قلبك الآخر

وكم جميل حبيبي أن تهزمه الفارس فتاته الشقية ... حبيبي،،، حبنا قضية أبدية .. بصوت وشاحه أنغام فيروزية ،،، حبنا معركة لا خسارة فيها .. رغم انتصاراتنا القليلة .. حبنا يا حبيبي شوكه كذاك الدواء المر في الفؤاد يليه إبتسامة مرضية .. وشفاء من علةٍ قدرية !! حبيبي ،،، لا تنظر ورائك .. فتلك صفوف هزلية .. لا تجيد الرمي بالسهام ولا الوخز بالابر الصينية !! فقط .. تأمل أن في كل انتصار للقائنا .. ستكون أنت المنتصر بي وانا الفائزة بغنائم ذهبية. قلبك الآخر

لأجلك حبيبي أنثر ورودي هنا بقلمك أنت ... وبيدي أنا ... ألم يعتريك الشوق لفواصلي معك ،،، ؟ ،،،، حين اصافح هذه الصفحات تجدني أتجمد في مكاني فاشعر ببرودة الجو .. تناديك أعماقي ولكن خفية !!! ،،،، يقول رقيم بين فواصلي .. أنك تتنفس لأجلي .. ترى حبيبي هل تستهويك أنفاسي وعطر هوائي ؟؟ رقيم يراني بين أسطرك حبيبي قمة في الحنان والغرام .. لا يدري بأني أقسوا عليك أكثر حين يجتاحني موج القدر ! ،،،، اليوم أربعائنا معا .. اليوم هو أربعائي وجنوني في حرمك .. اليوم هو اعتراف مبهم .. وخفايا من المشاعر هرولت مسرعة اليك .. ،،،، حبيبي ،، أجد فيك كل ملامح الرجال .. والتمس الخوف بعينه حين تقترب .. وحين تبتعد ايضا ! لأجلك فقط .. كتبت قلبك الآخر

هو : أنتظر اللقاء واحتسب دقات قلبي كعقارب الساعة ! أتلهف لعناق عيني بعيناها .. وقبل الشفاه حين تبتسم .. هي : وكأن المشاعر كلها اختلطت .. مزجت في قالب واحد بنكهات مختلفة ... قلبك الآخر

همس لي بكل الحب في يوم ميلادي ،،، "فراشتي" .. سيزيدك (الثلاثون) جمالا وفتنة ،،، لا أدري كيف اصف لك إحساسي بالعقد الثالث من العمر .. شعور غريب وكأني في حالة من الاستقرار مع ذاتي .. إحساس بالثقة لم أعهده من قبل .. وكأني بالفعل ازددت جمالا وفتنة داخل قلبك وعينيك .. لا يهمني إن كان حبرك أسود أم أزرق حبيبي ... يكفيني أتنفس خطوطك وخلجاتك في يومي هذا .. كل عام وانا فاتنة "كما قالها حبيبي" قلبك الآخر

شعورك الذي هز مهد الطفولة ما اختلف ،،، والخنجر الذي جال الخفايا يوم اللقاء ما انحرف ،،، والجوف مفتوح على الذكرى .. وما انكشف ،،، قلبك الآخر

وكأنك لا تدري بأن عنادك يثيرني ويزيدني رغبة .. وكأنك لا تدري بأن تمنعك في كل الفصول الأربعة .. يحرضني ويزيدني إصرارا على التمسك بك .. وكأنك لا تدري بأني كلما احترقت في غيابك .. كلما تكونت تراب لأزرعك في أرضي .. وانثر بذورك لتصبح ملكي .. وكأنك لا تدري بأني أنتظرك واتلذذ في انتظاري رغم حرارة الشوق ... رغم لهفة القلب .. ورغم الم الانتظار .. فانا أتلذذ .. ! قلبك الآخر

