Jump to content
منتدى البحرين اليوم

بورفاع

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    210
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by بورفاع

  1. شكراً على المرور يا مذهله وآتمنى ان يكون الموضوع عبرة للكل (للجنسين )
  2. سوء خاتمة فتاة في ال20 من عمرها السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته- هذه القصة والعياذ بالله هي حقيقية وبطلتها فتاة من بلاد الإسلام والمسلمين هذه ذكرى وموعظة للمؤمنين وهذه القصة بطلتها فتاة في العشرين من عمرها على فرس الرهان , قصر جميل هو حلم كثير من اللاهثين خلف بريق الدنيا يرن الهاتف قبل صلاة الفجر . وتقوم الأم وهي مثقلة الخطى وترفع السماعة مستغربة من هذا المتصل في هذه الساعة المتأخرة من الليل وإذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغي والد ابنتك بمراجعتنا . قالت من؟ ابنتي فال الله ولا فالك , أنت أخطأت في الرقم ابنتي نائمة في غرفتها , أخطأت الرقم وأقفلت السماعة في وجه رجل المرور وبعد لحظة يعيد الإتصال وإذا به نفس الرجل وهنا يؤكد عليها ويقول : أليس هذا بيت فلان ؟ قالت : نعم قال أنا لم أخطىء , ابنتك عندنا في المستشفى فأبلغي والدها لمراجعتنا , قالت العجوز : يابني إن أبنتي نائمة في غرفتها منذ البارحة , أكد بإبلاغ والدها . أقفلت السماعة وصعدت لغرفة أبنتها , وطرقت الباب بشدة وهي تنادي يا فلانه , وتصرخ وتضرب الباب بقدمها ولكن لا حياة لمن تنادي . أيقظت والدها , طرقا الباب سوياً ولكن بدون جدوى بحثا عن مفتاح احتياطي ووجداه بعد عناء , وفتحا الباب وإذا ليس بالغرفة أحد عندها سقطت الأم وخارت قواها ولم تحملها قدماها , والأب يقول ما الخبر ؟ قالت الأم لقد اتصل بنا..... وأخبرته بالخبر ويسرع الأب إلى القسم وينزل من سيارته ويركض إلى الضابط المناوب ما الخبر ؟ قال اهدا قليلاً . قال : قلت ما الخبر ؟ أخبرني ,,,,, قال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر , قال الأب إنا لله وإنا إليه راجعون , كيف خرجت ابنتي ؟ كيف ماتت ؟ أين ماتت ؟ أخبرني ؟؟؟ قال له إنها قصة مأساوية اجتمع فيها نفر من الشباب في فيلة والد أحدهم وأخذ كل خائب نذل قذر أخذ كل واحد يحكي بطولاته مع الساذجات والمغفلات فهل تعي الجاهلات أن سرها ربما تصبح قصة تروى وحكاية تحكى وحديثاً يقطع به الركبان سيرهم ويستأنس به السمار في سمرهم , جلس هؤلاء الأوغاد وعندها قال أحدهم : أتحدى من يحضر لنا صديقته في هذا المجلس وأعطيه عشرة آلاف ريال فسارع أحدهم إلى الهاتف واتصل بصديقته وأخبرها الخبر ولبت نداءه على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان وليفوز بالجائزة , فقد هامت به ولاتستطيع رد أي طلب له ولبست ملابسها وخرجت من غرفتها والتقت مع صديقها وكان الخروج الاخير الذي لم تعد من بعده وتسللت من باب البيت وما هي إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمه وانطلق بها كالرصاصه ليكون أول من يحضر صديقته ,. زملاؤه قالوا الذي يحضر الأول له عشرة آلاف , فكل واحد ذهب ليحضر صديقته طمعاً في كسب الرهان وفي منتصف الطريق ونظراً لسرعته العاليه أنحرفت السيارة لتصطدم بأحد الأعمدة الكهربائية وما هي إلا لحظات حتى سكن كل شيء إلا المسجل الذي كان يصدح بالأغاني والفتاة التي امتلأ قلبها حنانا بالشاب المغامر ماتت ومات هو بجوارها وكانت النهاية المؤلمه والنهايه المحزنة. أسال رب العرش العظيم ان تكون هذه القصة عبرة لكل فتاة تخاف على دينها وشرفها ... وجعلكن ممن يستمعن القول فيتبعن احسنه.. والسلام عليكم. منقول للعبرة نسأل الله ان يحفظ الجميع
