍ جــيشاً بالعُظماء مبجَّلْ يا طفلتيَ، الدّينُ عظيمٌ أرحبُ في التّشريع وأشملْ يسقي الإسلامُ الحبَّ بنا ما قلبُ الإنسانِ بجندلْ فخُذي أغلى الحبّ وخلّي يا غــــاليةُ الحبَّ الأرذلْ قُضيَ الدرسُ لِيحْيا فِكرٌ أوشك في الطّفلةِ أنْ يُقْتلْ ومضت والفرحةُ تغمرُها بخُــطاها العذريّةِ تعجلْ الآنَ أقولُ لــــــــوالدتي درسَ الحبّ ولن أتمهّلْ بنـــتٌ ببراءتها أمـــستْ نبتَ الحاضرِ والمستقبلْ!!
  7. كل شاب يفتخر بعمل رجولي او بعمل بطولي قام به,, ويتحدث بكل فخر واعتزاز ولكن اثناء قراءتي لقصه هذه الشاب رايت غير ذلك,, رايت شابا يتحدث بكل جراءه ووقاحه عن عمل قام به, ولكن ليس عمل رجولي ولا يمت الي الرجوله بصله ولا يمت الي الاخلاق والاعراف بشي,, هذه الشاب يتحدث الي اصدقاءه ويسرد عليهم قصته البطوليه وما اوقحها من قصه لقد كان يتحدث بكل فخر ويقول (( نشرت صورة اختي بالانترنت))!!!!!! يقولها وهو يضحك .. والكلام للصحفي طبعا . يقول انتظرته عند باب المقهي وعرفته بنفسي باني صحفي من مجله .......!!؟؟وانه لفت نظري بقصته الغريبه وجراته علي التحدث امام الملا بانه نشر صور اخته ثم استاذنته باجراء لقاء صحفي وكنت متوقعا رفضه اللقاء لوقاحة ما عمله ,, لاكني تفاجات بموافقتة وتم اجراء اللقاء في اليوم التالي وهذه هو النص : في البدايه اهنيك؟ علي ماذااا علي عملك البطولي بنشر صور اختك ؟ ضحك ثم قال : تتطنز؟ لو كان بيدي كان قتلتهااا هل انت تمزح ؟ لا طبعا هل قصتك حقيقه ام هي مجرد مزحه لا صدقائك؟ بالعكس قصتي حقيقه وبالفعل نشرت صور اختي بالانترنت وعملت لها صفحه بالانترنت وتم توزيع الصور ما الدوافع اللتي دفعتك لتشهير اختك؟؟ حتي اشفي غليلي منها ومن امها !!! ثم استدرك لا تستغرب فهي اختي من ابي..وكيف طاوعك قلبك علي الاقدام علي هذا الشي فهي شرفك وعرضك؟؟ شرفي وعرضي الذي تتحدث عنهما هي التي كانت سببا في طلاق والدتي وطردي انا وامي من بيت ابي كيف؟ والدي سامحه الله تزوج علي والدتي عندما كنت صغيرا وانجب من زوجته الثانيه بنتا وكبرنا بالبيت وكبر الحقد معها فهي ووالدتها تكرهان امي وتكرهانني وبداتا تفتريان علينا بالكذب ونقل الكلام غير صحيح لوالدي .. ووالدي للاسف كان يصدقهما في كل شي ولا يستمع الينا وكثرت المشاكل في البيت فاصبحت الحياة لا تطاق في البيت وكان لهما ما ارادتاه وتم الطلاق والدتي وانا وحاليا نسكن في بيت خالي هل انت مقتنع بينك وبين نفسك بالذي فعلته؟ يكفي اني بردت قلبي لكنك بردت قلبك علي حساب سمعة عائلتك وسمعة اختك؟؟ اللذي يده بالنار غير الذي يده بالماء بعد طلاق والدتي بثلاث سنوات تقدم احدهم لخطبة والدتي وتم الخطبه ولاكن تفاجات بعد اسبوع بخطيب والدتي يطلب فسخ الخطبه!!! وتركنا دون اجابه وبعد ايام اتصلت اختي من ابي وهي تفتخر بانها سبب فسخ الخطبه!! اتصلت بخطيب امي ونقلت له كلام غير صحيح وبعد نهاية المكالمه قالت لن اترككم وسوف اضع راسكم بالوحل!!! بعد كل هذه ماذا تريدني ان افعل كيف اطفئ النار الموقد في قلبي ؟ لم اجد امامي غير الانترنت حتي ان تقدم لها شخص سابلغه بانها توزع صورها للشباب بالانترنت واعطيه العنوان ويتاكد وانتقم منها!!! واثار لوالدتي!! منقووووووول
  8. سلامات سلامات ان شاءالله ما عليه شر يقوم بسلامة
  9. قبل 13 سنة تقريباً كنا صغار وكان بجوارنا جيران نعرفهم من مدة من الزمن . فيذلك اليوم زورة صديقي في منزله فما قصرو قدمو لنا الشاهي والقهوه وغيرها كان عند صديقي أخت بنفس سني أسمها(جمانه)! طلبت من صديقي كأس من الماء بعد تقريباً (ثلاث دقاق) طبعاً نسيت أنا الموضوع وإذا بي باب الغرفة ينفتح وإذابأخته بكأس من الما ء وتقدمه لي صرخ في وجهها صديقي وقال (أخرجي يا حماره). أنا وسوس لي الشيطان وصرت أفكر افكار غريبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ماطلبت منها تجبلي مويه؟ ثانياً انا ما عرفها أصلاً هل هي تحبني؟؟؟ هل تعرفني قبل كذاا؟ باتت اسأله كثير ه تدور في بالي مرة تقريباً سنه بعد ذلك نسيت أنا الموضوع. وفي أحد الايام وأنا خارج للملعب القريب من منزلنا إذا وهي تفتح الباب وتلقي برساله اما م رجلي ترددت أخذها ولالا أفكر أتقدم خطوه وارجع لكن قدر الله وأخذتها رحت العب كوره وانا من شغل با الرساله، مر الشوط الاول وانا ماقدمت اي مستواى بعد الشوط الاول سألني الجمهور المحبي للفريق عبد الرحمن وشفيك قلت لاولاشي بس اني تعبان شوي ولاأقدر أكمل وخرجت من الملعب (اركض ) ابغا اقرآ الرسال قريت الرساله واذا موجود فيها كلام (يذوب إلي مايذوب) وموجود في الرساله رقم بكل جرئه اخذت التلفون ودقية على الرقم مسك الخط بدى الرقم يدق وانا انتفض ردت الوووووووووووووو قلت الوه جمانه قالت عيون جمانه انا بديت (اتهيض) مرة ساعه وانا اتكلم معها دقت علية في نفس اليوم في الليل ونفس الموال كلاكله حب وغرام أستمر حبي لها عدة سنين والفاجعه الكبرى التي كنت اتجاهلها ان (أخوها صديقي الوحيد)(أخوها صديقي الوحيد) عشان ما اطول عليكم وفي يوم وانا راجع من المدرسة إلى واخوها امام وشكله ماهو طبيعي مدية يدي وابغا اسلم علية لم يبادلني السلام كان يقول بنضرات حقد (انت خائن) أنت خائن سرة اسأله عبد الله وشفيك وانا اعرف وش في لكن كنت اتجاهل واسوي نفسي بريء عن كل شي وفجأه ادخل يده في جيبه واذا به يخرج سكين صابني رعب شديد والذي نجاني بعد الله كنت اجيد بعض فنون القتال والدفاع عن النفس( الكونغفوا) رما بسكينه الحادة جدن وكادت توصيبني تعثرة رجلي وانا أرجع إلى الوراء فسقطت مما سهل له ضربي هوابيده التي كان فيها سكين وطعنني فيكتفي والحمد لله انها لم تصب صدري وكان هو هدفه رانا احد الحراس في العماره المجاوره ات بسرعه وسحبني إلى بعيد وذهب بي إلى المستشفى عدة إلى المنزل الساعة العاشرة ليلاً مما ارعب ابي وامي واهلي سألتني امي ليش يا ولدي تأخرت صرفتها بحيله وخرجة من السالفة لم استطع انا انام اليلا وفجأه غلب علي النوم ونمت أستيقضت في حدود الساعة الثانيه عشر صبا حاً واذا بهي امامي وكانه يعلم انني سأخرج ادخل يده في جيبه وهو يقول(ما مت بعد) أدخلت يدي في جيبي وأخرجة سكينن حاولة ان افهمه القصه لكنه ابى واخيراً اقتنع با الكلا الذي قلته ولكن للا سف الكلا م الذي قلته كان كله كذب وخداع لكن وش اسوي اذا ما قلت كذا بيذبحني وان شا الله يغفرلي إلي سوته كله : يا قلب معقوله تامرني على الخيانه ومعقوله كل اكواب ضني تكسرهــــــا وياقلب معقوله ما تعرف وش معنا الامانه ولعبة الحبلين يا قلب تلعبهــــــــــــــــــا غرت بي الدنيا وضيعتني (جمانه) رمتني في بحور الحب وماني بعارفها صرت مثل التايه الضايع في زمانه ما يدري دنياه وين مشرقها ومغربها بصيح بكل القلوب إلي مثل قلبي جبانه آه من سهوم الخيانه يقلب لو تجربها انا ما اقول لاتحب لكن بكل امانه والمحبه قبل ما تجربها اعرف وشهي مطالبها
  10. اسمي ح. تعرفت على شخص اسمه ع. في بداية القصة كانت العلاقة عادية جداً بمجرد اتصال عادي يسلم علي وأنا اسلم عليه واعرف اخباره ولكن بعد فترة حسينا بشي غريب مانقدر نفارق بعضنا حتى لودقيقة لدرجة انه يغار علي حتى لو أقعد مع خواتي يبي الوقت كله له وانا نفس الشي كنت ما افارقه على طول معاه حتى لو تغدينا نتغدى مع بعض على التليفون وتمت هذه الحالة مدة 6 أشهر بعدها فاتحني بموضوع الزواج وكنت وايد سعيدة بقراره ورتبنا كل شي وكلم امه ورفضت لاني مو نفس الجنسية وفهمها انه هشي عادي وانا احبها وماني متخيل اعيش الدنيا بدونها وافقت وقالي راح اقدم قرض علشان نقدر نتزوج ورانا بيت ومصاريف وافقته وبعد فترة قالي ح. عندنا دورة في الدوام اخلصها وبعدين اقدم على القرض لانه في علاوة (عسكري في وزارة الدفاع) قلت اوكي ماعندي مانع صبرنا سنة ما اقدر اصبر شوي .. بعد فترة تغير علي كل ما ادق الاقي عنده خط ثاني سكت وطوفت بمزاجي لان مابي مشاكل وعلى يوم اتصل علي وقالي انا باجر ماعندي دوام بإجازة بس اقعد اتصل عليج قلتله اوكي بس ما ادري شعرت بشي رحت الصبح عند بيتهم ومالقيت سيارته اتصلت عليه ورد وقالي انا بالجمعية مع اختي وفجأة اسمع صوت وحدة تقوله منو هذي سكرت الخط وحسيت اني ماني قادرة اسوق ولا اتحرك ورديت البيت واتصل علي حاولت اكثر من مرة ما ارد بس ماقدرت رديت وقتله نعم قالي ح. انا احبج صدقيني هذي وحدة قديمة كنت اعرفها وتبي صورها طلعت وعطيتها الصور بس كل هذا وجرحي للحين ما برد ويقول لا تبجين انا احبج وعمري ما فكرت بوحدة غيرج صدقيني طوفت السالفة وبعد فترة فتحت معاه موضوع الزواج قالي انشالله اروح البنك واسأل عن القرض اتصل علي وقالي مايعطوني وايد لازم نصبر علشان العلاوة وقلت اوكي لاني احبه وبعد فترة طلعلي بموضوع جديد امي تبي تزوجني بنت خالتي سكت وقتله الله يوفقك تعبت من اسلوب الجذب والنفاق ماني قادرة اتحمل وماكنت حابه اجرحه او ازعله فقتله في ناس خطبوني رد بسرعة الله يوفقج اصلا انا قايلج اذا يالج النصيب روحي حسيت بوقتها انه كل الكلام والي صار جذب جذب وانقطعت اخباري عنه لمدة 3 اشهر وبعد فترة رجعنا حق بعض وقتله شخبارك قالي انا خطبت بنت خالتي علشان انتي انخطبتي سكت فترة بعدها قتلها انا مانخطبت سويت السالفة هذي علشانك سكر التليفون بويهي وبعثي مسج بعد ما أبي اشوف رقمج قعدت ابجي من الحرقه الي بقبلي وراها بيومين اتصل علي وقال انا احبج وابيج لي صبري علي بس يومين واتقدملج حسيت ان الارض موشايلتني من الفرحة بس هالفرحة اتصل علي وقالي ابي اشوفج وافقت على طول وماترددت حسيت في شي بداخله يبي يقوله بس كان ساكت رديت البيت وفجأة ومن غير مقدمات اتصل على وقالي يابنت الناس انا ما اقدر اظلمج معاي اكثر من جذي انا ما اقدر اسوي أي شي انسي الي قلته لج والله يوفقج وسكر الخط حسيت ان الدنيا تلف فيني اكثر من مرة نترك بعض ونرجع ليش كل هذا يصير معاي.