ديهيه

ان شااء الله بس كفيت ووفيت .. وان شااء الله ما بهدلتكم واايد على ما ااحط اجزاء .. وان شااء الله تعجبكم .. ويالله مع السلااامه .. ان شااء الله احط لكم قصه جديده ..

افضل الصلاة والسلاااااااااام عليك يا حبيب الله محمد .. كلولولووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووش <<< استخفت .. في غرفه عبيد.. الي كان صدق مرتبش.. دش وهو يغني وايول.. كانت ناعمه ميته من الضحك عليه وعلى حركاته.. ناعمه: هههههه اشفيك؟؟ عبيد: مستانس حبيبتي.. ومتوله عليج.. ناعمه: مو مبين.. عبيد: لا والله.. شو شايفتني ما احبج؟؟ ناعمه: لا.. عبيد: ااااااه من هالحرمه بتذبحني.. وين سويج الليت.. ناعمه: لا لا لا.. صدقت صدقت.. عبيد: حسبالي بعد.. ناعمه: هههههه .. احبك.. عبيد: شو ما سمعت ردي عيدي.. ناعمه وبكل برود وهي تحرك شعرها المبلول بالماي على الصوب الثاني من جتفها.. : أ..ح.. بك.. عبيد: لا انتي ناويه تذبحيني.. اموووووووووووووت فيج.. ناعمه: خف صوتك الكل سمعنا.. عبيد: خل يسمعون.. الغرفه الي على اليمين ثاني وسلامه اكيد يتغزلون في بعض.. والي على اليسار.. العنود وناصر.. وهاييل مب اقل عنا.. ناعمه: لا لا لا.. محد كثرنا.. عبيد: اكيييييييد.. =-=-=-=-= عند عنود كان الجو رومانسي للغايه.. كان الليت خافت في الغرفه.. وناصر سادح على الكنبه وحاط راسه على ريل العنود.. وهي تلعب بشعره.. وتتطالع في عيونه.. ناصر: آآآآآه منك يا عنود.. لقد أسرتيني.. عنود: لا ترمس جي لا.. (وهي تضرب على يبهته).. ههههه اتضحك والله اتحسسني كني اتابع فلم تاريخي.. ناصر: ههههه.. أحبج بكل اللهجات واللغات والله.. عنود: انزين ما يحتاي ترمسني بهاللهجات.. ناصر: فديتج.. اقول.. شو تتوقعين سلامه وثاني يسوون احين.. عنود: يالسخيف.. شو شو تتوقعين.. ريال ومرته اشعليك انت.. ناصر: تتوقعين عايشين الي نحن عايشينه؟؟ عنود: لا .. محد يعيش الحب شراتنا.. ناصر نش من مكانه بسرعه وقبض عنود من راسها.. : امممممممموح (باسها على خدها).. عنود احمرت من الخجل وصفعته على الخفيف على خده.. =-=-=-=-=-=-=-= أما عند ثاني فكان الجو مختلف تماما.. ما يخلو من الضحك والسوالف.. من دخل ثاني تم يسولف ويا سلامه عن الي صار في الحفله بالتفصيل ونش ايول لها يراويها كيف كان ايول.. وسلامه كانت متخبله عليه وعلى حركاته.. وميته من الضحك.. ومستانسه من الخاطر ان الله رزقها بريل شراته.. فاهمنها وفاهم الي هي اتحبه.. =-=-=-=-=-=-= طبعا المعاريس ما ياهم نوم بالمره في هالليله .. كل واحد ينتظر بزوغ شمس اليوم الموعود.. يوم زواجهم.. واليوم الي الله بيجمعهم فيه مع حبهم.. اليوم الي بيكتمل فيه الحب وبيعلن انتصاره.. وبيعلن بدأ حياة جديده كلها فرح وسعاده.. ومرت الساعات وشرق شمس اليوم الموعود.. الخميس 2/8/2004 يوم زواج كل من غانم & فاطمه مبارك & نوره كان هاليوم مثل الحلم بالنسبه لهم.. وكان الكل مشغول .. مريم كانت ويا فاطمه ونوره الي كان مقرر ان هيفاء اتييهم البيت عشان اتعدل العرايس لأن الخيمه منصوبه جدام بيت فطوم لأن في براحه عوده اتسد الخيمه جدامهم.. وريم خوله وسلامه والعنود وناعمه وعواش كلهم ساروا صالون إيمان عشان يتعدلون هناك.. مريم في هاليوم كانت تعبانه شوي... ومب على حالها.. مب عارفه السبب .. بس حاولت اتقاوم التعب لأن هاليوم يوم عرس اختها الوحيده.. ومستحيل اتفرط في اي دقيقه اتمر عليها.. فطوم طبعا راح تلبس فستان سلامه.. ونوره لقوا لها فستان لربيعه سلامه عرست قبل نوره بإسبوع يعني الفستان يديد ومحد شافه.. وكانوا متفقين على اساس ان كل وحده فيهن تدخل الصاله روحها عشان تاخذ حقها من الناس.. وماتغطي اي وحده فيهن على الثانيه.. وكانوا طالبين من قسم الكوشات انهم يحطون اضائات خاصه على كل كوشه بحيث تنطفي إضاءة كوشه الي توصل قبل وما تبين لحين تدخل الثانيه وتقعد.. وكانوا مسوين حاجز بين الكوشتين عشان يغطون على بعض.. ومرت الساعات وحان موعد دخول فطوم قبل نوره بناء على طلب نوره نفسها .. لأنها بعدها ماكانت جاهزه كليا.. وقفت فاطمه عند باب الصاله وتنفست نفس عميق.. ودخلت الصاله على انغام موسيقى كلاسيكيه.. كانت طالعه آيه من الجمال.. وتمت تمشي برقتها وهي قابضه الباقه بإيدها والإبتسامه الرقيقه ما تفارق شفاتها.. وسلامه كل ما تشوف فاطمه تذكر يوم عرسها يوم كانت لابسه ذات الفستان وتبتسم.. وصلت فطوم لكوشتها وقعدت .. وبعدها بعشر دقايق أعلنوا دخول نوره .. الي دخلت هي الثانيه وابهرت الكل بدورها بجمالها ورقتها .. كانت نعومه بشكل كبير.. ولأنها اصرت يسوون لها ميك اب خفيف كانت طالعه طبيعيه للغايه.. ومشت على انغام موسيقى كلاسيكيه مختلفه عن الموسيقى الي دخلت عليها فطوم.. ولين ما وصلت لكوشتها ويلست وفتحوا الأنوار صوب فطوم.. الي كانت مستانسه يوم شافت دخله نوره.. كأنها كانت حاضره عرسها ولا كأنها هي بعد عروس.. وكل وحده فيهن كانت آسره الكل بجمالها الخاص وملامحها.. والكل كان مستانس من الخاطر ومستانس.. عواش كان جاسم حاشرنها بالمكالمات.. عواش: شوفيك؟؟ جاسم: ماشي ابا اقول لج ياويلج لو رقصتي .. تراج حامل.. عواش: ههههه.. ماعندك سالفه.. انا اصلا ماعرف ارقص.. جاسم: لا تعرفين وبترقصين لي بس بعد ما تربين.. عوااش:انزين مو وقته خلني مشغوله في العرس.. جاسم: احبج.. عواش: وانا بعد والله.. ومرت الليله واعلنوا دخول المعاريس.. وقرروا يدخلون بالأول مبارك ويا ابوه ومعاه خوال نوره الي هم بوخالد وبو عبدالله.. وكانو مغطين فطوم عشان ما يشوفها مبارك.. وكان مبارك مستانس من الخاطر اخيرا شاف نوره.. وهالمره غير.. هي حرمته.. مرته وحليلته جدام الناس والخلق كلهم.. ومن بعد ما ظهر بومبارك راحوا بوخالد وبو عبدالله ويابو غانم الي كان متحرقص عند الباب يتريا يدخلونه ومعاه خالد وفيصل اخوان فطوم.. من بعد ما غطوا نوره.. الي كان داش والضحكه شاقه بوزه.. ومن وصل الكوشه تم خالد ويا فيصل ايولون ويترقصون وهم من الخاطر متونسين.. ومرت اللحظات الحلوه عالسريع.. وكانوا حاجزين كل من مبارك وغانم التذاكر لماليزيا على اليوم الثاني الليل السفر راح يكون لشهر العسل.. وراح يكونون سوى.. ونشت اليده اتبارك للمعاريس وتصورت في البدايه مع نوره ومبارك وبعدها سارت عند غانم وفاطمه الي كانت الفرحه عندهم اكثر لآن المعاريس اهل.. وقفت اليده في وسط غانم وفاطمه والحريم الباقين على الأطراف.. غانم: يدو شلي عصاتج بتخترب الصوره.. اليده: انجعم لا افلعك فيها.. غانم: حرام عليج حتى في يوم عرسي.. اليده رفعت عصاتها وصدت صوب غانم توها بتفلعه بالعصا .. وقفت الصوره المصوره وصورتهم على هالحال.. تم غانم يتحرطم شو ها حتى في الصوره انفلع.. فطوم: عشان كل ما تشوف الألبوم تتذكر.. ههههههه.. غانم: جب انتي.. حسابي وياج بعدين.. مريم كانت في هالوقت تعبانه زود .. مارامت تقعد زود.. سلمت على المعاريس وباركت لهم.. ومشت وتوها بتظهر من بعد ما تغشت واتصلت في ابراهيم عشان يترياها برع.. داخ راسها توها بتطيح قبضوها ودوها عند ابراهيم.. أم خالد: امي مريم شفيج؟؟ مريم: مادري .. يمكن ارهاق عشان هالشهرين وايد راكضت وتعبت.. أم خالد: سيري امي البيت ارتاحي.. ودي ايي وياج بس ماروم اودر المكان تدرين.. مريم: لا عادي امي.. ام خالد: أمي إبراهيم حط بالك عليها.. إبراهيم لا توصين حريص..تعالي شوي شوي.. مسكها ابراهيم وركبها الموتر وسار صوب اقرب مستشفى عشان يشوفون حالتها.. .. .. .. .. ومر الوقت وزفوا المعاريس.. وكانوا حاجزين في حياة ريجينسي اليديد سويت عشان يقضون الليله فيها.. وطبعا زفوهم من بعد مسيره كبيره سووها.. وصلوهم الفندق وزفوهم لغرفهم.. وراحوا عنهم.. وكل واحد دخل غرفته وصك وراه باب العزوبيه .. وبدوا حياة جديده مختلفه عن حياتهم الي قبل.. مريم طبعا وصلت المستشفى .. وسوولها فحوصات وظهر ان الإجهاد الي فيها طبيعي من أثر الحمل وهي مب عارفه انها حامل.. بس لازم ترتاح شوي .. كانت طايره من الفرح مريم يوم درت بالخبر.. وظهرت ويا إبراهيم.. إبراهيم: ها طمنيني شو قالو؟؟ مريم: ماشي.. ارهاق وبس.. إبراهيم: اها.. انزين ليش تضحكين يضحك هالشي؟؟ مريم: هههههه.. لا.. بس امش صوب البيت لأني تعبانه.. إبراهيم: مريوووووم.. الضحكه هاي وراها شي انا متأكد.. مريم: مافي شي.. يلا رد البيت.. إبراهيم وقف الموتر عطرف الشارع: لا .. الا تقولين لي شو السالفه؟؟ مريم: انزين انزين.. افففف منك.. انا حامل.. إبراهيم والفرحه مب شايلته: شوووووو.. ما سمعت.. مريم: حامل.. إبراهيم .. : قولي والله.. مريم: والله.. إبراهيم: يعني بستوي ابو.. مريم: هيه.. إبراهيم نش من مكانه وجرب صوب مريم وباسها على خدها .. ثم على راسها.. : احبج والله احبج.. مريم: احبك .. يا أغلى البشر.. =-=-=-=-=-= النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــاية.. احم احم ... ما نقدر على الرومانسيه ..

ومرت الأيام وكان باقي شهر واحد على العرس.. وتقاسموا اهل غانم ومبارك بيزات الخيمه الي راح يطلبونها من البداد على حسب عدد معازيم كل واحد فيهم.. ومبارك طبعا راح يسوي يومين قبل العرس حفله للرياييل عند بيتهم.. وغانم راح يسوي حفله الرياييل الليله الي بعد حفله مبارك عشان الكل يحضر في حفله الثاني.. وكانوا هم الإثنين بعد مشغولين في حجوزات شهر العسل وتجهيزات العرس وغيره.. ومتحمسين.. غانم ومبارك انحرموا من شوفه حريمهم خلال هالشهر.. مبارك ما كانت تفرق عنده لأنه بالأساس ماكان يرمس نوره.. الا جان بالدسه فطوم كانت تتفق ويا غانم ويخلونهم يرمسون بعض.. وفطوم وغانم طبيعي يرمسون بعض لنهم عيال عم.. غانم: انا اراويج يالسباله.. عيل ايي بيتكم وما تظهرين لي.. فطوم: ههههه.. كيفي مابا اظهر لك.. عشان تشتاق لي.. غانم: من ناحيه الشوق.. فأنا ميت شوق.. فطوم: ياويل حالي عيل.. غانم: أحبج يابنت عمي أحبج... فطوم: اقول مريوم تناديني بروح لها اوكي.. غانم: اونها استحت.. انا اراويج.. روحي.. فطوم: هههههه.. يلا مع السلامه.. وبندت فطوم عن غانم وحطت راسها ونامت لن وراها شغل وايد على راسها اليوم الثاني .. لأن ماباقي على العرس شي.. =-=-=-=-=- مريم: تدري وايد متحمسه لهالعرس.. إبراهيم: ليش يعني؟؟ بيطلع احلى عن عرسنا ما اعتقد.. مريم: هههههه.. لا بس لأن عرس بنت عمتي واختي وولد عمي.. إبراهيم: ومبارك مقطوع من شيره حاله من حالي.. مريم: ههههه.. منو قال انك مقطوع من شيره.. بالعكس انت مقطوع من قلبي.. إبراهيم: فديت هالقلب انا.. ياما عذبني وسهرني ليالي.. لازم اعذبه احين.. مريم: وهي تنش عنه عشان تشرد لأنها عرفت نواياه..: لا دخيلك.. شرده يا جماعه.. إبراهيم نش يربع وراها ويصك الباب قبل لا تظهر.. : ماشي شرده اليوم.. تعالي اقول لج.. مريم: ههههه.. مابا.. إبراهيم: ماشي شرده.. غرفه فيها اربع يدران ودريشه .. وباب مقفول.. وحمام مابخليج اتروحين له.. شو بتسوين؟؟ مريم: اهئ اهئ اهئ.. شكلي انهزمت.. إبراهيم: ههه.. فديت الي يصيح انا تعالي احضنج.. تعالي.. مريم: مابا زعلانه.. إبراهيم: إزعلي انا اعرف اراضيج.. وراح إبراهيم وبند الليت. =-=-=-=-=- ومرت الأيام وعدت.. وصلنا ليوم حفله الرياييل في بيت مبارك.. كانت الربشه ماليه المكان كله.. الكل كان مستانس ومتفاعل من الخاطر.. وحتى غانم.. نسى نفسه انه معرس بعد.. نش وايول ويا اليويله.. وهالشي الي شجع مبارك نفسه انه ايول.. يوم شاف عبيد وثاني وعبدالله وخالد وفيصل والرياييل كلهم ايولون.. وغانم وياهم.. نش من مكانه وراح ايول وياهم.. ومرت الليله ولا أحلى.. والكل طبعا كان معزوم لحفله غانم الي كانت مب أقل روعه من حفله مبارك.. كان عبيد ومرته ناعمه.. والعنود وناصر وسلامه وريلها والكل كانوا يايين دبي وبايتين في فندق عشان يحضون هالعرسين الي على قولتهم يوم عالمي لا يتفوت.. في حفله الرياييل عند غانم.. كان جاسم ريل عواش (إخت ريم مرت فيصل).. يالس وحذاله ولده مطر: ها ما تبا اتيول وياهم.. مطر: مابا.. امي عايشه قالت لا عشان ما يحسدوني.. جاسم: اشعليك من امك.. اسمع كلام ابوك.. فيصل: ههههه اتشيش الولد على امه.. عبيد: خل تسمعك عواش.. مطر: انت بابا ليش ما اتيول انزين.. جاسم: ها.. لا بس توني ماكل ماروم بابا.. مطر: انت قوم وانا بقوم وياك.. جاسم: يلا بتحداك.. عبيد: عاشووو.. نش جاسم ويا ولده وتموا ايولون ويا بعض.. رغم ان مطر كان صغير بس كان يعرف ايول بطريقه حلوه.. كانوا طالعين ثنائي حلو.. تم عبيد يصورهم بالتليفون.. وغانم طلب من المصور يصورهم.. والكل يلس تم يطالعهم.. ومن بعدها نش ثاني وايول وياهم وكانوا صدق متونسين.. وخلصت الحفله ورد كل واحد لبيته.. جاسم رد للفندق ومعاه ثاني وناصر وعبيد.. لأنهم كانو حاجزين في نفس الفندق.. دش جاسم الغرفه وشاف عواش تترياهم.. عواش: ها شو كانت الحفله.. مطر: وااايد حلوه ماما.. بس انا سويت شي.. ما بتزعلين مني؟؟ عواش: شو؟؟ مطر: يلت ويا بابا.. عواش:والله.. افا فاتني.. اكيد غلبت ابوك.. مطر: اكيد.. جاسم: روح اصلا انا معلمنك.. مطر: انا روحي اعرف.. جاسم: انزين يلا ادخل الغرفه وارقد باجر ورانا يوم متعب .. ويا صالونات امك.. مطر: هي انا برقد.. تصبحون على خير... باس راس امه وابوه وسار رقد.. ويلس جاسم حذال عواش وشبك ايده بإيدها .. وحط ايده الثانيه على بطنها الي بدا يكبر شوي من أثر الحمل.. جاسم: ها شو الحمل وياج؟؟ عواش: الحمد لله.. صح تعب.. بس وجودك يمي شايل عني التعب.. جاسم: فديتج والله.. يلا نشي خل نرقد لأن باجر وايد بتتعبين فإرتاحي وخزني طاقه.. عواش: هي والله صدقك.. =-=--=-= تااااااابع ..

<_< حطيتها لكم اليوم كلها .. ظهرت فطوم ويا نوره من الغرفه وتموا يسولون ويضحكون وكل وحده تعلق على الثانيه.. وقفوا عند باب المصعد ويتريون المصعد يوصل للطابق الي هم فيه عشان ينزلون.. بعد خمس دقايق انفتح باب المصعد.. ودشت فطوم المصعد من بعد ما ظهر منه واحد.. وتوه بيصك باب المصعد رد نفس الشخص ضغط على باب المصعد عشان يفتح.. وفتح.. فطوم ونوره استغربوا منه.. رفعت راسها فطوم تشوف الريال.. انصدمت.. كان يطالعها وهو مبهت فيها.. هزاع: اشحالج فطوم؟؟ نوره كانت مستغربه.. شو يايبنه هالريال.. ؟؟ وشو عرفه بفطوم.. فطوم: خير شو بغيت.. هزاع: انا اسف على كل الي سببته لج من مشاكل.. فطوم: خلاص مسموح دخيلك لا تحرجني زود في هالمكان العام اكثر.. هزاع: المهم طمنيني عليج.. ؟؟ شو سويتي في الثانويه؟؟ فطوم: نجحت الحمد لله.. يلا فارج.. هزاع: وشو عرستي ولا شي؟ فطوم: هي بعرس بعد شهرين.. هزاع: قولي والله.. مبرووووك تستاهلين.. انا بعد عرست ومرتي ربت من يومين.. يابت ولد.. فطوم: انزين مبروك يلا فارج.. هزاع: مستحيل اني انساج يا فطوم.. صح علاقتي كانت وياج قصيره بس سوالفج دايما اتذكرني فيج.. وخصوصا ويهج ما انساه.. فطوم: بس بيحترق فص المصعد .. دخيلك لا تسوي لي مشاكل وروح لحرمتك احسن.. هزاع: اسف.. مع السلامه.. وترك هزاع فص المصعد وانصك باب المصعد.. صدت نوره صوب فطوم.. : منو ها؟؟ فطوم: هذا هو هزاع؟ نوره وهي فاجه عيونها: والله.. صدق ويهه لوح.. فطوم: صخي عنه الله يخليج مابا اتذكر الي ياني من وراه.. المهم يلا وصلنا الشوب.. شو بغيتي.. =-=-=-=-= ومرت الأيام وكانو فطوم ونوره كل يوم مطيحين في السوق يتشرون ويتزهبون ويدورون في محلات ايجار الفساتين عشان يأجرون لهم فستان لأن مستحيل يحصلون مصمم يخيطه في شهرين.. مريم: فطوم تبين رايي.. فطوم: شو قولي؟؟ مريم: شفتي فستان سلامه.. كان رهيب وايد حلو.. ومحد شافه غيرنا.. ليش ما تأجرينه منها.. فطوم: والله فكره.. ليش لا؟؟ نوره: وانا شو اسوي؟؟ مريم: انا برمس سلامه والعنود جان عندهم حد من رباعتهم ولا اهلهم في بوظبي مفصل عشان تأجرينه منهم .. شو رايج؟؟ نوره: خلاص والله تسوين خير.. =-=-=-= تاابع ..

