Jump to content
منتدى البحرين اليوم

..حبيبة حسين اسيري..

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    194
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by ..حبيبة حسين اسيري..

  1. لا اختي قيرل بس اغار عليه من حقي اغار وفديته حسون يستاهل كل خير والله يوفقه ________________ واااااو روعة الشعر ليوله تسلمين ع مرورج الطيب __________________ مشكووورة خيتو مس ع مرورج الطيب يعطيج العافية ___________________
  2. اممم انا بتصل فيه اليوم وبقول لكم ليش ما يدش
  3. خيتووو قريب شريطه بينزل و اشتري الشريط وسمعيها كل يوم انا مستعجلة ابغي الشريط
  4. (دلال مــــهــــيــــزع) (الدمعة المقهورة ) (مـــــــــريم العنود) (...الــغـــ طبعي ـــرور ...) (حبيبة حسين أسيري)(...........)(............) (........)(............)(.............)(.......... ...)(...........)(........) (......... ...) (................)(.......................)(...... ...........)(......... ...) (......... ...) (......................)(....................)(... .........)(.................)(......... ...) (............) (...................)(................)(.......... ......)(............)(.............)(...........) (.................)(...................)(......... ...) (................)(...............)(...........) (................)(.......................)(...... ................)(.............)(.............) (.......................)(......................)( ......................)(................) (......................)(........................) (........................) (....................)(.............. ......)(...............)(................) (............)(.............) (............)(.............)
  5. وااااااااااااو حسونتي فديته صورة كشخه ويسلمو ع لسبيس الحلو يعطيج العافية
  6. تسلمين حبيبتي ع مرورج الطيب وردج الحلوو والله يوفقه ولا يحرمني منه
  7. ازدانت الصالة الثقافية في مساء الجمعة الماضي بكل ألوان الفرح بمناسبة اقامة مهرجان البحرين الغنائي للسنة الرابعة على التوالي، وبمشاركة اثني عشر فتاة وشاب بالشدو أمام حوالي سبعمائة متفرج، حضروا للمشاركة في الاحتفال بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد جلوس صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه اللّه، وقد كان جمهوراً متميزاً قام بتشجيع المشاركين وتلونت الصالة بالأبيض والأحمر، فالكل كان يحمل راية البلاد العزيزة تعبيراً عن حبهم وولائهم لوطنهم. وقد انتهجت اللجنة المنظمة لهذا العام أسلوباً مغايراً عن السنوات السابقة لاعطاء مزيد من الفرص للمواهب الشابّة للمشاركة، فقد تكونت لجنة لاختيار الأصوات من الفنانة هدى عبداللّه والفنان حسين أسيري وكلاهما يحمل شهادة في علم الصوتيات، وبعد أن تمّ الاختيار عرضت الأصوات المنتقاة على لجنتين: الأولى لاختيار الملحنين وتكونت من الفنان الكبير أحمد الجميري والمايسترو خليفة زيمان، والثانية لجنة لاختيار النصوص تكونت من الشاعر علي عبداللّه خليفة والشاعر ابراهيم بوهندي، حيث تكللت كل تلك الجهود بتقديم المستوى الرائع الذي شهده الحفل. تحية نهديها الى جاسم عبداللّه، وعبداللّه الصباحي، وأم سعد، وبدر سمير حبيب، وأحمد أدريس، وأحمد الأنصاري، وفاتن القصاب، وزياد زيمان ونقول لكم: ان مشاركتكم في هذا الحدث الاعلامي هي فوز حقيقي لكم حتى وان لم تحققوا أيّاً من الجوائز، فقد عرفكم الجمهور وتعاملتم مع كتّاب وملحنين لهم شأنهم، وأمامكم فرصة كبيرة للانطلاق في عالم الغناء، وأن هذا المهرجان هو بداية الطريق لكم وليس نهايته. وتهنئة كبيرة الى مريم هاشم، ومحمد التميمي، وسلوى عمر، وحمد بوقيس بمناسبة فوزكم بالجوائز فقد كنتم جديرين بها وألف مبروك. وقد تكونت اللجنة النهائية لاختيار الأغاني الفائزة من الدكتور عبدالربّ ادريس والفنان الكبير عبدالله الرويشد والفنان الاستاذ مبارك نجم، ووضعت اللجنة ثلاثة أسس اعتمدتها في التقييم، تحددت في الامكانيات الصوتية والقدرة على الأداء، والتركيز على المسائل المتعلقة بالناحية النغمية المقامية، وسلامة القفلات والارتكاز النغمي، وأخيراً الحضور على خشبة المسرح، وقد اتسم عمل اللجنة بالنزاهة والحرفية. ولا يسعنا هنا الا أن نشكر سعادة الدكتور محمد عبدالغفار وزير الاعلام على دعمه المتواصل للمهرجان، وكذلك الدكتور عبدالله يتيم القائم بأعمال وكيل الوزارة على متابعته الدقيقة لأعمال اللجنة.
  8. أنا متحمسسه أبغي الألبوم ينزل بسرعة حق اشتريه وااااااااو وناسة
  9. ههههههههههه فلم هندي هو له الا يخطفونش يسلموووووووو ع القصة
  10. فدييييييته يجنن قممممممر ان شاء الله ولدي يطلع اشابهه
  11. شباااابز بليز ابغي القطعه الا عن العنف التلفزيوني بالأنجلييييييينزي بليز انا رئيسة المجموعه وما مدنا نكتبها يعني ان جت في الأمتحان والبنات زفتو انا المسئوله بليز ساعدوني
  12. فاتج انا قام عندي الرقص كنت توني رادة من الامتحان من قالو جديد الفنان صخيت اسمع الاسم من قالو حسين اسيري قمت اناطط من الفرح ويسلموووو خيتو احلى عجمية ع المرور الحلوو منورة عيني
  13. قوة بنات وشباب طبعا مثل كل مرة عودنا حسين اسيري انه كل مرة يخلينا نشوف شي مميز وجميل اليووم في برنامج (( نجوم الظهاري )) حطو اغنية جديده نيوووو بعدها بقراطيسها اسمها حبيته أنا حبيته من دون ما ادري بقلبي انا لاقيته وعندي لكم بعد خبر حلووو وايد ان ألبوم الفنان حسين أسيري (( رقم واحد )) بعد جم أسبوع راح ينزل في الأسوواق قريب جداً راح ينزل
  14. يـه يـه يـه انا جذي اغار الكل ميت عليه ههههههههههههه
  15. تبين الصج من ناحية غامض فعلا اهو غامض شوي وهذا الا جاذبني ليه ومشكووورة خيتوو ع الموضوع
  16. وانت بخيييييير و انا اقول كل اعضاء المنتدى كل عام واهم بخير بمناسبة العيد الأضحى
  17. بليييييييز بنوتات عرب 201 ابغي معاني الكلمات وشرح قصيدة عن قيس وياليت فيها الصور البلاغية والمحسنات البديعية
  18. كرة اليد هي من أشهر الرياضات التي يوفرها الأولمبياد الخاص. وتمارس هذه الرياضة فوق ملعب تزيد مساحته قليلا على مساحة ملعب كرة السلة، وكثيرا ما يتم تشبيهه بحوض ممارسة رياضة كرة الماء ولكن على أرض جافة. ومن خلال هذه الرياضة يمكن للاعبي الأولمبياد الخاص إظهار ما يتميزون به من رشاقة ومرونة، وسرعة، وتناسق بدني، وقوة. توفر رياضة كرة اليد في إطار الأولمبياد الخاص مسابقة المهارات الفردية، والتي تسمح للاعبين بالتدريب والتسابق في المهارات الأساسية لهذه الرياضة. لذلك، فإن هذه المهارات الأساسية يتعين تطويرها قبل التقدم لخوض مسابقات الفرق. وتتضمن مسابقات المهارات الفردية تمرير الكرة علي الهدف، وتنطيط لمسافة 10 أمتار ثم التصويب. يتم احتساب النتيجة النهائية لكل لاعب بجمع النقاط التي يتمكن من تسجيلها في كل مسابقة. يمكن للاعبي الأولمبياد الخاص أيضا المشاركة في مسابقات كرة اليد الخاصة بفرق الرياضات الموحدة. والجدير بالذكر أن الرياضات الموحدة هي برنامج أولمبياد خاص يعمل على إشراك لاعبي الأولمبياد الخاص واللاعبين الأسوياء (شركاء) في فرق رياضية موحدة، بهدف التدريب والمشاركة في المسابقات. بالنسبة إلى كرة اليد لفرق الرياضات الموحدة، لا يسمح بأن يتجاوز عدد أفراد كل فريق 4 من لاعبي الأولمبياد الخاص و3 من الشركاء. ويكون لكل فريق مدير فني، من غير اللاعبين، يكون مسئولا عن وضع تشكيل الفريق وإدارته أثناء المسابقة. كما هوالحال في جميع رياضات الأولمبياد الخاص، يتم تقسيم اللاعبين في مجموعات وفقا لمستويات القدرة، والسن والجنس. . الملعب والكرة تبلغ مساحة ملعب كرة اليد 40 × 20 متر مربع. يوجد خط في منتصف المربع يقسمه إلى نصفين. يوجد مرمى في منتصف الجهتين من الملعب. يحاط كل مرمى بشبه نصف دائرة، تبعد عن المرمى بحوالي ستة أمتار. كذلك يوجد شبه نصف دائرة آخر منقط، يبعد عن المرمى بحوالي تسعة أمتار. أما بالنسبة للكرة فهي أصغر من كرة القدم لكي يتمكن اللاعب من حملها والتحكم بها بيد واحدة (مع أنه مسموح بحمل الكرة باليدين). كرة اليد ..... كان اللعب بالكرة معروفا في مصر القديمة والمصريون القدماء أصحاب اختراع كرة اليد فالثابت علي جدارن المقابر الفرعونية أن قدماء المصريين مارسوا لعبة كرة اليد ولأول مرة في تاريخ البشرية يسمح للفتيات بممارسة الرياضة حيث ظهرت المناظر العديدة لتلك اللعبة علي جدران مقابر بني حسن بمحافظة المنيا مما يثبت أننا أصحاب لعبة كرة اليد فتظهر الفتيات وهن يلعبن الكرة باليد بعدة طرق منها أن يتقاذفن الكرة بأيدهن ، وظهرت طريقة أخري هي أن تعتلي فيها فتاة ظهر زميلتها ثم تتقاذفن بثلاث كرات صغيرة في حركات سريعة متلاحقة كرة اليد هي من أشهر الرياضات التي يوفرها الأولمبياد الخاص. وتمارس هذه الرياضة فوق ملعب تزيد مساحته قليلا على مساحة ملعب كرة السلة، وكثيرا ما يتم تشبيهه بحوض ممارسة رياضة كرة الماء ولكن على أرض جافة. ومن خلال هذه الرياضة يمكن للاعبي الأولمبياد الخاص إظهار ما يتميزون به من رشاقة ومرونة، وسرعة، وتناسق بدني، وقوة. توفر رياضة كرة اليد في إطار الأولمبياد الخاص مسابقة المهارات الفردية، والتي تسمح للاعبين بالتدريب والتسابق في المهارات الأساسية لهذه الرياضة. لذلك، فإن هذه المهارات الأساسية يتعين تطويرها قبل التقدم لخوض مسابقات الفرق. وتتضمن مسابقات المهارات الفردية تمرير الكرة علي الهدف، وتنطيط لمسافة 10 أمتار ثم التصويب. يتم احتساب النتيجة النهائية لكل لاعب بجمع النقاط التي يتمكن من تسجيلها في كل مسابقة. يمكن للاعبي الأولمبياد الخاص أيضا المشاركة في مسابقات كرة اليد الخاصة بفرق الرياضات الموحدة. والجدير بالذكر أن الرياضات الموحدة هي برنامج أولمبياد خاص يعمل على إشراك لاعبي الأولمبياد الخاص واللاعبين الأسوياء (شركاء) في فرق رياضية موحدة، بهدف التدريب والمشاركة في المسابقات. بالنسبة إلى كرة اليد لفرق الرياضات الموحدة، لا يسمح بأن يتجاوز عدد أفراد كل فريق 4 من لاعبي الأولمبياد الخاص و3 من الشركاء. . ويكون لكل فريق مدير فني، من غير اللاعبين، يكون مسئولا عن وضع تشكيل الفريق وإدارته أثناء المسابقة. كما هوالحال في جميع رياضات الأولمبياد الخاص، يتم تقسيم اللاعبين في مجموعات وفقا لمستويات القدرة، والسن والجنس. معلومات عن كرة يد الفرق تم إدخال رياضة كرة اليد للمرة الأولى في حركة الأولمبياد الخاص في ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية الصيفية 1991، والتي أقيمت في مينيابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية. تسابق 127 لاعب يمثلون 8 برامج أولمبياد خاص في مسابقة كرة اليد في إطار ألعاب الأولمبياد الخاص 1999، التي أقيمت في نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية. يتسابق 200 لاعب يمثلون 17 برنامج أولمبياد خاص في مسابقة كرة اليد في إطار ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية 2003، التي ستقام في دبلن بأيرلندة. يتسابق اليوم 2251 لاعب، يمثلون 26 برنامج أولمبياد خاص، في رياضة كرة اليد. من الرياضات التي سوف تشارك فيها المنطقة لأول مرة في الألعاب العالمية بايرلندا 2003 بثلاث فرق مصر الجزائر وموريتانيا. مسابقات كرة اليد مسابقة الفرق مسابقة الفرق المكونة من 5 لاعبين مسابقة فرق الرياضات الموحدة مسابقة المهارات الفردية الموحدة المسابقات التالية توفر تنافسا مفيدا للاعبين ذوي مستويات القدرة المنخفضة: التمرير على الهدف تنطيط الكرة لمسافة 10 أمتار التصويب كرة اليد من الألعاب الرياضية القديمة التي مرت بمراحل عديدة ومتلاحقة حتى اتخذت اسمها ومواصفتها الحالية. غير أنه لا يوجد لهذه اللعبة تاريخ واضح ومؤكد، ففي حين أعتبر بعض المؤرخين أن هذه اللعبة من أصل فرعوني واستدل على ذلك ببعض النقوش الأثرية التي تظهر الفراعنة وهم يمارسون نوعا رياضيا شبيها بها. اعتبر البعض الآخر أن اللعبة نشأت كلعبة تحميا وتنشيط يمارسها رياضيوألعاب القوى. أما أول من عمل على تطويرها فهم الألمان الذين أدخلوا عليها بعض التعديلات فسمحوا للاعب أن يجري بالكرة بعد أن كان بتداولها اللاعبون وهم وقوف في أماكنهم. وكانت المباراة تجري في ملعب لكرة القدم بفريق مؤلف من أحد عشر لاعبا وتعرف باسم (حزينا). وكرة اليد كما نعرفها اليوم ابتكرها أحد معلمي الجمباز الألماني (هيزر) عندما قام بتدريب تلاميذه على لعبة سماها كرة اليد وكانت تلعب في ملعب طوله 40 مترا وعرضه 20 مترا وهوالقياس الحالي لملعب كرة اليد. ثم تطورت هذه اللعبة الجديدة عندما تعاون (هيزر) مع أحد مدرسي التربية البدنية الألماني (شلنر) لوضع قوانين جديدة للعبة التي أخذت بعض مبادئها الأساسية من أساسيات بعض الألعاب الأخرى ككرة القدم وكرة السلة. إلا أنها تجد الحماسة والرغبة المطلوبة لممارستها. فعدلت قواعدها وقوانينها مرة ثانية عن طريق شلنر نفسه وخاصة بالنسبة للملعب الذي اتسع ليصبح طوله 70 مترا وعرضه يتراوح