  3. فرص ثمينة للمرأة المسلمة أختي المسلمة: أسألك سؤالاً بسيطاً وعليك الإجابة بصراحة متناهية: س: هل يقوى جسدك على النار؟ ج: لقد أحسنت يا أختاه، بالطبع لا، والله لا يقوى!! إذاً لماذا لا تتقين النار التي حرارتها أضعاف أضعاف نار الدنيا حرارة ولهيباً. وما بالك تتقين حرارة الدنيا التي سرعان ما تزول وتندمل وتشفين منها - حتى و لو كان ذلك حرقاً بسيطاً - ولا تتقين حرارة الآخرة والعياذ بالله منها. كأنني أراك إذا وضعت يدك على قدر النار ترجعينها و تقينها بقطعة قماش، فلتعتبري يا أخية ( الأعمال الصالحة ) هي بمثابة قطعة القماش تلك لتتقين بها حرارة نار يوم القيامة. نعوذ بالله من عذاب النار، ونسأله الجنة مع الأبرار. وإليك يا أخية عشر نصائح ولنتفق على تسميتها ( فرص ثمينة ): الأولى: احرصي على أداء الصلاة في وقتها - وفقك الله - وبإتقان وحرص على أدائها بخضوع وتدبر وعدم السهو عنها، قال الله تعالى: ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) [الماعون:5،4]. فلم يقل الذين لا يصلون. بل يصلون وهم ساهون عنها، متى ما فرغوا من أشغالهم وأهوائهم أدوها ساهون عنها... والويل: واد من أودية جهنم نعوذ بالله منه. فأنت مسئولة عن صلاتك يوم القيامة فإن صلحت صلح عملك كله، وإن فسدت فسد سائر العمل، فلماذا تضيعين جهدك هباء منثوراً؟ واغتنمي أربعاً قبل أربع: حياتك قبل مماتك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، قال الرسول : { لاتزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يُسئل عن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن عمره فيما أفناه }. الثانية: احرصي على صلاة الفجر ووقتي المنبه ( الساعة ) كما توقيتها عند حاجتك الدنيوية، أيقظي من حولك، وخاصة زوجك وأبناؤك وجميع محارمك، لكي تأخذي أجرهم، اصبري ولا تتهاوني، وثابري واحتسبي الأجر والثواب من الله عز وجل. الثالثة: احرصي - وفقك الله - على أداء السنن الرواتب فهي لا تأخذ منك كثيراً، واحتسبي الأجر من الله عز وجل، وقومي بركعتين قبل صلاة الفجر، وركعتين ثم ركعتين قبل صلاة الظهر، وبعدها كذلك ركعتين لقوله : { من صلى قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً حرم الله وجهه عن النار } [رواه أحمد والترمذي]، وبعد صلاة المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، فتصبح مجموع ركعات السنن الرواتب ( 12 ) ركعة لقوله صلى اللّه عليه وسلم: { مامن عبد يصلي لله تعالى كل يوم إثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة } {أو بُنى له بيت في الجنة } [رواه مسلم]. و من النوافل الكثير والكثير كصلاة الوتر، وأقله ثلاث ركعات قبل منامك ركعتين، ثم ركعة واحدة،اطلبي من الله عز و جل كل ما ترجينه في الدنيا و الآخرة. ولا تنسي صلاة الضحى فإنها فضيلة وفي وسعك أن تصلي من ركعتين إلى ما شاء الله. فهذه الصلوات تزيد درجاتك، و تثقل ميزانك يوم القيامة، و تكفر عنك سيئاتك يوم لا ينفع مال و لا بنون. قال الله تعالى: ( فََمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَير يََرَهُ(7)وَََمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ يَرَهُ ) [الزلزلة:8،7]. السنن والرواتب: وقت صلاة السنة قبل الفجر ركعتين، وقبل الظهر أربع ركعات، وبعد الظهر ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين. الرابعة: احرصي على الأذكار المأثورة عن النبي في كل وقت، والدعاء واللجؤ إلى الله كلما ضاق بك أمر، ولا تلجئي لأي مخلوق،والجئي لرب العباد وحده القادر على أجابتك، وعليك تحري أوقات الإجابة، فمنها ثلث الليل الأخير، فإن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير و يقول { هل من داع فأستجب له، هل من سائل فأعطيه }. وكذلك ساعة الإجابة في يوم الجمعة وتحريها حتى وقت الغروب، وبعد كل أذان وعند كل صلاة.فلماذا تضيعين تلك الفرص من بين يديك وفقك الله ورعاك؟ الخامسة: احرصي بارك الله فيك على الصيام لتنالي الأجر والمثوبة من الله، وطهري نفسك من الذنوب، وابتعدي عن الصيام المحرم. الصيام المستحب: 1 - صيام يوم الإثنين والخميس. 2 - صيام أيام البيض من كل شهر 15،14،13. 3 - صيام يوم عاشوراء 10 محرم. 4 - صيام يوم عرفة 9 ذو الحجة لغير الحاج. 5 - صيام ستة أيام من شوال. الصيام المحرم: 1 - صيام يوم الجمعة منفرداً أو يوم السبت منفرداً. 2 - صيام يوم الشك ( قبل دخول رمضان ). 3 - صيام يوم العيد ( الفطر، الأضحى ). 4 - صيام أيام التشريق 11، 12، 13من ذي الحجة. السادسة: احرصي على أداء واجباتك على أكمل وجه فإنك مسؤلة عنها وأدي واجباتك نحو والديك وزوجك وأبنائك وبيتك، قال الرسول : { كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته } [رواه البخاري ومسلم]. السابعة: احرصي على الستر، وتستري - سترك اللّّه بالإيمان - عند خروجك من منزلك بعباءتك فاجعليها ساترة من رأسك وحتى أخمص قدميك، وقاطعي كل عباءة جديدة تُخرج المرأة من عفتها وحجابها، واستري وجهك بغطاء ثقيل بحيث ترين ولا يراك أحد، ومن اتقى اللّه أعانه. ولا تلبسي القصير والضيق والبنطال وابتعدي عن التشبه بالرجال ونساء الكفار، ولا تفسخي الحياء فإن الرسول صلى اللّه عليه وسلم كان أشد حياء من العذراء في خدرها، كما وأنك أيتها الأم مسؤولة عن بناتك عند خروجهن بالقصير أو البنطلون وقد تجاوزن مرحلة الطفولة، ولا تعوديهن ذلك في مرحلة الطفولة لأن من شب على شيء شاب عليه، وصعب التخلص منه حال الكبر. الثامنة: ابتعدي عن التعطر عند خروجك من المنزل فقد ورد عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: { أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرة، ومرت بالرجال لعنتها الملائكة }. فاتقي الله وفقك الله ورعاك، فمن اتقى الله كفاه ووفاه. التاسعة: ابتعدي - طهرك الله - عن سماع الغناء، ولا تغرسي ذلك في أبنائك، فإن عذابه شديد ولا يجتمع غناء وقرآن، فالغناء من الشيطان والقرآن من الله، وقد روي أنه لما أسري بالرسول صلى اللّه عليه وسلم: { رأى أناساً يعذبون ويصب في آذانهم الرصاص الساخن } فسأل ما بالهم؟ فقالوا: { هؤلاء سامعي المزمار } ( أي أهل الغناء ) فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، نسأل الله من فضله. العاشرة: تذكري أختاه أننا في هذه الدنيا عابرون فهي دار ممر وليست بدار مقر، وعندما تذكرين ذلك وتتذكرين أننا كلنا إليه راجعون وميتون.. فذلك يجعلك أكثر حرصاً على تقواه وطاعته، فأين الأحباب والأقارب والأصحاب؟! هم السابقون ونحن اللاحقون جمعنا الله وإياكم في جناته. هذا والله أعلم، ونسأل الله القبول.
