Jump to content
منتدى البحرين اليوم

Almawhoob

الأعضاء
  • مشاركات

    27
  • انضم

  • آخر زيارة

عن Almawhoob

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    www.Almkhateer.net
  • سنة الميلاد
    1990

Contact Methods

Profile Information

  • الهواية
    كل ما هو جديد !

Almawhoob الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. رائد مسرح الطفل في الخليج في سطور في دأب مذهل واصرار بديع حقق الكاتب المسرحي للأطفال عبدالله حسن آل عبد المحسن ريادته لمسرح الطفل في الخليج العربي. دخل التاريخ من أوسع أبوابه كان مسرح الطفل هو المفتاح الذي امتلكه. وكان الإصرار طريقاً أوصله إلى النهاية ليصبح لاعباً أساسياً في مسرح الطفل على مستوى العالم العربي التقيت بمجموعة من الممثلين بالمملكة والمؤلفين ودار الحديث عن مسرح الطفل فتغيرت الصورة النمطية لدي عن مسرح الطفل بالمملكة حيث تبدل إلى النقيض تماماً فهناك كان بانتظارنا عشرات المفاجآت وكان أهمها اسم رائد مسرح الطفل في دول الخليج العربي. حيث أوضح لي الحضور بأنه من المملكة العربية السعودية، وكانت مسرحيه (الكريكشون) التي مثلت عام 1394 هي الأولى على مستوى دول الخليج العربي، وقد احضر أحدهم من غرفته كتيبات الرئاسة العامة لرعاية الشباب للمسابقات المسرحيه، وأخبروني بأن هذا الرجل استطاع باصرار وتفان وتخطيط ايجاد مكان لبلاده في قلب العصر. وقد كرم من قبل دولة الكويت، البحرين، عمان، والجمعيات الثقافية للفنون في الأحساء والدمام، وكذا إدارة التربية والتعليم بالشرقية وقد حصل على جائزة الدولة لأدب الطفل وله من المسرحيات أكثر من خمس وعشرين مسرحية للأطفال وثلاثين مسرحية للكبار وله عشرون مؤلفاً عدا الاسكتشاف والمنلوجات والمشاهد الصامتة والضاحكة. لقد قلبت هذه الآراء كل المعادلات التي أعرفها عن مسيرة مسرح الطفل بالمملكة وزادت مناعتي عندما كرم بواسطة وزير الإعلام السعودي بمجمع الملك فهد بالرياض، فزاد فضولي وطلبت مقابلته فكان الرد الذي وصلنا منه: ابتسامه عريضه ودار النقاش بيننا عن مسرح الطفل فلقيته بحراً هادراً من المعلومات بالتواريخ والمسرحيات التي مثلت على مسارح المدارس وكذا الجمعيات ورعاية الشباب ، فتكونت لدي فكرة بأن الكاتب المسرحي عبدالله وامثاله بقدر ما كانوا عناصر من عناصر تحريك وتفعيل مسرح الطفل بصورة متطورة فلابد أن يكون هناك اهتمام من الدولة بمسؤوليتها بالمسرح واهتمامها به ويكفي هذ اللقاء بمجمع الملك فهد الذي يضم نخبه من المثقفين والكتاب العرب من جميع البلاد العربية وقد ظهرت في أثناء وجودي بالمملكة المبادرة التي تقدم بها وزير الثقافة والإعلام السعودي باحتضان مسرح الطفل تمهيداً للتفكير في إنشاء مسارح للأطفال تقف من ورائه الدولة نفسها من خلال امكاناتها المادية والأدبية ليصبح مسرح الطفل بالمملكة ملائماً ومناسباً من النواحي العلمية والفنية والأدبية. الدكتور مدحت محمدي منشط مسرحي بمصر