اليوم الثاني انتشر خبر ولادة هنادي عند العايله كلهم.. والكل كان مستانس من الخاطر لهالخبر.. وكانوا مجتمعين عند هنادي يتحمدون لها بالسلامه ويباركون لها بالبنوته اليديده الي انضمت للعايله.. غانم: شو قررتوا اتسمونها؟؟ بو علي: والله قررنا انسميها ان شاء الله اذا الله راد.. ظبيه على اسم عمتيه.. اليده وهي مستانسه: فديييت بنتي عيل يوم افتكرت فيني وسمت بنتها على اسمي.. نوره وهي تتطالع امها: الله يسامحج امي يوم ما سميتيني ظبيه.. خلاص احين بسير اغير اسمي.. كلثم: ويدي.. وانا اشعلي.. قولي لأبوج هالرمسه هو الي سماج هب انا.. فطوم: اكيد احين ظبيو بتغدي حلوه شرات يدو.. غانم: دام ان العايله كلها متيمعه ابا اشاور عمي في موضوع بوجود فطوم والكل.. بوخالد: خير ياولدي شو الموضوع؟؟ غانم: والله ياعمي ودي ان بدال الملجه تخلونها عرس مره وحده.. اشله كل هالتأخير.. فطوم فجت ثمها متفاجئه من طلب غانم وفي نفس الوقت مفتشله من الكل يوم صد يطالعها هي ويا غانم.. بوخالد: والله يا غانم انا ماعندي مانع بالمره.. واعتبر فطوم حرمتك من احين لو بغيتها.. هذي جدامك ياسه إسألها وشوف شو بترد عليك؟؟ غانم استانس لرد عمه.. وصد صوب فطوم.. : ها فطوم ما قلتي رايج بالكلام الي قلته.. اليده وهي تضربه بعصاته على ريله: صدق ويهك لوح وماتستحي.. ولا جنه عندك أبو تشاوره قبل لا ترمس.. وتدريبها البنت مفتشله تسألها وتفشلها زود.. بو عبدالله: ههههه.. امي هوني على الولد تراه معرس.. وغانم شاورني وسوى الواجب وانا قلت له يرمس عمه.. اليده: هي اذا جيه زين.. ها فطوم ما رديتي علينا.. فطوم كانت ميته من الحيا.. ومن كثر الحيا ربعت بسرعه وظهرت من الغرفه ولحقتها نوره.. والكل تم يضحك عليها.. اليده وهي معصبه.. : ويدي.. وليش تضحكون على بنتي.. يلا اسكتو عن امرغكم بهالعصا.. غانم: لاحوووووول.. اقول يدو انا بكتب على بطاقه العرس.. ممنوع اصطحاب العصي بدال الأطفال.. خوله: لا عاد هالشي الوحيد الي مستحيل تستغني عنه يدتي.. نش غانم وظهر من الحجره يشوف فطوم.. وشافها واقفه في الممر ويا نوره.. : يالفشيله.. دشي فضحتينا واقفه برع جنج سيلانيه رايغينها من الحجره.. فطوم: لا والله.. نوره: بخليكم عيل.. فطوم وهي تسحب نوره من عباتها: وقفي مكانج ماشي طلعه.. غانم: ههههه خايفه اكلها.. يلا جدامي.. سمعي كلام ريلج ولا ترا بشتكي عند ابوج.. فطوم وهي ترفع راسها وتعدل شيلتها بسرعه .. وتمشي جدامه عشان تدخل الغرفه.. صد غانم صوب نوره ويغمز لها.. : حريم ما ايون الا بالعين الحمرا.. تمت تضحك عليه نوره.. ودخلوا داخل.. ويلست فطوم حذال يدتها.. صدت صوبها اليده تمت اتصاصرها..: ها يدوو شو رايج؟؟ فطوم: تهقين يمدي لي خلال شهر ازهب؟؟ اليده فجأه وهي ترفع صوتها .. : هيييي.. ليش شو تبين اتسوين الا هو زهاب.. فطوم من الفشيله لأن الكل صد صوبهم خشت عمرها ورى يدتها..: وطي صوتج فضحتيني جدام الكل.. اليده: ايه.. وانتوا ليش تتطالعون بنتي يلا صدوا عنها.. الكل: هههههههه.. أم خالد: شوفيها فطوم؟؟ اليده: اتقول ما بيمدي لها تزهب في شهر.. مريم: هي وانا بعد اقول جي.. لو اتخلونه بعد شهرين يكون أحسن.. اليده: ها شو قلتي فطوم؟؟ فطوم ابتسمت وهزت راسها بمعنى موافقه.. ومن شافتها ام عبدالله .. نشت اتيبب.. مسكها بو عبدالله ويلسها: فضحتينا عنبوج من حرمه.. يايين انزور الحرمه توها مربيه ويبالها ترتاح وانتوا مسوين حشره هني.. يلا نشوا كلكم ظهروا.. هنادي: لا والله تموا.. بالعكس مستانسه لقعدتكم.. وفي هالوقت الكل سمع دقه باب.. نش غانم بما إنه كان قريب من الباب يشوف منو.. من فتح الباب شاف مبارك خطيب نوره.. وياه امه واخته شيما وفي ايدهم باقه ورد كبيره.. غانم: هلا والله اقرب اقرب.. والله واكتمل شمل العايله احين.. الكل استغرب عن منو يرمس غانم.. صدوا صوب الباب يشوفون منو.. ماقدروا يشوفون حد لأن باقه الورد كانت مغطيه ويوهم.. لين ما نزل مبارك الباقه على الأرض الكل صد صوب نوره الي كانت ميته حيا .. خصوصا انها ماشافت مبارك من يوم الخطوبه.. نزلت راسها وتمت تلعب بأطراف صبوعها.. والكل نش يسلم.. ومن بعد القعده والسوالف.. عرف مبارك من غانم موضوع الزواج.. مبارك: والله تستاهل.. ياحيك بتعرس.. مب نحن بنخيس.. غانم: افاعليك.. ليش اتخيس؟؟ ليش ما نعرس سوى في نفس اليوم.. مبارك: يستوي.. ياريت والله .. غانم: ههههه.. وليش ما يصير.. منها نوفر المصاريف.. ومنها نعيل العرس.. مبارك: والله على ايدك.. غانم: احم احم.. ام عبدالله: تبا ماي؟؟ اليده: لا شكله وده في العصا.. غانم: حرام عليج يدوو.. لا مشكوره امي.. ممكن ارمس احين؟؟ اليده: ارمس اشوف شو بتخربط بعد.. غانم: الله يسامحج.. بس الموضوع ومافيه اني قلت لمبارك عن موضوع زواجي.. والريال غيران.. قالي ارمس عمي بونوره لو يوافق يجدمون العرس بعد... نشت نوره وتوها بتظهر من الغرفه .. رفعت اليده العصا جدامها تمنعها تخطف.. : شو ناويه اتعيدين فلم فطوم.. الكل: ههههههه.. اليده: انثبري مكانج.. اسمع بو نوره.. جان بتسمع شوري.. بونوره: افا عليج.. انتي تاج روسنا .. شورج عالعين والراس.. اليده: شو رايكم اتخلون عرس فطوم ونوره في نفس اليوم؟؟ بو نوره: والله انا ماعندي مانع بالمره.. مبارك ولدنا.. وغانم ولدنا.. وحلو يوم نخلي الفرحه فرحتين بعرس عيالي الإثنين.. مبارك ابتسم واستانس.. ونوره نزلت راسها وتمت تتحايس ببوزها وتحرطم بصوت واطي.. وليش ان ريم مرت فيصل كانت جريب منها سمعتها.. : شفيج غديتي يدوو.. نوره: محد شاورني.. ريم: هههههه.. انزين ومحد سأل البنت شورها.. الكل صد صوب نوره الي انصدمت من رده فعل ريم وعصبت ليش انها فضحتها.. اليده: نحن ما بنخطي خطوه من غير ما ناخذ بشورها شرات ما خذنا بشور فطوم.. ها نوره شو رايج.. نوره صح انها خجوله.. بس هاللحظه كانت حاسه بجرأه على غير عادتها.. رفعت راسها واتطالعت مبارك بنظره خبيثه.. وصدت صوب أمها الي كانت ياسه مجابلتها.. وتمت ساكته شوي.. مبارك وهو يطالع الصوب الثاني.. ويتحرطم لغانم..: هاي شكلها مب ناويه اتوافق.. خل اظهر احسن لي.. غانم: استهدي بالله واتريا انت بس.. نوره وهي منزله راسها.. : ماعندي مانع .. والشور شوركم.. والي تشوفونه.. وفي هاللحظه الكل استانس من الخاطر.. وحسوا ان ولاده ظبيه فال خير عليهم.. لأن من قعدوا واجتمعوا عشانها.. والمفاجآت ما تنقطع عليهم.. وغير الأخبار الحلوه الي يتهم بقرار ارتباطهم.. =-=-=-=-=-=-= الكل روح البيت وتمت فطوم ياسه عند عمتها ومعاها نوره.. قالو بيباتون وياها.. هنادي: انزين يالعرايس.. مستانسين احين؟؟ فطوم: ههههه.. لا عادي.. هنادي: هيه علينا.. الا طايرين من الفرحه.. نوره: اتصدقين خالو.. ماتخيل عمري بعرس في نفس يوم عرس فطوم.. كيف؟؟ هنادي: عادي بسيطه.. بسوون كوشتين.. وطبعا بيخلون حاجز ما بينهم عشان ريل كل وحده ما يشوف الثانيه.. والفرحه بتكون فرحتين.. فطوم: اقول انا عطشانه بنزل الشوب الي تحت وباخذ لي شي.. نوره: مفتوح احين؟؟ فطوم: هيه عنبو الساعه 8 يادوب.. بس الزيارات الي خلصت بس الشوب ما ظني بيصكون.. نوره: بيي وياج.. تبين شي خالوو؟؟ هنادي: سلامتج خالو تااابع ..

سلامه: والله ماتخيلت انك اتسوي هالشي.. ثاني: هذا كله شوي عليج يا احلى وأرق إنسانه في هالوجود.. يا مرت ثاني.. سلامه: امممم.. انزين ممكن تطلع برع احين.. ثاني: خيبه ليش تطرديني انزين..؟ سلامه: لأني وبكل إختصار أبا ابدل واسبح.. ثاني: بس يمكن تحتاجين مساعده ولا شي.. سلامه: لا ما بحتاج شي.. كل الي اباه تطلع برع.. ثاني: شريه هالحرمه من اول يوم تطردنا.. ظهر ثاني من الغرفه وبندت سلامه الباب.. وتمت تتحايس في الغرفه ومب عارفه شو اتسوي.. كانت مرتبكه .. لأن هالليله راخ تتغير مجرى حياتها كليا.. وكل شي راح يتغير.. من اليوم وصاير دخل حياتها انسان يديد راح يشاركها هالحياة مدى العمر.. تم ثاني يترياها لين ما تظهر.. بس الظاهر تأخرت واايد.. لأن مر تقريبا أكثر من ساعه وهي بعدها ما ظهرت ولا فتحت الباب .. خاف عليها.. جرب من عند الباب ودق على الباب.. سلامه من خوفها وربكتها من بعد ما ظهرت من الحمام وسبحت تمت ياسه في الحجره خايفه تظهر.. ثاني: سلامه.. شفيج .. مب جنج تأخرتي؟؟ سلامه تمت ساكته.. ويوم سمعت ثاني ارتبكت زود وتمت ترتعش خايفه.. ثاني: انزين انا ابا اسبح يالظالمه .. طاردتني من الغرفه.. ترا بنام على الكنبه.. سلامه من سمعته بسرعه ربعت صوب الباب وفتحت الباب وانخشت ورى الباب مستحيه انها تظهر جدامه بهالمنظر واللبس.. لأنه العنود إختها سوت فيها مقلب.. شلت شنطه الثياب كلها وخلت لها .. لبس النوم ولبس الصباحيه بس.. وباقي الثياب شلتها.. وكانت حاطه لها ورقه على اللبس.. (( لازم تتعودين من اليوم وساير وبلا دلع)).. ثاني دخل الغرفه استغرب يوم ما شافها عرف انها منخشه ورى الباب.. : احم احم.. تراني دخلت.. سلامه: بسرعه روح الحمام ولا تتطالع.. ثاني: شو ماطالع؟؟ سلامه: ماشي ماشي.. كانت منخشه ورى الباب ومستحيه من خاطرها.. مب عارفه شو اتسوي.. ترتجف من راسها لريولها.. ثاني صابه فضول وده يعرف شو سالفتها هالبنت.. مشى شوي شوي صوب الباب عشان يشوف سلامه.. وهي كانت منزله راسها ومستحيه ومب منتبهه له.. انصدم يوم شاف سلامه جدامه وبهالجمال.. ابتسم وفهم هي ليش منخشه .. : مندسه عني ماعليه.. فهاللحظه حست سلامه بقرب ثاني منها.. صدت صوبه وشافته .. ماتت حيا واحمرت خدودها من الخاطر.. ونزلت راسها زود.. ابتسم لها ثاني وراح الحمام.. =-=-=-=-=-=-= في الدرب.. كانت فطوم في موتر غانم طبعا وياها يدتهم.. واليده من التعب كانت حاطه راسها على السيت وراقده.. فطوم: وحليلها يدوو تعبت .. ورقدت.. غانم: هي وحليلها.. شو العرس؟؟ كان حلو.؟؟ فطوم: هي ماشاء الله العروس كانت طالعه اتخبل.. وسلامه اصلا احلى من العنود.. غانم: لا انا مب وياج في هالشي.. لأن انا عندي الي احلى عنهن كلهن.. فطوم صدت صوبه وهي مستغربه.. : منوووو؟؟ غانم: منو غير فطومه قلبي.. استحت فطوم من رمسته ونزلت راسها.. وابتسم لها غانم وكمل الدرب صوب بوظبي.. وكان مقرر طبعا بعد شهر من هاليوم ملجه غانم وفطوم.. ومن بعدها بإسبوع ملجه مبارك ونوره.. كانت الأفراح متتاليه في عايله بوخالد وبوعبدالله ماشاء الله من بعد المشاكل الي مروا فيها في الفتره الأخيره.. =-=-=-=-= في بيت هنادي.. طبعا هنادي ماسارت العرس وهذا بسبب ظروف حملها والتعب الي حاسه فيه.. ولأنها في الشهر الأخير.. كانت ياسه ويا ريلها بوعلي.. وتحس بآلام بسيطه في بطنها بس أهملت هالآلام على اساس انه بعده على موعد ولادتها باقي اسبوع.. هنادي: بوعلي؟... تبا اسوي لك جاي؟؟ بوعلي: ياحرمه اقعدي .. من الصبح وانتي تحوطين في هالبيت وترتبين وتشتغلين ارحمي حالج.. مابا شي... تعالي يلسي وجابليني.. هنادي: وانا من لي غيرك اخدمه وجابله في هالدنيا قول لي.. بو علي: ربي يخليج لي.. ولبنتنا ان شاء الله.. يلا عاد خل تنولد لأني مشتاق لها بالحيل.. هنادي: هي والله انا بعد ودي اشوفها.. بوعلي: شو بنسميها؟؟ هنادي: ظبيه؟؟ بوعلي: على اسم امج؟؟ هنادي: هي ودي اسميها ظبيه على اسم امي.. بوعلي: خلاص افا عليج.. ظبيه ظبيه.. ماعندي اي مااانع.. هنادي: تسلم لي والله.. ونشت هنادي عشان اتييب الجاي لأن الماي فار خلاص .. تمت تمشي صوب المطبخ واتحس بالآلام اتزيد عليها.. لين ما وصلت المطبخ وشلت الصينيه من بعد ما سوت الجاهي.. حست بالألم زاد بالمره وانهد حيلها.. ومارامت وطاحت الصينيه من ايدها.. ومن سمع بوعلي الحشره نش من مكانه يربع يشوف شو صار.. شاف الصينيه طايحه وهنادي مب رايمه تتحرك وهي قابضه عمرها على كبت المطبخ.. مسك ايدها بسرعه وياب عباتها وركبها الموتر ومشى صوب المستشفى.. هنادي: لا تسرع بوعلي دخيلك.. بوعلي: شو ما اسرع ماتشوفين حالتج كيف.. هنادي: ماعليه .. بنوصل ان شاء الله.. دخيلك اتصل في كلثم اختي.. وامي.. بوعلي: ان شاء الله.. واتصل بوعلي في بيت كلثم وردت عليهم نوره وقال لها عن هنادي عشان اتخبر امها ومن بعدها اتصل في غانم الي كان توه واصل البيت.. بوعلي: مرحبا غانم اشحالك؟؟ غانم وهو مستغرب من اتصاله في هالوقت المتأخر.. : مرحبتين كبار.. بخير.. خير شو هالإتصال الغريب.. عمتي فيها شي؟؟ بوعلي: هي شكلها بتربي اليوم.. فلو تقول لعمتيه اتيي المستشفى.. غانم: يدو هني في الموتر عندي.. خلاص احين بييبها المستشفى.. وبند غانم عن بوعلي.. وقال ليدته عن وضع عمته وفطوم احتشرت الا اتروح وياهم.. وساروا سوى صوب المستشفى.. وراحوا المستشفى.. وهناك شافو بوعلي واقف في غرفه الإنتظار لأنهم دخلوا هنادي غرفه الولاده .. وصلت لهم كلثم بعد في هالوقت.. وتموا ينتظرون هنادي لين ما تظهر الممرضه واتطمنهم على حالتها.. طبعا اليده احتشرت في المستشفى وغصب طيب دخلت عند هنادي غرفه الولاده.. ومن شافت هنادي امها ارتاحت نفسيتها شوي لأنها شافت حد يهون عليها.. وفطوم من التعب الي كانت حاسه فيه .. من بعد العرس والتعب والدرب ها كله ياها نوم.. وهي كانت يالسه على الكرسي في غرفه الإنتظار غفت عينها ونامت.. وياسه حذالها عمتها كلثم.. دش عليهم غانم وشاف فطوم وهي راقده.. غانم: فديتها تعبانه.. كلثم : نعم؟؟ غانم افتشل.. : لا .. ماشي.. اقول رقدت.. كلثم: هي.. من التعب ليش خليتوها اتيي جان وديتها البيت.. غانم: هي روحها احتشرت ماتعرفين فطوم وحركاتها.. كلثم: وحليلها.. فطوم حبيبتي.. فطوم تمت تحج عيونها بإيدها.. وهي تفتحهم شوي شوي.. : هلا عمو.. شو ربت؟؟ كلثم: لا بعدها.. عمو ردي البيت احسن خل غانم يوصلج.. تعبانه مب زين عليج.. فطوم: ها.. لا ابا اتم.. كلثم: ترا انا ويدتج وبوعلي موجودين بس نسد.. ويوم بتربي باجر تعالي لها وزوريها.. بس مب زين لج تعبانه جذي واتمين هني.. فطوم: خلاص مب مشكله انا برد البيت.. وين غانم خل يوصلني.. كلثم: يلا فديتج.. سلمي على امج.. فطوم : ان شاء الله.. يلا غنوم وصلني.. غانم: بشكارها انا.. غنوم.. يلا امشي.. فطوم مشت ورى غنوم وخاطرها تنام وما تتحرك من مكانها بس من التعب مشت غصبن عنها عشان تركب الموتر وترد البيت.. ومن وصلت الموتر يلست ورقدت.. تم يطالعها غانم وابتسم.. كان شكلها طالع بريء وااايد وهي راقده.. وصلها البيت وتم يهمس بإسمها عشان تنش وتنزل.. ونزلت من الموتر ولا هي بحاسه بشي .. غير كل تفكيرها كيف توصل الغرفه وتنام ومن وصلت امها كانت في الصاله تترياها.. أم خالد: ها امي طمنيني شو حال عمتج؟؟ فطوم وهي نفسها في الرقاد..: بخير.. بعدها ماربت.. أم خالد: فيج رقاد.. روحي يمي صعدي غرفتج ونامي.. ومشت فطوم وسارت غرفتها ومن دخلت وفتحت الليت وشافت السرير ماحست بعمرها غير راقده وبسابع نومه.. وبثيابها.. دشت عليها امها وشافتها بهالحاله.. قومتها عشان تبدل وبدلت وصكت الليت ولحفتها وظهرت من الغرفه.. =-=-=--= تاابع ..