اسمي ح. تعرفت على شخص اسمه ع. في بداية القصة كانت العلاقة عادية جداً بمجرد اتصال عادي يسلم علي وأنا اسلم عليه واعرف اخباره ولكن بعد فترة حسينا بشي غريب مانقدر نفارق بعضنا حتى لودقيقة لدرجة انه يغار علي حتى لو أقعد مع خواتي يبي الوقت كله له وانا نفس الشي كنت ما افارقه على طول معاه حتى لو تغدينا نتغدى مع بعض على التليفون وتمت هذه الحالة مدة 6 أشهر بعدها فاتحني بموضوع الزواج وكنت وايد سعيدة بقراره ورتبنا كل شي وكلم امه ورفضت لاني مو نفس الجنسية وفهمها انه هشي عادي وانا احبها وماني متخيل اعيش الدنيا بدونها وافقت وقالي راح اقدم قرض علشان نقدر نتزوج ورانا بيت ومصاريف وافقته وبعد فترة قالي ح. عندنا دورة في الدوام اخلصها وبعدين اقدم على القرض لانه في علاوة (عسكري في وزارة الدفاع) قلت اوكي ماعندي مانع صبرنا سنة ما اقدر اصبر شوي .. بعد فترة تغير علي كل ما ادق الاقي عنده خط ثاني سكت وطوفت بمزاجي لان مابي مشاكل وعلى يوم اتصل علي وقالي انا باجر ماعندي دوام بإجازة بس اقعد اتصل عليج قلتله اوكي بس ما ادري شعرت بشي رحت الصبح عند بيتهم ومالقيت سيارته اتصلت عليه ورد وقالي انا بالجمعية مع اختي وفجأة اسمع صوت وحدة تقوله منو هذي سكرت الخط وحسيت اني ماني قادرة اسوق ولا اتحرك ورديت البيت واتصل علي حاولت اكثر من مرة ما ارد بس ماقدرت رديت وقتله نعم قالي ح. انا احبج صدقيني هذي وحدة قديمة كنت اعرفها وتبي صورها طلعت وعطيتها الصور بس كل هذا وجرحي للحين ما برد ويقول لا تبجين انا احبج وعمري ما فكرت بوحدة غيرج صدقيني طوفت السالفة وبعد فترة فتحت معاه موضوع الزواج قالي انشالله اروح البنك واسأل عن القرض اتصل علي وقالي مايعطوني وايد لازم نصبر علشان العلاوة وقلت اوكي لاني احبه وبعد فترة طلعلي بموضوع جديد امي تبي تزوجني بنت خالتي سكت وقتله الله يوفقك تعبت من اسلوب الجذب والنفاق ماني قادرة اتحمل وماكنت حابه اجرحه او ازعله فقتله في ناس خطبوني رد بسرعة الله يوفقج اصلا انا قايلج اذا يالج النصيب روحي حسيت بوقتها انه كل الكلام والي صار جذب جذب وانقطعت اخباري عنه لمدة 3 اشهر وبعد فترة رجعنا حق بعض وقتله شخبارك قالي انا خطبت بنت خالتي علشان انتي انخطبتي سكت فترة بعدها قتلها انا مانخطبت سويت السالفة هذي علشانك سكر التليفون بويهي وبعثي مسج بعد ما أبي اشوف رقمج قعدت ابجي من الحرقه الي بقبلي وراها بيومين اتصل علي وقال انا احبج وابيج لي صبري علي بس يومين واتقدملج حسيت ان الارض موشايلتني من الفرحة بس هالفرحة اتصل علي وقالي ابي اشوفج وافقت على طول وماترددت حسيت في شي بداخله يبي يقوله بس كان ساكت رديت البيت وفجأة ومن غير مقدمات اتصل على وقالي يابنت الناس انا ما اقدر اظلمج معاي اكثر من جذي انا ما اقدر اسوي أي شي انسي الي قلته لج والله يوفقج وسكر الخط حسيت ان الدنيا تلف فيني اكثر من مرة نترك بعض ونرجع ليش كل هذا يصير معاي.اسمي ح. تعرفت على شخص اسمه ع. في بداية القصة كانت العلاقة عادية جداً بمجرد اتصال عادي يسلم علي وأنا اسلم عليه واعرف اخباره ولكن بعد فترة حسينا بشي غريب مانقدر نفارق بعضنا حتى لودقيقة لدرجة انه يغار علي حتى لو أقعد مع خواتي يبي الوقت كله له وانا نفس الشي كنت ما افارقه على طول معاه حتى لو تغدينا نتغدى مع بعض على التليفون وتمت هذه الحالة مدة 6 أشهر بعدها فاتحني بموضوع الزواج وكنت وايد سعيدة بقراره ورتبنا كل شي وكلم امه ورفضت لاني مو نفس الجنسية وفهمها انه هشي عادي وانا احبها وماني متخيل اعيش الدنيا بدونها وافقت وقالي راح اقدم قرض علشان نقدر نتزوج ورانا بيت ومصاريف وافقته وبعد فترة قالي ح. عندنا دورة في الدوام اخلصها وبعدين اقدم على القرض لانه في علاوة (عسكري في وزارة الدفاع) قلت اوكي ماعندي مانع صبرنا سنة ما اقدر اصبر شوي .. بعد فترة تغير علي كل ما ادق الاقي عنده خط ثاني سكت وطوفت بمزاجي لان مابي مشاكل وعلى يوم اتصل علي وقالي انا باجر ماعندي دوام بإجازة بس اقعد اتصل عليج قلتله اوكي بس ما ادري شعرت بشي رحت الصبح عند بيتهم ومالقيت سيارته اتصلت عليه ورد وقالي انا بالجمعية مع اختي وفجأة اسمع صوت وحدة تقوله منو هذي سكرت الخط وحسيت اني ماني قادرة اسوق ولا اتحرك ورديت البيت واتصل علي حاولت اكثر من مرة ما ارد بس ماقدرت رديت وقتله نعم قالي ح. انا احبج صدقيني هذي وحدة قديمة كنت اعرفها وتبي صورها طلعت وعطيتها الصور بس كل هذا وجرحي للحين ما برد ويقول لا تبجين انا احبج وعمري ما فكرت بوحدة غيرج صدقيني طوفت السالفة وبعد فترة فتحت معاه موضوع الزواج قالي انشالله اروح البنك واسأل عن القرض اتصل علي وقالي مايعطوني وايد لازم نصبر علشان العلاوة وقلت اوكي لاني احبه وبعد فترة طلعلي بموضوع جديد امي تبي تزوجني بنت خالتي سكت وقتله الله يوفقك تعبت من اسلوب الجذب والنفاق ماني قادرة اتحمل وماكنت حابه اجرحه او ازعله فقتله في ناس خطبوني رد بسرعة الله يوفقج اصلا انا قايلج اذا يالج النصيب روحي حسيت بوقتها انه كل الكلام والي صار جذب جذب وانقطعت اخباري عنه لمدة 3 اشهر وبعد فترة رجعنا حق بعض وقتله شخبارك قالي انا خطبت بنت خالتي علشان انتي انخطبتي سكت فترة بعدها قتلها انا مانخطبت سويت السالفة هذي علشانك سكر التليفون بويهي وبعثي مسج بعد ما أبي اشوف رقمج قعدت ابجي من الحرقه الي بقبلي وراها بيومين اتصل علي وقال انا احبج وابيج لي صبري علي بس يومين واتقدملج حسيت ان الارض موشايلتني من الفرحة بس هالفرحة اتصل علي وقالي ابي اشوفج وافقت على طول وماترددت حسيت في شي بداخله يبي يقوله بس كان ساكت رديت البيت وفجأة ومن غير مقدمات اتصل على وقالي يابنت الناس انا ما اقدر اظلمج معاي اكثر من جذي انا ما اقدر اسوي أي شي انسي الي قلته لج والله يوفقج وسكر الخط حسيت ان الدنيا تلف فيني اكثر من مرة نترك بعض ونرجع ليش كل هذا يصير معاي.اسمي ح. تعرفت على شخص اسمه ع. في بداية القصة كانت العلاقة عادية جداً بمجرد اتصال عادي يسلم علي وأنا اسلم عليه واعرف اخباره ولكن بعد فترة حسينا بشي غريب مانقدر نفارق بعضنا حتى لودقيقة لدرجة انه يغار علي حتى لو أقعد مع خواتي يبي الوقت كله له وانا نفس الشي كنت ما افارقه على طول معاه حتى لو تغدينا نتغدى مع بعض على التليفون وتمت هذه الحالة مدة 6 أشهر بعدها فاتحني بموضوع الزواج وكنت وايد سعيدة بقراره ورتبنا كل شي وكلم امه ورفضت لاني مو نفس الجنسية وفهمها انه هشي عادي وانا احبها وماني متخيل اعيش الدنيا بدونها وافقت وقالي راح اقدم قرض علشان نقدر نتزوج ورانا بيت ومصاريف وافقته وبعد فترة قالي ح. عندنا دورة في الدوام اخلصها وبعدين اقدم على القرض لانه في علاوة (عسكري في وزارة الدفاع) قلت اوكي ماعندي مانع صبرنا سنة ما اقدر اصبر شوي .. بعد فترة تغير علي كل ما ادق الاقي عنده خط ثاني سكت وطوفت بمزاجي لان مابي مشاكل وعلى يوم اتصل علي وقالي انا باجر ماعندي دوام بإجازة بس اقعد اتصل عليج قلتله اوكي بس ما ادري شعرت بشي رحت الصبح عند بيتهم ومالقيت سيارته اتصلت عليه ورد وقالي انا بالجمعية مع اختي وفجأة اسمع صوت وحدة تقوله منو هذي سكرت الخط وحسيت اني ماني قادرة اسوق ولا اتحرك ورديت البيت واتصل علي حاولت اكثر من مرة ما ارد بس ماقدرت رديت وقتله نعم قالي ح. انا احبج صدقيني هذي وحدة قديمة كنت اعرفها وتبي صورها طلعت وعطيتها الصور بس كل هذا وجرحي للحين ما برد ويقول لا تبجين انا احبج وعمري ما فكرت بوحدة غيرج صدقيني طوفت السالفة وبعد فترة فتحت معاه موضوع الزواج قالي انشالله اروح البنك واسأل عن القرض اتصل علي وقالي مايعطوني وايد لازم نصبر علشان العلاوة وقلت اوكي لاني احبه وبعد فترة طلعلي بموضوع جديد امي تبي تزوجني بنت خالتي سكت وقتله الله يوفقك تعبت من اسلوب الجذب والنفاق ماني قادرة اتحمل وماكنت حابه اجرحه او ازعله فقتله في ناس خطبوني رد بسرعة الله يوفقج اصلا انا قايلج اذا يالج النصيب روحي حسيت بوقتها انه كل الكلام والي صار جذب جذب وانقطعت اخباري عنه لمدة 3 اشهر وبعد فترة رجعنا حق بعض وقتله شخبارك قالي انا خطبت بنت خالتي علشان انتي انخطبتي سكت فترة بعدها قتلها انا مانخطبت سويت السالفة هذي علشانك سكر التليفون بويهي وبعثي مسج بعد ما أبي اشوف رقمج قعدت ابجي من الحرقه الي بقبلي وراها بيومين اتصل علي وقال انا احبج وابيج لي صبري علي بس يومين واتقدملج حسيت ان الارض موشايلتني من الفرحة بس هالفرحة اتصل علي وقالي ابي اشوفج وافقت على طول وماترددت حسيت في شي بداخله يبي يقوله بس كان ساكت رديت البيت وفجأة ومن غير مقدمات اتصل على وقالي يابنت الناس انا ما اقدر اظلمج معاي اكثر من جذي انا ما اقدر اسوي أي شي انسي الي قلته لج والله يوفقج وسكر الخط حسيت ان الدنيا تلف فيني اكثر من مرة نترك بعض ونرجع ليش كل هذا يصير معاي.
  11. درسُ الحُــــبّ ) طـالبةٌ في الصّـــف الأوّلْ مـــثلُ البدرِ ولكنْ أجــملْ رفـــــعَتْ للأســـــتاذةِ يدَها هلْ لي من لطفك أنْ أسألْ؟ أســـــتاذةُ، تُهْتُ فما أدري من حيرة فِكري ما أفعلْ؟! كنْـــت أرى تقبـــيلي أمّي حــــباً، والحـبّ لمن قبّلْ فإذا بي أســـمعُ أغنــيةً للحــبّ بها معنًى أطولْ ورأيْتُ المعنى الآخر لمّا أبصرتُ قناةَ " المستقبلْ" أبصــــرْتُ رجالاً ونساءً عيني من رُؤيتهم تخجلْ وسمعْتُ بعيد الحبّ فهل ألبـــس فستاني إنْ أقبلْ؟ هل أحمل في كفّي ورداً؟! أم أوقد بالفرح المشعلْ؟ هل هذا الحبّ؟ كما زعموا أو ذلك مـــعناه الأمثلْ؟ ما الحبّ؟! أجيبيني إنّي خـــــفايا قصّته أجهلْ أطرقت الأســتاذة: ماذا أنطق؟ أيّ المنطق يعقلْ؟ أألومُ الـــتّربية الجـــهلى أم أرني والدَها الأجهلْ؟ يا طفلتيَ الحلوةَ مهلاً قلـــبُك غضٌّ لا يتحمَّلْ سُدّي أُذُنيْك ولا تسَلِي فجوابي مرٌّ كالحنظلْ سارت بالغيّ رواحلنا ا لَلأمة! أين سترحلْ؟ نتركُ باب الشّرع ونجثو نطرقُ بابَ الكفر المقفلْ يعوَجّ بنا الدّرب كخطٍّ باليُمنى سطّره الأشولْ الحــبّ حِكاياتٌ حمقى تهدمُ فكرَ الجيل بِمِعْوَلْ صارت حاءُ الحبّ حراماً والــباءُ بــــداياتُ الــمقتلْ الحــــــبّ السّافل دَركاتٌ يُصْـعَد منهنّ إلى الأسفلْ نــظرةُ طـــيشٍ ثـمّ كلامٌ شهوانيّ اللّفــــظِ مضَلّلْ الــحبّ لديهم تحــــــطيمٌ لمــــبادئ منهجنا الأكملْ لا عـــفّةَ لا طُــهرَ فسُحقاً يا أصحابَ الحبّ الأحْوَلْ كلًّ ينـــــطق بالحبّ وما أبأسَ مَنْ قال ولم يفعلْ! أســـهل حرفيْن بنُطْقِهِما وعـــسيرٌ تحقيقُ الأسهلْ الحــبّ صـــــفاءٌ ووفاءٌ وســــياجٌ بالحِشمة مُقفلْ الحبّ هو الطّهر الأنقى يسقي القلبَ كماءِ الجدولْ يا طـــــفلتيَ الحبّ مرامً أسمى من سَقَطات مُغفّلْ ليس الحـــبّ حَكايا سَفَهٍ أعجب ذاك وذاك تغزّلْ سيموتُ هواهُم وستبقى حــسراتٌ بالوِزر تُحَمَّلْ ما عيدُ الحبّ سوى بدعٍ بيد الإعــــــلام لنا تُنقلْ يا لَذوي التوحيد! لماذا نفذ الكـفرُ بهم وتغلغلْ؟ مَنْ عرف الحبّ كملّتنا نحنُ أجلّ بذاك وأعدلْ تعريفُ الحــبّ مواءمةٌ وَوِفاقً في الله مُؤَصّلْ مَنْ جعل الزوجيّةَ سَكَناً ومودّةَ عيــشٍ لا تفشلْ علّمــنا "المختارُ" حياةً أسمى، والحبُّ بها أجملْ مَــنْ كرسولِ الله محِبٌّ هــو حــقاً قـائدُهُ الأولْ قد ملأ القلبَ لعائشةٍ حبّا يا لَلْحبّ الأمثلْ! يحبس كي تبحث عن عقدٍ جــيشاً بالعُظماء مبجَّلْ يا طفلتيَ، الدّينُ عظيمٌ أرحبُ في التّشريع وأشملْ يسقي الإسلامُ الحبَّ بنا ما قلبُ الإنسانِ بجندلْ فخُذي أغلى الحبّ وخلّي يا غــــاليةُ الحبَّ الأرذلْ قُضيَ الدرسُ لِيحْيا فِكرٌ أوشك في الطّفلةِ أنْ يُقْتلْ ومضت والفرحةُ تغمرُها بخُــطاها العذريّةِ تعجلْ الآنَ أقولُ لــــــــوالدتي درسَ الحبّ ولن أتمهّلْ بنـــتٌ ببراءتها أمـــستْ نبتَ الحاضرِ والمستقبلْ!!