  4. كيف ينظرون إليكِ إن الشاب الذي تعرفتِ عليه عن طريق المعاكسة، والذي طالما أطربَ سمعكِ بكلمات الحب والغرام ، كيف ينظر إليك ِ ؟ يقسم أنه لا يعرف غيرك ِ ، ولم ينم البارحة لأنه لم يسمع صوتك ، وعدك أنه ينتظر الفرصة المناسبة للتقدم لخطبتك ِ، يقسم لك ِ أيماناً مغلظة أنه لن يتزوج غيرك ، ولو بقي طوال عمره بدون زواج ، يناديك تارة ً باسم الحبيبة ، وتارة ً باسم العشيقة ، وتارة ً باسم الوحيدة في حياته ، قاموس طويل من الكلام الرخيص ... ولكن يا ترى هل هو صادق فيما يقول ؟ ويعدكن فيه ؟ عفوا ً أيتها الفتاة لن أجيبك ِ أنا ... أما لماذا ؟ فلأنني في قفص الاتهام ، ولأنني أريد أن أضع عنك ِ هذا الوهم الذي تعيشين فيه ، أريد أن أبين لك ِ حقيقة هؤلاء ، ولكن ربما أعماك ِ وهْم الحب فاتهمتيني بالمبالغة في الوصف .. ولذلك سأدع الشاب هو بنفسه يبين كيف ينظر إليكِ من خلال وقفات ضمنتها قصصا ً واقعية ، تقول لك ِ : قفي أيتها الفتاة ، فقد أخطأت ِ الطريق . سامحيني إن صُدمتي وأنت تقرئينَ هذه القصص ، قد تحمل شيئا ً من القسوة لا تطيقينها وعبارات جافة لا تتحملينها وإنما قسا ليزدجر، إياكِ ثم إياكِ ثم إياك ِ أن تهربي من واقعك وأنت تقرئين الآن، فإن الهروب لن يغير من الحقائق شيئا ً . الوقفة الأولى : بلسانهم أختي الفتاة أقول لك : هذه القصص لم أحصل عليها من الفتيات ولا من خطب الجوامع ، ولا من الدعاة والداعيات ، ولا من الصالحين والصالحات ، بل استقيتها من أفواه المعاكسين ، بل ومن شباب تابوا من المعاكسات .. بل من شباب مازالوا في هذا الطريق ، صارحت بعضا ً منهم طلبت عبارات مختصرة حول نظرتهم للفتاة المعاكسة ، فكانت عبارتهم قاسية كسوطٍ يلهب الظهر ولكنها الحقيقة ، فإليك ِ طرفا ً من كلامهم ، والبقية على شاكلتهم .. فالطيور على أشباهها تقع .. كما قال الإمام مالك رحمه الله . واحد منهم .. طُرح عليه سؤال مفاده : هل ستتزوج من تعاكُسها ؟ قال : لا . ولمّا سأل ولماذا ؟ قال : لأنني احتقرها .. إذا ًلماذا تتحدث معها ؟ قال : لقضاء الوقت ليس إلا . الثاني يقول : لا أنسى ذلك اليوم ، حينما تلاعبت بمشاعر فتاة ً حتى اسقطتها عذريتها ، فقبض علي وقد طلب مني القاضي أن أتزوجها ، فقلت له ببذاءة ٍ : يا شيخ إنها فاجرة ، وكانت فعلا ً هي نظرتي إليها هكذا . الثالث يقول : لم تحدثني نفسي في يوم ٍ من الأيام أن أتزوج من أعاكسها ، أقول : لم تحدثني نفسا ً ، فضلا ً عن أن أفكر في ذلك . استقيت عدة خواطري كلها تدور في هذا الفلك ، لم أقرأ منها صورة ً واحدة تبعث في نفس الفتاة الأمل ، أو تشعر بأن هذا الشاب صادق ٌ في مشاعره . الوقفة الثانية : حثالة رقم خمسة . عفوا ً لستِ كذلك في نظر أهل الخير والدعوة والصلاح ، نحن ننظر إليك ِ على أنك ِ جوهرة ٌ مصونة ، تربيتك ِ تربيةً إسلامية سبب