صح ان احنا وصلنا الى نهاية القصه .. بس صارت بعض الاحداث الجديدة .. وأخليكم مع النهاية ..

B) مرت الأيام عليهم وخلصوا الثانويه.. نوره يابت نسبه 89.3% علمي.. وفطوم 88.1% علمي.. وبدوا كل وحده فيهم اتجهز لملجتها .. وخوله طبعا ربت ويابت ولد سمته سيف.. وريم يابت بنت وسمته علي على اسم المرحوم.. واما هنادي كانت في شهرها الأخير.. والي عرفته انها بنت.. قالت بتسميها شيماء.. وسجلت فطوم اسمها في التقنيه.. ونوره بعد وياها طبعا.. وكل وحده راح تحقق حلمها بسعيها وتفوقها سواء في الدراسه.. او في حياتهم ويا رياييلهم.. سلامه طبعا كانت مكمله كل تجهيزاتها ليوم العرس الي تترياه .. اليوم الي كانت تتوقعه راح يتحقق مع المرحوم طلال.. بس شائت الأقدار انها تجتمع في ثاني.. الي فعلا عوضها غياب طلال.. وحبته من كل قلبها.. لأنه كان يحاول انها يسعدها بكل الطرق.. والكل كان مستانس وقتها.. ان سلامه راح تستقر في حياتها وياانسان والنعم فيه يعتمد عليه.. وثاني طبعا انهى كل التجهيزات.. عشان يحقق حلم سلامه في عرس لا صار ولا استوى.. اسوبع قبل العرس كل ليله فيه كان هناك احتفال.. ويوله ورقص وعزايم.. ليوم العرس الي كان في صاله نادي ضباط ابوظبي.. الصاله هذي من اجمل الصالات في ابوظبي.. وكان العرس بحضور مغنيين الي اتحبهم سلامه.. والي كان يحبه طلال المرحوم.. وسلامه طبعا كان فستانها مسواي عند زهير مراد في لبنان.. فستان ولا اروع.. فكره يديده وحلوه.. كان لونه طبعا اوف وايت.. وعليه تطريز بلونين الأزرق الفاااااتح والوردي.. والطرحه كانت يايه على شكل شال.. وكانت فعلا ايه من الجمال.. نزلت على انغام اغنيه راشد الماجد.. الي كان حاضر الحفله.. وماكانت متوقعه انه موجود.. واتفاجئت يوم سمعت الإغنيه تمت تمشي بين الحضور والدموع محبوسه في عيونها ودها تصرخ واتقول ياثاني احبك.. واشكرك .. لأنه اعاد ذكراه.. وثبت لها كلام الدكتور ناصر انها ممكن اتعرس ويا واحد يعيد ذكرى طلال في بالها.. ومرت الليله وزفوا المعاريس لغرفتهم فوق.. واول ما فتحت باب الغرف تفاجئت للي شافته جدامها ما قدرت تمنع دموعها من انها تنزل وعلى طول لوت صوب ثاني وحضنته بكل حب وشوق.. صحيح ان ثاني تفاجأ من ردة فعلها بس في نفس الوقت استانس يوم انه قدر يفر قلبها.. كان مزين السرير بوروود مرتبه على كلمه احبج يا ام طلال.. الي خلاها اتصيح كلمه ام طلال.. استانست لدرجه كبيره.. وتمت تحمد ربها على نعمته.. اما بالنسبه لفاطمه ونوره مثل ما ذكرت.. انهم كانوا يجهزون لحفله الملجه.. والفرحه كانت غامرتهم ومفرحتهم.. وسلامتكم ..

قووووووووه شخباركم .. ان شاء الله تماام .!! ادري اتأخرت عليكم .. بس بعوضكم اليوم .. مال امس واليوم .. وان شااء الله تكون هاليومين هذي النهايه .. اتفضلوو .. كلثم: شيخه الحريم.. نوره: امممممموح.. فديتج والله امي.. استغلت فطوم وردت انتقامها وفرت نوره بالمخده:انا السباله احين.. نوره ردت ضربتها.. وتموا على هالحال والضحكه ما تفارقهم.. ونزلت كلثم وخبرتهم ان نوره موافقه.. وتمت الموافقه من قبل الكل.. وغانم ما قدر يصبر اتصل في مبارك وقال له انهم موافقين.. وقاله ان ابو نوره ربيع عمه.. يوم عرف مبارك استانس وايد لأن هالشي بيسهل عليه وايد.. وكلم اهله وقالهم.. الي استانسوا من قلبهم وتموا يستعدون للخطوبه.. وخذوا لها الشبكه.. وكان مبارك يحاول كثر ما يقدر انه ما يقصر بأي شي عشان نوره .. يباها تستانس ولا يكون في شي قاصر عليها.. وفي طريجهم وهم رادين البيت.. غانم طبعا ما نسى الموضوع الي قالت فطوم راح اتقوله عن مبارك.. غانم: ايه انتي بالعيوز.. تراني ما بنزلج بيتكم الا يوم اتقولين لي ليش ضحكتي يوم قلت لج ان مبارك خاطب نوروو فطوم: هههههههه.. لأنه سلمك الله يوم وصلنا مطار ماليزيا هي دشت حمام الرياييل بالغلط.. وتمت تتالسن ويا مبارك ليش داخل حمام الحريم.. فهي من يومها ما اتدانيه ليش انها افتشلت جدامها وهو ضحك عليها غانم: هههههههههه.. قولي والله.. ياحيهم.. وليش ما خبرتيني يومتها فطوم: بس جيه كيفنا.. لازم اتعرف كل شي .. غانم: هيه لازم.. فطوم: لا مب لازم.. غانم: لازم قلت لج.. فطوم:مب لااااااااااااااااااااازم.. غانم: لالالااااااااااااااااازم اليده: أيه انتوا انجبوا.. صدعتوا بي؟.. غانم: فديتج هاتي راسج ببوسه وعقب بيطيب.. اممممممموح اليده: سلمت والله.. فطوم: يدو.. قمل على راسج.. غانم وهو يبوسج نط القمل من راسه لراسج.. غانم: انا اراويج ما بنزلج بيتكم.. بوديج بيتنا وهناك براويج.. فطوم: ابيييييييه.. يدو.. لحقيني.. اليده: يزاااج.. فطوم: افا.. .. يوم الخميس طبعا كان هو اليوم الموعود بالنسبه لمبارك ونوره..طبعا نوره كانت وااااايد مرتبكه مب عارفه كيف راح اتجابل مبارك.. هالمره غير عن كل مره شافت مبارك فيه.. كل مره كانت تتضارب فيها وياه.. بس هالمره الوضع مختلف.. راح تقعد يمه وهي راح اتكون خطيبته.. يعني راح يصير هالإنسان شريك حياتها.. نوره: فطييييم.. والله زايغه فطوم: خلج عاديه.. ماعليج انتي.. نوره: فطووووم والله زيااااااغ.. فطوم: ياربي منج انتي.. قلت لج خلج عاديه.. نوره: اففف الله يستر.. عواش: يلا العروس ظهري.. نوره: مابا.. فطوم: شو بلاج ما تبين.. ؟؟ ريم: هدي عمرج خلج طبيعيه.. نوره تمت تمشي واتحس ان انفاسها متتابعه وبتنقطع.. والخوف والرجفه ممتلك كل جسمها.. وكانت لابسه مخوره من يشمك لونها احمر.. مطرزه بخيوط ذهبيه.. والمكياج كان بسيط على ويهها لأنها ما تحب انها اتكثر.. تبا تطلع طبيعيه اكثر.. وشعرها الطويل المنسدل على ظهرها تمت تمشي خطواتها ببطء.. والخوف ممتلكها.. واحلى شي فيها نقشات الحنا الي مغطيه كفيها وريولها.. كانت طالعه فعلا جمييييله.. ومشت وقعدت على اليلسهالي كانوا مسوينها لهم.. وما مرت نص ساعه الا وغطو شعرها ولفت الشيله بطريقه حلوه.. بينت فيها تدويره ويها عشان يدخل مبارك الي كان مرتبك هو الثاني مب عارف شو يسوي.. والي دخلته كانت شيماء اخته الي كان ماسك ايدها ويرص عليها من الخوف والخجل الي ممتلكنه في وسط هالحريم الي جدامه.. ومن رافع راسه وشاف نوره الي كانت موخيه راسها نسى كل الي حواليه وابتسم ابتسامه عريضه اه واخيرا اتحققت امنيتي.. وصارت لي انا.. انا وبس.. فديتج يا نوره.. جمال الدنيا فيج .. ربي يحفظج لي.. وقف عدالها وكان هو اطول منها.. لكنهم كانوا مناسبين لبعض.. صحيح ان مبارك ملامحه مب لذاك الزود من الجمال الا انه كان يمتلك شخصيه حلوه واااايد.. وكانت له هيبه.. وشموخه هو الي كان مبهر الكل.. قعد حذالها وتم الكل ينثر عليهم بيزات وحلاوه.. ونوره حاسه بفرحه كبيييره في قلبها.. لكنها مفتقده لوجود علي.. الي كان بمثابه اخو لها.. مبارك: اشحالج انسه منشن.. نوره وبضحكه رقيقه: هههه... بخير يالديناصور.. مبارك: خييبه .. خلج حنونه من اول يوم.. قولي شي حلو.. ديناصور عاد.. ماعليه مقبوله منج.. بس اقول لوحه المناليزا مالتي بعدها عنج ولا طريتيها.. نوره: لا عندي... شيما: يلا نشو.. لازم اتلبسون بعض الدبل.. فطوم: الله كشخه.. هاللحظه الي اترياها.. مريم: يالملقوفه.. شيما: خليها تتدرب حق خطيبها.. فطوم: هي وصدقها عشان اسويها في غنووم.. مبارك: عنبو.. صبوعج هب صبوع.. اقلام رصاص.. دبله يهال لازم ناخذها لها.. شيما: جب انت.. شو عرفك بالجمال.. حلاته اصلا مبارك: لا تخافين عايبيني صبوعج.. فطوم: عاش المغازل.. نوره تمت تتطالع فطوم بنص عين على تعليقاته.. والكل مستانس كان في هاللحظه.. وغانم كل شوي يتخيل عمره في هاللحظه ويا فطوم.. حلم حياته يوم يجتمع وياها ونفس الشي فطوم.. كل واحد فيهم يفكر في الثاني.. وتمت خطوبتهم وتحدد انهم يملجون عقب ما تخلص نوره دراستها عشان ما يعيق هالشي على دراستها.. والكل كان مستانس... وكل واحد عايش حياته مرتاح ومستانس.. .... تااابع ..

العيون الكحيله ... اشوي اشوي ... ترى ما تحب احد يعصب عليها .. <<<< اشرااايج تقرأينها اذا خصلت .. B)

