توازن السوق
--------------------------------------------------------------------------------
الأهداف السلوكية:
1- توضيح توازن السوق.
2- توضيح أثر التغير في الطلب والعرض على توازن السوق.
عناصر الوحدة :
1- تفاعل العرض والطلب معاً.
2- التغير في العرض والطلب.
3/1: تحديد نقطة التوازن:
عرفنا أن الطلب يمثل رغبة المستهلكين والعرض يمثل رغبة البائعين، وتفاعل هاتين الرغبتين معاً، أي تفاعل قوة العرض و قوة الطب ينتج عنهما تحديد الثمن الذي يتم به تبادل السلعة فعلاً، وكذلك الكمية التي يتم تبادلها فعلاً. ويسمى هذا الثمن بثمن التوازن، كما تسمى الكمية كمية التوازن.
ولتوضيح كيفية تفاعل رغبات المشترين ورغبات البائعين معاً وتحديد ثمن التوازن نستعين بالجدول الآتي:
جدول (5) : الطلب والعرض
الفائض(+) أو العجز(-) الكمية المعروضة الكمية المطلوبة السعر(الثمن)
1000(+) 1500 500 100
400(+) 1200 800 80
صفر(+) 1000 1000 60
700(-) 700 1400 40
1200(-) 500 1700 20
يبين الجدول الكميات المطلوبة والكميات المعروضة عند الأسعار المختلفة. فعند السعر 100 ريالاً يستطيع المنتجون إنتاج 1500 وحدة؛ إلا أن هذا السعر من وجهه نظر المشترين مرتفعاً وبالتالي تصبح الكمية المطلوبة فقط 500 وحدة، أي أن هناك فائضاً في الإنتاج (1000) وحدة، ولكي يتخلص المنتجون من هذا الفائض فإن عليهم إغراء المستهلكين أو المشترين من خلال تخفيض السعر. وبالتالي فإن وجود فائض يعتبر مؤشراً يدفع نحو تخفيض سعر السلعة والذي يؤدي إلى
- زيادة الكمية المطلوبة بسبب التخفيض في سعر السلعة.
- نقص الكمية المعروضة بسبب تخفيض السعر ونقص الأرباح وزيادة تكاليف الإنتاج.
أما إذا انخفضت الأسعار إلى (20 ريالاً) للوحدة فإن هذا السعر لا يناسب المنتجين لكونه منخفضاً، ولكنه مغرياً من وجهة نظر المشترين،، وبالتالي تزيد الكمية المطلوبة الى 1700 وحدة بينما يقلل المنتجون حجم الإنتاج بسبب انخفاض سعر السلعة وانخفاض حجم الإنتاج وارتفاع تكلفة إنتاج الوحدة.. وهكذا يستمر التفاعل بين العرض والطلب إلى أن يحدث توافق بين رغبات المشترين ورغبات المنتجين وعندئذ يتحدد سعر توازني وكمية توازنية ويختفي الفائض والعجز من السلعة ويستقر السوق .