Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عيـــ المها ـــــون

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    193
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by عيـــ المها ـــــون

  1. هلا هلا فيكم... دعاء و ون ولوف و قمر عمك و ديهيه.... مكشورة على المتابعة.. ديهية لاتخهرعنيهم لا ان شاء لله في تكمله و باحط الحين ثلاثة اجزاء عشان التأخير... و عذروني على التاخير.. أختكم .. عيون المها..
  2. هلا خيتو دعاء.... مشكورة على المتابعة... و لاتحرمينا من طلتج.... ......................................... الفصل التاسع الجزء الاول جلست سارا على الكنب وهي تحس بفرحه كبيره شوي وتطيرها ... ظلت عيونها معلقه على جوالها تشوف الساعه .. مرت نص الساعه على الوقت الي قال عبدالعزيز انه بيجي .. وهو الى الحين ما جا ... احتارت تتصل عليه والا تتركه براحتك .. ظلت متردد وتدرس الاحتمالات .. خافت تدق عليه وويظنها تتطفل وتحقق معه مثل ذيك المره ويعصب عليها بعدين يرجع البيت متضايق ويخترب كل شي.. والا تتركه على راحته ويبرد الاكل ونفس الشي تخترب الجلسه .. انسدحه على الكنب وهي حاسه بالتعب اليوم ما جلست من اول ما قامت وهي تشتغل بالاول الجامعه وبعده السوق بعدين المطبخ ...حست نفسها هلكانه تعب .. الوقت تاخر وعبدالعزيز ما جا ... وهي لازالت متردد ... ضغطت على رقم 2 بالجوال للاتصال السريع .. وحطت على زر الاتصال ..خلاص بتدق الي يصير يصير.. وقبل لا تصير مكالمه سكرته على طول لدرجه ما بعد يدق على عبدالعزيز .. ظل الجوال بيدها .. واصبعها على زر الاتصال ... الساعه صارت 11 وربع والى الحين ما جا .. خافت يمكن صار له شي .. احتارت بامرها ودها تدق وفي نفس الوقت مو قادره ....حست بتعها يزيد .. وعيونها بدت تسكر غصب عنها على حدود الساعه 1 ونص الليل .. فتح باب البيت الي غرقان بالهدوء والسكوت ... اليوم جا حمد من لندن .. عشان كذا تاخر.. ماعرف الا بعد صلاة العشا بوصول صديقه .. دق عليه عشان يتحمد له السلامه .. فاصر حمد يجي يتعشى عنده ... بعد ما خلص عشى طلع معه يتمشون على الخبر ويشوف حمد التطورات الي صارت في مدينته ... نزل الرجال ورجع لبيته .. بعد ما اتفق معه انهم يلتقون بكره ويروحون للمزرعه .... راح لغرفه وهي متاكد ان سارا نايمه .. فتحت الباب بهدوء عشان ما يزعجها ... وقف مكانه يتامل المنظر الي قدامه .. الغرفه غرقانه بنور الشموع الي واصله لنهايتها .. يعنى بالكثير ربع ساعه وتخلص ..ومنظر الاكل الي مغطى على الطاوله .. والكاسات المليانه ثلج تحول لماي يوصل نص الكاس ... ومنظر سارا وهي متكوره على نفسها مثل الربيانه في الكنب الصغير وغرقانه بالنوم... قرب من عند الطاوله .. ورفع الغطا عن طبق.. طلعت له لازانيا مو ماكول منها شي.. لمسها كانت بارده واضح انها من زمان موجوده ... زاد قربه الى ان وصل سارا ... كان شكلها يكسر الخاطر منه ... بردانه ومتكوره على نفسها .. قرر يشيلها عشان يمددها على السرير وترتاح ... حنى ظهر لها .. ويلفت نظره الجوال الي بيدها ... مد ايده وحرر الجوال من اصابعها بكل حنيه ... وتوه بيحطه الا يشوف الاسم الي مكتوب عليه ... حبيبي..... وعلى طول ضغط على زر الاتصال ..كانت رنة جواله الي سمعها مثل الطعنه بقلبه .. قفل جواله بسرعه عشان ما يزعجها ... تملكه احساس غريب .. انا حبيبك يا سارا .. معقوله تحبينى ... وصرخ صوت من اعماقه .. طبعا تحبك يا مغفل .. والا شلون صابره عليك لهالوقت لو ما تحبك .. حس بالذنب ... نقل نظراته من سارا للطاوله .. وطل شي بالغرفه يصرخ بوجهه ويعاتبه .. كل لمسه اضافتها سارا .. المفروض تدق علي وتقول لي .. مو تنتظر اجيها كذا ... بس انت مو اعزب عشان تتصرف مثل اول .. مو لازم تنتظرها هي الي تسالك المفروض انت تعطيها خبر ... ليه انا متزوج عشان اخذ الاذن من زوجتى .. المساله مو استاذان .. على الاقل تعطيها خبر.. والا انت ناسي انها دقت عليك تتاكد متى تجي ... بس انا يوم قلت لها انى بجي عشر ماكنت ادري ان حمد بالبلاد .. ويم عرفت ان صديقك موجود ليه ما دقيت عليها .. ما تشوفها ايش مسويه عشانك ... الصراع الي كان بداخل عبدالعزيز بدى يحطمه .. ظلت عيونه معلقه بسارا .. ماقدر يمد ايده ويحملها .. حس انه ما يتاهل يلمسها ... بعد عنها وهو مو عارف ايش يسوي ... رمى الشماغ على السرير وجلس عليه .. وايده تتخلل شعره بعصبيه بعد ماشال الطاقيه ... حس بشي جنبه .. لف عليه الا يحس بصفعه على راسه .. لا يا سارا مو لهالدرجه .. مااقدر انا على هالشي .. كافي الذنب الي حاس فيه ... مد ايده وشال الهديه الموجوده على السرير ...فتح البطاقه المعلقه عليها ... مااقدر افسر في خيالي معانيك.. لكن..تمنيت اوصل حدود بالك.. واعرف..وش اغلى ما تمناه واعطيك .. ليت السعاده دايم الدوم فالك.. وجعل الزمن الي يزعلك يرضيك.. واشيل الهم عنك وازعل بدالك.. احبك سارا اخذت ايده ترجف .. والبطاقه تهتز .. زاد ضغطه عليها عشان يوقف الارتجاف.. وبايده الثانيه ضرب راسه كانه يعاقب نفسه ... احساس الذنب الي بداخله زاد .. لدرجه منعته من انه يفتح الهديه .. اخذها وحطها على الكوميدينا الي جنب السرير ... هالاصوات الي اصدرها عبدالعزيز ازعجت سارا وخلتها تنتبه من نومها ... حست بجسمها متكسر .. قامت وهي مو عارفه هي وين .. ولا مستوعبه الوضع .. اول ما فتحت عيونها طاحت على الشمعتين الي قدامها .. عبدالعزيز خذلها ولا جا .. وهنا رجع لها كل شي ... اول ما سمع عبدالعزيز الحركه الي جايه من جههت سارا .. قام من على السرير .. ودس البطاقه بجيبه على طول ... وقف وهو مرتبك وكانه طالب يقابل المدير لخطا سواه ... ينتظر سارا تنتبه لوجوده وتعاتبه ... رفعت سارا وجهها .. وطاحت عينها بعين عبدالعزيز .. شافته بنظرات بارده ... مررت ايدها على وجهها وكانها تطرد منه اثار النوم ... وبكل هدوء استقامت بجلستها .. ومالت على الطاوله .. وبنفخه وحده طفت الشموع الي وصلت لنهايتها ... وقفت واخذت صينيه الاكل معها .. وطلعت من الغرفه .. وعبدالعزيز واقف مكانه .. ولاهو قادر ينطق بكلمه ... توقع منها كل شي .. الا البرود .. لو انها صارخت بوجهه .. لو حتى جات وضربته وصاحت .. اهون له من انها تسكت وتشوفه بهالنظرات ... فسخ ثوبه وعلقه ... الا بدخلت سارا .. ونفس الشي من غير ولا كلمه اخذت قميص نومها من الدولاب ودخلت الحمام ... بعد ما طلعت انسدحت على السرير وطفت الابجوره الي جنب سريرها وظهرها لجهت عبدالعزيز .. ................... اصوات مزعجه متداخله مع نومه ... ضرب بايده الساعه عشان يوقف الصوت..ومع كذا الصوت مستمر ... بدى يميز النغمه ... اخذ جواله من جنب الساعه رد بصوت كله نوم: نعم حمد: الى الحين نايم .. الساعه 9 وحنا متفقين على 7 ونص... اعتدل عبدالعزيز في جلسته عبدالعزيز: عطنى خمس دقايق اصحص من النور وارجع ادق علي حمد: لاخمس دقايق ولا عشر قوم يالكسلان .. خمس دقايق وتكون موجود بالمزرعه عبدالعزيز: حتى لو طلعت من البيت الحين ماراح اوصل الا بعد نص ساعه حمد: المهم عجل .. ترى بنفطر عنك عبدالعزيز: افطروا .. حمد: ايش فيك عزيز ماتبي تجي عبدالعزيز: قلت لك حمد خلنى اصحصح راسي بينفجر حمد: طيب ولا يهمك بقفل الحين .. بس ها يا ويلك اذا ما جيت عبدالعزيز: انشالله وقفل وهو خلاص خاربه بالنسبه له .. خصوصا لان سارا ماكانت موجوده بالغرفه .. شاف الساعه تسع الا خمس دقايق.. واليوم الخميس .. ايش عندها تقوم .. عاده بالويك اند ما تقوم الا 10 او 11... بعد الكنفورت منه ...لاحظ ان الغرفه رجعت مثل اول .. الشموع انشالت .. حتى الهديه ما شافها على الطاوله.. قام بتثاقل.. وراح للحمام .. حلق وغسل وجهه .. بعدين بدل ملابسه .. قرر انه ما يروح المزرعه.. لازم يتكلم مع سارا ويصححون الوضع هذا .. طلع من الغرفه .. وقف عند غرفه منيره .. يمكن سارا عندها.. ماسمع صوت وكمل طريقه شكل اخته نايمه ... راح مباشره للغرفه الي فيها نوره والبيبي... سمع صوت سارا وهي تسولف مع نوره وتقول شي ونوره تضحك ...دخل والابتسامه شاقه وجهه عبدالعزيز: ضحكونى معكم الكل لف على جهت الباب.. جهت عبدالعزيز... اما عبدالعزيز كان كل همه سارا .. عيونه عليها .. اول ما طاحت عيونه بعينها .. وسعت ابتسامته وقرب من عندها... نوره: ههههههههههه...ولا شي بس كانت تقول لى عن موقف صاير لصديقتها جلس عبدالعزيز جنب سارا ولازلت عيونه بعيونها ... عبدالعزيز: صباح الخير سارا بصوت واطي: صباح النور عبدالعزيز: اشوفك اليوم قايمه قبلي سارا: ايه امس نمت قبلك ليه يا سارا ليه ... يعنى لازم تذكرينى بالي صار امس... نوره: امس ما شفنا سارا ابد طول الوقت قاعده تتفنن لك واغمزت لعبدالعزيز..الي كان متضايق مره .. حب يلطف الجو شوي عبدالعزيز: الله يعنى أي شي بنسويه لازم ينتشر بالبيت نوره: حنا غراب عبدالعزيز يغير السالفه يوم لاحظ تغير تعابير سارا: غريبه دحومي ماله حس اليوم نوره: خل ينام امس ما قدرت انام منه .. مادري ايش فيه طول الوقت يصيح سارا: يمكن فيه مغص.. مو امس معطينه تمر مطحون مع ماي نوره: والله مادري.. لو استمر على كذا باخذه للمستوصف عبدالعزيز: والوالده وينها نوره: نايمه .. امس سهرتها معي.. خل ترتاح عبدالعزيز: طيب وين فطوركم؟؟ نوره: خلاص قضينا انا وسارا عبدالعزيز: افا ما توقعتها .. وانا الي عازمينى ربعي على فطور المزرعه اقول لهم بفطر مع اهلى .. في الاخير تتركونى سارا: طيب روح افطر معهم قام عبدالعزيز يشوف سارا.. ليه يعنى تبين الفكه منى نوره: مزرعتنا؟؟ عبدالعزيز: لا حقت واحد من الربع توه جاي من السفر ... ومادريت الا امس متاخر ..رحت اشوفه ...ولزم علي نكشت بمزرعته ونصيد طيور يقول مثل ايام اول كان يقصد سارا بكلامه وكانه يحاول يبرر لها سبب تاخره امس... سارا: طيب ليه ما تروح عبدالعزيز وهو يشوف سارا: وليه تبينى اروح سارا: مو تقول توه جاي من السفر اكيد انت مشتاق له ... وبهاللحظه يدق جوال عبدالعزيز قبل لا يرد...كان حمد المتصل عبدالعزيز: هلا حمد حمد: وينك ياخوي .. تاخرت عبدالعزيز: اسف حمد مقدر اجي حمد: ولييييييييييييه.. لاتخاف ما فطرنا عبدالعزيز: ايش دعوه افطروا.. خلها مره ثانيه حمد حمد: براحتك..اول ما تغير رايك تعال طيب عبدالعزيز : انشالله.. يالله فمان الله حمد: مع السلامه وقفل منه ... نوره: هذا الي عازمك عبدالعزيز: ايه بس خلاص مو رايح سارا: من جد عزيز ليه ما تروح ... عبدالعزيز : بس مالي خلق .. انقهر عبدالعزيز من سارا وتصرفها .. ولا كان صار شي امس... ما هي عاجبته هالبروده والتطنيش.. حس ان الكلام الي يبي يقوله لها ما يقدر يتاجل اكثر من كذا .. قام من جلسته عبدالعزيز: سارا تعالى ابيك بشي رفعت سارا راسها له: تبي فطور عبدالعزيز وهو يمسك ايدها ويسحبها يقومها: اتركي الفطور وتعالى وطلع من الغرفه معها ونوره تشوفهم ولاهي فاهمه شي.. ايش سالفه عبدالعزيز ويبي سارا بايش... سارا: طيب شوي ترى بطيح لا تجرنى كذا .. وخفف من شدك على ايدي خفف ضغط اصابعه على معصمها واخذها لغرفتهم ....جلسها على الكنب وجلس قبالها على الطاوله عبدالعزيز: سارا حنا لازم نتكلم سارا وعلامات البراءه مرتسمه عليه: في ايش؟؟ عبدالعزيز: لا تفورين دمي سارا انتى تعرفين بايش.. لازم نتكلم على الي صار امس سارا: ماصار شي عبدالعزيز بعصبيه: سارا سارا: من جدي اتكلم ما صار شي عبدالعزيز وهو يصر على اسنانه: ماهو عاجبنى هالبرود سارا سارا: انت ايش تبي منى يعنى .. تبينى اصرخ .. والا اصيح واشقق ملابس.. الي صار امس صار عبدالعزيز: بس لازم نتكلم فيه سارا بصوت كله الم: وليه عشان نفتح الجرح مره ثانيه.. انا خلاص نسيته ليه ما تنساه انت بعد عبدالعزيز: بس انتى لازم تسمعين انا ليه سويت كذا سارا: واذا سمعت ماراح يتغير شي .. امس راح وحنا الحين باليوم عبدالعزيز: يعنى انتى مو زعلانه سارا وهي تحاول تتمالك نفسها ولا تطلع لعبدالعزيز: لا عبدالعزيز وهو يشوف سارا بنظرات متفحصه: اكيد سارا: ايه حتى نسيت.. وانت بعد لازم تنسى عبدالعزيز: اذا كنتى مو زعلانه سارا: قلت لك مو زعلانه .. عبدالعزيز: طيب ابتسمى عشان اتاكد اغتصبت سارا ابتسامه سريعه وقامت من مكانها عبدالعزيز: على وين؟ سارا: بروح ابدل وازور اهلى لي مده مارحت لهم عبدالعزيز: وانا؟؟ سارا: وانت ايش؟؟ عبدالعزيز: بتتركينى بالبيت سارا: مو عازمك صديقك روح له عبدالعزيز: واضح انك الى الحين ماخذه على خاطرك منى سارا بصراخ: انت ايش تبي تبينى اكتب لك بالدم انى مو زعلانه والا ايش؟؟ عبدالعزيز: مالها داعي هالعصبيه ... انا الغبي انى جالس اراضيك قام وطلع من الغرفه وسكر الباب بعده بقوه ... ارتمت سارا على السرير وهي خلاص .. كانت نتتظر اللحظه الي يطلع عبدالعزيز فيها من الغرفه عشان تنفجر بالصياح .. الغريب ان اول ما طلع منها ما نزلت من عينها ولا دمعه ... ليه يا عبدالعزيز .. ليه تسوي فينى كذا .. بعد ما انسدحت امس .. حاولت بس النوم ما رضى يرجع لها الي حطمها اكثر حتى الهديه ما اخذها .. ما تقبلها منها...ولا حتى فتحها يشوف ايش جايبه له ...ظلت صاحيه اكثر الليل ... بعد ما نامت حول الساعتين قامت من النوم على حدود الساعه 7 الصبح .. اخذت معها الهديه ورمتها بالزباله.. نزلت تحت وطلبت من الخدامات يرمون الاكل عشان محد يشوفه ويعرف ان عبدالعزيز ما تعشى .. البيت كله عرف بالي تسويه سارا .. وهذا عيب سكن الزوجه في بيت اهل رجلها .. أي تصرف او شي تسويه الكل يعرف به ... بعد ما طلعت من المطبخ جلست مع نوره.. ومن نزل عبدالعزيز وهي تقاوم نفسها وتحاول تطرد احداث الليله الماضيه .. عرفت ان عبدالعزيز يبي يفتح الموضوع.. عشان كذا اول ما قال عن طلعت المزرعه شجعته .. ما تبي تتكلم معه عن الي صار.. تعر انها ضعيفه راح تبكي قدامه ... وهي ما تبي هالشي يصير... تحامل على نفسها وقاومت .. بس هو اصر يطول السالفه وهذا الي خلاها تنفجر وتصرخ بوجهه .. وتخرب كل الي كانت مقرره تسويه من لا مبالاه ..... انقهر عبدالعزيز من سارا كثير... يعنى هو يحاول يراضيها وهي تصرخ بوجهي.. لا وتبي الفكه منى .. الا ليه تصر على روحتى للمزرعه... رجع دق على حمد وقال له انه راح يجي المزرعه عندهم .... دخلت سارا بيت اهلها قبل اذان الظهر .. شافت امها وابوها .. سلمت عليهم وجلست معهم ... كانت مها رايحه بيت اهلها .. اما عبدالله أي كان يوم الخميس عنده مثل أي يوم .. ما ياخذ أي يوم اجازه .. الشغل ماخذ كل وقته .. كان طالع من الساعه ست ..وسلمان كان طالع .. جلست سارا جنب ابوها الي كانت مشتاقه له كثير... لها فتره ما شافته .. كذا مره تجي بيتهم وهو ما يكون موجود ... جا سلمان وعبدالله ومها عند وقت الغدا... راحت لطيفه للمطبخ ولحقتها سارا لطيفه: سارا يمه بتتغدين عندنا؟؟ سارا: ايه لطيفه: ورجلك؟؟ سارا: مدري عنه يمه لطيفه: ليه مو ما يدري انك عندنا سارا: الا قلت له لطيفه: طيب دقي عليه قولى انك بتتغدين عندنا وخليه بعد يجي سارا: يمه اكيد بيتغدى بيت اهله ماله داعي ادق لطيفه شافت بنتها بنظره دايما تشوفها بها اذا سوت سارا شي ما يعجبها لطيفه: عيب عليك .. ويالله قومي اتصلى سارا: يمه والله ماله داعي لطيفه: سوييييير سارا: طيب انشالله وطلعت للصاله.. اخذت جوالها من الشنطه ودقت على عبدالعزيز... سارا: السلام عليكم عبدالعزيز: وعليكم السلام هلا سارا سارا: عزيز انا بتغدى بيت اهلى عبدالعزيز: طيب؟؟ سارا: قلت لك بتغدى بيت اهلى عبدالعزيز: ايه .. ايش تبينى اسوي سارا منقهره منه: يعنى عادي عبدالعزيز: داقه تستاذنين.. حلو والله سارا: امي قايله لي عبدالعزيز : انا اعرفها خالتى خوش حرمه سارا: المهم بتغدى طيب عبدالعزيز بنذاله: لا اندهشت سارا: ليييييه عبدالعزيز: بس وانا بجي باخذك بعد نص ساعه .. لا تتغدين طيب سارا: امي مسوه الي احبه .. واخوانى موجودين هنا عبدالعزيز: وانا قلت لك لا سارا:وانا اقول ايه عبدالعزيز: طيب ليه داقه مادمتى بتسوين الي براسك سارا وهي تصر على اسنانها: عزييييييييز عبدالعزيز: الي قلته لك .. نص ساعه وانا جاي وقفل الخط من غير ما ينتظر ردها... نار شبت بصدر سارا.. انت ايش تبي.. لازم تذبحنى . .. رمت الجوال على الكنب وهي تحمد ربها ان الصاله فاضيه والا كان سالوها ايش فيها .. خصوصا ان وجهها احمر من العصبيه .... بعد ما هدت شوي راحت لامها وقالت لها انها ماراح تتغدى هنا...حطوا اهلها الغدا وهي جالسه ماعندها شي تنتظر عبدالعزيز.. مرت نص ساعه ولا جا .. خلصوا اهلها الغدا وراح ابوها وامها وعبدالله ومها يرتاحون.. مابقى الا سلمان وهي وفهود الي قاعد يلعب بالسياره على الارض...اخذ سلمان جوالها سارا: عطنى اياه سلمان: ليه ايش فيه سارا: فيه صور مابيك تشوفهم سلمان وهو يضحك بمكر: ليه وسخه سارا: انت الي تفكيرك وسخ.. سلمان: اجل ليه ما تبينى اشوفها سارا: لان فيه صور منور ورهف سلمان بهالحظه عجبه الموضوع: عادي اشوفهم سارا: لا والله سلمان: مو خوات رجل اختك سارا بعصبيه وهي تنقز تحاول تاخذ الجوال من ايد سلمان الي رافعها فوق :سلماااااااااان دق الجوال وهو بيد سلمان سلمان: ههههههههههه طيب بعطيك اياه .. بالاول بشوف مين يدق عليك سارا: هذا عزيز سلمان: بل وايش دراك سارا: ياذكي له نغمه خاصه.. عطنى اياااااااااااه سلماااااااااااااااان سلمان وهو ينزل الجوال ويشوف الشاشه: طيب طيب... احلى على الحركات حبيبي يتصل بك سارا اخذ الجوال من ايده بقوه: سخييييييف وردت على عبدالعزيز: الووووو عبدالعزيز: انتى جاهزه؟ سارا: ايه عبدالعزيز: انا عند الباب اطلعي يالله سارا: انشالله سلمان ياشر لسارا... سارا:ايييييش سلمان: قولى له ينزل عبدالعزيز: نعم سارا: اكلم سلمان... يقول لك انزل عبدالعزيز: مره ثانيه سلمى عليه .. بسرعه لا تتاخرين وسكر الخط من غير ما يقول لها حتى مع السلامه .. الحين مين المفروض يزعل هي والا هو ... من جد هالانسان مجنون ومريض وماعنده سالفه والله يعين اهله عليه بس... سلمان : بينزل؟؟ سارا: لا تبي تشوفه روح له بره شاف فهد عمته تلبس العباه وعرف انها بتطلع تعلق بعباتها فهد: امتى ثالا.. سارا نزلت راسها لتحت: نعم حبيبي فهد: ابي الوح معاك سارا: ما يصير بعدين ماما تدور بفهودي ولا تشوفه وتصيح تغيرت تعابير فهد وشوي خلاص ويصيح .. اخذه سلمان وشاله سلمان: عمو سلمان باخذك البقاله ابتسم فهد: امو ثمّان هبيبي سلمان: يالمصلحجي ... من هالعمر مصلحجي.. الله يعينا عليك اذا كبرت وطلعوا كلهم من البيت .. سلم سلمان على عبدالعزيز بعدين راح للبقاله مشي مع فهد .. اما سارا ركبت السياره بجنب عبدالعزيز...كان الجو سكوت تام ... حبت سارا تقطع الهدوء لانه يحلق اعصابها سارا: رحت للمزرعه عبدالعزيز:يهمك تعرفين سارا: انت ايش فيك عبدالعزيز حس بساخه موقفه: ايه رحت ورجع الهدوء مثل اول... ظلت سارا تفكر .. ايش الموضوع وايش صاير .. وما حست الا والسياره واقفه... انزلت وهي على بالها انها قبال بيتهم ...نزل عبدالعزيز وهو يبتسم .. عبدالعزيز:منور تقول انك تحبين الاكل الهندي سارا وهي تشوف كوبر تشندنى قدامها: اموت فيه عبدالعزيز: ليكون كلتى شي بيت ابوك سارا رجعت الابتسامه لشفايفها: ولا حتى كاس ماي عبدالعزيز وهو يضحك: هههه.. حلو يالله خل ندخل دخلوا للمطعم ويد سارا بيد عبدالعزيز ..ظلوا يسولفون سوالف حياديه بحيث ترضي جميع الاطراف.. الوضع كان عاجب سارا مع ان في شي منغص عليها .. واضح ان عزيز ما يسوي هالشي الا لانه يحس بالذنب.. مو حب فيها ولا شي.. طردت الفكره من راسها .. لازم تمشى هاليوم على خير.. وتنبسط بصحبت عبدالعزيز مهما كان... عبدالعزيز: هذا الي جايعه سارا وهي تشوف صحنها المليان: مادري ايش فينى مو مشتهيه عبدالعزيز: طيب ما تبين حلى سارا:اممم ايه ابي ايس كريم سن دي ستروبري حق ماكدونالدز عبدالعزيز: هههههههه..خلاص اذا طلعنا من هنا نروح ناخذ لك رجعوا للبيت وسارا فرحانه.. هالطلعه البسيطه عوضت عنها الي صار كله.. يا حليلها الشي القليل يرضيها .. المهم تواجد عبدالعزيز حولها هو الي يهمها... نزل عبدالعزيز سارا وراح للمسجد عشان اذان المغرب...اول ما دخلت البيت شافت منيره قدامها .. ما خلتها منيره تدخل لعند امها وخواتها وجرتها على طول للحديقه عند البركه منيره: تعالى تعالى يالدبه .. انا الي متشوقه اعرف الي صار وانتى تختفين وتروحين بيت اهلك سارا: ههههههههههه شوي شوي علي منور منيره: ليه تاخرتي عنهم هاه سارا: ما تاخرت بس طلعنى عزيز يغدينى منيره: الله الله شكل لا شكل جلستنا بتطول .. ابيك تقولين لى ايش صار معك من طقطق لالسلام عليكم سارا: طيب خل اجلس بالاول وجلسوا على كراسي البركه منيره وهي رازه وجهها: هاه سارا: اااامممم... دقيت على عزيز استذن منه اتغدى بيت اهلى قال لى لا وانه بيمرنى.. اخذنى ولمطعم كوبر تشندي وتغدينا ..وانتهى منيره: وانا اقول ايش عند عزيز يتلطف ويدق عل بالجوال ... لا ويسال أي اكل تحبين قلت له الهندي والايطالى... بس تعالى ماقلتى لى ابي اعرف امس ايش صار مو اليوم.. ايش رايه بالهديه والعشا سارا قام ذقنها يهتز.. لالا الحين بتنفجر .. ماتبي ما يصير... منيره بصوت غريب لانها فهمت من تعابير سارا اشياء كثير: سارا وحطت ايدها على يد سارا .. الي ابتسمت لها بارتجاف منيره بنبره مواساه: تبين تقولين لى سارا سارا بصوت يرتجف: ايه .. بس اخاف اصيح منيره: اذا بيرحك هالشي قولى والا مو لازم وانحت على صديقتها تضمها .. بعدين وقفتها منيره: بس ما ابيك تصيحين .. والا ترى بتضارب مع عزيز سارا اضحكت غصب عنها: لا خلاص عزيز ماقصر معي اليوم قامت منيره تفكر .. يا حليلك يا سارا يرضيك الشي القليل.. يغديت بمطعم ....ولا اول مره بعد ما رجعتى من شهر العسل وانتى تقولين ما يقصر.. الا مقصر ونص.. ولو انا اكبر منه كان عرفت شلون اتفاهم معه.. قامت تتامل وجهه سارا.. انتى ما تستاهلين هالشي.. اخوي ما يستاهل وحده مثلك.. هالانسان المتحجر.. حبيت تغير الموضوع لانها عارفه ان سارا على وشك الانفجار وهي ما تبي هالش لانها تعرف انه يضايق سارا... منيره: ما قلت لك فاتك اليوم جات خالتى ام طلال سارا تمالكت نفسها وفهمت ايش تبي تسوي منيره .. اشكرتها بسرها .. من جد انتى جوهره منور .. نادر ما الواحد يلقى صديقه مثلك سارا: وانتى الي ضيفتيها منيره: لا يا شيخه ما رضيت ادخل .. امي حاولت فينى تقول لى انها ماجات الا عشانى مو عشان تبارك لنوره سارا: ولا دخلتى منيره حمر وجهها: فشيله سارا: ههههههههههههه يا حليلك منور صرتى عروس منيره: يعنى مافي عروس الا انتى...اقول سوير ايش رايك نسبح بالبركه سارا: ليه تبينى انتحر شوفي الماي شلون بارد.. خل السبوح لك منيره: يالبايخه ... سارا: خل ندخل احسن .......................... يوم الاثنين على سارا ترسم تصميم لصاله جلوس... ظلت طول اليوم بالجامعه واقفه على رجولها ترسم .. ولا تضبط معها الرسمه وترجع تعيدها .. كان التكييف مخترب بقاعه الرسم بالجامعه... والجو حار وخانق ... ولانها ما فطرت الصبح ولا اكلت شي من قامت من النوم الا كوب كافي .. حست بضيقه وبدت اللوحه قدامها ما توضح .. والخطوط تداخلت ببعض.. الظلام خيم عليها .. وبدى يزيد ويزيد ... وهنت رجولها .. وماقدرت تشيل جسمها ...حاولت ترتكز على الطاوله بجنبها .. اول ما شافتها شهد صديقتها سرعت لها ومسكتها قبل لا تطيح... شهد : ساارا صار كل ثقل جسم سارا على شهد ومع ان سارا خفيفه الا ان شهد ما قدرت تشيلها .. حاولت تخليها تستلقى على الارض.. كانت سارا بحاله بين الاغماء والصحوه ... بعد ما سدحتها شهد جابت لها وحده من البنات ماي ورشت به وجهه سارا ... شهد : سارا ردي علي ... اخذت تضربها بخفيف على خدها تحاول تصححها .. وعيون سارا مو ثابته في محلها وفاتحتها على الاخر .. وجهها اصفر مره .. وشفايفها بيض....كان شكلها يروع ويخرع الواحد.. ما عرفوا البنات شلون يتصرفون ... شهد: سارا ... مسحت الماي على وجهها وبدى اللون يرجع له.. الصوره بدت توضع لها .. واصوات البنات من حولها بدت توصلها .. بعد ما كنت تسمع صوت عالى يصم اذانها بدت تميز صوت البنات .. انتبهت انها منسدحه على الارض .. وراسها في حضن شهد... حست بالماي بارد على وجهها .. وشهد تقول لها شهد: سارا .. انتى معي؟؟؟ هزت سارا راسها وحاولت تجلس عدل ... ساعدتها شهد.... كانت كذا بنت واقفات حولها .. شهد: شوي شوي سارا بصوت بالموت ينسمع: انشالله... بعد ما جلست سارا حاولت تقوم .. بس يد شهد منعتها شهد: لا لا مو الحين ... خل تتوازنين بالاول ... سارا: لا انا الحين احسن شهد: أي احسن ما شفتى وجهك قبل اشوي .. سارا: والله الحين احسن شهد: معليش اصبري شوي... الا ايش فيك؟؟ سارا: مادرى حسيت بالدنيا تظلم من حولها .. وما امدانى الوقت اجلس شهد : ليه؟؟ سارا: يمكن نقص سكر.. ما افطرت اليوم ... شهد : دقيقه اجل وقامت عن الارض.. راحت لعند شنطتها واخذت منها شي.. رجعت لسارا ورمت لها بحضنها باونتى... شهد: اكلى كاكاو راح ينفعك سارا: لالا مو مشتهيه ابد شهد: خابرتك تموتين على الشوكالاته سارا: ايه .. بس الحين مالى نفس شهد: على الاقل كلى شوي عشان السكر بس سارا: لو انى ما اعرفك ... واعرف انك بتلحين فوق راسي لين اكل .. كان طنشت شهد: هههههههه .. المهم اكلى بعدين ورينا عرض اكتافك سارا: ليه شهد: صح ان اللون رجع لوجهك بس الى الحين اصفر..روح للبيت واراتاحي احسن لك سارا: عندي شغل كثير شهد: لاحقه عليه سارا: لا ما يكفينى الوقت شهد: انا اكمله لك سارا: لالا ما يصير باخذه معي للبيت واكمله ... شهد: حتى انا مالي خلق الحين اكمله .. ايش رايك ننزل الحين للكافتيريا وناخذ لنا شي ناكله سارا: حلو يالله... وقامت شوي من الارض ... شهد: ها تحسين بدوخه سارا: لا تخافين انا عال العال طلعوا من المرسم ونزلوا لتحت ... راحوا للكافتيريا .. اخذوا لهم اثنين معجنات جبن .. وواحد بيبسي وواحد عصير ليمون ندى ...بعد ما جلسوا على الطاوله ... سارا: اشوفك ما اخذتى لك بيبسي كالعاده شهد: ههههههه لا يا شيخه خبرك عتيق ... لي سته شهور ما اشرب بيبسي سارا: ليه.. تسوين رجيم؟؟ شهد: لا بس انا مقاطعه المنتجات الامريكيه ... سارا: وقدرتى شهد: وليه ما اقدر سارا: لانى انا بعد حاولت بس ما قدرت شهد : ما انكر انى تعبت بالبدايه .. خصوصا ان سوقنا مليان من منتجاتهم ...بس الحمد لله اقلمت نفسي.. والحين حاسه انى اقدر استغنى عنهم بكل سهوله سارا: انا قاطعت كوكا كولا لانها يهوديه شهد: سارا تلعبين على مين .. والحين امريكا احسن من اليهود ..لا تنسين ان الريال هذا الي تدفعينه راح يروح ضحيته طفل عراقي او حتى فلسطينى .. مو امريكا هي الي تمول اليهود سارا: ادري ادري... بس والله حاولت وما قدرت .. انا ماقدر اعيش من غير بيبسي شهد: بكيفك سارا: ادعي لي اتركهم شهد: ههههههه.. الله يكون بالعون... الاى غريبه هالسنه منور مو معك بالمحاضره سارا: ايه جداولنا مو مثل بعض هي تخلص قبلي اليوم .. ورفعت يدها تشوف ساعتها سارا: الحين طلعت خل ادق عليها .. وارجع معها بعد شهد: ايه احسن لك... دقت سارا على منيره وقالت لها تجي للكافتيريا لهم ...بعد دقايق جات منيره.. منيره: مو عليكم محاضره الحين سارا: مو محاضره عندنا رسم منيره: وايش تسوون برى شهد: داخت سارونه من الوقفه والجوع .. واستاذنها منيره:يووه سارا جد وجهك اصفر سارا: لا الحين انا احسن .. منور متى بيجي السواق برجع معك منيره: بس اليوم السواق ما يقدر يجي لي ... عند امي موعد بالمستشفى وراحت معه .. سارا: وانتى؟؟ منيره: انا امى قايله لى اليوم.. قلت لها عادي انتظرك اتاخر واجي مع سارا شهد: انا اوصلكم سارا: لالا سواق اهلى موجود ادق على امي منيره: وليه السواق دقي على عزيز سارا: اخاف يكون مشغول منيره:طيب انتى دقي وجربي مو خسرانه شي شهد: بنات من جد اوصلكم سارا: حرام تطنشين المحاضره الجايه... غير انك ساكنه بالدمام وحنا الخبر .. نمشورك معنا بعدين شهد: اصلا انا ناويه اطلع ... وعادي بيتى قريب من الجامعه .. يعنى مافي مشوار لي.. بعتبرها تمشيه لى بالخبر منيره: شوفي اذا اخوي مشغول نرجع معك شهد: حلو .. وبالطريق نمر لنا ستار بوكس الجديد تصدقون الى الحين ما رحته سارا: زحمه مرره .. حتى باخر الليل زحمه شهد: اكيد بيكون زحمه كافي المكان الي هو في سارا: لحظه لحظه .. وين الي مقاطعه المنتجات الامريكيه شهد وهي تضرب راسها : يووووووووه.. والله انى بقره..خلاص نروح د. كيف ...هذا سعودي وضحكوا البنات على حركه شهد واللقب الي قالته على نفسها...دقت سارا على عبدالعزيز سارا وهي تكلم منيره: ما يرد.. اكيد مشغول شهد: زين يعنى معي وتو شهد مخلصه كلامها الا يدق جوال سارا... سارا : هذا عزيز وردت عليه سارا: السلام عليكم عبدالعزيز: وعليكم السلام .. هلا سارا .. ايش عندك داقه؟؟ سارا: يعنى اذا كنت مو مشغول وفاضي الحين وعادي عندك .. طبعا هذا اذا ماكنت مشغول عبدالعزيز: سارا ماله داعى هالمقدمات قولى لى ايش تبين سارا:انت مشغول طيب عبدالعزيز: انتى قولى لى بالاول ايش تبين سارا: السواق مرتبط مع امك وانا ومنور خلصنا جامعه ونبي نرجع للبيت وماعندنا احد دزت شهد ذراع سارا.. التفت عليها سارا وشافت شهد تخزها وهي تقول... شهد : اوريك.. تقولين ماعندك احد وانا وين رحت ابتسمت لها سارا ابتسامه وهي تسمع عبدالعزيز ايش يقول لها عبدالعزيز: بس كذا على بالي شي خطير .. اجيكم ولا يهمكم.. سارا: طيب ماعندك تصريح عبدالعزيز: هذا الي بقى اخذ تصريح عشان اخذ زوجتى واختى سارا: من جد عزيز.. لازم تصريح والا ما يطلعونا عبدالعزيز : ما تبونى اخذكم سارا: الا عبدالعزيز: اجل لا تكبرينها واستعدوا.. اول ما ادق عليك ابيكم تطلعون سارا: طيب عبدالعزيز: يالله مع السلامه طلع من مكتبه اول ما سكر التليفون... صادف محمد وهو مار من عند مكتبه محمد: على وين بوسعود عبدالعزيز: بروح اجيب المدام من الجامعه محمد: وانت اخذت اختنا ولا عاد صرنا نشوفها عبدالعزيز: انت الي ما عمرك زرتها ببيتها محمد: ادري حقكم علي..سلم عليها عبدالعزيز:يوصل سارا: استعدي منور والبسي عبايتك مانبي نتاخر على عزيز شهد: يعنى مو راجعين معي سارا بابتسامه اعتذار: مرره ثانيه شهوده شهد: مادام كذا مايحتاج اطلع اروح محاضرتى احسن... منور ما اوصيك على مرة اخوك منيره: ههههههههه..اقول روحي بس شهد: ههههههههه باي بنات اشوفكم على خير سارا ومنيره: مع السلامه منيره: قومي نروح لللوكر ناخذ عباياتنا سارا: انا عباتى معي منيره:قومي يالكسلانه روحي معي وسحبت سارا من ايدها تقومها من الكرسى... وهم عند اللوكر كان في بنت اكبر منهم بسنتين تعرفها منيره وسارا لانها معهم بمحاضرة الثقافه الاسلاميه...اول ماشافوها سلموا عليها ومنيره تفتح اللوكر وترتب اغراضها وقفت البنت تسولف مع سارا البنت: الحين الاخبار الي سمعناها صحيحه سارا وهي عاقده حواجبها: أي اخبار؟؟ ريمان: انك تزوجتى ابتسمت لها سارا: ايه ريمان وهي حاطه ايدها على فمها: واااااو مو باين عليك ابد سارا الي استغرب من حركه البنت...ي سارا: شلون مو باين ريمان: مادري شكلك كذا غلط تكونين متزوجه قله ذوق ريمان احرجت سارا وقهرتها بنفس الوقت..منيره الي كانت قريبه منهم وتسمعهم ماقدرت تسكت منيره: لحظه لحظه ..ايش غلط.. ريمان: مو قصدي غلط غلط.. بس كذا شكلها مو باين انها متزوجه منيره: ليه المزوجات يتغير شكلهم اذا تزوجوا تفشلت ريمان من منيره ..التفت على سارا وغيرت الموضوع ريمان: ها الزواج غير سارا:اكيد صار مسؤوليه ريمان:وولد مين اخذتى فضول ريمان بدى يضايق سارا ومنيره بعد منيره: اخوي ريمان: واااااااااو ماشالله حلو كذا ردت سارا عليها بابتسامه مغتصبه..بس البنت مو راضيه تحس على دمها ريمان: طيب قولى لى شلونك مع الزواج وغمزت لسارا بوقاحه.. احمر وجهه سارا منها.. من جد قلة ادب لا وليت البنت متزوجه كان مشينا الامور سارا:قلت لك مسؤوليه ريمان: ههههههههه.. مو هذا قصدي..يعنى اكيد الحين صرتى مدلعه.. منيره: شكلك فاهمه مفهوم غلط عن الزواج ريمان:ليه انتى جربتيه عشان تفهمينه سارا ابتسمت لريمان: ليه ما دريتى ريمان... منور مخطوبه رفعت ريمان حواجبها وقالت: مبرووووك لك منيره: اللله يبارك فيك ريمان: ومتى الزواج انشالله منيره:مابعد احدده ريمان:وانتى سارا ما سويتى لك عرس صح سارا: لا ما سويت ريمان: ليه؟؟ سارا: ظروف عائليه ريمان: مات عليكم احد منيره: يمه منك لا.. قلنا لك ظروف عائليه لو نبي نذكرهم كان قلنهم ريمان: يووه سوري ماكنت اظن الموضوع بيضايقكم.. الا سارا عندك صورة زوجك.. ايش قلتى اسمه سارا: لا ماعندي ريمان: شلوووون..معقوله ماعندك بالبوك.. لو انا مكانك بعلقها بكل مكان منيره بصوت واطي: هي مفجوعه على الزواج مثلك ريمان: ايشش؟؟ منيره: احس انه مو لازم تعلقها بكل مكان ريمان: بالعكس ..الا اذا ماكان وسيم وشافت سارا بنظره يعنى زوجك كيف شكله وبهاللحظه دق عبدالعزيز على جوال سارا... سارا: هذا عزيز وصل منور.. عن اذنك ريمان حنا طالعين ريمان:زوجك الي جاي سارا: ايه وقبل لا تنتظر الرد جرت منيره وراحوا عن البنت... منيره: كان ودي اخنقها سارا: هههههههههههه مجنونه البنت ايش عندها منيره: ميته على الرجال الله يقرفها.. الي يسمعها يقول محد متزوج الا انتى سارا: هههههههههه .. لا بعد شفتى كيف اسالتها منيره: ماعندها ذوق ابد.. اقول سارا اقري على نفسك بس سارا: ليه منيره: عشان البنت ماتعطيك عين لانك متزجه وهي لا سارا: هههههههههههههههههههههههههه... خلاص اعطيها عزيز منيره: هيه عن الغلط تراه اخوي سارا: ههههههههههههههههههههه وهم واصلين عند الباب وتوهم بيطلعون سارا: يووووووووه منور منيره : ايش سارا: بروح لفوق عندي تصميم لازم اخلصه بسرعه..وباخذه معي البيت منيره: طيب روحي بسرعه سارا: اخاف اتاخر على عزيز منيره: انتى اسرعي بس..وانا بقول له سارا : طيب وراحت للدور الثاني تجيب الادوات الي كانت داخل المرسم ...اخذتهم بسرعه وحطتهم بشنطتها الكبيره من مسطره ومثلث وغيرها من ادوات الهندسه.. توها طالعه من القاعه الا تسمع صوت من وراها يناديها اتلفت وشافت الدكتوره كرم الاستاذتها الدكتوره كرم: يا سارا راحت لها سارا: نعم دكتوره د.كرم: مالك وشك اصفر كدا ليه سارا: ولا شي دكتوره بس تعبانه شوي د.كرم: اه اصلك انحفتى اوي.. انتى ما تاكليش خالص سارا: الا دكتوره سارا الي كانت مستعجله مو فاضيه تسولف مع الدكتوره المعروفه بكلامها الي ما ينتهي سارا: بغيتى شي د.كرم: اهه عوزاكي تؤلى للبنات ان كويز يوم التلاتاء حيكون يوم السبت القاي سارا: يعنى مو بكره دكتوره د.كرم: لاأه مش بكره.. وكمان المحزره التانيه حتكون معاكو سارا: بس دكتوره انتى قلتى انها محذوفه د.كرم: اصل الاستاز رئيس الأسم ماوافأش سارا: دكتووووره مو لازم تقولين له د.كرم: لاه لاه ما يصحش كده.. الامانه واقبه علينا.. انتى ما تعرفيش قصه الراقل الي عمل حاقه ومالش لمديره ايه الي حصل له... دق جوال سارا وعلى طول حطت على الصامت لان الدكتوره قدامها وما يصير يدق الجوال وهي لازالت تتكلم .. شافت انا الي داق عليها منيره .. اكيد هم ينتظرونها ..حاولت تسكت الدكتوره خصوصا انها تاخرت كثير عليهم سارا: خلاص دكتوره بقول للبنات د.كرم : اوكي.. وتو سارا بتروح د.كرم: سارا لفت عليها سارا بنفاذ صبر د.كرم: بتعرفى هيفاء سارا: الي معي بالمحاضراتك د.كرم: ااه سارا: ايه اعرفها د.كرم: اولى لها تيقى لمكتبي ضروري عيزاها سارا: طيب دكتوره ودق جوالها وكانت نغمة عبدالعزيز.. وحطت على الصامت د.كرم: ما تنسيش سارا: اكيد دكتوره .. انا استاذن الحين زوجي ينتظرنى بره وتاخرت عليه د.كرم: انتى متقوزه سارا ابتسمت: ايه د.كرم: والله... الف مبروك .. سارا: الله يبارك فيك دكتوره د.كرم: عيزاك تقيبي لنا عيل صوغير زيك سارا: ههههههه تو الناس دكتوره د.كرم: امال عيازه امتى.. دالوأت احسن سارا: انشالله .. وبينت للدكتوره انها بتروح د.كرم: هههههه.. اوكي مابعطلكيش سارا: اوكي دكتوره مع السلامه.. ومشكوره لانك اجلتى الاختبار د.كرم: كرمالك ...دي هديه قوزاك سارا تفكر.. واضح بس انتى يالمصرين في المدح ما تقصرون سارا: من ذوقك . وراحت من عند الدكتوره وهي تمشى على تركض بنفس الوقت .. وهي نازله من الدرج دق جوالها نفس الشي.. ياربي تاخرت واجد عليكم واكيد تضايق عبدالعزيز الحين .. حاولت تمسك تلفونها وفي نفس الوقت تشيل شنطتها.. غير عباتها الطويله الي كانت رافعتها عشان ما تطيحها.. وتوها بترد على عزيز الا تسكر بوجهه بالغلط وفي نفس الوقت ما انتبهت على اخر درجه وتطيح على الارض .. كانت طيحتها خفيفه ولا عورتها .. المشكله الشنطه الي انفلت من يدها وتناثرت الادوات واللوحه على طول الممر... كل قطعه بجهه.. ياربي ليه يصير لى هالاشياء اليوم بالذات .. يعنى يوم جا عزيز ياخذنا اتبهدل كذا... حمدت ربها ان الممر فاضي ومافي بنات . .. والا شكلها كان يمت من الضحك ... اخذت تجمع الاشياء من على الارض .. الا مسطرتها ما شافتها ... دورتها يمين شمال مافي فايده .. لاحظت انها زودتها ... وتركت المسطره عشان تطلع برى لعند السياره ... وهي عند الباب دقت عليها هالمره منيره .. ردت عليها سارا وهي تلهث لانها تجري: الوو منيره بصوت واطي: ويينك تاخرتى سارا: هذا انا طلعت من الباب منيره: بسرعه تعالى .. سارا: هذا انا اشوف السياره يالله باي منيره: باي سكرت منيره وقالت لعبدالعزيز بصوت يحمل نبره الاعتذار منيره: هذا هي ما رد عليها عبدالعزيز.. انتظر سارا لين جات وفتحت الباب الي قدام وجلست سارا وبكل هدوء: السلام عليكم ماقابل تحيتها الا السكون.. عرفت سارا ان عبدالعزيز معصب عليها حاولت تبرا نفسها سارا: سورى تاخرت بس الدكتوره كرم كانت تكلمنى ظل السكوت هو الرد.. ومنيره تحتبس انفاسها ما لحقت سارا على غضب عبدالعزيز قبل لاتجي .. خصوصا انها بالاول ماكنت ترد على المكالمات بعدين تسكر في وجهه عبدالعزيز ... سارا: حاولت اسكت الدكتوره بس هي الي ظلت تتكلم .. بعدين وانا بالدر هالمره قبل لا تكمل جملتها قاطعها عبدالعزيز: في البيت نتفاهم سارا: جد عزيز ماكنت ابي اتاخر عبدالعزيز بنبره اعلى من نبره الصوت العاديه يعنى قريب من الصراخ: قلت لك بالبيت هالجمله اسكتت سارا وخلتها ما تنطق كلمه ...