قلبك الآخر

فاصلة خضراء شاحبة ،،، زمن يمضي حيث هو وهي .. وصراع يزلزل القلب ويعتصر الألم فينزف الجرح باستمرار كلما إخترقت الصدف طريقهما ! تتجمد الأطراف فيعتلي صراخ الذات ... "نصف القلب يعشقك .. والنصف الآخر يكرهك"!! لا تسلني دعني أرمي علامة إستفهام كبيرة بحجم غيابك وعلامة إستغراب صغيرة بحجم حضورك ... ! تمتمة متعددة الألوان .. في كل محطات الحياة تنتهي القصص بفراق مهما إختلفت الأسباب ! قلبك الآخر

حذار يابنها !! فمن يدمن أحرفك يظن أنه المقصود بها !! قلبك الآخر

محطة توقف : أشتاقك حبيبي ولكن الخوف يجعل مني إمرأة مكابرة ! إلتفاتة : بالأمس ناظرت مرآتي فكم كانت صريحة معي .. حين همست لي .. ماذا ستفعلين بهذا البياض في شعركِ الفاتن يافاتنة؟ أجبتها .. هو يحبني كما أنا .. وهذا يكفيني ! فاصلة، أتوق للقياك المفاجىء قلبك الآخر

قرأت في شواطئها .. ما آثر في نفسي الكثير .. "نحن الكتاب ماذا أخذنا من أحرفنا .. نحن نشعلها .. وهي تحرقنا" .. أقف لحظات مع شواطئها .. أجد في أمواجها .. حياة وعالم آخر .. وكأنها تتنفس من حولها بهدوء .. الى شهرزاد في صباحي .. لا زلت أترقب وانتظر بشوق .. زاوية أنتِ فيها مبدعة !! صباحكم أربعاء .. قلبك الآخر

يجد في سلة الفراولة .. عشق .. مع قليل من القشطة .. سيكون طعمها مختلف .. ولكن لذيذ ..!! تلك احدى خلطات الانتحار ... قلبك الآخر

تمتمات ،،، تمتمة الشفاه أعذب من حديثها .. ،،، قالت لي في ليلة ليلاء : من يكون ليهزمكِ ويبخس من قدركِ !! مجرد "طفل" .. في هيئة "رجل" !! ،،، فاكهة .. حمراء .. خضراء .. وقليل بيضاء .. كم أحبها .. فواصلي أنا .. قلبك الآخر

تمتمات ،،، دائما نربط العمى بالحب .. ترى من ذا الذي يبصر .. القلب أم العين ؟؟ ،،،، فاتنة .. مبهمة .. كتلك التي رسمها على الجدار .. دخلت غرفته متسائلة .. من تكون هذه الفاتنة .. ؟ أجابها .. سيدتي المبهمة !! ،،،، قلبك الآخر

رباعي الحروف حبيبي .. كصباحك في الأربعاء ،،، في هذا الأربعاء تجدني مسطولة .. غجرية اللبس .. أنثى المظهر .. ولكن بعقل عربي مجنون .. حبيبي ،،، لاربعائنا خصوصية ننفرد بها نحن على غير العاشقين من حولنا .. أقع في غرامك أكثر في كل أربعاء وكأني للتو صبية عاشقة !! ونحن على اختلاف أعشقك أكثر .. فقط في الاربعاء اعقد معك هدنة صلح .. قلبك الآخر

هذيان الأربعاء ،،، على همس الشاعر "فزاع" في هذا الصباح تأملت في عبارة تقول " بعض المشاعر تتعب المشتاق لكنها ممتعة " لسان الحال يقول أني تعبت .. وأنت تعبت .. لكننا نعيش متعة الشوق بتعبه أليس كذلك حبيبي !! أحيانا تجدني في قمة إستيائي منك .. واحيانا أجد انا نفسي في قمة اشتياقي .. صراع يداخلني .. موج يعصف بقاربي .. تعبت التجديف اليك .. وتعبت النظر للبعد نحوك .. قاطعتني "ماجدة الرومي" تهمس بصراخ قلب .. "أنا محتاجة جدا لميناء سلام " !! وكأنها تسمع صمتي وتصرخ بصوتي الحاد .. حبيبي ،،، وبعد لحظات وجدت نفسي أتمايل على كرسي العمل على أنغام إيرانية .. لمنصور وهو يتغنى بها "آرزومه" ... الموسيقى الايرانية تدخل في قلبي عشق غجري مجنون !! حتى صادفتني "كلمات" .. لنزار أستاذي .. "واعود لطاولتي ... لا شيء معي سوى كلمات" !! فاجبته : "إن كانت كلماتك التي سأعود بها لطاولتي .. فانا معي الاشياء كلها بجوهرها !! " فاصلة، سأعود لطاولتي مع "كلمات" !! قلبك الآخر