  2. إعادة عروض المسرحية الفكاهية الهادفة «الفيروسات» تعيد فرقة المخاتير للتمثيل عرض مسرحيتها الفكاهية الهادفة «الفيروسات» الموجهة للإطفال وذلك في قاعة نادي الهدى بتاروت الدشة ابتداءا من ثامن ايام العيد ولمدة ثلاثة أسابيع يومي الأربعاء والخميس حسب الإعلان التالي : للاستفسار: بريد الفرقة: almkhateer(AT)gmail.com المملكة العربية السعودية - المنطقة الشرقية - القطيف
  3. LOVE A GIRL .. شكراً على المرور .. تحياتي almawhoob
  4. تتويج رائد مسرح الطفل في الخليج وتكريمه تزخر الحياة الأدبية والثقافية والفنية بمجموعة من المبدعين، اعطوا من لبنات أفكارهم – دون مقابل – فشيدوا صروحاً من الإبداعات، فأصبحت منائر تضيء الطريق للأجيال القادمة .. ورائد مسرح الطفل في الخليج العربي الدكتور عبدالله حسن منصور آل عبد المحسن من أولئك الذين ابدعوا، وقد كانت ولادته في جزيرة تاروت بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية عام 1373 هـ، نشأ وترعرع في أحضان والديه، بدت عليه بوادر الذكاء والفطنة فأرسله والده إلى العلامة الشيخ علي بن يحيى وهو لا يزال في الصف الرابع الإبتدائي لدراسة اللغة العربية، أحب سماع القصص الخيالية والأمثال الشعبية والتاريخ، فوسعت هذه القصص مداركه العقلية والفكرية ليسبق العقل سنه في المساهمات والإبداعات الثقافية المختلفة، وكانت والدته تسرد عليه مجموعة من الحكايات والخرافات فتأثر بها، وقد كانت لمكتبة والده أثرها الكبير فقرأ منها الكثير، درس في جزيرة تاروت حتى نهاية المرحلة المتوسطة، وقد ساهم في عدد من الأنشطة الرياضية والعلمية والمسرح والصحافة المدرسية، كل هذه المساهمات أثرت فيه فتوسعت مداركه الفكرية والعقلية. ففي المدرسة الإبتدائية يتبناه المربي الفاضل الأستاذ عبدالله زين الدين معلم اللغة العربية فلسطيني الجنسية، بعد أن وجد فيه الموهبة في المساهمة والمشاركة في الأعمال الأدبية والتمثيل، وقد شجعه لعمل مسرحي آنذاك، فعمل مسرحية من القصص التي سمعها من والدته، قدم مسرحية من فصل واحد للمدرسة وتم تمثيلها على مسرح مدرسة الغالي الإبتدائية بعد أن عدّل الأستاذ عبدالله زين الدين فيها، وقد نالت استحسان الطلبة وأولياء الأمور الذين حضروا المسرحية. وفي المرحلة المتوسطة كان أول المشتركين في المسرح وقد مثل في مسرحية من تأليفه أيضاً، وفي المرحلة الثانوية أخذ يقرأ عن المسرح ويسأل كثيراً مدرسي اللغة العربية فعمل مسرحية للمدرسة وأخرى لنادي النسر واعتبرت مسرحية حرام حرام بمثابة الوهج الأول لموهبة رائد المسرح للطفل وقد عرضت على نادي النسر، وفي الجامعة وبالذات عام 1393 هـ عمل مسرحيتين تعتبر من المسرحيات الناجحة التي تمتلك مقومات المسرحية الناجحة، وقد دخل في مسابقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لأندية المملكة وقد حصلت على المركز الأول وفي العام 1395/1396 هـ شارك بمسرحية الكريكشون للأطفال في مسابقة الرئاسة