بين 50 مترا و60 مترا. وبعد هذا التعديل انتشرت كرة اليد في كل من ألمانيا والدول المجاورة خاصة وأن جميع المباريات كانت تقام في برلين عاصمة ألمانيا. أما بطولتها الدولية الأولى فقد جرت سنة 1915 بين فريقي النمسا وألمانيا وكان عدد لاعبي الفريق أحد عشر لاعبا. ثم تناقص عدد لاعبي الفريق إلى سبعة لاعبين وجرت المباراة الأولى على هذا الأساس سنة 1925 بين فريقي الدانمارك والسويد. وفي إطار التمهيد لتأسيس اتحاد دولي للعبة عقد اجتماع دولي في مدينة (أمستردام) في هولندا، ووضعت فيه القواعد الدولية سنة 1927 وفي العام التالي انعقد أول مؤتمر للاتحاد الدولي للهواة وأقر قواعد اللعبة الدولية ثم صنفت هذه اللعبة في منهاج الألعاب الأولمبية في دورة برلين سنة 1936 وفازت بالمباراة ألمانيا. ثم ألغيت من برنامج تلك الألعاب لتعود إليها في أولمبياد ميونخ عام 1972. أول بطولة عالمية للرجال فقد جرت سنة 1938 وفازت بها ألمانيا أيضا والتي تعتبر بالإضافة للنمسا والسويد والدانمرك وهولندا والمجر ورومانيا والاتحاد السوفيتي هي التي تحتكر ألقاب البطولة في أي دورة عالمية أوأولمبية. ملعب كرة اليد : ملعب كرة اليد مستطيل الشكل طوله 40 مترا وعرضه 20 مترا، وينقسم إلى قسمين : منطقة المرمى ومنطقة اللعب. منطقة المرمى : يبعد خط منطقة المرمى ستة أمتار عن الهدف ويرسم خط الرمية الحرة على بعد تسعة أمتار من المرمى ويرسم خط طوله متر واحد على بعد سبعة أمتار من منتصف خط المرمى ومواز له يسمى خط الرمية الجزائية. أما منطقة التبديل فتحدد بخطين متوازيين يرسمان على بعد 4,5 غ أمتار من خط المنتصف طول كل منهما 15 سنتم. الكرة : الكرة كروية الشكل تصنع من الجلد الطبيعي أوالجلد الصناعي، يتراوح وزنها بين 425 و475 غ ومحيطها يتراوح بين 57 سنتم و60 سنتم أما الكرة التي تستعملها السيدات فيتراوح وزنها بين 325 و400 غ ويتراوح محيطها بين 54 سنتم و56 سنتم. المرمى : يثبت المرمى على الأرض في منتصف كل من خطي المرمى باتساع ثلاثة أمتار وارتفاع مترين. ويجب أن يكون العارضة والقائمان من الخشب أوأي مادة صناعية مماثلة. يزود المرمى بشبكة بحيث لا تسمح بارتداد الكرة مباشرة عند التصويب. المباراة : تتألف المباراة من شوطين مدة كل منهما ثلاثون دقيقة ويفصل بينهما استراحة لمدة عشر دقائق. إذا انتهت بالمباراة بشوطها الثاني بالتعادل، يلعب شوطان إضافيان بعد راحة مدتها خمس دقائق أما الشوط الإضافي فمدته خمس دقائق أيضا. اللاعبون : يتألف الفريق من أثني عشر لاعبا (عشرة لاعبين وحارسا مرمى) ويجب أن يستخدم الفريق حارس مرمى في جميع الأوقات أما عدد الفريق على أرض الملعب، فيحب أن لا يتجاوز سبعة لاعبين (ستة لاعبين وحارس مرمى) في وقت واحد أثناء المباراة. طريقة اللعب : تلعب كرة اليد ككرة القدم إلا أن نقل الكرة وضربها تمر يرها يتم باليد بدلا من القدم. وهدف الفريق هوتسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم. تبدأ المباراة بضربة بداية للفريق في بداية الشوط من على خط منتصف الملعب، ويحق لكل لاعب استلام وتمرير ونقل وتصويب الكرة بجميع أجزاء الجسم ما عدا القدم ولا يحق للاعب عندما تكون الكرة معه أن يتقدم بالمشي أوالجري أكثر من ثلاث خطوات فقط. أما الهدف فيتم احتسابه عندما تدخل الكرة بكاملها مرمى الخصم. |أخطاء اللعب : يحدث أثناء المباريات أخطاء عفوية أومتعمدة وهي : |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| 1)إذا ارتكب أحد اللاعبين خطأ على لاعب آخر يعطي فريق هذا اللاعب ضربة حرة. 2) ضربة جزاء (بنالتي) إذا ارتكب لاعب خطأ مقصودا ضد لاعب يصوب الكرة إلى مرمى الفريق المنافس ومنعه من محاولة تسجيل هدف. 3)كورنر إذا خرجت الكرة عن طريق الفريق المدافع إلى الخارج بجانب المرمى. 4) الرمية الركنية : إذا خرجت الكرة خارج الحدود الجانبية للملعب عن طريق الخصم. 5)هيئة التحكيم: يدير مباراة كرة اليد حكمان متساويان في الحقوق يساعدهما ميقاتي ومسجل.
  19. لقد كانت جزر البحرين على مدى قرون طويلة ولا تزال تمثل متحفاً حياً يتم فيها المحافظة بصورة طبيعية على الآثار القديمة وبقايا الحضارات السالفة. فهناك أكثر من مائة ألف من تلال المقابر التي تغطي سطح الأرض في مختلف مناطق البحرين منذ أكثر من أربعة آلاف سنة، فيما تمت حماية بقايا المعابد التي ظلت حتى الفترة الأخيرة مخفية تحت رمال الصحراء. ولم يتم اكتشاف مدى قدم وأهمية التراث الأثري الغني للبحرين حتى الآونة الأخيرة. وقد أدت الاكتشافات الأثرية، كما كان متوقعاً، إلى بروز الحاجة لاقامة متحف يضم المجموعة الرائعة والمتنوعة من القطع الأثرية المكتشفة. ولم يكن البحرينيون ليكتفوا بالمحافظة على آثار ماضيهم فحسب، بل تزامنت المناقشات الجدية حول إقامة متحف وطني مع تنفيذ برامج طموحة للتنمية الاقتصادية والتطـور الاجتماعي والثقافي. فقد كادت طريقة الحياة التي ضمنت بقاء أنسان البحرين لأكثـر من ألف عام أن تختفي. ولم تعد موانئ البحرين مليئة بمراكب الغوص الجميلة ولم تعد تقلبات الطقس وتذبذبات الأسعار في أسواق اللؤلؤ الطبيعي تتحكم في مصائر الناس. وحتى صيد الأسماك تغير مع تزويد المراكب الخشبية بالمحركات الداخلية واستخدام مراكب الفايبر جلاس المزودة بمحركات مركبة على أطرافها الخارجية. وفيما اعتبرت هذه التغيرات كلها تحسينات في مستوى المعيشة، إلا إنها قد جلبت معها في نفس الوقت تغيرات جذرية في نمط الحياة اليومية وأدت إلى إحساس بضياع التقاليد وشوق وحنين إلى الماضي القريب وكان علماء الآثار والباحثون حريصين على إقامة متحف تحفظ فيه مكتشفاتهم ويتم دراستها وعرضها. وحرص آخرون على تكريس الجهود على التراث. وكان بروز هذين الهدفين وتلاقيهما هو الدافع لتطوير متحف البحرين الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن أول عرض عام للقطع الأثرية في البحرين أقيم بالتعاون مع البعثة الدنماركية في معرض مؤقت في مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق في عام 1957 ولقد بلغت السعادة بعلماء الآثار في البعثة درجة دفعتهم للسعي إلى إشراك مضيفيهم البحرينيين معهم في تلك السعادة. وقد حقق المعرض الذي استمر لعدة أيام فقط نجاحاً ملحوظاً وأثار اهتماماً دائماً بالآثار بين الكثير من البحرينيين. وقد مهد ذلك المعرض الموقت السبيل لفكرة ظلت تتطور بانتظام على مدى الأعوام التالية. وجاءت الخطوة التالية في اتجاه متحف وطني في عام 1967 عندما وقعت حكومة البحرين اتفاقية ثقافية مع منظمة اليونسكو. وفي هذه المرحلة كانت النهضة العمرانية في البحرين قد أدت إلى العديد من الحفريات العرضية واكتشاف بعض المواقع الأثرية. وبدا الأمر وكأن البحرين كلها موقع أثري كبير وأن الحفر في أي جزء منها قد يؤدي إلى اكتشاف آثار تدل على ماضيها العريق وتزامن هذا الوعي المتزايد بالآثار وأهميتها مع تنامي الحرص على ضرورة ألا تؤدي التنمية المذهلة في البلاد إلى فقدان تراثها الغني. وفي شهر مارس من عام 1968 وصل مستشار الحكومة التابع لليونسكو، الدكتور أي.غوش إلى البحرين وامضى شهراً واحداً وهو يتفقد المواقع الأثرية والإثنوغرافية الغنية في مختلف مناطق البحرين. وكانت من بين توصياته بدء المفاوضات مع البعثة الدنماركية لكي تعيد للبحرين حصتها من القطع المكتشفة في أراضى البحرين. وقد أبرز تقرير اليونسكو الصادر في سبتمبر 1968 تحت عنوان حماية الممتلكات الثقافية وتطوير متحف في البحرين الحاجة إلى مؤسسة وطنية للعناية بالآثار والدعم بقوة مشروع الحكومة المقترح لإقامة متحف وطني. وقد أدت المناقشات في النهاية إلى طلب بأن يقوم متحف آرهوس باعارة السيد جيفري بيبى، الذي كان قد عمل كمدير ميداني لبعثة الآثار الدنماركية لمدة اثني عشر عاماً، لتأمين موقع للمتحف بموجب الإرشادات التصميمية للسيد مايكل رايس، وذلك في الدور الأرضي من الجانب الغربي من المبنى المعروف آنذاك باسم دار الحكومة وتم أخيراً افتتاح متحف البحرين على يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الدولة آنذاك (رئيس الوزراء الموقر) وذلك في الرابع من مارس سنة 1970، وجاء الافتتاح متزامناً مع استضافة البحرين للمؤتمر الدولي الثالث للآثار الآسيوية. وقد ساعد ذلك الحدث على جذب الانتباه للتراث الأثري الغني للبحرين. ولقد كان معرض التحف الأثرية هو الأساس الحديث لمتحف البحرين الوطني ولتأسيس إدارة الآثار والمتاحف. ومنذ ذلك الحين يتم إدارة وتوجيه الأبحاث الأثرية في البحرين بواسطـة إدارة الآثــار التي كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم في البدء، وتحولت مؤخراً إلى إدارة تابعة لوزارة الإعلام. وقد شارك المتحف وموظفوه الاداريون في العديد من التنقيبات والأبحاث الأثرية حول البحرين و أضاف عملهم معلومات جديدة للصورة الناشئة عن ماضي البحرين العريق. وبحلول عام 1973 كان عدد وحجم القطع المعروضة في المتحف قد تراكم لدرجة أصبح معها من الضروري إقامة مبان جديدة. ولهذا السبب تم نقل المتحف إلى المحرق، حيث شغل عدة مبان كان الجيش البريطاني يستخدمها سابقاً كمطاعم للضباط. ورغم هذا المقر المتواضع والمؤقت، استمر المتحف في التوسع وازداد عدد العاملين فيه. وأصبح بإمكان الزوار مشاهدة المعروضات في خمس قاعات رئيسية تصور الجيولوجيا والتاريخ القديم والتقاليد في البحرين. كما أن الحفريات الأثرية المنتظمة ضمنت استمرار نمو مجموعة المعروضات في المتحف. وبالإضافة إلى الحفريات المستمرة، فقد بذلت جهود للحفاظ على المباني المهمة مثل مسجد الخميس وبيت سيادي وبيت الشيخ عيسى بن علي وقلعة عراد وقلعة البحرين. كما تمت المحافظة على بقايا الآثار المكتشفة مثل معبد باربار. وفي شهر يونيو من عام 1972 ابتعثت منظمة اليونسكو خبيراً معمارياً للمتاحف هو المهندس ايكوشارد لاعداد خطة لمشروع متحف البحرين الوطني. وانطلاقاً من تحمسه لما وجده من إمكانية لاقامة متحف رئيسي في البحرين، فقد أوصى الاستشاري المذكور إقامة مركز ثقافي ومتحف ومكتبة. وبعد دراسة مستفيضة لمختلف المواقع المقترحة تقرر أخيراً تخصيص جزء من المناطق البحرية التي تم ردمها للمشروع وفي نفس الوقت تم تطوير المعروضات في المتحف المؤقت في المحرق حيث لعب دوراً تعليماً مهماً. وقد عملت اليونسكو على رفع مستوى الوعي بالتراث الثقافي للبحرين، وابتعثت في عام خبيراً لتقديم المشورة حول تجديد المباني التاريخية هو د. زكي اسكندر واوصى الاستشاري بإجراء عمليات التجديد في مسجد الخميس وقلعة البحرين وقلعة عراد وبيت سيادي وبيت الشيخ عيسي بن علي الكبير وكذلك قصور الصخير ومبانية. وتم تبعاً لذلك وضع برامج عمل لتنفيذ معظم هذه التوصيات، ولا يزال العمل جارياً في تلك البرامج. وتم في شهر مايو 1982 إجراء دراسة جدوى وتصميم تفصيلى لمتحف البحرين الوطني بواسطة شركة كوي كونسلت بالتعاون مع المهندسين المعماريين كروهن وهارتفيج من الدنمارك. وجاء افتتاح متحف البحرين الوطني في 15 ديسمبر 1988 ليتوج الجهود التي بذلت على تراث البحرين الأثري والتاريخي والثقافي. ويتكون مجمع المتحف من مبنيين متلاصقين مع مساحة إجمالية للبناء تبلغ 20.000 متر مربع تقريباً. ويضم المبنى الأصلي تسع قاعات عرض رئيسية، ومسرحاً تعليمياً ومتجراً للهدايا وكافتيريا، والمكاتب الإدارية والمختبرات ومناطق إنشاء تخزين المعروضات. ورغم أن معظم الأبحاث السابقة قامت بها البعثة الدنماركية، إلا أن أطرافاً أخرى قد نشطت أيضاً في هذا المجال. فقد كانت البعثة الأثرية العربية مسؤولة عن اكتشاف الموقع المثير للإعجاب في سار ألا وهو (مقابر سار). وتواصل بعثة فرنسية الآن حفرياتها في قلعة البحرين، بينما تركز بعثة لندن البحرين للآثار جهودها على مستوطنة سار. وفي كل موسم يتم المزيد من الحفريات، ونزداد المعرفة بماضي البحرين العريق. وتتولى إدارتا المتاحف والآثار والتراث بوزارة الإعلام الآن إدارة متحف البحرين الوطني. ويوفر المبنى بؤرة تركيز لتشكيلة واسعة من الأنشطة والفعاليات تتراوح ما بين الأعمال الأثرية وحتى المحافظة على تجديد المباني التاريخية وتشجيع التراث الثقافي للبحرين والفنون الحديثة. وإضافة إلى دوره الحيوي في جمع وحفظ وتجديد بقايا الآثار التاريخية للبحرين، فإن المتحف يؤدي وظيفة مهمة ضمن إطار برنامج التعليم الوطني. وإسهاماً من حضرة صاحب السمو المغفور له بإذن الله الشيخ عيسي بن سلمان آل خليفة في دعم مقتنيات المتحف قدم سموه سيارته من نوع بيوك الني صنعت في عام 1932 هدية لمتحف البحرين الوطني. كما قدم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة أمير البلاد المفدي الجالبوت سمحة هدية للمتحف بمناسبة افتتاح متحف البحرين الوطني في ديسمبر 1988. والجالبوت المذكورة قد بنيت في البحرين عام 1924 واستخدمها جده المغفور له الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة الذي حكم البحرين من 1932 إلى 1942 ويقوم متجر الهدايا بمتحف البحرين الوطني ببيع المشغولات اليدوية مثل السلال والأواني الفخارية والأقمشة، إلى جانب الكتب والبطاقات البريدية والهدايا التذكارية. ويفتح الكافتيريا أبوابه أثناء ساعات دوام المتحف حيث يقدم الأكلات الخفيفة ووجبة غداء خفيفة للزوار.
