Jump to content
منتدى البحرين اليوم

blue

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    199
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by blue

  1. اني بعد اذا ماعليش امر يعني ابي عمك 111الي يوم الاربعاء
  2. اني بعد ابي انج 101 عن الزواج في البحرين او عن لايف ستايل بس صفحتين
  3. ابي تقرير لـ متج 111 ضرررررورررري ليوم السبت
  4. مشكووووورة اختي بس ما احصل عندج متج 111 ودين 103 ؟
  5. وين تقرير المتج 111 ودين 103 صار لي اسبوع بلييز ابيه ضرووووووري
  6. مشكووووووووورين علي تقرير اجا 101 وتقرير دين 103 بس بعد ابي الي اهم منهم الي هم متج 111 وودين 103 غير عن الموضوع الاولي الي هو اسباب النزول ابي واحد غيرة ابيهم ضروووري قبل تاريخ 25\9 بليييييييييييييز
  7. هاااااي انا ابغي تقرير لـ متج111 ما يزيد عن ثلاث صفحات وووووو اجا 101 من 3 الي 5 صفحات ووووووووو دين 103 بس صفحة وكلهم فيهم مقدمة وعرض وخاتمة ابيهم ضروووووري قبل تاريخ 25\9 وشكرا مقدما
  8. هاااي لو سمحتون انا ابي تقرير متج111 ثلاث صفحات بس ابيه ضروري قبل تاريخ 25\9 وبعد ابي تقرير لـ دين 103 غير عن التقرير الاولي الي هو اسباب النزول وبعد ابي تقرير لـ اجا 101 من 3 الي 5 صفحات وكلهم فيهم مقدمة عرض خاتمة بليز وشكرا مقدما
  9. لو سمحتون ابي شرح قصيدة تعالوا للصف الثالث الاعدادي ضرووووري حق يوم السبت اذا ما حصلته المعلمة بتقتلني
  10. وهذا الجزء الاخير نام ذياب ذاك اليوم وهو كله فرح ويشكر ربه على وضحه احلى عطيه في هالكون.. وفي اليوم الثاني ذياب حاشر اهله يابهم يحددون موعد العرس مع عمه لانه من البارحه وهو خاطره انه ياخذ حرمته ويطير بها ويعيش ويها في مكان واحد ام ذياب : صبرك علينا يا ولديه تراها صارت حرمتك ومتى ما بغيت سير شوفها ماحد بيقولك لا ذياب : لا ماابا .. اباها هني ويايه اشوفها جدام عيني ام ذياب وهيه تضحك عليه : يحليلك يا ذياب شو مب رايم تصبر عنها بنشوف يوم بتعرسون جان ما فريتها وسرت عند ربعك. ذياب : افا مايطيع زينج مااعقها بنت حمد غاليه وشيخته الحريم من بعدج طبعا يا امي .. وتموا يتناقشون لين ماوصل بو ذياب وقرروا انهم يكلمون بو سيف عسب يخلي العرس في الصيف شهر 6.. واتصل بو ذياب باخوه وقاله وشاوروا وضحه اللي ماتت من الفرحه ووافقت بس اكدت على امها انها لازم تبدا اتجهز اغراض زهبتها وتفصل لها فستان يكون ماشي احلى عنه.. طبعا منو يروم يرد وضحه بشي ذياب مدلعنها اخر دلع وموصي هلها ما يقصرون في شي عليها واي شي تباه يقولون له وهو ما بيتأخر عنها في شي . سيف ارتاح من همه في بعد شيخه لكن ناره ماطفت من بعد شما وجفاها له.. يبا يتقدم لها بس ماله جرآه في هالشي لانه عارف انها مابترضى..ومر شهر تقريبا يعني صار على قطاعة شما لسيف 3 شهور.. 3 شهور وقلب سيف صار مثل الرماد يحترق ويحترق ولاشي يبرده لين ما صار رماد.. مستحيل يرجع الا بشما يمكن نظره منها كانت ترد له روحه لكن هيه حتى النظره حرمته منها يعني شو تتوقعون حياة سيف؟ شي جدامه لكنه الزمن خلاه شي محرم بالنسبه له . طبعا بدت الدوامات بعد اسبوعين اجازة نص السنه شما ووضحه في الجامعه كله يفكرون في عرس ذياب ووضحه كيف بيسوونه وفي الزهبه وكل شي يخص العرس وضحه: شموم .. فديتج انا احس انه فيج شي شو بلاج ؟؟ شما: شو فيني يعني ؟؟ مافيني الا الخير هذا انا جدامج مافيني شي وضحه: لا تخبين علي مب معناته انه انا ذياب دخل حياتي وارتبط بشخص يعني ما اعرف اميز شما القبليه عن الحين؟ لا تظنين اني ما احاتيج و اني ما احبج شما : فديت روحج وضيح ادري انه ماشي يفرق من بيننا انشالله بس لاحطين في بالج شي يمكن انا تغيرت شوي لانه صار في نوع من الملل في حياتي وماشي تغير فيها .. وضحه من غير اقتناع: يمكن كل شي جايز .. وساورا لكلاساتهم وماكان باجي لهم غير كلاس ويردون البيت .. شما في داخلها تدري انها ما عطت وضحه السبب الصح في تغيرها شما تدري انها قاعده تضحك على عمرها وماتقول اللي في خاطرها بس مافي غير هالشي اللي ممكن يصبرها.. وردوا البنات البيت ويوم نزلت شما البيت لقت انه في سيارتين غرب في بيتهم فعرفت انه في عرب عندهم ودخلت الصاله ولقت امها مرتبشه تحط الفواله وتسير الميلس وسلمت شما على امها شما : امايه منو عندنا ام ذياب : عندنا عرب ياامي توهم يايين بعدهم حتى ما تقهوا سيري بدلي ملابسج وتعالي سلمي على الحريم شما : انشالله امايه .. وسارت شما بدلت وغسلت ويهها ونزلت اتسلم .. في الميلس .. شما : السلام عليكم الحريم (وكانوا حرمتين من عمر ام شما ووياهم وحده من عمر سلمى ختها): وعليكم السلام وسارت شما توايه الحرمات ويلست ام علي : مرحبا والله ببنيتي شحالج شما : بخير امايه الله يسلمج شحالكم انتوا ام علي: نحن بخير يسرج حالنا.. ويلست شوي شما في الميلس عند البنيه وكان اسمها موزة وعرفت انها حرمة ولد ام علي والحرمه الثانيه هيه حرمه عم عيال بو علي.. عقبها ظهرت شما صوب المطبخ تشوف شو سووا في الفواله من عقب ما دخلوا الفواله واتقهوا شما طلعت فوق ترتاح شوي ام علي : يا ام ذياب نحن يايينكم نبا بنتكم شما حق ولدنا سعيد.. ونحن شفنا بتكم يوم ملجه اخوها وندري بكم عرب طيبين الكل يمدح فيكم وفي اخلاقكم والله العالم نحن طمعانيين في نسبكم .. ام ذياب : مرحبا بكم والله وتسلمين طولي الله بعمرج.. ونحن بعد يشرفنا تكونون انسابنا بس بعد تدرين لازم نشاور البنيه وغير جي بنشوف الرياييل شو بيقولون ام علي: على خيرة الله.. بس والله ترا هالبنت اعتبرها شرات بنتي وماظنتي قلبي بيتعلق شرات ما تعلق فيها وعسى الله تكون من نصيب ولدي .. ام ذياب : انشالله اللي الله كاتبنه بيصير .. ويلسوا شوي الحريم عقب ترخصوا وساروا على امل انهم يتريوون الرد منهم خلال هاليومين .. عقب ما ساروا دشوا بو ذياب وذياب وعلي الصاله لقوا ام ذياب يالسه تترياهم .. بوذياب : ها شو رايج يا ام ذياب ؟؟ ترا الريال زين ما ينعاب وهله بعد ناس اشراف ماشالله عليهم ذياب : هيه والله يابويه الريال وايد زين انا اعرفه دوم اشوفه ويا ربعه ماعليه أي كلام ام ذياب : والله ان كان عني انا ترا ما عندي مانع دام انهم بيسعدون بنتي شو ابا بعد اكثر علي : الاهم رايها هيه اللحين بوذياب : لا ماعليك انشالله الله يهديها واتطيع الشور .. وسا ر بوذياب صوب شما .. بوذياب : شما .. شما : هلا بويه تعال انا اقول هالنور الي في حجرتي.. بوذياب : فديت بنتي انا.. شمومتي فديتج اليوم العرب اللي كانوا عندنا يايين يبونج حق ولدهم سعيد وانا ياي اشوارج لانه الولد مافيه أي عيب لا هو ولا اهله ابا اسمع رايج وتفكرين عدل من غير أي ضغط عليج شما وهيه منصدمه ومستحيه مب عارفه شو ترد على ابوها اللي حاط امله فيها لكنها ردت عليه بسرعه وقالت: لا .. لا يابويه ما ابا بوذياب وهومستغرب: ليش يابنتي انتي بعدج ما فكرتي بعدين انتي ماعرفتي الناس عدل.. يا بنتي فكري واذكري الله وهذا مستقبلج ولا اتضيعينه من يديج.. لا تستعيلين ردي علي باجر فكري على راحتج.. شما وهي متخربطه: انشالله ابويه..وظهر عنها ابوها خلاها في حيره ماتعرف شوتسوي.. وهي تكلم نفسها ليش ياربي انخطبت انا احب سيف واباه بس هو اللي باعني وخلاني فضل وحده غيري علي.. بس هذي حياتي لازم افكر فيها اخاف اوافق واظلم انسان ماله أي خص في قراري واظلمه عمره كله .. واخاف اقول لا واظلم نفسي واتم جي ولا اخذ سيف ولا غيره واضيع ناس شاريني.. وتمت دموعها هيه اللي تفسر كل شي هيه تبا تقوله.. مرن 3 ايام وشما تفكر لين ما هدت شوي وقالت انها ما بتربط حياتها في انسان ميؤوس منه واحد ما همه غير البنات وبعدين اللهم مجرد مواقف بينه وبينها يعني يمكن ما يكون حبها مثل ما هيه تحبها بس عيونه كانت تقول انه يحبها.. وهالشي اللي مخليها في حيره قررت شما انها توافق على الناس اللي يايينها وماتقول لا دام انهم ما يتعوضون وهيه كبرت وماشي يعيبها ولا انها تيلس تتريا امل مفقود شما : ابويه فديتك انا يايه اقولك اني انا موافقه على العرب الي ياييني بوذياب: على بركه الله بس انشالله تكونين فكرتي عدل وماشي مضايجنج ترا هذي حياة يا بنتي .. شما : لا فديتك ابويه انا فكرت والي تشوفونه سووه بوذياب: انشالله خير.. وقام بوذياب عنهها وسار اتصل بخوه حمد وقاله انه عرب خطبوا بنته شما وهيه موافقه .. بوسيف : ماشالله مبروكين وانشالله يوفق مابينهم .. ولو اني كنت اتمناها لولديه لكن اللي فيه الخير تستاهله بنت راشد .. بوذياب: طول الله بعمرك يا خويه .. وسكر عنه بو سيف وسار بوذياب وخبر الناس انهم موافقين ومتى ما يبون اييون حياهم .. سار بو سيف ولقى ام سيف ووضحه وعبيد وسيف يالسين يشربون الجاي ..دخل وسلم عليهم ويلس.. سيف : ها يابويه شو الاخبار والعلوم ؟؟ بوسيف : ماشي بخير يسرك الحال من صوبكم ؟؟ سيف : ماشي ابد طال عمرك .. بوسيف: ها يا وضيج بنت عمج لاحقتنج خلاص.. وضحه مستغربه : كييف يعني لاحقتني ؟؟ سيف حس انه قلبه انقبض بس ماقال شي لين كمل ابوه بوسيف : يوا عرب خطبوا شما من كم يوم واليوم رد بوذياب عليهم وقالهم انها موافقه ويتريونهم عاد اييون يحددون المهر وباجي الشغلات وضحه : الللللللللله فديتها والله انها تستاهل .. ام سيف : ماشالله عليها شما غاويه والكل يباها.. وتموا يتكلمون وسيف مب مستوعب الموضوع حس انه كانه حلم مب عارف انهم يتكلمون عن غناته.. ويوم استوعب الكلام من اول ويديد شل عمره وطل من البيت واهله مستغربين شو بلاه .. يزقرونه مايرد عليهم لين ماركب سيارته (شما بتصير حلم.. ليش شما الي بتعرس قلوا البنات مالقوا غير شماني.. مايدرون انها لي؟ ملكي.. ويبكي بحرقه دموع واهاااات تنبعث منه انكسرت رجولته واحساسه بالقوه لانه الحب ما يفرق في هالشي.. سيف صار في حاله تصعب عليها نفس الواحد انه يشوف انسان في بنيته وهيبته وجماله في انكسار مثل الطفل الصغير مب لاقي حظن امه يطلع همه فيه ..لا ياشما حرام عليج لا توافقين لا ارجوج روفي بحالي.. حبيتج حب ممكن يصمد عمر بحاله لا تفرطين فيه وينج عني وينج ياحبي وينج ياامي يا غلاي يا دنيتي وينج يا عيوني وينج وينج.. بياخذج غيري لا لا انا اللي اباج انا اللي كل قطعه مني تباج ..انتي ام عيالي انتي حرمتي انتي لي.. لي انا وبس.. انتي روح سواف وانتي قلبه.. نام سيف وهو في سيارته في صوب العزبه على الرمله.. غارق في همه .. --- ام سيف وبوسيف صح انشغلوا على ولدهم لكن قالوا يمكن سار ويا ربعه وماقالوا شي لكن وضحه اللي تم بالها مشغول وحاسه انه اخوها متعذب وفيه شي وتمت تتصل فيه فوق 20 مرة ووقتها الفير اذن وهو بعده ما يرد عليها.. وبعد يأس اتصلت واخر شي رد عليها بصوت تعبان وضحه : سيف اخوي فديتك وينك؟ سيف : انا هني في العزبه شوي تعبان ابا اغير جو وضحه: فديتك والله رد البيت اللحين ترا والله ماااذوق النوم الا يوم ترد سيف : يا بنت الحلال مافيني الا الخير ارقدي انا بيي عقب انشالله وضحه وهيه تصيح : حلفتك بالله اتيي الحين.. ورد عليها سيف : خلاص انشالله ياي .. وصل سيف البيت وكانت الساعه 7 الصبح ووضحه عينها ماذاقت النوم اما سيف كل التعب باين على ويهه وعيونه حمر .. وضحه : اخوي فديتك ما بتخبرني شوفيك سيف : مافيني شي شوي ضيج بس وانشالله بيخوز.. وضحه اللي تمت تصيح ما سكتت : سواف والله اتقوللي انا حاسه انه شي كبير في قلبك وماتبا اتظهره قولي بساعدك بسوي أي شي عشانك .. سيف في خاطره : ااااااااه يا وضيح لو تعرفين اللي فيني بس ماعليه سكوتي احسن حل .. وضحه كانت تعرف انه اخوها كل هاللي فيه بسبب خطبه شما بس ما قالت له ولا تقدر اتسوي أي شي لانه هو ما اشتكى لها ولاحتى شما قالت لها شي كانت تتمنى انه واحد منهم يقولها شي عشان تتقدر تتحرك وتسوي شي لكن ما باليد حيله.. طلع سيف حجرته بيرقد وهيه طلعت ترقد بعد لكن كل واحد تفكيره مشغول ومن الصعب انه يرتاح في نومه .. شما بدت تفكر على انها وحده مخطوبه تحاول تتاقلم وهيه تدري في نفسها انها تضحك على عمرها باللي سوته بس سيف صار شي مستحيل بعد ما تاكدت انها مستحيل تتخيل أي ريال ثاني بهالدنيا يتقرب منها غير سيف.. وعاشت في دوامه والناس يووهم وحددوا المهر والملجه اللي بتكون بعد اسبوع لانها بعد بتعرس في الصيف بعد عرس ذياب وشما باسبوعين .. وضحه : شموم فديتج ما بتخبريني شو اللي في خاطرج . شما وهيه اونها اتطالع ظفورها عسب ما تيي عينها في عين وضحه وتضعف : انا ماشي في خاطري شو بيكون يعني .. وضحه وبدت تعصب شوي: انا ابا افهم انتي ليش تكابرين؟ وتكابرين على منو على نفسج بسج من اللي انتي فيه واتحركي (بدت وضحه عيونها تدمع) انتي تفكيرين اني ما ااعرف انج تحبين سيف تفتكرين اني ما اعرف انج تموتين عليه.. ابا افهم شو معنى اللي تسوونه هو ما ينطق والضعف ماكلنه مب قادر يسوي شي وانتي اللي بتعقين عمرج في جحيم وانتي ما تدرين .. شما كل هذا منصدمه من وضحه.. ومن كلامها وهيه شو دراها معقوله سيف قاللها شي؟ حاولت شما اتهدي وضحه وهيه بحاجة انها تلقى حد يهديها ويطفي نارها .. شما : وضحه دخيلج ارحميني ماحد يعرف اللي فيني.. مهما اني احب سيف بس صدقيني شي في داخلي يرفض ويكابر اني اكون لسيف .. وضحه : شو اللي يخليج جي تسويين شما ارجوج كبري عقلج وفكري.. لا تضيعين حب عظيم بينكم.. شما في خاطرها ياويل حالي يا وضيح لو تدرين اني انا مب ملكه لو تدرين ان سيف عنده غيري لوتدرين بس انه في حد مشاركني في سيف انتي بنفسج بتقولين لي ابعدي عن سيف.. هدوا بعض هم الثنتين وشما وعدت وضحه انها تفكر اكثر من جي عشان خاطرها بس مايكون أي زعل بينهم.. وشما تدري في نفسها انها مافي شي ممكن تفكر فيه لانه ماشي تبرير للي يسويه سيف .. سالم في عالم ثاني يشوف تلفونه.. يشوف رقم شيخه اللي مخزن عنده وهو كله ندم من اللي سواه.. ياربي انا شو سويت في البنت.. وحده طلع احساسها راقي انسانه حساسه كيف فكرت العب بمشاعرها.. يعني بمجرد اني ابا اسوي مقلب في ربيعي بليت بنت الناس ..كل احساس بالندم كان متملك سالم ذاك الوقت كيف اسمح لنفسي اتسلى واضحك وهيه تبكي دموع على سيف.. هالشي قدرت استشفه من صوتها هالبنت ما تعرف اللعب ماتعرف انها تتسلى لها قلب طفولي اتعلق بسيف.. وانا الي ماخفت على خواتي انه يستوي بهن جي لعبت في بنت الناس.. ياويلي من الله.. ماحافظت على اعراض الناس منو بيحافظ على عرضي ..قامت الدموع تغسل من همه شوي لين لقى نفسه يتصل بشيخه يبا يعتذر لها.. يبا ينقي ويطهر نفسه من أي ذنب عالق على ظهره .. سالم : الوو السلام عليكم الطرف الثاني : وعليكم السلام ( الصوت مب صوت شيخه ) هني سكت سالم خاف انه يكون حد من اهلها ويوهقها.. بس اللي رد عليه تكلم بصوت متقطع من الصياح: انته اكيد سيف ..انته اكيد اللي معذب شيخه.. بس ما بقولك غير الله يسامحك على الي سويته فيها شيخه تتعذب.. لا تستغرب من هالكلام بس شقول غير انك عديم الاحساس سالم ماقدر يقبض عمره: شوووووووه شيخه شو فيها؟ بعدين انا مب سيف انا ربيعه سالم دخيلج عطيني اياها بكلمها.. ومنو انتي ؟؟ ترد عليه : انا ربيعتها سلامه .. وهيه ما تروم تكلمك انا وياها في المستشفى دوخت علينا ويبتها هني سالم : شوووه أي مستشفى دخيلج.. سالم كان كله احساس بالذنب والقهر على اللي سواه فيها.. قالت له سلامه أي مستشفى وياهم على طول المستشفى واتصل بربيعتها وعرف هم وين وسار لها .. سالم :وينها ابا اكلمها الله يخليج سلامه : شو تقول انته كيف تكلمها اخوي سالم اذا انته تتحرا انه شيخه بنت شوارع وما وراها حد انته غلطان ومستحيل تدخل عليها .. سالم : انتي شو تقولين؟ منو قال عليها جي.. انا بدخل لها واللي يصير يصير ودخل عليها سالم الحجره ولقاها نايمه والمغذي في ايدها وماعرف شو يسوي واللا شو يقول.. سلامه قعدت برا خافت من سالم لانه شكله كان في قمه العصبيه بس في نفسها حست انه ييته هذي يمكن يكون فيها الخير سالم يهمس : دخيلج شيخه سامحيني انا ما قصدت العب باحساسج .. شيخه بطلت عيونها شوي وانصدمت : انته منو شو يابك هني؟ ( ردت بها الذاكره واتذكرت انه هذا ربيع سيف الي رقمها) يوم شافته سكتت وما تكلمت سالم : انا آسف يا شيخه.. والله اني ما قصدت اجرحج والعب باحساسج.. كنت غبي مافكرت في شي غير اني العوز ربيعي وبس.. (شيخه ساكته وتمت تسمعه ) اباج اتسامحيني احساسي بالذنب ذبحني ماارتحت ولا دقيقه من سمعت كلامج اخر مرة .. شيخه بعد سكوت طويل : مسموح يا سالم .. يمكن انا زودتها باحساسي لكن غصب عني صدقني .. سالم : الله يشفيج انشالله اتقومين بالسلامه واذا احتجتي أي شي لا تتردين تراني في الخدمه شيخه : مشكور ما تقصر .. ظهر سالم ولقى سلامه برا .. سلامه : ها شفتها ؟ ؟ سالم : هيه بس متى بيظهرونها ؟ سلامه : والله مادري بس بحاول وياهم انشالله.. الا بغيت اخبرك اياه عشان ماتحط في بالك شي.. والشي اللي ماحد يعرفه غيرك انته اللحين والشي الي خلاها تسوي جي مع سيف ..شيخه من اعز ربيعاتي في يوم من الايام شيخه اتزوجت واحد وكانت تحبه تعشقه وبعد عرسهم بشهرين ريلها توفى.. عاشت صدمه فضيعه كان باقي لها شوي وتتخبل غير رحمه ربك اللي رافت بها.. تخيل وحده توها عروس يموت عنها ريلها والمصيبه الاكبر كانت تحبه ماتعرف شي بالدنيا غيره هالسالفه صاير عليها سنتين يعني من يوم كان عمرها 18 تخيل موقفها.. ومن يومها شيخه ضاع أي شي في نفسه اسمه الامان.. وماخانته حتى في موته مع أي انسان لين ما شافت سيف ..تدري شو شدها لسيف؟؟ شدها عيونه الحزينه كان في نفس هيئه ريلها المرحوم وسيف وقتها كان سرحان وفيه حزن في عيونه نفس النظرة كانت في ريلها قبل لا يموت كان يسألها كل يوم شواخي انا لو مت بتاخذين غيري؟.. وكانت هيه تاخذ الموضوع بضحك وتقوله هيه مابخلي حد ما باخذه.. وهو يدري انها تسولف بس وقالها شواخي حبيبي لاتاخذين غيري انا احبج وبظل احبج ..وفي نفس اليوم ظهر ريلها من البيت ومات في حادث واخر شي قاله لاخوه: خلوا شيخه تاخذ واحد يحبها.. عرفت شو اللي شدها في سيف.. سالم كل هذا مندهش من الي يسمعه مب مصدق شيخه كل هذا صار لها؟ عشان جي لجأت لك يا سيف؟ سالم كان يتمنى الموت قبل لا يسوي هذا كله.. وتكمل سلامه : وهذا اللي خلاها تتصل بسيف كل يوم عشان يقولها انه بخير وماكانت تبا شي اكثر والمصيبه انه ريلها الله يرحمه بعد كان اسمه سيف.. يعني ماشي كان ممكن يردها عن سيف ربيعك سالم : يالله ياربي انك تسامحني انا شو سويت بالبنت.. انشالله تقوم بالسلامه وماشي يصيبها لانه احساسي بالذنب عمره ما راح يخليني في حاله.. ترخص سالم من سلامه وسار عنهم يبا يكون بروحه لكنه قال لسلامه انه يبا يتصل دوم يتطمن عليها.. سلامه حست انه سالم ريال والنعم فيه وحست انه هو ممكن يسوي شي حق شيخه وقالت له اوكي .. سار سالم وهو يبا يعيد تفكيره ومب عارف شو يسوي عشانها .. وفي بيت بوذياب المكان حشره لانه ملجه شما بعد كم يوم ويجهزون اما شما مالها نفس في اللي تسويه حتى انها بتشتري فستان جاهز خفيف وما تبا حفله عوده لانها ملجه بس.. والكل مستانس الا شما اللي ما كانت تعرف احساسها لشو بوديها في النهايه وسيف اللي من يومها ماخطف صوب بيت عمه ما يبا يشوف عروسه تنزف لغيره.. الوضع وايد صعب بينهم شما في نظرها لانها ما تعرف السالفه انه سيف مذنب وغلط في حقها.. وسيف الي مخبلنه مب عارف ليش هيه زعلانه ولانه يدري انه ما سوا شي عشان يخليها تزعل محد منهم فاهم شو سر الثاني.. اما وضحه كل احوالها زينه الحمدلله كلها حب في حب صح انها ما كانت تكلم ذياب في التلفون بس كان ايي يزورها بين فتره وفتره وماكان يخبي مشاعره عنها كان لازم في كل زياره لازم يقولها شي ما يقدر يحبسه داخله ويخليها هيه مثل العصفور طايره من فرحها .. شما نزلت من فوق ولقت امها واخوانها متيمعين في الصاله وهيه نازله عيونها متورمه وويها احمر الكل خاف ووقف من يلسته ام ذياب : بسم الله عليج شوفيج يا بنتي .. وشما تصيح من خاطرها ابويه انا ما ابا اعرس مابا ااعرس ابوذياب خذها في حظنه: شو فيج يا بنتي شو ياج ؟؟ حد قالج شي والا شفتي على العرب شي شما وهيه تشاهق: لا لا يا بويه انا ما ابا اعرس دخليك خلني جي مابا ااعرس ذياب : لاحول ولا قوه الا بالله.. شو فيج يا شما.. انزين ريحينا وقولي شو فيج ام ذياب وهيه تصيح على بنتها : خلاص يا بوذياب ما تبا تعرس وما حد بيغصبها بوذياب : استغفر الله العظيم خلاص يابنتي قومي اغسلي ويهج وبنشوف السالفه دام انج ماتبين العرس بنقول للريال بس انتي اهدي شما شوي هدا بالها وغسلت ويها وطلعت حجرتها وهيه مرتاحه من الي سوته وفي خاطرهه تقول (انا ما سويت جي عشانك يا سيف.. صح اني احبك لكن انا سويت جي عشان ما ابا اظلم الريال معاي واظلم نفسي انا بعد ( بوذياب: شو ياها البنت ماحيدها مغصوبه علي : خلاص يابويه هيه ما تبا تعرس يمكن يوم قرب موعد الملجه حست انها تسرعت في الرد ذياب: خلاص يابويه دام انها ما تبا كلم الريال وتسامح منه .. بوذياب: انشالله ويقوم بوذياب واتصل بالريال وقاله انه البنت ما تبا تعرس وتمت تصيح وتبا تدرس بوعلي: لاحول الله شو ياها البنت ليكون كنتوا غاصبينها بوذياب : لاحشا يا بو علي بس مادري شو ياها البنت روحها تبا تدرس ماتبا العرس الحين .. بوعلي : ماعليك يا خويه نحن اهل واخوان ماصار الا الخير ولو اننا كنا نبا بنتكم بوذياب : ماشي نصيب يا خوي .. الله كريم .. وسار بو علي وخبر ولده واهله والكل انصدم سعيد اتضايج شوي لكن هو مؤمن انه كل شي قسمه ونصيب والله بيعوضه خير انشالله ... اما في بيت بو سيف يوم عرفوا عمها وحرمته زعلوا شوي بس قالوا ماعليه دام انها ما تباه ماحد يروم يقولها شي ورغبتها فوق كل شي وضحه طارت من الفرح انه الحمدلله الله ساعدها وعرفت تتصرف.. اما سيف اللي كان في حاله فرح اكثر من أي واحد فيهم استانس من خاطره وحلف انه ما يخليها اتطير من ايده ابد هذي من يومها ملكي انا.. لي انا.. منو يروم ياخذها مني.. وهو خاطف ومستانس لقى وضحه في ويهه من الفرح قام وشلها ودار بها المكان وهو يضحك وهيه تضحك عليه :ايييييييييه نزلني بطيح .. سيف: هههههههههههه ما بتطيحين تشوفيني انتي كيف معلقه فوق انا جي مثلج طاير فوق واكثر من جي بعد.. ونزلها وقالت له: هذا كله عشان شما قالت ما تباه وتغمز له .. سيف : ما يخصج جب جب .. وضحه : انزين ماعليه يا سواف .. اما شما فهيه فرحانه من داخلها لانه ربها الهمها بالشي الصح ولكن سيف ما طلع من بالها في اللي سواه ولا يفكر اني بفكر فيه والا باخذه في يوم .. ----- سالم بقى على اتصاله في شيخه لكن سلامه ربيعتها اللي ترد عليه لان شيخه ما ظهروها من المستشفى الا عقب يومين.. وكل يوم يتطمن على حالتها.. وفي مرة اتصل وكانت خلاص ظهرت من المستشفى .. سالم : السلام عليج شيخه.. شيخه: وعليك السلام مرحبا .. سالم : شحالج اللحين شو صحتج انشالله بخير ؟؟ شيخه : بخير يسرك حالي.. ويسكتون شوي لان شيخه بعدها ما نست انه هو الي خلاها تتوصل مع سيف ..ويقطع تفكيرها سالم: شيخه.. انا ودي اتسامح منج.. الغلط غلطي انا اللي حبيت اسوي مقلب في سيف وماكنت ادري انج حساسه هالكثر وقلبج صغير يتعلق بسرعه انا آسف وصدقيني من يومها وانا متلوم فيج مادري كيف سمحت لنفسي اسوي جي وقتها الشيطان لعب براسي وانا اكرر اعنذاري .. شيخه: مسموح يا سالم لاني شو بقولك الحين؟ ماروم الومك في شي لانه كل شي انتهى بس مادري انته كيف مافكرت انه لي احساس وممكن اتعلق بسيف وهذا كان باين من عيوني يوم كنت اشوفه .. سالم سكت ماعرف شو يقولها : تراني قلتلج الشيطان لعب بي واتصرفت بغباء وانا ما ابا غير انج تسامحيني وهذي اول خطوة من الي بسويه شيخه وهيه مستغربه : مسموح يا سالم ماصار اللا الخير . رد وقالها سالم : ثاني شي اباج تحاولين تنسين للي صار سيف من البدايه ماكان لج كل تفكيره في شغله وفي حياة اهله يقررونها له يعني مهما حبيتيه ومهما تعلقتي فيه ما بتستفدين غير عوار القلب وانا اقولج جي عشاني اباج تصحين لنفسج شوي وتنتبهين لعمرج لاني الله يعلم كيف نيتي صافيه من صوبج هذا كله احاول اكفر اللي سويته فيج وعشان ربي ما يعاقبني في وحده من خواتي.. وبعدين اسمحيلي يعني انا عرفت قصتج وابا اساعدج لاني اعرف انه الي انتي فيه مجرد نزوة او انه شي مر عليج ذكرج بالماضي .. شيخه ارتاحت شوي رغم انها ما كانت تحب حد يعرف قصتها لكن فعلا الي قاله سالم هذا واقع انا رافضه اتقبله .. شيخه : مادري شقولك يا خوي اما على سالفه سيف فعلا مثل ما انته قلت شي ما منه فايده والحمدلله انه هالشي صار وابتعدت قبل لا يكبر الوهم اللي داخلي ..وانا آسفه ياسالم على اللي سويته بس لا تلومني واباك تتسامح لي من سيف وان ماكان قصدي ازعجه ولا اغثه في شي .. سالم شوي ارتاح انها مب شاله في قلبها شي عليه ولا على سيف: انشالله مايهمج بس سيف مب من اللي يحط في خاطره ابد.. وانتي الله الله بعمرج وما اباج تغلطين مرة ثانيه في شي وخلي احساسج اقوى من انه يسيطر عليج .. شيخه وهيه تبتسم : انشالله.. سكر سالم عنها وهو يحس براحه انه خلص ذمته من الي سواه وهو يدري انه ما بيرجع للي سواه ابد توبه انه يسوي شي مثل هذا .. في بيت بو سيف سيف قرر يكلم اهله انه يبا بنت عمه شما .. سيف : ابويه .. امايه فديتكم ابا اعرس .. ام سيف : ماشالله زين يا ولدي ماشي احسن من ذاك اليوم اللي بشوفك فيه معرس بوسيف: اخيرا نطقت امبوني اترياك ترمس تقول شي .. سيف : هههههههههههههههه هذوه رمست واللحين ابا وحده سنعه حلوة راعيه بيت تحبني واحبها .. ام سيف وهيه مستغربه : شو هذي بعد احبها وتحبني امف عليك شو تبا انته عيل يوم انه جي سير اترابع في الشارع وايدات يبون حد يحبهن .. سيف ميت ضحك على امه .. امايه انا ابا وحده اعيش معاها وهيه حابتني يعني مب مجرد زوج وبس .. بوسيف : ياهذي سالفه شو نسوي بك يعني.. نسير انخطب لك ونقول حق هل البنيه بس عطو ولديه فرصه عشان يحب بنتكم وتحبه.. شو هالسنه بعد ؟؟ وضحه تضحك على امها وابوها وهيه فاهمه انه اخوها يبا يلعوزهم شوي .. سيف وبعده يضحك :لا ابويه انا اللي اباها وحده غير كل البشر وحده فوق الخيال ياربي عليها يا امايه عليها حلاة كيف ربي خالقنها سبحانك ربي كيف سويتها .. وضحه: هيه عيل شو وفي خلقه شؤون .. سيف : هيه والله يا ختي .. ها امي شو رايج ... ام سيف وبو سيف مثل المندهشين شو يبا هالولد بالضبط بوسيف : قوم من ويهي لا اخلي هالقب يلعب على ظهرك .. شو بعد هذي الي تتغزل فيها عنبوه هذي ينيه هب بنيه .. ام سيف : انا خايزة من هني انته ويا رمستك المخبقه ماحد ييلس وياكم.. وتوها يايه بتنش من مكانها.. ويودها سيف من يدها . وقالها : امايه فديتج يلسي خلني اخبرج عن عروسي فديتها .. ام سيف : فداك الند ماينهد .. شو انته تتفدا ووتغزل جدامنا حشم قول شعندك خلصنا .. سيف : ابويه .. امي .. بصراحه انا ابا شما بنت عمي راشد ام سيف وبو سيف ماصدقوا الي صار.. وتموا يضحكون كيف كان يتغزل فيها وهم يتحرطمون عليه ووضحه ميته من الفرح.. ام سيف : فديييييييييييتك يا ولديه تعال صوبي (ويا سيف وتم يحبها على راسها وهيه تلوي عليه).. يا زيين ما اخترت يا ولديه عسى الله يوفقك ويرضى عليك دوم بوسيف: ماشالله عليك يا سيف ربيت وشفت الحمدلله عرفت تتنقى وانشالله يهنيكم يوم انك هالكثر تحبها .. ولا شي يخرب عليكم آمين وضحه : آآآآآآآآآآمين يا رب .. سيف مب مصدق عمره انه خطى هالخطوة خلاص بنت عمه بتصير قربه ولو انه ما يعرف سر زعلها منه بس بعد يبها وما بيخليها ورد قال حق امه وابوه: امايه فديتج بس ما اباكم تخطبونها لي الحين ولا حتى تحيرونها مرة كاني ماقلت لكم شي .. وتموا مستغربين من طلبه يعني هو توه بيموت عليها يباها .. بوسيف : ليش يا ولديه شو تتريا .. سيف : فديتك ابويه انا ابا اصبر شوي على الاقل شهر في شي في بالي ابا اسويه من عقبها اخطبوها انا قلتلكم اني اباها عشان لا سمح الله لو حد يا خطبها تقولون لا واني انا اباها وانا ولد عمها احق واحد فيها واقرب واحد لها.. يعني انا قلتلكم للإحتياط وانتي بعد امايه ما اباج تفاتحينهم بالموضوع لين انا اقولكم خطبوها لي ووضيح ماوصيج هب يفلت لسانج وتخبرينها .. الكل وافق لين يشوفون هو شو يبا يسوي.. سيف يدري انه لو خطبوها له الحين بترفض شما وبيصعب عليه بتحمل الرفض قال انا بصبر شوي لين احل السالفه وياها وعقبها خير انشالله .. سلمى يوم عرفت انه شما ماتبا تعرس انصدمت بس عقبها فكرت في سعاده ختها وعشان تفرح اهلها سارت بيتهم وقالت لهم انها حامل في الشهر 3 والكل استانس وفرح لانه بيكون اول حفيد .. ذياب: عادي لو حملتي 100 مرة ما بيي شرات حرمتيه يوم بتحمل انا غير ولدهم يوم اني بييب عيال الفرحه غير .. سلمى: وشو يعني انا بعد اول بنت وعيالي اكبر من عيالك يعني انته بعدك مشوارك طويل وعيالي بياخذون الدلع كله .. بوذياب يضحك عليهم : الله يسعدكم يارب ونشوف عيالكم كلكم واشوف عيال احمدوه بعد .. فطيم : هيه وانا شو ما تبون عيالي ؟.. ام ذياب : يوم انتي تحاتين العيال من الحين عز الله فلحنا .. عيب امايه انتي بعدج صغيره يوم بتغدين شرات سلمى ختج بتيبين عيال .. والكل مستانس ويسولف حتى ان شما نست سالفه سيف في ذاك الجو مابغت تذكر وتعكر دمها.. ام ذياب وابو ذياب وفيطم واحمد ساروا العزبه وسلمى سارت حجرتها ترتاح شوي وعلي ويا ربعه بقت شما وذياب في البيت.. يسولفون شوي وعقبها دق تلفون ذياب والمتصل سالم وشما يالسه طبعا . ذياب : مرحبا والله حيا الله بوغنيم سالم : الله يحيك شحالك ربك بخير .. ذياب : بخير الله يعافيك ها شو اخر التطورات سمعت انه فكيت سيف من البليه اللي عقيتها عليه.. (شما انتبهت انه يطري سيف وتمت تسمع بحذر عشان تلقط كل كلمه ( سالم : حرام عليك يا ريل أي بليه .. والله انها مسكينه انا بليتها قصتها قصه هذي .. ذياب : اوه لايكون حبيتها يا بوغنيم .. سالم : شو تقول انته والله اني متحسف على الي سويته فيها ما تستاهل ... وخبر ذياب سالفة شيخه .. ذياب : لاحول كل هذا صار يحليلها والله طلعت مسكينه .. يالله البركه فيك يا ريال سالم وهو يفكر في كلام ذياب معقوله انا افكر في شيخه على اساس انها حرمتي؟ في خاطره دخلت هالفكرة اليديده حياته وماكان عامل لها حساب .. ذياب : حوووووووه وين سرت .. سالم : وياك شو بلاك فلختني بصوتك .. ذياب : هههههههههههههههه فديتني وفديت صوتي .. سالم: انزين يالله اجلب ويهك .. برايك ذياب: طالع الهرم انا اجلب ويهي تراك انته الي متصل .. سالم : آسفين انزين يالله عاد باي .. وسكر عنه وذياب يضحك عليه يقول طالع هالخبله .. شما تتحرقص تبا تعرف شو السالفه منو هذي اللي فكووا سيف منها؟ معقوله هيه الي انا سمعت صوتها.. وقررت تسأل ذياب بس عن طريق السوالف .. شما: شو بلاك حوه تضحك مع عمرك .. ذياب : ماشي الله يسلمج مرابع ميانين انا تراني .. شما : زين يوم انك تعرف ... شو بلاه سيف ولد عمي محتشرين عليه ذياب : هههههههههههههه سيف يحليله والله يغمضني شما : ليش شو بلاه ؟؟ ذياب : ماشي واحد من الربع ذاك اليوم بغى يلعوز سيف قام ورقم بنت برقم سيف ومن يومها البنت حاشره سيف مب مخليتنه في حاله لين مايا ربيعنا هذا واتفاهم وياها .. شما وهيه مب مصدقه انه سيف خلاص طلع بريئ : يحليله والله سيف .. شما ما قدرت تتحمل وطلعت حجرتها وتتناقز على الشبريه وهيه ميته فرح اللللله سوافي طلع لي انا بروحي ..سوافي ما يكلم حد ما يخوني مب جذاب فديته والله ياربي علني ما خلا منه يارب.. شكثر ظلمتك وانته ما تستاهل وتمت متلومه فيه لانها عرفت من وضيح انه سيف متعذب ومحد يعرف ليش اف صدق اني غبيه لو مخبره وضيح وهيه تخبرت عن السالفه كنت ارتحت من العذاب وريحته ..قامت شما وسارت صوب المنظره تمت تشوف ويهها من متى ما شافت ويهها مبتسم ماشافت انه ويهها بشوش والفرحه في عينها دخلت اتسبحت واتلبست واتدخن بالعود وريحتها شلت المكان شل بس ما حطت شي بوييها لانه من فرحتها ويهها زاد حلاه ونزلت وهيه مستانسه وتذكر المواقف الحلوة اللي بينهم.. وهيه نازله شافت وضحه موجوده يالسه تحت وربعت عليها ولوت عليها بقو: وضييييييييح فديتج ما تدرين انا شكثر مستانسه اخيرا براءه خلاااص .. وضحه فاجه عيونها شو ياها البنت وقف شما وعقب انتبهت ان ذياب قاعد: اوه ثركم هني بروحكم انا اقول شو السالفه وضحه :هههههههههههههههههههههههه لا يالخبله طالعي عدل شوفي عدال ذياب منو؟ شافت شما عدل لقت انه سيف قاعد وهو مبتسم شما من فرحتها انها شافته نست الموقف اللي صار كيف ربعت على وضيح ابتسمت له ونزلت راسها.. سيف ردت روحه اخيرا ابتسمت له شو للي صار وشو البراءة الي تقول عنها يالله من متى ما شفتها مستانسه جي صار لي وايد.. فديتها يا ربي وشم ريحه دخونها اللي خلته يتخبل عليها.. سيف : شحالج شما .. شما بخجل : بخير الله يعافيك شحالك انته سيف : بخير يسرج حالي .. ذياب : انتي خبله تناقزين من الدري شو ياج احيدج مبوزة من شوي والكشه شكبرها سرتي اتعدلتي .. شما : هههههههههههههههه كيفي مستانسه بنت عمي هني ما استانس .. والا حقك بروحك انته بس وبعدين من متى انا كنت كشه وتموا يضحكون عليها ماتعرفون سيف اشكثر استانس وحس بالراحه وانه خلاص كل الهم انزاح عنه وهيه مرتاحه بعد عرفت قلبها منو يبا قلبها يبا سيف.. كل الامور في بيت بوذياب صارت ماشي احسن منها بالمثل في بيت بو سيف بعد قرار سيف في انه يخطبها.. بوسيف كلم بوذياب وخطبوا شما.. شما طارت من الفرحه عرفت ربها شو عطاها من البشر وكيف انه االمفروض تحافظ عليه.. سيف شكر ربه 1000 مرة على انه يوم صبر ربه عوضه خير.. وتقرر انه العرس بيكون مع عرس ذياب ووضحه .. يعني العرس في يوم واحد والكل فرحان على هالشي .. سالم بعد انقطاع شهر ما اتصل بشيخه وهو يفكر كيف انها دخلت في حياته وفكر انه ما بيلقى احسن منها له حتى لو انها كلمت ربيعه بس بغلطته هو .. سالم : امايه فديتج انا بعرس ام سالم: الف مبروك يا ولدي لو تبا من الحين بخطب لك .. سالم: هههههههههههه الله يهداج يا امي اسمعيني انا ابا مخلفة ربيعي .. واحد اعرفه من زمان توفى عن حرمته وهيه ما عندها عيال وانا اباها ام سالم : وليش يا ولدي بعدك صغير خذ لك بنيه اصغر عنك سالم : فديتج امايه هالبنيه صغيره توه عمرها 20 وريلها توفى عنها من سنتين وانا اباها دخليج امايا من ترديني .. ام سالم : انشالله ياولدي .. وقام سالم وهو متاكد انه الي سواه صح وما بندم عليه واتصل بشيخه سالم: الو مرحبا شواخي شيخه وهيه مستغربه : مرحبتين سالم شحالك. سالم: انا طااااااااااااااير من الفرح وبخير وباحسن حال شيخه: انشالله دوم شو بلاك فرحني وياك انزين سالم: بتفرحين انشالله.. شيخه انا اباج على سنه الله ورسوله ومابلاقي وحده ممكن تحبني شراتج ادري انج ما حبيتيني بس ادري انج بتحبيني وانا متمسك فيج وكلمت اهلي والكل موافق بس ابا اسمع شورج شيخه منصدمه من كلامه ماتوقعت انه سالم الي سوا فيها في يوم مقلب اليوم يقولها انه يباها .. شيخه وهيه في حيره وخجل : مااعرف شو اقولك يا سالم انته فاجئتني بس انا ما اتخيل عمري اعرس مرة ثانيه .. سالم وهو كله حماس : شيخه اسمعيني انا ابا اعوضج عن كل شي شفتيه في حياتج صدقيني كل الحب الي عندي لج والله لاخليج احلى عروس والكل يتكلم عن عرسنا ما شي بينقصج انا اباج بالحلال واتكونين ام عيال والحياة ما وقفت من اول مرة انتي عرستي فيها والله ما كتب لج الحياه وياي شيخه بخجل : مادري شقولك يا سالم كلامك كله مقنع بس خايفه سالم : لا تخافين ولاشي حطي الرحمن في صدرج واتوكلي على الله وانشالله الله يقدرني واسعدج ها اييب اهلي باجر؟؟ شيخه : حياكم الله.. استانس سالم وايد انه الله بيوفقه وياها وربعه انصدموا من الخطوة الي سواها سالم باركوا له ودعوا ان الله يكثر من امثاله يستر على بنات الناس وانه مب معناته ارمله واللا مطلقه مالها فرصه ثانيه تعيش حياتها .. وبيعرسون عقب شهر .. في هالفتره شما ووضحه يزهبون لعرسهم وكل وحده سوت فستانها عند مصمم مختلف عشان كل وحده يكون لها جمالها الخاص وحتى الصالون والحنا منفصلين عن بعض.. والمكان كله ربشه ويزهبون القسم اللي بتيلس فيه وضحه وذياب في بيت بوذياب.. وشما وسيف يسوون لهم قسم خاص فيهم في بيت بوسيف وكل شي احلى ما يكون.. طافت الشهور وعرس سالم وشيخه وسووا عرس وايد حلو وصاروا اسعد اثنين وشيخه ما توقعت انها تلقى هالراحه مع سالم كانت وايد خايفه لكن تبين ان الله عوض عليها ورزقها بانسان يتساهل كل خير .. قرب الموعد.. موعد اللقاء بين العشاق شما وسيف.. وذياب ووضحه.. اليوم عرس الرياييل ماخلوا حد ما عزموه والكل مستانس والشباب اييولون ذياب سار ايوول وهو في غايه السعاده لكن سيف اللي كان يغطي على الكل كان ايوول وهو في قمه الفرح والسعاده بيطير من الارض الي هو عليها.. والمكان كله فرح وسعاده بوسيف : الحمدلله يا خوي الله جمع ووفق من بين عيالنا بوذياب : الحمدلله عسى الله اتم هالسعاده دوم من بينهم بوسيف : آآآمين.. طبعا علي وعبيد ايولوون وحتى احمدوه الصغير اييول معاهم ويعقون الشاره عليه كان فرح للكبير والصغير حتى الشواب قاموا يرزفون .. بالباجر عرس الحريم الي مخلينه ليله احسن من أي ليله عرس الواحد ممكن يتخيلها تترتيب وتجهيز يعني عرس رووووعه والاروع انه اللي بيعرسون يحبون بعض هالشي يكفي انه يغطي على كل شي في العرس .. شما كانت يايبه اللي بيعدلونها من صالون مورا اما وضحه يايبه من صالون دولا والصالونين وايد اوكي يعني بيظهرون كل وحده اتنافس الثانيه بجمالها .. في خيمه الحريم.. ام سيف وام ذياب يستقبلون المعازيم وكان كل شي مرتب يعني ما بيتعبون في شي .. يات الساعه 10 ونص دخلت اول عروس دخلت على موسيقى كلاسيكيه روعه والكل ملتفت لها من روعه جمالها هدوءها والاضواء اللي عليها.. هذي العروس وضحه حرمة ذياب الي دخلت اول وحده والكل منبهر بجاملها وكل شي فيها.. وصلت عند الكوشه.. ويلسوا البنات يرقصون لها والكل مرتبش وام سيف وام ذياب طلعوا يسلمون عليها طبعا سلمى واقفه يمبها ام سيف تلوي عليها وتصيح وتبارك لها.. سلمى: عموه الله يهداج لا تصيحين عقب بتصيح وراج وضيح شو بيسكتها.. سكتت ام سيف ونزلت تحت لانه ذياب بيدخل ويا ابوه وابوها واخوها عبيد.. دخل ذياب وريوله مب شالتنه من الفرح كل خطوه فيه تسابق الثانيه لين ما وصل عند قلبه ورفع عنها الطرحه وحبها على راسها وقالها مبروك غناتي .. وسلموا عليها ابوها واخوها وعمها بوذياب وعلي.. وتموا واقفين يتصورون مع بعض عقب ظهروا الريايل قام ذياب هو وضحه وقصوا الكيكه واكلوا بعض ما تتخيلون وناستهم والكل يعرف ذياب كيف كان يتغزل في وضحه من قبل العرس وطول ما هو يالس يتغزل بها وهيه غاديه طماطه لين ماشل حرمته وظهر وسلمت على هلها وسارت حاجزين لها في الفندق يومين لانه عقبها بيسافرون ذياب ما بغى حد يزفهم لانه يبي يمشى على راحته ويتامل فيها بكيفه .. ساروا اول معاريس ودخلت شما العروس الثانيه.. كانت تبهر الكل مع لمحه الخجل الي فيها.. الكل ما عرف شو يقول منو الاحلى فيهم كانوا ثنتينهم آيه في الجمال ..شما قلبها يدق ردت شو معناة انك تفوز بشخص انته تحبه وتتعب في حبه.. وعيونها كلها فرح وسعاده.. دخل سيف هو وابوه وابوها وعبيد وعلي .. سيف من اول باب الخيمه وهو وده يعق نعاله ويركض عليها مب قادر يمشي شوي شوي متلهف لها متلهف لشوفتها.. وصل عندها ورفع الطرحه بكل هدوء وحبها على راسها ومسك وحب كف ايدها.. وهيه ماقدرت تتحمل حست انها انحرجت وايد وهو متعمد عشان يشوف لمحه الخجل فيها لانها تحلو 100 مرة.. سلمت على ابوها وعمها واخوها سيف زقر علي وقاله يقولون لهم يحط اغنيه ميحد حمد (يابه الله لدربي هديه) سيف : اسمعي غناتي هذي اهداء لج .. شما : مشكور يا احلى هديه.. سيف : يا ويلي حالي انا.. خبريني شو بسوي بج انا اليوم.. ما اعرف اخاف اعق عمري وانتحر من الفرحه والا قلبي بيوقف شما : بسم الله عليك لا تقول جي يومي قبل يومك .. سيف : انشالله نعيش عمرنا كله سوا وانموت سوا عسى الله لا يخليني منج انشالله شما : ولا منك آمين.. وقاموا وقصوا الكيكه وتموا الشباب والشياب ايوولون على اغنيه ميحد وقام المعرس بنفسه ايبس جدام شما ويقولها كله لعيونج غناتي .. وهذي هيه نهايتهم السعيده الله جمع بين قلوبهم لانه حب طاهر من بينهم.. ووفقهم في حياتهم والكل زفوهم لين الفندق.. وعاشوا احلى ليله عمر .. النهاية
  11. شما : ها فطيم وانتي ما وراج دراسه عشان الامتحانات ترا ان ما درستي ماشي سيره عرس سليم فطيم : لا والله شو يعني ماشي سيره العرس جدام البيت بظهر عادي واتطلع لها لسانها.. (ويضحكون عليها) تقولها سلمى: هيه الشاطره بس بعد اباج تدرسين واللا ترا بزعل عليج فطيم: بسير ادرس عشانج والا ما كنت بسير ... وطلعت فطيم وضحه : ها شو تجهيزاتج للعرس سلمى : كل شي اوكي بس كل ما يقرب الوقت احس برهبه وخوف شما: لازم عروس شي طبيعي يارب اوعدني بقى ههههههههههههههه وضحه : هيه والله ياشميم اسمينا بنات مستقطعات ويضحكون على عمارهم سلمى : الاعتراف بالحق فضيله ترا وضحه : اللا خالد ما ايي يزورج في البيت ؟؟ سلمى : لا والله ايي بس مب وايد خصوصا في اخر فتره لان العرس قرب وانا قلت حق خالتيه تقوله انه مابا ايشوفني لين ما اكون في الكوشه عشان اكون غير في نظره شما: حافظ عليج يابنت راشد سلمى : بس تولهت عليه والله.. وشما ووضحه يفكرون انه معقوله الشوق اللي تحسه سلمى لخالد نفسه اللي فقلوبهم؟؟ وكل وحده تتخيل عمرها مكان سلمى ويحسن بفرحه مب عاديه في داخلهم .. ويكملون سوالفهم عن العرس وشوي عن الجامعه لين ما نزل علي قطع سوالفهم علي : اوه بنت العم هني شحالج وضيح وضحه: بخير الله يسلمك علوه علي : شو علوه انا ثانويه عامه تقولين لي علوه عيب كبرت خلاص وضحه : يعني انا اللي ياهل تراك تقولي وضيح يوم بتقوولي الشيخه وضحه بقولك علي علي : لا والله انتي شيخه وانا المطيرزي اللي يصب لج القهوه ها؟ وتضحك شما وسلمى على نقيرهم الي ما يخلص سلمى: على وين حظرتك ظاهر والدراسه لمنو هادنها علي : ضجت ابا اظهر مليت بغير جو وبرد ما بتأخر شما : سير بس لا تبطي علي : انشالله يدوه.. ويربع عشان يعرف انها بتفره باي شي جدامها شما: ماعليك مسود الويه.. وتمو يكملون سوالفهم لين ما وصلوا الشواب والحريم من برا وتموا يالسين والكلام كله عن العرس وبس ابو ذياب: هيه يا بنتي خلاص بتروحين عننا سلمى: لا يا بويه ماروم اخليكم .. وانا وين بسير عنكم الا كل يوم بعفد البيت عندكم شما:لا اله اللا الله انا قلت خلاص بنفتك وانتي اللا تبين تعفدين علينا لا حووووول ام ذياب: لا فديتها بنتي سلمى اتيي أي وقت هيه تبا وانتي يا شميم ماعليه يوم بتعرسين ماحد بيقولج قربي صوبنا شما: هههههههههههههه ما يحتاي حد يقوللي انا بييكم روحي ابو سيف : هيه هذي شما الغاليه حتى لو ما عزمتوا عليها انا بعزم عليها ما خليها جي شما: فديت عمي الطيب انا.. وتموا يضحكون شوي عليها لين مادخل ذياب وسيف.. شما ووضحه في حاله ما ينحسدون عليه خجل مع فرح مع خوف.. دخلوا وسلموا عقبها تموا شوي يسولفون على الشغل وترتيبات العرس .. ابو ذياب: ها يا ولدي نبا نفرح بك شرات ختك سلمى وانته ولدي العود.. على طول لا اراديا ذياب يات عينه صوب وضحه من يابو طاري العرس اللي انتبه لعينه هيه امه وفرحت في خاطرها انه ولدها يفكر في بنت عمه وضحه اللي هيه بعد تباها وابتسمت وما علقت عليهم .. ذياب: انشالله يا بوي بس اصبر علي شوي وكل شي بيصير على هواكم وضحه قلبها نغزها خوفها انه وحده ثانيه تعرف تاخذ قلب ذياب وتمت تحاتي وتفكر.. ومن عند باب الصاله يدخل علي: هلووووووووووووو ماي فاملي بو سيف: شو بعد هالرمسه منو هلول هذا ها ويضحكون كلهم على بوسيف.. بو ذياب: شو هالرمسه المخبقه هذي ارمس شرات العرب والا بعوي لك لسانك اكثر ماهو معواي ام ذياب : يالله بالستر شو ياكم على الصبي .. تراه هو يطبق لكم اللي يدرسه شو يسوي حليله علي منطر ضحك عليهم: خلاص ما بقول شي انا بسير انخمد شوي عشان انش الصبح ادرس لي كلمتين ام سيف: سير بارك الله فيك وفديتك سير شوف عبيد راقد واللا بعده وخله يرقد عسب ينش الصبح علي : انشالله عموه ويطلع علي عنهم عشان يرقد.. والشواب بعد قاموا ينسحبون من اليلسه كل واحد منهم بيرقد.. وسلمى طلعت بعد لان باجر وراها سيره للسوق الصبح.. بقى ذياب وسيف وكانوا على طرف يسولفون روحهم وشما ووضحه يشوفون التلفزيون لكن قلوبهم في مكان ثاني تفكيرهم مب معاهم.. شما ما قدرت تستحمل تشوف سيف اكثر من جي وقالت انها بتطلع فوق ولحقتها وضحه.. الساعه 1 ذياب طلع غرفته عشان يرقد ولحقه سيف اللي مخصصين له غرفه يرقد فيها لكنها تحت.. وضحه وشما على الشبريه وضحه: اااه يا شميم قلبي يعورني شما: ليش بسم الله عليج ( بس لو تعرفين قلبي يعورني اكثر منج ( وضحه : مادري احس ان مختنقه ما اعرف شسوي ابا اقول اشياء وايده لكن ما روم شما : ليش فديتج تخبين عني انا قولي اللي تبينه صرخي بعد بس طلعي اللي في نفسج وضحه تتنهد: احبه يا شما احبه (بصوت عالي) احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببه.. وهني ذياب كان يبا يسير المطبخ التحظيري وسمع صوت وضحه تقول احبه بصوت عالي انصدم وتيبس مكانه.. ياربي وضحه منو تطري؟؟ منو تحب معقوله تحب حد ثاني وانا مادري وتم في مكانه يحاول يلقط أي كلمه عشان يفهم الموضوع مايبا يرقد وهو في تفكيره شي ثاني شما : منو هذا اللي تحبينه ايه شو بلاج تصيحين خبريني شو فيه وضحه: مادري ارتحت يوم اني قلت اني احبه شما: انزين قولي منو.. وترد عليها وضحه: بعدج ماتعرفين منو؟؟ ذياب القلب.. ذياب الروح.. فديته والله مارمت ايود عمري اكثر من جي يوم سمع ذياب اسمه وهالكلام عنه تخبل تيبس مكانه يالله لو كان واحد ثاني شو كان بيستوي بي ..هاليوم اثر على ذياب وايد خلاه يعيش عالم ثاني اكتشف انه هو مجنون وضحه.. ما كان يبا يسمع رمستهم لكن غصب عنه يوم سمع وضحه تقول انه في حد بقلبه لازم بيشوف منو هذا ..ورد غرفته مع انه كان يبا يشرب لكنه رجع بعد ما ارتوى من كلام وضحه عنه ..ويكملون شما ووضحه سوالفهم شما: ههههههههههههههههه فديتج يالخبله كنت حاسه فيج وفيه بعد وضحه: ليش تهقين انه يفكر فيني شما: الي يبين لي انه وايد يحاتيج ويخاف عليج .. انشالله تكونون من نصيب بعض وضحه في سرها ( انشالله) سيف من التعب ما قدر يرقد وهو مستانس انه في بيت غناته وغير جي انه شيخه ما اتصلت به ومرن 3 ايام وبعد ما اتصلت به فقال في خاطره الحمدلله شكلها ما بتتصل بي .. بعد 3 ايام سيف يالس وهو وربعه في ميلس فاضل دق تلفون سيف وشاف الرقم وقال: ياربي شو اسوي فيك يا سلوم هذي اتذكرتني ودقت لي سالم: ياخي رد عليها شو بتخسر .. وظهر سيف من الميلس سيف : الوو مرحبا شيخه: مرحبتين سيف .. شحالك سيف : بخير الحمدلله .. شحالج انتي شيخه: الحمدلله يسرك حالي ..... وفتره سكوت وترد تقوله: تامرني على شي ؟؟ سيف مستغرب : لا سلامتج الشيخه شيخه: الله يحفظك .. وسكروا عن بعض وهو حاس انها كانت تبا تقول شي بس ما قالته وقال في خاطره احسن وفرحته ما تمت انها ما بتتصل خلاص ودخل الميلس ذياب : ها اشوفك سكرت بسرعه سيف : وليش تباني ادق سوالف وياها تراها تتصل عشان تسمع مني اني انا بخير وتسكر سالم : والله حرام حليلها احس انها متعذبه. وسيف مب عارف شو يسوي معاها ما يبا يعلقها جي ابد وتم باله مشغول وقال لذياب انه بيسير البييت يرتاح لكن ذياب قاله لا اسبقني انته انا بيلس شوي وبييهم وظهر سيف وفي راسه الف شي وشي وانه في هالايام كلها ما تلاقى هو وشما غير عالسريع.. سيف وصل لحاله لدرجه انه حس انه مثل الياهل الصغير.. يبا حظن ويقعد يصيح فيه.. هالشي مايقدر يقول فيها رجولتي او أي شي ثاني لانه شي في كل انسان مهما كان قوي.. ودخل الصاله مالاقى حد فيها او بالاحرى ما انتبه لوجود حد فيها كانت الساعه 2 وشما يالسه ترتب فايلها تحت في الصاله.. دخل سيف ويلس على الكرسي من غير ما يشوف اذا في حد والا لاء.. حط راسه وشما انتبهت انه دخل بس ياربي شو فيه معقوله ما شافني وشوي سمعت صوت تنهيده طالعه منه وشافته مثل اللي يهذي باشياء وايده وحط ايده على ويهه شما خافت عليه قالت شوفيه وشو اسوي ربعت ويابت ماي وقربت منه وتسمعه مثل اللي يبا يصيح وصبت شوي ماي في ايدها ومن غير ما تحس رفعت ايده من ويهه ومستحت ويهه بيدها المبلله.. وهو يهذي ومسك ايدها ويقول: شما.. شما فتح عينه ولقاها وهيه ميته من الزيغه سحبت ايدها على طول تقوله: سيف شو بلاك؟؟ شي يعورك؟ سيف حاول يتماسك ماقدر يكون ضعيف جدامها ولا يخليها خايفه عليه .. سيف : شما؟؟ لا مافيني شي شوي تعبان بس ويطالعها بنظرة كلها حب وحنان.. نظره تحسس أي حد يشوفها انه يحب فما بالكم انه النظرة تكون لشما للي يحبها.. شما استحت ونزلت راسها تحت وقالت له : سيف تباني ازقر حد يوديك المستشفى سيف: لا مافيني شي بس ابا ارتاح شوي.. وسار صوب حجرته وقبل لا يقفل الباب التفت عليها وابتسم في ويها وقالها: لا تخافين علي ما فيني الا الخير وتصبحين على خير يا قلبي.. (كلمه يا قلبي قالها بشفته بس من غير أي صوت ..( شما انتبهت لهالكلمه اللي خلتها ما تعرف شو تسوي: وانته من اهل الخير واذا بغيت شي قوللنا لا اتم جي سيف : انشالله الغاليه.. ودخل يرقد وهو بالاصح يفكر في اللي صار كيف انها خلته من واحد ضايع في تفكيره وهمومه الى واحد ما همه شي غيرها محت كل شي في صدره من هم.. فديتها والله انها دوا للجروح .. شما (ياربي شو فيك يا سيف.. شو اللي مكدرنك.. وشو اللي انا سويته بس ماقدر اشوفه جي واتم ساكته) وتمت تتكلم وترد على عمرها من حيرتها عقب طلعت عشان ترقد ولقى وضحه في سابع نومه ..ذياب رجع البيت وكل شي هادي فيه ودخل هو بعد يرقد لانه مقرر انه باجر الصبح بيتاخر عن دوامه لانه في راسه شي يبا يسوي.. وهو على فكره متابع اخبار وضحه وعن صحتها اذا كانت تاخذ الادويه والا لاء وهيه ملتزمه بها كله عشان خاطر ذياب وما تخليه يحاتي أي شي .. الجزء الرابع في صباح اليوم الثاني.. ذياب نش من وقت عسب انه يسوي اللي في راسه ولقى امه في الصاله تتريا الباجيين يوعوون من رقادهم ذياب: صباح الخير امايه.. ويحبها على راسها ام ذياب: صباح النور هلا بالغالي تعال اشرب جاي .. ذياب وهو يشرب الجاي يكلم امه : امايه فديتج بغيتج في سالفه ام ذياب: خير يا ولدي شو عندك ذياب : امايه بصراحه انا في خاطريه وحده .. وما ابا شي يردني عنها .. ام ذياب قلبها انقبض ..وتشوفها بنظره خوف ولهفه انها تعرف منو اللي في خاطره.. ام ذياب بعصبيه شوي : منو هذي اللي في خاطرك ذياب وهو يحاتي انه امه تكون تباله وحده من بنات خواله اللي مايعرفهم ابد .. ذياب: امايه فديتج لا تعصبين ولا شي انا وحده في بالي واباها واعرف انه ماشي ممكن يردني عنها لكن انا قلت ابا اشوف ردة فعلج لاني انا اباها وما اباج ترديني قلت خلني اعطيج فكره قبل لا اتفشل.. ( ذياب كل هذا ما خطر في باله انه امه تتحراه يبا وحده من برا.. على باله انها تعرف مب ذياب الي يسويها) وهيه في نفس الوقت ماكانت تفكر انه يبا بنت عمه على طول فكرت انه يبا وحده من هالبنات اللي ما وراهن حد.. بس خلت رغبه ولدها قبل كل شي لانها مب من اللي يخلي عيالها ياخذون شي بالغصب .. ام ذياب: اقولك شي قم سير الشركه احسن خلني في همي لين اعرف انته شو تبا ذياب وهو مستغرب امه ليش بتستهم ياربي.. ذياب : امايه ليش جي مستهمه انتي ؟؟ وشوي وتدخل ام سيف عليهم ام سيف : صبحكم الله بالخير ذياب وامه : صبحج الله بالنور.. ويكمل ذياب : امايه فديتج.. تدرين منو ابا (وهو في طاقه قويه ومستانس انه خطى هالخطوة) ويقوم ويمسك ايد عمته ام سيف ويقول انا ابا بنت هالمزيونه الي هني.. ابا بنتها اللي ظهرت غاويه شراتها (البسمه شاقه حلجه نصين من فرحته وهو يتغزل في عمته بس القصد لبنتها) ام ذياب انصدمت وحمدت ربها انه ولدها ما سار لبعيد وسوا اللي هو يباه وام سيف تحمد ربها على هالصبح الي شكله من اوله فرح ام ذياب : ريحك الله يا ولدي مثل ما ريحت قلبي وانشالله ما يصير خاطرك الا طيب وهذي امها وتراك خطبت بنتها منها والدور على الرياييل ام سيف : يا زين ذيج الساعه اللي بتاخذ فيها بنتي والله يتمم لكم على خير ذياب : الحمدلله ياربي كل شي عدى على خير وقام سار على دوامه اول واحد من فرحته.. وتموا الحريم يسولفون في هالسالفه وهم مستانسات.. ووقتها كان ابو سيف وسيف وابو ذياب نزلوا ويالسين يتريقون وشوي ونزلوا البنات شما ووضحه وعبيد وعلي لانه عندهم امتحانات .. شما ووضحه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام.. سيف يات عينه على شما وهو يذكر ليله البارحه كيف كانت حالته وهيه يحليلها شو سوت عشانها هيه ما كانت تبا انه عينها اتيي على عينه بس هو شاف انه عينها وارمه مبين عليها انها كانت صايحه ومب راقده عدل.. سيف في خاطره (ياربي معقوله انا سويت بها جي.. ليش ياربي دموعها تنزل منها.. ما تدري انه كل دمعه منها تساوي قطره دم من دمي؟) تندم سيف انه خلى روحه وغناته تتاذلى عشانه ..