وحصلت على المركز الأول، وفي العام 1397 هـ كانت مسرحيته الشراك وأيضاً للأطفال فحصلت على المركز الأول، وهكذا حتى وصلت مسرحياته للأطفال خمساً وعشرين مسرحية للأطفال وقد حصلت أغليها على المركز الأول، وقد مثلت مسرحياته على أندية المنطقة الشرقية وجامعة الملك فهد حالياً ( جامعة البترول )، وعلى مسرح جامعة الملك سعود، ومسرح أرامكو ومسرح الطائف والباحة ومسرح الشؤون الإجتماعية, وبما أنه ألف أول مسرحية على مستوى دول الخليج العربي وغزارة انتاجه لذا جيّر ريادة مسرح الطفل له، وقد اعترف الجميع بذلك من فنانين ومسرحيين وصحافة وقد كتبت عنه صحف ومجلات الخليج مثل اليوم وعكاظ والمدينة بالسعودية، والراية القطرية والرأي والقبس الكويتيين، وقد أشاد بأعماله مجموعة من النقاد والدكاترة لذا استحق أن يكون رائداً لمسرح الطفل في الخليج حيث الكويت كانت أول مسرحية لها للأطفال عام 1398 هـ، والبحرين كانت عام 1399 هـ، وكذا العراق وبقية دول الخليج كانت متأخرة. فاستحق الريادة عن جدارة. للدكتور عبدالله ثلاثين مسرحية للكبار، وكانت لده عدّة مشاهد صامته ومشاهد ضاحكة أيضاً، واسكتشات. ومن مسرحياته للأطفال: غيري جنى (1391 هـ) ومسرحية الفار في الشنوكة (1392 هـ)، ومسرحية حرام حرام (1393 هـ) ومسرحية "من طق طبله قال أنا قبله" عام 1394 هـ. وفي العام 1395/1396 هـ كانت له مسرحية بعنوان "الكريكشون" وعام 1397 هـ، كانت له مسرحية الشراك وتلاها بالمعلم والكراز، والكنز، والمغامر، والوحش وأرنوب في خطر والقلادة ومال البخيل يأكله العيار وغيرها. رحلة رائعة تألق فيها رائد مسرح الطفل الدكتور عبدالله حسن آل عبد المحسن، مارس أغلب الهوايات التي راودت نفسه، مارس النشاط الرياضي فكان متميزاً، وأسس المسرح الشامل بالمنطقة، ومسرح الطفل بنادي الهدى، واستلم رئاسة النادي لعشر سنوات فطوّر وجدد وأضاف ألعاباً جديدة وبنى مقراً للنادي خصص صالة لممارسة النشاط الثقافي ومسرحاً لممارسة النشاط المسرحي، ألف عدة كتب تصل إلى الأربعين كتاباً في التراث والإجتماع والأدب فأبدع في كتابتها، ولا يزال عطاؤه في التأليف والمسرح قائماً، فهو كالنهر الخالد الذي يمضي ولا يتوقف، وقد تميز أداؤه وترك بصمات وحضور على الساحة الأدبية والمسرحية، شهد له الجميع بكتاباته فحققت شخصيته الإبداعية في الساحة الأدبية. فاستحق التكريم في مهرجان المسرح السعودي الرابع عام 1429 هـ لريادته لمسرح الطفل في الخليج وكذا المهرجان الثاني في قطر وجمعية الثقافة والفنون في الأحساء وإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. بقلم الدكتور انتصار عبدالفتاح لقطة من مسرحية "المغامر" لقطة من مسرحية "الكراز" لقطة من مسرحية "الكنز" لقطة من مسرحية "من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لايرضيه" ويظهر د. عبدالله في الجهة اليسرى من هذه الصورة
  5. مشكورين على المرور .. ولا تبخلوا علينا بالمرور على مواضيعي الثانية ! تحياتي Almawhoob
