Jump to content
منتدى البحرين اليوم

راعي الماكسيما

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    23567
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by راعي الماكسيما

  1. “إندو” صغيرة لكنها تفوق التصور إذا سافرت يوما الى أوروبا، أو على الأقل إذا كنت على اطلاع بما يجري في عالم السيارات هناك، فمن المؤكد انك شاهدت تلك التشكيلة الضخمة من السيارات الصغيرة التي تجوب طرقاتها مثل “سمارت” و”فولكسفاجن بولو” و”دايوماتيز” على سبيل المثال لا الحصر. فهذه السيارات الصغيرة أصبحت من الخيارات التي لا يمكن تخطيها بالنسبة لسكان المذن بالذات، حيث الشوارع الضيقة وأسعار الوقود المتصاعدة بسرعات صاروخية. وفي ظل هذه المعطيات، كان من المنطقي ان يقع اختيار شركة “تويوتا” على” فرانكفورت لكشف النقاب عن سيارتها التصورية الصغيرة “إندو” التي صممها مركز التصميم “EDS” التابع لها في أوروبا. و”إندو” سيارة مدمجة فائقة الصغر استهدفت مخاطبة احتياجات الأوروبيين. واتسم تصميمها بمواصفات تفوق التصور، شملت بابين اماميين مركبين بطريقة هندسية مدهشة، وثالث خلفي يفتح باتجاه الأعلى. اما الداخل، فهو لا يعكس ما يتوقعه المرء عندما يشاهد هذه السيارة الصغيرة. فخلافاً لما يمكن تصوره، احتوت هذه السيارة على مقصورة واسعة تكفي لجلوس اربعة اشخاص. والمدهش اكثر هو ان المرء يتفاجأ عندما يدخل الى تلك السيارة، حيث لا توجد فيها لوحة قيادة بالمعنى المعروف، فبدلاً من ذلك احتوت على شاشة مسطحة احتلت كامل مكان لوحة القيادة التقليدية، ومن المتوقع ان يتم الافصاح قريبا عن كل التفاصيل المتعلقة بهذه السيارة.
  2. تفضل هالاضافه “سبيد آرت” تضع لمسات سحرية على “997 كاريرا” إن الجلوس خلف المقود في أي سيارة “بورشه” والانطلاق بها في الطرقات، يكفي لجذب أنظار كل العابرين والموجودين في اي مكان سارت فيه، فما بالك اذا كانت هذه السيارة نسخة لا يوجد لها مثيل في تشكيلة سيارات “بورشه”. إنها نسخة معدلة من سيارة “997 كاريرا” برعت شركة “سبيد آرت” في إخراجها بحلة شديدة الجاذبية ومزيج رائع من اللونين الأحمر والاسود، وأبواب دوارة تفتح باتجاه الأعلى. و”سبيد آرت” شركة لتعديل السيارات حديثة العهد نسبياً، ولذلك اعتمدت أسلوباً مغايراً لشركات التعديل الأخرى، حتى تتمكن من استقطاب العملاء الباحثين من التفرد. وفكرت الشركة أولا في ان تطلي سيارة “كاريرا” باللون الأحمر، ولكنها عدلت عن ذلك بعدما أدركت بأن معظم السيارات المعدلة من قبل الشركات الاخرى والتي تظهر في المجلات اما سوداء أو فضية او حمراء. واستبعدت الشركة منذ البداية خيار إعادة رش ودهان السيارة بطلاء جديد. وفي المقابل ارتأت ان الافضل هو وضع غشاء لاصق فوق الطلاء الاصلي لتغيير جزء من اللون او لونها بالكامل. والمدهش أكثر هو امكانية إزالة هذا الغشاء متى ما أراد مالك السيارة بيعها، ومن دون ان يلحق ذلك اية اضرار بالطلاء الاصلي. والمشكلة الوحيدة هي ان هذه الطريقة تحتاج الى مهارة عالية جدا حتى لا تتكون اية فقاقيع او تشوهات في الطلاء، وذلك يعني ايضاً الاحتياج الى عمالة مكثفة وانفاق مال لا يستهان به لاستكمال عملية تغيير اللون. غير ان المهمة انجزت كأحسن ما يكون الانجاز، حيث تم تشطيب السيارة بطريقة متقنة للغاية، لم تترك اية فقاقيع أو عيوب. وقد ساعد التشطيب باللون الأسود على إبراز المنطقة الزجاجية الكبيرة في السقف بشكل أوضح، الأمر الذي منح السيارة خفة ظل أكثر وامتد اللون الاسود ليغطي غطاء المقدمة ومرايا الابواب. والتشكيل اللوني الجديد ليس إلا جانباً واحداً من عملية التعديل التي أجرتها “سبيد آرت” لسيارة “997 كاريرا”. فقد أدخلت الشركة اضافات جديدة على البنية الايروديناميكية للسيارة، استخدمت فيها مكونات، إما مصنوعة من الالياف الزجاجية او الالياف الكربونية. فالألياف