"أسئلة فتاة حائرة ويائسة"
هل أدركت الآن سبب خوفي عندما رجوتني ان أكون معك وأحبك بصدق وإخلاص فعندما قلت لك أنني خائفة من كلمة احبك فعندها قلت لي: لماذا لا تخافي،فقلت لك : لك ان هنالك أسباب كثيرة ومنها إنني خائفة لا اريد ان أضع في حياتي أمل مثل باقي آمالي التي وضعتها وفي الا خير انهارت أمام عيني وخائفة من ان أتعلق بك وأن أحبك اكثر من الآن ،ويأتي يوم الذي لا اريد ان أكون حاضرة فيه وهو يوم فراقنا فلن أستطيع بعدها ان أستوعب أكبر صدمات حياتي فهذه اللحظة التي كنت خائفة منها ها هي قد أتت وبكل سهولة وياليتني لم اسمك كلامك وياليتني لم أضع أمل فيك أيضا، وبعد3ايام خسرتك انت فما عساي ان افعل من دونك فهذا الخوف يرافقني منذ ولادتي حتى وأنا سعيدة أكون في الوقت ذاته خائفة من هذه السعادة ومن أن تذوب وتتكسر ضحكاتي بسبب إنني كلما كنت سعيدة من شيء مفرح فبعد وقت قصير جدا وبكل سهولة أخسره لذا يكون الخوف رفيق حياتي الدائم فلماذا أنا عندما أختار شيئا أو شخصا أحبه أخسره وأعاني بسبب خسارتي له ووداعي له؟! فلماذا علي أن أرى قدري وسعادتي وعمري يضيعون من بين يدي؟! فلماذا يساهم كل من الزمان وأيام والسنين والناس حتى من تعذيبي وحرماني من أجمل شيء وهو الحب والسعادة ؟فهل كان طلبي لهذه الدرجة شيء مستحيل لا اعتقد هذا لنني طلبت الحب والوفاء والخلاص واحترام والثقة المتبادلة والتفاهم الخ...)
فلماذا كل هذا العذاب هل لأنني كنت ومازال طيبة وصادقة مع الكل وغير أنانية هل هذا جزاء كل صادق وطيب ومخلص،هل تريدونني أن أكون خائنة وكاذبة وأنانية لتعود إلي فرحتي وسعادتي التي نسيت طعمها ويرد ماودعته ولترتسم البسمة على شفتي فبهذه الطريقة والصفات التي آذت الكثير ومنهم انا سأقول لا ثم لا ثم لا حتى لو كلفتني طيبتي الحزن الدائم فلن أتخل عن صفاتي من أجل أن أكون سعيدة على حساب تعاسة الآخرين و،فأيامي باتت تدمع الحزن والألم بسب حياتي هذه ،فكلما زرعت الأمل في نفسي وحياتي أو أضأت دروبي وحياتي بشموعي وشمعة المحبة ونور السعادة وتفاؤل ينطفي الأمل والنور والشموع فلماذا كلما فتحت صفحة جديدة في حياتي لأبدأها بسعادة وأنهيها بفرحة وبسمة فيحصل العكس فيتعمد الزمان والقدر تمزيق وإحراق صفحتي البيضاء لتصبح صفحة حياتي رماد وغبار وضباب يحجب عني السعادة ونور الحياة لا استطيع أن امحيه بسهولة لأستطيع أن أرى السعادة والحياة بألوان أخرى غير اللون الذي تعودته ان أراه في حياتي وهو اللون الأسود والمحزن أكثر أنني أرى وراء هذا الظلام الدامس بشر حزينين يائسين يشبهونني لايعرفون لسعادة طريق ومعنى،فلماذا انا حزينة هذه هي أسئلة فتاة الحزن فتاة عرفت في حياتها كيفية رسم السعادة والبسمة على وجوه الناس بنورها وشموعها ومحبتها ولكن يالأسف لم تعرف كيفية رسم البسمة على وجهها