  6. التغطية المصورة لمسرحية "الفيروسات" تصوير: أحمد آل عبد المحسن ما عدا الصور اللي أنا فيها للمزيد من الصور .. اضغط هنا هذه الصورة من تصوير: أ. علي أبوزيد
  7. أنا لن أعود إليكِ أنا لن أعود إليكِ نفسي في صراع أحيا بأحلام الهوى متحرقة جف الوداد بناظري فلم أرى غير اشتعال القلب مني مرهقا يا من لعبتِ بالفؤاد وإنني بربيعِ حبكِ موثقاً ومطوّقا لم يبقَ في جنبي غصنٌ أخضرٌ أيامَ حُبَكِ نابضاً متشوقا وتقنعت تحتَ الضلوع مواجعي أوشكَتُ من نيرانها أن أُحرَقا ( ولو اطعلت على حدائق مهجتي لرأيتَ زهر الحبِ كيف تمزقا ) وشهدتُ في أعطافها نهر الشقا نار يشيبُ لهولهِ من يعشقا يكفيني جرحاً نازفاً ومعتقا أشقى فلم ترعي بمن نال الشقا فإذا جرح الأمسِ نهر علقم لم ينقطع من ظلمكِ خيط الرقى لم تنصفيني ببسمةٍ وبنظرةٍ سكبت بها عيناكِ صبحاً أشرقا هبتْ جراحي تبكي روحي بحرقةٍ قدرٌ عليَّ أن أُحِبَ وأقلقا أنا متعبٌ من جرحكِ وبداخلي قد اصطلى حبلُ المودةِ أُحرقَا قدرٌ فهنا الشبابُ وإن نفسي قررت أن تقطف الأمل السعيد المورقا حريتي ضوءٌ بقلبي تجمعَ كما ربيع العمرِ عاد مشرقا إنسي حبيبكِ يا مليحة إنني أغدو بأجواز الفضاء محلقا أنا لن أعودَ إليك لا .. لا .. لا أنا لن أعودَ مكبلاً ومطوقا * * * أنا لن أعودَ إليكِ .. لا كأس المحبة فارغُ متصدعاً لا حُب فيه ولا نشيدةَ عاشقٍ تشدو بحلم العاشقين لم يبقى في قلبي بريق يُثِيرهُ شوقٌ ضليل صدقاً .. فقد مات الحنين عاهدتُ نفسي أن أكون حراً تخطى الحزن والعار اللعين بين وبينك عالمٌ أحيا الطياء قد انتهى سر الهوى وحبٍ أمين صوتي يُلَعْلِعُ في السكون أنا لن أعود إليكِ .. لا * * * حطمتي قلبي دون أن ترعي الوداد وتحفظين ( فنسيتني وجريتِ شاةً خلف جزار لعين ) فلتنظري إني أعدكِ في ركاب الخائنين وأقولُ من بدأ الخيانةَ وحطمَ القلبَ المدلل والطعين وأقولُ من أغرى بروضِ الحب حقد الحاقدين ألستِ أنتِ من دفعتني للجنون ؟ وجئتِ بعدها تشتمين وتلعنين أنا لن أعود إليكِ .. لا وإن جئتِ يوماً تلطمين وتصرخين وتدعينَ بالشقاءِ وإنت دوماً تدعين أقسمتُ .. آهٌ لليمين أنا لن أعودَ إلى الشقاء ما خِلْتُ أنكِ تُدركِين كسرتُ ألواح السفين حرٌ أنا أهوى الضياء أسعى إلى النور المبين بخفةٍ وبنشوةٍ وصبابةٍ وبسحرِ أجنحةٍ وإيقاع رشيق حريتي هي جنتي وأجِلّ فيها النور والمعنى العميق حررتُ قلبي فتحررت كل القلوب شعّت كشعلة كوكب في العقلِ والقلبِ الحزين شعت لتمسح من سواد الغيم ما رسمت فتون ما عدتُ والأشواقُ قد زالت وودعتُ الحنين غيمٌ بقلبي أو دُخان إنزاحَ من قلبي الحنون أنا لن أعود إليكِ .. لا أحيا حياة المتعبين أنا لن أعود إليكِ .. لا أنا لن أعود مكبلاً وموثقا أ. عبدالله حسن آل عبد المحسن