وقام الكل كل واحد في دربه وساروا الدوامات وهم ظاهرين ام ذياب : بو ذياب تعال شوي ابغيك في سالفه بو ذياب: خير شو صاير.. ام ذياب: تعال بس بخبرك عن شي .. بو ذياب : خلاص يا حمد سير انته ولدك الشركه اسبقوني وانا ياينكم بوسيف : انشالله .. وسار بوذياب وام ذياب الحجرة ام ذياب : شوف يا راشد بغيت اخبرك بسالفه وانا ما ودي تبطي اكثر من جي بوذياب : شو صاير يا فاخره ارمسي زيغتيني ام ذياب : الله يسلمك ولدك ذياب يبا يعرس وهني عينها دمعت .. بوذياب: اعوذ بالله زيغتيني قولي جي يازينها من ساعه يوم انه يبا يعرس ام ذياب : هيه والله يا راشد هو يبغى وضحه بنت حمد وماظني بنلقى شراتها بنت مسنعه بوذياب : ماشالله زين ما تنقى خلاص انشالله انا برمس ابوها اليوم وبشوف شو بيصير لانهم هم بالكثير باجر بيردون بيتهم ... ام ذياب : خلاص زين عيل وانا بعد تراني كلمت امها وكل شي تمام بوذياب : على خير انشالله.. سار بوذياب الشركه وخبر اخوه وقاله بس ما يفتح السالفه لين ما يردون بيتهم عشان ما تنحرج وضحه .. بوسيف : والله ياخوي ما بلاقي شرات ذياب ريال ما ينعاب والبنت تراها بنتكم بوذياب : الله يخليك يا خوي .. انشالله يتم كل شي على خير .. في الجامعه شما ووضحة مع بعض شما تفكر في اللي صار البارحة مع سيف وتقول ياربي شو فيه شو صاير.. وضحة ماتدري شو صاير بس تشوفها مب على بعضها بس ماحبت تحن عليها وتاذيها وضحه: شموووم خلاص بنسير عنكم باجر .. وتسوي عمرها مبرطمه.. شما: خس الله هالبرطم يوم تمدينه جنه برطم افريقيين عافانا الله وضيح: ههههههههههههههههههه مالت عليج انتي وهالتشبيه شما: فديتج والله بتسوون لنا خلوة في البيت .. بس ماعليه بعوض في الجامعه وضيح: فقدتج .. هههههههههههه لالا فديييييييت انا شما الحلوة شما: هيه شطوره جي اباج.. وساروا صوب كلاساتهم.. في صوب ثاني ذياب طاير من الفرحه انه الحمدلله كل شي اتسهل له ومن الحين هو يفكر شو بيسوي حق عرسه لانه يدري انه وضيح تستاهل كل شي حلو.. وسيف الي ما يعرف كيف خلا بنت عمه تشوفه في ضعفه ويأسها واكيد هيه تقول شو بلاه وتحاتيني ياربي انشالله احاول اوضح لها الموضوع.. ويقطع تفكيره صوت تلفونه اللي يرن وهو نقز من مكانه لانه سرحان ورد من غير ما يشوف منو اللي متصل سيف : الوو.. وسمع سيف انه صوت وحده بس ما عرف منو المتصله : هلا سيف شحالك الغالي سيف وهني تذكر انه في وحده معلقه في حياته اسمها شيخه ويرد وهو متضايج: هلا انا بخير.. وسكتوا شوي ورد سيف بعد ما تذكر انها هيه السبب اللي خلته في ضيج وغناة روحه شافته في هالحاله: انتي ما بتفهميني شو اخرتج؟؟ شيخه مستغربه لانه ماكان يرمس وايد وياها : انا قلتلك شو ابا منك سيف : يا بنت الناس اتركيني في همي انا بخير ودوم بخير بالاخص يوم تكونين بعيد عني شيخه صاحت من غير ما تحس :انته ليش جي تحسسني اني انا وحده عاقه عمرها عليك كل ذنبي اني حبيتك؟ لا تفكر اني في يوم مهما كنت احبك بعق عمري عليك بهالصورة ولو غرضي شي ثاني ما بكتفي بكلمه بخير منك بس انته يظهر انك عديم الاحساس سيف وهو ندمان انه كلمها جي بس من ضيجته ما عرف شو يسوي ومنصدم من كلامها له: يا بنت الناس اتعوذي من ابليس وافهمي اني ما اقدر على أي علاقه وياج انا انسان لي قلب خلاص يعني بالعربي الفصيح انا احب وبخطب بعد انشالله يعني ليش تعذبين عمرج وراي شيخه: لعلمك انا ادري انك تحب حسيت فيك لانه ما في ريال ما بيعطي وحده ويه غير انه مشغول بوحده ثانيه .. سيف : عيل خلاص اللحين كل شي واضح ومفهوم يعني لا اتعبين عمرج واتعبيني معاج شيخه: لا يا سيف انا بتم اكلمك واتطمن عليك لين ما اعرف انك عرست خلاص ذيج الساعه بيبرد قلبي لاني بعرف انك بين يدين الانسانه اللي تحبها وتحبك وبكون متطمنه ولو انه النار بتحرق قلبي بس اهون من اني اقطع عنك اللحين .. سيف : لا حول ولا قوة اللا بالله .. خلاص اللحين انا مشغول واسمحيلي على الاسلوب اللي كلمتج فيه بس غصب عني شيخه : لا الغالي ما ازعل عليك (وتتنهد بحرقه في قلبها وتقوله) ربي حافظنك وتسكر عنه .. وخلته هو في ناره وعذابه مب عارف شو يسوي ... في بيت بوذياب ام سيف بدت اترتب اغراضهم اتطرشهم بيتهم عشان بيردون خلاص سلمى: يحليلكم عموه والله بنتوله عليكم امبونكم تارسين علينا البيت ام سيف : فديتج والله ماعليج ترانا اللي قربكم ونحن والله استانسنا وياكم احسن من يلستنا رواحنا في البيت ام ذياب: ماعليه ترا انشالله اللحين بتستوي الزيارات بيننا اكثر من قبل سلمى: ليش شو صاير .. وخبروها ان ذياب يبغي وضحه لكن قالولها ما تقوللها لا هيه ولا شما لين ما يسيرون بيتهم سلمى : الله وناسه فديتها وضيح تستاهل .. الجزء الخامس العصر ردوا البنات من الجامعه.. وكانت وضحه تيمع اغراضها المفرفره عشان تودي جزء منهم البيت ولانها ما بتلقى وقت باجر تسوي شي وبترد من الجامعه على بيتهم خلاص.. وهي تمشي فوق وتذكر شو ناقصها قالت بتسير صوب المطبخ التحظيري بتدور لها أي كيس صغير عشان اتحط فيه اغراضها الشخصيه اللي في الحمام بس وهيه سايره صوب المطبخ جزء من شعرها علق في الباب ومارامت تفلته وكان يعورها وهيه تحاول تبطلها وتزقر على شما لكن يظهر انه شما نزلت تحت ومحد فوق وخافت اتشد شعرها بقو ويتقطع والا يخترب.. وهيه تحاول حست ان شعرها اتفلت شوي وانه في حد يفلت لها شعرها هيه ما تحركت تذكرت موقف الميلس يوم كانت في بيتهم.. ويوم التفت لقته هو مرة ثانيه.. ذياب مرة ثانيه استحت وضحه وماعرفت شو تقول فجت عينها وهو حس انها مستحيه قال في خاطره (تستحي والا شعرها يتقطع يعني؟؟ ما يهون علي هذا جزء من ممتلكاتي) وابتسم لها وبحركه بطيئه رفع ايده وعدل لها شيلتها على راسها وهو يبتسم وهيه منصدمه من اللي يسويه.. ويرد يقولها: ديري بالج على شعرج.. ترا ما يهون علي انه يستوي به شي وابعدي من البيبان ما فينا.. اليوم انا فلت لج شعرج منو عقب بيفلته لج؟ وضحه ماقدرت ترد عليه كل الي سوته انها ربعت صوب حجرتها وهيه قافطه من اللي صار وتمنت لو انه ريلها يا ترى كيف كان بيعاملها ااااااااه ياحظ حرمتك يا ذياب ثرك بتدلعها لانك كلك رومانسيه وتبتسم بهدوء وتكمل تجهز اغراضها .. شما : وضيييييييييييييييييييييييييييح وضحه : بسم الله الرحمن الرحيم .. خير شو فيج فلختيني شما: لا بس اجرب صوتي هههههههههههااااااااي .. اخبرج ترا عقب شوي بنسير انييب فساتييننا خلاص العرس باجي عليه اسبوع ونص وضحه: هيه والله فديتج يا سليم خلاص بتعرسين بفارس احلامج شما: هيه والله اااااااااااه يا وضيح فارس احلامج على الاقل مضمون وضيح : شو اللي مضمون؟؟ يا حسره بس تدرين الي انا فيه احلى من أي شي مضمون حياة كلها مغامرات اكشن وناسه شما: ها ثرج مب هينه شو اللي انتي فيه؟؟ اعترفي.. وتموا يفرون بعض بالمخدات وهم في قمه الوناسه.. دخلت سلمى عليهم ومالقت غير مخده انفرت عليها سلمى : ايييييييييييييه غربل الله العدو شو بلاكم فريتوني وياكم .. خبال يهال شما : انتي عروس لازم تذوقين شوي من دلع اليهال قبل لا تنحرمين سلمى : امحق دلع.. ماباه هالدلع.. فديت عرب ياربي ما بيحرموني من شي كل الدلع واحلى الدلع لي وموتوا قهر انتوا.. وتموا يضحكون على بعض ويتناقرون لين ساروا اييبون فساتينهم الي طلعن اكثر من روعه .. ردوا عايله بوسيف بيتهم .. ورتبوا اغراضهم ودخل بوسيف على وضحه وهيه تربت حجرتها ... بوسيف : ها بنتي انشالله عجبج البيت وضحه: هيه بويه وايد حلو كلك ذوق .. ويضحك عليها ويقولها : وضحه يابنتي انا اباج في سالفه وانتي اللحين بنت كبيره وتفهم الرمسه وضحه: خير يا بويه شو فيه ؟؟ بو سيف : خير انشالله .. يا بنتي ولد عمج خطبج مني وانا ياي ابا اعرف رايج وضحه وهيه منصدمه: ها ؟؟ أي ولد عم؟؟ شو صاير (من صدمتها اتخربطت ونست انه لها عم واحد وهو راشد وولده ذياب( بوسيف : ههههههههههه الله يهداج يا بنتي ترا انا مالي غير اخو واحد.. اللي يباج ذياب ولد عمج راشد خطبوج مني من يومين وانا قلت لهم بشاورج.. ها شو قلتي وضحه بفرح وبخجل وهيه مب مصدقه انه ذياب اللي يخاف عليها خطبها .. سكتت وضحها ونزلت راسها بو سيف : ها يا بنتي ردي علي ترا مافي شي بالغصب وان كان على ذياب تراه ريال وانا اتمناه يكون من نصيبج وضحه : اللي تشوفه يا بويه .. بو سيف : بارك الله فيج يابنتي.. على خير انشالله.. ويظهر عنها بو سيف وخلا بنته طايره من فرحها مب عارفه كيف تعبر عن الي فيها وتقول في خاطرها عشان جي ذياب سمح لنفسه انه يمسك شعري ويفلته من الباب فديته والله .. ونزل بو سيف وخبر اخوه انه موافقين وقرروا انه يملجون عقب عرس سلمى بشهر وشما اول مادرت ما صدقت وطارت من الفرحه وقالت :هيه يا بنت عمي والله وخذتي فارس احلامج وذياب ضحك عليها قالها شو دراج انتي؟ شما : انا فديتني ادري بكل شي .. علينا اخ ذياب ؟؟ وتنغزه ذياب : علينا والا مب علينا ما يهم دام اني خلاص فزت بها شما في خاطرها الله يهنييج يا وضيج ونشوف شو بيصير فيني انا .. سيف درى انه ذياب خطب اخته وفرح عشانهم الاثنين وتمنى انه ربه يوفقه مثل ما وفق ذياب .. في بيت بو ذياب الخيام تتجهز لعرس سلمى بس بيخلون الخيام شوي جدام عن البيت لانه ماشي مكان جدام البيت يسوونهم فيه .. وكل شي جاهز للعرس وسلمى وخواتها تحنوا واكيد حنة العروس شي لا يعلى عليه .. والكل مستانس وفرحان .. شما : هيه طاحت فيني انا .. اختي بتعرس وبنت عمي لاحقتنها بقينا انا وفطيم يحليلنا .. وضحه : ههههههههههههههههه لا بتلحقينا باجر في العرس الكل بيتخبل عليج شما : لا بعيد الشر ما ابا حد انا .. وهيه في خاطرها تقول سيف وبس ماشي غيره فديته والله .. واليوله اشتغلت من العصر جدام بيت بو ذياب وخالد المعرس اللي ما يلس من بدت اليوله وهو ايوول ومستانس بها اليوم.. وعلي وعبيد وسيف وذياب والكل ايوول بس سيف كان لافت نظر الكل لانه كان اييول وهو كله ثقل في الارض مع طوله وجماله وهيبته سكت على الكل.. وشما اتحاول اتشوف بس ما قدرت تشوف عدل بس عرفت انه الي ايوول سيف .. تقول : فديت ولد عمه شوفوا كيف مسكت الكل وضحه : ههههههههههههههههه قمنا نتفدى خير انشالله شو صاير بنت العم المصون؟؟ شما: ولد عمي عادي ليش ما اتفداه ها؟؟ هيه منو قدج تعالي شوفي النشمي وهو ايوول ووقفوا صوب الدريشه بس ما راموا يشوفون شي عدل .. شما: تقولين نمل ابيض منتشر في الارض وضحه : ههههههههههههههه خس الله عدوج قولي ماشالله لا تحسدين شباب الوطن تراهم ما يهونون علي ولولاهم بتعيشين طول عمرج عانس شما : هبي هباج الله.. شو عانس وليش انا بدور عليهم كلهم؟؟ هو واحد بس الي بيفوز بي انا.. وتموا يطالعون ويعلقون لين ما خلصت اليوله على الساعه 12 ونص اما وضحه بتبات عند شما عشان باجر العرس وبييبون راعيه الصالون هني يعدلونهم ويا العروس وكانوا بيتعدلون عند صالون مورا لانه رهيب وبيخلي كل وحده زايده حلا فوق حلاها .. تعدلت اول شي فطيم وعقبها وضحه وبعدين شما والعروس اخر شي.. وكانوا ولا اروع بس الشي الاكيد انهم ما فلوا شعورهم لانه يدرون شغل العيايز كيف . وعلى المغرب يات المصورة وصوروا العروس وتصورن البنات وياها كل وحده صورتين تقريبا ويا العروس وعلى الساعه 10 سارن البنات صوب الخيمه ودخلن والانظار صوبهم.. وسلموا على الحرمات اللي في الخيمه وتموا في الكوشه يرقصون ويربشون الدنيا.. يعني خلوا العرس روعه ماحد يبا يظهر منه ..لين ما يات الساعه 11 ودخلت العروس على اغنيه يوسف العماني (مبروك عروستنا (اللي خلت كل اللي في الخيمه جسمهم يقشعر بالذات البنات اللي تمنوا هاللحظه (مشكله هالايام البنات) وبكل رقه سلمى تخطي خطواتها بنظراتها اللي كلها دلع وجمال وخلت الكل يقول ماشالله عليك يا خالد عرفت تختار.. ووصلت للكوشه ويلست والبنات ارتبشن ويا الاغاني ورقصن عشان خاطر اختهم.. وعقب نص ساعه دخل المعرس خالد ويا بوذياب وبو خالد وبوسيف وذياب وعلي وخالد وهو يمشي يدعي ربه انه ما يسوي شي يوم بيشوفها لانه ما شافها من شهرين اول ما ركب على الكوشه ما صدق عينه اللي تناظر سلمى حرمته حبيبته روحه وقلبه وام عياله في المستقبل وقبل لا يوصل عندها بخطوات تسابق الريح والطرحه على ويها معتيطنها منظر روعه ملاك متغطي بوشاح ابيض كانت جنااااااااان.. رفع الطرحه وحبها على راسها بكل هدوء وببطئ خلاها تستحي والكل يصفق لهم .. وسلم عليها ابوها وعمها وابو ريلها وخوانها وهيه تحس بالرهبه وكان ودها تصيح لكن قبضت عمرها.. وتموا الشواب ايوولون وعلي وياهم مرتبش مب مصدق وذياب يدور بعينه على غناته ولقاها ويا شما واشر لهم وردوا اشروا له وابتسم حق وضحه اللي استحت ولفت ويها.. كم تمنى ذياب انه يكون مكان خالد ويا وضحه.. وفي مكان ثاني سيف يفكر وفرحان لبنت عمه ومحترق وده يدخل ويشوف شما و يتخيلها آيه في الجمال مع شوي من مستحاها اللي صار جزء من ملامحها كانت عيون شما رغم سوالفها فيها نوع من الخجل وعلى خدودها حمرة خفيفه ما تفارقها في كل وقتها لازم خدودها تتورد مع المكياج والفستان اكيد صارت شي من الخيال ياويلي انا بس لاحد يخطفها مني.. وظهروا الشواب وذياب وعلي من الخيمه.. وكانوا بيسيرون بيوتهم لانهم تعبانين والبنات بيتمون شوي مع اختهم وعقب بيردون .. وضحه : شما فديتج انا بسير ويا امايه لاني تعبانه مب قادره اتم شما : لا يالسخيفه تمي شو تخليني روحي وضحه : والله ماروم هلكانه احس عمري بطيح شما : لا لا دخيلج لا اتطيحين سيري مرخوصه.. وسارت وضحه ويا امها وابوها وذياب وصل اهله البيت وبقت شما ويا فطيم اختها لين ظهرت سلمى وريلها من الخيمه.. تقريبا نص المعازيم ساروا ماحد تم منهم وايد وسلمت شما على اختها اللي ما كانت تبا تخليها تصيح وحاولت انها تختفي من الانظار لين تسير سلمى.. وعقبها ظهرت شما هيه وفطيم عسب يسيرون بس مالقت حد من هلها كلهم ردوا البيت ومالقت غير سيف الي شاف فطيم وعرفهم وسار لهن سيف : السلام عليج شما شما وهيه مستحيه : وعليك السلام ولد عمي .. الا وين ذياب ابا ارد البيت ومب لاقيه حد هني منهم سيف : هم ساروا البيت قومي بوصلكن البيت شما وهيه متردده قالت له: اوكي ووصلوا صوب السياره وهني ترددت شما ياربي وين تركب لو ركبت ورا فضيحه شو بيقولون العرب عنها فركبت جدام وكلها خجل وهم في السياره دق تلفون سيف واللي متصله شيخه اعتفس سيف لو مارد بتشك شما فيه فرد عليها سيف : الو مرحبا شيخه : مرحبتين شحالك الغالي سيف وهو يكلمها على انه ربيعه : انا بخير الله يسلمك انته شحالك شيخه : اهااااااااااا خلاص برايك عندك حد .. وسيف مايدري انه الصوت شوي ظاهر من التلفون يعني شما سمعت انه المتصل وحده مب واحد.. وسكر سيف عنها.. ووصلت شما البيت وهيه كارهه عمرها ليش سيف يكون من هالطبع ليش هو جذاب؟؟ يقص علي يسوي عمره يكلم ربيعه وهيه ربيعته وانا الغبيه اللي كنت اتحراه لي انا؟؟ ونزلت شما ونزلت فطيم وهيه متغشيه لكن في شي يلمع على خدها مبين من الغشوه.. هذي دمعة شما.. اللي شافها سيف وهو مسغرب شو فيها.. قالت له شما بحرقه: مشكور يا ولد العم ومع السلامه وهني تخبل سيف؟ شو فيها شما شو صار لها معقوله تصيح عشان سلمى ختها سارت عنها؟ ماتوقع انها ممكن عرفت انه يكلم وحده.. ودخلت شما البيت وهيه كارهه عمرها انه هالموقف صار وقامت وغسلت وييها وبدلت ثيابها وقالت خلاص يا سيف حرقت قلبي.. الله يهنيك وحطت راسها ورقدت . سيف في نفس الليله تم في حيره في امره.. ماعرف شو سر دموع شما.. معقوله انا خليتها تحس اني اكلم وحده؟ ولا هذي دموع فراق ختها؟ ما تجرأت اسألها بس ليش كلمتي بجفا وهي نازله.. وحس انه كره شي اسمه شيخه بهالوجود اذا كانت هيه سبب دموع شما لو كانت السبب بتكون هذي 2مره يخلي دموع غناته تسيل بسببه.. وحاول يرقد بس ماياه رقاد لين الفير عقبها حط راسه ورقد .. في اليوم الثاني في بيت بوذياب ام ذياب : حافظ عليج يا سلمى يا بنتي ماشالله عليها كانت قمر .. ذياب : هيه لازم قمر من هالتصبيغ اللي في ويهها علي : هههههههههههههههههه اندوك منو يرمس مادري اللا هو شهر وبنشوف وضحه حرمك المصون متصبغه شراتها ذياب : قم لا ترمس عن حرميته فديتها امبونها فيها جمال رباني .. بدون أي شي .. صح امايه ام ذياب : هيه والله يا ولدي ماشالله عليها وضيح طول وجمال ويسدك ذاك الشعر .. ربي حافظنها لهلها ياربي ذياب : احم احم ولي انا بعد ام ذياب تضحك : هي هآ يا ولد راشد ما احيدك متولع بها جي من زمان والله ما كنت تعبت من التفكير علي : الا قولي هيمان هيام فيها.. ويرد عليه ذياب: هيه فديتها تراها وضحه حرمة المستقبل .. وهني تنزل شما من الدري وكلها حزن لكنها حاولت ماتبين شي .. شما : اسمع طاري وضيح بنت العم هني شو صاير ذياب : انا اتمدح في حرمتي فيها شي ؟؟ شما : ماشالله من اللحين ؟؟ الله يهنيكم انشالله .. وتمت شما تتخبر امها عن سلمى شو بتسوي واللا وين بتسير فتقرر انه سلمى بتيي تسلم عليهم باجر لانها عقب باجر مسافره هيه وريلها ماليزيا شما : ماشالله بهالسرعه .. زين عيل يوم اننا بنشوفها باجر علي : ها تولهتي اشوف قبل تبين الفكه شما : اوهو لم ثمك عني انته مب فايجة لك اختي كيف ما بوله عليها.. ويدق جرس بيتهم وقام علي فتح الباب ولقى انه اللي ياي سيف ولد عمه سيف : هوود هود ام سيف : هده .. اقرب ياولدي ماحد غريب ذياب : حياك اقرب اول ما دخل وسلم قامت شما وربعت فوق حجرتها ما تبا تشوفه سيف لاحظ هاللي صار وهو اساسا ياي عشان يشوف شما اذا ما سوت أي شي يعني هيه امس كانت متضايجه عشان ختها واذا تغيرت وما يلست يعني هو السبب في زعلها .. تموا ام ذياب وعلي وذياب وسيف يسولفون عن العرس والمعازيم ودخل بوذياب وشاركهم الحديث لكن سيف كان كارهه عمره انه شما صارت ما اتطيق اتشوفه.. ليش شردت منه انا شو سويت لها؟؟ شو اللي مضيج بها.. وتم حيران في فكره مب عارف شو يسوي وشما خذت عهد بينها وبين نفسها انها تحاول قد ما تقدر ماتكون في نفس المكان الي فيه سيف عشان ما يكلمها.. وما تخلي كلامهم يكون اكثر من السلام عشان ما حد يشك في شي ولو انها السلام بعد ما تتمناه منه .. ووضحه طبعا بدت تجهز حق ملجتها وتاخذ لها اكسسوارات وقطعه للفستان اللي بتفصله وتكمل شوي من اغراضها لان جدامها شهر وهبابها تسوي شي فيه .. في بيت بو ذياب الكل متيمع مع بيت بو سيف عشان سلمى معزومه على الغدا ومنها بتسلم عليهم لانها بتسافر باجر ..وخذوا يلستهم وتغدوا وسلمت على اهلها وسارت العصر عشان ترتب اغراضها .. وضيح : شفتي سلوم فديتها كيف غاديه محلاها شما: لازم العرس وما يسوي عاد .. بنشوفج انتي شو بتستوين وضحه: ياويل حالي انا .. الي مع اخوج ذياب يخلي الحلو يحلو اكثر معاه اصلا وجوده وياي هو اللي بيحليني شما : ياعيني انا عليك يا خوي هو يتغزل فيج وانتي تتغزلين فيه.. (وهني شما تحز في نفسها كل ما تذكر سيف يظهر اني انا الوحيده اللي مكتوب لي الشقا في الحب وياك يا سيف ( وضحه تقطع تفكيرها: اللللله ذياب يتغزل فيني انا؟ واعليه على حبيبي ماعليه بخليه يقول لي كل شي يوم بنعرس.. وكلملوا سوالفهم لين ما ساروا عايله بو سيف بيتهم وسيف الي محترق يبا يشوف شما اللي حرمته منها وصار في جحيم من بعدها ... وطافت الايام.. وهو ما يشوف شما الا بالغلط وعلى السريع وشيخه بعدها تتصل بسيف اللي ضاجت به الدنيا منها فاضل : انزين بدل رقمك يا سيف يوم انك متضيج منها سيف: لا والله هالرقم مب شويه عشان اغيره رقم شيوخي فديتك مابغيره عشان وحده ماحد رايم عليها ؟؟ سالم : ياواد يا جامد انته سيف : انته يا بو الدواهي صخ شوي لولا شورك الوصخ ما استوا بي شي كنت في سلام الحين لا شيخه ولا ملكه سالم يضحك عليه : لاحووووووووووول ابويه يوم بتدق لك حول تلفونك علي وانا بتفاهم وياها خلاص ما يهمك سيف : انشاالله من عيوني الثنتين فاضل : الا وين ذياب؟ سيف : ههههههههههههههه لا تتخبرون عنه تراه خلاص بيودع العزوبيه مب فايج لكم سالم : افا والله يالنشمي .. يالله ماعليه شو بنسوي وقتها ذياب كان مشغول بتجهيزات الملجه وكان يمر على ربعه بين فتره وفتره ..وبين سوالفهم دق تلفون سيف واللي متصل شيخه ماشي غيرها سيف : ابوي سالم هذي ها الشيخه اتصلت لا احولها ولا شي اندوك التلفون ورد عليها سالم اوكي ويرد عليها.. شيخه : الوو مرحبا سالم : مرحبتين هلا شيخه استغربت الصوت وتمت ساكته ما تكلمت.. لين تكلم سالم وقال: اسمعي اختي شيخه انا الي رقمتج ذاك اليوم وعطيتج الرقم بغيت افهمج ابعدي عن الريال انا غلطت وانتي غلطتي وخلي الريال في حاله شيخه وهيه مخنوقه : ليش هو لهاالدرجه متأذي مني ؟؟ سالم : يا بنت الناس شو تبين فيه خليه في حاله وترى هو ريال ويوم ما يباج بيعرف كيف يردج عنه بس هو ما يبا يسوي أي شي فخلج بالطيب وابعدي عنه .. شيخه ومارمت تقبض عمرها : خلاص اخوي استسمحلي منه وانشالله ما بزعجه لاني احبه مب عشان شي ثاني .. مع السلامه وسكرت عنه.. سالم حس بالتأنيب لانه هو السبب الي خلاها تتعلق بسيف هالكثر لو مارقمها ما تعذبت هالكثر وتم سرحان يفكر سيف : حوه ها شو صار بلاك فجيت لغمك ارمس سالم: ماشي خلاص ما بتتصل وهي تستمح منك.. بس تدري والله انها كسرت خاطري وماتدري شكثر ندمان اني انا السبب لولاي ماكانت تعلقت فيك هالكثر سيف في نفسه يدري انه الغلط من سالم بس ما بغى يزيد عليه وغير جي هو يدري انه صدق شيخه مشاعرها ماكانت جاذبه بس شو يسوي فيها سيف : لا ماعليك يا ريال ترا لازم شي يصير والاهم انها ما بتتصل ولا تحط في بالك .. سالم: سيف عطني رقمها خله وياي .. سيف وفاضل مستغربين سيف : نعم ؟؟ لا طبعا شو تبا في البنيه خلها في حالها عيب عليك اصلا اتم تتبعها سالم : يا ولد الحلال افهم انا ما ابا منها شي صدقني يعني انته تعرف اني ممكن اضرها في يوم؟ انته هاته انا ما بتصل بها بس بخليه وياي عشان اعرف انها ممكن تتعب من بعد الي صار صدقني انا حاس انه هالشي بيصير خله على الاقل احساسي بالذنب يخف شوي.. سيف تم يطالع فاضل وكانه يشاوره بعيونه ما اعرف شو يسوي بعد تفكير سيف عطى سالم الرقم ووصاه انه ما يتهور في شي ولا يتصل ابها الا لو في شي صار بس.. وسالم وافق على رغبه سيف .. مضت الايام وماصار أي جديد في علاقه شيخه بسيف ولا حتى علاقه شما بسيف.. سيف محترق حزين مايعرف سبب زعل شما لانه ماخطر في باله ابد انه شما ممكن تكون عرفت شي عن سيف هو في باله انه زعلانه من شي ثاني هو ما يعرفه.. قربت الايام وملجه ذياب بوضحه مابقى عليها غير يومين والكل مرتبش ويجهز والحفله تقريبا كانت عائليه ووضحه عازمه ربيعاتها اللي في الجامعه يعني المكان ما بيكون زحمة وايد..طبعا هالايام شما مطيحه في بيت عمها حمد عشان الملجه وسلمى بتيي من السفر في الليل عشان تحضر الملجة.. شما في خاطرها ما ودها تكون في بيت يكون سيف موجود فيه لكنها قالت بتتجاهله ما بتفسد فرحتها بخوها وبنت عمها عشانه هو.. ذياب طاير من الفرحه ماخلا حد ما عزمه من ربعه ووصاهم كلهم مايقصرون ف ياليواله.. وجهز كل شي ووده انه اليوم يطوف عشان ايي اليوم الي بعده ويتخيل نفسه يلبس وضحه العقد والخاتم.. بيكون جريب منها خلاص نفسه وصلت للي يباه.. في بيت بوذياب وصلت سلمى .. علي اول المستقبلين: هلا والله باختي هلا بالعروس الجديمه سلمى: جديمه فعينك بعدني عروس شحالك عساك بخير .. علي : بخير يسرج حالي اللا وين ريلج ..؟ سلمى : هذا هو بيدخل اللحين سوي له درب علي : لا خليه يدخل مافيه حد شما عند وضيح يعني برايه خليه يقرب.. ودخلوا سلمى وخالد وسلم على امها وابوها وذياب وتموا يسولفون عن السفره والملجه ام ذياب : ها يابنتي انشالله استانستوا ؟ سلمى : هيه والله يا امي كل شي حلو وخالد بعد ماقصر ويايه في شي بو ذياب: الله يهنيكم يا ربي وانا اعرف يوم اني عطيت بنتي عرفت اعطيها لمنو خالد : طول الله بعمرك يا عمي .. ذياب : وفديت حرمتيه اللي انا بعد بهنيها انشالله سلمى : انشالله بنشوف شو بيصير عقب.. وتموا يالسين شوي وعقب الكل سار يرقد.. لانه وراهم يوم حافل من التعب .. دخل سيف البيت الساعه 1 ولقى وضحه وشما يالسين يكملوا شوي في تعديلات المكان اللي كان ولا اروع.. سيف : السلام عليكم البنات : وعليكم السلام .. وضحه : هلا اخوي ها شو رايك في المكان ؟؟؟ وقبل لا يتكلم شلت شما بعمرها وسارت فوق وضحه ماحطت في بالها شي غير انها مستحيه سيف : المكان حلو ماعليه كلام .. الا شو فيها بنت عمج طلعت فوق ؟؟ وضحه وهيه تضحك: يحليلها بنت عمي مستحيه منك شو بعد سيف في خاطره هييييه ياوضيح ياليتها مستحيه لكنها مب مستحيه هذي كارهه وجودي في المكان وسكت سيف عن وضحه وطلع حجرته بيرقد ويوم سمعت شما انه طلع نزلت تساعد وضحه.. سيف في حجرته وهو كله ضيج يكلم نفسه: والله يا شما اني اشتقت لج اشتقت لسوالفج.. اشتقت لخجلج واشتقت لكل موقف حلو كان يجمعني فيج ويتنهد بصوت عالي كله تعب ويقول ما انسى ذيج العيون يوم ناظرتيني وهيه ماتدري اني انا.. ما انسى ذاك الشعر الي ينافس الريح.. وينج عني الحين بعدتي في تفكيرج وفي عيونج وفي كلامج صرتي عني بعيييده كل ما اقرب صوبج انتي اتكونين ابعد بعيده.. ياالله لو انتي مب زعلانه علي الحين كان المفروض نكون ويا وضحه وذياب نجتمع في عالم حلو صغير وكبير في الحب والاحساس.. وغفت عين سيف اللي كلها تعب وحزن ودمعه معلقه في عينه تكابر انها تنزل من غير ما تعرف سبب زعل شما.. شما بلا مبالاه ما اهتمت في سيف مع انها تحترق 100 مرة في داخلها وتنطعن من ظهرها وسيف اللي طعنها سيف في نظرها واحد خاين راعي بنات لا وجذاب بعد وحاولت انها ما تفكر ووترك كل شي للايام .. الظهر نشوا البنات الساعه 12 من الرقاد وكلوا أي شي خفيف يصبرهم لين ما يات راعيه الصالون عشان تعدلهم واللي بيتعدلون وضحه وشما وفطيم اما سلمى فبتسير صالون بتتعدل وعقب بتسير على بيت عمها.. اتعدلن البنات ووضحه كانت اخر وحده اتعدلت وماشالله عليها اروع ما يكون وكانت تبا تفل شعرها بس ياتها امها وقالت لها :وضيح امايه لا تفلين شعرج ترا ان كان علي انا مب مشكله لكن ذياب توه سوى تلفون ووصاني اقولج لا تفلين شعرج .. وضحه : هههههههههههههههههه حليلك يا ذياب متروع علي خلاص امايه ما بفله شما: عاش اخويه انا اللي يخاف على ممتلكاته.. ورفعت وضحه شعرها وسولها اياه بطريقه فضيعه على تشكيله ويهها صارت ولا اروع.. وشما كانت هاديه ووايد حلوة شما: ماشالله عليج يا وضيح كنت احيدج خسفه طلعتي ماشالله عليج خبال وضحه: خسفه فعينج يالعيوز ياحظك يا ذياب فيني شما :هههههههههههههههههه ماشالله عليج واثقه ها يالخقاقه وضحه: ومنو ما يخق يوم يوقف ذياب عنده .. فديته والله احبه احبه شما : ياعيني انا عليج .. وشوي ووصلت سلمى وامها ودخلن سلمن على العروس ام ذياب : ماشالله عليج يا بنت حمد عيني عليج بارده شما: اللللللللللللله اختي هني شحالج العروس عساج بخير سلمى: هلا والله شحالج.. يالله شدي الحيل عقبالج.. وسلمت على وضيح واتخبلت على جمالها ماشالله عليها.. وتمت اتخبرهم عن شهر العسل على خفيف وهيه طايره من الفرحه .. سلمى : انشالله ياربي يسعدج ذياب مثل ما انا مستانسه ويا خالد وضحه بخجل : انشالله وبدوا المعازيم يوصلون.. ويابو الدفتر عشان وضحه توقع وتصير خلاص حرمة ذياب بن راشد.. احساس رهيب متملك وضحه احساسها بالحب والمسؤوليه احساسها بالفوز ماشي احلى من هالموقف مهما كان صعب.. والكل يبارك لها ودخلت العروس صوب المعازيم والكل يتمدح في اختيار ذياب ويدعون لهم بالتوفيق.. وعقب ساعه تقريبا دخل ذياب عشان يلبس وضحه الشبكه وهيه مستحيه مب قادره تتخيل الموقف وشما تآزرها وتهديها وسلمى مرتبشه ويا الحريم ودخل ذياب واول ما وصل صوب وضحه عيونه ماشلها من عليها وهو يطالع فيها منبهر خلاص حلم حياته صار بين ايده.. وصل بس يوم سلم عليها ما حبها من راسها سار وخاشمها وهيه مستحيه ويوم خاشمها همس لها بهدوء (فديت ريحتج) استحت وضحه ماعرفت شو تسوي وقلبها يدق وسارت شما صوب اخوها وسلمت عليه وقالت له ثرك مب هين ياخوي ..وضحه كل هذا مستحيه وهو يقولها ماشالله عليج يا عروسي طلعتي ماشي احلى عنج وهيه تبتسم وبخجل ورد عليه وقالت (كله لعيونك يا ذياب) هو تخبل قاللها: لا انا شكلي بخلي اليوم العرس والملجه بشلج وياي .. شما : انا ابا اعرف انته شو تقول حق البنيه مخلنها مب قادره تتحمل طالع ويها كيف غدا.. يالله قوم لبسها الشبكه وقاموا ولبسوها الشبكه وهو يلبسها العقد يقرب من اذنها ويقولها شكلي بشل دهن العود الي حاطتنه ريحته فيج خبلتني وهيه مستحيه ترد عليه بهمس تقوله فداك.. ويوم وصل بيلبسها الشغاب وهمس لها بصوت واااطي كله حنان (احبج) مااااااااااااااتت وضحه تقول ياربي عدي الليله على خير خلاص مب قادره فديته شكثر احبه.. وكمل ولبسها الشبكه ويلس شوي وعقب ظهر وهو ما وده يظهر ويلست شما عدال وضيح: ها وضيح شو النفسيه وضحه: خبااااااال يا شما اخوج شي من الخيال فضيع احبه والله اني احبه .. شما : ياعيني انا.. وعدت الليله على خير وساروا المعازيم وشما بعد سارت وطلعت وضحه وغيرت ملابسها وغسلت وييها ورقدت وهيه كلها سعاده وفرح ودعت ربها انه مايحرمها من ذياب حبيبها .. شما فرحانه وايد انها شافت هالفرحه في عين وضحه اللي خلتها نفس الطفل الي يفرح بهديه.. وربها عطاها احلى هديه ذياب.. وتمت تفكر في حالها الي ما له حل .. وصلت لها ركعتين قيام الليل ورقدت .. باقي الجزء الاخير