  20. الفكرة العلمية : تنص النظرية الجزيئية للغازات أن الغاز يتكون من جزيئات فى حركة دائمة عشوائية حيث يصطدم بعضها ببعض وبجدار الإناء الحاوى لها . مكونات التجربة : 1 - أناء زجاجى اسطوانى 2 - سـت كرات فـــوم 3 - سخــان 4 - مولد هواء خطوات التجربة : أ- ضع الكرات فى مكانها الموضح فى القفص مع تلوين إحدى الكرات بلـون مخالف ب- شغّل مولد الهواء الذى يوجد أسفل القفص ولاحظ تحرك الكرات لأعلى وإصطدامها ببعضها وكذلك بجدار القفص ولو ركزت نظرك على الكرة الملونة تستنتج سلوك باقى الكرات ج- إرفع درجة حرارة الهواء الصادر من المولد ولاحظ زيادة حركة الكرات وتصادماتها مع إرتفاع صوت التصادم د- إخفض درجة الحرارة ولاحظ بطء الحركة العشوائية للكرات وإنخفاض الصوت الناتج عن التصادم التفسير : أ- تتكون الغازات من عدد كبير من الجزيئات التى تتكون بدورها من ذرات والذرة تعتبر أصغر جزء من المادة يمكن أن يدخل فى التفاعلات الكيميائية . وجزئيات الغاز عادة تتحرك فى الإناء بصورة عشوائية فيما يسمى الحركة البراونية ب- الهواء الساخن يزيد من طاقة حركة الجزيئات فتتحرك أسرع وتصطدم بجدار الإناء الحاوى لها بقوة أكبر وبذلك يزداد الضغط داخل الإناء حسب النظرية الجزيئية للغازات حيث أن الضغط هو القوة لوحدة مساحة السطوح ج- الهواء البارد يقلل من الطاقة الداخلية للجزيئات (الكرات) لذلك تقل سرعة الجزيئات وتصادماتها مع بعضها البعض ومع جدار الإناء حيث يقل الضغط د-كلما زادت درجة الحرارة لنفس الحجم زاد الضغط ( قانون شارل ) وإذا قللنا الحجم لنفس درجة الحرارة زاد الضغط (قانون بويل ) ويمكن إستخدام الغازات المضغوطة فى المحـرك النفاث فى الطائرة إذ تندفع هذه الغازات بقوة كبيرة ويتولد نتيجة قانون نيوتن الثالث رد الفعل الذى يدفع بالطائرة للأمام التطبيقـات : أ- إستخدام خاصية تغيير كثافة الغاز مع درجة الحرارة فى البالونات الطائرة فعندما يسخن الغاز داخل البالونة تزداد طاقة حركة جزيئات الهواء وتزيد بالتإلى سرعتها فيتمدد الغاز وبالتإلى تقل كثافته بالنسبة لكثافة الهواء خارج البالونة مما يؤدى إلى إرتفاع البالونة. للهبوط بالبالونة يبرّد الهواء مما يقرب جزيئات الغاز بعضها ببعض فتزيد كثافة الهواء داخل البالونة عنها خارجه ب- إحتراق بخار البنزين فى كباسات (بساتم) السيارة يؤدى إلى قوة كبيرة نتيجة إرتفاع ضغط الغاز إلى قيمة عالية بسبب الحرارة وبذلك يمكن تحريك الكباسات التى تؤدى فى النهاية إلى دوران عمود الحركة و بالتإلى تتحرك السيارة . التوتر السطحى من الملاحظات اليومية أننا نلاحظ أن السوائل تكون قطرات و أن الماء مثلا يبلل سطح بعض المواد مثل الزجاج بينما يتكور ولا يبلل أسطح مواد أخرى مثل الشمع. من المعروف أيضا أن الماء يرتفع فى الأنابيب الشعرية و هو ما يسمى بالخاصية الشعرية بينما ينخفض مستوى سطح الزئبق فى الأنبوبة الشعرية التى تغمر فيه.و هناك ملاحظات أخرى مثل إمكانية طفو إبرة من الصلب فوق سطح الماء و مثلها حركة الحشرات فوق سطح الماء و كلها ظواهر تدل على أن السوائل تتصرف كما لو كان سطحها عبارة عن غشاء مرن مشدود . النظرية الجزيئية و التوتر السطحى من المعروف أن السائل يتكون من جزيئات تتجاذب مع بعضها. و يتعرض الجزيء فى داخل السائل إلى قوى جذب من الجزيئات التى تحيط به من جميع الجهات . و يتأثر الجزىء بقوى الجذب الناتجة عن الجزيئات الموجودة داخل كرة يكون الجزىء فى مركزها و يمثل نصف قطرها مدى قوة الجذب بين الجزيئات و يساوى 1.6 × 10-6 متر و بالنسبة للجزىء المجود فى باطن السائل تكون القوى المؤثرة عليه متزنة أى تكون محصلتها مساوية صفرا. أما إذا اقترب الجزىء الممثل بمركز الكرة من سطح السائل (شكل ب) فإن القوى المؤثرة على هذا الجزىء تصبح غير متوازنة و السبب فى ذلك هو أن جزء من نصف الكرة العلوى يمتد الآن فوق سطح السائل و بذلك يكون عدد الجزيئات الجاذبة فيه أقل من تلك الموجودة فى النصف الأسفل و تكون هناك محصلة لقوة الجذب إلى داخل السائل. و كلما زاد اقتراب الجزىء من سطح السائل فإن حالة عدم الإتزان تزداد حتى تبلغ فيمتها العظمى عندما يكون الجزىء على سطح السائل. و لذلك فإن الجزيئات الموجودة على سطح السائل تتعرض إلى قوى جذب كبيرة فى اتجاه داخل السائل. هذه القوى تجعل سطح السائل يميل إلى التقلص ليصغر فى المساحة. ومن ذلك يتضح أنه لزيادة سطح السائل لابد من بذل شغل لكى ندفع ببعض الجزيئات من داخل السائل إلى سطحه و هذا الشغل سيبذل ضد القوى الجاذبة التى تجذب هذه الجزيئات إلى داخل السائل. و يعرف الشغل المبذول لزيادة مساحة سطح سائل ما بمقدار وحدة المساحات بمعامل التوتر السطحى لهذا السائل و يتضح من التعريف أن وحداته هى جول/ متر مربع . بعض التجارب والمشاهدات التى توضح أن التوتر السطحى لسائل يعمل على انقاص السطح المعرض له: 1) تصرف الزئبق فوق الزجاج: إذا صببنا كمية من الزئبق فوق سطح من الزجاج الأملس النظيف ثم ضغطنا على الزئبق بساق زجاجية مثلا ، نجد أن الزئبق ينقسم إلى قطرات صغيرة كروية الشكل. و من المعروف أن الكرة هى الشكل الهندسى لحجم معين الذى له أصغر مساحة سطح. أى أن التوتر السطحى يحاول إنقاص مساحة السطح المعرض للزئبق. 2) قطرات المطر و قطرات الماء بصفة عامة كالساقطة من صنبور مثلا تأخذ شكلا كرويا و هو الشكل الهندسى الذى له أصغر مساحة سطح لهذا الحجم. 3) تجربة الحلقة و الخيط هذه التجربة توضح أن التوتر السطحى يعمل على إنقاص السطح المعرض للسائل بالإضافة إلى أنها توضح أن التوتر السطحى قوة سطحية أى مماسية لسطح السائل. نحضر حلقة من سلك معدنى نصف قطره بضعة سنتيمترات و نربط بها خيط له عروة بحيث يكون طول الخيط و العروة أكبر من قطر الحلقة المعدنية. نغمس هذه المجموعة فى محلول صابون ثم نرفعها بحرص. نلاحظ تكون طبقة رقيقة من محلول الصابون داخل الحلقة و تأخذ عروة الخيط شكلا عشوائيا غير محدد كما فى الشكل. و الآن بواسطة دبوس جاف نعمل ثقبا فى غشاء الصابون الموجود داخل العروة فيزال الجزء من غشاء الصابون داخل العروة و تأخذ العروة شكلا دائريا و يشد الخيط المكون لها فى اتجاه الحلقة المعدنية و يتناقص الجزء المتبقى من غشاء الصابون. و تفسير هذه المشاهدة هو أنه فى الحالة الأولى كان الخيط المكون للعروة متأثرا عند كل نقطة من نقاطه بقوى متزنة أى متساوية على الجانبين و محصلتها صفرا و لذلك اتخذ الخيط شكلا غير محدد. أما عند نزع غشاء الصابون الموجود داخل العروة فأصبحت القوى المؤثرة على الخيط هى تلك القوى السطحية المؤثرة على الخيط إلى الخارج وواضح أن هذه القوى تؤثر عند كل نقطة من نقاط الخيط عموديا عليه بحيث أخذ الخيط الشكل الدائرى حتى تكون القوى المؤثرة علي دائما متعامدة عليه و مماسية لسطح السائل و هذه القوى تعمل على إنقاص مساحة سطح غشاء الصابون. معامل التوتر السطحى هناك تعريفان لمعامل التوتر السطحى التعريف الأول : يعرف معامل التوتر السطحى عل أنه الشغل المبذول لزيادة مساحة سطح السائل بمقدار وحدة المساحات و وحداته هى جول/ م2 . التعريف الثانى : هو القوة السطحية المؤثرة عموديا على وحدة الأطوال من سطح السائل. و وحداته هى نيوتن/ متر و يتضح أن و سنذكر بعض التجارب البسيطة التى توضح هذه المفاهيم : نحضر إطار من سلك على شكل حرف U ينزلق على ذراعيه أفقيا قطعة خفيفة من سلك وليكن وزنها w1 إذا غمسنا هذه المجموعة فى محلول صابون و رفعناها تتكون طبقة من محلول الصابون داخل الإطار و نلاحظ أن السلك الأفقى القابل للإنزلاق سيرتفع بسرعة إلى أعلى و ذلك بسبب قوة التوتر السطحى التى تؤثر عموديا على كل وحدة أطوال من السلك فتشده إلى أعلى. ولكى يبقى السلك مكانه نحتاج إلى تعليق أوزان خفيفة w2 فى السلك . أى أن القوة التى تساوى وزن السلك و الأوزان أى F = w1 + w2 هى التى ستجعل السلك المنزلق يثبت فى وضعه الأفقى مهما كانت مساحة طبقة غشاء الصابون المتكونة لأنها هى التى ستتزن مع قوة التوتر السطحى التى بدورها تساوى 2lg و ذلك لأن غشاء الصابون له سطحان لهذا ضربنا معامل التوتر السطحى فى ضعف طول السلك . والجدير بالذكر هنا أن نعرف أن هذه الظاهرة تختلف عن حالة شد الغشاء المطاطى فالزيادة فى مساحة غشاء المطاط تنتج عن استطالة الغشاء و لكن الزيادة فى مساحة غشاء محلول الصابون تنشأ عن نقل بعض جزيئات السائل من باطنه إلى سطحه و الشغل المبذول هنا يؤدى إلى زيادة طاقة وضع الجزيئات عند السطح عن طاقة وضع مثيلاتها فى باطن السائل. زاوية التماس عندما يتلامس السائل مع سطح جسم آخر كأن يوضع السائل فى إناء نشاهد فى أجزاء السائل المجاورة للإناء الذى يحتويه بعض الظواهر التى تنتج عن قوى التجاذب بين جزيئات السائل مع بعضها و تسمى قوى التماسك cohesive forces و قوى التجاذب بين جزيئات السائل و جزيئات الإناء و التى تسمى قوى الإلتصاق adhesive forces فإذا وضعنا كمية من الماء فى إناء من الزجاج نجد أن سطح الماء عند التقائه مع جدار الإناء قد ارتفع قليلا عن مستوى بقية أجزاء السطح. و نفس الشىء يحدث إذا سكبنا قطرة من الماء على سطح لوح زجاجى نظيف نجد أن الماء يلتصق بسطح اللوح الزجاجى و يبلله. و يرجع السبب فى ذلك أن جذب الزجاج للماء أى قوى الإلتصاق بين الماء و الزجاج أكبر من قوى التجاذب بين جزيئات الماء. والأمر مختلف فى حالة الزئبق مع الزجاج. فإذا وضعنا كمية من الزئبق فى إناء زجاجى صغير نجد سطح الزئبق عند نقطة التقائه مع جدار الإناء ينخفض عن بقية أجزاء السطح و يتحدب السطح الحر للزئبق. كذلك إذا سكبنا قطرة من الزئبق على سطح لوح زجاجى أملس نظيف نجد أن قطرة الزئبق تتكور أى أنه فى كلا الحالتين نجد أن جزيئات الزئبق تحاول أن تبتعد عن جزيئات الزجاج التى وجدت بجوارها و بصيغة أخرى فإن قوى التماسك بين جزيئات الزئبق بعضها البعض أكبر من قوى الإلتصاق بين الزئبق و الزجاج. و الآن إذا رسمنا المماس لسطح السائل عند نقطة تماسه مع سطح الصلب الملامس له أى سطح الإناء الذى يحتويه فإن الزاوية بين السطح الصلب الملامس للسائل حتى المماس لسطح السائل عند تلامسه مع سطح الصلب تسمى زاوية التماس أى أن : زاوية التماس : هى الزاوية فى باطن السائل بين سطح الجسم الصلب و المماس لسطح السائل عند موضع تقابله معه . و قد تكون زاوية التماس اكبر من 90 5 كما فى حالة الزئبق و الزجاج (137 درجة) و قد تكو أقل من 90 درجة كما فى حالة الماء و الزجاج غير النظيف أما إذا كان الزجاج نظيفا فإن زاويه التماس مع الماء تساوى الصفر و يقال أن الماء يبلل الزجاج تماما. و يظهر ذلك جيدا إذا وضعنا كمية من الماء فى أنبوبة زجاجية أو مخبار فإن قوى الماسك بين جزيئات الماء تكون أقل من قوى الإلتصاق بينها و بين جزيئات الزجاج فيغلب تأثير قوى الإلتصاق و يؤدى هذا إلى إنتشار سطح الماء على سطح الزجاج و من ثم يرتفع سطح الماء عند تلامسه لجدار الأنبوبة و يتقعر السطح الحر له و تكون زاوية التماس حادة. أما إذا وضع زئبق فى الأنبوبة فإن قوى التماسك بين جزيئات الزئبق تكون أكبر من قوى الإلتصاق بينها و بين جزيئات الزجاج و بالتالى تكون محصلتها نحو باطن الزئبق فينخفض سطحه عند التقائه مع جدار الأنبوبة و يتحدب السطح الحر له و تكون زاوية التماس منفرجة. فرق الضغط داخل فقاعة غازية فى باطن سائل نفرض فقاعة غازية نصف قطرها r قد تكونت فى باطن سائل يظل حجم هذه الفقاعة ثابتا طالما أن القوى التى تعمل على إنقاص حجمها تتزن مع القوى التى تزيد من حجمها. و للتعبير عن هذا الاتزان نفرض أننا شطرنا الفقاعة إلى نصفين مساحة مقطع كل منهما pr2 و محيط نصف الفقاعة عند موضع الانشطار هو 2pr القوى F1 التى تعمل على إنقاص حجم الفقاعة هى القوى الناتجه عن الضغط الخارجى P1 و القوى الناتجة عن التوتر السطح على طول محيط نصف الفقاعة أى أن : F1 = pr2 P1 + 2 pr g أما القوى التى تعمل على زيادة حجم الفقاعة فهى القوى الناتجة عن الضغط الداخلى أى أن: F2 = pr2 P2 و لما كانت الفقاعة متزنة أى أن : F1 = F2 أى أن : pr2 P1 + 2 pr g = pr2 P2 أى أن الفرق فى الضغط داخل الفقاعة عن خارجها P ~ يساوى : P = P2 –P1 = 2 g/~r و تنطبق هذه المعادلة على أى سطح منحنى لسائل مع مراعاة أن الضغط على جانب الوجه المقعر يكون أكبر من الضغط على جانب الوجه المحدب. لذلك يجب مراعاة أن الفقاعات التى تتكون فى الهواء مثل فقاعة الصابون يكون لهه سطحان حران(السطح الخارجى و السطح الداخلى) معرضان للهواء بينما الفقاعة الغازية التى تتكون فى باطن السائل يكون لها سطح واحد. و بالتالى فإن الزيادة فى الضغط فى حالة فقاعة الصابون يساوى