  8. أبكي على فلسطين يا قدسُ يا مهوى الإباء لم تزل من أجلك النفس تهون وتبتذل يزداد حبكِ يا بلادي بمهجتي في كلِ جارحةٍ بجسمي والمُقل لك في النفوس مكانةٌ ومحبةٌ حتى كأنكِ كعبةٌ .. لا .. لا تُمل تشدوا سمائي لحنُ وصلي فتنتشي نفسي على لحني كناسكٌ أو طفل فأبصر كل الكون يحيا ربيعهُ فليس بعقلي غير طيفكِ خِل أطُّلُ .. احسُ في جبينكِ وحشةٌ وربيعُ أحلام تبخّر واضمحل إني لألمحُ في عيونكِ غضبةٌ هل عندكِ بعد الضياع من أمل ؟ * * * يا قدسُ يا مهوى الإباء تلفني ملابسُ الأحزانِ والجيشانِ أبعثُ آلامي إليك قصائداً في الشعرِ ألقى راحتي وعزائي أبكي لوحدي في الظلامِ بأدمعٍ لذوي الأسى في غزة الظلماء " لو كانت الأقوامُ طوع إرادتي " لضربتُ أعداء البلاد بهمتي حتى تسودُ وحدةُ النعماءِ " ولكم وددتُ وما نعمتُ بغايتي ودُ امريءٍ يسعى لحسم الداء " * * * أتلهف أسفاً على ما أبتغي ويلاهُ من حزني ومن أشجانِ ما حالُ غزّةَ أينها من ضفَّةٍ ومن الذي اختصر الزمانَ أو اختزل ؟ حتى تقاتل اخوتي حتى الثمل كي نحتسي كأسى الندامة والخجل وعدوّنا الباني على أشلائنا زهواً أرانا في مضاربهِ الحلل لتقاتل الأخوان والخلان * * * فتحٌ .. حماسٌ تبعثرت آمالهم بالتيهِ والجبروت للسلطانِ والشعبً يحترفُ العرافةَ والدجل مبتئساً للقتل والتجويعِ والحرمانِ وتسوّر الشعب محاريب الرؤى ورؤاهُ كبريتٍ تخزّن في دمه حتى إذا طفح المكيل اشتعل ويظل دمعُ شجونه وشؤونه هن الصدى المرجوع من أحزاني هذا المواطنَ حقهُ متناثرٌ ترتادهُ الآلام ملء فؤادهِ يحيا بهذي الأرض كالديدانِ ويلف ثوب الخوف فوق جبينهِ وينوحُ في صمتٍ ويبكي وحدهُ موت الضمير ولعنة الوجدانِ فحياتهُ صدقٌ وفيضُ مشاعرِ بوحدة الأحزاب والإخوان من أجل قدس وتربةٍ محبوبةٍ تحرير هذه الأرض للإنسانِ * * * آهٌ لأحزابٍ وأرضها واحدٌ وعدوها أقسى بني الإنسان تقتاتُ بالإخوانِ دون تحكمٍ مثل الطيور ودودةَ القيعانِ آهٌ رفاق الدرب تنسوا قدسنا ومخافة العصيان للرحمنِ حزني وحزنكَ يا ابن أرضي واحدٌ فلم نطوفُ بمسرح العدوانِ هل صابنا مسُّ الجنون واننا كالمشتري اللذات بالإخوانِ لو صارَ قومي موحدين وجدتنا كالليثِ أو كالنصل في الميدانِ ولكان شعبي في الزمان مخلدٌ وفمُ الزمان يفيضُ بالإيمانِ أ. عبدالله حسن منصور آل عبد المحسن
  9. أحلام مراهق فيا وحشة البحر عند المغيب غياب محياك عن ناظري رأيت الزهورَ على الضفتين والعشبُ نامَ على جنبهِ كالوشمِ على وجهها منتشر لطيفٌ على الشاطئ الدائرِ ويا حسرتا كيفَ أغشى مكاناً خلا منكِ يا فتنة السامرِ بليلٍ أطلَ يصبُ النسيم بصوتٍ ندي الصدى نادرِ يردد أنغامهُ في القلوب شجياًّ بجنح الدُجى الساحرِ وهذي الطيور تبثُ الزهور قصائد من لحنها الغامرِ تصيح تبشّرُ هذا الوجود بحبٍ تسامى إلى طاهرِ وسرتُ بمستعذبٍ الأغنيات ولحن الهوى الوادع العامرِ يرتلُ في الروحِ لحنَ الوفاء وفاءً لإخلاصك النادرِ فتورقُ حوليْ غصون الهوى تثير بي ما أثار الربيع بأشجار بستاننا الساحرِ ويملأ قلبي حنيناً إليكِ تهدهدَ من لهبٍ ساعرِ فغنيتُ لحنَ الهوى والجمال وكان الفضاءُ على رحبهِ وألمحُ فيه جميل الصور كحلمٍ جميل الرؤى عابرِ فسرعانَ ما بادرتني الكرى