  12. شما ووضحة اقرب صديقتين لبعض روح وحده في جسد واحد محد يفرق بينهم من حلاوة روحهم وفوق كل هذا هم عيال عم تربطهم علاقه بين العايلتين قويه الحمدلله.. والاحلى انه شما ووضحه في عمر واحد يعني 19 سنه وفي جامعه وحده .. في بيت ابو ذياب (ابو شما).. ابو ذياب: وينج فاخره يالله ياحرمة هبابنا نوصل العزبه قبل المغرب مافيه على السواقه في الليل . فاخره (ام ذياب): انشالله الغالي بس اصبر عليه لاتربشني جي بسير اييب عباتي .. ويظهرون الاثنين سايرين العزبه ماحد بقى في البيت غير سلمى وعمرها 20 سنه وهيه محيره حق ولد خالتها خالد من سنتين وعرسهم جريب.. وبقى علي اخو شما وهذا عمره 18 سنه يعني بعده يدرس واليهال احمد وفطيم ساروا ويا ابوهم العزبه وذياب كالعاده ويا ربعه وما يرد الا في الليل.. كانت الساعه 5 وشما بعدها توها تظهر من الجامعه وهيه راده البيت طبعا وصلت بنت عمها وضيح بيتهم وسارت بيتهم وهيه داشه البيت طبعا كانت تدري انها ما بتلقى حد في البيت غير سلمى ختها وعلي والباجي محد ودشت البيت كالمعتاد بس هالمره شميم داقنها الهوى وتغني وبصوت شوي عالي والشيله صارت على جتفها (يغار وغيرته تفضح غرامه وتكشف غيرته حتى كلامه يغار ويقلب الدنيا عليه يبيني دوم في قربه ويمه) وتدندن وتلوح بشيلتها واللا شوي تسمع صوت ضحكه غريبه وضحكه من الخاطر تيبست هني شما وماعرفت وين تصد عشان تشوف منو هذا وشوي اللا شافت ولد عمها سيف سيف : هههههههههههههههههااااااااااااي ها بنت العم شو يايينج شما وجنه حد صافعنها على ويهها وتعدل شيلتها بسرعه: هلا ماشي وكلها مستحى عاد ياويلي على جمالها وفوقه مستحى صارت آيه من روعه الجمال والهدوء وربعت شما فوق ولا سوت لسيف أي سالفه من مستحاها وفي ناحيه ثانيه سيف بعده يضحك على بنت عمه اللي ما يعرف شو يايينها بس هو يدري بعمره انه اتييه هالحالات خبال ويغني.. سيف عمره 22 سنه ومخلص دراسه ويشتغل مع ابوه في الشركه. وهو الاخ الاكبر لوضحه نزل علي اخو شما لانه يدري انه سيف تحت وسار وسلم عليه وشربوا العصير.. علي : ها سواف شو الهبه .. والشغل وياك؟؟ سيف : والله الهبه منجبه لا تتخبر عاد انته هلاك من هالشغل للربع للبيت وعلى جي علي : يالله الله يعين عيل انا شو تقول عني لايعه جبدي بهالدراسه بس يالله هيه الا السنه وبنخلص وعقبها والله لاخذ راحه سنه وعقبها بفكر اداوم سيف : ول ول ول شو سنه حليله عمي يتراك ونه وانته ثرك اللا تبا ترقد ويقطع هالحديث سلمى تنزل من فوق وسلمت على ولد عمها ويلست شوي وياهم وعلاقتهم كانت مثل الاخوان سلمى: حيا الله ولد العم شحالك ربك بخير سيف: بخير يعلج الخير . ها شو انشالله متى نقول مبروك سلمى انحرجت وما ردت عليه لانه علوه قطع الكلام وقعد يضحك: ههههههههه اندوك ونج يا سليم مستحيه حليلها اختي تحس شرات البنات اللي بيعرسون وترد هني سلمى عليه: سود الله ويهك شو بعد هذي احس شرات البنات شو على بالك ماعليه ان ماراويتك وبعدين احترمني وقول سلمى هب سليم وين تبا انته سليم .. ويضحك سيف عليهم وخذ قعدته شوي وسار لانه كان يترى ذياب عسب ياخذ منه اوراق مالت الشركه وذياب كان من عمر سيف لكن سيف اكبر عنه بشهور.. وفي عالم ثاني شما اللي ويها غادي طماطه من المستحى ماتعرف شو تسوي وترن في اذنها صوت ضحكه سيف وتذكر شكلها تبتسم شما ابتسامه خجل بينها وبين نفسها وتربع تتصل حق وضيح بنت عمها شما: الوو مرحبا والله شحالك عبيد (اخو وضحه وعمره 15 سنه ( عبيد : بخير الحمدلله منو عاد انتي صاحبه الوجه الحسن واللا شندوخه هههههههههههههههههه شما: لا طبعا انا صاحبه الوجه الحسن شما بنت راشد عبيد: حيا الله ام الدويس يمه اللحين بنسب هههههههههههه قبل كل شي اصبري (ويزقر باعلى صوت )وضيييييييييح تعالي تلفون (ويفر السماعه قبل لا ينهزب من شما وهني عاد شما تتحلف له( وضحه: هلا والله شو تولهتي علي شميم شما: هيه عاد شفتي (وخبرت شما لوضحه السالفه ويلست وضيح تضحك وشما منحرجه تقولها) بسج عادي راعي شعوري انا ويضحكون ههههههههههههههههههههههه وتموا يسولفون عن الجامعه شوي وسكروا.. نزلت شما عند سلمى ختها وكان سيف روح بس ما قالت لحد لانها تعرف ما بتفتك من لسان علوه اللي ما بيخلي حد ما بيخبره وبيضحك عليها ولقت امها وابوها يايين وسلمت عليهم بو ذياب : ها يابنتي شو صحتج انشالله تاكلين عدل ادري بج في الجامعه ولا يندرابج تاكلين واللا لا شما: والله يا بويه اكل لكن مب لين ذاك الزود عاد تدري مب من زين الاكل اللي عندهم اللا هو شي يصبرنا وخلاص ام ذياب : وا عليه على بنتي فديتج اللحين قومي كلي وحطي راسج ورقدي شما: انشالله امايه.. ويلسوا بوذياب وحرمته والعيال تعشوا وخبرهم انه بيت سعيد بن علي (خال العيال) انهم يبون عرس سلمى وخالد في اجازة نص السنه يعني شهر 1 وشاوروا سلمى اللي ماتت من الفرح والمستحى والكل عرف انها راضيه ومر اليوم على خير.. سيف اتصل طبعا بذياب اللي نقع فيه خيانه ومالقاه .. : الو هلا والله بعرب بس للاسف ما فيهم سنه العرب ذياب: اوب منو عاد اللي ما يعرفون سنه العرب . ليكون تقصدني ويضحك ذياب . سيف : والله مادري بك اترياك نص ساعه ولا شفت شي منك وورانا شغل وانته تدري ذياب: اسمحلي والله الغالي التهيت ويا الربع ولا حسيت بعمري بس تعال هني انا في الكافي ويا الربع والاوراق وياي سيف : خلاص انشالله ربع ساعه وبييكم سيف وهو في الطريج تذكر شما والموقف اللي صار ترا هو بعد انحرج انه ضحك عليها بس مارام يقبض عمره بس الغريبه انه ابتسم يوم ذكر الموقف وعقب استوعب انه شافها بليا شيله وكيف انه خدودها توردت من المستحى وعرف انه في بيت عمه راشد بن محمد شي ملاك جماله محسوس ماحد يحسبه غير اللي ينتبه له.. وشما تقول يا ويلي عليك يا ولد عمي اذكر يوم كانوا يبون يحيروني لك قبل كيف سويت لهم حرب عشان ما اخذك لكن ثرك ظهرت مب هين يالله ماعلينا شو ابا تراني انا اللي رفست النعمه بس احلى شي انه هوبعد ما كان مقتنع.. ورقدت شما من وقت لانها هلكانه من الدوام ووراها نشه من الصبح بعد اما سيف سار للربع وخذ الاوراق عن ذياب وظهروا رباعه عشان الوقت تاخر وكل واحد سار بيتهم سيف وهو داش البيت والكل رقود: ( يغار وغيرته تفضح غرامه) وينطر ضحك على عمره وضيح : بسم الله الرحمن الرحيم هههههههههههههههههه شو ياك حوه سيف: اعوذ بالله شو موعنج لين الحين وضيح : ماياني رقاد اللا اقول منو اللي يغار وغيرته فاضحتنه وتضحك عليه سيف : انشدي بنت عمج (وخبرها الموقف ويلسوا يتضاحكون وعاد وضيح خبرت سيف انه شما كيف منحرجه منه ومارامت تتحرك من مكانها) وضيح: اكيد ويها غدا احمر صح؟ سيف : هيه والله بس شو مستحاها حلو وضحه: الله الله تتغزل بعد ادريبها ماشالله عليها جنان سيف : لا اتغزل ولا شي اللي شفته قلته (ويضربها على جتفها وسار حجرته بيرقد ووضيح نشت وراه بترقد) وعقب الحشره اللي سووها تظهر ام سيف من الحجره تدور حد بس ما لقتهم ام سيف تكلم عمرها : يالله مالحقت عليهم شو من الجنس هذيل ما يخلون حد يرقد وردت ترقد يحليلها وهيه متحسفه على الرقاد الي طار من عيونها.. في اليوم الثاني وضحه خطفت على شما بيسيرون الجامعه ويضحكون على سالفه البارحه ووضحه تخبر شما عن سواف شو قال شما : والفضيحه يعني ماحد غير سواف يشوفني في هالموقف وضحه : ربج عاد ههههههههه ماتدرين ليش جي استوابج شما : جب جب يالله انزلي خلنا نسير نجابل ويوه هالمدرسين في الشركه ابو سيف ( حمد بن محمد ) يكلم ذياب : ها يا ولدي عسا عطيت الاوراق كلها حق سيف ؟؟ ذياب: هيه عمي والحمدلله كل شي اوكي يعني انشالله المناقصه بترسي علينا بو سيف : انشالله ياولدي.. وهني يدخل سيف ويتمون يسولفون عن الشغل شوي وعقب كل حد سار صوب مكتبه.. سيف ماحب يشغل نفسه في التفكير عن شما لانه يدري انه شما فيها نوع من الجاذبيه وكان خايف من هالشي وماحب يصدع راسه بها اما شما كانت تقول في خاطرها يالله شكثر طلعت غبيه وخفيفه في نظره يعني انا مارمت ايود عمري شوي اوف .. وعند الضحى ام سيف في بيت ام ذياب يشربون الجاي ويسولفون شوي ام ذياب : والله يا خويتيه ابا اخبرج بشي وما بلاقي غيرج يساعدني ام سيف : خير انشالله قولي افا عليج ما مبينا ام ذياب : تسلمين الغاليه .. فديتج انا ابا ايوز ولديه ذياب بس في بالي شي ام سيف : هذي فرحه لكل والله يوم انه ذياب النشمي بيعرس بس شو تبين تسوين ام ذياب : الغاليه انا ابا بنتج وضيح والله انها تنحط على الجرح يبرى وما بلاقي غيرها تحطنا في عيونها وتحب ولديه ام سيف : هذي الساعه المباركه يازين ذاك اليوم اللي بتحدر بنتي فيه بيتكم وبتغدي بنتكم ام ذياب: وهذا العشم فيكم بس انا ابا ذياب يشوف البنيه تدرين يا عوشه مابا احس انه ولديه خذ أي وحده بس لاني انا اخترتها اباه يكون مقتنع وماشي احلى من جذي واباه يتقرب منها بس من غير ما يحسون الاثنينه في الموضوع . ام سيف : والله مادري شقولج بس ظنج انه هالشي بيقربهم من بعض وبعدين.. (ام سيف متررده تخاف انه يصير شي غلط في الموضوع لكن ام ذياب صح انها مب متعلمه بس كانت تفكر في عيالها صح ومتفتحه وماتبا شي بالغصب لعيالها ولعيال غيرها وقدرت تقنع ام سيف اللي كان فيها خوف بس تشجعت عقبها (. ذياب اللي ماكان في باله أي بنت ماكان هالشي يهمه لانه يعرف في الاخر مصيره انه امه اللي بتزوجه فليش يتعب ويحب ويفكر بوحده بتكون من المحظورات انه يفكر فيها ولا خطرت بباله لا وضحه ولا غيرها ولا كان يشوفها حتى غير وهيه خاطفه عالسريع وسلام على الماشي ونفس الحال مع شما وسيف بس هذيل لانهم كانوا بنخطبون لبعض وماصار أي شي بينهم عشان جي في نوع من الحساسيه في الموضوع . اسمتروا ام سيف وام ذياب في التفكير وقالوا بيخلونها للصدف وبيشوفون شو بيصير.. في يوم الجمعه وكل جمعه هالعايلتين متعودين انه مره غداهم عند بو ذياب ومره في بيت بو سيف وهالمره كان في بيت بو سيف والكل لازم يسير العزيمه.. ام سيف : امايه وضيح تعدلي واتلبسي ما ابا حد يقول بنتي ما تعرف تسنع عمرها وضيح : وليش يعني منو اللي ياي اللا بيت عمي راشد ونحن متوالمين على بعض من زمان يعني مب غرب ام سيف : ولو انا جي اباج تدرين بنتي الوحيده ابا اشوفها دوم غاويه والا ما يحق لي وضيح : حاظر يا امي وهيه مستغربه شو بلاها امي وتضحك وضيح على عمرها وتسير تتلبس بس ما تعدلت وايد لانها ما تبا تغير في شكلها لين يوم عرسها والكل يشوفها شي ثاني وهيه ماشالله عليها قمر ما ينقصها شي والكمال لله.. وصلوا بيت راشد بن محمد ودخلوا الرياييل في الميلس والحريم في الصاله وحطوا الغدى ويسولفون والبنات روحهن في صوب عقب الغدا يلسوا ام سيف وام ذياب يتكلمون عن نفس السالفه ام سيف : ها يا فاخره على شو نويتي؟ ام ذياب : والله مادري يا ام سيف يوم حزتها كل شي يضيع من بالي بس تدرين انا بسير الميلس وبيلس ويا الشيوبه والعيال وانتي الحقينا ونج بتيبين دلل الجاي والقهوة يالله سيري وسارت ام ذياب الميلس ويلست وياهم وتسولف ويا عبيد ولد حمد بن محمد: ها بويه عبيد شو الدراسه ؟؟ عبيد : والله يا عمتيه كل شي زين بس بعد تراني طفرت ابو سيف : ماشي طفرت بتكمل انشالله وبتغدي شرات اخوك هكو خلص ماشالله عليه سيف : احم احم انا قدوتك عبود سو شراتي علي : ههههههههههههههههههه اندوك منو القدوة عيل ذياب ما يقوللي جي لانه يدري انه قدوة سيئه للمجتمع ذياب : امف عليك شو بعد سيئه مسود الويه انا براويك ويلسون يضحكون وابو ذياب يسولف عن الشغل والعزبه مع بو سيف يعني عالم ثاني وتدخل ام سيف يايبه القهوة والجاي وتيلس تصب لهم ويتغامزون هيه وام ذياب وبالصدفه قبل لا يسوون أي شي تقوم وضحه وتشل شما تقولها: تعالي نوايج من الباب ابا اشوف علوه عشان شوي اقهره شما ترد عليها: لا لا دخيلج مافيني اشوف سيف والا يشوفني ماروم وضيح: وين بيشوفج ماحد بيدريبنا بنوقف صوب الممر اللي عند الحمامات وماحد بيدري بنا ساروا الثنتين وخلو سلمى تشوف التلفزيون وقفوا شوي ومارامت شما تتحمل يوم شافت سيف وشردت داخل اما وضيح وقت وشوي الا حد ظهر من الحمام وما حست غير انه حد يمسك شعرها الطويل اللي كانت معقصتنه وطايح عقصها لين تحت ويرها من شعرها وهني هيه تحرت اخوها عبيد لانه ما كان في الميلس ويودت الايد اللي ميودتنها من شعرها من غير ما تلتفت وهيه تتحلف له: ماعليك يا عبود انا براويك.. ويوم التفت شافت شي ثاني جدامها شافت ذياب بطوله وبهيبته وبجماله ميود عقصها تفلخت مكانها وضيح ماعرفت شو تقول وشو تسوي وطلع بعد انه هو يحليله على باله شما لانهن نفس الطول والجسم وتيبس مكانه ماعرف شو يسوي والا شو يقول وشعرها بعده في ايده مالقى غير انه وضحه ركضت من جدامها وانسحب شعرها من ايده شعرها اللي كله نعومه وذياب بعده في محله.. وعقبها سمع صوت ابوه يزقره عشان بيسيرون وام سيف وام ذياب بعدهم يفكرون وبنشوف لشو وصلوا في الصاله شما تلبس عباتها ووضحه متيبسه مكانها تقول معقول يكون ذياب تحراني انا شما او يدري اني انا وضحه وتم السؤال حاير في ذهنها ولا قالت لشما شي غير انه حست انه كشفوها وونها خايفه.. شما يلست تضحك على وضيح قالت: احسن ماحد قالج يوم انج تبين علوه كنت بزقره لج دواج ياللا باااااااي وساروا قوم راشد بن محمد الجزء الثاني في نفس اليوم بعد مارجعوا قوم راشد بن محمد ببيتهم سار ذياب حجرته يقيل شوي لين العصر بس تم تفكيره مشغول في اللي صار اليوم يقول في خاطره يا هل ترا وضحه حاطه في بالها اني انا تعمدت اسوي جي وانا اعرف انها وضحه ولا بتعرف انه موقف صار بالغلط ومن غير قصد؟ وتمت الافكار توديه واتييبه لين ما غفت عينه شوي.. طبعا شما ما تدري عن شي وكانت هيه بعد في عالم غير العالم من بعد ماشافت ويه سيف وهيه تقول ياربي شو اللي صار واستوى بس شغلت عمرها في البروجكتات وماسوت شي .. فطيم (اخت شما وعمرها 10 سنين ) : شموم تعالي شوفي سلمى تباج من متى تزقرج . شما: انشالله عمتي فطيم يايتنكم ترا ماشي غيرج انتي والعروس في البيت ونزلت شما عند اختها سلمى تشوفها شو تبا وعلي طبعا مشرف المكان ويالس .. سلمى: وينج ذليتنا ما نبا منج شي صاحبه السعاده شما: انزين يايتنج ما مداني انزل من الدري واللا تبيني اتخرطف على ويهي سلمى: لا سلامتج آنسه شميم المهم سمعيني العرس ما بقى عليه غير شهر ونص ويمدينا نسير نفصل لج ولفطيم وشوفي وضيح جان تبا ترابعنا اما عني انا خلصت كل شي وانتي اكيد ما تدرين لانج مب فاضيه لنا شما: اللللله واخيرا فديتج عروستنا انا خلاص انا بكلم وضيح وبشوفها جان تبا ترابعنا بس متى تبينا نسير ؟ سلمى : اليوم عشان ماشي وقت بنشوف الموديلات عسب نعرف القطع اللي تناسبها وسارت شما تتصل حق وضيح شما : الوو السلام عليكم سيف : وعليكم السلام مرحبا.. وهني استوعبت شما اللي رد عليها هو سيف وماعرفت شو تسوي كانت تتمنى تسكر السماعه في ويهه لكن طبعا ما تقدر سيف : شحالج بنت العم عساج طيبه شما بخجل : بخير يعلك الخير.. الا وين وضيح سيف وهو حاس انه شما مب طبيعيه ومستحيه فما حب يحرجها اكثر : دقيقه بزقرها لج وضيح : هلا والله شميم شحالج شما: بخير شو بيتغير فيني توني مفارجتنج ههههههههههه اقولج سلمى تبانا نسير نشوف موديلات حق الفساتين ها شو رايج بتخاوينا؟ وضيح : اكيد طبعا متى بتخطفون علي شما : ربع ساعه وبنكون عندج وضحه : اوكي اترياكم ويسكرون وكل وحده تسير تتلبس لانهم بيسيرون.. وخطفوا على وضحه وساروا عند كذا مصمم لين استقروا عند مصمم واحد وقالوا انهم باليوم الثاني بيسيرون يشوفون القطع اللي بياخذونها.. وفي بيت سعيد بن علي ابو خالد خطيب سلمى الكل مستانس وفرحان لانه سلمى بتدخل بيتهم وانه ولدهم العود خالد بيعرس انشالله جريب.. خالد يحب سلمى وربنا وفقه بانه اهله اختاروها له يعني لقى اللي في باله وسلمى بعد كان خالد كل دنيتها .. في الكافيه سيف وذياب مع ربعهم احمد وفاضل وسالم يالسين يسولفون ويقضون وقتهم لين ما ايي الليل وكل واحد يسير بيته وعلى هالحال سالم: ها فضول ما قلتلنا متى عزمت على العرس فاضل : والله ما يندرى شو بيصير جنهم اللا بييوزوني على كيفهم ماشي امل في اللي اباها ذياب : تستاهل ماحد قالك ما تسمع الرمسه قلتلك شو تبا لها الخبال حب وماحب تدري انه هالشي من قائمة المحرمات انه نفكر فيه الله يعينك على ما ابتلاك فاضل : آآآآه عاد ياخوك حبينا وخلاص شو نسوي ذيج الساعه ماحد يفكر القلب دق وخلاص سيف : هيه والله خلاص يا فضول اتوكل على الله وعرس لانه لو بتم جي ماحد بيسوي لك سالفه من اهلك وما بياخذون لك اللي تباها فاضل : الله كريم وسيف في عالم ثاني يفكر في نظرات شما الخجوله اللي خلت راسه يفتر واللي ما لاحظ هالشي اللا عقب ما ظهر من عندهم بس فكر في كلام ذياب هل يا ترى حتى انا شما بالنسبه لي من قائمه المحظورات اني احبها؟؟ بس هيه بنت عمي يعني ما اظني حد بيردني ويلست الافكار توديه واتييبه لكن بالنسبه لذياب ولو انه وضحه خذت شوي من تفكيره بس بعد رافض انه يفكر هالتفكير لانه كله خوف انها ما تكون له وترك كل شي للايام .. ام سيف : عبوووود بتخبرك انته ما وراك دراسه 24 ساعه لعب خل عنك هالشغلات واقبض كتابك عبيد: امايه تراني ادرس شوي والعب شوي انتي ما تبيني غير اني ابيض ويوهكم في النهايه وترا هذا اللي بيصير انشالله ام سيف : انشالله يا ولدي بس بعدني اخاف عليك وما ابا حد يكون اخير عنك في شي والله ما رزقني غيرك انته وسيف افرح بهم واشد الظهر فيهم وضحه : نعم نعم شو بعد غير عبيد وسيف وانا يا امي بنت الجيران واللا شو يعني عبيد : ويييييييييو بس خلاص راح عليج الدور سيري دوري لج ام ثانيه هههههههههههههههههههه ام سف : واعليه بنتي فديتج انتي بعد مالي غيرج ولج كل شي بس اخرتج بيت ريلج وما بيتم عندي غير خوانج ويا حريمهم فديت بنتي الغاليه وضيح : هيه اتحسب بعد فديتج امايه علني ما خلا منج يارب وبعدين حتى لو عرست بتم وياج ما بسير بعيد عنج عبيد : اعوذ بالله سوبر جلوو ويلسوا يتناقرون شوي لين ما سارت وضحه ويا بنات عمها لانهم مقررين يسيرون ياخذون قطع اليوم وختاروا قطع ولا اروع وساروا عند المصمم وفصلوا فساتينهم اما ام ذياب وام سيف ماعرفوا شو يسوون عشان ذياب ووضحه بس حطوا في بالهم انهم يبونهم لبعض وقالوا بيترييون لين يخلص عرس سلمى ويمكن كل شي يتغير او هو ذياب بنفسه بيقول انه يبا وضحه.. وبعدها بيوم في الجامعه شما ووضحه مع بعض يمشون لانه عندهم بريك وقالوا يبون يغيرون جو من الكانتين وكانوا يسولفون لين ما قالت وضحه حق شما الموقف اللي صار لها ذاك اليوم وشما فاجه عيونها مب مصدقه انه هذا صار لها وتموا يضحكون ولكن وضحه تم قلبها يدق بقو رغم مستحاها من اللي صار وشوي اللي تصرخ شما صرخه ودموعها على ويها.. طاحت وضحه في الارض وهم يمشون ارتبكت شما وصاحت ما رامت تسكت وعلى طول اتصلت بخوها ذياب لانه ماحد كان في تفكيرها غيره ولانه الي كانوا يسولفون عنه فاالاسم في بالها شما : الوو ذياب وهيه تصيح ذياب : ها شماني خير شو فيج شو بلاه صوتج شما : ذياب الحق علي وضيح طاحت علي تعال الجامعه شلنا ما اعرف شسوي ذياب : ها وضيح خير شو ياها اقول انا ياينكم اللحين ويسكر عنها واييهم على الجامعه على طول.. وكانوا شالوا وضحه داخل يتريون اخو شما وكلمت شما المسؤولين اللي في Student serves عشان يظهرونها وهذا كله وضحه ماتدري عن شي وحواليها ربيعاتها يحاولون يوعونها.. طبعا دخل ذياب وراواهم بطاقته عشان يظهرون شما ووضحه وظهروا شما تحاول تمشي وضحه لين السياره وركبوا ذياب في حاله جنونيه مب عارف شو يسوي يحس ان وضحه امانه لازم يسوي شي بسرعه وراحوا المستشفى ودخلوها وحطوا لها مغذي وشما وياها وذياب يالس يتريا برا ويسال عن حالتها قالوا له عندها فقر دم وانها تأثرت اكثر لانها كانت تمشي تحت الشمس وشما تصيح على بنت عمها مب عارفه شو تسوي وماحد من اهلها يعرف وقالت احسن انها ما تقول لحد لين يشوفون شو بيصير ودخلت شما الحمام تغسل ويها وتتيدد تبا تصلي وفي نفس الوقت ذياب يزقر وماحد يرد عليه استغرب فقرر انه يدش الغرفه يشوف اخته ويوم دخل ما لقى حد في الغرفه لانه الحمام شوي كان على طرف وما انتبه و مالقى نفسه غير انه ريوله خذته صوب وضحه يبا يتطمن عليها شاف ملاك نايم وخدودها متورده من الشمس والمغذي في يدها ومالقى نفسه غير ان دمعه منه طاحت على خدها خوفه على بنت عمه وتذكر اخر موقف بينهم مشاعره اختلطت في بعض ما عرف شو يسمي هذا خوف على بنت عمه واللا انها جزء من قلبه وخايف عليها؟ طلع ذياب من الغرفه وهو معطينها ظهره وفتحت وضحه عيونها وحست بشي يسيل في خدها استقر عند شفتها عرفت انها دمعه بس ياترى دموع منو هذي مب دموعها اكيد واللي تشوفه معطينها ظهره ماتعرف منو هذا لين خذت نفس عميق عشان تنبه الشخص اللي يمشي وشوي سمع ذياب نصخ وضحه وعلى طول التفت من الخوف عليها فكر انه شي ياها وربع صوبها لقاها مفتحه وهيه تشوفه باستغراب وفي عينه دمعه معلقه وتساله شو فيها وليش هيه هني ذياب : الحمدلله على السلامة ما تشوفين شر وضحه بخجل وخوف : الله يسلمك بس ليش انا شو فيني ؟؟ وهني تدخل شما وتشوف اخوها عند وضحه وتربع صوبهم شما : فديتج والله شحالج غناتي زيغتيني عليج شو ياج وهني طلع ذياب عنهم بزقر الدكتورة تشوفها وعيون وضحه ما فارقت ذياب وهو يمشي لين اختفى عن نظرها وكلها حيره يا ترى هذي دمعته؟؟ وتخبر شما كل اللي صار حق وضحه وكيف يابوها هني والحمدلله عدى كل شي على خير واهلها بعدهم ما دروا وظهروا وضحه ووصوها على الاكل عدل وما تمشي في الشمس مرة ثانيه وهيه يوعانه وظهروا هم الثلاثه وركبوا السياره بيردون البيت بس ما بيقولون لحد الي صار عشان ما حد يتروع عليها.. في السياره ذياب : الحمدلله على السلامه مرة ثانيه بس عاد اسمعي كلام الدكتورة ولا تزيغينا عليج هالمره بنطوفها وما بنقول لحد المره اليايه يا ويلج وضحه : الله يسلمك ومشكور ما قصرت يالنشمي شما : يالله عاد قولي حق امج اني انا رديت البيت وانتي رديتي وياي لانج مصدعه انزين وضحه : انشالله ووصلوا وضحه البيت وما تحرك ذياب من سيارته لين ما شاف انه دخلت من باب الصاله عشان يتطمن عليها ذياب : شموه فديتج ديري بالج على بنت عمج شكلها ما تتحمل التعب وايد وبعدين فقر الدم اللي فيها لازم نتصرف فيه لانه لو امها عرفت بتسوي سالفه شما : ياويلي انا على اخوي وتنغزه بالرمسه انشالله ياخوي بس شو نسوي فيها ذياب : انا بقولج بخطف عليكم باجر الجامعه وبشلكن وبنوديها مستشفى النور يسوون لها فحوصات ويكتبون لها على فيتامينات ودوا حديد يعني بنشوف شو بيسوون شما : بس تظن انها بتطيع ذياب : لازم اتطيع عيل تباني اخليها جي ولا حد يدري بحالها؟؟ شما : انشالله باجر بقولها فديت اخويه انا ما جذبوا يوم سموك النشمي دخلت وضحه من باب البيت شافت امها يالسه ويا ام ذياب وسلمت عليهم ام سيف : ها خير بنتي شو فيج ليش راده اللحين وضحه : لا يا امي ما فيني شي بس شما ردت البيت وانا قلت برد وياها لاني مصدعه شوي ام ذياب : ياويلي على بنتي شو بلاها وضحه : لا عموه مافيها شي بس ما تبا تحضر تقول ماشي مهم اليوم وقالت برد اخير لي ام سيف : زين يا بنتي سيري غيري وتعالي كلي لج شي وضحه: انشالله يا امي ام ذياب : حافظ عليج يا بنت حمد اسميج غاويه ام سيف : تسلمين يا فاخره تراها بنتج بعد ام ذياب: واكثر بعد وانشالله يستوي الي في بالنا يارب ام سيف : انشالله وضحه في غرفتها محيرتنها الدمعه المعلقه على خده واللي استقرت عند شفايفها وعيون ذياب اللي كانت فيها دموع ياربي شو الي صار ذياب شو فيه انا شو فيني احساس بالخوف والرهبه مااعرف شو اسوي وقالت انها بتكلم شما تفهم منها السالفه اكثر عقب ما تاكل لها شوي لانها ميته من التعب. ذياب اللي يقول لعمره انه ما يبا يحب وانه ما يشغل عمره بهالشي لقى الخوف على بنت عمه متربع قلبه وشعرها اللي لامس ايده بكل نعومه دموعه اللي ما نزلت في يوم الا عليها هيه عيونها اللي كلها تساؤلات ماعرف شو يسوي ويفكر في قراره انه ما يخليها جي لازم يسوي شي عشان بنت عمه تكون في احسن حال شما : الوو مرحبا عموتي شحالج عساج طيبه ام سيف : مرحبتين والله انا بخير يسرج حالي شما : ماشالله اكيد امي عندكم لو كنت ادري كنت نزلت عندكم ام سيف : هيه امج هني منو يخاويني غيرها الله لا خلاني منها انشالله . الا يا بنتي منو يا يبنكم البيت شما ارتبكت بس قالت عادي شو فيها : والله يابنا ذياب لان الدريول ما يرد على التلفون ام سيف : هيه ماعليه يا بنتي اندوج وضيح تباج حشرتني وتموا شما ووضيح يسولفون وام سيف تخبر ام ذياب انه ولدها ذياب رادنهم البيت ام ذياب : زين والله يظهر انه يا عوشه من غيرما نسوي أي شي العيال روحهم بيتوالمون على بعض ام سيف وهيه تبادل ام ذياب الفرحه : هيه والله .. الحمدلله يا فاخره عسى الله يتمم كل شي ونخليهم جي احسن من غير ما نخطط لاي شي الصدف تراها احلى من أي شي ثاني وكملوا سوالفهم وفي الصوب الثاني شما تخبر وضيح كل شي بالتفصيل لكن وضحه ما قلت لها عن ذياب يوم كان عندها في الغرفه وهني شما تخبر قرار ذياب بانه ياخذهم باجر عشان الفحوصات وضيح : لا شو انتي مينونه تبيني اطيع .. لو حد درى من اخواني واللا شي شو بسوي انا شما : ما حد بيدري وبعدين اللا هيه مستشفى ياحظي اللي يسمعج سايرين نتمشى نحن يعني وضحه : والفضيحه شو تبيني اسوي ما ابا استحي.. وهني يمر ذياب ويسمع الرمسه وخذ السماعه من شما ذياب : وضحه كلها ساعتين وبردكن الجامعه بس نبا نتطمن عليج ويكتبون لج ادويه بس وضيح وهيه قافطه : بس ماله داعي انا باكل وانشالله كل شي بيكون اوكي ذياب باصرار :لا يا وضحه مافينا اتطيحين علينا مرة ثانيه خلاص باجر زهبوا عماركم على الساعه 10 الصبح بخطف عليكم انتهى الموضوع لا تقولين لا وضيح : انشالله ومشكور النشمي مايهون علي تعبك ( بمستحى طبعا( ذياب وهو مب مصدق عمره باللي قاعد يحسه: لا افا عليج الغاليه كله واللا صحتج وشما يالسه مستانسه وتغايضهم : الله الله يا اخ ذياب شو هالحنيه كلها ويقوم يكفخها بالسماعه على راسها ويضحك وهيه تتحلف له وترد تكلم وضيح اللي تسمع شو يقولون وضحه: انتي شو هالرمسه بعد ما تدرين اني بروحي مستحيه شما: لا تستحين ولا شي فديت اخويه يا حظها اللي بتكون في قلبه وتضحك اما وضحه: طالع الحسد انتي شلج اللي في قلبه برايها ما يخصنا نحن فيه.. وتموا شوي يسولفون وقالوا بيسيرون يرقدون شوي لانهم تعبانات من الدوام واللي صار لهم مب شوي.. طبعا سلمى ماشي شغله غير تزهب لعرسها او تشوف التلفزيون وذياب طلع غرفته يرتاح وشما بعد وعلي في المدرسه هو واخوانه فطيم واحمد وابوهم في الشركه.. وسيف استغرب وين ولد عمه سار يدق له تلفونه مغلق خاف عليه اتصل البيت ردت عليه البشكاره سيف : الوو ريفا( البشكاره) : الوو سيف : اقول ريفا بابا ذياب في البيت ريفا: Yes sir سيف : اوكي ياللا باي.. وسكر عنها وقال بيسير البيت بيشوف بلاه اليوم وسار البيت ودخل الصاله بعد ما دخلته ريفا لين تزقر ذياب قعد يتريا وقال بيقرا الجريده لين ما ايي ذياب.. شما من صوب ثاني مارقدت قالت خلني اجرب هالاي شادو اليديد ابا اشوف لونه علي وحطت وجحلت عيونها وماشالله عليها غدت ماشي احلى عنها وقالت بنزل براوي سلمى لانها كانت يالسه في غرفه تحت تشوف التلفزيون وهيه نازله شافت واحد يالس على الكراسي ويقرا الجريده وحاطنها على ويهه وهيه قالت اكيد ذياب ماشي غيره قالت خلني اراويه انا شو مسويه وهيه فاله شعرها تبا الكشخه تكمل ونزلت شوي شوي وماحس بها سيف وقربت منه وشلت الجريده عن ويهه وقالت له : بوووو شو راااايك في عيوني.. تجمدت شما مكانها شافت سيف في ويها.. سيف مرة ثانيه لا ياربي حرام ويها احمر وهو تيبس مكانه شاف شي عمره ما شافه شاف جمال الكون كله شعر حرير مسترسل لين ركبها عيون جحيله ذباحه هذي منو شما مرة ثانيه.. ابتسم لها ابتسامه كلها حنان وانبهار وهيه شردت فوق مادرت بعمرها وهو مارام يخوز عينه عنها وهيه تربع وشعرها يطير وراها سيف يفكر.. ياربي شما مب معقول احلى الصدف معاها بنت عمي هذي مني وفيني وبهالجمال وشوي تنزل البشكاره وهيه تقوله انه ذياب راقد ما بطل لها الباب وهني انتبه وقال خلاص بييه عقب وظهر من البيت وهو مب قادر يتحرك وشما في غرفتها دموعها خربت كل شي في ويها وتقول سيف شافني مرة ثانيه هالمره غير عن كل مرة حست بقشعريره في جسمها يوم تذكر ابتسامته لها سحرتها رغم صدمتها ومستحاها هدت شوي بس كانت توهم عمرها انها ما تفكر لكن في الواقع مافارقها طيفه ذاك اليوم ابد وهيه بتموت تبا تعرف هو شو يقول عنها الحين اهم شي انه ما يقول هيه تتعمد في هذا كله وحاولت تهدي نفسها شوي لين ما غفت عشان تنش العصر وتشوف شو بتسوي.. يظهر انه في هالبيتين عشاق اثنين شما وسيف ووضحه وذياب 4 قلوب معذبه يحبون بس يخبون عن اعمارهم حب شفاف عذري مايعرفون شو نهايته وماحد منهم يعرف تفكير الثاني فيه كيف لانه الكل صارت له مواقف ما ينحسدون عليها الجزء الثالث وصباح اليوم الثاني ساروا شما ووضحه الجامعه ووضحه بعدها في تردد كبير من اللي بيصير اليوم وهي تحاول انها تقول لشما انهم يغيرون رايهم لكن ما شي امل شما : يا بنت الناس افهمي ذياب يوم يقول شي ماشي يرده غير ربه يعني لا تحاولين وضيح: ياربي انا في موقف محرج ما اعرف شسوي.. (لكن شما تقول في نفسها اللي استوا بج اهون 100 مرة من اللي يستوي بي ويا اخوج وتتنهد من خاطرها( شما: شوفي انا احس انه ذياب والله خايف عليج خليه يتطمن ويرتاح باله وضحه : والله مادري شقولج (وهيه في خاطرها الفرحه مب سايعتنها انه ذياب خايف عليها احساس غريب بدا يتغلغل قلبها ونفسها انه في هالكون شخص يحاتيها غير امها وابوها).. وصلوا الجامعه وحضروا اول كلاسين ووضحه كل ما يقترب الموعد قلبها تزيد دقاته ووصلت الساعه 10 ويتصل ذياب بشما ويقولها انه سوالهن تصريح خروج من الجامعه وبيردهن عقب وهو يترياهن برا وسارن للبوابه وبخطوات ثجيله تمشي وضحى وركبوا في السياره هدوء ماشي غير صوت الراديو ذياب: ها وضحه شو هبتج الحين انشالله احسن وضحه: الحمدلله بخير بصحه وعافيه ذياب بابتسامه : عاد ها لا تزيغيننا عليج ما بوصيج على الاكل وياويلج ان طحتي مرة ثانيه ترا بعاقبج ويضحك عليها وضحه تبتسم وتقوله: افا عليك انشالله باكل (وفي خاطرها: فديته والله اول مرة اعرف انه راعي سوالف ومرح).. وضحه خلاص تقدر تقول انه ذياب امتلك كل شي فيها عقلها روحها تفكيرها وانه ماحد بهاالدنيا بيخاف عليها كثر ذياب ولد عمها اللي ما بيخليها لين يتطمن على صحتها.. وهو تفكيره صار شبه كامل عن وضحه ولين ما فكر بكل عقله قال في خاطره (هذي بنت عمي انا احق الناس فيها وما اظني حد بيحافظ علي وعلى اهلي وبيتي غيرها) وشما تعيش دنيا ثانيه.. دنيا في سيف والاحراج اللي ملاحقنها معاه وابتسامته الساحره عكس اول مره لما ضحك من خاطره عليها ويقطع ذياب تفكير الكل وقال لهم : ياللا وصلنا انزلن نزلوا هم الثلاثه ودشوا المستشفى وعلى طول على الفحوصات عشان يشوفون نسبه الدم والحديد في جسمها ولقوا انه فعلا فيها نقص دم وحديد وفيتامينات كتب لها الدكتور على ادويه فيتاينات ووصاها على اكل معين وخضروات عشان تتقوى وتتحسن وهم ظاهرين وضحه في قمه الاحراج انه ذياب سوا ها كله على حسابه وفي السياره وضحه : مشكور النشمي مااعرف شو اقولك كثر الله خيرك ذياب: افا عليج يا بنت العم مافي داعي تقولين هالرمسه ما مبيننا وانتي تستاهلين انه الواحد يربع وراج (وهو مستغرب حس انه زودها شوي معاها ( وضحه وهيه كلها احراج قالت شما: الله الله شو هالحنيه بصراحه مادريت انه اخوي حنون بهالطريقه يعلني ما اخلا منك ويضحكون عليها.. وصلوا الجامعه ونزلت شما ووضحه تعدل غشوتها لانها بتنزل التفت عليها ذياب وهو مبتسم قالها : الله الله بعمرج الغاليه وهيه ماقدرت تستوعب الكلام هذا ونزلت على طول.. وضحه ما تمشي وضحه تطير فوق السحاب من كلام ذياب.. ولد عمي ذياب كله رقه واحساس الله انا ما احلم هو قاللي الغاليه هو خايف علي.. هو دموعه ما نزلت الا علي انا بس قالت انها ما تبا تستعيل على شي تخاف احساسها يجذبها.. اما شما ما تدري شو قالها وما يحتاي انها تدري لانها حست انه اخوها مهتم بشكل زايد على وضحه وفي خاطرها (الله يهنيهم يارب ..( رجع ذياب الشركه وشاف ابوه وعمه وسلم عليهم وهو داش.. ابو ذياب : مرحبا والله بولدي تعال صوبنا ايلس ابو سيف : حيا الله بولد اخوي شحالك ذياب : الحمدلله ها بشروا شو رست المناقصه علينا؟؟ ويدخل عليهم سيف وهو محتشر من وناسته : مبروووووووووووووك رست المناقصه علينا ابو سيف : الحمدلله يارب الله وفقنا ابو ذياب: الحمدلله الله ما يضيع تعب حد ذياب : ههههههههههههههههههه يظهر هذا ويهي انا خير عليكم سيف يطالعه بنص عين : هيه صح انته ماشي غيرك وبعدين وينك انته ها؟ ما تنشاف شو شاغلنك ذياب ( اخ لو تعرف شو شاغلني الا شو اللي مولع قلبي): انا موجود بس شوي اخذ لي ريلاكس.. ويتمون يتناقرون لين ماقرروا انهم اليوم يظهرون رباعه يسيرون يتمشون وبيخبرون ربعهم.. لكن سيف يفكر بانسانه دخلت فواده من غير أي انذار مواقف خلتها ملاكه الوحيد كيف كان غبي يوم بغوها له وهو قال لا ما يبا يخطبها.. بس يمكن صدق كل تأخيره فيها خيره وصار اللي صار ودعى ربه انه الي فيه الخير يجدمه.. وتم اليوم على خير وخلصت الدوامات ورجعن البنات من الجامعه وكل وحده عايشه عالمها الوردي اللي ما ودها ينتهي.. طلعوا الشباب في الليل مع ربعهم اللي هم ذياب وسيف وفاضل وسالم وساروا يتمشون صوب المارينا وعقبها يلسوا في الكافي اللي في المارينا ومايحتاي اقول شو ذياب يحمل من جمال واخلاق وطيبه وبعد سيف الي كان ما يقل عن ولد عمه كل واحد يقول للثاني خوز انا احلى عنك.. ومجابلهم كان في 3 بنات يالسين وكان فيهم وحده حلوة تجذب أي حد صوبها سالم : طالع فضول يا ويلي على هالعيون فاضل : قوم لا الحين انا اللي حبيتها ما رمت اوصل لها بوصل لهذي اللي مااعرف عنها شي شو ابابها ويضحكون ذياب وسيف على سالم اللي كان يبا يغير الجو ويضحك.. البنات كانن شوي يسمعن حشره الشله.. البنت اللي مجابلنتنهم كانت عيونها معلقه على سيف بس هو سرحان في عالم شما راعيه السوالف ام الروح المرحه.. سالم انتبه انه البنت عينها على سيف ويتناغز هو وفاضل انهم بيسوون حركه في سيف.. قام سالم وكتب في ورقه رقم سيف وحطها على طاوله البنت وكتب انه هذا رقم اللي انتي عينج عليه ..البنت انصدمت من اللي صار بس استانست في نفس الوقت وعلى بالها انه سيف هو الي مطرش ربيعه وسيف هذا كله ما يدري باللي صار على باله انه سالم رقم البنت بس مب له هو.. وعدت الليله على خير بعد ما رجع سيف لبيتهم دخل ولقى لكل رقود ودخل غرفته وبعد ما استعد للرقاد لقى في تلفونه مسج (انته يا اشهى عطش.. لا.. انته يا اشهى ربيع .. من سكنتك سكنني للغلا الف معنى) اشتغرب من الرقم لانه ما عرفه وقال بيتصل يشوف منو للي مطرش المسج وعقب فكر قال لا ما بتصل يمكن حد مغلط والا شي.. وحط راسه ورقد.. ذياب يلس شوي ويا ربعه وعقب سار البيت ومالقى حد غير اخوه علي يالس يشوف التلفزيون ذياب : مب جنه شي مدرسه باجر علي : وعليكم السلام والرحمه يا اخي العزيز ذياب : لا تغير الموضوع شو مسهرنك لين الحين علي : والله شبعت رقاد الظهر ومافيني رقاد الحين.. بكمل الفلم وبسير انخمد ذياب : الله يعيننا عليك .. تعرف ظني مصلحتك وين ما فيني على الحنه يالله تصبح على خير علي : وانته من اهله.. ذياب في غرفته يفكر في نظرات وضحه اللي كلها حنان وطيبه وبالذات في اول مرة كيف يوم مسك شعرها وعلى باله انه اخته.. في نفسه يقول يا ترى كيف ما علقت وضحه على هالموضوع ولا تكلمت فيه عند شما؟ ورد قال لا لا يمكن قالت لشما بس ماحد فتح السالفة وياي لانهم اكيد عرفوا اني ما اقصد وتمت الافكار في راسه لين مارقد.. وفي بيت سيف الساعه 3 دق تلفونه وهو في سابع نومه ونش على صوت التلفون اللي لقى فيه 7 مس كول ورد على التلفون قبل لا يبند.. سيف بصوت تعبان.. : الوو ........ واييه صوت ناعم في التلفون يرد على سيف المتصله : الو مرحبا .. منو سيف سيف وهو مستغرب: هيه نعم منو وياي ؟؟ وترد عليه وتقول: انا شيخه .. سيف : منو شيخه ؟؟ الغاليه يمكن غلطانه انا ما اعرف حد بها الاسم شيخه : لا مب غلطانه انا اعرف وين داقه .. مب انته الي عطيتني رقمك في المارينا مول وبالتحديد في الكافيه ؟؟ سيف وكله استغراب : انا ؟؟ متى انا ما عطيت حد رقميه (وهو يحليله متاكد من نفسه انه ما سوى شي) شيخه تكلمه وقلبها يدق بقوو : ادري انك مب انته اللي عطيتني اياه بيدك بس انته طرشت ربيعك وهو عطاني اياه.. سيف : انا؟؟ يابنت الحلال استهدي بالله انا ما سويت هذا كله.. متى طرشت ربيعي شو بلاج انتي.. وتم سيف يذكر وهو انتبه انه سالم قام عند البنات وعطاهن رقم بس مايدري رقم منو يظهر انه سواها فيه وعطاهن رقمه سيف : والله مادري شقولك ياختي انا تذكرت السالفه انه ربيعي نش وسار صوب طاوله البنات بس انا على بالي انه رقم لنفسه هو مب عني انا شيخه وهيه منصدمه : يعني مب انته اللي طرشته ؟؟ سيف باحراج : لا والله انا ما طرشت حد هو سوا ها كله من عنده انا شو ابا في بنات الناس عسب اتحرش بهم ؟؟ شيخه وكلها احباط ترد عليه: اسمحلي سيف بس والله كان ودي انه تكون انته لانه ما تدري شكثر انجذبت لك ولا تعتبرها مني قواة عين اني اقولك هالكلام بس غصب عني يوم بتعلق في حد واتمناه مافي غير اني اسوي جي سيف وهو كله دهشه وحاول انه يخلي الموضوع عادي: لاعادي مسموحه ماصار الا الخير سوء تفاهم بس وانحل وانتي عرفتي انه ما بيدي حيله في اللي استوا والحين تامريني على شي شيخه بحزن : ما يامر عليك عدو سلامتك.. والله يحفظك سيف : مع السلامه.. وتم سيف يفكر بالحركه البايخه الي سواها سالم فيه وتم متضايج ويفكر في هالبنت اللي كيف قدرت جي تسوي ولين ماياه النوم مرة ثانيه ورقدت على اساس بيتفاهم مع سلوم اليوم الثاني انشالله. شيخه غرقت في عالمها.. ليش ياربي انحطيت في هالموقف المحرج.. ليش يوم احس اني تعلقت فيه جي صار؟؟ الحين انا في نظره وحده لعابه وعندي هالسوالف البطاله بس انا تعلقت به ماحبيت احرم نفسي منه وانا بروحي استوا فيني المقلب لو ادري انه هو مايدري عن حركه ربيعه ماكنت فكرت حتى اني ادق له وتمت فيها ضيجه لين ما غفت عينها..وفي اليوم الثاني شما ووضحه طبعا ساروا الجامعه والشباب مع شوابهم في الشركه وكل شي كالمعتاد مافي أي تغيير .. تلاقوا ذياب وسيف في الشركه وسيف يخبر ذياب عن اللي صار وتم ذياب ناقع عليه من الضحك سيف : لم ثمك الحين لا افرك بشي على شو تضحك والله اني اخاف انك وياهم في اللعبه ذياب وبضحك: لا والله حشا علي اني ما اعرف شي انا انتبهت انه نش من مكانه بس مادريت انها لعبه عليك.. يحليلك يا ولد عمي والله ومطيح البنات سيف : بس بس الله يخليك انته الثاني على شو مستانس لو انك مكاني ما بتقول جي .. ويدخل عليهم ابو ذياب : ها عيالي شو الاوضاع عندكم سيف + ذياب : كل شي الحمدلله ماشي ابو ذياب : الحمدلله.. اقول ذياب نباك تسير توصي امك انهم يعدلون الحجر الفاضيه في البيت لانه قوم عمك حمد بيوون عندنا كم يوم لين يصلحون بيتهم تدري عاد مافيه لزمه يسيرون ياجرون شقه اللا هم 5 والبشاكير ترا ويا بعض سير اللحين الله يرضى عليك سيف : مشكور والله يا عمي بس ليش هالعباله ترا كنا بنسير ناخذ شقه وبعدين الشغل ما بيطول في البيت الا شويه تعديلات ابو ذياب: افا عليك يا ولد اخوي ما يستوي البيت كبير ويضم الكل فيه فوق روسنا انتوا لا تقول جي سيف : طول الله بعمرك عمي تسلم ما تقصر بس عاد شي مشكله انا اجابل ويه ذياب 24 ساعه وععععععععع ذياب: ودك يالهرم تجابلني بس ماعليه ان مافريتك ويا الدريوليه بتشوف .. وتموا يتضاحكون شوي لين ما مر الوقت وطبعا ذياب سار البيت عسب يخبر امه انه قوم عمه بييون بالباجر ام ذياب: هذي الساعه المباركه واللله بيونسون علينا هالكم يوم (وهيه في بالها فرحانه اكثر لانه بيصير فرص وايده ذياب بيشوف فيها وضيح) وهو بعد هالشي تم في باله انه بيلاقي غناته اكثر من قبل.. وفي الجامعه طبعا البنات بعدهم ما يدرون باللي بيصير وانه وضحه ما بتفارق شما على الاقل هالكم يوم وهو يسولفون شما ووضحه يستعيدون ذكريات الطفوله وكيف كانوا يلعبون مع ذياب وسيف وسلمى واللي خلا هالمواضيع تنفتح انه كل وحده في بالها واحد وشاغل تفكيرها وبعدين تغير مجر الكلام وصار كله عن عرس سلمى اللي ما بقى عليه غير شهر بس وضيح : اسميني ما بخلي شي ما بسويه في عرس سليم عشان اظهر غاويه شما : امبونج غاويه فديتج بس اخيرا بيستوي عندنا عرس ماشي احلى من جي وترا اخبرج يوم بنييب راعيه الصالون بتيين بيتنا عسب تتعدلين ويانا وضيح : اكيد طبعا عيل وين تبيني اسير.. اقولج قومي قومي بنسير انشوف ربيعاتنا وين مختفيات.. وساروا صوب ربيعاتهم وهو يدرون انه علاقتهم سارت اقوى من قبل 100 مره بس من غير ما يعترفون لبعض كل وحده تحس بالثانيه انه في تغيير في حياتهم.. ردوا البنات من الجامعه ووضحه نزلت بيتهم لقته عفسه ونص الاشياء مظهرينها برا وضحه : السلام عليكم ابو سيف : وعليج السلام بنتي شحالج وضحه : يسرك حالي يابوي خير شو مستوي هني ؟؟ ابو سيف : ماشي يابنتي قلنا بنعدل البيت شوي وبنغير الديكورات فيه وضحه : ونحن كيف بيكون وضعنا عمال داخلين طالعين علينا ؟؟ ابو سيف : لا يابنتي نحن بنسير بيت عمج راشد كم يوم لين ما يخف الشغل شوي في البيت .. تدري عمج حلف علينا ما نسير في شقه وضحه وهيه منصدمه ومستانسه : والله؟؟ اللله يا بوي بكون ويا شموتي طول الوقت (ولكن هيه تفكريها صح ويا شما لكن بعد تفكر يا ربي كيف بكون انا وذياب في بيت واحد ما يفرقنا غير يدران) ودعت ربها انه كل شي يعدي على خير.. طبعا شما اول ما دخلت بيتهم لقتهم هم بعد معتفسين يرتبون حق عيال عمهم اللي بيونهم باجر شما : وااااااااي وناسه والله فديت ابوي انا راعي الافكار بو ذياب : ههههههههههههه حسبي الله على بليسج بس تفديتيني يوم اني ما خليتهم يسيرون مكان ثاني ؟؟ ام ذياب : وانا يعني شو ما كنت اباهم ايوون ولو ابوج خلاهم براحتهم انا ما كنت بخليهم شما : فديتكم والله علني ما خلا منكم ياربي.. طبعا تقرر انه غرفه بتكون حق ام سيف وابو سيف وغرفه حق سيف اما شما لزمت انه وضحه تكون وياها في نفس الغرفه ما صدقت انهم بيتيمعون في بيت واحد.. وفي المسا تيمعوا الشباب في الكافيه كالعاده وسيف مب ناسي حركه سالم اللي سواها فيه فاضل وذياب وسيف متيمعين يتريوون سالم يوصل واول ما وصل سالم وهو يضحك في خاطره سالم : السلام عليكم يالربع فاضل +ذياب + سيف : وعليك السلام والرحمه سالم يطالع سيف ويبتسم وسار يلس على طرف بعيد عنه.. على اساس انه ناوي يقول لسيف الي سواه فيه وهو يحليله مايدري انه البنيه اتصلت بسيف سيف : ها الراس العود شو ها الي سويته يصير منك جي سالم: ول ول ول شو اللي سويته بعد ( هو مايدري عن شي ( سيف : مادري بك شعنه انته ترقم البنت برقميه انا ها ؟؟ سالم : ماشالله عليك يا فضول مسرع ما خبرته ما مداني اتكلم فاضل : حوه انا مارمست ولا قلت شي وبعدين اسكت لين تعرف شو صار سيف : انته يا استاذ سلوم البنيه اتصلت بي وعلى بالها اني انا اللي طرشتك لها زين جي يعني تبلشني بها سالم وهو منطر ضحك : ياريال قول والله انها اتصلت بك هههههههههههههههههه ماشالله عليها حار بحار خافت عليك لا اتطير سيف : اخ منك مسود الويه وتضحك بعد اللحين انا شو يفكني منها لو ردت اتصلت مرة ثانيه سالم : والله ياخوك انا شفت عيونها عليك ما خازتهن وانته سرحان قلت خلني ابرد فوادها وبس .. لكن خبرني شو صار ؟؟ سيف : والله تخبرها هيه انا هب قايل شي عن البنيه .. تبرد فوادها وتحر فوادي انا ذياب وفاضل يضحكون عليهم.. ذياب : ماعليه يا سيف هدي ماعليك يمكن تكون من نصيبك .. والكل يضحك عليه سيف يشوفه بنص عين : لا والله تتمضخر انته بعد لو فارينها عليك ما بتقول جي فاضل : تبا الصدق البنت مزيونه والله يوفق كل اللي يجمع راسين بالحلال سيف وهو منحرق من رمستهم: قص الله رووس عدوينكم صدق انكم انتوا ااتطلعون قرون .. وتموا يسولفون ويضحكون على سيف اللي ابتلش بسبه سالم.. وسيف وهو في الطريج راد البيت يرن تيلفونه ونفس رقم البارحه.. سيف بينه وبين نفسه: ( يالله هذي متصله شو اسوي انا الحين.. شو اقولها يعني معقوله ما فهمت من رمسه البارحه) وقرر انه يرد عليها طبعا بعد ما دق التلفون فتره طويله رد سيف : الوو شيخه : الوو مرحبا سيف : مرحبين الشيخه شيخه : شحالك سيف عساك مرتاح سيف وهو مستغرب انها كيف جي ترمسه : بخير يسرج حالي .. وفتره سكوت بينهم ويقطعها صوت سيف: خير اختي اقدر اخدمج بشي انحرجت شيخه : لا مشكور.. بس بس سيف انا ادري شو الي يدور في بالك.. ادري انك تقول هذي وحده رقموها ومسرع ما دقت لي وماخذها راحتها وياي من غير أي مستحى سيف ساكت لانه فعلا هذا الي في باله .. شيخه: اسمعني يا سيف ادري انك متضايج لكن والله في سماه اني مستحيل ارمس مع حد جي غير اني انجذبت لك من اول نظره ومن غير ما اعرفك شي قوي يخليني اكلمك وادق لك ماقدرت امنع نفسي من شي انا اتمناه وسيف طبعا اللي مب قادر يقول أي شي من عقب كلامها لانها قرت افكاره كلها بس رغم هذا كله هو مب في خاطره انه يكلمها شيخه : بس انا ابا منك طلب واحد سيف : اتفضلي الشيخه شيخه : بس ابا اني اتصل بك كل يوم اتطمن عليك.. بس ما ابا شي ثاني صدقني غير اني اعرف انك بخير ومافيك الا العافيه وغير هالشي انا ما ابا سيف مب عارف شو يرد عليها وهيه تلح في طلبها شوقها له خلاها بس تعيش على كلمه انه هو بخير ومافيه شي سيف : على خير الشيخه ( ما عرف شو يرد عليها فقالها جي لين يلقى حل ( شيخه : مشكور يا سيف والله اني بذكرلك هالشي طول عمري سيف وهو مستغرب من هالبنيه : تامرني بشي الغاليه شيخه : سلامتك وربي حافظنك في دروبك مع السلامه وسكر سيف عنها وهو يقول ياربي شو من الجنس هذي يعني المفروض تحس.. سيف مب متضايج من شي غير انه ما يبا يعلق بنت الناس فيه وهو يدري انه قلبه مب لها ويخاف لانه له اهل يخاف عليهم وقال في نفسه الله يستر ودعى ربه انه هالشي ما يبعده من شما لانه تعلق بها من مجرد ابتسامه منها وصرخه خجل فيها .. وصل سيف البيت ولقى بيتهم طبعا مقلوب ..فعرف انه خلاص قرار سيرتهم لبيت عمه شي اكيد وفي داخله فرحه وخوف.. في اليوم الثاني على الريوق والكل متيمع سيف : صبحكم الله بالخير ام سيف وابو سيف : الله يصبحك بالنور ام سيف : قرب اتريق وخذ لك كوب جاي قبل لا تسير .... ويشرب الجاي وتنزل وضحه من فوق عشان تتريق وتسير الجامعه .. وضحه : صباح الخير الكل : صباح النور .... ابو سيف : هلا والله ببنتي الدلوعه شحالج وضحه : بخير ابويه يسرك حالي واليوم عاد انا كلي طاقه لانه بنسير عند شميم فديتها.. سيف في خاطره تنهيده كبيره يوم سمع هالاسم (هيه والله فديتها ( ام سيف : انزين يالله تريقي وتراج تدرين يوم بتردين لا تردين على هني سيري بيت عمج وانا امبوني بسير لهم عقب وباخذ سامانج وياي وضحه : انشالله امايه .. اقول يالله بسير وين الدريول ابو سيف : والله الدريول طرشته يودي شوي سامان بيت عمج وضحه : انزين كان تريتوني ترا انا اللي المفروض امر على شما ونسير الجامعه الحين بنبطي سيف : قومي انا بوديكن يالله اركبي.. وظهروا الاثنين من البيت ووضحه تفكر في رده فعل شما يوم انها بتدري انه سيف اللي بيوديهم وهيه ماعندها علم بهالشي طبعا سياره سيف مخفي شامل يعني مستحيل يبين شي منها دقوا هرن حق شما وظهرت من البيت وهيه راكبه السياره شما : السلاااااااااااااااااااااااااام عليج يالسلحفاه.. وشما هذا كله بعدها بغشوتها وما صدت جدامها لانها تعدل شنتطها وفايلاتها تفرهم ورا وضحه تحاول تبين لها انه سيف اللي يسوق : وعليج السلام يالغزال.. سيف في خاطره ( هيه والله غزال ( شما : قولي حق دريولكم الخبله يحط عيظه اغنيه اهمه يعني هو ما يعرف.. وهني عاد تنطر وضحه من الضحك عليها مارمت تقبض علينا وشما مستغربه وتدعي ربها انه ما يكون شي غلط في الموضوع ومارامت تصد تشوف اذا في شي واللا لاء وضحه بضحك: اقول بابو سواف حط حق الشيخه شما بنت راشد اللي سمعته.. وهني شما ماتت خلااااااص ماقدرت تستوعب شو الي صاير وشافت جدامها لقت سيف بهيبته وكشخته هو الدريول لا يا ربي ليش هو.. ويضحك سيف وحاول انه ما يخليها تحس بالاحراج.. سيف : شحالج بنت العم عساج طيبه .. شما بخجل: بخير الله يسلمك.. سيف : الا ماشالله شكلج تحبين هالاغنيه وايد (وهو يضحك لانه ذكر انها نفس الاغنيه غنتها يوم دخلت البيت وهو موجود( شما تبتسم بخجل وماقدرت ترد عليه.. تقول انا شو سالفتي كله انفضح جدامه وهو في نفسه فرحان يقول الله على المواقف اللي تجمعني فيج يا احلى شما بدنيتي كلها.. وتم السكوت هو سيد الموقف لين ما وصلوا الجامعه .. سيف : يالله مع السلامه وضيح + شما :الله يحفظك.. وساروا لكلاساتهم ووضحه تقلد شما يوم ركبت السياره وشما تضحك على عمرها وعندها احساس انه في ييتهم لبيتهم لازم بيصير شي لانه وهيه بعيده عنه تصير لها اشياء ماتخطر على بال احد .. شما : تعالي يالخاينه ليش ما اتصلتي وقلتي انه سيف هو اللي ياي كنت بسير ويا دريولنا والا بسوي احتياطاتي وضيح : والله انه صار فجأه بعدين ماحطيت في بالي انه خبالج بعد الصبح كنت اتحرا في الرده بس .. شما: لا والله انتي تدرين انه مالي وقت وممكن اقول أي شي زين جي احرجتيني ويا الريال وضيح : ههههههههههههه لا هالمره اهون يعني شي عادي مب قوي شرات كل مر شما وهيه قافطه : هيه والله صدقج .. وساروا يحظرون اول الكلاسات وكل شي مشى عادي .. ذياب وسيف مع بعض في مكتب سيف.. طبعا سيف خبر ذياب سالفه البنيه (شيخه) اللي تتصل به وقاله شو كانت تقوله ذياب: والله يا خوك وتوهقت بس عاد شو بتسوي الحين سيف : والله مادري بس انا قلت بتريا عليها كم يوم وانشالله بتصرف وياها حتى لو اتصلت اليوم بحاول اني اقولها أي شي حتى لو جذبت وقلتلها اني خاطب او معرس أي شي ذياب : خيبه تخيب العدو هههههههههههههه ثرك مب هين يا ولد حمد عقيت البنيه يحليلها سيف : سير لا عاد انا مب مهتم بشي عافانا الله الا هم ربعنا الملاقيف .. ذياب : ههههههههههههههه ماعليه جان ما خبرتهم عليك .. وتم سيف يخبر ذياب عن الترتيبات الي في بيتهم وشوي عن الشغل وهذا هو يومهم .... في بيت ام ذياب : مرحبا الساع والله بعوشه تصدقين اني فرحت من قالوا لي انكم بنتيووننا ام سيف : تسلمين والله ندري بكم ماشي من صوبكم قصور وانا اكثر يا وخيتيه بس نخاف الا نثقل عليكم ام ذياب: افا خلي عنج هالرمسه انتي بس يازين ذيج الساعه اللي بتكونون فيها قراب .. ام سيف : الله يخليكم لنا انشالله.. وتمت ام ذياب تخبر ام سيف عن الغرف وانه كيف بيكون الوضع في البيت واستانست ام سيف وايد على الترتيبات اللي مسوينها لهم وايي وقت الغدا.. الرياييل وصلوا من دواماتهم وعبيد وعلي وفطيم بعد وصلوا من المدارس واحمدوه الصغير في الروضه.. وعلى الغدا في بيت ابو ذياب ام ذياب : واعليه انا على بناتي شما ووضحه اللي ما ياكلون ويانا ام سيف : هيه والله يحليلهن ما ياكلن من الطبيخ الغاوي سلمى : يالله اللحين اللي يسمعكن يقول ماشي اكل هناك ميتات يوع ام ذياب: لا يا امي لكن شو بيكون اكلهم هب شرات طبيخ البيت علي : لا ماعليج امي شما ما بتقصر تخطف على الاخضر واليابس عبيد : هههههههههههههههه شو عنز وتنغزه امه.. ويرد عليه بو سيف : سود الله ويهك منو العنز ها هذي شما بنت راشد شيختك عبيد : هههههههههههههههه ابويه انا ماقلت شي ترا علوه خوها يقول جي انا شو يخصني.. وسيف يسمعهم يطرون روحه وساكت يفكر فيها.. بس في عالم ثاني من طروا الاكل.. يفكر ذياب بوضحه وصحتها وياربي هيه تاكل عدل والا لاء.. وبما انه اكل الجامعه مب شي فهو خايف انها تتـاثر مرة ثانيه لكن دعى ربه ان كل شي يكون اوكي وياها.. ونشوا الكل من الاكل وساروا يشربون الجاي وعقبها دخلوا حجرهم يقيلون شوي لين العصر.. يات الساعه 5 وركبن البنات السياره وهم يتخيلون الوضع كيف في بيتهم الحين.. شما : تدرين انا بدخل البيت الحين وكلي حذر من انه اسوي شي غلط وانصاد هالمره وضحه : هههههههههههههه بتعيشين حاله رعب يحليلج والله ووصلوا للبيت ودخلوا الثنتين وشما كلها حذر.. ولقوا الكل يالس ماعدا عبيد وعلي اللي يدرسون حق امتحانات نص السنه ومن عقبها عرس سلوم .. شما +ووضحه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام.. ويلسوا شوي تحت يسولفون.. ام ذياب : ها يابنتي يا وضحه شو صحتج عساج طيبه وضحه: الحمدلله عموه يسرج حالي.. وترد ام سيف: عمتج ام ذياب خلتج ترقدين ويا بنت عمج شماني ندريبكن ما بتطيعن تكونون كل وحده في صوب .. شما: هيه والله عموه اصلا حتى لو هيه بغت انا مستحيل اخليها روحها.. سيف يراقب شما في طريقه كلامها رغم ان في عيونها خجل واضح بس تحاول تكون طبيعيه.. وذياب يالس يتقهوى ويا ابوه وعمه.. عقب التفت لقى انه شما ووضحه طلعوا فوق يغيرون ويرتاحون شوي وهو يشوف وضحه يقول في خاطره يا ويلي على كل خطوة تخطيها فيها ثقل ربي حافظنها من كل شر انشالله.. وعقب ظهروا الشواب صوب العزب والحريم ساروا عن يرانهم والشباب ويا ربعهم وما بقى في الصاله غير سلمى ... وعقبها نزلن البنات وياها ..