الزجاجية تم استخدامها في الألواح العمودية الجديدة التي تم تركيبها تحت المصد الامامي لتعزيز ثبات السيارة في السرعات الكبيرة، في حين زود المصد الخلفي بقطعة سوداء بين انابيب العادم. مواصفات فريدة أما البابان الدواران اللذان يفتحان الى الأعلى فهما مواصفة تستحوذ على الاعجاب بحق. وهما يعملان بمرحلتين، الأولى تتمثل في تحريك مقبض الباب ودفع الأخير بشكل طفيف الى الخارج، والثانية هي دفعه باتجاه الاعلى ليضفي منظراً ساحراً عليها، وخاصة عند فتح البابين معاً. فيما تتم عملية اغلاقهما بطريقة عكسية من خلال جر الباب الى الاسفل ثم دفعه الى الداخل. وفتح البابين بهذه الطريقة ليس الغرض منه اضفاء السحر أو المظاهر فقط. فمن وجهة النظر العملية يعني ذلك ان السائق سيحتاج الى مسافة اقل عندما يريد ركن السيارة بجانب اي مبنى، في حالتي دخوله وخروجه. من ناحية اخرى، يعتبر كاسح الهواء الخلفي احد أكثر الابتكارات التكنولوجية اثارة للاهتمام في سيارة “سبيد آرت 997”، حيث تم تزويده بمجريين في سطحه الأعلى، يقومان بامتصاص الهواء وتمريره الى وحدة تجميع تم تصميمها بعناية فائقة باستخدام برنامج حاسوبي متطور. وبعد ذلك تتم تغذية الهواء الى المحرك. ويساعد ذلك على توليد قوة اضافية تصل الى 11 حصاناً. أيضاً أخضع المحرك لتعديلات أخرى، شملت نظام العادم الرياضي، لتحسين عملية الاحتراق الداخلي، اضافت 20 حصاناً أخرى الى قوته. ونتيجة لذلك ازدادت قوته القصوى من 355 حصاناً عند 6600 دورة/ دقيقة الى 386 حصاناً عند سرعة دوران اقل قدرها 6200 دورة/ دقيقة. والشيء نفسه انطبق على العزم الذي قفز من 400 نيوتن/ متر عند 4600 دورة/ دقيقة الى 424 نيوتن/ متر عند 4830 دورة/ دقيقة. تسارع هائل لكن المهم أكثر عند زبائن “سبيد آرت” المحتملين، هو الى اي حد سوف تترجم هذه الارقام الى لغة الاداء والسرعة. تقول الشركة انها تشعر بسعادة كبيرة لحدوث تحسن كبير في هذا الجانب، بشهادة سائق محترف. فالنتائج التي تحققت تشير الى ان السيارة اصبحت قادرة على زيادة معدل سرعتها من الصفر الى 100 كيلومتر في الساعة خلال 4،5 ثانية بنقصان 0،3 ثانية عن سيارة “كاريرا S” القياسية. كما ان الأرقام تتحسن أكثر كلما ارتفع تيرمومتر السرعة، حيث ينخفض زمن التسارع من السكون الى 160 كيلومترا في الساعة، من 11 ثانية في “كاريرا” القياسية، الى 9،5 ثانية فقط في “سبيد آرت 997”. أما سرعتها القصوى فقد وصلت الى 298 كيلومتراً في الساعة، صعوداً من نحو 291 كيلومترا/ ساعة في الطراز القياسي. التغييرات الاخرى تضمنت استبدال نظام التعليق الاصلي، بآلية تعليق اخرى متطورة من صنع “سبيد آرت”، بنظام اعدادات خاصة لضبط التعليق، مع مخمدات ارتجاجات قابلة للضبط. وفي ما يتعلق بالعجلات اعتمدت “سبيد آرت” البساطة في التصميم، من خلال استخدام عجلات من المعدن المسبوك مزودة بخمس شعب أنيقة، وقياسها 19 بوصة. وتجدر الاشارة الى ان شركة “سبيد آرت” تأسست قبل ست سنوات فقط. ومؤسسها ومديرها العام هو بجورن ستريننج، الذي كان يعمل في قسم المبيعات في شركة تعديل السيارات “جمبالا”، وشريكه هو ستيفن بورشه الذي عمل في الشركة نفسها (جمبالا) التي اصبحت منافستهما الآن بل ان معظم العاملين معهما كانوا يعملون في الاخيرة، أو في شركة “تك آرت” المنافسة. وأول دفعة من سيارات “بورشه” تم تعديلها بوساطة “سبيد آرت”، هي “كاريرا 996” و”بوكستر 986”. كما أن أول الأجزاء التي عملت فيها الشركة كانت كاسحات الهواء. وحرص الاثنان منذ البداية على ان تكون منتجاتها متميزة عن منتجات الشركات المنافسة التي لا تبعد عنهما اكثر من 20 كيلومترا. ويقول بجورن لمجلة “911”: “شعرنا منذ البداية بأهمية ان نكون مختلفين عن الآخرين، لا ان نأكل بعضنا البعض”. وذلك مهم وجوهري بالفعل في سوق تعديل السيارات، التي تشهد ازدحاماً كبيراً في الوقت الراهن.