في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين " . نُراك ِ زوجة ً محترمة ، الدعابة معك ِ يؤجر عليها الرجل حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " حتى ما يضع الرجل في فِيِّ زوجته ِ يكون له بها أجر " . قال ابن حجر رحمه الله : الغالب أن الرجل لا يضع اللقمة في فِيِّ زوجته إلا على سبيل المداعبة ، ومع ذلك يؤجر إذا قصد من ذلك إدخال السرور على زوجته . ولكن الذي يؤمن ويعتقد بأنك ِ حثالة ٌ وساقطة هو الذي كان يُمطرك ِ بمعسول الكلام ، يرى أنك ِ الحبيبة والعشيقة هكذا يوهمك ِ ، ولكنهُ في المقابل وفي الحقيقة يرى خلاف ذلك تماما ً ، واقرأي هذه القصة حتى تقفي على الحقيقة المرة التي لابد أن تعيشيها وتتأملينها .. فلقد نشرت مجلة الحياة في عددها الرابع والخمسين من شهر شوال من عام ألفٍ وأربعمائة وخمس وعشرين للهجرة قصة فتاة ٍ تقول فيها : أنا فتاة ٌ عمري تسعة عشر عاما ً ، تخرجت من الثانوية بمعدل جيد جدا ً ولم يتيسر لي القبول في الجامعة ، ففقدت حلمي في أن أصبح معلمة وأصبحت أبكي ليل نهار ، وأنا ولله الحمد متدينة وأسرتي متدينة ٌ كذلك .. ومضت الأيام وأنا في البيت ليس لدي عمل ، وفي يوم ٍ رن الهاتف ورددت عليه وإذا بشاب ٍ يحاول التعرف فأغلقت السماعة في وجهه لكنهُ عاود الإتصال عدة مرات ، قفلت : لأُجرب وأُكلمه . وبالفعل كلمت وأعطاني رقمه ، وأصبحنا نتبادل الأحاديث ولم أعد تلك الفتاة التي تحافظ على صلاتها وأذكارها .. في البداية كان هذا الشاب طيبا ً حنونا ً وأحسست أني وجدت لديه الحنان الذي لم أجده ، لكنه سرعانَ ما تحول إلى إنسان آخر ، وأصبح كلامه في غاية الوقاحة والدناءة ، والغريب أنه أصبح يعدد لي أسماء إخوتي كلهم فخفت وامتنعت عن مكالمته ِ .. فأصبح يهددني بأنه سيفضحني بالمنطقة كلها خاصة ً وأن لديه رسائل جوال التي كنت أُرسلها له من جوالي ، تقول : حاولت الإستمرار معه ليسكت ، لكن كلامه تحول لمنتهى القذارة ، كلام لا أستطيع تصوره .. فقررت على إثر ذلك أن أتركه وقلت له : افعل ما تشاء ، وأصبحت أعيش في خوف ٍ وذل ، وكانت الخادمة تعلم بأمر محادثتي لهذا الشاب ، وحين أرادت السفر أخبرت أخي الأكبر بذلك في المطار وعاد أخي إلى بيتي وهو في منتهى الغضب .. لكنه ُ لم يكلمني وحين هدأ فوجئت به ِ يدخل غرفتي ومعه أخي الثاني ، وأخذ يسألني حتى اعترفت ، وكان أخي يضع رأسه ُ بين يديه ويتساءل بألم ٍ شديد ، لماذا ؟ لماذا ؟ هل قصرنا معك ِ في شيء ؟ لم أتوقع منك ِ هذا ، أنتِ الفتاة المتعلمة الملتزمة ، تأثرتُ بكلامه وأصبحت دموعي تنهمر كالمطر ، وحينها أعطيت أخي رقم هاتف ذلك الشاب ، اتصل به ِ وعرفه ُ بطريقته ِ ، فذهبا أخواي إليه ِ وأخذا منه ُ جواله ووجدوا رسائلي لديه ، والصدمة أنهم وجدوا رقمي في جواله تحت اسم ( حثالة رقم خمسة ) . لقد كنت الضحية الخامسة لديه وحين علمت أنه ُ أسماني ( حثالة ) بكيت وبكيت حتى تورمت عيناي من شدة البكاء ، ولم أخرج من غرفتي فكيف أُواجه أهلي ، لقد كانا أخواي بمنتهى الطيبة والحنان معي ، وتقبلا الأمر بتفهم ، وبعدها عدت ولله الحمد محافظه على فرائضي وأفكاري .. لكنني لا زلت أتجرع مرارة الألم والندم خاصة ً أن أهلي لا يزالون ينظرون إليّ بنوع من الريبة والشكوك ، وها أنا أدعو من كل قلبي أي فتاة وقعت في هذه الغلطة أن تسارع في حسم أمرها في أسرع وقت ٍ وقبل أن يفوت الآوان تأملي لقصي بصدق ٍ واتعظي منها . وهنا أختي الكريمة سأتحدث معك ِ بكلام عقلاني وها أنا أقول لك ِ لقد أسماها في جواله ( حثالة رقم خمسة ) فكم من حثالة في جواله هي الخامسة والله أعلم ، فكم من حثالة في جوال وكم من حثالة تعرَّف عليها وتركها وكم من حثالة سيصطادها في شباكه . الوقف الثالثة : مسميات .. لا عجب أُخيَّه ، كنت أتحدث مع أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : عن قصة من أسماها بالحثالة . فقال لي : هذا أمرٌ طبيعي ، فمعظم من قبض عليه نجد أنهم رمزوا بمن يقوم بمعاكستهن برموز مهينة ، كالساذجة .. والمجنونة.. ونحو ذلك .. ولكن [ والكلام مازال له ] لفت نظري رمزٌ وجدناه عند أكثر الشباب ألا وهو رمز المطرب ، يقول : فسألت أحد الشباب عن معنى هذا الرمز ؟ فقال : بأن معناه ؛ أننا نتخذ الفتاة التي نعاكسُها للمتعة ، فكما يستمتع الواحد منا بالمطرب وغناءه ، كذلك نحن نستمتع بها وبصوتها وهي في الحقيقة لا تتعدى هذا ، فلا نعدها لتكون زوجة ً فضلاً عن أن تكون أما ً لأولادنا . أرأيت ِ أختي الفتاة هم من يقولون هذا وليس برجل الهيئة ، هم الذين صرحوا بهذه الحقيقة المرة ، فأنت ِ في نظرهم للمتعة والتسلية ليس إلا وأُعيذكِ بالله تعالى أن تسمحي لنفسك أن تضعيها في هذا الموضع المهين . الوقفة الرابعة : الفجر الكاذب .. حينما يظهر ذلك البياض في كبد السماء ، يهرع من أراد الصيام ليلحق بالسحور قبل الآذان ، ويهرع مريد الصلاة حتى لا تفوته الصلاة ، ولكن يتبين بعد حين أنهُ الفجر الكاذب ، وهذا البياض سيزول ليعقبهُ الفجر الصادق وعليه تبنى الأحكام . وهكذا الفتاة حينما تترقب زوجا ً تعيشُ معه ُ في كنف من السعادة والهدوء ، تحلم ببيت يلم الزوج والأولاد ، تسبح في خيالاتِها وأوهامها ، فجأة ً يظهر في حياتِها الشاب الكاذب ، تعرفت عليه في السوق أو المستشفى أو من خلال الهاتف أو من خلال مواقع الإنترنت أو من خلال جوالها .. فتنهض هذه المسكينة لتمنحهُ عواطفها ، مشاعرها ، صورتها ، بل ربما مكنته ُ من نفسها ، لأنها صدقت حكاية زواج هذا الشاب منها ، ليتبين لها بعد حين أنه ُ كالفجر الكاذب ، نعم فالشاب الصادق لم يظهر في حياتها بعد ..
  5. الله واكبر فعلاً كلمات في غاية الجمال وتدعو للتفائل فإذا اشتد سواد السحب، فعما قليل ستمطر!..
