asweetfuture

مشكورين على الرد والله بس هذي فضفضة لا غير وان شالله الله يكتبه مع الصابرين ويرزقنه أفضل ما عنده "جنات النعيم" ويحشرنه مع الصالحين ومشكورين على الدعاء

السلام عليكم ورحمة الله أكتب لكم مشكلتي التي طالما أرقتني وأحسست في لحظة ما أن لا حياة بدون " واسطة"، فبعد صبر دام سنة متواصلة في البحث عن عمل وكثرة طلبات التقديم والمتابعات وبعدما أيقنت أن العمل المناسب لي لا يمكن أن أحصل عليه دون ما يسمى ب "الواسطة" عجز صبري عن التحمل ولجأت إلى أكبر واسطة في العالم وهي رب العالمين. بعد أن أنهيت تخصصي بالجامعة في فترة لا تتجاوز الأربع سنوات وبمعدل امتياز بدت سعيدة لأنني أنهيت متطلبات التخرج قبل دفعات سابقة لي ثم حصلت على تدريب بإحدى المؤسسات الحكومية والتي كنت آمل أن يتم تثبيتي فيها وكنت أبذل قصارى جهدي للعمل بكل إخلاص ولكن بعد ذلك فوجئت أن التثبيت لا يمكن أن يتم بدون توصية أو "واسطة"، فذهبت لأبحث عن عمل في مؤسسة أخرى حكومية كانت أو خاصة وكانت لي عدد من المقابلات للتوظيف لكن أغلب الوظائف كانت مؤقتة أو لا تناسب مؤهلي . نسيت أن أذكر ما يسمى بالمشروع الوطني للتوظيف الذي جعلنا نتوقع الحصول على وظيفة مناسبة لكنه للأسف لم يجد لي وظيفة حتى الآن وآخر اتصال لي كان من مدرسة خاصة تعرض علي وظيفة مدرس تاريخ وأنا صاحبة مؤهل لا يتناسب ولا يمت بصلة للتاريخ فأين التناسب يا مشروع التوظيف وعلى أي أساس يتم التوظيف أصلن إذا كنا تجاوزنا امتحانكم ومتى سيكون دورنا في التوظيف؟ لقد تم توظيف عدد من زملاء وزميلات لي في وزارة التربية والتعليم ولم يتم توظيفي بحجة أن الترتيب كان على أساس درجتي الامتحان والمقابلة في التربية وقد قمت بكتابة رسالة إلى الوكيل المساعد للموارد البشرية وقد مر حتى الآن ثلاثة أشهر وأنا أنتظر الرد على هذه الرسالة. لقد تم اختياري لعدد من الوظائف لكنها مؤقتة وأنا أرفض الوظائف التي يكون فيها التوظيف مؤقت ويتم التمديد فيه من فترة إلى أخرى بعقود مؤقتة دون ضمان وتأمين للموظف وأعتبر هذا ظلم في حقه، خاصة أن التوظيف المؤقت يجعل الشخص لا يريد أن يبذل جهده للإبداع والتطوير في المؤسسة لأنه لا ينتمي إليها فعلا. قمت بمراجعة وزارة العمل للنظر في موضوعي ورد علي موظفو المشروع بأن تخصصي يوجد العديد لم يوظفوا فيه حتى الآن وذلك لكثرة أعداد المتخرجين من نفس التخصص ، وكذلك قابلت أحد المسئولين في وزارة العمل وطلبت منه أن يتحدث مع المسئولين في وزارة الشؤون الإسلامية لتوظيفنا في مكتبة الشيخ عيسى التي لم يتم افتتاحها حتى الآن والتي يمكن أن تتواجد فيها مئات الشواغر الوظيفية، فلم يعطينا أي انتباه وكان طوال الوقت يتنقل من سماعة هاتف إلى أخرى حتى خرجنا من مكتبه بعد أن قال لنا أنه "أنا ما بيدي شي" ، أي باختصار لا أحد يريد مساعدة أحد بدون أن يحمل "واسطة". هذا هو مقياس التوظيف في أغلب الأماكن الآن"الواسطة"، ربما كان البعض محظوظ في توظيفه بدون واسطة لكن عملية التوظيف في أغلب الشركات والمؤسسات تتم بالواسطة أو عن طريق فلان بن فلان.

موضوعي عن الصديق، قبل كان الصديق هو الصدوق الي يحب رفيجه ويوفي له لكن اليوم ماعاد الصديق نفسه صار الإنسان ألزم ما عليه نفسه ومصلحته ... أين رحلت روح الصديق؟ جمال يشع بنوره البراق.. حنين لماض يجعلني أشتاق.. حب يسكن قلبي المحتاج..والصديق يرحل ولا أعود ألقاه.. صديقي، يا كل احتياجي في حياتي ، يا بئر الصدق في نفاق الصحراء ، أنت ظلي التائه أبحث عنك في ميدان الحياة الصعبة.. هل لك وجود في هذه الحياة الغدارة؟