جلست وهي تحس بالم بسيط بظهرها.. شكل جاتها قدمه من طيحتها ما حست فيها الا الحين... منيره: عزيز الدكتوره كرم معروفه بهذرتها الزايده سارا: ايه ما بغت تسكت والله .. عشان كذا ما رديت كنت قدامها عبدالعزيز: اشوفك مصره على التفاهم هنا .. طيب لك الي تبين .. انا الحين ايش وصيتك .. مو قلت لك اول ما ادق تطلعين سارا: ايه بس وانا طالعه ذكرت انى نسيت اغراضي فوق عبدالعزيز: وانا السواق اتحمل غلطتك.. والا عاجبك انتظاري لك بهالشمس كانى سواق سارا: مو كذا ... لازم اسلم التصميم بسرعه عبدالعزيز: ولو ما تقدرين تعطينى خبر والا ترسلين منيره تقول لي.. وهالاغراض تاخذ من وقتك ثلث ساعه سارا: الدكتوره مسكتنى تقول لى شي اقوله للبنات عبدالعزيز: وليه ماقلتى للدكتوره ان السياره تنتظرك سارا: قلت لها بس هي قامت تسولف وما قدرت اسكتها منيره: جد عزيز هالدكتوره بس تتكلم لف عبدالعزيز على منيره وصرخ عليها: اظن انى اتكلم مع سارا مو معك صرخت عبدالعزيز جمدت سارا بمكانها هي منيره ... عبدالعزيز وهو يكلم سارا: وانتى الثانيه مره ثانيه تقولين لى اجيك وتتاخرين كذا يكون حسابي معك ثاني... ما ردت عليه سارا عبدالعزيز بصرخه خلت سارا ترتاع بمكانها: سامعتنى سارا بصوت واطي: ايه شلون يكلمنى كذا .. وقدام منيره بعد .. ولا عبده من عبيده.. في الف طريقه للتفاهم غير كذا... امسكت العبره الي كانت شوي وتطلع .. ما تبي تصيح خلاص.. وصلوا للبيت .. وعلى طول راحت سارا فوق لغرفتها .. ومع ان الغدا كان جاهز ... سالت فوزيه عنها قالت لها منيره انها مو مشتهيه ... منيره الي كانت متضايقه وموصله من طريقه اخوها .. لو استمر على هالحال بيكرهه سارا فيه.. لمتى يظل كذا... وليه يعصب على هالشي التافه.. هو صح ان سارا المفروض ما تتاخر .. بس كان عندها ظروف... ظلت تشوف اخوها بنظرات طول فتره الغدا.. والي قاهرها اكثر انه تغدى ولا عليه .. مو حاس انه غلط على زوجته.. مسكينه انتى يا سارا ... والله ان عزيز ما يسواك ... سالم: منور ايش فيك تشوفين اخوك كذا انتبهت منيره من سرحانها والتفت على ابوها... ابتسمت له : لا يبه بس سرحت شوي عبدالعزيز الي كان حاس بنظرات منيره قام من السفره وهو بعد ما خلص الاكل ... صدق تسرع بغضبه.. بس هو كان عارف انه بيتهور.. خصوصا اذا كان غضبان.. عشان كذا ظلب من سارا يتفاهمون بالبيت الى ان يهدى... بس هي الي اصرت ...وهو ما تمالك نفسه ...ماله داعي تزعل على كذا .. السبب مو لهالدرجه يضايق ويخليها ما تتغدى حتى ... جلست على الغدا عشان ما يحسون اهله ان في شي بينه وبين سارا.. بس نفسه مسدوده .. ونظرات منيره مو مريحته.. يووه منور احيانا احس انك تحبين سارا اكثر منى انا اخوك... قام من على السفره وراح لعند سارا .. يروح يشوف ايش قصتها...رقى فوق لغرفه ... حاول يفتح الباب شافه مقفل... دخل مفتاحه ولا دخل.. واضح ان لازال فيه مفتاح داخل.. طق على الباب ومارد عليه احد.. هو عارف ان سارا موجوده داخل.. بس ليه تفقل الباب .. دق الباب دقات على ولازال مافي جواب عبدالعزيز بصوت ما يحاول يعليه عشان ما يسمعه احد: سارا افتحي الباب وما سمع ولا حتى حركه عبدالعزيز: سارا هالحركه مو حلوه .. افتحي وخلينا نتفاهم ونفس الشي سكون تام عبدالعزيزبدي يعصب.. حركات البزار هذي مو عاجبته عبدالعزيز: سارا .. بتفتحين والا تبينى اكسر الباب هالمره سمع حركه تقرب.. وصوت سحب المفتاح من مكانه ... حاول يفتح شافه لازال مقفل..دخل مفتاحه ودخل على طول... فتح الباب وهو يتوقع سارا قدامه ...على السرير والا على الكنب.. بس ما شاف لها أي اثر ... راح لعند الحمام ..سمع صوت انين ...... شاف الباب مفوح شوي .. بس النوم مطفى ... فتح الباب .. لاحظ خيال على كرسى الحمام ... والصوت صار واضح ...سارا.. ايش تسوي بالظلام .. لا بالحمام بعد ... فتح النور.. كانت جالسه وحاطه كوعها على ركبتها ووجهها بين ايدها .. وكتوفها تهتز ... قرب من عندها واول ما لمسها بعدت عنه ...ما يصير... لازم تطلع من الحماام .. الصياح فيه مو زين .. كافي انه مسكن للشياطين .. عبدالعزيز: سارا حبيبتى قومي عن هنا وبدل ما ترد عليه زاد صياحها عبدالعزيز وهو يحط ايده على كتفها: سارا تعالى اذا تبين نتفاهم يالله بس مو بالحمام سارا بصوت كله صياح: مابي اتفاهم معك عبدالعزيز: خلاص مو لازم نتفاهم بس اطلعى من الحمام سارا رفعت راسها الي كان غرقان دموع: مو كيفك تامرنى مابي اطلع عبدالعزيز: شوفي اذا ما طلعتى راح اطلعك بنفسي سارا بتحدي وهي مو عارفه ايش هي نتيجته:ل و تموت ما اطلع .. انتى الي اطلع عبدالعزيز: ماله داعي تصرخين وتدقين اعلام للبيت انك تصيحين سارا لازالت تصرخ: روح عنى مالك دخل فينى بصرخ على كيفي عبدالعزيز: سارا اكبري سارا: انا كبيره والا ماكان تزوجتى عبدالعزيز ما كان عاجبه صراخ وصياح سارا وخصوصا بالحمام وبحركه مفاجاه رفعها من على الكرسي وطلع من الحمام... اخذت سارا تضربه ايده الي شايلتها وتصرخ سارا: نزلنى ... قلت لك لا تلمسنى ولا همه عبدالعزي ولا كان سارا تضربه... سارا: اتركنىىىىىىىى نزلها على السرير وعلى طول سارا تنفض ايدينه من على كتوفها سارا: قلت لك لا تلمسنى عبدالعزيز رفع ايده كانه يستسلم: خلاص مو لامسك.. نقدر نتفاهم هنا سارا وهي لازالت تصيح: على ايش نتفاهم هاه عبدالعزيز: بالي مصيحك الحين ومضايقك سارا قامت تضحك .. وبدت تتحول ضحكتها لصياح كان شكلها يكسر الخاطر مره .. قرب منها عزيز ما قدر ما يهديها بس اول ما لامست اصابعه ذراعها .. نفضت يدها ولكن حشره هي الي لمستها ورمت نفسها على السرير وهي دافنه وجهها بالمخده سارا بين شهقاتها: انا خلاص زهقت ..ماقدر اصبر مقدر حط ايده على ظهرها عبدالعزيز: ماتقدرين تصبرين على ايش حبيبتى سارا اشقهت شهقه كبيره وكملت صياحها وهي تتكلم بكلمات متقاطعه ومو واضحه سارا: لا تقول حبيبتى انت ما تحبنى عشان تقولها ... عبدالعزيز: سارا قاطعته: ليه بتكذب وبتقول انا احبك رفعت وجهها ولفت عليه ... عيونها الحمر الغرقانه دموع بعيونه سارا: ما يحتاج تكذب وتكسب اثم على هالشي.. انا ادري انك ما تحبنى.. وادري انك تزوجتنى غصب...بس انا ايش ذنبي... عبدالعزيز انصدم من كلمات سارا معقوله احد قال لها الشي.. معقوله منور قالت لها عبدالعزيز: سارا هالكلام مو صحيح سارا: الا صحيح والا ايش تفسر تطنيشك لى .. تطلع طول اليوم ولا ترجع الا باخر الليل.. لاتبينى اسالك ولا شي... تصرخ على وتهاوشنى قدام اختك .. ليه تبي توريها ايش قد حنا سعيدين ومتفاهمين مع بعض... من اول ما تزوجنا ماعمري جلست معك وحدنا لا بعشى ولا بغدا ولاحتى فطور... تطلع للعمل من غير ما تفكر تشوفنى ...مره ما جيت البيت الا متاخر ما سالتنى وين كنتى... حتى لو كنت صنم ما صبرت .. يوم كنت بيت اهلى كنت القى الاهتمام.. احس انى انسانه لها كيان وروح.. انسانه يهتمون لها وللي تبي وتحتاج ...وهنا اقرب الناس لي الي هو انت هو ابعدهم .... طول الوقت عبدالعزيز كان ساكت قدام انفجار سارا... عبدالعزيز بكل هدوء: انتى الحين تعبانه ارتاحي ... سارا بدل ما تسكت رجع لها صياحها: هذا الي قدرت عليه.. هذا هو ردك عبدالعزيز: سارا اعصابك مشدوده الحين وتعبانه .... مو وقته اتفاهم معك سارا: الا وقته عبدالعزيز وهو يسدح سارا على الفراش: لا مو وقته ... اسمعي الكلام نامي الحين وارتاحي .. واول ما تقومين راح نتكلم... سارا ما ردت عليه ولفت على الجهه الثانيه ودمعه نازله من عينها بللت مخدتها.... كرهه عبدالعزيز نفسه باللحظه .. حس الغرفه بتطبق عليه ... لهالدرجه ماخذه على خاطرها ومتحمله .. انسحب بشويش من السرير وطلع من الغرفه .. ما يقدر يجلس فيها اكثر من كذا ... لازم يطلع لازم يشم هوا ... لازم يطلع حتى من البيت .. وقف السياره عند المسجد .... صلى تحيته المسجد وجلس والقران بيده.. اخذ يقرى قران ... ولاحس بالوقت الا الامام جاي عشان صلاة المغرب... بعد الصلاه طلع ورجع للبيت .. يشوف سارا ويطمئن عليها .. دخل البيت الي كان زحمه ... كانوا جايين حريم عشان نوره ... على طول راح فوق لغرفته .. وهو يتوقع سارا لازالت نايمه .. بيقومها تصلى المغرب بعدين بقول لها على كل شي.. وراح يتفاهمون ... جلسته بالمسجد فادته كثير.. خلت السكون والراحه يسكون قلبه ... بس هو الي الحين لازال يحتاج لتفكير لحياته ... والاهم احاسيسه اتجاه سارا وايش تفسيره ... دخل الغرفه وهو محمل بالامل ... صدمه منظر السرير الفاضي... والاغطيه المعفسه .... راح للحمام بسرعه .. فتحت الباب بعد فاضي... نزل تحت وهو ينادي منيره ....طلعت له رهف من الغرفه رهف: شوي شوي .. في حريم عبدالعزيز: وين سارا؟؟ رهف: يمكن بغرفتها عبدالعزيز بقلق: مو موجوده رهف: والله مادري يمكن عن منور عبدالعزيز: ومنور وين رهف: عند البركه تدرس استغرب رهف من سرعه عبدالعزيز وهو طالع ... راح لعند ماكانت منيره جالسه على كراسي الحدايق... كانت جالسه وكتابها بحظنها .... عبدالعزيز: منوور اتلفت عليه منيره ردت عليه بغير نفس: نعم عبدالعزيز: وين سارا؟؟ منيره: غريبه تسال عنها عبدالعزيز: منور مو رايق لك وينها؟؟ منيره: بعد الي سويته وين تتوقعها ... اكيد بيت اهلها لااا مستحيل.. سارا ما تسويها ...شاف منيره بنظره غريبه ... ماعرفت منيره تفسرها بايش... ومن غير كلام لف وراح .. بس ما دخل البيت ..طلع من الباب على الشارع ... ومنه للسياره ...وهو مو عارف وين يروح .. ظل يدور بالسياره ... وما انتبه الا هو واقف هناك ... في مكانه المعتاد ... عند جسم الملك فهد بالكرنيش... بالمكان الي ماراح يزعجه احد .. وبيتركه لفكاره .........ترك كل شي داخل السياره .. حتى شماغه وطاقيته وجواله ونعاله... تخلل الرمل اصابيع رجوله وهو يمشى عليه الى الشاطي... رمى نفسه بكل تثاقل على الارض.... ظل يتامل البحر وهو يتامنى يغوص فيه ويغوص... الى ان يتخلص من كل همومه .. ليه ياسارا ليه تركتينى ... ليه ما صبرتى الى ان اجي ونتفاهم ... ليه كبرتيها ورحتى بيت اهلك ليييه.... ........................ ايش راح يكون تطور الاحداث... تحياتي.. عيون المها...
  3. هلا و الله دعاء.. هلا فيج خيتو... و حياج الله ... مشكورة على المتابعة...
  4. فظييييييييييييييييييييييييييييييععععععععععععععععععععععة.... شكراً على الصور.. تجنن
  5. أعتقد أن الجواب البنت "ويش" مادري بس كأنه أهي البنت المقصودة... لانك كاتب ويش (بنتٍ) فيعني ويش أسم بنت!!! مادري و الله فكرت واااااايد و هذا استنتاجي... و الله أعلم ... تحياتي... عيون المها ...
  6. الجزء الخامس ---------------------- يوم الاثنين.. الساعة خمس العصر، كانت ليلى منسدحة على القنفة في الصالة تطالع التلفزيون وسارة وخالد وأمل يالسين تحت يطالعون وياها.. يدوتها كانت رايحة بيت وحدة من أهلهم.. ومايد طالع يلعب في الفريج ومحمد في المكتب.. كان يوم هادي وممل.. وليلى حاسة بكسل فظيع.. ويوم رن التيلفون تنهدت وتكاسلت تقوم ترد عليه بس رد يرن مرة ثانية وقامت وردت عليه غصبن عنها.. ليلى: ألو؟ صالحة: السلام عليج.. غمظت ليلى عيونها ويلست وهي تقول في خاطرها الله يستر.. : وعليج السلام.. شحالج خالوه؟ صالحة: الحمدلله ربي يعافيج.. انتي شحالج وشحال اخوانج ويدوتج وعمج؟؟ بخير؟ ليلى: بخير ونعمة خالوه.. صالحة: وينكم عن التيلفون طولتوا وانتوا تردون.. ليلى: نحن هني في الصالة.. بس أنا كنت لاهية شوي ويا اليهال.. صالحة: وينها يدوتج بسلم عليها.. ليلى: يدوه محد سارت بيت خالوه أم راشد.. صالحة: ومودرتنكم في البيت بروحكم؟؟ ليلى: هى خالوه ما فيها شي تراني أنا موجودة.. صالحة: انتي بروحج ياهل وين بتدارين اخوانج.. ليلى: خالوه أنا مب ياهل.. وبعدين البشاكير تارسات البيت يعني ما عندي شي أسويه غير إني أجابل إخواني.. صالحة: لا لا.. يدوتج غلطانة جيف تخليكم روحكم في البيت؟؟ ليلى: يحليلها توها رايحة وبترد عقب شوي.. من شهر ما ظهرت من البيت.. صالحة: انزين برايها.. بتخبرج ليلى.. ليلى: هلا خالوه.. صالحة: ليش ما اتون تيلسون عندي كم يوم..؟ متولهة عليكم وبناتي ودهن يلسن وياكم.. غصبن عنها تغيرت ملامح ويه ليلى وتظايجت.. بنات صالحة ثنتيناتهن معرسات.. وعمرهن ما سألن في ليلى واخوانها.. شو يبن فيهم الحين؟؟ ليلى: انزين خالوه يوم انهن ودهن ايلسن ويانا يتفضلن عندنا.. البيت بيتهن.. صالحة: وليش انتوا ما اتون تزورونا؟؟ ليلى: ماشي وقت والله.. صالحة: أنا ما اعرف لى متى انتي بتمين على هالحال.. أقول لج بيعي البيت وافتكي وتعالي انتي واخوانج ايلسوا عندي.. ليلى: خالوه... هذا موضوع انتهينا منه.. البيت مستحيل ينباع وعمي مستحيل يرضى إنا نقعد عندكم.. صالحة: عمج إلا يبا الفكة منكم ..مالت عليج مدري متى بتفتهمين.. ليلى: خالوه!!!!!!! صالحة: ها؟؟ شفيها خالوه ؟؟ عشان قلت الصج يعني؟؟ عمج لو ما يبا الفكة جان ما سار يقعد في دبي ... يبا يرتاح من مسؤولياتكم..من كثر ما مثجلين عليه.. كانت كلماتها جاسية ظايجت ليلى من الخاطر.. ما تعرف ليش خالوتها ما تطيق عبدالله.. ليلى: عمي رايح في شغل .. وأول ما يخلصه بيرد .. صالحة: كيفج عقب بتقولين خالوه قالت.. ليلى: خالوه أنا بسير الحين خالد يوعان .. صالحة: أنا ابا مصلحتج لا تستوين خدية.. ليلى: أي مصلحة هاذي؟ صالحة: عبدالله يبا ياكل حقوقكم يشوفكم يهال ما تفهمون.. ليلى: خالوه انتي شو تقولين حرام عليج..عمي عمره ما كانت عيونه ع البيزات.. صالحة: لو ما كان ناوي على نية شينة جان ما خلا محمد مسئول عن المحلات. حط واحد ياهل يمسك الحلال عشان يلهف على كيفه.. ليلى: خالوه هالرمسة مالي حاية اسمعها.. اسمحيلي انا مشغولة وايد.. صالحة: انزين اسمعي أنا بييكم باجر أو عقب باجر .. خبري يدوتج.. ليلى: إن شاء الله بخبرها.. صالحة: ياللا تحملي على عمرج وعلى اخوانج.. ليلى: إن شاء الله.. صالحة: في حفظ الرحمن.. ليلى: في أمان الله.. بندت ليلى عن خالوتها وتنفست بصعوبة من القهر اللي تحس به.. كيف تتجرأ وترمس عن عمها بهالطريقة؟؟ عمها اللي ما قصر وياهم ويعاملهم جنهم عياله واحسن بعد.. كيف؟؟ حست ليلى بتعب وانها عايشة في دوامة ما تنتهي من المشاكل والهموم.. أيامها تقضيها وهي تهتم بغيرها وتتعلم كيف تيود عمرها وما تعصب.. وتضطر انها تتخذ قرارات ما تعرف شو بيكون تأثيرهن على اخوانها وحياتها.. خلاص ما عاد لنفسها وجود.. ما عادت تفكر بنفسها.. مع انها كانت وايد تهتم بلبسها قبل بس الحين هذا اخر شي تفكر فيه.. وحتى ذكريات حميد الأليمة ما عاد لها أي وجود لأنها ما عندها وقت تفكر فيه اصلا.. ما عندها حد يهتم فيها الحين صارت هي اللي تهتم بغيرها.. وحست ليلى بحزن وهي تفكر انها بتعيش طول حياتها جذي.. تهتم بغيرها ومحد يهتم فيها هي.. عقب اسبوع بتبتدي الدراسة وهي للحين ما راحت تتشرى لاخوانها ..كل اللي سوته انها عطت محمد بيزات عشان يفصل لمايد كنادير للمدرسة وفصلت لسارة ثياب الروضة.. بس .. ما خذت لهم شي وما تعرف شو تاخذ لهم.. وحاولت تشيل كلام خالوتها من بالها وتريت يدوتها ترد عشان تخبرها انها تبا تطلع السوق باجر .. في هاللحظة سمعت ليلى حشرة عند باب الصالة وقبل لا توقف، تبطل الباب بقوة ودش محمد وهو ميود مايد من ايده.. مايد كان ويه كله رمل وثيابه وصخة ومحمد شكله صج معصب.. اقتربت منهم ليلى بسرعة ووراها أمل .. وقالت: شو بلاكم؟ شو استوى؟ محمد: اسألي اخوج شو مسوي.. قالها محمد ودز مايد على جدام.. مايد (يزاعج): انت ما يخصك ... ما يخصك تفشلني جدام الاولاد .. محمد: بفشلك وبأدبك بعد يا حمار.. ليلى: بس !!!.. بس انته وياه... وواحد فيكم يخبرني شو مستوي..؟؟ محمد: اخوج ميمع ربعه كلهم وطايحين في ولد جيراننا وظاربينه .. والولد اغمى عليه وودوه المستشفى... وأخوج المحترم هذا كان في المخفر وانا توني رحت له ويا سهيل محامي عمي عبدالله ويبته.. ليلى: شو؟.؟؟؟؟ محمد: أول مرة في حياتي ادش المخفر والسبة هالأرف هذا... مايد: انته الأرف .. احترم نفسك...محد قال لك تعال خذني انا اتصلت في سهيل مب فيك انته.. محمد: انا ولي امرك ولا نسيت هالشي.. مايد: ولي امري في عينك.. عمرك ما بتاخذ مكان ابوي.. ليلى: بس!!!!! وهني دشت أم احمد ويوم شافتهم معتفسين دشت الصالة بسرعة وقالت : شو عندكم ؟؟؟ خير؟؟ محمد: من وين بيينا الخير يوم انكم مخلين ميود يطلع من البيت ويدش على كيفه.. صدت أم أحمد على مايد وسألته: ميود شو فيه ويهك وثيابك شو هالرمل اللي مخيسنك جي؟؟ ليلى: يدوه ايلسي ما فيهم الا الخير.. يهال ومتجاتلين ... مايد: هالحيوان ظربني جدام ربعي... محمد: أنا حيوان يال.. أم أحمد: صدق انكم ما تستحون ... ثنيناتكم ... مايد: يدوه قولي له ما يخصه فيني.. محمد: محد يخصه فيك كثري... أنا المسئول عنك.. مايد: محد مسئول عني .. . ليلى : محمد دخيلك اسكت عنه هذا ياهل.. مايد: أنا مب ياهل... مب ياهل... !!! وما يحق له يظربني جدام ربعي.. أم أحمد: الله يهديك يا محمد شله تظربه جدام ربعه.. ؟ محمد: يدوه انتي لو تعرفين شو مسوي بتعذريني.. ليلى اطالعت مايد وشافته منزل راسه وويهه معتفس.. ودموعه محبوسه في عيونه يحاول بأي طريقة ما ينزلها.. وكان يرتجف بكبره.. واستغلت ليلى فرصة انه محمد يرمس يدوته وحطت ايدها على كتف مايد واطالعته بحنان..مايد هو الوحيد اللي مهما سوى ما يهون عليها.. وكل ما تشوفه تحس بكل عواطفها تفيض في قلبها.. اطالعها مايد وراتجفت شفايفه وكانت ليلى تعرف انه بيصيح ويرته من ايده بسرعة وركبت وياه فوق... وأول ما ركبوا على الدري انهد مايد ويلس يصيح وجسمه بكبره يهتز.. وأول ما دشت الغرفة حظنته ولأول مرة ما دزها مايد بعيد عنه.. كان صج مقهور ويصيح من خاطره... ليلى: خلاص عاد يا مايد بسك صياح.. محمد: ليش يظربني..؟؟؟ منو يتحرى عمره.. يلسته ليلى على الشبرية ويلست هي جدامه وابتسمت له: وانت ليش ظربت الولد؟ مايد: أنا ما ظربته.. ليلى: مايد؟؟ مايد: انزين ظربته.. بس بسبب.. هو اللي ابتدى وسبني.. تبيني اسكت عنه؟؟ ليلى: وشو بيستوي لو سكت عنه؟؟ مايد: ربعي بيطنزون عليه... ليلى: أها... مايد: ليلى... ليلى: بس محمد ظربني جدام ربعي والله مالي ويه اجابلهم مرة ثانية الله ياخذه ليته هو اللي مات بدال ابويه.. انصدمت ليلى من كلماته ويودت عمرها عشان لا تصرخ عليه بس ما قدرت تتحكم بنظراتها وحس مايد على طول بغلطته.. وارتبك... مايد: ...... أنا.. ليلى: مايد محمد اخوك العود.. واذا كان تصرف بهالطريقة فهذا من خوفه عليك... ما يبا حد يرمس عنك او ايود عليك أي زلة.. مايد: محمد مب اخويه... أنا ما عندي اخو عود.. ليلى: أفا يا مايد هالرمسة من خاطرك..؟ مايد: هى.. ليلى: بذمتك؟ مايد: هى.. ليلى: عيني في عينك؟؟ ابتسم مايد: عن السخافة.. ليلى: ادري انك تحبه وبيتم اخوك مهما كان.. تنهد مايد وقال لها : ليش مات حميد؟؟ كان الحين خذج وهو المسئول عنا بدل محمد.. اطالعته ليلى بحيرة ... معقولة مايد ما يحس بألمها؟؟ ليش يتكلم بهالطريقة؟؟ ليش يذكرها بحميد وليش مهما سوت ليلى ومهما حاولت كانت افكارها ترد تاخذها لحميد.. ولذكرياتها الحلوة والمؤلمة وياه.. ؟؟ ليش؟؟ لاحظ مايد شحوبها وملامحها اللي تغيرت وعلى طول ندم على اللي قاله.. مايد: ليلى؟؟ زعلتي عشان يبت طاري حميد؟ ليلى: لا يا مايد.. ليش ازعل؟؟ مايد: لأنه... ليلى: حميد صح مات.. بس بيتم عايش في قلبي يا مايد.. يمكن قلبي يعورني يوم اسمع اسمه.. بس هالشي مب بإيدي.. ومع مرور الوقت بيخف الالم.. مايد: ليلى انتي ما بتعرسين؟؟؟ انصدمت ليلى من سؤاله: ليش هالسؤال؟ مايد: ما ادري.. .يا في بالي وسألتج.. ليلى: ما اعرف يا مايد.. مب وقته الحين هالسؤال.. مايد: انزين... ليلى: ما بتخبرني شو صار اليوم بالضبط؟؟ مايد: بخبرج.. ويلست ليلى ويا مايد اللي خبرها شو صار بالتفصيل وياه اليوم.. وعقب ما خلص حاولت وياه ينزل يتعشى وياهم بس ما طاع.. ونزلت تحت وسوت له سندويتشات وودتهم حقه فوق.. وعقب ما كلهم رقد من التعب.. وردت ليلى تنزل تحت وتعشت ويا يدوتها ومحمد واخوانها اليهال.. وع العشا كانوا يرمسون عن المدارس وخططهم هالاسبوع.. محمد: منو قدج ساروه بتسيرين الروضة.. اطالعته سارة بخجل وردت اطالعت اختها ليلى... وقالت بتردد: بتسيرين وياي؟ ليلى: انا عودة ما بيخلوني ايلس هناك.. سارة: الابلة بتروغج؟ ليلى: هى الابلة بتروغني.. سارة: أمل بتسير؟ ليلى: لا أمل صغيرونه.. أمل (بنبرة حادة): بسير.. أم أحمد: لولة انتي بتمين عندي في البيت.. أمل: بسير الروضة.. أم أحمد: وانا اتم بروحي؟ أمل (وهي تمد بوزها): ما يخصني.. محمد: انزين امولة الروضة مب باجر الاسبوع الياي.. أمل: ما يخصني بسير.. أم أحمد: خلاص انزين بتسيرين.. اسكتي.. حشرتينا.. ابتسمت أمل بارتياح واطالعت سارة وضحكت وابتسمت لها سارة وردت تاكل بهدوء.. ليلى: يدوه ليش قلتي لها انها بتسير؟؟ أم أحمد: أباها تسكت عني.. ليلى: الحين بتأذيني يوم السبت ... أم أحمد: ما عليج ياهل بتنسى ... تنهدت ليلى... وسكتت .. وانشغلت بخالد اللي كان يالس على ريولها وتأكله بإيدها.. ليلى ما فيها تتناقش ويا يدوتها.. كل يوم لازم يختلفون على شي ومهما حاولت ليلى تطلع يدوتها هي المنتصرة في نهاية كل نقاش.. وعقب ما خلصوا اخوانها عشا ودتهم فوق وغيرت ثيابهم ورقدتهم.. ونزلت تحت وراحت غرفة يدوتها عشان تعطيها الدوا قبل لا ترقد.. وأول ما دشت الغرفة ابتسمت لها أم أحمد بحنان.. ليلى(وهي تبتسم): طبعا ما خذتي الدوا.. أم أحمد: ما منه فايدة.. ليلى: لازم تاخذينه.. يدوه بسج دلع.. لا تستوين لي شرات ساروه وامل.. وقربت لها ليلى الماي والدوا وخذته أم أحمد ويلست ليلى مجابلتنها وباستها على خدها بقوة.. أم أحمد: لا خلاني الرب منج يا بنيتي .. الله يرحمج يا كلثم.. صج عرفتي تربين.. ابتسمت ليلى بحزن: متولهة عليها يدوه.. تولهت عليها هي وابوي.. أم أحمد (بصوت مخنوق): الله يرحمهم ويغفر لهم .. والله يصبرنا ويعيننا .. وابتدت أم أحمد تصيح وتنزل دموعها بهدوء.. وحطت ليلى راسها في حظن يدوتها وتدفقت دموعها وما رامت تتحكم فيهن.. وتمن على هالحال فترة طويلة .. كل وحدة فيهن تصيح بصمت وتفكر بالايام الياية.. وكسرت أم أحمد الصمت بسؤالها: ليلى؟ ليلى: عيون ليلى اللي ما تشوف الا بهن.. ابتسمت أم أحمد وقالت: ليش ما تكملين دراستج في الجامعة؟ نشت ليلى واعتدلت في يلستها.. وقالت : مدري.. ما فكرت مول بهالشي.. أم أحمد: يا بنيتي كملي دراستج انتي الحين ما وراج شي وبتشغلين عمرج .. ليلى: منو قال ما ورايه شي؟ واخواني؟؟ أم أحمد: اخوانج ما قاصر عليهم شي وانا موجودة.. وبنتساعد.. ليلى: لا يدوه وين اسير ادرس الحين.. أنا يلست سنتين في البيت الحين خلاص راحت عليه.. أم أحمد: لا راحت عليج ولا شي.. وايد بنات يعرسن واييبن عيال وعقب يسيرن الجامعة.. ليلى: أنا مابا ادرس بتم هني في البيت وبجابل اخواني.. أم أحمد: لا تحبسين عمرج في البيت يا ليلى.. اطلعي .. استانسي.. نزلت ليلى عيونها.. كانت قبل تحب الطلعات ومستحيل تقعد في البيت... كل يوم رايحة مكان واذا ما لقت مكان تروح له .. تطلع في الحديقة وترسم.. بس عقب اللي صار ما شافت الشمس ابدا.. كله يالسة في البيت ومجابلة اخوانها وشغل البيت.. حتى ما قامت تهتم بنفسها ابد وأم أحمد ملاحظة وساكتة.. بس لى متى؟؟ ليلى: وين تبيني أروح يدوه؟ أم أحمد: ع الاقل كملي دراستج في الجامعة.. ليلى: لا ... أم أحمد: وشو بتسوين بعمرج عيل؟؟ لا تبين تعرسين ولا تدرسين.. بتمين مجابلة اخوانج؟؟ ليلى: هى.. أم أحمد: اخوانج بيكبرون.. وكل واحد بيعرس وبيطلع من البيت.. وساعتها منوا بيتم لج.؟؟ تظايجت ليلى: انتو شو تبون فيه خلوني في حالي.. أنا قررت وهذا قراري ما راح اناقش أي حد فيه.. مايد توه يسألني والحين انتي يدوه؟؟ أم أحمد: انا ابا مصلحتج .. وانتي على هواج.. غيرت ليلى الموضوع على طول وقالت: صح .. قبل لا انسى.. اتصلت خالوه صالحة اليوم.. أم أحمد(بأرف): الله يستر منها هاذي.. ليلى: ههههههه تقول بتي تزورنا باجر.. أم أحمد: استغفر الله العظيم.. شو اييبها هاذي؟؟ منو متفيج يجابلها؟؟ ليلى: أنا وانتي طبعا.. غصبن عنا .. أم أحمد: الله يعيننا.. حظنت ليلى يدوتها بقوة وبندت الليت عنها وخلتها ترقد وطلعت عنها.. ما خبرتها بكل الرمسة اللي قالتها خالوتها .. ما كانت تبا تظايج بها او تكدرها.. واحتفظت باللي سمعته لنفسها.. ويوم طلعت شافت محمد يالس في الصالة.. بروحه.. سرحان.. وعورها قلبها وهو تشوفه مهموم.. بعده ما كمل 18 سنة وفي عيونه بحور من الهموم والالم والخوف.. حست ليلى بعمرها ضعيفة جدام هالمنظر.. وخذتها ريولها له ويلست حذاله بصمت.. وانتفض محمد يوم حس انه حد حذاله وارتاحت عيونه على عيون ليلى.. اللي كانت تطالعه بيأس.. محمد: ليلى؟ ليش ما تروحين ترقدين؟ ليلى: متى؟ محمد: شو؟ ليلى: متى بنرد شرات قبل؟ محمد:.............. نزل محمد عيونه... ما عرف ليش اخته تسأله هالسؤال.. يمكن بعدها معصبه عليه لأنه ضرب مايد.. وهالشي ظايجه هو بعد .. ظايجه وايد.. انه مايد يدش المخفر عقب وفاة ابوهم وهالشي مول ما استوى في حياته.. هذا اللي قهره وخلاه يظربه وعمره ما ندم على شي كثر هالتصرف اللي تصرفه اليوم.. رفع محمد عيونه وسألها: ليلى....؟ بس ليلى كانت تتألم من شي ثاني.. وقلبها كان يدق بقوة.. ملت وهي حابسة كل شي في داخلها ما عندها حد كبير تكلمه وتحس انه يفهمها في البيت.. وغصبن عنها طلعت اللي في خاطرها لأخوها.. ليلى: متى بيخف هالالم اللي احس به يذبحني؟؟ متى بابتسم من خاطري بدل هالابتسامة الصفرا اللي ابتسمها عشان اخواني وبس؟؟ متى بمر صوب غرفة امي وابويه من دون خوف؟؟ متى يا محمد ... متى بحط عيني في عينك وبشوف نظرة غير هالنظرة اللي في عيونك؟؟ محمد: أي نظرة؟؟ ليلى: نظرة الحزن اللي في عيونك هاذي.. نظرة الخوف من مسئولياتك.. كانت الدموع تنهمر من عيونها واطالعها محمد بحزن ونزل عيونه.. كان يتمنى لو انه يقدر يجاوب على اسئلتها .. يتمنى لو يقدر يطمنها.. بس يعرف انه كل كلمات الدنيا ما بتخفف الألم اللي يحسون به ولا بترد لهم ربع اللي خسروه.. ليلى: أبا أغمض عيني ولو لمرة وحدة وما أشوف صورتهم... أبا أقتنع خلاص انه حميد راح ومستحيل يرجع.. محمد: ........... ليلى: أبا... أنام... محمد (بصعوبة): روحي نامي يا ليلى.. ليلى (بتعب): خلهم يردون لي عيوني.. جفوني.. عشان أنام.. ما تريته ليلى عشان يرد عليها.. ووقفت ومشت لغرفتها ببطء.. ويلس محمد في الصالة يطالع الفراغ.. يطالع الظلام اللي للحين يتريا منه شبح من الماضي يعيد له ولو جزء بسيط من الفرح.. وانسدحت ليلى حذال خالد.. وأمل وسارة.. اللي تعودوا يرقدون عندها كل يوم.. وغمضت عيونها وهي تسأل نفسها متى؟؟ ------------------ يوم الثلاثا.. في بيت علي بن يمعة، الساعة 12 الظهر.. كانت ياسمين يالسة في الحديقة ويا أمها وأخوها لافي.. وكانت كل شوي تثاوب من الملل.. وتتأفف.. وأمها مطنشتنها ويالسة تلعب بتيلفونها (مع انها ما تعرف تقرى بس يالسة تتعبث بالمسجات).. ولافي حاط راسه ع الطاولة ومغمض عيونه.. ياسمين رغم عمرها الصغير اللي ما يتعدى 19 سنة.. بس متسلطة لأبعد الحدود وكل شي في البيت يمشي بشورها هي..أبوها يعشقها بجنون وما تهون عليه بالمرة لأنه مريم رفضت تييب له يهال عقب ولادة ياسمين.. وعشان جذي وللحين اتم ياسمين المدللة عند ابوها واخر العنقود اللي كل شي حقها هي وبس.. الشي الثاني اللي كان يحبه علي في بنته.. هو انها خذت كل اطباعه.. كانت تموت في المظاهر والبيزات.. وتحب تتفاخر جدام الكل ببيزات ابوها ومجمعاته..وغرورها بعد له سبب ثاني.. وهو جمالها المبهر اللي تزيده بالمكياج الناعم اللي تحطه دوم.. وتتفنن فيه.. عقب ما حست ياسمين بالظيج .. سألت أمها.. ياسمين: وينه ابويه؟؟ لا يكون اليوم بعد ما بيتغدى ويانا؟ مريم (من دون ما تشيل عيونها عن الموبايل): عنده ضيوف شو تبين به؟ تبينه يأكلج؟ ياسمين (ترفع واحد من حواجبها بامتعاض): هى..ما اعرف آكل من دونه.. لافي: بسج نفاق.. وتمثيل.. قولي تبين منه بيزات وخلاص.. ياسمين: ليش تتحراني شراتك؟؟ أنا احب "ابويه" مب "بيزاته".. ابتسم لافي بسخرية وسكت.. رغم انهم اخوان بس ياسمين ولافي ما يدانون بعض.. واذا حد فيهم وجه للثاني كلمة فهالكلمة أكيد ما بتكون بدافع خير.. وياما عرفت ياسمين شغلات عن لافي وللحين ماسكتنها عليه ويوم تبا منه شي تبتزه.. وهو كرهه لها يزيد بسبة هالشي.. مريم: بس يا لافي .. ابوك قال لك لا ترمسها.. تنهدت ياسمين: أمس تغدى ويا الرياييل اللي عازمنهم.. واليوم بعد.؟؟ من زمان ما تغديت وياه.. مريم: والله قولي له لا يعزم احد.. احسن بعد ما فينا ع العفسة.. في هاللحظة طلع علي من الميلس اللي كان رايح له يتأكد انه كل شي اوكى قبل لا ايون الضيوف ويوم شافهم يالسين في الحديقة سار لهم وابتسمت له ياسمين ابتسامة عريضة ووقفت وخلته يقعد مكانها وهي لوت عليه من ورا.. علي (وهو يطالع ياسمين بحنان): شو تسوون يالسين في الحر؟ لافي: انا ما يخصني .. طلعت .. ويوم شفتهم هني يلست وياهم.. مريم: مليت من البيت.. طلعت اشم هوا شوي.. علي: بس دشوا الحين لأنه الرياييل بيون.. وانته يا لافي قوم غير هالبيجاما وتلبس بتيلس ويايه.. لافي (كسل): لازم؟؟ اطالعه علي بنظرة حادة وتأفف لافي وقال: انزين.. دقايق وبقوم اتلبس.. ياسمين: ابويه كل يوم هالعزايم؟؟ علي: عندي شغل حبيبتي.. لازم اعزمهم.. ياسمين: منو هاذيلا؟؟ لافي: وانتي شلج؟؟ علي: لافي!!!.. اختك رمستني انا.. لافي: والله انها ما تستحي .. ليش تسأل اصلا؟؟ ياسمين: أبا اعرف ابويه يتعامل ويا منو؟؟ يهمني اعرف عن شغله مب شراتك انته .. تاخذ البيزات ع الجاهز.. لافي: لسانج هذا يباله قص.. طنشه علي واطالع ياسمين بحب وهو يبتسم لها.. ياسمين كانت دلوعته واغلى انسانة على قلبه في هالدنيا كلها.. واهتمامها بشغله وايد يعيبه ودوم يشجع أسئلتها.. علي: عبدالله بن خليفة.. مقاول من العين.. و3 من ربعي.. ياسمين: عبدالله بن خليفة؟ أول مرة اسمع اسمه.. على: توني اعرفه .. ياسمين:.. مممممم.. انزين ابويه تعال شوي اباك .. قام علي ووقف وياها بعيد واطالعته ياسمين بدلع: أبويه.. ابتسم علي : ها حبيبتي..؟ ياسمين: انا ما اقدر اتغدى في البيت وانته محد.. بسير اتغدى برى ويا ربيعتي.. علي: منو من ربيعاتج؟ ياسمين: نهلة.. علي: خلاص روحي.. بس لا تسوقين بسرعة.. سيارتج يديدة ما فينا تكسرينها. ضحكت ياسمين: وانا ابويه ؟؟ علي: انتي بعد لا تتكسرين نباج تردين قطعة وحدة.. ياسمين: ان شالله ابويه من عيوني.. بحاول ما اسرع.. علي: خلاص عيل بسير أودي البخور الميلس أمج ما أروم اعتمد عليها.. وبشاكيرها شراتها.. ياسمين: ابويه امايه بتأذيني خبرها اني بطلع .. علي: انتي سيري البسي وأنا بتفاهم ويا امج.. استانست ياسمين.. وركضت غرفتها عشان تلبس ثيابها.. وعقب ثلث ساعة نزلت الصالة وشافت أبوها يالس ويا امها .. اللي اطالعتها ببرود .. مريم: وليش شيلتج على كتفج؟؟ ياسمين: لأني بعدني في البيت.. علي: تحجبي عدل قبل لا تظهرين.. ياسمين: اوكى.. مريم: هني جدامي اتحجبي.. ياسمين (بظيج): انزين انزين.. ووقفت ياسمين جدام المنظرة اللي كانت في طرف الصالة وتحجبت.. ومشت بسرعة ويلست جدام امها وقالت وهي تحاول تغيظها: أمايه تأكدي .. يمكن في شعره طالعه بالغلط.. مريم اطالعت ريلها اللي كان يضحك وقال: عن الغلاسة .. ياللا سيري البنية تترياج.. ياسمين: وانته ليش يالس هني.. وضيوفك؟ علي: بعدهم مايو.. ياسمين: ان شالله ما ايون.. ياللا باي.. علي: مع السلامة.. ----------------- في هالوقت.. كان عبدالله توه طالع من الفندق وهو يحس بملل كبير وظيج ماله حدود.. اليوم نش من الصبح وراح الموقع اللي يبنون فيه الفندق وتكلم ويا المهندسين وشاف شو اللي ناقصنهم عشان يوفره حقهم.. وركب سيارته وراح بيت علي بن يمعة اللي كان عازمنه ع الغدا اليوم .. عبدالله كان يحاتي عيال اخوه ورغم انه يدق لهم في اليوم اكثر من خمس مرات بس بعد كان يبا يرد لهم العين.. شي ثاني كان بعد مظايجنه.. فاطمة.. وين راحت فجأة ؟ وليش ما قالت له ولا كلمة حتى قبل لا تروح.. ؟ معقولة سافرت؟ يمكن بنتها أصرت عليها تقعد وياها بدل قعدتها في الفندق..؟ تنهد عبدالله ورد يفكر بشغله.. اليوم بيخلص المعاملات كلها وان شالله ما بيرد يشوف علي بن يمعه في حياته أبدا.. وقبل لا يوصل عبدالله لبيت علي.. قرر يتمشى بسيارته شوي على بحر جميرا.. ما كان له نفس يروح لها العزيمة أبدا والجو اليوم حلو.. بس عقب ربع ساعة اضطر انه يلف بموتره الكاديلاك ووقف سيارته عند بيت علي بن يمعة.. في نفس الوقت اللي وصل فيه عبدالله، طلعت ياسمين من البيت وهي تضحك وترمس في التيلفون.. ويوم شافت الكاديلاك تخبلت.. ووقفت تطالعها بانبهار.. وبندت التيلفون واقتربت منها عشان تلمسها بإيدها.. كانت مب مصدقة انها واقفة جدام سيارتها المفضلة.. اللي ترجت أبوها شهور عشان يشتريها.. من دون فايدة.. عبدالله كان في السيارة و كان منصدم من جرأتها اللي تخليها تتقرب من سيارته بهالطريقة وهو داخلها.. ويوم نزل منها توقع إنها تستحي وتروح بس ياسمين نقلت نظرها بين السيارة وبينه هو.. وابتسمت بإعجاب.. عبدالله ابتسم غصبن عنه.. البنية شكلها صغيرة وايد بس الحق ينقال.. آية من الجمال. .. خصوصا عيونها العسلية الواسعة .. كانت مجحلتنها بلون اخضر والجحال خلى لون عيونها فاتح لدرجة كبيرة.. ياسمين: موترك روعة.. أول مرة في حياتي اوقف جدام كادلاك.. عبدالله: معقولة؟ دبي متروسة مواتر.. ياسمين: بس محد من اللي اعرفهم عندهم كادلاك.. عبدالله: تنفع حق الشواب.. ياسمين: انته أكيد المقاول العيناوي.. عبدالله (وهو يبتسم غصبن عنه): هى انا المقاول العيناوي.. شو دراج؟ ياسمين (بفخر): أنا بنت علي بن يمعة... ياسمين.. أبويه دوم يخبرني بسوالف شغله.. تعيبني هالسوالف.. عبدالله: بصراحة أول مرة أشوف بنية تعيبها سوالف الشغل والصفقات.. ياسمين: أنا غير.. أبا أتعلم من أبويه.. أي شي فيه بيزات يعيبني.. انصدم عبدالله من اللي قالته وقال في خاطره.. ياهل.. ما تعرف شو تقول.. وتبا تبين جدامي انها فاهمة كل شي.. بس وين تبا تقول له انها تحب البيزات؟ عبدالله: لها الدرجة تهمج البيزات؟ ابتسمت ياسمين: ومنو ما تهمه البيزات؟ حتى انت.. أكيد كل حد يحترمك ويحسب لك ألف حساب.. عشان شو؟ عشان بيزاتك.. عبدالله: أها.. تقصدين إني ما استاهل الاحترام الا عشان بيزاتي.. بدل لا تنحرج ياسمين.. اطالعته ببراءة وابتسمت.. وغيرت الموضوع بشكل فاجئ عبدالله.. وقالت: أنا ولا مرة رحت العين أبويه ما يرضى يودينا.. قبل لا يرد عليها عبدالله بطل ابوها الباب ويوم شافته ياسمين ابتسمت واطالعها هو بنظرة حادة وسلم على عبدالله ووصله الميلس.. وعلى طول رد يطلع برى عشان يتفاهم ويا بنته بس يوم طلع كانت ياسمين خلاص راحت .. --------------- في السيارة كانت ياسمين تفكر باللي صار وتضحك وهي متأكدة انه أبوها الحين بيموت من القهر منها.. ورن تيلفونها وكانت نهلة متصلة.. وردت عليها ياسمين وهي تضحك.. نهلة: الله يستر. ياسمين: ليش؟؟ نهلة: هالضحكة أعرفها.. ما تطلع منج إلا عقب ما تسوين لج كم مصيبة.. ياسمين: والله بس مصيبة وحدة.. نهلة: انزين تعالي ياللا اترياج وخبريني عقب شو سويتي.. ياسمين: أنا عند بيتكم اطلعي.. نهلة: أوكى .. يايتنج احينه.. نزلت نهلة بسرعة وركبت سيارة ياسمين الmini cooper وأول ما دشت قالت جملتها المعتادة.. نهلة: بذمتج ما تفتشلين من هالسيارة؟؟ ياسمين: أصلا شرف لج انج تركبين فيها ... هالسيارة مميزة.. نهلة: أكيد مميزة.. جنها طالعة من عالم الكارتون.. ياسمين: جب.. نهلة: انزين قولي.. شو سويتي.. ياسمين(وهي تبطل عيونها ع الاخر): اسكتييييييييي... كنت ظاهرة من بيتنا وشفت لج هالسيارة الكادلاك الذهبية اللي تخبل مبركنة عند الباب.. نهلة (بحماسة): أبوج اشترى كادلاك؟؟ ياسمين: يا ريت والله.. أبويه ما تعيبه إلا المرسدس.. ما يعترف بأي سيارة غيرها.. نهلة: عيل؟ ياسمين: هذا تاجر يتعامل وياه أبويه هاليومين.. وانتي تعرفين يوم أشوف شي يعيبني أتخبل.. جان أوقف أطالع سيارته ونزل هو ووقفت اسولف وياه نهلة: نعم؟؟ تقولينها بكل بساطة..؟؟ وقفتي وسولفتي وياه؟؟ وخذت نهلة شنطة ياسمين ويلست تفتش فيها.. ياسمين: إيه شو تبين بشنطتي؟؟ شو تدورين..؟؟ (وسحبت الشنطة من ايدها) نهلة: أدور المذهب اللي ظيعتيه يمكن طاح في الشنطة وما انتبهتي له.. ياسمين: ههههههه.. .انزين انا لا غازلته ولا عطيته رقمي.. بس قلت له موترك حلو.. نهلة: بس؟؟ ياسمين: ممممممم وخبرته باسمي.. نهلة: وهو خبرج باسمه.. ورقم تيلفونه صح؟ ياسمين: لا يالسبالة .. أبويه قال لي عن اسمه وبعدين الريال شيبة شو أسوي برقم تيلفونه؟؟ نهلة: شيبة؟؟ ياسمين: هى شكله جي أعطيه 35 سنة.. نهلة: خمسة وثلاثين شيبة؟؟ بعده في عنفوان شبابه.. ياسمين: بالنسبة لي انا.. الريال اللي يعدي ال30 .. خلاص يكون شيبة.. نهلة: ياللا وصلنا وخبريني في المطعم عن شيبتج هذا.. ياسمين: ياللا انزلي من سيارتي وشوي شوي وانتي تصكين الباب.. نهلة: سخيفة.. ياسمين: متعلمة السخافة منج.. نزلت نهلة وياسمين وراحن يتغدن في ميركاتو .. وحاولت ياسمين إنها ما تفكر بعبدالله بس كل شوي كانت افكارها ترد له وكانت تبتسم بخجل.. وعبدالله مول ما رد يفكر فيها .. وطول ما هو في بيت علي بن يمعة كانت افكاره منحصرة في الشغل وبس.. --------------- رد مبارك بيت ابوه عقب ما خلص الدوام يوم الثلاثا.. ويلس في موتره اليديد دقايق عشان يضبط نفسه قبل لا ينزل ويدش البيت.. وايد اشيا تغيرت في حياته من يوم الحادث.. للحين ما رد بيته ولا فكر انه يمر صوبه.. أول ما رد من المستشفى هذاك اليوم.. على طول يابوه بيت ابوه ومن هذاك اليوم وهو يالس في غرفته الجديمة.. ويحاول يتجاهل شعور الالم اللي يزيد في داخله كل يوم .. في البداية.. غرق مبارك في بحور من الكآبة والحزن.. وكان لا ياكل ولا يرمس احد.. إحساسه بالذنب والوحدة كان فوق طاقته وأكثر من مرة إنهار وودوه المستشفى .. بس في النهاية قدر انه يتغلب على حزنه وقدر يوقف على ريوله مرة ثانية.. لأنه من الاساس كان انسان قوي.. أبوه ما قصر وياه وخذ له موتر يديد..ومسك الشركة ويا ظاعن في غياب مبارك.. وأمه كانت بتطير من الوناسة لأنه ولدها وياها وتقدر تداريه وتهتم فيه بدل لا يقعد بروحه في بيته يجابل اشباح ماضيه .. تنهد مبارك ونزل من السيارة .. ومع كل خطوة كان يذكر عمره انه أول ما بيبطل الباب بيشوف مشهد ثاني غير اللي كان متعود عليه قبل الحادث.. مب مرته اللي بتبتسم له أول ما يدش.. أمه.. مب عياله اللي بيوون له يركضون ويخبرونه بكل اللي فاته وهو برى البيت.. عيال اخوه ظاعن.. وقف مبارك ثواني عند الباب قبل لا يبطله ويوم تأكد انه يقدر يجابل اهله بالقناع اللي فرضه على نفسه في الايام الاخيرة.. دخل وابتسم لأمه وأبوه اللي كانوا يالسين يتقهوون في الصالة.. ويلس وياهم عقب ما سلم عليهم.. مبارك (يبتسم): سويتوها مرة ثانية وتغديتوا عني.. أم ظاعن: الله يهديك عاد انته وايد تبطي في الشركة حد يرد الساعة ثلاث من شغله؟ بوظاعن: ترييناك وايد وانته تعرف اليوع كافر.. وظاعن ومرته وعياله ما نروم نخليهم يتريون مبارك: ههههه بالعافية عليكم انا الحين هلكان وبرقد.. يوم بنش العصر بتغدى.. أم ظاعن: اترس بطنك وعقب جان بترقد.. مبارك: والله فيه رقاد بالقوة مبطل عيوني الحين.. بوظاعن: خلاص على هواك يا مبارك.. مبارك: عيل ظاعن وينه؟ بوظاعن: روح بيتهم.. مبارك: خلاص عيل اسمحولي بشوفكم العصر.. أم ظاعن: الله وياك يا ولدي.. وقف مبارك وراح عنهم غرفته .. وبدل ثيابه وانسدح ع الشبرية عشان يرقد.. بس عيونه كانت مبطله ع الاخر.. وصورة مرته عيت تفارج خياله.. شوقه لها كان فوق الاحتمال وحياته من عقبها صارت فارغة ومن دون أي هدف.. وحس بتعب كبير وهو يفكر بعياله وغصبن عنه دمعت عينه.. بس هالمرة غمض عيونه ومنع الدموع من انها تنزل.. ومثل كل مرة.. أجبر نفسه انه يفكر بشغلات ثانية.. بهموم ثانية.. تنسيه همه الكبير اللي ساكن في طيات خياله.. ------------ ياسمين.. عقب ما خلصت غداها ويا نهلة في ميركاتو.. وصلتها البيت وردت هي بيتهم.. وطول الدرب كانت تدعي ربها انه عبدالله يكون بعده في بيتهم ما روح.. ما تعرف شو كانت تبا منه بالضبط او شو اللي تترياه.. بس اللي تعرفه انها تباه يكون موجود.. وخلاص.. لفت ياسمين بسيارتها ودشت فريجهم وساقت ببطئ شديد وهي تدعي ربها انه يكون موجود.. وابتسمت ابتسامة عريضة يوم شافت سيارته بعدها مبركنة عند باب البيت.. وراحت ووقفت سيارتها ورى سيارته بشكل ما يسمح له انه يحركها.. الا اذا حركت ياسمين سيارتها.. ابتسمت ياسمين وهي تطالع عمرها في جامة السيارة وقالت: انتي... ذكية!! ونزلت من السيارة ودشت البيت.. بس أول ما مشت في الحديقة تبطل باب الميلس وطلع أبوها.. وشهقت ياسمين وهي تحط ايدها على حلجها وتذكرت انه ابوها اكيد محرج منها .. علي يوم شاف بنته واقفة وشكلها مرتبكة.. يود عمره عن لا يبتسم وسار لها وهو يتظاهر بالعصبية.. علي: انتي ما تستحين؟؟ باسته ياسمين على خشمه وقالت بارتباك: أبويه والله اخر مرة .. انا عيبتني سيارته .. وما كنت منتبهة انه داخلها.. واقتربت منها .. ويوم نزل ..(نزلت ياسمين عيونها) ارتبكت وسلمت عليه علي: كيف ما شفتيه وسيارته مب مخفي.. وينشاف بوضوح انه داخلها انا مب ياهل تقصين عليه.. ياسمين (بصوت اقرب للهمس): ما عاش اللي يقص عليك.. علي: شو؟؟ ما سمعتج.. ياسمين (بصوت عالي): ما عاش اللي يقص عليك .. انا اسفة.. علي: فشلتيني جدام الريال.. ياسمين: لا ما عليك ابويه عبدالله كان مستانس.. علي: وعرفتي اسمه بعد؟؟؟ ياسمين: انته بروحك مخبرني باسمه.. يودها علي من اذنها وشدها وضحكت ياسمين بدلع وهو يقول لها: بطلي هالحركات انتي مب ياهل .. خلاص كبرتي وين تبين تسلمين على ربعي.. ياسمين: خلاص ابويه التوبة ما بعيدها مرة ثانية.. ابتسم علي وقال لها: ياللا دشي داخل .. ياسمين: فديتك والله انه محد يسواك في هالدنيا كلها.. علي: ههههههه أول ما تنخطبين بتغيرين رايج وانا متأكد.. غمزت له ياسمين وهي تضحك وردت غرفتها وهي تغني بصوت عالي " ودي بكلمة يا حبيبي.. قلها وقلبي لك يجيبي.. يا جارحن قلبي بحبك.. ليتك بهالدنيا نصيبي.." وبطلت باب غرفتها بقوة ودشت ووقفت مكانها من الصدمة.. أمها كانت في الغرفة.. مبطلة واحد من ادراجها ويالسة تفتش في الصور اللي داخله.. في البداية.. انصدمت ياسمين وتمت واقفة تطالع امها اللي كانت بعد مصدومة وتطالعها بنفس النظرة.. بس عقب ثواني ، تغيرت ملامح ياسمين واطالعت امها ببرود ينافس الثلج.. ورفعت حاجبها اليمين وهي تسألها: امايه شو تدورين؟؟ نزلت مريم الصور اللي في ايدها وشلت موبايلها وقالت: ما يخصج.. فرت ياسمين شنطتها على الشبرية وفصخت شيلتها.. كانت تتصرف ببرود شديد وهي تغلي في داخلها .. وبطلت شعرها ويلست تحركه بأصابعها وهي تطالع امها ببراءة مصطنعة وقالت: يعني قلت.. يمكن .. يمكن.. تدورين دليل.. مريم (بارتباك): دليل شو؟ ياسمين: يعني... دليل اني ارمس واحد واحبه ويمكن صورته بالغلط وصلت للدرج .. مريم: شو هالرمسة الماصخة؟؟ انا امج ومن حقي افتش في أي مكان في البيت.. ومن حقي اطمن انج ما تسوين شي غلط.. ياسمين هني بدت صج تعصب بس كانت مصرة تحتفظ ببرودها لأنها تعرف انه هالشي يقهر امها اكثر وردت عليها وقالت: بس انتي غلطانة يوم انج ادورين في الادراج.. صدقيني مب هالمكان اللي اخش فيه شغلاتي الخاصة.. ولو تدورين من اليوم لباجر.. ما بتعرفين هالمكان.. مريم: ما يحتاي اعرفه.. أنا متأكدة من تصرفاتج انه وراج شي بس ابوج اللي مب راضي يصدق.. ياسمين: أبويه يعرف انه مربي بنته عدل .. وانه بنته جديرة بثقته ولو سمحتي لا تخربين اللي بيني وبينه.. وتجرجينه عليه.. لبستها مريم وما ردت عليها وطلعت من الغرفة.. أما ياسمين فاستغلت انه امها طلعت خلاص والحين تقدر تعبر عن القهر اللي فيها وشلت شنطتها وفرتها على اليدار وسمعت صوت شي انكسر في داخلها بس ما اهتمت ويلست على الشبرية وهي تنتفض.. وقالت بصوت عالي: متى بطلع من هالبيت وبفتك!!!.. في الميلس.. كان عبدالله يالس يسولف ويا التجار الموجودين وويا علي وهالمرة كان صج مستانس وشوي شوي ابتدوا التجار يروحون ويلس هو وعلي بروحهم في الميلس.. علي كان يفكر يعتذر لعبدالله عن تصرف ياسمين بس عقب غير رايه وقال ماله داعي.. عبدالله كان صج عايبنه ويتمنى يتعامل وياه في مشاريع ثانية.. ويلسوا اثنيناتهم يتناقشون شوي في الشغل .. عبدالله: علي.. الحين عقب ما عرفتك اكثر في خاطري شي ابا اتخبرك عنه ويا ليت ما يظايجك.. علي كان متأكد انه عبدالله بيخبره عن ياسمين وارتبك وايد وهو يقول: خير يا عبدالله.. عبدالله: تذكر أول ما اتصلت بي عشان المشروع؟؟ علي (وعقب ما اطمن انه الموضوع بعيد تماما عن بنته): هى اذكر.. عبدالله: انته اتصلت بمبارك بن فاهم في نفس الوقت صح؟ علي: هى اتصلت به.. عبدالله: انزين مبارك الحين يقول اني لهفت عنه المشروع والله العالم اني وافقت على هالمشروع بحسن نية وانا ما اعرف انك متفق وياه من البداية.. وانا ياخوي يا علي ما فيه ع المشاكل ورمسة الناس واذا انت متفق وياه قبلي خبرني.. علي: لا يا عبدالله .. أنا اتصلت بكم انتوا الاثنين في نفس الوقت وسمعت منكم اثنيناتكم التفاصيل اللي كنت ابا اعرفها.. وشفت انه السعر اللي حطيت لي اياه انت أنسب.. والمدة اللي بتخلص فيها المشروع أقصر بوايد من المدة اللي حددها مبارك.. ويمكن انا غلطت يوم ما رديت عليه وقلت له اني اخترتك.. بس تراني ما اتفقت وياه على أي شي.. مجرد اني عرضت عليه المشروع وخلاص.. ارتاح عبدالله وابتسم وهو يقول: بارك الله فيك يا خوي ولا تزعل من رمستي انا كنت ابا اتأكد بس.. علي: أفا عليك يا عبدالله .. من حقك تتخبر عن اللي تباه.. عبدالله: ما تقصر ياخوي.. اسمح لي الحين بترخص.. علي: وين؟ عبدالله: عندي اشغال ابا اخلصها قبل ارد العين.. علي: ومتى بترد؟ عبدالله: بالجمعة ان شالله.. علي: عيل خلنا نشوفك يا عبدالله.. عبدالله: ان شالله.. وطلعوا اثنيناتهم برى وهم يرمسون وياسمين كانت واقفة عند الدريشة تطالعهم من ورا الستارة وضحكت من خاطرها وهي تشوفهم يطلعون برى.. وتريت شوي وشافت ابوها راد البيت وهو يمشي بسرعة وركضت ويلست جدام الكمبيوتر اونها يالسة تلعب.. وعقب دقيقة بالضبط بطل ابوها الباب وقال بنبرة حادة: ياسمين؟؟ ما لقيتي مكان توقفين فيه سيارتج الا ورا سيارة الريال؟؟ ياسمين سوت عمرها متفاجئة وقالت: والله؟؟ تصدق ابويه كنت سرحانة وما اعرف وين وقفت سيارتي.. اطالعها علي بنظرة وقال وهو يشل شنطتها اللي كانت طايحة ع الارض ويبطلها: انا باخذ السويتش وبسير احرك السيارة.. وقفت ياسمين واقتربت منه بسرعة وقالت: ل وسمحت ابويه هاذي سيارتي ومحد بيحركها غيري.. علي (بحدة): قري مكانج وماشي طلعة .. انتي تبين تفضحيني جدام الريال ..؟؟ تبينه يقول ما عرفت اربي بنتي..؟؟ شهقت ياسمين بس أبوها ما سوا لها سالفة وطلع وفي ايده سويتش السيارة وتأففت ياسمين من القهر ودفنت راسها في المخدة وهي تصرخ بصوت عالي.. كانت هاذي فرصتها عشان ترمس عبدالله مرة ثانية وابوها خربها.. والحين ما بتشوفه للأبد.. شو بتسوي بعمرها الحين؟؟ عبدالله في هاللحظة كان واقف يتريا علي اييب المفتاح.. كان فاهم حركات ياسمين ويعرف انها متعمدة توقف سيارتها هني بس عشان تشوفه.. مرت عليه حركات مثل هاذي وايد من قبل وصار حافظنها.. وحس بتعاطف ويا علي اللي اكيد متأذي وايد من بنته ودلعها.. وانتقلت افكاره لليلى العاقل الحشيم وابتسم بفخر وهو يقارن بينها وبين ياسمين.. وقطع عليه افكاره علي اللي وصل في هاللحظة ويلس يتعذر له وحرك سيارة ياسمين وقدر عبدالله اخيرا انه يروح الفندق ومرة ثانية .. انمسحت ياسمين من افكاره نهائيا.. وانشغل عبدالله بسوالف ثانية اهم بالنسبة له عن خرابيط وحدة مراهقة .. ---------------- في بيت المرحوم أحمد بن خليفة.. ليلى كانت مشغلة سارة وأمل وخالد وياها في المطبخ ويالسين يسوون كيك .. سارة كانت واقفة حذال ليلى وأول ما تطلب منها شي تركض بسرعة وتييب لها اياه.. وأمل كانت يالسة فوق الcounter وكل شوي تقول لليلى: أنا شو أسوي؟؟ ليلى: صبري غناتي دورج بعده ما يا.. أمل: متى بطبخ؟ ليلى: صبري صبري.. خالد كان مبطل عيونه ع الاخر وملصق خشمه في حوض السمج اللي يايبنه محمد لهم اليوم.. من يوم يابه محمد وخالد لاصق فيه ويطالع السمج بانبهار.. واضطرت ليلى انها تييب الحوض هني في المطبخ عشان يتحرك وياه خالد لأنه مب راضي يهده.. سارة: يوم بتم كريما.. لا تعقينها بناكلها.. ابتسمت ليلى وقالت بحنان: ان شالله حبيبتي .. سارة كانت بعدها متمسكة بعزلتها ورمستها قليلة ونادرة.. بس ليلى كانت تحاول تتواصل وياها بكل الطرق وأكثر من مرة لاحظت انها تختفي فجأة وكانت تعرف انها تسير تقعد في غرفة أمها وكانت تخليها على هواها.. اذا كان هالشي يريحها حرام تحرمها منه.. بس ليلى ما كانت تتجرأ تتبعها هناك.. لأنها تعرف انها ما بتتحمل الالم اللي بينتج من دخولها هناك.. كانت غرفة أمها وابوها مكان مقدس بالنسبة لها .. ما تبا أي حد يمسها او يغير فيها شي.. وعشان خاطر سارة بالذات.. قررت ليلى تخلي ثياب امها في الكبت على طول وما تحاول انها تشيلهم في يوم من الايام.. أمل: ليلى.. شوفي خالد !!! التفتت ليلى على خالد اللي كان واقف ومتعلق بالحوض.. ويرفع ريوله يبا يدش داخل.. ضحكت ليلى وشلته بسرعة وصرخ خالد بصوت عالي وهو يمد جسمه عشان ينساب من اياديها بس ليلى يودته بقوة وباسته وهي تقول: مسود الويه .. ثرك مب هين طول هالوقت يالس تفكر كيف ادش عند السمج.. وطلعت من المطبخ ومشت للصالة وعطته ليدوتها عشان تيوده وردت المطبخ تكمل الكيك ويا البنات.. واستقبلتها أمل بابتسامتها الحلوة .. وغمازاتها اللي تجنن ..وضحكتها اللي ترد الروح و........ وأياديها اللي كانت في العجينة.. !!! شهقت ليلى وركضت لها وهي تزاعج: لوله شو تسوين؟؟ أمل (ببراءة): اسوي كيكة.. طلعت ليلى اياديها من العجينة ويلست تنظفهم وهي تقول: شو اسوي فيج ؟؟ أظربج؟؟ أمل: أبا اسوي كيكة.. ليلى: قلت لج اصبري دورج بيي.. انتي ما تفهمين؟؟ اطالعتها أمل بنظرة حادة وقالت: انزين.. صبرنا.. أف!!!! أم أحمد كانت يالسة في الصالة وخالد على ريولها يلعب ببرقعها.. يوم دشت صالحة الصالة حتى من دون ما تدق الباب.. صالحة: هود. . هود ياهل البيت.. وينكم؟؟ تعال ابويه فهد دش محد هني.. أم احمد خذت البرقع بصعوبة من ايد خالد ولبسته ووقفت لصالحة اللي دشت ويا ولدها فهد وسلمت عليهم ويلسوا في الصالة.. ولاحظت أم احمد انه صالحة شالة كيس في ايدها بس ما قالت شي وحطته حذالها .. أم أحمد: حيالله فهد.. فهد: الله يحييج أم أحمد.. اا.. أمايه انا بسير.. صالحة: ايلس وين بتسير؟؟ فهد (بصوت واطي): أمايه بسير الشباب يتريوني.. أم أحمد: ايلس من زمان ما شفتك.. صالحة: خليه هذا ما ايوز عن هياته.. سير برايك.. ابتسم فهد ابتسامة صفرا ووقف وطلع من الصالة.. فهد.. رغم انه عمره 22 سنة.. بس أمه تتحكم فيه بشكل كبير ويعرف انه بينهزب أول ما ترد صالحة البيت لأنها كانت تباه يتم وياها ويشوف ليلى اللي كانت مصرة تخطبها له.. بس فهد شايف ليلى من قبل ورغم جمالها الا انه حس ببرود فظيع اتجاهها وكان مصر يتهرب من هالسالفة ويخلص عمره منها بأي طريقة.. أما صالحة.. فأول ما طلع ولدها تحلفت له بينها وبين نفسها يوم بترد البيت بتراويه شغله.. وركزت اهتمامها على خالد اللي كان متعلق بيدوته ويوايج عليها من ورا شيلة أم أحمد.. صالحة (وهي تبتسم له وتمد له ايدها): خلود.. تعال.. بس خالد تعلق أكثر في يدوته .. واطالع صالحة بخوف.. صالحة تظايجت بس أم احمد في داخلها استانست وقالت: بناتج شحالهن؟ صالحة: بخير .. يسلمن عليج وعلى ليلى.. أم أحمد: وليش ما ين وياج؟ صالحة: انشغلن ببيوتهن وعيالهن.. ليلى وينها؟ ووين باجي العيال؟ ام أحمد: في المطبخ.. يتعبثون ونهم يسوون كيك.. صالحة: حتى محمد ومايد؟؟ اطالعتها أم احمد بطرف عينها.. صج انها خبيثة.. تبا تعرف وين مايد ومحمد: محمد في المكتب ومايد فوق في غرفته.. صالحة: هيييييييييه.. الا محمد شو مسوي في شغله.. أم أحمد: الحمدلله يسوي اللي يقدر عليه... في هاللحظة دشت ليلى ويا خواتها وسلمن على خالوتهن .. ليلى تظايجت يوم شافت خالوتها وتذكرت الرمسة اللي سمعتها اياها ع التيلفون وتمنت انها ما تعيد هالرمسة جدام حد من اخوانها.. اذا كانت ليلى عاقلة وكبيرة وتفتهم.. اخوانها مراهقين وهالرمسة ممكن تأثر على علاقتهم بعمهم.. ليلى: بسير اييب لكم الكيك اللي سويناه. . صالحة: تعالي ايلسي ما نبا كيك.. أم أحمد: خليها تييبه بياكلونه اليهال.. قامت ليلى وكانت فرصة انها تتهرب من خالوتها .. وصالحة يلست تدقق في بنات اختها سارة وأمل.. وقالت عقب ما عفست ويهها: واعليه.. يحليلهن البنات يبسن ما بجى منهن شي.. انتوا ما تأكلونهن؟؟ أم احمد انقهرت منها وقالت: الحمدلله ما فيهن شي.. وامبونهن جي ضعاف.. صالحة: حشا لله.. ما كانن جي.. ماشالله سارة كانت مربربة.. سارة كانت تطالعهم ببراءة وشكلها سرحانة في عالم ثاني وأمل مركزة على صالحة ومبطلة حلجها.. وعقب تفكير لصقت في يدوتها وهمست لها : منو هاذي؟؟ ابتسمت أم احمد ومسحت على شعر أمل اللي ردت تطالع صالحة بنفس النظرة المصدومة.. وصالحة ما كانت منتبهة لأنها كانت ترمس.. أم أحمد كانت عيونها ع الكيس وما قدرت تقاوم فضولها وسألت صالحة: صالحة؟ بتخبرج هالجيس شو داخله؟ التفتت صالحة ع الجيس وجربته منها وقالت: هاذي ثيابي الليلة ببات عندكم.. في هاللحظة دخلت ليلى الصالة وسمعت خالوتها تقول انها بتبات عندهم وحست انه قلبها انقبض.. وسارت صوبهم ونزلت صينية الكيك والعصير واطالعت يدوتها اللي قالت: حياج يا صالحة هذا بيتج أمل (اللي كانت تبا عذر عشان تكلم صالحة): ومنو بيرقد في بيتكم؟ ابتسمت صالحة: هناك عيالي .. وعيالي كبار ما يحتاي حد يرقد عندهم.. ليلى: بسير ازقر مايد عشان ياكل ويانا.. راحت عنهم ليلى وبطلت باب غرفة مايد بهدوء.. هالمرة مايد كان صج متظايج ومن أمس ما شافوه.. ما فكر حتى انه ينزل يتغدى وياهم.. والحين كان يالس يلعب بلاي ستيشن ويوم دشت ابتسم لها .. ليلى: ميودي ما تبا كيك؟ مايد كان يوعان .. بس عقب تفكير قال: لاء مابا.. ليلى: تعال كل ويانا خالوه صالحة تحت.. مايد: مابا ..استحي منها.. ما بنزل.. ليلى: اييب لك هني ؟ مايد: ممممممم.. لا اتعبين عمرج.. طرشي نجمة.. ليلى: زين.. ومتى ناوي تنزل تحت؟ مايد: يوم بينتقل محمد من البيت.. ليلى: ههههههه.. عيل شكلك بتم هني العمر كله.. طلعت ليلى من غرفة مايد وهي نازلة ع الدري شافت خالوتها واقفة تحت وأول ما شافت ليلى سألتها: ليلى؟ وين غرفة المرحومة؟ استغربت ليلى.. ليش تسأل عن غرفة أمها؟؟ بس عقب قالت أكيد تبا تشوف أي شي يذكرها باختها وابتسمت لها وقالت: تعالي خالوه.. الغرفة هالصوب.. ومشت ليلى ووياها صالحة اللي كانت تعلق على كل شي تشوفه في دربها ويوم دشت الغرفة وشافتها تامة على حالها بالثياب اللي فيها والعطور والأثاث.. انصدمت.. واطالعت ليلى بنظرة اتهام وقالت: ليش ثياب امج بعدها في الكبت؟؟ ليش ما تبرعتوا فيهن؟؟ ولا مسوين هالغرفة معبد؟؟ ليلوه انتي تخبلتي؟؟ اطالعتها ليلى بارتباك.. ما كانت تعرف في شو غلطت بالضبط.. وقبل لا تبطل حلجها انهدت خالوتها عليها: مب زين تخلين ثيابهم هني.. تصدقوا بهن احسن.. سيري ازقري البشاكير انا بخليهن يلمن هالثياب والاغراض كلها وبنتصدق بهن.. شهقت ليلى وقالت بصوت مخنوق..: خالوه .. اغراض امي وابويه اتم مكانها .. نحن مرتاحين جذي.. صالحة: أي راحة هاذي وانتوا تشوفون كل اغراضهم مخزنة هني؟؟ خبريني انا كيف برقد اليوم في هالغرفة وهي جي؟؟ حست ليلى انها بتنفجر من القهر.. وكان في خاطرها إنه خالوتها تروح الحين.. وقالت وهي تحاول تتحكم بعمرها: وليش ما تباتين في غرفة الضيوف تحت؟ صالحة: أبا ابات في غرفة المرحومة..؟ ولا انا مب بحسبة أمكم؟؟ ليلى: اللي تشوفينه خالوه بس أرجوج كل شي يتم على حاله.. صالحة (بظيج): انزين انزين.. برايج انتي سيري جابلي اخوانج .. طلعت ليلى وهي حاسة بحزن فظيع في داخلها .. ونزلت الصالة وهي تفكر بخالوتها اللي بدت تتحكم فيهم وتدخل في حياتهم بشكل واضح ومباشر.. وحتى يدوتها ما وقفت جدامها ولا حاولت تمنعها.. -------------------------------------------------------------------------------- في بيت علي بن يمعة.. عقب المغرب.. كانت ياسمين يالسة في الحديقة تفكر بطريقة تقدر توصل فيها لعبدالله.. ما تعرف شو اللي يخليها تفكر فيه جذي.. استوى عندها نفس الهاجس .. تبا تعرف كل شي عنه.. وعن حياته.. مرته .. عياله.. شغله.. كل شي..!! ويلست تتمشى شوي ويوم حست انها بتختنق من الرطوبة اللي برى .. ردت بتدش الصالة ، بس أبوها كان طالع في هاللحظة وشافها.. واقترب منها.. علي: أنا طالع .. تبين شي من برى؟ ياسمين: لا ابويه.. بس أنا ملانة تعال ايلس وياية شوي.. علي: مستعيل والله .. عقب بنرد وبنسولف.. رفعت ياسمين حاجبها اليمين وقالت بخبث: أبويه... عبدالله بن خليفة.. اطالعها علي بنظرة حادة وقال: شو بلاه؟ ياسمين: ليش ما نعزم مرته وعياله يتعشون عندنا .. عيب والله عزمنا الريال مرتين وما نعرف شي عن اهله.. تنهد علي.. ما يعرف شو سبب اهتمام ياسمين المفاجئ بعبدالله.. بس هاذي ياسمين وما يروم يزعلها .. : عبدالله مب معرس.. لو كان معرس جان ما قصرت وعزمت مرته.. حست ياسمين بقلبها يدق بقوة وارتبكت وبين على ويهها واطالعها ابوها بنظرة استغراب وقال: شو بلاج تلخبطتي؟؟ ياسمين: لا ماشي ابويه.. بس.. كنت افكر انه.. حرام باجر عبدالله بيتغدى في الفندق وهو هاليومين تعود ياكل من بيتنا.. أقول ابويه؟ ليش ما نطرش له أكل من بيتنا؟؟ ضحك علي من خاطره.. كان واضح انه ياسمين مهتمة وايد في عبدالله وانها استانست يوم درت انه مب معرس.. بنته ياهل وما تعرف تخبي مشاعرها.. كل شي يبين من عيونها .. ياسمين : أبويه ليش تضحك؟؟ شو قلت انا؟ علي: الحين عبدالله.. بيودر أكل الجميرا بيتش هوتيل.. وبياكل اكل بيتنا؟؟ تخبلتي انتي..؟؟ وسار عنها علي وهو يضحك .. ما ينكر انه في داخله كان مستانس.. عبدالله رغم انه كبير بس كان ريال والنعم وفوق هذا غرقان في البيزات لقمة راسه.. واذا ارتبط بياسمين.. بتعم الفايدة عليهم اهم الاثنين.. ياسمين كانت واقفة في مكانها تبتسم .. أبوها يمكن ما قصد هالشي.. بس بطريقة غير مباشرة قربها من عبدالله وخبرها بالمكان اللي يالس فيه.. وركضت ياسمين غرفتها وهي تفكر شو بتسوي بهالمعلومة اليديدة اللي قدمها لها ابوها هدية قبل شوي؟؟ -------------------- ليلى في هالوقت كانت خلاص مخلصة كل شغلها في البيت تقريبا.. رقدت خالد وخواتها الصغار.. ومرت على مايد وشافته راقد.. ونزلت تحت وشافت محمد يالس ويا خالوته ويدوته.. بس أول ما يلست وياهم ليلى قامت صالحة .. وقالت: ياللا اسمحولي بسير ارقد.. أم احمد: تصبحين على خير .. صالحة: وانتي من أهله.. محمد: أنا بعد هلكااااااان وبسير ارقد.. ليلى: ايلس ما سولفت وياك اليوم .. محمد: باجر بنسولف ليلوه.. والله تعبان. . ليلى: خلاص حبيبي سير ارقد.. تصبح على خير محمد وهو يبوس يدوته على يبهتها..: وانتي من اهله.. عقب ما راحوا هم الاثنين.. نزلت ليلى عيونها.. كان في خاطرها شي ومتردده تخبر فيه يدوتها ولا لاء.. أم أحمد: ليلى؟ جنه الا عندج شي تبين تقولينه.. ابتسمت ليلى بارتباك.. : يدوه.. أنا.. أم أحمد: اعرف اللي تبينه .. تفاجأت ليلى: تعرفين؟ أم أحمد: تبين الصندوق اللي يابته اخت حميد.. صح؟ نزلت ليلى عيونها وحست بألم في قلبها وهي تسمع اسم حميد.. رغم انه هالاسم دوم في خيالها بس كل مرة تسمعه من شخص ثاني تحس انه يحرقها.. ورفعت عيونها المليانة بالدموع ليدوتها وقالت: هى.. هذا اللي اباه.. تيودت يدوتها في القنفة وقامت بصعوبة.. ووقفت ليلى بسرعة عشان تساعدها.. ومشت أم أحمد بخطوات بطيئة للغرفة ويلست على طرف الشبرية.. وبطلت درج الكومودينو وليلى واقفة تطالعها وتحس بقلبها بيطلع من بين ظلوعها.. كانت مرتبكة بشكل فظيع ويوم طلعت يدوتها الصندوق.. خذته ليلى بسرعة وباست يدوتها وراحت فوق.. وتمت يدوتها تطالع الباب وهي تبتسم بحزن.. وتقول في خاطرها يحليلج يا ليلى .. كم بتتحملين؟؟ يلست ليلى ع الارض في غرفتها وركزت نظرها على الصندوق اللي جدامها وحست بقلبها ينعصر.. كان الصندوق كحلي.. وشكله وايد أنيق.. ومسحت عليه ليلى بإيدها اللي ابتدت ترتجف .. وحاولت تتخيل شو بيكون داخله.. شو هالهدية اللي ياب لها اياها حميد والله ما كتب انه يوصلها لها بنفسه؟ كانت خايفة.. خايفة تبطل الصندوق وتفتح لنفسها باب الحزن مرة ثانية.. الهدوء اللي حواليها خلاها تخاف وترتبك اكثر .. الكل كان راقد الا هي.. محد بيقاطعها ولا بيخرب عليها هاللحظة.. محد هني عشان يمنعها من حقها في انها تحزن وتصيح على راحتها.. وبطلت ليلى الصندوق بأصابع ترتجف بشدة.. وحست ليلى انها بتختنق يوم شافت اللي داخل الصندوق.. مصحف كبير في كيس من المخمل.. وتحته ورقة.. مكتوب فيها جملة وحدة.. "الله يحفظج ويحميج من كل شر يا أغلى انسانة على قلبي" .. حست ليلى بإرهاق فظيع وهي تشل المصحف..وانهمرت دموعها وتذكرت فجأة انه عرسها المفروض يكون الاسبوع الياي.. المفروض هالاسبوع تكون في دبي ويا اهلها .. يخلصون اخر التجهيزات للعرس.. حظنت ليلى المصحف بكل قوتها وابتدت تصيح بصوت عالي.. ما قدرت تيود عمرها.. هذا كل اللي بجى لها من حميد.. آخر ذكرى واخر شي يربطها فيه.. وحست بوحدة مالها حدود .. وحدة بترافقها طول سنوات عمرها.. وبتم وياها للأبد.. وفجأة.. حست ليلى بإيد تمسح على خدها والتفتت بسرعة بس الدموع كانت مغطية عيونها وللحظة ما عرفت منو اللي يالس حذالها.. بس عقب ما مسحت دموعها شافت أمل.. يالسة تطالعها ببراءة وخوف.. أمل: ليلى ليش تصيحين؟؟ بطلت ليلى حلجها عشان تتكلم بس بدل ما ترمس صاحت بصوت أعلى.. وحطت أمل راسها في حظن اختها العودة وصاحت من دون سبب وياها.. أمل كانت صغيرة وايد وما بتفهم ... بس مجرد انها شاركت ليلى حزنها خلا ليلى تحس بشوية راحة.. وعقب دقايق هدت وخفت دموعها.. وكانت أمل خلاص راقدة.. شلتها ليلى وردتها على الشبرية وحطت المصحف حذال المخدة .. وانخشت تحت اللحاف ويا اخوانها وحاولت ترقد.. أشرقت شمس الاربعا بكل دفء وسعادة ونش عبدالله من فراشه الساعة ثمان وهو حاس بكسل من زمان ما حس به.. وعرف انه جو الخمول اللي كان عايشنه هاليومين اثر عليه.. وعقب ما غسل ويهه و-على غير عادته- طلب الريوق في الغرفة.. طلع ووقف ع البلكونة ويلس يراقب الناس اللي يتمشون تحت.. كان مقرر ما يطلع من غرفته اليوم ويخلص كل الشغل اللي اجله هاليومين.. وكانت أوراقه كلها منثرة على أرضية الغرفة وتترياه بس يشلها ويقراها.. بس للأسف . .كانت افكاره ترد تاخذه لأفق ثانية بعيدة تماما عن الشغل والاوراق.. كان يفكر بأحمد وكلثم.. بنورة.. وكل اللي فقدهم في حياته.. واخرهم فاطمة اللي طلت عليه مثل النسمة وغادرت حياته بكل هدوء.. رحيلها المفاجيء حسسه بإحباط كبير وخلاه يتذكر اشخاص ما فكر فيهم من فترة طويلة.. وفي النهاية ما يدري شو اللي ياب ياسمين على باله وابتسم عبدالله وهو يتذكر تصرفاتها الطفولية وهز راسه بحزن وقال في خاطره: لو كانت الامور مختلفة ونورة بعدها عايشة.. بتكون عندي بنت في عمر ياسمين بالضبط.. بس.. ....... استغفر عبدالله ربه ورد الغرفة واتصل بعيال اخوه اللي توله عليهم ويحس انه أهملهم في هاليومين اللي طافوا.. وما لحق التيلفون يرن الا ورد عليه مايد.. مايد: ألو؟ عبدالله: السلام عليكم.. مايد (بفرح): عمي عبدالله؟؟ وعليكم السلام.. متى بترد؟ عبدالله: هههههههه انزين اسألني أول عن اخباري .. مايد: هلا عمي شحالك شخبارك عساك بخير؟ عمي وانته راد العين مر وافي وييب لي بقلاوة من Goodies الله يخليك الله يخليك عمي.. عبدالله (وهو يبتسم): ان شالله اذا ما نسيت.. مايد: بذكرك .. بدق لك وانته طالع من دبي.. عبدالله: ههههههه خلاص ذكرني وان شالله بمر وبييب لك اللي تباه.. مايد (بصوت واطي): عمي تعرف من عندنا؟ عبدالله: منو؟ مايد: خالوه صالحة.. حس عبدالله بظيج من سمع اسمها.. وقال: وشو يايبنها من الصبح؟ مايد: لا من امس عندنا.. عبدالله (مصدوم): باتت عندكم؟؟؟؟؟؟؟ مايد: هى.. عبدالله: ليلى وينها؟ مايد: اصبر بزقرها.. تريا عبدالله ثواني لين ما يت ليلى وردت عليه بصوت تعبان ومبحوح.. ليلى: هلا عمي.. عبدالله: ليلى؟؟ شو بلاج؟ ليلى: ما فيني شي.. عبدالله: من صوتج مبين انج وايد تعبانة.. ليلى: لا عمي بس مزجمة.. مب تعبانة ولا شي.. ما اقتنع عبدالله برمستها . مول ما تعود منها هالبرود وأول شي يا على باله انه صالحة أكيد مظايجتنهم.. بس اذا ليلى ما تبا تخبره ما بيجبرها.. عبدالله: خالوتج عندكم ؟ ليلى : هى .. بس بعدها فوق ما طلعت من غرفة امايه.. عبدالله انصدم ووقف من كثر القهر اللي فيه وسألها: شو تسوي في غرفة المرحوم؟؟ ليلى ارتبكت وقالت: باتت فيها .. ما طاعت ترقد في مكان غير هالغرفة.. عبدالله: وكيف تسمحين لها ترقد هناك؟؟؟ ليلى: عمي شو تباني اقول لها .. يوم يدوه ما قالت شي.. عبدالله: وينها امايه عطيني اياها.. ليلى: ان شالله.. نزلت ليلى السماعة وتنهدت بتعب .. من الصبح وهي تتجنب يدوتها وما تباها تشوفها وهي ويهها تعبان جذه.. ما تبا تزيد همومها .. وتخليها تحاتيها.. وقالت لأخوها مايد: أنا بروح فوق اشوف خالد نش ولا بعده.. روح ناد يدوه عمي يباها.. مايد: أوكى.. ركبت ليلى الدري وشافت خالوتها لابسة عباتها وبتنزل تحت.. فاستغربت وسألتها: خالوه؟؟ ليش لابسة عباتج؟ صالحة: بسير مشوار قبل لا أروح البيت.. اخوانج كلهم تحت؟ بسلم عليهم؟ ليلى: لا .. سارة وأمل وخالد بعدهم راقدين.. صالحة: وانتي بتنزلين تحت؟ ليلى شافتها فرصة تتهرب منها وقالت: لا انا بسير اقعدهم الحين من الرقاد وبلبسهم.. صالحة: عيل تعالي بسلم عليج الحين.. اقتربت ليلى منها وباستها بسرعة وراحت غرفتها عشان تقعد اخوانها.. واستغربت من خالوتها .. كانت مستعيلة وترمس ليلى وهي مرتبكة.. بس ليلى ما حطت في بالها شي وسارت عنها وهي مستانسة انها اخيرا بتروح بيتها.. -------------- في بيت علي بن يمعة .. كانت ياسمين متنرفزة ومن كثر ما هي متوترة كانت مب قادرة تقعد في مكان واحد.. اليوم الاربعا وهي ما تدري عبدالله روح العين ولا بعده.. وعقب تردد كبير.. قررت تنفذ خطتها اللي يالسة تفكر فيها من أمس..وركضت غرفتها وقفلت الباب.. وشلت سماعة التيلفون وتنفست بعمق عشان تخفف من دقات قلبها.. واتصلت فندق جميرا بيتش هوتيل.. وغمضت عيونها وهي تتريا الreception يردون عليها .. وردت عليها وحدة شامية عقب ما رن التيلفون لفترة بسيطة.. الموظفة: Jumairah beach Hotel can I help you? ياسمين: مرحبا اختي.. الموظفة: يا هلا.. تفضلي.. ياسمين: اختي بغيت أعرف عبدالله بن خليفة قاعد في أي غرفة..؟؟ الموظفة: اسمحيلي اختي ما بقدر خبرك.. هيدي المعلومات سرية.. ياسمين: بس انا مرته.. وتيلفونه مغلق أبا اعرف رقم غرفته..!!! الموظفة: اسمحيلي مدام بس ازا انتي مرته للأستاز عبدالله اكيد بتعرفي رأم غرفته.. عضت ياسمين على شفايفها عشان لا تسبها وقالت ببرود مصطنع: الأستاذ عبدالله على قولتج طلع من البيت معصب وما خبرني وين بيروح وانا أبا اراضيه؟؟؟ فهمتي..؟؟ ولا تبيني افهمج بأسلوب ثاني؟؟ الموظفة حست بإحراج وقالت: أنا ما بقدر اديكي رأم الغرفة بس بدي حولك على غرفته.. و انتي تفاهمي انتي وياه.. ياسمين (بظيج): ياللا بسرعة.. حولتها الموظفة على غرفة عبدالله اللي كان توه مبند عن أمه ومعصب ع الآخر على سالفة صالحة اللي باتت في بيت أخوه أمس وهو آخر من يعلم.. حاس انه وجوده في دبي خلى صالحة تتجرأ وتسوي اللي تباه بس أول ما يوصل العين بيتصرف وياها بنفسه.. ويوم رن التيلفون رد عليه من دون نفس.. بس انصدم يوم سمع صوت ناعم يستقبله.. ياسمين: ألو؟ عبدالله (باستغراب): هلا.. منو؟ ياسمين: أنا ...مممممم.. وحدة.. !! عبدالله (بجفاف): لا والله؟ .. وأنا واحد مشغول .. اسمحيلي ياسمين: لا والله ما تبند لحظة.. عبدالله حس انه يعرف الصوت بس سكت وما قال شي.. عبدالله: منو انتي؟ ياسمين: أنا ياسمين.. عبدالله: اها.. ياسمين: سوري.. اكيد كنت مشغول.. عبدالله: بصراحة هى كنت مشغول شوي.. خير يا ياسمين؟ ياسمين: عبدالله ممكن آخذ من وقتك ثواني بس؟ عبدالله: ممكن.. حطت ياسمين إيدها على قلبها وقالت دامه مشغول خل ادش في الموضوع على طول..: عبدالله.. أنا بصراحة .. معجبة فيك.. عبدالله ضحك على طول ما قدر ايود عمره.. مب مصدق جرأة هالبنية والطريقة اللي ترمسه فيها.. وقال لها وهو بعده يضحك : معجبة فيني؟ ياسمين شو هالرمسة؟؟ ياسمين عورها قلبها.. ليش يستخف بها ؟: انت تتحراني ياهل.. صح؟ عبدالله: بالعكس انتي ماشالله كبيرة وعاقلة.. تنرفزت ياسمين وكان هالشي مبين من صوتها: لا تجاملني عبدالله.. ولا تقص عليه.. انته تكلمني مثل ما تكلم وحدة ياهل.. عبدالله: استغفر الله العظيم.. بالنسبة لي انتي فعلا ياهل.. أنا وايد كبير .. أكبر عن ابوج حتى.. شهقت ياسمين: لا .. أبويه اكبر عنك.. أكبر عنك بوايد..وبعدين انا مب ياهل أنا عمري 19 سنة.. عبدالله (بهدوء): وأنا عمري 43 سنة.. شفتي الفرق؟؟ لو عندي بنت بتكون كبرج الحين ويمكن اكبر.. ياسمين: هالتلميحات مالها داعي.. انته مب أبويه ولا عمري بعتبرك أبويه.. ضحك عبدالله وقال: والله اتمنى لو كنت ابوج.. ياسمين: لا تكذب عبدالله.. عبدالله: شو؟؟ شو قصدج؟ ياسمين: لا تنكر احساسك.. انته معجب فيني.. ليش تحس بالذنب؟؟ عبدالله انصدم من رمستها وقال لها بكل ثقة: لا يا ياسمين انتي غلطانة.. انا مب معجب فيج وما ادري شو اللي خلاج تفكرين جذي وانا اسف اذا لمحت لج بهالشي.. ياسمين: لا .. انته خايف لأني بنت علي بن يمعة.. ولأنك كبير في السن.. هذا سبب خوفك بس انته تحبني.. عبدالله: يا سلام.. توني معجب فيج والحين حبيتج؟؟؟ ياسمين ما تشوفين انج زودتيها.. .؟؟ ياسمين: عبدالله لا تخرب .. عبدالله: شو اللي ما اخربه؟؟ ياسمين ليش تضيعين على عمرج فرصة انج تقابلين شخص من عمرج يفهمج ويقدرج؟؟ هالمشاعر اللي تحسينها صوبي انتي وايد اكبر عنها.. ياسمين: كلهم تافهين.. انته لك شخصيتك واحترامك ومركزك.. منو من الشباب عنده كل هذا؟؟ ابتسم عبدالله ومرة ثانية صدمته بكلامها.. كل اللي تهتم به المادة والمركز الاجتماعي والمظاهر وبس.. وياسمين بروحها كانت مصدومة.. كانت واثقة انه معجب فيها مثل ما هي معجبة فيه.. كيف ما ينعجب فيها شو ناقصنها هي.. ؟؟ ليش ما استانس يوم خبرته او على الاقل جاملها؟ عبدالله: لا تحاتين.. بيكبرون.. وبيي يوم بيكونون فيه أكبر مني ومن كل اللي اعرفهم.. ياسمين: عبدالله .. عبدالله: اسمعيني يا ياسمين.. أنا ما اصلح لج.. ياسمين: عبدالله.. عبدالله (بحنان): انا مشغول الحين.. وانتي لا تشغلين بالج بهالشغلات لنج صدقيني بتوصلين وياي لطريج مسدود.. قبل لا تتكلم ياسمين بند عبدالله التيلفون.. ويلست هي تطالع السماعة ودموعها ترست عيونها في نفس اللحظة.. مب مصدقة اللي سوته وكل اللي ممكن تسويه عشان واحد شافته أمس بس.. واليوم تحس انها مب متقبلة فكرة انه حياته تستمر من دونها.. مب متقبلة انه هالانسان اللي اقتحم قلبها مب راضي حتى يسمعها؟؟ ليش؟؟ وهل هاذي هي نهايتها وياه؟؟ ------------- ليلى في هالوقت كانت بعدها يالسة ويا اخوانها اليهال في الصالة اللي فوق ومايد يا ويلس عندهم.. كانت ليلى ميمعتنهم كلهم حذالها مثل ما كانت أمهم تيمعهم قبل.. ويالسة تخبرهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم هاجر وكيف الصحابة ساعدوه.. مايد يا ويلس وياهم ورغم ابتسامته وايده اللي كل اشوي تنمد على وحدة من خواته حس بحزن كبير.. وهو يتذكر امه وصوتها الهادي يوم كانت تتكلم وتنصحهم وتخبرهم بأمور الدين.. اطالع مايد ليلى بحنان .. ليلى استوت أمه.. من دون ما يحس.. بدت تنسحب شوي شوي من دور الاخت وتلعب وياهم دور الام.. ليلى: والله سبحانه وتعالى.. نجاه هو وأصحابه من الكفار ووصل الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة ومحد قدر يلحقه.. سارة: والكفار ماتوا؟؟ ليلى: أكيد ماتوا.. سارة: وراحوا النار؟؟ أمل (تطالع سارة بطرف عينها): هى لأنهم كفار.. سارة: انتي سكتي.. طلعت لها أمل لسانها وقالت: دبة واطالعتها ليلى بنظرة حادة.. : لوله..!! شو هالحركات؟؟ مب عيب؟ شهقت أمل وحطت ايدها على حلجها: عيب عيب.. أبييييييه.. خلاص.. ليلى: شطووورة.. مايد: لا مب خلاص.. تعالي لازم نغسل حلجج بالصابون عشان يتنظف من هالالفاظ.. قام مايد بسرعة عشان يشل لولة اللي صرخت وانخشت في حظن ليلى.. بس مايد قدر يسحبها ويلست تصارخ وتقول : والله اخر مرة مابا اكل صابون... اخر مرة..!!! ليلى: ههههههههه مايد والله تودرها آخر مرة خلاص ما بتقول هالكلمة مرة ثانية.. مايد: على مسئوليتج ليلى؟ ليلى: هى وإذا قالتها مرة ثانية أنا بنفسي بغسل لها حلجها.. نزل مايد أمل غصبن عنه وهي أول ما نزلت يلست تضحك ويوم يلست مكانها حذال سارة اطالعتها سارة بنظرة انتصار وهمست في اذنها وقالت: دواج.. أمل كانت بترد عليها وبطلت حلجها بس شكلها تذكرت مايد وليلى اللي كانوا يالسين حذالها وسكتت.. خالد كان يالس يدور حواليهم وكل شوي ينط على حد ويقعد في حظنه وفي النهاية يوم مل .. ركض بسرعة كبيرة صوب الدري وهو يضحك ونشت ليلىبسرعة وركضت له عشان تزخه ولحقت عليه قبل لا ينزل وشلته وهو ميت من الضحك .. أما مايد .. فقام عنهم وروح صوب غرفته بحزن.. خلاص اخوانه نسوا امه .. كلهم نسوها.. ليلى الحين استوت أمهم وما عادوا يحسون بالفراغ .. حتى سارة اللي كانت في البداية متأثرة.. تخلصت من حزنها الحين.. معقولة ايي اليوم اللي هو بعد بينسى فيه أمه؟ معقولة بتمر عليه أيام بيضحك فيها وبيسولف ويا اخوانه وبيقتنع انه هاذيلا بس هم اهله وما عنده اهل غيرهم؟؟ دش مايد غرفته وقفل الباب وراه.. ما كان يبا أي حد يتبعه.. يبا يتم بروحه.. وعقب ما وقف دقيقة عند الباب.. راح وطلع صورة أمه من الدرج ويلس يطالعها.. ملامح ليلى نفس ملامح امه.... وصوتها ساعات يرد نفس صوت أمه.. ساعات يوم تزقره من تحت ينسى.. للحظة انه امه ماتت ويتحراها هي اللي تزقره وتكون جملة " انزين امايه.." على طرف لسانة بس يتراجع في آخر لحظة ويصحح عمره.. انقطعت أفكار مايد فجأة وانتفض وهو يسمع اخته سارة تصرخ في الصالة.. حس بشعر جسمه كله وقف وتحرك من دون ما يحس وبطل الباب.. شو استوى الحين؟؟ شو بلاها سارونا؟؟ ركض مايد برى الممر ويوم دش الصالة شاف سارونا طايحة على الارض وحاظنة دانة وتصيح بصوت عالي وتزاعج.. وليلى يالسة حذالها تحاول تفهم منها شو بلاها.. مايد على طول شاف أمل واقفة بعيد هي وخالد.. وفي عيونها نظرة خوف .. وسار لها وهو معصب وقال: شو قلتي لها؟ أمل اطالعته بخوف وهي مبوزة وقالت: ما قلت لها شي.. والله ودرها مايد وركض صوب ليلى وسارة وكانت ليلى تحاول ترمس سارة اللي كانت تصيح من الخاطر.. مايد: ليلى شوفيها يمكن شي عضها.. ليلى: سارونا وين يعورج؟؟ سارة حاولت تتكلم بس مب قادرة من كثر ما كانت تصيح.. وتفاجئ مايد يوم شاف يدوته تركب بصعوبة كبيرة على الدري لأول مرة.. وقام بسرعة ويودها وويهها كان معتفس.. أم أحمد: شو بلاها البينة ؟؟ شو سويتوا بها؟ ليلى: ما اعرف يدوه .. انا كنت يالسة هني واشوفها طلعت من الممر وهي تصارخ.. اقتربت منها أم أحمد ويلست ببطئ وحظنتها سارة ودفنت ويهها في صدر يدوتها وتعلقت فيها وهي تصيح.. أم أحمد: بسم الله الرحمن الرحيم عليج يا بنيتي.. بس حبيبتي عيب ما يصيحون.. عيب.. سارة (بصوت مخنوق): ماماه.. أم أحمد وليلى اطالعوا بعض ومايد دمعت عيونه.. أم أحمد: شو فيها غناتي؟ سارة: ماماه محد.. كل شي.. وينه؟؟ ليلى عقدت حياتها وهي تحاول تفهم اللي اختها تقوله وحظنتها أم أحمد بقوة وهي تقرا عليها وفجأة وقفت ليلى وهي تشهق.. سارة كانت طالعة من الممر .. صوب......... تغيرت ملامح ويه ليلى وركضت غرفة أمها وتبعها مايد بسرعة وبطلت الباب بقوة واتوسعت عيونها على الاخر وهي تطالع الغرفة؟؟؟ كيف؟؟ ومتى ؟؟؟ مايد ما قدر يستوعب اللي شافه وركض بسرعة للكبت.. فاضي... بطل الادراج وعيونه تدمع... كلهن فاظيات.. الثياب.. العطور.. ما بجى شي غير أوراق أبوهم وذهب أمهم وبيزاتهم اللي في الغرفة والاثاث.. حتى الشراشف والفرش اللي على الشبرية ماشي.. التفت مايد على ليلى وهو يسألها بعيونه... وين ثياب أمه وابوه؟؟ وين اغراضهم؟؟؟ وين راحوا؟؟ وين راحت اخر ذكرى لهم من اغلى الناس على قلوبهم؟؟ وحط إيده على ايدها وهو يسألها: وين راح كل اللي كان هني؟؟؟ بس ليلى انسابت من بين ايديه مثل الماي وطاحت ع الارض بقوة.. ووقف مايد يطالعها بذهول.. وخوف.. ويوم رد لوعيه.. ركض بسرعة عشان ينادي الباجين.. ------------------------------------------------------------- انتظروني أختكم .. عيون المها.....