  13. تسلم ايدج اختي وننتظر البقية لا تتأخرين بلييييز باي
  14. هزاع( وهو يبا يغايض لطيفة): جان انتي دوم جي هادية و ساكتة... و انت اييه( يرمس احمد) عيب هالرمسة انزين احمد: بلاك يا ابوي... انا يالس اقول الصدق لطيفة(ما رامت تيلس زيادة لأنه قلبها كان يدق قو وتخاف ان هزاع يسمعه): ...بسير... مع السلامة احمد: الله يحفظج ( وطلعت لطيفة برأ( هزاع: اقولك.. بمناسبة خطبوتك عأختي..انا عازمنك انت و خالد و الشباب برا عالعشا شو رايك؟؟ احمد: ما يستوي يا اخي..انا الي لازم اعزمكم هزاع: عادي.نحن سرات الأخوان. ها شو قلت؟ احمد: اوكي صار.. ساروا هزاع واحمد والشباب واستأجروا مركب وساروا فيه عكورنيش بوظبي. كانوا الشباب مرتبشين و يايبين طبول وياهم و تموا يطبلون و يصفقون و كانت اليمعة وايد حلوة. و هم في المركب: خالد: اقول احمد جان زين كل يوم تخطب.. والله رهيبة الطلعة اليوم احمد: هههه ان شاء الله قب 6 سنوات يوم باخذ حرمتي الثانية بعزمكم هزاع: والله اجتلك جانك خذيت عأختي احمد: بلاك.؟. انا الا اسولف.. هزاع: هههههههه تحسبت بعد سعيد: يا الله انا في خاطري أقصد.. احمد: و انت من متى تكتب شعر؟؟ سعيد: احم احم.....توني.. احمد: يا الله سمعنا.. هزاع: هيه والله يا الله قول خلنا نسمع شعرك سعيد: اوكي بس لا تضحكون هاي اول مرة اكتب خالد: قول ما بنضحك... سعيد: حبيتك و هويتك. . في القلب حطيتك و خليتك عذبني هواك مالي في هالدنيا سواك يا مالك احساسي يا كل اشواقي في البال دايما مكانك و قلبك وكل احساسك احبك هزاع: صح لسانك سعيد: صح بدنك...ها شو رايكم؟ خالد: يعني ماشي الحال.. كمبتدىء سعيد: ماشي الحال..احسن عن خايس و تموا الشباب يضحكون و يسولفون لين عقب الساعة 12 و عقبها ردوا البيت عالساعة 12 تذكرت الريم ان اليوم خطبة لطوف و كانت منشغلة بالجامعة لأنهم دقوا و قبلوها و ما كان عندها وقت تدق حق لطوف و تبارك لها. سارت الريم الصالة الفوقية و دقت حق لطوف لطوف: تو الناس الريم: والله سوري سوري لطوف:: بس انشغلت شوي بالجامعة لطوف: لا والله ها مب عذر الريم: بس قبلوني.. لطوف: الف الف مبروك..اليوم فرحتين في يوم واحد الريم: هيه والله... ها العروي متى العرس؟ لطوف: لا وين.... عقب ما يتخرج احمد ان شاء الله الريم: ان شاء الله... الف الف مبروك يا حبيبتي لطوف: الله يبارك فيج غناتي.. الريم: ها اليوم اكيد بترقدين رقدة حلوة لطوف: رقدة عرايس هههههههههه الريم: لا بعدج.. رقدة مخطوبات ههههههههههه لطوف: اقولج ريمو هزاع توا رد بسير اطالعه اذا يبا شي الريم: اوكي لطوف: تعالي ما خبرتيني..... الريم: شو؟ لطوف: قريتي floppy disks الي عطاج اياهن هزاع؟؟ الريم: والله نسيت .... باجر الصبح ان شاء الله بقراهم... وعد لطوف: بلاج تنسين جيه؟؟ الريم: مادري.. بس وايد منشغلة هالأيام لطوف:هيه الله يساعدج....بخليج عيل اوكي؟؟ الريم: اوكي تصبحين عخير لطوف: و انتي من اهله الريم: باي لطوف: باي سارت لطوف حجرة وهزاع ولقته يالس عشبريته وشكله مهموم وحزنان. زاغت لطوف يوم شافت حال اخوها جيه فسارت يلست عداله و حطت ايده عجتفه لطوف: بلاك هزاع؟؟؟ هزاع( و الدمعو تنزل من عينه) ....... لطوف( شهقت): الدمعة نازلة من عينك و تقول ما شي... انا اختك افا عليك.. ما بتخبرني هزاع: اليوم يوم شفت كيف انتي مستحية من احمد و كيف احمد مستانس انه خطبج تذكرت الريم. انا بعد ابا ترد ذاكرتها عسب اخطبها و افرح بها لطوف: ما عليه يا اخوية..اصبر..ان الله مع الصابرين...اهم شي ان حبك ما ينقص لها هزاع: شو هالرمسة يا لطيفة..انا حبي يزيد للريم يوم عن يوم لطوف( ابتسمت): عيل اذا تحبها لا تستسلم...دوم ادعي لها اوكي؟ هزاع: ان شاء الله لطوف: بخليك عيل...ما تبا شي؟؟ هزاع: لا مشكورة لطوف( سارت صوب الباب): تصبح عخير هزاع: و انتي من اهله هاييج الليلة تم هزاع يصلي طول الليل وتم يدعي حق الريم في سجوده وفي قيامه. كان يدعي من كل قلبه انها تتذكره وترد نفس قبل. تم يصلي و يدعي لها لين ما أّذّن الفجر و عقبها سار و و عى ابوه ساروا المسيد يصلون. في يوم الثاني.. كان يوم جمعة.. و في بيت حمدان بالتحديد. كانت الساعة 11. سارت العاش تطالع اذا حمدان نش حق الصلاة وله لا. سارت حجرته و لقته بعده راقد. تمت توعيه لين ما نش و يلس عالشبرية العاش: بعدك ما نشيت يا حمدان؟ يا الله قوم الصلاة عقب ساعة ونص.. حمدان: والله كنت تعبان البارحة سهرت شوي عالفيلم العاش: يا الله نش تسبح و انا بودي كندورتك و بخلي الخدامة تكويها و ان شاء الله يوم بتطلع من الحمام بتلاقيها زاهبة حمدان( ابتسم للعاش): ان شاء الله العاش( سارت تبا تطلع من الحجرة): اقولهم يجهزون لك الريوق حمدان: هيه العاش: اوكي ( و سارت برا الحجرة( صدق ان العاش ما استوا لها اكثر عن 3 اسابيع يالسة في بيت عمتها. لكن خلال هال 3 اسابيع رامت تغير حمدان. كانت دوم توعيه حق صلاة الفجر و تشجعه ان يسير المسيد. حمدان وايد تغير.. استوى يواضب عصلاته اكثر و كان دوم يحط شريط قرآن في حجرته يوم يطلع. و بدا يداوم ويا ابوه في الشركة و كان مدعاة للفخر حق ابوه. كل الناس لاحظوا التغير على حمدان و فرحوا له وايد و كانت اكثرهم فرحة هي العاش. كانت تحس انها بتطير من الفرحة لأنه حمدان شوي شوي يالس يتحسن و يستوي احسن عن قبل. كانت دوم تدعي له في صلاتها على ان الله يثبته عايمانه. و بعد ما رد حمدان ويا ابوه من صلاة الجمعة كانوا كلهم يالسن يتغدون. و بعد الغدا يلس حمدان و يا امه و العاش في الصالة: حمدان: ها العاش و ين قررتي تدرسين؟ العاش: انا قدمت حق التقنية وجامعة زايد... بس بسير زايد لأني ابا اكون ويا الريم فاطمة: زين سويتي فديتج..عالأقل ما بتكونين بروحج العاش: هيه عمتية.. حمدان: اقول العاش انا خاطري في البسبوسة الي تسوينها.. شو رايج تسوين لي. ابا آكلها العصر بعد الصلاة فاطمة: لا تتأمر عالبنت العاش: لا عمتية افا عليج.. حمدان شرات اخوية و يحق له يطلب أي شي حمدان( ابتسم و تم يقول: والله انج حرمة يا بنت خالي) فاطمة: تبيني اساعدج؟؟ العاش: لا عمتية مشكورة فديتج..انا احب اسوي بروحي فاطمة: زين بارم الله فيج.. و اذا تبين أي شي قولي حق الخدامات.. العاش: ان شاء الله( و سارت المطبخ( فاطمة: والله ان هالعاش حرمة..جان زين عندي بنت نفسها.. حمدان: هيه والله حرمة بيت ما شاء الله عليها فاطمة: هيه والله...الله يخليها لأهلها حمدان: اقول اماية بغيتج في سالفة؟ فاطمة: خير ؟؟ حمدان : كله خير..... اماية انا ابا اخطب فاطمة: زين فديتك... تباني ادور لك وحدة حمدان: لا الي اباها موجودة معانا في البيت فاطمة( ابتسمت ابتسامة عريضة): تبا العاش؟!!!!!!! حمدان: هيه اماية والله ان هالبنت عيبتني... وايد مؤدبة و رزينة فاطمة: ادري يا حبيبي..بس انت مقتنع؟؟ حمدان: هيه اماية..مية في المية فاطمة: والله ما تعرف شقد فرحتني حمدان: عسى دومي افرحج ( و حب امه عراسها) فاطمة: الله يخليك لي يا نظر عيني...بس لازم نتريا اهلها لين ما يردون من السفر حمدان: ان شاء الله اماية...انا مب مستعيل.. فاطمة: خلاص عيل برمس امها موزة و بخبرها اول ما ترد حمدان: فديتج اماية..عسى الله لا يحرمني منج فاطمة: ولا يحرمني منك حمدان: عن اذنج اماية فاطمة: وين؟ حمدان: بسير ارتاح شوي لين أذان العصر.. ويعني قبل الأذان عسب اسير المسيد فاطمة: ان شاء الله ( و سار حمدان فوق) اما في بيت الريم فكانت الريم تقرا المفلفات الي عطاها اياهم هزاع. كانت تقرا و هي مندمج و كل ما خلص FLOPPY حطت الثاني. يوم قرته حست انها وايد كانت تحب هزاع. بس كيف تنسى هالشي.؟؟ تمت الريم تقرا و تقرا لين ما وصلت هنيه : "هزاع: انا يا الريم احبج " هنيه علقت الريم وتمت تقرا الملف الي قال فيه هزاع ان يحبها اول مرة. تمت تقرا وتعيد تقرا نفس الجملة. فجأة حست راسها يعورها و حست بدورة فظيعة نشت بسرعة من الكمبيوتر و طاحت عشبريتها و كانت الدنيا حواليها تدور. الجزء الأخير تم شريط ذكريات الريم يمر في بالها بسرعة . كانت كل ألأفكار ترد بالها مرة وحدة. تذكرت يوم قالت حق هزاع انها تحبه و تذكرت يوم ودعت ابوها في المطار وتذكرت هزاع الي وعدته تلبس عباة وشيلة اول ما ترد. تذكرت كيف ان آخر شي سوته قبل الحادث انها تضاربت ويا حمدان و تمت تفكر و تقول : اكيد حمدان يحس بالذنب ويحس ان هو السبب عسب جي كان يسكر و كل شي... يا ربي انا عندي وايد اشياء اسويها. و قبل ما تسوي أي شي ما رامت تقاوم الرقاد الي حست به.. فرقدت من الساعة 5 العصر لين الساعة 8:16. نشت الريم عصوت المأذن و هو يقيم حق صلاة العشا. كان راسها بعده يعورها لكن حست ان شي وايد اشياء تسويها. اول شي هو ان ما تخبر ابوها ان ذاكرتها ردت لين ما تسوي الي في بالها. طلعت الريم من حجرتها و سارت تحت الصالة. ماري: good evening mam… your father just went to the mosque. Do you want some dinner? الريم: لا... بس سويلي عصير برتقال ماري : ok mam..anything else? الريم: لا سيري برايج تمت الريم يالسة في الصالة و تتريا ابوها. شربت العصير و طلعت الحوش و تمت يالسة عكرسي الحديقة. كانت تحس ان قلبها بينفجر من قد ما هي فرحانة. كان ودها تصارخ و تقول بأعلي صوتها ان ذاكرتها ردت بس قالت ان احسن شي تخليها مفاجأة. رد ابوها البيت و شاف بنته لابسة و متجهزة جنها تبا تطلع. يلس عالكرسي الي مجابلنها. بو الريم: هلا الريم .. وينج انتي انا طول الوقت يالس ادق باب حجرتج ليش ما تردين؟؟ الريم: آسفة يا الغالي بس كنت وايد تعبانة كنت احس بصداع فظيع بو الريم: خذتي بندول؟؟ الريم: لا توني شربت عصير برتقال و احس اني احسن بو الريم: زين عيل ليش جي لابسة... حد بييج؟؟ الريم: لا ابوية انا كنت ابا أستأذنك اني اسير و يا الخدامة و الدريول محل my fair lady بو الريم: شو ها بعد الريم: محل يبيع شيل و عبي.. بو الريم( فج عينه): شيل و عبي؟؟؟؟ ليكون ناوية تلبسين عباة؟ الريم: هيه ابوية انا احس اني كبرت و لازم البس وله شو رايك؟؟ بو الريم: والله انا من زمان خاطري انج تلبسين عباة بس ما كنت ابا أغصبج عشي... بس انتي تعرفين انج اذا لبستيها مب حلوة انج تبدلين رايج و تعقينها عقب.. الريم( ابتسمت): لا تخاف ابوية ما بعقها مول ...اوعدك بو الريم: بارك الله فيج( و طلع من بوكه بيزات و عطاهم حق الريم) الريم: مشكور ابوية ما قصرت بو الريم: عشو عاد؟ انا ما سويت شي... يا الله دقي حق الدريول و انا بسير ازقر وحدة من الخدامات اتيي ياج الريم: اوكي سارت الريم المحل وخذت لها عباتين و 5 شيل و عقبها سارت البيت. ردت داخل و استأذدنت من ابوها انها تسير بيت ربيعتها لطوف. و هي سايرة تذكرت الريم ان هاليوم هو ذكري وفاة امها. تذكرت امها الي كانت بتكون وايد مستانسة لو شافت بنتها جي حتى ولو كانت امها اجنبية. تمت الريم تفكر و حست ان في سنة وحدة استوت وايد أشياء و كانت دوم تحس ان امها معاها وين ما سارت و هذا الي خلا ثقتها بنفسها تزيد و ما تحزن لأنها تعرف ان امها ما تبا تشوفها زعلانة مهما كانت الأمور. دقت الريم حق لطوف و قالت لها ان هي لازم اتي تفج الباب بنفسها لأنها بتشوف مفاجأة. يت لطوف تربع لأنها كانت وايد فضولية وتبا تعرف شو المفاجأة. و اول ما فجت لطوف الباب... حلجها طاح... لطوف: ريمو.... انتي لابسة شيلة و عبا........ الريم: ليش غريبة يعني؟؟ لطوف: ما توقعت اني اشوفج يوم من الأيام جي الريم: لا حياتي من يوم و رايح جي بتشوفيني لطوف: شو الي خلاج جي تلبسن الريم: ممم اول شي ما بتقولين لي تفضلي داخل لطوف( قفطت): والله سوري سوري.. بس انتي ويا ويهج فاجأتيني و خليتيني انسى الريم::ههههههههههههه لطوف : ادخلي حياج ( و ساروا و دخلوا ميلس الحريم( الريم: غيرتوا الستاير صح؟؟ لطوف: كيف عرفتي.. تحسبتج ما تتذكرين الريم:ممممم مادري( و ابتسمت ابتسامة شيطانية( لطوف: انزين يا الله ما قلتي لي.. شو الي خلاج تلبسين شيلة و عباة ؟؟ الريم: اخوج لطوف: هزاع؟ الريم: انا كنت واعدة هزاع اني اول ما ارد من لبنان بلبس شيلة و عباة... و لأني فقدت الذاكرة نسيت هالشي... لطوف( مستغربة.. و شاكة نفس الوقت): و احينة كيف تذكرتي..؟؟ الريم( ابتسمت ابتسامة عريضة):....... لطوف( فجت عينها): ليكون الي في بالي الريم( ضحكت): هههه هيه لطووف: قولي والله ريمو...متى استوى.. متى تذكرتي... كيف؟؟؟ الريم: والله لطووف ( نقزت لطوف عالريم و ضمتها بالقو و باستها عخدينها( لطوف: والله ما اصدق الف مبروك حبيبتي.. ما بغيتي تتذكرين الريم: شو اسوي ( و كانت تدمع دموع الفرح( لطوف: قولي لي قولي لي.. متى تذكرتي الريم: اليوم العصر يوم قريت الملفات الي اخوج ماعطني اياهن لطوف: ليش ما خبرتيني من اولها الريم: راسي وايد كان يعورني و رقدت و يوم نشيت سرت اشتريت عباة و سيدة ييت عندج.. و انتي اول وحدة تدرين عن هالشي.. شو تبين اكثر لطوف: فديتج يا الريم والله انج ربيعة صدقية( ة نشت لطوف( الريم: وينن لطوف: لازم اخبر هزاع... والله بيتخبل... البارحة طول الليل ما رقد و هو يدعي لج الريم: صدق ( و قالت في خاطرها : والله اموت فيك يا هزاع( لطوف: احين بيي ( و سارت صوب الباب( الريم: انتي خليه ايي وانا بقوله بنفسي اوكي؟ لطوف ( صار( سارت لطوف و زقرت هزاع الي كان مستغرب من لطوف و تصرفاتها. اما في الميلس فكان قلب الريم يدق بسرعة. حست انها خلاص تموت في هزاع و حست ان هو صدق يحبها ... كان يسوي أي شي عشانها. تذكرت يوم كان يحاول يذكرها في حجرته و كيف كانت عيونه مهمومة و متكدرة عحالها. حست ان هزاع واحد من بين مليون و ما تبا تخسره لو شو كان و ان يحبها حب صادق و كله اخلاص.. و هي كانت تبادله نفس الشعور و يمكن اكثر. د خل هزاع واستغرب من منظر الريم. في البداية ما عرفها لكن بسرعة استدرك و عرف انها الريم. دخل داخل و يلس في الخنفة الي عدالها. لطوف ما دخلت و قالت احسن لو يتفاهمون بروحهم. كانوا اهل لطوف معزومين برا و محد غيرها هي و هزاع و الخدم الي في البيت. هزاع ( وعيونه فيها مليون سؤال و سؤال): اشحالج الريم؟ ان شاء الله بخير؟ الريم ( هل مرة ما رامت تقاوم و طالعته في عينه): بخير.. و انت؟ هزاع: اكيد بخير دامج بخير الريم: ادري بك بتسألني ليش لابسة عباة؟؟ هزاع: هههه كيف عرفتي؟ الريم: انا من قد ما احبك اروم اقرا عيونك هزاع( قلبه كان يدق الريم قالت انها تحبه و جدامه.. بس كيف و هي فاقدة الذاكرة): ...........ها!!!! الريم: انا وعدتك اني بلبس العبا يوو برد من لبنان و اليوم وفيت بوعدي هزاع: بس كيف تذكرتي هالشي... اكيد قريتيه في الملفات الي عطيتج اياهن الريم: لا... بعدني ما وصلت هذاك الملف هزاع: عيل كيف؟؟ الريم:.......... انت امس في الليل دعيت لي شو؟ هزاع( وفي خاطره يقول..افف منج يا لطوف ما تعرفين تقبضين لسانج): دعيت ان الله يرد لج ذاكرتج.. الريم: سمعت ان دعاء الليل يستجاب...وايد يمدحونه.. و أظن ان الله يحبك و استجاب دعوتك هزاع( و قلبه دق اسرع): يعني شو؟؟ الريم( و هي تطالعه و ابتسمت): يعني ..ألي في بالك هزاع( صرخ): صدق يا الريم ( و نش من مكانه( الريم: هيه صدق اروم اتذكر كل شي الحين هزاع: قولي والله الريم : والله... احبك يا هزاع احبك ( كانت تقولهامن دون ما تحس.. و لأأنها وايد فرحانة ما حست بعمرها و هي تضم هزاع( هزاع( كان مستغرب بس هو كان وايد فرحان وضمها هو الثاني وعقب شوي استدركوا هم شو يالسين يسوون ففجوا عن بعد وويوههم كانت محمرة):... آسف والله الريم( و يهها محمر):................... هزاع: مبروك يا الريم الريم: الله يبارك فيك ( و كل واحد منهم ابتسم للثاني) باتت الريم و هي فرحانة... و هزاع كان ما يقل عنها فرحة... كان وايد يحب الريم و يحس احين خلاص... يروم يخطبها لأنه متأكد ان هي ما بترفضه. اما لطوف فكانت اكثر وحدة فرحانة عشان اخوها. حست احينة انها بتشوف هزاع يبتسم من خاطره ... و ما بيكون يجاملها بس. كانت وايد فرحانة و حست ان هي بعد تبا تخطب الريم لهزاع لأنها بتعرف ان ما بتلاقي حد احسن عن اعز ربيعاتها لأخوها الوحيد. في اليوم الثاني طلبت الريم من ابوها ان يعزم اعمامها و عمتها فاطمة و حمدان و العاش بيتهم. طبعا كلهم لبوا الدعوة و تغدوا ويا بعض. الكل بارك للريم الي كانت لابسة شيلة عن ولد عمها و قالو لها انها سوت الشي الصح. و عقب الغدا و هم يالسن يسولفون عن الجامعات و عن الاجازة قالت الريم انها تبا تقولهم خبر حلو و طلبت منهم ان ما يقولون شي الين ما تخلص كلامها. الريم: انا الصراحة حبيت اخبركم ان بفضل الله سبحان و تعاله و بفضلكم و فضل ربيعتية لطوف و اخوها هزاع..... ردت لي الذاكرة و احين اروم اتذكر كل شي. ادري بكم مستغربين و يمكن زعلانين لأني ما خبرتكم من البداية بس حبيت اسويها مفاجأة لكم. و قبل ما تباركون لي احب اقول شي واحد حق حمدان. انا يا حمدان ادري ان حالك انجلب فوق تحت لأنك تحس انك انت السبب في الحادث مالي. صدقني مب انت و انت مالك خص و انا اصلا من ايام ما كنت في لندن و انا ما اهتم اني اطالع السيايير الي تعبر الشارع. اباك ترد نفس قبل و ننسى كل شي استوى من بيننا. الي فات مات و انا مب شايلة في قلبي عليك . انت ولد عمتي من دمي و لحمي و لا يمكن احط في خاطري عليك حمدان( عقب ما سمع): اصيلة يا بنت خالي والله اصيلة بو الريم( ضم بنته و دموعه عخده): مبروك حبيبتي,.... زين يوم انج رديتي نفس قبل.. والله كنت بنهار لو تميتي على حالتج فترة اطول الريم: فديتك ابوية..انت الغالي.. يا الله مش دموعك ماله داعي هذا كله بو الريم: هاي دموع الفرح حياتي فاطمة( و حضنت الريم و باستها على خدينها): الف مبروك عيوني... ما بغيتي تردين لنا ريم الأولانية الريم: هههه الله يبارك في حياتج وحياة حمدان وتموا كلهم يباركون للريم الي ردت شرات اول. و الكل كان فرحان و مرتبش. و قرروا منصور و ناصر و حمدان انهم ياخذون البنات و يسيرون ياخذون لم آيس كريم و يتمشون بمناسبة رجوع ذاكرة الريم. طبعا البنات وافقن و الكل كان فرحان و استانسوا البنات ويا بعض خصوصا وان دوامات الجامعة بتبدا عقب اسبوع. العاش كانت وايد مستانسة انها بتكون ويا الريم و انها بتتونس ويا بنت عمها. اما حمدان فكان مقرر ان يخطب العاش خلاص لانها صدق دخلت قلبه. اما منصور فكان حاط اغاني بصوت عالي في السيارة و مرتبش و يطبل. حست الريم انها فرحانة و ابتداءا من اليوم بيبدا فصل يديد في حياتها. طبعا مع الأيام الريم خبرت ابوها كيف هزاع و لطوف حاولوا يذكرونها. وخبرته ان هزاع اخو لطوف تم ينصحها انها تلبس شيلة و عباة. بوالريم كان يبا يشكر هزاع على الي سواه و كان دوم يوم يسير المسيد ما يلاقي هزاع. او يكون شايفة يود يدخل بس يوم يطلع ما يلاقيه. في يوم الجمعة عقب كم من اسبوع من بداية جامعة الريم كان هزاع في المسيد و صدف ان يالس حذال بو الريم. بو الريم سلم عليه و سال عن أحواله و طبعا هزاع خبر بو الريم ان انقبل في الكلية واحين مستانس والحمد الله. بو الريم عيباه هزاع. حس ان يالس يرمس ريال. كان هزاع ريال بكل معني الكلمة. كان ثجيل و رزين و بسرعة ينحب. بو الريم: والله يا هزاع ما اعرف كيف اشكرك هزاع: عشو عمي؟؟ بو الريم: الريم خبرتني كيف انت و اختك ساعدتوها ان ذاكرتها ترد هزاع: افا عليك يا عمي.. نحن جيران و لازم نساعد بعض بو الريم: بارك الله فيك.. بس انا الصراحة ابا اعبر لك عن شكري.. انت قول لي شو تبا و انا اوعدك بسوي لك اياه هزاع: صدق عمي؟؟ بو الريم: هيه ابوية صدق.. عطيتك كلمة ريال انا هزاع: خلاص عيل يا عمي.. انا ابا اتقدم لبنتك و ابا اخطبها بو الريم( تفاجأ من الطلب.. بس هزاع كان ريال و الكل يمدح فيه في الفريج): خلاص يا ولدي صار.. انت ييب ابوك و اقربوا عندنا و ان شاء الله البنت بتكون موافقة ... بس ها العرس عقب ما انت تتخرج هزاع( ووده ان يبوس بو الريم و يحضنه) : اكيد عمي.. ان شاء الله انا والوالد بنيي عندكم في اقرب وقت بو الريم: حياك الله ولدي البيت بيتك عقب اسبوع تقدموا اهل هزاع حق بيت الريم. طبعا عمة الريم فاطمة كانت موجودة بدل امها و كانن العاش و امها طبعا هناك. الريم كانت موافقة عالطلب طبعا وحست ان الي بغته استوى. طلب هزاع من بو الريم ان ييلس ويا الريم شوي لأنه في خاطره شي يقول لها اياه. ابو الريم وافق و سارت الريم و يلست ويا هزاع في الميلس و الباب كان مبطل. هزاع: مبروك يا الريم الريم( مستحية): الله يبارك في حياتك هزاع: طالعيني عاد الريم( صدق انها كانت حاطة مكياج خفيف بس بعد كانت تحفة وتجنن و يوم رفعت راسها كانت ملكة جمال( هزاع: الله يا الريم انا عمري ما شفت وحدة حلوة نفسج الريم( استحت زيادة):................ مشكور هزاع: خلاص يا الريم يعني انتي حقي؟؟ الريم( رفعت راسها شوي): هيه و انت حقي هزاع: يعني ما بتواجعيني يوم بقول اني خطيبج نفس ما سويتي في مارينا مول من زمان الريم:هههههه لا هزاع: الريم.. الريم: هلا هزاع: احبج الريم: بس هزاع... هزاع: عادي خطيبج.. الريم: بعدك ما استويت ريلي هزاع: يوم بستوي كل دقيقة بقول الريم( استحت): خلاص بسير عند لطوف احسن هزاع: ما عليه بتودريني بروحي هنيه؟ الريم: احين بزقر اعمامي ييلسون وياك هزاع( اونة يهدد): بتشوفين يا الريم الريم: هههههه بنشوف ( و طلعت برا( كان هذا اسعد يوم بالنسبة للريم و هزاع اثنينهم حسوا ان خلاص هم لبعض و محد بيروم يفرقهم لو شو استوى ومرت اربع سنوات. خلال هل اربع سنوات العاش كانت متزوجة حمدان وعندها منه ولد صغير سموه زايد عمره سنتين و نص اما لطوف فكانت معرسة قبل3 شهو واحينة حامل لأنه احمد خذ كورسات صيفية وخلص الجامعة بسرعة بس عشان ياخذ لطوف. كان اليوم يوم خميس و خصوصا في بيت الريم و في الميلس تحت. كانت الريم يالسة تتصور قبل العرس وكان ابوها معاها وتصور بعدين عقبها سار بيت اخوانه عسب يسرون يميع يوم يزفون هزاع. العاش ولطيفة وام العاش وعمت الريم فاطمة كانوا كلهن في بيت الريم وطلبوا من صالون مرياج و من صالون عروس الخليج كوافير عسب ايونهم في البيت. طبعا الريم كان مكياجها حلو وهادي وفستناها روعة و صمموا لها اياه في باريس. اما العاش و لطوف فخيطوا فساتينهم في دبي و كانت فساتينهم حلوة و تخبل و تطلع اجسامهم حلوة نفس الغزلان. بس الريم كانت احلى وحدة. خجلها و براءتها هم الي حلوها. ام العاش موزة و عموة الريم فاطمة ام حمدان وام لطوف سبقوا البنات العرس عيب يستقبلون الناس..اما البنات عاش ولطوف فكانن يبن اين مع الريم الي بيوديها عمها منصور في السيارة المرسيدس الطويلة. لطوف( دخلت عالريم في الميلس): يا الله الريم احين الساعة 10 تأخرنا وايد الريم: ما عليه بصور آخر صورتين لطوف: ما استون صور هاييل من الساعة 9 و انتي تتصورين الريم: لازم عروس تراني..عيل انتي خذيتي ساعتين لطوف: اوووه انا غير بس صدق ترا عمج ياه واقف برا و يالس يواجع العاش الريم: خلاص خلاص انتن البسن العبي و الشيل و و على بال انا بكون مخلصة. العاش( دخلت): يا الله ميمي عمي منصور يالس يواجع الريم: افف خلاص يا الله خلصت ..زين جي آخر صورة اكيد طلعت خايسة العاش: لا انتي حلوة و احلى شو يوم تعصبين ركبت الريم السيارة و طبعا العاش و لطوف ساعدوها تدخل فستانها عسب ما يتوسخ. و داخل السيارة منصور: وينج يا الريم الله يهداج...اليازية دقت لي فوق 5 مرات تقول انكن وايد تأخرتن الريم: وهاي حرمتك ما فيها صبر.. انا قلت لها قبل ال 10:30 انا بكون هناك بس هي الله يهديها مادري كيف منصور: اشتاقت لي ترا الريم:ههه لا يالسة تسألك متى بتيي عسب تشرد من العرس.. منصور:هههه الله يقطع ابليسج ..انتي عروس و لسانج جي طويل الريم: عرايس أخر زمين عقولتهم منصور: هههه دخلت الريم القاعة وانبهرت بتصاميم الكوشة و المسرح و الأضاءة. الريم ما سارت تطالع أي شي قبل العرس و طلبت من هزاع ان يسوي كل شي عذوقه. طبها هزاع ذوقه وايد حلو و الكل كان يمدح في الاضاءة و الكوشة الحلوة الغريبة الي محد شاف تصميم نفسها من قبل. كان هزاع طالب فرقة مصرية وفرقة خليجية وكانت كل فرقة احلى عن الثانية. الكل ارتبش في العرس حتى الحريم وقفن جدام الطاولات و تمن يرقصن. العرس كان وايد زحمة. طبعا ياو اهل هزاع من العين واهل الريم من بوظبي ومن الشارجة و من كل مكان حتى اهل امها الأجانب ياو. الريم كانت تمشي عالمسرح و الكل منبهر من جمالها و يسمون عليها و يدعون ربها يحفظها. كان شي شاشة عودة عدال المسرح و كانت تنعرض فيها صور الري من يوم هي ياهل لين ما كبرت. الكل كان يقول ما شاء الله لأنها كل ما تكبر كانت تحلو زيادة. دخلت الريم و يلست عالمرسح و كانت القاعة فيها ليزر و اضاءات مسلطة بس عالريم. عقب ما يلست الريم عالكوشة الكل يا يسلم عليها و يمدح عرسها الي ما شافوا في بوظبي له مثيل. تمت الريم تتصور ويا عيال عمومتها و اهلها. اما برا القاعة فكان هزاع واقف ويا اهله وابوه واهل الريم. طبها ياو ربعه خالد, سعيد, احمد(نسيبه) , سالم, و عبد الرحمن و تموا يباركون له و مدحوا عرس الرياييل الي كان قبل عرس الحريم بيوم. تموا الشباب عنج هزاع شوي وعقب استأذنوا و ساروا هزاع( يرمس بو الريم) : يا الله عمي متى بدخل بوا الريم: هههه بلاك جي..؟؟ بو هزاع: حليله ولدي ما يروم يصبر منصور: تريا شوي احين حرمتي بتطرض مسج و بتقولنا ادخلوا ناصر: اقول هزاع... شو رايك نأجل العرس يومين هزاع: لااا يا ويلك والله اجتلك.. انا صبرت 4 سنوات تباني اصبر يومين زيادة بو الريم+ بو هزاع+ منصور+ ناصر+ احمد: هههههههههه منصور: حليلك...ثرك انت بعد حالة خاصة... هزاع: شو اسوي ناصر_( رن موبايله): هلا فاطمة... فاطمة: يا الله ادخلوا الحريم تغطن ناصر: اوكي ( و بند( ناصر: يا الله ادخل يا المعرس منو قدك اليوم..؟ هزاع: تصدقون مادري ليش احس مرتبك بو الريم: عادي يا ولدي يا الله عاد... اليوم يومك.. اقبض عمرك هزاع: ان شاء الله دخلوا الرياييل داخل و كانت عين هزاع مسمرة عالريم. كان اول مرة يطالعها و هي جي متكشخة. قرب عدالها و رفع الطرحة. كان شوي وبيغمي عليه. كانت وايد وايد وايد حلوة وخجلها هو الي حلاها اكثر و اكثر. باسها هزاع عخدينها و عقب طبعا سلموا اهل الريم وابو هزاع عالريم وعلى هزاع و باركوا لهم. تموا هزاع و الريم يتصورون. و طبعا الريم شربت هزاع العصير و هو بعد شربها. قطعوا الكيكة و عقبها ساروا فوق الحجرة. اما في الحجرة: الريم: ..... هزاع: ما اصدق انج استويت حرمتي... والله بتخبل.. الريم: هههه هزاع: احبج يا الريم احبج موت الريم( كانت مستحية): اموت فيك هزاع: الله احللى شي يوم تقولينها...قولي مرة ثانية دخيلج الريم: احبك هزاع: بعد مرة الريم: بس هزاع عيب هزاع: شو عيب انتي حرمتي الريم: بعد.... استحي هزاع(رفع راسها بايده): احبج يا احلى بنت في هالعالم... يا حياتي انتي الريم: انا بعد احبك هزاع و بحبك للأبد هزاع: وعد؟ الريم: ليش ما تصدقني هزاع: لا اصدقج( وباس راسها( في اليوم الثاني ساروا الريم و هزاع شهر العسل. ساروا اول شي ايطاليا لأن الريم كانت تبا تسير هالمكان و بعدين ساروا جزر هاواي لأن هزاع كان دوم يبا يسير هناك. طول الوقت كان هزاع يدلع الريم وما يرد لها طلب وكان دوم يفرحها. الريم كانت وايد مستانسة و احلى ايامها هي يوم كانت ويا هزاع في شهر العسل. ردوا طبعا الريم و هزاع عقب شهر العسل البلاد . وكانوا يالسين في جناح هزاع في بيته مؤقتا لين ما ياخذون لهم شقة او فيلا عقدهم. تموا الريم و هزاع يفكرون. آخر شي عرفوا الريم وهزاع وين بيسيرون مع ان هزاع كان رافض هالشي بس الريم اقنعته. ساروا الريم و هزاع عند ابوها العصر و سلموا عليه و تم يتخبرهم عن السفرة بو الريم( كان حاط ايده عجتف الريم الي كانت حذال ابوها) : ها فديتج استانستي الريم: هيه ابوية هزاع الله يخليه ما يقصر علي في شي بو الريم: و انت يا هزاع.. شو احوالك؟؟ هزاع: والله بخير عمي... بنتك وايد مسعدتني.. و دومها تفرحني بو الريم: الله يخليها لكم..و الله يا الريم كنت اتمنى لو امج تكون عايشة و تشوفج عروس الريم: ما عليه ابوية انا احس ان امي معانا و شافت و عرفت عن كل شي. و ام هزاع انا معتبرتنها امي بو الريم( حب راس بنته): فديتج انا الريم: انت قل لي لبوية شو سويت من دوني بو الريم: والله يا الريم دوم احس بضيجة...البيت خالي من دونج دوم احس بالملل.. و الله انج كنتي شمعة هالبيت الريم: ابوية انا و هزاع عندنا لك خبر حلو بو الريم: خير؟ ان شاء الله الحفيد في الطريج هزاع: هههه لا وين عمي..تو الناس.. بو الريم: عيل شو؟ الريم: ابوية تعرف اني انا و هزاع ندور لنا بيت احينة صح بو الريم: ان شاء الله حصلتوا لكم بيت؟ الريم: هيه... بيت حلو وايد و وايد قريب منك بو الريم: وين؟ ما شي بيوت للايجار في هالفريج هزاع: عمي انا و الريم قررنا نعيش وياك بو الريم: لا يا ولدي انا اباكم تاخذون راحتكم و تكون لكم خصوصيتكم الريم: بتكون لنا خصوصيتنا.. شوف ابوية بيتنا فوق وايد عود.. وانا اقنعت هزاع ان لو نحاول نبني جناح فوق لنا انا وهو.بيكون فيه حجرتني و صالة و حمامين شو رايك بو الريم: مادري يا بنتي..انا اباج تكونيني سعيدة و يكون لج بيت روحج هزاع: عم نحن سعادتنا وياك.. و تعرف انا بعد ابا اكون حذال الأهل... و ابا الريم تكون فرحانة انها يمك بو الريم: والله يا هزاع انك يا ريال...و انا بعد ابا اكون حذال بنتي غناتي الريم( تتدلع عابوها): خلاص عيل ابوية انت قول انك موافق هزاع: هيه والله عمي لا تردنا بو الريم: ما اروم اردكم و انتوا اغلى ما عندي.. هزاع: مشكور عمي الريم: احبك ابوية بو الريم: انا بعد احبج هزاع: و انا ؟ الريم: انت.. انت حياتي و حبيبي و الانسان الي" دوم بحبه" بو الريم: الله يخليكم لبعض هزاع + الريم: و يخليك لنا عاشوا الريم و هزاع في سعادة في بيت بو الريم و يابوا 3 عيال حلوين نفس الريم. و كل يوم كان حب الريم و هزاع يزيد يوم عن يوم النهاية