  21. ثانكس ع المووضووع ياليت احصل صور محتاجتهم ضروري ويعطيكم العافية
  22. - مقدمة 1-1 خلفية عامة في شهر أيلول من العام 2000 تبنى أعضاء جمعية الامم المتحدة بالاجماع بيان الالفية، وبالتحديد الشق المتعلق بتحقيق اهداف التنمية الالفية (MDG) ولا سيما الهدف التاسع منها الذي ينص على إلتزام الأعضاء بالسعي من أجل "تكامل مبادئ التنمية المستدامة في السياسات والبرامج الوطنية وللتخفيف من تلوث الموارد البيئية". هناك عدة مؤشرات لهذا الهدف تتضمن بصورة غير مباشرة الحاجة الى أن تتبنى الدول سياسات وبرامج وخطط إدارة نفايات صلبة سليمة بيئياً، ومتكاملة مع بعضها البعض ضمن برامج التنمية الوطنية الشاملة. أما على الصعيد المحلي، فإن قطاع إدارة النفايات الصلبة يولى أهمية كبرى من قبل القطاع العام والخاص والمجتمع المدني، لما لديه من تأثير سلبي على البيئة والصحة العامة والإقتصاد الوطني بشكل عام، ولما كان هذا القطاع يكلف الدولة اللبنانية أثماناً مرتفعة سنوياً من أجل الحفاظ على بيئة سكنية سليمة، ففي حزيران 2003 اصدر البنك الدولي/ METAP تقريرا حول تكلفة التدهور البيئي في لبنان، حيث قدرت الكلفة السنوية للتدهور البيئي نتيجة قطاع النفايات الصلبة بحوالي 10 مليون دولار سنويا أي ما يعادل 0.05 % من اجمالي الناتج القومي (عام 2000). كما القى التقرير الضوء على ان هذه التقديرات استثنت كلفة التدهور الناتج عن النفايات الصناعية غير المعالجة والنفايات الخطرة ونفايات القطاع الصحي. بناءً على هذا كان من الضروري إدراج قطاع النفايات الصلبة من ضمن البرنامج التنموي للبنان للاعوام 2006-2009. 1-2 الاهداف إن الهدف الرئيسي للخطة التنموية هو التأكيد على عملية التخطيط والإدارة من خلال التطبيق الفعال لمشاريع فردية أو جماعية مرتبة بحسب الاولويات لدعم الرؤيا المستقبلية للتنمية في لبنان. وبالنسبة لقطاع النفايات الصلبة المنزلية فإن ذلك يعني تحديداً اعداد رؤيا تشمل النواحي التشريعية والادارية والمالية والتقنية والمؤسساتية ليصار من بعدها وضع خطة وطنية لادارة النفايات الصلبة المنزلية تكون متكاملة وسليمة بيئياً. واعتمادا على الخبرات والدروس المكتسبة في هذا القطاع، فإن أي خطة يجب أن ترتكز على النقاط الثماني التالية: 1) وطنية، من حيث انها تتضمن مشاركة مساهمين من كافة أنحاء الوطن. 2) متكاملة، عبر الأخذ بعين الاعتبار جميع المكونات ذات العلاقة بقطاع النفايات الصلبة وضمان الارتباطات الوثيقة مع سائر الخطط في القطاعات التنموية الأخرى. 3) سليمة بيئياً، من ناحية انها تحمي الموارد الطبيعية ولا تحمّل أي نتائج سلبية مؤثرة على المدى القصير أو البعيد، على السكان والبيئة. 4) مرنة، من حيث أنها تتيح مساحة واسعة لامكانية التغيير ضمن الخطوط التوجيهية العامة والسياسات المرسومة مسبقاً. 5) قابلة وسهلة التطبيق تقنياً ضمن السياق والخبرات المحلية. 6) محركة اقتصاديا من حيث أنها تشجع تنمية الاسواق الزراعية والصناعية والتجارية. 7) قابلة للتقييم طبقاً لمجموعة من المؤشرات المقياسية. 8) قابلة للاستمرار من حيث انه يمكن تحمل اعباءها المالية، ومقبولة اجتماعياً ومدعومة سياسياً ضمن الافق المحدد لها. هذه المبادئ الثمانية المذكورة اعلاه يجب ان تشكل العمود الفقري لأي خطة إدارة نفايات صلبة يتم تطويرها، وسيتم لاحقا تفصيل وتحليل كل من هذه المبادئ في سياق هذا التقرير. 1-3 نطاق العمل يتضمن نطاق العمل بشكل رئيسي المهمات التالية: • لمحة عامة موجزة عن القطاع، وتتضمن جمع البيانات الرئيسية ومراجعة جميع التخطيطات الجارية، وسياسة العمل المرتبطة بادارة النفايات الصلبة في مجلس الإنماء والاعمار ووزارة البيئة، وغيرهم من الشركاء الرئيسيين، وبشكل أساسي الوزارات المعنية مثل وزارة الداخلية والبلديات، ومديرية التنظيم المدني في وزارة الأشغال العامة والنقل. • التشاور والتواصل مع المعنيين، من اجل الوقوف على آرائهم حول سياسة القطاع وبرامجهم الرئيسية المتعلقة بالنفايات الصلبة وحول نظرتهم المستقبلية لهذا القطاع. • اعداد نظرة شاملة لقطاع النفايات الصلبة المنزلية اعتماداً على المبادئ الثمانية التي تم وصفها في القسم 1-2 اعلاه، ومن ثم تطوير مفهوم الرؤيا المستقبلية. 2- لمحة عامة عن القطاع 2-1 تحديد النفايات الصلبة المنزلية النفايات هي عموماً عبارة واسعة تنسب لمادة مستهلكة او ناتجة عن نشاط أو عملية ما والتي بسبب خصائصها الفيزيائية و/أو الكيميائية والبيولوجية، تصبح عديمة الفائدة ولهذا يتم اهمالها ويعتزم التخلص منها أو يطلب التخلص منها. إن التصنيف الرئيسي للنفايات يتبع عادة النشاط المولّد لهذه النفايات، ولهذا نجد عبارة النفايات المنزلية، والنفايات البلدية، والنفايات الصناعية، والنفايات النووية، والنفايات الزراعية، ونفايات الرعاية الصحية، والنفايات الطبية، الخ.... وهذا ما يُعرف بالتصنيف الأولي. ومن الناحية الأخرى، فإن التصنيف الثانوي للنفايات يستعمل عند استهداف طبيعة او صفة خاصة من النفايات، ولهذا الغرض تستخدم عبارة نفايات سائلة، وصلبة وغازية، نفايات خطرة، نفايات غير خطرة، ونفايات مسببة للامراض ونفايات سامة، الخ.... وهناك تصنيف على مستوى ثالث لتحديد أصناف النفايات وهو يستعمل غالبا للاشارة الى الطريقة أو الإدارة التي يمكن أو تستعمل للتخلص من هذه النفايات، على سبيل المثال النفايات الخاصة. واعتماداً على ما ذكر أعلاه يمكن حصر أنواع النفايات الصلبة عموماً إلى أربعة أنواع رئيسية كالآتي: • النفايات الصلبة البلدية، بما فيها المنزلية والتجارية (MSW). • النفايات الصناعية التي تنتج عن الأنشطة الصناعية المتراوحة بين الخفيفة والثقيلة. • النفايات الزراعية الناتجة عن أنشطة الغابات وانتاج المحاصيل الزراعية وانشطة التجميل الخارجي، تنسيق الحدائق وتربية المواشي. • نفايات خاصة ناتجة عن أنشطة عدا تلك المذكورة اعلاه مثل مخلفات البناء والهدم، المسالخ والمستشفيات والزيوت المستهلكة والاطارات المستعملة والبطاريات والحمأة (المواد الناتجة من محطات تكرير المياه الصرف الصحي)، وسيارات الخردة ومخلّفات معاصر زيت الزيتون، الخ.. ومن المهم هنا تسليط الضوء على بعض أنواع النفايات الصلبة التي يمكن تصنيفها بشكل مختلف، أو التي يمكن أن تتقاطع مع الفئات الاخرى من النفايات. اضافة الى ذلك فإن اي من هذه الأصناف قد يتضمن نفايات خطرة وغير خطرة وذلك يتوقف عامةً على خصائصها الكيميائية سواء كانت سامة أو قابلة للهب ، أوقابلة للإنفجار أو قابلة للإشتعال، إلخ.. وفي لبنان، لغاية الآن، لا يوجد مثل هذا التصنيف الواضح. أما ما يطلق عليه تسمية خدمات الجمع والتخلص من النفايات الصلبة البلدية، فيمكن أن يتضمن إلى حد ما بنوداً وعناصراً من كافة الأصناف الاخرى المذكورة أعلاه. إن التشريعات الحالية في هذا المجال وممارسات الادارة وغالبية مشاريع وعقود مجلس الإنماء والاعمار تعالج الصنف الأول من النفايات (MSW) اي النفايات الصلبة البلدية (المنزلية). وقد نصت القوانين والقرارات المرعية الأجراء على ان الأصناف الاخرى من النفايات يجب معالجتها من قبل الجهات الخاصة التي تتولد عنها مثل هذه النفايات، وذلك تحت توجيه ومراقبة شاملة من الوزارات المعنية. وهذه تخضع الى مبدأ "الملوث يدفع". وبناءً على هذا، فإن هذه الرؤيا سوف تركز على النفايات الصلبة البلدية حيث الحكومة (مجلس الوزراء، ومجلس الإنماء والاعمار، والوزارات الأخرى، الخ..) والجهات العامة (مثل البلديات واتحادات البلديات والمنظمات الاخرى المعتمدة على التجمعات السكنية والمنظمات غير الحكومية NGO’s - CBO's) هم الشركاء الرئيسيون في الخطة المتكاملة لإدارة النفايات الصلبة (ISWMP). اما الفئات الاخرى للنفايات التي يتم معالجتها بموجب استراتيجيات منفصلة لإدارة هذه النفايات حيث أن المسؤولية والتنفيذ الرئيسي لإدارة هذه النفايات تقع على عاتق الجهة التي تتولد عنها أكانت نفايات صناعية، أو زراعية، أو نفايات خاصة على ان تتولى الحكومة وضع الاستراتيجيات والخطوط التوجيهية وتقديم بنى تحتية مركزية حيث يلزم، والتقييم والمراقبة والمحاسبة. 