  3. “شيفروليه HHR” تجمع بين روعة التصميم والرفاهية والمرونة كشفت صانعة السيارات الأمريكية “شيفروليه” اخيرا النقاب عن نسخة الانتاج التجاري من سيارتها الفريدة “HHR” موديل 2006 التي جمعت بين روعة التصميم ورفاهية ومرونة المقصورة الداخلية، من اجل خلق سيارة تناسب كل انماط الحياة. وتتمتع “HHR” بأسلوب تصميم متميز مزج بين عناصر سيارة “شيفروليه سوبربان” المتعددة الاستعمالات الاصلية التي ظهرت في عام 1949 وبين مزايا “HHR” الرودستر، فيما تم بناؤها على القاعدة الصلبة نفسها التي بنيت عليها “شيفروليه كوبالت” التي تم اطلاقها أخيرا. وبطولها البالغ 4،47 متر وطاقة شحنها التي تتجاوز 63 قدما مكعبة، امتلكت هذه السيارة مهارة كبيرة في المناورة، فضلا عن فسحة داخلية تلبي كل حاجات المستخدمين، حيث يمكن اعادة ترتيب الداخل من خلال حلول التخزين الذكية بطريقة تسمح باستيعاب كل شيء، من سلال التسوق حتى المعدات الرياضية. وتلخص هذه السيارة التي تتسع لخمسة اشخاص الاستراتيجية التي بدأتها “شيفروليه” في العام الماضي مع الاطلاق الناجح لسيارتها “افيو” التي انتزعت اخيرا زعامة فنتها بعد شهور قليلة من طرحها في السوق، ثم واصلتها هذا العام مع طراز “كوبالت”. حلول ذكية للشحن تتميز “HHR” بتجهيز مريح ورفاهية كبيرة في الداخل. وتكتمل روعة التجهيز مع نظام الشحن البالغ المرونة، الذي يمكن التحكم في ترتيبه بصورة ترفع طاقة التخزين إلى أقصى حد من خلال الخيارات الذكية والمفيدة. فمقعد الراكب الامامي يمكن طيه بشكل مسطح تماما من اجل زيادة الطول من الباب الخلفي حتى لوحة القيادة، فيما تم دمج مسندي اليدين الوسطيين مع الاطار الخلفي بحيث لا يشكلان أي عائق عندما يتم ارجاعهما الى وضعية التخزين. وتلك من مواصفات الشاحنات والسيارات المتعددة الاستعمالات. أما مقاعدها الخلفية فهي تنطوي بنسبة 60/،40 بحيث توفر مع المقاعد الامامية في حال طيها مكانا مسطحا لشحن الاغراض الطويلة، كما تم تصميم منطقة الشحن الخلفية بعناية حتى توفر باستمرار ارضية مسطحة عندما يتم طي المقاعد الخلفية، سيما وان العجلة الاحتياطية خصص لها مكان تحت الارضية. كما يمكن تحويل ارضية الشحن الرئيسية الى رف من خلال رفعها لمسافة تصل حتى قدمين تقريبا. وهناك ايضا مكانان كبيران للشحن في مقدمة ارضية الشحن من وراء المقاعد الخلفية. منظومة الدفع اعتمدت “HHR” على عائلة “إكوتك” الشهيرة التي تضم محركات رباعية الاسطوانات متطورة تكنولوجيا، توازن بين القوة المطلوبة وبين الكفاءة في استخدام الوقود وبين تقليص انبعاث ثاني اكسيد الكربون. ويتميز كلا محركي السيارة، البالغة سعتهما 2.2 و4.2 ليتر بأدائهما المتميز، وهما مختلفان من حيث العتاد، ولكنهما يتقاسمان البنية الأساسية التي تشمل كامتين علويتين (DOHC) وأربعة صمامات بكل اسطوانة، وعمودي نقل حركة متضادين من أجل سلاسة اكبر في التحكم الالكتروني في خانق الوقود. والى جانب ذلك احتوى المحركان على