ألودُ بأحضانها الساحرِ وأحلمُ حيث ملاكي بدتْ وفيها تشكل لون القمر مضمخةً بالشذا العاطرِ فكانَ ضياءً ملء العيون وفيه الجمال وفيه السَحَر وجهاً أغرَ المنى سافرِ فتسألني نجمتي في حياء عن الحبِ ، ود الهوى المنتظرِ " فأقتاتُ شوقاً عميق الجذور تشعبَ في مهجتي وانتشر " وقلبي المُعَـنّى على حبها به جذوة الملتقى الطاهرِ أجبتُها رِقاً كرق النسيم فأنتِ بدايتي والخَاتِمَة أقومُ الدجى داعياً ساجداً بصدرٍ بفيض الوفا زاخِرِ بأن يحفظ الله أحبابنا وأنهلُ من حبك الغامرِ " أنامُ وأصحو فما خطرةٍ تجولُ سواكِ على الخاطرِ " " أحييكِ منتشيّاً راحتي تطوفُ على وجهكِ الناظرِ " فيصفو الفؤاد ويحلو الصباح وأغرقُ في نشوةٍ عارمة ويأسرني ضوئكِ الوافرِ وعشتُ مع الحبِ في فرحةٍ بقلبٍ ندي الوفا آسرِ عبدالله حسن منصور آل عبد المحسن
  10. أهواكِ ملهمتي أهواكِ ملهمتي أهواكِ .. أهواكِ فأنتِ كل الكون من الفتونِ تنامى في رُبى شفتي يمتدُ كالفجرِ في الأوراد غاليتي فأرفضُ غيري أن يحيا بدنياكِ تمتدُ عيناي كالأسرار في أفقٍ كالصُبحِ يركضُ في أهدابِ زنبقتي كأغنيةٍ بكى الضياءُ رذاذاً فوق أخيلتي فكل ما فيهِ مقروناً بمرآكِ فتستهيمُ بي الأشواقُ تاركةً أنغامُهما تتنامى في رُبى لغتي للحب أنفحه شوقاً لرؤياكِ وفي الحنايا أغاريدٌ وأغنيةٌ تُداعِبُ العبقَ المجنون في رئتي في كل شيءٍ وفي قلبي .. وبين دمي أحسُ حبكِ خفاقاً بأشرعتي فالكونُ لو لاكِ هجرتهُ أبداً فلا طموح لدنيا غير دنياكِ فلا المكانُ .. مكانٌ في مخيلتي ولا الضياءُ .. ضياءٌ دون سيدتي فالحسن حسنك في الكون وعيناكِ يضل فؤادي فيكِ هوىً وأغنيةً لا تعجبي فأنا النسيانُ مذبحتي أستوطن الحبُ أعماقي وأوردتي يطوي البعادُ شراعي في مرافئهِ وتختفي في صدى الإحساس أغنيتي فما طربتُ بهذا الكون لو لاكِ يا منية النفس هلاّ طفتِ بي أملاً بالحب سيلي على قلبٍ تملّاكِ أنا خُلِقْتُ لهذا الكون فاتنتي فالله من خافقي يا حلو أدناكِ الحب حبكِ ليس الغيرُ في خلدي وحدي يحاصرني ريحاً وعيناكِ الحبُ في قلبي نفحات من أرجٍ عطراً يجوبُ شداهُ كل أفئدتي والتوقُ يحمل أنفاسي إلى شوقٍ يصهل في قلبي وفي رئتي فالحبُ يشعل في أغصان أنسجتي حدائق الود مشبوباً للقياكِ أُحِسُ حبكِ آمالاً بأنفاسي وكم تمنيتُ أن أبقى حناياكِ يسافر في عينيكِ حسي وفي كل دمي وما بهِ غير الهنا واللحنُ في كأسي حفلٌ لأعراسي دفاقٌ بإحساسي ما زلتُ أشعِلُ أفكاري وأبعثُها ويشعل الحب أحلامي بنجواكِ أحببتُ وصلكِ والأشواقُ تدفعني أزخرف الحبَ بالآمال أهواكِ عبدالله بن حسن آل عبد المحسن
