صمت العذارى

شكراً لعذبكِ ..

... حرفٌ واحد اعجبكِ يشرِفُني .. اشكرُ مروركِ الكريم ..

تفـــــــــاصيل ,, التفاصيل خيوطٌ دقيقه ..نحنُ من يحيكُها إما ان نصنع بها اثواباً لسعادتِنا ا وان نصنعَ بها اكفاناً لمــــــوتِنا ,,, (1) الجميعُ متسمرٌ امامَ الشاشةِ الصغيره في انتظارِ ان تنتهي سلسلةُ الإعلانات ..ليبدأ المسلسلُ المنتظر وعلى الزاويةِ الأخرى تجلس الأم ..تنسجُ حذائاً صوفياً لأصغرِ احفادِها تمرُ لحظةُ دافئه بينَ البطلِ وعشيقتِه ..يسيطر الصمت على المكان ,تتسمرُ البنتُ الكبرى (العانِس ) في مكانِها مدهوشه والفوشار الذي كانت تتناولهُ بشراهه قبلَ هذا المشهد ..مازالَ عالِقاً في يدِها هربت من عينا الأمِ دمعه ..وهربت هيَ الأخرى تبكي القطارَ الذي تركَ ابنتها ..ورحَل ,, (2) عندما تزوجا .. كانَ قد اخبرها بأنهُ قد طوى قصةَ حبِهِ الأول منذ سنتان ..قبلَ ان يتعرفَ اليها ..! اخبرها بأنَ حبهُ الأول كانَ مكتوباً على الرمل ..مما يعني ان رياحَ الحياة كانت جديرة بمحيه .. اخبرها بأنه قد نساها ..حتى ولو كانَ يحتفظُ في سرهِ با(التفاصيلِ) الصغيره ..الصغيرةِ جداً صدقته ..آمنت بِه .. نتجت هذهِ الزيجه عن ثلاثِ بنات .. فِداء , ريم , وحنان بعد ثلاثين سنه اكتشفت! بانَ اسمَ عشيقتِهِ الأولى (فرح ) في الأحرفِ الأولى من اسماءِ بناتِهم .. عندما افترقا .. ادركت اخيراً ..بأن الحبَ الأول كالوشم .. يبقى ولو احبَ المرء مليارَ مره .. ,,, (3) رجلُ سياسي من الطرازِ الأول يحبُ السياسةَ ويعشقُها عشقاً جماً .. حتى ظنَ الناسُ بأنَها انثاه ..! اخيراً ..قررَ ان يبددَ ظنونهم و..ي ت ز و ج تركها في اليومِ التالي من الخِطبه سؤالٌ اجهضَ حبهم قبلَ ان يولد ..اي الألوانِ هي تفضِل ؟ قالتها وهي تجدل آخرَ خصلةِ في شعرها الطويل ..(الأحمَر) يسرحُ في الزاويةِ الأخرى متمتماً .. ولكن الأحمر ..لون الدماء ..التي نراها كلَ يوم تسفَك في فلسطينَ والعِراق ..لِما لم تقل انها تحبُ الأخضر ..فهو لونُ السلام والأمن .. قالها وهو يخرجُ المحبس الألماسي من اصبعها (آسِف ..نحنُ مختلِفان ) ,,,, (4) ارتبطا وكانَ ارتباطهم معجِزه ..! ايُ حبلٍ هذا الذي يجمعُ بين َرجلٍ بهذا الكمِ من الوسامه بإمرأةٍ منذ وعت على الدنيا..وهي على قطيعةٍ مع الجمال ..بل وكلُ مايتعلقُ به استغربَ الناس حتى ظنوا بأن الله شاءَ ان يعاقِبهُ بزواجهِ منها .. وان الله راضٍ عليها ..فأعطاها اياه وآخرونَ ظنوا ..بأنها خطِبَت له من جهدِ مشعوذٍ محترِف المرايا كانت عدوَها الأول ..تذكرُها بمأساتِها كالدرس ..تملي تفاصيلَ قبحِها عليها .. وحدهُ من اخرجَها من هذهِ الشرنقه ..تحدى بزواجِهم اهله ..و الحيَ كُله البسها اجملَ عباراتِ الغزل ..ارتدت ثوباً من حبهِ كانت تثوبُ اليه الكثيرات .. وفي ليله .. كانت تتصفحُ فيها احدى المجلات عندما انتهت ..وقعت عيناهُ اخيراً على صورةِ غلافِ المجله كان يحملُ على صفحاتِهِ امرأة جميله ..بل وتمتلكُ حتى (تفاصيلَ الجمال ) اخبرها بأنه يود لو كانت ابنته المنتظره ..تشبه لهذه .. صحت من حلمِها اخيراً ..هو لا يريدُ ان تتكررَ مأساةُ امها ..مع ابنتهم حزمت حقائبها ..و لفت مشاعِرها المتدفقةِ تجاهه بعشرينَ لفه ..وضبت عليها آلافَ الأعذارِ والعقد لتخفيها وتركتهُ .. وغابت ..! ,,,,, (5) بزغً فجرٌ جديد ..ليومٍ سعيد اليوم يخرجُ زوجَها من السِجن اليومُ تنفذً وعدها لأمِه قبل ان يتوفاها الله بأن تقبلهُ على جبينِه فورَ خروجِه من المعتقل .. اليوم يرى زهرةَ حبهم التي حرصت ان تسقيها حتى في غيابِه اعطاها منديلاً صوفياً ..كانَ قد صنعه في غربةِ سجنهِ الطويله نسجَ عليه بالصوفِ الأحمر (في انتظارِ أمل ) توقفت عن ارواءِ زهرةِ الحبِ حتى ذوت .. ايعقل انه قد تعرف الى انثى غيري ..! ايعقل ان السجنَ كانَ مادياً فقط .. مشاعرهُ كانت تحلقُ الى سماءٍ ابعدَ مني ..؟ اخبرها وهو يناقض ضحكاتهِ بدموعِها بأن (أمل ) كانت أملَ ألرجوعٍ مرة اخرى في احضانِ زهرتِه ,,, ,,, (6) ثريه ..جداً انيقه ..جداً ترى النقودَ تنضحُ حتى من لسانِها .. تمسكُ دفةَ الحديثِ دائماً تلجمُ السنةَ الباقينَ عنِ الكلام .. تحدثهم عن آخرِ سفراتِها .. تتعمدُ السخريةَ منهُن.. يدخلُ اخَ احداهنَ الى قاعةِ العيدِ ميلادِ المتواضِعه يسلِم اختَه باقةُ وردٍ حمراء ..ويهمس ..كل عام وانتِ بألفِ خير ..يا احلى اختٍ في الكون .. تتسلل الدموعُ الى عينيها .. تنعى بيتاً ممتلئاً إلا من هذهِ التفاصيل .. همســـــــه : إجعَل من وجهِ امِك فنجاناً ..وبرجاً تقرأ فيهِ تفاصيلَ ماضيكَ وحاضرِكَ ..ومستقبلِك صمت العذارى 2008