ملحقات استهدفت التخلص او على الاقل تقليص مصادر الازعاج والاهتزازات. وتم تخصيص قاعدة دائرية كاملة لتحميل نظام نقل الحركة بطريقة تقلص من الاهتزازات الى أقل حد ممكن. كما تم تزويد السيارة بنظام مصفاة زيت مبتكر مبني داخليا بطريقة لن يحتاج معها سواء المالك أو عامل الخدمة الى الانبطاح تحت السيارة من أجل تغيير الزيت. كما انه يقي في الوقت نفسه البيئة من قذف المصافي المحتوية على بقايا الزيت القديم. تشكيلة “HHR” 2006 تأتي “HHR” الجديدة مجهزة تجهيزا جيدا من مصنعها وبطرازين هما “LT” و”LS” كما يأتي طراز “LT” بنوعين هما “1T” و”2T”. وتم تزويد كل من “LS” و”1T” بمحرك “اكوتك” مؤلف من اربع اسطوانات وسعته 2.2 لتر وينتج قوة مقدارها 140 حصانا، وعزما في حدود 150 رطلا/ قدم، وبالنسبة لطراز “2T” فهو مزود ايضا بوحدة رباعية الاسطوانات من محرك “اكوتك” ولكن بسعة 2،4 ليتر وقوة 170 حصانا وعزم قدره 170 رطلا/ قدم كمواصفة قياسية، وهي الوحدة نفسها التي تتوافر كمواصفة اختيارية بالنسبة لطراز “1T”. المزايا القياسية يتقاسم طرازا “LT” و”LS” تجهيزات قياسية تشمل جهاز التكييف والنوافذ الكهربائية ونظام اغلاق الابواب وجهاز الاستريو الذي احتوى على مشغل الاقراص المدمجة وست سماعات ونظام الدخول من دون مفتاح من على البعد. وتشمل المزايا الاخرى مركز معلومات خاصاً بالسائق ونظاماً صوتياً متقدماً كمواصفة اختيارية، وسقفاً شمسياً كبيراً. ايضا ستوفر تجهيزاً اختيارياً لراديو اقمار صناعية “XM”. وتتضمن المواصفات الاخرى خزان وقود يوفر لها مدى يصل الى 640 كيلومترا، وعجلات قياس 17 أو 16 بوصة، ونظام تشغيل عن بعد يتوافر كتجهيز قياسي مع ناقل السرعة الاوتوماتيكي. وتزود طراز “1T” بنظام الموسيقا “MP3” ومقاعد كهربائية يمكن ضبطها في ست اوضاع مختلفة، وتشطيب خارجي من الساتان. كما يمكن تزويد هذا الطراز بزينة كرومية في الخارج وعادم مصقول حسب الطلب، بالاضافة الى نظام منع انغلاق المكابح ونظام التحكم في السحب. أما طراز “2T” فإن مواصفاته القياسية تشمل نظام منع انغلاق المكابح ومصابيح للضباب وعادماً مصقولاً ومقوداً وعصا جير مكسوين بالجلد ونظاماً لعزل الصوت وعجلات قياس 17 بوصة ونظام تعليق رياضياً. الهيكل تم بناء “HHR” على الهيكل نفسه الذي استخدمته سيارة “كوبالت” وارتكز بناء هيكلها على تقوية الجزء السفلي من القاعدة مما عزز الشعور بمتانتها وهدوئها الشديد. وتزودت السيارة بنظام تعليق احتوى على دعامات “ماكفيرسون” في المحور الامامي، وتعليق خلفي شبه مستقل، تضمن ذراع ميزان التوائية. من جهة اخرى تم تجهيز كل طرز التشكيلة بآلية توجيه من جريدة مسننة وترس معززة كهربائيا، وحساسة للسرعة. أما فراملها فتكونت من اقراص ضخمة في العجلتين الاماميتين وطنابير في العجلتين الخلفيتين، مع تعزيزها بنظام منع انغلاق المكابح ونظام التحكم في السحب واللذين يتوافران كتجهيز قياسي في طراز “2T” وكمواصفة اختيارية في بقية الطرز.