  7. كل عام و أنتي بخير و صحة و سلامة... و عقبال المليون سنة...
  8. أممممممممممممممممممممممممممم بالصراحة... ضربتي على الوتر الحساس.. Jaguar>> سيارتي المفضلة .... تسلمين على الصور الحلوة...
  9. الروضة: روضة البحرين الاعدادي: الرفاع الغربي الإعدادية الثانوي: الرفاع الغربي الثانوية
  10. يا هلا .. نورتي المنتدى ... أن شاء الله تستفيدين من وجودج معانا... تحياتي.... عيون المها....
  11. -------------------------------------------------------------------------------- الجزء الرابع ------------------ عقب ما صلت العصر، طلعت ليلى من غرفتها وهي شالة خالد اللي كان يصيح من اليوع.. ويلست تهديه وراحت المطبخ تسوي له حليب.. بس وهي نازلة شافت مشهد خلاها تنفجر من الضحك... شافت مايد يالس ع الارض ومبرز بضاعته.. اللي هي كرتون لبان ريجليز.. وقواطي البرينجلز.. ومسوي عصير برتقال.. وحاطنه جدامه.. فابتسمت له واقتربت منه.. وهو يوم شافها ضحك.. ليلى: ميودي شو ها؟؟؟ كله بتاكله مرة وحدة؟؟ مايد: لاء.. هذا للبيع.. ليلى: للبيع؟؟ في هاللحظة طلعت أمل وسارة من غرفة يدوتهم وكل وحدة شالة في ايدها درهمين.. واقتربن من مايد وعطنه البيزات وهو بدوره عطى كل وحدة فيهن لبان وعصير برتقال.. أمل: بعد ابا برنجلز... مايد: لا.. البرنجلز غالي.. هاتي عشر وبعطيج... أمل: ما عندي.. !! مايد: انزين هاتي درهم وبعطيج حبة وحدة.. أمل: مابا حبة وحدة..أباه كله.. مايد: بعطيج بالحساب بس غصبن عنج تدفعين عقب.. أمل: بالحساب؟؟ مايد: هى يعني يوم يدوه بتعطيج بيزات انا باخذهم.. أمل (ترفع حواجبها بتحدي): عااااااااااادي.. مايد: يودي البرنجلز.. وعطي سارة منه.. ابتسمت له سارة وطلعت أمل لسانها وراحن اثنيناتهن ويلسن بعيد وليلى تطالعه ومنصدمة منه.. ليلى: الحين انت يالس هني تبيع لخواتك؟؟؟ مايد: وشو فيها؟؟ ليلى: أولا .. هذا كله انته ما خسرت فيه شي أنا اللي شارتنه.. مايد: لا تحاولين.. مستحيل أعطيج شي ببلاش.. ضحكت ليلى: ومنو قال لك اني أبا؟ بس خالد كان يبا ويلس يدز ويه ليلى بعيد عنه عشان ينزل ويوم ما طاعت تنزله قام يرافس ويزاعج.. : مددوووودي...!!!! مايد: نعم أستاذ خالد؟؟؟ ما اعتقد إني شفت في ايدك بيزات.. يعني اجلب ويهك.. ليلى: والله انك زطي.. مايد: واعترف بهالشي.. خالد: مدوووودي !!! تبي اباااااان... ليلى: جب انته بعد ماشي لبان.. وودته ليلى المطبخ وهو يزاعج وحست انه راسها بينفجر وهي واقفة تسوي له حليب.. وفي النهاية تعب خالد من كثر ما يصيح ورضى بالأمر الواقع وشرب الحليب.. ويلست ليلى تمسح على شعره وهو يرضع ويطالعها.. وردت افكارها تاخذها لحميد.. كانت تمر عليها لحظات تتمنى لو ماتت وياه من كثر ما هي مب متحملة الألم اللي تحس بها في قلبها.. ومرات تحس بألم كبير.. لأنه ما عندها وقت حتى انها تفكر فيه او تحزن عليه.. مجرد التفكير فيه كان يسبب لها ألم ما تقدر توصفه.. بس اخوانها محتاجينها وما تقدر تبين جدامهم انها ضعيفة.. رفعت ليلى راسها وشافت أمل تغني وتدور في الصالة اونها ترقص.. وسارة كانت يالسة وفي ايدها دانة.. تمسح على شعرها .. بهدوء.. وحست ليلى بقلبها يتقطع.. أختها الصغيرة رغم إنها ساعات تتفاعل وياهم بس للحين ما نطقت بكلمة.. ومعظم الوقت يالسة بروحها.. حزنها الصامت حير ليلى .. وقررت توديها المستشفى يوم السبت.. تشوف شو فيها؟؟ وقطعت عليها أفكارها يدوتها اللي طلعت من غرفتها وويهها معتفس من الالم اللي تحس به وهي تمشي.. ويت ويلست حذالها.. ليلى: يدوه حبيبتي وينج اليوم مول ما شفناج..؟ أم أحمد: يالسة في الغرفة ريولي مأذتني والرخام هني في الصالة يبس لي عظامي.. البرودة مب زينة حقي.. ليلى: فديت روحج نسيت سالفة الروماتيزم .. خلاص بخبر عمي يفرش لنا الصالة.. أم أحمد: لا .. ما يحتاي ..لبست دلاغ بيدفي ريولي.. ليلى: يعني بتمين لابستنه على طول.. ؟ أم أحمد: يا ليلى بتخربين شكل الصالة.. وبتأذين عمج.. ليلى: انتي ودري عنج العناد والدلع وانا بخبر عمي عبدالله .. أم أحمد: اللي تشوفينه يا بنيتي.. ابتسمت لها ليلى وقامت بتودي خالد اللي رقد غرفتها فوق.. في هالاثناء كان محمد طالع ويا عمه عبدالله وخذوا لفه على محلات أبوه الله يرحمه.. واللي هن ثلاث محلات مجوهرات وسلسلة مطاعم في دبي وبوظبي والعين.. وطبعا راحوا بس المحلات الموجودة في العين وعرف عبدالله محمد على العاملين والعاملات ويلس وياه شوي يعلمه كيف يراجع الفواتير والحسابات.. وهم في مكتب المرحوم.. تنهد محمد بتعب وكانت ملامح ويهه صج متأزمة.. عبدالله: محمد؟ شو بلاك؟ محمد: عمي ما بروم لكل هذا.. أحس إني بدمر اللي بناه ابويه الله يرحمه بتعبه ومجهوده.. كله بدمره في لحظة وحدة.. ابتسم عبدالله: انته مستصعب الشغل لأنك بعدك ما جربته.. بس أول ما تبدا تشتغل بتتعلم كل شي بشكل تلقائي.. محمد: بس يا عمي انا مالي رغبة اني اشتغل.. انته تعرف.. عبدالله: اعرف انك تبا تسجل في الكلية.. ومحترم ومقدر أحلامك وطموحك.. مممم.. انزين شو رايك.. تقزر هالسنة في شغلك هني والسنة الياية ترد تقدم.؟؟ محمد: وعيوني؟؟ عبدالله (بنبرة حازمة): بتسوي العملية.. نزل محمد راسه بتوتر.. وتنهد عبدالله: محمد.. خلك ريال.. محمد: ان شالله عمي.. بس.. عبدالله: شو؟ محمد: اذا رحت الكلية منو بيمسك الشغل هني؟ عبدالله: ساعتها يحلها ألف حلال.. ابتسم محمد وابتسم عبدالله اللي كان واثق انه محمد بيتعود على التجارة وبيستقر في وضعه جذي وبينسى تماما سالفة الكلية.. في البيت.. عقب ما رقدت ليلى خالد.. راح تتسبح وعقب ما لبست نزلت تحت وهي حاسة انه راسها بينفجر وجسمها بيتكسر من التعب.. كانت اعصابها تعبانة واليوم بالذات حاسة بكآبة.. وأفكارها ما فارقت حميد دقيقة..ونزلت تحت عشان تعدل مزاجها شوي بس اللي شافته في الصالة خلاها واقفة عند الدري وهي ترتجف وتحس انها بتموت من القهر... مايد كان مدخل كورته ويالس يشوتها على اليدار.. وأمل في صوب هاجمة على سارة وتظربها وسارة تشدها من شعرها.. ويدوتهم يالسة تطالعهم ... وما تقول لهم شي.. ليلى حست بقهر.. وركضت صوب سارة وأمل وهي تقول: يدوه انتي ما تشوفينهم؟؟؟ أم أحمد (بتعب وهي تهوس على ريولها اللي مادتنها جدامها): ما أروم عليهم يا ليلى .. طفوس..ما يسمعون الكلام.. حاولت ليلى تخوز أمل عن سارة بس ما قدرت .. أمل كانت تزاعج وسارة تتألم وويها احمر بس ما نطقت بحرف.. ومن قهرها.. شدت ليلى أمل من إيدها وصرخت أمل بصوت عالي: إيييييييييييييييه.. لا تظربين!!! ليلى: شو تبين في اختج هاجمة عليها جنج قطوة.. أمل: لا والله؟ ما تشوفينها يعني ما تخليني العب بعروستها؟؟؟؟ سارة كانت تطالع أمل بقهر .. وتنهدت ليلى بتعب: هاذي عروستها وانتي عندج وايد منها العبي بألعابج.. أمل (بتحدي): أنا ابا العب بهاذي... وردت تحاول تمط دانة من ايد سارة وعظتها سارة بقوة على ايدها وهزت أمل البيت بصوت صرختها.. في هاللحظة سمعت ليلى صوت شي ينكسر وراها والتفتت بسرعة وشافت كورة مايد طايحة صوب المزهرية اللي كانت على الطاولة الجانبية...والمزهرية متفتتة حذال الكورة وحست ليلى بويهها يحترق من القهر اللي فيها.. ووقفت وهي تطالع مايد بإجرام.. مايد حط إيده على حلجه وضحك وهو يتوقع انها تهزبه.. وراح وانخش ورى يدوته... وسارة وأمل بعدهن يتصارعن وراها.. وسارة ابتدت تصيح بصوت عالي.. أم أحمد (وهي تترجى ليلى بعيونها): خلاص يا ليلى .. هاذيلا يهال.. ليلى (بقهر): يهال؟؟؟؟ يهال؟؟؟ يعني مايد ما يعرف انه الكورة مكانها برى؟؟؟؟ ما يعرف انه بيكسر الدنيا اذا لعب داخل (وابتدى صوتها يرتفع)... انتوا تبون تجلطوني؟؟؟؟؟ تبوني اموت ناقصة عمر؟؟؟ أمل : اااااااااااااااااااااااي... يالسبالة هدي شعري!!! وقفت ليلى ترتجف وقام مايد حق أمل وليلى تطالعه وسحبها عن سارة بقوة ... بس لأنها كانت متعلقة في سارة ، يوم سحبها ردت على ورا بقوة وطاح مايد وطاحت أمل على طرف الطاولة وابتدى خشمها ينزف.. وقفت أمل وحطت إيدها على خشمها ويوم شافت الدم .. بوزت واحمر ويهها وشلت البيت بصوت صراخها وليلى خلاص فقدت أعصابها وسارت صوب مايد اللي وقف وهو متفاجيء وصفعته على ويهه بقوة.. في البداية استغربت من عمرها بس نظرة الصدمة على ويه مايد خلتها تحس بتشفي وطلعت كل حرتها فيه وهي ترد تصفعه مرة ثانية وثالثة وتدعي عليه وعلى أمل وعليهم كلهم.. .. وقامت يدوتها بصعوبة وسارت صوبها وهي تنتفض من الحرجة و تقول: ليلوه!!! هدي الفرخ .. احشميني على الاقل.. هديه اقول لج.. بس ليلى كانت خلاص مب قادرة تسيطر على عمرها ومايد واقف جدامها وحاط ايده على ويهه وهي تظربه ولا رد عليها بأي كلمة.. واقتربت منها يدوتها في هاللحظة ووقفت بينها وبين مايد.. أم أحمد: بس!!!!! بتجتلينه... خافي ربج!!!! ليلى (وهي تصيح): ذبحتوني حرام عليكم!!!! حسوا فيني شوي.. أم أحمد: انتي اللي ذابحة روحج.. هاذيلا يهال لازم بيلعبون وبيتعبثون.. طولي بالج عليهم شوي.. ليلى (تصارخ): الله ياخذني في هالساعة عشان افتك منكم كلكم!! أم أحمد: أخ عليج ...!! أسميك ما عرفت تربي يا احمد!!! في هاللحظة دخل عبدالله ومحمد من برى ويوم شافت ليلى عمها حست بإحراج فظيع انه شافها في هالحالة وركضت فوق وهي تصيح.. عبدالله وقف مستغرب في الصالة وهو يشوف المشهد اللي جدامه.. أمه واقفة تسكت أمل ... وسار محمد وخذها عنها ووداها الحمام عشان يوقف الدم اللي كان يصب من خشمها.. ومايد واقف على صوب وخدوده حمر من التصفيع وشكله مقهور من خاطره.. وسارة يالسة تصيح بهدوء حذال الطاولة.. عبدالله: شو بلاكم ؟ شو مستوي عندكم؟ أم أحمد (بتعب): هلا عبدالله تعال ابويه ايلس.. يلست أم أحمد وهي ترتجف من الغيظ ويلس عبدالله حذالها : امايه مب زين تحرجين .. خافي ربج في عمرج.. أم أحمد: غصب بحرج.. اطالع عبدالله مايد اللي كان بعده واقف مكانه وقال: مايد؟ شو مستوي؟؟ اطالعه مايد من دون نفس وراح غرفته فوق من دون ما يرد عليه وطلع محمد من الممر هو وأمل اللي كانت ميودة كلينكس على خشمها ويوم شافت عمها انخشت ورا محمد.. عبدالله: أمولة تعالي.. أمل: بتواجعني؟ عبدالله: لا ما بواجعج تعالي.. مشت أمل ببطئ ويلست حذال يدوتها.. وسارة رغم انهم زقروها اكثر عن مرة بس تمت يالسة في مكانها ولبستهم .. عبدالله: ليش ما ترد؟ محمد: اسكت عنها عمي لا اتعب عمرك وياها.. هاذي شكلها تخبلت.. أم أحمد: بسم الله عليها شو هالرمسة؟؟ ليش تفاول ع البنية؟ محمد: انتي ما تشوفينها؟؟ أم أحمد: هاذي ياهل.. خلوها على راحتها شتبون بها؟؟ عبدالله: انزين امايه .. ما قلتي لي شو مستوي.. أمل : كله اصلا من سارة يوم ما خلتني العب وياها.. أم أحمد: بس ياللا.. سكتي عن اختج.. أمل: ما بسكت.. عبدالله: امولة !! مدت أمل بوزها وسكتت .. أم أحمد: تعرفهم هاذيلا يهال ولازم بيحتشرون وليلى الله يهديها كبريت ما تتحمل.. محمد: يحليلها اختي كل شي على ظهرها.. أم أحمد: بس بعد لازم تتحملهم شوي.. طلعت حرتها كلها في ميود.. محمد: ميود يستاهل تراه هب هين الهرم.. أم أحمد: وحليله.. تنهد عبدالله: المهم امايه انا باجر بطلع دبي من الصبح.. وبسلم عليج الحين.. أم أحمد: كم يوم بتم هناك؟ عبدالله: اسبوع.. أم احمد: وايد اسبوع!! عبدالله: امايه عندي شغل.. لازم اخلصه ما يستوي يتولف الشغل كله مرة وحدة.. أم احمد: الله يوفجك يا ولدي وتروح وترد بالسلامة.. عاد ما اوصيك عن السرعة .. عبدالله: ان شالله امايه.. ياللا عيل اترخص انا الحين.. أم احمد: مع السلامة. محمد: مع السلامة عمي. طلع عبدالله ويلس محمد يهمز يدوته اللي حست بجسمها كله يعورها لأنها حرقت اعصابها قبل شوي.. وقامت أمل ويلست حذال سارونا وردوا يلعبون ويا بعض.. ولا كأنهن تظاربن قبل شوي.. ليلى دشت غرفتها عقب الزوبعة اللي استوت تحت وتوقعت انه عمها او محمد ايون وراها عشان يشوفون شو فيها او يهدونها بس اتريت وايد ومحد ياها.. فتنهدت وقالت في خاطرها: أحسن بعد.. وقامت وغيرت ثيابها ولبست بيجامتها وحاولت انها ما تحس بالذنب عشان ظربت مايد.. يستاهل.. عشان يتأدب.. بس احساسها بالذنب كان يرد لها وما قدرت تسيطر عليه.. فقررت ترقد وتنسى الموضوع وأول ما حطت راسها ع المخدة رقدت على طول من التعب.. ولأول مرة ما اهتمت اذا اخوانها راقدين ولا لاء.. وحتى العشا ما سوت لهم اياه.. وآخر فكرة فكرت فيها قبل لا ترقد.. انه عندهم بشاكير تحت وخل يخدمون عمارهم بروحهم.. ------------------ الساعة ثنتين فليل انتبهت ليلى على صوت تيلفون غرفتها يرن.. وقامت بتعب فظيع تشوف منو متصل ويوم انتبهت للوقت ماتت من الخوف وشلت السماعة بأصابع ترتجف.. ليلى: ألو؟ ياها صوت هندي من الطرف الثاني واستغربت ليلى وايد: Hello ليلى: منو انته؟ الهندي: ماماه انتي في نوم؟ ليلى (باستغراب): شو تبا؟ الهندي: انا يريد يسوي كلام شوية.. ليلى (مب مستوعبة): كلام شو؟؟؟ الهندي: انته شو اسم؟ اخيرا استوعبت ليلى السالفة وحست بعمرها تغلي من القهر..: الله ياخذك يا مسود الويه.. خلصوا الرياييل من الدنيا عشان اتعرف على هندي.. التعن مالت على هالشيفة.. ونزلت ليلى السماعة بقهر وأول ما التفتت عشان ترد فراشها رد التيلفون يرن.. وعلى طول يرت الفيش وهي تتأفف.. والله انه ما يستحي مقعدنها من رقادها عشان يتعرف لا وهندي بعد!!! .. ردت ليلى لفراشها وجيكت على خالد وشافته راقد.. وسمعت صوت باب غرفتها يتبطل بهدوء ويوم التفتت له انصدمت.. كانت سارة مبطلة الباب وواقفة عنده تطالعها بصمت.. ابتسمت ليلى ونادت عليها: سارونا.. تعالي.. اقتربت سارة منها وركبت على الشبرية وباستها ليلى وقربتها منها وغطتها.. ليلى: تبين ترقدين عندي؟ هزت سارة راسها وابتسمت ليلى وسوت لها مكان .. وأول ما حطت سارة راسها ع المخدة ابتسمت وسحبت ويه ليلى وهمست في اذنها وقالت: بقول لج سر.. ليلى انصدمت انها اخيرا رمست وتم قلبها يدق بقوة.. بس ما حبت تبين لها شي وقالت: شو؟ سارة (بسعادة كبيرة): أمي يت.. حطت ليلى ايدها على قلبها وانترست عيونها دموع.. وحمدت ربها انه الغرفة مظلمة وسارة ما تقدر تشوف دموعها.. كانت خايفة على سارة.. طول هالفترة وهي ساكتة ويوم رمست قامت تخرف؟؟؟ شو ياها..؟ اختها شو فيها؟؟ ليلى (بصوت يرتجف): وين يت؟ سارة: في غرفتي.. توها يت ورمستني.. بس محد شافها.. ليلى: شو قالت لج؟ سارة: قالت كل يوم بتي.. ليلى: انزين وعقب وين سارت؟ سارة: ما اعرف.. سارت بس باجر بعد بتي.. اذا تبين تشوفينها تعالي ارقدي عندي عرفت ليلى انه سارة حلمت امها وحظنتها بقوة وهي تمسح على شعرها وقالت: فديتج يا غناتي.. خلاص ارقدي الحين.. غمظت سارة عيونها وعلى ويهها ابتسامة رضى.. ورقدت عند ليلى وهي تفكر في أمها اللي زارتها هالليلة وردت لها الأمل في حياتها.. ويلست ليلى تراقبها لفترة طويلة وهي راقدة وتفكر بأمها اللي عمرها ما قصرت وياهم.. وغمظت عيونها وهي تتذكر ويه امها ونزلت دموعها على المخدة وهي تلوي على سارة اللي كانت خلاص راقدة.. -------------------- يوم السبت.. قرر عبدالله انه يسير دبي ويتابع مشروع علي بن يمعة بنفسه.. مع انه كان متظايج وما يبا يودر عيال اخوه لمدة اسبوع كامل بس غصبن عنه.. لازم يشرف على الشغل ويشوف العمال والمهندس ويجابل مشاكلهم شوي.. وطلع من البيت الساعة 11 الصبح.. وشل وياه ثيابه اللي بتكفيه لمدة اسبوع.. وفي الدرب كان ساكت وأفكاره تاخذه وتوديه.. يفكر يغير رايه ويروح ليوا.. ويرتاح في العزبة ويغسل تعب وهموم الاسابيع اللي مرت عليه مثل الكابوس.. بس طبعا كمل دربه لدبي ووصل فندق جميرا بيتش هوتيل الساعة 12 ونص الظهر.. أول ما وصل عبدالله دبي حس بكتمة.. رغم انه الكل يحب دبي إلا انه يحس بغربة فيها.. ويحس انه يجامل الكل هناك لأنه في داخله يتم متوتر لين ما يرد العين.. وأول ما وصل وشلوا شنطته وودوها غرفته.. غير ثيابه ورقد من التعب.. الساعة سبع المغرب.. تفاجئ عبدالله انه رقد كل هالفترة وقام بسرعة .. تسبح ولبس وصلى ونزل اللوبي.. ويلس في الكوفي شوب يشرب قهوة بروحه.. ولاحظ بطرف عينه انه حرمة اجنبيه يالسة تطالعه وحذالها عيالها وما سوى لها سالفة لأنه هالاشكال ما تعيبه.. يجز منهم.. ويوم يت بتروح .. مرت الحرمة حذال طاولته وعطته نظرة وابتسامة وحس عبدالله بويهه يحترق من المستحى.. قبل يوم كان صغير كان يحس بجرأة كبيرة وعادي عنده يتغزل في أي وحدة جدامه.. بس الحين يوم انه كبر وعقل.. خلاص فقد كل جرأته وكل رغبة في داخله بإنه يتعرف على وحدة او يكون علاقة وياها.. وتنهد وهو يبتسم حق عمره ويقول في خاطره: لين الحين ما لقيت اللي تاخذ مكانج يا نورة.. كلهن من أولهن لآخرهن ما يسوون ظفر ريولج.. وفجأة حس بوحدة كبيرة وهو يشوف كل حد ويا اهله الا هو الوحيد اللي كان يالس بروحه وتمنى لو انه ياب عيال اخوه وياه.. بس يعرف انهم كلهم ما بيرضون وأمه أولهم.. تنهد عبدالله بتعب وهو يفكر انه باجر لازم يشوف علي بن يمعة ويتفق وياه على كل شي.. بيسير يتغدى عنده في البيت .. وبيتناقش وياه في كل شي.. قام عبدالله عن الطاولة عقب ما دفع الحساب وكان بيرد غرفته فوق بس لفتت انتباهه حرمة قاعدة في الطاولة اللي حذاله ما لاحظها من قبل.. كانت قمة في الجمال.. بس باين عليها إنها مب مواطنة.. وشكلها كبيرة شوي.. يعني في الثلاثينات تقريبا ولبسها ومكياجها راقي.. جذبت هالحرمة عبدالله بشكل هو بنفسه ما توقعه ونظرتها الحالمة اللي على ويهها عطتها منظر اكثر روعة وجمال.. وقف عبدالله يطالعها وفي هاللحظة قامت والتفتت عليه.. ويوم لاحظت انه كان يطالعها ابتسمت له واكتست خدودها بحمرة بسيطة خلاها تزيد جمال في عيون عبدالله.. عبدالله (وهو يبتسم): اسمحيلي ما كنت اقصد اني اراقبج.. ضحكت الحرمة وقالت بلهجة خليجية ما ميزها عبدالله: عادي اخوي ماله داعي تعتذر.. اطالع عبدالله لبسها.. صح انها ما كانت متحجبة عدل بس لبسها وايد كان محتشم وفي نفس الوقت أنيق.. وحس بخجل وهو مب عارف شو يقول لها او أصلا ليش كلمها .. فيها شي هالانسانة يميزها عن غيرها.. وهني ابتسمت له وقالت: شو رايك اعزمك على عصير؟ عبدالله: اخاف اسبب لج ازعاج؟ الحرمة: لا .. لا ازعاج ولا شي.. ردت الحرمة تيلس على طاولتها ويلس عبدالله مجابلنها وعرفها على نفسه وهي بعد عرفته على نفسها: اسمي فاطمة.. بنتي متزوجة وساكنة هني عندكم في الامارات وانا ياية ازورها... عبدالله: وليش ما يلستي عندها؟ فاطمة: ما ابي ازعجها .. وبعدين زوجها ما استلطفه بالمرة.. عبدالله: من وين انتي يا فاطمة؟ ابتسمت فاطمة: ما عرفت من لهجتي؟ عبدالله: لاء.. فاطمة: الظاهر انه قعدتي بالكويت أثرت على لهجتي الاصلية.. أنا قطرية.. ابتسم عبدالله وقال في داخله المفروض كنت اعرف انه هالجمال ما بيكون مصدره الا قطر.. وقال لها : وريلج وينه؟ فاطمة: ريلي صار له سنين متوفي.. الله يرحمه.. ما عندي غير هالبنية وشوف شو سوت؟ خلتني وتزوجت اماراتي.. عبدالله: ههههههه.. انزين تعالي اسكني هني وخلج جريبة منها.. فاطمة: وشغلي؟ أنا دكتورة في جامعة الكويت وخلاص استقريت هناك.. ما يعرف عبدالله شو اللي خلاه يحس بارتياح كبير يوم عرف انه زوجها متوفي.. وقبل لا يتكلم قالت فاطمة: بنتي ربت من يومين.. يابت بنوتة صغيرة.. ابتسم عبدالله: ماشالله!!! مبروك.. فاطمة (بسعادة): الله يبارك فيك.. وانت؟ عبدالله: أنا شو؟ فاطمة: مرتك وعيالك وينهم؟ ابتسم عبدالله بحزن وخبرها عن نورة.. ما يعرف ليش فتح لها قلبه بس سوالفها وابتسامتها خلته ما يهتم انها غريبة عنه وهي يلست تسولف عن ريلها الله يرحمه وتخبر عبدالله عن اطباعه الزينة وكيف كان يشجعها انها تكمل دراستها وتشتغل .. وما حس عبدالله بالوقت وهو يسولف وياها .. ولا حتى بلحظة ملل وهي كانت تسولف بكل حماس وتضحك على سوالفه وهو يخبرها عن عيال اخوه الشياطين.. ويوم انتبه عبدالله انه الساعة استوت 12.. انصدم من نفسه وكيف انه هالانسانة قدرت تمحي كل ذكرى لنورة خلال هالساعات اللي يلست فيهم وياه.. كان خاطره يقعد وياها لباجر بس خاف انها تكون تعبانة او انه ثجل عليها .. وغصبن عنه قال لها انه بيسير يرقد عشان عنده شغل باجر.. مشى عبدالله وياها لغرفتها وعند الباب قالت له: تصبح على خير عبدالله .. ان شالله اشوفك باجر بعد.. عبدالله: اذا الله راد بنتلاقى.. فاطمة وهي تبتسم: تصبح على خير.. عبدالله: وانتي من اهله.. ورد عبدالله غرفته وهو يفكر بهالانسانة اللي اقتحمت عليه حياته فجأة وخلته يتغير 180 درجة.. وسرقت النوم من عيونه في أول ليلة له في دبي.. ----------------- يوم نشت ليلى الصبح.. نزلت تحت عند يدوتها وشافت حرمة غريبة يالسة وعاطتنها ظهرها.. ويوم شافت أم أحمد ليلى يالسة نادت عليها وكان صوتها متغير.. جنها قاعدة تصيح.. نزلت ليلى بتردد خصوصا انها كانت لابسة جلابية جديمة ومب لابسة شيلة.. وصدت الحرمة بويهها صوب ليلى وانصدمت ليلى ووقفت في مكانها وايدها على قلبها.. كانت هاذي شهلا .. اخت حميد.. شو يايبنها الحين.. هي في ايام العزا ما يت وأكيد الحين يت تعزيهم.. وقفت شهلا وعيونها حمر من كثر ما كانت تصيح واقتربت من ليلى اللي كانت بعدها واقفة في مكانها وحظنتها بقوة وانفجرت وهي تصيح.. وحست ليلى على طول بعيونها تحرقها وحاولت تيود دموعها بس غصبن عنها صاحت... وحظنت شهلا وعقب ما حست انها هدت شوي يلست هي وياها حذال أم أحمد اللي كانت تمسح دموعها بطرف شيلتها.. شهلا: ليلى اسمحيلي ما ييت ايام العزا ليلى: انتي اللي سامحيني حتى انا ما ييتكم بس انتي ادرى بالحال شهلا : لا غناتي مسموحة والله بالحل.. سكتت ليلى وابتسمت لها .. ما كانت تعرف شو تقول لها.. مجرد انها تطالعها كان يسبب لها الم كبير.. ليش يت الحين؟؟ حست شهلا بسكون ليلى وتوترت وطلعت صندوق صغير من شنطة ايدها وعطته لليلى اللي كانت مستغربة وتطالعها باندهاش.. شهلا: ليلى.. احم.. هذا.. لقيت هالصندوق في غرفة حميد.. وعرفت انه حقج .. حست ليلى بإيدها ترتجف.. ما كانت تبا تاخذ الصندوق.. خايفة من اللي في داخله واطالعت يدتها بخوف .. بس يدتها كانت سرحانة وما انتبهت لنظرة ليلى.. تنهدت ليلى وبلعت ريقها وخذت الصندوق وهي تحس بدوخة.. شهلا: أنا بروح الحين.. ليلى (وهي تحس براحة): وين؟ ما قعدتي.. شهلا: لا ابويه يالس بروحه في البيت.. أم أحمد: لا ما يستوي يا بنتي ما يلستي.. شهلا: الدريول يترياني برى خالوه ما اروم ابطي على ابويه.. وقفت شهلا ووقفت وياها ليلى وأم أحمد ووصلوها برى.. وردت ليلى وتجاهلت الصندوق تماما.. ولا كأنه موجود.. أم أحمد: ليلى ما شليتي الصندوق.. ليلى: ما اريده.. أم أحمد: شو ما تريدينه؟؟ بكيفج هو؟؟ ليلى: يدوه الله يخليج خشيه عندج.. اطالعتها ام احمد باستغراب .. وشلت الصندوق وخلته حذالها وقالت: ان شالله.. بحفظه عندي.. بس لا اتين تدورينه عقب.. اطالعتها ليلى بتوتر وقالت: لا تحاتين.. ما بدوره ولا ابااعرف اللي في داخله.. وراحت ليلى المطبخ تشوف الريوق وهي تحس بقلبها بيطلع من صدرها من كثر ما هو يدق بقوة.. كانت خايفة من الصندوق.. خايفة تبطله وتشوف شو داخله.. خايفة اذا فتحته.. تفتح وياه بحر الالم والدموع اللي في داخلها وتجرفها امواجه بشكل ما تقدر تقاومه.. وساعتها شو بيكون في ايدها تسويه؟؟ بركن مبارك سيارته في باركنات الشركة وتنهد وهو يجهز عمره انه ينزل ويجابل شغله عقب شهر كامل.. اخوه ظاعن ما قصر وكان كل يوم يراجع مشاريع مبارك ويشوف شو الامور المهمة في الشركة ويحاول انه يحلها.. بس مبارك اللي غرق في الكآبة شهر.. قرر امس انه لازم يتابع حياته ولازم يرد للشغل.. مظهره تغير بشكل كبير.. كان اضعف بوايد عن قبل وتحت عيونه هالات سودا ما كانت موجودة من قبل.. الشي الوحيد اللي ما تغير فيه.. نظرته الجافة اللي تنطلق مثل السهام من عيونه.. نزل ميارك من سيارته ومشى بسرعة ودخل البناية.. وهو في المصعد سلموا عليه الموظفين اللي كانوا راكبين وياه واستغربوا واستانسوا انه رد لهم.. لأنهم فعلا كانوا محتاجينه.. وأول ما دخل المكتب دش عليه اكثر من موظف وكان مبارك مظايج وهو يسلم عليهم يبا يرد لشغله بسرعة.. ويوم طلع عنه آخر موظف اتصل بسرعة لأخوه ظاعن.. ظاعن: ألو.. مبارك: صباح الخير.. ظاعن : هلا والله.. صباح النور.. مبارك: ظاعن.. اذا مب مشغول تعال عندي ابا اراجع وياك كل اللي فاتني هالشهر.. ظاعن: انزين اصبر شوي .. بخلص شغلي في البنك.. وبييك.. مبارك: اوكى لا تتأخر ابا اسير البلدية.. ظاعن: الله يهديك لا تجتل عمرك من اول يوم.. البلدية لاحق عليها باجر بتسير.. مبارك: لا لا .. اليوم بسير.. ظاعن: خلاص.. بخلص شغلي بسرعة وبييك.. مبارك: اترياك.. بند مبارك عن اخوه ويلس يدور بين الاوراق على مشروع علي بن يمعة.. بس ما لقى له ولا ورقة واستغرب واتصل لمحاميه مصبح.. وانصدم وايد يوم قال له مصبح انه المشروع خذاه عبدالله بن خليفة.. مبارك: شو؟؟؟؟؟؟ متى؟؟؟ مصبح: من اسبوعين ابتدوا يبنون .. بند مبارك من دون ما يرد على مصبح وعلى طول اتصل بسهيل محامي عبدالله .. وسهيل استغرب يوم شاف رقم مبارك ورد عليه بسرعة.. سهيل: هلا والله مبارك.. مبارك: انتوا ما تستحون؟؟ سهيل: نعم؟؟ مبارك: استغليتوا ظروفي وابتعادي عن الشركة ولهفتوا المشروع عني.. سهيل (اللي ابتدى دمه يفور): أي مشروع هذا اللي لهفناه ..؟؟ مبارك: فندق علي بن يمعة.. سهيل: الزم حدودك يا مبارك علي بن يمعة اتفق ويانا نحن قبل .. انته اللي تدخلت في شي ما يخصك.. مبارك: انا غلطان اني دقيت لك انت.. بسير اتفاهم ويا عبدالله بنفسه.. سهيل: عبدالله مب متفيج لك.. مبارك: حولني عليه الحين.. سهيل: اقول لك مب متفيج لك وبعدين هو مب مداوم اليوم.. مبارك: بسير له البيت.. وقبل لا يرد سهيل بند مبارك في ويهه وطلع بسرعة من المكتب وهو يغلي من القهر.. كيف يتجرأ عبدالله يستغل ظروفه الصعبة اللي مرت به ويلهف اهم مشروع مر على مبارك في حياته كلها.. ؟؟؟ وعلى طول ركب سيارته وسار لعبدالله البيت.. بس الزراع شافه وقال له انه عبدالله في بيت اخوه لأنه ما كان بعرف انه ساير دبي.. وطلع مبارك من بيت عبدالله وهو يتأفف واتصل في ابوه يسأله وين بيت المرحوم أحمد بن خليفة.. ؟؟ أول ما نش عبدالله من الرقاد نزل المطعم عشان يتريق.. كان ميت من اليوع ومول ما يعيبه ياكل في غرفته.. وطبعا كان يتمنى يشوف فاطمة تحت في المطعم.. وفعلا شافها يالسة بروحها ... كان خاطره يسير لها بس خاف يحرجها أو يفرض نفسه عليها وشو بيسوي إذا كانت تتريا حد؟؟ وعبدالله ما يعرف منو هني في الفندق يمكن حد يعرفه ويشوفه يالس وياها ويتوهق فقرر يقعد بروحه أحسن له.. بس قبل لا يقعد شافته فاطمة ونادت عليه وهي تبتسم ابتسامة عريضة: عبدالله!!! تعال... ابتسم لها عبدالله وسار لها ويلس وياها .. فاطمة(وهي تبتسم له): ليش كنت بتقعد بروحك؟ لا تقول انك ما شفتني.. عبدالله: خفت اسبب لج إحراج أو اءذيج.. أو إني افرض نفسي عليج بأي شكل من الاشكال.. فاطمة: ياللا عاد أي احراج هذا؟ أنا مب ياهل..!! ابتسم عبدالله واطالعها بسعادة.. كان مستانس انه شافها وهو من امس يفكر فيها.. ابتسمت فاطمة.. تحب نظرة عيونه.. فيها عمق وفي نفس الوقت طيبة كبيرة..وسألته: شو اللي تفكر فيه؟ عبدالله: أفكر في المشروع اللي بخلصه اليوم الظهر.. وأفكر في العزبة وعيال اخويه.. وتبين الصدق؟؟ أفكر فيج.. هل بترضين تكونين جزء من هالعالم ولا لاء؟؟ انصدمت فاطمة من كلماته وحست بقلبها يدق بقوة.. بس حاولت انها تتجاهل اللي قاله وتاخذه على انه مزحة لا أكثر ولا أقل.. أو مجرد مجاملة..و ابتسمت وقالت: عالمك وايد مثير وفي نفس الوقت مستقر جدا.. والعيشة هني وايد غير عن حياتي في الكويت.. عبدالله: أكيد غير.. فاطمة: وانته رجل أعمال ومن كثر أشغالك أكيد ما عندك وقت تستانس فيه.. عبدالله: بالعكس عندي وقت فراغ كبير.. يوم الخميس والجمعة ما اعرف شو أسوي.. وايلس اتريى السبت عشان أرد لشغلي.. اطالعته فاطمة بتعاطف: حياتك جدا وحيدة.. ليش ما تزوجت مرة ثانية يا عبدالله؟؟ عبدالله: انشغلت.. ما ادري... ما لقيت الانسانة اللي ممكن تكون مرتي.. فاطمة: عبدالله شو هالخرابيط؟؟؟ انته فرضت هالوحدة على نفسك.. ولا شغل ولا أي شي في الدنيا كان ممكن يشغلك عن الزواج.. حرام يا عبدالله.. حرام تكبر وانته بروحك.. منو بيداريك في كبرك؟؟ منو بيهتم بصحتك وببيتك؟؟ حس عبدالله بألم في قلبه .. ليش الكل ينصحه ويشفق عليه؟؟ عبدالله مب وحيد.. عنده امه وربعه وعيال اخوه..وقال: وعيال اخويه وين راحوا؟ فاطمة: انته قلتها.. عيال أخوك.. مب عيالك انت.. مستحيل يكونون بحنان عيالك عليك.. بييهم يوم وبيتخلون عنك.. عبدالله (بتحدي): عيل اذا هذا تفكيرج ليش انتي ما تسكنين هني عند بنتج؟ فاطمة: أنا خلاص تعودت على حياتي في الكويت ما اقدر أتخلى عن هذا كله.. وبنتي هني ويا ريلها وعيالها .. وما تقصر وياي .. دوم تزورني وأزورها.. وصدقني يا عبدالله.. أول ما أحس إني بحاجتها .. أكيد بقترب منها وبيي اقعد وياها.. نزل عبدالله عيونه .. ما عرف شو يرد عليها..وقالت فاطمة في هاللحظة بحزن: انته ما تعرف شو معناة انه يكون عندك بنت أو ولد يملون عليك حياتك.. ودر عنك عنادك.. ترى الوقت ما فات وأنا متأكدة انه في ألف وحدة تتمناك.. انتهز الفرصة وتزوج.. لا تحرم نفسك من هالنعمة.. تفاجئ عبدالله من اهتمامها ومن حدة كلماتها وحس بصوتها يوصل لقلبه على طول.. وفي النهاية ابتسم وقال: خلاص.. أنقذيني انتي وتزوجيني.. ضحكت فاطمة من خاطرها وقالت: عبدالله ودر عنك التطنز أنا ارمسك جد.. عبدالله: أنا جاد في كلامي.. اطالعته فاطمة لفترة طويلة .. كان باين من عيونه انه جاد في كلامه وهي ما كانت تبا تلعب وياه أو تضحك عليه.. ومع انه عبدالله جذبها ومن أمس وهي تفكر فيه بس فاطمة مب خبلة.. وعاشت حياتها كلها وهي تفكر بمنطقية وعقلانية.. ومستحيل الحين تتخلى عن شغلها وحياتها ومبادئها وتحرج بنتها وتوافق على عرضه اللي قدم لها إياه بكل سهولة وهو بعده ما كمل 24 من عرفها.. فاطمة: عبدالله.. شيل هالفكرة من بالك.. انته ريال طيب وأتمنى نتم أصدقاء طول العمر.. عبدالله: حتى أنا أتمنى هالشي وعشان جذي أرد أقول لج تزوجيني.. كان شي جنوني اللي قاعد يقوله.. شي عمره ما فكر فيه..بس ما قدر ايود عمره... كان لازم يخاطر ويسألها اذا بترضى تتزوجه.. لازم يتخذ هالخطوة خلاص ما يبا يتم بروحه عقب اليوم.. فاطمة احمر ويهها وحست بإحراج كبير: عبدالله ما اقدر.. مستحيل أفكر مجرد التفكير بهالشي.. انته غريب عني.. توني أعرفك وما اعرف أي شي عن حياتك وانته بعد... ليش تورط نفسك ويايه وانته يا دوب تعرفني؟؟ عبدالله: فاطمة.. فاطمة: اسمعني يا عبدالله.. هالفكرة الحين بالنسبة لك حلوة ومثيرة ومغرية.. بس باجر.. بترد انت العين وأنا برد الكويت.. بترد انته لشغلك واهلك وأنا لجامعتي وطلابي وحياتي.. وبتتأكد انك كنت غلطان.. عبدالله: لا تحاتين هالشي انا متأكد من قراري.. تنهدت فاطمة: يا عبدالله تعرف شو أتمنى لك؟؟ عبدالله: شو؟ فاطمة: أتمنى تلاقي لك وحدة تناسبك.. بنت صغيرة قمة في الجمال والأخلاق.. وحدة تقدر تعيش معاك .. أنا مستحيل أودر شغلي وانته مستحيل ترضى انه زوجتك اتدرس طلاب في الجامعة وأنا اقدر هالشي.. هاذي هي مبادئك.. بس أنا بعد ما اقدر أتخلى عن مبادئي.. عبدالله تنهد وابتسم... وفي النهاية قال: فكري يا فاطمة.. فاطمة وهي تبتسم له: اعقل يا عبدالله.. ويلس عبدالله يسولف وياها شوي بس الجو من بينهم خلاص توتر واستأذنت منه عقب نص ساعة وراحت لأنها بتزور بنتها.. ويلس عبدالله على الطاولة يفكر فيها وإعجابه بها يزيد ..وحس بالندم لأنه ما قابلها من زمان.. بس في نفس الوقت كان متأكد إنها مستحيل توافق تتزوجه وكان مقدر سبب رفضها.. بس استغرب من هالزمن اللي عمره ما جمعه في وحده عيبته من يوم نورة والحين أخيرا يوم لقى وحدة جذبت اهتمامه.. طلعت هي اللي ما تباه.. ------------------ ليلى كانت في هالوقت يالسة في الصالة ويا يدوتها عقب ما روحت شهلا عنهم.. كانت ساكتة ويدوتها بعد ساكتة.. ليلى كانت تفكر بالصندوق وغصبن عنها تفكر شو اللي ممكن يكون فيه.. ؟؟ شو اللي تركه حميد حقها؟.؟ بس اللي كانت متأكدة منه هو انها اول ما تبطله بتكتئب على طول وشلت هالفكرة من بالها.. أم أحمد كانت سرحانة .. تفكر بأحمد.. بابتسامته.. كل ما تشوف حد من عياله تتحسر عليه.. وخصوصا أمل اللي كانت نسخة منه.. كل ما تشوفها أم احمد ترد لها صورة ولدها أحمد بكل قسوة.. صورته متجسدة في هالطفلة..وفي سارة وفي كل واحد فيهم.. كان صعب بالنسبة لها انها تخبي مشاعرها جدامهم بس ام احمد وهالشي صعب وايد... نزل مايد في هاللحظة ويوم شاف ليلى قاعدة في الصالة لف وكان بيرد فوق بس ليلى شافته ونادته بسرعة وهي تبتسم.. :مايد!! اطالعها مايد بطرف خشمه وقال: نعم؟ ليلى: مايد تعال برمسك.. مايد: وليش ترمسيني؟؟ شبعت من رمستج أمس.. أم أحمد: تعال فديتك ايلس حذالي.. مايد (وهو يطالع ليلى): اسمعي أنا بيلس بس عشان يدوه.. ليلى (تحاول إنها ما تبتسم): زين بس تعال.. يلس مايد عقب ما باس يدوته على راسها وصبت له يدوته جاهي حليب .. ليلى: مايد أنا آسفة على اللي استوى أمس.. مايد: ما له داعي تعتذرين.. ليلى: يعني انته مب زعلان؟ مايد: ومنو قال لج إني مب زعلان؟ ليلى: انته قلت لي لا تعتذرين.. مايد: صح.. ما اباج تعتذرين.. كلمة آسفة ما تسوي شي.. ليلى: أفا يا مايد.. الحين اعتذاري ماله أي أهمية؟ مايد: أمل وسارة شافوني انضرب لأول مرة في حياتي.. منج انتي.. وأنا أبويه وأمي عمرهم ما مدوا ايدهم علي.. عادي الحين استوي مصخرة جدامهم.. ليلى حست بقلبها ينقبض كانت رمسته مثل النار تحرق يوفها.. حست إنها خانت ثقته فيها.. وثقة امها وابوها بعد.. وكرهت عمرها بشكل فظيع لأنها مدت ايدها عليه امس.. مايد دمعت عيونه وأم أحمد ما عرفت شو تقول بس حاولت: مايد يا ولدي ليلى ترى ما كانت قاصدة وهي يحليلها أمس كانت تعبانة وانتوا زودوتها.. ليلى: يدوته مايد معاه حق أنا غلطت عليه وايد.. أم أحمد (وهي تبتسم لمايد): لا لا .. مايد طيب ما يزعل.. صح مايد.. مايد كان يقاوم دموعه وحاول يبتسم.. بس ما قدر وقال وهو منزل راسه: هى هب زعلان.. بس ليلى ما قدرت تواجه شعورها بالذنب وقالت: مايد أنا صج آسفة إذا تباني اعتذر جدام اخوانك كلهم بعتذر عادي.. اطالعها مايد فترة وابتسم: ممممممم عندي طلب ثاني.. ليلى: شو ؟ آمر.. مايد: ما بسير المدرسة.. أم أحمد: عوذ بالله ردينا على هالسالفة؟؟ مايد: يدوه أنا حالتي النفسية تعبانة ما أروم ادرس.. ليلى: أنته أصلا شو دراك بحالتك النفسية انت ياهل مالك غير مدرستك.. مايد: ردينا للغلط آنسة ليلى.. توج معتذرة.. أم أحمد: عيل تروم تقول ما تبا تسير المدرسة؟؟ ناوي تقعد في البيت تجابل الحريم.؟ مايد: لاء.. ليلى: شو عيل؟؟ مايد: بساعد محمد في شغله.. في هاللحظة دش محمد الصالة وكان متغتر وكاشخ.. بيسير المحلات يشوف شغل ابوه.. ليلى: فديت هالويه.. محمد (يبتسم لهم ): صباح الخير.. أم أحمد: صباح النور والسرور.. تعال فديتك تعال ايلس حذايه.. مايد (وهو يحط إيده على قلبه ويسوي عمره انجرح): أفاااااااا... وأنا؟؟؟ أم أحمد (وهي تضحك): انته قوم من عندي ما لي حاية فيك يوم ما بتكمل دراستك.. سوى مايد مكان حق محمد ويلس محمد حذال يدوته عقب ما باسها على يبهتها وخدودها واطالع مايد بنظرة انتصار.. مايد: عاااااااااادي.. اشبع انته بيدوه أنا بيلس عند أختي حبيبتي.. محمد: من متى استوت أختك وحبيبتك؟؟ يلس مايد حذال ليلى وقال: من اليوم.. لأنها وافقت إني ما أسير المدرسة.. شهقت ليلى: أنا وافقت؟ محمد: شو هالخرابيط ؟ بتسير غصبن عنك.. مايد: مب على كيفك.. محمد: على كيفي طبعا أنا ولي أمرك.. مايد: اووووووهوو هاي مب عيشة..!! أم أحمد: ودره عنك يا محمد ما خبرتني.. متى بتسيرون المحكمة عشان خواتك يسون لك توكيل؟ محمد: عقب ما يرد عمي عبدالله من دبي ان شالله بنسير.. ليلى: على طاري عمي عبدالله.. محمد دق له وخبره يحجز لخالد وسارة في عيادة خاصة عشان أوديهم افحصهم.. أم أحمد: ليش تودينهم العيادة؟ ليلى: يدوه سارة حالتها مب عايبتني وخالد أخاف يكون ياه شي من الحادث أبا اطمن عليه.. أم أحمد: لا لا.. ما يحتاي ..الحمدلله ما فيهم إلا الخير.. ليلى (بظيج): يدوه لازم اطمن.. أم أحمد: تودينهم عيادات يبهدلونهم بالإبر والأدوية وهم ما فيهم شي ..شله تلعوزين اخوانج.. محمد لا تقول له ولا شي.. سكتت ليلى وهي مقهورة ومايد زادها برمسته: أووهوو.. شو الحل الحين أنا صج ما بسير المدرسة لا تحاولون ويايه.. محمد: جب جب انزين؟؟ بتسير غصبن عنك.. ليلى: مايد انت تخبلت.؟ مايد: أنا محتاج راحة.. وايد صدمات يتني هالاجازة.. (ونزل راسه عشان يكسر خاطرهم).. أم أحمد: خلاص لا تسير أول أسبوع .. ليلى: يدوه!!!! محمد: بيسير غصبن عنه. مايد: لا لا لا .. يدوه قالت ما أسير يعني ما أسير.. تبون تكسرون كلمتها؟؟ أم أحمد: ما فيها شي.. ما بيسير أول أسبوع وخلاص انتهينا.. مايد: فديت يدوتي يا ربي.. قام مايد وحظن يدوته وليلى يلست ظايجة ..يدوتها وايد تحاول تتحكم وهي مب بإيدها شي تسويه.. تبا تكون لها سلطة على اخوانها بس اذا يدتها استمرت جي بتخربهم بدلعها.. في هاللحظة نزلت أمل وكان ويهها منفخ وعيونها صغار من الرقاد وشعرها كشة.. مايد: هههههه لوله.. شو هالغافة اللي فوق راسج؟؟ أمل: غافة؟؟ وين؟؟..( وحطت ايدها فوق راسها تتحسس شعرها..) وضحكوا كلهم عليها لأنه شعرها ما كان ناعم شرات الباجين كان شوي ملفلف ويوم تنش من الرقاد يكون كارثة.. عصبت أمل وانخشت في حظن ليلى وهي تقول: شوفيهم.. ليلى: بس ..لا تضحكون على لولة.. !!! أمل (بنظرة حقد): ساروه رقدت عندج.. ليلى: هى رقدت عندي.. أمل: ليش ما زقرتوني؟ ليلى: كنتي راقدة.. ليلى: ما يخصني اليوم دوري.. ليلى: انزين خلاص.. مايد: وانا بعد.. ليلى: شو انته بعد؟ مايد: برقد عندكم.. ليلى: لا والله؟؟ أمل: ما نبا أولاد.. مايد: غصبن عنج مب بيتج.. بييب لي دوشك وبرقد تحت.. ليلى: خلاص على راحتك بس لا تأذينا.. هني دشت نجمة خدامة يدوتهم وقالت: ماما.. في تلاتة هرمة يجي أنا يودي داهل مجلس.. أم أحمد: منو ياينا من الصبح؟ مايد: هالحرمات ما عندهن سالفة.. حد يطلع من بيته هالحزة..؟ أم أحمد: ليلى يا بنتي عطي الريوق للبشاكير يودنه الميلس ويا دلال القهوة والجاهي أنا بسير البس شيلتي وبشوفهن منو هاذيلا.. ليلى: إن شالله يدتي.. أمل كانت تطالعهم وعقب ما راحت ليلى ويدتها تنهدت وهزت راسها بأسف وقالت لأخوانها : ماااااااا أداني الحريم يوم اين بيتنا.. نحن ما نبا حد ايينا.. نزلت سارة وهي لابسة بيجامتها وانسدحت حذال محمد.. وكان ويهها خالي من أي تعبير.. وصب لها مايد جاهي وقال: سارونا تعالي كلي كرواسون.. اطالعته سارة بكسل وقالت: ماريد.. انصدم مايد واطالع اخوانه.. سارة من زمان ما رمست وابتسم محمد لمايد بس أمل كان شكلها عادي مب منتبهة.. مايد: فديت هالحس يا ربي.. تعالي كلي ويايه ما اروم اكله كله.. سارة: باكل حبة وحدة بس.. مايد: زين.. وقامت سارة بصعوبة ويلست حذال مايد وكلت الكرواسونه اللي عطاها اياها.. ليلى راحت ويا البشاكير المطبخ الخارجي عشان تحط الفوالة للحريم وعقب ما خلصت كانت رادة الصالة وشافت سيارة غريبة داشة الحوي بسرعة وردت بالشيلة على ويهها وهي مب عارفة وين تروح وكانت اقرب للصالة وقررت تدش وتخبر محمد يشوف منو في السيارة .. بس السيارة وقفت بينها وبين الباب ونزل ريال الجامة وقال بصوت جاف: عمج هني؟؟ ليلى ما ردت عليه وتمت واقفة تطالعه منو هالوقح اللي يرمسها.. الريال: أقول ... ازقري لي حد من اخوانج.. انقهرت ليلى منه ودشت الصالة بسرعة وقالت لمحمد: في واحد وقح برى سير شوفه شو يبا.. محمد: منو؟ وليش تقولين عنه وقح؟؟ مايد: والله لاذبحه شو سوى.. ووقف مايد بيطلع بس يرته ليلى من ايده وقالت لمحمد: شكله يبا عمي.. تخيل شافني برى وسألني أنا عنه؟ محمد: مسود الويه انا اراويه.. مايد: وانتي ليش وقفتي له؟؟ ليلى: لو ما وقفت جان دعمني بموتره.. محمد: يخسي الا هو.. طلع محمد وشاف الريال يالس في موتره ويوم شاف محمد نزل الجامة.. وسلم عليه.. محمد انقهر منه منو يتحرى عمره هذا وليش يرمسه وهو في الموتر ليش ما نزل له؟ ولا محمد مب تارس عينه..؟؟ الريال يوم شاف محمد يطالعه باحتقار نزل وقال له: أنا مبارك بن فاهم.. عندي شغل ويا عمك عبدالله.. وينه هو هني؟ محمد ما كان يعني له الاسم أي شي.. وما يعرف انه هذا هو الانسان اللي جتل امه وابوه في حادث السيارة واطالعه ببرود وقال: عمي مب هني.. ولو سمحت مرة ثانية.. تريا الرياييل يظهرون لك وماله داعي ترمس الحريم.. مبارك طنش الجملة الثانية وسأله: وين سار عمك؟ انقهر محمد من بروده وقال: راح دبي... عندك أسئلة ثانية؟؟ ابتسم مبارك: لا ما عندي.. اطالعه محمد باحتقار ودش عنه الصالة وركب مبارك موتره وهو يتأفف وروح الشركة وهو يتحرطم على عبدالله والمشروع اللي راح من ايده.. ------------------- طلع عبدالله من الفندق الساعة 12 الظهر وراح بيت علي بن يمعة في جميرا.. وكان بعده يفكر بفاطمة ومتغصص وايد انها رفضته.. وتنهد وهو يقول في خاطره كيف بخلص شغلي ويا بن يمعه وأنا كل أفكاري عندها هي؟؟ تنهد عبدالله واجبر نفسه انه يفكر بشغله.. وفي هاللحظة اتصل به سهيلوابتسم عبدالله وهو يرد على التيلفون.. عبدالله: هلا سهيل.. سهيل: اهلين عبدالله .. زين اني حصلتك كنت خايف تيلفونك يكون مغلق.. عبدالله: ليش شو صار؟ سهيل: مبارك اتصل.. وكان محتشر عشانك نفذت مشروع الفندق.. عبدالله: نعم؟؟ وشو يخصه هو بهالمشروع.؟؟ سهيل: يقول انك سرقت المشروع عنه .. عبدالله: سهيل هذا بدا يخرف وانا مب متفيج لخرابيطه الحين بوصل بيت الريال.. سهيل: خلاص انت توكل على ربك وانا بتصرف ويا مبارك.. عبدالله: ما تقصر يا سهيل.. سهيل: مع السلامة.. عبدالله: في امان الله.. أول ما بند عبدالله عن سهيل نسى تماما سالفة مبارك لأنها ما كانت تهمه.. المشروع خلاص عنده هو ومبارك ما يروم يسوي شي عشان يخرب عليه.. كان بيت علي بن يمعه يجنن .. أنيق جدا وحديقتهم وايد حلوة..وباين انه وايد مخسر على الديكور الخارجي.. وقف عبدالله سيارته برى وقبل لا ينزل من السيارة بطل له علي باب البيت بنفسه وسلم عليه ودخله الميلس.. في صالة بيت علي بن يمعه كانت مرته مريم يالسة تتريا ريلها يدش ويخبرها انه الضيف وصل.. مريم كانت انسانة بغيضة.. ويهها شاحب جدا وملامحها تدل ع المرض.. ما عندها اهتمام بأي شي .. أيامها كلها متشابهة ومملة .. وتحب تتشكى وايد لدرجة انه علي تعود وصار ما يسمعها يوم ترمس وأحيانا يكمل رمستها عنها لأنه تعود عليها وحفظها.. وأول ما دخل علي الصالة وقفت له واطالعته بقهر.. مريم: علي... بنتك هاذي لازم تشوف لك صرفة وياها.. علي: شو الحين؟؟؟؟ شو سوت ياسمين؟ مريم: قلت لها ما تطلع ولا سوت لي سالفة .. خذت موترها وظهرت.. كله منك انت.. علي (بسخرية): سبحان الله..!!! مني انا؟؟ مريم: هى منك انت... انته اللي دلعتها وخذت لها الموتر.. وكبرت لها راسها علي: والله عاد بنتي وكيفي وياها.. وانا مب متفيج الحين .. وين القهوة فظحتونا جدام الريال.. مريم: عندك البشاكير في المطبخ خبرهن شو تبا وبييبن لك اياه علي: وانتي؟ مريم: والله انته مب متفيج وانا بعد متفيجة.. وقف علي في مكانه يطالع مرته وهي تركب الدري سايرة غرفتها وتأفف وسار يدور البشاكير.. علي بن يمعة كان مختلف تماما عن مرته.. كان ريال مرح ويحب يسولف ويضحك .. بس في نفس الوقت كان مادي لدرجة فظيعة.. أهم شي في حياته البيزات والشغل.. ومثل ما قال سهيل لعبدالله.. هالريال هوايته يجمع البيزات.. ويكنزها.. وعنده ولد وبنت.. بس.. الولد (لافي) عمره 22 سنة وسهيل خبر عبدالله انه ما منه فايدة.. واحد بطالي كل اللي يقدر عليه هو انه يصرف بيزات ابوه ويلعب بهن في البارات.. وحياته كلها في الهارد روك كافيه وفي السفرات المشبوهة.. والبنية عمرها 19 سنة بس عبدالله ما يعرف اسمها.. كان الغدا ممل جدا وعبدالله كان يعد الدقايق عشان يخلص ويطلع.. مع انه أكثر من تاجر معروف كانوا موجودين بس عبدالله ما كان له بارض وكان يغصب عمره انه يسمع سوالفهم ويرد على أسئلتهم المملة.. والساعة أربع طلع من عندهم وهو يحمد ربه انه هالغدا عدا على خير ورد علي يعزمه ع الغدا باجر واضطر عبدالله انه يوافق.. ويوم رد الفندق سأل عبدالله موظف الاستقبال عن فاطمة موظف الاستقبال: المدام خلاص غادرت الفندق انصدم عبدالله: نعم؟؟؟ موظف الاستقبال: آسف استاذ.. عبدالله كان مب مستوعب انها راحت ورد يسأله: ما خلت لي رسالة او رقم تيلفون؟؟ موظف الاستقبال (بارتباك): لا استاذ.. تنهد عبدالله وراح غرفته وهو حاس بكآبة فظيعة.. ليش ع الاقل ما خبرته الصبح انها بتروح؟؟ معقولة لهالدرجة عرضه ازعجها؟؟ معقولة يكون هو بنفسه ابعدها عنه؟ ---------------- ليلى في هالوقت كانت تدور سارة وما لقتها وسألتهم كلهم عنها بس محد شافها.. وعقب ما لفت البيت كله وهي تدورها حست بتعب كبير..وغصبن عنها مشت للممر اللي فيه غرفة أمها وأبوها في الطابق الأرضي.. كان المكان الوحيد اللي بجى ما دورتها فيه.. والمكان الوحيد اللي كانت متأكدة انها بتحصل اختها موجودة فيه.. كان دخول الممر مؤلم جدا لأنه ليلى تعرف انه أهلها مب موجودين هناك.. ونادت بصوت واطي وإيدها على قلبها..: سارة؟ كانت تعرف انها هني.. تحس بوجودها.. بس سارة ما ردت عليها.. ليلى: سارة وينج؟ وبطلت باب الغرفة وهي تحس بقلبها يتفتت..... كانت غرفة أمها مرتبة كالعادة وعطور أمها مصففة على التسريحة .. العطور اللي محد بيجيسهن عقب اليوم.. حاولت ليلى ما تطالع أرجاء الغرفة وانترست عيونها دموع.. ما كانت تبا اتدش هالغرفة.. مب الحين ع الأقل.. مب قبل ما تبرا جروحها..بس سارة غصبتها.. ليلى: سويرة وينج ياللا اطلعي.. بس محد رد عليها.. ودشت ليلى الغرفة ولاحظت انه الكبت مبطل شوي ويوم فتحته ما عرفت شو تقول.. كانت سارة يالسة في الكبت وحاطة ايدها على عيونها وتصيح بصمت.. تحاول تكتم الحزن اللي في داخلها.. كانت حاطة شيلة أمها في حظنها وشكلها يقطع القلب.. يلست ليلى ع الأرض وهي حاسة إنها متحطمة تماما من داخل.. وبصعوبة خوزت أيادي سارة عن ويهها وباستهن.. وحظنتها بقوة.. ليلى: حبيبتي والله يا سارة فديت روحج يا غناتي.. سارة(وهي تتكلم بصعوبة وسط دموعها): أمي محد.. أباها .. أبا أمي.. محد عندي.. بتم بروحي .. ليلى: أنا هني غناتي.. وأنا أحبج.. مب كثر امايه بس أنا بعد احبج موت والله يا غناتي.. كانت ليلى تتكلم بصعوبة وهي تستنشق عطر أمها اللي انبعث من كبتها.. ودخل على طول لقلبها وكانت تحس به يقطعها تقطيع.. كانت مب قادرة تتحمل وجودها هني وكلثم مب موجودة.. وصدت الصوب الثاني وشافت كندورة أبوها معلقة وشهقت بقوة وهي تقول لسارة بصوت مخنوق: الله يخليج حبيبتي خلينا نطلع من هني.. تعلقت سارة في رقبة ليلى أكثر وصاحت بصوت عالي وهي تترجاها: أبا أمي.. ليلوه أبا أمي.. صاحت ليلى وياها بصوت عالي وقالت وهي تبوسها على خدها: حتى أنا أباها.. بس وينها؟؟ أمي خلاص .......... بس انا وياج.. وانا عمري ما بخليج.. سارة: امي.. ليلى: امي ما تبانا نصيح عليها.. امي تبانا نهتم بخالد وأمل.. ونخليهم يستانسون صح؟. اطالعت سارة ليلى لفترة طويلة وفي النهاية وقفت وقالت: عادي ارقد هني اليوم؟ ليلى: لا حبيبتي ... بترقدين عندي سارة: الله يخليج.. ليلى: سارة حبيبتي ما أروم أخليج هني بروحج.. نزلت سارة راسها وطلعت من الغرفة ببطئ وهي تتلفت حواليها.. في الغرفة الخالية.. كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها بس أخيرا اقتنعت.. أمها راحت.. خلاص ويا أبوها.. وحميد.. وما بجى منهم.. إلا ذكرياتهم .. وهاذيج الليلة دشت ليلى غرفة امها بسرعة وخذت واحد من عطورها وحطته حذال سارة وهي راقدة.. كانت تباها تستانس يوم تنش الصبح وتلاقيه.. ومن هذاك اليوم كانت ليلى دوم تشم ريحة العطر في سارة واكتشفت عقب إنها عطرت كل ثيابها بالعطر .. وكانت كل ما تشم ريحة العطر تحس بألم في قلبها وهي تتذكر الانسانة اللي حبتهم أكثر حتى عن عمرها.. ----------------------------------------------------- تحياتي لكم ... عيون المها..
  12. والله مادري إذا في للحين متابعين لهذي القصة ... أنا باكملها و إذا في أحد متابع الرجاء ابلاغي... تحيااتي.. عيون المها
  13. هلا ... مشكورة على الموضوع الحلو... تسلمين... بصراحة عندي صديقات واايد.. و الحمدالله.. 1) عندي وحدة عمر صداقتنا 17 سنة من الروضة و الحين اهيا معاي بصفي و لا بعد يمي قاعدة !!! 2) و حدة عمر صداقتنا 3 سنين... 3) بعد وحدة 3 سنين.. 4) بنت الخالة " المغرورة و أختها" و اختي الله لايحرمني منكم... و ربعي الي بالثانوي كلهم مثل خواتي بس 1 و 2 و 3 و 4 هم الاقرب... تحياتي...
  14. الفصل الثامن الجزء الثاني بكره عنده كويز .. والكتاب مرمي على السرير.. له ساعات يحاول يدرس مو قادر يستوعب شي... المكان بدى يضيق عليه .. عرف ان جلسته ومذاكرته الحين ماراح تفيده .. يروح يشم هوى احسن له.. لبس ثوبه وحط الشماغ على كتفه .. وطلع من الغرفه ... وهو مار من عند الصاله... لطيفه: على وين رايح يمه يوم سمع صوت امه دخل للغرفه .. شاف امه وابوه جالسين ...قرب من عندهم وحبهم على روسهم سلمان: انا طالع يالغاليه.... توصين على شي؟؟ صالح: بهالوقت ؟؟؟؟ سلمان: ايه لطيفه: تعال اجلس معنا سلمان: عذرينى يمه بس ابي اشم لى هوا شوي.... البيت كاتم علي حاس نفسى شوي وانخنق صالح: يعنى البيت هو الي مضايقك سلمان: يبه وراي كويز بكره ابي اغير جو لطيفه: ايش كويزه بعد ذا سلمان: هههههه قصدي اختبار قصير لطيفه: اها ... طيب في حفظ الله .. لا تتاخر سلمان : اكيد يمه .. يالله عن اذنكم بعد ما طلع منهم لف صالح على لطيفه ... صالح: اقول يام محمد .. شخبارها سارا من زمان ما شفتها لطيفه: أي من زمان توها قبل يومين جايتنا صالح: المفروض تجي كل يوم لطيفه: أي كل يوم الله يهديك يابو محمد .. البنت الحين مو فاضيه وراها زوج ودراسه .. غير ان نوره عندهم والضيوف داخلين وطالعين .. ما يصير كل يوم تجينا وتترك بيت رجلها صالح: الله يوفقها انشالله ... لطيفه ما كاننا زوجناها وهي صغيره لطيفه: صالح ايش فيك اليوم ... صالح: مادري حاس بالذنب خصوصا انها ماكانت موافقه .. ولا سوينا لها حفل .. حتى بعد ما رجعت لطيفه: ما يحتاج حفل ولا شي المهم ان الله يوفقها وعبدالعزيز خوش رجال ... ياما بنات كثار سوا لهم اعراس تكلمت عنها اهل الشرقيه كلها .. وما استمروا بزواجهم الا كم شهر وتطلقوا .. المهم التوفيق صالح: كلك درر يام محمد لطيفه: هههههههههه صالح صالح: يا حلوك وانتى تستحين ...الا تعالى عبدالله ما شفته لي مده لطيفه: يا حياتى هالولد من طلعتك كل يوم الساعه 7 ما يرجع الا على الخمس بعدين يرجع يطلع حتى مها ما تشوفه الشغل ماخذ كل وقته صالح:محد قال له يشتغل لوحده.. والا احد يترك ابوه ويفضل يشتغل بروحه لطيفه: تركه يابو محمد .. خل يعتمد على نفسه صالح: هوما يبي يعتمد على نفسه لو يبي ما سكن عندنا بالبيت ... لطيفه عصبت شوي: ايش هالكلام صالح: وانا الصادق والا حنا متى نشوفه لطيفه: تركه يابو محمد .. خل يسوي الي يريحه والمهم التوفيق صالح: والله انى وانا اشوف عيال سالم عبدالعزيز وعمر حول ابوهم .. وانا ماعندي الا محمد لطيفه: وسلمان لاحقه صالح: هذا اذا ما سوى سلمان مثل اخوه وتركنى لطيفه : عبدالله ما تركك ... صالح: الله يعين بس...قومي يا مره خل ننام احسن لنا ........ من طلع سلمان من البيت وهو يدور بسيارته ماعنده هدف معين ... المحلات خلاص سكرت . والكورنيش تقريبا فاضي... تذكر ان اليوم دقت عليه لمى وهو نايم وما رد عليها...طلع جواله .. وضرب رقم اعتاد يدق على بكثره الفتره الاخيره ... صوت كله نعومه ورقه: الووووووووووووووووووووووووووو سلمان : هلا لمويا لمى: اهليييييين سلمان .. وينك اليوم ليه ما رديت سلمان: كنت نايم لمى: توك قايم سلمان: لا بس انشغلت شوي لمى: تنشغل عنى حبيبي سلمان: وانا اقدر .. لمى: هههههههههههههه.. يمه منك ومن كلامك يجنن الواحد سلمان: لا انا مابي حبيبتى تصير مجنونه خلا ص بطلنا لمى: لا يا شيخ .. بالعكس قصدي يجنن يعنى يهبل سلمان: لا بعد تصيرين هبله لمى: لالالا ما فهمت قصدي ... سلماااااااااااان بلا حركات سلمان: هههههههههههه.. ماقلتى ايش عندك داقه لمى بزعل: يعنى لازم يصير عندى شي عشان ادق عليك .. مو ممكن ابي اعرف ايش مسوي حبيبي سلمان: الا ممكن .. وحبيبك تمام.. انتى شخبارك لمى: انا بخير...بس متضايقه اليوم سلمان: ليه؟؟ لمى بدلع: لانى ما سمعت صوتك سلمان: هههههههههههههههه .. وتقولين انا الي كلامي يجنن لمى: هههههههههههههههه سلمان: لمى ابي اشوفك لمى: هاه .. شلون سلمان: ليه نسيتى انتى بايش واعدتنى؟؟ لمى: ايه سلمان انا عارفه بس قصدي وين وشلون؟؟ سلمان: يعنى انتى موافقه لمى: اكيد... سلمان: حلو.. ايش رايك بكره امرك واخذك من الجامعه لمى: لا سلمان اخاف ....توهم صايدين بنت وفاصلينها سلمان: عادي كانى اخوك لمى: لازم يكون عندك تصريح سلمان: انا عندي عشان اختى كنت احيانا اخذها لمى: مادري والله ..... الا على طاري اختك .. تصدق انى الى الحين ما شفتها سلمان: وانتى ليه مهتمه تشوفينها لمى: بس ودي اتعرف عليها كافي انها اختك سلمان تضايق من كلامها شوي: ماله داعي لمى باستغراب: ليه سلمان ما ودك اعرفها سلمان: اصلا شلون تتعرفين عليها .. باي صفه لمى: على انى صديقة اخت زوجها...مع انها ما تستاهل سلمان معقد حواجبه: انتى تعرفين اخت زوجها لمى: ايييييه.. يووه من جد مالها داعي مادري شلون سارا تتحملها سلمان: ميين؟؟ لمى: اخت زوجها.. مغروره وشايفه نفسها ما ادري علي ايش...بالاول انخدعت فيها وكنت اظنها طيوبه .. بعين طلعت على حقيقتها سلمان: شلون تقولين عنها كذا وانتى صديقتها .. ومين هذا لمى: يوووووووه حبيبى قلت لك اخت زوجها... انا مو صديقتها صديقتها.. بس اعرفها... بنت خالتى هي الي صاحبتها...وكذا مره اشوفها بمكان.. سلمان: مو فاهم عليك مين الي تشوفينها لمى: سلمان ايش فيك ...شفت زوج سارا اختك ... عنده اخت هذي الي اتكلم عنها سلمان بدت دقات قلبه تسرع: أي وحده فيهم منيره والا رهف لمى: لا رهف.... انت تعرفهم؟؟ سلمان: يعنى ايش رايك مثل ما قلتى خوات زوج اختى لمى بضيق: بس مو شرط تعرفهم سلمان: ليه انتى ناسيه اننا نعرفهم من وحنا صغار .. حتى اذكر انى كنت دايم العب معهم لمى: منيره مادري عنها بس هالرهف مادري ايش فيها خصوصا علي سلمان: ليه ... ايش تسوي لك؟؟ لمى: اذا مريت جنبها ما كانها تعرفنى سلمان: يمكن ما تشوفك لمى: الا انا متاكده انها تشوفنى ...تطيح عينى بعينها.. لا واذا مشت راسها فوق ولا تلتفت لاي احد .. يالله متكبره ومغروره ..من جد ثقيله دم سلمان من غير ما يحس: هيه حدك عاد انصدمت لمى من نبره صوته الحاده لمى: حدي على ايش سلمان خلاص تبدل مزاجه وانقهر من الكلام الي قالته لمى عن رهف سلمان: ماله داعي الكلام الي تقولينه عن البنت لمى: طيب ليه معصب سلمان: انتى اللي ما تعرفين تسولفين لمى: سلمااااان سلمان من غير نفس: خير ايش عندك بعد لمى: ايش فيك حبيبي سلمان: مافينى شي بس عندي دراسه وراي كويز بكره ... لمى بدلع: افا حبيبي الدراسه اهم منى سلمان: والله انتى ماراح تعطينى بكره الدرجات لمى : سلمان ايش فيك سلمان رفع صوته شوي: قلت لك مافينى شي انتى ما تفهمين بس ابي ادرس تاخر الوقت وانا الي الحين ما خلصت المحاضره لمى: طيب طيب ماراح اعطلك .. بالنسبه لموعدنا ترى ما اتفقنا سلمان: خلاص غيرت رايي مابي اشوفك .. عندك شي ثانى لمى بدت تزعل: لا ما عندي .........باي سلمان وكانه ما صدق: مع السلامه لمى: سل......... وتوها ما بعد تكمل جملتها اسمعت صوت رنت التليفون .. ما اسرع ايش فيه هذا ليه تبدل فجاه انا ايش قلت له او سويت عشان يصير كذا .. لا بعد اوضح له انى زعلت ويسكر بوجهي ... وتدق عليه مره ثانيه ولا يرد عليها...حطت الجوال.. الصباح رباح بكره ادق عليه اذا روق .... واشوف ايش سالفته... سلمان الي تبدل مزاجه من جابت لمى طاري رهف.. مايدري ايش السبب وليه هذا التبديل.. وليه يرد على لمى بهالاسلوب.. حس انها ثقيله دم ولصقه .. اول مره يحس بهالشي مع انها من اول كذا ... بهاللحظه كان كارهها .. من قالت اسم رهف وهو مو قادر يسمع صوتها اكثر من كذا .. والي استغرب منه اكثر انه حس بالخيانه والخداع.. كانه يخون احد ... او غدر بشخص... رهف.. ااااااه منك يا رهف .. مادري انتى ايش بالنسبه لى.. وليه انزعجت من الكلام الي انقال بحقك.. يمكن لانه طلع من وحده مثل لمى.. حس بالافكار تتزاحم بباله ... وما قدر يركز على السواقه .. وقف السياره على جنب ..ضرب راسه بالداركسون (مقود السياره) بقوه ...وصرخ بصوت ملى الجو الهادي الي حوله سلمان: انتى ايش بالنسبه لى ..........اييييييش؟؟!!!!!!!!! ................................... البست مي زي المدرسه .. ونزلت تحت عشان تفطر .. كان نوره نايمه مع البيبي بغرفه الضيوف.. اما فوزيه فجالسه تعدل الفطور على الطاوله .... مي: جده وين شنطتى؟؟ فوزيه: عند الباب حبيبتى... وقفت مي تتامل الفطور الموجود ... كان مكون من نواشف.. لبنه وزعتر وتوست وبيض وزيتون والخلطه السريه وروب وخبز ...ظلت فتره تشوف وهي معقده حواجبها فوزيه: ليه مو عاجبك مي: ابي كورن فلكس فوزيه: مادري ليه ما تبين الشي المفيد.. لا اكلى هذا ومن غير جدال جرت مي الكرسي وجلست عليه وهي تشوف الاكل... نزل عمر ومعه منيره... منيره: صباح الخير يمه فوزيه: صباح النور... وينهي اختك؟؟ منيره: تقول ماتبي تروح الجامعه عمر: هالبنت مستهتره من اول الايام... مادري ايش بتسوي بعدين .. هلا يمه وقرب من عند امه وحب راسها ... وجلس جنب بنته منيره: اتوقع بتروح متاخر تقول اول محاضره عندهم د كتور ريحته خايسه .. ويطلع نوافير من فمه عمر: وهي ايش دراها ان ريحته خايسه لاصقه فيه؟؟ منيره: لالا بس ما تحب تجلس ورى لان صوته واطي وما تسمع فوزيه : وليه ما تجلس وراى احسن من انها تغيب منيره: كيفها يمه انا ايش علي منها عمر: طيب يحطون لها غياب منيره: لا تخاف .. دقت على هنادي وقالت لها توقع عنها عمر: هالحريم كيدكم عظيم ... يعنى تغش عشان تنام ... حبيبتى مي ليه ما تاكلين؟؟ مي: ابي كورن فلكس عمر: طيب قولى للخدامه تجيبه لك فوزيه: اتركها ولا تدلعها.. خل تاكل من هنا احسن لها عمر: ما تحبه يمه.. ومابي بنتى تروح المدرسه وهي جايعه فوزيه: خلاص قومي قولى لماريا تسوي لك كلولكس منيره: هههههههههههههههاااي.. يمه اسمه كورن فلكس مو كلولكس فوزيه: وانا ايش درانى عنكم قامت مي وراحت للمطبخ عشان تاخذ فطورها فوزيه: عمر ما يصير الي تسويه كذا بتخرب البنت من كثر التدلع عمر: يمه ما ادلعها ولا شي.. فوزيه: وايش تسمي الي تسويه منيره: ماعليك عمر من امي بالعكس ليتنى انا بعد احد يدلعنى فوزيه: انتى جب ولا كلمه مافي مثلكم ابوكم مدلكم دلع منيره: يعوض عنك يمه فوزيه: الدلع ما وراه خير.. ياعمر خف شوي عمر: يمه مابيها تحس انها غير العيال .. مابيها تفقد امها فوزيه: لو ما تبيها تفقدها تزوج منيره: ترالا ترالا.. رجعت حليمه لعادتها القديمه فوزيه بعصبيه: انا ايش قلت لك؟؟ عمر: يمه ترى مالي خلق هالسالفه ... فوزيه: وانت لك خلق شي منيره: خلاص يمه لا تتضايقين فوزيه: انتى تخلون الواحد ما يتضايق عمر: افا الوالده زعلانه من جد وقام من مكانه عمر: اسفين يالغاليه .. وهذا راسك احبه.. حنا ما نبي الا رضاك فوزيه تستغل الموقف: انت تعرف ايش يرضينى عمر بضيق: يمممممه طالبك فوزيه: خلاص بسكت .. منيره: يالله يمه انا بطلع الحين توصين على شي؟ عمر: صبر منور انا بوديك الجامعه منيره باستغراب: ليه عمر: باخذ مي معي .. وبالطريق بنزلك منيره: بس مدرسه مي مو على الطريق فوزيه: اخوك يوصلك احسن ...الا نسيت اسالك عن سارا منيره: سوير ما عندها محاضره الحين فوزيه: الله يخليها هالبنت والله انى احبها منيره: كلنا نحبها فوزيه: انا بروح اشوف نوره يمكن تحتاجنى او تبي شي... وطلعت من الغرفه عمر: منور نادي مي تاخرنا مادري ليه تاخرت مي: انا جيت بابا لف عمر على بنته شافها توها داخله من الباب عمر: مي روحي غسلي وجهك منيره: هههههههه طالع لك شنب ابيض.. ايش كنتى تسوين بالمطبخ مي بابتسامه بريئه شاقه وجهها: كنت اشرب حليب عمر: شاطره حبيبتى.. يالله روحي تغسلي وجيبي شنطتك عشان نروح للمدرسه مي:طيب بابا وطلعوا كلهم للسياره .. بعد ما وصلوا لمدرسه مي ووقفت السياره عند الباب.. نزل عمر مثل دايما عشان ينزل بنته ويوصلها لعند الحارس...فتح الباب الي ورى وانتظر بنته تنزل .. بس مي ما نزلت عمر: مي ايش فيك انزلى مي وهي مبرطمه: مابي عمر باستغراب: ليه حبيبتى مي : مااقدر منيره لفت لورى لعند مي... منيره: ميونا حبيبتى لييه مي: بس مااقدر دخل عمر راسه لداخل السياره ... عمر: وليه ما تقدرين مي : انا نسيت منيره: ايش الي نسيتيه مي: اليوم يوم الامهات .. وانا ماما مو هنا عشان تجي معي حس عمر بايد تعصر قلبه .. ماتوقع كذا .. اما منيره الي ظلت ساكته مو عارفه ايش ترد عمر بهمس: طيب تروح معك وحده من عماتك مي: لا هو حق الامهات مو العمات عمر: عادي حبيبتى المهم السؤال عنك مي: انا ابي ماما عمر: اعرف ميونا.. بس ماما مو هنا مي: عشان كذا مابي اروح عمر: نسيتى ايش قلتى لى امس مي تشوف ابوها بعيونها الكبار الدوائر الي تلمع بسبب تجمع الدموع عمر: الحين عمه منيره تروح معك ... عشان تستانس ماما .. والا بتعرف انك حزينه وتحزن مي مدت يد مرتجه وفركت عينها : اصلا ماكنت بصيح عمر: ادري حبيبتى.. والحين عمه منيره بتجي المدرسه وتسال عنك طيب ماما هزت مي راسها .. حب عمر راس بنته وطلع جسمه من السياره وهو ماد ايده .. مسكته مي وطلعت.. عمر: متى قالوا يجون الامهات مي بحيره: مادري عمر: ماعطوك ورقه؟؟ مي: ضاعت؟؟ راح عمر لعند منيره الي من سمعت مي تجيب طاري امها ...وهي ما تدخلت ولا تكلمت .. يالله ايش كثر تكره سيره الموت .. وايش كثر يتقطع قلبها على بنت اخوها ووضعها .. ما تتخيل انها بيوم من الايام ما يكون عندها ام او اب... عمر: اقول منيره تقدرين تدخلين مع مي الحين؟ تذكر منيره المحاضره المهمه الي حرصت الدكتوره عليها .. ومع كذا ما قدرت ترفض وتقول لا.. هزت راسها وهي تحمد ربها انها مغطيه وما شاف عمر تعبيرات وجهها ودموعها...نزلت من السياره ومسكت بايد مي الثانيه ودخلوا للمدرسه ... كانوا البنات يلعبون ويتراكضون ... مابعد يبدا الطابور الصباحي والوضع شوي فوضى... مشت منيره مع مي وراحوا لفصلها ... الي كان مليان شنط من غير طالبات ... الا بنتين منيره: وين هي معلمتك ميو؟؟ مي: مادري يمكن ما جات وحده من البنات: لا ابله جواهر جات بس هي راحت شوي منيره: طيب مي حبيبتى حطي شنطته وانا بجلس انتظر ابله جواهر راحت مي وحطت شنطتها باللوكر حقها وطلعت منه كتابها ودفترها وحطتهم على طاولتها ...وباللحظه دخلت ابله جواهر ...اول ما دخلت استغربت من الانسانه الكبيره الي كانت واقفه تتامل اللوحه المعلقه الي فيها اسماء البنات وصورهم....معقوله هذي ام .. بس الحضور مكتوب الساعه تسع مو سبع .. غير ان هذي شكلها صغير على ان تكون ام لبنت بالمدرسه ... جواهر: السلام عليكم انتبهت منيره لجواهر ولفت عليها بابتسامه تنور وجهها ... منيره وهي تمد يدها: وعليكم السلام ... هلا ابله جواهر جواهر وهي تصافح منيره: هلا بك ...ام طالبه؟؟ جات مي ووقفت عند منيره وعيونها على معلمتها.. حطت منيره يدها على راس مي منيره: انا جايه بخصوص مي .. اعذرينى بس ماعرفنا وقت الاجتماع وجيت الحين تذكر جواهر الورقه الي شقتها مي وما احتاجت احد يقول لها ايش هي هالورقه جواهر: لا عادي أي وقت ... كلمت البنتين الجالسات داخل الفصل جواهر: يالله بنات الطابور برى ... حتى انتى مي روحي للطابور وطلعوا البنات من الفصل جواهر: تفضلي اختي اجلسي... جلست جواهر ورى مكتبها ... ومنيره قدامها .... جواهر: اتوقع انك عمة مي؟؟ منيره باستغراب: ايه .. ايش دراك؟؟ جواهر: بالاول انتى صغيره عشان تكونى ام لوحده بالمدرسه ... ومي قايله لي ان عمتها بتجي؟؟ منيره: مي... غريبه؟؟ جواهر: ايش الغريب؟؟ منيره: لا بس مي ما تقول شي لاحد ....واخر شي توقعته انها تقول لاحد عن اهلها جواهر: انا لاحظت انطوائيتها وعدم تجاوبها مع الفصل ومع كذا البنت مره ذكيه وعندها مواهب تدهشنى ابتسمت منيره:مشكوره على هالكلام جواهر: ما قلت شي من عندي... تعرفين انا مبسوطه انك جيتى بوقت مبكر غير الوقت المحدد عشان اكلمك بانفراد منيره: تفضلى جواهر: مي مثل ما فهمت منها امها متوفيه.. بس ودي اعرف متى حصل هالشي من نظره منيره عرفت جواهر ان منيره فهمت سؤالها على اساس الفضول جواهر: لا تفهمينى غلط او تظنين ان قصدي الفضول... منيره: اكيد جواهر:امس مي تكلمت عن امها وكانت مره متاثره ومتحسسه من هذا الشي كثير منيره باستغراب: غريبه ... مي عمرها ما تكلمت عن امها الا اليوم بالسياره جابت طاريها جواهر: هذا الي توقعته هي بالبدايه رفضت تقول لي.. كانت جالسه تصيح بس.. بعدين قدرت اسحب منها الكلام...ماقلتي لى من متى توفت اذا ماعندك مانع طبعا منيره: اكيد ماعندي مانع.. فاطمه الله يرحمها قبل ثلاث سنوات توفت بحادث جواهر: يعنى مي توها ام 3 سنين.... ولا تذكر امها منيره: ما اظنها تذكرها .. وثاني شي اخوي مو تارك لها فرصه معوضها الاب والام والعيله كلها جواهر: الله يخليهم لبعض... منيره: ومي شخبارها مع الدراسه انشالله ماشيه جواهر: ماشالله عليها ذكيه ... بس ماتحب تبرز نفسها بالفصل وانطوائيه شوي.. يعنى اذا طلعوا البنات بالفسحه يلعبون ماعمري شفتها تلعب مع بنت .. دايما لوحدها ولعبها مره هادي منيره: هي مستغربه من الوضع جديد عليها .. تتعود مع الايام... تدرين الى الحين انا مستغربه شلون قدرتى تعرفين كل هالشي عن مي وعن طريقها هي مو من شخص ثاني جواهر ابتسمت لها: يمكن لانها تذكرنى بنفسي منيره: مافهمت عليك شلون جواهر: طفولتى كانت شبيهه من طفولتها .. منيره: يعنى انتى امك توفت وانتى صغيره جواهر: انا امي ما شفتها ولا عشت معها حتى 3 سنوات .. منيره: الله يرحمها جواهر: اميييييين.. عشان كذا حسيت بمي قريبه منى .. نظراتها باول يوم وتصرفات تدل على بنت اكبر من عمرها بنت شايله هم مضايقها ... دخلوا البنات الفصل بعد ما انتهى الطابور الصباحي ... قامت منيره وسلمت على جواهر منيره: اسعدنى التعرف عليه .. والحمد لله ان بنت اخوي عند معلمه مثلك جواهر: لي انا الشرف بتعليمها لفت منيره لمي الي جلست بكرسيها منيره: مي حبيبتى انا خلاص بروح تبين شي هزت مي راسها ... وبعد ما سلمت منيره على جواهر طلعت من الفصل ... قاموا البنات يتهامسون .. البنت الي جالسه جنب مي بهمس: هذي امك مي شافتها مي ولفت عيونها اتجاه جواهر الي ابتسمت لها مي: لا عمتى هلا: وامك ليه ما جات جواهر وهي تصفق بايدها: هدوء بنات ... يالله نبدى الدرس اليوم ... ......................... بعد نص ساعه طلعت وشافت اخوها داخل السياره وفاتح على المسجل وهو مرجع السيت على ورى ... كان لابس نظاراته الشمسيه وفاسخ الشماغ... اول ما فتحت منيره الباب .. عدل عمر السيت ... منيره: شكلى تاخرت عليك ورحت بسابع نومه عمر: ما نمت بس ريحت شوي.. منيره: يووه عمر معلمه مي عسل حبيتها مرره عمر: عرفتى ليه يبون الامهات منيره: أي عادي اجتماع طبيعي دايما يسوونه بعد فتره من الدراسه عمر: وايش قالت عن مي منيره: هههههههه لا تخاف مدحتها عمر: زين وبعد منيره: ولا شي تعرفت على معلمتها .. حليوه مره .. تدري ايش يا عمر عمر : ايش؟؟ منيره: مي قايله لابلتها عن فاطمه عمر: ادري منيره: ايش دراك؟؟ عمر: قايله لى امس منيره: ايه المفروض اعرف ان مي ما تخبي عنك شي... لا بعد ما دريت عمر : اييش بعد؟؟ منيره: جواهر بعد ماتت امها عمر معقد حواجبه: أي جواهر منيره: ابله مي بعد مين عمر: مين قال لك؟؟ منيره: هي عمر: وهي تدق اعلان على هالمعلومه منيره: لا مو كذا بس هي جات بالسوالف عمر: انتوا الحريم تسولفون باي شي... المهم تبين انزلك بالجامعه منيره: ايه بعد فتره صمت ... عمر: مشكوره منور منيره: على ايش عمر: لانك رحتى مع مي منيره وهي تضرب اخوها بملفها: روح بس ما بيننا شكر عمر: يالدفشه ليه تضربين .. الله يعين رجلك بس منيره: هو حاصل له وحده مثلي عمر: اقول بس لا تغترين بنفسك .. الا على طاري طلال قالت لك الوالده؟؟ منيره :لا ما قالت ايش؟؟ عمر: ولد الاجاويد يبي يكلمك بالتليفون منيره: شلون عمر: ايش بعد شلون .. يبي يكلمك منيره: بس حنا ما ملكنا عمر: ادري منيره: طيب كيف يبي يكلمنى اجل عمر: مادري عنه ... المهم انتى ايش رايك منيره تغير صوتها: ايش رايي بعد طبعا لا.. والاهم ان هالشي ما يجوز عمر: اهله يقولون انهم سائلين شيخ وقايل مافيها شي اذا خبر الخطبه منتشر وبمعرفة الاهل منيره: ولو .. مااتخيل اكلم واحد غريب عمر: خطيبك هو منيره: انت موافق عمر؟؟ عمر: مو مهم رايي المهم انتى منيره: انا لا والف لا عمر: بس هو يبي وابوي ناوي يسال الشيخ منيره: لا تسؤلون شيخ ولا شي... انا مابي واذا هو ميت على هالمكالامات يدور له وحده غيري عمر: الله الله مره وحده منيره: من جد اتكلم عمر لا تفكرون تجبرونى على هالشي كافي انى بتزوج وبترككم عمر:منور حنا ما جبرناك على الزواج منيره تنهدت: ادري مو هذا قصدي .. بس مكلالمات ايام الخطبه مابي عمر: براحتك .......................... اليوم نامت كثير ... فتحت عيونها على الساعه .. ما بقى وتصير عشر الا ربع ساعه ومحاضرتها تبدا10 ونص... ابتسمت بتكاسل ابتسامه الصباح ... ورفعت ايديها وهي تتثاوب.. صدمت يدها بجسم جنبها .. لفت عليه على طول ... اول مره تقوم من النوم قبله وتشوفه لا يزال نايم من بدى الدوام .... ظلت تتامل وجهه .. وعيونه المغمضه ....ظلال رموشه مرسومه على خده .. معقوله ما راح للشركه لهالوقت .. رفعت يدها تشوف الساعه .. يمكن ساعه الغرفه خربانه ولازال الوقت مبكر...لا الوقت مثل ماهو 10 الا ربع ... رجعت تشوفه.. هو ليه نايم الى الحين .. خافت تقومه وتزعجه .. يمكن ما جاه النوم امس ونام متاخر .. دخل للحمام وبدت ملابسها .. طلعت وهو لازال نايم .. كان ودها تقومه .. وفي داخلها تردد .. بس لازم تمشى مابقى على محاضرتها شي ...حسبته بيقوم يوم شافته يتحرك .. عقد بين حواجبه .. وحك خده الي يبي له حلاقه ... ورجع ينام ...قربت من عنده .. وجلست على حافة السرير.. لا ماراح تقومه .. عدلت البطانيه عليه .. وظلت تتامله .. احبك يا عبدالعزيز... اقولها من كل قلبي.. كل خليه بجسمي تصرخ باسمك ... ومع كل نبضه اقول احبك.. حبي لك يزيد يوم عن يوم .. مهما صدر منك من جفا وبعد بظل احبك ... كافي اكون جزء من حياتك ... ماعرفت كم مر عليها على جلستها .. انتبهت من سرحانها.. مابقى على المحاضره الا عشر دقايق .. لا هي واصلتها متاخر اكيد ....قامت واخذت عبايتها وهي تتمنى تجلس اكثر..طلعت وشافت رهف تنتظرها وراحوا مع بعض للجامعه ...بعد ما نزلت رهف بمبناها راحت لمبنى الهندسه ... بعد خروج سارا بقليل قام عبدالعزيز وراسه مصدع شوي وينفجر.. امس ماقدر ينام ...لين طلع النور... اول ما فتح عيونه عرف ان الوقت متاخر .. قام وهو حاط ايده على راسه ... غريبه سارا ماقومتنى ... رفع جواله شاف 4 مكالات .. ولانه حاط الجوال على الصامت ما سمعه .. مكالمتين من ابوه ووحده من عمر والاخيره واحد من ربعه جلس على حافت السرير .. وهو حاط راسه بين يدينه ... الا يدق جواله .. شاف الجوال ينور .. واسم ابوه طالع على الشاشه.. عدل جلسته ورد.... عبدالعزيز: الووو سالم: وينك انت عبدالعزيز: هذا انا رديت ... سالم: وين كنت وليه ما داومت عبدالعزيز: احسب لى ربع ساعه واكون عندك .. سالم: ماقلت وينك؟؟ عبدالعزيز: امس مانمت الا متاخر.. انا جاي يبه سالم: لا تتاخر... ابي اعرف ايش صار على الملف الي عطيتك امس عبدالعزيز وراسه يدق الم: انشالله يبه.. تامر شي سالم: لا تتاخر بس عبدالعزيز: حاضر يالله مع السلامه وسكر من ابوه .. قام وهو متكيسل..بعد ما حلق وتجهز .. طلع من البيت .. مر ستار بوكس على الطريق واخذ له كابتشينو عشان يصحصح شوي .. وراح للشركه ... بدى اليوم لسارا بشكل غير وحلو.. حست الدنيا متفتحه بوجهها.. وبفرح من زمان ماحسته ..بعد ما خلصت محاضرتها الاخيره مع منيره على حدود 3 والنص .. طلعوا برى عشان يرجعون البيت ... وهم بالطريق ... سارا:منور.. منيره : هاه سارا: عادى نمر الراشد الحين؟؟ منيره: ليه؟؟ سارا: ابي شي منيره: بس الحين المحلات مسكره..ليه ما تطلعين بالليل احسن سارا: لا ابي الحين منيره: ايش عندك؟ سارا بانحراج: بشترى شي؟؟ منيره: الي هو؟ سارا: منور هو تحقيق منيره: ههههههههههههه..لا انتى الغامضه.. نزار روح راشد مول منيره: أي بوابه تبين ننزل سارا: مادري منيره: ايش ما تدرين مو تقولين تبين شي سارا: المحلات تفتح 4 والحين 3 ونص منيره: مادري عنك المستعجله تبين نرجع البيت سارا: لا نتغدى بعدين نشترى منيره: حلو.. خل ادق على امي اول .. سارا: لالالالالا منيره: ليه سارا: مابي احد يعرف وين بنروح نزار: شنو نمبر باب انت تبين منيره: بوابه 3 وقفت السياره ونزلوا البنات منها بعد ما تركوا اغراضهم فيها.... منيره: نزار تعال الساعه 5 دخلوا المجمع الي كان مظلم والمحلات مسكره...رقوابالمصعد للدور الثالث...دخلوا المسجد يصلون لانهم بيتاخرون بالسوق شوي... بعد ماطلعوا راحوا لفدركرز وتغدوا فيه ....وهم يتغدون منيره: ياويلنا من رهف بتزعل لو تدري اننا طلعنا من غيرها سارا: متى بتخلص اليوم منيره: عندها لاب اظن الحين خلصت ..ايش رايك ادق عليها تجينا سارا: لالا ماودي ادق اعلان منيره: الا صح انتى ايش عندك ليه هالسريه سارا: اممممم.. ابي اشترى هديه منيره: لمين؟؟ سارا: لعزيز بعد لمين؟؟ منيره: ليه؟؟ ليكون عيد ميلاده ترى عزيز ما يحب هالخرابيط سارا: لالا بس كذا من غير مناسبه منيره بابتسامه خبيثه: اها.. الاخت ناويه على شي سارا: لا والله.. الفكره جاتنى بالمحاضره قلت ليش لا منيره: وايش ودك تشترين له؟؟ سارا: مادري.. محتاره منيره: ايش رايك قلم سارا: لا سبق شريت له قلم وبوك وكبك ودي بشي ثاني منيره: هههههههه اثاريك مو سهله يا سوير مغرقى اخوي بالهدايا سارا: انقلعي بس ..لا تحسفينى انى قلت لك منيره: طيب طيب..اممم ايش رايك تشترين له جزمه سارا: مادري احس غلط منيره: طيب بدله سارا: ومن متى عزيز يلبس بدل منيره: اذا سافر سارا: اذا جا بسافر بشترى له منيره: حيرتينى معك سارا: انا محتاره اكثر منك.. احس الرجال مايصير يشترى لهم هديه منيره: لقيتها عطر سارا: اخاف ما يعجبه منيره وهي تغمز لسارا: اهم شي يعجبك انتى سارا:كلى هوا منور...لحظه ليه ما اشترى له طقم مكتب منيره: لالالا.. انا الي اعرفه ان عنده واحد وتوه جديد..شوفي خل نروح لعبدالهادي والدو.. واذا شفنا شي زين نشري له... سارا: اوكي حلو يالله منيره: دقيقه خل اخلص اكلى سارا: ما شبعتى منيره:الحين لحظه بعد فتره وهم من مكان لين مكان مابقى عطر جديد الا شموه ..لدرجه ماصاروا يفرقون بين العطور والريحه صارت وحده... بعدين راحوا لالدوا .. شافوا نعله حلوه مره ... عجبت سارا واخذتها ... سارا: احس فشيله اهدى له نعله منيره: وليه فشيله اصلا الهديه مالها مناسبه... سارا: مااشترى معها شي ثاني منيره: لا صدقينى راحوا لبيبر مون عشان يغلفونها.. غثهم الفلبينى مابقى دب ولا حيوان صغير محشوا بالمحل الا قال بيحطه فوق الهديه... مو راضي يفهم انهم ما يبون... بعد ماشال النعله من علبتها وحطها بعلبه هم مختارينها .. كان لونها زيتى لان سارا تعرف ان عبدالعزيز يحب هاللون كثير ... حط النعله بالعلبه وتحتها القش الي يحطونه عادة..بعدين ربطها بشريطه بيج .. اختاره سارا كرت يناسب التغليفه... وتعمدت يكون فاضي عشان تكتب فيه كلمه من عندها .... اخذوا الهديه وطلعوا ... منيره: الحين شلون بتقدمين له الهديه سارا: مادري.. افكر اسوي له عشي منيره: حلو.. يالله نروح لزهور الريف سارا: ليه منيره: عشان نشترى الشموع والخرابيط ..ماتبين تعيشون جو رومانسى سارا: منووور منيره: لحظه تستحين منى سوير .. اقول انقلعي بس سارا: لا ما استحى.. اصلا عزيز ما يحب هالحركات منيره: بيحبها غصب عنه يالله قومي بس خلصوا من زهور الريف على حدود الساعه 5 ونص .. وهم طالعين منيره: لحظه ابي امر ميقا ستار سارا: ليه منيره: بشوف اذا فيلم troy نزل او لا سارا: تراه سخيف منيره : عادي كافي ان البطل براد بت سارا: منور شوفي المحل كله عيال مافي ولا مراءه منيره: وحنا بنغازلهم.. مادمنا ساترين ومحترمين نفسنا ايش ورانا سارا:طيب.. بس بسرعه عشان ما نتاخر .. مابقى على اذان المغرب شي وابي امر بنده العزيزيه دخلت منيره قبل سارا المحل .. واول ما ادخلت طلعت على طول... سارا: ليه ماتبين تشترين افلام منيره: الا .... بس كانى شفت طلال سارا: من جد منيره: ايه واقف هناك سارا: ادخلى ايش وراك ماراح يعرفك منيره: مادري خايفه دزتها سارا قدامها سارا: اقول قدامي.. بعد مادخلوا... سارا تهمس لمنيره: وينه؟؟ منيره: هذا الي لابس بدله ومعطينا ظهره سارا: راعي البلوزه اللمخططه منيره: ايه هو وهم يتهامسون ويشوفونه لف عليهم .. وتضحك سارا اما منيره طاح وجهها وحمر سارا وهي تقاوم ضحكتها: هالهندي طلال منيره بانحراج وعصبيه: وانا ايش درانى من وراه كانه هو سارا: ماشفتى شعره المزيت منيره: على بالي جل سارا: هههههههههههه.. اثاري خطيبك يشبهه الهنود منيره: مين قال... واصلا في بعض الهنود حلوين سارا: ايه بس مو مثل هذا منيره: يعنى الحين عزيز الي مو شكله هندي سارا: ههههههههه.. محتره من حلاته منيره: اقول خل نطلع اصرف سارا: ههههههه.. زعلتى على طلول منيره: ايه مو رجلى سارا: الله من الحين رجلك منيره: هههههههههه سارا: مو كانه جوالك منور منيره ايه صح... هذا امى ايش اقول لها سارا: مادري انتى تصرفي ردت منيره:هلا يمه فوزيه بعصبيه: وينك فيه منيره وهي تاشر لنزار يجيب السياره: بالطريق فوزيه: ووين رحتى منيره: كنت ابي كتاب ضروري اخذه اليوم قلت لنزار ينزلنى بجرير .. وكانت المحلات مسكره فتغدينا اول بعدين شفت تخفيضات بمانجو دخلت اشوفها وراح علينا الوقت فوزيه: وماعندك امك تستاذنين منها منيره: ماكنت اادري انى بتاخر يمه.. وانك ما ترضين فوزيه: لا مانى براضيه وحسابك اذا وصلتى البيت.. منيره: ليه يمه فوزيه: من متى تروحين السوق لوحدك منيره: مو لوحدي معي سارا فوزيه: سارا معك؟؟ منيره: ايه فوزيه: وليه ماقلتى من اول منيره: يعنى مع سارا عادي فوزيه: ايه سارا متزوجه... المهم يمه لا تتاخرون طيب منيره: حاضر فوزيه: يالله فمان الله منيره: مع السلامه وسكرت الجوال وهي مستغربه سارا: ها ايش قالت منيره: بالاول عصبت .. بس يوم عرفت انك معي ماقالت شي سارا:ههههههههه منيره: لحظه جد ليه يوم سالتها قالت سارا متزوجه... يعنى لانى مو متزوجه بدشرها.. من جد غريبه سارا: هذا هم اهلنا اذا البنت تزوجت عادي تطلع منيره: ها نروح بنده سارا: ايه بسرعه قبل الاذان بعد ما قضوا من بنده وشروا الي يحتاجونه .. طبعا ما نسوى بوبكورن العسل .... رجعوا للبيت.. اول ما ادخلو البيت على طول راحوا سمعوا صوت حريم بغرفه نوره .. فعلى طول رقوا فوق لانهم مو مستعدين يستقبلونهم ... كانت سارا خايفه يكون عزيز موجود بالبيت ...فتحت الباب والحمد لله الغرفه فاضيه ... بعد ما حطت الهديه بالدولاب على ما يجي عبدالعزيز.. دقت عليه عشان تتاكد هو وين .. قال لها انه عند ربعه .. انزلت مع منيره لتحت للمطبخ وطلعت الاشياء الي شرتها للعشا... الي بتسويه لها ولعبدالعزيز منيره: قولى للخدامات يسونه سارا: لا ابي انا الي بسويه منيره: ماعندك دراسه سارا: لاحقه عليها .. منيره: طيب اساعدك سارا بابتسامه: لالا انا الي بسويه لوحدي. منيره: بالاول دقي على عزيز شوفي ايش تخطيطه سارا: ايه والله .. والا تخيلي يتعشى بره ودقت على عبد العزيز الي قال لها انه راح يكون بالبيت على حدود الساعه 9 ونص عشر....ظلت سارا طول اليوم بالمطبخ تتفن بانواع الطبخ ... يوم سالت عنها ام عمر قالت لها منيره .. فوزيه: ايه هذي المره مو انتى منيره: يمه مين قال لك انها تعرف تطبخ هناك كتاب الطبخ قدامها فوزيه: على الاقل تحاول منيره: وليه انا احاول والخدم موجودين فوزيه: وانتى ايش دراك ان زوجك بيجيب لك خدامه منيره: مو كيفه اصلا... لازم يعيشنى الحياه الي كنت اعيشها عند اهلى فوزيه: اقول قومي بس ... في حريم جاينا روحي لبسى ابيك تقهوينهم .................. هالمره زفت كثير بالاختبار.. بس يالله انشالله يعوضه بالاختبار الجاي.. طلع من القاعده وصدره ضايق مره وماله خلق شي.... الا بندر بوجهه ... بندر: ها بشر ايش سويت سلمان: يا شيخ لا تسال F معتبره بندر: ليييييه الاختبار مره سهل سلمان: ادري بس اكثره من المحاضره 3 وانا ما فتحتها وباقى المحاضرات ما ذاكرتها زين بندر: تعوضها انشالله ... امش انا عازمك على العشا سلمان: مابعد ياذن العشا بندر: نروح نصلى بعدين اختار المطعم الي تبيه سلمان: تصدق عاد مشتهي استكوزا من السنبوك بندر: هيه.. المكافات مابعد نستلمها وانا على الحديده الحين سلمان: لا بعد تعزم وبخيل بندر: ياخى على قدي انا سلمان: هههههههههههههه ولا يهمك مانبي السنبوك هارديز يمشى الحال بندر: وانت ما عندك تعادل يا السنبوك ياهارديز .. قلنا على الحديده بس مو لهالدرجه ... سلمان: اقول بترك الخيار لك ... بعد ما خلصوا صلاة العشا راحوا لستيك هاوس ... وهم يتعشون كذا مره يدق جوال سلمان وهو يقفل بوجهه المتصل لدرجه طفش فيها وقفل الجهاز بندر: انت ايش سالفتك مع هالمكالمات سلمان: اوووف طفشتنى بندر: ههههههه أي وحده فيهم سلمان: مافي الي غيرها الباقي عندهم كرامه الا هي اللصقه بندر: ليكون لمى سلمان تنهد : ايه بندر: الله الله وليه كل هذا ..ليكون رجعتوا وتزاعلتوا سلمان: ليتنا نتزاعل على طول بندر: شكل السالفه كبيره سلمان: لا كبيره ولا شي بس مادري صاير ما اطيقها امس كلمتها وحسيت ايش قد سوالفها بايخه وثقيله الدم وبلحضتها ما حبيت اطول معها وسكرت على طول وهي على بالها انى زعلان وتصدق اليوم ما وقت دق على .. ولا عشر مرات ... واخرتها صرت اقفل بوجهها عشان تفهم انى مابي اكلمها بس هي مو راضيه بندر: يعنى تبي تدور لك على وحده ثانيه سلمان: تصدق ما اظن ... انا قررت اترك هالحركات والصياعه بندر باستغراب: من متى؟؟ سلمان: امس ما قدرت ادرس ولا انام .. طول الوقت افكر ... اتمنى يا بندر اتمنى اتوب واوقف هالاشياء مو ناقص ذنوب انا بندر: المهم بالتوبه تكون من قلبك ونصوحه .. انت ياما قلت بتوقف بس ما تكمل شهر الا ترجع وتلاقي لك بنت ثانيه سلمان: مادري ليه حاس ذي المره انى من جد بندر: ياليت يا سلمان .. بتفرحنى والله سلمان: الله يعين بس ................. جات الساعه 9 ونص .. طلعت سارا من السبوح .. بعد ما حطت البودر والعطر ولبست فستان ولا مره شافه عبدالعزيز عليها .. كان فستان ناعم كثير ويناسب المناسبات الخاصه الصغيره .. ماهو طويل ..ذيله على شكل سبعه اطول جزء يوصل لنص ساقه والقصير يوصل لحد ركبتها ... ومن فوق عباره عن درابيه .. لونه تموجات درجات الوردي الفاتح الى الاحمر القانى .... حطت روج وردي ومع لوشن وما حبت تحط شدو وكتفت بالكحل والمسكره ... كان شكلها مره حلو .. وتسحر الواحد .. خصوصا بشعرها الي يلامس كتوفها بخصلاته الناعمه .. اقل نسمه هوى تحركه .....بعد ما انتهت وجهزت طلبت من الخدامه تنقل الاكل لفوق دخلت منيره عشان تساعدها ..... اخذته منها وحطته على الطاوله الي بين الكنبين بالغرفه ... كانت مسوي اكل ايطاليا .. فاتوشينى ولازانيا مع مقبلات صفتهم على الطاوله ...في وسطها حطت شمعدان ...ملت الكاسين بالثلج وجنبهم بلو كوكتيل ... وطفت انوار الغرفه الا الابجورتين الي جنب السرير ... شغلت الفواحه الي شرتها اليوم وحطت الهديه على السرير جهت عبدالعزيز على مخدته ... طلع جو الغرفه مره رايق ... وتراقص نور الشمعتين على الجدار وصوت الموسيقى الكلاسيكيه الي مشغلتها ....معطي منظر حلو ويريح النفس.... كل شي جاهز .. مابقى الا عزيز يوصل... فتح الباب ومنيره لازالت بالغرفه مابعد تطلع .. لفت سارا ومنيرعلى طول على بالهم عبدالعزيز وصل رهف: يا الخاينات منيره: وجع خرعيتنا على بالنا عزيز رهف وحاطه ادينها على خصرها: بالاول تروحون وتتغدون ولا وتقولون لى .. ومع كذا مشيتها .. بس انكم تتعشون ولا تقولون لى بعد ... وهي تتلفت : لا وبعد بجو رايق سارا: يالخبله ماراح نتعشى مع بعض رهف وهي تقرب من عند الاكل وترفع الغطا: والاكل كله لمين .. منيره: يالملقوفه لعزيز وسارا.. ماتشوفين كشخه سارا رهف: الله ابي اكل معكم ... احسن من العصيده الي مسوينه تحت سارا: هذا الي ناقص تخربين الجو رهف وهي تشوف سارا بنظرات وتضحك: ليه ايش ناوين تسوون؟؟ سارا: ههههههه مالك دخل رهف: طيب باخذ لي كاس من العصير منيره: اقول رهيف رهف: يمه خلاص كلتونى .. المهم سارونا ما اوصيك لا تخلصون الاكل .. واول ما تنتهون حطيه جنب الباب عشان اقضى على الباقي منيره: ايه هذا كفوك رهف: على الاقل احسن من العصيده .. ماادري ايش عند امي تسويها وحنا بايام حر .. والي محيرنى زياده من وين لها التمر وهالايام ايام رطب سارا:انا اموت بالعصيده ... لو ادري اجلت هالعشا رهف: حلو خلاص اجليه وتعشى عصيده وانا اكل هذا منيره وهي تجر رهف تطلعها من الغرفه: اقول يالمفجوعه خل نطلع قبل لا يطب عليها عبدالعزيز ونخرب الجو رهف وهي تطل من الباب قبل لا تسكره منيره: لا تنسين الي وصيتك عليه لا تخلصون الاكل سارا وهي تضحك: ااذا اخوك مو جايع وما كل ابشري منيره: رهف اقول تعالى وسكرت الباب وهي تغمز لسارا وابتسامه مرسومه على وجهها جلست سارا على الكنب وهي تحس بفرحه كبيره شوي وتطيرها ... ظلت عيونها معلقه على جوالها تشوف الساعه .. مرت نص الساعه على الوقت الي قال عبدالعزيز انه بيجي .. وهو الى الحين ما جا ... احتارت تتصل عليه والا تتركه براحتك .. ظلت متردد وتدرس الاحتمالات .. خافت تدق عليه وويظنها تتطفل وتحقق معه مثل ذيك المره ويعصب عليها بعدين يرجع البيت متضايق ويخترب كل شي.. والا تتركه على راحته ويبرد الاكل ونفس الشي تخترب الجلسه .. انسدحه على الكنب وهي حاسه بالتعب اليوم ما جلست من اول ما قامت وهي تشتغل بالاول الجامعه وبعده السوق بعدين المطبخ ...حست نفسها هلكانه تعب .. الوقت تاخر وعبدالعزيز ما جا ... وهي لازالت متردد ... ضغطت على رقم 2 بالجوال للاتصال السريع .. وحطت على زر الاتصال ..خلاص بتدق الي يصير يصير.. وقبل لا تصير مكالمه سكرته على طول لدرجه ما بعد يدق على عبدالعزيز .. ظل الجوال بيدها .. واصبعها على زر الاتصال ... الساعه صارت 11 وربع والى الحين ما جا .. خافت يمكن صار له شي .. احتارت بامرها ودها تدق وفي نفس الوقت مو قادره ....حست بتعها يزيد .. وعيونها بدت تسكر غصب عنها ........................... تتوقعون سلمان جاد بكلامه ؟؟؟ عبدالعزيز بيخيب امل سارا مثل دايما والا الامور بتمشى تمام بين الزوجين ؟؟؟ تحياتي للجميع... عيون المها
  15. ههههههههه .. طيب طيب الحين بانزلة ان شاء الله .... فزولو.. شكرا على المتابعة.. تحياتي... عيون المها...
  16. حااااااااااااااااضرين خيتو ... بس أتمنى أن ردي مازعل اي أحد و خاصة أنتي و بوحمد!!
  17. مشكورة خيتو الشيخة البحرينية على المتابعة... ................................................ الفصل التاسع الجزء الاول جلست سارا على الكنب وهي تحس بفرحه كبيره شوي وتطيرها ... ظلت عيونها معلقه على جوالها تشوف الساعه .. مرت نص الساعه على الوقت الي قال عبدالعزيز انه بيجي .. وهو الى الحين ما جا ... احتارت تتصل عليه والا تتركه براحتك .. ظلت متردد وتدرس الاحتمالات .. خافت تدق عليه وويظنها تتطفل وتحقق معه مثل ذيك المره ويعصب عليها بعدين يرجع البيت متضايق ويخترب كل شي.. والا تتركه على راحته ويبرد الاكل ونفس الشي تخترب الجلسه .. انسدحه على الكنب وهي حاسه بالتعب اليوم ما جلست من اول ما قامت وهي تشتغل بالاول الجامعه وبعده السوق بعدين المطبخ ...حست نفسها هلكانه تعب .. الوقت تاخر وعبدالعزيز ما جا ... وهي لازالت متردد ... ضغطت على رقم 2 بالجوال للاتصال السريع .. وحطت على زر الاتصال ..خلاص بتدق الي يصير يصير.. وقبل لا تصير مكالمه سكرته على طول لدرجه ما بعد يدق على عبدالعزيز .. ظل الجوال بيدها .. واصبعها على زر الاتصال ... الساعه صارت 11 وربع والى الحين ما جا .. خافت يمكن صار له شي .. احتارت بامرها ودها تدق وفي نفس الوقت مو قادره ....حست بتعها يزيد .. وعيونها بدت تسكر غصب عنها على حدود الساعه 1 ونص الليل .. فتح باب البيت الي غرقان بالهدوء والسكوت ... اليوم جا حمد من لندن .. عشان كذا تاخر.. ماعرف الا بعد صلاة العشا بوصول صديقه .. دق عليه عشان يتحمد له السلامه .. فاصر حمد يجي يتعشى عنده ... بعد ما خلص عشى طلع معه يتمشون على الخبر ويشوف حمد التطورات الي صارت في مدينته ... نزل الرجال ورجع لبيته .. بعد ما اتفق معه انهم يلتقون بكره ويروحون للمزرعه .... راح لغرفه وهي متاكد ان سارا نايمه .. فتحت الباب بهدوء عشان ما يزعجها ... وقف مكانه يتامل المنظر الي قدامه .. الغرفه غرقانه بنور الشموع الي واصله لنهايتها .. يعنى بالكثير ربع ساعه وتخلص ..ومنظر الاكل الي مغطى على الطاوله .. والكاسات المليانه ثلج تحول لماي يوصل نص الكاس ... ومنظر سارا وهي متكوره على نفسها مثل الربيانه في الكنب الصغير وغرقانه بالنوم... قرب من عند الطاوله .. ورفع الغطا عن طبق.. طلعت له لازانيا مو ماكول منها شي.. لمسها كانت بارده واضح انها من زمان موجوده ... زاد قربه الى ان وصل سارا ... كان شكلها يكسر الخاطر منه ... بردانه ومتكوره على نفسها .. قرر يشيلها عشان يمددها على السرير وترتاح ... حنى ظهر لها .. ويلفت نظره الجوال الي بيدها ... مد ايده وحرر الجوال من اصابعها بكل حنيه ... وتوه بيحطه الا يشوف الاسم الي مكتوب عليه ... حبيبي..... وعلى طول ضغط على زر الاتصال ..كانت رنة جواله الي سمعها مثل الطعنه بقلبه .. قفل جواله بسرعه عشان ما يزعجها ... تملكه احساس غريب .. انا حبيبك يا سارا .. معقوله تحبينى ... وصرخ صوت من اعماقه .. طبعا تحبك يا مغفل .. والا شلون صابره عليك لهالوقت لو ما تحبك .. حس بالذنب ... نقل نظراته من سارا للطاوله .. وطل شي بالغرفه يصرخ بوجهه ويعاتبه .. كل لمسه اضافتها سارا .. المفروض تدق علي وتقول لي .. مو تنتظر اجيها كذا ... بس انت مو اعزب عشان تتصرف مثل اول .. مو لازم تنتظرها هي الي تسالك المفروض انت تعطيها خبر ... ليه انا متزوج عشان اخذ الاذن من زوجتى .. المساله مو استاذان .. على الاقل تعطيها خبر.. والا انت ناسي انها دقت عليك تتاكد متى تجي ... بس انا يوم قلت لها انى بجي عشر ماكنت ادري ان حمد بالبلاد .. ويم عرفت ان صديقك موجود ليه ما دقيت عليها .. ما تشوفها ايش مسويه عشانك ... الصراع الي كان بداخل عبدالعزيز بدى يحطمه .. ظلت عيونه معلقه بسارا .. ماقدر يمد ايده ويحملها .. حس انه ما يتاهل يلمسها ... بعد عنها وهو مو عارف ايش يسوي ... رمى الشماغ على السرير وجلس عليه .. وايده تتخلل شعره بعصبيه بعد ماشال الطاقيه ... حس بشي جنبه .. لف عليه الا يحس بصفعه على راسه .. لا يا سارا مو لهالدرجه .. مااقدر انا على هالشي .. كافي الذنب الي حاس فيه ... مد ايده وشال الهديه الموجوده على السرير ...فتح البطاقه المعلقه عليها ... مااقدر افسر في خيالي معانيك.. لكن..تمنيت اوصل حدود بالك.. واعرف..وش اغلى ما تمناه واعطيك .. ليت السعاده دايم الدوم فالك.. وجعل الزمن الي يزعلك يرضيك.. واشيل الهم عنك وازعل بدالك.. احبك سارا اخذت ايده ترجف .. والبطاقه تهتز .. زاد ضغطه عليها عشان يوقف الارتجاف.. وبايده الثانيه ضرب راسه كانه يعاقب نفسه ... احساس الذنب الي بداخله زاد .. لدرجه منعته من انه يفتح الهديه .. اخذها وحطها على الكوميدينا الي جنب السرير ... هالاصوات الي اصدرها عبدالعزيز ازعجت سارا وخلتها تنتبه من نومها ... حست بجسمها متكسر .. قامت وهي مو عارفه هي وين .. ولا مستوعبه الوضع .. اول ما فتحت عيونها طاحت على الشمعتين الي قدامها .. عبدالعزيز خذلها ولا جا .. وهنا رجع لها كل شي ... اول ما سمع عبدالعزيز الحركه الي جايه من جههت سارا .. قام من على السرير .. ودس البطاقه بجيبه على طول ... وقف وهو مرتبك وكانه طالب يقابل المدير لخطا سواه ... ينتظر سارا تنتبه لوجوده وتعاتبه ... رفعت سارا وجهها .. وطاحت عينها بعين عبدالعزيز .. شافته بنظرات بارده ... مررت ايدها على وجهها وكانها تطرد منه اثار النوم ... وبكل هدوء استقامت بجلستها .. ومالت على الطاوله .. وبنفخه وحده طفت الشموع الي وصلت لنهايتها ... وقفت واخذت صينيه الاكل معها .. وطلعت من الغرفه .. وعبدالعزيز واقف مكانه .. ولاهو قادر ينطق بكلمه ... توقع منها كل شي .. الا البرود .. لو انها صارخت بوجهه .. لو حتى جات وضربته وصاحت .. اهون له من انها تسكت وتشوفه بهالنظرات ... فسخ ثوبه وعلقه ... الا بدخلت سارا .. ونفس الشي من غير ولا كلمه اخذت قميص نومها من الدولاب ودخلت الحمام ... بعد ما طلعت انسدحت على السرير وطفت الابجوره الي جنب سريرها وظهرها لجهت عبدالعزيز .. ................... اصوات مزعجه متداخله مع نومه ... ضرب بايده الساعه عشان يوقف الصوت..ومع كذا الصوت مستمر ... بدى يميز النغمه ... اخذ جواله من جنب الساعه رد بصوت كله نوم: نعم حمد: الى الحين نايم .. الساعه 9 وحنا متفقين على 7 ونص... اعتدل عبدالعزيز في جلسته عبدالعزيز: عطنى خمس دقايق اصحص من النور وارجع ادق علي حمد: لاخمس دقايق ولا عشر قوم يالكسلان .. خمس دقايق وتكون موجود بالمزرعه عبدالعزيز: حتى لو طلعت من البيت الحين ماراح اوصل الا بعد نص ساعه حمد: المهم عجل .. ترى بنفطر عنك عبدالعزيز: افطروا .. حمد: ايش فيك عزيز ماتبي تجي عبدالعزيز: قلت لك حمد خلنى اصحصح راسي بينفجر حمد: طيب ولا يهمك بقفل الحين .. بس ها يا ويلك اذا ما جيت عبدالعزيز: انشالله وقفل وهو خلاص خاربه بالنسبه له .. خصوصا لان سارا ماكانت موجوده بالغرفه .. شاف الساعه تسع الا خمس دقايق.. واليوم الخميس .. ايش عندها تقوم .. عاده بالويك اند ما تقوم الا 10 او 11... بعد الكنفورت منه ...لاحظ ان الغرفه رجعت مثل اول .. الشموع انشالت .. حتى الهديه ما شافها على الطاوله.. قام بتثاقل.. وراح للحمام .. حلق وغسل وجهه .. بعدين بدل ملابسه .. قرر انه ما يروح المزرعه.. لازم يتكلم مع سارا ويصححون الوضع هذا .. طلع من الغرفه .. وقف عند غرفه منيره .. يمكن سارا عندها.. ماسمع صوت وكمل طريقه شكل اخته نايمه ... راح مباشره للغرفه الي فيها نوره والبيبي... سمع صوت سارا وهي تسولف مع نوره وتقول شي ونوره تضحك ...دخل والابتسامه شاقه وجهه عبدالعزيز: ضحكونى معكم الكل لف على جهت الباب.. جهت عبدالعزيز... اما عبدالعزيز كان كل همه سارا .. عيونه عليها .. اول ما طاحت عيونه بعينها .. وسعت ابتسامته وقرب من عندها... نوره: ههههههههههه...ولا شي بس كانت تقول لى عن موقف صاير لصديقتها جلس عبدالعزيز جنب سارا ولازلت عيونه بعيونها ... عبدالعزيز: صباح الخير سارا بصوت واطي: صباح النور عبدالعزيز: اشوفك اليوم قايمه قبلي سارا: ايه امس نمت قبلك ليه يا سارا ليه ... يعنى لازم تذكرينى بالي صار امس... نوره: امس ما شفنا سارا ابد طول الوقت قاعده تتفنن لك واغمزت لعبدالعزيز..الي كان متضايق مره .. حب يلطف الجو شوي عبدالعزيز: الله يعنى أي شي بنسويه لازم ينتشر بالبيت نوره: حنا غراب عبدالعزيز يغير السالفه يوم لاحظ تغير تعابير سارا: غريبه دحومي ماله حس اليوم نوره: خل ينام امس ما قدرت انام منه .. مادري ايش فيه طول الوقت يصيح سارا: يمكن فيه مغص.. مو امس معطينه تمر مطحون مع ماي نوره: والله مادري.. لو استمر على كذا باخذه للمستوصف عبدالعزيز: والوالده وينها نوره: نايمه .. امس سهرتها معي.. خل ترتاح عبدالعزيز: طيب وين فطوركم؟؟ نوره: خلاص قضينا انا وسارا عبدالعزيز: افا ما توقعتها .. وانا الي عازمينى ربعي على فطور المزرعه اقول لهم بفطر مع اهلى .. في الاخير تتركونى سارا: طيب روح افطر معهم قام عبدالعزيز يشوف سارا.. ليه يعنى تبين الفكه منى نوره: مزرعتنا؟؟ عبدالعزيز: لا حقت واحد من الربع توه جاي من السفر ... ومادريت الا امس متاخر ..رحت اشوفه ...ولزم علي نكشت بمزرعته ونصيد طيور يقول مثل ايام اول كان يقصد سارا بكلامه وكانه يحاول يبرر لها سبب تاخره امس... سارا: طيب ليه ما تروح عبدالعزيز وهو يشوف سارا: وليه تبينى اروح سارا: مو تقول توه جاي من السفر اكيد انت مشتاق له ... وبهاللحظه يدق جوال عبدالعزيز قبل لا يرد...كان حمد المتصل عبدالعزيز: هلا حمد حمد: وينك ياخوي .. تاخرت عبدالعزيز: اسف حمد مقدر اجي حمد: ولييييييييييييه.. لاتخاف ما فطرنا عبدالعزيز: ايش دعوه افطروا.. خلها مره ثانيه حمد حمد: براحتك..اول ما تغير رايك تعال طيب عبدالعزيز : انشالله.. يالله فمان الله حمد: مع السلامه وقفل منه ... نوره: هذا الي عازمك عبدالعزيز: ايه بس خلاص مو رايح سارا: من جد عزيز ليه ما تروح ... عبدالعزيز : بس مالي خلق .. انقهر عبدالعزيز من سارا وتصرفها .. ولا كان صار شي امس... ما هي عاجبته هالبروده والتطنيش.. حس ان الكلام الي يبي يقوله لها ما يقدر يتاجل اكثر من كذا .. قام من جلسته عبدالعزيز: سارا تعالى ابيك بشي رفعت سارا راسها له: تبي فطور عبدالعزيز وهو يمسك ايدها ويسحبها يقومها: اتركي الفطور وتعالى وطلع من الغرفه معها ونوره تشوفهم ولاهي فاهمه شي.. ايش سالفه عبدالعزيز ويبي سارا بايش... سارا: طيب شوي ترى بطيح لا تجرنى كذا .. وخفف من شدك على ايدي خفف ضغط اصابعه على معصمها واخذها لغرفتهم ....جلسها على الكنب وجلس قبالها على الطاوله عبدالعزيز: سارا حنا لازم نتكلم سارا وعلامات البراءه مرتسمه عليه: في ايش؟؟ عبدالعزيز: لا تفورين دمي سارا انتى تعرفين بايش.. لازم نتكلم على الي صار امس سارا: ماصار شي عبدالعزيز بعصبيه: سارا سارا: من جدي اتكلم ما صار شي عبدالعزيز وهو يصر على اسنانه: ماهو عاجبنى هالبرود سارا سارا: انت ايش تبي منى يعنى .. تبينى اصرخ .. والا اصيح واشقق ملابس.. الي صار امس صار عبدالعزيز: بس لازم نتكلم فيه سارا بصوت كله الم: وليه عشان نفتح الجرح مره ثانيه.. انا خلاص نسيته ليه ما تنساه انت بعد عبدالعزيز: بس انتى لازم تسمعين انا ليه سويت كذا سارا: واذا سمعت ماراح يتغير شي .. امس راح وحنا الحين باليوم عبدالعزيز: يعنى انتى مو زعلانه سارا وهي تحاول تتمالك نفسها ولا تطلع لعبدالعزيز: لا عبدالعزيز وهو يشوف سارا بنظرات متفحصه: اكيد سارا: ايه حتى نسيت.. وانت بعد لازم تنسى عبدالعزيز: اذا كنتى مو زعلانه سارا: قلت لك مو زعلانه .. عبدالعزيز: طيب ابتسمى عشان اتاكد اغتصبت سارا ابتسامه سريعه وقامت من مكانها عبدالعزيز: على وين؟ سارا: بروح ابدل وازور اهلى لي مده مارحت لهم عبدالعزيز: وانا؟؟ سارا: وانت ايش؟؟ عبدالعزيز: بتتركينى بالبيت سارا: مو عازمك صديقك روح له عبدالعزيز: واضح انك الى الحين ماخذه على خاطرك منى سارا بصراخ: انت ايش تبي تبينى اكتب لك بالدم انى مو زعلانه والا ايش؟؟ عبدالعزيز: مالها داعي هالعصبيه ... انا الغبي انى جالس اراضيك قام وطلع من الغرفه وسكر الباب بعده بقوه ... ارتمت سارا على السرير وهي خلاص .. كانت نتتظر اللحظه الي يطلع عبدالعزيز فيها من الغرفه عشان تنفجر بالصياح .. الغريب ان اول ما طلع منها ما نزلت من عينها ولا دمعه ... ليه يا عبدالعزيز .. ليه تسوي فينى كذا .. بعد ما انسدحت امس .. حاولت بس النوم ما رضى يرجع لها الي حطمها اكثر حتى الهديه ما اخذها .. ما تقبلها منها...ولا حتى فتحها يشوف ايش جايبه له ...ظلت صاحيه اكثر الليل ... بعد ما نامت حول الساعتين قامت من النوم على حدود الساعه 7 الصبح .. اخذت معها الهديه ورمتها بالزباله.. نزلت تحت وطلبت من الخدامات يرمون الاكل عشان محد يشوفه ويعرف ان عبدالعزيز ما تعشى .. البيت كله عرف بالي تسويه سارا .. وهذا عيب سكن الزوجه في بيت اهل رجلها .. أي تصرف او شي تسويه الكل يعرف به ... بعد ما طلعت من المطبخ جلست مع نوره.. ومن نزل عبدالعزيز وهي تقاوم نفسها وتحاول تطرد احداث الليله الماضيه .. عرفت ان عبدالعزيز يبي يفتح الموضوع.. عشان كذا اول ما قال عن طلعت المزرعه شجعته .. ما تبي تتكلم معه عن الي صار.. تعر انها ضعيفه راح تبكي قدامه ... وهي ما تبي هالشي يصير... تحامل على نفسها وقاومت .. بس هو اصر يطول السالفه وهذا الي خلاها تنفجر وتصرخ بوجهه .. وتخرب كل الي كانت مقرره تسويه من لا مبالاه ..... انقهر عبدالعزيز من سارا كثير... يعنى هو يحاول يراضيها وهي تصرخ بوجهي.. لا وتبي الفكه منى .. الا ليه تصر على روحتى للمزرعه... رجع دق على حمد وقال له انه راح يجي المزرعه عندهم .... دخلت سارا بيت اهلها قبل اذان الظهر .. شافت امها وابوها .. سلمت عليهم وجلست معهم ... كانت مها رايحه بيت اهلها .. اما عبدالله أي كان يوم الخميس عنده مثل أي يوم .. ما ياخذ أي يوم اجازه .. الشغل ماخذ كل وقته .. كان طالع من الساعه ست ..وسلمان كان طالع .. جلست سارا جنب ابوها الي كانت مشتاقه له كثير... لها فتره ما شافته .. كذا مره تجي بيتهم وهو ما يكون موجود ... جا سلمان وعبدالله ومها عند وقت الغدا... راحت لطيفه للمطبخ ولحقتها سارا لطيفه: سارا يمه بتتغدين عندنا؟؟ سارا: ايه لطيفه: ورجلك؟؟ سارا: مدري عنه يمه لطيفه: ليه مو ما يدري انك عندنا سارا: الا قلت له لطيفه: طيب دقي عليه قولى انك بتتغدين عندنا وخليه بعد يجي سارا: يمه اكيد بيتغدى بيت اهله ماله داعي ادق لطيفه شافت بنتها بنظره دايما تشوفها بها اذا سوت سارا شي ما يعجبها لطيفه: عيب عليك .. ويالله قومي اتصلى سارا: يمه والله ماله داعي لطيفه: سوييييير سارا: طيب انشالله وطلعت للصاله.. اخذت جوالها من الشنطه ودقت على عبدالعزيز... سارا: السلام عليكم عبدالعزيز: وعليكم السلام هلا سارا سارا: عزيز انا بتغدى بيت اهلى عبدالعزيز: طيب؟؟ سارا: قلت لك بتغدى بيت اهلى عبدالعزيز: ايه .. ايش تبينى اسوي سارا منقهره منه: يعنى عادي عبدالعزيز: داقه تستاذنين.. حلو والله سارا: امي قايله لي عبدالعزيز : انا اعرفها خالتى خوش حرمه سارا: المهم بتغدى طيب عبدالعزيز بنذاله: لا اندهشت سارا: ليييييه عبدالعزيز: بس وانا بجي باخذك بعد نص ساعه .. لا تتغدين طيب سارا: امي مسوه الي احبه .. واخوانى موجودين هنا عبدالعزيز: وانا قلت لك لا سارا:وانا اقول ايه عبدالعزيز: طيب ليه داقه مادمتى بتسوين الي براسك سارا وهي تصر على اسنانها: عزييييييييز عبدالعزيز: الي قلته لك .. نص ساعه وانا جاي وقفل الخط من غير ما ينتظر ردها... نار شبت بصدر سارا.. انت ايش تبي.. لازم تذبحنى . .. رمت الجوال على الكنب وهي تحمد ربها ان الصاله فاضيه والا كان سالوها ايش فيها .. خصوصا ان وجهها احمر من العصبيه .... بعد ما هدت شوي راحت لامها وقالت لها انها ماراح تتغدى هنا...حطوا اهلها الغدا وهي جالسه ماعندها شي تنتظر عبدالعزيز.. مرت نص ساعه ولا جا .. خلصوا اهلها الغدا وراح ابوها وامها وعبدالله ومها يرتاحون.. مابقى الا سلمان وهي وفهود الي قاعد يلعب بالسياره على الارض...اخذ سلمان جوالها سارا: عطنى اياه سلمان: ليه ايش فيه سارا: فيه صور مابيك تشوفهم سلمان وهو يضحك بمكر: ليه وسخه سارا: انت الي تفكيرك وسخ.. سلمان: اجل ليه ما تبينى اشوفها سارا: لان فيه صور منور ورهف سلمان بهالحظه عجبه الموضوع: عادي اشوفهم سارا: لا والله سلمان: مو خوات رجل اختك سارا بعصبيه وهي تنقز تحاول تاخذ الجوال من ايد سلمان الي رافعها فوق :سلماااااااااان دق الجوال وهو بيد سلمان سلمان: ههههههههههه طيب بعطيك اياه .. بالاول بشوف مين يدق عليك سارا: هذا عزيز سلمان: بل وايش دراك سارا: ياذكي له نغمه خاصه.. عطنى اياااااااااااه سلماااااااااااااااان سلمان وهو ينزل الجوال ويشوف الشاشه: طيب طيب... احلى على الحركات حبيبي يتصل بك سارا اخذ الجوال من ايده بقوه: سخييييييف وردت على عبدالعزيز: الووووو عبدالعزيز: انتى جاهزه؟ سارا: ايه عبدالعزيز: انا عند الباب اطلعي يالله سارا: انشالله سلمان ياشر لسارا... سارا:ايييييش سلمان: قولى له ينزل عبدالعزيز: نعم سارا: اكلم سلمان... يقول لك انزل عبدالعزيز: مره ثانيه سلمى عليه .. بسرعه لا تتاخرين وسكر الخط من غير ما يقول لها حتى مع السلامه .. الحين مين المفروض يزعل هي والا هو ... من جد هالانسان مجنون ومريض وماعنده سالفه والله يعين اهله عليه بس... سلمان : بينزل؟؟ سارا: لا تبي تشوفه روح له بره شاف فهد عمته تلبس العباه وعرف انها بتطلع تعلق بعباتها فهد: امتى ثالا.. سارا نزلت راسها لتحت: نعم حبيبي فهد: ابي الوح معاك سارا: ما يصير بعدين ماما تدور بفهودي ولا تشوفه وتصيح تغيرت تعابير فهد وشوي خلاص ويصيح .. اخذه سلمان وشاله سلمان: عمو سلمان باخذك البقاله ابتسم فهد: امو ثمّان هبيبي سلمان: يالمصلحجي ... من هالعمر مصلحجي.. الله يعينا عليك اذا كبرت وطلعوا كلهم من البيت .. سلم سلمان على عبدالعزيز بعدين راح للبقاله مشي مع فهد .. اما سارا ركبت السياره بجنب عبدالعزيز...كان الجو سكوت تام ... حبت سارا تقطع الهدوء لانه يحلق اعصابها سارا: رحت للمزرعه عبدالعزيز:يهمك تعرفين سارا: انت ايش فيك عبدالعزيز حس بساخه موقفه: ايه رحت ورجع الهدوء مثل اول... ظلت سارا تفكر .. ايش الموضوع وايش صاير .. وما حست الا والسياره واقفه... انزلت وهي على بالها انها قبال بيتهم ...نزل عبدالعزيز وهو يبتسم .. عبدالعزيز:منور تقول انك تحبين الاكل الهندي سارا وهي تشوف كوبر تشندنى قدامها: اموت فيه عبدالعزيز: ليكون كلتى شي بيت ابوك سارا رجعت الابتسامه لشفايفها: ولا حتى كاس ماي عبدالعزيز وهو يضحك: هههه.. حلو يالله خل ندخل دخلوا للمطعم ويد سارا بيد عبدالعزيز ..ظلوا يسولفون سوالف حياديه بحيث ترضي جميع الاطراف.. الوضع كان عاجب سارا مع ان في شي منغص عليها .. واضح ان عزيز ما يسوي هالشي الا لانه يحس بالذنب.. مو حب فيها ولا شي.. طردت الفكره من راسها .. لازم تمشى هاليوم على خير.. وتنبسط بصحبت عبدالعزيز مهما كان... عبدالعزيز: هذا الي جايعه سارا وهي تشوف صحنها المليان: مادري ايش فينى مو مشتهيه عبدالعزيز: طيب ما تبين حلى سارا:اممم ايه ابي ايس كريم سن دي ستروبري حق ماكدونالدز عبدالعزيز: هههههههه..خلاص اذا طلعنا من هنا نروح ناخذ لك رجعوا للبيت وسارا فرحانه.. هالطلعه البسيطه عوضت عنها الي صار كله.. يا حليلها الشي القليل يرضيها .. المهم تواجد عبدالعزيز حولها هو الي يهمها... نزل عبدالعزيز سارا وراح للمسجد عشان اذان المغرب...اول ما دخلت البيت شافت منيره قدامها .. ما خلتها منيره تدخل لعند امها وخواتها وجرتها على طول للحديقه عند البركه منيره: تعالى تعالى يالدبه .. انا الي متشوقه اعرف الي صار وانتى تختفين وتروحين بيت اهلك سارا: ههههههههههه شوي شوي علي منور منيره: ليه تاخرتي عنهم هاه سارا: ما تاخرت بس طلعنى عزيز يغدينى منيره: الله الله شكل لا شكل جلستنا بتطول .. ابيك تقولين لى ايش صار معك من طقطق لالسلام عليكم سارا: طيب خل اجلس بالاول وجلسوا على كراسي البركه منيره وهي رازه وجهها: هاه سارا: اااامممم... دقيت على عزيز استذن منه اتغدى بيت اهلى قال لى لا وانه بيمرنى.. اخذنى ولمطعم كوبر تشندي وتغدينا ..وانتهى منيره: وانا اقول ايش عند عزيز يتلطف ويدق عل بالجوال ... لا ويسال أي اكل تحبين قلت له الهندي والايطالى... بس تعالى ماقلتى لى ابي اعرف امس ايش صار مو اليوم.. ايش رايه بالهديه والعشا سارا قام ذقنها يهتز.. لالا الحين بتنفجر .. ماتبي ما يصير... منيره بصوت غريب لانها فهمت من تعابير سارا اشياء كثير: سارا وحطت ايدها على يد سارا .. الي ابتسمت لها بارتجاف منيره بنبره مواساه: تبين تقولين لى سارا سارا بصوت يرتجف: ايه .. بس اخاف اصيح منيره: اذا بيرحك هالشي قولى والا مو لازم وانحت على صديقتها تضمها .. بعدين وقفتها منيره: بس ما ابيك تصيحين .. والا ترى بتضارب مع عزيز سارا اضحكت غصب عنها: لا خلاص عزيز ماقصر معي اليوم قامت منيره تفكر .. يا حليلك يا سارا يرضيك الشي القليل.. يغديت بمطعم ....ولا اول مره بعد ما رجعتى من شهر العسل وانتى تقولين ما يقصر.. الا مقصر ونص.. ولو انا اكبر منه كان عرفت شلون اتفاهم معه.. قامت تتامل وجهه سارا.. انتى ما تستاهلين هالشي.. اخوي ما يستاهل وحده مثلك.. هالانسان المتحجر.. حبيت تغير الموضوع لانها عارفه ان سارا على وشك الانفجار وهي ما تبي هالش لانها تعرف انه يضايق سارا... منيره: ما قلت لك فاتك اليوم جات خالتى ام طلال سارا تمالكت نفسها وفهمت ايش تبي تسوي منيره .. اشكرتها بسرها .. من جد انتى جوهره منور .. نادر ما الواحد يلقى صديقه مثلك سارا: وانتى الي ضيفتيها منيره: لا يا شيخه ما رضيت ادخل .. امي حاولت فينى تقول لى انها ماجات الا عشانى مو عشان تبارك لنوره سارا: ولا دخلتى منيره حمر وجهها: فشيله سارا: ههههههههههههه يا حليلك منور صرتى عروس منيره: يعنى مافي عروس الا انتى...اقول سوير ايش رايك نسبح بالبركه سارا: ليه تبينى انتحر شوفي الماي شلون بارد.. خل السبوح لك منيره: يالبايخه ... سارا: خل ندخل احسن .......................... يوم الاثنين على سارا ترسم تصميم لصاله جلوس... ظلت طول اليوم بالجامعه واقفه على رجولها ترسم .. ولا تضبط معها الرسمه وترجع تعيدها .. كان التكييف مخترب بقاعه الرسم بالجامعه... والجو حار وخانق ... ولانها ما فطرت الصبح ولا اكلت شي من قامت من النوم الا كوب كافي .. حست بضيقه وبدت اللوحه قدامها ما توضح .. والخطوط تداخلت ببعض.. الظلام خيم عليها .. وبدى يزيد ويزيد ... وهنت رجولها .. وماقدرت تشيل جسمها ...حاولت ترتكز على الطاوله بجنبها .. اول ما شافتها شهد صديقتها سرعت لها ومسكتها قبل لا تطيح... شهد : ساارا صار كل ثقل جسم سارا على شهد ومع ان سارا خفيفه الا ان شهد ما قدرت تشيلها .. حاولت تخليها تستلقى على الارض.. كانت سارا بحاله بين الاغماء والصحوه ... بعد ما سدحتها شهد جابت لها وحده من البنات ماي ورشت به وجهه سارا ... شهد : سارا ردي علي ... اخذت تضربها بخفيف على خدها تحاول تصححها .. وعيون سارا مو ثابته في محلها وفاتحتها على الاخر .. وجهها اصفر مره .. وشفايفها بيض....كان شكلها يروع ويخرع الواحد.. ما عرفوا البنات شلون يتصرفون ... شهد: سارا ... مسحت الماي على وجهها وبدى اللون يرجع له.. الصوره بدت توضع لها .. واصوات البنات من حولها بدت توصلها .. بعد ما كنت تسمع صوت عالى يصم اذانها بدت تميز صوت البنات .. انتبهت انها منسدحه على الارض .. وراسها في حضن شهد... حست بالماي بارد على وجهها .. وشهد تقول لها شهد: سارا .. انتى معي؟؟؟ هزت سارا راسها وحاولت تجلس عدل ... ساعدتها شهد.... كانت كذا بنت واقفات حولها .. شهد: شوي شوي سارا بصوت بالموت ينسمع: انشالله... بعد ما جلست سارا حاولت تقوم .. بس يد شهد منعتها شهد: لا لا مو الحين ... خل تتوازنين بالاول ... سارا: لا انا الحين احسن شهد: أي احسن ما شفتى وجهك قبل اشوي .. سارا: والله الحين احسن شهد: معليش اصبري شوي... الا ايش فيك؟؟ سارا: مادرى حسيت بالدنيا تظلم من حولها .. وما امدانى الوقت اجلس شهد : ليه؟؟ سارا: يمكن نقص سكر.. ما افطرت اليوم ... شهد : دقيقه اجل وقامت عن الارض.. راحت لعند شنطتها واخذت منها شي.. رجعت لسارا ورمت لها بحضنها باونتى... شهد: اكلى كاكاو راح ينفعك سارا: لالا مو مشتهيه ابد شهد: خابرتك تموتين على الشوكالاته سارا: ايه .. بس الحين مالى نفس شهد: على الاقل كلى شوي عشان السكر بس سارا: لو انى ما اعرفك ... واعرف انك بتلحين فوق راسي لين اكل .. كان طنشت شهد: هههههههه .. المهم اكلى بعدين ورينا عرض اكتافك سارا: ليه شهد: صح ان اللون رجع لوجهك بس الى الحين اصفر..روح للبيت واراتاحي احسن لك سارا: عندي شغل كثير شهد: لاحقه عليه سارا: لا ما يكفينى الوقت شهد: انا اكمله لك سارا: لالا ما يصير باخذه معي للبيت واكمله ... شهد: حتى انا مالي خلق الحين اكمله .. ايش رايك ننزل الحين للكافتيريا وناخذ لنا شي ناكله سارا: حلو يالله... وقامت شوي من الارض ... شهد: ها تحسين بدوخه سارا: لا تخافين انا عال العال طلعوا من المرسم ونزلوا لتحت ... راحوا للكافتيريا .. اخذوا لهم اثنين معجنات جبن .. وواحد بيبسي وواحد عصير ليمون ندى ...بعد ما جلسوا على الطاوله ... سارا: اشوفك ما اخذتى لك بيبسي كالعاده شهد: ههههههه لا يا شيخه خبرك عتيق ... لي سته شهور ما اشرب بيبسي سارا: ليه.. تسوين رجيم؟؟ شهد: لا بس انا مقاطعه المنتجات الامريكيه ... سارا: وقدرتى شهد: وليه ما اقدر سارا: لانى انا بعد حاولت بس ما قدرت شهد : ما انكر انى تعبت بالبدايه .. خصوصا ان سوقنا مليان من منتجاتهم ...بس الحمد لله اقلمت نفسي.. والحين حاسه انى اقدر استغنى عنهم بكل سهوله سارا: انا قاطعت كوكا كولا لانها يهوديه شهد: سارا تلعبين على مين .. والحين امريكا احسن من اليهود ..لا تنسين ان الريال هذا الي تدفعينه راح يروح ضحيته طفل عراقي او حتى فلسطينى .. مو امريكا هي الي تمول اليهود سارا: ادري ادري... بس والله حاولت وما قدرت .. انا ماقدر اعيش من غير بيبسي شهد: بكيفك سارا: ادعي لي اتركهم شهد: ههههههه.. الله يكون بالعون... الاى غريبه هالسنه منور مو معك بالمحاضره سارا: ايه جداولنا مو مثل بعض هي تخلص قبلي اليوم .. ورفعت يدها تشوف ساعتها سارا: الحين طلعت خل ادق عليها .. وارجع معها بعد شهد: ايه احسن لك... دقت سارا على منيره وقالت لها تجي للكافتيريا لهم ...بعد دقايق جات منيره.. منيره: مو عليكم محاضره الحين سارا: مو محاضره عندنا رسم منيره: وايش تسوون برى شهد: داخت سارونه من الوقفه والجوع .. واستاذنها منيره:يووه سارا جد وجهك اصفر سارا: لا الحين انا احسن .. منور متى بيجي السواق برجع معك منيره: بس اليوم السواق ما يقدر يجي لي ... عند امي موعد بالمستشفى وراحت معه .. سارا: وانتى؟؟ منيره: انا امى قايله لى اليوم.. قلت لها عادي انتظرك اتاخر واجي مع سارا شهد: انا اوصلكم سارا: لالا سواق اهلى موجود ادق على امي منيره: وليه السواق دقي على عزيز سارا: اخاف يكون مشغول منيره:طيب انتى دقي وجربي مو خسرانه شي شهد: بنات من جد اوصلكم سارا: حرام تطنشين المحاضره الجايه... غير انك ساكنه بالدمام وحنا الخبر .. نمشورك معنا بعدين شهد: اصلا انا ناويه اطلع ... وعادي بيتى قريب من الجامعه .. يعنى مافي مشوار لي.. بعتبرها تمشيه لى بالخبر منيره: شوفي اذا اخوي مشغول نرجع معك شهد: حلو .. وبالطريق نمر لنا ستار بوكس الجديد تصدقون الى الحين ما رحته سارا: زحمه مرره .. حتى باخر الليل زحمه شهد: اكيد بيكون زحمه كافي المكان الي هو في سارا: لحظه لحظه .. وين الي مقاطعه المنتجات الامريكيه شهد وهي تضرب راسها : يووووووووه.. والله انى بقره..خلاص نروح د. كيف ...هذا سعودي وضحكوا البنات على حركه شهد واللقب الي قالته على نفسها...دقت سارا على عبدالعزيز سارا وهي تكلم منيره: ما يرد.. اكيد مشغول شهد: زين يعنى معي وتو شهد مخلصه كلامها الا يدق جوال سارا... سارا : هذا عزيز وردت عليه سارا: السلام عليكم عبدالعزيز: وعليكم السلام .. هلا سارا .. ايش عندك داقه؟؟ سارا: يعنى اذا كنت مو مشغول وفاضي الحين وعادي عندك .. طبعا هذا اذا ماكنت مشغول عبدالعزيز: سارا ماله داعى هالمقدمات قولى لى ايش تبين سارا:انت مشغول طيب عبدالعزيز: انتى قولى لى بالاول ايش تبين سارا: السواق مرتبط مع امك وانا ومنور خلصنا جامعه ونبي نرجع للبيت وماعندنا احد دزت شهد ذراع سارا.. التفت عليها سارا وشافت شهد تخزها وهي تقول... شهد : اوريك.. تقولين ماعندك احد وانا وين رحت ابتسمت لها سارا ابتسامه وهي تسمع عبدالعزيز ايش يقول لها عبدالعزيز: بس كذا على بالي شي خطير .. اجيكم ولا يهمكم.. سارا: طيب ماعندك تصريح عبدالعزيز: هذا الي بقى اخذ تصريح عشان اخذ زوجتى واختى سارا: من جد عزيز.. لازم تصريح والا ما يطلعونا عبدالعزيز : ما تبونى اخذكم سارا: الا عبدالعزيز: اجل لا تكبرينها واستعدوا.. اول ما ادق عليك ابيكم تطلعون سارا: طيب عبدالعزيز: يالله مع السلامه طلع من مكتبه اول ما سكر التليفون... صادف محمد وهو مار من عند مكتبه محمد: على وين بوسعود عبدالعزيز: بروح اجيب المدام من الجامعه محمد: وانت اخذت اختنا ولا عاد صرنا نشوفها عبدالعزيز: انت الي ما عمرك زرتها ببيتها محمد: ادري حقكم علي..سلم عليها عبدالعزيز:يوصل سارا: استعدي منور والبسي عبايتك مانبي نتاخر على عزيز شهد: يعنى مو راجعين معي سارا بابتسامه اعتذار: مرره ثانيه شهوده شهد: مادام كذا مايحتاج اطلع اروح محاضرتى احسن... منور ما اوصيك على مرة اخوك منيره: ههههههههه..اقول روحي بس شهد: ههههههههه باي بنات اشوفكم على خير سارا ومنيره: مع السلامه منيره: قومي نروح لللوكر ناخذ عباياتنا سارا: انا عباتى معي منيره:قومي يالكسلانه روحي معي وسحبت سارا من ايدها تقومها من الكرسى... وهم عند اللوكر كان في بنت اكبر منهم بسنتين تعرفها منيره وسارا لانها معهم بمحاضرة الثقافه الاسلاميه...اول ماشافوها سلموا عليها ومنيره تفتح اللوكر وترتب اغراضها وقفت البنت تسولف مع سارا البنت: الحين الاخبار الي سمعناها صحيحه سارا وهي عاقده حواجبها: أي اخبار؟؟ ريمان: انك تزوجتى ابتسمت لها سارا: ايه ريمان وهي حاطه ايدها على فمها: واااااو مو باين عليك ابد سارا الي استغرب من حركه البنت...ي سارا: شلون مو باين ريمان: مادري شكلك كذا غلط تكونين متزوجه قله ذوق ريمان احرجت سارا وقهرتها بنفس الوقت..منيره الي كانت قريبه منهم وتسمعهم ماقدرت تسكت منيره: لحظه لحظه ..ايش غلط.. ريمان: مو قصدي غلط غلط.. بس كذا شكلها مو باين انها متزوجه منيره: ليه المزوجات يتغير شكلهم اذا تزوجوا تفشلت ريمان من منيره ..التفت على سارا وغيرت الموضوع ريمان: ها الزواج غير سارا:اكيد صار مسؤوليه ريمان:وولد مين اخذتى فضول ريمان بدى يضايق سارا ومنيره بعد منيره: اخوي ريمان: واااااااااو ماشالله حلو كذا ردت سارا عليها بابتسامه مغتصبه..بس البنت مو راضيه تحس على دمها ريمان: طيب قولى لى شلونك مع الزواج وغمزت لسارا بوقاحه.. احمر وجهه سارا منها.. من جد قلة ادب لا وليت البنت متزوجه كان مشينا الامور سارا:قلت لك مسؤوليه ريمان: ههههههههه.. مو هذا قصدي..يعنى اكيد الحين صرتى مدلعه.. منيره: شكلك فاهمه مفهوم غلط عن الزواج ريمان:ليه انتى جربتيه عشان تفهمينه سارا ابتسمت لريمان: ليه ما دريتى ريمان... منور مخطوبه رفعت ريمان حواجبها وقالت: مبرووووك لك منيره: اللله يبارك فيك ريمان: ومتى الزواج انشالله منيره:مابعد احدده ريمان:وانتى سارا ما سويتى لك عرس صح سارا: لا ما سويت ريمان: ليه؟؟ سارا: ظروف عائليه ريمان: مات عليكم احد منيره: يمه منك لا.. قلنا لك ظروف عائليه لو نبي نذكرهم كان قلنهم ريمان: يووه سوري ماكنت اظن الموضوع بيضايقكم.. الا سارا عندك صورة زوجك.. ايش قلتى اسمه سارا: لا ماعندي ريمان: شلوووون..معقوله ماعندك بالبوك.. لو انا مكانك بعلقها بكل مكان منيره بصوت واطي: هي مفجوعه على الزواج مثلك ريمان: ايشش؟؟ منيره: احس انه مو لازم تعلقها بكل مكان ريمان: بالعكس ..الا اذا ماكان وسيم وشافت سارا بنظره يعنى زوجك كيف شكله وبهاللحظه دق عبدالعزيز على جوال سارا... سارا: هذا عزيز وصل منور.. عن اذنك ريمان حنا طالعين ريمان:زوجك الي جاي سارا: ايه وقبل لا تنتظر الرد جرت منيره وراحوا عن البنت... منيره: كان ودي اخنقها سارا: هههههههههههه مجنونه البنت ايش عندها منيره: ميته على الرجال الله يقرفها.. الي يسمعها يقول محد متزوج الا انتى سارا: هههههههههه .. لا بعد شفتى كيف اسالتها منيره: ماعندها ذوق ابد.. اقول سارا اقري على نفسك بس سارا: ليه منيره: عشان البنت ماتعطيك عين لانك متزجه وهي لا سارا: هههههههههههههههههههههههههه... خلاص اعطيها عزيز منيره: هيه عن الغلط تراه اخوي سارا: ههههههههههههههههههههه وهم واصلين عند الباب وتوهم بيطلعون سارا: يووووووووه منور منيره : ايش سارا: بروح لفوق عندي تصميم لازم اخلصه بسرعه..وباخذه معي البيت منيره: طيب روحي بسرعه سارا: اخاف اتاخر على عزيز منيره: انتى اسرعي بس..وانا بقول له سارا : طيب وراحت للدور الثاني تجيب الادوات الي كانت داخل المرسم ...اخذتهم بسرعه وحطتهم بشنطتها الكبيره من مسطره ومثلث وغيرها من ادوات الهندسه.. توها طالعه من القاعه الا تسمع صوت من وراها يناديها اتلفت وشافت الدكتوره كرم الاستاذتها الدكتوره كرم: يا سارا راحت لها سارا: نعم دكتوره د.كرم: مالك وشك اصفر كدا ليه سارا: ولا شي دكتوره بس تعبانه شوي د.كرم: اه اصلك انحفتى اوي.. انتى ما تاكليش خالص سارا: الا دكتوره سارا الي كانت مستعجله مو فاضيه تسولف مع الدكتوره المعروفه بكلامها الي ما ينتهي سارا: بغيتى شي د.كرم: اهه عوزاكي تؤلى للبنات ان كويز يوم التلاتاء حيكون يوم السبت القاي سارا: يعنى مو بكره دكتوره د.كرم: لاأه مش بكره.. وكمان المحزره التانيه حتكون معاكو سارا: بس دكتوره انتى قلتى انها محذوفه د.كرم: اصل الاستاز رئيس الأسم ماوافأش سارا: دكتووووره مو لازم تقولين له د.كرم: لاه لاه ما يصحش كده.. الامانه واقبه علينا.. انتى ما تعرفيش قصه الراقل الي عمل حاقه ومالش لمديره ايه الي حصل له... دق جوال سارا وعلى طول حطت على الصامت لان الدكتوره قدامها وما يصير يدق الجوال وهي لازالت تتكلم .. شافت انا الي داق عليها منيره .. اكيد هم ينتظرونها ..حاولت تسكت الدكتوره خصوصا انها تاخرت كثير عليهم سارا: خلاص دكتوره بقول للبنات د.كرم : اوكي.. وتو سارا بتروح د.كرم: سارا لفت عليها سارا بنفاذ صبر د.كرم: بتعرفى هيفاء سارا: الي معي بالمحاضراتك د.كرم: ااه سارا: ايه اعرفها د.كرم: اولى لها تيقى لمكتبي ضروري عيزاها سارا: طيب دكتوره ودق جوالها وكانت نغمة عبدالعزيز.. وحطت على الصامت د.كرم: ما تنسيش سارا: اكيد دكتوره .. انا استاذن الحين زوجي ينتظرنى بره وتاخرت عليه د.كرم: انتى متقوزه سارا ابتسمت: ايه د.كرم: والله... الف مبروك .. سارا: الله يبارك فيك دكتوره د.كرم: عيزاك تقيبي لنا عيل صوغير زيك سارا: ههههههه تو الناس دكتوره د.كرم: امال عيازه امتى.. دالوأت احسن سارا: انشالله .. وبينت للدكتوره انها بتروح د.كرم: هههههه.. اوكي مابعطلكيش سارا: اوكي دكتوره مع السلامه.. ومشكوره لانك اجلتى الاختبار د.كرم: كرمالك ...دي هديه قوزاك سارا تفكر.. واضح بس انتى يالمصرين في المدح ما تقصرون سارا: من ذوقك . وراحت من عند الدكتوره وهي تمشى على تركض بنفس الوقت .. وهي نازله من الدرج دق جوالها نفس الشي.. ياربي تاخرت واجد عليكم واكيد تضايق عبدالعزيز الحين .. حاولت تمسك تلفونها وفي نفس الوقت تشيل شنطتها.. غير عباتها الطويله الي كانت رافعتها عشان ما تطيحها.. وتوها بترد على عزيز الا تسكر بوجهه بالغلط وفي نفس الوقت ما انتبهت على اخر درجه وتطيح على الارض .. كانت طيحتها خفيفه ولا عورتها .. المشكله الشنطه الي انفلت من يدها وتناثرت الادوات واللوحه على طول الممر... كل قطعه بجهه.. ياربي ليه يصير لى هالاشياء اليوم بالذات .. يعنى يوم جا عزيز ياخذنا اتبهدل كذا... حمدت ربها ان الممر فاضي ومافي بنات . .. والا شكلها كان يمت من الضحك ... اخذت تجمع الاشياء من على الارض .. الا مسطرتها ما شافتها ... دورتها يمين شمال مافي فايده .. لاحظت انها زودتها ... وتركت المسطره عشان تطلع برى لعند السياره ... وهي عند الباب دقت عليها هالمره منيره .. ردت عليها سارا وهي تلهث لانها تجري: الوو منيره بصوت واطي: ويينك تاخرتى سارا: هذا انا طلعت من الباب منيره: بسرعه تعالى .. سارا: هذا انا اشوف السياره يالله باي منيره: باي سكرت منيره وقالت لعبدالعزيز بصوت يحمل نبره الاعتذار منيره: هذا هي ما رد عليها عبدالعزيز.. انتظر سارا لين جات وفتحت الباب الي قدام وجلست سارا وبكل هدوء: السلام عليكم ماقابل تحيتها الا السكون.. عرفت سارا ان عبدالعزيز معصب عليها حاولت تبرا نفسها سارا: سورى تاخرت بس الدكتوره كرم كانت تكلمنى ظل السكوت هو الرد.. ومنيره تحتبس انفاسها ما لحقت سارا على غضب عبدالعزيز قبل لاتجي .. خصوصا انها بالاول ماكنت ترد على المكالمات بعدين تسكر في وجهه عبدالعزيز ... سارا: حاولت اسكت الدكتوره بس هي الي ظلت تتكلم .. بعدين وانا بالدر هالمره قبل لا تكمل جملتها قاطعها عبدالعزيز: في البيت نتفاهم سارا: جد عزيز ماكنت ابي اتاخر عبدالعزيز بنبره اعلى من نبره الصوت العاديه يعنى قريب من الصراخ: قلت لك بالبيت هالجمله اسكتت سارا وخلتها ما تنطق كلمه ...جلست وهي تحس بالم بسيط بظهرها.. شكل جاتها قدمه من طيحتها ما حست فيها الا الحين... منيره: عزيز الدكتوره كرم معروفه بهذرتها الزايده سارا: ايه ما بغت تسكت والله .. عشان كذا ما رديت كنت قدامها عبدالعزيز: اشوفك مصره على التفاهم هنا .. طيب لك الي تبين .. انا الحين ايش وصيتك .. مو قلت لك اول ما ادق تطلعين سارا: ايه بس وانا طالعه ذكرت انى نسيت اغراضي فوق عبدالعزيز: وانا السواق اتحمل غلطتك.. والا عاجبك انتظاري لك بهالشمس كانى سواق سارا: مو كذا ... لازم اسلم التصميم بسرعه عبدالعزيز: ولو ما تقدرين تعطينى خبر والا ترسلين منيره تقول لي.. وهالاغراض تاخذ من وقتك ثلث ساعه سارا: الدكتوره مسكتنى تقول لى شي اقوله للبنات عبدالعزيز: وليه ماقلتى للدكتوره ان السياره تنتظرك سارا: قلت لها بس هي قامت تسولف وما قدرت اسكتها منيره: جد عزيز هالدكتوره بس تتكلم لف عبدالعزيز على منيره وصرخ عليها: اظن انى اتكلم مع سارا مو معك صرخت عبدالعزيز جمدت سارا بمكانها هي منيره ... عبدالعزيز وهو يكلم سارا: وانتى الثانيه مره ثانيه تقولين لى اجيك وتتاخرين كذا يكون حسابي معك ثاني... ما ردت عليه سارا عبدالعزيز بصرخه خلت سارا ترتاع بمكانها: سامعتنى سارا بصوت واطي: ايه شلون يكلمنى كذا .. وقدام منيره بعد .. ولا عبده من عبيده.. في الف طريقه للتفاهم غير كذا... امسكت العبره الي كانت شوي وتطلع .. ما تبي تصيح خلاص.. وصلوا للبيت .. وعلى طول راحت سارا فوق لغرفتها .. ومع ان الغدا كان جاهز ... سالت فوزيه عنها قالت لها منيره انها مو مشتهيه ... منيره الي كانت متضايقه وموصله من طريقه اخوها .. لو استمر على هالحال بيكرهه سارا فيه.. لمتى يظل كذا... وليه يعصب على هالشي التافه.. هو صح ان سارا المفروض ما تتاخر .. بس كان عندها ظروف... ظلت تشوف اخوها بنظرات طول فتره الغدا.. والي قاهرها اكثر انه تغدى ولا عليه .. مو حاس انه غلط على زوجته.. مسكينه انتى يا سارا ... والله ان عزيز ما يسواك ... سالم: منور ايش فيك تشوفين اخوك كذا انتبهت منيره من سرحانها والتفت على ابوها... ابتسمت له : لا يبه بس سرحت شوي عبدالعزيز الي كان حاس بنظرات منيره قام من السفره وهو بعد ما خلص الاكل ... صدق تسرع بغضبه.. بس هو كان عارف انه بيتهور.. خصوصا اذا كان غضبان.. عشان كذا ظلب من سارا يتفاهمون بالبيت الى ان يهدى... بس هي الي اصرت ...وهو ما تمالك نفسه ...ماله داعي تزعل على كذا .. السبب مو لهالدرجه يضايق ويخليها ما تتغدى حتى ... جلست على الغدا عشان ما يحسون اهله ان في شي بينه وبين سارا.. بس نفسه مسدوده .. ونظرات منيره مو مريحته.. يووه منور احيانا احس انك تحبين سارا اكثر منى انا اخوك... قام من على السفره وراح لعند سارا .. يروح يشوف ايش قصتها...رقى فوق لغرفه ... حاول يفتح الباب شافه مقفل... دخل مفتاحه ولا دخل.. واضح ان لازال فيه مفتاح داخل.. طق على الباب ومارد عليه احد.. هو عارف ان سارا موجوده داخل.. بس ليه تفقل الباب .. دق الباب دقات على ولازال مافي جواب عبدالعزيز بصوت ما يحاول يعليه عشان ما يسمعه احد: سارا افتحي الباب وما سمع ولا حتى حركه عبدالعزيز: سارا هالحركه مو حلوه .. افتحي وخلينا نتفاهم ونفس الشي سكون تام عبدالعزيزبدي يعصب.. حركات البزار هذي مو عاجبته عبدالعزيز: سارا .. بتفتحين والا تبينى اكسر الباب هالمره سمع حركه تقرب.. وصوت سحب المفتاح من مكانه ... حاول يفتح شافه لازال مقفل..دخل مفتاحه ودخل على طول... فتح الباب وهو يتوقع سارا قدامه ...على السرير والا على الكنب.. بس ما شاف لها أي اثر ... راح لعند الحمام ..سمع صوت انين ...... شاف الباب مفوح شوي .. بس النوم مطفى ... فتح الباب .. لاحظ خيال على كرسى الحمام ... والصوت صار واضح ...سارا.. ايش تسوي بالظلام .. لا بالحمام بعد ... فتح النور.. كانت جالسه وحاطه كوعها على ركبتها ووجهها بين ايدها .. وكتوفها تهتز ... قرب من عندها واول ما لمسها بعدت عنه ...ما يصير... لازم تطلع من الحماام .. الصياح فيه مو زين .. كافي انه مسكن للشياطين .. عبدالعزيز: سارا حبيبتى قومي عن هنا وبدل ما ترد عليه زاد صياحها عبدالعزيز وهو يحط ايده على كتفها: سارا تعالى اذا تبين نتفاهم يالله بس مو بالحمام سارا بصوت كله صياح: مابي اتفاهم معك عبدالعزيز: خلاص مو لازم نتفاهم بس اطلعى من الحمام سارا رفعت راسها الي كان غرقان دموع: مو كيفك تامرنى مابي اطلع عبدالعزيز: شوفي اذا ما طلعتى راح اطلعك بنفسي سارا بتحدي وهي مو عارفه ايش هي نتيجته:ل و تموت ما اطلع .. انتى الي اطلع عبدالعزيز: ماله داعي تصرخين وتدقين اعلام للبيت انك تصيحين سارا لازالت تصرخ: روح عنى مالك دخل فينى بصرخ على كيفي عبدالعزيز: سارا اكبري سارا: انا كبيره والا ماكان تزوجتى عبدالعزيز ما كان عاجبه صراخ وصياح سارا وخصوصا بالحمام وبحركه مفاجاه رفعها من على الكرسي وطلع من الحمام... اخذت سارا تضربه ايده الي شايلتها وتصرخ سارا: نزلنى ... قلت لك لا تلمسنى ولا همه عبدالعزي ولا كان سارا تضربه... سارا: اتركنىىىىىىىى نزلها على السرير وعلى طول سارا تنفض ايدينه من على كتوفها سارا: قلت لك لا تلمسنى عبدالعزيز رفع ايده كانه يستسلم: خلاص مو لامسك.. نقدر نتفاهم هنا سارا وهي لازالت تصيح: على ايش نتفاهم هاه عبدالعزيز: بالي مصيحك الحين ومضايقك سارا قامت تضحك .. وبدت تتحول ضحكتها لصياح كان شكلها يكسر الخاطر مره .. قرب منها عزيز ما قدر ما يهديها بس اول ما لامست اصابعه ذراعها .. نفضت يدها ولكن حشره هي الي لمستها ورمت نفسها على السرير وهي دافنه وجهها بالمخده سارا بين شهقاتها: انا خلاص زهقت ..ماقدر اصبر مقدر حط ايده على ظهرها عبدالعزيز: ماتقدرين تصبرين على ايش حبيبتى سارا اشقهت شهقه كبيره وكملت صياحها وهي تتكلم بكلمات متقاطعه ومو واضحه سارا: لا تقول حبيبتى انت ما تحبنى عشان تقولها ... عبدالعزيز: سارا قاطعته: ليه بتكذب وبتقول انا احبك رفعت وجهها ولفت عليه ... عيونها الحمر الغرقانه دموع بعيونه سارا: ما يحتاج تكذب وتكسب اثم على هالشي.. انا ادري انك ما تحبنى.. وادري انك تزوجتنى غصب...بس انا ايش ذنبي... عبدالعزيز انصدم من كلمات سارا معقوله احد قال لها الشي.. معقوله منور قالت لها عبدالعزيز: سارا هالكلام مو صحيح سارا: الا صحيح والا ايش تفسر تطنيشك لى .. تطلع طول اليوم ولا ترجع الا باخر الليل.. لاتبينى اسالك ولا شي... تصرخ على وتهاوشنى قدام اختك .. ليه تبي توريها ايش قد حنا سعيدين ومتفاهمين مع بعض... من اول ما تزوجنا ماعمري جلست معك وحدنا لا بعشى ولا بغدا ولاحتى فطور... تطلع للعمل من غير ما تفكر تشوفنى ...مره ما جيت البيت الا متاخر ما سالتنى وين كنتى... حتى لو كنت صنم ما صبرت .. يوم كنت بيت اهلى كنت القى الاهتمام.. احس انى انسانه لها كيان وروح.. انسانه يهتمون لها وللي تبي وتحتاج ...وهنا اقرب الناس لي الي هو انت هو ابعدهم .... طول الوقت عبدالعزيز كان ساكت قدام انفجار سارا... عبدالعزيز بكل هدوء: انتى الحين تعبانه ارتاحي ... سارا بدل ما تسكت رجع لها صياحها: هذا الي قدرت عليه.. هذا هو ردك عبدالعزيز: سارا اعصابك مشدوده الحين وتعبانه .... مو وقته اتفاهم معك سارا: الا وقته عبدالعزيز وهو يسدح سارا على الفراش: لا مو وقته ... اسمعي الكلام نامي الحين وارتاحي .. واول ما تقومين راح نتكلم... سارا ما ردت عليه ولفت على الجهه الثانيه ودمعه نازله من عينها بللت مخدتها.... كرهه عبدالعزيز نفسه باللحظه .. حس الغرفه بتطبق عليه ... لهالدرجه ماخذه على خاطرها ومتحمله .. انسحب بشويش من السرير وطلع من الغرفه .. ما يقدر يجلس فيها اكثر من كذا ... لازم يطلع لازم يشم هوا ... لازم يطلع حتى من البيت .. وقف السياره عند المسجد .... صلى تحيته المسجد وجلس والقران بيده.. اخذ يقرى قران ... ولاحس بالوقت الا الامام جاي عشان صلاة المغرب... بعد الصلاه طلع ورجع للبيت .. يشوف سارا ويطمئن عليها .. دخل البيت الي كان زحمه ... كانوا جايين حريم عشان نوره ... على طول راح فوق لغرفته .. وهو يتوقع سارا لازالت نايمه .. بيقومها تصلى المغرب بعدين بقول لها على كل شي.. وراح يتفاهمون ... جلسته بالمسجد فادته كثير.. خلت السكون والراحه يسكون قلبه ... بس هو الي الحين لازال يحتاج لتفكير لحياته ... والاهم احاسيسه اتجاه سارا وايش تفسيره ... دخل الغرفه وهو محمل بالامل ... صدمه منظر السرير الفاضي... والاغطيه المعفسه .... راح للحمام بسرعه .. فتحت الباب بعد فاضي... نزل تحت وهو ينادي منيره ....طلعت له رهف من الغرفه رهف: شوي شوي .. في حريم عبدالعزيز: وين سارا؟؟ رهف: يمكن بغرفتها عبدالعزيز بقلق: مو موجوده رهف: والله مادري يمكن عن منور عبدالعزيز: ومنور وين رهف: عند البركه تدرس استغرب رهف من سرعه عبدالعزيز وهو طالع ... راح لعند ماكانت منيره جالسه على كراسي الحدايق... كانت جالسه وكتابها بحظنها .... عبدالعزيز: منوور اتلفت عليه منيره ردت عليه بغير نفس: نعم عبدالعزيز: وين سارا؟؟ منيره: غريبه تسال عنها عبدالعزيز: منور مو رايق لك وينها؟؟ منيره: بعد الي سويته وين تتوقعها ... اكيد بيت اهلها لااا مستحيل.. سارا ما تسويها ...شاف منيره بنظره غريبه ... ماعرفت منيره تفسرها بايش... ومن غير كلام لف وراح .. بس ما دخل البيت ..طلع من الباب على الشارع ... ومنه للسياره ...وهو مو عارف وين يروح .. ظل يدور بالسياره ... وما انتبه الا هو واقف هناك ... في مكانه المعتاد ... عند جسم الملك فهد بالكرنيش... بالمكان الي ماراح يزعجه احد .. وبيتركه لفكاره .........ترك كل شي داخل السياره .. حتى شماغه وطاقيته وجواله ونعاله... تخلل الرمل اصابيع رجوله وهو يمشى عليه الى الشاطي... رمى نفسه بكل تثاقل على الارض.... ظل يتامل البحر وهو يتامنى يغوص فيه ويغوص... الى ان يتخلص من كل همومه .. ليه ياسارا ليه تركتينى ... ليه ما صبرتى الى ان اجي ونتفاهم ... ليه كبرتيها ورحتى بيت اهلك ليييه.... ........................
  18. بحرينية كووول مشكورة على طرحج لهذا الموضوع ... بس شدني رد الأخ بوحمد ... و للتنويه: الناس مختلفين في الطبع مثل ما مختلفين في الصفات و الاخلاق و الاسماء و الالوان و أشكال إلى مالا أخر... و في ناس لهم اغراض سيئة للموبايل مثل مافي ناس يستفيدون من الموبايل.... و البنت إذا امتلكت الموبايل ما يخليها وحدة سيئة لا.. كل بنت و طريقة أستعمالها و ضميرها... أرجو ان ردي مايزعل احد .. أختكم .. عيون المها ....