2-2 خصائص النفايات الصلبة البلدية (المنزلية) تختلف كميات وأنواع النفايات الصلبة المتولدة إلى حد ما من منطقة إلى أخرى، كما يمكن أن تتغير ضمن المنطقة الواحدة بحسب الفترة الزمنية أو وفقاً لتطور هذه المنطقة. وطبقا لتقرير وضع البيئة في لبنان (عام 2000)، فإن MSW تعادل حوالي 90 % من إجمالي النفايات الصلبة المتولدة في لبنان. أما المصادر الرئيسية لنفايات الـMSW فهي المنازل، المؤسسات التجارية وأسواق الخضار والأسماك، إلخ... وعمليات تنظيف الطرقات وتشذيب الحدائق العامة. وقد أشارت بعض التقديرات أن لبنان قد أنتج عام 2001 حوالي 1.44 مليون طن من النفايات الصلبة البلدية (أي ما يعادل حوالي 3.940 طن يوميا) أو حوالي 0.92 كلغ/ للشخص الواحد/في اليوم. تشكل النفايات العضوية المكون الأكبر من مجموع النفايات الصلبة البلدية حيث تعادل نسبتها حوالي 63% من اجمالي كميات الـMSW في بيروت الكبرى وحوالي 51% من الإجمالي العام الوطني كما هو مبين في الشكل رقم 1 ادناه. الشكل رقم 1 : تشكيل النفايات الصلبة العضوية في بيروت الكبرى وفي لبنان لبنان بيروت الكبرى 2-3 إدارة النفايات الصلبة - الوضع الحالي 2-3-1 الخطة الطارئة لبيروت الكبرى وضع المخطط الاول لادارة النفايات الصلبة في لبنان عام 1982، وذلك خلال فترة انعدام الاستقرار الاهلي، وقد نُفذ جزء ضئيل من هذا المخطط. وفي فترة إعادة الاعمار بداية التسعينات يمكن القول عموما بأن اول ادارة فعلية وتخطيطية للنفايات الصلبة في لبنان وضعت بين 1994 – 1996 وبدأ تنفيذها عام 1997، وذلك على اثر تكليف مجلس الإنماء والاعمار تنفيذ الخطة الطارئة، المقترحة من وزارة البيئة، لإدارة النفايات الصلبة المنزلية في بيروت الكبرى (بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 58 تاريخ 2/1/1997). وقد دعى هذا المخطط الى إغلاق مكب النفايات في برج حمود والى تأسيس نظام ادارة متكاملة للنفايات الصلبة البلدية يتألف من تجميع وفرز ومعالجة والتخلص من النفايات (وفيما يلي وصف موجز لهذا المخطط بحسب الأرقام المدرجة في التقارير المستخدمة). ‌أ- خدمات التجميع تتضمن هذه الخدمات مستوعبات لتجميع النفايات وعدد من شاحنات لجمع ونقل النفايات البلدية تخدم بيروت الكبرى. وقد وسع نطاق خدمات التجميع ليشمل غالبية اقضية بعبدا، عاليه، الشوف، المتن، وكسروان. وبالنسبة لعقد شركة سوكلين لتجميع النفايات الصلبة البلدية وكنس الشوارع والطرقات في بيروت الكبرى كان مقرراً له ان ينتهي في 31/12/2000. ولكن الملحق رقم (5) للعقد حدد بأنه يمكن أن يمدد إلى حين اتخاذ قرار من وزير الداخلية والبلديات بانهائه. ‌ب- خدمات الفرز والترزيم وتتضمن هذه الخدمات تأهيل وتشغيل موقعين لإستلام وفرز ومعالجة النفايات الصلبة البلدية الخام في كل من العمروسية والكرنتينا بسعة اجمالية قدرها 1700 طن/ يوميا، طبقا لما تحدد مبدئيا في العقد. اضافة الى تأهيل وتشغيل مستودع واحد تم إضافته من اجل تخزين وفرم المواد الكبيرة القابلة لاعادة التدوير ويقع على الشاطئ الشمالي بالقرب من مدخل مكب برج حمود. ‌ج- خدمات التحويل إلى سماد (التسبيخ) تتضمن هذه الخدمات تأهيل وتشغيل معمل لتحويل المواد العضوية المفروزة الى سماد (معمل كورال بسعة 300 طن يوميا) ويستخدم هذا المعمل نظام ويندرو Windrow للتسميد والتخمير. ‌د- خدمات النقل والتصريف النهائي ترتكز هذه الخدمات على نقل كمية من النفايات إلى موقعين: الأول في منطقة الناعمة الذي يستعمل كمطمر صحي للتخلص من النفايات الصلبة البلدية المفروزة والمجمعة بشكل رزم مغلفة بمادة النايلون، والآخر في منطقة بصاليم للتخلص من المواد الكبيرة الخامدة والمفرومة. بعد أن جرى الاستخدام الكامل للخليتين رقم 1 و 2 من مطمر الناعمة، واللتين تغطيان مساحة حوالي 120.000 م2 بسعة قدرها 2 مليون طن من النفايات، فقد تم اعداد خلية ثالثة اضافية بمساحة 62.000 م2 ومن المرتقب ان يصل مطمر الناعمة الى طاقته الاستيعابية القصوى الجارية بنهاية العام 2006 كحد أقصى، وعليه يجب تأمين مواقع بديلة للطمر، تكون جاهزة فنياً قبل مضي هذه الفترة الزمنية. ‌ه- التكاليف الاجمالية المتكبدة إن التكاليف الاجمالية المتكبدة من خطة ادارة النفايات الصلبة بين عام 1997 وعام 2004 قدرت بنحو 597 مليون دولار امريكي اي بمعدل حوالي 85.3 مليون دولار امريكي سنوياً وهذا يمكن أيضاً عرضه بطريقة مماثلة بتكلفة تعادل ما بين 95 و 105 دولار امريكي للطن الواحد بما فيه عمليات التجميع وكلفة تأهيل الإنشاءات والتشغيل والفرز والمعالجة والطمر. ‌و- خلاصة الاداء لقد تمّ تصميم الخطة الطارئة على أساس كمية نفايات قدرها 1700 طن يوميا (أي 620.000 طن سنويا) من النفايات الصلبة البلدية يتم معالجتها في معملي الفرز. ومن هذه الكمية فقد اخذت الخطة على عاتقها استعادة 160 طن من المواد القابلة لاعادة التدوير ( اي حوالي 58.400 طن سنويا)، إضافة إلى تحويل حوالي 300 طن يوميا (110.000 طن سنويا) من النفايات الى اسمدة. كما ارتأت الخطة تقديم مساحة سطحية اضافية لبناء معمل تسبيخ ثاني، وذلك لرفع انتاج السماد من 300 طن يوميا الى 850 طن ، ويقابل ذلك تخفيض في كميات النفايات الواردة الى مطمر الناعمة من 1240 طن يوميا الى 690 طن يوميا، وأخيرا فإن الخطة لحظت ايضا فرم ونقل 200 طن يوميا ( 73.000 طن سنويا) من المواد الخامدة والكبيرة الى مطمر بصاليم. إن طريقة الإداء في إدارة النفايات الصلبة البلدية لمنطقة بيروت الكبرى تزداد تحسناً عاماً بعد عام، ولكنها لا تزال متأخرة عن الاهداف المرسومة لها في الخطة الطارئة، واقل بكثير من التوقعات والمعايير التي تتضمنها أي خطة عصرية ومتكاملة لإدارة النفايات الصلبة المنزلية. وهذا الأمر يتضح لدى قراءة النسبة المئوية العالية ( 77 – 79%) من النفايات التي أرسلت إلى المطامر في الاعوام 2000-2004 طبقا لما هو موضح في الشكل رقم 2 أدناه. ويمكن لحظ الأمور النموذجية التالية ادناه كالاتي : • إن كمية النفايات التي تصل وتعالج في معملي الفرز ازدادت بشكل ملحوظ منذ السنة الاولى ووصلت في العام الثالث من التشغيل الى 713.000 طن عام 2000 (أي 1955 طن يومياً)، والى حوالي 806.000 طن عام 2004 ( 2.208 طن يوميا)، وهذه الكمية اكبر من كمية الـ 620.000 طن التي لحظت ضمن الخطة. • تم كمعدل وسطي فرز حوالي 110.000 طن من المواد العضوية سنوياً وإرسالها إلى معمل التسبيخ على مدى سنوات العقد منذ بدايته عام 1998 ولغاية نهاية العام 2005. وهذه الكمية مطابقة مع سعة المعالجة لمعمل كورال والتي تبلغ 300 طن يوميا أو 110.000 طن سنويا. وعليه، وخلافاً للخطة، فإن نسبة كبيرة من المواد العضوية لا يتم تحويلها الى اسمدة ولكنها ترزم وتلف مع بقية النفايات وتشحن الى مطمر الناعمة. هذا العجز عن تحويل النفايات العضوية الى اسمدة يرجع الى عدم توسعة وزيادة طاقة معامل التسبيخ طبقا لما تضمنته الخطة. وعلاوة على ذلك فإن فعالية التسبيخ هي منخفضة نسبيا ولم ترتفع خلال سنوات العقد من 2000 – 2004. • بالنسبة لكمية المواد القابلة لاعادة التدوير والمسترجعة تضاعفت بشكل كبير خلال سنوات العقد، حيث وصلت الى نحو 66.600 طن بالسنة عام 2004. هذه الكمية هي تقريبا تلك المستهدفة البالغة 67.000 طن ( أي ما نسبته 9.41 % من 713.000 طن). ولكنها اقل من الكمية المستهدفة للعام 2004 والبالغة نحو 75.853 طن (أي ما نسبته 9.41 % من 806.000 طن). • في العام 2004 كانت النسبة المئوية للتشغيل في منشآت إدارة النفايات الصلبة كالآتي: إعادة تدوير 7.67% تسبيخ، 12.48% وطمر 77%. وفي حين نتج تحسن كبير في خطة ادارة النفايات الصلبة البلدية في منطقة بيروت الكبرى، ولكنها عانت من التقصير في بعض النواحي ومنها: • إن الخطة وعقود الخدمة والتشغيل حددت أهداف النفايات الصلبة البلدية في الكمية (أي بالأطنان من النفايات المرسلة لإعادة التدوير، والتحويل إلى أسمدة، وللتخلص بالطمر) بدلا من وضعها كنسب مئوية. وهذا خلق بعض الالتباسات والحاجة إلى مناقشة التعديلات على فواتير المقاول، حيث أن إجمالي الكمية السنوية من النفايات المعالجة تجاوزت الكميات المفترضة في الخطة وهي 1700 طن يوميا. • إن الخطة وعقود الخدمة والتشغيل حددت الأهداف اعتماداً على الكميات المدخلة (بالأطنان من النفايات المرسلة لإعادة التدوير، والتحويل إلى أسمدة، وللتخلص بالطمر) بدلا من الكميات أو النسب النهائية المرجوة (بالأطنان من المواد المسترجعة والمباعة إلى معامل إعادة التدوير، أو للسماد النهائي المطبق على الأراضي والنفايات المتخلص منها بالطمر). وهذا الأمر يمكن أن يكون قد اوجد حوافز لدى المقاول لمعالجة نفايات أكثر في عمليات الفرز والتسبيخ ، بصرف النظر عن كميات المواد التي أعيد تدويرها أو التي أنتجت كسماد / وبيعت ومن غير وجود أي ضابط للكميات أو النسب التي يسمح بطمرها. • لم يتم إلحاق الخطة بالحوافز الضرورية لتَرويج إعادة تدوير المواد المستخلصة أو لاستعمال السماد العضوي في مختلف المجالات مثل (الزراعة، التجميل وتنسيق الحدائق وإعادة التحريج). • إن قلة الوعي العام عموماً والمشاركة من قبل المجتمع المدني بالإضافة إلى انخفاض معدل الثقة، كان من ضمن الأسباب الرئيسية لفشل تعميم الخطة في مناطق أخرى من لبنان. • إن التكاليف المرتفعة للخطة الطارئة، والمثيرة للجدل في بعض نقاطها بالإضافة إلى الوضع الإجتماعي والسياسي في لبنان كان لها أثراً سلبياًً مباشراً في تعميم الخطة لتشمل مناطق أخرى. وقد أفيد بأن التكاليف التقديرية النموذجية لبلد كلبنان يمكن أن تكون بحدود 50 – 70 دولار/ للطن الواحد (تقارير البنك الدولي). ولكنه من الحكمة والواجب أن يجري تحليل أرقام هذه التكلفة بشكل شامل ووافٍ ومفصل قبل استخدامها في اتخاذ أي قرار أو تخطيط أو صياغة نتائج ما. • إن الادارة الشاملة للخطة وخصوصا بالنسبة للنواحي التقنية والمالية والاجتماعية والادارية (المؤسساتية) والتقييم والشفافية والمحاسبة كانت اقل من كافية. • إن تطوير التشريعات الضرورية لدعم واستكمال الخطة و/او لتصحيح وسد الثغرات في الخطة الطارئة، وخصوصا طبقا لما ذكر في النقطة السابقة اعلاه ، لم يوضع موضع التنفيذ. الشكل رقم 2 : اهداف الخطة الطارئة لمنطقة بيروت الكبرى للنفايات الصلبة البلدية مقابل ما تحقق منها 2-3-2 إدارة النفايات الصلبة المنزلية في مناطق اخرى غير منطقة بيروت الكبرى طرابلس: بعد اجراء دعوة ومنافسة دولية لتقديم عروض عام 1999، وقع مجلس الانماء والاعمار عقدا مع شركة باتكو BATCO لتشغيل مكب طرابلس. والعقد الذي هو قابل للتجديد سنويا، ممول من اتحاد بلديات الفيحاء. والغاية من هذا العقد هو معالجة النفايات الصلبة من خلال طرق تخلص سليمة، واستخراج الغاز وحرقه. وفي هذا المجال، اصدر مجلس الوزراء قراره رقم 28 تاريخ 17/7/2003 عهد بموجبه إلى مجلس الإنماء والاعمار إعداد دراسة وتصميم لتوسعة مكب طرابلس وتمديد فترة تشغيله واستخدامه. وأعدت شركة استشارات محلية دراسة أقترحت فيها إنشاء معمل لفرز النفايات ومركزاً للتسبيخ على العقارات رقم 812 و 815 و 1123 المجاورة للمكب (بمساحة إجمالية 13.000 م2)، وتوسعة الطاقة الاستيعابية لموقع المكب بانشاء حائط مسلح بسلال حجارة جابيون بارتفاع 9-10 م حول محيط المكب من الجهة البحرية مما يتيح تعبئة المساحات بين هذا الجدار والمكب القائم. وفي هذه الطريقة يمكن استعمال المكب الى حوالي 5 سنوات اضافية. وافق مجلس الوزراء بموجب قرار رقم 13 تاريخ 15/8/2005 على إقتراحات الإستشاري وكلف مجلس الإنماء والإعمار بالتنفيذ. زحلة: في كانون الاول 2001 وقع مجلس الانماء والاعمار عقدا مع شركةSERDIM/SCS لتشغيل مكب جديد في زحلة، ولنقل محتويات المكب العشوائي القديم إلى المطمر الصحي الجديد. مدة هذا العقد سنتين وممول من قرض مقدم من البنك الدولي كجزء من مشروع SWEMP. وعند انتهاء فترة السنتين، وافق مجلس الوزراء بقراره رقم 70 تاريخ 12/2/2004 على تمديد عقد التشغيل والإشراف لمدة 3 سنوات إضافية تنتهي في 31/3/2006 ويتم تمويله من موازنة الحكومة العامة / المخصصات البلدية. ولمطمر زحلة معمل فرز بسعة حوالي 130 طن يوميا، ولكن السعة الفعلية لهذا الفرز لا