  4. معرض “فرانكفورت الدولي للسيارات” يشهد منافسة حامية بين الشركات الأوروبية والأمريكية والآسيوية بدأت في الأسبوع الماضي فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات في دورته الحادية والستين، بمشاركة عدد كبير من شركات السيارات العالمية، وصل عددها لنحو 1000 شركة من نحو 44 دولة حول العالم، فيما يتوقع أن يتجاوز عدد زواره حاجز المليون شخص. ويعد معرض فرانكفورت الذي افتتح الثلاثاء الماضي أمام الصحافيين ووسائل الإعلام، فيما فتحت أبوابه للجمهور يوم الخميس ويستمر حتى 26 من الشهر الجاري، واحداً من أكبر معارض السيارات في العالم، الى جانب معارض أخرى مثل ديترويت وطوكيو. ويشهد معرض العام الحالي منافسة حامية بين شركات السيارات العالمية، حيث يتم عرض أكثر من 120 نوعاً من مختلف فئات السيارات، منها 80 يشاهدها الجمهور للمرة الأولى. وتتبارى الشركات في إظهار مزايا سياراتها بداية من السيارات الرياضية وسيارات المدينة الى الطرز ذات المحركات الجبارة وتلك التي تتميز بتوفيرها في استهلاك الوقود، فضلاً عن تنافسها في جوانب الجودة والرفاهية والكفاءة ورخص الأسعار. ومع تزايد أسعار المحروقات تتجه الأنظار الى الجيل الجديد من سيارة “مرسيدس اس كلاس” والتي ستعرض للمرة الأولى في معرض فرانكفورت، والذي سيزود بمحرك 4 ليترات (8 صمامات) تعمل بالديزل، كما أن شركة “تويوتا” اليابانية أزاحت الستار عن الجيل الثالث من محرك الديزل 2،2 ليتر والذي سيكون له دور كبير في خطة التوسع الحالية للشركة. وكشفت “متسوبيشي موتورز” عن الرسوم الأولية للسيارة المستقبلية “سبورت باك” والتي تمتاز بتصميمها الرياضي وخطوطها الرفيعة التي تشبه النحت كذلك قاعدة العجلات الطويلة وباب السيارة الخلفي الكبير. وستكون المنافسة بين السيارات الأوروبية والآسيوية على أشدها، وذلك بمشاركة ثلاث شركات صينية تعد الأكبر في إنتاج السيارات الصينية في العالم وهي “لاند ويند” بسيارة أوبل فرونتيرا والتي تنتمي لفئة السيارات الرياضية وشركة “جيلي اوتوموبيل” المشاركة في المعرض بخمس موديلات جديدة تمتاز بأحجامها المختلفة وتصميماتها المتنوعة. أما الشركة الثالثة فهي “جيني اتومبيل” والتي تعتبر الشريك الصيني ل “بي إم في BMV” الألمانية. وإن كانت أسعار السيارات تلعب دوراً رئيسياً للصمود أمام منافسة الآخرين والحصول على موقع في سوق السيارات العالمية، فيبدو أن السيارات الأوروبية تريد تأكيد مزايا الجودة والرفاهية التي توفرها لزبائنها، كما جاء على لسان ديتر تسيشه الرئيس الجديد لشركة “ديملر كرايسلر” والذي أكد “أن الجودة والجاذبية هما الطريقة الوحيدة للحفاظ على زبائننا ومواجهة فرق الأسعار بالمقارنة مع السيارات الآسيوية”. يذكر أن “ديملر كرايسلر” قد أعلنت أنها طورت نظاماً جديداً للإضاءة يعمل بالأشعة تحت الحمراء، حيث سيظهر أول مرة على الفئة “س” الجديدة من مرسيدس بنز ويتوافق هذا النظام مع كاميرا على الزجاج الأمامي لتعزيز نطاق الرؤية، ويعمل نظام الاضاءة الجديد على توفير نطاق رؤية مميزة للسائق خاصة وقت الغروب وعلى الانتباه أكثر الى سلامة المشاة إذ أظهرت الاحصاءات في ألمانيا أن أكثر من 55% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالمشاة تحدث خلال الغروب أو الليل. وكان المستشار الألماني جيرهارد شرودر أعرب لدى افتتاحه المعرض عن قلقه بشأن الارتفاع المستمر في أسعار النفط مطالباً بضرورة التحرك لمواجهة هذا الارتفاع الذي يقوده المضاربون على حد تعبيره. وأضاف: “علينا أن ندرس الموضوع بعمق أكبر لمعرفة كيفية تحديد الأسعار”، مستطرداً ان الفشل في التخلص من عنصر المضاربة في أسعار النفط يعني “اننا دائماً سنجد أنفسنا نعاني من هذه الأسعار الباهظة”. ودعا شرودر الذي يسعى الى الفوز بفترة حكم جديدة في الانتخابات الحالية الى مضاعفة الجهود الرامية الى الحد من اعتماد ألمانيا على مصادر الوقود الكربوني مثل الفحم والغاز، مشدداً على أهمية المصادر المحلية للطاقة المتجددة. وقال: “لم نعد نتحدث عن رؤية خيالية غير عملية عندما نشير الى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة”.