حبيبي ،،، سيد الأربعاء أنت .. لم أهجر زاويتك أبدا .. ولكني فضلت أن أنثر عبيرها بين فلسفات ابنها وبين رعود الحماد ! لا عجب .. فكلاهما إسطورة مخملية في الشعر .. حبيبي ،،، لا تسلني عن سر الرعود .. فرعد مشاعرك يبعثرني ويلملمني بهطول أمطارك .. سألت نفسي ذات مرة ؟؟ ألهذا الحد تعشقينه ؟؟ فلم لا تتقربين أكثر ؟؟ ولم تبتعدين عنه كلما إقترب ؟؟ لم أجد إجابة وربما بين أحضانه يوما أجيبه .. إذا تملكتني الجرأة كأول يوم التقينا فيه .. تحت زخات المطر على رمال البحر ! قلبك الآخر

هل لي يابنها أن أنثر عبير الأربعاء بين فلسفاتك ؟؟ أعلم بأن لي مساحات فارغة تتركها لي في كراسك وبين أوراقك حبيبي ،،، رباعي الحروف رغم أعدادك الفردية ! وانفراد بها .. شمس الأربعاء باردة .. لم اشعر بالدفىء هذا الصباح .. يعتريني شعور بالبرد ترتعش لك الروح كلما ارتعشت أوصالي .. حبيبي ،،، الشعور بالبرد يشل تفكيري فلا همس في أربعاء بارد أنت فيه بعيد .. ! قلبك الآخر

الفضول من طبيعة البشر الا هي .. ! تجدها صامتة معلنة انها تعرف من تكون وبداخلها شيء من الضنون ! قال ،،، بعثريني تارة .. ولملميني تارة أخرى ،، وفي كل زوايا الاتجاه الأربع إخنقيني بطوق من ياسمين ! قالت ،،، أخنقك بطوق من ياسمين !! وأنا أعلم بأن نحرك أشبه بطوق الياسمين !! فكيف لي أن أمزق الياسمين بالياسمين ؟؟ همسة ،، توأمي أفضل أن أخنقك بيدي الناعمتين أتلذذ في وجعك وآهك .. واحن لأنين صوتك معلنا .. موتك في لحظة غرام ! قلبك الآخر

أعشق الشتاء في حرم الفصول .. ينعش احساس الرغبة والرهبة .. الرغبة في الشدة كما أسلفت .. والرهبة في الانحراف بعيدا كما أسلفت أنا .. قلبك الآخر

قالت ،،، إرسمني كأحدى لوحاتك الثمينة وضعني في حقيبة ألوانك الزهرية ولا تنسى تلك الفرشاة المخملية .. فملامحي أكثر إشراقا بها،،، قال ،،، مزقي طقوس الروتين بداخلي .. وانعشي النبض بآهات غجرية ،، قالت ،،، سأمنحك القلب .. وانت هب لي مفتاح عقلك لأفك طلاسم العشق معك ... قلبك الآخر

عزيزي ،،، لا أظنك لو كتبتها بأي لغة أخرى ستوصل ما في أعماقك الا بلغتك العربية الأم .. بوحك جميل ووصفك لها كان جريء يفوح منه خمر العشق ! قال .. وقالت ،،، قيس .. وليلى .. رجل وامرأة .. وسيبقى هو لغزها .. وستبقى هي رموزه ! قلبك الآخر

مسكينة هي ،، أصابها الشلل في حرم المطر .. لم تقوى على الوقوف .. ولم تجد تلك العصا سندا لها في مشوارها !! تسقط وحيدة وتقف من جديد وهي وحيدة .. ترى .. هل الوحدة .. قدر أم نصيب .. او ربما لعنة يفرضها البشر على البشر ! عودة حميدة "لي" .. في ربوع الرعود بعد أن كنت في إجازتي الروتينية .. الحماد ،، لن أعاتب ولن أثور أحيانا الصمت يجدي نفعا مع قلمك ! قلبك الآخر