  12. كان سلطان يتبختر في احد الأسواق الكبيرة وكان غاية بالوسامة إلى أن أصابه الغرور من إعجاب الناس به وخصوصا الفتيات وكانت نظراتهن تلاحقه حيث ذهب وفجأة مرت من أمامه حنان لم تكن تنظر إليه ولم تعره أية انتباه ....ولكنها جعلته يقف مشدوها .... محدقا بها يا لها من فاتنة تأسر الألباب بحسنها وجمالها الأخاذ .... سبحان من وهبها هذا الوجه وهذا القوام.....لم يصدق سلطان ما يراه ظن انه يحلم .... وما زال بفراشه مع الأحلام....لحقها بنظراته إلى أن توارت عن الأنظار .... لحقها .... إلى أن خرجت من السوق... وكان سائقها بالانتظار....ركبت السيارة ...وذهبت ....استقل سلطان أول تاكسي أمامه ولحقها تاركا سيارته خلفه فهو لا يعلم ما حدث له....ذلك اليوم...أحب ...سلطان حنان ... أحب عيونها ... أحب كل شي فيها....... توقفت سيارتها أمام بيت كبير...دخلت فيه... وهنا نزل سلطان وسأل عنها فعرف أنها حنان....ابنة احد كبار التجار... رجع إلى بيته وأحس انه يعيش بعالم أخر .... لا يوجد به سوا حنان.... دخل غرفته ...جلس على كرسيه المفضل .... الذي يطل على الحديقة... وصار يراها بكل وردة من ورود الحديقة...فهي لم تفارقه لو لحظة واحده .... اخذ يسترجع أول لحظة رآها فيها و تلك الخصلة من شعرها تنسدل على عينيها.... وشعرها الطويل الناعم... ووجها البري الطيب.... ترى به كل طيبة العالم...وملامحها...الناعمة...وبسمتها الساحرة.... تسحر كل من رآها.... آية بالجمال.... اخذ سلطان يفكر بها يومه كله وليله... إلى أن حان الصباح....وعندها ذهب إلى بيتها....واخذ ينتظر خروجها...وبعد انتظار طال بعض الساعات...خرجت ... وذهب إليها يحاول محادثتها... ولكنها صدته...وركبت سيارتها... وذهبت .... وضل سلطان على ذلك أكثر من أسبوعين ينتظرها كل صباح..... وفي احد الأيام.... جاءها... وحاول محادثتها.... فوقفت ... وكلمته... واخبرها... بأنه... يحبها.... وانه يريد الزواج بها... أجابته.... بان يذهب... وان لا يضايقها مرة أخرى.... رجع سلطان إلى بيته.... وهنا قرر القيام بخطوة ايجابية ... فطلب من والده الزواج.... فرح والده بقراره ... فلقد كان دائم الطلب منه الزواج ... وكان سلطان دائما يتهرب ... ويتحجج بأنه صغير ... ولا يريد المسؤولية.... سأله هل هناك واحده بعينها... أم لا... أجاب سلطان... بأنه يريد حنان... واخبره بعائلتها.... فوافق والده لكونها من ... عائلة معروفه... ومشهود لها بالطيب... فقام والد سلطان بالاتصال بوالد حنان... واخبره بأنه يريد زيارته... وتحدد الموعد ... وذهب سلطان... وأبيه لخطبة حنان.... وافق أبو حنان ... وبدون أي تردد ولكن اشترط أن يأخذ رأي ابنته... وسوف يقوم بالرد عليهم ... بعد اخذ موافقتها.... اخبر والد حنان....أم حنان بخطبة أبو سلطان لابنته حنان... لابنه سلطان فرحت ألام بذلك لان سلطان كان من عائلة كبيرة تفوق عائلة حنان مكانه... وذهبا لأخذ رأي حنان... ولكن حنان ... أجابتهم ... بعدم رغبتها بالزواج وأنها لا تفكر بذلك....حاول والديها إقناعها....وأخذا يمدحان بسلطان وعائلته الطيبة المرموقة....ولكن ذلك لم يغير شيئا وتمسكت برأيها بالرفض....وبعد أن يأس والديها من موافقتها... ابلغا أبا سلطان ... بأنها لا تريد الزواج ألان... وأنهم ليس لهم نصيب .... وصل ذلك الخبر لسلطان.....جن جنونه.... لم يصدق أنها رفضته.... لم يصدق انه لن يستطيع الزواج بها..... كان قد أحبها حب جنوني.... لا يمكن تصوره.... خرج من بيته... واتجه إلى البحر.... اخذ يسبح بالبحر إلى أن وصل بعيدا.... وقد ساوره فكره... بعمل شي ... فضيع... ولكنه ... اخذ يصرخ .. لماذا رفضتني... لماذا كيف أستطيع الحياة بدونها ....كيف....رجع إلى الشاطىء وذهب إلى بيته.... ودخل غرفته... ولم يخرج منها... ذلك اليوم... وفي صبيحة اليوم التالي ذهبت أمه إليه ... لترى حاله... فوجدته مستلقي على ظهره على سريره... وينظر إلى السقف.... حاولت محادثته... ولكنه لم يرد... عليها... استدعت والده... وعبثا حاول إن يجعله يتحدث... وهنا استدعوا الطبيب... فشخص حالته على انه صدمة .... ولن تزول إلا بزوال السبب..... اتصل والده بصديق سلطان الحميم... سلمان...وكان صديقه الوحيد... والمقرب اليه جدا... حتى من والديه... واخبراه بما حدث... وجاء سلمان... وحاول محادثته... ولكن لم يجبه...فقال إن حنان ليست أخر الفتيات بالأرض وان كل فتاة تتمناه...وهنا دمعت عينا سلطان.....فقرر سلمان أن يقوم بالمستحيل لمساعدة صديق عمره.... بما يستطيع....فذهب إلى حنان ... محاولا إخبارها بما حصل لسلطان فربما يحن قلبها عليه....ولكن لم يستطع محادثتها.... وعبثا حاول.... ولكن لم يفلح.... فقام بكتابة رسالة... وأعطاها للسائق..... وبالغد جاء فوجد رد مع السائق لرسالته.... قرآها...تقول الرسالة.... أتمنى لسلطان الشفاء.... العاجل.... وأنا ليس لي اعتراض على سلطان.... ولكن أنا لا أريد الزواج.... من احد.....لا أفكر بالزواج أبدا.....اخبره بان ينساني.... قرأ سلمان الرسالة ..... وأحس بان هناك سر وراء رفض حنان للزواج.... وفي الغد ذهب سلمان إلى الجامعة التي تدرس بها حنان..... واخذ يحادث الشباب هناك..... إلى أن رأى حنان..... وشاهد من تحادث..... فوجدها دائمة الحديث مع أحدا الفتيات.... فعرف أنها صديقتها الحميمة.... فحاول محادثتها.... واستطاع بعد محاولات.... وبعد أن اخبرها... بمن يكون.... وبقصة حنان مع سلطان....وانه يريد مساعدة صديقه على الشفاء...أن يعرف أن اسمها وفاء وتحدثا عن حنان وسلطان.... فقال سلمان....لماذا حنان ترفض الزواج......... جاءه جواب حنان ...مفاجأة له.... حيث قالت .... وفاء أنا السبب.... سألها.... كيف.... قالت قبل سنتين... حدثت لي قصة مماثلة حيث أحببت احد الشبان .... حب يضرب به المثل بالوفاء والإخلاص.... ولكن قبل الزواج بشهر..... انقلب حبيبي الطيب.... إلى وحش كاسر..... قام بأساة معاملتي.... وكان دائم الخروج مع الكثير من الفتيات.... يريد تعذيبي..... وقبل الزواج بأسبوع اختفى .... ولم أشاهده أبدا..... إلى ألان..... وعلى أثرها مرضت.... وكانت حنان.... تزورني... كل يوم.... وكانت تقول لي لن أتزوج أبدا..... لكي لا يحصل لي ما حدث لكي.... ومن تلك الأيام إلى الآن .... وهي ترى حلما غريبا..... ترى زوج من الحمام....يقع ذكر الحمام..في شبكة صياد.. فتاتي الأنثى لتنقذ الذكر .....وينجوان كليهما...وفي مرة أخرى تقع الأنثى بالشبكة.... ولكن الذكر لا يرجع لمساعدتها..... ويختفي ولا تدري أين ذهب.... ويأتي الصياد .... ويذبحها..... تعجب سلمان من حلمها الغريب..... ثم سأل وفاء عن عنوان خطيبها الذي هجرها.... فقالت بحثت عنه ولم أجده....لقد غير عنوانه.....فقال لا عليكي فقط أعطيني عنوانه السابق....أعطته العنوان .... وذهب يسال عنه.... ولكن كما قالت لقد غير عنوانه.... فكل من سألهم عنه أجابوه بأنه انتقل ولا احد يعلم عنه شي بعد رحيله...... وفيما هم سلمان بالرجوع..... وجد احد الأشخاص يسير .... فسأله... عنه....فأجابه... ولماذ تسأل عنه....قال سلمان هل تعرفه قال الرجل نعم اعرفه.... قال سلمان هل تدلني على مكانه......قال الرجل اعتقد انك لا تعرفه... قال سلمان نعم لا اعرفه....قال الرجل ... كنت اعلم انك لا تعرفه... فمن تسال عنه.... توفي قبل سنة.... بعد صراع مع المرض دام ستة اشهر..... وقال الرجل كان سيتزوج عندما علم بمرضه فقام .... بخلق الأعذار لكي يتهرب من ذلك الزواج ... وبدون ان يخبر خطيبته ... بأمر مرضه... لكي لا تتعذب معه.... إلى أن تحين وفاته.....صعقته حقيقة وفاء مع خطيبها..... وشكر الرجل وذهب....ولكن ماذا يفعل ألان ..... هل يخبر وفاء بما لم يرد خطيبها أن تعلمه.... لكي لا تتعذب بخبر وفاته.... وانه لم يتركها....ولكن آثر أن يموت وان لا تتعذب معه خطيبته..... زادت حيرته.... وماذا سوف يفعل..... وبعد تفكير وجد حلا .... يحقق ما يريد.... قام بكتابة رسالة... قال فيها..... كان هناك زوج من الحمام.... وقع الذكر في شبكة الصياد ... فقامت الأنثى بمساعدته... لكي ينجو بحياته..... وفي احد الأيام وقعت الأنثى بالشبك.... وعندما أراد الذكر مساعدتها.... انقض عليه صقر كبير.... فأكله.... وانتظرت ألحمامه أن يأتي الذكر لكي ينقذها... ولكنه لم يأتي أبدا.... وقص لها ما حدث لخطيب وفاء.... وانه من فرط حبه لها.... آثر أن لا تعيش الألم معه.... وتركها تعيش حياتها .... وتنساه.....وقال لها انه لا يزال هناك حب صادق كما هو حب سلطان لكي..... وفي الغد ذهب و أعطا الرسالة للسائق.... ودخل بها.... وبعد مضي قليل من الوقت خرجت حنان... وبيدها الرسالة .... وجاءت إلى سلمان.... واستحلفته بان ما كتبه صدق..... فأجابها... بأنها الحقيقة.... واخبرها...... كيف تمكن من الحصول على معلوماته.....أخذت حنان تبكي.... على خطيب وفاء..... وقالت له ألان يمكن لسلطان أن يتقدم لي مرة أخرى وسوف اقبل به...... فرح سلمان..... وذهب مسرعا ...... لكي يزف البشرى لسلطان..... دخل بيت سلطان ..... واستأذن للصعود لغرفته.... فأذنوا له..... وصعد .... ودخل غرفة سلطان .... وهو يكاد يطير من الفرح.... وقال لسلطان ..... وافقت حنان وتطلب منك أن تتقدم .... لخطبتها....ولكن هناك شي ... غريب على سلطان.... لم يفرح.... فقط بقي ينظر إلى السقف..... استغرب سلمان ... من عدم تفاعل سلطان ... مع ما قال.....حركه ... اخذ يهز سلطان ويقول له.... انهض .... حنان وافقت عليك..... ولكن سلطان....لم يعلم بموافقة حنان .... فقد انتقلت روحه فقط قبل لحظات من دخول سلمان للغرفة......وبقيت عيناه تنظران إلى السقف....وانتهت قصة حب سلطان لحنان انتهت نهاية غير سعيدة....فمن الحب ما قتل........ محب مات ولم يرد أن تتعذب حبيبته بموته...... ومحب مات لكي تتعذب من أحبها بموته .