  15. هز اع: اقول اماية انا بسير بتحوط في الفريج شوي و يمكن ارد عصلاة العشا ام هزاع: انزين فديتك..لا تنسى صلاة المغرب هز اع: شو هل كلام اماية؟ انا انسى الصلاة؟ المهم انا بسير احينة تامرني عشي؟؟ ام هز اع: هيه صح فديتك هز اع ايلس شوي بغيتك في سالفة هز اع( و هو يالس عالكنبة): ها خير؟؟ ام هز اع: انا اليوم بسير العين.. خالي وايد مريض وبسير اساعد حرمته ام سهيل... تبون اتيون معاية انت و لطيفة؟ لأني يمكن اطول كم من يوم وابوك بعد مسافر و يا عماتك. هز اع: لا اماية انا من ناحيتي مابا اسير مكان بتم هنيه..مافية عالعين...وراي وايد شغل لطوف: انا بعد بتم لازم اتم ويا الريم حليلها اساعدها شوي ان ترد ذاكرتها. تعرفين الدكتور موصي ان دوم نذكرها عسب ترد لها الذاكرة أسرع. ام هزاع: اشحالها هي الحين؟؟ لطوف: يعني احسن... احين شوي تذكرت عمومتها شوي شوي. هزاع (وهو يفكر في الريم حبيبته..كان قلبه يتقطع يوم يسمع عن حالها. كان قايل حق ابوه ان يبا يخطبها بس يتريا ان ذاكرتها ترد لها( ام هزاع: و انت هز اع. قدمت اوراقك حق الكلية؟؟ هزاع: هيه اماية وان شاء الله عشهر ثمانية بيقولون اذا قابليني ولا لا. ام هزاع: لا ان شاء الله بيقبلونك . انت نسبتك زينة. هز اع: ان شاء الله...يا الله عيل اماية تسيرين و تردين بالسلامة ( و نش حبها عراسها). تحملي بعمرج و سلمي عخالي وايد وايد. ام هزاع:ان شاء الله و انت تحمل باختك زين و لا تواجعها. هز اع: افا عليج لطيفة في عيوني اماية ام هز اع: تسلم عيونك هزاع: يا الله عيل مع السلامة ( و طلع برا البيت) سار هزاع صوب دكان عباس وخذا له بيبسي وتم يتمشى . وطول الوقت يفكر في الريم وقال بما ان امه بتسير بيخلي لطوف اتييب الريم بيتهم وهو بنفسه بيحاول معاها, عسى تتذكره يوم نتشوفه بالويه وتسولف معاه....وهو يمشي يا له خالد من ورا و زيغاه خالد: بوووووووووووووووووووووو هزاع( والبيبسي ماله طاح عالأرض): حسبي الله عابليسك يا السبال....حد يسوي حركات الياهال هاي...؟؟ خالد: ونة ياهال...انت دوم جي تسوي لي هزاع: انا غير خالد: لا والله حرام علينا و حلال عليك هز اع: طبعا... اقولك اييه وين بتسير انت؟؟ خالد: بسير عند قوم سالم و عبد الرحمن...شارين دراجات يداد بسير اطالعهن...بتيي؟؟ هزاع: اكيد..السالفة فيها دراجات و ما تباني ايي؟؟ خالد: يا الله عيل تموا يتمشون و طول الطريج سوالف و مسخرة و يتمون يعلقون عالهنود و عالضغارية الي يلعبون بالسياكل برا. خالد: اقول هزاع هز اع: هلا.. خالد: اشحالها بنت ييرانا الحين هزاع( تكدر ): ........نفس الشي....بس احين عقولة اختي..بدت شوي تتذكر عمومتها.. خالد: حليلها... ما تستاهل.... تقول عين ضاربتنها هزاع: والله اذا كانت سالفة عين بتكون عينك انت..أنت الي دوم مستغرب عجمالها خالد: مب لدرجة اني احسد البنت هزاع: اتمسخر وياك.. شو انت مول ما تستحمل؟ خالد: عاد انت مسخرتك ثجيلة يا اخي... ما تنعرف اذا يالس تتمسخر وله تقول الصدق هزاع: الله يقطع ابليسك ( وصلوا صوب الشباب المتيمعين..قوم عبد الرحمن وسالم( خالد: سلام شباب الشباب: هلاااااااا و عليكم السلام هز اع: مبروكين عالدراجات عبد الرحمن: الله يبارك فيك..والله اني طلعت روح الوالد عسب يشتريها لي خالد: عاد انت معروف .... دومك تحن عالشي يوم انك تباه سالم( اخو عبد الرحمن): والله عاد اهلنا ما تنفع معاهم الا الحنّة الشباب( ضحكوا عتعليق سالم):ههههههههههه هز اع: انزين يا الله سلّوم ما بتعزمنا...قول تفضل هز اع تعال اركب عليها... سالم: انت آخر واحد تركبها هز اع: افا ليش سالم: نسيت شو سويت بالسيكل مالي؟؟ خليته هو و قوطي البيبسي المتخفس واحد خالد: ههههههههه انا احيد والله تقول هز اع اول مرة يشوف سيكل... سيدة خرباه من اول يوم...والله حليلك سلّوم هزاع( يرمس خالد) : حوو انت بدال ما تدافع عني و تقول هز اع ما سوا شي.. يالس تتطنز.... خالد: ههههه ما عليه الا سوالف عبد الرحمن: قوم هز اع يا الله اركب عمالي هز اع: والله انك فيك خير مب اخوك... عبد الرحمن: ما عليك..يوم يومين و سلوم بيمل من دراجته و هو بنفسه بيقولك تعال اركبها هز اع: ما با زبالته و تموا الشباب يضحكون عمسخرة هز اع و عقبها تموا يتسابقون ويسولفون و يسوون حركات بالدراجات. و في الليل رد هز اع البيت و لقى لطوف في حجرتها و يالسة عالكمبيوتر تقرا ايميلات. هز اع: هلا لطوف لطوف( صدت ورا) : اهلين هز اع هز اع( طاح عشبرية لطوف) : اقول لطوف لطوف: اعع قوم عن الشبرية اخيييج كلك عرق و ياي ترقد عشبريتي هزاع( نش ): ها انزين قمنا لطوف: جي اوكي يا الله شو كنت تبا تقول هزاع: اول شي بندي المسن لأني اباج في سالفة مهمة لطوف: اففففففف...ِشو حبك للتشرط هز اع: لازم...اخوج العود لطوف( بندت المسن و يلست حذال اخوها) : ها خير ؟؟ هزاع: تدرين ان اماية سارت و ابوية مسافر و الريم ما تتذكرج زين و ما تتذكرني مولية لطوف: انزين كل ها اعرفه...شو السالفة؟ هز اع: شو رايج انتي تييبنها عندنا البيت ابتداءا من باجر وانا وانتي بنيلس وياها مع بعض و بنحاول نذكرها و انا عندي سلاح سري بيخليها تتذكر. لطوف( و الفضول ذابحنها): شو السلاح؟؟؟؟؟ هز اع: بتشوفينه يوم بتييبينها..بس انتي شو قلتي... موافقة ولا؟؟ لطوف: الصراحة خطتك فنانة.. و يمكن بتتذكرك زيادة اذا يلست وياها نفس المكان هز اع : ادري.. خلاص انتي باجر يببيها هني.. اوكي؟ لطوف: ان شاء الله هز اع: سيري قولي حق الخدامة تييب العشا فوق..يبت لج فيلم رهيب لطوف: اوكي يا الله انت سير تسبح و انا بقول حق الخدامة و بييب العشا هزاع: اوكي في بيت حمدان كانت العاش يالسة تطالع CHANNEL 2 و كانت تطالع مسلسل Friends الي دوم اتابعه. و عمتها فاطمة كانت في بيت يرانهم ومحد في البيت غيرها هي والخدامة. وهي يالسة تطالع دخل حمدان البيت. العاش استغربت. كان مول سكله مب سكران ولا ختى فيه ريحة سجاير. كانت تعرف ان سيدة بيسير فوق و بيسوي لها طاف كالعادة , بس هالمرة يا صوبها و يلس في الكرسي الي مجابلنها. حمدان: اشحالج العاش.؟؟ العاش( وهي مستغربة ان حمدان يا يسولف و مول شكله مب سكران مثل ما عمتها توصفه لها): بببخير.. الله يسلمك حمدان( وهو مبتسم): العاش.. آسف على الي صار اليوم .. كنت معصب و ما كنت افكر في الي يالس اسويه...سامحيني العاش( و هي مستانسة):............. اكيد مسامحتنك حمدان : تسلمين... انزين تفضلي هاي ( و طلع لها صندوق صغير مغلف( العاش( شلته) : شو ها؟ حمدان: هدية اعتذار.... العاش: و الله حمدان مب لازم ها كله صدقني حمدان: انا ما اعرف الا جيه... يا الله ما بتفجينه؟؟ العاش: اوكي ( فجته و كان خاتم يجنن فيه فصوص الماس) : الله حمدان يجنن هالخاتم بس ما اروم اقبله حمدان: افا بترديني و انا ولد عمج.... العاش ( فكرت): باخذه عشرط حمدان: شو؟؟؟ العاش: دقيقة... انا بعد عندي هدية سارت العاش فوق و يابت جيس و عطته حق حمدان حمدان: شو ها؟؟ العاش: اذا تباني اقبل هديتك اباك تسمع كل هالأشرطة و تركز يوم تسمعها حمدان( فج الجيس و طالع الأشرطة الي داخل .. كانت معظمها اشرطة محاضرات عن حقوق الوالدين و عن الضياع و كان في آخر الجيس مصحف صغير و مزخرف) :.............. ليش كل ها يا العاش؟؟ العاش: حمدان...شفت امك و ابوك كيف قلبهم متقطع عحالك...انا قلبي يتقطع بعد يوم اسمع عن كل الي استوى بك. صدقني حمدان كلنا نتألم عشانك . حتى عمي محمد . و ما تهون علي اشوفك جي.. والله اعطيك عيوني بس عسب ترد نفس قبل و ترضي ربك واهلك. هاييل اهلك يا حمدان... و انت اكيد ما تباهم يموتون و هم غاضبين عليك.. لأانه الي يموت و اهله غاضبين عليه ما يدش الجنة حمدان كان طول الوقت يطالع العاش بنت عمه الي كبرت مليون مره في عينه. حس ان امه ما جذبت يوم قالت له ان العاش حرمة. تم يتأملها و هي تكلمه و ما كان يبا يردها فوافق عشرطها حمدان: ان شاء الله يا العاش طلبج عالعين و الراس العاش( استحت و نفس الوقت كانت فرحانة ان ولد عمها بيسمع الأشرطة): اذا عيبتك الأشرطة و تبا زيادة ترا عندي منها وايد حمدان( ابتسم): ان شاء الله..يززاج الله خير...يا الله من رخصتج العاش : مرخوص... ما تبا اقول حق الخدامة تييب لك العشا حمدان: اوكي...بس انتي تعشي معاي العاش: اوكي... بترياك حمدان : خلاص بتسبح وبنزل ( و سار حجرته فوق( العاش سارت المطبخ تجهز العشا ويا الخدامات. كانت مستانسة ان ولد عمتها بيسمع الأشرطة و عرفت ان اول خطوة عشان يرد نفس قبل اكتملت وتمت تقول: حمدان لازم يرد نفس قبل مهما كان الثمن. هذا ولد عمي من لحمي و دمي و لازم ما ارضى ان يضيع عمره. لازم اساعده الجزء 14 في اليوم الثاني و بالتحديد في بيت الريم كان بو الريم يالس يوم الخميس الضحى في الصالة و كانت الريم بعدها راقدة لأنها سهرت الليلة الي قبلها ويا أعمامها. تم بو الريم يالس و شاف الريم نازلة من الدري و كانت بعدها لابسة البيجاما. بو الريم( يطالع صوب الدري): هلا هلا والله بحبيبتي...صباح الورد الريم( و هي تتثاوب): صباح الياسمين............. بو الريم: ها شبعتي رقاد ولا؟؟؟ الريم( تتمطط): ممم... هيه الحمد الله بو الريم: يا الله سيري حياتي تريقي...الريوق زاهب في المطعم..... الريم: لا مافية...بس ابا عصير ( و زقرت عالخدامة)....ماري.........ماري!!!!!!!!!! ماري( و هي تركض من المطبخ): yes ? الريم: سويلي واحد عصير كوكتيل ماري:you don't want any breakfast mam?? الريم: لا مابا ( و سارت الخدامة( بو الريم( وهو ينزل الجريدة و يشرب الشاهي ماله): اقول ميمي الريم: هلا ابوية..آمر بو الريم: ما يآمر عليج عدو.....بس ربيعتج لطيفة دقت و انتي راقدة. الريم: ما قالت شو تبا؟؟ بو الريم: لا بس قالت سالفة مهمة...سيري غناتي شوفي شو تبا...... الريم: ان شاء الله ( و حبت ابوها( سارت الريم الصالة الثانية واتصلت علطوف. في البداية لطوف ما ردت بس عقب ما الريم نقعت التلفون كعادتها ردت لطوف لطوف: الو هلا الريم شيخة الحريم الريم: اهلين لطوف لطوف: اشحالج يا الكسلانة؟؟؟ الريم: بخير ..توني ناشة و الوالد قال انج دقيتي.. لطوف: هيه..مم اسمعي انتي شو بتسوين اليوم؟؟ الريم: ما شي.. لطوف: تعالي بيتنا عصلاة المغرب لأنج مول ما ييتي من ايام الحادث الريم( و هي تحاول تتذكر بيت لطوف كيف شكله من داخل): ..............مادري لطوف لطوف: الريم ما يستوي ..انتي قبل كنتي دوم تيين بيتنا.. الريم: لا لطوف..استحي...مادري..انتي تعالي.. لطوف: انا كل يومين ايي عندكم ما يستوي..انتي تعالي..حلفتج الريم:...ليش تحلفين لطوف: لازم..لأنج ما بتين الا بهالطريقة الريم: هههه خلاص عيل لطوف: اوكي بشوفج عقب الريم: اوكي لطوف: باي الريم :مع السلامة ردت الريم الصالة و شربت الكوكتيل و يلست عالكرسي مجابل ابوها. الريم: اقول بابا بو الريم: قولي الريم: عادي اذا سرت بيت لطيفة اليوم؟؟؟؟ بو الريم(استانس لأن الريم اخيرا بتسير بيت وحدة من ربيعاتها): هيه اكيد...أنتي من زمان ما طلعتي دوم حابسة عمرج في البيت. الريم: وين تباني اسير و انا ما اتذكر ربيعاتي اصلا( وبدت تدمع( بو الريم( ضم بنته): لا فديتج لا تصيحين...ان شاء الله بتتذكرين ربيعاتج و كل شي..بس خلاص حبيبتي الريم( وهي تمش دموعها): ما يستوي...ليش انا جي يستوي بي..ليش ليش ليش؟؟ بو الريم: استغفري ربج يا الريم... هاي كتبة الله و نحن لازم ما نعترض على هالشي.. الريم: غصبا عني ابوية.. بو الريم: ما عليه حياتي..انتي سيري غيري ملابسج عسب نسير انا و انتي بيت يدتج. اليوم بنتغدى ويا منصور و ناصر الريم( استانست مع انها ما كانت تتذكر اعمامها عدل بس وايد كانت تفرح معاهم): صدق ابوية؟؟ بو الريم: هيه غناتي صدق... يا الله سيري بدلي..و انا بسير اصلي الظهر و يوم برد بنسير ويا بعض اوكي؟؟ الريم: انزين بخبر الخدامات ما يسون اكل بو الريم: لا خلاص خبرتهم انا.. الريم: اوكي بسير اتجهز بو الريم :سيري..بارك الله فيج عقب صلاة الظهر ساروا الريم وابوها بيت يدتها وهناك طبعا يلسوا ويا منصور وناصر وتموا يسولفون عن الكلية وعن الاجازة وكل شي. الريم كانت وايد مستناسة. كانت وايد تحب يلسة منصور وناصر واكثر شي كانت تحب تعليقاتهم. كانت دوم تحس ان هي كان لها علاقة قوية مع اعمامها قبل الحادث والي قالو لها اياه انها كانت في لبنان معاهم يوم فقدت الذاكرة. كانت طول الوقت تحس باكتئاب لأنها ما تروم تتذكر ربيعاتها عدل وبالأخص ما كانت تروم تذكر هزاع الي لطوف قالت لها ان كان يحبها وهي تحبه وهذا الشي الي خلاها تنقهر زيادة. من اول ما استوى الحادث والريم ردت البلاد.. ما دخلت المسن مول ولا حدرت الانترنت بعد. كانت دوم تحس ان المسن مالها في حد مهم بس ما كانت تتذكر منو و كان تخاف تدخله. ناصر: ها الريم. اس جامعة قررتي تدخلين؟؟ الريم( ابتسمت): جامعة زايد ان شاء الله.. منصور: ليش ما قدمتي في الجماعة الامريكية مالت دبي وله مالت الشارجة..؟؟ الريم( وهي تطالع ابوها): ما اروم اودر ابوية غناتي...هو كل شي بالنسبة لي بو الريم: انا كل ها؟ وايد علي يا الريم الريم: لا فديتك ابوية انت تستاهل اكثر بو الريم:ههههههه ناصر: اقول الريم ...نحن و حن صغار محد دلعنا جيه... جان زين انا ابوج الريم: ما عليه ان شاء الله بتاخذ حرمة تدلعك اكثر عني ناصر: من وين يا حسرة.؟.. انا لازم اخلص الكلية قبل بو الريم: عادي الا سنة وحدة...و اذا تبا انا بخطب لك ناصر: لا لا انا ما اباك انت بو الريم: افا ليش؟؟ ناصر( وهو يطالع الريم): انا ابا الريم تخطب لي وحدة حلوة مثلها الريم: عاد وحدة حلوة نفسي ما شي مستحيل الاقي وحدة نفسي.. اذا تبا بييب لك وحدة انا احلى عنها بشوية شو رايك؟ ناصر: هههههههههههههههههههههه ما عليه المهم عذوقج ( و هنيه دخلت الخدامة ليندا( ليندا : excuse me baba منصور: ها شوو؟؟ ليندا: baba hamdan is outside and he wants to see you منصور + ناصر+ بو الريم: حمدان؟!!!!!!!!!!!!!!!!!1 ليندا yes baba ناصر: دخلي داخل هنيه بو الريم: غربية...حمدان ياي هنيه؟؟؟ منصور: يمكن الله هداه.. ناصر: ان شاء الله بس الريم: هذا حمدان الي هو ولد عمتية فاطمة..؟ بو الريم: هيه هو الي رمستج عنه هذاك اليوم...ما تحيدينه؟؟ الريم( عاقدة حياتها تحاول تتذكر): لا ............................................... (هنيه دخل حمدان( هنيه دخل حمدان الي الكل انبهر بشكله الثاني. كان مول شكله مب سكران مثل ما تعودوا يشوفونه في الفترة الأخيرة. كان لابس ومتكشخ وريحة دهن العود واصلة لين وين. كانت لحيته مرتبة و كل شي فيه كان غير. رد شكله نفس حمدان الأولاني. حمدان( و هو ينزل نظارته الشمسية): السلام عليكم.... ناصر+منصور+بو الريم+ الريم: و عليك السلام حمدان حب راس خاله محمد و توايه مع منصور و ناصر. كان ما يروم يطالع الريم في عينها بس تذكر ان الي استوى بها كتبة الله. فابتسم وسلم عليها بو الريم: احسن شي سويته يا حمدان يوم انك وصلت اهلك.. محمد بينفعك ف هالدنيا غير اهلك يا حمدان حمدان: انا ادري اني وايد قصرت بحقكم يا خوالي..و انا ياي هنيه اليوم عسب اعتذر لكم و اقولكم اني ان شاء الله بتغيرو برد نفس قبل منصور: الحمد الله يوم ان هداك حمدان: الحمد الله..ها كله بفضله و فضل العاش بنت خالي عبد الله.. تراها يالسة عندنا في الصيف ناصر: هيه سمعنا.. بس كيف يعني بفضلها هي بعد؟؟ حمدان: هي الي عطتني اشرطة دينية و اشرطة محاضرات وخلتني احس بالذنب بو الريم: هيه يا حمدان...العاش جوهرة.. و حظه الي بياخذها...و الله انها حرمة حمدان: ادري يا خالي.. و هذا الي خلاني احترمها مليون مرة اكثر عن قبل بو الريم: بارك الله فيه يا ابوك.. منصور: ها حمدان شو ناوي تسوي الحين؟ بترد و تداوم في شركة ابوك ولا؟؟ حمدان: هي ان شاء الله يوم السبت برد مرة ثانية..( و طالع صوب الريم الي كانت تتأمله تحاول تتذكره) و انتي يا بنت خالي.. شو ناوية تسوين؟ في أي جامعة بتسجلين الريم: انا ان شاء الله بدخل جامعة زايد.. قدمت اوراقي و قالوا عشهر 8 بيردون لي خبر حمدان: ان شاء الله.... و شو ناوية تدرسين؟؟ الريم: تقنية معلومات.. حمدان: هيه هذا وايد زين...يطلبونه احين في كل الشركات الريم: هيه ادري ناصر: اييه حمدان اليوم ما يخصني الغدا عندنا اوكي؟؟؟ حمدان: اكيد... الغدا عندكم يسوى الف غدا ناصر: مشكور تسلم..( دخلت الخدامة( ليندا: lunch is ready baba ناصر: يا الله عيل... نشوا بنسير ناكل في الميلس الثاني بو الريم+ حمدان+ الريم: يا الله.. تموا العايلة كلهم يسولفون بعد الغدا. كان حمدان يحس بفرحة كبيرة مالية قلبه. حس انه ارتاح لأنه وصل أهله وما قام يحس بالذنب تجاه بنت خاله الريم. حس انه بعد هاليلسة لا يمكن ان يرد لحالته القبلية. يلستهم وسوالفهم وعته وذكرته كيف هو كان قبل وحس ان ما يبا يكون غير حمدان الأولاني. عقب صلاة العصر رد حمدان البيت لأنه كان يبا يرتاح شوي. وعقب ما طلع حمدان ساروا قوم الريم لأن الريم كانت مواعدة لطوف انها تيي عالمغرب و بو الريم كات معزوم عللى عرس رياييل. وفي الصوب الثاني من دار زايد الحبيبة كان هز اع يحوط في الفريج و شاف احمد ربيعه واقف جدام بيتهم. هزاع: هلا والله هلا بألي يدرسون في العين و قاطعينا احمد (توايه ويا هز اع): اشحالك اخوية؟ والله اشتقت لك موت هز اع: وينك انت مول ما تدق ولا شي؟؟ احمد: تدري بي سجلت في الجامعة هناك و هم يبدون شوي من وقت و عاد التهيت معاهم هزاه: هههه ما عليه المهم ان شفناك.. .شو مسوي بعد؟ احمد: والله لا جديد... مم هزاع بغيتك في سالفة خاصة شوي هزاع: تفضل قول احمد: تعال الميلس و بخبرك هز اع : اوكي ودخلوا الشباب ميلس بيت احمد. و شربوا لهم عصير و عقب فاتح احمد هزاع بالموضوع احمد: هزاع انت تعرف اني اعتبرك شرات اخوية.. و انت عزيز و غالي هز اع: ادري يا احمد.. و انت مكانتك ما تقل عن جي بعد...بس شو السالفة..بلاك مرتبك؟؟ احمد: والله مادري كيف ابدا وياك السالفة.. بس انا كنت مرمس الوالد من قبل و هو موافق و كل شي هز اع( و هو عاقد حياته): موافق عشو..؟ احمد: انا الصراحة يا هزاع.. ابا اخطب اختك لطيفة... و انت تعرف هالشي و انا قايل لك اياه من زمان.. و احين ما اروم اتريا اكثر هزاع: بس احمد انت توك بادري الجامعة كيف تبا تخطب اختي احمد: انا بس ابا اهلك يوافقون عسب محد ياخذها.. يعني بتكون الا خطبة.. و الملجة و الزواج ان شاء الله عقب ما اخلص الجامعة هزاع: والله ما اعرف شو اقولك..انا من ناحيتي موافق.. و اعرف اني ما بلاقي شراتك لو شو كان.. بس بعد تعرف الاهل احينة مسافرين و لازم اتريا لين ما يردون و اعطيك خبر احمد: متى بيردون هم....؟؟ هزاع: عنص الأسبوع الياي احمد: خلاص انت خبرهم.. و اذا موافقين مبدئيا انا بتقدم و يا اهلي و بنييكم يوم الخميس هزاع: اوكي صار احمد: والله ان وافقوا اهلك بكون اسعد انسان في هل كون هزاع: ليش؟؟ ليكون حاط عينك على اختي من زمان احمد( تفاجأ بسؤال هزاع): لا بس عشان بتكون نسيبي هزاع: هههههه تحسبت بعد احمد: يا الله بتيي وياية..بسير عند قوم سعيد وخالد و عبد الرحمن..مطرشين لي مسج و قايلين تعال بيلعبون دراجات.. هزاع: ادري مخبريني..بس انا ما بروم اسير ..لازم ارد البيت احمد: افا ليش عاد؟؟ هزاع: عندي شغل...بس باجر ان شاء الله بمر عليك و بنسير بوظبي مول نطالع لنا فيلم.. شو رايك؟؟ احمد: خلاص بخبر الشباب.. هزاع: خبرهم و عزّم عليهم احمد: ان شاء الله هزاع( نش) يا الله عيل احمد( قام هو بعد): حياك الله في كل وقت هزاع: مشكور..مع السلامة( و طلع برا( تم احمد يالس في الميلس بروحه شوي وتم يفكر في لطيفة الي اذا اهلها وافقوا بتستوي خطيبته وما بيخاف اذا حد بياخذها منه. كان احمد وايد يحب لطيفة. كانت دوم في باله وتفكيره ويحبها حب ما حب اهله نفسها. كانت كل شي بالنسبة له وكان مستعد يدفع ويسوي أي شي بس عشان تكون له وبس. عقب صلاة المغرب تلبست الريم و سارت حجرة ابوها الي كان يالس يعدل اوراق الشركة. الريم( و هي تدق الباب مع انه كان مفتوح): هلا ابوية بو الريم( التفت صوبها): هلا غناتي..ادخلي فديتج الريم: ابوية انا احين بسير بيت لطيفة بو الريم: انا بسير عرس بيت السويدي عقب العشا... برد جي ع 10 اوكي؟؟ الريم: اوكي... تباني اقول حق الخدامات يجهزن عشا؟؟ بو الريم: لا ماله داعي ..باكل في العرس الريم: خلاص عيل يخليك.. بو الريم: اذا تبين أي شي دقي على الموبايل اوكي؟ الريم: ان شاء الله.. مع السلامة.. بو الريم: الله يحفظج( و رد يرتب اوراق المكتب ( سارت الريم بيت لطوف. وكانت لطوف بنفسها هي الي فتحت لها الباب. كانت لطوف وايد مستانسة ان الريم اخيرا يت بيتهم وطلبت من الخدامات يجهزن احلى عشا وطلبت من الدكان مختلف انواع الشوكولاتة لان الريم كانت تحب الكاكاو. سارت الريم ويا لطوف فوق حجرتها ويلست داخل وكانت تحس جنها دخلت هالمكان قبل بس ما تروم تتذكر أي شي سوته هنيه. لطوف(يابت لها كرسي و يلست مجابلة الريم الي كانت يالسة عالشبرية): والله يا الريم ما تدرين شقد انا مستانسة انج ييتي عندنا اليوم الريم: صدق واله؟ لهالدرجة يعني لطوف: و اكثر الريم: لطوف.. انا كم مرة ييت هل حجرة؟ لطوف: اوووووف وايد ماروم اتذكر كم... ما تحيدين يوم كنا نلعب كيرم و نطالع افلام و نبند كل الليتات الريم_ تحاول بكل قوة انها تتذكر): لا....................... لطوف: انا يا الريم زقرتج اليوم لأني صدق اباج تتذكرين كل شي. يبتج هنيه عسب آخذ راحتي معاج و بعد عشان تيلسين ويا هزاع وهو بيحاول يذكرج بعد الريم: هذا هزاع.. انا كنت وايد احبه؟؟ لطوف: هيه يا الريم.. وهو بعد وايد كان يحبج.. ما تحيدين يوم تضاربتوا عسالفة مارينا مول.. يوم لحقوج الشباب و هو يا و دافع عنج؟؟ الريم: لا ما اروم اتذكر أي شي عن هزاع.. لطوف: عيل نشي( و يودت ايد الريم( الريم: وين؟ لطوف: براويج هز اع.. الريم: لا لطوف دخيلج استحي لطوف: انتي تبين تردين نفس قبل؟ الريم: اكيد لطوف: عيل خلاص تعالي معاي الريم مستحية:....................... ( و كان قلبها يدق بالقو و ما تعرف ليش( طلعت لطوف من الحجرة و هي ميودة ايد الريم و ودتها صوب حجرة هزاع و دقت الباب هزاع: منووووووووووووووووووووووووووووو لطوف: انا ..و يبت الريم معاية هزاع( بسرعة نش و لبس بنطلون لأنه كان لابس شورت) : ااا.... لحظة شوي لطوف( اتريت): ها شو خلصت؟؟؟ الريم: مب لازم لطوف.... والله استحي لطوف: ما عليج هو ما بياكلج ( و هنيه فج هزاع الباب و حط عينه في عين الريم الي كانت تطالعه بعد. ( هزاع: ادخلن يلسن الريم ولطوف عشبرية هزاع. وهزاع يلس عكرسي الكمبيوتر الي كان مجابل شبريته. الريم كان قلبها وايد يدق بسرعة وهي ما تعرف ليش. كانت تحس بأحاسيس غريبة يوم شافت هزاع. اما هزاع فكان يتأمل في الريم حبيبة روحة الي كان قلبه يتقطع عحالتها.. والي خلاه مول بحس بضيجة هو انها ما تتذكره. كان في خاطره يصارخ ويقول " انا يا الريم احبج .. ما يستوي لازم تتذكريني" بس قال..لازم اصبر و الله بيساعدنا. هزاع: الريم.. الريم( طالعته عقب ما كانت منزلة راسها تحت(:........................... هزاع: طالعي ويهي عدل و حاولي تتذكرين الريم( وهي تطالع في ويهه و حاولت يائسة انها تتذكره): ما اروم......... هزاع: يا الريم ما تتذكرين كيف كنتي تدخلين المسن في الليل وكنا نتضارب ونتمسخر ومرات كنتي تزعلين من مسخرتي وانا ايي اراضيج؟ الريم( بندت عينها وحاولت تتذكر بس بعد ما رامت): لا لا ما اروم هزاع: ما تحيدين يوم كنتي تردين من المدرسة وتشوفيني يالس جدام البيت و اترياج تردين عسب اشوفج الريم: لا لا يا هزاع بسس راسي يعورني لطوف( وهي حاضنة الريم) : خلاص يا هزاع.. لا تسألها أسئلة ورا بعض هزاع: انا قاري في كتاب ان لازم تسألينها ورا بعض عسب تتذكر لطوف: بس مب أي شي بيذكرها الدكتور مالها قايل لازم يكون شي عود و مهم بالنسبة لها الي بيخليها تسترجع ذاكرتها هزاع: ما عليج انا بجاول مهما كان الثمن عسب ترد ذاكرتها لطوف: افف منك عنيد هزاع: الريممممممممممممم طالعيني في عيني... ما تحيدين يوم ولد عمتج حمدان خطبج الريم( مستغربة): حمدان خطبني؟؟؟؟ و انا وافقت؟؟؟ هزاع: لا...لأنج قلنتي انج تحبيني انا الريم: لاااااااا لااا ما اذكر بس خلاص راسي يعورني دخيلك لطوف: خلاص تعالي يا الريم بوديج نشرب ماي و بعطيج بندول الريم: اوكي.... هزاع: الريم دخيلج حاولي تتذكرين الريم: احاول والله اني احاول بس ما اروم ( و طلعن هي و لطوف برا الحجرة( ومرت 5 ايام وهزاع يحاول مع الريم.. لكن ما شي فايدة...الريم ما كانت حتى تتذكر انها تحب هزاع. وفي الأخير قرر هزاع ان يستخدم السلاح السري ماله. سار عند لطوف والريم وزقرهن حجرته وخله الريم تيلس عالكرسي وعطالها صندوق صغير الريم: شو ها؟؟ هزاع: فجي..هالسلاح السري الي باذن الله بيخليج تتذكرين كل شي الريم: ( فجت الصندوق ولقت داخلة 5 floppy disks )شو داخل هاييل؟؟ هزاع: انا من قد ما احبج يا الريم كانت احفظ كل رمسة ارمسج اياها عالنت.. واحفظها داخل هال FLOPPY DISk ويوم اكون فاضي او يوم انتي ما تدخلين اونلاين كنت ايلس اقراهن. الريم: انت من قد ما تحبني كنت تحفظ الكلام الي اقولك اياه عالأنترنت؟ هزاع(وهو يقول في خاطره: يا ليت لو تحسي لحظة وحدة شقد انا احبج): هيه يا الريم .. و اكثر بعد. لطوف: وييييييييل هزاع.. ما قلت لي انك جي تسوي؟؟؟ هزاع: ليش اقولج؟ عسب تسيرين تطالعين نحن عن شو نرمس لطوف: هيه وشو فيها هزاع: فيها وايد أشياء الريم (تضحك على هزاع ولطوف): ان شاء الله بقراهم هزاع: اوكي.. ومرت 10 ايام وياو اهل احمد وخطبوا لطيفة حق احمد. طبعا لطيفة اكيد وافقت وحست ان هذا احلى يوم في حياتها. وكان طبعا هذا احلى يوم بالنسبة لأحمد كان يغني في خاطره اغنية راشد الماجد الجديمة" والله وتحقق مناية...شوفوا حبيبي معاية". كانت الأرض هب شالتنه من الوناسة. طبعا أحمد وعقب ما ساروا اهله طلب من اهل هزاع ان ييلس ويا لطيفة بس بوجود هزاع. اهلها ما مانعوا بس ان ما يطولون اكثر عن 10 دقايق واحمد كانت بالنسبة له 10 دقايف احسن عن وله شي. ويلست لطوف حذال اخوها هزاع. اما احمد فكان يالس مجابلنهم احمد( وهو يطالع لطيفة): مبروك يا لطيفة لطيفة( و خدودها حمرا و رمست بصوت واطي): الله يبارك في حياتك احمد: ما تعرفين شقد انا مستانس لأنج وافقتي.هذا احلى يوم في حياتي لطيفة( استحت زيادة):.............