  5. “آر- كلاس” ترسي معايير جديدة للفخامة والرفاهية ترسي “مرسيدس” معايير جديدة للفخامة والرفاهية في سوق سيارات نقل الركاب، مع سيارتها الجديدة “آر-كلاس” التي صهرت مواصفات السيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات، والسيارة الفاند، والاستيشن واجن بأبدع مايكون. وتأتي “آر-كلاس” بحجم السيارة “الميني باص” ولكن تصميمها ساعدها على توفير قدرة كبيرة على المناورة لإضفاء أكبر قدر من المتعة والسلاسة في قيادتها، في حين أخذت مقصورتها نفحة من درجات الأعمال في الطائرات. وتتميز (R500) بوضعية قيادة مريحة للغاية، فيما توفرت للسائق إمكانية ثني أو سحب عمود المقود بحسب ما يناسبه. وتعد هذه السيارة نوعاً جديداً كلياً من سيارات مرسيدس بنز. كما أنها الأولى التي تجمع بين مواصفات عدد من الطرز في سيارة واحدة، وهي تتشكل من نظام الدفع الرباعي في السيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات، ومرونة الاستيشن المرفهة وأداء السيدان الرياضية الفائق. واحتوت تلك السيارة على تقنيات مبتكرة منحتها تميزاً في تلبية حاجات ملاكها بحدود غير مسبوقة. وهو أمر طبيعي في شركة مثل “مرسيدس” عُهد فيها ابتكار الأفكار الجديدة في مختلف الفئات، إضافة إلى إبداعها في تصميم وصناعة السيارات الفاخرة بكافة انواعها الاستيشن والسيدان والرياضية المتعددة الاستخدامات. ومع إفراد عناية كبيرة لكل مفردات السيارات من تصاميم وراحة ورحابة وأداء، جاءت “آر-كلاس” الجديدة بفسحات واسعة في الداخل تسع لستة ركاب من خلال صفوف مقاعدها الثلاثة وفي كل صف مقعدان منفصلان مع إمكانية طي مقاعد الصفين الثاني والثالث. وبالمقارنة مع طرز “مرسيدس” الأخرى نجد أنها أطول بنحو بوصة عن صالون “إس” الفاخرة. ويذكر أيضاً أن نحو 64 في المائة من طولها الاجمالي مكرس للركاب، وهو ما لا تستطيع أي سيدان تقليدية مضاهاته. وكدليل على مستوى الرحابة والراحة في داخلها يشار إلى توافر مسافة طولها 34 بوصة بين الصفين الأول والثاني، كما يمكن تحريك أي مقعد في الصف الثاني إلى الأمام والخلف لحوالي ست بوصات وهناك ايضاً مسافة تزيد على 30 بوصة بين الصفين الثاني والثالث، ما يعني أن فسحة الأرجل التي توفرها لراكبي الصف الثالث تعد الأكبر بين فئتها. كما تم تصميم الداخل بنسق يتيح الحركة بسهولة بين الصفين الثاني والثالث، ويمكن اختيارياً طلب إضافة كونسول وسطي في الصف الثاني لتوفير حاملات أكواب اضافية بحيث يصل عددها الاجمالي إلى ثمانية، بخلاف حاملات القوارير الأربعة الموجودة في جيوب الأبواب. كما يمكن تجهيز الكونسول المركزي في الصف الثاني بنظام ترفيه للمقعدين الخلفيين، يتضمن وحدتين منفصلتين للترفيه، بحيث يمكن لأحد الراكبين مشاهدة فيلم على واحدة من الشاشتين في حين يمكن للثاني الاستمتاع بتمضية وقت مثير في ممارسة الألعاب، أو مشاهدة فيلم مختلف على الشاشة الثانية. تأتي كل طرز “آر-كلاس” الجديدة بناقل حركة أتوماتيكي بسبع سرعات كمواصفة قياسية سواء كانت تحمل محركاً من ست اسطوانات أو ثمانية بالاضافة الى نظام الدفع الرباعي الدائم (4MATIC) وهناك لائحة للتجهيزات الاختيارية، تتضمن نظام تعليق هوائي الكتروني، ومخمدات ارتجاج متكيفة وحزمة تجهيزات متكاملة من قسم (AMG) المتخصص في الأداء الفائق. ومواصلة لالتزام “مرسيدس-بنز” بسلامة الراكب تأتي “آر-كلاس” الجديدة مزودة بمعدات سلامة قياسية تشمل وسادتي هواء متكيفتين وتعملان بمرحلتين للسائق والراكب الأمامي، ووسائد هواء ستارية في الجانبين، تنفتح لتغطي صفوف المقاعد الثلاثة، إضافة إلى نظام شد مسبق للأحزمة يعمل بوساطة مجس يستشعر حالات التدهور ومن ثم يقوم بنشر نظام شد الأحزمة إضافة إلى نشر وسائد الهواء الستارية بمجرد استشعار أن السيارة على وشك ان تتدهور. وصممت “آر-كلاس” من