هديل الروح شرفُ كبيـــــــــرٌ لي .. وشهاده اعتزُ بها .. اشكركِ كلَ الشُكر ..

همسة حب اشكرُ مروركِ العطِر .. وشكراً على الكلمات الذهبيه صمت العذارى

انين الروح اشكرُ تواجدك الكريم .. شكراً .. ,,, جميله النشمي اشكرُ عذبكِ .. سلمتِ دوماً .. ,,, سعود الراقي لابدَ للشاعر ان يتنازلَ عن انانيةِ مشاعره بعض الشيء لابدَ ان يقرأ ويكتب معاناة غيره .. اتوافقني الرأي ؟ ,,, اشكـــــــــــــــــــــــــــر الجميع ..القراء ومن تكرَم بمشاركتِه العذبه .. آمل ان تنال كلماتي على استلطافكم .. صمت العذارى

كيف أبكيكِ حتى نسيتُ أني رجلاً .. عصمتهُ البكاء .. ,,, اكثرَ مايهزُ المرأه .. دموعُ الرجُل كيفَ وإن كانت سبباً لسقوطِها ؟ ,, لم اجد غيرَ ان اطرقَ البابَ مرةً اخرى ..من خلالِ جميلِك هذا .. كلُ مره تزدادُ رقيــــــــاً اكثر .. صمت العذارى