  6. ماراح آقوله شي الله يسامحه والسكوت ارحم لي وله
  7. من وجهة نظري انا آشوف مافيها شي بالعكس الله يجزاهم خير على ذلك لأنه قصد المشايخ عدم أختلاط الرجال وبالنساء وهذا شي صح
  8. الله يجزاج خير على القصه الواقعيه نسأل الله حسن الخاتمه
  9. تسلمين على الطرح الجميل يا بنت نور والحديث عن الصداقة ذو شجون وجميل
  10. الله يجزاك خير أختي فعلاً نصائح مهمه وفي غاية الروعه
  11. تسلم اخوي ونسأل الله الهدايه
  12. لا تكثر من توبيخ نفسك بالنقد بصراحة هذه نقطه جداً مهمه يعطيك العافيه وجهد تشكرين عليه
  13. همسة خاصة لكل فتاة " أختي .. صوني قلبك واحفظي مشاعرك لمن سيصونك مستقبلا وهو زوجك لا تتلاعبي بمشاعرك وتجازفي بها فقلبك اضعف من ان ترميه في سبيل تجربة غير مضمونة النهاية وقد تكون نهايتها احيانا نهايتك .. .. .. . . كوني قوية ولا تدعي الاوهام تسيرك وتقضي على حياتك واحفظي اسمك قبل نفسك واعلمي انك ستحصلين على الحب مع من اختارك زوجة له ليربط اسمه باسمك وتكوني شرفة وحبه وحياته وما هو سوى ذلك يكون وهم مجرد وهم قاتل باسم الحب اسال الله ان يحمي الجميع
  14. يزاج الله خير .•:*¨`*:•ابك على نفسك.•:*¨`*:•. عندما تجدها ضعيفة أمام الشهوات ، عظيمة أمام المعاصي
  15. يسلمووووو والله الحمدلله للحين الدنيا بخير
  16. حكم في غاية الروعه يعطيك العافيه وفي ميزان حسناتك
  17. للجميع شكراً على المرور الكريم واللهم آمين يا رب الله يغفر لنا جميعاً
  18. >أحسست بتعب وببعض الألم...اتجهتُ إلى أمي اشتكي إليها كعادتي... > >تحسست جبهتي براحتها النقية..ثم ناولتني مخفضا للحرارة > >وقالت لي:حرارتك مرتفعه قليلا.. > >اذهبي وارتاحي وبإذن الله ستكونين بخير... > >نفذت ما قالته والدتي...واستلقيتٌ على سريري... > >شعرتُ بالنعااااااااااس............ > >وحينها....أحسست ببرودة شديدة في أطرافي.... > >حاولتُ تحريك أصابع قدمي فلم استطع!!!! > >شعرتُ بشيء يسري في أوصالي!! > >أيقنتُ وقتها انه الموت لا محالة!!!! > >مرّت سنوات عمري كلها أمام عيني في لحظات... > >كم أذنبت؟!! وكم أسرفت؟!! وكم قسوت؟!! وكم؟؟ ...وكم؟؟ ....وكم؟؟ > >كيف سألاقي ربي وهذه افعالي!!! > >لم أعد اشعر بشيء****سوى بتسارع أنفاسي.. > >ضيقا شديدا في >صدري... > >لســــــــــــــــــاني!! مالذي جرى له هو الآخر؟؟؟ > >لا استطيع الكلام ..حاولتُ أن انطق بالشهادتين... > >ولم استطع حتى ان اراجع اقوالي!! > >لـ ـــحــ ــظـــ ــــ ـــات............وسكن كل شيء... > >ولم يعد في هذا الجسد روح... > >فقد فاضت لخالقها........... > >........... >....... > >........... >دخلت أختي الغرفة...نادتني.....ونادتني فلم اجبها......ظنّت بأنني نائمة.. > >اقتربت مني وحركتني فلم اجبها أيضا... > >أسرعت إلى أمي الحبيبة....جاءت أمي وحملتني في حضنها...نادتني وحركتني بقوة.. > >وهي تناديني...وما من مجيب لها!!! > >ليتني استطيع أن أرد عليكِ يا أمّـــــــــاه..كم تجاهلت نداءك حين كنت استطيع >الاجابه.. > >...دوت صرخة من أمي ملأت المكان..استيقظ أبي من قيلولته... > >جاء يركض فزعا...سمع صراخ أمي وبكاء إخوتي...الذين تجمهروا حولي!!! > >حملني...واسندني...وكذلك ناداني...ولم يجد مني >جواب.......!!! > >ردد...