أتدري يا بنها ،،، جلست أتأمل في جمال خطك العربي أكثر من جمال قصيدتك !! لي مع خطك فلسفة خاصة جدا ... قلبك الآخر

محمود ،،، لك في صفحاتك إعتراف فاتنة ،،، تأمل في زرقة السماء ستجد بعض الغيوم متعانقة .. متحابة .. والبعض منها وحيد عابر فقط يتأمل عله يصطدم بسحابة ويتم التعارف بينهما !! الحياة محطات عبور .. نترك بصماتنا على من نحب ونلتقي .. منهم من يقدر تلك البصمة .. ومنهم من يصفها ببصمة عار وخزي !! ومنهم من يقف صامتا خشية أن يقتحم عالم البصمات في حرمنا !! هذيانك قريب الى قلبي .. قلبك الآخر

صفحات من الرعود .. تأمل سيدي في هذا الربيع .. تجد فيه كل الفصول في سويعات !! إشراقة شمس باردة .. مطر خفيف .. ونسمات هواء عليلة .. ترتعش الروح لها .. ذكريات لي فوق جسر من العشق مشينا فيه .. هناك على خط السعودية يوما .. وعلى خط الكويت ايضا .. مرورا بدبي دار الحي .. !! في كل محطة .. كان هناك "رجل" .. بقلب آخر .. الحماد ،، ترى هل تنوي طوي صفحات الرعود .. أخبرني إن نويت ؟؟ قلبك الآخر

وماذا بعد الهدايا والذكريات !!! إبتسامة مؤقتة .. وقلب عابر .. !! من منكما المحظوظ .. ؟؟ كل في زورقه يجدف بطريقته .. ورغم الاختلاف .. صارا يختلفان .. لا يتفقان .. ربما من تلك المطرقة التي تدق على السندان .. باستمرار دون رحمة!! قلبك الآخر

كم أشتاق لأربعائي المجنون !! فقدت الجنون برحيلك حبيبي ... ورغم رحيلك .. أنا باقية أنتظرك على تلك العتبات .. !! ربما للحنين دور في بطولة الأمل .. والحب المجنون !! أعلم هو الخميس .. فكما لجنون الأربعاء حكايا .. مساء الخميس كان قصة غرام أبطالها أنا وأنت .. !! فاصلة ، شاغبني برسالة عابرة .. حين تمطر السماء صغيرتي أشتاقك أكثر واحن لجنون المطر معا !! قلبك الآخر

مفاجأة ،،، وما أسعدها من مفاجأة .. جعلتني أطبع قبلة ود على خد حبيبي ... ! أهديته وردة ونسى قطعة الشوكولا .. ! لا عجب في توأمي ... يعرف كيف يجعل من برود مشاعري نار مشتعلة ملؤها الشوق .. هي لحظات ولكنها ثمينة .. لا تقدر بثمن طبعت إبتسامة من القلب على وجه شاحب!! فاصلة ، سيمتلىء خدك المثقل بقبلاتي .. في كل مرة تفاجئني !! قلبك الآخر

سلام من عبير المسك لابنها ... باردة شمس اليوم .. لا حرارة فيها .. ربما لانه لم تكن هناك فضفضة ساخنة .. !! همسة ،،، الفضفضة معك ... "إدمان" !! قلبك الآخر

هم هكذا دائما يابنها ،،، يقررون الرحيل فجأة .. وفجأة بحجة الحنين يعودون .. !! ونحن نقف في مرمى الأهداف .. نستقبل الطعنات منها وحلو الركلات !! قلبك الآخر