تاااااااااابع .. مايد اللي محد شافه ع الغدا.. ظهر فجأة الساعة ثلاث الظهر وويهه أحمر من الشمس وايده وثيابه كلها رمل.. وأول ما شافته ليلى داش الصالة شهقت وافتشلت جدام ياسمين وأمها واطالعته بنظرة حادة.. بس اللي استغربت منه انه رد يطلع في نفس اللحظة اللي دش فيها وعقب ما طلع بشوي قالت لهم ياسمين انها تبا تتمشى .. وقامت ليلى وياها.. وطلعن برى.. ليلى (وهي تمسح على خصلة من شعر ياسمين اللي كان ظاهر من الشيلة): وايد حلو اللون اللي صابغة فيه شعرج.. كستنائي صح؟ ياسمين: المفروض يطلع أشقر بس انا كنت صابغة شعري من قبل وطلع لي هاللون الارف في النهاية.. ليلى: بالعكس لا أرف ولا شي والله انه يجنن.. ياسمين: وانتي ليش ما تصبغين شعرج؟ ليلى: ما ادري عمري ما جربت.. ياسمين: شو رايج اصبغ لج اياه؟؟ ابتسمت ليلى : متى ؟ ياسمين: ممممم تعالي عندي دبي ولا انا بزورج هني وبصبغ لج شعرج بلون احمر ناري.. حلو بيظهر عليج.. استانست ليلى من خاطرها .. ياسمين من الحين تعتبرها ربيعتها وتفكر انه بتكون بينهم زيارات.. ومن الفرحة ابتسمت ابتسامة عريضة وهي تقول: خلاص موافقة.. تعالي زوريني في أي وقت.. ياسمين: عطيني رقمج.. نقلتها ليلى رقم بيتهم وخزنته ياسمين في موبايلها وهي تسأل ليلى: ليش ما تعطيني رقم موبايلج؟ ليلى: ما عندي موبايل.. ياسمين (بأرف): معقولة؟؟ ليلى: هى مب محتايتنه.. ياسمين: بس انتي كنتي مخطوبة.. ليلى (وهي تحس بنغزة في قلبها وبإحراج ماله تفسير): ما كنت أرمسه في التيلفون.. ياسمين: وتقولين انج كنتي تحبينه ؟؟؟ وما ترمسينه؟؟ ما اصدق.. ليلى: كنت ارمسه جدام اهليه يوم ايي يزورنا في البيت.. بس عمري ما فكرت ادق له وارمسه في التيلفون.. ياسمين: انتي غريبة.. اطالعتها ليلى وحاولت تبتسم بس ابتسامتها ما كانت من الخاطر.. واستغربت انه ياسمين ما ردت ترمسها في موضوع عمها عبدالله وقررت تسألها: شو بتسوين الحين بخصوص عمي؟ اطالعتها ياسمين ببرود وقالت: بترياج ترمسينه وترمسين يدوتج في الموضوع وبرضى بأي قرار يتخذه.. ليلى: يحليلج يا ياسمين.. والله انج تستاهلينه واتمنى يوافق.. بصراحة حبيتج واتمنى تكونين جريبة مني.. ابتسمت ياسمين وسكتت .. وأول ما وصلوا للحديقة طلع لهم مايد وقال لليلى: سارونا تصيح تباج.. ليلى: ميود سير ايلس عندها شوي .. أنا مشغولة.. ياسمين: لا.. حرام.. سيري لها.. يمكن اليرح يعورها.. ليلى ما كانت مطمنة وحست انه هالاثنين يخططون لشي.. وقالت : انزين.. بشوفها وبرد لكم على طول.. وعقب ما راحت ليلى.. اقتربت ياسمين من مايد وقالت: ياللا؟ غمز لها مايد وقال: ياللا.. * * * الساعة ثنتين الظهر كان مبارك حاط راسه على مكتبه وراقد من التعب.. وسكرتيرته دقت عليه الباب ويوم محد رد عليها بطلته بهدوء وانصدمت يوم شافته حاط راسه على الدرج وابتسمت بعطف وعرفت انه راقد.. وطلعت بهدوء وروحت عقب ما بندت الليتات في مكتبها ومبارك ولا حس فيها.. بس عقب دقايق رن تيلفونه وبطل مبارك عيونه بتعب وظيج وحس كأنه سكين انغرزت في راسه من الالم .. ورد على التيلفون من دون ما يشوف منو المتصل.. مبارك: الوووو سهيل: السلام عليكم.. مبارك: وعليكم السلام والرحمة .. اوووووه سهيل نسيتك والله.. سهيل: ههههه وانا هني اترياك من نص ساعة.. مبارك : الله يهديك جان دقيت لي قبل لا تروح.. سهيل: ما توقعتك تنسى .. ما احيدك شيبة.. مبارك: يالله جان انا مب شيبة.. سهيل: ها؟ متى بتوصل.. ؟ مبارك: مسافة الطريج وبكون عندك.. سهيل: خلاص.. بند مبارك عنه وعدل غترته وخلى اوراقه وشغله كله في المكتب وقفل عليه وطلع .. من أمس وهو متحرقص يبا يعرف شو سالفة سهيل .. وفي شو يبا يرمسه.. ويوم وصل الانتركونتننتال ، راح بسرعة للمطعم وشاف سهيل يالس عند الباب الزجاجي.. وسار وسلم عليه.. سهيل: شكلك كنت مشغول وانا عطلتك .. مبارك: لا والله توني مبند المكتب وياينك.. سهيل: خلاص عيل خلنا نتغدى تراني بموت من اليوع.. سار مبارك ويا سهيل وحطوا لهم من البوفيه ومبارك يحترق ومقهور من برود سهيل ورسميته الزايدة اللي تخليه يتغدى قبل لا يرمسه في الموضوع.. وفعلا طول فترة الغدا وسهيل يرمس في مواضيع عادية وتافهة .. وما حس مبارك بعمره الا وهو يسأله: شو الموضوع المهم اللي كنت تبا ترمسني عنه؟؟ ابتسم سهيل ابتسامة بطيئة وقال: كل شي في وقته حلو.. خلنا نتغدى وخلني اعرف اخبارك.. مبارك: اخباري كلها تعرفها والغدا خلص تقريبا وتبا الصراحة انا على اعصابي من امس وابا اعرف شو الموضوع.. سهيل: ليش عاد..؟؟ صح انه الموضوع مهم.. بس مب مسألة حياة أو موت.. مبارك: سهيل.. انته ناوي تييب لي الجلطة؟؟؟ سهيل: هههههه مب زين الفضول بزيادة يا مبارك.. مبارك: مب فضول بس انته اسلوبك امس ونبرة صوتك كانت تقول انه الشي اللي بترمسني فيه مب هين.. سهيل: يا مبارك قبل لا ارمسك في هالموضوع اباك تتقبله بصدر رحب وتفكر فيه عدل .. لا تعطيني جواب متسرع ممكن تندم عليه بعدين.. مبارك: ان شالله .. سهيل: مبارك انته لازم تدمج شركتك بشركة عبدالله بن خليفة.. اطالعه مبارك باندهاش وتحولت نظرته عقب دقيقة لنظرة احتقار وأرف.. وقال وهو يبتسم: سهيل انته تخبلت؟ سهيل: انا قلت لك لا تتسرع.. خلني اكمل رمستي.. مبارك (باستخفاف): كمل كمل.. سهيل: مبارك قبل لا تستخف بكلامي فكر بمستقبلك وبمصلحتك.. عبدالله بيفيدك وايد.. خبرته في هالمجال محد يقدر ينكرها.. ومعارفه وايدين.. وفكرة الدمج هاذي انا افكر فيها من سنة تقريبا.. مبارك: عمري ما احتجت لعبدالله ولا بحتاج له في يوم.. سهيل: ان شالله ما راح تحتاج لأي شخص يا مبارك بس اتمنى تسمعني للأخير.. تنهد مبارك واطالع سهيل بتعب: ألحين انا .. من أمس مب راقد.. وطالع من الدوام بدل لا اسير احط راسي وارقد .. ياي ومجابلنك هني.. واخرتها يطلع هذا موضوعك المهم؟؟ سهيل (وهو يطالعه بنظرة حادة): الشرهة علي انا اللي ابا اساعدك.. مبارك: يوم بتشوفني يالس في الشارع اشحت من خلق الله.. تعال ساعدني.. بس الحين الحمدلله انا مب محتاج للمساعدة وخصوصا منك انته وعبدالله.. سهيل: مبارك انته على وشك الافلاس تعرف هالشي؟؟؟ مبارك: شو؟؟؟ شو هالخبال؟؟ انته شو يالس تخرف؟؟ سهيل: خبرني كم دفعت وكم خسرت شركتك في مشروع المجمع التجاري اللي اونك لهفته عن عبدالله.؟؟؟ مبارك: رجاءا لا تتدخل في شغلي.. سهيل: صاحب المجمع طلع من البلاد... وكل حد يدور عليه.. خبرني منو اللي بيعوض خسايرك؟؟ مبارك: شو هاللعبة اليديده اللي تلعبها علي انته وعبدالله؟؟ سهيل: عبدالله ما يعرف اني رمستك وانا بعدني ما رمسته في هالموضوع بس متأكد انه بيرحب بالفكرة.. وقف مبارك وقال: سهيل.. توقعتك اكبر عن جذي.. طلعت والله شرات الباجين.. للأسف.. سهيل (اللي كان واقف ومجابل مبارك): الحق نفسك يا مبارك ووافق على عرضي وانا مستعد ارمس عبدالله في هالموضوع من اليوم .. لا تهدم مستقبلك بإيدك انته خسرت الملايين في هالمجمع.. مبارك: واذا فرضنا انه كلامك صدق.. شو بتستفيد انته وعبدالله؟؟ سهيل: عبدالله مب صغير.. وكل بيزاته بتروح لعيال اخوه في الاخير وعيال اخوه يهال.. وانا ادري انه بيحتاج لشخص كبير يدير شركته من عقبه وفي نفس الوقت يظمن انه ما ياكل حقوق عيال اخوه.. مبارك: وهالشخص انا اكيد.. سهيل: هى.. مبارك: عندك شي ثاني تقوله؟ سهيل: مبارك .. مبارك: مع السلامة.. طلع مبارك من بوكه اربعمية درهم وفرهن على الطاولة وطلع بسرعة وتم سهيل واقف يطالعه بنظرة إشفاق.. ماشي بيدمر هالانسان الا عناده وكبريائه اللي ماله داعي.. بس والله خسارة انه واحد بطموحه وحماسه يطيح بسبب لحظة سها فيها وما حسب حساب باجر.. * * * اقترب مايد من باب الميلس وهو يضحك .. ورفسه بريوله بقوة وركض بأقصى سرعته واختفى عن الانظار.. عبدالله استغرب من الظربة القوية على الباب وقال لمحمد: اطلع شوف منو برى؟ بطل محمد باب الميلس ووقف وتلفت حواليه بس ما شاف حد.. وقال لعمه: محد برى.. عبدالله : منو هيل اللي دق الباب قبل شوي؟ محمد: ما ادري والله.. يمكن قطوة؟ عبدالله: يمكن.. مايد يوم شاف محمد دخل وصك الباب وراه .. طلع من المكان اللي انخش فيه ومشى صوب الميلس .. بس ليلى شافته من بعيد ونادت عليه وتأفف وهو يشوفها يايه صوبه وقال في خاطره " الحين ليلوه بتخرب كل شي" .. ليلى كانت شالة خالد في ايدها ويوم شافت مايد سألته: وين ياسمين؟ مايد (بارتباك): شدراني!!! ليلى: يوم ودرتكم انته كنت واقف وياها.. مايد: انزين.. تبيني اتم واقف وياها للأبد؟؟ ليلى: وانته شو تسوي هني؟ مايد: بدش الميلس عند عمي .. شهقت ليلى وهي تطالعه برعب: بتدش عندهم وانته بهالمنظر؟؟ مايد: شو فيني؟ ليلى: طاع شكلك والله اللي يشوفك يقول ولد الزراع.. ابتسم لها مايد من دون نفس وسارت عنه ليلى وهي تضحك ولقت ياسمين يالسة في الحديقة اللي حذال الميلس .. كانت مبطلة شعرها وعاطية ليلى ظهرها ويالسة بهدوء كأنها سرحانة وتفكر بعمق.. وابتسمت لها ليلى وقالت: بشو تفكرين؟ ياسمين شهقت بقوة والتفتت بسرعة صوب ليلى.. ومن الارتباك ما عرفت شو تقول.. ليلى: هههههه سوري غناتي زيغتج؟؟ ياسمين: هاا؟؟ لا لا .. بس كنت سرحانة.. يلست ليلى على الكرسي الابيض اللي كان موجود هناك ووقفت ياسمين مجابلتنها وخالد كان يطالع ياسمين ويضحك ويسوي لها حركات وياسمين كل شوي تتلفت حواليها بارتباك.. مايد يوم سارت عنه ليلى رد اقترب من باب الميلس ورفسه بقوة وركض ورد ينخش في المكان اللي انخش فيه المرة الاولى.. طلع عبدالله يشوف منو اللي كل شوي يدق الباب ويشرد .. بس ما شاف حد.. وقال في خاطره: ما عليه يا ميود ان ما زخيتك اليوم ما اكون عبدالله.. ومشى صوب الزرع.. وحس انه في حد موجود صوب الكراسي البيض بس الاشجار كانت مغطية عليه وما يشوف بوضوح.. وبين أشجار المانجا.. وقف عبدالله وحس انه قلبه وقف وياه... حاول يشيل عيونه عن المنظر اللي جدامه بس ما قدر.. كأنه عيونه مب عيونه هو.. مب قادر يسيطر عليهن .. ولا قادر يحركهن في أي اتجاه ثاني.. ياسمين كانت جدامه.. مبطلة شعرها الطويل الكستنائي والهوى يحركه بكل نعومة على ويهها الطفولي الجميل.. وحذالها يالسة ليلى وفي ايدها خالد وتسولف لياسمين اللي كانت تطالعها وتبتسم.. ليلى كانت عاطتنه ظهرها .. وياسمين تقريبا ما تشوفه.. بس هي تعرف انه وراها وتعرف انه يطالعها وتأكدت انه ابتسامتها اختفت من ويهها يوم التفتت له بحركه (تمنت انها تبين عفويه) ومثلت انها مصدومة وهي تشوفه واقف وعيونه في عيونها.. ليلى ما كانت حاسة بأي شي وتلاعب خالد بكل براءة وعبدالله.. مع انه شايف عيون ياسمين من قبل.. بس هالمرة بهرته.. كانت متجحلة بالجحال الاخضر اللي تعرف كيف تأثيره على عيونها.. وكيف يخلي لونها أقرب للون البرتقالي.. وبحركة بطيئة.. شلت شيلتها اللي كانت على كرسي الحديقة وغطت بها شعرها ونزلت عيونها تحت اونها مستحية منه.. وفي هاللحظة انتبه عبدالله لعمره ولوجود ليلى وخالد ورد الميلس.. وهو عقله مب عنده.. مب قادر يشيل هالمخلوقة من خياله.. ولا قادر يفهم السبب اللي يخلي قلبه يدق بهالعنف لوحدة ياهل .. أصغر حتى من انها تكون بنته.. ما يدري شو اللي استوى له او شو اللي حس به في هاللحظة.. بس اخوه أحمد الله يرحمه طرى على باله وتذكر كيف كان يحسده على الحياة اللي عايشنها وعلى عياله وكيف انه دوم كان يتمنى في داخله يكون عنده ياهل.. تذكر فاطمة في هاللحظة ونورة يت في باله وحس للحظة انه يخونها بمجرد تفكيره بياسمين.. بس مهما حاول.. صورتها وهي واقفة مثل الحورية بين الشير وتطالعه بعيونها الناعسة كانت مطبوعة في جفونه.. كل ما حاول يتخلص منها كان يشوفها بوضوح اكثر.. وقف عبدالله عند باب الميلس وايده على مقبض الباب.. وفكر ببيته في العين .. ولأول مرة .. حس انه حياته فارغة.. بدون هدف وبدون طعم.. وانه يبا ياسمين هناك .. في بيته.. تعطر المكان بوجودها فيه.. وهو اللي عمره ما حس بهالاحساس من يوم نورة.. يمكن حس بانجذاب كبير لفاطمة بس ياسمين.. ما يعرف يوصف شو اللي جرفه لهالدوامة وياها . . بس اللي يعرفه انه توهق بشي كبير ما يعرف كيف بيطلع منه.. أما ياسمين .. فوقفت مكانها تبتسم بانتصار ومن فرحتها يلست على ركبتها وباست خالد بقوة على خده.. بس خالد استغل فرصة قربها منه وشبك أصابعه في شعرها وشده بكل قوته ودخله في حلجه.. وخلى ياسمين تصرخ من الالم لين ما قدرت ليلى عقب مجهود كبير انها تحرر خصلات شعرها من بين مخالب اخوها الصغير.. * * * انتظرووني ..

التكمله .. B) في الصالة كانت ليلى تنظف جرح سارة اللي كانت تزاعج من الالم وكل ما حطت ليلى المطهر مكان الجرح تصرخ بأعلى صوتها.. وأم أحمد لاحظت بطرف عينها انه مريم متظايجة وانقهرت منها.. أصلا من أول ما يلست وياها وهي مب عايبتنها سوالفها.. كل اللي رمست عنه وكالاتهم وفنادقهم والناس اللي يعرفونهم.. خقاقة من الدرجة الأولى وأكيد مب من النوع اللي تستلطفه أم أحمد.. بس نظرتها وهي تطالع سارة بأرف قهرتها وتمنت لو تقدر تيودها وتهزبها وتقول لها كل اللي في خاطرها.. بس احترمتها لأنها ظيفتها وفي بيتها.. خالد يوم شاف سارة تصيح صاح وياها وحست ليلى انه راسها بينفجر واطالعت يدوتها بظيج وقالت: يدوه سكتي خالد الله يخليج شلت أم أحمد خالد ويلست تلاعبه لين ما هدا شوي.. ليلى: انتي كيف طحتي؟ سارة (وهي تصيح): لولة ظربتني.. ليلى: كيف ظربتج؟؟ سارة: بحصاه.. ليلى: مسودة الويه.. بتشوف يوم بترد .. وين بتسير يعني؟ أم أحمد: شو تبين فيها .. ياهل ما تفتهم.. ليلى: ما تشوفينها كيف فتحت راس اختها؟؟ سارة (وهي تتحسس راسها): يعورني.. ليلى: فديتج غناتي لا تصيحين .. يوم تصيحين يزيد الالم.. وعقب ما لفت ليلى راس سارة شلتها فوق ورقدتها غصب .. وغيرت ثيابها اللي كانت مليانة دم وردت تنزل تحت تدور ياسمين اللي للحين ما ردت لهم في الصالة ويوم طلعت تدورها برى شافتها تبطل باب سيارتهم وطلعت منها شي وعطته لمايد.. استغربت ليلى من حركتها وراحت صوبهم وأول ما شافها مايد ابتسم لها وراح عنهم بسرعة.. وياسمين ابتسمت بارتباك ونزلت راسها وهي تقول: نرد داخل عندهم؟ ليلى (اللي ما حبت تتدخل بس قررت تسأل مايد عقب عن كل شي) : هى.. وردت هي وياسمين داخل.. أمل اللي كانت منخشة وتطالعهم من بعيد، استغلت الفرصة يوم شافت ليلى دشت الصالة ويا ياسمين وركضت بأقصى سرعتها للميلس وبطلت الباب وهي تلهث من التعب.. عبدالله يوم شافها ابتسم ومد لها ايده عبدالله: تعالي غناتي دشي.. علي: هاي بنت اخوك؟ عبدالله: هى.. أمولة تعالي.. دشت أمل وهي منزلة راسها ولصقت في عمها .. على الاقل هني محد بيظربها .. واستغرب عبدالله من تصرفها ورد يسولف ويا علي وهي تمت صاخة وعيونها ع الباب تتريا يتبطل في أي لحظة ويدش محمد يخبر عليها.. بس من حسن حظها انهم حطوا الغدا ومحد خبر عليها.. وتغدت ويا عمها وعلي بن يمعة وعقب الغدا رقدت في الميلس من التعب .. * * * محمد عقب ما اتأكد انه سارة بخير.. رد يتمشى بروحه صوب البيوت الزجاجية.. العزبة وايد عايبتنه وفكر يخبر عمه انه بيعزم ربعه هني يوم الخميس الياي.. أكيد عمه ما بيرده.. وبالصدفة اتصل به عمه وابتسم محمد وهو يرد على التيلفون.. محمد: سبحان الله .. توني افكر فيك عمي.. عبدالله (بظيج): والله؟ وبشو كنت تفكر؟؟ محمد استحى وقال: لا ما شي .. خير عمي ؟؟ عبدالله: وينك انته ؟ دورتك في كل مكان.. ليش ما ييت تتغدى ويانا؟ محمد: مالي نفس والله. عبدالله: شو بعد هاذي مالك نفس؟؟ الريال يالس في الميلس ولا فكرت حتى تدش تسلم عليه؟؟ شو تبا يقول عنا ؟ ما عرفنا نربي عيالنا؟؟ محمد: اسف عمي بس والله ما حسيت بالوقت.. عبدالله: تعال الحين تقهوى ويانا.. محمد: ان شالله.. بند محمد عن عمه واستانست انه الارسال رد للتيلفون وعلى طول اتصل بوفاء.. بس تيلفونها كان مشغول وتم مشغول فترة ومحمد يحاول ويحاول يتصل بها.. وفي الاخير رن.. وابتسم محمد وحس بقلبه يغوص بين ظلوعه وهو يترياها ترد عليه.. ويوم ردت.. وفاء (بصوت واطي): ألو؟ محمد: هلا بغناتي .. وفاء (وهي تهمس): حبيبي بدق لك عقب انا مب يالسة بروحي.. محمد: خلاص اترياج.. وفاء: دقايق وبرد ادق لك.. محمد: أوكى.. بندت وفاء وتنهد محمد وهو يعرف انها ما بترد تدق له الا عقب ساعتين أو أكثر.. دوم اهلها يكونون يالسين وياها أو انها تكون مشغولة أو في الدوام.. ومحمد يا دوب يقدر يرمسها خمس دقايق على بعضهن.. وبظيج .. مشى محمد للميلس عشان يقعد ويا عمه.. وردت به ذكرياته للأيام الاولى اللي عرف فيها وفاء.. عقب المرة الاولى اللي شافها فيها في المحل.. مروا ثلاث اسابيع اختفت فيهن وفاء .. وفي اليوم اللي المفروض العقد يخلص فيه كان محمد يالس في المحل الصبح لأنه مخلص شغله في المكتب.. ومر يشوف المجموعة اليديدة اللي طرشها الصايغ حقهم.. وأول ما دش محمد.. دشت وفاء وراه.. وهالمرة ما كانت متغشية ولاحظ محمد انها قمة في الجمال بس شكلها كبيرة شوي في السن..وهي أول ما شافته ابتسمت له وقالت: صباح الخير .. محمد (بارتباك): صباح النور.. وفاء: الحمدلله اني لقيتك.. كنت متوهقة وادعي ربي طول الدرب اني احصلك في المحل.. محمد: خير اختي؟ وفاء: انته تعرف انه عقدي بيخلص اليوم صح..؟ محمد (يبتسم): لا والله ما اعرف.. وفاء: أها.. المهم انه عقدي اليوم بيخلص وانا محتاجتنه ضروري عشان عندنا مناسبة هالاسبوع لازم البسه فيها.. سكتت وفاء واطالعها محمد باستغراب يبا يعرف شو اللي تبا توصل له.. وفاء: اخويه ممكن اكلمك داخل في المكتب؟ محمد: لا اختي اذا عندج شي قوليه هني.. وفاء: بس ما يستوي اتم واقفة جي.. محمد: تفضلي ايلسي وأشر لها ع الكراسي الموجودة على صوب وراحت وفاء ويلست وهي متظايجة.. ويلس محمد بعيد عنها بكرسيين.. وفاء: أخويه انا ما عندي المبلغ كله.. انا دفعت عربون خمسة آلاف وبصراحة الحالة صعبة شوي وما اقدر ادفع الباجي الا الشهر الياي.. محمد (بحزم): خلاص اختي تفضلي استلميه الشهر الياي ما في أي اشكال بهالخصوص.. تنهدت وفاء: بس انا محتاجتنه هالاسبوع وقلت لك عندنا مناسبة.. محمد: اختي هاذي مب مشكلتي .. نزلت وفاء عيونها بحزن وتلوم فيها محمد على طول.. حس انه غلط عليها مع انه كل اللي قاله من حقه انه يقوله.. بس بعد غمظته وهو بروحه ما كان يعرف ليش؟... ويوم رفعت وفاء عيونها كانن حمر.. كأنها تحاول تحبس الدموع اللي في عيونها.. وفاء: اسفة ... محمد: ليش تعتذرين.؟؟ وفاء: اسفة لأني احرجتك.. المفروض ما كنت اطلب منك هالطلب.. بس قلت بما انك صاحب المحل بتساعدني.. وصدقني انا مب حرامية وكنت بدفع كل اللي عليه الشهر الياي.. بس ياللا .. الله مب كاتب اني البسه في هالمناسبة مع انها عزيزة عليه وايد.. سكت محمد ويت عينه في عينها .. ووقفت وفاء وقالت: في امان الله.. وراحت.. بس قبل لا توصل للباب ما حس محمد بعمره الا وهو يناديها.. محمد: لحظة اختي... التفتت وفاء وراها بأمل وارتبك محمد .. ما كان يعرف ليش ناداها اصلا .. وراح ووقف حذالها.. محمد: خلاص اختي تقدرين تاخذين العقد الحين وتدفعين الشهر الياي.. بس لازم تخلين لنا شي هني يظمن انج بتردين.. ابتسمت وفاء بفرح وقالت: والله؟ محمد: هى.. وفاء: يعني اعطيك ليسني؟؟ محمد:لا لا .. مابا الليسن يمكن تحتاجينه.. ما عندج أي شي ثاني..؟؟ ابتسمت وفاء وطلعت ورقة من شنطتها وكتبت عليها شي بسرعة وعطته اياها وفاء: هاذا رقم موبايلي.. اذا تأخرت ولو يوم واحد عن الدفع تقدر تتصل بي وتطالبني بالبيزات.. تمت وفاء مادة ايدها بالرقم ومحمد مستغرب منها وما خذ الورقة.. فحطتها وفاء على الكاونتر حذاله وابتسمت له وراحت للمدير تكلمه.. ووقف محمد يطالعها والمدير يطلع لها العقد ويعطيها اياه وشاف المدير يطالعه باستغراب وأشر له محمد انه عادي يعطيها العقد ويكتب لها فاتورة.. وقبل لا يطلع محمد من المحل.. التفتت للرقم .. وما يعرف ليش شله وخشه في مخباه.. مع انه وفاء مول ما كانت جاذبتنه.. رغم هذا خذ رقمها وهو اللي عمره ما سواها.. وروح المكتب وتم يفكر في حركتها اليوم بطوله.. تنهد محمد وهو يشيل ذكريات وفاء من باله .. وبطل باب الميلس ودش على عمه وعلي بن يمعة وسلم عليهم وابتسم يوم شاف أمل راقدة حذال عمها.. محمد: هاذي هني؟ عبدالله: هى امولة عندي من قبل الساعة وحدة ومتغدية ويانا بعد.. محمد: هههههه كلهم يدورونها .. وهي هني.. اطالعها عبدالله بحنان وابتسم وسكت محمد ما بغى يخبر عليها الحين.. يوم بيروحون ظيوف عمه يصير خير.. * * * تاابع ..