الخارج باسلوب ارتكز على استخدام كل عناصر الاناقة مثل الصورة الجانبية الطويلة والشكل المنحدر والخط الطويل اللافت للنظر والممتد على جانب السيارة حتى الأضواء الخلفية. ويرتفع سطح المقدمة بضع بوصات عن رفارف السيارة، وبشكل يبرز المقدمة بوضوح كما أنه يعمل كخط فاصل بارز بين قوائم السقف، وبين الصدام الأمامي. وقبعت نجمة مرسيدس الثلاثية الشهيرة ببروز واضح وسط شبكة التهوية الأمامية القصيرة التي احتوت على ثلاث عارضات أفقية، فيما تم تصميم الزجاج الأمامي بشكل منحدر. كما احتوت الواجهة الأمامية للسيارة على مصابيح لافتة تنحدر بشدة إلى الخلف، وقبعت بينها وبين شبكة التهوية مصابيح توقف مثلثة الشكل. وتتوفر المصابيح المسلطة لأشعة الضوء كتجهيز قياسي في “آر-كلاس” مع وجود خيار لمصابيح “زينون” مضيئة للزوايا، مقرونة مع مصابيح ضباب تعزز الرؤية بدرجة كبيرة، وهي مصابيح متكيفة تدور مع اتجاه دوران المقود بحيث تقوم سريعاً بتسليط الضوء على الأماكن المظلمة طالما تدخل السيارة في المنعطف، ما يحسن من مستوى الإضاءة بنسبة 90 في المائة بالمقارنة مع المصابيح الثابتة (المقارنة تخص حالات الانعطاف فقط). بالاضافة الى ذلك هناك مصابيح ضباب في الزوايا تعمل بمجرد تشغيل السائق لإشارة الانعطاف أو إدارته للمقود “في سرعات أقل من 40 كيلومتراً/ساعة” لإضاءة المناطق الباقية المظلمة في الطريق. إلى جانب رحابتها الكبيرة تتمتع مقصورة “آر-كلاس” برونق جميل وتجهيزات تم تنميقها بحرص شديد فضلاً عن التقنيات المتقدمة التي حوتها. فهناك مقود أنيق بأربع شعب ومتعددة الوظائف تم تطعيمه بإضافات من الالمنيوم في الشعبتين السفليتين. وتوجد خلف المقود عصا الكترونية جديدة مثبتة على عمود المقود يتم من خلالها التحكم في ناقل السرعة الاتوماتيكي المزود بسبع سرعات. أما لوحة القيادة فقد تقوس جزؤها العلوي فوق مجيرة اجهزة القياس، التي هيمن عليها تجويفان اسطوانيان لافتان للنظر ويميلان قليلاً الى الداخل، فيما قبعت في الداخل عدادات في منتهى الأناقة. وتتوفر “آر-كلاس” الجديدة بخيارين للمحرك الاول سداسي الاسطوانات سعته 3،5 ليتر وقوته 268 حصاناً، ويحمله طراز (R 350) والثاني مؤلف من ثماني اسطوانات بسعة 5 ليترات وقوته 302 حصان ويأتي مع طراز (R 500) الأقوى.
  6. “زوندا F” تحفة فريدة بمقصورة تشبه قمرة الطائرات المقاتلة “دافنشي عالم السيارات” ربما هو ابلغ وصف لمصمم سيارة “باجاني زوندا”، التي تعتبر تحفة حقيقية ولوحة متحركة آية في التفرد. ومثل “دافنشي” مصممها ايضا ايطالي الجنسية وهو هوراسيو باجاني، الذي استلهم تصميمها من مواطنه الاسطوري جوان مانويل فانجيو، بطل العالم في الفورمولا واحد خمس مرات، والذي اعطى اشارة الموافقة على تصميمها، ولكن شاءت الاقدار ان يرحل عن هذه الدنيا قبل ان يراها. وتقديرا لانجازاته العظيمة، تم تكريمه حيث وسمت احدث نسخة من “زوندا” بالحرف (F) الذي يرمز إلى الحرف الأول من اسمه الثاني “فانجيو”. وبالمقارنة مع النسخة القياسية من هذه السيارة فقد جهزت “زوندا F” بالعديد المكونات الاضافية المعززة لأدائها، بل هناك نسخة فائقة القوة منها باسم “كلوب سبورت” متوافرة لأولئك الذين يريدون قيادتها في مضامير السباق. وازدادت “زوندا F” قوة بواقع 50 حصانا عن الطراز القياسي الى 555 حصانا، مما يعني تفوقا اكبر في الأداء، لسيارة عرفت اصلاً بتسارعها المدهش. وتنتقل القوة الى آفاق أبعد مع نسخة “كلوب سبورت”، من خلال محركها المؤلف من 12 اسطوانة، والذي ينتج قوة قصوى تصل الى 650 حصانا. ونظرا لقوتها الهائلة، فقد تم تعزيز نظام فراملها بأقراص “سيراميك كربون” حتى تتوافر قوة الكبح اللازمة لهذه السيارة الجامحة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تركيب هذه الاقراص في واحدة من سيارات “باجاني”. وقد تم إطلاق هذه السيارة في العام الجاري، بعد تزويدها بمحرك وسطي من تطوير قسم مرسيدس بنز “إيه.