  13. هناك الكثير من المتابعين لقصة زوجتي من الجن من زوار الموقع والمنتديات .. بامكان هؤلاء قراء الاجزاء التي لم تنشر من هذه القصة من خلال صفحات pdf وبامكانهم ايضا طرح جميع الاسئلة والاستفسارات المتعلقة بهذه القصة والقصص الاخرى المنشورة في الموقع .. حيث سيقوم كاتب هذه الوقائع .. والذي ربما عايشها بنفسه بالاجابة عن استفساراتكم .. روابط الاجزاء التي لم تنشر من القصة على العنوان التالي : http://www.fosta.net/ghada/pages/ghadamain1.htm
  14. الفصل الأول أسدلت السماء ستائرها السوداء لتغرق الأرجاء في الظلام والعتمة ولكأنها تفعل ذلك لتحجب عن الأعين ما يحدث هناك ..هناك في تلك الغرفة في ذلك القصر بالذات! الأميرة نيكول: ماذا؟ ماذا قلت..بالله عليك يا جيفرس ما كل هذا الهراء! جيفرس:عفواً سمو الأميرة..ما تدعينه هراء هو الواقع بعينه ولا ريب في ذلك..لقد سمعتِ بنفسك ما جاء في نشرات الأخبار عن الأعمال الوحشية التي تقوم بها العصابات..و رأيت بنفسك كيف لا يجرؤ أحد عن الخروج من منزله لحظة واحدة دون أخذ الاحتياطات اللازمة..كما وتعرفين أن والدك الحاكم قد.......... أكملت الأميرة مقلدة نبرة صوته وطريقته في الإلقاء: أمر بعدم السماح لك بالخروج فأنت تعرفين بأنك ابنته الوحيدة وفلذة كبده ويخشى عليك كثيرا خصوصاً بعد وفاة والدتك رحمها الله...عذراً جيفرس ولكن سئمت من سماع الأعذار ذاتها أن أبي يبالغ بالخوف عليّ لقد كبرت وأصبحت فتاة راشدة تعرف ما يجب فعله فلا داعي لكل هذا القلق! جيفرس: ولكن سموك لم تكملي السادسة عشرة بعد..أنت ما تزالين صغيرة. ظهرت علامات الضيق والتبرم على وجه الأميرة التي ما لبثت أن قالت: صغيرة..صغيرة حتى لو أصبحت عجوزا بلغت المائة من عمرها ستقولون لي صغيرة..إذاً متى سأصبح كبيرة يا جيفرس. جيفرس: أيتها الأميرة..أنا لا أعرف ما أقول..لكن لا أستطيع مخالفة أوامر والدك الحاكم اعذريني... الأميرة: ولكن... جيفرس: لا..لا أستطيع... الأميرة: هذه المرة فقط... جيفرس يتصنع الحزن ويحاول رسم معالم التعاسة على وجهه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..أيها العجوز..مسكين أنت يا جيفرس..ستعصي أوامر سيدك الحاكم الذي تكفل بالعناية بك وأعطاك الملبس والمأوى وكذلك لم ينسى شرابك وطعامك لا وبل زاد من كرمه وسخائه بأن أعطاك راتبا محترما..ستعصي سيدك لتسمح للأميرة الصغيرة بالخروج..لتتعرض للأذى عندها لن يسامحك سيدك ولن يعفو عنك وسيحملك المسؤولية..سيطردك من عملك ..ويشرد عائلتك..مسكين أنت يا جيفرس ..مسكين...... وأخذ بالنحيب والبكاء متظاهرا طبعا، فرقَّ قلب الأميرة وأحست بالذنب فأخرجت منديلها ومسحت به دموعه وربَّتت على كتفه محاولة تهدئته وقالت: لا بأس يا جيفرس لا بأس..لن أخرج... ازداد نحيبه وبكاؤه..فتألمت لأجله أكثر وردت : أعدك يا جيفرس بأني لن اخرج لا وبل لن أكرر هذا الطلب مطلقا..أرجوك توقف عن البكاء مزقت قلبي..هيا الرجال لا يبكون الأطفال فقط من يفعلون ذلك..هيا وكن رجلاً! مسح جيفرس دموعه وشكر الأميرة التي غادرت المكان لتعود لغرفتها. جيفرس: لطالما عرفت نقطة ضعفك أيتها الأميرة ..أنت طيبة جدا... طيبة لدرجة السذاجة! ولكن يبدو لي أن هذا من حسن حظي طبعا و إلا فما استطعت إيقافك ومنع تهورك..إنك صغيرة ولا تعرفين ما يخبئه هذا العالم من الشرور نعم لا تعرفين.... عاد جيفرس إلى عمله فهو لا يستطيع ترك الخدم دقيقة واحدة دون مراقبة و إلا لقلبوا ما في القصر رأساً على عقب..لطالما تساءل أإذا كانوا يملكون ذرة من الذكاء في أدمغتهم تلك..فهو يذكر كيف قامت ماري تلك البلهاء الصغيرة كما يدعوها بوضع سائل الغسيل الأحمر في صحن المعكرونة ظنا ً منها أنه صلصة البندورة..فأصيب جميع من في القصر بالإمساك عدا الأميرة التي ساءت حالتها مما اضطرها للمكوث في الفراش مدة ثلاثة أسابيع..وكيف كادت أن تطرد لولا تدخل الأميرة لتغيير موقف أبيها..كما يذكر عندما قام جاك بستاني حديقة القصر بإزالة جميع أزهار الأضاليا والنرجس بدل إزالة الأعشاب الضارة ..و ما فعلته سيليا ( رئيسة المجانين) كما يطلق عليها دائما بوضع ثوب الأميرة الأزرق السماوي في الفرن لتجففه ذلك أن السماء كانت ممطرة في ذلك اليوم مما أدى إلى تبلله والنتيجة طبعاً أن الفستان قد احترق و اندلعت النيران في المطبخ لتحرقه هو الآخر..و لا زال يذكر ما حدث في ذلك اليوم عندما قام السير إدوارد ابن عم الأميرة نيكول بامتطاء الحصان ألكسندر المفضل لديها دون إذن وكيف قامت ماري برجمه بالحجارة وشتمه مطالبة إياه بإعادة الحصان دون علمها أن ممتطيه هو السير إدوارد نفسه وكيف كادت تموت خجلاً من فعلتها..خاصةً أنها نعتته بالأرعن والوغد...و..و بالمخنث! إنك لو عشت في هذا القصر بضع سنين لرأيت العجب العجاب من أفعال الخدم ..ناهيك عما ستراه من الأمور الغريبة والمثيرة فالكل يعرف أن قصر عائلة ماكغواير الحاكمة مليء بالأسرار التي لا يعرفها ساكنو القصر أنفسهم ! الفصل الثاني استلقت الأميرة نيكول على فراشها الحريري الوثير،ملقية بردائها على الكنبة المزخرفة بزهور وردية وأخرى بيضاء مشربة بحمرة داكنة قليلا، وإلى جانب السرير وضعت منضدة صغيرة فوقها مزهرية خزفية فرنسية الصنع ذات شكل يوحي بالفخامة،أما الستائر فكانت ذات ألوان مدرجة من الأحمر القاتم إلى الأفتح قليلا ثم اللون الوردي ، حاولت أن تغمض عينيها علّها تنام ولكن عبثا ً تحاول..مرّ بفكرها شريط الذكريات التي سمعتها عن تلك العصابة ...العصابة التي لا ينبغي ذكر اسمها..عصابة الذئب الأحمر..لكم سمعت عن الوحشية التي اتصفت بها أعمالهم..إلا أن إحساساً غريباً يدفعها إلى عدم تصديق ذلك ..عدم تصديق تلك الإشاعات والأقاويل..تود لو تتحقق من ذلك..نعم ! وثبت نيكول من فراشها، وقالت التحقق نعم لِمَ لا أتحقق من ذلك..لقد أرسل أبي ما يقارب الستون من العملاء والجواسيس لتتبع تلك العصابة..لكن إذا ألقي القبض عليهم هل... هزت رأسها بعنف محاولة ً إبعاد تلك الفكرة عن رأسها فلا يمكن أن يعدم والداها أولئك الرجال لمجرد إشاعات ملفّقة... ولكن ليس في هذه الحالة فهي تعرف أن والدها رجل حازم وصارم لا يتخلى عن كلمته بسهولة ورأت بأم عينيها كيف أقسم بحق والدتها أثناء الاجتماع الذي دعي إليه الأكابر من حكام وأمراء ووزراء ومستشارين. إذاً لا بد أن تتدخل وتفعل شيئاً مهما كلف الأمر فلو كانوا أبرياء..سيقعون ضحية تلك الأقاويل. نعم لا بد أن تتدخل هذا ما قالته في نفسها ولكن كيف؟! هي تعلم أن جيفرس قد شدد الحراسة عليها وهو بالكاد يسمح لها بالتجول حتى في حديقة المنزل..فجأة خطرت ببالها فكرة جهنمية ؛ نظرت إلى نفسها في المرآة فرأت فتاة في عمر الزهور ذات شعر ناعم صنع من خيوط الذهب..وعينان زرقاوان كزرقة البحر وفم ٌ قرمزي صغير يناسب تقاطيع وجهها الغضّ...، فتحت درج خزانتها وتناولت المقص ثم قالت: لو رأى أبي ما فعلت لجنَّ جنونه ..أعلم أني سأسف على ذلك ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة فإذا تنكرت بشكل فتى وتحريت الأمر على أرض الواقع عندها ربما لأمكنني منع ما قد يرتكب بحق تلك العصابة..والآن وبعد أن أقص شعري..ستكون الخطوة التالية هي التصرف كالفتيان! لم يكن ذلك بالأمر السهل عليها خصوصا ً محاولتها لتغيير صوتها فجميع من يسمعها تتكلم يظنها عندليباً أو بلبلاً يشدو هذا عندما تتحدث فكيف إذا غنّت فلربما اعتقدوها ملاكاً يصلي! أخيراً استطاعت تغيير نبرة صوتها ولكن ليس بدرجة كبيرة فما زالت تفتقر إلى الخشونة التي يتميز بها الرجل..أما صوتها بعد ما غيرته يكاد إن لم يكن صوت فتاة طفل في التاسعة أو العاشرة فهو بذلك صوت ناعم ذو نبرة طفولية مميزة على كل حال هذا ما قدرت عليه ولا تظن بأن أحداً سيكتشفها. أما الآن وقد تخطت جميع العقبات بقيت أمامها عقبة أخرى ألا وهي الأصعب..كيف ستخرج من هنا؟! حاولت الاسترخاء ثم عصرت دماغها واستجمعت أفكارها المبعثرة هنا وهناك..(يوركا..يوركا)أخذت تردد هذه الكلمات وهي تقفز كما فعل أرشميدس عندما اكتشف قانون الطفو، كل ما عليّ فعله هو الانتظار إلا أن يحل منتصف الليل... وفي منتصف الليل تسللت خارجة من غرفتها عبر النافذة مرتدية ثوبا ً كشميرياً قصيراً وقبعة من الصوف الأسود القاتم..وعندما اقتربت من البوابة الرئيسية اقترب منها أحد الحراس وقال لها وهو يحدق فيها : أنت تشبهين الأميـ...مهلاً هذه أنت الأميرة نيكول ، ما الذي تفعلينه هنا سموك، تعلمين أنه لا يسمح لك بالخروج وخاصة في مثل هذا الوقت! فأجابت وهي تتبختر وفي صوتها نبرة دلال ٍ ودلع: في الحقيقة لم آت لأخرج بل لأقضي بعض الوقت معك..(وأمسكت بياقة قميصه وشدته) عزيزي تبدو عليك ملامح التعب والإرهاق ..أوه يالك من مسكين تعال.. وسحبته من يده إلى مكان ما غير مكشوف في الحديقة الملكية وأحاطت بذراعيها عنقه وأخذت تتودد له...ثم قالت: روني الصغير (اسم الدلع..اسمه الحقيقي رون) ألن تأخذني إلى غرفتك بدأت أشعر بالبرد..هيا! أما الحارس المسكين فوقف كالمخبول غير مصدق أن الأميرة بلحمها وشحمها هذا إذا كان بها شحم تتودد إليه، تاركة كل رجال المملكة وساعية إليه. حاول الرد عليها لكن يبدو أن القط قد أكل لسانه... الأميرة: روني ..ما بك؟ سأصاب بالبرد هيا ألن تأخذني إلى غرفتك..حسناً إذاً سأعود من حيث أتيت. والتفتت للوراء تحث الخطى للعودة عندها لحق بها رون ممسكاً إياها من معصمها مردداً: مهلاً ليس بهذه السرعة..لم أشبع من النظر إليك بعد لم كل هذه العجلة هيا تعالي معي . وأخذها إلى غرفته ..لم تكن بتلك الفخامة التي توقعتها ولكن لا بأس بها إذ تبدو مريحة ..أثاثها ناعم وبسيط..رمت بنفسها على فراشه واتخذت وضعية مغرية تجعل لعاب الرجال يسيل..مكثت هكذا بضع دقائق ثم نهضت ..وخلعت للحارس قميصه وهي تداعبه ثم قالت سأحضر لك القهوة لا أريدك أن تنام وتتركني وحدي! فأحاط ذراعه بخصرها وقال لها: لا تخافي يا حبيبتي روني لن يتركك! واتجهت نحو المطبخ المجاور لغرفته وهي تتمتم قائلة: ربما أنت لن تتركني لكن أنا سأفعل. وأخرجت بضع حبات منومة من جيبها ووضعتها في الكأس وقالت: نوماً هنيئاً روني! شرب رون القهوة وبعدها راح في سبات ٍ عميق أشبه بالبيات الشتوي للدببة..فتحت نيكول خزانته وأخذت تبحث بين ملابسه علها تجد ما يناسب قياسها! وطبعاً بعد جهد حصلت على ملابس قديمة له كان قد وضعها على جنب لأنها كما يبدو لم تعد تناسب مقاسه بعد الآن. خلعت ملابسها على عجل وارتدت ما وجدته وأخذت سلسلة المفاتيح من جيب بنطال الحارس ، وعندما همّت بفتح الباب فاجأها حارسٌ آخر ملامحه تبدو أقسى من الأول..وقال بصوت ٍ -أشبه بنعيق غراب من صوت إنسان-مفزعاً إياها : هيه ..أنت ! فالتفتت إليه : تعنيني أنا! رد ساخراً: نعم أنت أيها الأبله ..أترى أحداً آخر غيرك هنا.. الأميرة نيكول : ماذا تريد مني؟ الحارس: ما الذي تفعله هنا؟ ثانيا أين رون ذلك السافل لا يعتمد عليه إطلاقاً في الحراسة... الأميرة نيكول: لـ..لقد ..أعني أنه مريض وهو يرقد في فراشه وكلفني بأن أقوم بمهمة الحراسة بدلاً عنه. الحارس: ومن تكون ليكلفك بذلك ..أنا لم أرى وجهك يا فتى من قبل؟ الأميرة نيكول: آه..بالطبع لم ترني فأنا ابن شقيقته..جئت لزيارته ويبدو أنني قد اخترت توقيتاً سيئاً لذلك. الحارس وقد بدت علامات الشك والريبة تملأ وجهه: متأكد؟ حسناً ما اسمك؟ الأميرة نيكول وهي تحاول جاهدة ً إخفاء ارتباكها وتوترها: اسمي أنا؟ أمسك الحارس برأسه وأخذ نفساً عميقاً وأخذ يتمتم قائلا: يا إلهي، أين ما أكون ألاقي المعتوهين في طريقي... ثم زمجر غاضباً جعل شعر نيكول يقف من شدة الخوف: اسمع لا تلعب بأعصابي، أتريد زجي في مستشفى الأمراض النفسية! ها اجب ما اسمك؟ حاولت الأميرة التماسك وردت: اسمي..أنا اسمي..اسـ..لقد نسيته! ويفقد الحارس أعصابه ويحكم قبضته على عنقها و يهزها معنفاً إياها :قل لي ما اسمك؟ هيا؟ وترد دون وعي منها: اسمي نيكول... ويرد متعجباً: نيكول؟ الأميرة وقد أدركت ما ارتكبته من حماقة: أعني نيكولا سيدي..نيكولا ديلافوانتي. الحارس:أهاااااااااااا ..هكذا إذن لِمَ لم تقل ذلك من البداية! الأميرة : في الحقيقة ..أنت مخيف جداً كدت تقتلني رعباً. ضرب الحارس على كتف نيكولا مقهقهاً: هههههه..