سلاااااااااااااام شخباركم .. ان شاء الله تمام .!! يالله اتفضلوو .. B) ياسمين كانت بعدها تحاول تقنع ليلى انها تساعدها يوم سمعوا صرخة سارة وليلى من الخوف نست ياسمين وركضت بسرعة صوب صوت اختها.. وياسمين في البداية انصدمت ويوم استوعبت اللي صار مشت بسرعة للمكان اللي سمعت منه الصرخة.. وشافت ليلى معتفسة هي واختها اللي كان راسها يصب دم.. وحست بظيج وهي تشوف محمد ياي يشل سارة اللي كانت تصيح بتعب.. وقالت وهي تتأفف: هذا وقتج الحين انتي بعد ؟؟ ما لقيتي تطيحين الا اليوم وتخربين عليه؟ يوم شل محمد سارة التفتت ليلى على ياسمين وقالت: اسفة غناتي.. تعالي بنرد داخل .. اختي شكلها تعورت وايد.. ابتسمت ياسمين ببرود وقالت: اسبقيني انتي .. بتبعج عقب شوي.. ليلى: لا ما يستوي اخليج هني بروحج.. ياسمين: والله عادي ابا اتمشى شوي.. ليلى: عادي؟ ياسمين: هى والله.. ليلى: دقايق وبرد لج.. ياسمين: خذي راحتج.. راحت ليلى ورا محمد وتنهدت ياسمين من الملل وهي تتمشى بروحها في الحديقة.. الظاهر خلاص مالها أمل ولازم تنسى عبدالله.. ما تعرف ليش تعلقت فيه هالكثر بس اللي تعرفه انه عمرها ما حبت حد كثر ما حبته.. معقولة هالنحاسة اللي هي عايشة فيها؟.؟ في هاللحظة طلع لها مايد جدامها وابتسم ابتسامة عريضة يوم شافها.. وهي ابتسمت له نفس الابتسامة .. كان ويهه كله رمل وقالت ياسمين وهي تضحك: شكلك كنت تسبح في الرمل.. مايد : لا ..بس .. إحم.. طحت قبل شوي.. ياسمين: هههههه.. يحليلك.. شو اسمك؟ مايد: مايد أحمد خليفة.. عمري 12 سنة.. وانتي؟ استانست ياسمين على اسلوبه ورديت عليه بنفس طريقته: ياسمين علي يمعة.. عمري 19 سنة.. مايد: الله اسمج حلو.. ياسمين: حتى انته.. مايد: انتي ياية ويا ضيوف عمي عبدالله؟ ابتسمت ياسمين : هى.. أنا بنت ربيع عمك.. مايد: أهااا.. ياسمين: بتتمشى ويايه؟ مايد: عادي؟ ياسمين: هى .. ليش لاء؟ ابتسم مايد ومشى وياها.. وقال لها : تبيني أوديج مكان عجيب؟ ياسمين: لا مابا.. أنا متظايجة.. مايد: ليش؟ تنهدت ياسمين: مب لازم تعرف.. (بس عقب ما فكرت.. ابتسمت بخبث وقالت لمايد): مايد أبا منك خدمة.. عادي تسويها؟ لمعت عيون مايد بإثارة وقال: أكيد!!! ياسمين: والله؟ مايد: هى والله انا اصلا كنت ملان.. ياسمين: اسمعني عدل ونفذ اللي بقول لك اياه.. وصدقني أي شي تباه بتحصله.. مايد: مابا شي.. بس المهم يكون اللي بسويه حلو.. ياسمين: أكيد حلو.. مب انا اللي فكرت به.؟ اطالعها مايد بإعجاب وغمزت له ياسمين بخبث وخبرته بخطتها كلها.. تاابع ..

شكله ووايد حطيت ..!! يعني انتظروا ..

B) التكمله.. فطوم: شو السالفه؟؟ غريبه يعني اول مره اتروحون بيتهم؟ غانم: ماشي مشتاقين لهم.. فطوم: لا والله.. صدق اكيد في شي.. غانم: انتي شو الي حارنج.. خل عنج اللقافه.. فطوم: يدوووووو.. ادبيه الله يخليج من عندج.. هالسبال شو سوى فيني اليوم.. واحين مب طايع يرمس.. انتي قولي لي.. غانم: يدو. لاتضربيني.. تراني اسوق اليده: والله الريال كيفه يكفخج يضربج.. برايه تراج انتي حرمته انا اشلي.. غانم: عاشوووووو (ودر السكان وتم يصفق بإيده ومن غير لا ينتبه انحرفت السياره صوب الرصيف بغا يدعم بس اتمالك الموقف).. اشششششوه من عينج بل.. اليده: حاسب.. بتجتلني وانا في شبابي.. فطوم: هههه.. بس ماعليه اشوف انجلبتوا علي؟؟ غانم: افا والله ما عاش.. انا بقول لج.. شوفي صرت طب وبقول لج.. تعرفين مبارك فطوم: أي مبارك؟؟ غانم: ربيعنا مال ماليزيا الي رمستج عنه.. فطوم: ههههه.. هيه بلاه غانم: ليش في شي.. ؟؟ جيه تضحكين؟؟ فطوم: كمل انت الحين رمستك؟؟ شو يخصه مبارك في السالفه احين؟ غانم: ترا السالفه كله عليه.. مبارك يبا يخطب نوره.. فطوم: هههههههههههههههههههههههههههههههه غانم: ايه بسم الله.. شو بلاج.. فطوم: قول والله.. مبارك مبارك ماغيره غانم: هيه.. ليش في شي؟؟ فطوم: يبا يخطب منو قلت لي.. نورووووو غانم: هيه.. شو بلاج تضحكين.. فطوم: احين وصلنا ما ينفع .. يوم بنرد البيت بخبرك.. غانم: لا احين اتقولين فطوم: لا خلاص .. هذوا ريل عموو كلثم بننزل انسلم.. غانم: اففف.. خلاص يلا.. اليده: فطوم.. شو السالفه.؟؟ خبريني.. فطوم: ماشي قلت تراني عقب بقول.. غانم: يحليلها يدو الفضول بياكلها احين اليده: جي اتحيديني ملقوفه شرواك.. ؟؟ نزلوا من الموتر وسلموا على ابو نوره ودخلوا سوا الميلس وطلعت لهم كلثم وسلمت عليهم.. وفطوم صعدت غرفه نوره.. الي كانت تذاكر.. فطوم: احم احم.. نوره: فطووووووووم..حبيبتي.. تعالي تعالي.. فطوم تمت تحضن نوره: اشتقت لج يالدبه نوره: انا بعد والله.. اشحالج؟؟ فطوم: بخير بخير.. خبريني.. وين الرسمه الي كان مبارك راسمها لج؟؟ نوره: ليش؟ فطوم: انتي بس قولي وين؟؟ نوره: في الكبت.. فطوم: هههههههههههه.. والله ما اتخيل.. نوره: شو السالفه؟؟ فطوم: بتستوين عروس يانوره.. نوره: شوووو.. شو اتخربطين انتي؟ فطوم: يالهبله.. مبارك خطبج.. نوره تمت فاجه عيونها وحاطه ايدها على قلبها ومب مستوعبه: شووووو فطوم: الله الله .. ما اصدق.. ههههه .. انتي تاخذين مبارك.. جنكم قطوه وفار.. نوره: انتي من صدق ترمسين ولا تسولفين؟؟ فطوم: صدق..حتى نزلي بتسمعين مبارك يرمس ابوج.. لنه ناوي ايي هالخميس يخطبج رسمي. نوره: قولي والله؟؟ فطوم: شو بلاج.. عيونج نزلوا على ايدي شوفي.. نوره : ههه.. مب حلوه.. سخيفه فطوم: ادري.. بس صدق والله.. نوره: معقوله؟؟ فطوم: معقوله ونص.. نوره: مبارك مبارك مال ماليزيا ماغيره فطوم: هيه مبارك ماغيره.. نوره: هههههههههه فطوم: تضحكين ماشاء الله.. شو رايج؟؟ توها نوره بترمس بس سكتت على صوت دقه الباب.. كانت كلثم داخله .. من شافت نوره ركضت صوبها وتمت اتصيح وهي حاضنتها.. كلثم: والله كبرتي يا نوره.. وصرتي عروس.. قاموا يخطبونج.. نوره: امييي.. فديتج لا تصيحين.. كلثم: نوره.. اكيد فطوم قالت لج؟؟ شو رايج.. نوره تمت منزله راسها مب عارفه شو اتقول.. الحيا ماكل ويها اكال.. وامها تتريا منها رد نوره: مادري انتي شو اتقولين؟؟ كلثم: امي.. نوره.. هاي حياتج.. انتي شو رايج.؟؟ الريال ماعليه كلام.. ابوج ماعنده مانع والريال شاريج.. والكل يمدح فيه.. فطوم: بس عمي ما يعرفه كيف وافق بسرعه؟؟ كلثم: لا طلع يعرف عمه.. من زماااان.. وهو سامع عن مبارك عند عمه.. فطوم: عاشوووووو. بناكل عيش ولحم.. وناسه كلثم: هههههه.. الي يسمعج يقول ماشاء الله دبه مسكته.. نوره: مادري شو اقول يمي.. بس الي تشوفونه زين سووه كلثم: عيل انقول مبروك.. فطوم: عمو.. ماعليج منها.. تسوي شرات المسلسلات .. موافقه ماعليج منها.. نوره: انجبي انتي.. انا اراويج.. كلثم: مبروك عيل.. بسير اقول لأبوج.. فطوم: عاشو.. كلولولولولولوووووووووش نوره عصبت جان اتفر المخده الي في على السرير على راس فطوم.. : يالسباله فطوم: هههههه.. عمو.. بنتج هبله.. كيف بتيوزونها مادري.. تااااااابع ..

التكمله .. B) وبدت دوامات المدارس والدراسه... نوره وفطوم طبعا اخر سنه لهم في الثانويه.. وغانم اخر سنه له في الكليه وراح يتخرج.. غانم: مشكله اليهال يوم يسيروم المدارس.. هههه فطوم: لا والله.. يعني انت مووول من انولدت دخلت الكليه.. غانم: اصلا من قالو بيدخلوني المدرسه قالو ما يصير طالب بهالذكاء يدخل مدرسه نوره: ماشاء الله.. فطوم.. اهنيج عندج ريل ذكي بصراحه.. لدرجه انه فاتح المجله الي بيقراها بالجلب.. فطوم: ههههههههههههه.. يابو الذكاء انت.. الصراحه احسدك على الذكاء الي عندك.. غانم انتبه للمجله وارتبك وحاول يبرر موقفه: جب جب.. اصلا ها اسلوب يديد في القراءه بالجلب.. نوره: هيه ماشاء الله مبين.. فطوم: اقول لا تقعد تتفلسف.. انت حدك يايب نسبه في السبعين ومستانس.. جان ما نطلع من الأوائل ونكسر راسك غانم: الله لا يقووول نوره+فطوم: شوووو غانم: اقصد ان شاء الله ربي يوفقكم.. .. ريم وخوله في شهرهم الأخير من الحمل.. وريم طبعا الخوف متملكنها.. خصوصا بعد الي صار لعذاري الله يرحمها.. خايفه انها تمر بنفس الموقف.. والكل يحاول يهدي فيها.. فيصل: اشفيج جالبه الدنيا مناحه.. امي وامج ربوا ما صابهم شي.. انتي خلي ايمانج بالله ريم: زايغه والله يا فيصل.. فيصل: لا تخافين ان شاء الله ما بيصير الا كل خير.. وخوله بعد وياج ترا.. يارب اتربون في نفس الوقت اتفكونا... خالد: هي والله.. خوله: ريم هدي روحج.. الخوف ها ترا ما بيكون في صالحج.. لازم اتكونين هاديه.. ريم: الله كريم.. وصح ما قلت لكم ان عواش حامل بعد.. خوله: صدق.. مبرووووك تستاهل يحليلها.. شو احين مطر وياها.. اتعود عليها ريم: هيه الحمد لله.. مطر صار اوكي معاها.. يحبها خوله: يالله الحمد لله .. ربي يهنيها.. ريم: امين.. .. في بيت مبارك.. مبارك طبعا ما نسى نوره.. وبعدها في باله.. بس المشكله انه صارت ظروف هي الي منعته من انه يخطبها فكان ينتظر اللحظه المناسبه عشان يفتح الموضوع ويا غان على موضوع الخطوبه.. فاتصل في غانم عشان يتفق وياه على يوم يزورهم ويا اهله.. غانم: يا حياالله والله.. وين هالغيبه.. انت من متى قلت بتينا ورحت ولا ييت مبارك: تدري انت الظروف الي كنتوا فيها ما كانت تسمح.. فكنت اتريا لين ما تهدا الأوضاع عندكم واييكم مع هلي.. غانم: حياك في أي وقت.. اقرب عنا انت بس.. مبارك: تسلم.. ندريبك راعي اصول واجب.. بس غانم انا بغيت اقولك شي.. ؟ غانم: قول.. مبارك: انا ياي ويا اهلي وفي غرض في راسنا.. نحن مب يايين لمجرد زياره.. غانم: كيف يعني ما فهمت؟؟ مبارك: حنا يايين نطلب القرب منكم.. غانم: كيف؟؟؟ بس انا ما عندي خوات اصغر عني.. ؟؟ مبارك: ههههههه.. لا مب جيه.. لأننا نحن ما ندل بيت عمتك.. قلنا اني عندكم ونبي نخطب بنت عمتك لو انكم تطلبون منهم يتواجدون هناك في نفس اليوم؟؟ غانم ما فكر في نوره.. لكن الي يت في باله على طول كانت فطوم.. انصدم.. : انت شو تقول.. تبا تخطب خطيبتي.. مبارك: الله يهديك يا غانم.. يعني لازم اقول اسمها غانم: هيه قول اسمها شو يعني.. تراك تبا تخطب.. مبارك: اظني ومب متأكد اسمها نوره.. غانم: قول والله؟ مبارك: شوفيك؟؟ اذا ما عندكم مانع يعني؟؟ غانم: لا عنا سعيد.. هههه مبارك: هههه,... صدق ارمس.. غانم: بقولك شي.. انا ما عندي مانع ابد يا مبارك بالعكس هالشي يشرفني يوم ريال شراتك ياخذ وحده من خواتي.. ونوره تراها اختي.. مبارك: بس اتهقي انها بتوافق علي؟؟ غانم: وريلها فوق راسها بعد.. مبارك: ههههههه.. لا صدق ماباكم تجبرونها خلوها على راحتها غانم: اصلا نحن مب من النوعيه الي نجبر حد على حد.. ماعليك انت بس.. انا برمسها وباخذ شورها.. وبكلم عمتي.. مبارك: يارييت والله.. غانم: خلاص عيل.. ملتقانا يوم الخميس على العشا مبارك: ان شاء الله.. بس انا بطلب من عمي ايي ويانا لأن ماعندي ولي غيره غانم: افا عليك بس.. حياك.. مبارك: تسلم والله.. .. بند غانم عن مبارك وراح عند يدته وخبرها الموضوع.. وتم يرمس عن مبارك.. وقال لها كيف انه ضحى بكل شي عشان اخوانه.. اليده: والله ريال .. ابوه راح وخلا ريال وراه.. الواحد يقدر يعتمد عليه غانم: بس مبارك حالته الماديه مب لهناك.. يعني اذا وافقتوا عليه.. لا تثجلون عليه بالطلبات اليده: نحن شارين الريال يا غانم.. شو نبا في فلوسه غانم: وانا بعد شاريني اكيد .. ما تبون فلوسي.. دنا غلباااااااااان .. ماعندي فلس.. قولي حق عمي سلطان اليده: انت بالذات الي بخليك يوم اتعرس ريال ماشي في مخباك.. غانم: خيبه.. قالو اذا حبيبك عسل لا تلحسه كله.. انتوا عاد ناوين تشفطوني.. اليده: اخبرك انا مب جنه عندي حساب عندك.. غانم: ها.. شو .. لا شو ماشي.. اليده: شو بلاك قمت تتخربط في الرمسه.. شوف يلا نش شغل الموتر.. وسخنه خل انروح بيت عمتك كلثم وانكلمها في السالفه ويا ريلها ها الي مادانيه غانم: افا عليج انتي بس.. بس دخيلج بمر على فطوم.. اليده: يعني انا ما اكفيك.. غانم: لا اخاف عقب اتقول لي اني خنتها وظهرت ويا وحده غيرها.. اليده: ههههههه.. غربل الله ابليسك من ولد غانم: بس لا تقولين لها اني امسات رقمتج في السينما.. اليده: لا ما بقول.. غانم: ياخوفي منج يوم اتقولين كلمه ما بقول.. اتزيغين الواحد.. يدتي واعرفج عدل.. اليده: ههههه.. يلا نش وبلا كلام زايد.. ام عبدالله: على وين ناوين؟؟ اليده: بروح بيت كلثم.. ابا ارمسها في واحد خاطب نوره.. وابا ارمسهم.. ام عبدالله: والله.. ماشاء الله زين.. ومن الريال انعرفه؟ غانم: ها ربيعي مبارك الي كان ويانا في ماليزيا شفتيه يوم كان وياي وعبدالله يعرفه بعد ام عبدالله: هيه.. لا مبين عليه كان ريال زين.. وانت شو تقول؟ غانم: والله امي ريال ما يتعوض.. واحد يقدر يوم يعطيه بنته ينام وهو مرتاح ان بنته في ايادي امينه.. اليده: اقول.. كلام الجرايد ها ما احبه.. يلا امش جدامي غانم: لحظه بتصل في فطوم خل تتزهب.. اليده: جي وين سايرين نحن.. خل تلبس عباتها وبس.. الا هو بيت عمتها غانم: انزين.. اتصل وردت عليه فطوم .. على تليفون البيت .. فطوم:هلا والله بهالصوت غانم: يا مرحبا.. فديتج انا والله.. وفديت هالصوت وراعيه الصوت.. اشحالج؟؟ فطوم: بخير يسرك حالي.. وانت اشحالك؟؟ غانم: حالي.. من غيرج مب شي.. تعبانه ودي بشوفتك يالحبيب.. فطوم: الله لا يحرمني منك.. غانم: ولا منج.. شو الدراسه وياج ان شاء الله بس مرتاحه.. ؟ فطوم: الحمد لله مقزرين.. وانت اباك اتييب امتياز اقل من جيه ما برضى غانم: افا عليج.. اليده اتصارخ: اييييييه انت.. والله فايج.. قاعد يتغزل ويسولف قول لها خل تتزهب وخلاص.. غانم: ههههه.. خليني شو فيج انتي اتغارين.. فطوم: شو فيها يدو؟؟ غانم: ماشي.. يدتج قاعده وغيرانه ليش اني اغازلج ومطنشتنها..؟؟ اليده: ههههه.. نش ترا والله بغير الحساب احين.. غانم:لا ما صدقت انج غيرتي الحساب على التوصيله.. ايه.. فطيم.. نشي يلا وقفي.. احين احين احين.. فطوم: انزين اناالحين واقفه شو اسوي بعد... غانم: انقزي.. فطوم مب منتبهه لعمرها وياسه اتسوي الي يقولها: ها نقزت احين.. غانم: ههههه.. هبله .. سبال انتي.؟؟ فطوم: يالحماااااااااار.. انا اراويك.. غانم: يلا يالسباله.. لبسي عباتج.. بنمر عليج نبا انسير بيت عمو كلثم.. فطوم: محد سبال غيرك.. مب يايه غانم: يلا عاااااد.. فطوومه.. بيفوتج والله .. فطوم: شو هو الي بيفوتني؟؟ غانم: كيفج.. حدث عظيم.. يلا باي فطوم: لحظه لحظه.. لا خلاص بيي.. غانم: ههههه.. يلا انزين انقزي وركبي الدري وناقزي عليه لين توصلين غرفتج.. هههههه فطوم: انا براويك.. وبندت عنه وطلع غانم ويا اليده وراحوا صوب بيت بوخالد وخذوا فطوم تاااابع ...