لاحول ولا قوة إلا بالله...إنا لله وإنا إليه راجعون.. > >أغمض عيناي وأغلق فمي............وغطـــــــــاني...!! > >لازالوا يبكون ...وضعوني ليلتها في غرفة باردة...باردة جدا.... > >هذا صوت عمتي....وتلك الأخرى جدتي...كلهم هـــنا يبكون فقدي... > >تلك تقول..كانت رحمة الله عليها......وكانت....والأخرى تقول >كانت.....وكانت...... > >أتُراهم يذكرونني بالخير!!!!!!! > >أم يغتابونني كما كنت افعل بالناس...!! > >...... >.... >.. > >وفي اليوم التالي.. > >جاؤوا إلي وحملوني...ووضعوني على تلك الخشبة.... > >التي طالما خفت منها...وكنت ابغضها.... > >والآن > > >وضعوني عليها عنوة...دون أن يأخذوا برأيي....!! > >بدأوا بقص ملابسي...ونزعها..لم استطع منعهم!! > >فقد أصبحت جمـــــــــــــادا!! > >غســـــلوني.....وطهروني....وبذلك البياض لفّوني وكفنوني!!!! > >وهنا جاء دور الأحباب والأصحاب....ليودعونني الوداع الأخير!! > >انهالوا >عليّ بقبلاتهم...ودموعهم قد ملأت عيونهم.... > >وبعدها.....حملوني على الاكتـــــــــــــــــــاف!! > >((وحدّووووه ........لا الـــــــــــــــه إلا الله)) > >قالوها بعد أن حملوني...تلك الكلمات التي كنت أخاف سماعها... > >واهربُ حتى لا أرى منظر الجنازة..... > >ولكن الآن لا مفر لي فقد أصبحت....جنــــــــــــازة..... > >وضعوني بالسيارة..حيث سيأخذونني إلى مسكني الجديد.. > >الدنيا لم تعد كما كانت...أراها بااااااااهته...لاشيء يوحي بالجمال فيها...!! > >وصلنا إلى ذلك المسجد ..الذي أحببته مُذ كنت طفله.. > >أذكر أنني كنت أتمنى أن أصلي في قسم الرجال... > >لكن أبي كان ينهرني ويقول:اذهبي مع أمك فأنت امرأة!! > >لكنني الآن سأدخل قسم الرجال..ولكن ليس على قدميّ.. > >بل.........محمولة على الاكتــــــــاف!! > >وضعوني وبدأوا بالصلاة... > >وبعد أن انتهوا...عادوا وحملوني من جديد.. > >ليذهبوا إلى تلك المقبرة!!.....كم هو اسمها جااااف!! > >تلك الحفرة التي >هناك...هي بيتي الجديد!! > >التراب مبللا...يبدو أن مطرا أصاب هذه المقبرة... > >كم كنت اعشق اللعب بالتراب...والعبث بالطين مع الصغار... > >ولكني اليوم سأسكن هنا...وكل ما حولي تراب!!!!!!!! > >وضعوني وبداوا بوضع التراب فوقي.. > >ما هذه الظلمـــة الحااااالكة!!! > >لقد دفنـــــــــــــــــــــــــوني!!! > >ودفنوا معي كل ذكرياتي...فقد تناثر مابقي مني مع ذرات التراب.. > >رحلتُ عن هذه الدنيا رحيلا بلا عودة.. > >.............. >.......... >...... >.... >.. >.... >...... >.......... >.............. > > >أحسستُ ببرودة على جبيني...فتحتُ عيني !! > >فإذا بها أمي الغالية...وضعت كفها على جبيني لتطمئن عليّ... > >قمتُ فزعه..أتصبب عرقا..فما شاهدته ليس بهيّن!!!!! > >رأيتُ تلك الورقة على حافة سريري.. > >وقد كتبت بها قبل فترة.. > >((كوني متفائلة فالحياة بين يديكِ)) > >مزّقتها.....وعلى شفتيّ ابتسامة >باااااااهتة.... > >يخالطها... > >خوف من الموت... > >ورغبة في الجنة... > >ورجاء في عفو الخالق............ > >أسأل الله أن يكتب لكم حسن ثوابه وأن يجعل لكم في الجنة اعالي الدرجات > > > > منقول للفائدة > وأخيراً > > أدعو لي بالهداية والمغفرة والرحمة > آميـــــــــن
×
×
  • Create New...