عذراً ولكني ظننتك معتوهاً يريد اللعب بأعصابي. ثم قال مودعاً : حسناً يا فتى أنا أعتمد عليك كن حارساً جيداً..سأذهب لآخذ قيلولة بدأت أشعر بالتعب..يا لها من ليلة طويلة ..أرجو أن تنتهي على خير. ردّ نيكولا بصوت ٍ خافت: أتمنى ذلك أيضاً! ثم ادّعى المرح وقال: اعتمد عليّ سيدي..سأكون عند حسن ظنك. و تنفست الصعداء ..لقد غادر ولم يبقى هناك شيء يعيقها عن الخروج..هيا إذن فلتنطلق ! ********** الطفل: أمي ..أمي أريد تلك اللعبة ، أرجوك؟ الأم: لا يا حبيبي لقد أخذت لك لعبة الأسبوع الماضي..هيا فلنذهب. الطفل باكياً: أرجوك ماما لعبة واحدة ..هذه المرة فقط..أرجوك! الأم وهي تمسح على شعره بحنان: لا تكن فتى لحوحاً يا صغيري..هيا أعدك بأن أشتري لك لعبة في المرة القادمة. لكم أحبت نيكول هذه الأماكن حيث الزحام ..الناس هنا وهناك يعملون بجد لكسب لقمة العيش..فهذا يعمل سائقاً وذاك حداداً وتلك بائعة كعك..ولكم اشتاقت لأخذ جرعة من هواء هذا المكان المحمل بعبق زهور الياسمين الممزوج برائحة الخبز الطازج... تجمع الصغار من كل حدب وصوب حول الجدة روزينا المعروفة بقصصها المثيرة المضحكة وخرافاتها المتعلقة بالأساطير والجن..لطالما أحبها الأطفال فهي حلوة المعشر،خفيفة الظل ودائمة الابتسامة، وليس الأطفال وحدهم من يتجمعون حولها لا وبل الشباب أيضاً من مراهقين ومراهقات فكلما شكا إليها أحدهم الحال تلقت ذلك بصدر ٍ رحب ونفس ٍ صبورة لا تكل ولا تمل فهي بذلك تحب الخير وتتمنى السعادة لكل الناس... ومن أجل ذلك أحبتها نيكول بصدق. (أي الملاهي يكثر تجمع رجال العصابات فيها؟) تساءلت نيكول وهي تبحث من ملهى لآخر فقد دخلت ملهى (مونيكا روز) و(أديماس آيلند) لكن أياً منهما لم يكن الغرض المطلوب، وأخيرا لم يبقى في المدينة إلا هذا الملهى ملهى(كزواندو مون) وما إن دخلته حتى اتجهت جميع الأبصار تحدق إليها منبهرة فهي بنظرهم أوسم فتى عرفوه، وبادلتهم هي أيضاً نظرات الانبهار ، ولكن ليس لوسامتهم بل لبشاعتهم فأشكالهم مقرفة تفوح منها رائحة كريهة منبعثة من دخان السجائر والخمر، فتلك الفتاة تضع حلقات ٍ في أنفها..شعرها أخضر منفوش و الأوشام تملأ كتفها وصدرها العاريين وبالقرب منها جلس رجل مفتول العضلات يرتدي سترة جلدية سوداء وبنطالاً من الجينز الأزرق وعلى كتفه وشمٌ لقلبٍ اخترقه سهم ما وبضعة حروف مرسومة فيه.أما الباقون فهم أشبه بالصعاليك في أشكالهم. جلست على طاولة ما وطلبت من النادل كأساً من الويسكي غير أنها سرعان ما غيرت رأيها فهي تذكر تلك المرة التي شربته فيها أصابها الغثيان ولم تتوقف عن التقيؤ لمدة أسبوع كامل لذا تناولت كأساً من عصير الفواكه الاستوائية. (هيه أنت؟ نعم أنت يا صاحب الساقين الجميلتين؟) قالها أحد رجال العصابات ويدعى جون الكبير، لم تعره نيكول بالا ً فاتجه نحوها ووضع يده على كتفها متحرشاً فردت عليه: أبعد يدك عني، لا تلمسني و إلا... فما كان منه إلا أن ازداد تحرشاً بها فأمسكت بذراعه ورمته بقوة جعلته يحطم الطاولات مصطدماً في النهاية بالحائط، ثم أكملت حديثها الذي قوطع من قِبَله: و إلا قتلتك! لم يستطع جون تحمل الإهانة التي تعرض لها أمام زملائه فردَّ ساخراً: و إلا ماذا يا فتاة ؟ أعيدي ما قلتِ لم أسمعك جيداًَ! فعمَّ الجمهور المتفرج من رجال العصابات نوبة من الضحك الهستيري ؛ ذلك أن شكلها الناعم الرقيق لا يناسب فتى. فأجابت نيكول وهي تحاول كتم غيظها: لست فتاة وإياك أن تعيد على مسامعي هذه الكلمة لأني عندها لأن أقطع لسانك فقط بل سأمرّغ أنفك بالتراب! جون الكبير: أتهددني يا هذا كيف تجرؤ؟ وتناول المسدس وضغط بإصبعه على الزناد ..فانطلقت الرصاصة بالقرب من رأس نيكول التي استطاعت تفاديها بصعوبة وعندما همَّ بالإطلاق ثانية ً تدخل أحد الرجال قائلا ً: توقف يا جون ...واجه من هو بحجمك! إنه فتى صغير. فردت معترضة: لست صغيراً يا هذا! فقال بنبرة متعجرفة ساخرة: بل أنت صغير وهذا المكان للكبار فقط. من الأفضل أن تعود لمنزلك فالساعة قد تجاوزت الثانية عشرة ولا بد أن أهلك قلقون عليك..هيا تحرك! نيكول: ولكن... قال: هيا وكفاك عناداً...اذهب! نيكول: أنا حرٌ في ما أفعل فلا تتدخل فيما لا يعنيك... قال: هذا المكان لا يلائم فتى مثلك..فقد تتعرض للأذى أو قد تقتل...اعتبرها نصيحة مني فأنا أعرف هذا المكان جيدا... نيكول: لا أريد نصائحك..وفرها فقد تحتاجها أنت يوما، كما ..كما أنني لم أطلب مساعدتك فأنا أستطيع حماية نفسي...وسوف ترى بأن لا مكروه سوف يصيبني. قاطعه ليكمل: أشك في ذلك..على أية حال لقد أعذر من أنذر! ثم عاد إلى مكانه ورفع كأسه وقال فلننسى كل هذا ولنتمتع بليلتنا. وجلست نيكول في مقعدها وتناولت كأس عصيرها بصمت وهي تتساءل لم أطاع جون هذا الرجل إذ يبدو أضعف منه بكثير لابد أن في الأمر سراً ما. في حين جرت الأمور على خير ما يرام مع نيكول إلا أنه يبدو أن الأمور لن تكون كذلك في قصر عائلة ماكغواير الحاكمة فنعيق الغربان والبوم ينذر بليلٍ مشئومٍ أسود سيقع. وهذا ما حدث بالفعل فها هو الحاكم يصرخ مزمجراً :كل هذا حدث نتيجة إهمالكم..لقد أمرتكم بتشديد الحراسة عليها... تدخل جيفرس وهو يحاول تهدئة الحاكم الذي لم يتوقف عن تأنيب وتوبيخ الحرس: اهدأ سيدي ..اهدأ ستكون الأميرة بخير..أنا متأكد بأنها لم تبتعد كثيراً... الحاكم: لا أستطيع يا جيفرس..لا أستطيع إنها ابنتي الوحيدة وفلذة كبدي...لا بد أن تعثروا عليها ولو اضطررتم إلى تفتيش المملكة بيتاً بيتا...لا يمكن للسماء أن تأخذها مني ليس الآن لم يحن وقتها بعد..كما لا يمكن للأرض أن تنشق وتبتلعها..أوااااااه يا صغيرتي!إنها بخير ..أخبرني يا جيفرس إنها بخير أليس كذلك؟ فرد جيفرس مواسياً: بالطبع إنها بخير سيدي ،الأميرة ذكية جدا وستخرج من المأزق إذا وقعت فيه... غادر الحاكم ليعود إلى غرفته وهو يتمتم: إنها بخير ..نعم إنها بخير! جيفرس : أرجو ذلك..فهذه المملكة مليئة بالأشرار..فهي إن تمكنت من النجاة الليلة ..ما الذي يضمن أنها ستنجو غداً. ************************************ يوركا يوركا) :معناها وجدتها وجدتها قالها أرشميدس عندما كان في الحمام يحاول اكتشاف طريقة تمكنه من معرفة التاج الذهبي الحقيقي من المزيف فاكتشف نظرية طفو الماء عندما رأى جسده يغرق والأشياء الخفيفة كالفلين والخشب تطفو فأطلق على تلك النظرية اسم قانون الطفو. انتهى الفصل الثاني.....
  15. الفصل الأول أسدلت السماء ستائرها السوداء لتغرق الأرجاء في الظلام والعتمة ولكأنها تفعل ذلك لتحجب عن الأعين ما يحدث هناك ..هناك في تلك الغرفة في ذلك القصر بالذات! الأميرة نيكول: ماذا؟ ماذا قلت..بالله عليك يا جيفرس ما كل هذا الهراء! جيفرس:عفواً سمو الأميرة..ما تدعينه هراء هو الواقع بعينه ولا ريب في ذلك..لقد سمعتِ بنفسك ما جاء في نشرات الأخبار عن الأعمال الوحشية التي تقوم بها العصابات..و رأيت بنفسك كيف لا يجرؤ أحد عن الخروج من منزله لحظة واحدة دون أخذ الاحتياطات اللازمة..كما وتعرفين أن والدك الحاكم قد.......... أكملت الأميرة مقلدة نبرة صوته وطريقته في الإلقاء: أمر بعدم السماح لك بالخروج فأنت تعرفين بأنك ابنته الوحيدة وفلذة كبده ويخشى عليك كثيرا خصوصاً بعد وفاة والدتك رحمها الله...عذراً جيفرس ولكن سئمت من سماع الأعذار ذاتها أن أبي يبالغ بالخوف عليّ لقد كبرت وأصبحت فتاة راشدة تعرف ما يجب فعله فلا داعي لكل هذا القلق! جيفرس: ولكن سموك لم تكملي السادسة عشرة بعد..أنت ما تزالين صغيرة. ظهرت علامات الضيق والتبرم على وجه الأميرة التي ما لبثت أن قالت: صغيرة..صغيرة حتى لو أصبحت عجوزا بلغت المائة من عمرها ستقولون لي صغيرة..إذاً متى سأصبح كبيرة يا جيفرس. جيفرس: أيتها الأميرة..أنا لا أعرف ما أقول..لكن لا أستطيع مخالفة أوامر والدك الحاكم اعذريني... الأميرة: ولكن... جيفرس: لا..لا أستطيع... الأميرة: هذه المرة فقط... جيفرس يتصنع الحزن ويحاول رسم معالم التعاسة على وجهه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..أيها العجوز..مسكين أنت يا جيفرس..ستعصي أوامر سيدك الحاكم الذي تكفل بالعناية بك وأعطاك الملبس والمأوى وكذلك لم ينسى شرابك وطعامك لا وبل زاد من كرمه وسخائه بأن أعطاك راتبا محترما..ستعصي سيدك لتسمح للأميرة الصغيرة بالخروج..لتتعرض للأذى عندها لن يسامحك سيدك ولن يعفو عنك وسيحملك المسؤولية..سيطردك من عملك ..ويشرد عائلتك..مسكين أنت يا جيفرس ..مسكين...... وأخذ بالنحيب والبكاء متظاهرا طبعا، فرقَّ قلب الأميرة وأحست بالذنب فأخرجت منديلها ومسحت به دموعه وربَّتت على كتفه محاولة تهدئته وقالت: لا بأس يا جيفرس لا بأس..لن أخرج... ازداد نحيبه وبكاؤه..فتألمت لأجله أكثر وردت : أعدك يا جيفرس بأني لن اخرج لا وبل لن أكرر هذا الطلب مطلقا..أرجوك توقف عن البكاء مزقت قلبي..هيا الرجال لا يبكون الأطفال فقط من يفعلون ذلك..هيا وكن رجلاً! مسح جيفرس دموعه وشكر الأميرة التي غادرت المكان لتعود لغرفتها. جيفرس: لطالما عرفت نقطة ضعفك أيتها الأميرة ..أنت طيبة جدا... طيبة لدرجة السذاجة! ولكن يبدو لي أن هذا من حسن حظي طبعا و إلا فما استطعت إيقافك ومنع تهورك..إنك صغيرة ولا تعرفين ما يخبئه هذا العالم من الشرور نعم لا تعرفين.... عاد جيفرس إلى عمله فهو لا يستطيع ترك الخدم دقيقة واحدة دون مراقبة و إلا لقلبوا ما في القصر رأساً على عقب..لطالما تساءل أإذا كانوا يملكون ذرة من الذكاء في أدمغتهم تلك..فهو يذكر كيف قامت ماري تلك البلهاء الصغيرة كما يدعوها بوضع سائل الغسيل الأحمر في صحن المعكرونة ظنا ً منها أنه صلصة البندورة..فأصيب جميع من في القصر بالإمساك عدا الأميرة التي ساءت حالتها مما اضطرها للمكوث في الفراش مدة ثلاثة أسابيع..وكيف كادت أن تطرد لولا تدخل الأميرة لتغيير موقف أبيها..كما يذكر عندما قام جاك بستاني حديقة القصر بإزالة جميع أزهار الأضاليا والنرجس بدل إزالة الأعشاب الضارة ..و ما فعلته سيليا ( رئيسة المجانين) كما يطلق عليها دائما بوضع ثوب الأميرة الأزرق السماوي في الفرن لتجففه ذلك أن السماء كانت ممطرة في ذلك اليوم مما أدى إلى تبلله والنتيجة طبعاً أن الفستان قد احترق و اندلعت النيران في المطبخ لتحرقه هو الآخر..و لا زال يذكر ما حدث في ذلك اليوم عندما قام السير إدوارد ابن عم الأميرة نيكول بامتطاء الحصان ألكسندر المفضل لديها دون إذن وكيف قامت ماري برجمه بالحجارة وشتمه مطالبة إياه بإعادة الحصان دون علمها أن ممتطيه هو السير إدوارد نفسه وكيف كادت تموت خجلاً من فعلتها..خاصةً أنها نعتته بالأرعن والوغد...و..و بالمخنث! إنك لو عشت في هذا القصر بضع سنين لرأيت العجب العجاب من أفعال الخدم ..ناهيك عما ستراه من الأمور الغريبة والمثيرة فالكل يعرف أن قصر عائلة ماكغواير الحاكمة مليء بالأسرار التي لا يعرفها ساكنو القصر أنفسهم ! الفصل الثاني استلقت الأميرة نيكول على فراشها الحريري الوثير،ملقية بردائها على الكنبة المزخرفة بزهور وردية وأخرى بيضاء مشربة بحمرة داكنة قليلا، وإلى جانب السرير وضعت منضدة صغيرة فوقها مزهرية خزفية فرنسية الصنع ذات شكل يوحي بالفخامة،أما الستائر فكانت ذات ألوان مدرجة من الأحمر القاتم إلى الأفتح قليلا ثم اللون الوردي ، حاولت أن تغمض عينيها علّها تنام ولكن عبثا ً تحاول..مرّ بفكرها شريط الذكريات التي سمعتها عن تلك العصابة ...العصابة التي لا ينبغي ذكر اسمها..عصابة الذئب الأحمر..لكم سمعت عن الوحشية التي اتصفت بها أعمالهم..إلا أن إحساساً غريباً يدفعها إلى عدم تصديق ذلك ..عدم تصديق تلك الإشاعات والأقاويل..تود لو تتحقق من ذلك..نعم ! وثبت نيكول من فراشها، وقالت التحقق نعم لِمَ لا أتحقق من ذلك..لقد أرسل أبي ما يقارب الستون من العملاء والجواسيس لتتبع تلك العصابة..لكن إذا ألقي القبض عليهم هل... هزت رأسها بعنف محاولة ً إبعاد تلك الفكرة عن رأسها فلا يمكن أن يعدم والداها أولئك الرجال لمجرد إشاعات ملفّقة... ولكن ليس في هذه الحالة فهي تعرف أن والدها رجل حازم وصارم لا يتخلى عن كلمته بسهولة ورأت بأم عينيها كيف أقسم بحق والدتها أثناء الاجتماع الذي دعي إليه الأكابر من حكام وأمراء ووزراء ومستشارين. إذاً لا بد أن تتدخل وتفعل شيئاً مهما كلف الأمر فلو كانوا أبرياء..