خلص الفصل الثاني و ما كتبت شي ..
اصلاً الواحد شلون يقدر يكتب .. و من وين بياخذ الكلمات ..
الفصل الثاني .. الفصل الأول من السنة الأولى ..
أسوأ فصل قد يمر في تاريخ الكلية ..
قبل أن نعاني - احنا الطلبة - عانت جدران و أبواب الكلية ..
بداية الفصل
ندرس و أصوات التشييع طالعة من جهة المشرحة
نسمع شرح الدكتور .. و صوت سيارات الاسعاف تدوي في الطوارئ
ناكل و نضحك في الكافتيريا .. و قلوبنا خايفة من أي هجوم مرتقب
انضرب الدوار أول مرة
انضرب المرفأ المالي
و عشنا في بؤرة الأحداث غصباً عنا
نص الفصل
تفاجأنا بمسجات تعلن العودة إلى الكلية
عدنا إلى مقاعد الدراسة بقلب يملئه الحزن .. بنفسيات محطمة
نضطر يومياً أن يفتشنا من لديهم نظرات ....
أصبح طبيعي جداً .. أن نستمع إلى الدرس و عيون العساكر تطل من الباب تبحث عن مطلوب
أن نمشي في الممرات و نسمع أصوات العساكر يضربون أخواننا الطلبة
نداري قلوبنا عندما تنفجع باعتقال طلاب شاركونا مقاعدنا و وجباتنا
ندفع الصدمة عن أنفسنا .. عندما نكتشف أن " مُخبر الكلية " كان صديقنا
نستمع إلى كلمات حقيرة خرجت من أفواه أحقر .. و نضطر إلى تحملها
عشنا بجحيم .. لعن الله متسببيه
نهاية الفصل
انتظرنا اليوم الأخير طويلاً .. و عني أنا .. كُنت أشد الصابرين ..
أتى اليوم الأخير .. ودعنا بعضنا
نمت ليلتها مطمئنة البال .. فلا كلية و لا خوف
أتاني اتصال في اليوم التالي .. وقعت مشكلة في أحد المقررات
تسبب بها من صغر عقله و قلت حليته
سامحهم الله
.
.
.
لا تأبهوا كثيراً ..
فلا زلت متفائلة - جداً - بغدٍ أفضل ..
و لا زلت متفائلة .. أن ما تكسر في قلوبنا .. سيُعاد اصلاحه ..
و سنعود أقوى .. و أزهى
" قد يقرأها أحدهم يوماً "