سلااااااااااااااااااام شخباركم .. ان شااء الله تمام ..!! شكلكم ووايد متشوقين للنهايه ... اووكي .. اخليكم مع الجزء .. B) الفصل الثاني من الجزء 30.. الحلقه الأخيره.. الكل وصل المستشفى ودخل عند ابراهيم الي كان تحت تأثير المخدر.. بس بعده ما نام كليا كان يشوف الي حواليه.. من دشت مريم الغرفه ركضت صوبه.. مريم: ابراهيم.. حبيبي.. اشحالك؟ ابراهيم وهو غصب يفتح عيونه: بخير.. مريم.. احبج.. مريم: وانا بعد.. ان شاء الله ترجع لنا بالسلامه وربي يخليك لي.. ابراهيم: مريم احبج.. مريم: انا بعد احبك.. ابراهيم: احبج.. في هاللحظه غمض عيونه ونام.. ودخلوا الممرضات وحطوه على سرير الي راح ينقولنه عن طريقه وودوه غرفه العمليات الي كان فيها بوخالد قبله.. وتموا الباقي قاعدين في الغرفه ينتظرون.. مريم من التعب نامت على السرير.. والباقي الي قاعد.. والي رد البيت لأنه كان وقت الغدا.. ومريم ما طاعت اترد ولا حتى ام خالد وتمت وياهم فطوم بعد.. نامت ام خالد على الكنبه المحطوطه ومريم بعد.. وفطوم حست بملل فقالت بتطلع وبتتمشى في الممر.. وهي تمشي شافت ام نوال واختها يعدون جدامها استغربت.. شو الي يايبنهم هني.. فلحقتهم شافتهم دخلوا غرفه في قسم النساء.. فراحت عند الإستقبال وسألتهم عن المريضه الي في هالغرفه.. فطلعت الي في الغرفه هيه نوال.. على طول شلت عمرها وراحت صوب غرفتها ودقت الباب ودشت.. من شافتها ام نوال استغربت.. ام نوال: فطووووووم؟؟ نوال: منو الي ياي امي.. فطوم: الحمد لله على السلامه.. من متى وانتي هني يالظالمه وما تخبريني.. سلامااات شو صاير.. الكل تم ساكت ومبهت مب عارفين شو يقولون.. حسوا بفشله جدامهم.. خصوصا بعد الي سوته نوال في فطوم.. كيف فطوم اترمسهم جيه ولا كأنه في شي صاير؟؟ فطوم: شو بلاكم صاخين بسم الله.. ردوا علي.. شو صاير في نوال؟؟ ليش مجبسين ريولها؟؟ هيفا: سياره دعمتها وهي تعدي الشارع نوال من شافت فطوم كانت منزله راسها وتمسح دموعها.. اخر شي تتوقعه ان فطوم تسأل عنها عقب السالفه الي صارت واتكون مسمحتها.. لحظتها بس حست بطيبه فطوم.. وعرفت ان الشيطان كان مسيطر على مشاعرها فطوم: ما تستاهلين والله .. ما تشوفين شي.. سامحيني ما كنت ادري والله نوال: لا عادي.. انتي اشحالج؟؟؟ شو يايبج هني وكيف عرفتي؟؟ فطوم: الله يسلمكم ابوي في غرفه العمليات ياسين يغيرون كليته.. ويوم طلعت امشي في الممر شفت خالو ويا هيفا يايين هالقسم لحقتهم وسألت عن الي في الغرفه فعرفت انج انتي قلت لازم اسلم.. نوال: فيج الخير.. فطوم.. سامحيني دخيلج.. ادري ان الي صار لي عقاب من الله.. بس انتي سامحيني.. فطوم: اسامحج على شو.. ما عندج سالفه انتي.. انسي انسي.. نوال: صدق والله يا فطوم.. (تمت اتصيح).. سامحيني فطوم من شافت دموع نوال جربت منها وخذت المنديل ومسحت دموعها وابتسمت لها وحضنتها.. : فديتج.. انا ما اقدر ازعل عليج.. انتي ربيعتي ورفيقه دربي.. نوال: سامحيني.. والله مادري كيف خليت الشيطان يقص علي.. فطوم: اهم شي انج ندمتي وعرفتي غلطتج.. مب مهم لي .. لا لنفسج عشان مره ثانيه ما تخلين الشيطان يلعب بج نوال: تسلمين لي.. فطوم: المهم انا سايره اخاف امي اتنش واتحاتيني عقب.. بزورج ان شاء الله عقب.. ام نوال: سامحينا يا فاطمه.. وان شاء الله بزوركم.. وسلمي على امج فطوم: يبلغ ان شاء الله.. طلعت فطوم من الغرفه وسارت الغرفه عند امها شافتهم نايمين بعدهم قعدت على الكرسي وغطت عيونها في نوم.. الساعه 5.30 العصر الكل وصل المستشفى عشان يطمنون على حال ابراهيم وبوخالد الي مر عليهم 6 ساعات وهم في غرفه العمليات وبعدهم ما ظهروا.. كان غانم ويا ابوه وامه ويدته يايين.. وهنادي.. دخل غانم شاف فطوم مستنده على ظهر الكرسي ولامه روحها على الكرسي ونايمه.. غانم: وحليلهم تعبانين.. بوعبدالله: خلهم نايمين.. الله يقوم سلطان بالسلامه.. صخ عن يقومون غانم وبصوت واطي يرمس يدته: اقول يدو.. حلوه صح.. جنها قمر.. وي راقده اليده: طالعه علي فديت روحها.. غانم: انتي تتحريني ارمس عن منو اليده: فطوم منو غيرها.. غانم: شووووو.. انا احين بقول حق هالسباله قمر.. تبين القمر يطيح.. انا اقصد مريوم.. عصبت اليده وتوها بتشل عصاتها تضربه فيه جان يزخ غانم عصاتها بإيده: اشششش.. بعدين بصيح وبقومهم من الرقاد.. اليده: حسابك بعدين.. غانم: لا والله.. ما يصير انا في خبر شرطه.. انت في واجد حساب مال انا ما يعطي حق انا.. اليده: هههههه.. غربل الله ابليسك.. صخ بتقومهم.. غانم نش من مكانه وجرب من فطوم وياب كلينكس وتم يلفه سواه مثل الريشه وجربه صوب خشمها وتم يلعزها جان اتفز من الرقاد وتعطس عطسه قويه.. فطوم: الحمد لله.. غانم: خييييييييبه.. قومتي اللي في المستشقى كلهم وسبحتيني بعطستج.. حشا مب عطسه اوادم.. مريوم: هلا والله.. فطوم: طاعي يدو.. قاعد يتمصخر علي.. اليده: ماعليه ها بعد حطه في الحساب خل انرد البيت اليوم .. هلا والله بعروستنا.. تعالي تعالي.. مريم: يدوو حبيبتي.. (تمت تحضن يدتها واتصيح).. يدو خايفه.. اليده: لا تخافين كلها شوي وبيظوي ابوج وريلج من غرفه العمليات ام خالد: السلام عليكم.. شو ماشي خبر؟؟ ام عبدالله: ماشر ان شاء الله.. توه سار خليفه يسأل.. هنادي: هدي روحج يالعروس مب زين عليج.. ام خالد.. قولي لبنتج شي.. ذبحت عمرها صياح ام خالد: بيني وبينكم انا الي ماكلني الهم زود عنها.. ولدي وابو عيالي.. مريم: ربي يظهرهم بالسلامه.. غانم: بسير اكيد ابوي اتوهق ماعرف يرمس كلمتين انجليزي على بعضهم.. اليده: فديت خليفه ولدي.. يعرف واحسن عنك.. غانم: هههههه.. هي نسيت انه خريج جامعه الملا محمد العالميه.. اليده: لا عاد هاي ماروم اطوفها لك (وجان تضربه بالعصا بس ما يت الضربه عليه لأنه شرد).. ماعليه وين بتشرد بييك الضرب بييك غانم: ويييييو.. خلاص عصاتج ما تنفع..من كثر ما ضربتيني فيها صرنا من نفس النوعيه نتنافر.. الكل: هههههه فطوم: فايج تضحك وانا احاتي ابوي.. مريم: وريلي بعد لا تنسين.. فطوم: هي والله.. ربي يطلعهم بالسلامه دخل خالد ويا عمه خليفه والإبتسامه على ويوهم.. خالد: مبروووك.. نجحت العمليه وخلصت.. وهم بخير احين.. الكل: الحمد لله.. مريم: ابوي.. ابراهيم.. ابا اشوفهم.. بوعبدالله: ماعليه تصبري شوي.. لين ما يقومن من تأثير البنج الي عليهم.. فطوم: وافيديت ابويه انا.. ام خالد: وين المصلى .. لأني ما صليت العصر.. وبالمره بصلي ركعتين شكر.. مريم: هي والله يبالنا.. .. ومرت الساعات وابراهيم وبوخالد كانوا بعدهم تحت تأثير البنج لليوم الثاني نقلوهم للجناح.. خلوا ابراهيم في الغرفه الي حذال بوخالد.. وبوخالد للحين ما يدري من الي تبرع له بالكليه مريم: الحمد لله على السلامه ابوي.. بوخالد: الله يسلج يا بنتي.. انزين ما قلتوا لي من الي تبرع لي بكليته ابا اعرف.. ؟؟ الكل تم ساكت يتطالع بعض.. ومريم تمت اتساسر خالد بصوت واطي: ترا ابراهيم برع على الكرسي المتحرك يبا يدخل.. خالد: خله يدخل ليش تام برع؟؟ مريم: يبا يقول حق ابوي.. فيصل: انا بسير اييبه.. بوخالد: انتوا شو بلاكم تتساسرون شو عندكم.. في شي انتوا خاشينه عني.. العم خليفه(بو عبدالله): والله يا بوخالد.. ماعرف شو اقول لك.. انت ما عطيت الريال فرصه يثبت نفسه جدامك.. كرهته وحكمت عليه على غلطه سواها ابوه انه حرمك وحرمنا من ابونا.. بس الحين هالإنسان قطعه من جسمه داخل جسمك.. وانت عايش على قطعه من جسمه.. بوخالد: شوووو.. انتوا شو ترمسون عنه.. رمسه الألغاز هاي ماباها.. قولو لي منو هو دخل فيصل وهو يدز ابراهيم.. جان يبتسم ويجابل بو خالد: انا يا عمي بوخالد من شاف ابراهيم على الكرسي.. وقال انه هو.. تم مبهت يطالع.. مب قادر يجمع شي من اللي يشوفه يحس عمره في حلم مب علم.. كيف هذا؟؟ معقوله هالإنسان الي انا كرهته وما بغيته زوج لبنتي يسوي هالشي فيني.. هالشخص الي صديت كل محاولاته انه يتقرب مني يكون سبب في اني انكتب لي عمر جديد؟؟ ااااااااه يا الدنيا.. ابوه يكون سبب في موت ابوي.. وهو سبب في وجودي للحين صاحي بين عيالي.. ام خالد: عشان اتعرف يا بوخالد ان ابراهيم ريال والنعم فيه مثل ما قلنا لك.. عيالك بغوا يتبرعون بس هم فصيله دمهم طالعه علي يعني ما نفعوا لك.. وابراهيم من سمع السالفه ما شاور حد ولا قال لحد.. يا المستشفى هني وخلص كل شي واخر شي قال لنا انا شوي وبدخل غرفه العمليات.. شو رايك؟؟ احين اباك تتطمن انت بنتك بين ايدين ريال.. والنعم فيه بوخالد: تعال يا ابراهيم يا ولدي حذالي.. الكل من سمع بوخالد ينادي على ابراهيم ولدي.. ويشوفونه يبتسم له لأول مره استانسوا ومن خاطرهم.. وابراهيم بعد ما جرب من سرير بوخالد.. قام وقف على ريوله مع انها صعبه عليه يرص عللا ريله يسبب له الم.. لكنه نسى الألم وكل شي.. شوقه لحضن بوخالد كان هو الدوا للألم.. من جرب.. وقف وباس راس بوخالد.. ابراهيم: شرف كبير لي اني ابوس راسك عمي.. بوخالد: يسلم راسك يا ابراهيم.. والله انت ريال والنعم فيه.. سامحني يابوك على الي سويته في حقك.. ومبروك على الزواج.. ابراهيم: لا تقول جيه يا عمي.. لو انا كنت مكانك كنت بسوي جيه.. وانا الي علي اني لازم اثبت لك بأي طريقه اني مب راضي على الي سواه ابوي.. واحاول اثبت وجودي بأي طريقه بوخالد: ياحيج يا مريم على هالريال.. عاد حط بالك على مريومه مالنا غيرها.. ابراهيم تم يطالع مريوم ويكلم بوخالد: تطمن .. مريم في عيوني وعلى راسي.. لو تباني اشلها على ظهري وادورها الدنيا كلها مشي على ريولي بسويها.. لو طلبت لبن العصفور ما ابخله عليها.. بوخالد: ادريبك .. والنعم فيك.. الكل تأثر من الموقف وما قدر يمنع دموعه انها تنزل.. والفرحه اخيرا عمت عايله بوخالد والعم خليفه.. وهنادي قدرت اتعوض شوي من ألمها على فراق علي ولدها.. الوحيد.. لأنها انحرمت من الحمل طول هالسنين ما كانت تحمل واذا حملت الياهل ما يتم عندها.. لكن الله اراد انه يعوض عليها وحملت وثبت حملها.. بوعلي: شوفي من اليوم وساير ماباج تتحركين خطوه وحده فاهمه.. اتمين مكانج ترتاحين.. هنادي: انت شكلك بتخربني وبتخرب الياهل الي في بطني.. ؟ بوعلي: انتي ما تدرين شو معناته اني بصير ابو من اول ويديد.. كم سنه واحنا محرومين 17 سنه وانا اتريا هالياهل.. واخيرا.. هنادي: بس تدري .. وايد مفتقده علي.. ولدي العود.. بوعلي: اطلبي له الرحمه.. الا ما تعرفين شو اخبار البنت؟ هنادي: البنت .. بخير.. امسات سألت عنها قالو لي انها تحت العنايه الشديده في العلاج الطبيعي عشان اترد تمشي.. بوعلي: الله يشافيها.. هاي نهايه الي ما يفكر بعقل.. الولد وراح.. والبنت هاي حالتها هنادي تمت اتصيح ما تعرف شو اتقول.. لأنها بعد تعتبر نفسها السبب في الي صار لولدها ولولا عنادها جان ما فقدت ولدها: الله يرحمك يا علي ياولدي.. بوعلي: الله يرحمه برحمته يارب.. المهم تعالي احين ارتاحي وماباج تتحركين..ان شفتج تتحركين ياويلج.. هنادي: ربي لا يحرمني منك.. .. في بيت بوخالد.. بوخالد: اام خالد... هاتي الجاي.. ام خالد: حاضر.. بوخالد:اشحالك بوخليل.. ان شاء الله بخير.. ابراهيم: والله بخير عمي.. سلمت.. انت اشحالك احين.. بوخالد: شو بيكون حالي.. اكيد بخير.. وها كله من بعد فضل الله ثم فضلك.. ابراهيم: لا تقول جيه يا عمي.. ها اقل من واجبي.. فطوم: ههههههه.. الله ياخذ ابليسج يا مريوووم بوخالد: عساها دوم الضحكه.. ضحكونا وياكم.. فطوم: سوالف حريم ابويه .. ما يصير ارمس.. ابراهيم: خلها عمي تضحك احين.. ما تدري وحليلها بالثانويه العامه الي يايتنها في الدرب.. بتصيح.. فطوم: طاع ريلج الشري.. يباني اصيح.. مريم: لا ما ينخاف عليها فطوم.. دحيحه.. فطوم: قولي عن بنت عمتج الي دحيحه مب انا.. نواااري تاكل الكتب يوم اتيوع.. ريم: حرام عليكم لا تحشون في البنت في غيابها.. فيصل: اقول بالمصاروه تعالوو .. الفواله جاهزه.. فطوم: اقول الأناناس حقي محد ياخذه.. فيصل: كيفج جان تبين الحقي بسرعه.. تمت تركض فطوم عشان توصل للسفره.. وماانتبهت ان في ماي على الرخام جان تزل ريلها واتطيح.. مريم: بسم الله عليج... فيصل: شهيده في سبيل الأناناس.. الكل: ههههههههههههه فطوم: بايخه تدري.. فيصل: وين غانم عنج يشوف هالموقف.. بيقطعج.. فطوم: هههههه عادي كول واحد حق يدتي يحل السالفه مريم: مشكله غانم ان يدوو اتدافع عنج فطوم: فديتها انا والله. وابراهيم وبوخالد استقرت حالتهم الصحيه وقدروا انهم يمشون من غير الكرسي المتحرك. بوظبي بيت عبيد.. كانت سلامه تتجهز لملجتها ويا ثاني.. الي كان مثل المينون طاير من الفرحه مب مصدق.. والعنود عايشه احلى ايامها ويا ناصر.. ناصر: ياروحي.. ياقلبي انتي .. فتحي الباب الله يخليج.. العنود: مااااابا.. مشغوله .. ناصر: ابا اعرف شو اتسوين داخل .. العنود: مو شغلك.. شغل حريم.. ناصر: لا والله.. ابا اعرف شو هالشغل العجيب الي في الحمام.. العنود: يوم اقول مو شغلك يعني مو شغلك.. ناصر: يالظالمه اكثر من نص ساعه وانتي داخل.. ما اختنقتي.. العنود: بسم الله علي ليش اتفاول.. ناصر: انزين عيل ظهري.. ابا اسبح العنود: ماشي حمام ثاني.. روح.. ناصر: انا مااحب غير هالحمام شو رايج.. العنود: اتريا عيل.. ناصر: لا زوديتها.. ماشي اذا ما فتحتي الباب بكسره على راسج.. العنود: خييييبه شري الريال .. طلع على حقيقته.. فتحت الباب ها.. شو تبا احين.. ناصر: شو الي خاشتنه ورى ظهرج.. العنود: شي مال حريم مو شغلك عيب.. ناصر يحاول يسحب ايدها وهو تضربه : عيب اقولك عيب.. ناصر: والله اذا ما عطيتيني بالطيب براويج.. العنود: هاك شوف(كان في ايدها جهاز فحص الحمل وطلعت النتيجه انها حامل).. خلاص ارتحت.. ناصر: قولي والله العنود: احين ما عرفنا لك الجهاز جدامك واتقول لي قولي والله شو تباني اسوي ناصر: هاتي ايدج.. تعالي وياي.ز العنود: على وين.. ناصر: تعالي وانتي ساكته.. سحبها ناصر من ايدها وطلعوا من الغرفه وراح للصاله الي فيها اهله كلهم قاعديه.. : يا جماعه ارجوا الإنتباه ابا اقول شي.. الكل: قول.. ناصر: امي مبروك بتصيرين يده.. وابوي مبروك بتصير يد.. انتوا البافي بتصيرون عمات..رقصني يا قدع.. الكل: ههههههه.. ام ناصر: الف الف الف مبروك.. كلولولولولولووووش العنود ماتتت من الحيا وتمت امنزله راسها ما تعرف شو اتسوي. وتم ناصر من فرحته يغني وايول ويرقص.. والكل يضحك.. والعنود كانت الفرحه باينه على ويهها انها قدرت اتفرح ناصر ولو بشي بسيط.. تااابع ..

