[/color]مأجورين بوفاة امامنا الحسن المجتبى (ع)
حبيت اقول لكم قصة الامام و شلون قتلوه الاعداء الضالمين
كان معاوية جالس ويه مروان و قال له :
انا وعدت الحسن بن علي ان يكون واليا على المسليم بعد ما اموت .. و لكني لا اريده ان يكون واليا بل ارد ابني يزيد يكون حاكم المسليم
قال له مروان :
و ما هو الحل ؟
قال معاوية :
نخطط خطة لقتل الحسن و نستريح منه
قال مروان :
هل تريدني ان أقتله بسيفي هاذا ؟
قال معاوية :
لا نريد ان نقتله .. بل نريد ان نسمه بالسم لكي لا يقول الناس اننا قتلناه
قال مروان :
و من الذي سوف يقوم بهذه المهمة ؟
قال معاوية :
انها زوجته .. نعم زوجته جعده هي التي تستطيع فعل ذلك لانها لا تحب زوجها الحسن .. قل للحارس ان ياتيها لي
و عندما أتت جعدة
جعدة :
نعم يا امير المؤمنين .. هل طلبتني ؟
معاوية : نعم .. اريدك بقيام مهمة خطيرة جدا و انت الوحيد ة التي تستطيعين فعلها
جعدة :
انا ؟؟!! و ما هي هاذه المهمة ؟
معاوية :
اريدك ان تضعي السم لزوجك الحسن .. و ان فعلتي ذلك سوف ازوجك ابني يزيد
جعدة :
حقا يا امير المؤمنين سأصبح زوجةً ليزيد
معاوية :
نعم .. هيا بسرعة نفذي ما امرتك
ذهبت جعدة و هي فرحة .. و في بيتها وبعد ما فرغ الحسن من الصلاة
جعدة :
تقبل الله منك يا ابا محمد .. تفضل هادا اللبن
بعد ما شرب الامام اللبن و بعد عدة ايام اصبح الامام ضريحا على الفراش و أصبح جسمه أخضر و و سار السم في عروق جسمه .. جاء الحسين و هو مذهول من حال اخيه الحسن
الحسين :
ما بك يا اخي ارى وجهك ينزف عرق و جسمك اخضر ؟!
الحسن :
انني مسموم يا اخي
صار الامام الحسين يبكي على اخيه و يقول :
اين امي الزهراء لترى ابنها و هموم مطروح على الفراش .. اي جدي رسول الله ليرى ماذا فعل به الاعداء
الحسن :
يا أخي انا سأموت مسموما و انت ستموت مظلوما مقطوع الراس و معرى الجسم و يدور الاعداء برأسك من بلد الى بلد و سوف تسبى اختك زينب ام المصائب من بلد الى بلد و الاطفال و اليتامى ستضرب و تموت عطشا .. فأي مصيبة اعظم من مصيبتك ؟
و بعدها يوصي الامام الحسن الحسين (ع)
الحسن :
في ارض كربلاء اريدك ان تزوج ابني القاسم قبل ان يموت .... و اخذ يوصي بوصاياه
وبعدها يقرأ الحسن الادعية .. و عندما احس بالتعب الشديد شهد بالشهادة و عرق جسمه بالعرق و امسك بيد الحسين بقوة .. فأغمضت عين الحسن و مد رجلاه و يداه
مــــ ــأجـ ـوريــ ـن
!!