سيقعون ضحية تلك الأقاويل. نعم لا بد أن تتدخل هذا ما قالته في نفسها ولكن كيف؟! هي تعلم أن جيفرس قد شدد الحراسة عليها وهو بالكاد يسمح لها بالتجول حتى في حديقة المنزل..فجأة خطرت ببالها فكرة جهنمية ؛ نظرت إلى نفسها في المرآة فرأت فتاة في عمر الزهور ذات شعر ناعم صنع من خيوط الذهب..وعينان زرقاوان كزرقة البحر وفم ٌ قرمزي صغير يناسب تقاطيع وجهها الغضّ...، فتحت درج خزانتها وتناولت المقص ثم قالت: لو رأى أبي ما فعلت لجنَّ جنونه ..أعلم أني سأسف على ذلك ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة فإذا تنكرت بشكل فتى وتحريت الأمر على أرض الواقع عندها ربما لأمكنني منع ما قد يرتكب بحق تلك العصابة..والآن وبعد أن أقص شعري..ستكون الخطوة التالية هي التصرف كالفتيان! لم يكن ذلك بالأمر السهل عليها خصوصا ً محاولتها لتغيير صوتها فجميع من يسمعها تتكلم يظنها عندليباً أو بلبلاً يشدو هذا عندما تتحدث فكيف إذا غنّت فلربما اعتقدوها ملاكاً يصلي! أخيراً استطاعت تغيير نبرة صوتها ولكن ليس بدرجة كبيرة فما زالت تفتقر إلى الخشونة التي يتميز بها الرجل..أما صوتها بعد ما غيرته يكاد إن لم يكن صوت فتاة طفل في التاسعة أو العاشرة فهو بذلك صوت ناعم ذو نبرة طفولية مميزة على كل حال هذا ما قدرت عليه ولا تظن بأن أحداً سيكتشفها. أما الآن وقد تخطت جميع العقبات بقيت أمامها عقبة أخرى ألا وهي الأصعب..كيف ستخرج من هنا؟! حاولت الاسترخاء ثم عصرت دماغها واستجمعت أفكارها المبعثرة هنا وهناك..(يوركا..يوركا)أخذت تردد هذه الكلمات وهي تقفز كما فعل أرشميدس عندما اكتشف قانون الطفو، كل ما عليّ فعله هو الانتظار إلا أن يحل منتصف الليل... وفي منتصف الليل تسللت خارجة من غرفتها عبر النافذة مرتدية ثوبا ً كشميرياً قصيراً وقبعة من الصوف الأسود القاتم..وعندما اقتربت من البوابة الرئيسية اقترب منها أحد الحراس وقال لها وهو يحدق فيها : أنت تشبهين الأميـ...مهلاً هذه أنت الأميرة نيكول ، ما الذي تفعلينه هنا سموك، تعلمين أنه لا يسمح لك بالخروج وخاصة في مثل هذا الوقت! فأجابت وهي تتبختر وفي صوتها نبرة دلال ٍ ودلع: في الحقيقة لم آت لأخرج بل لأقضي بعض الوقت معك..(وأمسكت بياقة قميصه وشدته) عزيزي تبدو عليك ملامح التعب والإرهاق ..أوه يالك من مسكين تعال.. وسحبته من يده إلى مكان ما غير مكشوف في الحديقة الملكية وأحاطت بذراعيها عنقه وأخذت تتودد له...ثم قالت: روني الصغير (اسم الدلع..اسمه الحقيقي رون) ألن تأخذني إلى غرفتك بدأت أشعر بالبرد..هيا! أما الحارس المسكين فوقف كالمخبول غير مصدق أن الأميرة بلحمها وشحمها هذا إذا كان بها شحم تتودد إليه، تاركة كل رجال المملكة وساعية إليه. حاول الرد عليها لكن يبدو أن القط قد أكل لسانه... الأميرة: روني ..ما بك؟ سأصاب بالبرد هيا ألن تأخذني إلى غرفتك..حسناً إذاً سأعود من حيث أتيت. والتفتت للوراء تحث الخطى للعودة عندها لحق بها رون ممسكاً إياها من معصمها مردداً: مهلاً ليس بهذه السرعة..لم أشبع من النظر إليك بعد لم كل هذه العجلة هيا تعالي معي . وأخذها إلى غرفته ..لم تكن بتلك الفخامة التي توقعتها ولكن لا بأس بها إذ تبدو مريحة ..أثاثها ناعم وبسيط..رمت بنفسها على فراشه واتخذت وضعية مغرية تجعل لعاب الرجال يسيل..مكثت هكذا بضع دقائق ثم نهضت ..وخلعت للحارس قميصه وهي تداعبه ثم قالت سأحضر لك القهوة لا أريدك أن تنام وتتركني وحدي! فأحاط ذراعه بخصرها وقال لها: لا تخافي يا حبيبتي روني لن يتركك! واتجهت نحو المطبخ المجاور لغرفته وهي تتمتم قائلة: ربما أنت لن تتركني لكن أنا سأفعل. وأخرجت بضع حبات منومة من جيبها ووضعتها في الكأس وقالت: نوماً هنيئاً روني! شرب رون القهوة وبعدها راح في سبات ٍ عميق أشبه بالبيات الشتوي للدببة..فتحت نيكول خزانته وأخذت تبحث بين ملابسه علها تجد ما يناسب قياسها! وطبعاً بعد جهد حصلت على ملابس قديمة له كان قد وضعها على جنب لأنها كما يبدو لم تعد تناسب مقاسه بعد الآن. خلعت ملابسها على عجل وارتدت ما وجدته وأخذت سلسلة المفاتيح من جيب بنطال الحارس ، وعندما همّت بفتح الباب فاجأها حارسٌ آخر ملامحه تبدو أقسى من الأول..وقال بصوت ٍ -أشبه بنعيق غراب من صوت إنسان-مفزعاً إياها : هيه ..أنت ! فالتفتت إليه : تعنيني أنا! رد ساخراً: نعم أنت أيها الأبله ..أترى أحداً آخر غيرك هنا.. الأميرة نيكول : ماذا تريد مني؟ الحارس: ما الذي تفعله هنا؟ ثانيا أين رون ذلك السافل لا يعتمد عليه إطلاقاً في الحراسة... الأميرة نيكول: لـ..لقد ..أعني أنه مريض وهو يرقد في فراشه وكلفني بأن أقوم بمهمة الحراسة بدلاً عنه. الحارس: ومن تكون ليكلفك بذلك ..أنا لم أرى وجهك يا فتى من قبل؟ الأميرة نيكول: آه..بالطبع لم ترني فأنا ابن شقيقته..جئت لزيارته ويبدو أنني قد اخترت توقيتاً سيئاً لذلك. الحارس وقد بدت علامات الشك والريبة تملأ وجهه: متأكد؟ حسناً ما اسمك؟ الأميرة نيكول وهي تحاول جاهدة ً إخفاء ارتباكها وتوترها: اسمي أنا؟ أمسك الحارس برأسه وأخذ نفساً عميقاً وأخذ يتمتم قائلا: يا إلهي، أين ما أكون ألاقي المعتوهين في طريقي... ثم زمجر غاضباً جعل شعر نيكول يقف من شدة الخوف: اسمع لا تلعب بأعصابي، أتريد زجي في مستشفى الأمراض النفسية! ها اجب ما اسمك؟ حاولت الأميرة التماسك وردت: اسمي..أنا اسمي..اسـ..لقد نسيته! ويفقد الحارس أعصابه ويحكم قبضته على عنقها و يهزها معنفاً إياها :قل لي ما اسمك؟ هيا؟ وترد دون وعي منها: اسمي نيكول... ويرد متعجباً: نيكول؟ الأميرة وقد أدركت ما ارتكبته من حماقة: أعني نيكولا سيدي..نيكولا ديلافوانتي. الحارس:أهاااااااااااا ..هكذا إذن لِمَ لم تقل ذلك من البداية! الأميرة : في الحقيقة ..أنت مخيف جداً كدت تقتلني رعباً. ضرب الحارس على كتف نيكولا مقهقهاً: هههههه..عذراً ولكني ظننتك معتوهاً يريد اللعب بأعصابي. ثم قال مودعاً : حسناً يا فتى أنا أعتمد عليك كن حارساً جيداً..سأذهب لآخذ قيلولة بدأت أشعر بالتعب..يا لها من ليلة طويلة ..أرجو أن تنتهي على خير. ردّ نيكولا بصوت ٍ خافت: أتمنى ذلك أيضاً! ثم ادّعى المرح وقال: اعتمد عليّ سيدي..سأكون عند حسن ظنك. و تنفست الصعداء ..لقد غادر ولم يبقى هناك شيء يعيقها عن الخروج..هيا إذن فلتنطلق ! ********** الطفل: أمي ..أمي أريد تلك اللعبة ، أرجوك؟ الأم: لا يا حبيبي لقد أخذت لك لعبة الأسبوع الماضي..هيا فلنذهب. الطفل باكياً: أرجوك ماما لعبة واحدة ..هذه المرة فقط..أرجوك! الأم وهي تمسح على شعره بحنان: لا تكن فتى لحوحاً يا صغيري..هيا أعدك بأن أشتري لك لعبة في المرة القادمة. لكم أحبت نيكول هذه الأماكن حيث الزحام ..الناس هنا وهناك يعملون بجد لكسب لقمة العيش..فهذا يعمل سائقاً وذاك حداداً وتلك بائعة كعك..ولكم اشتاقت لأخذ جرعة من هواء هذا المكان المحمل بعبق زهور الياسمين الممزوج برائحة الخبز الطازج... تجمع الصغار من كل حدب وصوب حول الجدة روزينا المعروفة بقصصها المثيرة المضحكة وخرافاتها المتعلقة بالأساطير والجن..لطالما أحبها الأطفال فهي حلوة المعشر،خفيفة الظل ودائمة الابتسامة، وليس الأطفال وحدهم من يتجمعون حولها لا وبل الشباب أيضاً من مراهقين ومراهقات فكلما شكا إليها أحدهم الحال تلقت ذلك بصدر ٍ رحب ونفس ٍ صبورة لا تكل ولا تمل فهي بذلك تحب الخير وتتمنى السعادة لكل الناس... ومن أجل ذلك أحبتها نيكول بصدق. (أي الملاهي يكثر تجمع رجال العصابات فيها؟) تساءلت نيكول وهي تبحث من ملهى لآخر فقد دخلت ملهى (مونيكا روز) و(أديماس آيلند) لكن أياً منهما لم يكن الغرض المطلوب، وأخيرا لم يبقى في المدينة إلا هذا الملهى ملهى(كزواندو مون) وما إن دخلته حتى اتجهت جميع الأبصار تحدق إليها منبهرة فهي بنظرهم أوسم فتى عرفوه، وبادلتهم هي أيضاً نظرات الانبهار ، ولكن ليس لوسامتهم بل لبشاعتهم فأشكالهم مقرفة تفوح منها رائحة كريهة منبعثة من دخان السجائر والخمر، فتلك الفتاة تضع حلقات ٍ في أنفها..شعرها أخضر منفوش و الأوشام تملأ كتفها وصدرها العاريين وبالقرب منها جلس رجل مفتول العضلات يرتدي سترة جلدية سوداء وبنطالاً من الجينز الأزرق وعلى كتفه وشمٌ لقلبٍ اخترقه سهم ما وبضعة حروف مرسومة فيه.أما الباقون فهم أشبه بالصعاليك في أشكالهم. جلست على طاولة ما وطلبت من النادل كأساً من الويسكي غير أنها سرعان ما غيرت رأيها فهي تذكر تلك المرة التي شربته فيها أصابها الغثيان ولم تتوقف عن التقيؤ لمدة أسبوع كامل لذا تناولت كأساً من عصير الفواكه الاستوائية. (هيه أنت؟ نعم أنت يا صاحب الساقين الجميلتين؟) قالها أحد رجال العصابات ويدعى جون الكبير، لم تعره نيكول بالا ً فاتجه نحوها ووضع يده على كتفها متحرشاً فردت عليه: أبعد يدك عني، لا تلمسني و إلا... فما كان منه إلا أن ازداد تحرشاً بها فأمسكت بذراعه ورمته بقوة جعلته يحطم الطاولات مصطدماً في النهاية بالحائط، ثم أكملت حديثها الذي قوطع من قِبَله: و إلا قتلتك! لم يستطع جون تحمل الإهانة التي تعرض لها أمام زملائه فردَّ ساخراً: و إلا ماذا يا فتاة ؟ أعيدي ما قلتِ لم أسمعك جيداًَ! فعمَّ الجمهور المتفرج من رجال العصابات نوبة من الضحك الهستيري ؛ ذلك أن شكلها الناعم الرقيق لا يناسب فتى. فأجابت نيكول وهي تحاول كتم غيظها: لست فتاة وإياك أن تعيد على مسامعي هذه الكلمة لأني عندها لأن أقطع لسانك فقط بل سأمرّغ أنفك بالتراب! جون الكبير: أتهددني يا هذا كيف تجرؤ؟ وتناول المسدس وضغط بإصبعه على الزناد ..فانطلقت الرصاصة بالقرب من رأس نيكول التي استطاعت تفاديها بصعوبة وعندما همَّ بالإطلاق ثانية ً تدخل أحد الرجال قائلا ً: توقف يا جون ...واجه من هو بحجمك! إنه فتى صغير. فردت معترضة: لست صغيراً يا هذا! فقال بنبرة متعجرفة ساخرة: بل أنت صغير وهذا المكان للكبار فقط. من الأفضل أن تعود لمنزلك فالساعة قد تجاوزت الثانية عشرة ولا بد أن أهلك قلقون عليك..هيا تحرك! نيكول: ولكن... قال: هيا وكفاك عناداً...اذهب! نيكول: أنا حرٌ في ما أفعل فلا تتدخل فيما لا يعنيك... قال: هذا المكان لا يلائم فتى مثلك..فقد تتعرض للأذى أو قد تقتل...اعتبرها نصيحة مني فأنا أعرف هذا المكان جيدا... نيكول: لا أريد نصائحك..وفرها فقد تحتاجها أنت يوما، كما ..كما أنني لم أطلب مساعدتك فأنا أستطيع حماية نفسي...وسوف ترى بأن لا مكروه سوف يصيبني. قاطعه ليكمل: أشك في ذلك..على أية حال لقد أعذر من أنذر! ثم عاد إلى مكانه ورفع كأسه وقال فلننسى كل هذا ولنتمتع بليلتنا. وجلست نيكول في مقعدها وتناولت كأس عصيرها بصمت وهي تتساءل لم أطاع جون هذا الرجل إذ يبدو أضعف منه بكثير لابد أن في الأمر سراً ما. في حين جرت الأمور على خير ما يرام مع نيكول إلا أنه يبدو أن الأمور لن تكون كذلك في قصر عائلة ماكغواير الحاكمة فنعيق الغربان والبوم ينذر بليلٍ مشئومٍ أسود سيقع. وهذا ما حدث بالفعل فها هو الحاكم يصرخ مزمجراً :كل هذا حدث نتيجة إهمالكم..لقد أمرتكم بتشديد الحراسة عليها... تدخل جيفرس وهو يحاول تهدئة الحاكم الذي لم يتوقف عن تأنيب وتوبيخ الحرس: اهدأ سيدي ..اهدأ ستكون الأميرة بخير..أنا متأكد بأنها لم تبتعد كثيراً... الحاكم: لا أستطيع يا جيفرس..لا أستطيع إنها ابنتي الوحيدة وفلذة كبدي...لا بد أن تعثروا عليها ولو اضطررتم إلى تفتيش المملكة بيتاً بيتا...لا يمكن للسماء أن تأخذها مني ليس الآن لم يحن وقتها بعد..كما لا يمكن للأرض أن تنشق وتبتلعها..أوااااااه يا صغيرتي!إنها بخير ..أخبرني يا جيفرس إنها بخير أليس كذلك؟ فرد جيفرس مواسياً: بالطبع إنها بخير سيدي ،الأميرة ذكية جدا وستخرج من المأزق إذا وقعت فيه... غادر الحاكم ليعود إلى غرفته وهو يتمتم: إنها بخير ..نعم إنها بخير! جيفرس : أرجو ذلك..فهذه المملكة مليئة بالأشرار..فهي إن تمكنت من النجاة الليلة ..ما الذي يضمن أنها ستنجو غداً. ************************************ يوركا يوركا) :معناها وجدتها وجدتها قالها أرشميدس عندما كان في الحمام يحاول اكتشاف طريقة تمكنه من معرفة التاج الذهبي الحقيقي من المزيف فاكتشف نظرية طفو الماء عندما رأى جسده يغرق والأشياء الخفيفة كالفلين والخشب تطفو فأطلق على تلك النظرية اسم قانون الطفو. انتهى الفصل الثاني.....