كم فاتني يابنها من هذه الفلسفات العاشقة حد الصبابة !! إشتقت لجنونك .. ولا تسلني عن جنوني .. فقد اعتزلته منذ زمن ! قلبك الآخر

همسة مجنونة ،،، كلما زانت الأحرف .. وكثر الاطراء كلما قل الاحساس بها .. ونقص قدرها أمام المرآة .. !!! إلا أنها تبقى .. "مذهلة" .. كما وصفها محمد عبده !! وكما رسمها مروان خوري في احدى أغانيه .. كل شي بزيد .. كل شي بزيد .. ع الوقت بينقص !! ترى .. هل هذا الجنون صحيح توأمي ؟؟؟ قلبك الآخر

حبيبي ،،، صباحي بارد .. قسوته في شتاء بعدك عني .. ! حال بين أربعائنا السفر ومسافات الطريق .. لا ،، لا تتأمل في الأربعاء القادم .. لأني سأكون في ملعب السفر أعدوا .. ! هل رأيت سخرية قدر كهذه .. ويح قلبي ! حبيبي ،،، صحوت وانا أفكر بك .. وغفت عيناي وانا أفكر بك .. تجولت في الطرقات .. أفكر بك .. وقفت برهة قرب الشارع .. أيضا فكرت بك .. حين فتحت مكتبي ... تخيلتك وانت تتقدم خطوات نحوي حاملا باقة من الزهور محاولا في ذاك اليوم مصالحتي .. وحين هممت لأفتح أدراجي .. احتضنت يداي .. قبلت أناملي .. وتذكرت .. أنك في كل لقاء .. قبل كل شيء تحتضن يداي وتقبل أناملي واحدة تلو الأخرى .. ! قلبك الآخر

سكون لا يحتمله الورق!! قلبك الآخر

صباح أربعائي ،،، إبنها ،، لا رغبة لي في الحديث .. والبوح الجميل .. فالصمت في حرم فلسفاتك .. جمال .. ومتعة للقلب .. ودغدغة للشعور ... قلبك الآخر

رجعت .. تتأمل .. وتقول ... "يا ولدي لا تحزن .. فالحب عليك هو المكتوب" حبيبي ،،، تأملت في فنجاني بالأمس محاولة فك الرموز .. لم أجد سوى أحرف إسمك مبعثرة .. وعلامة إستفهام متذمرة .. ؟؟ قلبك الآخر

أنتظر الشتاء .. لأحظى بابتسامتكِ ... أين أنتِ ؟؟ قلبك الآخر

توأمي ،،، لا عجب والشتاء من جمعنا ... رشة عطر ،، ربما لم أحظى بفرصة لأشتريه .. لكنني من اختاره لك .. قلبك الآخر

لأجله فقط ،،، لن يرحل عن قلبي .. لأنه يحمل " كـ" الهوية التي خصت القلب عن الآخرين ! حبيبي ،،، أتذكر تلك النافذة التي طرقت فيها باب الدخول الى قلبي ... وتلك الابتسامة التي زلزلت ملامح وجهي .. حين صافحت عيناي خطك الأزرق ! ،،،، فاجئتني كعادتك ... قلبك الآخر

حبيبي ،،، لا أقاوم شِعرك .. فتجدني أنتهز الفرص لأبرز ملامح الغنج أغريك .. بشَعري .. وطوله .. نعومته .. وجماله بين أناملك .. حبيبي ،،، أدندن .. بها .. "إهتم فيني" .. واسمعك على البعد تقول .. من لي غيرك أهتم بها .. أكتب لها .. والبس الغموض في وصفها .. وحدكِ أنتِ فراشتي .. مبهمة أنتِ بين أحرفي .. حبيبي ،،، مخاض الكتابة أرهق محبرتي .. فقد تأخرت ولادة قصيدتي في درجك .. كانت تنتظر اللقاء الأول .. حتى باتت في الأرشيف تنتظر لقاء آخر تحت زخات المطر .. ولادة متعسرة !! قلبك الآخر