تتجاوز 70-80 طن يوميا لذلك فإن إعادة التقييم تعتبر ضرورية لزيادة فعالية المعمل. وللمطمر 5 خلايا بمتوسط ارتفاع 24 م. إضافة إلى خطط جارية لإضافة معمل تسبيخ من اجل خفض كمية طمر النفايات العضوية. وهناك حوالي 19 بلدية حاليا تقوم بتسليم نفاياتها الصلبة إلى منطقة معمل الفرز برسم تقديري نحو 27 دولار أمريكي للطن بما فيه عمليات الجمع والفرز والتخلص النهائي من النفايات. النورماندي ( سوليدير): أنشئ مكب النورماندي للنفايات العشوائي على شاطىء البحر في وسط بيروت في أواخر السبعينات واستخدم في أوائل التسعينات لرمي مخلفات البناء ومواد الانقاض التي نشأت خلال فترة الحرب بين عامي 1975 و 1994. وقد شغل هذا المكب رقعة مساحتها 330.000 م2 متاخمة لساحل وخليج السان جورج ومنطقة وسط بيروت التجارية. وقد تضمنت مواد النفايات بشكل رئيسي نفايات منزلية. وتشتمل النفايات على مقدار كبير من اكياس البلاستيك والردميات. إن شركة سوليدير التي عهد إليها استصلاح منطقة مكب النورماندي وضعت خطة تقضي بإنتاج ارض قابلة للتطوير بمساحة حوالي 650.000م2، ولا تشكل اي خطر على الصحة العامة والبيئة. وقد نفذت اعمال اعادة التأهيل واستصلاح المكب على مرحلتين: المرحلة الاولى وتتضمن اعادة تأهيل وتسوية واستصلاح 70.000 م2، وهي المساحة جنوبي البولفار (منطقة المرحلة الأولى من المخطط التوجيهي لسوليدير) واستصلاح كلي للمساحة وانشاء حوض بحري غربي، وانجاز البنى التحتية وبدء البناء. ويمتد كاسر الأمواج/ الدفاع البحري ليغطي ايضا المساحة المراد استصلاحها بموجب المرحلة الثانية. وقد شمل العمل على حفر 1.200.000 م3 تقريبا نزولا إلى عمق 7 امتار تحت مستوى سطح البحر وفرز حوالي 600.000 م3 من المواد النظيفة التي سيعاد استعمالها لاعادة الردم الانشائي وانشاء البنى التحتية بما فيها المرافق العامة وشبكات الطرق. اما المرحلة الثانية وهي مرحلة اعادة تأهيل واستصلاح المنطقة شمال البولفار (منطقة المرحلة الثانية من المخطط التوجيهي لسوليدير) تضمنت تنفيذ اعمال معالجة جميع النفايات المتبقية في النورماندي وانجاز البنى التحتية في تلك المنطقة وتنفيذ مرفأ سياحي صغير "شرقي" وشملت الاعمال على الحفريات ومعالجة حوالي 4.6 مليون م3 من المواد نزولا الى عمق 21 م تحت سطح البحر. وقد امتدت المرحلة الاولى من العام 1996 الى العام 1999 وقد بوشر بالعمل في المرحلة الثانية خلال عام 1999 ومن المرتقب أن تنتهي الأعمال خلال العام 2007. وقد نفذت المرحلة الاولى مباشرة من قبل شركة سوليدير في حين يقوم مقاول بتنفيذ المرحلة الثانية. وتشمل اعمال المعالجة حاجزضبط وتنظيم من اجل التحكم بالتسربات، واستخراج الغاز ومعالجته وفصل وفرز النفايات الى نفايات عضوية وغير عضوية وتسبيخ القسم العضوي من النفايات من خلال التحويل الى اسمدة و/او اطلاق الغازات حراريا من التربة. ويتم استخدام محرقة من اجل حرق البقايا، وفرم إطارات الكاوتشوك، أما المواد البلاستيكية فيتم جمعها في رزم، اما الصخور والخرسانة المسلحة فيتم تفتيتها واعادة استخدامها او بيعها. ويتم الفرز من خلال استخدام إما معامل معالجة نفايات ثابتة او متحركة. وقد تم تقريبا جمع وتكديس حوالي 4.5 مليون م3 من مواد الردم النظيفة من خارج منطقة الوسط التجاري. وتم جلب حوالي 1.6 مليون م3 مواد هدم منها نحو 0.6 مليون م3 احضرت من ضمن منطقة الوسط التجاري. وقد تم ايقاف الأعمال، في مشروع التأهيل، واللجوء الى التحكيم من اجل فض نزاع قائم بين المقاول وصاحب العمل. غيرها: هناك العديد من المبادرات الخاصة على نطاق صغير في البلديات المحلية، يتم تمويلها بمعظمها من مؤسسات دعم دولية مثل المساعدات الأمريكية USAID وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي UNDP والاتحاد الاوروبي EU، ويتم ادارتها بواسطة البلديات مباشرة أو بواسطة الوزارات المعنية (مثال ذلك OMSAR) مع البلديات او الهيئات الأهلية في المجتمع (عربصاليم، وبشري) على سبيل المثال: إتحاد بلديات جبيل، أنصار، الخيام، طرابلس، خربة سلم، جزين، صور، بعلبك وغيرها. تمت معظم هذه المشاريع بشكل رئيسي بمبادرات وجهود المجتمع الأهلي لحل مشاكل آنية من دون أن تترافق مع خطط سليمة وبرامج متكاملة. 2-3-3 إدارة النفايات الصلبة في الخطة الوطنية الشاملة لترتيب الأراضي (NPMPLT) إن العمل المنفذ والمتعلق بادارة قطاع النفايات الصلبة كما ورد في الخطة الوطنية الشاملة لترتيب الأراضي المعدة سابقا، يظهر بعض المتطلبات الرئيسية من اجل التغلب على الصعاب وتذليل القيود المحتملة لممارسات الادارة الجارية في قطاع النفايات الصلبة: • توضيح واعادة تخصيص وتوزيع المسؤوليات لادارة لامركزية للنفايات الصلبة من خلال البلديات او اتحادات البلديات. • تقديم موارد كافية لاتحادات البلديات كي تمكنهم من التنفيذ والتشغيل بشكل صحيح لخططهم الخاصة بادارة النفايات الصلبة، ويجب ان تتضمن هذه الخطط الوسائل التقنية وايضا المالية. وفي هذا الخصوص اقترحت الخطة (NPMPLT) بأن يصار إلى إقتراح ضرائب مباشرة تستفيد منها اتحادات البلديات من اجل استيعاب، خدمات إدارة النفايات الصلبة التي تقوم بتقديمها. والحكومة بالطبع يجب ان تستمر بدعم البلديات تقنياً ومالياً وخصوصاً ذوي الدخل المحدود او تشجيعها لتشكل اتحاد بلديات وتقوم ايضا بالمراقبة والضبط والإشراف على العملية برمتها وتقييم اداء اتحادات البلديات طبقا للاهداف والجداول المحددة مسبقا لها. • يجب تقديم حوافز مالية الى البلديات التي تقوم بإدارة متكاملة للنفايات الصلبة ، وتقبل بإنشاء وإستيعاب منشآت لمعالجة النفايات او للتخلص منها. • منح وزارة البيئة سلطة رفض أي منشأة معالجة نفايات او التخلص من النفايات التي لا تفي بالشروط البيئية المحددة، حتى ولو كانت تلك مقبولة ومعتمدة من اتحادات البلديات. • مع عدم اغفال اهمية تنفيذ ما ورد أعلاه، فإن الحكومة يجب ان تنفذ احدى آليات إدارة النفايات الصلبة الحالية، مثل الخطة الطارئة لمنطقة بيروت الكبرى وغيرها خارج منطقة بيروت الكبرى وفق ما ورد سابقا. وهذا يحب أن يتزامن مع بذل جهد اكبر من اجل مراقبة تحسين الأداء والإستفادة من هذه الدروس المحصلة من الناحيتين التقنية والمالية. 3- الرؤيا المستقبلية بناء على النظرة العامة اعلاه لقطاع النفايات الصلبة والمشكلات التي تم ابرازها، والتي تواجه إدارة النفايات المنزلية الصلبة في لبنان، فإن الأقسام التالية تعرض رؤيا مستقبلية مقترحة تأخذ بعين الاعتبار المشاورات التي عقدت مع مختلف الشركاء في هذا القطاع. 3-1 خيارات ادارة النفايات هناك عدد من الخيارات المتاحة لادارة النفايات الصلبة، وعموما لا يمكن اعتماد أي من هذه الخيارات افراديا واعتباره بشكل مطلق بأنه افضل من الخيارات الاخرى. ومن ناحية ثانية فإن الخصائص المرتبطة بالموقع ( البيئية، والمعرفة التقنية، والاقتصادية الاجتماعية، والمالية، والمؤسساتية، والدروس والعبر السابقة) لكل محافظة أو قضاء أو منطقة، تحدد انسب خطة لادارة النفايات الصلبة المنزلية فيها. هذه الخطة يمكن ان تحتوي على خيار واحد او مجموعة من الخيارات المطروحة لادارة النفايات مثل تقليص حجم النفايات، الفرز واعادة الاستخدام واعادة التدوير والاستعادة والتجميع والمعالجة والتخلص النهائي. تتطلب الرؤيا بأن اي خطة لادارة النفايات يجب ان تستند على معايير واهداف ومبادئ طبقاً لما هو محدد في القسم 1-2 من هذا التقرير. إستناداً إلى الدروس المحصّلة والعبر المستخلصة من تجارب سابقة ومن ممارسات ادارة النفايات الجارية في لبنان، يؤكد الاستشاريون بان القضايا ذات الاولوية والتي يجب تناولها هي تلك العائدة للإدارة وتحديد المسؤوليات. وهذا سوف يؤدي بالتالي الى ترتيبات محددة في النواحي المؤسساتية والمالية يتبعها في الترتيب النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتقنية. بناءً على هذا يعرض الجدول التالي بعض الخيارات المطروحة لادارة النفايات الصلبة في هذا المجال: الجدول رقم 1 – خيارات الرؤيا المستقبلية لادارة النفايات الصلبة المنزلية الخيار الوصف أعمال الجمع أعمال المعالجة أعمال التصريف النهائي بنى تحتية تشغيل بنى تحتية تشغيل بنى تحتية تشغيل أ يتم ادارة النفايات الصلبة بواسطة السلطات المحلية تحت توجيه ودعم الحكومة سلطة محلية /حكومة سلطة محلية سلطة محلية /حكومة سلطة محلية سلطة محلية /حكومة سلطة محلية ب يتم ادارة النفايات الصلبة بواسطة الحكومة كما هو الحال في منطقة بيروت الكبرى الحكومة الحكومة الحكومة الحكومة الحكومة الحكومة ج يتم التجميع بواسطة السلطات المحلية والمعالجة والتصريف بواسطة الحكومة سلطة محلية /حكومة سلطة محلية الحكومة الحكومة الحكومة الحكومة د جميع البنى التحتية بواسطة الحكومة والتشغيل بواسطة السلطات المحلية الحكومة سلطة محلية الحكومة سلطة محلية الحكومة سلطة محلية هـ يتم ادارة النفايات الصلبة كليا بواسطة السلطة المحلية سلطة محلية سلطة محلية سلطة محلية سلطة محلية سلطة محلية سلطة محلية * سلطة محلية : اي البلدية / اتحاد بلديات وتجدر الإشارة هنا الى ان جميع الخيارات والبدائل المطروحة أعلاه قد تكون مجدية وحيوية، ولكن من ناحية اخرى وبناءً على المناقشات السابقة وخصوصاً فيما يتعلق بمعايير/ اهداف الرؤيا، فإن العبر التي استخلصت من خلال ممارسات إدارة النفايات الجارية ومن التشريعات المستمرة بخصوصها واستراتيجيات ادارة النفايات التي يتم تطويرها، فإن الاستشاري يوصي برؤية تتدرج على مراحل كالاتي: تبني الخيار (ج) ، وتدريجيا اكثر الى الخيار (د) ثم اللجوء إلى الخيار (أ) وفي النهاية الوصول إلى تبني الخيار (هـ). هذا المنطلق الموزع الى مراحل يضمن انتقال سلس نحو الرؤيا النهائية، ويقدم تقييم شامل لكل المراحل وتكييف ممارسات ادارة النفايات الصلبة مع الاخذ بالاعتبار كل القيود ونقاط القوى المختلفة التشريعية، القانونية، المؤسساتية، التقنية، المالية، الاقتصادية والسياسية. 3-2 بيان الرؤيا المستقبلية وبناءً على ما ورد اعلاه وبعبارة موجزة في إطار سياسة إدارة النفايات الصلبة المنزلية فإن هذه الرؤيا تعني ما يلي: على المدى القصير ( سنة الى 3 سنوات)، تستمر الأعمال وفقاً للعقود الجارية مع إضافة تحسينات رئيسية ومحورية على الاداء والتقييم تقنياً ومالياً، وتطوير وتفعيل وتطبيق قانون النفايات الصلبة المنزلية. أما العقود الجديدة فيجب دراستها تقنياً ومالياً وبيئياً بشكل دقيق وفعّال بحيث تتماشى مع هذه الرؤيا. إضافةً إلى هذا يقترح أن تتضمن العقود الجديدة بنوداً تركز على التوعية والترشيد للتقليل من حجم النفايات و للفرز من المصدر وإعتماد جمع النفايات من المستوعبات المخصصة للفرز. وكما يفضل دراسة تأجيل أعمال التسبيخ إلى مراحل متقدمة من هذه العقود ريثما يتم التأكد من نتائج أعمال الفرز، وفعالية التسبيخ ودراسة تسويقه. وعلى المدى المتوسط ( 3 – 8 سنوات)، تقوم الحكومة بتطوير جميع الآليات التشريعية والإدارية والمالية والتقنية، من اجل وضع سياسة إدارة نفايات صلبة وطنية متكاملة تتبنى منطلق موزع على المراحل المذكورة سابقاً للرؤية المستقبلية . وعلى المدى الطويل (8 – 10 سنوات) : يجب زيادة إشتراك المجتمعات والسلطات المحلية، في تطوير وتنفيذ ومراقبة خطط محددة لإدارة النفايات الصلبة قصيرة وطويلة الأجل ، وذلك تحت غطاء السياسة التي تم تطويرها في المدى المتوسط. وفي نهاية المطاف ( 10-15 سنة) تتولّى السلطات المحلية المسؤولية الكاملة وحدها لإدارة النفايات الصلبة وفقاً لتوجيهات الحكومة، وبهذا تتحقق الرؤيا المستقبلية المستهدفة في الخيار (هـ). 