إبنها ،، سيقتحم فواصلي اليوم .. ضيف جميل بملامح يوسفية !! هو عيدي اليوم .. ولطفلي حق علي أن أكون متألقة في عيدي به .. فلولاه بين أحشائي ما كنت أما .. جميل أن أحتضن في هذا الصباح طفلي معلنة للعالم أنني أم لـ "يوسف" .. ثمان أعوام من الأمومة تعني الكثير بكل لحظاتها .. منذ لحظة الولادة حتى اليوم والغد المقبل .. مخملية العشق هذه الفلسفة .. دافئة .. تريح العقل والقلب .. لأنك نبضها .. "يوسف" ... فاصلة خضراء، الى من كان له فضل في أمومتي بعد الله .. أشكرك .. قلبك الآخر

لا تعليق ،،، فقد اختلطت الأوراق .. وصرت لا أعرف أين المسير .. !! شيء ما يشدني لأكون معك .. وشيء من الكبرياء والغرور .. وربما هي صدمة الواقع التي أطاحت بي أرضا من عالي السماء !! همسة،،، تحبني وتحبها .. ولكن بفواصل مختلفة !! قلبك الآخر

يابنها ،،، إجرامك حملني الى فاصلة خضراء كنت فيها أدمن العناق .. بين خيالاتي وأحرفي وكلماتي .. حتى عرفت طعمه ولذته وشفافيته بين ذراعي "حبيبي" ... وبوشاح من الخجل كنت أختفي حتى لا ينكشف احمرار وجهي .. مجرم حبيبي حين يعانقني كما هو إجرامك لها في شِعرك لها ... !! قلبك الآخر

زينل ،،، كثير منا هجر المحابر ليغرق في بحر الواقع ولكن ... فواصل الحياة ترجعنا لنجدف بالقلم والكراس !! همسة ،،، لك طابع جميل في سرد الأحزان ولكن يتخلله بعض الضعف في سرد الخاطرة فمنها ما يكون تارة فصيح ومنها ما يكون عامي في الوقت ذاته !! ليكن سياق الخاطرة على نحو واحد إما هذا واما ذاك حتى يكتمل السلم الموسيقي لها ... الى جانب أن هناك بعض الأخطاء المطبعية التي سأحررها حتى لا تفقد المعنى .. موفق في كتاباتك ... قلبك الآخر

ألون الفواصل .. ويعشقها ... خضراء وحمراء .. زرقاء وبيضاء .. وتلك الوردية وهمس البنفسجية .. مخملية .. تركوازية ... بكل الألوان .. أرسم لك فواصل .. بيديك تخنقها .. وبقسوة تركنها ... قد تعجب لأمرها .. وقد تجن لملامحها ... فاصلتي اليوم "سوداء" ... ! لا تعجب .. فلا بد من سواد بين الألوان .. ربما هو الظلام الذي يسبق عذابك .. وربما هو ظلامي أنا في حضورك ! همسة ،، أعلم أنك لن تحب هذه الفاصلة .. لكنها خلقت من صنع يديك حاولت أن أرسمها لكني فشلت .. لأنها سوداء! قلبك الآخر

نظرت لعيناها ... وتأملت .. فيها الكثير من عينيه .. عربية أصيلة .. إبتسامة ،، قلبك الآخر

لأجله فقط ،،، هو يسمعني .. رغم البعد يستشعرني .. يتحسس آلامي .. حتى زفير عشقي يؤنسه وهو بعيد .. لأجله فقط ،،، يراني بوضوح ويرسمني بابهام أمام الحضور .. قلبك الآخر

والتقينا ،،، همسة ،،، كم هو لذيذ غزل الخيول ... فيه جماح جارف .. ظننت أنهما يتعاركان .. همس في أذني بحب .. هما يتغزلان .. ! والتقينا ،،، كان الخوف زائرا .. بين وبين .. وكانت تخبىء لي الأقدار رسائل موجعة .. ولكن كان لقائنا .. بلسم لجراح من العمر مضت .. فاصلة خضراء، توأمي .. لا أستطيع مجاراتك في تلك وغيرها .. أعترف أنك مغرور بي وأني الغرور بك أنت فقط !! قلبك الآخر