  19. HaPpY b!RtHdAy 2 Y0u كل عام و أنتي بخير و عقبال المليون سنة ... ..عيون المها..
  20. وهذا بعد جزء.... الفصل الثامن الجزء الثاني بكره عنده كويز .. والكتاب مرمي على السرير.. له ساعات يحاول يدرس مو قادر يستوعب شي... المكان بدى يضيق عليه .. عرف ان جلسته ومذاكرته الحين ماراح تفيده .. يروح يشم هوى احسن له.. لبس ثوبه وحط الشماغ على كتفه .. وطلع من الغرفه ... وهو مار من عند الصاله... لطيفه: على وين رايح يمه يوم سمع صوت امه دخل للغرفه .. شاف امه وابوه جالسين ...قرب من عندهم وحبهم على روسهم سلمان: انا طالع يالغاليه.... توصين على شي؟؟ صالح: بهالوقت ؟؟؟؟ سلمان: ايه لطيفه: تعال اجلس معنا سلمان: عذرينى يمه بس ابي اشم لى هوا شوي.... البيت كاتم علي حاس نفسى شوي وانخنق صالح: يعنى البيت هو الي مضايقك سلمان: يبه وراي كويز بكره ابي اغير جو لطيفه: ايش كويزه بعد ذا سلمان: هههههه قصدي اختبار قصير لطيفه: اها ... طيب في حفظ الله .. لا تتاخر سلمان : اكيد يمه .. يالله عن اذنكم بعد ما طلع منهم لف صالح على لطيفه ... صالح: اقول يام محمد .. شخبارها سارا من زمان ما شفتها لطيفه: أي من زمان توها قبل يومين جايتنا صالح: المفروض تجي كل يوم لطيفه: أي كل يوم الله يهديك يابو محمد .. البنت الحين مو فاضيه وراها زوج ودراسه .. غير ان نوره عندهم والضيوف داخلين وطالعين .. ما يصير كل يوم تجينا وتترك بيت رجلها صالح: الله يوفقها انشالله ... لطيفه ما كاننا زوجناها وهي صغيره لطيفه: صالح ايش فيك اليوم ... صالح: مادري حاس بالذنب خصوصا انها ماكانت موافقه .. ولا سوينا لها حفل .. حتى بعد ما رجعت لطيفه: ما يحتاج حفل ولا شي المهم ان الله يوفقها وعبدالعزيز خوش رجال ... ياما بنات كثار سوا لهم اعراس تكلمت عنها اهل الشرقيه كلها .. وما استمروا بزواجهم الا كم شهر وتطلقوا .. المهم التوفيق صالح: كلك درر يام محمد لطيفه: هههههههههه صالح صالح: يا حلوك وانتى تستحين ...الا تعالى عبدالله ما شفته لي مده لطيفه: يا حياتى هالولد من طلعتك كل يوم الساعه 7 ما يرجع الا على الخمس بعدين يرجع يطلع حتى مها ما تشوفه الشغل ماخذ كل وقته صالح:محد قال له يشتغل لوحده.. والا احد يترك ابوه ويفضل يشتغل بروحه لطيفه: تركه يابو محمد .. خل يعتمد على نفسه صالح: هوما يبي يعتمد على نفسه لو يبي ما سكن عندنا بالبيت ... لطيفه عصبت شوي: ايش هالكلام صالح: وانا الصادق والا حنا متى نشوفه لطيفه: تركه يابو محمد .. خل يسوي الي يريحه والمهم التوفيق صالح: والله انى وانا اشوف عيال سالم عبدالعزيز وعمر حول ابوهم .. وانا ماعندي الا محمد لطيفه: وسلمان لاحقه صالح: هذا اذا ما سوى سلمان مثل اخوه وتركنى لطيفه : عبدالله ما تركك ... صالح: الله يعين بس...قومي يا مره خل ننام احسن لنا ........ من طلع سلمان من البيت وهو يدور بسيارته ماعنده هدف معين ... المحلات خلاص سكرت . والكورنيش تقريبا فاضي... تذكر ان اليوم دقت عليه لمى وهو نايم وما رد عليها...طلع جواله .. وضرب رقم اعتاد يدق على بكثره الفتره الاخيره ... صوت كله نعومه ورقه: الووووووووووووووووووووووووووو سلمان : هلا لمويا لمى: اهليييييين سلمان .. وينك اليوم ليه ما رديت سلمان: كنت نايم لمى: توك قايم سلمان: لا بس انشغلت شوي لمى: تنشغل عنى حبيبي سلمان: وانا اقدر .. لمى: هههههههههههههه.. يمه منك ومن كلامك يجنن الواحد سلمان: لا انا مابي حبيبتى تصير مجنونه خلا ص بطلنا لمى: لا يا شيخ .. بالعكس قصدي يجنن يعنى يهبل سلمان: لا بعد تصيرين هبله لمى: لالالا ما فهمت قصدي ... سلماااااااااااان بلا حركات سلمان: هههههههههههه.. ماقلتى ايش عندك داقه لمى بزعل: يعنى لازم يصير عندى شي عشان ادق عليك .. مو ممكن ابي اعرف ايش مسوي حبيبي سلمان: الا ممكن .. وحبيبك تمام.. انتى شخبارك لمى: انا بخير...بس متضايقه اليوم سلمان: ليه؟؟ لمى بدلع: لانى ما سمعت صوتك سلمان: هههههههههههههههه .. وتقولين انا الي كلامي يجنن لمى: هههههههههههههههه سلمان: لمى ابي اشوفك لمى: هاه .. شلون سلمان: ليه نسيتى انتى بايش واعدتنى؟؟ لمى: ايه سلمان انا عارفه بس قصدي وين وشلون؟؟ سلمان: يعنى انتى موافقه لمى: اكيد... سلمان: حلو.. ايش رايك بكره امرك واخذك من الجامعه لمى: لا سلمان اخاف ....توهم صايدين بنت وفاصلينها سلمان: عادي كانى اخوك لمى: لازم يكون عندك تصريح سلمان: انا عندي عشان اختى كنت احيانا اخذها لمى: مادري والله ..... الا على طاري اختك .. تصدق انى الى الحين ما شفتها سلمان: وانتى ليه مهتمه تشوفينها لمى: بس ودي اتعرف عليها كافي انها اختك سلمان تضايق من كلامها شوي: ماله داعي لمى باستغراب: ليه سلمان ما ودك اعرفها سلمان: اصلا شلون تتعرفين عليها .. باي صفه لمى: على انى صديقة اخت زوجها...مع انها ما تستاهل سلمان معقد حواجبه: انتى تعرفين اخت زوجها لمى: ايييييه.. يووه من جد مالها داعي مادري شلون سارا تتحملها سلمان: ميين؟؟ لمى: اخت زوجها.. مغروره وشايفه نفسها ما ادري علي ايش...بالاول انخدعت فيها وكنت اظنها طيوبه .. بعين طلعت على حقيقتها سلمان: شلون تقولين عنها كذا وانتى صديقتها .. ومين هذا لمى: يوووووووه حبيبى قلت لك اخت زوجها... انا مو صديقتها صديقتها.. بس اعرفها... بنت خالتى هي الي صاحبتها...وكذا مره اشوفها بمكان.. سلمان: مو فاهم عليك مين الي تشوفينها لمى: سلمان ايش فيك ...شفت زوج سارا اختك ... عنده اخت هذي الي اتكلم عنها سلمان بدت دقات قلبه تسرع: أي وحده فيهم منيره والا رهف لمى: لا رهف.... انت تعرفهم؟؟ سلمان: يعنى ايش رايك مثل ما قلتى خوات زوج اختى لمى بضيق: بس مو شرط تعرفهم سلمان: ليه انتى ناسيه اننا نعرفهم من وحنا صغار .. حتى اذكر انى كنت دايم العب معهم لمى: منيره مادري عنها بس هالرهف مادري ايش فيها خصوصا علي سلمان: ليه ... ايش تسوي لك؟؟ لمى: اذا مريت جنبها ما كانها تعرفنى سلمان: يمكن ما تشوفك لمى: الا انا متاكده انها تشوفنى ...تطيح عينى بعينها.. لا واذا مشت راسها فوق ولا تلتفت لاي احد .. يالله متكبره ومغروره ..من جد ثقيله دم سلمان من غير ما يحس: هيه حدك عاد انصدمت لمى من نبره صوته الحاده لمى: حدي على ايش سلمان خلاص تبدل مزاجه وانقهر من الكلام الي قالته لمى عن رهف سلمان: ماله داعي الكلام الي تقولينه عن البنت لمى: طيب ليه معصب سلمان: انتى اللي ما تعرفين تسولفين لمى: سلمااااان سلمان من غير نفس: خير ايش عندك بعد لمى: ايش فيك حبيبي سلمان: مافينى شي بس عندي دراسه وراي كويز بكره ... لمى بدلع: افا حبيبي الدراسه اهم منى سلمان: والله انتى ماراح تعطينى بكره الدرجات لمى : سلمان ايش فيك سلمان رفع صوته شوي: قلت لك مافينى شي انتى ما تفهمين بس ابي ادرس تاخر الوقت وانا الي الحين ما خلصت المحاضره لمى: طيب طيب ماراح اعطلك .. بالنسبه لموعدنا ترى ما اتفقنا سلمان: خلاص غيرت رايي مابي اشوفك .. عندك شي ثانى لمى بدت تزعل: لا ما عندي .........باي سلمان وكانه ما صدق: مع السلامه لمى: سل......... وتوها ما بعد تكمل جملتها اسمعت صوت رنت التليفون .. ما اسرع ايش فيه هذا ليه تبدل فجاه انا ايش قلت له او سويت عشان يصير كذا .. لا بعد اوضح له انى زعلت ويسكر بوجهي ... وتدق عليه مره ثانيه ولا يرد عليها...حطت الجوال.. الصباح رباح بكره ادق عليه اذا روق .... واشوف ايش سالفته... سلمان الي تبدل مزاجه من جابت لمى طاري رهف.. مايدري ايش السبب وليه هذا التبديل.. وليه يرد على لمى بهالاسلوب.. حس انها ثقيله دم ولصقه .. اول مره يحس بهالشي مع انها من اول كذا ... بهاللحظه كان كارهها .. من قالت اسم رهف وهو مو قادر يسمع صوتها اكثر من كذا .. والي استغرب منه اكثر انه حس بالخيانه والخداع.. كانه يخون احد ... او غدر بشخص... رهف.. ااااااه منك يا رهف .. مادري انتى ايش بالنسبه لى.. وليه انزعجت من الكلام الي انقال بحقك.. يمكن لانه طلع من وحده مثل لمى.. حس بالافكار تتزاحم بباله ... وما قدر يركز على السواقه .. وقف السياره على جنب ..ضرب راسه بالداركسون (مقود السياره) بقوه ...وصرخ بصوت ملى الجو الهادي الي حوله سلمان: انتى ايش بالنسبه لى ..........اييييييش؟؟!!!!!!!!! ................................... البست مي زي المدرسه .. ونزلت تحت عشان تفطر .. كان نوره نايمه مع البيبي بغرفه الضيوف.. اما فوزيه فجالسه تعدل الفطور على الطاوله .... مي: جده وين شنطتى؟؟ فوزيه: عند الباب حبيبتى... وقفت مي تتامل الفطور الموجود ... كان مكون من نواشف.. لبنه وزعتر وتوست وبيض وزيتون والخلطه السريه وروب وخبز ...ظلت فتره تشوف وهي معقده حواجبها فوزيه: ليه مو عاجبك مي: ابي كورن فلكس فوزيه: مادري ليه ما تبين الشي المفيد.. لا اكلى هذا ومن غير جدال جرت مي الكرسي وجلست عليه وهي تشوف الاكل... نزل عمر ومعه منيره... منيره: صباح الخير يمه فوزيه: صباح النور... وينهي اختك؟؟ منيره: تقول ماتبي تروح الجامعه عمر: هالبنت مستهتره من اول الايام... مادري ايش بتسوي بعدين .. هلا يمه وقرب من عند امه وحب راسها ... وجلس جنب بنته منيره: اتوقع بتروح متاخر تقول اول محاضره عندهم د كتور ريحته خايسه .. ويطلع نوافير من فمه عمر: وهي ايش دراها ان ريحته خايسه لاصقه فيه؟؟ منيره: لالا بس ما تحب تجلس ورى لان صوته واطي وما تسمع فوزيه : وليه ما تجلس وراى احسن من انها تغيب منيره: كيفها يمه انا ايش علي منها عمر: طيب يحطون لها غياب منيره: لا تخاف .. دقت على هنادي وقالت لها توقع عنها عمر: هالحريم كيدكم عظيم ... يعنى تغش عشان تنام ... حبيبتى مي ليه ما تاكلين؟؟ مي: ابي كورن فلكس عمر: طيب قولى للخدامه تجيبه لك فوزيه: اتركها ولا تدلعها.. خل تاكل من هنا احسن لها عمر: ما تحبه يمه.. ومابي بنتى تروح المدرسه وهي جايعه فوزيه: خلاص قومي قولى لماريا تسوي لك كلولكس منيره: هههههههههههههههاااي.. يمه اسمه كورن فلكس مو كلولكس فوزيه: وانا ايش درانى عنكم قامت مي وراحت للمطبخ عشان تاخذ فطورها فوزيه: عمر ما يصير الي تسويه كذا بتخرب البنت من كثر التدلع عمر: يمه ما ادلعها ولا شي.. فوزيه: وايش تسمي الي تسويه منيره: ماعليك عمر من امي بالعكس ليتنى انا بعد احد يدلعنى فوزيه: انتى جب ولا كلمه مافي مثلكم ابوكم مدلكم دلع منيره: يعوض عنك يمه فوزيه: الدلع ما وراه خير.. ياعمر خف شوي عمر: يمه مابيها تحس انها غير العيال .. مابيها تفقد امها فوزيه: لو ما تبيها تفقدها تزوج منيره: ترالا ترالا.. رجعت حليمه لعادتها القديمه فوزيه بعصبيه: انا ايش قلت لك؟؟ عمر: يمه ترى مالي خلق هالسالفه ... فوزيه: وانت لك خلق شي منيره: خلاص يمه لا تتضايقين فوزيه: انتى تخلون الواحد ما يتضايق عمر: افا الوالده زعلانه من جد وقام من مكانه عمر: اسفين يالغاليه .. وهذا راسك احبه.. حنا ما نبي الا رضاك فوزيه تستغل الموقف: انت تعرف ايش يرضينى عمر بضيق: يمممممه طالبك فوزيه: خلاص بسكت .. منيره: يالله يمه انا بطلع الحين توصين على شي؟ عمر: صبر منور انا بوديك الجامعه منيره باستغراب: ليه عمر: باخذ مي معي .. وبالطريق بنزلك منيره: بس مدرسه مي مو على الطريق فوزيه: اخوك يوصلك احسن ...الا نسيت اسالك عن سارا منيره: سوير ما عندها محاضره الحين فوزيه: الله يخليها هالبنت والله انى احبها منيره: كلنا نحبها فوزيه: انا بروح اشوف نوره يمكن تحتاجنى او تبي شي... وطلعت من الغرفه عمر: منور نادي مي تاخرنا مادري ليه تاخرت مي: انا جيت بابا لف عمر على بنته شافها توها داخله من الباب عمر: مي روحي غسلي وجهك منيره: هههههههه طالع لك شنب ابيض.. ايش كنتى تسوين بالمطبخ مي بابتسامه بريئه شاقه وجهها: كنت اشرب حليب عمر: شاطره حبيبتى.. يالله روحي تغسلي وجيبي شنطتك عشان نروح للمدرسه مي:طيب بابا وطلعوا كلهم للسياره .. بعد ما وصلوا لمدرسه مي ووقفت السياره عند الباب.. نزل عمر مثل دايما عشان ينزل بنته ويوصلها لعند الحارس...فتح الباب الي ورى وانتظر بنته تنزل .. بس مي ما نزلت عمر: مي ايش فيك انزلى مي وهي مبرطمه: مابي عمر باستغراب: ليه حبيبتى مي : مااقدر منيره لفت لورى لعند مي... منيره: ميونا حبيبتى لييه مي: بس مااقدر دخل عمر راسه لداخل السياره ... عمر: وليه ما تقدرين مي : انا نسيت منيره: ايش الي نسيتيه مي: اليوم يوم الامهات .. وانا ماما مو هنا عشان تجي معي حس عمر بايد تعصر قلبه .. ماتوقع كذا .. اما منيره الي ظلت ساكته مو عارفه ايش ترد عمر بهمس: طيب تروح معك وحده من عماتك مي: لا هو حق الامهات مو العمات عمر: عادي حبيبتى المهم السؤال عنك مي: انا ابي ماما عمر: اعرف ميونا.. بس ماما مو هنا مي: عشان كذا مابي اروح عمر: نسيتى ايش قلتى لى امس مي تشوف ابوها بعيونها الكبار الدوائر الي تلمع بسبب تجمع الدموع عمر: الحين عمه منيره تروح معك ... عشان تستانس ماما .. والا بتعرف انك حزينه وتحزن مي مدت يد مرتجه وفركت عينها : اصلا ماكنت بصيح عمر: ادري حبيبتى.. والحين عمه منيره بتجي المدرسه وتسال عنك طيب ماما هزت مي راسها .. حب عمر راس بنته وطلع جسمه من السياره وهو ماد ايده .. مسكته مي وطلعت.. عمر: متى قالوا يجون الامهات مي بحيره: مادري عمر: ماعطوك ورقه؟؟ مي: ضاعت؟؟ راح عمر لعند منيره الي من سمعت مي تجيب طاري امها ...وهي ما تدخلت ولا تكلمت .. يالله ايش كثر تكره سيره الموت .. وايش كثر يتقطع قلبها على بنت اخوها ووضعها .. ما تتخيل انها بيوم من الايام ما يكون عندها ام او اب... عمر: اقول منيره تقدرين تدخلين مع مي الحين؟ تذكر منيره المحاضره المهمه الي حرصت الدكتوره عليها .. ومع كذا ما قدرت ترفض وتقول لا.. هزت راسها وهي تحمد ربها انها مغطيه وما شاف عمر تعبيرات وجهها ودموعها...نزلت من السياره ومسكت بايد مي الثانيه ودخلوا للمدرسه ... كانوا البنات يلعبون ويتراكضون ... مابعد يبدا الطابور الصباحي والوضع شوي فوضى... مشت منيره مع مي وراحوا لفصلها ... الي كان مليان شنط من غير طالبات ... الا بنتين منيره: وين هي معلمتك ميو؟؟ مي: مادري يمكن ما جات وحده من البنات: لا ابله جواهر جات بس هي راحت شوي منيره: طيب مي حبيبتى حطي شنطته وانا بجلس انتظر ابله جواهر راحت مي وحطت شنطتها باللوكر حقها وطلعت منه كتابها ودفترها وحطتهم على طاولتها ...وباللحظه دخلت ابله جواهر ...اول ما دخلت استغربت من الانسانه الكبيره الي كانت واقفه تتامل اللوحه المعلقه الي فيها اسماء البنات وصورهم....معقوله هذي ام .. بس الحضور مكتوب الساعه تسع مو سبع .. غير ان هذي شكلها صغير على ان تكون ام لبنت بالمدرسه ... جواهر: السلام عليكم انتبهت منيره لجواهر ولفت عليها بابتسامه تنور وجهها ... منيره وهي تمد يدها: وعليكم السلام ... هلا ابله جواهر جواهر وهي تصافح منيره: هلا بك ...ام طالبه؟؟ جات مي ووقفت عند منيره وعيونها على معلمتها.. حطت منيره يدها على راس مي منيره: انا جايه بخصوص مي .. اعذرينى بس ماعرفنا وقت الاجتماع وجيت الحين تذكر جواهر الورقه الي شقتها مي وما احتاجت احد يقول لها ايش هي هالورقه جواهر: لا عادي أي وقت ... كلمت البنتين الجالسات داخل الفصل جواهر: يالله بنات الطابور برى ... حتى انتى مي روحي للطابور وطلعوا البنات من الفصل جواهر: تفضلي اختي اجلسي... جلست جواهر ورى مكتبها ... ومنيره قدامها .... جواهر: اتوقع انك عمة مي؟؟ منيره باستغراب: ايه .. ايش دراك؟؟ جواهر: بالاول انتى صغيره عشان تكونى ام لوحده بالمدرسه ... ومي قايله لي ان عمتها بتجي؟؟ منيره: مي... غريبه؟؟ جواهر: ايش الغريب؟؟ منيره: لا بس مي ما تقول شي لاحد ....واخر شي توقعته انها تقول لاحد عن اهلها جواهر: انا لاحظت انطوائيتها وعدم تجاوبها مع الفصل ومع كذا البنت مره ذكيه وعندها مواهب تدهشنى ابتسمت منيره:مشكوره على هالكلام جواهر: ما قلت شي من عندي... تعرفين انا مبسوطه انك جيتى بوقت مبكر غير الوقت المحدد عشان اكلمك بانفراد منيره: تفضلى جواهر: مي مثل ما فهمت منها امها متوفيه.. بس ودي اعرف متى حصل هالشي من نظره منيره عرفت جواهر ان منيره فهمت سؤالها على اساس الفضول جواهر: لا تفهمينى غلط او تظنين ان قصدي الفضول... منيره: اكيد جواهر:امس مي تكلمت عن امها وكانت مره متاثره ومتحسسه من هذا الشي كثير منيره باستغراب: غريبه ... مي عمرها ما تكلمت عن امها الا اليوم بالسياره جابت طاريها جواهر: هذا الي توقعته هي بالبدايه رفضت تقول لي.. كانت جالسه تصيح بس.. بعدين قدرت اسحب منها الكلام...ماقلتي لى من متى توفت اذا ماعندك مانع طبعا منيره: اكيد ماعندي مانع.. فاطمه الله يرحمها قبل ثلاث سنوات توفت بحادث جواهر: يعنى مي توها ام 3 سنين.... ولا تذكر امها منيره: ما اظنها تذكرها .. وثاني شي اخوي مو تارك لها فرصه معوضها الاب والام والعيله كلها جواهر: الله يخليهم لبعض... منيره: ومي شخبارها مع الدراسه انشالله ماشيه جواهر: ماشالله عليها ذكيه ... بس ماتحب تبرز نفسها بالفصل وانطوائيه شوي.. يعنى اذا طلعوا البنات بالفسحه يلعبون ماعمري شفتها تلعب مع بنت .. دايما لوحدها ولعبها مره هادي منيره: هي مستغربه من الوضع جديد عليها .. تتعود مع الايام... تدرين الى الحين انا مستغربه شلون قدرتى تعرفين كل هالشي عن مي وعن طريقها هي مو من شخص ثاني جواهر ابتسمت لها: يمكن لانها تذكرنى بنفسي منيره: مافهمت عليك شلون جواهر: طفولتى كانت شبيهه من طفولتها .. منيره: يعنى انتى امك توفت وانتى صغيره جواهر: انا امي ما شفتها ولا عشت معها حتى 3 سنوات .. منيره: الله يرحمها جواهر: اميييييين.. عشان كذا حسيت بمي قريبه منى .. نظراتها باول يوم وتصرفات تدل على بنت اكبر من عمرها بنت شايله هم مضايقها ... دخلوا البنات الفصل بعد ما انتهى الطابور الصباحي ... قامت منيره وسلمت على جواهر منيره: اسعدنى التعرف عليه .. والحمد لله ان بنت اخوي عند معلمه مثلك جواهر: لي انا الشرف بتعليمها لفت منيره لمي الي جلست بكرسيها منيره: مي حبيبتى انا خلاص بروح تبين شي هزت مي راسها ... وبعد ما سلمت منيره على جواهر طلعت من الفصل ... قاموا البنات يتهامسون .. البنت الي جالسه جنب مي بهمس: هذي امك مي شافتها مي ولفت عيونها اتجاه جواهر الي ابتسمت لها مي: لا عمتى هلا: وامك ليه ما جات جواهر وهي تصفق بايدها: هدوء بنات ... يالله نبدى الدرس اليوم ... ......................... بعد نص ساعه طلعت وشافت اخوها داخل السياره وفاتح على المسجل وهو مرجع السيت على ورى ... كان لابس نظاراته الشمسيه وفاسخ الشماغ... اول ما فتحت منيره الباب .. عدل عمر السيت ... منيره: شكلى تاخرت عليك ورحت بسابع نومه عمر: ما نمت بس ريحت شوي.. منيره: يووه عمر معلمه مي عسل حبيتها مرره عمر: عرفتى ليه يبون الامهات منيره: أي عادي اجتماع طبيعي دايما يسوونه بعد فتره من الدراسه عمر: وايش قالت عن مي منيره: هههههههه لا تخاف مدحتها عمر: زين وبعد منيره: ولا شي تعرفت على معلمتها .. حليوه مره .. تدري ايش يا عمر عمر : ايش؟؟ منيره: مي قايله لابلتها عن فاطمه عمر: ادري منيره: ايش دراك؟؟ عمر: قايله لى امس منيره: ايه المفروض اعرف ان مي ما تخبي عنك شي... لا بعد ما دريت عمر : اييش بعد؟؟ منيره: جواهر بعد ماتت امها عمر معقد حواجبه: أي جواهر منيره: ابله مي بعد مين عمر: مين قال لك؟؟ منيره: هي عمر: وهي تدق اعلان على هالمعلومه منيره: لا مو كذا بس هي جات بالسوالف عمر: انتوا الحريم تسولفون باي شي... المهم تبين انزلك بالجامعه منيره: ايه بعد فتره صمت ... عمر: مشكوره منور منيره: على ايش عمر: لانك رحتى مع مي منيره وهي تضرب اخوها بملفها: روح بس ما بيننا شكر عمر: يالدفشه ليه تضربين .. الله يعين رجلك بس منيره: هو حاصل له وحده مثلي عمر: اقول بس لا تغترين بنفسك .. الا على طاري طلال قالت لك الوالده؟؟ منيره :لا ما قالت ايش؟؟ عمر: ولد الاجاويد يبي يكلمك بالتليفون منيره: شلون عمر: ايش بعد شلون .. يبي يكلمك منيره: بس حنا ما ملكنا عمر: ادري منيره: طيب كيف يبي يكلمنى اجل عمر: مادري عنه ... المهم انتى ايش رايك منيره تغير صوتها: ايش رايي بعد طبعا لا.. والاهم ان هالشي ما يجوز عمر: اهله يقولون انهم سائلين شيخ وقايل مافيها شي اذا خبر الخطبه منتشر وبمعرفة الاهل منيره: ولو .. مااتخيل اكلم واحد غريب عمر: خطيبك هو منيره: انت موافق عمر؟؟ عمر: مو مهم رايي المهم انتى منيره: انا لا والف لا عمر: بس هو يبي وابوي ناوي يسال الشيخ منيره: لا تسؤلون شيخ ولا شي... انا مابي واذا هو ميت على هالمكالامات يدور له وحده غيري عمر: الله الله مره وحده منيره: من جد اتكلم عمر لا تفكرون تجبرونى على هالشي كافي انى بتزوج وبترككم عمر:منور حنا ما جبرناك على الزواج منيره تنهدت: ادري مو هذا قصدي .. بس مكلالمات ايام الخطبه مابي عمر: براحتك .......................... اليوم نامت كثير ... فتحت عيونها على الساعه .. ما بقى وتصير عشر الا ربع ساعه ومحاضرتها تبدا10 ونص... ابتسمت بتكاسل ابتسامه الصباح ... ورفعت ايديها وهي تتثاوب.. صدمت يدها بجسم جنبها .. لفت عليه على طول ... اول مره تقوم من النوم قبله وتشوفه لا يزال نايم من بدى الدوام .... ظلت تتامل وجهه .. وعيونه المغمضه ....ظلال رموشه مرسومه على خده .. معقوله ما راح للشركه لهالوقت .. رفعت يدها تشوف الساعه .. يمكن ساعه الغرفه خربانه ولازال الوقت مبكر...لا الوقت مثل ماهو 10 الا ربع ... رجعت تشوفه.. هو ليه نايم الى الحين .. خافت تقومه وتزعجه .. يمكن ما جاه النوم امس ونام متاخر .. دخل للحمام وبدت ملابسها .. طلعت وهو لازال نايم .. كان ودها تقومه .. وفي داخلها تردد .. بس لازم تمشى مابقى على محاضرتها شي ...حسبته بيقوم يوم شافته يتحرك .. عقد بين حواجبه .. وحك خده الي يبي له حلاقه ... ورجع ينام ...قربت من عنده .. وجلست على حافة السرير.. لا ماراح تقومه .. عدلت البطانيه عليه .. وظلت تتامله .. احبك يا عبدالعزيز... اقولها من كل قلبي.. كل خليه بجسمي تصرخ باسمك ... ومع كل نبضه اقول احبك.. حبي لك يزيد يوم عن يوم .. مهما صدر منك من جفا وبعد بظل احبك ... كافي اكون جزء من حياتك ... ماعرفت كم مر عليها على جلستها .. انتبهت من سرحانها.. مابقى على المحاضره الا عشر دقايق .. لا هي واصلتها متاخر اكيد ....قامت واخذت عبايتها وهي تتمنى تجلس اكثر..طلعت وشافت رهف تنتظرها وراحوا مع بعض للجامعه ...بعد ما نزلت رهف بمبناها راحت لمبنى الهندسه ... بعد خروج سارا بقليل قام عبدالعزيز وراسه مصدع شوي وينفجر.. امس ماقدر ينام ...لين طلع النور... اول ما فتح عيونه عرف ان الوقت متاخر .. قام وهو حاط ايده على راسه ... غريبه سارا ماقومتنى ... رفع جواله شاف 4 مكالات .. ولانه حاط الجوال على الصامت ما سمعه .. مكالمتين من ابوه ووحده من عمر والاخيره واحد من ربعه جلس على حافت السرير .. وهو حاط راسه بين يدينه ... الا يدق جواله .. شاف الجوال ينور .. واسم ابوه طالع على الشاشه.. عدل جلسته ورد.... عبدالعزيز: الووو سالم: وينك انت عبدالعزيز: هذا انا رديت ... سالم: وين كنت وليه ما داومت عبدالعزيز: احسب لى ربع ساعه واكون عندك .. سالم: ماقلت وينك؟؟ عبدالعزيز: امس مانمت الا متاخر.. انا جاي يبه سالم: لا تتاخر... ابي اعرف ايش صار على الملف الي عطيتك امس عبدالعزيز وراسه يدق الم: انشالله يبه.. تامر شي سالم: لا تتاخر بس عبدالعزيز: حاضر يالله مع السلامه وسكر من ابوه .. قام وهو متكيسل..بعد ما حلق وتجهز .. طلع من البيت .. مر ستار بوكس على الطريق واخذ له كابتشينو عشان يصحصح شوي .. وراح للشركه ... بدى اليوم لسارا بشكل غير وحلو.. حست الدنيا متفتحه بوجهها.. وبفرح من زمان ماحسته ..بعد ما خلصت محاضرتها الاخيره مع منيره على حدود 3 والنص .. طلعوا برى عشان يرجعون البيت ... وهم بالطريق ... سارا:منور.. منيره : هاه سارا: عادى نمر الراشد الحين؟؟ منيره: ليه؟؟ سارا: ابي شي منيره: بس الحين المحلات مسكره..ليه ما تطلعين بالليل احسن سارا: لا ابي الحين منيره: ايش عندك؟ سارا بانحراج: بشترى شي؟؟ منيره: الي هو؟ سارا: منور هو تحقيق منيره: ههههههههههههه..لا انتى الغامضه.. نزار روح راشد مول منيره: أي بوابه تبين ننزل سارا: مادري منيره: ايش ما تدرين مو تقولين تبين شي سارا: المحلات تفتح 4 والحين 3 ونص منيره: مادري عنك المستعجله تبين نرجع البيت سارا: لا نتغدى بعدين نشترى منيره: حلو.. خل ادق على امي اول .. سارا: لالالالالا منيره: ليه سارا: مابي احد يعرف وين بنروح نزار: شنو نمبر باب انت تبين منيره: بوابه 3 وقفت السياره ونزلوا البنات منها بعد ما تركوا اغراضهم فيها.... منيره: نزار تعال الساعه 5 دخلوا المجمع الي كان مظلم والمحلات مسكره...رقوابالمصعد للدور الثالث...دخلوا المسجد يصلون لانهم بيتاخرون بالسوق شوي... بعد ماطلعوا راحوا لفدركرز وتغدوا فيه ....وهم يتغدون منيره: ياويلنا من رهف بتزعل لو تدري اننا طلعنا من غيرها سارا: متى بتخلص اليوم منيره: عندها لاب اظن الحين خلصت ..ايش رايك ادق عليها تجينا سارا: لالا ماودي ادق اعلان منيره: الا صح انتى ايش عندك ليه هالسريه سارا: اممممم.. ابي اشترى هديه منيره: لمين؟؟ سارا: لعزيز بعد لمين؟؟ منيره: ليه؟؟ ليكون عيد ميلاده ترى عزيز ما يحب هالخرابيط سارا: لالا بس كذا من غير مناسبه منيره بابتسامه خبيثه: اها.. الاخت ناويه على شي سارا: لا والله.. الفكره جاتنى بالمحاضره قلت ليش لا منيره: وايش ودك تشترين له؟؟ سارا: مادري.. محتاره منيره: ايش رايك قلم سارا: لا سبق شريت له قلم وبوك وكبك ودي بشي ثاني منيره: هههههههه اثاريك مو سهله يا سوير مغرقى اخوي بالهدايا سارا: انقلعي بس ..لا تحسفينى انى قلت لك منيره: طيب طيب..اممم ايش رايك تشترين له جزمه سارا: مادري احس غلط منيره: طيب بدله سارا: ومن متى عزيز يلبس بدل منيره: اذا سافر سارا: اذا جا بسافر بشترى له منيره: حيرتينى معك سارا: انا محتاره اكثر منك.. احس الرجال مايصير يشترى لهم هديه منيره: لقيتها عطر سارا: اخاف ما يعجبه منيره وهي تغمز لسارا: اهم شي يعجبك انتى سارا:كلى هوا منور...لحظه ليه ما اشترى له طقم مكتب منيره: لالالا.. انا الي اعرفه ان عنده واحد وتوه جديد..شوفي خل نروح لعبدالهادي والدو.. واذا شفنا شي زين نشري له... سارا: اوكي حلو يالله منيره: دقيقه خل اخلص اكلى سارا: ما شبعتى منيره:الحين لحظه بعد فتره وهم من مكان لين مكان مابقى عطر جديد الا شموه ..لدرجه ماصاروا يفرقون بين العطور والريحه صارت وحده... بعدين راحوا لالدوا .. شافوا نعله حلوه مره ... عجبت سارا واخذتها ... سارا: احس فشيله اهدى له نعله منيره: وليه فشيله اصلا الهديه مالها مناسبه... سارا: مااشترى معها شي ثاني منيره: لا صدقينى راحوا لبيبر مون عشان يغلفونها.. غثهم الفلبينى مابقى دب ولا حيوان صغير محشوا بالمحل الا قال بيحطه فوق الهديه... مو راضي يفهم انهم ما يبون... بعد ماشال النعله من علبتها وحطها بعلبه هم مختارينها .. كان لونها زيتى لان سارا تعرف ان عبدالعزيز يحب هاللون كثير ... حط النعله بالعلبه وتحتها القش الي يحطونه عادة..بعدين ربطها بشريطه بيج .. اختاره سارا كرت يناسب التغليفه... وتعمدت يكون فاضي عشان تكتب فيه كلمه من عندها .... اخذوا الهديه وطلعوا ... منيره: الحين شلون بتقدمين له الهديه سارا: مادري.. افكر اسوي له عشي منيره: حلو.. يالله نروح لزهور الريف سارا: ليه منيره: عشان نشترى الشموع والخرابيط ..ماتبين تعيشون جو رومانسى سارا: منووور منيره: لحظه تستحين منى سوير .. اقول انقلعي بس سارا: لا ما استحى.. اصلا عزيز ما يحب هالحركات منيره: بيحبها غصب عنه يالله قومي بس خلصوا من زهور الريف على حدود الساعه 5 ونص .. وهم طالعين منيره: لحظه ابي امر ميقا ستار سارا: ليه منيره: بشوف اذا فيلم troy نزل او لا سارا: تراه سخيف منيره : عادي كافي ان البطل براد بت سارا: منور شوفي المحل كله عيال مافي ولا مراءه منيره: وحنا بنغازلهم.. مادمنا ساترين ومحترمين نفسنا ايش ورانا سارا:طيب.. بس بسرعه عشان ما نتاخر .. مابقى على اذان المغرب شي وابي امر بنده العزيزيه دخلت منيره قبل سارا المحل .. واول ما ادخلت طلعت على طول... سارا: ليه ماتبين تشترين افلام منيره: الا .... بس كانى شفت طلال سارا: من جد منيره: ايه واقف هناك سارا: ادخلى ايش وراك ماراح يعرفك منيره: مادري خايفه دزتها سارا قدامها سارا: اقول قدامي.. بعد مادخلوا... سارا تهمس لمنيره: وينه؟؟ منيره: هذا الي لابس بدله ومعطينا ظهره سارا: راعي البلوزه اللمخططه منيره: ايه هو وهم يتهامسون ويشوفونه لف عليهم .. وتضحك سارا اما منيره طاح وجهها وحمر سارا وهي تقاوم ضحكتها: هالهندي طلال منيره بانحراج وعصبيه: وانا ايش درانى من وراه كانه هو سارا: ماشفتى شعره المزيت منيره: على بالي جل سارا: هههههههههههه.. اثاري خطيبك يشبهه الهنود منيره: مين قال... واصلا في بعض الهنود حلوين سارا: ايه بس مو مثل هذا منيره: يعنى الحين عزيز الي مو شكله هندي سارا: ههههههههه.. محتره من حلاته منيره: اقول خل نطلع اصرف سارا: ههههههه.. زعلتى على طلول منيره: ايه مو رجلى سارا: الله من الحين رجلك منيره: هههههههههه سارا: مو كانه جوالك منور منيره ايه صح... هذا امى ايش اقول لها سارا: مادري انتى تصرفي ردت منيره:هلا يمه فوزيه بعصبيه: وينك فيه منيره وهي تاشر لنزار يجيب السياره: بالطريق فوزيه: ووين رحتى منيره: كنت ابي كتاب ضروري اخذه اليوم قلت لنزار ينزلنى بجرير .. وكانت المحلات مسكره فتغدينا اول بعدين شفت تخفيضات بمانجو دخلت اشوفها وراح علينا الوقت فوزيه: وماعندك امك تستاذنين منها منيره: ماكنت اادري انى بتاخر يمه.. وانك ما ترضين فوزيه: لا مانى براضيه وحسابك اذا وصلتى البيت.. منيره: ليه يمه فوزيه: من متى تروحين السوق لوحدك منيره: مو لوحدي معي سارا فوزيه: سارا معك؟؟ منيره: ايه فوزيه: وليه ماقلتى من اول منيره: يعنى مع سارا عادي فوزيه: ايه سارا متزوجه... المهم يمه لا تتاخرون طيب منيره: حاضر فوزيه: يالله فمان الله منيره: مع السلامه وسكرت الجوال وهي مستغربه سارا: ها ايش قالت منيره: بالاول عصبت .. بس يوم عرفت انك معي ماقالت شي سارا:ههههههههه منيره: لحظه جد ليه يوم سالتها قالت سارا متزوجه... يعنى لانى مو متزوجه بدشرها.. من جد غريبه سارا: هذا هم اهلنا اذا البنت تزوجت عادي تطلع منيره: ها نروح بنده سارا: ايه بسرعه قبل الاذان بعد ما قضوا من بنده وشروا الي يحتاجونه .. طبعا ما نسوى بوبكورن العسل .... رجعوا للبيت.. اول ما ادخلو البيت على طول راحوا سمعوا صوت حريم بغرفه نوره .. فعلى طول رقوا فوق لانهم مو مستعدين يستقبلونهم ... كانت سارا خايفه يكون عزيز موجود بالبيت ...فتحت الباب والحمد لله الغرفه فاضيه ... بعد ما حطت الهديه بالدولاب على ما يجي عبدالعزيز.. دقت عليه عشان تتاكد هو وين .. قال لها انه عند ربعه .. انزلت مع منيره لتحت للمطبخ وطلعت الاشياء الي شرتها للعشا... الي بتسويه لها ولعبدالعزيز منيره: قولى للخدامات يسونه سارا: لا ابي انا الي بسويه منيره: ماعندك دراسه سارا: لاحقه عليها .. منيره: طيب اساعدك سارا بابتسامه: لالا انا الي بسويه لوحدي. منيره: بالاول دقي على عزيز شوفي ايش تخطيطه سارا: ايه والله .. والا تخيلي يتعشى بره ودقت على عبد العزيز الي قال لها انه راح يكون بالبيت على حدود الساعه 9 ونص عشر....ظلت سارا طول اليوم بالمطبخ تتفن بانواع الطبخ ... يوم سالت عنها ام عمر قالت لها منيره .. فوزيه: ايه هذي المره مو انتى منيره: يمه مين قال لك انها تعرف تطبخ هناك كتاب الطبخ قدامها فوزيه: على الاقل تحاول منيره: وليه انا احاول والخدم موجودين فوزيه: وانتى ايش دراك ان زوجك بيجيب لك خدامه منيره: مو كيفه اصلا... لازم يعيشنى الحياه الي كنت اعيشها عند اهلى فوزيه: اقول قومي بس ... في حريم جاينا روحي لبسى ابيك تقهوينهم .................. هالمره زفت كثير بالاختبار.. بس يالله انشالله يعوضه بالاختبار الجاي.. طلع من القاعده وصدره ضايق مره وماله خلق شي.... الا بندر بوجهه ... بندر: ها بشر ايش سويت سلمان: يا شيخ لا تسال F معتبره بندر: ليييييه الاختبار مره سهل سلمان: ادري بس اكثره من المحاضره 3 وانا ما فتحتها وباقى المحاضرات ما ذاكرتها زين بندر: تعوضها انشالله ... امش انا عازمك على العشا سلمان: مابعد ياذن العشا بندر: نروح نصلى بعدين اختار المطعم الي تبيه سلمان: تصدق عاد مشتهي استكوزا من السنبوك بندر: هيه.. المكافات مابعد نستلمها وانا على الحديده الحين سلمان: لا بعد تعزم وبخيل بندر: ياخى على قدي انا سلمان: هههههههههههههه ولا يهمك مانبي السنبوك هارديز يمشى الحال بندر: وانت ما عندك تعادل يا السنبوك ياهارديز .. قلنا على الحديده بس مو لهالدرجه ... سلمان: اقول بترك الخيار لك ... بعد ما خلصوا صلاة العشا راحوا لستيك هاوس ... وهم يتعشون كذا مره يدق جوال سلمان وهو يقفل بوجهه المتصل لدرجه طفش فيها وقفل الجهاز بندر: انت ايش سالفتك مع هالمكالمات سلمان: اوووف طفشتنى بندر: ههههههه أي وحده فيهم سلمان: مافي الي غيرها الباقي عندهم كرامه الا هي اللصقه بندر: ليكون لمى سلمان تنهد : ايه بندر: الله الله وليه كل هذا ..ليكون رجعتوا وتزاعلتوا سلمان: ليتنا نتزاعل على طول بندر: شكل السالفه كبيره سلمان: لا كبيره ولا شي بس مادري صاير ما اطيقها امس كلمتها وحسيت ايش قد سوالفها بايخه وثقيله الدم وبلحضتها ما حبيت اطول معها وسكرت على طول وهي على بالها انى زعلان وتصدق اليوم ما وقت دق على .. ولا عشر مرات ... واخرتها صرت اقفل بوجهها عشان تفهم انى مابي اكلمها بس هي مو راضيه بندر: يعنى تبي تدور لك على وحده ثانيه سلمان: تصدق ما اظن ... انا قررت اترك هالحركات والصياعه بندر باستغراب: من متى؟؟ سلمان: امس ما قدرت ادرس ولا انام .. طول الوقت افكر ... اتمنى يا بندر اتمنى اتوب واوقف هالاشياء مو ناقص ذنوب انا بندر: المهم بالتوبه تكون من قلبك ونصوحه .. انت ياما قلت بتوقف بس ما تكمل شهر الا ترجع وتلاقي لك بنت ثانيه سلمان: مادري ليه حاس ذي المره انى من جد بندر: ياليت يا سلمان .. بتفرحنى والله سلمان: الله يعين بس ................. جات الساعه 9 ونص .. طلعت سارا من السبوح .. بعد ما حطت البودر والعطر ولبست فستان ولا مره شافه عبدالعزيز عليها .. كان فستان ناعم كثير ويناسب المناسبات الخاصه الصغيره .. ماهو طويل ..ذيله على شكل سبعه اطول جزء يوصل لنص ساقه والقصير يوصل لحد ركبتها ... ومن فوق عباره عن درابيه .. لونه تموجات درجات الوردي الفاتح الى الاحمر القانى .... حطت روج وردي ومع لوشن وما حبت تحط شدو وكتفت بالكحل والمسكره ... كان شكلها مره حلو .. وتسحر الواحد .. خصوصا بشعرها الي يلامس كتوفها بخصلاته الناعمه .. اقل نسمه هوى تحركه .....بعد ما انتهت وجهزت طلبت من الخدامه تنقل الاكل لفوق دخلت منيره عشان تساعدها ..... اخذته منها وحطته على الطاوله الي بين الكنبين بالغرفه ... كانت مسوي اكل ايطاليا .. فاتوشينى ولازانيا مع مقبلات صفتهم على الطاوله ...في وسطها حطت شمعدان ...ملت الكاسين بالثلج وجنبهم بلو كوكتيل ... وطفت انوار الغرفه الا الابجورتين الي جنب السرير ... شغلت الفواحه الي شرتها اليوم وحطت الهديه على السرير جهت عبدالعزيز على مخدته ... طلع جو الغرفه مره رايق ... وتراقص نور الشمعتين على الجدار وصوت الموسيقى الكلاسيكيه الي مشغلتها ....معطي منظر حلو ويريح النفس.... كل شي جاهز .. مابقى الا عزيز يوصل... فتح الباب ومنيره لازالت بالغرفه مابعد تطلع .. لفت سارا ومنيرعلى طول على بالهم عبدالعزيز وصل رهف: يا الخاينات منيره: وجع خرعيتنا على بالنا عزيز رهف وحاطه ادينها على خصرها: بالاول تروحون وتتغدون ولا وتقولون لى .. ومع كذا مشيتها .. بس انكم تتعشون ولا تقولون لى بعد ... وهي تتلفت : لا وبعد بجو رايق سارا: يالخبله ماراح نتعشى مع بعض رهف وهي تقرب من عند الاكل وترفع الغطا: والاكل كله لمين .. منيره: يالملقوفه لعزيز وسارا.. ماتشوفين كشخه سارا رهف: الله ابي اكل معكم ... احسن من العصيده الي مسوينه تحت سارا: هذا الي ناقص تخربين الجو رهف وهي تشوف سارا بنظرات وتضحك: ليه ايش ناوين تسوون؟؟ سارا: ههههههه مالك دخل رهف: طيب باخذ لي كاس من العصير منيره: اقول رهيف رهف: يمه خلاص كلتونى .. المهم سارونا ما اوصيك لا تخلصون الاكل .. واول ما تنتهون حطيه جنب الباب عشان اقضى على الباقي منيره: ايه هذا كفوك رهف: على الاقل احسن من العصيده .. ماادري ايش عند امي تسويها وحنا بايام حر .. والي محيرنى زياده من وين لها التمر وهالايام ايام رطب سارا:انا اموت بالعصيده ... لو ادري اجلت هالعشا رهف: حلو خلاص اجليه وتعشى عصيده وانا اكل هذا منيره وهي تجر رهف تطلعها من الغرفه: اقول يالمفجوعه خل نطلع قبل لا يطب عليها عبدالعزيز ونخرب الجو رهف وهي تطل من الباب قبل لا تسكره منيره: لا تنسين الي وصيتك عليه لا تخلصون الاكل سارا وهي تضحك: ااذا اخوك مو جايع وما كل ابشري منيره: رهف اقول تعالى وسكرت الباب وهي تغمز لسارا وابتسامه مرسومه على وجهها جلست سارا على الكنب وهي تحس بفرحه كبيره شوي وتطيرها ... ظلت عيونها معلقه على جوالها تشوف الساعه .. مرت نص الساعه على الوقت الي قال عبدالعزيز انه بيجي .. وهو الى الحين ما جا ... احتارت تتصل عليه والا تتركه براحتك .. ظلت متردد وتدرس الاحتمالات .. خافت تدق عليه وويظنها تتطفل وتحقق معه مثل ذيك المره ويعصب عليها بعدين يرجع البيت متضايق ويخترب كل شي.. والا تتركه على راحته ويبرد الاكل ونفس الشي تخترب الجلسه .. انسدحه على الكنب وهي حاسه بالتعب اليوم ما جلست من اول ما قامت وهي تشتغل بالاول الجامعه وبعده السوق بعدين المطبخ ...حست نفسها هلكانه تعب .. الوقت تاخر وعبدالعزيز ما جا ... وهي لازالت متردد ... ضغطت على رقم 2 بالجوال للاتصال السريع .. وحطت على زر الاتصال ..خلاص بتدق الي يصير يصير.. وقبل لا تصير مكالمه سكرته على طول لدرجه ما بعد يدق على عبدالعزيز .. ظل الجوال بيدها .. واصبعها على زر الاتصال ... الساعه صارت 11 وربع والى الحين ما جا .. خافت يمكن صار له شي .. احتارت بامرها ودها تدق وفي نفس الوقت مو قادره ....حست بتعها يزيد .. وعيونها بدت تسكر غصب عنها ........................... تتوقعون سلمان جاد بكلامه ؟؟؟ عبدالعزيز بيخيب امل سارا مثل دايما والا الامور بتمشى تمام بين الزوجين ؟؟؟
  21. مشكووووووووووووووووووووووورين .. و ماتقصرون... شكراً على الترحيب الحلو... و المنتدى منور بوجودكم ... أختكم... عيون المها
×
×
  • Create New...