3-3 قطاع النفايات الصلبة ودور الجهات الحكومية خلافا للعديد من القطاعات والانشطة الاخرى، فإن المنطلق والنظرة هنا مختلفة جداً والسبب في ذلك يمكن في أن النفايات الصلبة ليست خدمة او منتج مباشرة تقدمها الحكومة للسكان استجابة لحاجة فردية كالماء والاتصالات والكهرباء والتعليم، ولكنها تعد من الأمور البديهية التي يجب إدارتها لمواجهة النتائج الصادرة عن الانشطة الاجتماعية والاقتصادية، والتي يمكن تصنيفها من حيث خصائصها الفردية وكذلك من ناحية تأثيراتها المختلطة. وفي هذا السياق فإن الابعاد الزمانية والمكانية تلعب دورا رئيسيا مهماً وثيق الصلة بهذه الانشطة. وعليه فإن المؤشر لتقييم هذه الخدمة هو المستوى القصير والطويل الاجل للصحة العامة و/او الضرر البيئي الناتج عن ادارة هذه الانشطة. على الرغم من الدور المهم التي تتولاه الجهات الحكومية المختلفة، وحيث ان هذه الانشطة (خدمات إدارة النفايات) "تتولد من" ولا "تتولد لاجل"، فإن السكان سيبقون هم المساهم والفاعل والشريك الرئيسي ، اما الحكومة فتكون بالاحرى الشريك الداعم. هذه الرؤيةِ تتوافق مع مبادئ " مسؤولية المنتجين"، "والملوث يدفع" . وهذا يشير ضمنا بأن الحكومة من خلال الوزارات المعنية يجب ان تشكل مظلة عامة تقوم من خلالها المجمعات المحلية سواء كانت خاصة او حكومية بمعالجة الادارة الكاملة لقطاع النفايات الصلبة. وبهذه الطريقة فإن خطط ادارة النفايات الصلبة المتوسطة الطويلة الاجل يتم تطويرها وتنفيذها ومراقبتها بواسطة السلطات المحلية مدعومة بمختلف الآليات التشريعية القانونية والمالية والتقنية التي يتم تطويرها من قبل الحكومة. 3-4 المنطلق القانوني: القانون حول إدارة النفايات الصلبة استنادا الى القانون رقم 444/2002 "حماية البيئة"، اعدت وزارة البيئة مشروع قانون حول إدارة نفايات صلبة متكاملة بمساعدة البنك الدولي/ METAP ومن خلال عملية استشارات واسعة . يمكن من خلال تطوير وتعزيز وتطبيق هذا القانون أن يحسّن بدون شك إدارة النفايات الصلبة في لبنان بشكل ملموس. اما البنود الرئيسية لهذا القانون فهي: • المبادئ والاولويات في ادارة النفايات • اطار العمل المؤسساتي والمسؤوليات • تخطيط ادارة النفايات • ادارة المعلوماتية • التأمين البيئي • التراخيص • مشاركة القطاع الخاص • التمويل واستعادة الكلفة. 3-5 المنطلق المؤسساتي والاداري استنادا الى الترتيبات والإعدادات أعلاه، سيكون إذاً من الضروري توفير المؤسسات المتعلقة بإدارة النفايات الصلبة على كل المستويات، بدءاً من السلطات المحلية وصولاً إلى الهيئات الحكومية مرورا بالاقسام الادارية المركزية واللامركزية منها. ويجب تطويرها على نحوِ يضمن التفاعل المنظّم والمرن بين الجميع ويضمن ايضاً تدفق معلومات موثوقة وشفافة من اجل تقوية وتعزيز مبدأ المسؤولية والمحاسبة. التصورالمبدئي لمسؤوليات إدارة النفايات يجب إقتراح تعديلات على الترتيب القائم المرتبط بصناعة وإتخاذ القرارات . ويجب اسناد دور واضح ومحدد للشركاء، اعتمادا على التفويض القائم او المخطط طبقاً لما يفرضه القانون. ويتم تحديد الادوار بواسطة شراكات اصيلة ودائمة بين مختلف الأطراف وعلى كل المستويات ، ويقترح اطار العمل التالي لهذا الغرض: وزارة البيئةِ: يجب ان تكون وزارة البيئة الصانع الرئيسي للقرارات المتعلقة بكل قضايا ادارة النفايات الصلبة، ويجب تزويد الوزارة بجميع الترتيبات والامور التشريعية والقانونية والادارية والمالية، سواء المتعلقة بالموظفين او بالتجهيزات وغيرها، وذلك من اجل تطويرها بالتنسيق الوثيق مع مختلف الوزارات المعنية لوضع سياسة ادارة نفايات وطنية، واقتراح مشاريع القوانين ، ووضع الخطوط التوجيهية، وتأمين التمويلات اللازمة وتقديم النصح والمشورة ونشر الوعي والمعرفة في الجهات الحكومية الاخرى وفي القطاع الخاص والسلطات المحلية عموما، والعمل على مراقبة وضبط التنفيذ والاداء الكلي للبرامج وخطط العمل. اما الشركاء الآخرون فيمكنهم تقديم المساعدة اللازمة كالآتي: وزارة الداخلية والبلديات: تقوم من خلال البلديات الافرادية او اتحادات البلديات بتطوير وتطبيق وضبط خطط ادارة النفايات الصلبة الخاصة بالمناطق، وفقا لما تعتمده وزارة البيئة والوزارات الاخرى المعنية وحسبما ينطبق. المديرية العامة للتنظيم المدني : تقدم المديرية العامة للتنظيم المدني المساعدة إلى وزارةِ البيئة وخصوصا من خلال برامج استعمال الاراضي وبرامج التخطيط والتنظيم المدني. مجلس الإنماء والاعمار (CDR): يقدم المجلس المساعدة حسبما يلزم الى وزارة البيئة وخصوصا من خلال ادارته للتمويلات والعقود التي تعتمدها وزارة البيئة والتي لا يمكن ان تتولاها السلطات المحلية في فترات بدايتها. كما ذكر اعلاه فإن هذا مجرد اطار عمل، ويجب متابعة التفاصيل لهذا الاطار لاحقا. بناءً على هذا، يكون التصور المطروح بالنسبة لتوزيع الادوار والمسؤوليات كما هو مبين وملخص بالجدول التالي ادناه: الجدول رقم 2: خلاصة مقترحة بتوزيع المسؤوليات لإدارة النفايات الصلبة الكيان المسؤوليات وزارة البيئة • تطوير وتحديث استراتيجية وطنية للنفايات الصلبة المنزلية • وضع المقاييس والخطوط التوجيهية لادارة النفايات • المشاركة في الاستراتيجية والخطة الوطنية من خلال لجنة ادارة النفايات ( التي إما تكون هيئة مستقلة وترأسها وزارة البيئة أو تكون تابعة لوزارة البيئة) • اعتماد دراسات تقييم الاثر البيئي وتقييم الاثر الاجتماعي • اجازة منشآت ادارة النفايات واصدار التصاريح البيئية لمولدي النفايات • وضع/وتنفيذ برامج ادارة النفايات • ادارة المعلوماتية • ممارسة الاشراف والتقييم والمحاسبة للتأكد من الالتزام بالتعليمات. وزارة الداخلية والبلديات • المشاركة في الاستراتيجية والخطة الوطنية من خلال التنسيق مع وزارة البيئة ولجنة ادارة النفايات • التنسيق والمساعدة في تطوير وتنفيذ خطط ادارة النفايات المحلية حيث يلزم. السلطات المحلية • المشاركة في الاستراتيجية والخطة الوطنية من خلال حضور اجتماعات التنسيق • اقتراح وتنفيذ خطط ادارة النفايات المحلية للنفايات البلدية غير الخطرة • وضع / وتنفيذ برامج ادارة النفايات. مجلس الإنماء والإعمار • المساعدة في الحصول على تمويل مشاريع ادارة النفايات عند الطلب • المساعدة في تطوير خطط للنفايات الصلبة عند الطلب القطاع الخاص/ العام/ ومنظمات اهلية غير حكومية • الإلتزام بالقوانين والانظمة والخطوط التوجيهية حول ادارة النفايات • المشاركة في الاستراتيجية والخطة الوطنية من خلال المشاورات • المشاركة في تطوير وتنفيذ خطط ادارة النفايات المحلية • اعداد خطط ادارة المنشآت وتولد النفايات • المراقبة ورفع التقارير. 3-6 المنطلق المالي يعتبر المنطلق المالي الجزء الاكثر اهمية ودقة في اي رؤية أوتصور او خطة مقترحة لادارة النفايات وخصوصاً في البلدان النامية مثل لبنان، وذلك لأنه لا يوجد قوانين كافية ترعى هذا الامر. فإن وضع وتطبيق قانون يحدد من وكيف يتم دفع واسترداد تكاليف ادارة النفايات يعتبر من الأمور الملحة في هذا المجال. التكاليف الوطنية التقديرية وإمكانات الدفع لإدارة النفايات الصلبة المنزلية كما ذكر سابقا فإن التكاليف العالية نسبياً المتكبدة في خطة ادارة النفايات في بيروت الكبرى والبالغة (95-105 دولار امريكي/للطن الواحد) اعاقت بشكل بارز عملية تعميم هذه العملية الى المناطق الاخرى في البلاد اضافة الى العوامل الاقتصادية والسياسية – الإجتماعية الاخرى. أما بالنسبة للتجارب الاخرى الحديثة (زحلة مثلاً) عكست تكاليف اقل بكثير (حوالي 40$ للطن بما فيه عمليات الجمع والمعالجة والطمر)، وفي هذا التقرير فإن الهدف ليس القيام بتحليلات اقتصادية ومالية مفصلة لخطط تشغيل ادارة النفايات، ولكن تكوين صورة واضحة اجمالية عن الوضع المالي لقطاع النفايات الصلبة. إن هذه الأرقام (مع بعض التعديلات) قد تم استخدامها لتقديم تقديرات لتكاليف ادارة النفايات الاجمالية على الصعيد الوطني طبقاً لما هو مبين في الجدول رقم 3 إدناه. يبين هذا الجدول ان التكاليف التقديرية لادارة النفايات الصلبة، في حال تم تطبيق نفس تكلفة الطن (95-105 دولار) لبيروت وجبل لبنان و(50 دولار) لباقي المحافظات ستكون بنحو 113 مليون دولار سنويا. ومن ناحية اخرى فإذا امكن تخفيض التكاليف في بيروت وجبل لبنان الى ارقام مماثلة في البلدان النامية في المشرق والمغرب أي (70 دولار / الطن)، فإن التكلفة الاجمالية لنظام ادارة نفايات صلبة فعال سيكون نحو 89 مليون دولار في السنة. وتكون عليه كلفة الرؤيا حوالي 72 مليون دولار أمريكي آخذين بعين الإعتبار خفض حوالي 18% صافي في حجم النفايات خلال فترة الرؤيا هذه. إن الارقام التقديرية المذكورة سابقاً لا تتضمن الفوائد التي يمكن تحصيلها من جراء عمليات اعادة التدوير والاستعادة غيرها والتي قد تؤثر بشكل كبير على التكاليف الصافية الناتجة. الجدول رقم 3 : النفايات الصلبة الوطنية المتولدة والتكاليف المتكبدة المحافظة السكان (آلاف ) معدل التولد كلغ/فرد/يوم الكمية اليومي اطنان تكلفة الوحدة $/طن التكلفة التقديرية السنوية الجارية مليون $ التكلفة السنوية التقديرية للرؤيا مليون $ التكلفة السنوية التقديرية للرؤيا مليون $ بيروت 389.662 1.17 455 100 16.61 11.63 9.46 جبل لبنان 1501.283 1.17 1753 100 64.00 44.8 36.4 لبنان الشمالي 768.708 0.95 730 50 13.33 13.3 10.8 البقاع 471.135 0.95 448 50 8.17 8.17 6.6 لبنان الجنوبي 401.075 0.95 381 50 6.95 6.95 5.7 النبطية 221،920 0.95 211 50 3.85 3.85 3.1 الاجمالي 3.753.783 - 3.978 112.9 88.7 72.2 وهذا يتماشى مع الخطط السابقة لقطاع النفايات الصلبة وتحديدا مشروع افق 2000 ، ومشروع مكونات السنة الثالثة لمجلس الانماء والاعمار طبقا لما هو مبين في الجدول رقم 4 ادناه. الجدول رقم 4: مقارنة تكلفة ادارة النفايات مع الخطط السابقة تكلفة ادارة النفايات الصلبة البلدبة الرؤيا المستقبلية افق 2000 ( 1995-2000) مشروع مكونات السنة الثالثة لمجلس الانماء والاعمار (2003) مليون دولار/سنويا 72 107 67 استنادا الى الجدول رقم 3 اعلاه فإن التكلفة التقديرية السنوية للفرد الواحد ستكون بحدود 20 $ امريكي، وسيشكل هذا المبلغ حوالي 0.44% كمعدل وسطي من دخل الفرد السنوي وبهذا فإنه أعلى بقليل من التراوح المقترح