إم.جي”، مؤلف من 12 اسطوانة تحتوي كل واحدة منها على 4 صمامات، وزود بتقنية حقن الوقود وتبلغ سعته 7،3 ليتر تقريبا، ويترافق مع المحرك نظام دفع بالعجلتين الخلفيتين وعلبة تروس يدوية تتألف من ست سرعات. ويبلغ العزم الأقصى لهذه السيارة نحو 561 رطلاً/ قدم عندما تصل سرعة دوران محركها الى 4 آلاف دورة في الدقيقة. ويبلغ وزن “زوندا F” الاجمالي نحو 1،23 طن، مع العلم بأن جسمها مصنوع من الألياف الكربونية، وذلك يعني ان هناك قوة قدرها نحو نصف حصان متوافر لجر كل كيلو جرام واحد من هذه السيارة، أو حصان واحد لجر كل كيلو جرامين، فتخيل كيف سينطلق هذا “الحصان” بهذا الوزن الخفيف. وتأتي “زوندا F” بطول قدره 4،44 متر وعرض 2،06 متر وارتفاع 1،14 متر، فيما يبلغ طول قاعدة عجلاتها 2،73 متر، وهي تتسع لراكبين اثنين. لمواكبة ادائها الفائق جهزت “زوندا F” بنظام تعليق متطور ومستقل في الزوايا الاربع، مع ذراعي (A) وممتصات صدمات نوع “أوهلينز” وقضيب مقاوم للتمايل ونوابض، بالاضافة الى أذرع من الألمنيوم /الماغنيزيوم. أما أقراص الفرامل المصنوعة من السيراميك فيبلغ قياس قطرها 380 ملليمترا في العجلتين الاماميتين، و355 ملليمترا في العجلتين الخلفيتين. كما زودت السيارة بعجلات قياس 19 بوصة واطارات ميشلان “بايلوت سبورت” قياس 255/35/ 19. وفي ما يتعلق بتسارع “زوندا F” فإن هذه السيارة تحتاج إلى نحو 3،5 ثانية فقط لكي تبلغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة بعد اقلاعها من وضع الثبات، فيما يمكنها الانطلاق بسرعة قصوى قدرها 345 كيلومترا في الساعة. وتحقق لها هذا الأداء المذهل بفضل محركها القوي مقرونا مع وزنها الخفيف، وتطلب ذلك اجراء بعض التعديلات الهندسية في نظام تعليق “زوندا” القياسي بحيث يواكب سرعتها الهائلة. ولذلك تم اختيار نوابض ومخمدات ارتجاج خاصة يمكن ضبطها بحيث تتناسب مع الضغط الناشئ عن السرعات الكبيرة أو البطيئة. كما تميزت قاعدتها بالمتانة، لتوفير مستوى راحة كبير في داخل المقصورة، في حين عززت الاطارات الجديدة التي تم اختيارها لها من ثباتها واستقرارها على الطريق. وحصلت “زوندا F” أيضاً على مكونات أخرى جديدة كلياً بالمقارنة مع “زوندا” القياسية، شملت جناحا من قطعة واحدة في المؤخرة، وكذلك ادخلت تحسينات كثيرة على النواحي الايروديناميكية لتعزيز ثبات واستقرار السيارة على الأرض، من خلال تحسين عملية تدفق الهواء الوارد. كما أصبح تصميم الواجهة الامامية أفضل في تغذية الهواء الى مبردي المحرك. ويقول مصممها باجاني: “بالطبع لن يكون هناك أي انجاز في حال تم تطوير سيارة سريعة وخفيفة وقوة خفضها كبيرة، من دون ان تتوافر ضمانات كافية في ما يتعلق بجوانب السلامة”. ولذلك زودت السيارة بفرامل السيراميك التي احتوت على كلابات بستة مكابس في العجلتين الأماميتين و4 مكابس في الخلفيتين. يشار الى ان باجاني تردد في البداية في الموافقة على استخدام مكابح السيراميك، مفضلاً المكابح الفولاذية، على الرغم من وزنها الأكبر، لكنه عاد ووافق عليها لاحقاً. أما في ما يتصل بمقصورتها فقد طغى الجلد الأحمر على معظم الأشياء في داخلها الذي احتوى على مقود بوسط مسطح طالته لمسات الجلد ايضا. وهناك عصا جير تغيير السرعة التي تميزت بنسبها المتقاربة، وبشكل عام بدت مقصورتها أشبه بقمرة الطائرة المقاتلة.
  7. من راعي الماكسيما الى اختنا فاطمة اهنيكي على ما وصلتي اليه من حب الجمهور لك واهنيكي على روحك الطيبة واخلاقك الرفيعة رفعتي راسنا يا بنت البحرين
  8. من راعي الماكسيما الى اختنا الغالية هيفاء اتمنى لكي التوفيق في حياتك واتمنى ان نشوف اعمالج المميزة هذا العام
×
×
  • Create New...