  16. والقصة هذه عزيزه وغاليه علي من زمان لاسباب شخصيه ما احب اتكلم عنها ..بس اتمنى اني اوفق بكتابتها بأسلوب اخليكم تتعايشون معها وتتأثرون فيها مثل ما انا اتأثر فيها وانا افكر فيها او وانا اكتبها... ويالله ما ابي اطول عليكم <<<ثرثاره ما صدقت تكلمت راح انزل جزء بسيط واشوف رأيكم ... <لك قلبي ياحبيب الروح> الفصل الاول: في صالون التجميل....... دخلت بنت راقيه انيقه ب21سنه من عمرها صالون تجميل كانت جميله وناعمه شعرها اسود وعيونها وساع بلون شعرها تحمل فيهم الحزن والاسى ناهيك عن المالمح الدقيقه المتناسقه اللي تعطيها جاذبيه .. صاحبة الصالون:كيفك موزمازيل رهف..شو عامله رهف:الحمد لله شخبارج صاحبة الصالون:منيحه ..وينك مافي احد بيشوفك من مده طويله رهف:والله مشاغل صاحبة الصالون: الله يكون بعونك ..قص ولا صبغ رهف:لا بس استشوار صاحبة الصالون:ميري ..شوفي الموزمازيل شوبدها... بس بركي بتنطري شوي انتي شايفه الصالون زحمة كتير رهف:ماشاء الله ...مو مشكله ما وراي شىء راحت رهف قعدت علي احد الكراسي .ناطره دورها وكانت في بنت قاعده جمبها تسويلها وحده بديكير ومنيكير العامله:اه كيفك انسة رهف شو عامله رهف :تمام اشلونج يا ام تامر ام تامر:نشكر الله ..أنسة ايمان بدي اعرفك علي زبونه الصالون الانسة رهف ايمان هي البنت اللي قاعده تسويلها البديكير والمنكير ايمان:ياهلا رهف:ياهلا فيج ام تامر:هيدي انسة ايمان عروستنا رهف:صج الف مبروك متى العرس انشالله ايمان:الخميس الجاي رهف:الله يتمملج علي خير ايمان:مشكوره واخذت رهف واحده من المجلات اللي قدامها الاوله كانت تتكلم عن الازياء والمكياج والثانيه نفس الطريقة اما الثالثه كانت مجله عاديه فيها مواضيع مختلفه وطبعا رهف انسانه مثقفه وتحب تقرء في كل المجالات في الاثناء هي تتصفح المجله فجأه توقفت عند صفحه وقعدت مده طويله تتأمل الصفحه .وحست انها شوي وتبي تبجي لكن مسكت دموعها سكرت المجله واخذت نفس عميق وردت فتحتها مره ثانيه علي نفس الصفحه ..كانت الصفحه عباره عن مقال لصحفي يكتب ارائه وكان حاطط صورته ... رهف وتكلم حالها:اااااه يادنيا ..شكلي كل ما احاول انساك لازم شىء يذكرني فيك ..كل ما افتح تلفزيون او مجله لازم اشوفك..ليش ياربي تعذبني جذي .. ايمان:انتي مخطوبه رهف وكانت سرحانه:اه ..شنو ايمان:هههههه شكلج سرحانه رهف:اه اسفه شنو قلتي ايمان:مخطوبه رهف:لا ايمان :كل الجمال هذا ومو مخطوبه رهف:تسلمين كلج ذوق بس انا موحابه الفكره هذه الحين ايمان:جم عمرج؟؟ رهف:21سنه وانتي ايمان:23سنه .كنت مفروض اتزوج من ثلاث سنين لكن كان في ظروف صارت لولد عمي اللي اهو زوجي فتأجل الزواج. سكتوا لفتره قصيره .. ايمان:شكلج رومانسيه حيل رهف:هههههههه صج مبين علي ايمان:ايه شكلج عشتي قصة حب لكن انتهت رهف:........... ايمان:احب اعرف القصة اذا ما كان عندج مانع ..ادري بتقولين اني ملقوفه لكن فعلا احب اسمع قصص الحب لاني كنت دايما احلم اخذ شخص عن قصة حب لكن للاسف من كنت صغيره و انا لولد عمي رهف:ما تحبينه ايمان:ولا اكرهه لكني اعتبره مثل اخوي بس اهلنا جبرونا ..المهم تقولين ولا لا رهف:هههههه خلاص اقول راحت فتحت المجله علي نفس الصفحه وقرت الاسم بينها وبين حالها خالد جاسم .اسم ما راح انساه رهف:كان صحفي و... ايمان:صج صحفي شوفي الصدفه ..حتى زوجي صحفي رهف:صج (وفكرت وقررت انها ما تقول اسمه الحقيقي اللي هو خالد لان يمكن زوج ايمان يطلع يعرفه فراحت غيرت الاسم وقالت رهف:اسمه احمد .الكلام هذا كان قبل 3 سنوات كان عمري 18 سنه توي صغيره وحابه الحياة وكنت مثل أي بنت تحب تعيش قصة وكنت عايشه في عالمي الخاص عالم احلامي ..وكان عندي عيب واحده والعيب هذا هو اللي خلاني اشوفه واعيش معاه قصة حب ..ما اقول اني احب الكذب... لكن احيانا احب اغير شخصيتي يعني ممكن ما اقول عمري الحقيقي او اسمي الحقيقي هذا طبعا عند ما اشوف ناس ما اعرفهم... لاني احب اعيش شخصيات مختلفه بس فعلا هذا غصب عني ..المهم بعد ما خلصت المدرسه بعطلت الصيف قررنا انا واهلي وكانت معاي بنت خالتي ان احنا نسافر لبنان..... الفصل الثاني : سافرت انا وامي وابوي وبنت خالتي ريم للبنان بلد الاناقة والجمال .... في الطياره.. كنت قاعده جمب الدريشه وجمبي ريم ... ريم:رهف ريري بشنو قاعده تفكرين رهف:شنو.. ريم:شكلج سرحانه هههههه رهف:ايه كنت قاعده افكر شنو راح يصير في لبنان ريم:يعني شنو راح يصير ؟؟ رهف:ما ادري قلبي يقولي ان راح يصير شىء ريم ومتخرعه:الله يستر لا تخرعيني رهف:هههههه لا مو قصدي شىء سىء قصدي انه راح يصير شىء يغير حياتي كلها ريم: يغير حياتج؟؟عرفت رهف :شنو عرفتي ريم:يمكن تشوفي ايوان يعجب فيج ويموت عليج ويتزوجج رهف:هههههههه ماتخلين سوالفج ريم:لو ما تبينه تنازلي عنه حقي رهف:ههههه من الحين انا متنازله ريم بنت خالة رهف عمرها 18 سنه ما تفارق رهف ابدا وخصوصا ان رهف وحيدة اهلها فتعتبر ان ريم اختها.. ريم بنت طيبه وحلوه وحبوبه وخيالها واسع ودايما تحلم انها تكون ممثله مشهوره... بعد ما نزلت الطياره ارض المطار ..اخذو تاكسي وراحو لفندق من اكبر فنادق لبنان ...كان الفندق جميل ورائع فخم من داخل ومن بره رهيب فيه حمامات سباحه كبيره وطاولات لحفلات بليل وكان يطل علي البحر ... في الريسيبشن ... محمد وهو والد رهف:نبي غرفتين يكونو جمب بعض عامل الرسبشن:والله ما في غرفتين هلا جمب بعض في غرفة في الدور التاني والتانيه في التالت ..اتوقع ما فرقت كتير محمد:اوكي مو مشكله احجزلنا الغرفتين كانت رهف وريم في اللوبي يطالعون الفندق كان فعلا فخم وحلو وخصوصا اللوبي اللي فيه كراسي وقنفات والديكورماله شكله حلو...كان ناس واجد من جميع الجنسيات ..اشكالهم كانت غريبه اكن الواحد في اوروبا .. رهف:تدورين علي منو ريم:طالعي معاي يمكن نلاقيه رهف:اهو منو اللي نلاقيه ريم:عاصي الحلاني رهف:ههههههههههههههههههههههههه ريم:تضحكين ها طيب اضحكي وباجر ما اتزوج فنان راح تركضين لعندي تقولين لناس انا اعرفها هذه بنت خالتي رهف:تزوجي انتي من فنان ويصير خير مها والدة رهف:يابنات وينكم قاعدين ندور عليكم رهف:هلا يمه كنا قاعدين نتفرج وناخذ فكره والله الفندق فخم محمد:لا حقين ..احنا نبي نطلع ننام تعبانين ما تابون تنامون ريم:نوم شنو ياعمي احنا ما صدقنا نجي هني مفروض ما نضيع ولا دقيقه محمد:ههههه علي راحتكم وهذه مفتاح غرفتكم اوكي واحنا في غرفه 205 اما انتم 323 رهف سمعت الرقم لكن كانت سرحانه شوي :اوكي رح كل من مها ومحمد لغرفتهم علشان ينامون من التعب ريم:رهف رهف رهف:نعم ريم:مو هذه مذيعه اللبنانيه رهف:لا مو اهي تشبها ريم:والله هي وبتشوفي راحت ريم لعندها بس اول ما قربت شافت ملامحها بدقه وعرفت انها موالموذيعه طلع بس شبه رهف شافت ريم جايه عليها:ههههههههه مو قلتلج تشابه... انتي وعالم الشهره مالج راح يسببلج مشاكل ريم:ما ادري كلهم يتشابهون رهف:بسبب عمليات التجميل اللي خلتهم نسخة وحده ..المهم تجين ناخذ شاور ونغير ملابسنا ريم:لا ما ابي اضيع وقتي روحي انتي وانا انطرج هني علشان نشرب عصير في الكافتيريا رهف :اوكي ...شنو قال ابوي رقم غرفتنا ريم:332 ..اتوقع رهف:تتوقعين ريم:ما ادري مو انتي كنتي واقفه معاي رهف:اوكي خلاص راح اروح كلها نص ساعه وانزل لا تروحين بعيد راحت ريم قعدت واخذت من الطاوله اللي جدامها مجله وقالت:وين راح اروح كاني قاعده لكن لو مالقيتيني تأكدي اني شفت رامي عياش رهف:ههههههههههه راحت رهف ركبت المصعد كان عامل المصعد لابس بدله حمره واول ما شافها العامل:هلين وسهلين موزمازيل نورتي لبنان رهف:لبنان منوره بأهلها العامل:أي دور بدك تروحي رهف وتفكر :صراحه ما اعرف بس الغرفه 332 العامل:هيدي الدور التالت في الدور الثالث وصلت رهف وقامت تدور علي الغرفه .. لغاية مالقت الغرفه راحت ودخلت لانها كانت مفتوحه...كانت الغرفه حلوه واثاثها راقي وفيها سرير واحد كبير وحاطين عليه قطعت شوكلاته كترحيب ... رهف:واااااااااو الغرفه رهيبه ...ياي شوكلاته وراحت اخذت الشوكلاته وفتحتها وقامت تاكلها..وشافت بالكونه وراحت دخلت ..كان المنظر رهيب وخصوصا وهي تطل علي البحر ... رهف:يجنن المنظر.. احب منظر البحر واخذت نفس عميق ..وتذكرت انها لازم تاخذ شاور ..وتنزل عند ريم وهي طالعه من البالكونه...اخذت تدور علي جنطهم رهف:وين الجنط معقوله ..لغاية الحين ما جابوهم وفجأه سمعت صوت باب ينفتح ..وراحت شوي شوي ولقت بابا الحمام انفتح وفجاة طلع واحد وكان حاطط الفوطه علي راسه ووجه يعني ما كان شايف اللي قدامه ولابس روب الحمام.. رهف:منو انت ؟؟؟؟؟؟ الرجل وهو متخرع لانه توقع انه لحاله في الغرفه الرجل:عفوا انتي اللي منو شنو دخلج هني رهف:هذي غرفتي الرجل:عفوا انتي غلطانه رهف بعصبيه:لا ما ني غلطانه الرجل:ليش تعصبين ..شوفي الرقم اللي علي مفتاحج رهف ما كنت ما انتبهت ان في رقم علي المفتاح راحت شافت المفتاح وفجأه وجها احمر من الخجل كان مكتوب رقم 323.مو332بس السبب مو منها السبب من ريم اللي قالت الرقم فعتمدت علي كلامها بالرغم انها كانت شاكه في البدايه .. رهف:انا...انا اسفه الرجل:مو مشكله هذه مو اول مره دايم يصير معاي جذي ..بس هذه المره حيل حظي حلو ان بنت حلوه هي اللي غلطت في الغرفه قبل كانوا كلهم عواجيز ..بس غلطتي اني ما سكرت الباب بالمفتاح رهف وبصوت ومنخفض وحطه ايدها علي حلجها قامت تضحك الرجل:فديت الضحكه وصاحبتها اتحرجت رهف وستأذنت وطلعت وهي عند الباب الرجل:اعتبري الشوكولاته هدية مني فطالعت رهف ايداها وكانت ماسكه قطعة الشوكولاته وتحرجة رهف:شكرا وطلعت ركض من الغرفه .... الرجل:ههههههههههه مبين عليها لطيفه وحبوبه كان الرجل طويل ووسيم وفيه جاذبيه وشعره اسود كثيف وعيونه بني غامق راحت رهف لغرفتها الاصليه وتاكدت المره هذه انها ما غلطت ..اخذت شاور ولبست وعدلت حالها حطت مكياج خفيف مع شويت عطر ..وهي تطالع حالها في المرايه كل ما تتذكر الموقف تقعد تضحك ..خلصت واطلعت من الغرفه وراحت اللوبي ولقت ريم قاعده في مكانها رهف:اشوف رامي عياش ما خطفج ريم:هي هي هي ..دمج خفيف رهف :مو اخف من دمج وراحو لكافتيريا وطلبو عصير وقالت رهف الي صار معاها لريم ريم:هههههههههههههه رهف:تضحكين ريم:ههههههههه نفسي اشوف شكلج رهف :ريم..ريم ..شوفي هذا اهو اللي اكلمج عنه ريم:وينه؟؟ رهف:هذا اللي قعد علي الطاوله واللابس قميص مخطط ريم:هذ اهو والله انه وسيم ..ومبين عليه كبير اتوقع بالعشرينات رهف:واحنا شكو جم عمره ..خلينا في حالنا وفضلو رهف وريم قاعدين وكل شوي رهف تطالعه وما شالت عينها من عليه ..كان فعلا وسيم ..وفيه جاذبيه ...وابتسامته حلوه وقامت تطالع حركاته ..حسته انه لطيف وتذكرت شكله يوم شافه في الغرفه وقعدت تضحك رهف:هههههه ريم:علي شنو تضحكين رهف: ولا شيء..تذكرت سالفه في هذه الاثناء كان الرجل جالس مع شخص شكله صديقه... وهو يتلفت شاف رهف اللي بسرعه سوت حالها تطالع الناحيه الثانيه ..وكل ما تجي تكلم ريم تشوفه لان ريم قاعده قدامها وهو يعتبر وراها ..شافته يطالعها وابتسم ..وبعد 10 دقايق قام من مكانه واجى لعندهم الرجل:قوه رهف وتطالع ريم:يا هلا الرجل:ممكن سؤال..؟؟؟؟؟؟؟
  17. CC3399نقلت طفلة بوليفية في التاسعة من العمر تعيش مع أمها وزوج أمها إلى المستشفى بعد أن اكتشفت الشرطة أنها في الشهر السادس من الحمل الذي يرجح أن يكون نتيجة تعرضها لاغتصاب من زوج أمها كما أفادت مصادر طبية شيلية وقد نقلت الطفلة الى مستشفى كالاما التي تبعد 1230 كلم شمال سنتياغو بعد ان اكتشفت الشرطة حملها الذي يرجح ان يكون ثمرة تعرضها للاغتصاب من قبل زوج أمها منذ أن كانت في الثامنة من العمر. وكان الجيران هم الذين ابلغوا السلطات بالامر بعد أن لاحظوا حجم بطن الطفلة غير الطبيعي رغم أنها كانت تضع حزاما أعطته إياها أمها وتم توقيف الام وهي في الثانية والثلاثين وزوجها وهو في الرابعة والعشرين والاثنان بوليفيان وقد يتم ترحيلهما من تشيلي ويدرس الجهاز الوطني للقصر الذي يشرف على رعاية الاطفال في تشيلي باسم الدولة امكانية ملاحقة الام وزوجها قضائيا.
