turando

اشكرك على هذا الموضوع الرائع والذي مبتلى به الكثير من الناس ،، حيث ان مجتمعاتنا العربية والمسلمة مجتمعات يكثر فيها الالتقاء وكلمات المودة والشكر والسلام وابداء الامن والامان وكثيرا ما يردد المرء انا اخاف الله وما شابه ذلك ونتداول قصص الوفاء والصدق وغيرها من قصص الحب والاخلاص مما يجعلنا نتشبث بها ونتوقعها من الاخرين في حين نحن نتناسى الطرق الصحيحة للتعامل مع الناس. فحيث نثق بانسان ندينه مالنا دون ان نطلب منه أن يعطينا الضمان لارجاع المبلغ الضمان الوحيد هو الثقة نحدث صديق بقصة ونقول له الرجاء كتمانها ونصدقه حين يحلف ولا نتذكر المثل القائل " قالوا للسارق احلف قال فرجت " الطريقة الوحيدة هي ان نكون واضحين مع أنفسنا أولا ثم مع الآخرين من نستطيع ان نساعده بالمال وهو لا يستيطع ان يدفعه لا من قريب ولا من بعيد فلا ندفعه أما الحب فقصته كبيرة جداً لا نها المشاعر فبكلمة واحدة أحبك يتخربط كل شيء أعطيه مالي وحياتي حتى يرضى وفي النهاية الندم ،، لأننا يا ناس نحن بشر ،، تحياتي

كنت ابحث في النت عن شيء اقراءه هذه الليلة فقرأت كلمات الملوئة بالعنفوان المملوءة بالحب الصادق ، الكبرياء ، الأمل حقيقة امتعتيني بهذه الكلمات التي لا يمكن ان تكتب إلا بريشة فنان مفعم بالحب واعذريني ، فهذه الكلمات التي قلتها اقل بقليل من قدرك العالي تحياتي لك ،،

اشكرك على الخاطرة الحلوة ولو انها قصيرة لكنها معبرة ،، قد بينت فيها مدى تعلقك بهذا الصديق وللأشارة فقط فالصداقة لها معانى سامية لا يفهمها من يبحث عن الماديات ، فالصديق معنى لا يتغير ورفيق لا يحيد ، فقليل ما نشاهده في زماننا هذا من يتكلم عن الصداقة بمعناها الصحيح ، صديق هذا الزمان سنة ولا سنتين وبعدين تنقلب هذي الصداقة إلى عداوة والعياذ بالله ، بارك الله فيك وإلى المزيد