بس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله يستر على جميع المؤمنين والمؤمنات

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ان شاااء الله .. من عيوووني .

تاابع ..... محمد كان يالس بعيد عن البيت.. في أبعد بقعة قدر يوصل لها .. صوب ملعب كرة الطايرة.. أول ما وصل هناك استغرب من وجود الملعب في العزبة لأنه عمه مب معرس.. ليش مسوي ملعب هني؟؟ يمكن لربعه يوم كان بعده صغير؟ عيبه وايد تصميم العزبة .. كان فيها حمام سباحة وأماكن الزرع منظمة.. وكل شي مرتب.. الظاهر انه عمه يحب هالمكان.. وتمنى لو انه اللي في باله تقدر تشوف هالمناظر الحلوة وياه.. تمنى لو انه وفاء وياه في هاللحظة وفكر يتصل بها بس يدري انه ماشي ارسال هني.. ويلس يطالع الزراع وهو يسقى أشجار الياسمين اللي تارسة البقعة .. وابتسم وهو يفكر بوفاء.. أول مارة شافها فيها كانت في المحل.. كان محمد رايح هناك ياخذ الفواتير وكشوف الحسابات مال الشهر اللي طاف وكانت هي توها داشة المحل .. ومحمد ما اهتم ابد وكعادته ما يحب يطالع الحريم.. وراح المكتب ولم اوراقه وقبل لا يظهر.. دش واحد من اللي يشتغلون في المحل اسمه ديليب وقال له: مستر محمد.. مدام برى يبي يسوي كلام ويا انته.. اطالعه محمد باستغراب وسأله: منو هاذي؟ ديليب: customer محمد: انزين ال customer تفاهم وياها انته شو يخصني فيها انا؟ ديليب: she wants to talk to you قطب محمد حياته وتأفف وهو يقول له:لا حول ولا قوة الا بالله.. انزين بلم اوراقي وياي الحين.. طلع ديليب وحط محمد كل الفواتير في الملف البني اللي كان يايبنه وياه وطلع.. وشاف مجموعة حريم يطالعن الcollection اليديد مالهم والحرمة اللي كانت تبا ترمسه كانت يالسة في صوب وديليب يايب لها قهوة وتمر.. ارتبك محمد وهو يشوفها وفي البداية مول ما عيبته.. كانت حاطة مكياج كامل مع انه الساعة 10 ونص الصبح والغشوة اللي على ويهها خفيفة لدرجة انه أدق ملامحها كانت تبين.. ومشى محمد غصبن عنه صوبها وسلم عليها ووقفت هي يوم شافته ياي.. محمد: تفضلي اختي.. أي خدمة؟ اطالعته الحرمة باستغراب وسألته: انته صاحب المحل.؟ محمد (بنبرة حادة): هى أنا.. أي خدمة؟ الحرمة: لا بس ما توقعتك تكون صغير هالكثر.. سكت محمد وهو يقول في خاطره : وبعدين؟؟ الحرمة حست انها احرجته وقالت وهي تبتسم: انا سمعت انه هالمحل عنده مصممين مجوهرات .. وانا اريدهم يسوون لي عقد.. محمد: انزين اختي تفضلي رمسي مدير المحل في هالموضوع هو أدرى عني في هالشغلات.. الحرمة: رمسته وقال لي ما يقدرون لأنه التصميم انا بروحي راسمتنه.. محمد: لحظة اختي.. راح محمد للمدير وسأله: ليش ما طعت تاخذ التصميم عنها؟ يمكن الصايغ يروم يسويه.. المدير: استاز محمد انا خبرتها انه العقد هايدا راح يكون غالي كتير.. والتصميم اللي هي عاملته لازم ندخل فيه أكتر من 20 قطعة من حجر العقيق وهايدا لوحده ما بيقل عن الخمسة عشر ألف درهم.. محمد: وين التصميم عطني اياه بشوفه.. عطاه المدير التصميم ويوم شافه محمد عيبه وايد.. وسأله: يعني سعره النهائي كم بيوصل؟ المدير: تقريبا 30 ألف درهم.. محمد: خبرتها بالسعر؟ المديرك لما الت لها انه هيك بيكلف آلت بدها تكلم صاحب المحل.. تأفف محمد : يا ربيه شو هاللوث؟؟ يوم ما تروم على اسعارنا ليش تدش المحل من الاساس؟ المدير: ما بعرف .. تفاهم معها انته.. رجع محمد التصميم للمدير وراح للحرمة اللي كانت بعدها واقفة تترياه.. وقال لها: اختي المدير فهمج كل شي .. شو المطلوب مني الحين؟ اطالعته الحرمة وهي ترمش بعيونها بدلع وقالت: والله يا ريت تراعيني شوي بالسعر.. محمد (بجدية): آسف اختي .. انا ما اقدر انزل السعر .. الحرمة: بس بصراحة وايد غالي.. محمد: اختي نحن ما نظلم حد في اسعارنا وانتي تعرفين انه تصميمج كله احجار كريمة وألماسات وأكيد سعرها بيكون غالي.. الحرمة: انزين خلاص.. عشانك انته بس انا موافقة على هالسعر.. استغرب محمد منها وحس بإحراج.. هاذي أول مرة يتعامل فيها ويا وحدة جي وجها لوجه .. وهاذي شكلها وايد جريئة.. ابتسمت له الحرمة وراحت للمدير واتفقت وياه ودفعت له خمسة الاف عربون ومحمد طلع بسرعة وركب ويا الدريول وراح المكتب.. كانت هاذي أول مرة يشوف فيها محمد وفاء.. وما حس اتجاهها بشي أبد غير الاحراج بسبب اسلوبها وياه.. بس بعد تم يفكر فيها بين فترة وفترة .. ويوم كان يسير المحل .. كان يسأل المدير عن العقد ومتى بيخلص.. وهاذي كانت بداية معرفته فيها.. قطع على محمد أفكاره صوت ليلى وهي تضحك والتفت صوب الصوت بسرعة واستغرب يوم شافها تتمشى ويا وحدة حلوة .. ونش من مكانه وسار الصوب الثاني عشان لا يحرجهن.. ليلى وياسمين كانن يسولفن وبسرعة اندمجن ويا بعض.. ياسمين خبرتها عن ربيعاتها وسوالفها وياهن وعن سفراتهم وأبوها واخوها.. وليلى خبرتها عن حميد وعن كل اللي صار لهم في الفترة اللي طافت.. وانصدمت ياسمين وايد وتعاطغت وياها.. ياسمين: يا ربيييييييه ما اتخيل انج مريتي بهذا كله في هالفترة البسيطة.. ابتسمت ليلى بحزن ونزلت راسها.. ياسمين: بس صدقيني بتندمين عقب.. انتي وايد صغيرة وحرام تظيعين عمرج كله على اخوانج.. ابتسمت ليلى واستانست انه ياسمين كانت مهتمة فيها هالكثر وقالت: اظيع عمري؟ انتي تشوفين اللي اسويه عشانهم خسارة وقت ؟ اطالعتها ياسمين بحنان وقالت وعيونها في عيون ليلى: مب خسارة وقت.. بس بعد ما فيها شي لو انج اهتميتي بعمرج واهتميتي فيهم في نفس الوقت.. يعني ماله داعي تهملين عمرج.. انتي مالج ذنب في اللي صار.. عيشي حياتج.. ليلى: حياتي كانت ويا حميد.. وانتهت بوفاته.. ياسمين: حرام عليج والله حرام.. مب زين تغرقين في الحزن وتحرمين نفسج من السعادة اللي تستحقينها.. ليلى: لا تحاولين ويايه يا ياسمين.. أنا مالي رغبة في العرس ومستحيل أي شخص ثاني يملا قلبي عقب حميد.. ياسمين: حتى الارملة تعرس عقب وفاة ريلها... كيف تحرمين انتي عمرج من هالحق؟؟ ابتسمت لها ليلى: كلامج صح.. يمكن مع مرور الوقت اقدر اتقبل هالفكرة.. بس الحين مستحيل.. ياسمين كانت بعدها مركزة نظراتها في عيون ليلى وحست انها مب مقتنعة باللي يالسة تقوله.. ليلى: بس تبين الصراحة؟ ما اعتقد اني بعرس في يوم من الايام.. ياسمين: شو هالخبال؟؟ ليلى: انا مب خبلة.. بس حرام اظلم الريال اللي بياخذني .. انا اخواني ماخذين كل وقتي وما في ريال بيرضى ياخذ وحدة تربي خمسة.. حياتي مب ملكي عشان اتصرف بها على هواي.. ياسمين: عمرج ما بتكونين سعيدة في حياتج من دون ريال يوقف وياج.. ليلى: صدقيني انا سعيدة وراضية بحياتي واخواني الله لا يحرمني منهم بيكبرون ومستحيل يتخلون عني.. وعمي عبدالله ما يقصر ويانا ابد.. ترددت ياسمين وقالت عقب دقيقة صمت: ليلى.... بخصوص عمج عبدالله.. ليلى (باستغراب): شو فيه عمي؟ اطالعتها ياسمين بخوف وقالت مرة وحدة وبدون تفكير: ليلى انا احبه.. بطلت ليلى عيونها ع الاخر وما عرفت شو تقول..كانت صج مصدومة من اللي تسمعه .. مستحيل كانت تفكر انه ياسمين تعرف عمها او انها تكون شايفتنه .. فكيف انها تحبه؟؟؟ كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها .. وياسمين بروحها كانت مصدومة انها قالت هالمعلومة لليلى وهي توها تعرفها.. بس ليلى شكلها طيوبة وايد وبتساعدها.. وياسمين حبت تستغل هالشي.. ياسمين: ليش ساكتة؟ ليلى: بصراحة صدمتيني.. احمرت خدود ليلى ونزلت عيونها .. كانت منحرجة مع انه ياسمين اللي المفروض تستحي بس ليلى ما عرفت كيف تتعامل وياها او كيف المفروض تكون ردة فعلها.. ياسمين: آسفة .. أحرجتج .. بس والله ابا اكلم حد في هالموضوع لأني تعبت منه وانا بصراحة ارتحت لج وايد.. حاولت ليلى تتكلم بس كل اللي طلع منها همسة: لا تعتذرين.. انتي ما غلطتي عليه.. اجبرت ليلى نفسها انها تطالع ياسمين وشافت في عيونها نظرات توسل فظيعة .. ياسمين: ليلى انا اباج تساعديني.. الله يخليج لا ترديني انا صج محتاجة مساعدتج.. ليلى: بشوف غناتي بس والله ما اوعدج بشي.. عمي اعرفه شايل فكرة الزواج من باله نهائيا.. ياسمين: انزين ليش؟؟ ليلى: ما يبا.. يقول انه تعود على حياته بروحه.. ياسمين: هذا مب عذر.. ليلى: ياما حاولنا معاه.. حتى يدوتي زعلت منه أكثر من مرة ورغم هذا تم مصر على عناده.. ياسمين: يعني ما بتساعديني؟ ليلى: شو تبيني أسوي؟ ياسمين: حاولي تقنعينه .. ليلى (وهي تبتسم بارتباك): بحاول .. بس والله ما اوعدج بشي.. بوزت ياسمين وحست انه مالها أمل.. وحتى ليلى اللي كانت معتمدة على مساعدتها لها الظاهر انه ما منها فايدة بالمرة.. وليلى حست انها وايد مرتبكة وعقب ما غيرن الموضوع ما قدرن يرمسن ويا بعض بصراحة.. لأنه ياسمين تكدرت وليلى كانت بعدها مصدومة.. * * * مايد يوم سار يتمشى لحقته أمل وسارة .. بس يوم التفت وشافهن عصب وقال لهن: شو تبن؟ ليش لاحقاتني لين هني؟؟ سارة: خذنا وياك.. مايد: لاء.. أنا بسير مكان بعيد .. تموا هني.. سارة: الله يخليك ميودي.. مايد: لا انا ما يخصني فيكن بسير استكشف على كيفي.. ما فيه تخربن عليه.. اطالعته سارة بنظرة توسل بس مايد رد عليها بنظرة حادة.. واضطرن غصبن عنهن يروحن عنه.. وهو وقف لين تأكد انهن مشن وراحن عنه وابتسم بانتصار وقرر يتبعهن.. ويراقبهن من دون ما يحسن.. مشت سارة ويا أمل بروحهن وأمل ترمس وسارة مب وياها.. ووصلن مكان كله حصى والحصى اللي فيه وايد حلو.. يلمع وضوء الشمس يوم ايي عليه يخليه يلمع اكثر.. ووقفن أمل وسارة جدامه يطالعنه بانبهار.. عمرهن ما شافن حصى شراته.. وتقربت أمل منه ولمسته بإيدها وابتسمت لسارة وهي تقول.. : حلووووو في هاللحظة وصل لهن مايد وابتسم يوم شافهن مستانسات وسار لهن.. مايد: شو عندكن يالسات هني؟ سارة: شوف ميودي حصى حلو.. يود مايد حصاة صغيرة وجلبها في ايده .. وابتسم بخبث وقال: يا حظكم!! لقيتوا ذهب.. بطلت سارة عيونها ع الاخر وقالت: ذهب؟ مايد: هى ذهب.. أصلا الذهب حصى و هم يحطونه ع النار ويسوونه خواتم وشغلات حق الحريم.. سارة: جذاااااااااااااب مايد: والله اني مب جذاب.. هذا ذهب.. سارة: اذا وديته لليلى بتستانس؟ مايد: وااااااايد وبتعطيج بيزات بعد.. أمل: أنا ما ابا بيزات.. أبا حلاوة.. مايد: بتييب لج كل اللي تبينه.. هالحصى اذا بعتي وحدة منهن.. عادي تشترين الدكان كله.. قال مايد جملته هاذي وراح عنهن وهو يضحك عليهن .. وأمل تمت واقفة حذال الحصى وسارة تطالعه وهي تفكر بعمق.. وعقب دقايق التفتت على أمل وقالت: نشله ليدوه؟ بس أمل من دون ما تستشير اختها كانت حاطة كمية كبيرة من الحصى في ثبانها ويت بتوقف عشان ترد البيت .. سارة شهقت يوم شافتها محملة بالحصى ويلست ع الارض بسرعة وترست ثبانها بالحصى.. ووقفت وركضت عشان تسبق أمل اللي كانت متلعوزة وكل خطوة تمشيها بصعوبة لأنه الحصا يطيح من جوانب ثوبها.. مرت سارة حذالها وهي تضحك وسارت عنها وصارت أمل ورا وهي تحاول تتبعها وتزاعج عليها: صبري... ترييني.. سارووه.. !!!! بس سارة كانت تركض ومن القهر وقفت أمل وفرت الحصى كله ع الارض وشلت حصاة عودة ومن دون تفكير فرتها على اختها .. سارة ما كانت منتبهة ويتها الحصاة في راسها وصرخت بحيل قبل لا تطيح .. حست انه الدنيا ظلمت جدامها .. وحست بألم كبير في راسها من ورا .. ويوم حطت ايدها على مكان الالم حست بشي لزج فوق شعرها ويوم اطالعت ايدها كانت مليانة دم .. ومن الخوف والألم ابتدت تصيح وتصارخ بأعلى صوتها.. أمل أول ما يت الحصاة على سارة.. وطاحت.. وقفت وهي مبهتة ما تعرف شو تسوي.. وتلفتت حواليها ويوم ما شافت حد ركضت الصوب الثاني.. كانت متأكدة انها بتنظرب.. ولازم تنخش في مكان عن اختها ويدوتها.. تاااااااااااابع ... انتظروااا ..... B)