قبل أن يسبقنا الفجر وتسكت فاتنتك .. عن الكلام المباح .. حملت دفتري .. معلنة البوح ولكن بفواصلي المبهمة .. لا تسلني لم الابهام ؟؟ أحب أن أكون تلك السيدة المبهمة .. يتوه من يقرئها .. ظنا به هو أميرها .. وهو عالمها .. وما هو سوى .. خيال يسكن أحرفها !!! "هكذا كان يحلل كتاباتي .. وهكذا كان يتفنن في إبراز الاقلام من حولي" ... ! لأجلك ،،،، ضع يدك على يدي .. دعنا نصفق معا .. قرب تلك البحيرة .. لحن غجري ! ، إقترب .. تأمل في إبتسامتي الشاحبة .. إرسم على وجهي "وجه مهرج" .. علني أدمن الضحكات دون أن أحرك الشفاه ...! ، الكل ينتظر صباحي .. وفي الأربعاء أرسم جنوني .. لكن هذا الشعور رحل عني .. لم يعد يسكنني منذ رحيله عني .. اقتحم حياتي في الأربعاء .. ورحل عنها في الأربعاء .. وحتى من كان يتنفس معي أسرار الأربعاء .. رحل في الأربعاء أيضا .. كل الجهات الأربعة حبيبي "تخنقني" ....! ، أنت حبيبي .. ولكن بفواصلي أنا .. قد تجهل هذا الحب .. وقد تستغربه .. يكفيني أن أعترف لك هنا بأنك .. "حبيبي" .. رغم الجدار الذي بيننا رغم الحوار البارد الذي يعترينا .. ورغم المسافات التي تفصلنا .. ، لن أجيب .. ولا تكثر الأسئلة كذاك الطفل البريء .. دعها مبهمة كصاحبتها .. فهذا سر إبداعها بين الفينة والأخرى ! حتى هذه الفاصلة ، كن بخير .. قلبك الآخر

كتبت مسبقا .. "لأجله فقط" .. كانت من أحب الكتابات لي .. ربما لانه يعلم من يكون بين أسطري .. واليوم أعود أخربش لأجله .. وكأني اسمعه رغم البعد يحفزني على الكتابة من جديد .. فاصلة، لا تبعث لي برسائل هاتفية حفرتها محبرتي .. لأني حين أقرأ إبداعي في الماضي أموت في حاضري .. لأجلك .. ، دقائق البقاء معدودة .. وسنوات الرحيل محسوبة ! ، ليتك حبيبي أقراص منومة .. كي اضع رأسي على وسادة صدرك وأنام .. ولا أريدك في أحلامي .. كن ولو مرة في واقعي .. لكن ... دون خوف ! ، هز الأرجوحة .. كالطفل الصغير .. هزها فالكدر معزوفة لا تفارق أوتارنا ! ، إقترب الشتاء .. ترى هل لنا لقاء فوق حبات الرمل وتحت زخات المطر ؟ ، جلس بالقرب من نافذتها .. جعبته خالية .. فقط ينتظر قرب النافذة .. متأملا صباحها .. ربما تعطفت عليه بابتسامة .. ! ، في سكون الليل .. صوتها وحده صحى المشاعر في حديثها مع صورته .. ! كان قلبيهما متعانقان .. هي كانت في عزلة مع صورته .. وهو كان يحاول العثور على ثغرة ليطمئن عليها ! ، أخبرتك يوما .. بأني يوما ما سأجد وطني في قلب رجل ما .. اليوم أعلن لك بأني ما عدت أريد هذا الوطن .. فكم أحببت الاغتراب بعيدا عن قلب أي رجل ! ، الى هنا ولي معك حوار ساخن .. ولكن بين فواصلي .. كان هذا لأجلك فقط .. وما هو لأجلي سأتركه بين بصمات كراسي .. حيث محبرتي وصمت قلمي ! قلبك الآخر