تخليتَ عنا وثوبُ الفِراقِ كانَ ..اكبرَ مِنا رحلتَ وتركتَ وطناً ثانٍ رحلتَ ومِن بعدِكَ (ضِعنا ) ورحلتَ في الوقتِ الذي نحتاجكَ فيهِ سنداً وامنا وليداتٌ صغارٌ نحتاجُ اباً كبارٌ من بعدِكَ صِرنا ماتت فيكَ الرحمةُ ولا فيكَ للرحمةِ معــــــنى لا تسأل ..عن ما إذا .. تغيرت ملامِحُنا ..وتغيرنا او هل ازدادَ فٌِقرُنا ..فقراً او طالت ايادينا ؟ وهل صِرنا مجرمينَ وهل ؟ اعتلت الجرائمُ اسامينا ؟ كبيرنا كنتَ عندَها والآنَ ..اصغرُ واحدٍ فيـــــــــــــــــنا ... اشتيــــــــــاقي

غريب ! ما الغريب ؟ الحزنُ صارَ قريب الدمعُ صارَ حبيب ؟ الغريبُ ان حزني اصبحَ لا يُطاق .. الغريبَ ان كآبتي ركلت كلَ احبابي ..وهشمت علاقاتي ..ووأدت ازهارَ عمري وحياتي .. ... ابكتني كثيراً هذه الغرابه ابدعـــــــتَ اخي ..

جميلٌ ان تتقمصَ الأنثى ..جزالةَ رجُل .. والأجملُ ان يرتدي الرجل الأنثى ..تجده يصفها وكأنها تسردُ حالَها ..او تقفُ امامَ مرآةِ الكلمات .. اهنئكَ على هذا الخطِ الأزرقِ الجميل ! ربما اخترتُ له هذا اللون لأنني احببت ماكتبتَ عنِ (البحرِ و الأنثى ) كتبتَ فأبدعتَ اخي .. لكَ مني الف تحيه .. صمت العذارى (مـــــــــأجورين اعضـــــــــاء )

احاولُ ان اعبرَ عن حُبي احاولُ ان اجليــــكَ عن دربي وكيفَ هذا ؟ وانتَ في (قلبي ) في قلبي ! مسكينُ يا قَلبي .. ,,, امرُ بفترةِ امتحانات ,,دعواكم

علمنيـــ لذةَ الأشياءِ بلاك .. كلُ الأشياء ,, علمني كيف اجِنُ فأراك .. في كلِ الأحياء .. علمنيــ قبل ان يصبحَ العشقُ المجنونُ وبــــــــــاء ,,, دمعــــــه احسنتِ ,, موفقه انشاء الله .. اطربتني هذهِ الخاطره ,,

حتى وإن لم اجِد لها صدراً يحتويها ,, وايدٍ بحنانٍ تخفيها و تمحيها ,, ستظلُ دموعي غُسلاً لقلبيـــ و مرآةً ارى طَهريَ فيها ,, ... معـنى للقلمِ الحزينِ لذه لا تضاهى .. ابعد الله الحزنَ عنكِ .. دمتِ بوِد ,, صمت العذارى

على اعتابِ لندن (اربعاءٌ اجنبي ) ! ها انا ذاهبه .. والشتاءً بعدً لم ينقضي .. حازمةً ذكرياتي .. و قراراتي وقلبيا الأبيضي .. و اعفاءً قد يدرُ من صدرٍ رؤوفٍ .. و نظرةُ قد تطولُ من جفنٍ مغمضي .. ونظرةُ تقول اصمدي .. أوهل اقدر على الصمودِ اكثر ..؟ ...

وتبقى .. الأحلامُ جنائناً خضراء .. ... Bounty قلمي حائرٌ عنِ الإدرارِ والبوحِ اكثر .. عنها ..هذهِ الرائعه .. صدقيني حاولت ..ولكن ! .. اتمنى لكِ التوفيق ..