هذاا جزء لعيونكم ... الجزء السابع ======== الساعة 11 الصبح طلعوا عيال المرحوم أحمد بن خليفة من البيت وراحوا ليوا.. وطول الدرب وهم يضحكون ويسولفون.. محمد يالس جدام حذال الدريول وورا ليلى ويدوتها وخالد وسارة .. ووراهم مايد وأمل اللي كانوا يالسين يلعبون game boy .. وكانوا حاطين الاف ام رغم اعتراضات أم أحمد اللي ما تداني تسمع أغاني وخصوصا في السيارة.. أم أحمد (بظيج): خافوا ربكم حطوا لكم قرآن بدل هالاغاني.. مايد: يدوه مب زين نسمع قرآن ونرمس وانتي تعرفينا نحن ما نروم نصك حلوجنا.. ليلى: ههههه ميود دومه عذره جاهز.. مايد: ليلى.. الاغنية اللي بيحطونها عقب هاذي.. إهداء حقج.. اطالعته ليلى وابتسمت: فديت روحك ما تقصر.. مايد: عاد اذا طلعت اغنية فيها ذم انا ما يخصني..انتي وحظج.. ليلى: هههههه انا متأكدة انه حظي حلو والاغنية اكيد بتكون حلوة.. مايد (بغرور): أكيييييد بتكون حلوة.. مب اهداء مني؟ سكتوا كلهم يوم خلصت الاغنية وابتسمت ليلى من الخاطر وهي تسمع الاغنية اللي اهداها اياها مايد.. كانت اغنية محمد عبده "مذهلة" ومايد ما فهم منها ولا كلمة.. بس استانس انه اهدائه عيب ليلى اللي حست انه قلبها انقبض وهي تسمع كلماتها.. " مذهلة.. تملأك بالأسئلة .. هي حقيقة أو خيال.. هي ممكنة ولا محال.. هو سهلها صعب المنال .. أو صعبها تستسهله.. ليه كل شي فيها تظن انك تعرفه تجهله.. وليه كل لا معقول فيها ورغم هذا تعقله؟ " حميد كان دايما يقول لها انها غامظة وانه مهما حاول يفهمها ما يقدر.. وهالمقطع ذكرها فيه.. وحست بالدموع تترس عيونها وتمت ترمش بعيونها لين حست انها ردت طبيعية والتفتت على يدوتها اللي كانت ترمسها.. أم أحمد: لو خليتوني في البيت أنا وخالد مب احسن؟ ليلى: ليش عاد يدوه؟ نهون عليج نتم في العزبة بروحنا؟ أم أحمد: والله ما اروم ايلس في الموتر ركبتي الحين ردت تعورني.. ليلى: أنا بهمزج أول ما نوصل وبعطيج فولتارين.. وبيروح الالم.. أمل: نحن وين رايحين؟ مايد: كم مرة قلت لج يالبقرة ياللي ما تفهمين.. إنا رايحين العزبة.. أمل (وهي مب فاهمة شي): اهااااااا مايد: لولة شو يعني عزبة؟ اطالعته أمل بتركيز وقالت عقب فترة صمت وهي تبتسم: ما أعرف.. مايد: يوم اقول لكم بقرة.. ليلى: مايد اسكت عن اختك.. مايد: دومكم تزعلون من كلمة الحق.. يوم وصلوا ليوا.. اليهال اللي كانوا مب مهتمين للعزبة.. ولا يبون يروحون.. أول ما شافوا الزرع والمناظر الحلوة اللي هناك وربشة العمال والجو الحلو استانسوا وايد.. ومن نزلوا من السيارة ركض مايد صوب الزرع وركضت سارة وأمل وراه رغم انه كان يسبهن وما يباهن يتبعنه.. وحتى ليلى كانت وايد مستانسة لأنها هاي اول مرة تروح فيها العزبة .. ويدوتهم هي الوحيدة اللي كانت تبتسم غصبن عنها .. بسبب سالفة صالحة اللي بعدها منغصة عليها عيشتها.. بس ما حبت تبين هالشي لعيال ولدها عشان لا تظايجهم وهم يايين هني يستانسون.. وخالد كان راقد ولا حاس بشي وأول ما نزلوا من السيارة رفع راسه عن كتف ليلى واطالع يدوته ورد يرقد على طول .. دشت ليلى البيت وشافت عمها يالس يتقهوى في الصالة ويوم شافهم داشين عليه ابتسم ووقف وسلم عليهم وخذ خالد عن ليلى اللي راحت تحط أغراضهم في غرفهم.. ومحمد وأم احمد يلسوا ويا عبدالله في الصالة.. عبدالله: ها محمد؟ شو أخبار الشغل وياك؟ ابتسم محمد بفخر وقال: الحمدلله كل شي ماشي اوكى.. عبدالله: الحمدلله انا كنت احاتيك .. حسيت اني وايد ثجلت عليك .. توك بادي في هالسوالف وما تعرف لهن.. محمد: لا عمي لا تحاتي.. كل شي تحت السيطرة.. أم أحمد: الله يوفجك ويحفظك يا ولدي.. عبدالله: يوم السبت بسير وياك المكتب وبساعدك محمد: ما تقصر عمي .. انا بطلع اتمشى برى شوي.. تامروني بحاية.. ام احمد وعبدالله: لا ..تسلم ما تقصر.. وقام عنهم محمد وطلع يتمشى بروحه برى.. وأول ما طلع شاف موتر دريول عمه ووراه موتر ثاني غريب وعرف انه ظيوف عمه وصلوا ومشى بسرعة قبل لا يشوفونه لأنه ماله نفس يسلم على احد او يقعد ويا عمه في الميلس.. * * * ياسمين أول ما وصلت العزبة حست انه قلبها بيطلع من بين ظلوعها .. وكانت من كثر فرحتها بتدش البيت قبل لا ابوها ينزل من السيارة.. بس أمها اطالعتها بنظرة واضطرت غصبن عنها تتريى.. ولمحت عبدالله طالع من داخل وياي صوب الموتر وابتسمت .. مريم: تغشي.. ! اطالعتها ياسمين بأرف وقالت: شو؟؟؟ تغشي انتي أول وعقب انا بتغشى.. مريم: أنا لابسة برقع ولا ما تشوفينه.. ياسمين (بعناد): مب متغشية...!! (وتلتفت على ابوها بدلع).. أبويه قول لها.. بس ابوها لبسها ونزل يسلم على عبدالله ونزلن ياسمين ومريم ودشن الصالة على طول وسار عبدالله هو وعلي الميلس.. وأول ما دشت ياسمين وأمها نشت لهن أم أحمد وسلمت عليهن ويلست وياهن.. تتخبرهن عن احوالهن وتتعرف عليهن.. وخالد اللي كان راقد حذالها نش ويلس يطالعهن وهو ساكت.. مريم: ماشالله الجو حلو عندكم هني.. غير عن جو دبي.. أم احمد: هى انتوا اللي مخرب عليكم في دبي الرطوبة .. مريم: صدقتي والله .. وأنا عاد ما اتحمل الرطوبة مول احس بعمري بختنق.. ياسمين: العزبة بعد وايد حلوة .. ومرتبة.. أم أحمد: هى.. عبدالله وايد متعبل منها وكل ما ايي هني لازم يغير فيها شي.. ياسمين: أهاا.. مريم: من سنين وانا احن على بو لافي عشان ياخذ لنا عزبة بس مب طايع.. أم أحمد: يمكن ما عنده وقت يجابلها.. مريم: برايه هو.. انا بجابلها بروحي.. أم أحمد: خلاص عيل خليه ياخذ لج مزرعة في الذيد ولا في حتا.. مريم: هى بس الحين هو مشغول في الفندق اليديد اللي يسويه.. يوم بيخلص منه برمسه في هالسالفة.. تنهدت ياسمين بملل وقالت في خاطرها " أنا ياية هني اتسمع سوالف هالعيايز؟؟ متى بظهر.؟؟؟" في غرفتها فوق.. ليلى كانت واقفة جدام المنظرة تمشط شعرها وهي تبتسم.. من زمان ما حست بهالراحة النفسية .. يمكن لأنها ابتعدت عن جو البيت وغيرت المكان المشحون بذكرياتها الحزينة.. نزلت المشط واطالعت شعرها الأسود الفاحم الطويل وملامحها الطفولية الحلوة.. وابتسمت بفخر.. كانت وايد تحب تهتم بعمرها ووين ما تنزل موضة يديده هي وراها.. بس كل شي تغير بعد ما راحوا اهلها.. وصارت مول ما تهتم بعمرها.. يمكن لأنه ربيعاتها اللي كانوا وياها قبل ما فكروا حتى ايون يعزونها أو يتصلون مجرد الاتصال فيها وهي في أمس الحاجة لهم.. ولأنه حميد اللي كانت تلبس وتكشخ له خلاص راح.. ما كان عندها حد يرد لها الدافع في انها تهتم بنفسها .. بس اليوم ومن دون سبب قررت انها تلبس وتهتم شوي بكشختها.. اذا مب علشانها.. عشان عمها اللي ظيوفه بيوصلون عقب شوي.. وراحت وطلعت لبس كانت يايبتنه وياها من لندن وما لبسته أبد .. تنورة جينز وبودي لونه خمري من Miss Sixty .. وعقب ما لبست اللبس ابتسمت ورفعت شعرها بمشبك لونه نفس لون البودي ونزلت شوية خصلات من جدام وجحلت عيونها بجحال بني وحطت lip gloss وردي.. وعقب ما تأكدت انها تجنن تعطرت بعطر Versace ونزلت الصالة تحت .. ياسمين اللي كانت ملانة وغصبن عنها تبتسم لأم أحمد وتحاول انها ما تسرح .. ما انتبهت في البداية لخالد اللي أول ما شافها استانس عليها وسار صوبها وابتسم لها وهو حاط صبعه في حلجه ويطالعها ببراءة.. كان باين من حركاته انه يباها تشله بس ياسمين اللي ما تعرف تتعامل ويا اليهال بالمرة.. ابتسمت له ببرود وقرصته على خده وردت تتلفت حواليها.. تدور صورة عبدالله على الجدران أو أي شي يدل على انه كان موجود ويالس في الصالة قبل لا تدشها.. بس للأسف ما لقت شي وفي هاللحظة يت عينها على الدري وشافت ليلى وهي نازلة من فوق.. حست ياسمين انه انفاسها انحبست وهي تطالع هالملاك اللي نازل بكل بطئ من فوق .. وبخوف تسارعت الافكار في بالها وفكرت في عبدالله.. منو هاذي وشو اللي يايبنها هني؟؟ وشو علاقتها بعبدالله؟؟ واللي زاد قهرها انه ليلى كانت تنافسها في الجمال وهي تقريبا مب حاطة شي على ويهها بعكس ياسمين اللي كانت يالسة ساعة كاملة جدام المنظرة وهي تتجهز لهالزيارة اللي تعتبرها فرصتها الاخيرة ويا عبدالله.. أول ما شافت ليلى ياسمين ابتسمت لها بعفوية واستانست من خاطرها.. ما كانت متوقعة تكون من بين الضيوف بنت تقريبا في نفس عمرها.. وحست انه قلبها يدق بقوة وهي تسلم على مريم بسرعة ومدت ايدها لياسمين اللي استقبلتها بكل برود.. ويلست ليلى وياهم وأم أحمد تطالعها بفخر وهي تبتسم من خاطرها.. من زمان ما شافتها كاشخة جذي.. أم احمد: هاذي ليلى بنت ولدي المرحوم أحمد.. أخو عبدالله.. مريم: هى ماشالله عليها.. في أي صف انتي يا ليلى؟ ابتسمت ليلى وقالت: أنا مخلصة الثانوية من سنة الحين.. بس ما رحت الجامعة.. ياسمين (اللي ابتسمت ابتسامة عريضة أول ما عرفت انه ليلى بنت اخو عبدالله): حتى انا ما رحت الجامعة.. ليلى: ليش؟ ياسمين: برتاح هالسنة والسنة الياية بروح.. ليلى: أها .. ووين ناوية تدرسين؟ اطالعت ياسمين امها بطرف عينها وقالت: أنا خاطريه ادرس في الامريكية بس امي مب راضية.. أم أحمد: مب هاي هي الجامعة المختلطة؟ مريم: هى.. هي هاذي عسب جي انا ماباها تدرس هناك.. اطالعتها ياسمين بحقد وقالت ليلى اللي حست بالتوتر بين ياسمين وامها: ياسمين؟ شو رايج نطلع برى نتمشى في الحديقة؟ ياسمين (اللي كانت تتريا هالفرصة): فكرة حلوة.. ليلى: دقيقة بس بروح اييب شيلتي من فوق.. ياسمين: بترياج هني.. لا تبطين.. ركضت ليلى فوق بسرعة وهي حاسة بسعادة كبيرة .. من كثر ما كانت وحيدة وبعيدة عن ربيعاتها، كانت ليلى متلهفة تتعرف على ياسمين وتسولف لها.. من زمان ما فتحت قلبها لحد ولا عبرت عن الي في خاطرها وتمنت انه ياسمين تكون ربيعتها.. وشلت شيلتها ونزلت وطلعت هي وياسمين برى يتمشون لأنه الجو كان مغيم ووايد حلو..

سلااام شباااب شخبااركم .... تنظروون باقي القصو زلا يهمكم الحين احط لكم ....جم جزء تفضلوا .... في غرفة أمل وسارة، كانت ليلى يالسة تطلع ثيابهن اللي بيلبسنهن باجر وهن سايرات العزبة.. وطلعت لهن بنطلونات جينز وقمصان بيض.. بس أمل شهقت أول ما شافتهن وركضت صوب الكبت وقالت: لا لا لا .. مابا هذا..!!! ليلى: عيل شو تبين؟ يلست أمل على ركبها وابتدت تفتش في الكبت وتطلع ثيابها وفي الاخير لقت تنورة قصيرة لونها ازرق فاتح وعلى طرفها ورود صغيرة وطلعت وياها قميصها الابيض اللي بدون اكمام وابتسمت وهي تعطيه حق ليلى.. ليلى: بتحترق كتوفج من الشمس اذا لبستي هذا.. أمل: والله ما بسير في الشمس.. ليلى: اااخ منج ..انزين خلاص.. وسارة انتي شو بتلبسين؟ سارة: نفس أمل.. ليلى: زين خلاص ياللا تحركن سيرن الحمام واغسلن اسنانكن.. ومابا سهر ارقدن من وقت باجر بنسير العزبة من الساعة 11 الصبح.. عقب ما غسلن اسنانهن واتأكدت ليلى انهن رقدن.. طلعت عنهن وسارت تحت وخذت خالد عن يدوتها وردت غرفتها فوق عشان ترقد.. خالد ما عذبها اليوم ورقد بسرعة وتمت ليلى مبطلة عيونها مب قادرة ترقد.. وتتحسس المصحف بإيدها في الظلام وتفكر بحميد.. متى اشترى لها اياه.؟؟ ومتى كان ناوي يعطيها هديته هاذي؟؟ وردت تسأل نفسها السؤال اللي تم يتردد في بالها طول الايام اللي طافت.. وبيتم في بالها على طول.. هل كانت هي اخر شخص طرى على باله قبل لا يموت؟؟ حست ليلى بكتلة من الحزن في قلبها ودفنت ويهها في المخدة عشان لا ينش خالد على صوت صياحها.. وصاحت بحرقة لين حست انه كل الالم اللي في قلبها راح وتبخر ويا دموعها.. وانجلبت صوب خالد وباسته على خده وهو راقد.. كانت تتمنى ما ترد تفكر بحميد.. تتمنى تفقد الذاكرة وتضيع كل ذكرياتها وياه.. حرام تتعذب جذي وهي تحس انه كل يوم يمر تنمسح ملامحه شوي شوي من مخيلتها.. ليش؟ ليش ما عندها حتى صورة تذكرها فيه؟؟ معقولة بتمر سنين وبيي اليوم اللي بتحاول فيه تتذكر ملامح هالانسان اللي يعني لها اكثر من حياتها .. وبتكتشف انها نسته؟؟ ترددت هالفكرة في خيالها وهي تحاول ترقد وفي النهاية رقدت .. وكالعادة تمنت تحلم به بس ما تحقق لها هالشي.. انحرمت منه حتى في الاحلام.. * * * الساعة سبع المغرب.. طلع مبارك من المقهى لأنه ابوه دق له يباه يوصله بيت يده.. ومبارك اصلا كان متظايج وماله نفس يقعد ويا الشباب ويسمع سوالفهم.. كل شي بالنسبة له صار من دون طعم حتى سوالف ربعه اللي كان يموت عليها الحين صارت تسبب له الملل.. وأول ما ركب موتره.. حس برهبة كبيرة يحس بها دوم وهو يشغل الموتر.. ويحس انه اللي صار يمر في خياله مثل الشريط السينمائي يعذبه ويعذبه ويعذبه بدون رحمة.. متى بتبرد ذكرياته ومتى بيقدر يتغلب على حزنه؟ صور مرته وعياله شالهن من كل مكان .. ما يبا يشوفهم ولا يبا يعيش ذكراهم.. ولا يعيش ذكرى الحادث وشعوره بالذنب على اللي صار في احمد ومرته وفي حميد.. محد يدري انه مبارك يشتعل في داخله ويحس بالذنب في كل ثانية تمر عليه.. محد يدري شكثر يتمنى انه عبدالله يزاعج عليه ويطلع حرته كلها فيه.. سكوت عبدالله عنه وتجاهله للي صار وتحمله له ولإهاناته يزيد من عذابه ويزيد من القهر اللي يحس به.. رن تيلفون مبارك وهو يشغل الموتر وتم ثواني يطالع الرقم وهو مستغرب.. ورد عليه عقب ما قال: توه كان في المقهى وما سوى لي سالفة شو يبا الحين؟ مبارك: الو؟ سهيل: هلا مبارك.. شحالك؟ مبارك: الحمدلله بخير.. انته شحالك؟ سهيل: الحمدلله.. بخير .. سكت مبارك وهو بعده مستغرب.. ويوم لاحظ سهيل سكوته قال: مبارك انته مشغول باجر؟ مبارك: ليش هالسؤال؟ سهيل:ابا اكلمك في موضوع مهم.. وقلت لو ما كان عندك شغل.. بنتغدى ويا بعض وبنسولف.. مبارك: بفضي لك عمري لو انه الموضوع يستاهل .. بس اذا عادي تأجله.. ؟؟ سهيل: أنا اشوف انه مب في صالحك يتأجل هالشي.. استغرب مبارك وقال: وليش ما ترمس الحين؟ سهيل: مب وقته.. مبارك: أها.. خلاص.. باجر نتلاقى .. بس وين؟ سهيل: في الانتركونتيننتال.. الساعة 1 ونص.. مبارك: تمام.. سهيل: مع السلامة.. مبارك: حياك.. بند مبارك وهو يحس بنغزة في قلبه.. شو يبا سهيل منه؟؟ وشو هالموضوع اللي يبا يرمسه فيه؟؟ من متى كانت من بينهم مواضيع؟ شو اللي ناوي عليه يا عبدالله؟؟ هو بجى شي للحين ما خذته مني؟؟ حرك مبارك سيارته وروح البيت ويوم وصل ودش الصالة سلم على امه وتخبرها عن ابوه.. ام ظاعن: بطيت عليه فديتك خلاص سار ويا الدريول.. تظايج مبارك: انزين جان ترياني شوي.. ام ظاعن: تعرفه ابوك مول ما يادني يتريا.. انزين ايلس فديتك ليش واقف؟ يلس مبارك وما قدر حتى يبتسم كمجاملة لأمه من الظيج اللي يحس به.. واللي زاده انه عيال اخوه ظاعن يو ويا امهم ودشوا الصالة في هاللحظة .. ويت مي بنت اخوه الصغيرة وركضت صوبه ومدت ايدها بتسلم عليه.. سلم عليها مبارك وهو يبتسم من خاطره لأنها دبدوبه واسنانها اللي جدام كلهن طايحات وشكلها يوم تبتسم وايد يضحك.. فشلها مبارك ويلسها في حظنه عقب ما سلم على فاخرة مرة ظاعن وبسمة بنته العودة.. فاخرة: مي من الصبح تسأل عنك وأذتني كل شوي تنشدني متى بيرد عمي مبارك.. حظنها مبارك بقوة وباسها على خدها وهو يقول: فديتها يا ربيه .. ميوه.. تولهتي عليه؟ اطالعته مي بأرف وقالت وهي عافسة ويهها وحاطة ايدها على خشمها: انته غتلت اتنانك اليوم؟ انصدم مبارك منها وضحك من خاطره وقال: هى غسلتهن .. مرتين بعد.. ليش؟؟ مي: ماماه ليحة ليحة.. ضحكوا كلهم عليها وقال مبارك: اسمحيلي بنت اخويه العزيزة هاذي ريحة الجيكارة .. ما دريت اني لازم اعقم حلجي قبل لا ابوسج.. أم ظاعن: شو تبا بهالسم تشفطه كل يوم؟؟ مبارك: خليني امايه على الاقل احصل لي شي يريحني.. اطالعته فاخرة بحنان وحست بتعاطف وياه .. وايد يعيبها مبارك وتعرف انه الالم اللي يحس به يوم يشوف بناتها وايد كبير وتعرف انه يتذكر عياله بس مع هذا ما فكر في يوم انه يعامل مي وبسمة بجفاء او ببرود ومع انه مي تتلصق به وايد عمره ما حاول يوضح لهم انه متظايج منها مع انه لو وضح هالشي فاخرة وظاعن بيتفهمون مشاعره .. مي: ترت اللودة اليوم اطالع مبارك فاخرة اللي قالت وهي تضحك: ميوه عن الجذب متى سرتي الروضة؟؟ مى: والله ترت.. ابتسم مبارك لفاخرة وقال لمي: ومنو شفتي هناك ؟ الابلة؟ اطالعته مي وهي مستانسة وقالت: هى.. ابلة متلية ليحتها خايتة.. مبارك: هههههه خلق الله كلهم ريحتهم خايسة عندج انتي.. يلست مي تخربط عليه وهو يحاول يركز على رمستها ويفهم اللي تقوله .. وأم ظاعن تطالعهم وهي مبتسمة وسرحانة في افكارها الخاصة.. تتمنى وتدعي في داخلها انه الله يزيل الهم والحزن من قلب مبارك ويعوضه عن عياله ومرته.. بس واحد عنيد مثل مبارك صعب حتى انها تفتح وياه هالموضوع.. فكيف بتقدر تقنعه في يوم انه يرد يعرس ويكون اسرته من اول ويديد.. ؟ * * * يوم الخميس الصبح الساعة ثمان.. بطل محمد عيونه وابتسم بكسل وهو يعرف انه الحين بيرن تيلفونه.. كل يوم الساعة ثمان بالضبط تتصل به غناته وتقعده عشان يروح يداوم.. غمض محمد عيونه وعد من الواحد للثلاثة وعلى طول رن تيلفونه ورد عليه وهو يبتسم .. وحس بقلبه يدق بقوة وهو يسمع صوتها الناعم.. وفاء (بكسل): صباح الخير محمد: هلا حبيبتي.. صباح الورد والياسمين.. وفاء: ياللا نش بسك رقاد.. محمد: لا اليوم ماله داعي انش من وقت ما بسير الدوام.. وفاء: ليش؟ محمد: بنسير ليوا.. وفاء (بدلع): لالالالا لا تسييييير.. محمد: ههههه .. ليش؟ وفاء: مدري.. يوم تطلع من العين أحس انك بعيد وايد عني.. محمد: فديت روحج والله محد يسواج.. وفاء: انزين لا تسير وياهم.. محمد: ما اقدر.. عمي ما بيطيع.. سكتت وفاء.. وردت قالت : خلاص عيل بدق لك عقب.. محمد: زعلتي؟ وفاء: لاء.. بعدين برمسك .. اختيه نشت .. ياللا باي.. محمد: باي.. بند عنها محمد وابتسم وهو يرد يغمض عيونه.. وصورة وفاء كالعادة ما فارقت خياله.. نهاية الجزء السادس B) خلص الجزء تستاهلون بعد جزء...