  16. لطوف: احين انت مطلعني عسب تسألني نحن شو نسوي هز اع: هيه.. لطوف: ما عندك سالفة (و صدت بتسير صوب الحجرة( هزاع : لا اتريي...مم لطوف ابا اطلب منج طلب لا ترديني لطوف: خير؟ هزاع: خليني اقول شي واحد حق الريم بليييز لطوف: لا عيب بعدين النبت مول ما بتيي بيتنا هز اع: لا بتيي الله يخليج لطوف لطوف: لا سوري هزاع... هز اع: والله بسوي أي شي عشانج لطوف: مممم ابا 500 عسب اوديك هز اع: اوكي والله بعطيج لطوف ( فاجة عينها): بتعطيني 500 بس عشان اوديك عند الريم؟؟؟ هل قد تبا تشوفها؟؟؟ هزا ع: واكثر لطوف: مممممممم اوكي تعال ( و ساروا صوب حجرة لطوف( لطوف( وهي تفج باب الحجرة): اييه الريم روميو يبا يقولج شي الريم( و يهها محمر) : شو؟؟ هز اع ( وهو يدخل الحجرة): هلا الريم الريم( ومنزلة عينها): اهلين هز اع: الريم ان شاء الله تسيرين و تردين بالسلامة.. الريم: الله يسلمك( و نزلت عينها زيادة( هز اع: بشتاق لج... الريم: ............. ( و هنيه حست لطوف بالريم( لطوف: اييه هزاع هذا الي كنت بتقوله و دفعتني 500 عسب اخليك اتيي الريم( فاجة عينها( لطوف ( طلعت هزاع برا): باي هز اع الريم: شو سالفةال 500؟ لطوف: روميو مالج قال بيعطيني 500 اذا خليته يدخل ويقول الي توه قال له الريم( وهي تقول في خاطرها فديتك هزا ع هل قد تحبني): حليله.... لطوف: الريم ممممممممممم ابا اسألج شي الريم: شو؟ لطوف: انتي تموتين في هز اع صح؟ جت مرة قلتي له احبك؟؟ الريم( و تفر المخدة عويه لطوف): جي يا حمارة مالج خص لطوف: قولي .... و منكم نستفيد الريم: لا ما قلت له اوكي لطوف: حليله اخوي عيل ماخذ وحدة قلبها القطب الجنوبي الريم( تسوي عمرها معصبة): اووووووووووه انا بسير بيتنا احسن عن ما اسمع رمستج لطوف: لا تمي دخيلج والله آسفة كنت اتمسخر..تمي بنطالع فيلم ديفداس الريم: همممم اذا السالفة فيها فيلم هندي بتم لطوف( اونها زعلانة): حتىى انتي مصلحة يا ريمو الريم( و هي تبوس لطوف): لا افديتج والله احبج و بتم عشانج لطوف:هههههههههه جي اباج وتمن الريم و لطوف يطالعن الفلم الهندي الي في الأخير مات البطل ماله و تمن الريم و لطوف نص ساعة يصيحن على نهاية الفلم. و عقبها ودعت الريم لطوف و ضمتها و وصتها ان دوم تدق لها و طبعا لطوف قالت اكيد و هذا الشي ما ينسى اصلا. ردت الريم البيت و تعشت ويا ابوها الي كان يترياها. و عقبها سارت عند ابوها فوق الحجرة و كانت طايحة عشبريته و تلعب بالموبايل بو الريم: اليوم ناصر عمج كان عندنا الريم( وهي تبند اللعبة): هيه قال لي ان بيي عسب اييب التذاكر بو الريم: هيه و طيارتكم باجر الساعة 8 الصبح الريم( شهقت): شوووووووووووو؟ انا بعدني ما رتبت ولا شي و احينة الساعة 11 بو الريم: يا الله عيل قومي رتبي أغراضج و ارقدي باجر وراج يلسة من الصبح الريم( نشت بتطلع من الحجرة): تصبح عخير بو الريم: و انتي من اهله يا احلى بنت الريم( وتعطيه بوسة من بعيد): اممممممممواح احبك يا اغلى اب ( و طلعت برا الحجرة( سارت الريم حجرتها ورتبت أغراضها. طبعا الريم اتخب تتكشخ ترست الشنطة أغراض وعقبها رقدت وكانت الساعة 1:30. ياه ابوها ووعاها الساعة 5 و قال لها يا الله نشي عسب نلحق عالطيارة. تلبست الريم بس ما تريقت لأنها ما كانت مشتهية. و سارت ويا أبوها المطا وهناك تلاقوا و يا أعمامها و عمتها فاطمة و ولدها حمدان. الكل سلّم عبعض و عقبها دخلوا الشباب و الريم و ساروا فاطمة : والله يا أخوية بشتاق حق حمدان فديته بو الريم: انا الي بشتاق حق الريم هي الي منورة البيت فديتها فاطمة: الله يخليها لك يا رب بو الريم: آمين و يخليلج حمدان فاطمة: آمين بو الريم: ها اختي قومي بوصلج البيت . بعد انتي الله يهديج شو الي يايبنج المطار من الصبح فاطمة: ما اروم يا محمد ها ولدي و انت تعرفني انا لازم اوصيه بو الريم: ما يحتاي ولدج ريال و ينشد به الظهر فاطمة: اعرف...بس انت تدريبه قلب الأم بو الريم( تذكر حرمته الي كانت وايد تخاف عالريم و كيف كانت تتحمل به. كان يحس ان فاقدنها بشمل فظيع) : يا الله عيل مشنا.. فاطمة: يا الله.. خلصوا الشباب والريم الجوازات والتذاكر وكان باجى عوعد الطيارة ساعة ونص فقرروا انهم يسيرون السوق الحرة تحت يتريقون لين ما يزقرون عليهم. وهم يالسين في المطعم كانوا منصور وناصر يالسين يتريقون اما الريم فما كانت مشتهية وحمدان كان متريق في البيت الريم: ايييه نصّور قوم معاي ابا اسير آخذ عطر كريستيان ديور اليديد ناصر: لا حول نحن بعدنا ما ركبنا الطيارة و انتي تبين تتشرّين الريم: انا من زمان ابا هالعطر...يا الله نش تعال معاي ناصر: مب فايج انا يوعان و ابا آكل الريم: منصور قوم انت والله حرام جي تسوون بي منصور: سيري بروحج يا الدبة الريم: ما عليه ابوية هب هنيه عسب يدافع عني عشان جي ماخذ راحتك حضرتك منصور: طبعا ( قالها و هو شاق الحلج( الريم: اففف بسير بروحي ( وقامت من الكرسي( حمدان: انا بيي معاج الريم( وهي ترمس أعمامها): هاي الرياييل وله بلاش وسارت الريم ويا حمدان واشترت العطر اليديد وكانت يالسة تسأل الحرمة عن الأسوارة المعروضة وايد عيبتها وقالت في خاطرها: بشتريها يود برد بوظبي. الريم: يا الله حمدان ..نمشي؟ حمدان: مممم انتي سيري برايج انا ابا اسير اشوف عطور الرياييل الريم: اوكي سارت الريم عند أعمامها الي كانوا مخلصين اكل و يتريونها هي و حمدان لأنهم زقروا عالطيارة ناصر: ها وينه حمدان؟؟ الريم: سار يطالع عطور الرياييل ناصر: ها وقته؟؟؟ يالسين يزقرون علينا... الريم: انا شدراني سير ازقره انت منصور: كاهو يا....وينك يا ريال تأخرنا... حمدان: سوري والله بس سرت آخذ لي شي ناصر: شو حمدان: مب وقته احين يا الله نسير نلحق يالسين يزقرونا آخر نداء منصور: يا الله عيل... ( ونشوا من المطعم) اما في الطيارة فكان وايد زحمة مع انه قوم الريم كانوا يالسن درجة اولى بس بعد زحمة. كانت الريم يالسة حذال حرمة عيوز. تمت تحاول ويا واحد من أعمامها يبدلون كراسي ويا العويز لكن ولا واحد منهم طاع لأن العيوز كانت وايد ترمس وهم مب فايجين ويبون يرقدون. آخر شي قرر حمدان ان هو الي ييلس عدال الريم وحس انها فرصة عسب تتعرف هي عليه اكثر. حمدان ما كان يدري ان الريم ما بتحبه لو شو حاول لكن هو كان وايد متعلق بها و بيحاول أي شي بس عشان تحبه. و هو ككان يالس حذالها حمدان: ها الريم بشري شو النتايج؟؟ الريم: بعدها ان شاء الله بعد الاجازة بيخبرونا حمدان : ان شاء الله ( و رفع الجيس و عطاها اياه( الريم: شو ها؟ حمدان: حقج هدية الريم( فجت الجيس و كان فيه دبدوب و الدبدوب كان ميود السوارة الي الريم كانت تباها): اللللللله حمدان كيف عرفت اني اباها حمدان: عيونج قالت لي ( و كان يطالعها من الصبح( الريم( استحت): والله مشكور هزاع حمدان: منو هز اع؟ الريم( ارتبكت وما عرفت شو تقول): هذا اخو ربيعتي الصغير يجنن اموت فيه حمدان: لهالدرجة؟ الريم: هيه ( وتمت تتذكر هزاع... كانت مشتاقة له مع انها توها مسافرة( حمدان: ان شاء الله انا تحبيني في يوم من الأيام الريم( استحت و ما عرفت كيف تلرد عليه فتمت تطالع الدريشة ( وصلوا قوم الريم لبنان. اول يوم ما ساروا مكان لكن عقبها طلعوا في بيروت وساروا برا و طالعوا طبيعة لبنان الي تجنن. كان حمدان طول الوقت يحاول ان يكون ويا الريم والريم كانت تعرف ان حمدان يحاول يتقرب لها لكن عمرها ما بتحبه لأن قلبها مع هز اع. و في يوم من الأيام كانوا منصور و ناصر يبون يسيرون المول الي مجابل الفندق فالريم ـاخرت في اللبس و قالوا حق حمدان و هي انهم يلحقونهم. و هم نازلين تحت اللوبي حس حمدان ان هاي هي الفرصة المناسبة الي يرمس فيها الريم عن الموضوع الي في خاطره: حمدان: الريم.... الريم: هلا حمدان: ابا في موضوع الريم: خير حمدان: انا يا الريم احبج و ابا اتقدم لج مرة ثانية. يوم ييت لبنان حسين اني صدق متعلق بج . بس ابا اسمع ردج انتي قبل لا اسير لأبوج الريم( انصدمت..تحسبت ان حمدان نسى سالفة الخطبة): ما اروم يا حمدان ما اروم حمدان( عصب): ليش انتي شايفة شي غلط علي؟؟؟ الريم: لا بس انا ماروم استوي حرمتك.. انت ولد عمتي ودوم بحبك علي هالأساس و بعدين انا اك افكر في الزواج و مابا واحد ما الأهل حمدان: انتي ما تعرفيني زين عسب تحكمين علي الريم: لا اعرفك زين وكل البنات يتمننك بس انا ما اروم يا حمدان. الزواج قسمة و نصيب و ما لأظني انك تباني بالغصب صح؟ حمدان: انا اباج يعني اباج حتى لو بالغصب و الي بيتجرّا و بيتقدم لج بيكون آخر يوم في عمره الريم( عصبت من الخاطر) : انت مالك خص فيني انا باخذ الي باخذه ما اباك انزين ما اباك ليش ما تقهم ( و سارت تركض تبا تعبر الشارع عسب بتسير عند أعمامها( حمدان (كان منصدم من الريم و ردة فعلها ما توقع انها بتعصب و كان يحاول يتبهها عن السيارة الي ياية صوبها): الريييييييييييم تحمليييييي بس ما لحق حمدان. السيارة دعمت الريم. و طاحت عالأرض و الدم مغطيها الجزء الثاني عشر حمدان انذهل للموقف الي استوى جدامه. وقف مكانه وهو منصدم. كان منظر الريم فظيع والدم مغطيها من راسها لين ريلها. كان واقف و ما عرف شو يسوي. وشوي شوي بدوا الناس يحاوطون الريم ويدقون للأسعاف . عقب 5 دقايق رد حمدان لصوابه ودق بسرعة حق ناصر ومنصور الي ياو يربعون وايدهم على قلبهم . هم بعد نفس الشي انذهلوا بالي صار ويت الاسعاف وركبوا منصور وناصروحمدان. اما الريم فكان مغمى عليها من قد ما نزفت. أكثر النزيف كان من راسها وهذا الي خله منصور وايد خايف لأنه الراس مكان حساس و خاف ان يكون شي نزيف داخلي بعد. المهم وصلوا المستشفى وعلى طول دخلوا الريم العمليات عسب يخيطون جراحها. اما منصور و ناصر فكانت حالتهم لله. كانوا ما يعرفون شو يسوون واذا يدقون ويخبرون بو الريم ولا لا؟ حمدان(والدموع في عينه) : كله مني انا....انا الي عصبت بها و خليتها ما تطالع طريجها و هي تعبر الشارع....اخ يا الريم ان استوى بج شي عمري ما بسامح نفسي ناصر( وهو يقوم حمدان الي كان يالس عالأرض): لا يا أخوي الي استوى كتبة ربك ولا حد منه كان يروم يوقفه و ان شاء الله احينة تطلع من العمليات وما بلاها شي منصور : صدقه اخوية انت هد اعصابك و ادعي لها...محد منه كان يروم يوقف هالشي حمدان: انا السبب عمري ما بسامح نفسي..كيف سويت جي حق الريم الي اوني احبها ناصر: بس الله يهديك قلنا لك هاي كتبة رب العالمين منصور: انت بس ادعي لها و ان شاء الله ما بلاها شي حمدان( وهو يرفع ايده يدعي) يا رب خذني انا بدالها....الريم ما سوت شي انا الي كنت بغصبها انها تاخذني يا رب منصور( وهو ميود ايد حمدان): اسمع قوم معاي بنسير الكافتيريا بناخذ لنا شاهي و بنيلس شوي... و انت يا ناصر دق حق بو الريم بس لا تزيغه دخيلك..الريال ما عنده غيرها في هالدنيا... ناصر: ان شاء الله ...انت شل حمدان و هدي اعصابه منصور: ان شاء الله....يا الله حمدان بسك عاد ما يسوى هذا كله حمدان: الريم تستاهل حياتي كلها .... لا تقول جي......... هي تسوى و زود وسار منصور وهو ميود حمدان الي كانت حالته للله كان منهار بشكل فظيع ويا الله يا الله يمشي. كان يحس بالذنب و كان متوعد اذا الريم ماتت بيسير ينتحر لأن ما يبا يعيش و شعور الذنب شايلنه معاه طول عمره. اما ناصر فاتصل فبو الريم الي كان في دبي و توا مخلص اجتماعه و في طريجه للفندق. بو الريم: الو ناصر: السلام عليك بو الريم : هلا والله بهل لبنان اشحالكم اشحال الجو معاكم؟ ناصر : والله اوكي الجو فظيع ما شاء الله بو الريم: و اشحال غناتي ميمي؟؟ ناصر( وهومرتبك ما يعرف شو يقول و شو يخلي): ااااالريم بببخير بس شوي تعبانة هني بو الريم( وقف سيارته عجانب الطريج و قلبه يدق) : قول بلاها بنتي؟؟؟ شو استوى بها؟؟؟؟؟؟؟ ناصر: ما بلاها شي... بس انت تعرف تعب السفر... و هي احين قالت لي اخبرك بو الريم: ان شاء الله انا اليوم عندكم ناصر: و المؤتمر؟؟؟؟؟؟؟ بو الريم: لا ابا مؤتمر ولا خربطان بنتي اهم عن ها كله ناصر: خلاص يوم توصل دق بو الريم: خلاص بتكونون في الفندق؟؟ ناصر( ما يبا بقوله ان الريم في المستشفى): انت دق اول ما توصل بيروت و انا بقولك وين اتيي بو الريم: اوكي ........... يا الله بسير مطار دبي بشوف اذ شي حجوزات و سيدة بيكم ناصر: الله يحفظك اخوية بو الريم: اجمعين... و دير بالك علي غناتي ..مع السلامة ناصر: وداعة الله( و بند التلفون( سار ناصر صوب الكافتييريا و شاف منصور و حمدان يالسين فسار ييلس وياهم منصور: ها شو قال؟؟ ناصر: احين بيي بيروت منصور: لا اله الا الله والله اخاف يستوي به شي الريال يوم يدري ان بنته هنيه حمدان( و هو ينش من الطاولة( ناصر: ها وين ساير حمدان؟؟ حمدان: برد الفندق منصور: ايلس احين بيطلعون الريم من العمليات عقب ربع ساعة حمدان: ما اروم اجابل ويه خالي عقب الي استوى ناصر: انت متى بتفهم ان الي استوى قضاء و قدر؟؟؟؟؟؟ حمدان: دخيلك ناصر خلني اسير ناصر: براحتك و دق طمنا اول ما توصل الفندق حمدان ان شاء الله ( و طلع برا الكافتيريا( منصور: اييه انت كيف خليته يطلع و هو بهالحالة؟؟ ناصر: ما نروم نغصبه عشي منصور: اخبرك انا بسير وياه اخاف يسوي شي. بروحه في حالة انهيار ناصر: هيه سير وصله و تعال منصور: اكيد ما بخلي الريم انا ناصر: يا الله سير منصور: اوكي باي ناصر: باي سار منصور و لقى حمدان يالس يمشي عالرصيف و ما خذ تاكسي ولا شي كان منصور يعرف ان حمدان منهار لأنه يحس بالذنب بس ما توقع ان بينهار لهالدرجة. وصل منصور حمدان الفندق و يلس وياه شوي لين ما شاف ان حمدان طايح عالشبرية و بيرقد وعقبها رد المستشفى عند ناصر. اول ما دخل المستشفى دور عناصر و لقاه واقف جدام حجرة الانعاش منصور( وهو تعبان) : وينك يا ريال؟؟ انا دورتك بالمستشفى كامل ناصر( وهو يطالع الريم من جامة الحجرة): هنيه توهم طلعوا الريم منصور: و ليش ما دخلت؟؟ ناصر: الدكتور قال يبا يرمسنا قبل و انا كنت ابا اترياك تدري بي خواف انا و اخاف يقول لي شي جايد و اطيح انا الثاني منصور: حليلها الريم....... ولا جنها هي ناصر: الله يشافيها يا رب منصور( و حاط ايده عجتف اخوه): قوم ناصر خلنا نسير نطالع الدكتور ناصر( و عينه عالريم): يا الله ساروا ناصر ومنصور و يا الممرضة الي راوتهم حجرة الدكتور و دخلوا داخل و يلسوا عالكراسي الي مجابلة مكتب الدكتور الدكتور: انتوا شو بتقربوا للآنسة ريم؟؟؟ ناصر: انا عمها و هذا اخوية الدكتور: طيب وينو ابوها؟؟ ناصر: ابوها في الامارات و ان شاء اللله بيي اليوم منصور: دخيلك دكتور طمنا عالريم؟؟؟؟ الدكتور: طبعا انتوا اكيد شفتوا الريم لما حصل الحادث و كل الاصابة براسها و انتو بتعرفوا انو الراس مكان حساس كتير منصور: يعني شو استوى ؟؟؟ طمنا؟ ناصر: هيه دخيلك دكتور لا تلف و تدور قولنا شو استوى بالضبط الدكتور: نظرا لاصابتها القوية...الأنسة ريم فقدت الذاكر جزئيا ناصر( وقلبه يدق بسرعة)+ منصور( الي فاج عينه من الصدمة): هاا ؟ شو؟؟؟؟؟ كيف؟؟ الدكتور: هدوا اعصابكو... الآنسة الريم ما راد تتزكر كل شي.... راح تعرف بعض الناس يعني يمكن ابوها اخواتها ...بس مش كل حد...راح تأدر تكمل دراسة و كل اشي...طبعا هالحالة مش ابدية و يمكن في أي لحظة صدمة و أي شي بترجع لها الذاكرة. ناصر: يعني في امل دكتور؟؟؟؟ الدكتور: لكان....اكيد فيه ..ان شاء الله قريب.. لأنه باين عالآنسة ريم انها ذكية منصور: هيه دكتور... الدكتور: خلاص ازا الانسان ذكي راح يسترجع ذاكرته اسرع ناصر: بس احين ما اعرف كيف افاتح ابوها بالموضوع؟؟ هي البنت الوحيدة بعد المرحومة امها و كل الي باجي في حيات الدكتور: اذا ما عرفتو كيف تفاتحو جيبو لعندي و انا بعرف كيف افهمه منصور( وهو في حالة ذهول) : ان شاء الله دكتور..احين عادي نسير لها الدكتور: طبعا ...فوتو لعندها ناصر( سلم عالدكتور): مشكور ما قصرت وطلعوا برا الحجرة و ساروا عند الريم و هم في الطريج رن موبايل الريم الي كان عند منصور و كانت الي داقة لطوف. في البداية تجاهل منصور التلفون لكن عقب تذكر كيف لطوف وحدة من ربع الريم الي وايد جراب لها فقرر انه يرد لطوف: الو سلام عليج منصور: هلا و عليج السلام لطوف( مستغربة و كان هز اع يالس حذالها) : هذا مب موبايل الريم محمد؟؟ منصور: هيه نعم... لطوف: عيل وينها منصور: الريم ما بتروم ترمسج لطوف: ليش؟؟ منصور: لأنها توها طالعة من عملية و كانت مسوية حادث لطوف( شهقت) : شو استوى بها؟ و كيف هي الحين منصور:سلامة راسج مافيها شي لطوف( الي هز اع كان يتلزق و يبا يسمع): حلفتك تقول اخوية دخيلك..الريم شرات اختية منصور: لا حول ولا قوة الا بالله... الريم فاقدة الذاكرة و يمكن ما تتذكرج لطوف: شوو؟ لا ما يستوييي ... مستحيل توني البارحة مرمستنها منصور( الي عيونه كانت تدمع): بخليج مع السلامة لطوف: مع السلامة اما لطوف فانصدمت. مستحيل الريم تفقد الذاكرة. توها البارحة مرمستنها و قايلة لها انها بترد البلاد عقب 4 اياام. كيف جي؟؟؟؟ ما كانت تحس بهزاع الي كان يصارخ عليها الا عقب دقيقتين لطوف: ها ها ؟؟ شو تبا؟؟؟ هز اع: بلاها الريم؟؟؟؟؟ شو ياها؟؟ لطوف: الريم ( و هي تصيح.( هز اع: ليكون ماتت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لطوف: فال الله ولا فالك.مسوية حادث و احين فقدت الذاكرة هزاع( وياته حالة هستيرية): ها؟ لا شو؟؟ تتمسخرين علي؟؟؟ بتنضربين!! قولي صدق لا تقولين جي عن الريم لطوف والله ما اقص عليك هزا ع( و هي تنوح( هزاع : لا مستحيل الريم قالت بترد عقب 4 ايام.. لا هب معقول الي يستوي لا لا لاااااااااااااااااااااااااا ( و طلع برا المزرعة الي في العين) لطوف( تلحقه): هزاععععععععععععععععععععععع تعال (و هنيه امها يتها ويودتها( ام هز اع( شهقت): بلاج حياتي؟؟؟ ليش جي تصيحين و ليش اخوج يربع؟؟ لطوف( طاحت عحضن امها) : اماية ............الريم سوت حادث و احين ما تتذكر شي.......( و بدت تصيح زيادة( ام هز اع : لا حول ولا قوة الا بالله. الله يكافينا شر هالحوادث لطوف: اميي هزاع يحبها و احين اخاف يسوي شي عقب ما درا ان جي استوى بها ام هز اع( منصدمة): ها شو ؟؟ من متى؟ لطوف: من زمان اماية........ وايد يحبها ام هز اع: سيري خبري عيال عمومتج يسيرون يدورن عليه و يردونه البيت......... خلاص بنرد بوظبي لطوف( و هي تمش دموعها) ان شاء الله ام هز اع: قومي فديتج خلاص ما بيستوي شي ان شاء الله يا الله حبيبتي ردوا قوم لطوف بوظبي وهزاع كان طول الدرب ساكت ويوم ردوا بوظبي. كان طول الوقت يصلي و يدعي حق الريم انها ترد سالمة و غانمة. كان خالد ربيعه يمره لكن هز اع ما يطيع يرمس حد و مبند موبايله اما في لبنان و عقب ما طلعت الريم من العمليات بساعتين فج عنها البنج و نشت الريم( و هي تعبانة): وين انا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منصور(انتبه ان الريم نشت): انتي في المستشفى...سويتي حادث الريم( و شكلها زايغة من منصور): انت منو؟؟؟؟ظ و كيف دخلت هنيه؟؟؟؟؟ منصور( و عيونه تدمع): انا عمج منصور وهذا عمج ناصر...انتي فقدتي الذاكرة يا ريم و ما بتحيدين كل شي الريم( ميودة راسها) : وين هزاع؟؟؟؟ ناصر: منو هزاع الريم( تحاول تتذكر) ها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا.............( بس ما رامت تتذكر( ناصر: الريم تتذكرين ابوج؟؟؟ظ الريم: ابوي؟؟؟؟؟ هيه محمد بن سلطان ناصر( وهو مرتاح): زين يوم انج تتذكرين الريم: متى المدرسة؟؟؟ ناصر: عقب اسبوع بس انتي ما بتسيرين خلاص الريم(عصبت): انا وعدت امي و بسير يعني بسير لا انت ولا الي وياك ترومون توقفوني منصور( رن موبايله): ناصر هذا اخوية محمد ناصر: رمسه ...اطلع برا اول منصور طلع برا الحجرة و رد علا اخوه منصور: هلا بو الريم بو الريم: اهلين ها وينكم؟ انا طلعت من المطار منصور: نحن في مستشفى بيروت بو الريم( شهق): ليش؟؟؟؟؟؟ظ شو استوى بالريم منصور: ما استوى شي بس وديناها الدكتور بو الريم: يا الله مسافة الطريج و بكون عندكم منصور: مع السلامة بو الريم: الله يحفظك وصل بو الريم المستشفى وشاف الريم بالحالة الي كانت فيها . في البداية انصدم لكن ارتاح يوم شاف انها تتذكره. تمت الريم في المستشفى 4 ايام و عقبها ردوا البلاد. كانت الريم طبعا مصرة تسير المدرسة اول ما فجت رغم انها مجروحة في راسها. لطوف كانت تصيح لأنه الريم ما تتذكرها. كانت دوم لطوف اتيي بيت الريم وتحاول تذكرها بنفسها وهزاع. الريم كانت تعرف ان لطوف ربيعتها من زمان بس ما كانت تتذكر أي شي سووه ويا بعض. اما بالنسبة لهزاع فما كانت تتذكره مولية وهذا الي خلاه ينقهر ويتحسر عالريم حبيبة قلبه. كملت المدرسة ونجحت الريم ويابت نسبة 94% مع انها كانت زعلانة لأنها تعرف انها تروم تييب اكثر . لكن فقدان الذاكرة ما ساعدها. كانت تحفظ الدروس حفظ لو انها ما تفهمها لأنها ناسية كل شي خذته بس كان عندها قدرة حفظ فظيعة وهذا الي خلاها ترفع راس ابوها جدام الناس. اما بالنسبة لحمدان فعقب الحادث تغير مولية . شعوره بالذنب خلاه ما يهتم بعمره وودر شركة ابوه و تم دوم في الفنادق و بدا يشرب و ما يهتم في الصلاة . كان مول ما يرمس اهله بس ايي البيت عسب ياكل و يرقد وياخذ بيزات عسب يشرب خمر. في يوم من الأيام في شهر سبعة كانت العاش و امها موزة يايين يزورزن ام حمدان. كانت العاش متحسرة على ولد عمتها الي ضيع عمره بالشرب و كانت لين الحين تحبه وودها تساعده عشان يرد نفس قبل. موزة: اشحال ولدج فاطمة فاطمة(و الدموع في عينها): أي ولد؟ ولدي خلاص ضاع يا موزة..... يا حسرتي عليك يا حمدان...عين صابتك موزة: لا تصيحين يا خويتية...انتي قريتي عليه؟؟ فاطمة: كم مرة يبت له مطوع بس هو ما يبا...ما يبا يسمع لا اذان ولا يبا حد يدقه او يرمسه العاش( وقلبه يتقطع يوم سمعت عن خال حبيبها ولد عمتها): ما عليه عمتية خليني اتم معاج في البيت اساعدج يمكن يرد نفس قبل موزة: وين امين الله يهديج يا العاش...نحن باجر بنسير بلجيكا و بنتم شهرين الله يهديج العاش: ما عليه اماية ما تهون علي عمتية اشوفها جي فاطمة( وهي تضم العاش): لا فديتج سيري ويا اميمتج و انا خلاص تعودت على هالحالة العاش: لا يا عمتية.... الله يقدر يغير حاله بين يوم و ليلة و انا ابا اتم معاج اساعدج و بنحاول معاه يمكن الله يهديه و يرد لحاله فاطمة: والله يا العاش تدرين بي الله حارمني من البنات و اكيد بستانس اذا تميتي عندي العاش: ها اماية شو قلتي؟؟ موزة: ما اباح تضايجين على عمتج فاطمة: ويت تضايجني؟ انا دوم يالسة ملانة..خليها تسليني شوي موزة: برايج العاش بس لازم أشاور ابوج قبل العاش: ابوية ما بيمانع اذا تميت عند عمتية فاطمة و انتي تدرين بهالشي موزة: خلاص يا فاطمة باجر بييب اغراضها و بييبها تيلس عندج بس اذا حشرتج طرشيها عأول طيارة بلجيكا فاطمة: ههههههههههههههههههههه لا وين تضايجني ؟ العاش حرمة.. و ما ينمل منها...الله يخليها لج يل ام خليفة موزة: آمين وتمن الحريم يسولفن و كانت العاش مستانسة انها بتم عند عمتها و بتساعد حبيب قلبها ان يرد لحالته الأاولانية. كانت العاش مستعدة تضحي بعمرها بس عشان ما تشوف ولد عمتا ينهار و هي تطالعه. ابو العاش في البداية ما وافق لكن امها تمت تحن عليه و في الأخير وافق. و سارت العاش في اليوم الثاني بيت عمتها و وصلوها اهلها قبل لا يسيرون اهلها المطار و شلت العاش خدامتها وياها عسب تساعدها. و و عقب ما وصل الدريول اهلها المطار ياه بيت ام حمدان وتم عندهم بعد عسب يكون في خدمة العاش اذا بغت تسير مكان وله اييب لها شي مع انه عمتها فاطمة قالت لها مب لازم و ان عندهم اكثر من دريول لكن العاش اصرت لانها تبا تاخذ راحتها. الجزء ال13 تمت العاش في بيت عمتها فاطمة و كانت وايد مستانسة ويا عمتها الي اعتبرت العاش نفس بنتها و اي شي تباه كان على طول ينفذ. تمت العاش في بيت عمتها 3 ايام و بعدها ما شافت حمدان الي ما يرد البيت الا انصاف الليالي و تكون حالته وحالة و يكون راقد طول اليوم. هاك اليوم العصر كانت العاش يالسة ويا عمتها في الصالة و يشربون شاهي . العاش: اقول عمتية فاطمة: آمري غناتي... العاش: وينه حمدان مول ما يبان؟؟ فاطمة( ويهها تغير..كانت تتضايج يوم ييبون طاري ولدها الي نزل راسهم بين الناس): هيه.........مادري والله متى يرد و متى يطلع..مرات بال 5 ايام ما اشوفه. العاش: وينه هو الحين؟؟ فاطمة: في حجرته.. العاش: عادي اسير اسلم عليه.؟ فاطمة: اكيد فديتج..انتي شرات اخته. العاش: مشكورة عمتية..خمس دقايق و برد عندج.. فاطمة: ان شاء الله.. كانت العاش توها بتسير صوب جناح حمدان بس كانت تبا تييب شي من حجرتها و تعطيه اياه. سارت العاش و يابت شريط سورة البقرة بصوت الشيخ" عبد الرحمن السديس" و يوم سارت صوب جناح حمدان لقت الباب مبطل. دقت الباب مرتين بس محد رد عليها فدخلت داخل وسمعت صوت الماي في الحمام و قالت اكيد حمدان يتسبح. حطت الشريط في المسجل ماله و شغلته و عقبها نزلت تحت. العاش( و هي نازلة من الدري(:....... فاطمة: ها فديتج...سلمتي عليه؟؟؟ العاش: اظن كان في الحمام وله شي.. فاطمة: برايه..احين بينزل.. العاش: هو دوم يطلع هالوقت؟؟ فاطمة: هيه غناتي يطلع احين ويرد عويه الفير....هيه يا حمدان والله ان صدري كل ماله يضيج يوم اشوفك جيه.( و حطت ايدها عخدها( العاش(حضنت عمتها): ما عليه عمتية..لا تيئسين من رحمة ربج..رحمة الله واسعة..انتي بس ادعي له..دعاء الأم يستجاب.. وايد يمدحونه. فاطمة:هههههه انا دوم ادعي له فديتج العاش: انا بعد بساعدج و بنحاول وياه فاطمة: الله يخليج يا بنتي و يبارك فيج.. والله انج حرمة يا العاش...لو ولدي نفس حالته الأولانية جان خطبتج له. العاش( استحت).... هنيه نزل حمدان من فوق و كان لابس شورت من دون فانيلة و ياهم معصب و وقف جدام امه في الصالة. فاطمة( مستغربة ان حمدان نازل عندها): هلا والله حياتي...سلّم عالعاش... تراها بتم عندنا في الصيف حمدان(ولا حتى طالع صوب العاش): لا بسلم ولا بطيخ... ابا اعرف منو الي حط هالشريط في المسجل مالي وانا كنت اتسبح؟؟؟ هااااااااا؟ فاطمة: مادري ولدية..انا هنيه يالسة من العصر ما ركبت فوق العاش( و هي زايغة من صريخ حمدان): اااانا...الي حطيته حمدان: و انتي اش لج؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا يكون قصوا عليج و قالوا ان ضاربتني عين؟؟ العاش: ............................ حمدان: لا تتدخلين في حياتي ( وفر الشريط عالعاش( العاش( وبدت تصيح): احين انا ذنبي اني كنت اباك ترد نفس قبل؟؟؟ ما تهون علي اشوفك جي ( و حطت راسها في حضن عمتها( فاطمة)تصارخ): حمدان.. سير فوق مابا اشوف ويهك.. لا بارك الله فيك من ولد.. سير ما ابا اشوفك...انت مب ولدية الي ربيته.... حمدان الأولاني مات....مات انزين مااااااااااااااااااات. ( و الدموع كانت في عينها( حمدان) كان منذهل لأأنه صيح العاش و خله عيون امه حبيبته تدمع( فاطمة: بعدك واقف؟؟؟ شو تبا بعد؟؟ تبا تضربنا؟؟؟ والله ما استغرب اذا سويتها.... سير فوق سيييير!!!!!!. ما عليه يا العش لا تصيحين عواحد تعبان نفس هذا. ما يستاهل دموعج الغالية فديتج ( و ضمت بنت اخوها( حمدان سار فوق ولا رد على امه بكلمة وحدة مع انه من عادته يرد عليها ويرفع صوته لكن انذهل يوم شاف ان صيح العاش الي كانت ضيفة في بيتهم واول مرة كان يشوف امه والدموع في عينينها مع انه ما يدري ان امه كل يوم تصيحه وتدعي له في صلواتها. سار حمدان حجرته وطالع عمره في المنظرة. ما كان حمدان الوسيم الي نفس قبل. كانت هالات سودا تحت عينينه. كان ما يحلق لحيته عدل وجسمه كان ضعيف. لبس كندورته وطلع برا البيت ولا حتى اطالع صوب امه والعاش الي كانوا يطالعونه وهو طالع. ما كان لا ويه يطالع امه. تم يقول انا صدق عاق. كيف جي اصيح امي الي ربتني؟؟ امي الي سهرت علي؟ هذا بدال ما اواسيها. تم يفكر في الريم والحادث. كان يعرف ان الذنب مب ذنبه وان قضاء وقدر وكان بيروم يسامح نفسه على الي سواه لو ان الريم ما فقدت الذاكرة. كان يقول في خاطره الريم عمرها ما بتسامحني؟ كيف بتسامح واحد عصب بها وما خلاها تطالع الطريج. بس لا الريم طيبة معقولة ما تسامحني؟؟ كانت الافكار تييبه وتوديه. كان مخطط يسير فندق الشيراتون ويشرب هناك لكن غير رايه وسار صوب الكاسر ويلس جدام البحر وهو يفكر في حالته. كان يفكر ويقول: انا حمدان الي لازم اكون السند لأبوية وامي.. جي سويت بعمري وخليتهم علج في حلج الي يسوى والي ما يسوى؟؟ والعاش الي ما كانت تبا شي غير اني ارد نفس قبل جي عاملتها بكل هالحقارة؟؟ لازم اسير بيت الريم واتطمن عحالهم..بس لا كيف بطالع الريم وهي بهالحالة؟ لا لافضيحة. كان مقتنع ان مب هو السبب في الي استوى للريم وانما هي ارادة ربه وكانت السيارة بتدعمها سواء هو عصّب بها او ما عصبها لأنه هذا الشي مكتوب عند الله وانها بتندعم. كان ما يعرف شو يسوي بس كان بعد غصبا عنه بيحس بالذنب. وتم يفكر في خواله الي قاطعهم وما يسأل عنهم. حس ان صدق مقصر في حق كل من. تم يالس عالكاسر وهو طول الوقت يفكر وفي الأخير عرف شو يسوي. اما في الصوب الثاني من دار زايد الحبيبة وبالاخص في بيت هزاع . كان هزاع نازل من الدري و بيسير صوب امه و اخته الي يالسات يطالعن مسلسل كويتي عالتلفزيون. هزا ع: السلام عليكم... لطوف+ ام هز اع: و عليك السلام..
×
×
  • Create New...