  11. حيّ بيروت حيّ بيروت كفاحاً وشبابا وربى خضراء تعلوها قبابا هاهو الشعبُ جرى نحو العلا لجهاد يفتدي الأحباب وتوالى للمعالي ثُلةٌ هزّها الفجرُ بقى مُنسابا جددوا الآمال في أمتنا يدفعوا الغازي إن ديسَ تُرابا لبسوا الأكفان يحمون الحمى ودّ لو مات العدو أو ذابا مطروا إسرائيل جمراً في الوغى جعلوا الأرض جحيماً وعذبا زادهم يبقى جهداً وفدا يقحمون النار رشفاً وإهابا هاجهم ظلم صهيون للثرى حولوا الأرض يبابا فخرابا عاثوا بالأرضِ طُغاةٌ ظلموا هدموا الدين كذا المحرابا مدّوا في جنح الدجى انياباً تأكل الأخضر والأعشابا يا بني ديني اجمعوا أمركموا إنه البُشرى بأن النصر قابا سوف يبدو الفجرُ في آثارنا والدين يعلو خافقاً غلّابا أَسْمِعوا الليل أغاريد الكفاح واضحاً كالشمسِ نوراً وشهابا فالرحى يوماً على الباغي تدور هكذا الأيامُ لا تُبقي نِصابا قَبِلوا المدفع في جوف النهار وأتبعوا المحتلَ سهلاً فهضابا لقنوا الأعداء درساً مثلما علّمت فيتنام أمريكا صوابا كم عرفتم وعرفنا مثلكم إنما النصرُ لذي نابٍ أصابا كم دهشنا لبطولات الفدى قد أعتم مجدنا الخلّابا جلل العز مُحيّانا الذي في ثناياهُ أضاءت لي شُعوبا أيها الحزب الوفيُّ إنطلق سترى التاجَ وقد شع شِهابا ستعودُ الارضُ زهواً بالضيا كالجنانِ تأخذ الألبابا عبدالله حسن منصور آل عبد المحسن
  12. لبنان البطولة اولمرت جنّ فصار يضرب بالقرى ولطالما رأس الأجنة كسّرا بيديهِ من نار الحروب تأجحت نيرانها جمراً بأجساد الورى غذّى على خبز الدناءة نفسهُ فكأنهُ الخنزير يحيا بالخرى فرمى بسوط غليله حقداً على أرض العروبة ناسياً متنكرا قد عطل الأحكام حين تحكم قد كان حكمهُ الحديد المصهرا لم تكتحل دين الإله عيونهُ ظلماً إذاً يجري المدائن والقُرى كم قد رمى اتباعهُ شمس الضحى ونسوا بأن ضياءها لن يُقبَرا مخمورةٌ أجفانهم والذُعر قد يكسوا الوجوهَ تكدُّراً وتحسُّرا يا فِرح أمريكا بحربٍ دُبرت بوشٌ يُصْبِحٌ مِطبلاً ومزمرا تمحو الحقارة من نفوس عُقدت فيتنام كانت بعبعاً بل خنجرا لعن الإلهُ دول الضلالِ مثلما ( داود قد لعن اليهودَ وكفّرا ) فتموجُ أرض المؤمنين بثورةٍ تطير صوادحها الدُنا والأقفرا فتسيلُ نفحات الفدى من عينهم من رمشهم يأتي لهيباً مُسْعِرا نذروا الحياةَ لما يصونُ ذِمةً ودماً وعرضاً والرُبى والمنبرا يبدو على إشراقِ بسمةِ ضوئهم هزّ الشبابُ معاقلاً بل أقصُرا تهفو إلى مرعى الضلالِ تجزّه بالعزِ تكسو الأرض مرعىً أخضرا كأني بغطرسة اليهود ستنمحي لبنان حررها الشبابُ غذاً نرى نُعمى تعود عصاتها بلبنن يضحي لها الإسلامُ مرتفع الذُرا عبدالله حسن منصور آل عبد المحسن
  13. رحم الله أبوكِ جامعتنا العربية رحم الله أبوكِ جامعتنا العربية تحمل الهم ... تقارع ـ يا أخي ـ الحق والنبل في كل وطن لا تبالي ... رغبة الشعب مسخوه مثل عبدٍ لا يثور كالرياحِ رأسها كان عنيداً قد أضاعت قيمٌ وسط أدراج القصيد تاريخها يبقى دموعاً ... وشموخاً ـ بالخيانة ـ تُبرّر الإذعان في ظل القداسة بين زهوٍ من الآعيب الكبار وجدالٍ ليس يأتي بثمار تزحف ـ ويلي ـ بالشجب المهول لتولّي عنها أنوار النهار هكذا كانت لنا وشوشاتٌ من تسابيح الطيور كسرت سيف عليٍ والحسين رقصت كعصف ريحٍ وقشور وأطاحت بأصولي العربية من نخاعٍ لجذور ليس صدقاً ما تقول أين نحن أمةٌ واحدةٌ ؟ أين أنتِ ؟ قد أضعتِ كل فهمٍ للأمور فنفوس العرب هاماتٍ أبية مثل هامات النخيل تاريخنا يبقى شموعاً وشموخاً في زمان المستحيل والجهادُ نفحةٌ جاء بها أسمى كتاب قد دفنتيهِ رهيناً في القبور * * * أين أنتِ جامعتْنا العربية قد أضعتِ إسمكِ الحلو النضيد قد ذبحتِ العزَ ذبحوا منكِ الوريد أسلمتنا للأسى والهمجية وبقينا في خضوعٍ وعناءٍ وأذية أي يومٍ مر لم نخسر بهِ ليكون العيدُ يوماً أسعدا لم يرفرف في فلسطين سوى علم الغاصبِ هذا كان لكِ بيت القصيد * * * رحم الله أبوكِ جامعتْنا العربية إن نكن عشنا بلاءً ودماراً للديار أو عُراةً جائعينَا لا حليبَ لأطفال البكور أو حُفاةً بائسينا أو ذوينا مثل زهرٍ وخبا نورناً ... تهنا بعدَ ما عانينا من طول إنتظار فالزمان المر قد أثقلنا كادَ يشوي وجهنا خزيٌ وعار فلكِ النيران عُقبى جامعتنا العربية أسلمتنا للأسى طول قرون تركتنا في العراء في سكونٍ لا نثور رحم الله أبوكِ هذي سودان قامت في الضحى نجمةٌ عمياء في قيد الوهن غاب عنها ـ العُرْبُ ـ وإرتد الزمن مثلُها مثل صومال البئيس قد ذراها الغربُ ريحاً للمحن تتساقاهُ جِراحاً وأنينا وأُناسٍ حولوهم ريحَ حربٍ وفتن * * * رحم الله أبوكِ حررتِ نيْنَوى ... مقديشو... فلسطين الحزينة تسكني اليوم الحنايا قد رفعناكِ على أعناقنا ولثمنا قدميك خاشعينا عندما أحنيتِ للغربِ هاماً وشعوراً كلُ شيءٍ فيك سمجٌ وبليد تركتمونا كالعبيد لبوشٍ واولمرت وديفيد غركم فيهم قناع غركم ثوب الخداع سلبوكم في تكتم كاليتاما كلَ حقٍ وجِراحات الخبايا سلبوها بابتسامة * * * رحم الله أبوكِ جامعتنا العربية فعلى متن ضفاف البحر ... لبنان وحيدة ليلها صار طويلاً مُجهدا والبابُ منك ما يزال موصدا أنتِ تمضين في قرار الغربِ قُرباناً ونجوى بإحتيالٍ سرقوا منك الأصالة وبقت كل النذالة ما عليكِ سوى أن تطفئي كل قناديل الجنوب سلميها لعدو العُربِ سلميها بإبتهالات الثكالى لإحتراقات اللهيب ليهودا بارك الله فيك بقى ظل الموت وإزداد البوار لا شُعاع جاء من فجر ضياء سُلبت قُدسي وأرضي فكفى ما هي فيه من شقاء طلي كالنبعِ المفضض بالضياء في المدى ضاعت فيحاء الوفاء ودِمَشْقُ سوف تُلحق بالجحيم والدمار يغتالها في الليل حزنٌ يصنع الأعداء فيها ما يشاء بين ظلم الغرب تشوى جرحها الرعاف جرح الكبرياء ينتظر منا الوفاء فمن الآن مدّمى جامعتنا العربية أنتِ أم وجه القصيد * * * رحم الله أبوكِ لن يُخفف حرّنا محض هراء لن يُزيل قيدنا سُخف رواء جًهدكِ جامعتي جلُ هباء في هباءٍ ... في هباء الأسى والذِلُ أقسى ما نًلاقي نجن ما عِشْنَا كما نبغي أمانا كيف يحلو العيش في ذل الوثاق ماذا سيحكي الجيل عنكم في غدِ وصمة العار وفاءً للنفاق هذا حزب الله في اليوم القريب يركبُ متن الجهاد لا يُبالي في قتال الجُبْنِ يسمو دائماً يفتح التاريخ درباً للنضالِ هيهات منا الذِلَ نحنُ ثُلةٌ آمنا بالله العزيز المتعالي النصرُ آتٍ ثم آتٍ ثم آتٍ فمن الله يأتي وهو آتٍ لا محال المختار عبدالله ولد حسن
×
×
  • Create New...