من قبل البنك الدولي وهو ( 0.17% – 0.40%) للبلدان النامية . وهذا قد يعكس مدى الطبيعة الانتقالية للوضع الإقتصادي - الإجتماعي اللبناني مقارنة مع البلدان النامية الاخرى. وعليه فإن التكلفة التقديرية السنوية لكل فرد بحسب التكلفة وعدد السكان في كل محافطة تكون كما هو مشار إليه في الجدول رقم 5 أدناه. الجدول رقم 5 : امكانية تحمل التكاليف لادارة النفايات بكل محافظة المحافظة التكلفة التقديرية السنوية للفرد الواحد بحسب الرؤيا المستقبلية $ امريكي متوسط دخل الفرد السنوي التقديري الحالي $ امريكي % من دخل الفرد السنوي المكرس الى ادارة النفايات البلدية بيروت 24.27 3528 0.69 جبل لبنان 24.27 3620 0.67 لبنان الشمالي 14.1 2297 0.61 البقاع 14.1 2351 0.60 لبنان الجنوبي 14.1 2111 0.67 النبطية 14.1 2026 0.70 المعدل الوسطي على صعيد لبنان 17.50 2655.5 0.66 إن التحليلات اعلاه تبين ان متوسط الانفاق على ادارة النفايات الصلبة في لبنان حسب هذه الرؤيا سوف تعادل نحو 0.31% من اجمالي الناتج القومي. ان الرؤيا المستقبلية تدعو الى ان تكون السلطات المحلية مسؤولة في نهاية المطاف عن عمليات اعداد وتنفيذ خططها للنفايات الصلبة تقنياً وماليا معاً، وبهذا ستكون بنفسها مسؤولة عن تطوير خططها بالنسبة لعملية استرداد الكلفة. لذلك يجب ان تكون هذه البلديات او اتحادات البلديات على دراية والمام ومعرفة بالاساليب التقنية ولديها الامكانات التقنية والمالية لإدارة هذه الخطط. إن التحليلات الافرادية التفصيلية او كل حالة على حدة لهذه الامور والقضايا سوف تتطلب دراسة مضنية وشاملة وهي خارج نطاق هذه الرؤيا، ولأغراض بيانية واسترشادية فقط فقد اخترنا عينتين نموذجيتين من اجل تبيان تراوح مدى تحمل التكلفة طبقا لما هو مبين في الجدول 6 ادناه: الجدول رقم 6 : امكانية تحمل التكاليف لادارة النفايات الصلبة المنزلية – عينة للتبيان البلدية الموازنة (ل.ل) عام 2003 التكاليف التقديرية لادارة النفايات الصلبة مليون $ امريكي % من الموازنة المكرسة الى ادارة النفايات البلدية بلدية بيروت 105.919.000.000 9.46 13 بلديات عكار 12.801.350.000 3.40 40 يبين هذا الجدول بأن النسب المئوية لتكاليف إدارة النفايات الصلبة المنزلية لدى معظم البلديات حسب موازناتهم المالية العامة هي مرتفعة جداً آخذين بعين الإعتبار التكاليف الأخرى لديها لتأمين الخدمات الإجتماعية والتربوية والصحية اللازمة إلخ... وبالتالي فإن هذه البلديات سوف تعاني حكماً من عبء مالي إضافي لا يمكنها أن تتحمله منفردة ضمن نظام الموازنات المعمول به حالياً والنظام المالي العام الجاري. وعلى هذا فمن الواضح انه يجب على الحكومة تطوير ترتيبات ونظم جديدة ( قانونية- مؤسساتية –مالية) من شأنها أن تساعد البلديات وتحضرها من اجل تنفيذ خططها لادارة النفايات الصلبة. إن مشروع القانون لادارة النفايات يبرز ويبين هذه الحاجات ولكن يجب أيضاً استكمال هذا المشروع بعدد من المراسيم من الوزارات ذات العلاقة وخصوصا من وزارة الداخلية والبلديات ووزارة المالية. إن كل بلدية او اتحاد بلديات يجب ان يكون قادرا على إجراء تحليلات بسيطة من اجل حصر الخيارات المناسبة والملائمة لادارة نفاياته الخاصة. وفي هذا الصدد قامت وزارة البيئة بمساعدة METAP بتطوير نموذج اقتصادي لمساعدة البلديات على القيام بمهامها المستقبلية في هذا المجال. لقد تمّ أخذ النواحي المالية التالية من مشروع قانون إدارة النفايات، وتم ابرازها والقاء الضوء عليها من اجل تعزيز هذه الرؤيا والنظرة المستقبلية للقطاع: 1- إن تبني مبدأ "الملوث يدفع" يطبق على هذا القطاع نظراً إلى أنه ليس خدمة تقدمها الحكومة بل يمكن إسترداد تكلفتها عبر رسوم مباشرة خاصة بها. إن الملوث في هذا المجال قد يكون فردا او شركة او مؤسسة سواء كان عاماً أوخاصاً. 2- ولكي يكون هذا الهدف أعلاه استكمالاً للهدف التقني/ الاداري (المسؤولية على السلطات المحلية) فيجب اتخاذ عدة اجراءات ، أبرزها: أ- يجب منح السلطات المحلية القدرة ومساعدتها لجباية الرسوم من اجل تغطية الاستثمارات الاجمالية والتكاليف المتكررة دوريا لادارة النفايات، ومن اجل جباية الرسوم من متعهدي جمع ونقل النفايات عند أي منشآة نقل او تجميع او معالجة نفايات، او تفويض جباية الرسوم الى الجباة المكلفين بتحصيل الفواتير او الى مشغلي منشآت القطاع الخاص المعتمدين. ب- عند استيراد او تصنيع بضاعة قد ينتج عن توضيبها نفايات ما، فإن قانون النفايات الصلبة يجب ان يلزم المنتجين والمستوردين بدفع رسم معين على المنتج وعلى تسويق البضاعة يكون بمثابة تكاليف ادارة للنفايات. ج- عند شراء منتجات معينة، يجب الزام المشترين بدفع قيمة مضافة معينة على سلع المنتج، والتي ستعاد اليهم عند اعادة المنتجات المستعملة الى البائع او المنتج. 3- إن المؤسسات المالية الحكومية التي تقدم خدمات مالية يجب ان تقدم هذه الخدمات الى الافراد والمؤسسات او الكيانات الخاصة العاملة في ادارة النفايات، وذلك طبقاً الى الحدود التي تسمح بها دساتيرهم الخاصة وقوانينهم النافذة. 4- الإعفاءات الضريبية على شراء المواد المدورة والمسترجعة : يجب اعفاء المشتريات من المواد المسترجعة والمستخلصة من النفايات من الضريبة على القيمة المضافة، ومن أي نظام ضريبي آخر وذلك لمدة 10 سنوات. 5- التخفيض الضريبي على الأرباح: يجب منح تخفيض ضريبي على الارباح تصل لغاية 50% من قيمة الضريبة على الانشطة المفيدة، وذلك للشركات والكيانات الخاصة بما فيها المؤسسات غير الحكومية، ومولدي النفايات، والعاملين على تخزين النفايات ومشغلي المنشآت ومقدمي الخدمات المعترف بآدائهم لانشطة مفيدة في مجال ادارة النفايات. المصادر الرئيسية للتمويل قد تَتضمّن واحداً او اكثر من الآتي اعتمادا على جدول تنفيذ الرؤيا، وخطط العمل من ناحية وعلى التقدم التدريجي في المناقشات مع وزارة المالية بخصوص هذه القضية من ناحية اخرى: 1. الميزانية العامة 2. موازنات الهيئات المحلية (جمعيات، أندية، منظمات، إلخ...) 3. الصندوق البلدي المستقل 4. رسوم بلدية 5. الهبات والقروض 6. الصندوق الوطني للبيئة (قانون 444) 7. رسوم مباشرة من مولدي النفايات 8. استثمارات القطاع الخاص في منشآت ادارة النفايات 9. مصادر اخرى للتمويل طبقا للقانون. إسترداد الكلفة للنفايات المنزلية إن خيارات إسترداد الكلفة عديدة وتطبيقها يعتمد على اجراءات تشريعية وبيئية ومالية، والتي يمكن ان تتضمن واحدة او مجموعة مشتركة من الإجراءات التالية: 1- رسوم ادارة نفايات صلبة مباشرة عند المصدر ( مثال ذلك – رسوم مستخدم النفايات) بما فيها رسوم عند أي منشآة نقل او تجميع او معالجة نفايات يتم جبايتها من السلطات المحلية او من قبل المفوضين المكلفين بتحصيل الفواتير بموجب ترخيص ، او توكيل او عقد او بموجب اتفاقيات امتياز. 2. الرسوم على البضاعة التي ينتج عنها نفايات توضيب. 3. غرامات ناتجة عن مخالفة وعدم الالتزام بالانظمة طبقا للقانون والمراسيم التطبيقية الخاصة به. 4. مصادر أخرى يتم تحديدها بواسطة مراسيم يصادق عليها من مجلس الوزراء بناء على اقتراحات من وزارة المالية ووزارة البيئة. 3-7 المنطلق الاجتماعي والاقتصادي والتقني على الرغم من أهمية هذا العنصر في تحديد الرؤيا والنظرة المستقبلية الشاملة، فإنه يفترض ألاّ يشكل المنطلق الاجتماعي - الاقتصادي والتقني أي عائق أساسي عند وضع وتطبيق عناصر ومكونات الرؤيا المذكورة اعلاه. ومن ناحية اخرى، فإنه من وجهة نظر تقنية، فقد خضع هذا المنطلق الى دراسات ومناقشات مكثفة بين مختلف الشركاء، اضافة الى العبر التي استخلصت على مدى 8 سنوات ماضية. وبصرف النظر عن التقنيات التي ستستخدم في ادارة النفايات الصلبة وفي معالجتها والتخلص منها بشكل رئيسي فيلزم احترام الاصول والمعايير التالية: • ان التقنية/التكنولوجيا يجب ان تكون قد نفذت فعلا في البلدان النامية والمتطورة واثبت جدواها المالية والاقتصادية والبيئية • ان تكلفة هذه التقنية يجب ان تكون مقبولة ويمكن تحملها من المجتمع اللبناني • ان هذه التقنية يجب ان تكون آمنة بيئيا ومعترف بها حسب الأصول من قبل الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة، على أن تكون قد نالت شهادةِ ضمان الجودة الايزو ISO14000 و ISO9000. • أن تتماشى مع الرؤيا المعروضة سابقاً ولا سيما في القسم 1-2. هذه الاستراتيجية ترتكز على التسلسل الهرمي التالي لادارة النفايات والتي يجب ان يُراعى في اي خيار او تكنولوجيا لإدارة نفايات (التخفيض، اعادة الاستعمال، اعادة التدوير، الاستعادة والاسترجاع، اعادة القياس، اعادة التفكير والدراسة ، والتخلص النهائي). • التخفيض عند المصدر • الفرز والفصل عند المصدر • تجميع ونقل وتحويل النفايات • معالجة النفايات واستعادة الموارد • التخلص النهائي من النفايات • إسترداد الكلفة. 3-8 خطط العمل 3-8-1 خطة العمل الوطنية كما تم وصفه سابقا فإن هذه النظرة والرؤيا المستقبلية قد تم تطويرها، استنادا الى الدروس المحصلة والعبر المستخلصة من العمل السابق والجاري في ادارة النفايات الصلبة في لبنان، والدول المجاورة وعلى الصعيد الدولي ايضاً، وهي ترتكز على العمل الشامل المكثف الذي قامت به بشكل رئيسي وزارة البيئة لا سيما لجهة تطوير مشروع القانون الخاص بإدارة النفايات الصلبة الذي يتم مراجعته حاليا. وبعد المصادقة على هذه الرؤيا المستقبلية واعتمادها من قبل مجلس الوزراء، سيتم اعداد خطة عمل وبرنامج لإدارة النفايات الصلبة على جميع الأراضي اللبنانية، وذلك استنادا الى الشروط المعتمدة لهذه الرؤيا، ومن ثم يجب وضع الآنشطة التفصيلية ومهمات العمل وبرنامج زمني من اجل تنفيذ الرؤيا بالشكل الصحيح. ومن اجل زيادة الفعالية بشكل كبير لخطة العمل هذه ومن اجل تفادي حصول ازدواجية في الجهد في اي عمل مشابه جاري، فإن هذه الخطة سيتم تنسيقها بشكل وثيق وتقييمها بموجب خطة العمل البيئية الوطنية . 3-8-2 خطة عمل مجلس الإنماء والإعمار استنادا الى ما ذكر اعلاه وعلى اثر الموافقة على هذه الرؤيا المستقبلية واعتمادها يجب المباشرة في مساعدة مجلس الانماء والاعمار في تنفيذ هذه الرؤيا والنظرة المستقبلية للقطاع. ويمكن تحقيق هذا من خلال تنفيذ الاجراءات التالية: - اجراء عملية مراجعة داخلية لادارة القطاع - تنفيذ تقييم الاداء للمشاريع الجارية - اعداد لإجراءات تصحيح التقييم - مراقبة التنفيذ لإجراءات تصحيح التقييم - التنسيق مع الوزارات المعنية - تقديم المساعدة الى الوزارات المعنية طبقا لما نص عليه قانون النفايات الصلبة ولما هو مفصل في خطة عمل النفايات الصلبة الوطنية. هوية وتحديد العقد مسمى العقد: الموقع والنطاق الجغرافي الاهداف المرتبطة بالرؤيا المستقبلية نطاق العمل المرتبط بالرؤيا جهة (ات) التمويل جهة (ات) الادارة جهة (ات) التنفيذ الحالة/ مؤشر الاداء المشروع الأم ( الرؤيا) النتائج الرئيسية المرتبطة بالرؤيا التقييم تجاه الرؤيا
×
×
  • Create New...