  18. تسرد البنت المسكينة قصتها وتقول : بداية حكايتي كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي .. وهي نصف أمية اقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لاتعي لأمور الحياة وفلسفتها .. كنت اشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي .. بدأت اتسلى على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. واطيل الحوار في غرف الدردشة ( الشات ) ولآنني تربيت تربية فاضلة فلم اخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على شاب من نفس بلدي يسكن بامارة اخري .. بدأت اطيل الحديث معة بحجة التسلية .. والقضاء على ساعات الفراغ..ثم تحول الى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على الماسنجر فوافقت .. حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه شاب (لعوب ) يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. .. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحياة .. وبلباقتي استطعت ان اغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة والالتزام .. ؟؟ بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه وبقناعة تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به .. وأسعد أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على المسنجر .. فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة .. فقط ليرى صورتي .. في يوم اللقاء استطعت ان افلت من عمتي بحجة انني ازور صديقة .. واتخلص من الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير اعتيادية .. حتى رأيته وجها لوجه .. لم أكن اتصور ان يكون بهذه الصورة .. انه كما يقال في قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد بصورتي وانني أجمل مما تخيل تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. اكاد أن اطير .. لا تسعني الدنيا بما فيها .. لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع أفراد الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟ وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع اسرتي من السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انتهي الدراسة تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة اعود محملة بسعادة تسع الدنيا بمن فيها في هذه الفترة كانت اسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود على جو اسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا اجرأ على هذا الفعل بوجود أمي ..ولكن تحت اصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني ( بدبلة لخطبتي ) سعدت كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة .. لا أعرف كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي تربت على الفضائل والأخلاق .. .. ثم أخذ يواسيني ويصر على ان يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت .. انهيت اللقاء بوعد مني أن افكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص .. تأثر مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت استعيد صحتي .. وأهدأ تدريجيا .. واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني للزواج بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة لعلاقتنا ان يغيب وبدون عذر .. حاولت احدثه فلم أجده .. بعد ان طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة .. لم افهم محتواها .. فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر التقيت به بعد ساعة من الاتصال ..وجدت الحزن العميق في عينينه .. حاولت أن افهم السبب .. دون جدوى .. وفجاة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا بهذا المنظر . فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد أسرته ...حاولت أن أعرف سبب حزنه ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم طلب مني ان أنساه .. لم أفهم .. وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. ولكن فوجئت بأقواله لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان .. أي مرض ؟؟ .. وأي أوآن ؟؟.. وما معني هذه الكمات .. لقد كان مصابا بمرض الايدز لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين النهايه نقلت لكم هذي القصه لاخذ العبره واخذ الحذر من هؤلاء الذئاب البشريه
  19. -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم بدأت القصة عندما سهر الرجل مع اصدقائه الشباب.. وهنا اخبرهم صاحب المنزل بامتلاكه شريط احضره احد الشباب عن فتاة سهر معها وصورها بدون علمها وكا ن شريط خليع جداً...والمؤلم أن الرجل المخدوع شاهد زوجته وهي ترقص وتضحك في أحضان عشيقها وكان اصدقائها يتفننون في وصف جمالها وكل واحد يعطي صفة جميلة والرجل يحترق في داخله ويتمنى انتهاء اليل سريعاً.... ومرّ الوقت ببطء شديد.. والكل يمدح وهو يكتفي بالمشاهدة والدماء تغلي في عروقه.... وبعدين بعد شوي بعد لا تفقد الامل بل بسرعة باقي شوي الحين عقب شوي بس تعبتون وعندما ذهب الجميع وبقي هو لوحده مع صاحب المنزل,قال الزوج المصدوم لصاحب المنزل: ابطلبك طلب ولا تردني.. قال له صاحب الشريط: آمر.. وش بغيت؟.. قال له الزوج: أبي الشريط الليلة وبكرة يكون عندك... قال صاحب الشريط: اوكيه خذه الليلة ورجعه لي بكرة لاني حريص عليه.. فشكره الزوج وأخذ الشريط,وعندما وصل الى المنزل طلب من زوجته أخذ جميع ملابسها لأنه مسافر لأجل العمل ولا وقت لديه, وطلب منها كذلك ايصالها لبيت أهلها وأخذ الشريط معه وعندما وصل لبيت أهلها..أعطى الشريط لوالدها,وقال له: شوف الشريط وبعدها تعرف جوابي لك... والزوجة في تلك اللحظة لا تعرف ما خبأه لها قدرها......والله اعلم ماذا حدث لها بعد ذلك...وببساطة تامة أقول: هذي نهاية من تثق بشاب وتسهر معه بدون رباط شرعي ولا تخاف الله في أفعالها تلك.... لاحول ولا قوة الابلاه العلى العظيم سكون
  20. قصه زواج غريبه جدا وقصه زواج بنت مضحكه وواقعيه لكـم القصه حقيقيه عن زواج بنت ويقول لكم عن القصه زواجها الغريبه والمضحكه:- هذه بنت عندها خوات أكبر منها وأصغر منها وهي لسه متخرجة من الثانوي وبالبيت ماعندهم خدامه كل يوم دار وحده من البنات تطبخ وبعدين ترمي الزباله عند الباب جاء دورها كانت سهرانه مع أخواتها لين الساعه2 الصباح وبعدها طلعوا أخواتها ينامون... وهي جلست تنظف المطبخ وتشطب عليه... وقامت وطلعت الزباله عند الباب... البنت قالت ليش أحطها عند الباب خليني أتشجع وأرميها بالزباله أحسن... وطلعت بره بالشارع وكان الشارع فاضي مره كانت الساعه حوالي 30-3 الصباح يوم حبت تطلع وترمي الزباله قفل باب بيتهم... وقعدت المسكينه بالشارع... فكرت ترن الجرس خافت من أبوها يوبخها.. ويسوي لها شيء.. لأن أبوها محافظ.. وهي بالشارع ما عليها إلا ثياب البيت.! سمعت صوت سياره... قامت مسكت الزباله وقلبتها ودخلت جوتها.. وكان إلي جاء ولد الجيران كان توه جاي من أستراحه جاء ولد الجيران وقف السياره وطلع المفتاح علشان يدخل البيت إلا سمع صوت يتحرك بالزباله!! واستغرب إن الزباله مقلوبه قام وقرب من عندها جاء بيرفع الزباله ويازينها إلا صرخت و قالت:لالالالا قال:"بسم الله الرحمن الرحيم" أنتي إنس ولا جن قالت:أنس قال: أنت وش جابك هنا؟؟ وقالت: له القصه وهي متغطيه بالزباله وترجت منه يساعدها قال: خلاص لاتخافين . قام قرب سيارته من باب البيت وركب فوقها ونقز وفتح للبنت الباب... وقال لها: أدخلي بسرعه لأحد يشوفك قامت المسكينه ما صدقت رمت الزباله وطلعت كذا قدام ولد الجيران دخلت وقفلت الباب على طول.. وولد الجيران واقف ماتحرك يناظر فيها.. مامر على الموضوع إلا يومين إلأ جاء وخطبها من أبوها وتزوجوا حقيقه وحصلت بالفعل
  21. باتريسيا روجر ) البالغة من العمر ستة وثلاثين عاما من نومها اثر ألم معوي لا يطاق لكنها مع ذلك طمأنت نفسها قائلة لابد أنه عارض عابر وسوف يزول ..... وقد ظنت وزوجها أن السبب قد يكون شيئا أكلته الليلة الماضية حيث كانا قد تناولا العشاء في مطعم ياباني ، تناولت فيه باتريسيا طبقا يحوي سمكا نيئا . لطالما كرهه زوجها ديفد البالغ من العمر أربعين عاما وحذرها من أكله .. الا أن الآلام تطورت نحو الأسوأ حتى لم يعد بامكانها احتمالها ، فكان أن أسرع بها زوجها الى أقرب مستشفى في نيويورك حيث أدخلت قسم الطوارىء على الفور وهي تئن وتبكي من الألم . في المستشفى احتار الأطباء وأربكتهم العوارض التي ألمت بمريضتهم ، خاصة أنها أخذت تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفة . الدكتور ( داميان بيريز ) كان واحدا من الأطباء الذين تواجدوا في غرفة الطوارىء ، أذهله أمر المريضة الى أبعد الحدود وخاصة بعد أن خلعوا عنها ثيابها ولاحظوا أن ثمة شيئا يتحرك تحت الجلد في معدتها . الخطوة التالية كانت بأخذ صور أشعة لباتريسيا ، لكن الأطباء لم يصدقوا ما رأوه للتو !! وقبل أن يتمكنوا من مناقشة الخطوة التالية التي سيتخذونها توقف قلب باتريسيا عن النبض ولم يكن لديهم الوقت لنقلها الى غرفة العمليات ، فأجبروا على اجراء عملية لها فورا فشقوا لها بطنها ليقع نظرهم على أغرب منظر رأوه في حياتهم . . !؟؟ صعق الجميع وأخذوا ينظرون الى بعضهم بعضا في ذهول تام غير مصدقين م***ونه أمامهم كانت أفعى بطول 1.83 متر تقبع داخل معدة باتريسيا . ويقول الدكتور ( داميان بيريز ) في ذلك : " كان شيئا بدا وكأنه من أحد مشاهد فيلم رعب ، كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة ، كان فمها كبيرا وحين نظرت الينا كشرت عن أنيابها وأصدرت صوتا يشبه صوت ابريق البخار ، أعتقد أن الأفعى كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري ، احدى الممرضات تملكها الخوف ، بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ " باعتقاد الدكتور داميان ، أن الأفعى كانت تعيش في مصران باتريسيا الغليظ وتتغذى من الطعام الذي يمر من خلال جهازها ، وتنمو تدريجيا أكبر فأكبر ، لكن كيف وصلت الى هناك ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا ) . بعدما أزال الجراحون الأفعى من معدة باتريسيا ، أخذت تتعافى ببطء . ويقول الباحثون أن باتريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من مياه النهر أثناء رحلة تخييم . وباتريسيا روجر ، ليست الضحية الأولى بهذاء البلاء البشع ، فقد ذكر في أدب العصور الوسطى وفي الملفات الطبية بما فيها القرن التاسع عشر عن حالات مشابهة ، ففي القرن السادس عشر في فرنسا عانى صانع أحذية من آلام حادة في معدته مدة عشر سنوات الى أن انتهى به الأمر بطعن نفسه يأسا ، لاحقا ، عثرت أرملته على أفعى حية في تابوته وقد خرجت من خلال الجرح حيث طعن نفسه. __________________ منقـــول
  22. ضيف كتب "قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم .. اعجبتني القصة واثرت في نفسي واحب ان يقرئها اخوتي و اخواني اعضاء المنتدى قلعة الكويت يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني احتك بهم أو أكلمهم يقول : سارت الأمور على هذا الوضع والى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولاكن هناك شئ لابد منة وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بدا من الموافقة يقول : استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا انظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدتا عن الأعين قالت نعم قال كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج أما عندكم هنا فأن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو اكثر وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية
×
×
  • Create New...